الشمائل المحمدية مختصرومحقق للشيخ محمدناصرالدين اﻻلباني رحمه الله عزوجل وأسباب ألنزول من الصحيح المسندمماليس في الصحيحين ألفة وحققة الشيخ مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم قريبأ سندخل في اﻻصول الثﻻثة @TahggAlamrbot
■ سِـلْـسِلَـةُ الْـمُـلَـخَّص الْـفِـقْـهِـي ■ لِمَعَالِي شَيْخِنَا العَلَّامَة الدُّكْـتُور / صَالِح بن فَوْزَان الفَوْزَان حَفِظَهُ اللهُ وَرَعَاهُ وأَمَدَّهُ بِالعَافِيَةِ
*- كِـتَـابُ الــصِّــيَــام - الـعَـدَد:( ٨ )*
____
*تَــابِــع:*
*بَــابٌ فِي مُـــفْـسِــدَاتِ الـصَّــوْمِ*
وَصَلْنَا إِلَىٰ قَوْلِ شَيْخِنَا حَفِظَهُ اللهُ:
*٤ - إخْــرَاجُ الــدَّمِ مِـنَ الـبَـدَنِ:*
بِحِجَامَةٍ أَوْ فَصْدٍ أَوْ سَحْبِ دَمٍ، لِيَتَبَرَّعَ بِهِ لِإِسْعَافِ مَرِيضٍ؛ فَيُفْطِرُ بِذَلِكَ كُلِّهِ.
*أمَّا إِخْرَاجُ دَمٍ قَلِيلٍ، كَالَّـذِي يُسْتَخْرَجُ لِلتَّحْلِيلِ؛ فَهَذَا لَا يُؤَثِّرُ عَلَى الصِّيَامِ، وَكَـذَا خُـرُوجُ الـدَّمِ بِغَيْرِ اخْتِيَارِهِ، بِرُعَافٍ أَوْ جُرحٍ أَوْ خَلْعِ سِنٍّ؛ فَهَذَا لَا يُؤَثِّرُ عَلَى الصِّيَامِ.*
*٥ - وَمِنَ المُفْطِرَاتِ: التَّقَيُّؤُ:*
وَهُوَ: اسْتِخْرَاجُ مَا فِي المَعِدَةِ مِنْ طَعَامٍ أَوْ شَرَابٍ، عَنْ طَرِيقِ الفَمِ مُتَعَمِّدًا؛
فَهَذَا يُفْطِرُ بِهِ الصَّائِمُ،
*أمَّا إذا غَلَبَهُ القَيْءُ وَخَرَجَ بِدُونِ اخْتِيَارِهِ؛ فَلَا يُؤَثِّرُ عَلَىٰ صِيَامَهِ؛ لِقَوْلِهِ ﷺ:«مَنْ ذَرَعَهُ الْقَيْءُ؛ فَلَيْسَ عَلَيْهِ قَضَاءٌ، ومَنِ اسْتَقَاءَ عَمْدًا؛ فَلْيَقْضِ» وَمَعنَىٰ:«ذَرَعَهُ الْقَيْءُ» أي: خَـرَجَ بِـدُونِ اخْتِيَارِهِ، وَمَعنَىٰ قَوْلِهِ:«اسْتَقَاءَ» أي: تَعَمَّدَ القَيْءَ.*
*■ وَيَنْبَغِي أَنْ يتَجَنَّبَ الصَّائِمُ: الِاكْـتِحَالَ، وَمُـدَاوَاةَ العَيْنَيْنِ بِقَطْرَةٍ أَوْ بِغَيْرِهَا وَقْتَ الصِّيَامِ؛ مُحَافَظَةً عَلَىٰ صِيَامِهِ.*
*■ وَلَا يُبَالِـغْ فِي المَضْمَضَةِ والِاسْتِنْشَاقِ؛ لِأنَّهُ رُبَّمَا ذَهَبَ المَاءُ إلىٰ جَوْفِهِ؛ قَالَ ﷺ:«وَبَـالِـغْ فِي الِاسْتِنْشَاقِ إلَّا أَنْ تَـكُـونَ صَائِمًا».*
*■ وَالسِّوَاكُ لَا يُؤَثِّرُ عَلَى الصِّيَامِ، بَـلْ هُـوَ مُسْتَحَبٌّ وَمُرَغَّبٌ فِيهِ لِلصَّائِمِ وَغَيْرِهِ، فِي أوَّلِ النَّهَارِ وَآخِرِهِ علىٰ الصَّحِيحِ.*
*■ وَلَـوْ طَـارَ إلىٰ حَلْقِهِ غُبَارٌ أَوْ ذُبَـابٌ؛ لَـمْ يُـؤَثِّـرْ عَلَىٰ صِيَامِهِ.*
*■ وَيَجِبُ عَلَى الصَّائِمِ: اجْتِنَابُ كَـذِبٍ وَغِيبَةٍ وَشَتْمٍ...*
- نَكْتَفِي بِهَذَا الْقَدْرِ ، وَنُكْمِلُ فِي الْعَدَدِ الْقَادِمِ إِنْ شَاءَ اللهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَىٰ -
____
[ الجُزْءُ الأَوَّل: صَـــ: ٢٦٩ ] .
---------------------------------------------------
■ سِـلْـسِلَـةُ الْـمُـلَـخَّص الْـفِـقْـهِـي ■ لِمَعَالِي شَيْخِنَا العَلَّامَة الدُّكْـتُور / صَالِح بن فَوْزَان الفَوْزَان حَفِظَهُ اللهُ وَرَعَاهُ وأَمَدَّهُ بِالعَافِيَةِ
*- كِـتَـابُ الــصِّــيَــام - الـعَـدَد:( ٦ )*
____
وَصَلْنَا إِلَىٰ قَوْلِ شَيْخِنَا حَفِظَهُ اللهُ :
*■ وَهُـنَـا أمْــرٌ يَــجِــبُ الـتَّـنْـبِــيهُ عَـلَـيْـهِ، وَهُـوَ: أنَّ بَـعْـضَ الـنَّـاسِ قَـدْ يَجْلِسُ عَلَىٰ مَائِدَةِ إِفْطَارِهِ وَيَتَعَشَّىٰ، وَيَتْرُكُ صَلَاةَ المَغْرِبِ مَعَ الجَمَاعَةِ فِي المَسْجِدِ، فَيَرْتَكِبُ بِذَلِكَ خَطَأً عَظِيمًا، وَهُـوَ التَّأَخُّرُ عَنِ الجَمَاعَةِ فِي المَسْجِدِ، ويُفَوِّتُ عَلَىٰ نَفْسِهِ ثَـوَابًـا عَظِيمًا، وَيُعَرِّضُهَا لِلْعُقُوبَةِ.*
*وَالمَـشْـرُوعُ لِلصَّائِـمِ: أَنْ يُـفْـطِـرَ أَوَّلًا، ثُمَّ يَذْهَبُ لِلصَّلَاةِ، ثُمَّ يَتَعَشَّىٰ بَعْدَ ذَلِكَ.*
*■ وَيُسْتَحَبُّ أَنْ يَدْعُوَ عِنْدَ إِفْطَارِهِ بِمَا أَحَبَّ؛ قَالَ ﷺ:«إِنَّ لِلصَّائِمِ عِـنْـدَ فِـطْـرِهِ دَعْـوَةً مَـا تُـرَدُّ».*
*وَمِـنَ الـدُّعَـاءِ الـوَارِدِ أَنْ يَـقُـولَ:(اللَّهُمَّ لَكَ صُمْتُ، وَعَلَىٰ رِزْقِكَ أَفْطَرْتُ) [فِـيـهِ ضَـعـفٌ] وَكَـانَ ﷺ إِذَا أَفْطَـرَ يَقُولُ:«ذَهَبَ الظَّمَأُ، وَابْتَلَّتِ الْعُرُوقُ، وَثَبَتَ الأَجْرُ إِنْ شَاءَ اللهُ».*
*وَهَـكَــذَا يَـنْـبَـغِـي لِلْـمُـسْـلِـمِ:*
*أَنْ يَتَعَلَّمَ أَحْـكَــامَ الصِّيَامِ وَالْإفْطَارِ وَقْتًا وَصِفَةً، حَتَّىٰ يُؤَدِّيَ صِيَامَهُ عَلَى الوَجْهِ المَشْرُوعِ المُوَافِقِ لِـسُـنَّــةِ الـرَّسُـولِ ﷺ، وَحَتَّىٰ يَكُونَ صِيَامُهُ صَحِيحًا، وَعَمَلُهُ مَقْبُولًا عِـنْـدَ اللهِ؛ فَـإِنَّ ذَلِكَ مِنْ أَهَـمِّ الأُمُـورِ،*
*قَالَ اللهُ تَعَالَىٰ:﴿لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللهَ كَثِيرًا﴾.*
____
[ الجُزْءُ الأَوَّل: صَـــ: ٢٦٦ - ٢٦٧ ] .
---------------------------------------------------
■ سِـلْـسِلَـةُ الْـمُـلَـخَّص الْـفِـقْـهِـي ■ لِمَعَالِي شَيْخِنَا العَلَّامَة الدُّكْـتُور / صَالِح بن فَوْزَان الفَوْزَان حَفِظَهُ اللهُ وَرَعَاهُ وأَمَدَّهُ بِالعَافِيَةِ
*- كِـتَـابُ الــصِّــيَــام - الـعَـدَد:( ٥ )*
____
وَصَلْنَا إِلَىٰ قَوْلِ شَيْخِنَا حَفِظَهُ اللهُ :
*وَبَـعْـضُ النَّاسِ يُـبَـكِّـرُونَ بِـالـتَّـسَـحُّــرِ، لِأَنَّهُمْ يَسْهَـرُونَ مُـعْــظَــمَ اللَّــيْـلِ، ثُـمَّ يَتَسَحَّـرُونَ وَيَنَامُونَ قَـبْـلَ الفَـجْـرِ بِسَاعَـاتٍ.*
*وَهَـؤُلَاءِ قَـدِ ارتَكَـبُـوا عِـدَّةَ أخْـطَاءٍ:*
*أَوَّلًا: لِأَنَّهُمْ صَامُوا قَبْلَ وَقْتِ الصِّيَامِ.*
*ثَانِيًا: يَتْرُكُونَ صَلَاةَ الفَجْرِ مَعَ الجَمَاعَةِ، فَـيَـعْـصُـونَ اللهَ بِتَركِ مَا أَوْجَبَ اللهُ عَلَيْهِمْ مِنْ صَلَاةِ الجَمَاعَةِ.*
*ثَالِثًا: رُبَّمَا يُـؤَخِّـرُونَ صَلَاةَ الفَجْرِ عَنْ وَقتِهَا، فَلَا يُصَلُّونَ إلَّا بَعْدَ طُلُوعِ الشَّمْسِ، وَهَـذَا أَشَـدُّ جُـرْمًا وَأَعْظَمُ إِثْمًا؛ قَالَ اللهُ تَعَالَىٰ:﴿فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ﴾.*
*■ وَلَا بُـدَّ أَنْ يَنْوِيَ الصِّيَامَ الوَاجِبَ مِنَ اللَّيْلِ، فَلَوْ نَـوَى الصِّيَامَ وَلَمْ يَسْتَيْقِظْ إِلَّا بَعْدَ طُلُوعِ الفَجْرِ؛ فَـإِنَّـهُ يُمْسِكُ، وَصِيَامُهُ صَحِيحٌ تَـامٌّ إِنْ شَـاءَ اللهُ.*
*■ وَيُسْتَحَبُّ تَعْجِيلُ الإِفْطَارِ، إِذَا تَحَقَّقَ غُـرُوبُ الشَّمْسِ بِمُشَاهَـدَتِهَا، أَوْ غَلَبَ عَلَىٰ ظَنِّهِ بِخَبَرِ ثِقَةٍ بِأَذَانٍ أَوْ غَيْرِهِ؛* فَعَنْ سَهْـلِ بْنِ سَعْـدٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، أنَّ النَّبِيَّ ﷺ قَالَ:«لَا يَزَالُ النَّاسُ بِخَيْرٍ مَا عَجَّلُوا الْفِطْرَ» مُتَّفَقٌ عَلَيهِ، وَقَالَ ﷺ فِيمَا يَـرْوِيـهِ عَنْ رَبِّـه عَزَّ وَجَلَّ:«إِنَّ أَحَبَّ عِبَادِي إِلَيَّ أَعْجَلُهُمْ فِطْرًا».
*■ وَالسُّنَّةُ أَنْ يُفْطِرَ عَلَىٰ رُطَبٍ، فَإِنْ لَمْ يَجِدْ؛ فَعَلَىٰ تَمْرٍ، فَإِنْ لَمْ يَجِدْ؛ فَعَلَىٰ مَـاءٍ؛*
لِقَوْلِ أَنَسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ:(كَانَ النَّبِيُّ ﷺ يُفْطِرُ قَبْلَ أَنْ يُصَلِّيَ عَلَىٰ رُطَبَاتٍ، فَإِنْ لَمْ تَكُنْ رُطَبَاتٌ، فَتَمَرَاتٌ، فَإِنْ لَمْ تَكُنْ تَمَرَاتٌ حَسَا حَسَوَاتٍ مِنْ مَاءٍ...) رَوَاهُ أَحْمَدُ وَأَبُو دَاوُدَ وَالتِّرْمِذِيُّ.
*فَـإِنْ لَـمْ يَجِدْ رُطَبًا وَلَا تَمْرًا وَلَا مَـاءًا؛ أَفْـطَـرَ عَلَىٰ مَا تَيَسَّرَ مِنْ طَعَامٍ وَشَرَابٍ.*
*■ وَهُـنَـا أمْــرٌ يَــجِــبُ الـتَّـنْـبِــيهُ عَـلَـيْـهِ، وَهُـوَ: أَنَّ بَـعْـضَ الـنَّـاسِ...*
- نَكْتَفِي بِهَذَا الْقَدْرِ ، وَنُكْمِلُ فِي الْعَدَدِ الْقَادِمِ إِنْ شَاءَ اللهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَىٰ -
____
[ الجُزْءُ الأَوَّل: صَـــ: ٢٦٦ ] .
---------------------------------------------------
__
■ سِـلْـسِلَـةُ الْـمُـلَـخَّص الْـفِـقْـهِـي ■ لِمَعَالِي شَيْخِنَا العَلَّامَة الدُّكْـتُور / صَالِح بن فَوْزَان الفَوْزَان حَفِظَهُ اللهُ وَرَعَاهُ وأَمَدَّهُ بِالعَافِيَةِ
*- كِـتَـابُ الــصِّــيَــام - الـعَـدَد:( ٣ )*
____
وَصَلْنَا إِلَىٰ قَوْلِ شَيْخِنَا حَفِظَهُ اللهُ:
*■ وَلَا يَجِبُ الصَّوْمُ عَلَىٰ صَغِيرٍ، وَيَصِحُّ الصَّوْمُ مِنْ صَغِيرٍ مُمَيِّزٍ، وَيَكُونُ فِي حَقِّهِ نَافِلَةٌ.*
*■ وَلَا يَجِبُ الصَّوْمُ عَلَىٰ مَجْنُونٍ، وَلَوْ صَامَ حَالَ جُنُونِهِ؛ لَمْ يَصِحَّ مِنْهُ؛ لِـعَـدَمِ الـنِّـيَّـةِ.*
*■ وَلَا يَجِبُ الصَّوْمُ أَدَاءً عَلَىٰ مَرِيضٍ يَعْجَزُ عَنْهُ، وَلَا عَلَىٰ مُسَافِرٍ، ويَقْضِيَانِهِ حَالَ زَوَالِ عُـذْرِ المَرَضِ وَالسَّـفَــرِ؛ قَالَ تَعَالَىٰ:﴿فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ﴾*.
*■ وَالخِطَابُ بِـإِيـجَـابِ الصِّيَامِ، يَشْمَـلُ: المُقِيمَ وَالمُسَافِرَ، وَالصَّحِيحَ وَالمَرِيضَ، وَالطَّاهِرَ وَالحَائِضَ وَالنُّفَسَاءَ، وَالمُغْمَىٰ عَلَيْهِ؛ فَـإِنَّ هَـؤُلَاءِ كُلَّهُمْ، يَجِبُ عَلَيْهِمُ الصَّوْمُ في ذِمَمِهِمْ؛ بِحَيْثُ إِنَّهُمْ يُخَاطَبُونَ بِالصَّوْمِ؛ لِيَعْـتَقِـدُوا وُجُوبَـهُ فِي ذِمَمِهِمْ.*
*وَالـعَـزْمُ عَلَىٰ فِعْلِهِ: إِمَّا أَدَاءً، وَإِمَّا قَضَاءً.*
*فَمِنْهُمْ مَنْ يُخَاطَبُ بِالصَّوْمِ فِي نَفْسِ الشَّهْرِ أَدَاءً، وَهُـوَ الصَّحِيحُ المُقِيمُ؛ إلَّا الحَائِضَ وَالنُّفَسَاءَ.*
*وَمِنْهُمْ مَنْ يُخَاطَبُ بِالقَضَاءِ فَقَط، وَهُوَ الحَائِضُ وَالنُّفَسَاءُ، وَالمَرِيضُ الَّـذِي لَا يَقْدِرُ عَلَىٰ أدَاءِ الصَّوْمِ، ويَقْدِرُ عَلَيْهِ قَضَاءً.*
*وَمِنْهُمْ مَنْ يُخَيَّرُ بَيْنَ الأَمْـرَيْـنِ، وَهُوَ المُسَافِرُ، والمَرِيضُ الَّـذِي يُمْكِنُهُ الصَّوْمُ بِمَشَقَّةٍ مِنْ غَيْرِ خَوْفِ التَّلَفِ.*
*■ وَمَـنْ أفْـطَـرَ لِـعُـذْرٍ ثُمَّ زَالَ عُـذْرُهُ فِي أَثْـنَـاءِ نَـهَـارِ رَمَضَانَ؛ كَالمُسَافِرِ يَقْدَمُ مِنْ سَفَرِهِ، وَالحَائِضُ وَالنُّفَسَاءُ تَطْهُرَانِ، وَالكَافِرُ إِذَا أَسْلَمَ، والمَجْنُونُ إِذَا أَفَاقَ مِنْ جُنُونِهِ، وَالصَّغِيرُ يَبْلُغُ؛ فَـإِنَّ كُـلًّا مِـنْ هَـؤُلَاءِ يَلْزَمُهُ الْإِمْسَاكُ بَقِيَّةَ اليَوْمِ ويَقْضِيهِ.*
*وَكَـذَا إِذَا قَامَتِ البَيِّنَةُ بِـدُخُـولِ الشَّهْـرِ فِي أَثْنَاءِ النَّهَارِ؛ فَإِنَّ المُسلِمِينَ يُمْسِكُونَ بَقِيَّةَ اليَوْمِ، وَيَقْضُونَ اليَوْمَ بَـعْـدَ رَمَضَانَ.*
____
[ الجُزْءُ الأَوَّل: صَـــ: ٢٦٣ - ٢٦٤ ] .
---------------------------------------------------
■ سِـلْـسِلَـةُ الْـمُـلَـخَّص الْـفِـقْـهِـي ■ لِمَعَالِي شَيْخِنَا العَلَّامَة الدُّكْـتُور / صَالِح بن فَوْزَان الفَوْزَان حَفِظَهُ اللهُ وَرَعَاهُ وأَمَدَّهُ بِالعَافِيَةِ
*- كِـتَـابُ الــصِّــيَــام - الـعَـدَد:( ١ )*
____
قَالَ شَيْخُنَا عَفَا اللهُ عَنْهُ وَغَفَرَ لَهُ:
*بِـسْـمِ اللــهِ الـرَّحْـمَــٰنِ الـرَّحِـيـمِ*
*بَـابٌ فِي وُجُـوبِ صَوْمِ رَمَضَانَ وَوَقْتِهِ*
*■ صَوْمُ شَهْرِ رَمَضَانَ؛ رُكْنٌ مِنْ أَركَانِ الإِسْـلَامِ، وَفَرْضٌ مِنْ فُرُوضِ اللهِ، مَـعْـلُـومٌ مِـنَ الـدِّينِ بِالضَّرُورَةِ.*
*■ وَيَدُلُّ عَلَيْهِ الـكِـتَابُ وَالسُّنَّةُ وَالْإِجْمَاعُ:*
قَالَ اللهُ تَعَالَىٰ:﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ﴾ إِلَىٰ قَوْلِهِ تَعَالَىٰ:﴿شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدىً لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَىٰ وَالْفُرْقَانِ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ﴾ الآيَة، وَمَعْنَىٰ:﴿كُتِبَ﴾ فُــرِضَ، وَقَـالَ:﴿فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ﴾ وَالأَمْــرُ لِلْـوُجُـوبِ.
وَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ:«بُنِيَ الإِسْلَامُ عَلَىٰ خَمْسٍ» وَذَكَـرَ مِنْهَا: صَـوْمَ رَمَضَانَ.
وَالْأَحَـادِيثُ فِي الـدَّلَالَـةِ علىٰ فَـرْضِيَّتِهِ وَفَضْلِهِ كَـثِيـرَةٌ مَـشْـهُـورَةٌ.
*وَأَجْـمَـعَ المُسْلِمُونَ علىٰ وُجُوبِ صَوْمِهِ؛ وَأَنَّ مَـنْ أَنْـكَـرَهُ كَــفَــرَ.*
*وَالـحِـكْـمَــةُ في شَـرْعِـيَّـةِ الصِّيَامِ: أَنَّ فِيهِ تَـزْكِـيَـةً لِلنَّفْسِ، وَتَـطْـهِـيرًا وَتَنقِيَةً لَهَا مِنَ الأَخْلَاطِ الرَّدِيئَةِ، والأَخْلَاقِ الرَّذِيلَةِ؛ لِأَنَّهُ يُضَيِّقُ مَجَارِيَ الشَّيْطَانِ فِي بَدَنِ الإِنْسَانِ؛ لِأَنَّ الشَّيْطَانَ يَجْرِي مِنِ ابْنِ آدَمَ مَجْـرَى الـدَّمِ، فَـإِذَا أَكَـلَ أَوْ شَـرِبَ؛ انْبَسَطَتْ نَفْسُهُ لِلشَّهَوَاتِ، وَضَعُفَتْ إرَادَتُهَا، وَقَلَّتْ رَغْبَتُهَا فِي الـعِـبَـادَاتِ، وَالصَّوْمُ على العَكْسِ مِنْ ذَلِكَ.*
*وَفِي الصَّوْمِ تَـزْهِـيدٌ فِي الدُّنْيَا وَشَهَوَاتِهَا، وتَـرْغِيبٌ فِي الآخِـرَةِ، وَفِيهِ بَـاعِـثٌ عَلَى العَـطْفِ عَلَى المَسَاكِينِ، وَإِحْسَاسٌ بِآلَامِهِمْ؛ لِمَا يَذُوقُهُ الصَّائِمُ مِنْ ألَـمِ الجُوعِ وَالعَـطَشِ.*
*لِأَنَّ الصَّوْمَ فِي الـشَّـرْعِ، هُـوَ: الْإِمْسَاكُ بِنِيَّةٍ عَنْ أَشْيَاءَ مَخْصُوصَةٍ، مِـنْ أكْـلٍ وَشُـرْبٍ وَجِمَاعٍ، وَغَيْرِ ذَلِكَ مِمَّا وَرَدَ بِهِ الشَّرْعُ، وَيَتْبَعُ ذَلِكَ الإِمْسَاكُ عَـنِ الـرَّفَـثِ وَالـفُـسُـوقِ.*
- نَكْتَفِي بِهَذَا الْقَدْرِ ، وَنُكْمِلُ فِي الْعَدَدِ الْقَادِمِ إِنْ شَاءَ اللهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَىٰ -
____
[ الجُزْءُ الأَوَّل: صَـــ: ٢٦١ - ٢٦٢ ] .
---------------------------------------------------
*○ سِلْسِلَـةُ.شَـرْح.شَـمَـائِـلِ.النَّبِيِّ.ﷺ.tt ○*
لِلْإِمَامِ/ أَبِي عِـيسىٰ الـتِّرْمِذِيِّ - رَحِمَهُ اللهُ - الشَّرْحُ لفَضِيلَةِ الدُّكتور/ عبد الرَّزَّاق بن عبد المُحْسِن البَدْر - حَفِظَهُ اللهُ وَبَارَكَ فِيهِ -
*الـعَـدَد:[ ٢٤٢ ]*
----------------------------------------------
قَالَ اﻹِمَامُ التِّرْمِذِيُّ - رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَىٰ -:
[ ٢٧٠ ] حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ مُوسَىٰ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَعْنٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَالِكٌ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ المَقْبُرِيِّ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَـٰنِ، أَنَّهُ أَخْبَرَهُ أَنَّهُ سَأَلَ عَائِشَةَ، كَيْفَ كَانَتْ صَلَاةُ رَسُولِ اللهِ ﷺ فِي رَمَضَانَ؟ فَقَالَتْ: مَا كَانَ رَسُولُ اللهِ ﷺ لِيَزِيدَ فِي رَمَضَانَ، وَلَا فِي غَيْرِهِ عَلَىٰ إِحْدَىٰ عَشْرَةَ رَكْعَةً، يُصَلِّي أَرْبَعًا لَا تَسْأَلْ عَنْ حُسْنِهِنَّ وَطُولِهِنَّ، ثُمَّ يُصَلِّي أَرْبَعًا لَا تَسْأَلْ عَنْ حُسْنِهِنَّ وَطُولِهِنَّ، ثُمَّ يُصَلِّي ثَلَاثًا، قَالَتْ عَائِشَةُ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ! أَتَنَامُ قَبْلَ أَنْ تُوتِرَ؟ فَقَالَ:«يَا عَائِشَةُ! إِنَّ عَيْنَيَّ تَنَامَانِ وَلَا يَنَامُ قَلْبِي» [ البخاري: ١١٤٧، ومسلم: ٧٣٨ ].
----------------------------------------------
قَالَ الشَّـارِحُ - غَـفَـرَ اللهُ لَهُ وَلِوَالِدَيْهِ -:
□ قَـوْلُـهَـا:(مَا كَانَ رَسُولُ اللهِ ﷺ لِيَزِيدَ فِي رَمَضَانَ، وَلَا فِي غَيْرِهِ عَلَىٰ إِحْدَى عَشْرَةَ رَكْعَةً) لَمْ تَعُدَّ فِي هَذَا الرَّكْعَتَيْنِ الخَفِيفَتَيْنِ اللَّتَيْنِ كَانَ ﷺ يَفْتَتِحُ بِهِمَا قِيَامَ اللَّيْلِ؛ لِأَنَّهَا فَصَّلَتْ فَقَالَتْ:(يُصَلِّي أَرْبَعًا لَا تَسْأَلْ عَنْ حُسْنِهِنَّ وَطُولِهِنَّ، ثُمَّ يُصَلِّي أَرْبَعًا لَا تَسْأَلْ عَنْ حُسْنِهِنَّ وَطُولِهِنَّ، ثُمَّ يُصَلِّي ثَلَاثًا) فَلَا يُعَارِضُ هَـذَا مَا سَبَقَ مِنْ أَنَّهُ ﷺ صَلَّىٰ ثَلَاثَ عَشْرَةَ رَكْعَةً.
□ قَـوْلُـهَـا:(يُصَلِّي أَرْبَعًا لَا تَسْأَلْ عَنْ حُسْنِهِنَّ وَطُولِهِنَّ، ثُمَّ يُصَلِّي أَرْبَعًا لَا تَسْأَلْ عَنْ حُسْنِهِنَّ وَطُولِهِنَّ) لَكِنَّ الأَربَعَ الثَّانِيَةَ أَقْصَرُ مِنَ الأَربَـعِ الأُوَلِ، كَمَا يُوَضِّحُ ذَلِكَ حَدِيثُ زَيْدِ بنِ خَالِدٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ حَيْثُ قَالَ:(وَهُمَا دُونَ اللَّتَيْنِ قَبْلَهُمَا).
□ قَـوْلُــهُ:(إِنَّ عَيْنَيَّ تَنَامَانِ وَلَا يَنَامُ قَلْبِي)؛ أَي: أَنَّهُ ﷺ وَإِنْ نَامَتْ عَيْنَاهُ فَقَلْبُهُ مُسْتَيْقِـظٌ.
-----------------------------------------
صَـفْــحَــة:[ ٢٤٧ - ٢٤٨ ].
----------------------------------------------
الشمائل المحمدية والخصائل المصطفوية (ت: الجليمي)
المؤلف: الترمذي؛ محمد بن عيسى بن سورة بن موسى السلمي البوغي الترمذي، أبو عيسى
المحقق: سيد بن عباس الجليمي
الشمائل المحمدية، ومعه المواهب اللدنية على الشمائل المحمدية (ت: عوامة)
المؤلف: الترمذي؛ محمد بن عيسى بن سورة بن موسى السلمي البوغي الترمذي، أبو عيسى - إبراهيم بن محمد الباجوري الشافعي
المحقق: محمد عوامة
مختصر قصة غرق فرعون ونجاة نبي الله موسى عليه السلام
قصة نبي الله موسى عليه السلام مع فرعون كان لها اهتمام كبير جدا في القرآن الكريم ، وذلك لما تحتويه على عبر ومنعطفات هامة، حيث جاءت قصة النبي موسى عليه السلام مع فرعون في العديد من السور القرآنية، حيث ذكرت السور العديد من المراحل الهامة والرئيسية في قصة نبي الله موسى منها قصة ميلاد نبي الله موسى وخروجه من مصر وقصته في مدينة مدين وبعثته والعذاب الذي أنزله الله على قوم فرعون ، وقصة نبي الله موسى مع فرعون وقصته مع السحرة ، كما ذكر في القرآن الكريم قصة قارون وقصة إيمان آل فرعون وعبور البحر بعد شقه وغرق فرعون هو وجنده ، وأيضا ذكرت أحداث عبادة العجل ،و قصة موسى والخضر وغير ذلك من القصص التي تحتوي على العبر والأحداث المفيدة للإنسان .
#قصة_نبي_الله_مرسى_عليه_السلام_مع_فرعون
*○ سِلْسِلَـةُ شَـرْح شَـمَـائِـلِ النَّبِيِّ ﷺ ○*
لِلْإِمَامِ/ أَبِي عِـيسىٰ الـتِّرْمِذِيِّ - رَحِمَهُ اللهُ - الشَّرْحُ لفَضِيلَةِ الدُّكتور/ عبد الرَّزَّاق بن عبد المُحْسِن البَدْر - حَفِظَهُ اللهُ وَبَارَكَ فِيهِ -
*الـعَـدَد:[ ٢٤١ ]*
----------------------------------------------
*[ نُـوَاصِـلُ الـحَـدِيـثَ مَـعَـكُـمْ فِـي: بَـــابِ مَـــا جَـــاءَ فِــي عِـــبَــــادَةِ رَسُـــولِ اللــهِ ﷺ ]*
قَالَ اﻹِمَامُ التِّرْمِذِيُّ - رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَىٰ -:
[ ٢٦٩ ] حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ، (ح)، وَحَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ مُوسَىٰ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَعْنٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَالِكٌ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ عَبْدَ اللهِ بْنَ قَيْسِ بْنِ مَخْرَمَةَ، أَخْبَرَهُ عَنْ زَيْدِ بْنِ خَالِدٍ الْجُهَنِيِّ، أَنَّهُ قَالَ:(لَأَرْمُقَنَّ صَلَاةَ النَّبِيِّ ﷺ، فَتَوَسَّدْتُ عَتَبَتَهُ أَوْ فُسْطَاطَهُ، فَصَلَّىٰ رَسُولُ اللهِ ﷺ رَكْعَتَيْنِ خَفِيفَتَيْنِ، ثُمَّ صَلَّىٰ رَكْعَتَيْنِ طَوِيلَتَيْنِ، طَوِيلَتَيْنِ، طَوِيلَتَيْنِ، ثُمَّ صَلَّىٰ رَكْعَتَيْنِ وَهُمَا دَونَ اللَّتَيْنِ قَبْلَهُمَا، ثُمَّ صَلَّىٰ رَكْعَتَيْنِ وَهُمَا دُونَ اللَّتَيْنِ قَبْلَهُمَا، ثُمَّ صَلَّىٰ رَكْعَتَيْنِ وَهُمَا دُونَ اللَّتَيْنِ قَبْلَهُمَا، ثُمَّ صَلَّىٰ رَكْعَتَيْنِ وَهُمَا دُونَ اللَّتَيْنِ قَبْلَهُمَا، ثُمَّ أَوْتَرَ فَذَلِكَ ثَلَاثَ عَشْرَةَ رَكْعَةً). [ مسلم: ٧٦٥ ].
----------------------------------------------
قَالَ الشَّـارِحُ - غَـفَـرَ اللهُ لَهُ وَلِوَالِدَيْهِ -:
*□ قَـوْلُــهُ:(أَرْمُقَنَّ صَلَاةَ النَّبِيِّ) فِيـهِ حِـرصُ الصَّحَابَـةِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمْ عَلَىٰ مَعْرِفَةِ هَـدْيِ النَّبِيِّ ﷺ فِي قِيَامِهِ مِنَ اللَّيْلِ، قَـوْلُـهُ:(فَتَوَسَّدْتُ عَتَبَتَهُ، أَوْ فُسْطَاطَهُ) الفُسْطَاطُ: الخَيْمَةُ، وَهَذَا يَـدُلُّ أَنَّ رَمْقَهُ لِصَلَاةِ النَّبيِّ ﷺ لَمْ يَكُنْ فِي الحَضَرِ، وَإِنَّمَا كَانَ فِي سَفَـرٍ، وَلَيْسَ مَعَهُ إِحْدَىٰ زَوْجَاتِهِ، وَإِلَّا لَمْ يَكُنْ زَيْدٌ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ لِيَفْعَلَ ذَلِكَ.*
□ قَـوْلُــهُ:(فَصَلَّىٰ رَسُولُ اللهِ ﷺ رَكْعَتَيْنِ خَفِيفَتَيْنِ) هَاتَانِ الرَّكْعَتَانِ هُمَا المُشَارُ إِلَيْهِمَا فِي حَدِيثِ أَبِي هُـرَيرَةَ المُتَقَـدِّمِ فِي قَـوْلِـهِ:(إِذَا قَامَ أَحَدُكُمْ مِنَ اللَّيْلِ فَلْيَفْتَتِحْ صَلَاتَهُ بِرَكْعَتَيْنِ خَفِيفَتَيْنِ).
□ قَـوْلُــهُ:(ثُمَّ صَلَّىٰ رَكْعَتَيْنِ طَوِيلَتَيْنِ، طَوِيلَتَيْنِ، طَوِيلَتَيْنِ) كَـرَّرَهَا رَضِيَ اللهُ عَنْهُ ثَلَاثَ مَـرَّاتٍ مُبَيِّنًا طُولَ الرَّكْعَتَيْنِ، فَكَانَ ﷺ يُطَوِّلُ فِي قِيَامِهِ كَمَا يَأْتِي بَيَانُهُ؛ وَهَاتَانِ الرَّكْعَتَانِ هُمَا أَطْوَل مَا يَكُونُ مِنْهُ ﷺ فِي صَلَاةِ اللَّيْلِ، (طَوِيلَتَيْنِ، طَوِيلَتَيْنِ، ثُمَّ صَلَّىٰ رَكْعَتَيْنِ وَهُمَا دَونَ اللَّتَيْنِ قَبْلَهُمَا، ثُمَّ صَلَّىٰ رَكْعَتَيْنِ وَهُمَا دُونَ اللَّتَيْنِ قَبْلَهُمَا، ثُمَّ صَلَّىٰ رَكْعَتَيْنِ وَهُمَا دُونَ اللَّتَيْنِ قَبْلَهُمَا، ثُمَّ صَلَّىٰ رَكْعَتَيْنِ وَهُمَا دُونَ اللَّتَيْنِ قَبْلَهُمَا، ثُمَّ أَوْتْـرَ فَذَلِكَ ثَلَاثَ عَشْرَةَ رَكْعَةً)؛ أَي: أَنَّ طُولَ الصَّلَاةِ يَـبْـدَأُ يَقِـلُّ وَيَنْقُـصُ.
*ذَكَـرَ زَيْـدٌ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ صَلَّىٰ ثَلَاثَ عَشْرَةَ رَكْعَةً بَـدْءًا بِالرَّكْعَتَيْنِ الخَفِيفَتَيْنِ، وَسَبَقَ نَحْوهُ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا، وَالجَمْعُ بَيْنَ هَذَا وَبَيْنَ قَوْلِ عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا:(مَا كَانَ رَسُولُ اللهِ ﷺ لِيَزِيدَ فِي رَمَضَانَ، وَلَا فِي غَيْرِهِ عَلَىٰ إِحْدَىٰ عَشْرَةَ رَكْعَةً) أَنَّ الإِحْـدَىٰ عَشْرَةَ رَكْعَةً بِـدُونِ هَـاتَيْـنِ الرَّكْعَتَيْنِ الخَفِيفَتَيْنِ.*
-----------------------------------------
صَـفْــحَــة:[ ٢٤٦ - ٢٤٧ ].
----------------------------------------------
----------------------------------------------
*الجمعة ٦\ شعبان \١٤٤٥ هـــ .*
قنواتي تحتاج دعم بارك الله فيكم
#طــــــوفـــــان_الأقـــــصـــى من اليمن
@lndependent1
اطلب علاجك من طبيبك
@rwoserzm
المكتبه الشامله
@Alshamlh_Alymn
الشمائل المحمدية وأسباب النزول
@rwosem
شرح عمدة الأحكام تيسير العلام
@rwosertj
معالم منهج السلف
@rwosmji
مقتطفات ودرر منوعه
@rwoser
اقتباس وروائع الكلام
@rwosertoi
#طــــــوفـــــان_الأقـــــصـــى
/channel/BURKANLY
قصص وامجاد تاريخية
/channel/rwosertm
قنواتي تحتاج دعم بارك الله فيكم
#طــــــوفـــــان_الأقـــــصـــى من اليمن
@lndependent1
اطلب علاجك من طبيبك
@rwoserzm
المكتبه الشامله
@Alshamlh_Alymn
الشمائل المحمدية وأسباب النزول
@rwosem
شرح عمدة الأحكام تيسير العلام
@rwosertj
معالم منهج السلف
@rwosmji
مقتطفات ودرر منوعه
@rwoser
اقتباس وروائع الكلام
@rwosertoi
#طــــــوفـــــان_الأقـــــصـــى
/channel/BURKANLY
قصص وامجاد تاريخية
/channel/rwosertm
قنواتي تحتاج دعم بارك الله فيكم
#طــــــوفـــــان_الأقـــــصـــى من اليمن
@lndependent1
اطلب علاجك من طبيبك
@rwoserzm
المكتبه الشامله
@Alshamlh_Alymn
الشمائل المحمدية وأسباب النزول
@rwosem
شرح عمدة الأحكام تيسير العلام
@rwosertj
معالم منهج السلف
@rwosmji
مقتطفات ودرر منوعه
@rwoser
اقتباس وروائع الكلام
@rwosertoi
#طــــــوفـــــان_الأقـــــصـــى
/channel/BURKANLY
قصص وامجاد تاريخية
/channel/rwosertm
شرح شمائل النبي ﷺ 37 - باب خلق رسول الله صلى الله عليه وسلم
@rwosem
شرح شمائل النبي ﷺ 36 - باب تواضع رسول الله صلى الله عليه وسلم
@rwosem
■ سِـلْـسِلَـةُ الْـمُـلَـخَّص الْـفِـقْـهِـي ■ لِمَعَالِي شَيْخِنَا العَلَّامَة الدُّكْـتُور / صَالِح بن فَوْزَان الفَوْزَان حَفِظَهُ اللهُ وَرَعَاهُ وأَمَدَّهُ بِالعَافِيَةِ
*- كِـتَـابُ الــصِّــيَــام - الـعَـدَد:( ٧ )*
____
قَالَ شَيْخُنَا عَفَا اللهُ عَنْهُ وَغَفَرَ لَهُ:
*بَـابٌ فِي مُــفْـسِــدَاتِ الـصَّـوْمِ*
*■ لِلصِّيَامِ مُفْسِدَاتٌ يَجِبُ على المُسْلِمِ أَنْ يَعرِفَهَا؛ لِيَتَجَنَّبَهَا، ويَحْذَرَ مِنْهَا؛ لِأَنَّهَا تُفْطِرُ الصَّائِمَ، وَتُفْسِدُ عَلَيْهِ صِيَامَهُ، وَهَــذِهِ الـمُـفْـطِـرَاتُ، مِـنْــهَـا:*
*١ - الــــجِـــمَــــاعُ:*
فَمَتَىٰ جَـامَـعَ الصَّائِمُ؛ بَطَلَ صِيَامُهُ، وَلَـزِمَـهُ قَضَاءُ ذَلِكَ اليَوْمِ الَّـذِي جَـامَـعَ فِيهِ، *وَيَجِبُ عَلَيْهِ مَـعَ قَضَائِهِ: الْـكَـفَّـارَةُ*، وَهِيَ: عِتْقُ رَقَبَةٍ، فَإِنْ لَمْ يَجِدِ الرَّقَبَةَ أَوْ لَمْ يَجِدْ قَيمَتَهَا؛ فَعَلَيْهِ أَنْ يَصُومَ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ، فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِـعْ صِيَامَ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ؛ بأَنْ لَمْ يَقْدِرْ عَلَىٰ ذَلَِكَ لِـعُـذْرٍ شَـرْعِـيٍّ؛ فَعَلَيْهِ أَنْ يُطْعِمَ سِتِّينَ مِسْكِينًا، لِكُلِّ مِسْكِينٍ نِصْفُ صَاعٍ مِنَ الطَّعَامِ المَأْكُولِ فِي البَلَدِ.
*٢ - إنْـزَالُ المَنِيِّ؛ بِسَبَبِ تَقْبِيلٍ أَوْ لَمْسٍ أوِ اسْتِمْنَاءٍ أَوْ تكـرَارِ نَظَرٍ:*
فَإِذَا حَصَلَ شَيْءٌ مِنْ ذَلِكَ؛ فَسَدَ صَوْمُهُ، وَعَلَيْهِ القَضَاءُ فَقَط بِدُونِ كَفَّارَةٍ؛ لِأَنَّ الكَفَّارَةَ تَخْتَصُّ بِالجِمَاعِ.
*وَالنَّائِمُ إذَا احْتَلَمَ فَأَنْزَلَ؛ فَلَا شَيْءَ عَلَيْهِ، وَصِيَامُهُ صَحِيحٌ؛ لأنَّ ذَلِكَ وَقَعَ بِدُونِ اخْتِيَارِهِ، لَكِنْ يَجِبُ عَلَيْهِ الِاغْتِسَالُ مِنَ الجَنَابَةِ.*
*٣ - الْأَكْـلُ أَوِ الـشُّـرْبُ مُـتَـعَـمِّـدًا:*
لِقَوْلِهِ تَعَالَىٰ:﴿وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّىٰ يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ﴾.
*أَمَّا مَنْ أَكَلَ وَشَرِبَ نَاسِيًا؛ فَإِنَّ ذَلِكَ لَا يُؤَثِّرُ عَلَىٰ صِيَامِهِ، وَفِي الحَدِيثِ:«مَنْ أَكَلَ أوْ شَرِبَ نَاسِيًا؛ فَلْيُتِمَّ صَوْمَهُ، فَإِنَّمَا أَطْعَمَهُ اللهُ وَسَقَاهُ».*
*ومِـمَّا يُـفْـطِـرُ الـصَّـائِـمَ:*
*إِيصَالُ المَاءِ وَنَحْوِهِ إِلَىٰ الجَوْفِ عَنْ طَرِيقِ الأَنْفِ، وَهُوَ مَا يُسَمَّىٰ: بِالسَّعُوطِ، وَأَخْذُ المُغَذِّي عَنْ طَرِيقِ الوَرِيدِ، وَحَقْنُ الدَّمِ فِي الصَّائِمِ، كُـلُّ ذَلِكَ يُفْسِدُ صَوْمَهُ؛ لِأَنَّهُ تَغْذِيَةٌ لَـهُ.*
*وَمِـنْ ذَلِـكَ أيْـضًا:*
*حَقْنُ الصَّائِمِ بِالْإِبَرِ المُغَذِّيَةِ؛ لِأَنَّهَا تَقُومُ مَقَامَ الطَّعَامِ، وَذَلِكَ يُفْسِدُ الصِّيَامَ،*
*أمَّا الإِبَرُ غَيرُ المُغَذِّيَةِ؛ فَيَنْبَغِي لِلصَّائِمِ أَيْضًا: أَنْ يَتَجَنَّبَهَا، مُحَافَظَةً عَلَىٰ صِيَامِهِ، وَلِقَوْلِهِ ﷺ:«دَعْ مَا يَرِيبُكَ إِلَىٰ مَا لَا يَرِيبُكَ» وَيُؤَخِّـرُهَـا إِلَـىٰ اللَّـيْـلِ.*
- نَكْتَفِي بِهَذَا الْقَدْرِ ، وَنُكْمِلُ فِي الْعَدَدِ الْقَادِمِ إِنْ شَاءَ اللهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَىٰ -
____
[ الجُزْءُ الأَوَّل: صَـــ: ٢٦٨ - ٢٦٩ ] .
---------------------------------------------------
■ سِـلْـسِلَـةُ الْـمُـلَـخَّص الْـفِـقْـهِـي ■ لِمَعَالِي شَيْخِنَا العَلَّامَة الدُّكْـتُور / صَالِح بن فَوْزَان الفَوْزَان حَفِظَهُ اللهُ وَرَعَاهُ وأَمَدَّهُ بِالعَافِيَةِ
*- كِـتَـابُ الــصِّــيَــام - الـعَـدَد:( ٤ )*
____
*بَــابٌ فِي بَـدْءِ صِـيَـامِ الـيَـوْمِ وَنِـهَـايَـتِـهِ*
*قَالَ اللهُ تَعَالَىٰ:﴿أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَىٰ نِسَائِكُمْ هُنَّ لِبَاسٌ لَكُمْ وَأَنْتُمْ لِبَاسٌ لَهُنَّ عَلِمَ اللهُ أَنَّكُمْ كُنْتُمْ تَخْتَانُونَ أَنْفُسَكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ وَعَفَا عَنْكُمْ فَالْآنَ بَاشِرُوهُنَّ وَابْتَغُوا مَا كَتَبَ اللهُ لَكُمْ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّىٰ يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ﴾.*
*قَالَ الإِمَامُ ابنُ كَـثِيرٍ رَحِمَهُ اللهُ:(هَـذِهِ رُخْصَةٌ مِنَ اللهِ تَعَالَىٰ لِلْمُسْلِمِينَ، وَرَفْـعٌ لِـمَـا كَانَ عَلَيْهِ الأَمْـرُ فِي ابْـتِـدَاءِ الإِسْـلَامِ؛ فَإِنَّهُ كَـانَ إِذَا أفْـطَـرَ أحَـدُهُـمْ؛ إِنَّمَا يَحِلُّ لَـهُ الأَكْـلُ وَالشُّربُ وَالجِمَاعُ إلَىٰ صَـلَاةِ العِشَاءِ، أَوْ يَنَامُ قَبْلَ ذَلِكَ، فَمَتَىٰ نَـامَ أَوْ صَلَّى العِشَاءَ؛ حَـرُمَ عَلَيْهِ الطَّعَامُ وَالشَّرَابُ وَالجِمَاعُ إِلَى اللَّيْلَةِ القَابِلَةِ، فَـوَجَـدُوا مِنْ ذَلِكَ مَشَقَّـةً كَبِيـرَةً، فَـنَـزَلَـت هَــذِهِ الآيَـةُ، فَـفَـرِحُـوا بِهَا فَـرَحًـا شَـدِيـدًا، حَيْثُ أبَـاحَ اللهُ الْأَكْـلَ وَالشُّربَ وَالجِمَاعَ فِي أَيِّ اللَّيْلِ شَـاءَ الصَّائِمُ، إِلَىٰ أَنْ يَتَبَيَّنَ ضِـيَـاءُ الـصَّـبَـاحِ مِـنْ سَـوَادِ اللَّـيْـلِ).*
*فَتَبَيَّنَ مِنَ الآيَةِ الكَرِيمَةِ: تَحْدِيدُ الصَّوْمِ اليَوْمِيِّ، بِـدَايَـةً وَنِـهَـايَـةً، فَبِدَايَتُـهُ: مِنْ طُلُوعِ الفَجْـرِ الثَّانِي، وَنِهَايَتُـهُ: إلىٰ غُـرُوبِ الشَّمْـسِ.*
*■ وَفِي إبَـاحَتِـهِ تَعَالَىٰ الْأَكْـلَ وَالشُّربَ إلىٰ طُلُوعِ الفَجْـرِ، دَلِيلٌ عَلَى اسْتِحْبَابِ السُّحُـورِ.*
*وَفِي الصَّحِيحَيْنِ عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ:«تَسَحَّـرُوا؛ فَإِنَّ فِي السَّحُـورِ بَـرَكَـةً».*
*■ وَقَـدْ وَرَدَ فِي الـتَّـرغِـيبِ بِالسَّـحُـورِ آثَـارٌ كَثِيـرَةٌ، وَلَـوْ بِجُرْعَةِ مَـاءٍ، وَيُسْتَحَـبُّ تَأْخِيـرُهُ إِلَىٰ وَقْـتِ انْـفِـجَـارِ الـفَـجْــرِ.*
*وَلَـوِ اسْتَيقَـظَ الْإِنْسَانُ وَعَلَيْـهِ جَـنَـابَـةٌ، أَوْ طَـهُـرَتِ الحَائِـضُ قَبْلَ طُلُـوعِ الفَجْـرِ؛ فَإِنَّهُمْ يَبْـدَؤُونَ بِالسَّحُورِ، ويَصُومُونَ، وَيُـؤَخِّـرُونَ الِاغْتِسَالَ إِلَىٰ بَـعْـدَ طُلُـوعِ الـفَـجْــرِ.*
*وَبَـعْـضُ النَّاسِ يُـبَـكِّـرُونَ بِـالـتَّـسَـحُّــرِ ، لِأَنَّهُمْ يَسْهَـرُونَ مُـعْــظَــمَ اللَّــيْــلِ...*
- نَكْتَفِي بِهَذَا الْقَدْرِ ، وَنُكْمِلُ فِي الْعَدَدِ الْقَادِمِ إِنْ شَاءَ اللهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَىٰ -
____
[ الجُزْءُ الأَوَّل: صَـــ: ٢٦٥ - ٢٦٦ ] .
---------------------------------------------------
__
■ سِـلْـسِلَـةُ الْـمُـلَـخَّص الْـفِـقْـهِـي ■ لِمَعَالِي شَيْخِنَا العَلَّامَة الدُّكْـتُور / صَالِح بن فَوْزَان الفَوْزَان حَفِظَهُ اللهُ وَرَعَاهُ وأَمَدَّهُ بِالعَافِيَةِ
*- كِـتَـابُ الــصِّــيَــام - الـعَـدَد:( ٤ )*
____
*بَــابٌ فِي بَـدْءِ صِـيَـامِ الـيَـوْمِ وَنِـهَـايَـتِـهِ*
*قَالَ اللهُ تَعَالَىٰ:﴿أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَىٰ نِسَائِكُمْ هُنَّ لِبَاسٌ لَكُمْ وَأَنْتُمْ لِبَاسٌ لَهُنَّ عَلِمَ اللهُ أَنَّكُمْ كُنْتُمْ تَخْتَانُونَ أَنْفُسَكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ وَعَفَا عَنْكُمْ فَالْآنَ بَاشِرُوهُنَّ وَابْتَغُوا مَا كَتَبَ اللهُ لَكُمْ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّىٰ يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ﴾.*
*قَالَ الإِمَامُ ابنُ كَـثِيرٍ رَحِمَهُ اللهُ:(هَـذِهِ رُخْصَةٌ مِنَ اللهِ تَعَالَىٰ لِلْمُسْلِمِينَ، وَرَفْـعٌ لِـمَـا كَانَ عَلَيْهِ الأَمْـرُ فِي ابْـتِـدَاءِ الإِسْـلَامِ؛ فَإِنَّهُ كَـانَ إِذَا أفْـطَـرَ أحَـدُهُـمْ؛ إِنَّمَا يَحِلُّ لَـهُ الأَكْـلُ وَالشُّربُ وَالجِمَاعُ إلَىٰ صَـلَاةِ العِشَاءِ، أَوْ يَنَامُ قَبْلَ ذَلِكَ، فَمَتَىٰ نَـامَ أَوْ صَلَّى العِشَاءَ؛ حَـرُمَ عَلَيْهِ الطَّعَامُ وَالشَّرَابُ وَالجِمَاعُ إِلَى اللَّيْلَةِ القَابِلَةِ، فَـوَجَـدُوا مِنْ ذَلِكَ مَشَقَّـةً كَبِيـرَةً، فَـنَـزَلَـت هَــذِهِ الآيَـةُ، فَـفَـرِحُـوا بِهَا فَـرَحًـا شَـدِيـدًا، حَيْثُ أبَـاحَ اللهُ الْأَكْـلَ وَالشُّربَ وَالجِمَاعَ فِي أَيِّ اللَّيْلِ شَـاءَ الصَّائِمُ، إِلَىٰ أَنْ يَتَبَيَّنَ ضِـيَـاءُ الـصَّـبَـاحِ مِـنْ سَـوَادِ اللَّـيْـلِ).*
*فَتَبَيَّنَ مِنَ الآيَةِ الكَرِيمَةِ: تَحْدِيدُ الصَّوْمِ اليَوْمِيِّ، بِـدَايَـةً وَنِـهَـايَـةً، فَبِدَايَتُـهُ: مِنْ طُلُوعِ الفَجْـرِ الثَّانِي، وَنِهَايَتُـهُ: إلىٰ غُـرُوبِ الشَّمْـسِ.*
*■ وَفِي إبَـاحَتِـهِ تَعَالَىٰ الْأَكْـلَ وَالشُّربَ إلىٰ طُلُوعِ الفَجْـرِ، دَلِيلٌ عَلَى اسْتِحْبَابِ السُّحُـورِ.*
*وَفِي الصَّحِيحَيْنِ عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ:«تَسَحَّـرُوا؛ فَإِنَّ فِي السَّحُـورِ بَـرَكَـةً».*
*■ وَقَـدْ وَرَدَ فِي الـتَّـرغِـيبِ بِالسَّـحُـورِ آثَـارٌ كَثِيـرَةٌ، وَلَـوْ بِجُرْعَةِ مَـاءٍ، وَيُسْتَحَـبُّ تَأْخِيـرُهُ إِلَىٰ وَقْـتِ انْـفِـجَـارِ الـفَـجْــرِ.*
*وَلَـوِ اسْتَيقَـظَ الْإِنْسَانُ وَعَلَيْـهِ جَـنَـابَـةٌ، أَوْ طَـهُـرَتِ الحَائِـضُ قَبْلَ طُلُـوعِ الفَجْـرِ؛ فَإِنَّهُمْ يَبْـدَؤُونَ بِالسَّحُورِ، ويَصُومُونَ، وَيُـؤَخِّـرُونَ الِاغْتِسَالَ إِلَىٰ بَـعْـدَ طُلُـوعِ الـفَـجْــرِ.*
*وَبَـعْـضُ النَّاسِ يُـبَـكِّـرُونَ بِـالـتَّـسَـحُّــرِ ، لِأَنَّهُمْ يَسْهَـرُونَ مُـعْــظَــمَ اللَّــيْــلِ...*
- نَكْتَفِي بِهَذَا الْقَدْرِ ، وَنُكْمِلُ فِي الْعَدَدِ الْقَادِمِ إِنْ شَاءَ اللهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَىٰ -
____
[ الجُزْءُ الأَوَّل: صَـــ: ٢٦٥ - ٢٦٦ ] .
---------------------------------------------------
■ سِـلْـسِلَـةُ الْـمُـلَـخَّص الْـفِـقْـهِـي ■ لِمَعَالِي شَيْخِنَا العَلَّامَة الدُّكْـتُور / صَالِح بن فَوْزَان الفَوْزَان حَفِظَهُ اللهُ وَرَعَاهُ وأَمَدَّهُ بِالعَافِيَةِ
*- كِـتَـابُ الــصِّــيَــام - الـعَـدَد:( ٢ )*
____
وَصَلْنَا إِلَىٰ قَوْلِ شَيْخِنَا حَفِظَهُ اللهُ:
*■ وَيَبْتَدِئُ وُجُوبُ الصَّوْمِ اليَوْمِيِّ: بِطُلُوعِ الفَجْرِ الثَّانِي، وَهُوَ البَيَاضُ المُـعْـتَـرِضُ فِي الْأُفُقِ، وَيَنْتَهِي بِغُرُوبِ الشَّمْسِ؛* قَـالَ اللهُ تعالىٰ:﴿فَالْآنَ بَاشِرُوهُنَّ﴾ يَعنِي: الـزَّوْجَـاتِ
﴿وَابْتَغُوا مَا كَتَبَ اللهُ لَكُمْ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّىٰ يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ﴾
وَمَعنَىٰ:﴿يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْر﴾ أَنْ يَتَّضِحَ بَيَاضُ النَّهَارِ مِنْ سَوَادِ اللَّيْلِ.
*■ وَيَبْدَأُ وُجُـوبُ صَوْمِ شَهْـرِ رَمَضَانَ، إذا عُـلِـمَ دُخُـولُـهُ.*
*■ وَلِلْعِلْمِ بِدُخُولِهِ ثَـلَاثُ طُرُقٍ:*
*الطَّرِيقَةُ الأُولَىٰ: رُؤْيَةُ هِلَالِهِ؛* قال تعالىٰ:﴿فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ﴾ وقال النَّبِيُّ ﷺ:«صُومُوا لِـرُؤْيَـتِـهِ» فَمَنْ رَأَى الهِلَالَ بِنَفْسِهِ؛ وَجَبَ عَلَيْهِ الصَّوْمُ.
*الطَّرِيقَةُ الثَّانِيَةُ: الشَّهَادَةُ عَلَى الرُّؤْيَةِ، أَوِ الْإِخْبَارُ عَنْهَا؛* فَيُصَامُ بِرُؤْيَةِ عَـدْلٍ مُكَـلَّـفٍ، وَيَكْفِي إِخْبَارُهُ بِذَلِكَ؛ لِقَوْلِ ابْنِ عُمَرَ:(تَـرَاءَى النَّاسُ الهِلَالَ، فأَخْبَرْتُ رَسُولَ اللَّٰهِ ﷺ أَنَّي رَأَيْتُهُ، فَصَامَ، وَأَمَـرَ النَّاسَ بِصِيَامِهِ) رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ وَغَيْرُهُ، وصَحَّحَهُ ابنُ حِبَّانَ والحَاكِمُ.
*الطَّرِيقَةُ الثَّالِثَةُ: إِكْـمَـالُ عِـدَّةِ شَهْرِ شَعْبَانَ ثَلَاثِينَ يَوْمًا،* وَذَلِكَ حِينَمَا لَا يُرَى الهِلَالُ لَيْلَةَ الثَّلَاثِينَ مِنْ شعبانَ، مَعَ عَدَمِ وُجُودِ ما يَمْنَعُ الرُّؤْيَةَ مِنْ غَيْمٍ أوْ قَتَرٍ، أَوْ مَعَ وُجُـودِ شَيْءٍ مِنْ ذَلِكَ؛ لِقَوْلِهِ ﷺ:«إنَّمَا الشَّهْرُ تِسْعَةٌ وَعِشْرُونَ يَوْمًا؛ فَلَا تَصُومُوا حَتَّىٰ تَـرَوا الهِلَالَ، وَلَا تُفْطِرُوا حَتَّىٰ تَـرَوْهُ، فَإِنْ غُـمَّ عَلَيْكُمْ؛ فَاقْدُرُوا لَـهُ» وَمَعنَىٰ:«اقْدُرُوا لَـهُ» أي: أَتِمُّوا شَهْرَ شعبانَ ثَلَاثِينَ يومًا؛ لِمَا ثَبَتَ في حَدِيثِ أبي هُرَيْرَةَ:«فَإِنْ غُـمَّ عَلَيْكُمْ؛ فَعُدُّوا ثَـلَاثِينَ».
*■ وَيَلْزَمُ صَوْمُ رَمَضَانَ، كُـلَّ مُسْلِـمٍ مُكَلَّـفٍ قَـادِرٍ؛ فَلَا يَجِبُ عَلَىٰ كَافِرٍ، وَلَا يَصِحُّ مِنْهُ، فَإِنْ تَـابَ فِي أثْنَاءِ الشَّهْرِ؛ صَامَ البَاقِي، وَلَا يَـلْـزَمُهُ قَضَاءُ مَـا سَبَقَ حَـالَ الكُـفْـرِ.*
- نَكْتَفِي بِهَذَا الْقَدْرِ ، وَنُكْمِلُ فِي الْعَدَدِ الْقَادِمِ إِنْ شَاءَ اللهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَىٰ -
____
[ الجُزْءُ الأَوَّل: صَـــ: ٢٦٢ - ٢٦٣ ] .
---------------------------------------------------
قنواتي تحتاج دعم بارك الله فيكم
#طــــــوفـــــان_الأقـــــصـــى من اليمن
@lndependent1
اطلب علاجك من طبيبك
@rwoserzm
المكتبه الشامله
@Alshamlh_Alymn
الشمائل المحمدية وأسباب النزول
@rwosem
شرح عمدة الأحكام تيسير العلام
@rwosertj
معالم منهج السلف
@rwosmji
مقتطفات ودرر منوعه
@rwoser
اقتباس وروائع الكلام
@rwosertoi
#طــــــوفـــــان_الأقـــــصـــى
/channel/BURKANLY
قصص وامجاد تاريخية
/channel/rwosertm
شمائل النبي صلى الله عليه وسلم (ت: الفحل)
المؤلف: الترمذي؛ محمد بن عيسى بن سورة بن موسى السلمي البوغي الترمذي، أبو عيسى
المحقق: ماهر ياسين الفحل
الشمائل المحمدية (ت: الدعاس)
المؤلف: الترمذي؛ محمد بن عيسى بن سورة بن موسى السلمي البوغي الترمذي، أبو عيسى
المحقق: عزت عبيد الدعاس
قصة نجاة موسى عليه السلام وغرق فرعون:
_ كان سيدنا موسى عليه السلام عائدا إلى مصر بعد أن بعثه الله تعالى ، عندما وصل إلى الوادي المقدس طوى ناداه الله تعالى : (إِنِّي أَنَا رَبُّكَ فَاخْلَعْ نَعْلَيْكَ إِنَّكَ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى، وَأَنَا اخْتَرْتُكَ فَاسْتَمِعْ لِمَا يُوحَى)
– فحمل رسالة من الله تعالى إلى الطاغية فرعون مصر كما أرسل معه اخيه هارون حيث قال الله تعالى: (قَالَ سَنَشُدُّ عَضُدَكَ بِأَخِيكَ وَنَجْعَلُ لَكُمَا سُلْطَانًا فَلَا يَصِلُونَ إِلَيْكُمَا بِآَيَاتِنَا أَنْتُمَا وَمَنِ اتَّبَعَكُمَا الْغَالِبُونَ).
– بعد وصول نبي الله موسى عليه السلام وأخيه هارون إلى فرعون وهم يحملان الرسائل والمعجزات ، وهي العصا التي تتحول إلى أفعى حقيقية تسعى وتدور أمامه ، وعرضوها على فرعون ووضع نبي الله موسى يده في جناحه فخرجت بيضاء بدون أي سوء أو ضرر .
– ولكن فرعون رفض أن يؤمن بالله رغم هذه المعجزات والبراهين واستكبر وقام بجمع السحرة إلى نبي الله موسى عليه السلام فانتصر كليم الله على السحره وآمنوا به كلهم بعد أن شاهدوا بأعينهم العصا وهي تتحول إلى أفعى حقيقية وليست سحر أو أوهام مثل الذي يصنعونها بالخداع .
– بعد العديد من الأحداث والتكذيب سلط الله تعالى على فرعون وقومه العديد من العذاب والعقوبات الشديدة نتيجة أفعالهم في بنو اسرائيل وظلمهم الشديد لنبينا موسى للذي لا يستطيع أحد تحمله، ولكنهم لم يتراجعوا واستمروا في ظلمهم .
– وبسبب شدة الظلم والعذاب الذي لا يمكن أن تتحمله الجبال أمر الله تعالى نبينا موسى وقومه الذين آمنوا به بالخروج من مصر ، فقام فرعون وجنوده باتباعهم من أجل قتلهم والتخلص منهم إلى الأبد .
_ عند وصول نبينا موسى وقومه إلى البحر اصبحوا محاصرين بين فرعون وجنوده والبحر ، فأمر الله تعالى لنبينا موسى عليه السلام أن يضرب البحر بعصاه فانقسم البحر إلى جزأين كبيرين بينهما ممرا آمن بين الفلقتين وكانت هذه من المعجزات الكبرى لنبينا موسى .
– عبر نبينا موسى وقومه البحر بأمان وبعد خروج آخر فرد من قوم نبينا موسى من البحر بأمان، كان فرعون وجنوده في منتصف الممر فأمر الله تعالى البحر أن يرجع إلى حالته الأولى وغرق فرعون وجنوده وانتهوا إلى الأبد ونجا نبينا موسى عليه السلام وقومه، ولكن ابقا الله جسد فرعون ليكون عبرة وآية لمن لا يخشى الله .
#قصة_نبي_الله_مرسى_عليه_السلام_مع_فرعون
مفهوم.التسامح.بالاسلام.tt
مما لا شك فيه بأننا نعيش ضمن مجتمع يتشابك مع العديد من العلاقات الاجتماعية المختلفة، والتي تتطلب منا أن نتحلى بالأخلاق التي تمكننا من التعامل مع غيرنا بالطرق السليمة، والتي ترفع من شأن المجتمع ورقيه، والتسامح هو إحدى تلك الأخلاق التي يجب أن يتحلى بها الجميع، فما هو التسامح.[١]
#تعريفات_التسامح
اهتمت العديد من المجالات بتوضيح مفهوم التسامح، كالدين، والمجتمع، والثقافة، ويمكننا تعريف التسامح كما يلي:[٢]
يعرفه الدين الإسلامي على أنه مبدأ إنساني يدفع الشخص إلى نسيان الأحداث الماضية، والتي سببت له الألم والأذى بكامل إرادته، وكذلك التخلي عن فكرة الانتقام، والتفكير بالأمور الإيجابية لدى الناس وعدم الحكم عليهم وإدانتهم، والعلم بأن كل البشر خطائون، وهو الإحساس بالرحمة والعطف والحنان.
يعرف التسامح اصطلاحاً على أنه القدرة على العفو عن الناس، وعدم رد الإساءة بالإساءة، والتحلي بالأخلاق الرفيعة التي دعت لها كافة الديانات والأنبياء والرسل، وهذا كله سيعود على المجتمع بالخير من خلال تحقيق الوحدة والتضامن والتماسك، والابتعاد عمّا يفسد المجتمع من خلافات وصراعات، ويجب احترام الثقافات والعقائد وقيم الآخرين، حتى يتحقق العدل والمساواة والحرية.
التسامح عند حقوق الإنسان، هو قيمة تتعلق بشكل وثيق بالحقوق التي يتميز بها النظام الديموقراطي كحرية التعبير عن الرأي، وتنظيم المجتمع ومساواته أمام القانون، وحقوق أسرى الحرب، واحترام رأي الأقلية وعدم تهميشهم أو إلحاق الأذى بهم، وهو قبول اختلاف الصفات الإنسانية الفكرية والخلقية، وبأن لكل فرد في هذا المجتمع حقاً يجب على الجميع الإقرار به وعدم التعدي عليه، وهو لا يعني تخلي الفرد عن حقوقه ومعتقداته، بل الالتزام بها واحترام من يخالفه الرأي دون التعدي عليه.
#أهمية_التسامح:
يخلص التسامح الفرد من أخطائه التي قام بها وشعوره بالذنب والإحراج، وذلك من خلال مسامحته لنفسه وتصحيح أخطائه.[٣]
يرفع من رقي الشخص الذي يبادل الإساءة بالتسامح، وتجعله إنساناً مليئاً بالخير، ويمتلك نفسية سويّة، بعيدة عن الحقد والكره والأمراض النفسية.
يجنب التسامح حدوث المشاكل بين الأصدقاء والمحبين بسبب سوء ظنهم ببعضهم البعض وعدم تلمس الأعذار لهم.
سينال الشخص المتسامح الثواب من الله تعالى، وسيعفو عنه بالمقابل.
يحقق المقدرة على التعايش بين الأفراد والشعوب، من خلال المحافظة على حقوق الغير وتقبل الاختلاف بشتى مجالاته، دون اللجوء للعنف والصراع ومشاعر الحقد والكراهية والعنصرية.
تحقيق المصلحة العامة كأولوية مع المحافظة على مصالح الأفراد، من خلال عدم التعدي عليها والسماح بتحقيقها بالطرق القانونية والسليمة.
يرفع قيمة العلم والتثقيف والحوارات الفعالة والبناءة، حيث يجعل الأفراد يهتمون بالأساليب وبتحقيق مراتب عليا من الثقافة والتعليم حتى يصل لأهدافه بالطرق السليمة، دون أن يعتدي على حقوق غيره.
#مفهوم_التسامح_في_الاسلام
قنواتي تحتاج دعم بارك الله فيكم
#طــــــوفـــــان_الأقـــــصـــى من اليمن
@lndependent1
اطلب علاجك من طبيبك
@rwoserzm
المكتبه الشامله
@Alshamlh_Alymn
الشمائل المحمدية وأسباب النزول
@rwosem
شرح عمدة الأحكام تيسير العلام
@rwosertj
معالم منهج السلف
@rwosmji
مقتطفات ودرر منوعه
@rwoser
اقتباس وروائع الكلام
@rwosertoi
#طــــــوفـــــان_الأقـــــصـــى
/channel/BURKANLY
قصص وامجاد تاريخية
/channel/rwosertm
قنواتي تحتاج دعم بارك الله فيكم
#طــــــوفـــــان_الأقـــــصـــى من اليمن
@lndependent1
اطلب علاجك من طبيبك
@rwoserzm
المكتبه الشامله
@Alshamlh_Alymn
الشمائل المحمدية وأسباب النزول
@rwosem
شرح عمدة الأحكام تيسير العلام
@rwosertj
معالم منهج السلف
@rwosmji
مقتطفات ودرر منوعه
@rwoser
اقتباس وروائع الكلام
@rwosertoi
#طــــــوفـــــان_الأقـــــصـــى
/channel/BURKANLY
قصص وامجاد تاريخية
/channel/rwosertm
قنواتي تحتاج دعم بارك الله فيكم
#طــــــوفـــــان_الأقـــــصـــى من اليمن
@lndependent1
اطلب علاجك من طبيبك
@rwoserzm
المكتبه الشامله
@Alshamlh_Alymn
الشمائل المحمدية وأسباب النزول
@rwosem
شرح عمدة الأحكام تيسير العلام
@rwosertj
معالم منهج السلف
@rwosmji
مقتطفات ودرر منوعه
@rwoser
اقتباس وروائع الكلام
@rwosertoi
#طــــــوفـــــان_الأقـــــصـــى
/channel/BURKANLY
قصص وامجاد تاريخية
/channel/rwosertm
شرح شمائل النبي ﷺ 37 - باب خلق رسول الله صلى الله عليه وسلم
https://youtube.com/watch?v=E56CcN3NzrQ&si=G4tBhGeMkfvQ0sG5
شرح شمائل النبي ﷺ 36 - باب تواضع رسول الله صلى الله عليه وسلم
https://youtube.com/watch?v=xp-nf4-kTg8&si=2tww2VbNjEjNCpI3
شرح شمائل النبي ﷺ 35 - باب تواضع رسول الله صلى الله عليه وسلم
https://youtube.com/watch?v=A5rN8stfMlk&si=F10-kteGbUp4e4uB