قنواتنا: الجديد نيوز New News https://telegram.me/newsnew1 صفحتنا فيسبوك https://www.facebook.com/new.news.new.news
توقف حركة الطيران في مطار بن غوريون وتجنب الطائرات المجال الجوي للكيان الإسرائيلي بسبب هجوم صاروخي من اليمن
Читать полностью…🌍 صنعاء تعلن بدء صرف مرتبات مايو 2025 وفق الآلية الاستثنائية
💢 المشهد اليمني الأول/
أعلن البنك المركزي اليمني، اليوم الثلاثاء، عن بدء صرف مرتبات موظفي وحدات الجهاز الإداري للدولة لشهر مايو 2025م وفقاً للألية الاستثنائية من يوم غد الأربعاء.
وأوضح البنك المركزي في تغريدة له على صفحته على منصة ( أكس) أن صرف المرتبات سيتم عبر: بنك التسليف التعاوني والزراعي – كاك بنك، الهيئة العامة للبريد والتوفير البريدي.
بدورهما، أعلنتا وزارتا المالية والخدمة المدنية في حكومة صنعاء، بدء صرف التعزيزات المالية لمرتبات شهر مايو 2025، وذلك وفقاً للآلية الاستثنائية المعتمدة.
وأوضحت الوزارة في بيانها أن هذه الخطوة تأتي في إطار جهود الحكومة المستمرة منذ بداية العام الجاري لصرف مستحقات الموظفين، بهدف التخفيف من الأعباء المعيشية على المواطنين.
ويأتي هذا الإعلان في ظل الظروف الاستثنائية التي تعيشها البلاد، حيث لا تزال معظم الموارد المالية للدولة تحت سيطرة الحكومة الموالية للتحالف السعودي الإماراتي، والتي تمتنع عن صرف رواتب الموظفين في المناطق الخاضعة لسيطرة صنعاء.
جدير بالذكر أن حكومة صنعاء تواصل اعتمادها على الآليات الاستثنائية لضمان استمرار صرف الرواتب في المناطق الواقعة تحت نفوذها، رغم التحديات المالية الكبيرة التي تواجهها.
تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/263172/
🌍 “يديعوت أحرونوت”: الصواريخ اليمنية والإيرانية تستنزف دفاعات “إسرائيل” وتقترب من نضوب مخزون “آرو” الاعتراضي
💢 المشهد اليمني الأول/
كشفت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية في تقرير حديث عن أزمة متصاعدة في منظومة الدفاع الصاروخي الإسرائيلي، حيث حذرت من اقتراب مخزون صواريخ “آرو” الاعتراضية من النفاد بسبب الاستنزاف المستمر.
وأشار التقرير إلى أن “المنظومة الدفاعية تعرضت لتآكل كبير خلال المواجهات مع إيران، كما تواصلت عمليات الاستنزاف يومياً نتيجة القصف الصاروخي المستمر من قبل القوات اليمنية على مدار العام الماضي”.
ووفقاً للتقرير، تمكنت الصواريخ والمسيّرات التي تطلقها القوات اليمنية وإيران من تحقيق اختراقات متكررة في أحدث المنظومات الدفاعية الإسرائيلية والأمريكية، ووصول بعضها إلى أهداف داخل عمق الاحتلال.
ويأتي هذا التقرير مع استمرار القوات اليمنية في تنفيذ عملياتها ضد أهداف صهيونية رداً على العدوان المستمر على غزة.
تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/263167/
🌍 ورد الآن.. غرودنبرغ يستهلّ جولة “مسقط ـ عدن” ويكشف بنود الجولة الجديدة (اتفاق اقتصادي شامل)
💢 المشهد اليمني الأول/
بدأ مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن هانس غرودنبرغ، اليوم الثلاثاء، جولة جديدة قادته أولاً إلى مسقط قبل أن يصل إلى عدن، كاشفاً أنّ هدفها الرئيسي “التقدّم نحو حزمة تفاهمات اقتصادية تُمهّد لمسار التسوية الشاملة”.
وأوضح غروندبرغ في تصريحات مقتضبة أنّ فريقه “يضاعف الجهود لإيجاد حلّ مستدام للأزمة المعيشية”، ملمّحاً إلى مقترحات تتضمّن إعادة تشغيل صادرات النفط وتخصيص عائداتها لدفع رواتب موظفي الدولة في عموم اليمن.
المبعوث وصف لقاءاته في العاصمة العُمانية بـ”المعمّقة” وأكد استمرار النقاشات مع جميع الأطراف خلال محطته في عدن.
الملف الاقتصادي، وفي مقدّمه الرواتب، يشكّل أبرز عقد التفاوض الراهن؛ إذ تُصرّ حكومة عدن على توريد الإيرادات إلى حساب في «البنك الأهلي السعودي»، بينما تتمسك صنعاء بأن تُصرف مباشرة لتغطية المرتبات.
دبلوماسيون يرون أنّ كسر هذا الجمود سيمهّد الطريق لمرحلة مفاوضات سياسية نهائية، تواكبها تحرّكات إقليمية ودولية مكثّفة لدفع عملية السلام قدماً.
تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/263157/
لقاء نادر من عام 1990 يعود للواجهة..
الفيديو جمع بين الحاخام اليهودي "لوبافيتش" وبنيامين نتنياهو حين كان عضوا في الكنيست، حيث دعاه الحاخام علنا إلى تكثيف الجهود "لتعجيل ظهور المسيح المنتظر" حسب العقيدة التلمودية
🌍 إيران تحذّر من التصعيد وتتوعد بالرد الحاسم.. و”تل أبيب” تقرّ بعدم الجاهزية لمواجهة جديدة
💢 المشهد اليمني الأول/
في ظل تصاعد التوتر الإقليمي وعودة الحديث عن مواجهة محتملة، وجّهت إيران، يوم الثلاثاء، تحذيراً صريحاً إلى دول الجوار، محذّرة من مغبة السماح باستخدام أجوائها أو أراضيها كمنصة لشنّ أي هجوم ضدها، خصوصاً في ظل التحركات العسكرية الأمريكية والإسرائيلية المتزايدة.
ونقلت وكالة “تسنيم” الإيرانية عن اللواء رحيم صفوي، المستشار العسكري الأعلى للمرشد الأعلى الإيراني، تحذيره المباشر للدول المجاورة، لا سيما منطقة شمال العراق، والتي قال إنّها باتت منطلقاً محتملاً للعدوان الأمريكي والإسرائيلي. وأكد صفوي أنّ الجيش الإيراني سيردّ بحزم على أي اعتداء ينطلق من أراضي أي دولة، مشيراً بشكل خاص إلى إقليم كردستان العراق الذي سبق وأن استُخدم – بحسب الجانب الإيراني – كموقع عمليات لموساد والاستخبارات الأميركية.
التحذيرات الإيرانية تأتي في ظل مؤشرات قوية على تصعيد جديد، حيث رُصدت تحركات أمريكية ضخمة، وسط تقارير عن جسور دعم عسكري لتزويد إسرائيل بالقنابل، ما يعزز المخاوف من جولة جديدة من الحرب المفتوحة بين طهران وتل أبيب.
وفي المقابل، يسود أوساط الاحتلال الإسرائيلي قلقٌ متزايد بشأن الجاهزية العسكرية في حال اندلاع مواجهة ثانية مع إيران. إذ نقلت صحيفة “معاريف” العبرية عن رئيس الوزراء الأسبق أفيغدور ليبرمان تحذيره من أنّ إسرائيل “غير جاهزة” لمواجهة قادمة، وتحتاج إلى ثلاث سنوات على الأقل لاستعادة قدراتها بعد الجولة الأولى من المواجهات التي امتدت 12 يوماً وتعرضت خلالها لهجمات صاروخية إيرانية مباشرة.
ليبرمان دعا حكومة نتنياهو إلى “إعادة ترتيب الأولويات فوراً” محذراً من أن الزج بإسرائيل في حرب جديدة قبل التعافي الكامل يمثل “مخاطرة إستراتيجية كبيرة”.
وتزامناً مع هذه التصريحات، كشفت صحيفة “هآرتس” عن معلومات جديدة حول الأهداف التي ضربتها إيران في الجولة السابقة، مشيرة إلى أن الضربات الإيرانية استهدفت مختبرات جامعية ومراكز أبحاث عسكرية متقدمة، بينها منشآت تطوير تكنولوجيا “القبة الحديدية” و”مقلاع داوود”، ونجحت في تدميرها جزئياً.
هذه التطورات تضع المنطقة أمام سيناريوهات مفتوحة على تصعيد أخطر، في وقت تتزايد فيه التحركات العسكرية الأمريكية قرب البحر الأحمر، بينما تتمسك إيران بموقفها الرافض لأي وجود عسكري أجنبي دائم في المنطقة، خصوصاً على البحر الأحمر، الذي وصفته سابقاً بـ”الخط الأحمر”.
تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/263147/
🌍 الهجوم الإيراني يتسبب بتسرب خطير للمواد الكيميائية الضارة في منشآت “بازان” بحيفا
💢 المشهد اليمني الأول/
شف موقع “واللا” العبري عن كارثة بيئية خطيرة في منشآت “بازان” الصناعية بمدينة حيفا المحتلة، وذلك عقب الهجوم الصاروخي الإيراني الذي طال المنشأة خلال المواجهات الأخيرة. ووفقًا للتقرير، تم رصد تسرّب مادة كيميائية سامة في الهواء، تجاوزت نسبتها الحد المسموح به بمئة ضعف، ما يُعدّ مؤشراً كارثياً على تدهور الوضع البيئي والصناعي في واحدة من أكثر المناطق كثافةً سكانية وصناعية في كيان الاحتلال.
وبحسب الموقع العبري، جرى اكتشاف التلوث الخطير خلال عملية تفتيش بيئي مفاجئ أثناء أعمال إعادة تأهيل منشآت “بازان”، التي تأثرت مباشرة بالضربات الإيرانية الدقيقة. ويأتي هذا الكشف ليدحض المزاعم الرسمية التي حاولت التقليل من حجم الضرر البيئي، حيث أظهرت القياسات الحديثة أن الهواء الملوث يشكل تهديدًا حقيقياً للصحة العامة في منطقة خليج حيفا.
في موقف لافت، طالب رئيس بلدية حيفا بضرورة “الإخلاء الفوري” لمجمع بازان الصناعي من المدينة، مؤكداً أن التحذيرات من كارثة كهذه كانت واضحة منذ البداية، إلا أن الاستهتار والتغطية على الحقائق من قبل الجهات المسؤولة حالت دون الاستجابة المبكرة.
اللافت في الأمر، أن نتائج التحقيق البيئي جاءت لتدحض مزاعم مسؤولي المنشأة، الذين أكدوا في وقت سابق أن الهجوم الإيراني لم يتسبب بأي تأثير بيئي يُذكر. ويكشف التقرير بشكل غير مباشر فشل منظومة الاستجابة المدنية لدى الاحتلال، ويفتح الباب أمام تساؤلات جدية حول قدرة إسرائيل على حماية منشآتها الحيوية في حال اندلاع جولة صراع أوسع.
سياسيًا، يُعتبر هذا التطور دليلًا إضافيًا على تصاعد كلفة المواجهة المفتوحة مع محور المقاومة، والتي لم تعد تقتصر على خسائر عسكرية مباشرة، بل باتت تشمل تهديدات بيئية واقتصادية وجغرافية استراتيجية، تمسّ العمق الحيوي لكيان الاحتلال وتُربك منظومته المدنية والعسكرية على حد سواء.
تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/263141/
🌍 حرس الحدود يجدد رسائل الردع: مناورة ميدانية تؤكد الجهوزية لمعركة الفتح الموعود
💢 المشهد اليمني الأول/
في مؤشر سياسي وعسكري يحمل دلالات استراتيجية، نفذت وحدات رمزية من قوات حرس الحدود اليمنية مناورة عسكرية حملت عنوان “لستم وحدكم”، في رسالة دعم مباشرة للشعب الفلسطيني وتأكيد على الجهوزية الكاملة لخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” إلى جانب محور المقاومة في المنطقة.
التمرين، الذي جاء عقب تخرّج دفعات قتالية نوعية من دورات متقدمة، تضمن تنفيذ عمليات تكتيكية بأسلحة خفيفة ومتوسطة شملت المسدسات والبنادق الهجومية والقناصات والهاونات، ضمن سيناريوهات ميدانية تحاكي بيئات المواجهة المختلفة. وقد أظهرت العناصر المتخرجة كفاءة عالية في استهداف الأهداف الثابتة والمتحركة، ما يعكس نوعية التدريب وتطور قدرات الردع الدفاعية والهجومية في آنٍ واحد.
تتزامن هذه التحركات مع اشتداد التصعيد في المنطقة، وتكثيف العدو الصهيوني اعتداءاته على قطاع غزة، حيث بدت رسائل “حرس الحدود” بمثابة تأكيد سياسي وعسكري على التزام صنعاء الثابت بخيار المقاومة، واستعدادها للعب دور فاعل ومباشر في أي مواجهة إقليمية محتملة.
ويرى مراقبون أن المناورة تأتي ضمن استراتيجية الردع المتدرج، التي تنتهجها صنعاء منذ سنوات، كجزء من خارطة محور المقاومة، في ظل ما وصفه قادة عسكريون بـ“تنامي التهديدات الصهيونية الأمريكية” وتزايد الاستهداف الممنهج للقضية الفلسطينية.
وتعكس هذه الأنشطة أيضاً مضامين تعبئة جماهيرية وسياسية موازية، تتجاوز البعد العسكري، نحو تأكيد وحدة الموقف الشعبي والرسمي من مجريات المعركة الكبرى التي تشهدها المنطقة، والتي باتت تتقاطع فيها الساحات من غزة إلى صنعاء، ومن البحر الأحمر إلى جنوب لبنان.
تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/263132/
🌍 هل يختلق ترامب الأكاذيب بشأن منشأة فوردو النووية؟
💢 المشهد اليمني الأول/
في حين يدّعي ترامب أن منشأة فوردو النووية في إيران قد دُمّرت بالكامل خلال العمليات الجوية الأمريكية، فإن شكوكاً واسعةً قد أثيرت داخل الولايات المتحدة بشأن تلك الادعاءات، حيث باتت تصريحاته المتعلقة بإلحاق أضرار جسيمة بإيران موضع تساؤل وريبة.
وبحسب تقييم تقرير استخباراتي أمريكي سري، فإن الهجمات الجوية التي شنتها الولايات المتحدة على ثلاثة مواقع نووية رئيسية في إيران، لم تتمكن من تدمير تلك المنشآت النووية تحت الأرض، ولم تؤدِ إلا إلى تأخير البرنامج النووي الإيراني لبضعة أشهر فقط. الوثيقة “بالغة السرية”، التي أعدتها وكالة الاستخبارات الدفاعية ونشرتها وسائل الإعلام الأمريكية، تتناقض مع تصريحات ترامب التي زعم فيها أن منشآت فوردو، ونطنز، وأصفهان قد دُمرت باستخدام مزيج من القنابل الخارقة للتحصينات والقنابل التقليدية. غير أن التقارير الرسمية لا تدعم صحة هذه الادعاءات.
وفي المقابل، رفض ترامب وكبار المسؤولين في إدارته التقارير الاستخباراتية، معتبرين أن تقييم وكالة الاستخبارات الدفاعية مجرد “أخبار زائفة”. وخلال اجتماع لحلف الناتو في لاهاي الأسبوع الماضي، أكد ترامب أنه يعتقد أن البرنامج النووي الإيراني قد تأخر لعقود بسبب الهجمات الأمريكية.
ماذا تقول تقارير وكالة الاستخبارات الدفاعية؟
أشارت التقارير الأولية الصادرة عن وكالة الاستخبارات الدفاعية الأمريكية، إلى أن القصف الأمريكي لم يؤدِ إلى القضاء على البرنامج النووي الإيراني، بل عرقل تقدمه لبضعة أشهر فقط.
وقبل الهجوم الإسرائيلي على إيران في الثالث عشر من يونيو، كانت وكالات أمريكية قد حذّرت من أن إيران، في حال قررت العمل على تصنيع سلاح نووي، قد تحتاج إلى حوالي ثلاثة أشهر فقط لتحقيق ذلك. إلا أن تقريراً حديثاً لصحيفة “نيويورك تايمز” نقل عن وكالة الاستخبارات الدفاعية الأمريكية تقديرها بأن إيران أصبحت، بعد الضربات الأخيرة على منشآتها النووية، على بُعد أقل من ستة أشهر من تصنيع قنبلة نووية. وبحسب الاستنتاجات الأولية، فإن الهجمات الأمريكية قد أدت إلى سدّ مداخل المنشآت النووية، لكنها لم تدمّر المنشآت الموجودة تحت الأرض.
كما كشف التقرير أن إيران كانت قد نقلت مخزونها من اليورانيوم المخصب قبل وقوع الهجمات، مما حال دون تعرضه للدمار.
لكن ترامب، في تصريح له يوم الأربعاء الماضي، رفض تصديق تصريحات بعض المسؤولين الإيرانيين الذين قالوا إنهم أخرجوا اليورانيوم المخصب من منشأة فوردو النووية. وقال: “أنا على قناعة بأنهم لم يمتلكوا الوقت الكافي لنقل أي شيء، لأن الهجوم الأمريكي كان سريعاً للغاية. لو استغرق الهجوم أسبوعين، ربما كان النقل ممكناً، لكن نقل مواد كهذه في وقت قصير أمر شديد الصعوبة والخطورة.”
وقد كانت شبكة “سي إن إن” أول من نشر تقرير وكالة الاستخبارات الدفاعية، حيث نقلت عن مصادر مجهولة أن تأثير الهجمات الأمريكية على المواقع الثلاثة – فوردو، ونطنز، وأصفهان – كان مقتصراً إلى حد كبير على الهياكل فوق الأرض، التي تعرضت لأضرار جسيمة، بينما لم تتأثر المنشآت تحت الأرض بشكل كبير.
من جهة أخرى، أفاد شخصان مطلعان على تقرير وكالة الاستخبارات الدفاعية لشبكة “سي إن إن” بأن مخزون اليورانيوم المخصب لإيران لم يُدمر، وأن أجهزة الطرد المركزي بقيت سليمةً إلى حد كبير.
وأوضحت تحليلات قدّمها خبراء لوكالة “رويترز” أن تقييم حجم الضرر بناءً على صور الأقمار الصناعية، قد لا يكشف مدى الأضرار التي لحقت بمنشأة فوردو لتخصيب اليورانيوم، نظراً لأن المنشأة تقع تحت سطح الأرض، بعيداً عن أنظار الأقمار الصناعية.
كيف هاجمت الولايات المتحدة منشأتي فوردو ونطنز؟
منشأة فوردو لتخصيب اليورانيوم تُعدّ من أكثر المنشآت النووية الإيرانية تحصيناً، حيث تشير التقارير إلى أنها مدفونة على عمق مئات الأمتار في قلب جبال شمال غرب إيران. أما نطنز، فهي أكبر وأهم مجمع لتخصيب اليورانيوم في البلاد، وتحتوي على قاعات ضخمة تضمّ آلاف أجهزة الطرد المركزي، بعضها يقع تحت الأرض. في المقابل، تشكّل أصفهان مركزاً رئيسياً للبحث والإنتاج النووي، حيث تضمّ منشآت لتحويل اليورانيوم ومصانع لإنتاج الوقود النووي.
وفقاً لما ادّعاه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قامت القوات الأمريكية بإطلاق 14 قنبلة خارقة للتحصينات، وزن كل واحدة منها 30,000 رطل (13,000 كيلوغرام)، في الوقت الذي نسقت فيه غواصات البحرية الأمريكية هجمات صاروخية باستخدام صواريخ كروز على منشأتي نطنز وأصفهان.
كما أكدت وزارة الدفاع الأمريكية أن الهجوم استخدم فيه القنبلة النفاثة العملاقة GBU-57 (MOP)، وهي أقوى قنبلة خارقة للتحصينات في الترسانة العسكرية الأمريكية، بوزن يبلغ نحو 13,000 كيلوغرام (30,000 رطل).
تفنيد الادعاءات الأمريكية من مصادر أخرى
على الجانب الآخر، وبعد نشر التقييم الأولي لوكالة الاستخبارات الدفاعية…
🌍 بسبب سياسة ترمب.. الدولار الأمريكي يسجّل أسوأ أداء منذ 1973
💢 المشهد اليمني الأول/
شهد الدولار الأميركي أسوأ أداء له في النصف الأول من العام الحالي منذ عام 1973؛ إذ دفعت السياسات التجارية والاقتصادية للرئيس الأميركي دونالد ترمب المستثمرين العالميين إلى إعادة النظر في تعاملاتهم مع العملة المهيمنة عالمياً، وفقاً لصحيفة «فاينانشال تايمز».
فقد انخفض مؤشر الدولار الذي يقيس قوة العملة مقابل سلة من ست عملات أخرى، بما في ذلك الجنيه الإسترليني واليورو والين، بأكثر من 10 في المائة حتى الآن في عام 2025، وهي أسوأ بداية للعام منذ نهاية نظام «بريتون وودز» المدعوم بالذهب.
ترمب والاقتراض يهددان جاذبية الدولار بوصفه ملاذاً آمناً
وقال استراتيجي العملات الأجنبية في «آي إن جي»، فرانشيسكو بيسول: «أصبح الدولار كبش فداء لسياسات ترمب المتقلبة». وأضاف أن حرب الرسوم الجمركية المتقطعة التي شنّها الرئيس، واحتياجات الولايات المتحدة الهائلة للاقتراض، والمخاوف بشأن استقلال مجلس الاحتياطي الفيدرالي؛ قوّضت جاذبية الدولار بوصفه ملاذاً آمناً للمستثمرين.
وانخفضت العملة بنسبة 0.2 في المائة، يوم الاثنين، مع استعداد مجلس الشيوخ الأميركي بدء التصويت على تعديلات خاصة بمشروع قانون الضرائب «الضخم والجميل» لترمب. ومن المتوقع أن يضيف التشريع التاريخي 3.2 تريليون دولار إلى كومة الديون الأميركية على مدى العقد المقبل، وقد أثار المخاوف بشأن استدامة اقتراض واشنطن، مما أثار نزوحاً من سوق سندات الخزانة الأميركية.
توقعات معكوسة: اليورو يرتفع والأسهم الأميركية تتأثر
ويضع الانخفاض الحاد للدولار على مسار أسوأ نصف أول له في العام منذ خسارة 15 في المائة في عام 1973، وأضعف أداء على مدار فترة ستة أشهر منذ عام 2009. وقد أربك انزلاق العملة التوقعات واسعة النطاق في بداية العام بأن حرب ترمب التجارية ستلحق ضرراً أكبر بالاقتصادات خارج الولايات المتحدة، في حين ستُغذّي التضخم الأميركي، مما يعزز العملة مقابل منافسيها.
بدلاً من ذلك، ارتفع اليورو الذي توقعت عدة بنوك في «وول ستريت»، أن يتراجع إلى مستوى التكافؤ مع الدولار هذا العام، بنسبة 13 في المائة ليتجاوز 1.17 دولار. في حين ركّز المستثمرون على مخاطر النمو في أكبر اقتصاد في العالم. فيما ارتفع الطلب على الأصول الآمنة في أماكن أخرى، مثل السندات الألمانية.
تحوّط متزايد وتوقعات بتخفيضات الفائدة تضغط على الدولار
ونقلت «فاينانشال تايمز» عن كبير مسؤولي الاستثمار في الدخل الثابت العالمي في شركة «بيمكو» العملاقة للسندات، أندرو بولز، في إشارة إلى إعلان ترمب «الرسوم الجمركية المتبادلة» في أبريل (نيسان): «لقد صدمتم بيوم التحرير، وبإطار السياسة الأميركية».
وجادل بولز بأنه لم يكن هناك تهديد كبير لوضع الدولار بوصفه عملة احتياطية عالمية بحكم الأمر الواقع. لكن هذا «لا يعني أنه لا يمكن أن يكون هناك ضعف كبير في الدولار الأميركي».
وأضاف، مسلطاً الضوء على تحول بين المستثمرين العالميين للتحوط بشكل أكبر من تعرضهم للدولار، وهو نشاط يدفع الدولار إلى الانخفاض. كما دفع الدولار إلى الانخفاض هذا العام تزايد التوقعات بأن يخفّض «الاحتياطي الفيدرالي» أسعار الفائدة بشكل أكثر حزماً لدعم الاقتصاد الأميركي -بتشجيع من ترمب- مع توقع إجراء خمسة تخفيضات على الأقل بربع نقطة مئوية بحلول نهاية العام المقبل، وفقاً للمستويات التي تشير إليها العقود الآجلة.
تأثير في الأسهم والذهب ومستقبل الدولار
وساعدت الرهانات على انخفاض أسعار الفائدة الأسهم الأميركية على التخلص من مخاوف الحرب التجارية والصراع في الشرق الأوسط لتصل إلى مستويات قياسية. لكن ضعف الدولار يعني أن مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» لا يزال متأخراً كثيراً عن منافسيه في أوروبا عند قياس العوائد بالعملة نفسها.
وأعرب كبار المستثمرين، من صناديق التقاعد إلى مديري احتياطيات البنوك المركزية، عن رغبتهم في تقليل تعرضهم للدولار والأصول الأميركية، وتساءلوا عما إذا كانت العملة لا تزال توفّر ملاذاً آمناً من تقلبات السوق.
وقال بيسول من «آي إن جي»: «يحتاج المستثمرون الأجانب إلى تحوط أكبر من مخاطر العملات الأجنبية للأصول المقومة بالدولار، وهذا عامل آخر يمنع الدولار من اللحاق بانتعاش الأسهم الأميركية».
كما سجّل الذهب مستويات قياسية مرتفعة هذا العام مع استمرار عمليات الشراء من قِبل البنوك المركزية والمستثمرين الآخرين القلقين من انخفاض قيمة أصولهم الدولارية.
ووصل انخفاض الدولار إلى أضعف مستوى له مقابل العملات المنافسة في أكثر من ثلاث سنوات. وبالنظر إلى سرعة الانخفاض، وشعبية الرهانات السلبية على الدولار، يتوقع بعض المحللين استقرار العملة.
وقال كبير استراتيجي السوق في مجموعة زيورخ للتأمين، جاي ميلر: «أصبح ضعف الدولار تجارة مكتظة. وأعتقد أن وتيرة الانخفاض ستتباطأ».
تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/263118/
🌍 القاهرة تحسم الجدل: “لا قواعد لدولٍ غير مُشاطئة على البحر الأحمر”
💢 المشهد اليمني الأول/
في أول موقف رسمي صريح، أعلن وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، الاثنين، رفض القاهرة التامّ لوجود أي قواعد عسكرية لدولٍ غير مشاطئة على البحر الأحمر، في إشارة مباشرة إلى الخطّة الأميركية لإعادة تنشيط قاعدة في مدينة ينبع السعودية، على بُعد نحو 300 كيلومتر جنوب مدخل قناة السويس.
عبد العاطي – الذي كان يتحدّث لوسائل إعلام محلية – شدّد على أنّ “الأمن القومي المصري وحرّية الملاحة في قناة السويس خطّ أحمر، ولا يمكن السماح بأي ترتيبات تخلّ بالتوازن الإستراتيجي في هذا الممرّ الدولي الحيوي”، مضيفاً أنّ مصر «تدعم التعاون الإقليمي بين الدول المُشاطئة فقط، وترفض عسكرة البحر».
وجاء التصريح المصري بعد نشر صحيفة نيويورك تايمز صور أقمار اصطناعية تُظهِر أعمال بنية تحتية في القاعدة الأميركية قرب ميناء ينبع: مخازن ذخيرة، منشآت سكنية، ومواقع لوجستية.
وكشفت مصادر دبلوماسية أنّ واشنطن لجأت إلى هذا الموقع بعدما أخفقت مساعي الرياض لنقل المقرّ إلى جزيرتي تيران وصنافير، وهو ما اصطدم باعتراض مصري حاسم.
الموقع يبعد ساعاتٍ بحرية قليلة عن قناة السويس، ما اعتبرته دوائر الأمن القومي في القاهرة «تهديداً محتملاً» لعائدات القناة وخطوط التجارة العالمية المارّة عبرها.
ويرى محللون مصريون أنّ الوجود الأميركي المزمع مرتبط بمشروع “الممرّ الاقتصادي الهندي – الخليجي – الإسرائيلي” الذي تروّج له الرياض وأبو ظبي، بما يشمل مقترح حفر قناة موازية عبر قطاع غزّة قد تنافس قناة السويس على المدى البعيد. القاهرة تخشى أن تشكّل القاعدة نقطة ارتكاز لوجستية تُسرّع تنفيذ هذا المخطّط وتمنح واشنطن نفوذاً دائماً على بوابة السويس الجنوبية.
الموقف المصري يتقاطع مع اعتراضها السابق على «عسكرة البحر الأحمر» حين شكّلت الولايات المتحدة قوّة مهام بحرية في باب المندب لمواجهة هجمات صنعاء على الملاحة المرتبطة بإسرائيل. القاهرة – التي تعدّ الممرّ شرياناً اقتصادياً – سعت آنذاك إلى حلٍّ سياسي يجنّب الممرّ تصعيداً عسكرياً يُضعف حركة السفن ويخصم من رصيد قناة السويس.
رسائل إلى واشنطن والرياض
• رسالة مصر الأولى: حماية القناة أولوية سيادية لا تحتمل المجاملة.
• الثانية: لا قبول بأي ترتيبات أمنية تُفرض من خارج الإقليم من دون توافق الدول المشاطئة.
• الثالثة: أي خطوة أحادية – سواء قاعدة عسكرية أو مشروع قناة بديلة – ستقابل بإجراءات مصرية “قانونية ودبلوماسية”، بحسب مصادر الخارجية.
حتى الآن، تلتزم الرياض وواشنطن الصمت الرسمي. لكن مراقبين يرجّحون أن تفتح القاهرة قنوات تفاوض عاجلة، مدعومة بتأييد سوداني وأردني، للضغط باتجاه بدائل تُطمئنها وتُبقي البحر الأحمر منطقة خالية من قواعد القوى الكبرى، كما كان المبدأ المتعارف عليه منذ عقود.
تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/263108/
🌍 تعز تطلب ثمن “مياهٍ غير موجودة”: فواتير رسمية تشعل غضب السكان بينما يشربون العطش ويشترون الصهاريج بالذهب
💢 المشهد اليمني الأول/
فجرت مؤسسة المياه في محافظة تعز الواقعة ضمن مناطق سيطرة حكومة المرتزقة موجة استياء واسعة بين المواطنين بعد شروعها في توزيع فواتير استهلاك مياه الشرب على السكان في ثلاث مديريات رئيسية هي: القاهرة والمظفر وصالة رغم الانقطاع المستمر للخدمة وغيابها التام عن الكثير من الأحياء لفترات طويلة.
وقوبلت الخطوة التي رُوّج لها تحت شعار “تحسين منظومة التحصيل وضمان الاستمرارية”، بامتعاض حادّ؛ إذ تساءل المواطنون عن آلية احتساب مبالغٍ لخدمةٍ مفقودة، بينما يُضطرون إلى شراء الصهاريج من آبار وادي الضباب بأسعار فلكية: ٦٠ ألف ريال لصهريج منزلي سعة ٦٠٠٠ لتر، وأكثر من ٢٥ ألف ريال لألف وخمسمئة لتر من مياه الشرب، مع طوابير انتظارٍ قد تمتد أسبوعاً كاملاً.
مصادر في المؤسسة برّرت الخطوة بكون الإيرادات «المصدر الوحيد لتشغيل المشروع ومواجهة التحدّيات»، غير أنّ السكان يردّون بأن المشروع متوقّف فعلياً وأن «تحصيل الرسوم قبل إعادة الضخ هو ابتزازٌ مكشوف». الأحياء المرتفعة كالجحملية، الروضة، عصيفرة ووادي القاضي تعتمد كليّاً على سوق الصهاريج الخاص، حيث يقضي مئات السائقين أياماً أمام مضخّات الضباب وسط غياب أي رقابة أو تسعيرة رسمية.
الأزمة اتخذت بعداً إنسانياً صارخاً مع تداول صورةٍ ومقطع فيديو لطفلٍ لا يتجاوز الثالثة يجوب الأزقة حاملاً عبوةً فارغة بحثاً عن “دَبّة ماء”. الناشطون وصفوا المشهد بأنّه “جريمة تعز في حقّ أبنائها”، محمّلين السلطة المحلية وحكومة المجلس الرئاسي مسؤولية انهيار قطاع المياه في مدينة محاصَرة أصلاً ومثقلة بضعف الأمن وتردّي الاقتصاد.
تعز – التي تُعدّ من أكثر المدن اليمنية كثافة سكانية – تدفع ثمناً باهظاً لسنوات من الحصار والاقتتال؛ فشبكة المياه المتهالكة توقّفت عن الضخ منذ بداية الحرب، ومحطات الضخ لا تجد كهرباء أو ديزل، بينما تتبدّد المنح والمساعدات الدولية في متاهات الفساد والانقسام الإداري.
حتى مساء أمس لم تعلن المؤسسة أي خطة إسعافية لضخّ تجريبي أو جدول توزيع، في حين تتزايد الدعوات الشعبية لمقاطعة سداد الفواتير “حتى تعود المياه إلى الأنابيب أولاً”. ومع حلول صيفٍ قائظ وارتفاع الطلب، تبدو المدينة – بمؤسساتها وسكانها – على وشك عطشٍ جماعي قد يتحوّل إلى كارثة صحّية ما لم تُقدَّم حلول عاجلة تتجاوز سياسة «جباية بلا خدمة».
تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/263104/
موجز من مقال صيني:
ألغى الجيش الأمريكي 245 مقاتلة (منها F-35) وخفض مشترياتها 50% في ميزانية 2026، ليس لضعفه، بل بسبب أزمات سلسلة التوريد (مثل نقص الغاليوم والأتربة النادرة والتي أوقفتها الصين)، واستعدادًا للتحول إلى تقنيات مستقبلية كالطائرات المسيّرة والصواريخ فائقة السرعة والذكاء الاصطناعي. تستثمر واشنطن 10+ مليار دولار في مشروعات مثل قاذفة B-21 (في برنامج يتجاوز تكلفته 200 مليار دولار شاملة تكلفة إنتاج 100 طائرة منها) ومقاتلات الجيل السادس F-47 (2029) (في برنامج تجاوز تكلفته الأولية 20 مليار دولار) علماً أن برنامج طائرة F-35 كان قد كلف 379 مليار دولار، بينما تبني ألف طائرة مسيّرة مقاتلة بحلول 2028. هذا التحول يعكس رؤية استراتيجية لمواجهة تقدم الصين في التقنيات العسكرية الجديدة، حيث يُعد تقليل الاعتماد على المقاتلات التقليدية خطوة لتعزيز التفوق التكنولوجي.
🌍 رسالة قرآنية من محرقة غزة
💢 المشهد اليمني الأول/
﴿إِن تُصِبْكَ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ وَإِن تُصِبْكَ مُصِيبَةٌ يَقُولُوا قَدْ أَخَذْنَا أَمْرَنَا مِن قَبْلُ﴾ (التوبة: 50)
لطالما كان النفاق داءً متجذرًا في جسد الأمم، لا تسلم منه جماعة ولا يبرأ منه مجتمع، حتى ذاك المجتمع الذي تنفّس النور مع النبي ﷺ. فكيف بغزة اليوم وهي تصطلي بنيران المحرقة؟! في زمن الطوفان، تتعرّى الوجوه، ويخرج المنافقون من جحورهم كخفافيش الليل، ينفثون سمّهم في المجالس، يطعنون ظهور المجاهدين بالكلمة قبل الخنجر، يبثون الوهن في النفوس، ويتهامسون بخبث أن غزة جنت على نفسها، وأن هذا الطوفان لن يجلب سوى الدمار.
هم ذاتهم الذين طعنوا الأمة في أحد، وفرّوا في الخندق، وتربّصوا بالأحزاب. يرَون في المقاومة تهورًا، وفي الدم عبثًا، ويرفعون راية الذل والعار، متمنّين لو أن غزة ألقت سلاحها وجثت تحت أقدام جلادها.
لكنهم لا يعلمون… أن طوفان غزة ليس إلا غربالًا، يميز الله به الخبيث من الطيب. هو فرقان بين زمن الخوف وزمن العزة، زمن الرجال وزمن الخشب المسندة، زمن الإيمان وزمن النفاق المقنّع بوجوه مثقفة وألسنة معسولة.
قال الله تعالى:
﴿إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ﴾ (النساء: 145)
﴿إِذَا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسَامُهُمْ ۖ وَإِن يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ ۖ كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُّسَنَّدَةٌ﴾ (المنافقون: 4)
المنافق لا يسكن في جبهة العدو، بل يعيش بين الصفوف، يتلوّن كالحرباء، يُظهر غير ما يُبطن، يُخادع الله والذين آمنوا. وحين يعلو صوت الدم، يرتدّ صوتهم ليُضعف العزائم ويهزّ الثقة.
واليوم، نسمعهم في وسائل الإعلام ومواقع التواصل والمجالس المغلقة، يقولون: «لو لم تبدأ غزة الحرب… لو لم تتحد الاحتلال… لو بقيت على حالها لكان أفضل لها».
كأنهم يرددون ما قاله المنافقون في أحد: ﴿لَوْ نَعْلَمُ قِتَالًا لَّاتَّبَعْنَاكُمْ﴾ (آل عمران: 167)
بل نراهم في تقارير «محايدة» وتحليلات «عقلانية»، يساوون بين الجلاد والضحية، ويغمزون من قناة المقاومة بأنها سبب البلاء، وأن منطق القوة لا يأتي إلا بالخراب. لا يهمهم آلاف الشهداء، ولا الطفولة المحترقة، ولا البيوت التي سوّيت بالأرض. كل ما يهمهم هو استمرار «مسار سرابي تباع فيه القدس» و”عناق سادة المجتمع الدولي من حلف الصهيونية”، حتى وإن كان الثمن هو إذلال شعب بأكمله.
وهذا ليس جديدًا، ففي معركة الأحزاب قال الله: ﴿وَإِذْ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ مَّا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ إِلَّا غُرُورًا﴾ (الأحزاب: 12)
﴿إِنَّ بُيُوتَنَا عَوْرَةٌ وَمَا هِيَ بِعَوْرَةٍ إِن يُرِيدُونَ إِلَّا فِرَارًا﴾ (الأحزاب: 13)
اليوم، تُعيد غزة فرز الخنادق. طوفان المقاومة لم يكن مجرد رد فعل عسكري، بل لحظة وعي وجودي. والمواقف التي اتخذها بعض الكتّاب والسياسيين والمحللين في العالم العربي فضحت زيف الكثير من الأقنعة. بعضهم وقف مع الضحية بصدق وشرف، وبعضهم ارتدى ثوب «الحياد»، لكنه كان شريكًا في الغدر.
وفي مثال واقعي صارخ، امتنعت بعض الدول حتى عن التنديد بالمجازر الجماعية، وصمتت نخبها الإعلامية، بينما كانت تتغنّى قبل شهور بالإنسانية والسلام والحقوق. هؤلاء «المُعوقون»، وصفهم الله بدقة: ﴿قَدْ يَعْلَمُ اللَّهُ الْمُعَوِّقِينَ مِنكُمْ وَالْقَائِلِينَ لِإِخْوَانِهِمْ هَلُمَّ إِلَيْنَا وَلَا يَأْتُونَ الْبَأْسَ إِلَّا قَلِيلًا﴾ (الأحزاب: 18)
إنها ليست حربًا فقط ضد الاحتلال، بل معركة فرز داخلي، يُسقط الله بها الأقنعة ويعيد تشكيل الوعي. ففي زمن الطوفان، لا يصمد إلا المؤمن، ولا ينجو إلا الصادق. وكل كلمة تُقال، وكل صمت يُختار، سيكون شاهدًا إما لك أو عليك.
﴿فَلَعَرَفْتَهُم بِسِيمَاهُمْ ۚ وَلَتَعْرِفَنَّهُمْ فِي لَحْنِ الْقَوْلِ﴾ (محمد: 30).
محرقة غزة هي المِرآة..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
د. محمد المدهون
تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/263093/
🌍 “نيوزويك” أمريكية: هكذا فشلت الدفاعات الجوية الأمريكية في التصدي للصواريخ اليمنية
💢 المشهد اليمني الأول/
نشرت مجلة نيوزويك الأمريكية تقريرًا سلطت فيه الضوء على فشل منظومة الدفاع الجوي الأمريكية المتطورة “ثاد” في التصدي للصواريخ الباليستية التي أطلقتها قوات صنعاء مؤخرًا نحو مواقع حساسة في المستوطنات المحتلة.
وأكدت المجلة أن هذا الفشل يكشف عن خلل كبير في فعالية المنظومة الدفاعية التي يُفترض أنها مصممة لاعتراض الصواريخ على ارتفاعات شاهقة موضحة أن بعض الضربات اليمنية أصابت أهدافها بدقة رغم وجود أنظمة الدفاع الأمريكية.
ونقلت نيوزويك عن خبراء عسكريين قولهم إن عجز منظومة “ثاد” عن التصدي للهجمات اليمنية يوجه ضربة قاسية لصورة الردع الأمريكية في المنطقة، ويثير الشكوك حول قدرة واشنطن على حماية قواعدها وحلفائها في ظل تصاعد عمليات قوات صنعاء.
وأشار التقرير إلى أن اليمن بات يُعد فاعلًا عسكريًا متقدمًا في المنطقة وأن تصاعد قدراته الصاروخية والمسيّرة يُعيد رسم موازين القوة ويضع تحديات استراتيجية أمام واشنطن في الشرق الأوسط.
تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/263088/
🌍 “صاروخ يمني” يخترق أجواء “تل أبيب” ويثير الذعر في مطار بن غوريون.. الاحتلال يعترف ويغلق المجال الجوي مؤقتاً
💢 المشهد اليمني الأول/
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الثلاثاء، رصد إطلاق صاروخ من الأراضي اليمنية باتجاه فلسطين المحتلة، مؤكداً أنه تم التعامل معه وفق الإجراءات العسكرية المتبعة، في تطور لافت يعكس اتساع نطاق المواجهة.
وأفادت الجبهة الداخلية للاحتلال بأن صفارات الإنذار دوت في مناطق واسعة، شملت تل أبيب الكبرى، القدس، ووسط “إسرائيل”، عقب رصد مسار الصاروخ القادم من اليمن.
وأظهرت مشاهد مصوّرة لحظة اختراق الصاروخ اليمني أجواء تل أبيب، وسط حالة من الذعر والارتباك بين المستوطنين.
وفي تطور لافت، وثقت مقاطع فيديو فراراً جماعياً للصهاينة من “مطار بن غوريون” في تل أبيب، بعد اقتراب الصاروخ من المنطقة، الأمر الذي أدى إلى تعليق الرحلات الجوية وإغلاق المجال الجوي مؤقتاً، بحسب ما أعلنته وسائل إعلام عبرية.
وتأتي هذه العملية في إطار الموقف اليمني المعلن دعماً للمقاومة الفلسطينية، ورداً على الجرائم المرتكبة في قطاع غزة، وسط تصاعد التهديدات المتبادلة بين “تل أبيب” ومحور المقاومة في المنطقة.
تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/263175/
🌍 “هآرتس”: صفقة إنهاء حرب غزة قد تتضمن “مكافآت سياسية” لـ”إسرائيل”
💢 المشهد اليمني الأول/
قالت صحيفة “هآرتس” العبرية نقلا عن مصادر إسرائيلية وأمريكية وخليجية، يوم الثلاثاء، إن صفقة إنهاء الحرب على قطاع غزة من المحتمل أن تتضمن “مكافآت سياسية” لـ”إسرائيل”.
وأضافت “هآرتس” أن المكافآت السياسية الممنوحة لـ”إسرائيل” قد تشمل تجدّد الاتصالات مع السعودية بشأن إقامة علاقات بين البلدين واتفاق تطبيع مع سلطنة عمان وإعلانا تاريخيا سوريا بإنهاء العداء مع تل أبيب.
ويهدف ربط هذه التحركات الإقليمية باتفاق مع حماس إلى تخفيف موقف وزراء اليمين المتطرف الذين من المتوقع أن يضغطوا على نتنياهو لعدم الموافقة على اتفاق يتضمن إنهاء الحرب.
ومع ذلك، لم يتضح بعد ما إذا كانت قيادة حماس في قطاع غزة ستوافق على المقترح الجديد، الذي من المتوقع أن يلحق ضررا بالغا بالحركة.
وبحسب المصادر، فإن الخطوط العريضة للاتفاق تتضمن إطلاق سراح عشرة أسرى أحياء أولا، ثم التفاوض على مبادئ إنهاء الحرب، وأوضحت المصادر أن الخطوط العريضة تتضمن اتفاقا مسبقا بين الطرفين على المبادئ، بحيث يقتصر النقاش على التفاصيل النهائية خلال المفاوضات التي ستعقد في فترة وقف إطلاق النار.
وتهدف هذه الخطوة إلى اختصار المفاوضات قدر الإمكان ومنع احتمالية انهيارها والعودة إلى القتال، وبعد ذلك، سيعلن الطرفان رسميا انتهاء الحرب وإطلاق سراح الأسرى المتبقين.
في الوقت الحالي، من المتوقع أن تتضمن الخطوط العريضة سلسلة من التنازلات من جانب حماس بما في ذلك إبعاد كبار مسؤوليها من غزة، وإنهاء حكمها في القطاع، ونقل السيطرة إلى تحالف من الدول العربية يتولى جميع القضايا المدنية، وعلى رأسها إعادة إعمار المنطقة.
وقد تعهدت قطر لقيادة حماس بأن الموافقة على الخطوط العريضة ستؤدي إلى إنهاء الحرب.
وأكدت قطر وفق الصحيفة العبرية، أن الولايات المتحدة تعهدت بضمان تنفيذ الخطة لمنع إسرائيل من نسف وقف إطلاق النار بعد إطلاق سراح الرهائن العشرة الأوائل.
ومع ذلك، ليس من المؤكد على الإطلاق أن تصريحات قطر بأن حماس ستوافق على الشروط المستندة إلى الاتفاقات التي توصل إليها أعضاء الحركة في الدوحة، تتوافق مع مواقف قيادة حماس في غزة.
من ناحية أخرى، تطالب “إسرائيل” بضمانات لإمكانية عودتها إلى الحرب إذا انهارت المفاوضات بعد تنفيذ المرحلة الأولى من الاتفاق.
وفي الأيام الأخيرة، صرح مسؤولون إسرائيليون كبار بأنه طالما تم الحفاظ على هذا المبدأ، ستكون إسرائيل مستعدة للتنازل والمرونة بشأن بنود أخرى في المفاوضات.
وصرح مصدر إسرائيلي لصحيفة “هآرتس” بأن محادثات جارية مع الولايات المتحدة بشأن الخطة تحسبا لزيارة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى واشنطن الأسبوع المقبل.
ومع ذلك، لم يتضح بعد ما إذا كانت زيارة نتنياهو المتسرعة إلى البيت الأبيض تهدف إلى دفع الاتفاق أم إلى نسفه.
وكان لدى عدد من الوزراء الذين حضروا اجتماع مجلس الوزراء الذي عُقد الأحد في القيادة الجنوبية انطباع بأن تصريحات رئيس الأركان إيال زامير بانتهاء الحرب في قطاع غزة تتوافق مع تصريحات نتنياهو، بل كانت في الواقع بمثابة تلميحٍ بقرب التوصل إلى اتفاق.
وتشير التقديرات إلى أن التصريحات العلنية للوزيرين إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش بضرورة استمرار القتال تشير أيضا إلى أنهما كانا يعتقدان أن شيئا ما يحدث.
ومع ذلك، يُحتمل أن يكون هذا كله خدعة من نتنياهو الذي يخطط للتمسك بدعمه لسموتريتش وبن غفير، وسيحاول استمالة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ليفعل ذلك، مما يسمح له بالمماطلة ومواصلة القتال.
وأكدت المصادر التي تحدثت لصحيفة “هآرتس” أن اقتراح الوسطاء بتضمين خطوات دبلوماسية إضافية مع انتهاء الحرب في غزة لم يكن مفاجئا.
اتصالات دبلوماسية مع الشرع
ووفق المصدر ذاته، تُجري إسرائيل اتصالات دبلوماسية منذ فترة عبر رئيس مجلس الأمن القومي تساحي هنغبي، مع الرئيس السوري أحمد الشرع. ومن بين أمور أخرى، تُجرى محادثات أولية بشأن دخول عمال دروز من سوريا إلى “إسرائيل”.
وتسعى سوريا إلى تجنيد رعاتها من المملكة العربية السعودية لإقناع الولايات المتحدة بمطالبة إسرائيل بالانسحاب من الأراضي التي سيطرت عليها في ديسمبر 2024، بعد سقوط نظام الأسد، مقابل بيان يعلن رسميا عن بدء الاتصالات الدبلوماسية بين البلدين، بحسب الصحيفة.
وأوضحت “هآرتس” أن “إسرائيل” قد توافق على الانسحاب من بعض الأراضي التي احتلتها في سوريا وخاصة في المناطق التي تشهد احتكاكا مع المدنيين على المنحدرات الشرقية للجولان.
ومع ذلك، يبدو أن “إسرائيل” لا توافق على الانسحاب من جبل الشيخ السوري، بل إنها تطلب من الولايات المتحدة دعمها في هذه القضية، وقد يُقرر ترامب الموافقة على الطلب مقابل إنهاء الحرب في غزة.
هذا، ولا يزال توقيع اتفاقية سلام شاملة حلما بعيد المنال، ويبدو أن “إسرائيل” ستضطر إلى انتظار “رحلة أكل الحمص في دمشق”، كما…
🌍 ورد الآن.. إعلان جولة “مفاوضات جديدة” وسط تلويح “قيادات بارزة” بالاستقالة وتوعدات بانفجار ثورة غاضبة (وهذا ما سيحدث الأيام القادمة)
💢 المشهد اليمني الأول/
في ظل تصاعد التوترات السياسية والاقتصادية اليمنية، وتزامناً مع انهيار الأوضاع المعيشية التي تضرب مختلف المحافظات، بدأ المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، اليوم الثلاثاء، جولة جديدة حملت معها مؤشرات لتحرك فعّال نحو تسوية اقتصادية تمهّد لاتفاق سياسي شامل.
اللقاءات التي وصفها المبعوث الأممي بـ”المعمّقة”، جاءت في ظل تباين المواقف بين صنعاء وعدن، حيث تتمسك حكومة عدن بتوريد عائدات النفط إلى حساب في البنك الأهلي السعودي، بينما تطالب صنعاء بتخصيص تلك العائدات مباشرة لتغطية الرواتب دون وساطات.
ويُعدّ الملف الاقتصادي – خصوصاً قضية الرواتب – أحد أبرز نقاط التعقيد أمام أي تقدّم في ملف التسوية السياسية. ويرى دبلوماسيون أن اختراق هذا الجمود سيفتح الطريق لمفاوضات شاملة، لا سيما في ظل الحراك الإقليمي والدولي المتزايد لدفع الأطراف نحو طاولة الحوار.
توتر داخل “الرئاسي” وتهديد بالاستقالة
في موازاة التحركات الأممية، تصاعد التوتر داخل مجلس القيادة الموالي للتحالف، مع تهديد رئيسه رشاد العليمي بالاستقالة. وكشفت مصادر سياسية عن لقاء عقده العليمي مع أحزاب التحالف أواخر الاثنين، أبلغهم فيه بأن نوابه السبعة يعرقلون قراراته الإصلاحية، منها رفع الدولار الجمركي وتفعيل قرارات المجلس.
التسريب الذي أوردته قناة بلقيس الموالية للإصلاح، أكد أن العليمي لمح إلى استقالته ما لم تُحل هذه العراقيل. وجاءت تهديداته وسط أنباء عن استدعائه إلى الرياض لمناقشة مستقبل المجلس الرئاسي في ضوء ترتيبات جديدة، قد تشمل حلّ المجلس أو تدوير منصب الرئاسة.
ويطرح هذا التصعيد تساؤلات حول ما إذا كان تهديد العليمي محاولة للضغط على السعودية لتحصين موقعه، أم انعكاس لتوجّس من الإطاحة به ضمن “طبخة سياسية” يجري إعدادها بعيداً عن الأضواء.
عدن على صفيح ساخن.. والأنظار تتجه نحو 7 يوليو
في عدن، تتصاعد موجات الغضب الشعبي مع اقتراب موعد 7 يوليو الذي حدّده أنصار المجلس الانتقالي الجنوبي لبدء احتجاجات واسعة لمحاصرة قصر معاشيق، مقر ما يسمى “الحكومة الشرعية” و”مجلس القيادة”.
التحركات، التي وُصفت بأنها “اعتصامات سلمية”، تهدف إلى التنديد بتدهور الأوضاع الخدمية والاقتصادية، وتطالب بطرد “عصابة 7/7” في إشارة إلى رموز السلطة المرتبطة بحزب الإصلاح.
ويعيش سكان عدن أوضاعاً مأساوية مع انقطاع الكهرباء لأكثر من 17 ساعة يومياً، وغياب شبه كلي للمياه والصرف الصحي، وسط غلاء أسعار المواد الأساسية وتدهور العملة المحلية.
التحشيد الشعبي ترافق مع احتقان سياسي، خصوصاً بعد محاولة سعودية لإقالة قوات “العاصفة” المكلّفة بتأمين معاشيق واستبدالها بقوات “درع الوطن”، الأمر الذي فجّر توتراً مع المجلس الانتقالي، وسط توقعات باحتمال اقتحام القصر من قبل فصائل تابعة للانتقالي بلباس مدني، بدعم غير معلن من جهات موالية لطارق عفاش.
تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/263162/
🌍 دار “بلاكاس” تعرض أربع تحف يمنية نادرة للبيع في مزاد “الفنّ القديم” والمناداة تتعالى لاستعادتها قبل فوات الأوان
💢 المشهد اليمني الأول/
تستعدّ دار المزادات الدولية «بلاكاس» في التاسع من يوليو الجاري لطرح أربع قطعٍ أثريّة يمنية فريدة ضمن جلسة “الفن القديم”، في خطوة أعادت إلى الواجهة ملفّ تهريب الآثار وسط مطالبة مختصّين وناشطين ثقافيين بتحرّك رسمي يفضي إلى استعادتها أو وقف بيعها.
الخبير اليمني في الآثار عبد الله محسن، أوضح في منشور على حسابه في “فيسبوك” أن أبرز المعروضات رأسٌ أنثوي من المرمر الشفّاف يُعدّ “توأماً” لتمثال شهير اكتُشف في وادي بيحان (محافظة شبوة) منتصف القرن الماضي وحُفظ لاحقاً في المتحف الوطني للفن الآسيوي بمؤسّسة سميثسونيان الأميركية.
وتشمل المجموعة تمثالاً أنثوياً آخر مزيّناً بقرط من الذهب اليمني القديم ويرجَّح تأريخه إلى القرن الثالث قبل الميلاد، إلى جانب قطعتين إضافيّتين لم تُنشَر بعدُ تفاصيلُهما الكاملة. دار المزاد تَزعُم أنّ التحف وردت من “مجموعة أوروبية خاصة” اقتُنيت في ثمانينيات القرن العشرين ثم انتقلت بالوراثة، غير أنّ محسن شدّد على أنّ «غياب السجلّات الدقيقة لمصدر الاكتشاف وتاريخ التملّك يزيد الشبهات حول طريقة خروجها من اليمن».
الخبير حثّ الهيئات اليمنية والدبلوماسية على التحرّك العاجل «لوقف البيع أو التفاوض على استردادها»، مذكّراً بأنّ النزاع والحصار خلال الأعوام الأخيرة وفّرا غطاءً لعصابات تهريب الآثار التي “تتاجر بتاريخ الوطن وموروثه الثقافي”. وأضاف أنّ ثغرات القوانين والنقص الحادّ في الرقابة الدولية يمنحان السوق السوداء مساحةً لتصريف الكنوز المنهوبة من مواقع سبأ وحضرموت وشبوة وغيرها.
وتُعدّ عمليات البيع العلنية في دور مزادات كبرى مؤشّراً على اتّساع الطلب على الآثار اليمنيّة القديمة، في وقتٍ تتزايد فيه الدعوات الإقليمية والدولية لوضع آلية رقابية فعّالة وإلزام بيوت المزاد بالكشف التفصيلي عن سلاسل ملكية القطع القادمة من مناطق الصراعات، تمهيداً لإعادتها إلى بلدانها الأصلية وفق اتفاقية يونسكو لعام 1970.
تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/263154/
🌍 عدن تشتعل وتحدد 7 يوليو موعداً للانفجار.. دعوات لمحاصرة قصر المعاشيق وطرد العليمي وسط انهيار الخدمات
💢 المشهد اليمني الأول/
تشهد مدينة عدن الواقعة تحت سيطرة تحالف الاحتلال توتراً متصاعداً مع اقتراب موعد 7 يوليو، الذي حددته مكونات جنوبية موالية للمجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً موعداً لانطلاق احتجاجات واسعة تهدف إلى محاصرة قصر معاشيق في منطقة كريتر، حيث يتخذ منه ما يسمى “مجلس القيادة” والحكومة اليمنية مقراً لإقامتها.
وأطلق ناشطون موالون للانتقالي خلال الساعات الماضية دعوات لأبناء عدن والمحافظات الجنوبية للنزول الشعبي الحاشد إلى محيط قصر المعاشيق، في تحرك احتجاجي يصفونه بـ”السلمي” للتنديد بانهيار الخدمات الأساسية والانهيار الاقتصادي وفقدان العملة المحلية قيمتها الشرائية، مطالبين بطرد من وصفوهم بـ”عصابة 7/7″.
وتأتي الدعوة وسط سخط شعبي واسع على تدهور الأوضاع في عدن، حيث يعاني السكان من انقطاع التيار الكهربائي لأكثر من 17 ساعة يومياً، إلى جانب شح المياه وتدهور شبكة الصرف الصحي وغياب الخدمات الأساسية.
التحرك المرتقب يأتي أيضاً في ظل تصاعد الخلافات بين السعودية والمجلس الانتقالي، حيث كشفت مصادر سياسية عن محاولة سعودية عبر رئيس “مجلس القيادة” رشاد العليمي لإقالة قوات “العاصفة” المكلفة بتأمين القصر منذ أبريل 2022، واستبدالها بقوات “درع الوطن”، الأمر الذي فجّر غضباً داخل أروقة الانتقالي.
وتشير التقديرات إلى احتمالية تصعيد قد يصل إلى اقتحام القصر، حيث توقعت مصادر محلية تحرك فصائل من قوات الانتقالي بزيّ مدني استجابة لدعوات طرد العليمي وحكومته من قصر معاشيق، في حملة وصفت بالمنسّقة بين نشطاء المجلس الانتقالي وجهات موالية لطارق صالح خلال الأيام الماضية.
تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/263150/
🌍 65 شهيداً في غزة والمقاومة تدمر دبابة وآلية إسرائيلية بخان يونس وسط تحذيرات صحية من كارثة إنسانية
💢 المشهد اليمني الأول/
أعلنت مصادر طبية في قطاع غزة، اليوم الثلاثاء، استشهاد 65 فلسطينياً منذ ساعات الفجر، بينهم 16 من منتظري المساعدات الإنسانية، جرّاء تصعيد العدو الإسرائيليال جديد والذي طال مناطق متفرقة من القطاع، في وقت حذرت فيه وزارة الصحة من كارثة صحية وشيكة بفعل نفاد الوقود من المستشفيات.
ووفق المعطيات الطبية، فإن مجزرة جديدة ارتكبها الاحتلال في منطقة نتساريم جنوب غرب غزة أسفرت عن استشهاد 16 مدنياً كانوا بانتظار شاحنات إغاثية، إضافة إلى أكثر من 15 جريحاً. كما استُهدف شارع صلاح الدين جنوب وادي غزة، مما أدى إلى استشهاد مواطن وإصابة خمسين آخرين، بينهم عشرة في حالات حرجة.
وفي الزوايدة وسط القطاع، استُشهد 6 فلسطينيين في قصف طال منزلاً سكنياً لعائلة العيماوي، بينما سقط 6 شهداء وأكثر من 40 جريحاً إثر استهداف خيمة للنازحين في مواصي خان يونس، وفق ما أفاد به مستشفى الهلال الأحمر الميداني. وفي الوقت ذاته، استُشهد 10 آخرون جراء غارة جوية إسرائيلية استهدفت منزلاً في أحد أحياء مخيم خان يونس، بحسب مجمع ناصر الطبي.
العدوان الإسرائيلي تواصل على الأرض، حيث أقدم الاحتلال على نسف مبانٍ سكنية في بلدة القرارة شرق خان يونس، تزامناً مع استهداف جوي ومروحي لمدينة حمد شمال المدينة.
على الصعيد الإنساني، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة عن توقف خدمة غسيل الكلى في مجمع الشفاء الطبي والاقتصار على تقديم خدمة العناية المركزة فقط لساعات قليلة نتيجة نفاد الوقود.
وفي السياق العسكري، تشهد خان يونس مواجهات عنيفة بين قوات الاحتلال والمقاومة الفلسطينية، إذ أعلنت “سرايا القدس” و”كتائب القسام” تدمير دبابة ميركافا وآلية إسرائيلية متوغلة في منطقة عبسان الكبيرة، باستخدام عبوات شديدة الانفجار جرى زرعها مسبقاً، في عمليات عكست استمرار حالة الاشتباك الميداني الحاد.
أما في الضفة الغربية، فقد اقتحم عشرات المستوطنين باحات المسجد الأقصى صباح اليوم بحماية مشددة من شرطة الاحتلال، في وقت استُشهد فيه فلسطينيان في الخليل ورام الله برصاص القوات الإسرائيلية، وفق ما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية.
ويأتي هذا التصعيد في ظل استمرار العدوان الشامل على قطاع غزة، الذي يدخل مراحل أكثر وحشية، وسط تقاعس دولي واضح عن وقف الجرائم والانتهاكات، وتزايد المخاوف من انهيار المنظومة الصحية والإنسانية في القطاع المحاصر.
تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/263144/
🌍 سقوط 3 مقذوفات على “مطار كركوك” العراقي وإصابة شخص بجروح طفيفة
💢 المشهد اليمني الأول/
أعلنت إدارة مطار كركوك الدولي في العراق، فجر الثلاثاء، عن تعرّض المطار لسقوط ثلاث مقذوفات مجهولة المصدر، استهدفت الجانبين العسكري والمدني من المطار، في هجوم أثار قلقاً بشأن الأمن في واحدة من أبرز المنشآت الحيوية شمال البلاد.
وأوضحت إدارة المطار في بيان رسمي أن اثنين من المقذوفات سقطتا في الجزء العسكري من المطار، فيما سقط الثالث في الجزء المدني، مؤكدة أن الحادث لن يؤثر على سير الرحلات الجوية، وأن الجدول المقرر سيستمر بشكل طبيعي.
وبحسب البيان، تسبّب أحد المقذوفات في اندلاع حريق محدود بالأعشاب القريبة من البوابة المحاذية للمنطقة العسكرية، إلا أن فرق الإطفاء التابعة للمطار تمكّنت من السيطرة على الحريق دون أن يمتد إلى مرافق المطار أو يسبب أضراراً مادية.
وأشارت إدارة المطار إلى إصابة شخص واحد بجروح خفيفة نتيجة الانفجار، مؤكدة أن مدرج المطار وجميع مرافقه الحيوية لم تتأثر بالهجوم.
وتأتي هذه الحادثة وسط توترات أمنية متصاعدة تشهدها بعض المناطق العراقية، لا سيما في كركوك التي تُعد من المناطق الحساسة سياسياً وأمنياً. ولم تُعرف بعد الجهة المسؤولة عن الهجوم، فيما لم تصدر السلطات العراقية أي تعليق رسمي حتى اللحظة بشأن طبيعة المقذوفات أو مصدرها.
تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/263137/
🌍 1500 مقاتل في عرض شعبي “بالشاهل” يجددون التفويض للقيادة ويعلنون الجهوزية لنصرة غزة ومواجهة العدوان
💢 المشهد اليمني الأول/
شهدت مديرية الشاهل بمحافظة حجة، اليوم الإثنين، عرضاً شعبياً حاشداً شارك فيه أكثر من 1500 مقاتل من خريجي الدورات العسكرية المفتوحة التي تنظمها شعبة التعبئة، في مشهد عبّر عن مستوى الجهوزية العالية والاستعداد القتالي لمواجهة أي تصعيد، والدفاع عن السيادة الوطنية، وتأكيد الانخراط الشعبي الواسع في معركة الوعي والجهاد.
العرض الذي حضره وكيل المحافظة الدكتور طه الحمزي وعدد من الشخصيات المحلية والقبلية والتعبوية، جاء في توقيت حساس يشهد تصعيداً إسرائيلياً متواصلاً على قطاع غزة، حيث أعلن المشاركون في العرض استعدادهم الكامل لخوض معركة “الفتح الموعود” إلى جانب الشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان الصهيوني الغاشم.
المشاركون رفعوا شعارات النصر والوفاء لدماء الشهداء، وأكدوا أن خياراتهم مفتوحة تحت قيادة قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي، الذي جدّدوا له التفويض باتخاذ ما يراه مناسباً للرد على الجرائم الإسرائيلية في غزة، والتصدي لأي عدوان خارجي يستهدف اليمن. كما بارك المشاركون للجمهورية الإسلامية الإيرانية انتصارها في المواجهات الأخيرة مع الكيان الصهيوني والولايات المتحدة، معتبرين ذلك نصراً لمحور المقاومة بأسره.
وأكد الاستعراض أيضاً الموقف الشعبي الحاسم في دعم فلسطين، وتبنّي نهج المواجهة المفتوحة مع الاحتلال ومن يدور في فلكه، وصولاً إلى طرد القوات الأجنبية من الأراضي اليمنية، ورفع الحصار عن الشعب الفلسطيني. وقد جدد المشاركون العهد بالمضي على درب الشهداء حتى يتحقق النصر الكامل، مهما كانت التضحيات.
تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/263127/
🌍 مقال صيني: حرب عالمية ثالثة نتائجها “أن يصبح اليمن القائد الجديد للعالم العربي”
💢 المشهد اليمني الأول/
“ترجمة خاصة”
في يونيو/حزيران، فاحت رائحة البارود في الشرق الأوسط أكثر من رائحة الغبار. ودون أن تنطق بكلمة، تسللت إسرائيل فجأةً إلى أرض الوطن، واصطدمت خطوط النار بين إيران وإسرائيل. بعد عشرة أيام، تدخّل الجيش الأمريكي شخصيًا، وفتحت القاعدة الجوية B2 الطريق، وقُصفت المنشآت النووية الإيرانية – واشتعلت الحرب العالمية الثالثة بأكملها. هل تعتقد أن هذا مجرد صراع محلي؟ خطأ، لم يعد هذا مجرد احتكاك محلي، بل مبارزة حياة أو موت على النمط العالمي! أوروبا الشرقية تحترق، والحرب المالية تُثير عاصفة، لكن ساحة المعركة الرئيسية الحقيقية هي بحر رمال الشرق الأوسط المتهالك.
ما الذي تسعى إليه الولايات المتحدة وإسرائيل؟
الإجابة ليست معقدة على الإطلاق. “الدولار الأمريكي، النفط، الهيمنة” لقد عملت الولايات المتحدة جاهدةً لعقودٍ لإنشاء إسرائيل مسمارٌ حديدي، فقط لخنق نفط الشرق الأوسط. النفط مرتبط بالدولار الأمريكي، والدولار الأمريكي هو جواز السفر العالمي. بدون دعم النفط، سيعود الدولار الأمريكي فورًا إلى حالته الأصلية. الاحتياطي الفيدرالي في الواقع بنكٌ خاص، يقف خلفه رئيسان كبيران، أحدهما يتحكم في الصناعات العسكرية عالية التقنية، والآخر يُسيطر بقوة على الإعلام المالي. بدون البترودولار، سيبقى أحدهما على قيد الحياة، والآخر سينهار فورًا.
التداعيات:
1. انقسام العالم إلى معسكرين:
– الغربي: أمريكا/أوروبا/إسرائيل (دعم عسكري مكثف).
– الشرقي: الصين/روسيا/باكستان/إيران (درع نووي ودعم لوجستي).
2. إسرائيل تواجه أزمة وجودية بسبب استهداف بنيتها التحتية (كهرباء/مياه).
سيفر عدد كبير من الناس، وستنهار الثقة الوطنية. بمجرد أن يفقد الإسرائيليون إحساسهم بالأمن، ستصبح جميع القوات العسكرية والتقنية المتقدمة مجرد زينة.
3. تراجع النفوذ الغربي مع استنزاف الموارد في أوكرانيا والشرق الأوسط.
النتيجة:
نهاية إسرائيل؟ لقد أصبح حل الدولتين من الماضي. لم يعد الأمر الآن مسألة تنازل من أجل البقاء، بل صراع حياة أو موت. سيكون “تدمير إسرائيل للبلاد” نقطة تحول رئيسية في الحرب العالمية الثالثة. لا تنسوا أن السكان والموارد والثقة هي شريان الحياة لبقاء أي دولة. بمجرد استهداف الكهرباء والمياه العذبة والطاقة بدقة، ستقع إسرائيل، ذات الكثافة السكانية العالية، في أزمة بقاء.
من المقدر للبنية الجيوسياسية للشرق الأوسط أن تتغير. الدول القوية تُصنع بالقتال، لا بالولادة. حماس والحوثيون، إحداهما تُعلي من روح المقاومة، والأخرى تُحطم أسطورة الجيش الأمريكي. في المستقبل، من المتوقع أن يصبح اليمن القائد الجديد للعالم العربي. كانت إسرائيل في يوم من الأيام “الابن المُفضل” للولايات المتحدة، لكنها الآن أصبحت طفلاً مُهملاً. من يغتنم الفرصة سيتمكن من تقاسم الثروة الهائلة التي راكمتها الولايات المتحدة، والتي على وشك الانهيار.
لقد بدأت الحرب العالمية الثالثة، والمعركة الحاسمة في الشرق الأوسط تعني إعادة تشكيل الثروة والنظام العالميين. إن صعود الشرق وتراجع الغرب اتجاه تاريخي. عندما انهار الاتحاد السوفيتي، ابتلعت الولايات المتحدة تريليونات الدولارات وهيمنت على الموارد العالمية. والآن، حان دور العالم للرد. من يجرؤ على المضي قدمًا سيفوز بالمستقبل!
موقف الصين بسيط للغاية. الشرق الأوسط ليس رقعة شطرنج لأحد، بل نقطة تحول في مصير العالم. علينا أن نتحلى بالصبر والثقة، وأن نتحمل مسؤولية دولة عظمى. لقد هبت رياح الشرق، والتغييرات الكبرى على الأبواب!
تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/263121/
🌍 برنامج الأغذية العالمي يستعد لاستئناف أنشطته في مناطق سيطرة صنعاء
💢 المشهد اليمني الأول/
أعلنت حكومة صنعاء تلقيها إخطاراً رسمياً من برنامج الأغذية العالمي باستئناف عملياته في المناطق الخاضعة لسيطرتها، بعد توقف دام عدة أشهر.
جاء ذلك خلال لقاء جمع وزير الخارجية جمال عامر مع باي ثابا، القائم بأعمال الممثل المقيم للبرنامج، حيث أكدت رسالة رسمية من البرنامج استعداداته لاستئناف الدورة الثانية من المساعدات الغذائية الطارئة التي كانت متوقفة، وفق ما نقلت وكالة سبأ.
وأعرب الوزير عامر عن أمله في أن يشكل هذا القرار “خطوة عملية لاستعادة الثقة” بين صنعاء والبرنامج، داعياً إلى اتخاذ إجراءات ملموسة.
وأوضح القائم بأعمال الممثل المقيم لبرنامج الأغذية، أن مبعوث رفيع المستوى للبرنامج إلى اليمن وبدعم من قيادة البرنامج في روما، يبذل في الوقت الراهن جهودا كبيرة مع الجهات والدول المانحة لحثها على إعادة تمويل مشاريع مكتب صنعاء وبما يسهم في العودة لمستوى المشاريع السابقة والتي تقلصت بسبب الفجوة التمويلية.
تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/263115/
🌍 فشلٌ أمريكي أمام إيران.. والتسريبات تشهد
💢 المشهد اليمني الأول/
في تطور يكشف التحوّلات العميقة في موازين القوة بالمنطقة تكشّفت الاعترافات الغربية واحدة تلو الأُخرى عن فشل الهجمات الأمريكية والإسرائيلية في تدمير البرنامج النووي الإيراني. تصريحات متقطعة وتقارير استخبارية مُسرّبة بل وحتى تلميحات على لسان مسؤولين باتت تشكّل مشهدًا متكاملًا: الضربات لم تحقّق أهدافها وإيران خرجت من الجولة أكثر تماسُكًا.
وفي خضم هذه التطورات والتحولات كشفت تقارير إعلامية غربية بارزة أن الضربات الأمريكية التي استهدفت منشآت نووية إيرانية لم تحقّق أهدافها. وأبرز هذه التقارير ما بثته شبكة سي إن إن والتي أكّـدت أن الضربات فشلت في تدمير القدرات النووية الإيرانية؛ مشيرة إلى أن تأثيرها كان محدودًا وغير حاسم. الأمر نفسه أكّـدته صحيفة فايننشال تايمز البريطانية التي نقلت عن مسؤولين أُورُوبيين قولهم إن مخزون اليورانيوم المخصب لدى إيران لم يتعرض لأضرار حقيقية وأن قدرات طهران النووية لا تزال قائمة بل وربما أكثر استعدادًا للتقدم.
وبالتالي فشل الهجمات لم يكن مُجَـرّد خطأ تكتيكي. بل مثّل صفعة استراتيجية مدوية لمنظومة الردع الغربية التي راهنت لعقود على أنّ الخيار العسكري هو العصا التي تلوّح بها واشنطن وتل أبيب لمنع إيران من التقدّم النووي. لكن إيران، لا فقط صمدت بل أثبتت أنها طورت منظومتها الدفاعية والنووية بطريقة جعلت من ضرب منشآتها أمرًا مكلفًا وغير مُجدٍ.
هذه الاعترافات الغربية تعكس عمق المأزق الأمريكي في التعاطي مع إيران. فحين تعجز آلة الحرب الأمريكية بكل ما تمتلكه من تقنيات وتخطيط عن تقويض برنامج نووي ظل محاصرًا ومراقبًا لعقود فإننا أمام تحوّل استراتيجي في ميزان الردع.
منذ اللحظة التي أعلنت فيها واشنطن عن شن هجمات على منشآت إيرانية كانت النية المعلنة هي توجيه ضربة قاصمة تُجبر إيران على العودة إلى الطاولة بشروط أمريكية. لكن الرياح جاءت بما لا تشتهي السفن. فإيران لم تُجبر على التراجع ولم تستسلم بل استثمرت هذا التصعيد لتأكيد صلابة بنيتها النووية وتحصين موقعها التفاوضي.
وبعد هذه الضربة الفاشلة انحدرت إدارة ترامب بسرعة نحو خطوات توحي بضعف لا يتماشى مع خطابها الناري. فقد تم إعلان وقف إطلاق النار من طرف واحد دون الحصول على أي تنازل إيراني بالمقابل، ثم تلاه ضغط أمريكي غير مباشر على تل أبيب لوقف عدوانها حتى لا يتسبب في انفجار إقليمي واسع يصعُبُ احتواؤه.
ولم يقف الأمر عند وقف التصعيد بل تجاوز إلى ما هو أعمق: عرض أمريكي لاتّفاق شامل يتضمّن تنازلات كبرى لصالح إيران تشمل تخفيف العقوبات وتقديم ضمانات اقتصادية ودبلوماسية. إنها ليست اتّفاقية تفاوض متكافئ بل استجابة اضطرارية أملتها موازين القوى الجديدة.
ترامب يخرج على الإعلام بتصريحاته المعهودة يهاجم إيران تارة ويتوعدها تارة أُخرى ويعِد الأمريكيين بـنصر ساحق لم يأتِ. هذه التصريحات لا تعكس فقط اضطرابًا في القرار السياسي الأمريكي بل تكشف أَيْـضًا محاولة مكشوفة لطمس الفشل العسكري عبر الضجيج الإعلامي.
ترامب يعلم جيِّدًا أن الاعتراف بالفشل أمام إيران سيكون بمثابة انتحار سياسي داخلي لذا اختار أن يخفي الحقيقة خلف ستار من العنتريات الخطابية محاولًا خداع الداخل الأمريكي بإيهامٍ بالسيطرة في حين أن الواقع على الأرض مختلف تمامًا.
ختامًا المشهد اليوم أكثر وضوحًا من أي وقت مضى: الضربة العسكرية لم تُسقط النووي الإيراني والرد الأمريكي جاء مخضّبًا بالتنازلات بينما تحاول واشنطن تجميل الهزيمة بلغة المنتصر. ما لم تدركه الإدارة الأمريكية هو أن إيران لم تعد الملف الأسهل في الشرق الأوسط بل باتت رقمًا صعبًا يعيد تشكيل معادلات الردع والتحالفات ويجبر حتى أقوى الدول على تغيير خطابها.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عبدالمؤمن محمد جحاف
تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/263109/
🌍 34 شهيد بمجزرة “استراحة” شاطئ بحر غزة.. العدو الإسرائيلي يجبر الفلسطينيين على النزوح ثم يقوم بقصف مخيماتهم
💢 المشهد اليمني الأول/
ارتكب العدو الإسرائيلي، اليوم الإثنين، مجزرة جديدة بقصف “استراحة” على شاطئ بحر مدينة غزة، راح ضحيتها 34 شهيدا، معظمهم نساء وأطفال ونازحون كانوا ينتظرون طروداً إغاثيّة – إضافة إلى ثلاثين مصاباً نُقلوا إلى مستشفى الشفاء، في حين ارتفع عدد ضحايا غارات الاحتلال الإسرائيليّ على قطاع غزّة، منذ فجر اليوم، إلى 85 شهيداً وأكثر من 170 جريحاً.
المجزرة جاءت بعد ساعات من بيان لجيش الاحتلال يدعو نحو 18 حيّاً في مدينة غزّة وجباليا والدرج والتفاح والزيتون إلى «الإخلاء الفوري» نحو منطقة المواصي، متوعّداً بتصعيد «قريب وشديد». آلاف العائلات هرعت صوب الساحل لتجد نفسها في مخيّمات عشوائيّة تخلو من أبسط مقوّمات الحياة، بينما واصل الطيران والمدفعيّة استهداف ما تُسمّى «المناطق الآمنة».
وفي قصف ممنهج لمراكز الإيواء، طالت سلسلة غارات عدوانية خمس مدارس تؤوي نازحين – ثلاث منها متجاورة في حي الزيتون – إلى جانب مستودع مساعدات بحي الزيتون ومسجد ومدخل مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح.
وأوضح المكتب الإعلامي الحكومي أنّ الاحتلال قصف 256 مركز نزوح منذ 7 أكتوبر، من بينها 11 مدرسة خلال يونيو فقط. مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة أكّد بدوره استهداف خيام نازحين في المواصي، «رغم تصنيف المنطقة آمنة».
هذا وحملت حركة حماس رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو «المسؤولية الكاملة عن جرائم الإبادة وتجويع المدنيين»، مؤكّدة أنّ ما يجري «تطهير عرقي ممنهج» يجب أن يدفع المجتمع الدولي إلى التحرّك الفوري.
بدورها، أكدت صحيفة “هآرتس” العبرية تعليمات جيش الاحتلال باستهداف طالبي المساعدات في غزة، ونقلت عن ضباط في جيش الاحتلال اعترافهم بتلقي تعليمات صريحة لإطلاق النار على الفلسطينيين المتجمّعين عند مراكز توزيع الإغاثة «لمنع الازدحام». والحركة الدولية للصليب الأحمر وصفت تلك التعليمات بأنها «انتهاك فاضح لقواعد الحرب».
من جانبه، حذر صندوق الأمم المتحدة للسكان انهيار المنظومة الصحيّة في غزة وخطر الموت جوعاً، وحذّر من أنّ مئات الأطفال الخُدّج في حاضنات مستشفى ناصر بخان يونس مهدّدون بالهلاك لنفاد الحليب والمستلزمات الطبيّة.
كما سجّلت وزارة الصحّة عشرات الإصابات بالحمّى الشوكيّة بين الأطفال نتيجة الاكتظاظ وانعدام المياه الآمنة.
منذ السابع من أكتوبر 2023، ارتفع عدد الشهداء في غزّة إلى أكثر من 38 ألفاً، وبلغ عدد الجرحى 148 ألفاً، فيما لا يزال أكثر من 11 ألف مفقود تحت الأنقاض.
تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/263100/
🌍 “هآرتس” العبرية: أهل الضفة الغربية يُذبحون بهدوء
💢 المشهد اليمني الأول/
خصصت صحيفة هآرتس افتتاحيتها الرئيسية، اليوم الاثنين، للتعليق على حادثتين عنيفتين ارتكبهما مستوطنون يهود الأسبوع الماضي في الضفة الغربية، وأسفرت إحداهما عن استشهاد 3 فلسطينيين، في حين اعتدوا في الأخرى بعد يومين على جنود صهاينة كانوا قد أُرسلوا لإجلائهم من بؤرة استيطانية غير قانونية.
وكان المستوطنون قد هاجموا الأربعاء الماضي قرية كفر مالك شمال شرق رام الله بالضفة الغربية، وهذا أدى إلى استشهاد 3 فلسطينيين، أضرموا النار في منازل وسيارات.
وبعدها بيومين، اعتدى مستوطنون على جنود إسرائيليين كانوا قد أُرسلوا لإخراجهم من البؤرة الاستيطانية التي جاء منها مرتكبو هجوم الأربعاء. وتسببت الحادثة التي وقعت مساء الجمعة في أضرار لمركبات عسكرية قبل أن تتمكن قوات من تفريق المعتدين واعتقال 6 منهم.
ورغم فظاعة الحادثتين -كما تقول هآرتس- إلى أنّ “تل أبيب” لم تُدن إلا الحادثة التي طال أذاها جنوداً صهاينة، بينما قوبلت مجزرة كفر مالك بصمت رسمي، لتجسد سياسة “الكيل بمكيالين” التي رسّخها جيش الاحتلال منذ سنوات عبر غضّ الطرف عن التوسّع العنيف للبؤر الاستيطانية ومنح قاطنيها شعوراً بحصانةٍ جنائية.
والآن – تقول “هآرتس” – ارتدّ العنف على الجنود أنفسهم بعد أن أدرك “شباب التلال” أنّ لا رادع يطالهم.
الافتتاحية انتقدت هذا التواطؤ الذي يجعل أوامر الإخلاء “حبراً على ورق”، مشيرةً إلى أنّ كبار الساسة – بمن فيهم بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يواف غالانت – لا يجرؤون على تسمية المعتدين أو كبحهم، بل يبعثون بإشارة ضمنيّة: استمرّوا ما دمتم لا تفضحوننا.
وهكذا، تختم الصحيفة، يرسّخ جيش الاحتلال سمعته كقوةٍ تُجيز المذابح ضد الفلسطينيين بدلاً من منعها، بينما يُذبح أهل الضفة “بهـدوء”، في ظل حكومةٍ اختارت الانحياز الكامل للمستوطنين المتطرّفين.
تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/263096/
🌍 لماذا توقفت الحرب فجأة على إيران.. الأسباب والسيناريوهات المحتملة؟
💢 المشهد اليمني الأول/
ماذا توقفت الحرب بين “إسرائيل” وإيران من دون حسمها وتحقيق أهدافها المعلنة ؟ وما الأسباب والسياقات التي جعلت المواجهة قصيرة الأمد بهذا الشكل بعد إعلان “إسرائيل” أنها حرب طويلة؟
هناك قاعدة جوهرية في الحروب الكبرى تقول، لا تُقاس نتائج الحرب بالخسائر والتدمير أو بعدد الضربات، بل بالنتائج والقدرة على تحقيق الأهداف المعلنة سواء كانت أهدافاً سياسية أم استراتيجية، ولكن ما حدث بين “إسرائيل” وإيران فجأة ومن دون مقدمات من وقف إطلاق النار من دون حسم المواجهة هو أمر لافت ويدعو إلى التوقف والقراءة.
ثمة سؤال يطرح نفسه في هذا السياق، لماذا توقفت الحرب بين “إسرائيل” وإيران من دون حسمها وتحقيق أهدافها المعلنة ؟ وما الأسباب والسياقات التي جعلت المواجهة قصيرة الأمد بهذا الشكل بعد إعلان “إسرائيل” أنها حرب طويلة مفتوحة لا سقف زمنياً لها.
في حسابات الربح والخسارة أو في ميزان الانتصار والهزيمة أثناء الحروب، فإن إيران هي الطرف الرابح والمنتصر في هذه المواجهة التي امتدت اثني عشر يوماً، لم تستطع “إسرائيل” التي بدأت الحرب إسقاط النظام في إيران ولم تمنحها نصراً مطلقاً كما أرادت، تلقّت خلالها ضربات صاروخية قوية ضربت عمق “تل أبيب” وضواحيها، واستهدفت مواقع عسكرية وبحثية حساسة لم توجّه لها من قبل، شكلت لها حالاً من الصدمة والارتباك، ولم تستطع ومعها أميركا شلّ البرنامج النووي بالكامل، ربما تكون أضعفته لكنه قابل للترميم، في المقابل أثبتت إيران أنها قوة إقليمية عصية على الاقتلاع بسهولة، وكل ما جرى هو وقف إطلاق النار.
لو عدنا في الذاكرة إلى الوراء قليلاً، مع بداية الحرب أعلنت “إسرائيل” عن تصاعد تدريجي لأهداف نتنياهو في إيران، إذ بدأ حديثه بتدمير وإسقاط أركان النظام في إيران واغتيال المرشد الأعلى للثورة الإسلامية في إيران السيد علي خامنئي، والقضاء على برنامج الصواريخ البالستية الإيراني، وصلت إلى حد إعلان رئيس الأركان الإسرائيلي أن “إسرائيل” في حرب طويلة لا أحد يعلم متى ستنتهي، ثم يأتي الخبر فجأة عن وقف إطلاق النار… فما الذي جرى؟
جميعنا يعلم أن “إسرائيل” لديها القدرة على التدمير وتمتلك ترسانة أسلحة وجسراً جوياً مفتوحاً من الولايات، لكن التفسير الوحيد لما جرى، هو أنه لو أنها لم تتلقَّ ضربات موجعة لاستمرت في ضرب إيران ، ولأكملت مهمتها للنهاية، لكنها تفاجأت بطبيعة وحجم الرد والتأثير في المواجهة والقدرة الإيرانية على التحكم في المشهد وتحديد الأهداف وضربها، بعناية ودقة عالية، لذلك تفاجأت “إسرائيل” وفرضت تعتيماً على نقل صور الخسائر بل وصل الحال إلى حد اعتقال الصحافيين ومصادرة كاميراتهم .
قد يسأل سائل، كيف ربحت إيران الحرب؟ وكيف فشلت “إسرائيل” في تحقيق أهدافها؟
ثمة أسباب تحسم الإجابة عن هذا التساؤل المهم، فما حصل هو اتفاق وقف إطلاق النار، ولم تنجرّ إيران للتوقيع على شيء ملزم، بل تم على غير رغبة من “إسرائيل”، أصبحت فيه إيران غير ملزمة بالتفتيش على منشآتها النووية، خاصة أن كل ما جرى في الأساس شكل عدواناً إسرائيلياً أميركياً سافراً، سيعطي إيران الحق في إعادة ترميم واستئناف تطوير سلاحها النووي، والأهم من استخلاصات هذه المواجهة أنه مكّن إيران من الحصول على تقييم دقيق لقدراتها، وسد الفجوات على صعيدين، في منظومة الدفاع الجوي وفي الإخفاقات الداخلية التي برزت أثناء المواجهة.
ثمة أسباب أخرى في هذا السياق، إذ أبقى على إيران كدولة مركزية في المنطقة، بعقيدة أكثر عداء لـ”إسرائيل”، ونظام أقوى، وتماسك داخلي أمتن ملتف حول القيادة الإيرانية، وتعزز هذا الالتفاف بعدما نجحت إيران في توجيه ضرباتها، وبعد ما حققته الصور التي نُقلت عبر الشاشات، وهذه سابقة في تاريخ الشرق الأوسط.
أثبتت إيران خلال اثني عشر يوماً سردية عدائها لمشروع “إسرائيل” في المنطقة، وهذا يُعدّ تحولاً وتحققاً بالفعل من الخطاب السياسي إلى الترجمة العملية بالصواريخ البالستية والعنقودية.
نجحت إيران في الحفاظ على نفسها كدولة داعمة لكل مشاريع المقاومة في المنطقة، ورفضها كل أشكال العدوان على لبنان وغزة، وهذا يعني فشل الهدف الإسرائيلي في كسر شوكة إيران ورأس محور المقاومة وفرض شرق أوسط جديد.
ما جرى اتفاق لا تريده “إسرائيل” وخسرت فيه أكثر مما كسبت، وفّرت الإدارة الأميركية فيه مخرجاً مناسباً لنتنياهو من هذه الحرب، عندما أقدمت على ضرب مواقع المفاعلات النووية، وهذا جعل “إسرائيل” تقول إنها حققت أهدافها، لكن ما كان ملاحظاً إزاء هذا السلوك هو أن إيران ردت بقصف قواعد أميركية في عدة دول عربية، وهذا يعكس استراتيجية الندية مع الولايات المتحدة الأميركية ، وهذا ما دعا الرئيس ترامب إلى مخاطبتها بالوتيرة نفسها التي سمعناها إزاء إعلان وقف إطلاق النار، وهذا يوصلنا إلى نتيجة أنه لو أُتيحت الظروف أكثر لـ”إسرائيل” كي تحقق…
🌍 قاعدة العديد العسكرية وخطرها الوجودي على العالم الإسلامي
💢 المشهد اليمني الأول/
ليست قاعدة العديد الأمريكية في قطر مجرد منشأة عسكرية تقليدية، بل هي رأس حربة لمشاريع الهيمنة والتفتيت وإعادة رسم خرائط المنطقة بما يخدم مصالح واشنطن وتل أبيب. فهي لا تقتصر على كونها موقعًا لإقلاع الطائرات أو إدارة العمليات، بل تمثل حاجزًا حقيقيًا أمام أي مشروع تحرري أو توجه نحو وحدة إسلامية. بما تحويه من تقنيات تجسسية متقدمة، ومنظومات هجومية متطورة، أصبحت القاعدة أشبه بمحطة تحكم إقليمي لإدارة الحروب وإشعال الفتن، لا مجرد مطار عسكري على أرضٍ عربية.
تعود بدايات القاعدة إلى منتصف التسعينيات، حين بادرت قطر، بدافع من تحالفاتها الأمنية مع واشنطن، إلى تمويل بنائها بأكثر من مليار دولار، في وقتٍ كانت فيه الولايات المتحدة تبحث عن بديل استراتيجي لقاعدتها في السعودية، عقب تصاعد الغضب الشعبي ضد وجود قوات أجنبية في “أرض الحرمين”. ومع حلول عام 2002م، تحولت قاعدة العديد إلى أكبر قاعدة أمريكية في الشرق الأوسط، ومركز القيادة المتقدم للقيادة المركزية الأمريكية (CENTCOM)، لتصبح القلب النابض للعمليات العسكرية الأمريكية في العالم الإسلامي.
ومنذ تأسيسها، شاركت القاعدة في إدارة أبرز الحروب الأمريكية في المنطقة. فقد كانت المنصة الأساسية لغزو أفغانستان عام 2001م، حيث انطلقت منها الطائرات الأمريكية لقصف كابل وقندهار، ومن خلالها تم تنسيق العمليات الاستخباراتية في جنوب آسيا. ثم لعبت دورًا رئيسيًا في غزو العراق عام 2003م، حيث كانت غرفة عمليات متكاملة للقيادة والسيطرة، تدير كل ما يتعلق بالعمليات الجوية والبرية، بما في ذلك الإمداد والتموين وتوزيع الأهداف.
واستمرت القاعدة في أداء هذا الدور في الحروب غير التقليدية، إذ أُديرت منها العمليات الجوية في اليمن وسورية والعراق، بما يشمل توجيه الضربات بطائرات بدون طيار، وتوفير الغطاء الاستخباراتي للتحركات الأمريكية والمتحالفة معها، ضد قوى توصف بأنها “معادية للمصالح الغربية”.
لكن الأخطر من كل ذلك هو الدور الذي تلعبه القاعدة في دعم العدوان الصهيوني على فلسطين، وتحديدًا في حرب غزة الكبرى التي اندلعت في أكتوبر 2023م. فرغم تموضع القاعدة في دولة تدّعي دعم القضية الفلسطينية، فإنها كانت في الواقع جزءًا من غرفة عمليات إقليمية لإدارة الحرب على القطاع. تقارير متعددة أكدت أن القاعدة شهدت نشاطًا مكثفًا للطائرات الأمريكية المسيّرة وطائرات الإنذار المبكر، التي شاركت في رصد تحركات فصائل المقاومة في غزة ولبنان وسورية، وجمعت معلومات تم تسليمها بشكل مباشر للكيان الصهيوني.
كما استخدمت القاعدة لتنسيق الدعم العسكري الأمريكي المباشر لـ”إسرائيل”، بما في ذلك عمليات تزويدها بالذخائر الدقيقة، والصواريخ الاعتراضية، والتقنيات المتطورة الخاصة بأنظمة القبة الحديدية و”حيتس” و”مقلاع داود”. بل إن الأنظمة الدفاعية الأمريكية المنتشرة في القاعدة – مثل “باتريوت” و”ثاد” – ساهمت بشكل مباشر في تعزيز الغطاء الجوي الإسرائيلي، خلال مواجهة الردود الصاروخية من اليمن ولبنان وإيران.
وقد ظهرت خطورة القاعدة بشكل صارخ حين قررت واشنطن تنفيذ ضربات عسكرية ضد إيران انطلاقًا منها، ما استدعى ردًا إيرانيًا محسوبًا. وبينما نسّقت طهران مسبقًا مع قطر لتجنّب التصعيد، تعاملت الدوحة مع الرد الإيراني كأنه اعتداء على سيادتها، متجاهلة أن أراضيها تُستخدم فعليًا كمنصة لشنّ عدوان دائم على الشعوب الإسلامية، وأن القاعدة التي تموّلها وتستضيفها تمثل خطرًا وجوديًا على إيران، وغزة، وسائر شعوب المنطقة.
إن أخطر ما في قاعدة العديد ليس فقط ما يصدر عنها من طائرات أو أوامر عسكرية، بل ما ترمز إليه: تحوّل أرض عربية إلى ذراع أمريكية نشطة في قمع حركات التحرر، وتكريس الهيمنة الصهيونية، وتثبيت التبعية السياسية والعسكرية لأنظمة تعيش تحت وهم الحماية الغربية. ومن المفارقة أن هذه القاعدة التي تساهم في قتل الفلسطينيين، تستظل بالشرعية القطرية التي تدّعي احتضان القضية الفلسطينية، وتستثمر فيها سياسيًا.
والنتيجة أن وجود قاعدة العديد، بكل ما تحمله من رمزية وسيادة أجنبية، هو تهديد حقيقي لأمن الأمة واستقلال قرارها. إنها ليست فقط منشأة عسكرية، بل قاعدة صراع حضاري بين أمة تريد أن تتحرر، وقوة غربية تسعى لإبقائها ممزقة وضعيفة، تحت ظلال طائرات لا ترحم، وقواعد لا ترحل.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
محمد محسن الجوهري
تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/263083/