2491
- كُن حامداً ، فقدْ سمِعَ الله لِمنْ حمِده . - 𝖲𝖾𝗉𝗍𝖾𝗆𝖻𝖾𝗋 ' 4 ' 2018
ابتعدتُ عنه وأنا أعرف أن البقاء كان خطأ، كنت أعلم أن ما بيننا لا يشبه الطمأنينة التي أبحث عنها،
فاخترت الرحيل لأُنقذ ما تبقّى من نفسي.
لكن الغريب أن البعد لم ينهِ الفكرة،
ما زال صوته يعبر ذهني في لحظات الصمت،
وما زال حضوره يطل رغم غيابه الطويل.
أكره أنني أفكر فيه، وأكره أكثر أنني لا أستطيع التوقف.
كأن قلبي ما زال يتمسك بما هدمه عقلي بيده.
إنِّي تَنَاسَيتُ وَلَسْتُ نَسيتُ،
أَتَعْلِمُ مَا الفرقُ؟
أَتظاهَرُ بِالتَّناسِي أَمَامَ الجَميعِ،
وأَمامَ نَفسِي أَيضًا، لَكِنّ قَلَبِيَ
لَمْ يَنْسِ قَط، يَحتَرقُ كُل يَومِ
شَوْقًا وأَلَمَا وحُبًّا.
"ليس دائمًا العطاء بالمنح، بل أحيانًا يكون العطاء بالمنع؛ فكتمان الغضب، وستر أسرار الناس، وكفّ اللسان عن الناس، هو من أنبل أنواع العطاء حسنًا.“
Читать полностью…
اللهم سَيرني بمحاذاة الأيام السعيدة واجعل روحي وقلبي في عناقٍ مع المسرات.
Читать полностью…
أنجبني والدي في بقعةٍ
لا أجد ما أصفها به سوى
أنها مقبرة الأمنيات
لا أدري، هل ألومهم على وجودي هنا؟
أم أُجبر نفسي على احتمال العيش
في مكان لا يشبهني وأتنفّس
فيه غصّة لا تختفي؟
فهو لا يشبه أحلامي،
ولا يشبه آمالي
ولا يسع حتى خيالي.
لا يؤلمني
الأذى الذي جئتُ به
بقدر ما يؤلمني
حقًا أنني
وثقت في كل مرة
بقلبٍ مُحبّ ومُطمئن.
أودّ الود،
الحرية، الأمل،
السعادة المنسية،
الأحلام الصغيرة،
وورد الحقول المصفّرة…
أودّ أي شيء إلا مُسميات
التعاسة التي لا تُشبِهني.
كنتُ ولا زلتُ أتمنى
أن يُلاحِق شخصٌ تفاصيلِي
الصغيرة ويُفسِّرها
أن يستمع
إلى الأغاني المُفضَّلة لي
ويفهم سبب ولعي
حُبّي للأغاني الهادئة
أن يتأمّل القمر
ويفهم المغزى وراء ذلك أيضًا
أن يُلاحظ حتى طريقة كلامي
وتصرّفاتي
المُزعِجة والسخيفة
ومزاجي المتقلّب
وسبب اكتئابي المُفاجئ
أن يحتويَني ويُنقِذَني
من الغرق أكثر.
أَعْطَيْتُكَ سَيْفِي لِأُرِيكَ وَفَائِي
فَمَا لِي أَرَى سَيْفِي تَمْلَؤُهُ دِمَائِي.
بالأمس كُنتَ تَقولُ لِي أنتَ الهَوى
واليومَ صرِتَ عَنِ الهَوى لا تَسأل
هَلْ كُنتَ تَكذِبُ حِينَ قُلتَ تُحِبْنِي؟
ليسَ الذي يَهوى كذلِكَ يَفعَلُ
سُبحانَ مَن خَلَقَ القُلُبَ وأهلَها
كيفَ ابنُ آدَمَ قلبُهُ يَتحوِّلُ.
إن لم يكن في أكتوبر،
فليكن في ليلةٍ مُمطرةٍ من ديسمبر،
نمشيها، ولا ينتهي طريقُنا معًا أبدًا.
تحدّثني عن المرّات التي بَحثَتْ عَني فيها،
وأُحدثُك كمِ انتظرتُك.
“يتعافى المرء بكونه مُسالم، راضٍ، يُدرك صِغر الدنيا فتَهون عليه كل أذى.. ويتعافى المرء أيضاً بكونه مؤمن، مقاوم، يُدرك أنَّ “ليس للإنسان إلا ما سعى” وأنه سوف يجد خيراً مما رضى ورأى إذا ألقى كل البؤس جانباً وحاول ألف مرة أخرى ليصنع من كدر الظروف التي حاربته ظرفاً يدفعه لما يريده ويتمنّاه.”
Читать полностью…
اليوم والبارحة وغداً، سوف أَتمنّى أن يرزقني الله بشخصٍ حنون.ليس شرطاً أن يكون مثاليًّا، يكفيني أن يجعلني مطمئنةً وأنا بجانبه،لا يجعلني أُعفوه حزينةً بسببه، لا يطول خصامُنا مهما تشاجرنا،أن يكون أحنّ عليّ من نفسي، أين عند الخصام، ولا يعرف طريقَ الهجر،وأكون مطمئنةً وأنا بجانبه، فالأمان بالنسبة لي، هوأكبر دليل على الحب.
فإنّ الشخص لا يُحبّ سوى عندما يكون مُطمئناً
أتخيل اللحظة الأولى التي سأعيشها بعد تحقيق حلمي ، الصباح الأول الذي أقضيه وفي جعبتي فرح عظيم ، أتخيل طعم الإفطار ، رائحة الصباح ، لون البهجة في عيوني المنعكسة أمام المرآة ، شكل ابتسامتي الحقيقية ، أتخيل كم ستكون الحياة غريبة ، ومختلفة عن التي كنت أعيشها يوميا ، أتخيل طعم الفرح، أتخيل أني هزمت الهموم والأفكار السلبية ، وأخطاء الماضي ، كم أتمنى أن يتحقق لأجل العيش براحة وسلام.
Читать полностью…
كانَ حضورك يشبهُ النافذةَ
التي تُفتحُ على ضوءٍ لا يشبهُ أيَّ صباحٍ،
وكأنني أجدني فيكَ أكثرَ مما أجدني في نفسي
كنتَ قريبًا بما يكفي لأسمعَ نبضكَ،
وبعيدًا بما يكفي لأُدركَ أنَّ الطريقَ إليكَ
ليسَ مهيأً لي
كنتُ أرى فيكَ شيئًا يشبهُ الوطنَ،
ولكنَّ الأوطانَ لا تفتحُ أبوابَها للجميع
أحببتُكَ بصمتٍ يشبهُ الدعاءَ،
وبخوفٍ يشبهُ الحقيقةَ،
وبيقينٍ واحدٍ
أنَّكَ لو كنتَ لي،
لما احتجتُ أن أكتبَ كلَّ هذا الكلام
قد تقتربُ القلوبُ دونَ أن تلتقي،
وقد يتقاطعُ طريقانِ دونَ أن يسيرا معًا
وهكذا نحنُ
جميلانِ حينَ نلتقي،
موجوعانِ حينَ نفترقُ،
ومستعجلانِ حينَ نفكرُ بالمستقبل
أعترفُ، كنتَ كلَّ شيءٍ يبهجني،
ولكنَّكَ لستَ لي.
الخيبةُ شيءٌ وارد يومياً في الحياة البشرية، لكِن الصادم فيها مصدرها الذّي لطالما كان ملاذاً آمناً
Читать полностью…
يعلمك الزمن ألا تلهث وراء ضوء يخفت لتعيد وهجه. ولا وصل ينقطع لتصلحه. كل ما تلاشى من حياتك كان ببساطة ذاك حجمه فيها وانتهى.
Читать полностью…
لستُ حزينة، لكنني فقدتُ شغفي ورغبتي بكل شيء… وكأنني أعيش بلا لون ولا طعم. لا أبكي ولا أضحك، فقط أمرّ بالأيام كأنني ضيفةٌ عابرة.
أشعر أن شيئًا في داخلي انطفأ بصمت، وأن ما كان يُحسّسني ويحرّكني لم يعد يوقظ أي إحساس. لستُ محطَّمة، لكنني متعبة من محاولة الشعور، مرهقة من انتظار شيء يعيد لي ذاتي التي أعرفها.
لم أعد تلك الشخصة التي تعرف ماذا تريد… أصبحت أعيش بلا رغبة، بلا لهفة. كل شيء يبدو باهتًا، وأنا أراقب نفسي من بعيد وكأنني شخص لا أعرفه.
لم أكن يومًا من أولئك الأشخاص الذين يصرخون،
يكسرون الأشياء، يبكون بصوتٍ عالٍ
أو حتى يعبّرون عن انهياراتهم،
يرمون الأحاديث الجارحة للجميع،
لكن عيبي إنني على فراشي بهدوء،
والجميع يعتقد بأنني نائمة.
تعلمت
إن العزلة مو ضعف
هي المكان الوحيد
اللي أقدر أسمع فيه صوتي
بوضوح،
أفكر،
أراجع،
وأصلّح نفسي بعيد عن كل ضجيج
العالم
الوحدة ما تخوف
الخوف الحقيقي إنك
تضيع بين الناس وما تلقى نفسك.
"لقد تخلّيتُ عن الاعتقاد بأن السنوات تكون جديدة، ويمكنها أن تجلب السعادة التي صارت الآن ورائي. لكن هذا لا يجعلني أقلّ رغبةً في أن يكون الذين أحبُّهم سعداء".
Читать полностью…
أسألك يا الله
أن تُعيد ترتيب حياتي
أن تُؤانسني
وتنسيني تعب السنين
أن تغفر لي خطاياي
وترشدني كلما تاهت خطاي
أسألك الطمأنينة واليقين
ورحمةً تنزل على صدري
فتهدأ وتسكّن
أسألك يا الله
ألّا يُؤذيني الآخرون
اجعلني خفيف الروح
سعيد القلب
هاني العيش
رقيق المعشر
— آمين 🤍.
أعاتبُ من هَجَا قلبي وولّى
وكان هو السِّنا فوقَ المَغـارِ
أقولُ له: أتنسى ودَّ قلبي؟
أتنسى أنّني ما زلتُ داري؟
فِيا من كنتَ لي دفئًا وروحًا
كأكنافِ الغصونِ على النَّهارِ
إذا ما البردُ لاءَ وفاضَ صمتٌ
تذكَّرتُ المدى وانقضى شعاري
فنجِّي يا صاحبي، فالليلُ يبكي
وأشواقي تُنادي في انتظارِ
فما نفعُ العتابِ إذا تَقَضّى
ولم يبقَ سوى قلبٍ مُحارِ؟.
أنا اتحب ماشي إنما احب لا.
معقول محبتش ولا واحدة قبل كدة ؟
= حبيت مرة و عرفت من ساعتها اني مينفعش احب . انا لما بحب ببقى ضعيف ، مبعرفش افكر و مبعرفش اشوف كويس ، ببقى مكشوف من أقل كلمة و بقع و بخسر كل حاجة، في ناس حظها كدة مينفعش تحب ، لما بتحب بتموت.
أتساءل كيف يكون شكل الحياة حين يجد الإنسان نفسه أخيرًا في المكان المناسب، حين لا يكون تائهًا أو قلقًا بشأن الغد، بل مطمئنًا لأنه اهتدى لنفسه.
كيف يستقبل نسمة الهواء عندما لا يحمل في صدره ثقل الحيرة؟ كيف يتذوق شربة الماء وهو لا يفكر في العطش، لأنه ممتلئ بالسكينة؟ كيف تكون نسائم البِشارات حين تأتي لمن انتظرها طويلًا، لكنها وجدت قلبه جاهزًا لاستقبالها؟
مؤمن بالقدر ، بس زعلان.
راضي ، بس زعلان.
عارف إن كُل اللي بيحصل في صالحي وخيره
بس زعلان.
محتاجين نقول للناس إن مش شرط يكون ساخط على الوضع ومش مُتقبله ..
الزعل حاجة والرضا حاجة تانية تماماً .!
" لا بأس بقليل من الحزن في مقابل أن تتخذ قرارًا صحيحً تبني عليه حياتك
أحيانًا تكون القرارات القاسية هي السبيل الوحيد لواقع أفضل وحقيقي الوقت يعالج كل شيء ويهدم كل شيء حتى الذكريات الجميلة وأنبل العواطف تموت و يحل محلها نوع من الحكمة الباردة التي تجعل كل شيء يهدأ ".
أتساءل كيف سيكون
شعور النهاية السعيدة
لشخص اعتاد أن يخذلهُ الطريق ؟
لا يهُمّني إن كُنتْ مُتأْخَرة في دائرتي والجميع وصل ، لا يهمّني إن كنتُ لازلتُ عالقة بتكوين ذاتي
فلا أحد يتأخر عن قدَرِه، والحياة ليست سباق ، أنا لا يعنيني الرّكب كله ، ها أنا لازلتُ هنا في طريقي ، خطواتي وأحلامي ، أسير وقتَما أريد وكيفما أريد ، أرفض هذا وأقِبل ذاك ، أتوقّف أو أتأخّر حتى إن غيّرتُ وجهتي لا يهُم أبدا ، سيأتيني كل شيء في الوقت المناسب وعلى أفضل صورة ..
"أنا أسعى والله مع من يسعى وأنا مؤمنة أنّ اللّه سيُعطيني ما أستحق وأتمنى.