Telegram-канал naghamyemen - الفن اليمني الاصيل: Неотсортированное

الفن اليمني الاصيل

04 августа 2023 01:55

#في_بيتي2

-البارت الثالث....
" القرية "

- في بيت أبو محمد ... ليلية الاقتاحم ونزول العساكر الأجنبية من الطائرات للقرية ..
أبو محمد وهو جالس في الدعامه (مكان جلوس الضيوف) سمع صوت المراوح حق الطائرات وقام من مكانه يبسر من الشاقوص (طاقة صغيره) ...
ماهو هذا يالله سترك ودخلت مرته ام محمد، يووه يالله سترك ماهو هذا يارجال مابه ؟ قلت لها وانا بنبسر من الشاقوص اصه يا مره خليني اسمع وابسر مابه قالت يالله الطف بنا بحق رحمتك وهي بتبكي ، قلت لها يامره صحي ابني محمود الحريو وباقي عيالي حمدي وصلاح وعبدالله قولي لهم الكل يحضرو لاعندي سريع وكل واحد بسلاحه.. قالت ليش ؟ قلي مابه يارجال لا تفجعنيش؟!! قربت لا عندها وقلت يا مره مش وقت البكاء ، اسمعي مابنقلش شلي الجهال والنسوان وانزلين لتوثرة (مخزن جنب المطبخ في الدور الأرضي) وقفلي واجلسو سكته لو يقع ما وقع يا مره لحد يخرج سمعتيني لحد يخرج، قالت حاضر .. حاضر من عيني ولا يهمك ، وخرجت وهي بتقل يالله سترك .. يالله سترك، وانا رجعت ابسر من الشاقوص وابسرت أثنين من اهل القريه بيجرو وبعدهم ثلاثه عسكر بيطلقو عليهم رصاص ، ومادريت الا بصياح وضرب نار في بيت "الحج أحسن" اللي جنب بيي قمت شليت سلاحي وبنصيح للعيال وقد البيت كله محشور أصوات النسوان مع الجهال وهن مفجوعات، والمرة حقي بتقلهن اخطين سكته هيا سريع يوه يالله استر علينا، وجهالي بيجرو لا عندي مستغربين قوي وكل واحد بسلاحة ابني محمود قال مابه يا أبه ماهي الرمايه تيه وصوت الطائرات مابه؟؟! قلت له انت اخرج بعد اخووتك محمد واحمد سريع قال ليش اين سارو وايحين خرجو ؟ قلت له طريق السيارة محمد اخوك قال عيهرب بعائلته بنقلك اخطي مش وقت الهدار, وعاده بيقل حاضر.. حاضر يابه ولا تقلق ،على طلعة عمه سعد اخي قلت يا سعد اخطي مع الولد سريع قال مابه قلت اخطي عيجابرك ابني محمود في الطريق، اول ماخرجو وعادنا بنقل للجهال كل واحد يتمترس في بقعة وعند الطيقان واي شخص يقرب من الحوي(الحوش) حقنا او الباب يقتلو ابوه، ما سمعت الا صوت طلقات بتضرب على الجدار حق بيتي وطلقات دخلين من طاقة الدعامه للجدر اللي جنبي ،كلنا وطينا وطفينا الكشافات وكل واحد تحرك لا مكانه وانا طلعت للجباء اول ما وصلت للجباء وانا موطي لراسي ابسرت الطائرات وهي محلقه فوق القريه وعسكر بينزلو بالخيطو وعسكر فوق الاجبي حق الناس وبيطلقو رصاص على كل شي يقابلهم تمددت على طول وزحفت سريع وانا على بطني نسيت شيبتي وعمري الكبير وانا بنجحبل البندق معي في الأرض اول ما وصلت لا طرف الجباء ابسرت عسكر بيطلقو على البيوت وقدهم منتشرين ملان القريه وبه ناس من القرية بيجرو وكل واحد بسلاحه لما حسيت كل مسامات جسمي بتوجعني من شدة اللي ابسرته , سحبت البندق وقلت شرمي على أي عسكري يجي على نضري وقد نضري ضعيف نكعت عليا النظارة اول ما اطرحت على بطني ,وابسرت اثنين عسكر دخلو من الحوي حق بيتي واحد مشي طريق الدرج للباب حق بيتي والثاني بيحوم في الحوي وقرب من التوثرة وسمعت اطلاق النار من بيتي ، انا نشنت على العسكر اللي قرب من التوثرة اللي داخلها النسوان والجهال وصل زبط الباب واطلق رصاصه، وانا على طول طرحتها في راسه لما ابسرته اطرح للارض ولا عاد تحرك ، واسمع أصوات نسوان عيالي بيصيحن ياعماااه.. ياعماه لما حسيت روحي عتخرج من مكانها قمت على طول والرصاص بتمشي من جنبي من كل مكان وانا بنجري اشتي أوصل ابسر مرتي ماوقع فيها وطيت راسي في الدرج لان ارتفاعها صغير وضيقه درج عشوائيه كنت اتخبط في كل جدر والبندق في يدي بس ولا كنت احس أي وجع اشتي أوصل لاعند الحجه حقي وكنت اصيح لجهالي يا عبد الله.. يا حمدي اين انتو؟!! وصلت لا نهاية الدرج وقدنا بنعرق من كل شعره وقد جسمي بيرجف ما دريت الا وبه يد تطرح في كتفي، اقتلبت على طول واشتي اوجهه سلاحي والمكان ضيق ضروري ارفع البندق لافوق والتف على شان اوجهه ما سمعت الا ابني عبد الله بيقل بصوت منخفض سعليك يا ابه انا عبدالله ابنك.. عبدالله، قلت له هاه عبد الله..! امك يا عبد الله امك والنسوان جي بعدي وجرينا للباب وقد الباب مخزق حاولت افتح الباب بس ما قدرتش ادهفه كأن به حاجه محوزه للباب من خارج , عبدالله دهف معي الباب بقوة وكان يزبط الباب برجله اول ما فتحنا الباب شويه نقدر نخرج، مكنت ابني سلاحي وبنحاول اخرج بجسمي من الباب مادريت الا وانا بندعس على ادمي اجي ابسر وانه العسكري الثاني اللي طلع طريق الدرج قده غارق بدمه ،جريت سريع وابني بعدي طريق التوثره وقبل ما نقرب من التوثره سمعت رصاص من داخل التوثره وبتضرب لا خارج، كنت اصيح هذا انا.. هذا انا ،وقف الرصاص على خرجت بنتي الكبيرة نبعت حضنتني وجسمها بيرجف بقوة وبتبكي بقوة وتقل يوه يا ابه امي.. امي..