القُلوبُ البيضَــاء مهمَا سُكِبتْ عليهَا ألوان الأَذى تَبقَى نَقِـــيّـــة..وأنيقة في تعاملها..🤍 ➥
ويَكتُبُ اللهُ خيرًا أنتَ تجهَلَهُ
وظَاهِرُ الأمرِ حِرمانٌ مِنَ النِّعَمِ
ولو عَلمتَ مُرادَ اللهِ مِنَ عوضٍ
لقُلْتَ حَمدًا إلـٰهي وَاسِعُ الكرمِ.
صلِّ على المختارِ خيرِ البرايا
تُغفرْ ذنوبُك وتُجزَ النوايا
فالصلاةُ عليه نورٌ وهُدىً
بها تحيا القلوبُ وتُزكى الخطايا
ﷺ
أيُهذا الشاكي وما بِك داءٌ
كيف تغدو إِذا غدوت عليلا
إِنّ شرَّ الجُناةِ في الأرض نفسٌ
تتوقى قبل الرحيلِ الرحيلا
وترى الشوك في الوُرودِ وتعمى
أن ترى فوقها الندى إِكليلا
هُو عِبءٌ على الحياة ثقيلٌ
من يظُنُّ الحياة عِبء ثقيلا
والذي نفسُهُ بِغير جمالٍ
لا يرى في الوُجود شيئاً جميلا
يَا رَبُّ وَالقَلبُ الضَّعِيفُ يُكِنُّهُ
صَدرٌ يَكادُ بمَا بِهِ يَتَكَلَّمُ
مَاذَا أقُولُ بأيِّ شَيءٍ أبتَدِي
حَسبِي بأنَّكَ يَا إلٰهِي تَعلَمُ.
أحمد شوقي:
هجرت بعض أحبتي طوعا
لأنني رأيت قلوبهم تهوى فراقي
نعم...اشتاق
ولكن وضعت كرامتي فوق اشتياقي
أرغب في وصلهم دوما
ولكن طريق الذل لا تهواه ساقي.
الامام الشافعي
إذا المرء لا يرعاك إلا تكلفا
فدعه ولا تكثر عليه تأسفا
ففي الناس أبدال وفي الترك راحة
وفي القلب صبر للحبيب ولو جفا..
وَعَشْرٌ قَدْ طَوَاهَا الدَّهْرُ عَنَّا
كَأنَّا مَا شَعَرْنَا مَا دَرَيْنَا
إِلَى حَتْفٍ سَتَمْضِي دُوْنَ عَوْدٍ
فَلَيْتَ الْعَوْدَ مِنَّا مَا حَيِيْنَا.
لا تلوم الحظ يوم الحظ خانك
الحظـوظ أرزاق مافيهـا زعــل
.
خلها دايم على طرف لسانـك
قـــدر الله ومــا شـــاء فــعــل
وبدعوةِ الأسحارِ .. أعظمُ حافظٍ
منْ كلِّ ضرٍّ فِي الوجودِ .. وباسِ
النَّـاسُ تغلـقُ بابَـها .. فِـي لـيلِها
واللَّـــهُ يفتــحُ بابــهُ .. للـــنَّاسِ.
رِفقًا بِمَن أوصى الحَبيبُ بِقَلبها
خيًرا، وخيرُ الناسِ مَن يُدْنِيها
هي كالزهورِ بِرَوضِها تهفو إلى
قلبٍ يرِقُّ وغيمةٍ تَرويها
هي غايةُ الإحساس، يجبُرُ روحها
بعضُ الحَنانِ، وبَسمةٌ تُرضِيها
مِعطاءَةٌ تروي القلوبَ بِحُبِّها
يا ليتَنا بصَنيعِها نجزِيها
أسَفي على مَن باتَ يُوجِعُ قلبَها
وغدا بكأسِ غُرورهِ يَسقيها
إنْ كانَ ربُّ الناسِ أكرمَ قدرَها
فعلامَ يُنكِرُهُ الذي يُشقيها!
أحسِن إليها والمكارِمُ جمّةٌ
فإذا عَجِزتَ فكُنْ لها كأبيها
إنّ الرِّجالَ مَواقِفٌ وأجلُّهُم
مَن يُكرِمُ الأنثى ولا يؤذيها
”ليسَ الصَّدِيقُ الَّذي تَعلُو منَاسِبُهُ
بَلِ الصّديقُ الذِي تَزكُو شَمائِلهُ
إِنْ رَابكَ الدّهرُ لم تَفشَل عَزَائِمُهُ
أو نَابكَ الهَمُّ لَم تَفتُر وسَائِلُهُ!“
يا رَب إِن عَظمت ذنوبي كثرَةً
فَلَقد عَلمتُ بِأَن عَفوَك أَعظمُ
إِن كان لا يَرجوكَ إِلّا مـحسن
فَبمن يَلـوذ وَيَستجيرُ المجرِمُ
أَدعوكَ رب كَما أَمرت تَضرعاً
فَإِذا رَدَدتَ يدي فَمن ذا يرحَمُ
ما لي إِلَيكَ وَسـيلَةٌ إِلا الرَجا
وَجَميل عَفـوكَ ثُم أَني مُسلِم
هو قدوةٌ فاق الأنام كرامةً
وله المكانة في الكرام لفيفا
هو نعمةٌ أهدى الكريم عباده
دنيا وأخرى لا سواه شريفا
لزم الصحاح إذ انجلى في قومه
رشد الغواة وفي الحياة حصيفا
فصلاة ربي والسلام تلازما
حتى القيام وبه اللقاء رديفا
وَتَشاءُ أنتَ مِن البشائِرِ قَطرَةً
وَيَشاءُ ربّكَ أن يُغِيثك بالمَطَر
وَتَشاءُ أنتَ مِن الأمَاني نجمَةً
وَيَشاءُ ربكَ أن يُناوِلك القَمر
وَتَشاءُ أنتَ مِن الحَياة غنيمة
وَيَشاءُ ربكَ أن يَسوقَ لكَ الدُرر
وَتَظلُّ تَسعَى جَاهِداً فِي هِمةٍ
واللهُ يُعطِي من يَشاء إذَا شَكَر.
نصوم ونصلي وندعي ونرجيك
رضاك مكسبنا وعفوك رجانا
موحدين وكلنا منك وإليك
عساك يا غفار تغفر خطانا .
صلَّى عليكَ اللهُ ما اتَّسَعَ المَدى
واشتاقَتِ الأرواحُ للرَّحمنِ
نفسي فِداكَ وكلُّ أهلي والوَرى،
الجِذعُ حنَّ فكيفَ بالإنسانِ!
ﷺ
إلهي مسّني كربٌ عظيمُ
وأعظمُ منه ظَنّي والرجاءُ
فلا تَقْطَعْ رجاي وأنْتَ ربي
وفرِّج ما به دَهَمَ القضاءُ
وأيّدني بلطفكٍ واعفُ عني
وكُنْ عوني فقد عَظُمَ البلاءُ
ولا تُشمِتْ بيَ الأعداءَ إنّي
أَخُو ضعْفٍ به ضَاقَ الفضاء
إِيَّاكَ وَالــظُّــــلْم الْمُبَــــــــيِّنَ إِنَّنِي
أرى الظلمَ يغشى بالرجالِ الْمَغَاشِيَا
وَلا تك حفــــــــاراً بظــــلْفك إِنَّما
تصِيب سهامُ الغَيِّ منْ كَانَ غاوِيا
عنترة بن شداد:
لا تسقني ماء الحياة بذلة
بل فاسقني بالعز كأس الحنظل
ماء الحياة بذلة كجهنم
وجهنم بالعز أطيب منزل
من الرحمة عشر قد مضت
وعشر المغفرة قد أقبلت
فجدوا بالعمل بكل ثبات
لتعلوا بين خلق الله هبات
فشهر الخير شاهد للدُعاة
من الأعمال في عدة جهات
صلاة الله على سيد الهُدات
حبيب الله تعظم بالصفات.
"أتيناكَ نرجوكَ حُسن الخِتام
إلهي فلسنا علىٰ ما يُرام..
على بابِ عفوكَ نحنُ اليَتامى
وأنتَ السلامُ ومنكَ السلام!"
هــي رِحــلةٌ فــاظفر لِآخــرِ ليلـةٍ
فَــعسىٰ لِــرُوحٍ حينَ تَبلغُ بُشِّرَتْ
طــوبىٰ لــمن بــَلغَ التمَامَ بصبرِهِ
كم من أمــورٍ بــعدَ صــبرٍ يُـسِّرَتْ.
ولبستُ ثوبَ الصَّبرِ أسترُ حاجتِي
فوجدتُ ثـوبَ الصَّابرينَ .. رحِيبا
ورجوتُ ربِّـي أنْ يفـرِّجَ .. كربتِي
فوجدتــهُ فِــي النَّائبــاتِ .. قرِيبا
لمَّـا رضـيتُ بأمــرِ ربِّـي .. مُوقِنًا
رأيـتُ لطفًـا مــنْ لدنـهُ .. عجِيبا
اصبر وكفكف دمعَكَ المسكوبا
طوبى لمحتسِبِ المصيبةِ طوبى
وغداً ستغمرُكَ البشائرُ مثلما
غمرتْ بشائرُ ربِّنا أيوبا
هو من رعى موسى وصبّرَ أمَّهُ
وأحال غَلابَ الورى مغلوبا
وأعاد يوسفَ بعد طول غيابهِ
وأقال من أحزانهِ يعقوبا
أخلقْ بمن طلب الكريمَ مؤمِّلاً
إحسانَهُ أن يُحرِزَ المطلوبا.
المرءُ بين مصــائب لا تنقضي
حتى يُوارَى جسمُه في رَمسِهِ
فمــؤجَّلٌ يلقى الردَى في أهلِه
ومعجَّلٌ يلقى الردَى في نفسِهِ.
ياهل الصدور الضيّقه عينو خير
لــ جروحكم عندي علاجٍ يضمد
لا شانت ظروف الزمن والمقادير
صلوا على خير البريّه . . محمد .