قناة تُعنى باقتباسات مميزة من دروس أ. أناهيد السميري، وبعض الدروس المفرغة، مع العلم أن هذه الدروس والاقتباسات لم تعرض على الأستاذة حفظها الله ، لكنها مراجعة ومدققة من أستاذات فاضلات.
https://anaheedblogger.blogspot.com/2019/11/blog-post_67.html
Читать полностью…🔺 لنكن متيقظين لحملات وهجمات أهل الدنيا على أهل الإيمان، فهم مع الشيطان متكالبين على المؤمنين، يريدون أن يجعلوهم في الصورة مسلمين وفي بواطنهم بالدنيا مشغولين.
اللهم لاتجعلنا ممن يعملون للدنيا وهم يظنون أنهم يعملون للدين.
من لقاء أبشروا واملوا.
🔺 الله تعالى أمر ببشارة أصحاب العلوم الحقيقية، الذين علموها وعملوا بها، ووطنوا نفوسهم عليها.
أين ظهر ذلك؟
ظهر ذلك حين أمر سبحانه بتبشير الذين يقولون حين تصيبهم المصيبة: {إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ}، فهذه الكلمة العظيمة أصحابها معترفون بعظمة رب العالمين، و بأنهم ملك له يتصرف فيهم كيف يشاء، ومعترفون أيضا بأنهم إليه راجعون، ولا شك بأنه يكمن في اعترافهم هذا شعورهم بأنه سبحانه سيعوضهم عن كل شيء فاتهم، لأن الله لا يضيع أجر المحسنين.
هذه المعارف التي اعترفوا بها هي العلوم الحقيقية التي أمر الله بأن يبشر أصحابها، فقال تعالى: { وبشر الصابرين}.
هذه المعارف هي العلوم الحقيقية التي تهوّن المصاب ويكون بها العبد من الصابرين، ولذلك لا يكون هناك صبر في الحقيقة إلا إذا كان هناك علم بهذه البشارة، فالصبر الحقيقي يكون لمن عرف فضيلة ما يطلب.
من لقاء أبشروا وأملوا ما يسركم 2
/channel/zadaltareq/1736
🔺الذين آمنوا يعيشون الدنيا لإقامة الدين.
الذين آمنوا قلوبهم مشغولة بعمارة الدار الآخرة، فمشاعرهم كلها تابعة لعمارة تلك الدار، وقراراتهم كلها تابعة لعمارة تلك الدار.
الذين آمنوا لايتركون أبدا طلب الهداية للصراط المستقيم، ويراجعون كل تصرفاتهم وخطواتهم خشية أن يحيدوا عن استقامة ذلك الطريق.
من لقاء أبشروا وأملوا.
🔺 لابد أن نحافظ على علاقتنا بالقرآن كما يحافظ المسافر على زاده في الطريق، فالقرآن زادنا الذي نسير به في طريقنا إلى رضا الله، منه نكتسب المفاهيم، وبتكراره نتذكرها في مواقف حياتنا.
يقول مالك بن دينار: يا أهل القرآن ماذا زرع القرآن في قلوبكم، فإن القرآن ربيع المؤمن كما أن الغيث ربيع الأرض.
تم بفضل الله إكمال تفريغ دروس رمضان ١٤٤٥
https://anaheedblogger.blogspot.com/2024/03/1445.html
🔺 أذكار النوم، والطعام، والدخول والخروج، والصباح والمساء، وسائر الأذكار هي من أعظم مايفهمك فقرك إلى الله، وشعور العبد بالفقر إلى الله هو عنوان السعادة.
مدارسة سورة فاطر.
🔺من حين تغيب شمس الخميس يدخل علينا وقت من أحب الأعمال فيه هو أن نصلي على الرسول صلى الله عليه وسلم، فلنجتهد في ذلك سائلين الله أن يجعل صلاتنا وسلامنا على رسول الله سببا لتفريج ما نحن فيه من بلاء، وسببا لمغفرة ذنوبنا الّتي هي العائق بيننا وبين الوصول إلى غاياتنا المحمودة، فمن صلّى وسلّم على رسول الله وكان حاضر القلب مجتهدا في ذلك غُفر ذنبه وفرُّج همّه.
Читать полностью…🔺 " و عزه استغناؤه عن الناس"
الاستغناء عن الخلق يبدأ من كفّ البصر عمّا في أيديهم؛ فإنه لا بد من كف البصر ليكف القلب عن التعلق، والبصر من أكبر المشاكل،-يشترك في هذا الذي يملك والذي لا يملك-والذي يمد عينيه يعرض استغناءه عن الخلق للهتك؛ فيصبح وقد استبدل عز غنى النفس بذل الحاجة إلى الخلق، وما هذا من شيم المؤمن المؤثر للآخرة على الدنيا، قال تعالى مخاطبا نبيه-صلى الله عليه وسلم، وكل مَن يصلح لهم الخطاب-: {وَلَا تَمُدَّنَّ عَيۡنَيۡكَ إِلَىٰ مَا مَتَّعۡنَا بِهِۦٓ أَزۡوَٰجا مِّنۡهُمۡ زَهۡرَةَ ٱلۡحَيَوٰةِ ٱلدُّنۡيَا لِنَفۡتِنَهُمۡ فِيهِ}()،
و (لا تمدن عينيك) تشمل ما متّع الخلق به من ملبوس، ومفروش، ومتاع أيًّا كان، لا تتبعه بعينيك، فإنما هو متاع عما قليل زائل، وإنَّ تعلُّق البصر به يتبعه تعلق القلب، وإن تعلق القلب به يعني إنزاله عن مرتبة الشرف التي خلق لأجلها!
خلق الله القلب ليكون محلا لحبه، وتعظيمه، ونظره؛ فما بالنا نرخصه ونجعله لما لا يساوي عنده جناح بعوضة؟!
لو تيقن العبد أن عزه يكمن في لحظة رده لبصره، ولسانه، وقلبه عن كل ما عند الخلق؛ لما أذن لهم أن يتجولوا متتبعين أحوال الخلق(). تاركين الغالي من مهامهم التي بينها الشرع؛ فما خلقت العينان إلا للتدبر والتفكر فيما يزيد الإيمان، وليس فيما يعلق بالدنيا، وما خلق اللسان إلا ليكون أداة عظيمة للتعبير عن ذاك الإيمان، وأما القلب؛ فكل الشأن للقلب، هو الأخطر والأغلى، وقد خلق لما هو أعلى وأغلى!
استحِ من النظر إلى ما عند الناس يجعلك الله عزيزًا، وكلما استغنيت؛ أغناك الله؛ فمَن يستعفف يعفه الله، ومَن يستغن يغنه الله.
من ملف: كلمات تصف الحياة.
/channel/zadaltareq/1324
🔺 يا من ذاقوه لا تفقدوه
{وَلَا تَكُونُوا كَالَّتِي نَقَضَتْ غَزْلَهَا مِن بَعْدِ قُوَّةٍ أَنكَاثًا}
لنحذر من الاستهانة التي تقع كثيرا بعد رمضان، وأعظم أمثلتها ما نعاهد الله عليه من الابتعاد عن (اللغو)، وقد أشهدنا الله طوال شهر رمضان أننا نستطيع ذلك ثم نعود فنسمع اللغو، ونقرأ اللغو، ونتكلم باللغو، ونفعل اللغو، ونتساهل حتى نغرق فيه، وتنتكس قلوبنا؛ فتتحول من الاهتمام بعليات الأمور إلى الاهتمام بدنياتها المشغلة عن الصلاة وذكر الله -أهم العهود بيننا وبين الله- و كأننا ما تبنا في رمضان من اللغو، وعاهدناه على الاستمرار، وطلبنا الفردوس الأعلى!
إن على من يعاهد الله أن يتنبه لهذا المثل الذي ضربه الله لتقبيح حالة (حمق) لا يليق بالمؤمنين بوعود الله أن يأذنوا لها فتعرج على حياتهم، فضلا عن أن تتربع وتستقر:
{وَلَا تَكُونُوا كَالَّتِي نَقَضَتْ غَزْلَهَا مِن بَعْدِ قُوَّةٍ أَنكَاثًا}!
هي صورة مشابهة من بعيد أو قريب لصورة (مؤمن) قد اجتهد في فعل الطاعات، وتكثير الحسنات، ثم انقلب بين عشية وضحاها وكأنه ليس هو من عاهد الله في كل صلاة!
حمقاء تعبت في الغزل وبنائه، وتعليته وارتقائه، ثم هان عليها جهدها؛ فنقضته غير آسفة على بهائه!
لا تكونوا يا أهل شهر الخير مثلها!
خافوا أن تكونوا من الذين لم يقدروا نعمة الله في كونه مكنهم، وأمد في أعمارهم، فعاشوا الشهر، وصاموا، وقاموا، واستغفروا، وتابوا، ثم ضعفوا واستهانوا في التمسك بحبل الوفاء بالعهد!
هذا شأن عظيم ينبئك عن ضعف المشاعر تجاه إدراك أن ما بيننا وبين الله هو من العهود.
/channel/zadaltareq/2006
🔺 وقفة مع اسم الله العفوُّ جلَّ جلالُه
قد لا يستشعر أحدنا أنّه لا يستطيع الإلمام بمعنى اسم الله العفو، فمثلا حين نقول: الله الرّازق؛ نشعر أنّ رزق الله واسع، وأن الرزق كثير، وأن المرزوقين كثر، فهذا شيء مشاهد، ومثلها حين نقول بأن الله قادر، فإننا نرى بوضوح الكثير من آثار قدرة الله تعالى، أما بالنسبة لاسم العفو فنحن نعرف أن ربّنا عفوٌّ ولكننا لا نتصوَّر معاني هذا الأمر الّذي يعتبر أمرًا معجزًا عظيمًا هائلًا، وليتبين لنا شيء من ذلك نتفكر قليلا في هذه الأمور التي تتعلق بعفو الله تعالى:
🔹 من جهة الشمول؛ فعفو الله يشمل كل الذّنوب، حتّى من وقع في الشّرك الأكبر والأصغر إذا تاب وطلب من ربّه أن يعفو عنه عفا الله عنه.
🔹 من جهة التتابع بلا حدود، يبين ذلك كوننا كل يوم في أذكار الصباح والمساء نسأله العفو والعافية فِي الدنيا والآخرة، فنحن نكرر طلب هذا العفو في حياتنا بلا عد، بل الله عزّ وجلّ يحبُّ منّا أن نتوب ونطلب منه العفو، وسؤالنا العفو عندما نرتكب الذنب دليل على تعظيمنا له.
🔹من جهة علمه، وقدرته سبحانه، فالله جلَّ جلاله يعفو مع القدرة على الأخذ بالذنب، ومع العلم والخبرة بذنوب عباده، فله تمام العفو مع تمام العلم والقدرة، وهذا أمر عظيم، فنحن مثلا ربما يأتي عفونا عن الناس بسبب نسياننا لأخطائهم، أو جهلنا بها، وربما لأننا لا نقدر أصلًا على أخذ حقنا منهم؛ فنضطر للعفو اضطرارا، أما عفو الله فيأتي مع علمه التام بذنوبنا، ومع قدرته التامة على معاقبتنا، قال سبحانه: ﴿فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ عَفُوًّا قَدِيرًا﴾، وقال تعالى: ﴿وَكَفى بِرَبِّكَ بِذُنوبِ عِبادِهِ خَبيرًا بَصيرًا﴾.
🔹 من جهة غناه سبحانه، فنحن مثلا حين نعفو عن أحد فمن المؤكد أنه سيكون لنا شيء من الفائدة من هذا العفو، حتّى لو كانت هذه الفائدة هي راحة البال، وكثيرا ما ننتظر ممن نعفو عنه أن يعاملنا معاملة لائقة، أمّا الله فهو غنيّ عن عفوه عنا، لا تعود له منفعة من ذلك، إنما عفوه سبحانه صادر من غناه عن كلّ ما سواه، و هذا شيء عظيم، لا يمكن الشعور بعظمته إلا بالتفكر فيه، لأنه مع غناه عنا وفقرنا إليه واستحقاقنا للمؤاخذة يعفو عنا سبحانه .
🌴 أما عن حقيقة العفو منه سبحانه فهو محوٌ تامٌّ للذنب، بحيث يصبح المذنب كمن لا ذنب له، وهذا لا يكون إلّا من ربّ العالمين.
نسأل العفو أن يعفو عنا.
(مقتبس من الدرس الأخير من شرح دعاء "اللهم إني أسألك العافية في الدنيا والآخرة، اللهم إني أسألك العفو والعافية في ديني ودنياي...")
/channel/zadaltareq/1957
.
🔺 { أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأرْضِ} المجادلة.
كلمة {أَلَمْ تَرَ} تدل على أن الأمر الذي سيذكر يصل إلى حد أن يكون مرئيا بالعين، كأنه يقال: أَلَمْ تَرَ الله عالما؟ فكأن هذه الصفة العظيمة ترى بالعين.
كيف يرى الإنسانُ اللهَ عالمًا؟
يراه سبحانه عالما من خلال الأدلة الظاهرة ظهورا جليا على إحاطة علمه، ومن ذلك أمران:
◾ الأول الذي نرى من خلاله علم الله ظاهرا هو هذه المخلوقات العظيمة التي تحيط بنا، أليس هذا الإيجاد والخلق البديع في كل مكان شاهدا على علمه؟
ألست حين تنظر إلى اختراعات الناس تستدل بها على علمهم، فتقول: هؤلاء عندهم علم، ومن ثم كانت نتيجة علمهم أنهم اخترعوا أو صنعوا هذه الأشياء؟
إذًا؛ انظر حولك، انظر إلى أفعال الله المحكمة المتقنة المتسقة المنتظمة،
لابد لمن يرى هذا النظام والاتساق البديع أن يقول: كل من كانت أفعاله كذلك فهو بلا أدنى ريب عالم.
لابد لمن يرى هذا النظام والاتساق البديع أن يقول: أنا أرى أن الله يعلم ما في السماوات وما في الأرض حقا.
◾الأمر الثاني الذي نرى فيه علم الله ظاهرا هو أننا نجد في خاصة أنفسنا أمورا عظيمة تدلنا على علمه، حتى إننا نكاد ننظر إلى علمه من ظهوره وجلائه، ومن هذه الأمور
أن نفكر:
كم استجاب من دعاء لنا، كم عايشنا لطفه بنا، كم حصل في وجداننا أفكار لم ننطق بها؛ فعاملنا سبحانه وتعالى بما في وجداننا، كم توارت هناك من أمنيات فحققها لنا، كم كمنت هناك من مخاوف فأمنها لنا؟
لا بد لمن يتفكر في أيام الله معه أن يقول: من يعلم عني هذا العلم الدقيق فهو بلا أدنى ريب عالم.
لا بد لمن يتفكر في أيام الله معه أن يقول: أنا أرى أن الله يعلم ما في السماوات وما في الأرض حقا.
حقٌ لله العظيم أن يسألك: {أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأرْضِ}؟!
وحقٌ لله العظيم أن تجيبه فتقول: بلى، رأيت و أرى أن الله يعلم ما في السماوات وما في الأرض حقا.
وليهنأ المؤمن بهذا العلم، فما أعظمها من عقيدة، وما أكبر أثرها على نفس هذا الإنسان، ولهذا كانت الحاجة ماسة إلى كثير من المراجعة لها، والتفكر في آثارها.
نسأل الله أن يزيل عنا الحجب، وأن يوصلنا إلى اليقين، اللهم آمين.
مدارسة سورة المجادلة.
🔺{مَن كَانَ يُرِيدُ الْعِزَّةَ فَلِلَّهِ الْعِزَّةُ جَمِيعًا ۚ} فاطر
العزة مطلب إنساني- بدليل أن الله تعالى وجهنا لطلبها منه سبحانه-، وعدم الشعور بأنها مطلب نفسي يجعل كثيرا من الآباء والأمهات لا يحافظون على كرامة أبنائهم، ويقللون من قيمتهم أمام الناس في المجالس الخاصة والعامة، بل وقد تجد بعضهم لا يحقق لهم الحد الأدنى من العزة والكرامة، فتجده يمارس أنواعا من الإهانة، كأن يسخر من طول الابن، أو من وزنه، أو من رأيه، أو من طباعه، أو يعامله بالرفض الدائم، هذا غير الشتم، والتذكير الدائم بالإخفاقات.
مشاعر الإنسان تجاه أبنائه أنهم شيء من أشيائه وأنه يمتلكهم مشاعر خاطئة، فهؤلاء أمانات عنده، لهم حقوق سيحاسب عليها، وعلى رأس حقوقهم المحافظة على كرامتهم وقيمتهم، والحرص على أن لا يُكسروا.
الله خلقهم مكرمين، فبأي حق يهانون؟!
الرحمة من أول صفات أهل الإسلام، وإهانة الأبناء أمر يزينه الشيطان، فليحذر المؤمن من تزيين الشيطان، وليحذر من أمر آخر مهم، وهو أنه قد يكون في النفس الإنسانية نوع من التسلط ولا يجد فرصة في حياته لإخراج هذا التسلط، فيصب تسلطه على أبنائه مستخدما الدين في هذا، وهذا في غاية الخطورة، لما يلازمه من تنفيرهم من الدين فضلا عن الاعتزاز به، فإن كنت بنفسك تحترمهم وتقدرهم وتناقشهم وتعطيهم كينونتهم يمكنك بعدها بسهولة سقيهم أن الدين هو مصدر عزتهم، وإن كنت ممن يمارس إهانتهم والتقليل من قيمتهم فلا يمكنك أن تأتي حين يكبرون وتطلب منهم أن يكونوا متدينين، وأن لا يطلبوا العزة إلا من الله وحده، فهذا بعيد على شخص قد تجرع ألم الإهانة، بل هو على الأغلب سيتعمد معارضة ما أنت عليه ويبحث عن العزة في غيره، ومن هنا تأتي خطورة الأمر.
العزة مطلب إنساني يجب على الوالدين أن يحققوه لأبنائهم ما استطاعوا إلى ذلك سبيلا، وهم في تحقيق هذا لأبنائهم يكونون قد كوّنوا العنصر الأساسي لبناء شخصياتهم.
مدارسة سورة فاطر.
🔺 غذاء الروح العلم، فإن كان هذا العلم حقا صرفا صافيا ارتوت الروح وامتلأت صحة وعافية، وإن كان هذا العلم مخلطا بالأهواء والآراء سقمت الروح، واحتارت، فما أعظم منة الله على المؤمنين بالقرآن، غذاء حقا صافيا ميسرا، فهل من مدكر يسعى لحياة روحه وإشراقها؟!
الدروس التربوية من الأمثال. ١٧
🔺من فضائل الصلاة على النبي في يوم الجمعة أن من صلى عليه صلاة صلى الله عليه بها عشرًا، وهذا ما جاء به الحديث، فعَنْ أَنَسٍ قَالَ:
قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
"أَكْثِرُوا الصَّلَاةَ عَلَيَّ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَلَيْلَةَ الْجُمُعَةِ؛ فَمَنْ صَلَّى عَلَيَّ صَلَاةً صَلَّى الله عَلَيْهِ عَشْرًا".
🔺 الظن
الظن نتيجة للمعرفة، فأي ظنون تقع في القلب إنما هي نتيجة معرفتك، وأي معرفة ليس وراءها انعكاس على الظن فهي مجرد معلومات، كأنها ثقافة، وبهذا تعلم أنك إن عرفت عن الله علوما فإنها لا تكون علوما حقيقية إلا إذا انعكست على ظنونك التي في فؤادك.
مثال: ظنك الحسن بالله يأتي بعد معرفتك بأنه بكل شيء عليم، ومعرفتك بأنه على كل شيء قدير، فهاتان الصفتان هما اللتان تأتيان بحسن الظن المطلق بالله، ولهذا أخبرنا سبحانه بأنه خلق سبع سموات ومن الأرض مثلهن لنعلم أنه على كل شيء قدير، وأنه قد أحاط بكل شيء علما: {اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا}، فإذا علمنا ذلك أحسنا الظن به ولا بد.
وليتضح لك ذلك انظر إلى ظنك بنفسك حين تعرف أن هناك غارقا في بحر أو تائها في صحراء وعندك قدرة على مساعدته، ماذا تظن بنفسك حينها؟
ألا تظن بأنك ستعينه، ولن تتخلى عنه؟ فإن كان هذا ظنك بنفسك فما ظنك برب العالمين الذي هو بكل شيء عليم، وهو على كل شيء قدير؟
هذه المعرفة ستورثك حسن الظن به تعالى مهما حصلت أحداث واقعية تساءل فيها عقلك عن سببها أو سبب تأخرها، فهذا الذي يقوله لك عقلك إنما هو كلام الشيطان وكلام الجاهلين الذين أمرنا الله تعالى بالإعراض عنه، فقال عز وجل: {وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ}، فالجاهلون بالله يخوفونك بشتى أنواع المخاوف فتخرج من تخويفهم بسوء الظن بالله، والله لايريد لك ذلك أبدا.
أنت عندك معرفة برب العالمين تؤهلك لحسن الظن به، فإن خوفك الجاهلون بالله فقل: أنا محسن الظن بربي العليم القدير، الله تعالى لا يتركنا، ولا يؤخر مافيه مصالحنا، إنما يفعل مايوافق الحكمة، وإن حصل نقص في الدنيا فسيقابله عند رب العالمين خير كثير.
تطبيقات عملية للقواعد التربوية ٢
وَبَشِّرِ ٱلصَّـٰبِرِینَ ٱلَّذِینَ إِذَاۤ أَصَـٰبَتۡهُم مُّصِیبَةࣱ قَالُوۤا۟ إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّاۤ إِلَیۡهِ رَ ٰجِعُونَ أُو۟لَـٰۤىِٕكَ عَلَیۡهِمۡ صَلَوَ ٰتࣱ مِّن رَّبِّهِمۡ وَرَحۡمَةࣱۖ وَأُو۟لَـٰۤىِٕكَ هُمُ ٱلۡمُهۡتَدُونَ﴾
🔺 {وبشر الصابرين}
{وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ}
البشارة هي أنك أيها المصاب إذا صبرت اهتديت، فهذه الهدايات لا تحصل لكل من نزل عليهم المصاب، إنما تحصل على حسب صبر العبد، فالله تعالى جعل الصبر طريقا للهداية، والسؤال:
لأي شيء يهتدي المصاب إذا صبر؟
1- أول أمر يهتدي إليه المصاب الصابر هو أن يعرف عز ربوبية الله وقهره وسلطانه، وهذا من الأمور التي نغفل عنها كثيرا، خصوصا حين يعطي رب العالمين عبده ويعطيه؛ فيظن أنه مدبر لنفسه، وأن الأمر له، وأنه دائما سيجد ما يريد، فيأتي المصاب يعرفه عز الربوبية وقهرها، وهذه نعمة يبشر بها الصابرون؛ يبشرون بأنهم سيهتدون فيزدادون معرفة لعز الربوبية، ومعرفة لذل العبودية وكسرها، ولذلك يقولون: {إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ}، فيعترفون بأنهم ملكه وعبيده، وأنهم راجعون إلى حكمة وتدبيره وقضائه وتقديره، لا مفر لهم منه، ولا محيد لهم عنه سبحانه وتعالى.
2- ثم هذا العبد الصابر الذي بُشِّر بأنه من المهتدين سيهتدي إلى الإخلاص لله، فيعلم أنه لا مرجع في رفع الشدائد إلا إليه، ولا معتمد في كشفها إلا عليه: {وَإِن يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ}، فأبشروا أيها الصابرون أنكم ستهتدون إلى الإخلاص الذي يعجز الإنسان عن شرحه، ستهتدون لمعرفة كيف تخلص قلوبكم لله وحده، ستهتدون إلى معرفة كيف تنيب هذه النفس التي كانت شاردة إلى الله وتقبل عليه، ستهتدون إلى التضرع والدعاء، ستهتدون بإذن الله إلى طريق محبة الله.
3- ثم هذا العبد المصاب الصابر سيهتدي إلى أمر عجيب، لا يفهمه إلا من ذاقه، وهو الفرح بهذا المصاب الذي كان سببا لهذه الفوائد، وهذا كما يفرح من عظمت أمراضه بشرب الدواء الحاسم له مع مرارته الشديدة، فهو يحبه ويقبله لأن الأمل في الشفاء به يذهب الشعور بمرارته، وهكذا المصاب يفكر كيف أن مصابه سيمحص ذنوبه وخطاياه، وكيف سيرفعه عند الله فيفرح به.
4- ثم هذا العبد المصاب الصابر سيهتدي إلى معرفة مقدار نعمة العافية، لأن النعم تعرف أقدراها بعد فقدها، ومن ثم إذا عرف مقدارها اهتدى إلى نعمة الشكر.
5- ثم هذا الصابر سيهتدي إلى ما في طيات هذه المحنة من منح وعطايا وفوائد خفية، ومثال هذا موقف إبراهيم عليه السلام لما أخذ الجبار منه زوجه سارة، كيف كان في طي تلك البلية أن وهبه هاجر، فولدت له إسماعيل عليه السلام، ثم كان من ذرية إسماعيل خاتم النبيين عليهم جميعا الصلاة والسلام، وإن كان في الظاهر أن المسألة شر، لكن ما أعظم ما في طياتها من خير، و قد قيل:
كَمْ نِعْمَةٍ مَطْوِيَّةٍ لَكَ بَيْنَ أثْناءِ المَصائِبِ.
6- أيضا مما يبشر به الصابر أنه سيهتدي إلى التواضع، لأن المصائب تمنع من الأشر والبطر والفخر والخيلاء والتكبر والتجبر، فَإنَّ نَمْرُودَ لَوْ كانَ فَقِيرًا سَقِيمًا فاقِدَ السَّمْعِ والبَصَرِ لَما حاجَّ إبْراهِيمَ في رَبِّهِ، لَكِنْ حَمَلَهُ بَطَرُ المُلْكِ عَلى ذَلِكَ، وقَدْ عَلَّلَ اللَّهُ سُبْحانَهُ وتَعالى مُحاجَّتَهُ بِإتْيانِهِ المُلْكَ،
وفرعون أيضا لَوِ ابْتُلِيَ بِمِثْلِ ذَلِكَ لَما قالَ: ﴿أنا رَبُّكُمُ الأعْلى﴾، وقد قال تعالى: ﴿وما نَقَمُوا إلا أنْ أغْناهُمُ اللَّهُ ورَسُولُهُ مِن فَضْلِهِ﴾، وقال تعالى: ﴿إنَّ الإنْسانَ لَيَطْغى﴾ ﴿أنْ رَآهُ اسْتَغْنى﴾ .
7- ثم هذا الصابر يهتدي إلى الرِّضا المُوجِبُ لِرِضْوانِ اللَّهِ تَعالى، فَإنَّ المَصائِبَ تَنْزِلُ بِالبَرِّ والفاجِرِ، فَمَن سَخَطَها فَلَهُ السُّخْطُ وخُسْرانُ الدُّنْيا والآخِرَةِ، ومَن رَضِيَها فَلَهُ الرِّضا، فالصابر يهتدي إلى أن يرضى؛ فيجلب عليه رضاه هذا أعظم مصلحة في حياته وفي أعماله وهي رضوان الله، و رضوان الله أكبر من جنات عدن، وأكبر من المساكن الطيبة، وأكبر من كل هذه العطايا، لِقَوْلِهِ تَعالى: ﴿ورِضْوانٌ مِنَ اللَّهِ أكْبَرُ﴾، فما أعظم هذا الأمر الذي بُشِّر به الصابر!
هذا كله من هداية الله للعباد، كأن هذه الأيام العثِرة والصبر فيها مدرسة تخرِّج الإنسان مهتديا للطريق، قد تحسنت نظرته للحياة، و رأى الأمور كما ينبغي.
من لقاء أبشروا وأملوا ما يسركم.
/channel/zadaltareq/1728
🔺 الكمال البشري مداره على أمرين:
1- معرفة الحق من الباطل، فإذا كان أمام العبد أمر ميّزَ هل هو حق أم باطل.
2- إيثار الحق على الباطل، فبعد أن يميّز الأمر أنه حق يؤثره، فيعمل به، و بعد أن يميّز الأمر أنه باطل يتجنبه.
من لقاء أبشروا وأملوا.
🔺من فضائل الصلاة على النبي في يوم الجمعة أن من صلى عليه صلاة صلى الله عليه بها عشرًا، وهذا ما جاء به الحديث، فعَنْ أَنَسٍ قَالَ:
قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
"أَكْثِرُوا الصَّلَاةَ عَلَيَّ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَلَيْلَةَ الْجُمُعَةِ؛ فَمَنْ صَلَّى عَلَيَّ صَلَاةً صَلَّى الله عَلَيْهِ عَشْرًا".
🔺 نحن في عصر داؤه الاستغناء عن الله، ودواؤه هذه الآية:
﴿۞ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلنَّاسُ أَنتُمُ ٱلۡفُقَرَاۤءُ إِلَى ٱللَّهِۖ وَٱللَّهُ هُوَ ٱلۡغَنِیُّ ٱلۡحَمِیدُ﴾ [فاطر ١٥]
مدارسة سورة فاطر.
🔺 إصلاح التصورات مهمة شريفة، مصدرها النصوص.
مدارسة سورة فاطر.
🔺 لماذا تمثل الصلاة على النبي ﷺ الدين كله؟
للجواب على هذا ننظر في مضامين الصلاة على النبي ﷺ :
1- المصلي على النبي ﷺ يضمن في صلاته الاعتراف بكمال الله حيث اصطفى هذا الرسول الكامل في علمه، الكامل في عمله وخلُقه، فحين تصلي وتثني عليه كأنك بلسان حالك تثني على مرسله فتقول:
أنا مقرٌّ بأنك ياربنا حكيم عظيم عليم بأن قلوب عبادك لا تستطيع بفطرتها إلا متابعة الكامل، وحب وتوقير الكامل الكمال البشري؛ فاصطفيت هذا الرسول، وربيته وكملته لتسهل علينا متابعته.
2- المصلي على النبي ﷺ يضمن في صلاته الاعتراف بأن الله سبحانه وتعالى قد أعطاه من الأدلة مايدل على صدق رسالته، وصدق ما جاء به، فالإيمان بالأساس هو أن تصدق بالأخبار الغيبية، والذي أتى بالأخبار الغيبية هو الرسول ﷺ، فحين تثني وتصلي عليه كأنك بلسان حالك تقول:
أنا مصدق بكل ما جاء به النبي ﷺ.
3- المصلي على النبي ﷺ يضمن في صلاته الرضا التام عن الشرع الذي جاء به النبي ﷺ، والاعتراف بكماله، فحين تثني وتصلي عليه كأنك بلسان حالك تقول:
أنا راضٍ تمام الرضا عن الشرع الذي جاء به.
أنت بالصلاة على النبي ﷺ تقول:
أنا أثني على رسولك الذي اصطفيته إيمانًا مني بأنك كامل، قد اصطفيت هذا الكامل، وأرسلته بالشرع الكامل!
لأجل هذا اجتمع في الصلاة على النبي ﷺ الدين كله، ففيها:
- الثناء على النبي ﷺ.
- الثناء على الله مرسله.
- الثناء على رسالته.
ولأجل هذا تعتبر الصلاة والسلام على رسول الله من أعظم الطاعات والعبادات، لأنها تتضمن هذه المعاني كلها.
ثم لا بد أن تكون على بينة من أن شكر نعمة اصطفاء هذا الرسول وإرساله إلينا تكون بتوحيد متابعته ﷺ، وتعلم سنته، وعدم استبدال كلامه بكلام غيره من كلام الناس؛ فإن فيما جاء به غناء عن كل ماسواه.
/channel/zadaltareq/1168
🌟 تربية الأبناء على الفرح بالعيد 🌟
🔹 العيد بالنسبة للمسلمين أمر عظيم جدًّا; فعيد المسلمين:
▫️عبادة
▫️وطاعة
▫️وبهجة
▫️وسعادة بالله
▫️وسعادة بدين الله
▫️وسعادة بالطيبات
▫️وسعادة بالوفاء بالعهد.
🔸لذلك ينبغي أن نعلِّم أولادنا الفرق الكبير بين عيد المسلمين وعيد الكافرين!
العيد بالنسبة للمسلمين كله طهارة وفرح بالوفاء;
فلمّا أكمل الصائمون العدة في الصيام، ووفّوا ما عليهم ؛ جاء عيد الفطر.
ولما أكمل الحجاج حجهم، ووفّوا ماعليهم،
و لما صام غير الحجاج يوم عرفة، وعبدوا الله في عشر ذي الحجة، وقربوا لله ضحاياهم، ووفّوا ماعليهم؛ جاء عيد الأضحى.
وهذا من أعجب الأشياء التي ينبغي للإنسان أن يقف عندها، ويفكر كثيرًا كيف جعلت الشريعة العيد يوم بهجةٍ بإكمال وتوفية عبادة، وكيف جعلته هو نفسه سببًا لزيادة الإيمان أيضا; فيوم الجمعة يوم يزيد فيه إيمان المؤمنين بسبب أعمال يوم الجمعة، ويوم عيد الفطر يوم يزيد فيه إيمان المؤمنين بسبب أعمال يوم الفطر، ويوم عيد الأضحى يوم يزيد فيه إيمان المؤمنين بسبب أعمال يوم الأضحى!
🔹 حتى عيسى عليه السلام لما طلب منه الحواريون نزول مائدة من السماء قال:
﴿اللهم ربنا أنزل علينا مائدة من السماء تكون لنا ( عيدًا) لأولنا وآخرنا وآية منك وارزقنا وأنت خير الرازقين﴾!
لقد سأل الله نفس ماطلبوه; لكنه وجّه اهتماماتهم لغاية أسمى;
فبعد أن قالوا :
نريد أن :
نأكل منها،، وتطمئن قلوبنا،، ونعلم أن قد صدقتنا،، ونكون عليها من الشاهدين;
قال عليه السلام:
"تكون لنا عيدًا لأولنا وآخرنا"!!
يعني يكون وقت نزول المائدة عيدًا وموسمًا للعبادة يتذكرون فيه هذه الآية العظيمة، و يُحفَظ ولا يُنْسى مع مرور السنين، ويكون سببًا لزيادة شكرهم، وأصل كلمة العيد من العود، يعني يعود عليهم موسم طاعةٍ وعبادةٍ لله تعالى،
وهذا يدل على أن العيد إنما هو موسم لطاعة الله، وللتقرب منه، و لهذا لا بد أن يُربّى الأبناء على:
١. تعظيمه.
٢. وربطه بالفرح الحقيقي.
٣. وجعْله يومًا يبتدئ بالطاعات وتتخلله المسرات;
فيُربط عند الأبناء بالاغتسال والتنظف والتبخر، فهذا لوحده يدخل البهجة إلى نفوسهم ،
ثم يُبدَأُ بالصلاة كما يبتدئ يوم الجمعة بالصلاة،
ثم زيارة الأحباب وصلة الأرحام.
.
لا بد أن يرتبط العيد في ذهن الصغار بالسعادة، لا أن يرتبط بالكآبة بسبب قضاء الكبار وقت العيد بالنوم!
لا بد من إدخال السرور على أبنائنا، وأن ينطبع في نفوسهم أن هذا يوم بهجة، حتى لا يتجهوا لغيره، فبهذا نتفادى مسألة الاحتفال بالأعياد الأخرى.
نحن مع الأسف مقصرون في هذه المسألة؛ لذلك يتشتت الأبناء ويبحثون عن أعياد الآخرين! .
مع أن هذه البهجة ليست بدعًا في ديننا; فالنبي صلى الله عليه وسلم قد قال لأبي بكر رضي الله عنه حين نهى الجواري اللاتي كنّ يغنين عند عائشة رضي الله عنها:
"إنّ لكل قومٍ عيدًا، وهذا عيدنا".
ولهذا كان من التربية الصالحة أن نجعل العيد يومًا للبهجة عند أبنائنا; فإن هذا يبعد عن تفكيرهم فكرة أن الدين مرتبط بالاكتئاب - كما يصورونه لهم- !
🔸 لا نريد التفلُّت، ولا نريد التزمُّت; بل نريد أن نوفّي لكلِّ وقت حقَّه، فكلُّ ساعة من أيامنا وليالينا لها وظيفة.
(مقتبس من درس سورة المائدة)
/channel/zadaltareq/1998
📋 تفريغ لقاء أعمال البر في شهر البر
https://anaheedblogger.blogspot.com/2024/04/1444.html
🔺 من أعظم مايكون في قلب العبد تجاه هذه العشر المقبلة هو الشعور بنعمة الله بها، والشعور بتعظيمها، وتهيئة القلب لحسن اغتنامها.
الدروس التربوية من الأمثال
🔺من حين تغيب شمس الخميس يدخل علينا وقت من أحب الأعمال فيه هو أن نصلي على الرسول صلى الله عليه وسلم، فلنجتهد في ذلك سائلين الله أن يجعل صلاتنا وسلامنا على رسول الله سببا لتفريج ما نحن فيه من بلاء، وسببا لمغفرة ذنوبنا الّتي هي العائق بيننا وبين الوصول إلى غاياتنا المحمودة، فمن صلّى وسلّم على رسول الله وكان حاضر القلب مجتهدا في ذلك غُفر ذنبه وفرُّج همّه.
Читать полностью…🔺من أهم علاجات الاضطرابات النفسية الكلام عن الكرامة الإنسانية.
Читать полностью…🔺 {قال سآوي إلى جبل يعصمني من الماء}
بالعقل المجرد توزن الأمور وزنا خاطئا، ويمكن أن تذهبَ المرءَ ذهابا مهلكا لاعودة منه، وبالوحي توزن الأمور وزنا صحيحًا، وتوصل المرء موصلا مسعدا في الدنيا والآخرة .
الدروس التربوية من الأمثال
🔺 الفطرة قوة تمكن الإنسان من معرفة الحق، مثلما أن البصر قوة تمكن العين من الإبصار، والسمع قوة تمكن الأذن من السمع، لهذا لا بد من العناية الشديدة بالفطرة في كل أطروحة تربوية.
Читать полностью…