الأدب هو رفيق درب في الحياة. انضم لقافلة الأدب . اطلق عنان خيالك، وانغمس في عالمٍ من التعابير الجميلة. هنا روائع من الأدب العربي، تجد مختارات شعرية ونثرية وحكم وطرائف من كتب الأدب. - للتواصل مع بريد الصفحة @Rawaea3bot
خيرُ الأدبِ ما حصلَ لكَ ثمرُهُ ، وظهرَ عليكَ أَثَرُهُ.
::
الأمثال والحكم للماوردي🔸
كان الشبابُ مطيّة الجهلِ
ومحسِّنَ الضّحكاتِ والهزلِ
::
كان الجمالُ إذا ارتديتُ به
وخرجتُ أخطِرُ صيّتَ النعلِ
::
كان البليغُ إذا نطقتُ به
وأصاختِ الآذان للمُمْلي
::
والآمري حتى إذا عزمتْ
نفسي أعان عليّ بالفعلِ
::
فالأن صرتُ إلى مقاربةٍ
وحططتُ عن ظهر الصّبا رحلي
::
أبو نواس🔸
تأنّ ولا تعجل ، قال ابن الرومي :
نار الرَّويَّةِ نارٌ جِدُّ مُنضِجةٍ
وفي البديهةِ نارٌ ذاتُ تلويحِ
::
وقد يُفَضِّلُها قومٌ لعاجِلِها
لكنَّه عاجِلٌ يمضي مع الرِّيحِ
::
♦️♦️
الذي يجد طهارة قلبه يجد سرورَ قلبه ، وتكونُ نفسه دائما جديدة على الدُّنيا.
::
الرافعي 🔸
الوضوء🔸
ثمّ أغسلُ بالنور وجهيَ فجرا
فيجلو الدُّجى
قبلَ أن تطلعَ الشّمسُ من خِدْرها
وتزفُّ الشّروقا
دَرُّكِ الله يا بركةَ النُّور والعطرِ هاكِ يديّ
امنحي مِرْفقيَّ البريقا
كفِّري عنهما ما قد اقترفَا من ذُنوبٍ
وما قصَّرا في الأداءِ حقوقا
إنّما يتزكّى الذينَ إذا أبحروا في خِضَمِّ
النَّقا
تَخِذوا من وضوئهمُ لجنانِ الخلودِ طريقا.
::
حكمت صالح🔸
«الفطام عن المألوف شديد والنفوس عن الغريب نافرة».
الغزالي رحمه الله
مؤسف..!
ضَاعتْ حياتهم وهم يتابعُون حيّاة المشاهير!
متى يُدرِكُون أنَّ العمر يمر وهم ينظرون لغيرهم..!
يسحب العمر بساطه من تحتهم وهم في حياة من لا حياة لهم!!
نسأل الله السلامة والعافية.
، دال. 🦋
قال البحتري مودعا ومادحا :
وَما اختَرتُ دارًا غَيرَ دارِكَ مِن قِلًى
وَأَينَ تُرى قَصدي وَمِن خَلفِيَ البَحرُ
::
فَإِن بِنتُ عَنكُم مُصبِحًا حَضَرَ الهَوى
وَإِن غِبتُ عَنكُم سائِرًا شَهِدَ الشِعرُ
::
سَأَشكُرُ لا أَنّي أُجازيكَ نِعمَةً
بِأُخرى وَلَكِن كَي يُقالَ لَهُ شُكرُ
::
وَأَذكُرُ أَيّامي لَدَيكَ وَنِعمَتي
وَآخِرُ ما يَبقى مِنَ الذاهِبِ الذِكرُ
::
🍀🔸🍀
إنْ كانَ يجمعُنا الإخاءُ فإنَّنا
نغدو ونَسْرِي في إخاءٍ تالدِ
::
أو يفْتَرقْ نَسَبٌ يُؤَلف بَيْننا
أدبٌ أقمناهُ مقامَ الوالدِ
::
أوْ يختلفْ ماءُ الوصالِ فماؤنا
عذبٌ تحدَّرَ من غمامٍ واحدِ
::
أبو تمام 🔸
وقالوا : ثلاثةُ تُورث المحبّة : الأدب ، والتّواضع ، والدِّين.
::
🔸🔸
وإذا أبغض الله شخصًا تركه دائم التعثير متخبطًا في كل حال، ولم يخلق له همة لطلب المعالي، وشغله بالرذائل عن الفضائل.
ابن الجوزي رحمه الله.
لا أستطيعُ نزوعًا عن محبَّتِها
أو يصنع الحبُّ بي فوقَ الذي صنعا
::
وزادني كلفًا في الحُبِّ أنْ منعتْ
وحَبُّ شيءٍ إلى الإنسانِ ما مُنِعَا
::
الاحوص الأنصاري🔸
والعَيْشُ لَا عَيْشَ إلاَّ مَا تَقَرُّ بِهِ
عَيْناً، وَلَا حَالَ إلاَّ سَوْفَ تَنْتَقِلُ
::
وَالنَّاس مَنْ يَلْقَ خَيْراً قَائِلونَ لَهُ
مَا يَشْتَهي، ولأُمِّ المُخْطِيءِ الهَبَلُ
::
قد يُدْرِكُ المُتَأنِّي بَعْضَ حاجَتِهِ
وقدْ يَكُونُ مَعَ المُستْعجِلِ الزَّلَلُ
::
القُطامي🔸
وعندَ الحُكَماءِ: أنَّ المِراءَ أكثَرُه يُغَيِّرُ قُلوبَ الإخوانِ، ويُورِثُ التَّفرِقةَ بعدَ الأُلفةِ، والوَحشةَ بعدَ الأُنسِ.
::
✉️
يُقرِّب حُبُّ الموتِ آجالنا لنا
وتكرهُهُ آجالهم فتطولُ
::
شاعر قديم♦️
أعاني بالفراق أسى
وأذكركم صباح مسا
:
وبي من لوعةِ الهجرانِ
ما هدّ المُنى وقسا
:
ولي أملٌ يماطلني
تعلّم منك واقتبسا
:
أيمضي العمرُ مانطق الرضى يوما
ولا همسا
:
ولم نفرح من اللقيا
سوى بلعلّ أو بعسى
:
أنيأس من سعادتنا
ونحن نلوم من يئسا
:
فكم من زورق لعبت
به الأمواج ثم رسا
:
إذا مازرتني أملا
فزرْ ألما وزر قبسا
:
عبد الرحمن العشماوي ♥️
يا إخوتي الغرباء طال طوافنا
من آسنٍ نسعى إلى مُستنقعِ
::
يَبستْ سواعدنا على مجدافنا
وسرى الذّبولُ إلى حنايا الأضلعِ
::
يا أيها الرُّبان اطوِ شراعنا
إنّا لنمقتُ رخصَ هذا المصرعِ
::
دربي عزيمةُ مؤمنٍ دربي فداءٌ ثورةٌ دربي قذيفة مدفعِ
::
سعيد تيّم🔸
قال الله تعالى: {هَا أَنتُمْ هَٰؤُلَاءِ حَاجَجْتُمْ فِيمَا لَكُم بِهِ عِلْمٌ فَلِمَ تُحَاجُّونَ فِيمَا لَيْسَ لَكُم بِهِ عِلْمٌ ۚ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ}
[ آل عمران: ٦٦]
قال أبو عبدالله القرطبي رحمه الله:
في الآية دليل على المنع من الجدال لمن لا عِلْمَ له، والحظر على من لا تحقيق عنده…
وقد ورد الأمر بالجدال لمن عَلِمَ وأيقن فقال تعالى:{ وَجادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ} [النحل: ١٢٥]
الجامع لأحكام القرآن (١٦٥/٥).
(٤٠)
::
كأيِّنْ : يكون بمعنى ( كَمْ ) قال الله جل ثناؤه : : ﴿ وَكَأَيِّن مِّن قَرْيَةٍ عَتَتْ عَنْ أَمْرِ رَبِّهَا ﴾
وفيها لغتنا : ( كأيِّنْ ) بالهمز والتشديد ، و ( كأيِنْ ) وقد قُرئ بهما ، قال الشّاعر :
وكأيِنْ أرينا الموتَ من ذي تحيّةٍ
إذا ما ازدرانا أو أصرَّ لمأثمِ
وسمعتُ بعض أهل العربية يقول : ما أعلم كلمةً يثبتُ فيها التنوين خطًّا غير هذه.
—
ابن فارس ، الصاحبي ، ص : ١١٧
—
📝
عَزمي الوَفاءُ لِمَن وَفى
وَالغَدرُ لَيسَ بِهِ خَفا
:::
صِلني أَصِلكَ فَإِن تَخُن
فَعَلى مَوَدَّتِكَ العَفا
:::
🔸 البحتري 🔸
قال أبو تمام يصف حزينا:
سقيمٌ لا يموتُ ولا يُفيقُ
قد اقْرحَ جفنَهُ الدمعُ الطليقُ
::
شديدُ الحزنِ يَحْزنُ من رآه
أسيرُ الصّبر ناظره أرِيقُ
::
ضجيعُ صبابةٍ وحليفُ شوقٍ تحمَّل قلبُه ما لا يطيقُ
::
يظلُّ كأنَّه مما احتواه
يُسَعَّرُ في جوانبه الحريقُ
::
🔸🔸
قال يحيى بن أكثم لمحمد بن حازم : ما في شعرك شيء غير أنك لا تطيله ، فقال :
أبى ليَ أن أطيلَ الشِّعر قصدي
إلى المعنى وعلمي بالصَّواب
::
وإيجازي بِمُختَصَرٍ قريبٍ
حذفْتُ بهِ الفضولَ من الجوابِ
::
فأبعثُهنّ أربعةً وخمسًا
مثقفةً بألفاظٍ عذابِ
::
خوالدَ ما حدا ليلٌ نهارًا
وما حَسُنَ الصِّبا بأخي الشبابِ
::
وهنّ إذا وسمتُ بهنَّ قوما
كأطواق الحمائم في الرِّقابِ
::
وهنّ إذا أقمتُ مسافراتٌ
تهاداها الرُّواة مع الرِّكابِ
::
🔸🔸
وفي فضل الاجتماع بالناس يقول الأديب محمد الخضر حسين - رحمه الله - :
وفي الاجتماع لذة روحية هي : الاستئناس لمحادثات المصطفين من العلماء والأدباء ، وإلى هذا الاستئناس يشير القائل :
وما بقيت من اللذات إلا
مجالسةُ الأديب إلى الأديب
فسيرة الاجتماع هي التي يتجلّى فيها خلق السخاء ؛ إذ يشهد صاحبها حاجات الأفراد أو الجماعة ، فتثور في نفسه الشفقةُ أو الإشفاق ، فيبسط يده إلى سدّها جهد المستطاع.
::
🔸🔸🔸
ولا أعلم نارا أبلغَ في إحراقِ أهلها من نار الغيظ.
::
الجاحظ🔸
إنَّ المَرْأَةَ الشَّرْقِيَّةَ هِيَ اسْتِمْرَارٌ مُتَّصِلٌ لِآدَابِ دِينِهَا الإِنْسَانِيِّ العَظِيمِ.
هِيَ دَائِمًا شَدِيدَةُ الحِفَاظِ، حَارِسَةٌ لِحَوْزَتِهَا؛ فَإِنَّ قَانُونَ حَيَاتِهَا دَائِمًا هُوَ قَانُونُ الأُمُومَةِ المُقَدَّسِ.
هِيَ الطُّهْرُ وَالعِفَّةُ، هِيَ الوَفَاءُ وَالأَنَفَةُ، هِيَ الصَّبْرُ وَالعَزِيمَةُ، وَهِيَ كُلُّ فَضَائِلِ الأُمِّ.
فَمَا هُوَ طَرِيقُهَا الجَدِيدُ فِي الحَيَاةِ الفَاضِلَةِ، إِلَّا طَرِيقُهَا القَدِيمُ بِعَيْنِهِ.
#الرافعي
@WahiulQalb2
«أتخيَّر لصداقتي مَن يُلائمني ولا تتناكر روحه وروحي، وليس هناك ما يضطرُّني إلى مُراعاة كلِّ الأمزجة، ومُسايرة جميع النَّاس».
- محمد كرد علي.