قنواتنا: الجديد نيوز New News https://telegram.me/newsnew1 صفحتنا فيسبوك https://www.facebook.com/new.news.new.news
🌍 هندسة التجويع في غزة
💢 المشهد اليمني الأول/
محاولة إشاعة الفلتان الأمني في غزة كانت وما زالت الوسيلة التي يحاول الاحتلال إحداثها خلال حرب الإبادة بعد فشله في السيطرة على قدرة المقاومة الفلسطينية.
مذ بدأت الحرب على قطاع غزة، عمدت قوات الاحتلال الإسرائيلي إلى إغلاق المعابر وفرض الحصار المشدد، في الوقت الذي مارست فيه الإبادة بأبشع صورها أمام عدسات الكاميرا، من دون اهتمام بالرأي العام العالمي، متخذة من أحداث السابع من أكتوبر مبررًا لكل وسائل القتل والتعذيب.
إلا أن حراك الشارع الغربي مؤخرًا تجاه سياسة التجويع الظالمة دفع بالمؤسسات الدولية إلى التحرك من أجل فتح المعابر ولو جزئيًا، الأمر الذي وضع دولة الاحتلال في موقف حرج، وخصوصًا أن العالم بات أكثر دراية بحقيقة ما يجري في الأراضي الفلسطينية المحتلة، لذلك حاول الاحتلال عبر وسائل عدة، إرساء مفاهيم جديدة وسياسات من شأنها تحويل قطاع غزة إلى غابة، من خلال السيطرة على الغذاء والموارد الأساسية كسلاح استراتيجي، والتحكم في كميات الطعام والشراب المسموح بدخولها، وإظهار الأمر على أن الاحتلال يراعي مسألة الجوع؛ فيقوم بإدخال الطعام، لكنه لا يريد وصوله إلى يد حركة حماس حسب ادعائه.
إن حقيقة الأمر هي قيام الاحتلال بتأخير دخول المساعدات الشحيحة، إذ كان يدخل قطاع غزة قبيل الإبادة أكثر من سبعمئة شاحنة يوميًا، بينما لا يتجاوز عدد الشاحنات المسموح بدخولها اليوم خمسين شاحنة، ولأنه يسعى لهندسة التجويع من أجل إرساء مفاهيم جديدة على سكان المدينة، من خلال تأخير المساعدات ليلًا كي يتم نهبها بسهولة، ويُستهدَف رجال التأمينات، إذ استشهد المئات في سبيل توفير الطعام للناس بكرامة، على رأسهم فارس جودة مسؤول ملف التأمينات بشمال غزة، كما لم يتوقف الأمر عند ذلك الحد، بل ذهب إلى استهداف مراكز التوزيع كما جرى مع النادي الأهلي الذي يتبع لوزارة التنمية الاجتماعية، علمًا أن الوزارة جرى استهدافها أيضًا، حيث يجري كل ذلك بغرض تسهيل عمليات النهب والسرقة من طرف اللصوص والعملاء.
وقد قام الاحتلال قبل عدة أيام بفتح المعابر لإدخال شاحنات الطعام التي تتبع لبرنامج الغذاء العالمي مشترطاً عدم إدخال الطحين إلى البركسات، بل أن يجري التوزيع بشكل عشوائي، وإلا فإنهم سيعاودون إغلاق المعابر، ونظرًا لأن العشائر الفلسطينية والعوائل المناضلة قامت بتأمين المساعدات، ونجحت في إدخالها إلى مراكز التوزيع، تحديدًا في شمال قطاع غزة، عاود الاحتلال إغلاق المعابر بحجة وصول تلك المساعدات إلى يد حركة حماس، الأمر الذي نفاه برنامج الغذاء العالمي، بل وزيادة في الغطرسة الصهيونية قام ضباط الاستخبارات بالاتصال بمديري المؤسسات في غزة لفتح البركسات من أجل هجوم الناس على الطحين، إلا أن كثيراً منهم رفض ذلك، رغم تهديد الاحتلال لتلك المؤسسات والجمعيات المحلية بقصف الأمكنة على رؤوسهم.
إن محاولة إشاعة الفلتان الأمني كانت وما زالت الوسيلة التي يحاول الاحتلال إحداثها خلال حرب الإبادة بعد فشله في السيطرة على قدرة المقاومة الفلسطينية، وإنهاك جنوده في الميدان دون تحقيق الأهداف التي أعلن عنها نتنياهو أكثر من مرة، لذلك فإن جهاز الشين بيت وجميع أجهزة المخابرات و “الجيش” الصهيوني حاولوا وما زالوا، أن يدمروا النسيج المجتمعي وتفكيك العوائل من خلال انتشار العملاء ومنحهم السلاح والمال، كما جرى مع العميل ياسر أبو شباب وبعض الجماعات المشبوهة الأخرى، ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل ذهب الاحتلال إلى زيادة الضغط على الشارع الغزي من خلال صناعة أزمات كبيرة جدًا، يقودها التجار الذين لم يهتموا بصون وحماية أبناء شعبهم، إذ قاموا برفع سعر العمولة على تكييش المال، أي الحصول على سيولة مالية في ظل إغلاق البنوك، وصلت إلى منازعة صاحب المال في ماله، من خلال الحصول على نسبة ربا تزيد على 40%، كما قاموا بصناعة أزمات أخرى أكبر تتمثل في عدم قبول العملة الورقية القديمة، ثم لاحقًا عدم قبول العملة الورقية التي يوجد فيها أي تمزق حتى وإن كان خفيفًا، إضافة إلى إلغاء فئة العشرة شواقل ثم العشرين شيقل، كأن التاجر هو البنك المركزي، في مشهد واضح على أن الاحتلال هو من يفكر ويخطط لهذه الثلة التي لا أستبعد أن يجري التعامل معها لاحقًا وفق القانون الثوري، بعد تحقيق الهدنة أو وقف إطلاق النار.
ولعل ما جرى مؤخرًا في مستشفى ناصر، من اعتداء لإحدى العوائل المشبوهة وإطلاق النار على رجال الأمن وشبان المقاومة، وكذلك خروج عائلة أخرى في مدينة الزوايدة بعرض عسكري في ظل انتشار طائرات الاستطلاع الصهيونية يؤكد أن هناك من يعمل باستماتة مع قوات الاحتلال من أجل فرض واقع جديد، يتثمل في القضاء على حركات المقاومة، وإشاعة الفلتان الأمني كما عاشته غزة إبان عهد السلطة الفلسطينية، خصوصًا في ظل استهداف الاحتلال أي تحرك من وحدة سهم لردع هؤلاء الخارجين عن الصف الوطني.
لقد عمد الاحتلال إلى إذلال الفلسطيني وتدمير…
🌍 فوائد مذهلة لشرب الزنجبيل يوميًا
💢 المشهد اليمني الأول/
الزنجبيل من المشروبات الطبيعية التي تتمتع بفوائد صحية كبيرة، إذ يساعد في تعزيز الجهاز المناعي وتقليل الجذور الحرة الضارة في الجسم، بالإضافة إلى دعم عملية الهضم. وفي هذا المقال نستعرض أبرز فوائد شرب الزنجبيل يوميًا، استنادًا إلى ما ورد في موقع “WebMD”.
مكافحة الجراثيم والبكتيريا
يحتوي الزنجبيل الطازج على مركبات كيميائية فعالة تساعد الجسم على مقاومة الجراثيم، حيث يوقف نمو بكتيريا ضارة مثل الإشريكية القولونية والشيجيلا. كما قد يقي من بعض الفيروسات مثل الفيروس المخلوي التنفسي، مما يجعله داعمًا طبيعيًا للمناعة.
الحفاظ على صحة الفم
يتميز الزنجبيل بخصائص مضادة للبكتيريا، بفضل مركب “جينجيرول” النشط، الذي يمنع نمو البكتيريا الضارة في الفم، والتي تعد المسبب الرئيسي لأمراض اللثة، ما يسهم في الحفاظ على صحة الفم والابتسامة.
تهدئة الغثيان
يُستخدم الزنجبيل منذ القدم لتخفيف غثيان المعدة، وهو فعال خاصةً في حالات الغثيان الناتج عن الحمل، ودوار البحر، والعلاج الكيميائي. كما يساعد على تفتيت الغازات المتراكمة في الأمعاء وتخفيف الانزعاج الناتج عنها.
تخفيف آلام العضلات
رغم أن الزنجبيل لا يخفف آلام العضلات فورًا، إلا أن تناول الزنجبيل بانتظام قد يقلل الألم مع مرور الوقت، خصوصًا للرياضيين أو من يعانون من آلام عضلية بعد التمرين.
تقليل أعراض التهاب المفاصل
للزنجيل خصائص مضادة للالتهابات تساعد في تخفيف التورم والألم المرتبط بالتهاب المفاصل الروماتويدي وهشاشة العظام. يمكن استخدامه عن طريق الفم أو كضمادة موضعية على الجلد لتخفيف الألم.
مكافحة نمو السرطان
تشير بعض الدراسات إلى أن المكونات النشطة في الزنجبيل قد تبطئ نمو بعض أنواع السرطان، منها سرطان القولون، والمعدة، والمبيض، والكبد، والجلد، والثدي، والبروستات.
خفض نسبة السكر في الدم
أظهرت أبحاث حديثة محدودة أن الزنجبيل قد يساعد في تحسين استخدام الجسم للأنسولين، مما يساهم في خفض مستويات السكر في الدم.
تقليل مستويات الكوليسترول
تناول جرعة يومية من الزنجبيل، مثل 5 جرامات يوميًا لمدة 3 أشهر، قد يخفض مستويات الكوليسترول الضار (LDL) بشكل ملحوظ، مما يساهم في حماية القلب والأوعية الدموية.
حماية الجسم من الأمراض المزمنة
يحتوي الزنجبيل على مضادات أكسدة قوية تساعد في تقليل الإجهاد التأكسدي وحماية الحمض النووي في خلايا الجسم. هذا يجعله مفيدًا في الوقاية من أمراض مزمنة مثل ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب والرئة، بالإضافة إلى دعم صحة الشيخوخة.
تخفيف عسر الهضم
يساعد الزنجبيل على تسريع عملية إفراغ المعدة، مما يقلل من مدة بقاء الطعام داخلها ويحد من مشكلات عسر الهضم والانتفاخ.
يعد شرب الزنجبيل يوميًا طريقة طبيعية لتعزيز الصحة العامة، دعم الجهاز المناعي، وتحسين وظائف الجسم الحيوية. ومع ذلك، يُفضل استشارة الطبيب قبل الاعتماد عليه كعلاج أساسي، خاصة لمن يعانون من حالات صحية معينة أو يتناولون أدوية محددة.
تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/263071/
🌍 الإبادة بغطاء المساعدة
💢 المشهد اليمني الأول/
تنوَّعت الأساليبُ والوسائلُ الإجرامية المستخدَمة من جانب الكيان الصهيوني وشركائه في جريمة الإبادة الجماعية لأبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وعلى مدى واحد وعشرين شهرًا، وبشكل مُستمرّ ومتتابع، يوميًّا وعلى مدار الساعة وسكان القطاع يواجهون الموت الجماعي، بقصف الطائرات من الجو والدبابات والمدفعية ورشاشات الجنود من الأرض، في مساكنهم، وفي أماكن تجمعهم ونزوحهم وفي خيامهم وفي كُـلّ وقت وحين، لا فرق بين ذكور وإناث، صغار وكبار، شيوخ وشباب، الجميع عرضة للاستهداف والإبادة بالقتل المباشر، والإبادة بإخضاع جميع سكان القطاع لظروف معيشية شديدة القسوة، تعمد من خلالها كيان الاحتلال والإجرام الصهيوني وشركاؤه، أن تكون النهاية الحتمية لهذه الظروف المعيشية القاسية الموت جوعًا وعطشًا؛ بسَببِ الحصار الخانق المانع لدخول الماء والغذاء والدواء بوصفها أَسَاسياتٍ ضرورية لاستمرار الحياة.
وعقب زيارة ترامب كبير مجرمي الإدارة الأمريكية تحديدًا إلى مثلث التبعية والعمالة والارتهان السعوديّة والإمارات وقطر، وحصوله على ترليونات الدولارات مقابل الصواريخ والقنابل التي أباد بها الكيان الصهيوني وشركاؤه إخوانهم أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وإعلان المجرم ترامب عقب عودته من زيارته أنه ترجَّاه أحدُ حكام دول الخليج الثلاث أن يساعد سكان قطاع غزة؛ كونهم يتضورون جوعًا، لم يتأخر المجرم ترامب في تلبية هذا الرجاء من خلال خطة شيطانية إجرامية، رتّبها مع الكيان الصهيوني عنوانُها تقديمُ مساعدات إنسانية لأبناء الشعب الفلسطيني من خلال شركةٍ أمريكية.
وقد تمَّ تحديدُ رفح في جنوب قطاع غزة نقطة لتوزيع الموت على أبناء الشعب الفلسطيني، ويقوم هذا المخطّط الإجرامي على إدراك الكيان الصهيوني والإدارة الأمريكية لأهميّة البُعد الجغرافي لهذه النقطة عن بقية مناطق القطاع، التي يتواجد فيها الجياع والعطشى، وأنه يترتب على بُعد نقطة توزيع الموت عن مناطق تواجد سكان غزة، إنهاك وإرهاق الفئة القادرة على السفر غالبًا سيرًا على الاقدام، وهي فئة الشباب؛ باعتبَار أن المسنين غير قادرين على الوصول إلى نقطة التوزيع، ومن ثم يتجسد هدف شركة توزيع الموت في فئة الشباب، فمن سيحضر منهم لجلب مساعدات غذائية للصغار وكبار السن من أفراد أسرته سيتم استهدافه، ولن يعود إلى أسرته، التي طال انتظارها لما سيعود به مما يمكن أن تسد به رمق جوعها، وباستهداف فئة الشباب سيكون الصهيوني وشريكه الأمريكي، قد قضيا على الأسر بكاملها من خلال القنص المباشر للقادرين على الحركة والسير إلى موقع الشركة في رفح، والقضاء على بقية أفراد الأسرة صغارًا وكبارًا من خلال الموت جوعًا وعطشًا!
ويرجع اختيار رفح موقعًا للشركة ونقطة لتوزيع الموت على فئة الشباب الفلسطيني لإدراك الكيان الصهيوني وشريكه الأمريكي، أن فئة الشباب هي مخزن الاحتياط الكبير لتعويض المقاتلين في صفوف فصائل المقاومة، ولذلك اقتضت الخطة الشيطانية للكيان الصهيوني المجرم وشريكه الأمريكي، جلب فئة الشباب من مختلف مناطق القطاع إلى نقطة واحدة يتم في نطاقها تنفيذ جريمة تصفية هذه الفئة لمنع فصائل المقاومة من تجنيدهم في الوقت الراهن أَو مستقبلًا في صفوفها؛ لتعويض من استشهد من المجاهدين خلال مواجهة هذا الكيان المجرم.
والهدف البعيد والأخطر من كُـلّ ما سبق في الخطة الشيطانية لترامب مجرم الإدارة الأمريكية والكيان الصهيوني، هو أن استهداف فئة الشباب القادمين من مختلف مناطق القطاع إلى موقع شركة توزيع الموت، لا يقتصرُ على استهدافهم بشكل مباشر، واستهداف أسرهم بشكل غير مباشر، بل واستهداف أجيال المستقبل؛ باعتبَار أن فئة الشباب هي الفئة القادرة على بناء أسر متعددة وإنجاب الأبناء، الذين يمثلون الأجيال المستقبلية، واستهداف الإدارة الأمريكية والكيان الصهيوني وفقًا للخطة الشيطانية، القائمة على جلب الشباب من مختلف مناطق القطاع واستهدافهم في النطاق الجغرافي لشركة توزيع الموت، يعني أنه لن تبنى أسر فلسطينية جديدة، ولن يكون هناك أجيال فلسطينية مستقبلية، بعد إعدام أحد أهم عناصر تكوين الأسرة وهو الأب.
ويبدو أن هذا الهدف الإجرامي الشيطاني غير مدرك لا من سكان قطاع غزة ولا من محيطهم العربي القريب والإسلامي البعيد والعالمي الأبعد! وَإذَا كان سكان القطاع معذورين في عدم إدراكهم للبعد الإجرامي لشركة توزيع الموت؛ بسَببِ الظروف القاسية التي يعيشونها، فَــإنَّه لا عذر للمحيط العربي القريب ولا عذر كذلك لا للمحيط الإسلامي ولا للمحيط العالمي فالجميع شريك للأمريكي والصهيوني في جريمة الإبادة الجماعية لحاضر الشعب الفلسطيني ومستقبله.
ويجد هذا الهدف الإجرامي أَسَاسًا قانونيًّا له في اتّفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها لسنة 1948م الوارد في الفقرة (د) من المادة (الثانية) من هذه الاتّفاقية والتي نصت على أن (في هذه الاتّفاقية تعني الإبادة…
🌍 نظرة اليهود لغيرهم خطيرة وينبغي مجابهتها
💢 المشهد اليمني الأول/
مشهد اليهودي وهو يلقي طفل إيراني يبلغ من العمر 18 شهراً على الأرض بطريقة مميتة، ومثلها آلالف المشاهد من قتل الأطفال وأحراقهم في غزة، وما سبق ذلك من جرائم إبادة نفذها اليهود بحق غير اليهود، خاصة المسلمين، يضع البشرية أمام خطر وجودي ينبغي تداركه لإنقاذ ما تبقى من الإنسانية قبل هلاكها على يد الصهاينة وداعميهم الغربيين.
هذه الحوادث الإجرامية ليست عفوية على الإطلاق، بل هي تجسيد لعقائد تلمودية لا ترى في غير اليهود بشراً، وتُسقط عنهم صفة الكرامة الإنسانية، ومن أبرز ما ورد في النصوص التلمودية: “فقط اليهود يُدعون بشرًا، أما باقي الأمم فليسوا إلا بهائم على هيئة إنسان”. (التلمود البابلي، عيروبين 21ب) “إذا ضرب أحدهم إسرائيليًا فكأنه ضرب الرب”. (سانهدرين 58ب)
“دماء غير اليهود مباحة، لأنهم لا يُعدّون بشرا”.
هذه النصوص، رغم محاولات تنقيحها أو التخفيف من وقعها في الطبعات الحديثة، لا تزال تُدرّس في المعاهد الدينية اليهودية، وتؤثر بعمق على وعي المتدينين، لا سيما في التيارات الصهيونية الدينية التي تنظر للعالم بنظرة استعلائية واضحة ضد المسلمين، فهم يرون في دينهم (الإسلام) خطراً وجودياً، ليس على حياتهم هم، بل على مشروعهم الشيطاني الرامي إلى استعباد البشر.
ومن منظور اليهود، فإن المسلم عدو جوهري يجب إزالته من الوجود، لأن في إيمانه بالله واتباعه للقرآن ما يملي عليه إيقاف التغول اليهودي في العالم، ولا مجال لردعه إلا أن يعترف بخصوصية “الشعب المختار” ويخضع لمركزية التوراة، كما فعل النصارى بعد قرون من القمع لليهود.
ولأن الإسلام – تاريخيًا – تفوّق على اليهود حضاريًا وعسكريًا، بدءًا من عصر النبي محمد ﷺ وسقوط خيبر، وحتى مقاومة المشروع الصهيوني اليوم، فإن الإسلام هو المشروع الوحيد القادر على ردع اليهود، ولذلك ينبغي الغائه في نفوس اتباعه وتغييره بمشاريع أخرى لا تضر بالصهاينة، كالوطنية والقومية وغيرها من الرايات الضالة، ولهذا خسر العرب في كل معاركهم السابقة أيام القومية العربية بقيادة جمال عبدالناصر، فيما انتصرت قلة منهم في فلسطين ولبنان لأنها تحركت تحت الراية الإسلامية المحمدية.
وعلينا أن نعلم بأن اليهودية ليست ديناً سماوياً -كما يروج لها- بل هي أيدولوجية عقائدية قامت على العنف العنصري، ولا تعترف بأي شرعية أخلاقية أو إلهية، وقادت إلى حروب عالمية وإبادة جماعية، منها ما نشهده في غزة، وينبغي على العالم أن يتعامل معها كما تعامل من قبل مع النازية والفاشية، فهي الأخرى عبارة عن أيدلوجيات، لكنها تعرضت للإلغاء والملاحقة لكل عناصرها لكونها تمثل خطراً على الإنسانية، وما اليهودية بأقل ضررٍ من النازية الهتلرية أو فاشية موسولويني، وما نعلمه عن اليهود من نظرة إلغائية لغيرهم من البشر هو الخطر الوجودي على الإنسانية.
أما عن ذريعة “معاداة السامية” فهي الغطاء الذي يتحرك تحته اليهود لتنفيذ مخططاتهم الإجرامية، ولا عذر أو تبرير لذلك، بل أن راية معاداة السامية أولى بالمعاداة لما تسببت به من قمع وإجرام في العالم، وبات ترديدها خطراً في حد ذاته، ليس فقط على المسلمين، بل على البشرية جمعاء، بما في ذلك المواطن الغربي الذي يتعامل معه اليهود كوسيلة للإثراء وتمويل مخططاتهم عبر الضرائب التي يدفعها للحكومات الموالية لهم.
إن ما يرتكبه اليهود من جرائم مروّعة بحق غير اليهود – وخاصة المسلمين – لا يمكن اختزاله في كونه مجرد ردّ فعل على ظروف سياسية طارئة، أو نتيجة صراعات آنية حول الأرض والحدود، كما يُروج في الإعلام الغربي. بل إن هذه الجرائم تنبع من جذور فكرية وعقائدية عميقة، تشكل البنية التحتية لذهنية الصهيوني المتطرف، وتتغذى من نصوص دينية متطرفة في التلمود وغيره من كتب الحاخامات، تُرسّخ احتقار غير اليهود، وتمنح “الشعب المختار” حق القتل والسرقة والاعتداء على من يُعرف بـ”الغوييم” (غير اليهود)، دون رادع ديني أو أخلاقي.
إن هذا البعد العقائدي – حين يُسكت عنه – يظل الحاجز الأكبر أمام فهم حقيقة الجرائم اليهودية، ويحول دون مساءلة الفاعلين قانونيًا وأخلاقيًا، لأن المعركة تُختزل في “صراع حدود” أو “خلاف سياسي”، بينما هي في جوهرها صراع وجودي بين مشروع عنصري توراتي يُجسّد التطهير الديني، وبين أمةٍ تقاتل للدفاع عن كرامتها وحقها في الحياة.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
محمد محسن الجوهري
تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/263050/
🌍 القناة 13 العبرية: هناك الكثير من الإصابات في قواعد الجيش ومنشآت استراتيجية بسبب الصواريخ الإيرانية لم يتم الحديث عنها حتى اليوم
💢 المشهد اليمني الأول/
كشفت القناة 13 العبرية اليوم الأحد، أن هناك الكثير من الإصابات في قواعد الجيش ومنشآت استراتيجية إسرائيلية بسبب الصواريخ الإيرانية لم يتم الحديث عنها حتى اليوم.
يأتي ذلك النشر، رغم فرض سلطات الاحتلال رقابة عسكرية مشددة على الإعلام، حيث منع نشر معلومات أو صور أو فيديوهات، على وسائل الإعلام التقليدية أو وسائل التواصل الاجتماعي، تتعلق بمكان سقوط الصواريخ الإيرانية، أو الأضرار التي تسببت بها، خلال الحرب التي بدأتها إسرائيل في 13 يونيو الجاري، واستمرت 12 يوما، ردت فيها القوات المسلحة الإيرانية على الهجمات الجوية الإسرائيلية برشقات صاروخية مكثفة، مستخدمة صواريخ بالستية فرط صوتية وموجهة لإصابة أهدافها بدقة داخل الأراضي المحتلة.
ولفتت القناة 13، إلى أن الإسرائيليين لم يفهموا إلى أي مدى كان الإيرانيون دقيقين وإلى أي مدى تسببوا بضرر في أماكن كثيرة، مشيرة إلى أن إصابة معهد “وايزمان” للدراسات، كانت معروفة للجميع لكن بقيت هناك أماكن كثيرة لم يتم الكشف عنها.
وبينما كشفت طهران أن عدد قتلاها تجاوز 610 قتلى بالإضافة إلى إصابة أكثر من 4700 شخص، مؤكدة أنها “لا تخفي شهدائها”، أحجم الاحتلال عن نشر معلومات دقيقة، وأشارت الإحصاءات الرسمية إلى مقتل حوالي 29-30 مدنيا، وإصابة أكثر من 3491 شخص وفقا لمعهد دراسات الأمن القومي في جامعة “تل أبيب”، فيما تحدثت بعض التقارير غير الرسمية عن مقتل ما لا يقل عن 200 مدني إسرائيلي، لكن الأرقام الرسمية لا تدعم هذا الرقم.
تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/263054/
🌍 “ذا ماركر” العبري: آلاف “الإسرائيليين” عالقون في الخارج رغم انتهاء الحرب مع إيران
💢 المشهد اليمني الأول/
كشف موقع “ذا ماركر” العبري أن عشرات الآلاف من “الإسرائيليين” لا يزالون عالقين في الخارج حتى يوم الأحد، على الرغم من انتهاء التصعيد مع إيران وإعادة فتح المجال الجوي الإسرائيلي.
وأشار الموقع إلى أن الآلاف يواجهون صعوبات في العودة بسبب النقص الحاد في الرحلات الجوية مقارنةً بالوضع المعتاد، مما اضطر العديدين إلى تمديد إقامتهم وتحمل نفقات إضافية باهظة لم يكونوا مستعدين لها.
يأتي ذلك بعد أيام من الهجمات الإيرانية الصاروخية على الاحتلال الإسرائيلي، وتكبد الأخير خسائر كبيرة لا زال يعاني من تداعياتها إلى اليوم.
تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/263041/
🌍 أمريكا تقدم التطبيع لنتنياهو بهدف التشجيع
💢 المشهد اليمني الأول/
للمرة الثانية يكرر الرئيس الأمريكي ترامب تأكيده على ضرورة تبرئة رئيس وزراء إسرائيل نتنياهو من تهم الفساد الموجهة إليه، مع حثه على ضرورة التوصل لاتفاقية وقف إطلاق النار في غزة، وفي هذا الحديث المكرر إساءة معنوية كبيرة لنتانياهو، واتهام واضح بأنه سبب إطالة أمد الحرب على غزة، وإعاقة الوصول إلى صفقة تبادل أسرى.
تدخل ترامب المباشر في القضاء الإسرائيلي لا يعكس الاستخفاف بالأسس القانونية التي تقوم عليها الدولة العبرية، وإنما يعكس القوة الأمريكية التي أمست ترى مصالحها الاستراتيجية تتعارض مع مصالح الحكومة الإسرائيلية، ولذلك أشار ترامب في منشوره الإعلامي إلى مليارات الدولارات التي تقدمها أمريكا لإسرائيل، في رسالة أمريكية للقيادة الإسرائيلية بأننا من دافع عنكم في وجه الصواريخ الإيرانية، حين عجزتم عن حماية أنفسكم، وأن أمريكا هي التي توفر لكم الوجود والحماية، وأن دولتكم العبرية تعيش على المساعدات الأمريكية غير المضمونة، إذا لم يستجب القضاء الإسرائيلي لمطالب ترامب، وإذا واصل نتانياهو عناده، وإصراره على مواصلة الحرب على غزة.
التحرك الأمريكي باتجاه وقف إطلاق النار في غزة جاء على ضوء معلومات استخبارية قدمها جهاز المخابرات المركزية الأمريكية، عن استحالة تحقيق النصر المطلق على غزة، وان الجيش الإسرائيلي متورط في حرب مجهولة، وأن مكانة إسرائيل في المجتمع الدولي انهارت، وأن المجتمع الإسرائيلي بدأ يتفكك من داخله، وأن اقتصاد الدولة ووجودها بات مهدداً، وان هزيمة الجيش الإسرائيلي في غزة ستنعكس على وجود الدولة نفسها، التي أمست بحاجة إلى من ينقذها من ورطتها، ويمد لها يد المساعدة من خلال تبرئة نتانياهو من تهمم الفساد، وتقديم مساعدة أمريكية توحي بانتصار الجيش، وتحقيق أهداف الحرب، وذلك من خلال اقتران وقف أإطلاق النار في غزة بزيادة مستوى التطبيع مع بعض الدول العربية والإسلامية.
التطبيع مع بعض الدول العربية والإسلامية غير مضمون، ولم تبد بعد أي دولة عربية أو إسلامية رغبتها في التطبيع مع العدو الإسرائيلي، وهذا ما يؤكد أن التطبيع مجرد طعم يدركه نتانياهو جيداً، ولكنه سيبلع هذا الطعم، طالما يوفر له الفرصة للخروج من غزة على هيئة منتصر، وأنه آثر التطبيع والعلاقات الدبلوماسية مع الدول العربية والإسلامية مقابل الانسحاب من غزة مع وقف إطلاق النار.
تدخل ترامب في الشؤون الداخلية الإسرائيلية، ورفض ترامب استقبال نتنياهو في البيت الأبيض قبل أن يتحقق وقف إطلاق النار في غزة، يؤكد أن المصالح الأمريكية في المنطقة لا تنسجم مع المصالح الإسرائيلية، ويشير إلى أن السياسة الأمريكية تنظر إلى الأحداث في غزة بنظرة شمولية أبعد من النظرة الحزبية الإسرائيلية، ولاسيما بعد أن أظهرت استطلاعات الرأي أن 59% من الإسرائيليين يؤيدون وقف إطلاق النار في غزة، وانهاء الحرب، وهذا ما تسعى إليه إدارة الرئيس ترامب، وفي ذلك المسعى مصلحة إسرائيلية عليا، وليس خوفاً على أهل غزة، وليس رفضاً للمحرقة، وليس خجلاً من الدعم الأمريكي العسكري والدبلوماسي والمالي للعدوان الإسرائيلي، بمقدار ما هو إدراك أمريكي حقيقي وجدي باستحالة القضاء على المقاومة الفلسطينية، واستحالة تصفية وجود التنظيمات الفلسطينية داخل قطاع غزة، واستحالة كسر إرادة الشعب الفلسطيني.
القراءة الأمريكية الدقيقة للواقع الميداني في قطاع غزة هي التي أثمرت هذا الضغط الأمريكي على الإسرائيليين للوصول إلى وقف لإطلاق النار في غزة، ورفع الحصار، لتسري الحياة في عروق أطفال غزة بعد أن جففها العدوان الإسرائيلي الخاسر.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
د. فايز أبو شمالة
تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/263037/
🌍 37 شهيداً في غزة.. “كيان العدو الإسرائيلي” يمهّد لمجازر جديدة والمقاومة تردّ في “خان يونس” بعمليات وصفت بالخطيرة خلفت قتلى وجرحى
💢 المشهد اليمني الأول/
في تصعيد دموي جديد، ارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، سلسلة من المجازر في مناطق متفرقة من قطاع غزة، أسفرت عن استشهاد 37 فلسطينياً منذ فجر اليوم بينهم أطفال ونساء ونازحون كانوا بانتظار مساعدات غذائية، فيما وجّه الاحتلال إنذارات بإخلاء مناطق واسعة من شمال القطاع، في مؤشر على نية شنّ عمليات عسكرية أكثر وحشية.
وقالت مصادر في مستشفيات غزة إن 37 شهيدا سقطوا بغارات إسرائيلية على قطاع غزة منذ فجر اليوم، بينهم 23 بمدينة غزة وشمالي القطاع، في حين أكد مصدر طبي بالمستشفى المعمداني سقوط شهيد ومصابين بقصف على حي التفاح شرقي مدينة غزة.
ووفق مصادر طبية، فإن 5 فلسطينيين استشهدوا أثناء انتظارهم الحصول على طرود إغاثية شمالي رفح، في وقت تتعمد فيه قوات الاحتلال استهداف المتجمعين في طوابير المساعدات منذ أسابيع، ضمن سياسة ممنهجة للتجويع والترهيب.
كما استُشهد طفلان بعمر عامين وثلاثة أعوام في قصف جوي استهدف منزلاً لعائلة عزام في حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة، فجر اليوم، وفق ما أفاد به مستشفى المعمداني، الذي استقبل أيضاً عدداً من الجرحى.
وفي حي التفاح شرقي المدينة، قصفت طائرة إسرائيلية منزلاً مما أسفر عن استشهاد 5 فلسطينيين، بينما أدى قصف بطائرة مسيّرة على سوق الزاوية في حي الدرج إلى استشهاد شاب وإصابة عدد آخر بجروح متفاوتة.
وفي خان يونس جنوب القطاع، استهدفت طائرة مسيّرة إسرائيلية خيمة تؤوي نازحين غربي المدينة، مما أسفر عن استشهاد 5 مدنيين بينهم طفلان وامرأتان، في مجزرة جديدة تضاف إلى سجل الانتهاكات الإسرائيلية بحق المدنيين.
كما أفادت مصادر طبية عن إصابات في صفوف النازحين إثر استهداف خيمة قرب مفترق السامر وسط مدينة غزة، في وقت تتعرض فيه مناطق جباليا وحي التفاح وشرق غزة لقصف عنيف ومدفعي متواصل منذ الليلة الماضية.
وفي تطورات موازية، اقتحم عدد من المستوطنين المسجد الأقصى، وأدوا طقوسا تلمودية بحماية شرطة الاحتلال، بينما شهدت مدينة مسافر يطا ومخيما العروب والفوار قرب الخليل اقتحامات، وسط اعتقالات في بيت لحم.
الاحتلال يمهّد لتوسيع الهجوم شمالاً
وفي تطور ميداني خطير، وجّه جيش الاحتلال الإسرائيلي إنذاراً لسكان مدينة غزة وجباليا والمناطق المجاورة بضرورة الإخلاء الفوري إلى منطقة “المواصي” جنوب القطاع، متوعداً بتصعيد عملياته العسكرية خلال الساعات القادمة.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، في بيان نشره عبر منصة “إكس”، إن الجيش “سيُصعد عملياته لتدمير قدرات المنظمات الإرهابية”، في إشارة إلى حركة المقاومة الإسلامية حماس.
وتُعد هذه الخطوة مؤشراً على نية الاحتلال شن عدوان واسع جديد شمال القطاع، وسط تحذيرات من كارثة إنسانية نتيجة تهجير قسري جديد لعشرات الآلاف من المدنيين في ظل ظروف معيشية كارثية.
عمليات مكثفة للمقاومة بخان يونس
في المقابل، أفادت وسائل إعلام عبرية، اليوم، بوقوع حدث أمني خطير في قطاع غزة، تحديدًا في مدينة خان يونس، حيث سُجّل تبادل كثيف لإطلاق النار بين قوات الاحتلال ومقاتلين فلسطينيين. وفرضت الرقابة العسكرية الإسرائيلية حظرًا على نشر تفاصيل الحدث، ما يعكس حساسيته وطبيعة الخسائر التي تكبّدها الجيش.
وفي السياق ذاته، أعلنت إذاعة جيش الاحتلال عن مقتل جندي من كتيبة الهندسة القتالية 601 جرّاء انفجار عبوة ناسفة استهدفت قوة من سلاح المدرعات خلال عمليات في شمال قطاع غزة، ما يشير إلى استمرار حالة الاستنزاف التي تواجهها قوات الاحتلال في القطاع.
ونفّذت كتائب المقاومة الفلسطينية عمليات جديدة بخان يونس استهدفت تجمعات وجنود جيش الاحتلال، في حين ذكرت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي أن زيادة بنحو 30% سُجلت في حوادث الاعتداءات ذات الخلفية القومية التي ارتكبها الصهاينة ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية منذ بداية العام الحالي.
وقالت كتائب القسام إن مقاتليها استهدفوا برج جرافة “دي9” عسكرية إسرائيلية بقذيفة “الياسين 105″، وأكدوا اشتعال النيران فيها، بمنطقة الشهلات في بني سهيلا، شرق مدينة خان يونس. كما أعلنت قصف تجمعات الاحتلال في منطقة معن، جنوب خان يونس، بقذائف هاون.
من جهتها، أفادت “سرايا القدس” بأن مقاتليها دمروا آلية عسكرية إسرائيلية متوغلة في منطقة “عبسان الكبيرة”، شرق خان يونس، بتفجير عبوة برميلية شديدة الانفجار مزروعة مسبقا.
حصيلة مرعبة وتهجير قسري مستمر
ومنذ بدء العدوان الإسرائيلي في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وبدعم أميركي مباشر، استشهد أكثر من 38 ألف فلسطيني وأُصيب ما يزيد على 148 ألفاً، بينهم أعداد هائلة من النساء والأطفال، فيما لا يزال أكثر من 11 ألف شخص في عداد المفقودين تحت أنقاض المنازل المدمرة.
https://www.alyemenione.com/263028/
🌍 112 طفلًا يواجهون الموت جوعًا يوميًا.. الصحة العالمية تدق ناقوس الخطر في غزة
💢 المشهد اليمني الأول/
حذّرت منظمة الصحة العالمية من تفاقم الكارثة الإنسانية في قطاع غزة، مؤكدة أن معدلات سوء التغذية الحاد بين الأطفال وصلت إلى مستويات غير مسبوقة، وسط استمرار العدوان الإسرائيلي والحصار الخانق المفروض على القطاع.
وفي بيان صادر عنها اليوم، أوضحت المنظمة أن ما لا يقل عن 112 طفلًا يُنقلون يوميًا إلى المستشفيات نتيجة أمراض ناجمة عن الجوع وسوء التغذية، في مؤشر خطير على الانهيار الكامل للمنظومة الصحية في غزة.
وأضافت أن العديد من الأطفال يعانون من الهزال الشديد ونقص الوزن الحاد، في ظل غياب الحليب والمكملات الغذائية، واستمرار نقص المواد الغذائية الأساسية، مما ينذر بكارثة تطال جيلاً كاملاً من الأطفال.
وأكدت المنظمة أن المستشفيات في القطاع لم تعد قادرة على استيعاب أعداد المرضى، بسبب الدمار الواسع الذي طال البنية التحتية الصحية، والنقص الحاد في الكوادر الطبية والأدوية والمعدات الحيوية.
ودعت الصحة العالمية إلى فتح ممرات إنسانية آمنة بشكل فوري، والسماح بدخول المساعدات دون أي شروط أو قيود، محذّرة من أن استمرار القصف والحصار سيقوّض أي جهود إنسانية أو طبية للتخفيف من حجم المأساة.
ويأتي هذا التحذير في وقت يتواصل فيه العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة للشهر التاسع، وسط صمت دولي وتدهور مأساوي في مختلف جوانب الحياة، لا سيما على صعيد الغذاء والصحة والأمن.
تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/263022/
🌍 منظمة أمريكية: استمرار استهداف “إسرائيل” حول “قوات صنعاء” إلى رمز للمقاومة في العالم العربي والغربي
💢 المشهد اليمني الأول/
بينما انشغل الوسطان الدولي والإقليمي بتثبيت التهدئة الهشّة بين طهران وتلّ أبيب، خرج تقرير مطوّل لمنظمة «الديمقراطية الآن للعالم العربي» (DAWN) – ومقرّها واشنطن – ليعيد تسليط الضوء على الفاعل «اليمني» في معادلة الصراع. المنظمة، المشهود لها بقربها من دوائر صنع القرار الأميركية، خلصت إلى أنّ صنعاء نجحت، بفعل عملياتها المتواصلة منذ خريف 2023، في ترسيخ صورتها كـ«محور مقاوم» يفرض كلفة باهظة على إسرائيل وحلفائها ويبدّل قواعد الاشتباك في البحر الأحمر والشرق الأوسط بأسره.
التقرير يقرّ أولاً بأنّ وقف إطلاق النار الإيراني-الإسرائيلي لم يُقلّص من وتيرة التهديدات اليمنية، بل جعلها أكثر تركيزًا. فالقوات المسلحة في صنعاء استمرت – من دون اكتراث بالاعتراضات الغربية – في إطلاق الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة نحو عمق الأراضي المحتلة، وفي التلويح بإعادة إغلاق الممر الملاحي الدولي أمام السفن ذات الصلة بتل أبيب إذا عاودت الأخيرة اعتداءاتها على غزة. المنظمة اعتبرت هذه الاستراتيجية «إظهارًا لواجب ديني وأخلاقي» ترجمته القيادة اليمنية في خطاب علني يربط بين العقيدة والالتزام «بنصرة المظلوم الفلسطيني».
على الأرض، يشير التقرير إلى أنّ البحر الأحمر تحوّل عمليًا إلى مسرح اختبار لقدرات اليمن التقنية. فمنذ مجزرة مستشفى الأهلي في أكتوبر 2023، شنّ الحوثيّون أكثر من خمسمئة هجوم – بحسب تقديرات أميركية – استهدفت سفنًا تجارية مرتبطة بإسرائيل، وأخرى عسكرية ولا سيما أميركية، ما اضطر كبرى خطوط الشحن إلى تغيير مساراتها ورفع أقساط التأمين. التأثير الاقتصادي المباشر، بحسب DAWN، تجاوز إسرائيل ليصيب سلاسل الإمداد العالمية ويضع واشنطن وحلف شمال الأطلسي أمام معادلة أمن بحرية جديدة لم تكن في الحسبان.
في الشق السياسي، أبرز التقرير مقابلة حصرية مع القيادي في المكتب السياسي لأنصار الله محمد البخيتي، الذي جدد توصيف العمليات بأنها «شرعية دفاعًا عن النفس ونُصرةً لغزة». البخيتي ذهب أبعد حين أشار إلى أنّ تل أبيب وضعت اسمه ضمن قائمة اغتيالات سرّية، معتبرًا الأمر «شرفًا» يضيف إليه «دافعًا معنويًا» للاستمرار. وبلهجة لا تخلو من التحدي، أكّد أنّ الحركة «لن تتخلى عن الشعب الفلسطيني مهما كلّف الثمن».
أما واشنطن، التي اضطرت – وفق التقرير – إلى توقيع هدنة منفصلة مع صنعاء في مايو 2025 بعد فشل عمليات «حارس الرخاء» و«الفارس الخشن» في كبح القدرات اليمنية، فهي تجد نفسها اليوم أمام مأزق مزدوج: فمن جهة لا تريد توسيع رقعة الحرب مع إيران وحلفائها، ومن جهة أخرى ترى سفنها الحربية مهدَّدة إذا ما انخرطت مجددًا في أي هجوم إسرائيلي على طهران. موقف عبّر عنه الناطق العسكري يحيى سريع صراحة، حين توعد باستهداف الأساطيل الأميركية في البحر الأحمر إذا شاركت في أي عدوان جديد.
DAWN خلصت إلى أن العمليات المباشرة ضد إسرائيل وحصار البحر الأحمر منحت صنعاء مكانة رمزية كبيرة، ليس في الشارع العربي فحسب بل حتى في الأوساط الغربية المتعاطفة مع الفلسطينيين. وسائل التواصل الاجتماعي، تقول المنظمة، «ضخّمت صورة المقاتل اليمني» بوصفه استثناءً في مشهد عربيّ طغت عليه بيانات الشجب والتحفّظ الدبلوماسي، ما أتاح لأنصار الله كسب رأي عام عابر للحدود وتعزيز خطاب المقاومة في وجه مشاريع التطبيع.
بهذا المعنى، ترى المنظمة الأميركية أنّ صنعاء نجحت في إعادة تعريف الحرب غير المتكافئة: فهي لا تمتلك اقتصادَ دولة كبرى ولا غطاء جوّيًا عالميًا، لكنها استطاعت عبر «ضربات مركّزة وعالية الدقة ورخيصة الكلفة» أن تخلق أثراً استراتيجياً هائلاً، وتفرض على واشنطن وتل أبيب معادلات ردع جديدة «لم تكن واردة في حسابات مراكز التفكير العسكرية قبل عام واحد فقط».
تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/263016/
🌍 عدن على شفا الانفجار: جرعة سعرية جديدة تضرب المدينة وسط انهيار غير مسبوق للعملة
💢 المشهد اليمني الأول/
تشهد مدينة عدن، العاصمة المؤقتة لحكومة المرتزقة، تصاعدًا خطيرًا في التدهور الاقتصادي مع اقتراب فرض جرعة سعرية جديدة، في ظل انهيار تاريخي للعملة المحلية أمام الدولار، وسط غضب شعبي متزايد وتجاهل واضح من قبل حكومة رشاد العليمي الموالية للتحالف السعودي الإماراتي.
وبحسب مصادر مصرفية، فقد سجل سعر صرف الدولار الأمريكي في عدن خلال الساعات الماضية ارتفاعًا صادمًا متجاوزًا حاجز الـ 2900 ريال يمني، وسط توقعات بوصوله إلى 3,000 ريال خلال أيام، ما تسبب بموجة غلاء كارثية في أسعار الوقود، والمواد الغذائية، والسلع الأساسية، وأدى إلى حالة من السخط والغليان الشعبي.
وأكد مواطنون في المدينة أن أسعار المشتقات النفطية شهدت ارتفاعًا كبيرًا، حيث وصل سعر جالون البنزين سعة 20 لترًا إلى 37,900 ريال، في حين تعاني المدينة من أزمة غاز منزلي خانقة، وانقطاعات طويلة للكهرباء والماء، وسط غياب تام للحلول.
وتجاهلت حكومة المرتزقة مطالب الشارع في كبح التدهور الاقتصادي، ولم تصدر حتى اللحظة أي توضيحات أو إجراءات طارئة، في حين اكتفى مسؤولون حكوميون بإرجاع الأزمة إلى “الوضع السياسي والاقتصادي العام”، دون اتخاذ خطوات حقيقية للمعالجة.
ويحمّل مراقبون اقتصاديون حكومة عدن المسؤولية المباشرة عن التدهور المتسارع، مشيرين إلى استمرار طباعة العملة دون غطاء نقدي، ونهب إيرادات النفط والغاز من قبل التحالف، بالإضافة إلى ضعف سياسات البنك المركزي في عدن، وغياب الرقابة على الأسواق والمضاربين بسعر العملة.
في السياق، دعا ناشطون وحقوقيون إلى تحرك شعبي واسع في وجه ما وصفوه بـ”سياسات التجويع والإفقار”، وسط تحذيرات من أن استمرار الانهيار قد يدفع بالمدينة إلى انفجار اجتماعي وشيك، خاصة مع تزايد معدلات البطالة والفقر وانعدام الأمن الغذائي.
ومع غياب الأفق لأي إصلاح اقتصادي، تتجه الأنظار إلى ما إذا كانت الشارع العدني سيشهد تصعيدًا شعبيًا جديدًا في وجه ما يراه المواطنون “خيانة حكومية لحقوقهم الأساسية”، وسط تزايد الدعوات لرحيل الحكومة الحالية وإنقاذ ما تبقى من اقتصاد المدينة المنهار.
تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/263006/
🌍 5 مشروبات في الصيف تعزز صحة الجلد وترطب البشرة
💢 المشهد اليمني الأول/
تتضرر البشرة كثيرًا خلال فصل الصيف نظرًا لتأثرها بعوامل الجو، حيث الشمس الساطعة وأشعتها التي تخترق حاجز الجلد السطحي، فضلًا عن الرطوبة والتعرق المستمر، كل هذه العوامل تؤثر على الجلد والبشرة بالجفاف وضعف الترطيب وشحوب المظهر.
فالماء ليس المشروب الوحيد الذي يمكن أن ينعش البشرة، فهناك الكثير من المشروبات الصحية ويمكن إضافتها لنظامك الغذائي دون الإخلال به وتساعد في الوقت ذاته على تحسين جودة البشرة وترطيبها العميق وظهورها بمظهر صحي مشرق.
حليب الشوفان
هذا الحليب الذي يعتبر كبديل للحليب الطبيعي، مفيد للغاية للجلد وترطيبه العميق خاصة لأولئك الذين يعانون من الإكزيما والبشرة شديدة الجفاف، لأنه به خصائص مهدئة وملطفة ومضادة للالتهابات لغناه بالزنك بشدة، فضلًا عن أنه يحد من ظهور الحبوب والبثور ويقتل البكتيريا المسببة لحب الشباب.
عصير الفاكهة الصحية
الفاكهة ومشروباتها مثل عصير البرتقال والطماطم مصدر هام وضروري لفيتامين سي، بجانب كونها تنشط الكولاجين تحت البشرة مما يساعد على تعزيز صحة الجلد.
نظرًا لحموضتها العالية فهي تؤدي إلى تنشيط ترطيب البشرة العميق، ولكن يجب أن تتناولها باعتدال حتى لا تصاب بتآكل في الأسنان أو حرقة وارتجاع المريء.
ماء جوز الهند
ماء جوز الهند مشروب غني بفيتامين سي والكالسيوم والبوتاسيوم مما يعمل على ترطيب البشرة العميقة ومقاومة آثار أشعة الشمس، وغني بالفيتامينات والمغنيسيوم ويجعل البشرة تبدو نضرة وصحية.
مشروب الخيار
هذا المشروب المنعش للجهاز الهضمي منعش للصحة الجلدية أيضًا، يمكنك إضافة النعناع الطازج والليمون الحامض إليه للمزيد من الترطيب العميق، لأنه يزيل السموم المتراكمة في الجسم ويزيل أيضًا السموم المتراكمة على الجلد والبشرة.
الشاي الأخضر
أحد أهم المشروبات المضادة للأكسدة التي تحمل الترطيب العميق للجسم، لأنها تقاوم تأكسد الخلايا وتحييد الجذور الحرة وتعمل من خلال الكافيين الذي تحتوي عليه على تعزيز صحة البشرة وجعلها أكثر نضارة وجمال، وإذا أضفت العسل كانت فائدتها مضاعفة.
تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/262999/
🌍 ورد الآن.. السعودية تحسم جدل الصراع بين “العليمي وطارق عفاش” وتحدد الزعيم وتجرد الأخير من نفوذه (تفاصيل ما حصل الساعات الماضية)
💢 المشهد اليمني الأول/
في خضم صراع فصائل المرتزقة على النفوذ داخل المجلس الرئاسي، شهدت الساحة السياسية تطورات متسارعة أعادت رسم موازين القوى، حيث تمكّن رئيس المجلس رشاد العليمي من توجيه ضربة استراتيجية قوية لنائبه طارق صالح، قائد الفصائل الإماراتية في الساحل الغربي.
وتمكّن رئيس مجلس رئاسي المرتزقة “رشاد العليمي”، من توجيه ضربة موجعة لنائبه وقائد الفصائل المدعومة إماراتياً في الساحل الغربي طارق عفاش، مع تصاعد وتيرة الخلافات بين الطرفين على خلفية مطالب طارق بتوسيع نفوذه داخل الحكومة والمجلس الرئاسي.
فصائل “المقاومة التهامية”، التي تُعد من أبرز أدوات طارق في الساحل الغربي، أعلنت انشقاقها عنه في بيان مشترك مع “الحراك التهامي”، أكدت فيه أنها الكيان الوحيد المخول بتمثيل تهامة، في خطوة تُعتبر انقلاباً صريحاً على طارق عفاش وتراجعه المفاجئ.
وبحسب مصادر في الحراك، فإن العليمي لعب دوراً رئيسياً في دفع هذا الانشقاق، بهدف تعطيل طموحات طارق الذي يسعى لنيل “حصته” كممثل عن تهامة، وهو ما يرفضه العليمي باعتباره محسوباً على جناح المؤتمر الشعبي العام الذي يحاول استعادة السيطرة من بوابة التعيينات الحكومية.
البركاني يدخل على خط الوساطة
في سياق متصل، وصل سلطان البركاني، رئيس البرلمان، إلى مدينة عدن في مهمة واضحة للوساطة، بعد إجراء اتصالات مكثفة مع كل من طارق والعليمي.
ووفق مصادر سياسية، نجح البركاني مبدئياً في دفع طارق لتخفيف لهجته والاعتذار للعليمي في اتصال هاتفي، في محاولة لاحتواء الأزمة قبل اجتماع سعودي مرتقب لمناقشة خلافات المجلس الرئاسي.
التحرك السريع من البركاني يأتي على خلفية قلق أوساط “المؤتمر الشعبي” من احتمال خسارة منصب رئيس المجلس الرئاسي، خاصة مع تزايد الحديث عن بدائل للعليمي، من بينها محافظ مأرب سلطان العرادة المحسوب على حزب الإصلاح.
السعودية تدخل الخط وتحسم الجدل
الأزمة بلغت مداها مع بيان انتقادي صادر عن المكتب السياسي التابع لطارق عفاش، اتهم فيه العليمي بالإقصاء وتجاوز القانون. غير أن “الموقف السعودي” جاء حاسماً، حيث وصف مساعد رئيس تحرير صحيفة “عكاظ” عبدالله آل هتيلة، في تغريدة واضحة، العليمي بأنه “طوق النجاة لليمن واليمنيين”، ما اعتُبر رسالة صارمة موجهة لطارق.
تغريدة آل هتيلة جاءت عقب انتقادات واسعة من المحسوبين على المرتزق طارق عفاش على مواقع التواصل الاجتماعي والموجهة ضد رئيس ما يسمى بالمجلس الرئاسي المرتزق رشاد العليمي فيما أسموه “بالتهميش والإقصاء”.
الرسالة السعودية دفعت طارق إلى سحب بيانه التهديدي، وتهنئة العليمي بالعام الهجري الجديد في اتصال رسمي، في خطوة فُهمت بأنها رضوخ للضغط السعودي واعتراف بأن الصدام مع العليمي سيُكلّفه الكثير.
تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/262993/
🌍 السعودية تصفع طارق عفاش وتؤكد: “العليمي هو طوق النجاة”
💢 المشهد اليمني الأول/
رداً على بيان المكتب السياسي للمرتزق طارق صالح عفاش والذي انتقد فيه رئيس ما يسمى بالمجلس الرئاسي المرتزق رشاد العليمي والذي يتعمد تهميش طارق عفاش، أكدت السعودية لطارق أن العليمي هو “طوق النجاة” في إشارة واضحة لرفضها أي انتقادات صادرة من طارق عفاش.
وأكد مساعد رئيس تحرير صحيفة عكاظ السعودية عبدالله آل هتيلة في تغريدة له أن “مجلس القيادة الرئاسي اليمني برئاسة الدكتور رشاد العليمي هو طوق النجاة لليمن واليمنيين”.
تغريدة آل هتيلة جاءت عقب انتقادات واسعة من المحسوبين على المرتزق طارق عفاش على مواقع التواصل الاجتماعي والموجهة ضد رئيس ما يسمى بالمجلس الرئاسي المرتزق رشاد العليمي فيما أسموه “بالتهميش والإقصاء”.
تغريدة آل هتيلة أجبرت المرتزق طارق عفاش على سحب بيانه وإيقاف الحملة الموجهة ضد رئيس ما يسمى بالمجلس الرئاسي، وأجرى المرتزق طارق عفاش اليوم السبت اتصالًا هاتفيًا بالمرتزق رشاد العليمي لتهنأنته بالعام الهجري الجديد، وفي إشارة للسعودية أنه فهم الدرس.
تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/262986/
🌍 المرصد الأورومتوسطي: الاحتلال يواصل ارتكاب إبادة جماعية ممنهجه في غزة وسط صمت دولي مخزٍ
💢 المشهد اليمني الأول/
اتهم المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، اليوم السبت، قوات الاحتلال الإسرائيلي بتصعيد جرائمها ضد المدنيين في قطاع غزة، مؤكداً أن ما يجري يُعدّ “جريمة إبادة جماعية ممنهجة تهدف إلى تفريغ القطاع من سكانه”.
وأشار المرصد إلى أن الجيش الإسرائيلي صعّد في الأيام الأخيرة من استهدافاته المباشرة لخيام ومراكز إيواء النازحين، ما يعكس سياسة متعمدة لضرب أسس الحياة في غزة وتقويض أي مقومات للصمود المدني.
وفي سياق التصعيد، شنّت الطائرات الحربية الإسرائيلية صباح اليوم سلسلة غارات عنيفة على حي التفاح شرق مدينة غزة، مستهدفة مناطق سكنية مكتظة، ما أدى إلى استشهاد أكثر من 23 مدنيًا، بينهم أطفال ونساء، في حصيلة مرشحة للارتفاع.
وأكد المرصد أن سياسة الاحتلال باتت تتركز على استهداف الفئات الأضعف والأكثر هشاشة من السكان، في مشهد يتكرر قرب مراكز توزيع المساعدات، حيث يُقتل المدنيون الجائعون في طوابير الانتظار، في انتهاك صارخ لكل الأعراف والقوانين الدولية.
وشدد التقرير على أن “هذه الجرائم لا تحدث في فراغ، بل تتم على مرأى ومسمع من العالم، وسط صمت دولي غير مبرر، يُعدّ تواطؤًا فعليًا يفتح المجال أمام تفاقم المجازر”.
ودعا المرصد الأورومتوسطي جميع الدول والمنظمات الدولية والكيانات ذات العلاقة إلى التحرك الفوري، و”تحمّل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية” تجاه المدنيين في غزة، والعمل على وقف الحرب وجرائم الإبادة الجماعية المتواصلة بحق السكان الفلسطينيين.
تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/262982/
🌍 باريس سان جيرمان يُسقط إنتر ميامي برباعية مدوية.. وميسي يعود بخفي حنين
💢 المشهد اليمني الأول/
حقق فريق باريس سان جيرمان الفرنسي فوزا سهلا على إنتر ميامي الأمريكي برباعية نظيفة، الأحد، على ملعب “مرسيدس بنز” بأتلانتا، ضمن منافسات ثمن نهائي كأس العالم للأندية لكرة القدم.
وضرب، حامل لقب دوري أبطال أوروبا، موعدا في الدور ربع النهائي، السبت المقبل، على نفس الملعب، مع الفائز من مباراة فلامينغو البرازيلي وبايرن ميونخ الألماني التي تقام لاحقا.
لم يجد العملاق الباريسي أي صعوبة في حسم المواجهة، بعد أن سجل جميع أهدافه خلال شوط المباراة الأول، حيث افتتح البرتغالي جواو نيفيز التسجيل مبكرا في الدقيقة السادسة، برأسية بعد تمريرة عرضية من ركلة حرة نفذها مواطنه فيتينيا.
وعاد نيفيز، البالغ عمره 20 عاما، لهز الشباك مجددا بتسجيل الهدف الثاني للفريق الفرنسي في الدقيقة 39، بعد تمريرة من الإسباني فابيان رويز الذي استغل خطأ دفاعي فادح من لاعبي إنتر ميامي.
وتلقت شباك الفريق الأميركي الهدف الثالث عبر النيران الصديقة، عندما حول البديل الأرجنتيني توماس أفيلس تمريرة عرضية من ديزيري دوي، بالخطأ في مرماه في الدقيقة 44، لتزداد معاناة رفاق النجم المخضرم ليونيل ميسي.
واختتم المغربي أشرف حكيمي رباعية باريس سان جيرمان في الدقيقة 3+45، بعدما تابع تسديدته التي ارتدت من العارضة، ليعيدها مرة أخرى داخل الشباك.
وفي الشوط الثاني، خفف أبطال فرنسا من ضغطهم الهجومي بعد حسمهم نتيجة الفوز، ما سمح لفريق إنتر ميامي بقيادة ميسي في تهديد مرمى الحارس الإيطالي جيانلويجي دوناروما في مناسبتين.
وتستضيف الولايات المتحدة منافسات بطولة كأس العالم للأندية في نسختها الأولى الموسعة بمشاركة 32 فريقا، من 14 يونيو/ حزيران الجاري إلى 13 يوليو/ تموز المقبل، على 12 ملعبا في 11 مدينة.
تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/263078/
واشنطن - تصاعد أعمدة الدخان في العاصمة الأمريكية واشنطن بعد انفجار سيارة مفخخة
Читать полностью…🌍 هل طوفان الأقصى ورطة؟
💢 المشهد اليمني الأول/
يحاول العدوُّ أن يجعلَ من عملية «طوفان الأقصى» عنوانًا للفشل والهزيمة، وسوءِ التدبير والتخطيط، وانتكاسة ما يسمى بالمحور، وأن ذلك َمُجَـرّد ورطة وفخٍّ وقعت فيه «حماس» وأوقعت معها كُـلَّ أحرار الأُمَّــة، وأن نتائجَ (الـ7) من أُكتوبر كانت لصالح كَيانِ الاحتلال الخبيث، بينما جلبت الويلَ والخرابَ والدمارَ على هذه الأُمَّــة وفي مقدمتها “حماس”.
يروِّجُ العدوُّ لهذه النظرية -ومن خلفه مأجوروه، وفريقٌ كبيرٌ من قادة الفكر والسياسة والإعلام، وبعض أقلام حسيني النوايا فاقدي الوعي والبصيرة-؛ بهَدفِ ضرب روح الجهاد والمقاومة، ولتحطيم المعنويات، وزراعة اليأس والعجز والإحباط في أي عمل جهادي وثوري قادم، وزعزعة الثقة ونزعها في حركات الجهاد والمقاومة، ولتعزيز روح الهزيمة والخضوع والاستسلام في أبناء أمتنا والأجيال القادمة.
هذه النظرية خطيرة جِـدًّا، وجزء من مخطّط الحرب والعدوان الناعم، وشبهة كبيرة يجب التصدي لها وتفنيدها وتبيين زيفها وحقيقتها وأهدافها.
لقد وقع المسلمون يوم «أُحُد» في مثل هذه النظرية، واستشعروا -حينها- المأزِقَ والورطة، وشعروا بالندمِ والخيبة، واتهموا رسولَ الله في قيادته وحكمته، وحُسن تدبيره وتخطيطه، وقد ردَّ عليهم القرآن الكريم في ذلك، وبين الأسباب الحقيقية لحصول ما حصل، فقال سبحانه وتعالى: (أَوَلَمَّا أَصَابَتْكُم مُّصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُم مِّثْلَيْهَا قُلْتُمْ أَنَّىٰ هَٰذَا ۖ قُلْ هُوَ مِنْ عِندِ أَنفُسِكُمْ، إِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، وَمَا أَصَابَكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ فَبِإِذْنِ اللَّهِ وَلِيَعْلَمَ الْمُؤْمِنِينَ) (آل عمران:165-166)… إلخ الآيات المباركة.
ومعنى هذا أن أيةَ نتائج كارثية تحصل لا ترجعُ لسببِ الجهاد أَو القيادة أبدًا، وإنما سببها هو الناس أنفسهم، فالمتخاذلون والمنظِّرون هم سببُ كُـلّ مصيبة وفتنة وكارثة وبلية تحصل، ولو وقف المسلمون -ولو 5 % منهم- بصدق وجِدٍّ وإخلاص، وقاموا بمسؤوليتهم، وأدوا واجبهم في هذه المعركة لما حصل شيءٌ من هذا أبدًا، ولكانت النتائج كلها لصالحهم.
أما الجهاد في سبيل الله فما هو إلا خير للأُمَّـة في كُـلّ شؤونها، ونتائج ‘طوفان الأقصى’ ستصُبُّ حتمًا في صالح الأُمَّــة المسؤولة المجاهدة، والعبرة في النتائج بالخواتيم ومستقبل الأيّام، لا بالقتل والتدمير والتهجير، فالإجرام عمرُه إجرام، ولا يسمى نصرًا في كُـلّ الأعراف والمقاييس.
وعلى العكس من هذا تمامًا، فلو تأخّر ‘طوفان الأقصى’ -وقد تأخَّر- ولكن لو تأخَّر أكثرَ لكانت النتائجُ أدهى وأطمَّ وأخطرَ وأعظمَ على كُـلّ هذه الأُمَّــة، وعلى مستقبل أجيالها، وحتى على أبنائها الذين لم يولدوا بعد.
أما المجاهدون الأحرار فعليهم أن لا ييأسوا ولا يحبطوا ولا يستسلموا مهما كانت النتائج، ومهما استمر أَمَدُ الحرب، وأن لا يضعفوا، ولا يهنوا ولا يحزنوا أبدًا، وكما قال عز وجل: “وَلَا تَهِنُواْ فِي ابتغاءِ الْقَوْمِ إِن تَكُونُواْ تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمُونَ وَتَرْجُونَ مِنَ اللَّهِ مَا لَا يَرْجُونَ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا” (النساء:104).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
د. فاضل الشرقي
تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/263062/
🌍 شاومي تعلن عن مفاجأة العصر: هاتف Mix Flip 2 القابل للطي ينزل للسوق بقوة
💢 المشهد اليمني الأول/
في حدث تكنولوجي مثير، أعلنت شركة شاومي الصينية عن إطلاقها الجديد والمتمثل في هاتفها القابل للطي Mix Flip 2، الذي دخل الأسواق الصينية مباشرة بعد الإعلان عنه، في خطوة تعكس سرعة الشركة في الاستجابة لمتطلبات السوق التنافسية.
يأتي الهاتف الجديد بمواصفات تثير الإعجاب، حيث زودته شاومي ببطارية كبيرة تبلغ سعتها 5165 مللي أمبير، مع دعم للشحن اللاسلكي السريع بقوة 50 واط، مما يجعله من بين أسرع الهواتف القابلة للطي شحناً لاسلكياً في السوق. ولم تكتف الشركة بذلك، بل عملت على تطوير شاشة الهاتف الداخلية التي تبلغ 6.86 بوصة، لتكون الأقل في ظهور ثنية الطي مقارنة بالمنافسين، بينما حافظت على الشاشة الخارجية بحجم 4 بوصات مع سطوع يصل إلى 810 نيت لضمان وضوح الرؤية حتى تحت أشعة الشمس القوية.
ولتعزيز تجربة المستخدم، زودت شاومي هاتفها بمعالج Snapdragon 8 Elite الذي يجمع بين الأداء العالي والكفاءة في استهلاك الطاقة، مما يجعله مناسباً لمختلف الاستخدامات، من الألعاب إلى التصوير والمهام اليومية.
ولم تنسَ شاومي محبي التصوير، حيث أطلقت مع الهاتف طابعة صور محمولة بتكلفة 700 يوان صيني، تتيح للمستخدمين طباعة صورهم المفضلة مباشرة من الهاتف، في خطوة تهدف إلى تمييز تجربة Mix Flip 2 عن منافسيه.
وفي سياق متصل، كشفت شاومي أيضاً عن كيت تصوير جديد لهاتفها Xiaomi 15 Ultra، الذي يتميز بخفة وزنه البالغة 42 غراماً، مع زر تصوير مزدوج وزر مخصص لتسجيل الفيديو، رغم عدم تضمينه لطابعة الصور المحمولة أو قبضة البطارية القابلة للإزالة.
بهذه الإضافات والتحسينات، تضع شاومي نفسها بقوة في سباق الهواتف القابلة للطي، متحديةً بذلك العلامات التجارية الراسخة في هذا المجال، ومقدمةً للمستخدمين خيارات جديدة قد تغير من نظرتهم لهذه الفئة من الهواتف.
تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/263051/
🌍 “كالكاليست”: 41.5 ألف مطالبة تعويض و 5 مليارات شيكل خسائر مباشرة لإسرائيل بعد جولة الحرب مع إيران
💢 المشهد اليمني الأول/
كشفت صحيفة كالكاليست الاقتصادية العبرية في تقرير حديث أن حجم الأضرار المادية داخل إسرائيل جرّاء المواجهة الأخيرة مع إيران بلغ مستوى غير مسبوق؛ إذ سجلت الجهات المختصّة حتى الآن 41,550 مطالبة تعويض.
وبيّن التقرير أن 32,975 من هذه المطالبات تتعلّق بأضرار مباشرة لحقت بالمباني والمنازل، بينما سُجّل 4,456 طلباً لتعويض التلفيات في الأجهزة والمعدات المنزلية، إلى جانب 4,119 مطالبة تتصل بأضرار السيارات.
التقديرات الأولية تُشير إلى أن الكلفة المباشرة للأضرار تجاوزت حاجز 5 مليارات شيكل (نحو 1.35 مليار دولار)، فيما لا يزال آلاف الملفات قيد المعالجة، ما يُنذر بارتفاع الرقم خلال الأسابيع المقبلة.
وبالتوازي، ذكرت الصحيفة أن سلطات الاحتلال اضطُرت إلى إجلاء حوالى 18 ألف شخص من مناطقهم المتضررة بفعل الصواريخ والطائرات المسيّرة، وسط استمرار عمليات الحصر الميداني للأضرار العمرانية والبُنى التحتية.
مصادر في سلطة الضرائب الإسرائيلية رجّحت أن يمتد أثر الخسائر إلى قطاعات التأمين والإنشاءات، في حين يستعدّ القطاع المصرفي لزيادة طلبات القروض لترميم المنازل والمنشآت الصناعية، ما يضاعف الضغط على الاقتصاد الذي يعاني أصلاً من كلفة الحرب المستمرة على غزة.
تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/263046/
🌍 من يحرر سوريا من الاحتلال والأوهام والتقسيم؟
💢 المشهد اليمني الأول/
في لحظةٍ تاريخيّةٍ تتسارع فيها المواجهة بين قوى المقاومة والمعسكرِ الصهيونيّ الأمريكيّ، تظلّ الأرض السوريّة المحتلّة، وفي مقدّمتها الجولان، واحدةً من الجبهات المنسيّة والمسكوت عنها في مشهد المقاومة العربيّة الشاملة. وكأنّ الجولان، وكلّ شبرٍ دنّسه العدوّ الصهيونيّ في سوريا، قد أُخرج عمدًا من الصراع ومعادلة التحرير، أو أُسقط من الوعيِ الجمعيّ، الشعبيّ والرسميّ على حد سواء.
ومنذ حزيران 1967، استولى العدوّ على الجولان، وأمعن في نهبه وتهويده، وتحويله إلى مستوطنات وقواعد عسكريّة ومنطقة نفوذ صهيوني مباشر. ولم يكتف بذلك، بل حوّله إلى منصّة اعتداءٍ دائمٍ على الأرض السوريّة وعموم المنطقة، معتمدًا على تواطؤٍ دوليّ، وصمتٍ رسميٍّ عربيّ، وتراجعٍ في إرادة المواجهة الفعليّة. هذا الاحتلال الصهيونيّ لم يتوقّف بعد انهيار نظام البعث في دمشق، بل تمدّد سياسيًّا وعسكريًّا ليشمل قصفًا منتظمًا على العمق السوري، واستباحةً متكرّرةً للأجواء والأرض السوريّة.
لقد سقط النظام السابق، ولم يعُد موجودًا إلّا في الذاكرة السياسيّة. أمّا النظام القائم في سوريا اليوم، فيقوم على إعادة التموضع ضمن معادلاتٍ إقليميّةٍ ودوليّةٍ هدفها تثبيت السلطة الجديدة في دمشق بأيّ ثمن، ولو كان على حساب الأرض والسيادة الوطنيّة. إنّه نظامٌ يتقاطع مع معسكر التطبيع والعجز في الوطن العربيّ، ويصمت على القصف الصهيونيّ المتكرّر، ويتخلّى عن الأرض المحتلّة باسم “الواقعيّة”، ويخوض معارك وهميّة تزيد من أزمة السوريّين، ولا تستهدف العدوّ التاريخي: “إسرائيل”، بل تُقزِّمُ الدورَ السوريَّ في المنطقة والإقليم.
وفي ظلّ هذا الواقع المتردّي، تتسارع عمليّات تقسيم سوريا بين قوى إقليميّة ودوليّة تستغلّ ضعفَ الدولةِ السوريّة من جهة، وانتظارَ السوريّين للحلول “السحريّة” القادمة من الخارج من جهةٍ أخرى.
تلعبُ تركيا دورًا احتلاليًّا مباشرًا في الشمال السوريّ، مستغلّةً الفوضى لإقامة مناطق نفوذ لها. بينما يُواصل الاحتلال الصهيونيُّ استباحةَ الجولان والجنوب السوريّ باعتباره امتدادًا لمشروعه التوسّعيّ. إلى جانب ذلك، تستثمر دولُ الخليج، من خلال أذرعها السياسيّة والماليّة والإعلاميّة، في تعميق الانقسامات الداخليّة، ودعم مشاريع التجزئة تحت مسمّيات ويافطات متعدّدة، ما يُكرّس حالةَ التفكّك والتقسيم الجغرافيّ والسياسيّ والاجتماعيّ في البلاد، والذي لا يُشكّل تهديدًا لوحدة سوريا وحسب، بل هو أيضًا جزءٌ من مخطّط أوسع، برعاية الولايات المتّحدة والقوى الغربيّة، يرمي إلى تدمير النسيج الوطنيّ السوريّ لعقودٍ من الزمن. من هنا، فإنّ مواجهةَ الاحتلال الإسرائيليّ في الجولان والأرض السوريّة المحتلّة تصبحُ ضرورةً وطنيّةً مركزيّةً لحماية الأرض والهويّة من خطر التجزئة والتفتيت.
الاحتلال الصهيونيّ للأرض السوريّة لا يقلّ بشاعةً عن احتلاله لفلسطين، بل هو امتدادٌ له، وجزءٌ من مشروعٍ استعماريّ شامل يستهدف تفكيكَ المشرق العربيّ وإخضاع شعوبه. ومع ذلك، تُستثنى الجبهة السوريّة المحتلّة من سرديّات المواجهة، ويُتجاهَلُ ذكرُها في النقاشات الداخلية والعامّة، وكأنّها أرضٌ غير قابلةٍ للتحرير، أو كأنّ مهمّةَ تحريرها قد طُويت. ويتحمّل معسكرُ المقاومة في المنطقة مسؤوليّةً أساسيّة في ذلك، إذ يجب النظرُ إلى النظام القائم في دمشق كما نرى نظامَ أوسلو في رام الله.
التناقض الرئيسيّ الحقيقي في سوريا يكمُن بين الجماهير السوريّة والكيانِ الصهيونيّ بوصفه العدوّ الأوّل والوجودي، وليس التناقض الوهمي مع الشعوب أو الدول المجاورة. فطالما ظلّ الاحتلالُ الأجنبي جاثمًا على الأرض السوريّة، يظلّ أيّ حديثٍ عن السيادة الوطنيّة فارغًا من مضمونه، وشكلًا من أشكال الهروب من القضيّة الرئيسيّة: تحرير الأرض.
إنّ خيار المقاومة والتحرير يُعيد البوصلة إلى موضعها الصحيح، ويعيد الشعب السوريَّ إلى ميدان الفعل التاريخيّ كقوّةٍ مركزيّة في معركة الأمّة ضد العدوّ الصهيونيّ. وإذا كان النظام السابق قد فشل في تحرير الأرض المحتلّة، فلا ينبغي أن يكون ذلك مسوّغًا أو مبرّرًا للتقاعس عن القيام بمهمّات التغيير والتحرير، والذهاب إلى الحضن الأمريكيّ الصهيونيّ، وتبرير التطبيع مع العدوّ.
المقاومةُ السوريّة ليست فقط معركةً لاستعادة الأرض والسيادة، بل هي القوّةُ الجامعة التي تُوحّد الشعبَ السوريَّ بكلّ مكوّناته حول هدفٍ مشترك أصيل؛ هي “الصمغُ السياسيّ” الذي يجمع شتات السوريّين. كما أنّ مقاومة الاحتلال تُشكّل القاعدةَ الصلبة لإعادة بناء الوحدة الوطنيّة وتجاوز الانقسامات الطائفيّة والمناطقيّة التي استغلّها الاحتلال وقوى التقسيم. وبالمقاومة الوطنيّة وحدها، تستعيد سوريا مكانتَها كقوّةٍ إقليميّة فاعلة ومؤثّرة في موازين الصراع في المنطقة، وتكون قادرةً على فرضِ معادلاتٍ جديدة، وتُواجه المشروع الصهيو أمريكيّ في…
🌍 متحدث “مقر خاتم الأنبياء”: نراقب تحركات الأعداء والجيش الإيراني في أعلى درجات الجاهزية
💢 المشهد اليمني الأول/
أكد المتحدث باسم “مقر خاتم الأنبياء” في طهران، اليوم الأحد، أن القوات المسلحة الإيرانية تراقب عن كثب تحركات الأعداء، وفي مقدمتهم الولايات المتحدة والكيان الإسرائيلي، مشيراً إلى أن بلاده في أعلى درجات الجاهزية الدفاعية والعسكرية، ولن تتهاون في الرد على أي محاولة عدوانية.
وفي مؤتمر صحفي، قال المتحدث إن “الولايات المتحدة وإسرائيل لا تلتزمان بالقوانين والمواثيق الدولية”، واصفاً سجلّهما في المنطقة بـ”المليء بالانتهاكات”، وهو ما يجعل أي تعهدات أو وعود صادرة عنهما “مجرد أدوات للتضليل والخداع السياسي”.
وأضاف أن أي تجاوز من قبل العدو سيواجه برد قوي وحاسم، مشدداً على أن القوات الإيرانية “لن تتردد في الدفاع عن الوطن، وستواصل السير على نهج الشهداء”، لافتًا إلى أن الردود الإيرانية الأخيرة “ليست لحظية، بل ذات تأثيرات تدريجية سترتد على العدو سياسيًا وأمنيًا وعسكريًا”.
وفي سياق متصل، نوّه المتحدث بالتفاعل الشعبي الإيراني الكبير خلال مراسم تشييع شهداء العدوان الأخير، مؤكداً أن هذا الزخم الجماهيري الواسع يُعد صفعة أخرى لمحاولات أميركية-صهيونية تهدف إلى زعزعة الجبهة الداخلية الإيرانية.
وختم حديثه بالتأكيد أن العدوان الإسرائيلي-الأمريكي لم يُضعف إيران، بل زاد من تلاحم شعبها وإصراره على الصمود، مجدداً التحذير من أن أي مغامرة عسكرية جديدة ستُقابل بردّ لا يمكن توقع نتائجه.
تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/263032/
🌍 كهرباء عدن “طامة تقتل الأطفال وكبار السن”.. تردي الخدمات يتعمده تحالف العدوان حتى يضمن استمرار تدفق المقاتلين إلى المعسكرات لتنفيذ مشاريعهم
💢 المشهد اليمني الأول/
“خاص”
تعاني محافظة عدن من انقطاع التيار الكهربائي بشكل متكرر ولساعات طويلة “21 ساعة يوميا”، بسبب انخفاض توليد الطاقة في محطات التوليد، وعجز حكومة المرتزقة عن إيجاد حل للمشكلة المتفاقمة منذ أعوام.
وخلال الساعات الماضية انقطعت الكهرباء بشكل تام عن المحافظة ومديرياتها، بذريعة خروج جميع محطات توليد الكهرباء بالمحافظة عن الخدمة بشكل كامل، حيث كانت السلطات توفّر الكهرباء لفترة 4 ساعات فقط خلال اليوم أو 3 ساعات.
وشكا سكان من الوضع المتدهور مؤكدين أن الانقطاعات المتواصلة حولت حياتهم إلى جحيم بالتزامن مع موجة حر شديدة تضرب المدينة في فصل الصيف، مما ضاعف معاناة السكان، وسط صمت الجهات الرسمية وفشلها المتكرر في تقديم أي حلول جذرية.
وأثر الانقطاع المتواصل بشكل مباشر على كبار السن والمرضى والنساء والأطفال، ودفع كثيرًا من الشبان إلى النوم فوق أسطح المنازل أو على أرصفة الشوارع هربًا من حرارة الداخل.
وكانت حكومة المرتزقة قد أعلنت تدشين مشروع 60 ميغاوات مقدمة من المشروع القطري، لكن أبناء المحافظة لم يلتمسوا أي تحسين في الخدمات منذ 20 عام.
ورغم المبالغ المالية الضخمة التي تم صرفها خلال السنوات الماضية لتوفير وقود محطات التوليد، أو حلول للكهرباء، إلا أن الأزمة ما تزال تراوح مكانها بل تتصاعد، ما يعكس سوء التخطيط وغياب الشفافية والمحاسبة والفساد والتعمد في إهمال خدمة المواطن، ما يثير تساؤلات جدية حول مصير تلك الأموال، في ظل استمرار الانهيار الخدمي وتنامي الغضب الشعبي في عدن.
وتعد مشكلة الكهرباء في عدن من أبرز القضايا الخدمية الشائكة التي تفاقمت منذ حرب صيف 1994، ووصلت إلى ذروتها بعد عدوان 2015. ويُرجع كثير من المراقبين هذه الأزمة إلى ما وصفوه بـ”الحصار الخدمي” الذي فرضته قوى العدوان وميليشياتها الفاسدة وفي سياق خلافات وصراع نفوذ.
ويرى مراقبون أن تردي الخدمات يتعمده تحالف العدوان حتى يضمن استمرار تدفق المقاتلين إلى المعسكرات لتنفيذ مشاريعهم، وحتى تصبح لقمة العيش والخدمات حصرية بالتفاعل مع الأجندة العدوانية للبلد، مشيرين إلى أن الاستقرار في تقديم الخدمات للمواطنين يقلل فرص تحالف العدوان في تجنيد مقاتلين ومرتزقة في صفوفهم.
وفي ظل هذا الانهيار شبه الكامل، يحذّر مراقبون من انفجار شعبي وشيك إذا استمرت الأزمة دون حلول واقعية وسريعة، خاصة مع فقدان الأمل بعودة التيار الكهربائي إلى وضعه الطبيعي في المدى القريب.
في السياق تواصل المئات من النساء في عدن المحتلة التظاهر والتنديد باستمرار تدهور الأوضاع الاقتصادية والمعيشية وتردّي الخدمات الأساسية وانقطاع الكهرباء لفترات طويلة، حيث خرجن أمس السبت المئات من النساء ورفعن لافتات تطالب بتوفير الكهرباء، وتحسين الأوضاع الخدمية في المدينة المحتلة.
تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/263025/
🌍 هدنة على وشك الانفجار: ترقب “إسرائيلي إيراني” لجولة تصعيد جديدة
💢 المشهد اليمني الأول/
رغم الإعلان الرسمي عن وقف إطلاق النار بين إيران والاحتلال الإسرائيلي، فإن ما يدور خلف الكواليس يؤكد أن التهدئة الراهنة ليست سوى مرحلة انتقالية في صراع مفتوح على احتمالات الانفجار. فقد أجمعت التقييمات الصادرة عن الأوساط السياسية والأمنية للاحتلال الإسرائيلي على أن المعركة لم تنتهِ بعد، بل دخلت طورًا أكثر خطورة وتعقيدًا، وسط غياب أي ضمانات ملزمة للطرفين، لا سيما بشأن البرنامج النووي الإيراني.
صحيفة “معاريف” العبرية أفادت، نقلاً عن مصادر سياسية وعسكرية، أن السؤال لم يعد متعلقًا بإمكانية استئناف القتال، بل أصبح يتمحور حول موعد الجولة التالية وساحتها. وتقول المراسلة السياسية للصحيفة إن التهدئة ليست نتيجة لتفاهمات استراتيجية، بل تعبّر عن توازن مصالح هشّ بين تل أبيب وطهران، وسط حسابات دقيقة لتفادي التصعيد مع واشنطن، دون إسقاط خيار الرد العسكري المستقبلي من الحسبان.
وترى المؤسسة الأمنية للاحتلال الإسرائيلي أن الجولة السابقة، التي شهدت ضربات إسرائيلية استهدفت منشآت في فوردو ونطنز وأصفهان، لم تحقق نتائج حاسمة، وهو ما يعزز المخاوف من نمط صراع جديد يتمثل في جولات قصيرة ومركزة تتكرر على فترات متقاربة، وتشمل عدة جبهات من اليمن ولبنان إلى سوريا والخليج، ما يهدد بانفجار إقليمي يصعب احتواؤه.
وفي الجانب الإيراني، جاءت التصريحات الرسمية لتعكس قناعة مشابهة بأن “الهدنة مؤقتة”. فقد أكد رئيس هيئة أركان القوات المسلحة اللواء عبد الرحيم موسوي أن إيران مستعدة لـ”ردّ قوي” في حال تكرار العدوان الإسرائيلي، مشيرًا إلى أن بلاده تشكك في التزام تل أبيب بأي اتفاقات أو تفاهمات، واصفًا إسرائيل والولايات المتحدة بـ”الطرفين غير الموثوقين دوليًا”.
وحمّل موسوي الاحتلال والولايات المتحدة مسؤولية اندلاع جولة القتال الأخيرة، مؤكدًا أن إيران كانت تتصرف بضبط نفس رغم التصعيد الإسرائيلي، مشيرًا إلى أن الرد الإيراني لم يكن إلا دفاعًا مشروعًا. كما أشاد بدور المملكة العربية السعودية في بذل جهود دبلوماسية لإنهاء التوتر، مؤكدًا تقدير طهران لأي دور عربي يسعى لمنع اتساع رقعة الصراع.
في الأثناء، تشير تقديرات استخباراتية غربية – بحسب تقارير إعلامية – إلى أن الهجوم الإسرائيلي الأخير لم يُلحق أضرارًا دائمة بالبرنامج النووي الإيراني، بل أخّر بعض الجوانب التقنية لبضعة أشهر فقط. هذا التقدير يقوّض رواية البيت الأبيض الذي أعلن تحقيق “نجاح كامل”، ما يعكس حالة من التناقض بين التصريحات السياسية والواقع الميداني.
ويثير المشهد السياسي الأمريكي المزيد من الشكوك حول مستقبل الصراع، لا سيما مع إدارة الرئيس ترامب، الذي أعلن نهاية العمليات العسكرية ثم عاد وصرّح باستعداده لاستئناف الضربات، وسط تردد الكونغرس والمجتمع الأميركي بشأن أي تورط جديد في حروب الشرق الأوسط.
في خلاصة المشهد، لا يبدو أن الهدوء الحالي قابل للاستمرار طويلًا. فالتصريحات النارية، وغياب الثقة المتبادلة، وتضارب المصالح، وتعدد الأطراف المنخرطة في الصراع، جميعها تُبقي المنطقة في حالة ترقب لجولة جديدة قد تكون أكثر دموية وأوسع نطاقًا، ما لم تتدخّل القوى الدولية لضبط الإيقاع، وتقديم حلول جذرية تعالج جوهر الخلاف حول مستقبل الملف النووي الإيراني وترتيبات الأمن الإقليمي.
تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/263018/
🌍 نيويورك تايمز: قاعدة أمريكية خفية قرب ساحل السعودية تتحول إلى مركز إمداد رئيسي “صور”
💢 المشهد اليمني الأول/
كشفت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، استنادًا إلى صور أقمار صناعية حديثة، عن وجود قاعدة عسكرية أمريكية على بعد نحو 20 ميلاً من الساحل السعودي على البحر الأحمر، كانت خاملة لسنوات، لكنها تحوّلت مؤخرًا إلى مركز إمداد نشط يُستخدم لتخزين الذخيرة، وإيواء القوات، وتعزيز التحصينات الدفاعية.
وبحسب الصحيفة، فإن الموقع الذي لم يحظ سابقًا باهتمام إعلامي أو رسمي واسع، شهد منذ العام الماضي تطورًا متسارعًا وتوسعًا ملحوظًا في بنيته التحتية العسكرية، في ظل التوترات المتصاعدة في المنطقة، خصوصًا مع تصاعد المواجهة بين الولايات المتحدة وإيران، والهجمات الأخيرة في البحر الأحمر.
ورغم هذا التوسع، رفضت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) التعليق على تفاصيل نشاط القاعدة أو مدى ارتباطها بالعمليات العسكرية الأمريكية الأخيرة في الشرق الأوسط، بما في ذلك الضربات على إيران أو عمليات الدعم اللوجستي لحلفاء واشنطن في المنطقة.
وأشارت الصحيفة إلى أن الجيش الأمريكي يُنشئ في الوقت ذاته موقعين لوجستيين إضافيين في كل من مطاري جدة والطائف، في خطوة يُعتقد أنها تهدف لتعزيز القدرة على الانتشار السريع والاستجابة للتهديدات الإقليمية المتزايدة.
ويأتي هذا التقرير في وقت يتزايد فيه الحديث عن التوسع العسكري الأمريكي في الخليج والبحر الأحمر، في ظل التوتر المستمر مع إيران، واستمرار عمليات القوات اليمنية في استهداف السفن المرتبطة بإسرائيل، ما يعزز من أهمية البنية التحتية العسكرية الأمريكية في السعودية كجزء من استراتيجية الردع والدعم.
تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/263009/
🌍 ضربات نوعية للمقاومة تُربك قوات الاحتلال في غزة وتخلف بينهم قتلى وجرحى
💢 المشهد اليمني الأول/
في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، كثّفت فصائل المقاومة الفلسطينية عملياتها العسكرية ضد قوات الاحتلال، مسجّلةً إصابات مباشرة في صفوف الجنود والآليات، في وقت تشير فيه المعطيات الميدانية إلى تصاعد العجز العسكري للاحتلال الإسرائيلي وتراجع السيطرة على الأرض.
وأعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة “حماس”، في بيان رسمي، أنها تمكنت من استهداف أربع آليات هندسية لقوات الاحتلال الإسرائيلي، من بينها حفارات من نوع “بوغر”، باستخدام قذائف “الياسين 105″، وذلك شرق مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.
وأشارت القسام إلى أن الاستهداف أسفر عن اشتعال النيران في الآليات، مؤكدةً أنها رصدت قتلى وجرحى من جنود الاحتلال في محيط العملية، حيث شوهدت طائرات مروحية إسرائيلية تهبط للإخلاء في منطقة عبسان الكبيرة. وتعد هذه العملية من أبرز الضربات النوعية التي نُفذت مؤخراً في تلك الجبهة، حيث استُخدم فيها أسلوب التمركز والاستهداف المباشر عن قرب.
وفي عملية منفصلة نفذتها “القسام” أمس الجمعة، جرى تفجير عبوتين أرضيتين شديدتي الانفجار بدبابة ميركافاه وجرافة عسكرية من نوع D9، مؤكدة أن الخسائر في صفوف العدو كانت مباشرة ومؤثرة.
من جهتها، أعلنت سرايا القدس، الذراع العسكرية لحركة “الجهاد الإسلامي”، تنفيذ سلسلة عمليات دقيقة ضد قوات الاحتلال، شملت تفجير عبوة شديدة الانفجار بآلية عسكرية، واستهداف “حفار” إسرائيلي شمال مدينة خانيونس بالأسلحة الرشاشة، في شارع 5 تحديداً.
كما كشفت “السرايا” عن تنفيذ عملية “استحكام مدفعي” شرق حي الشجاعية في مدينة غزة، استخدمت فيها قذائف هاون طالت بشكل مباشر تجمعاً لجنود الاحتلال وآلياته عند تلة المنطار. وبثت السرايا مشاهد توثق لحظات سقوط القذائف، مؤكدة إصابة آلية عسكرية واشتعال النيران في المكان المستهدف.
وفي تطور ميداني نوعي، أعلنت “سرايا القدس” عن سيطرتها على طائرة استطلاع إسرائيلية كانت تحلق فوق منطقة الشجاعية، وتنفذ مهامًا استخبارية. وتعتبر هذه الحادثة نقلة في العمل الاستخباري للمقاومة، ورسالة ضمنية لإسرائيل بأن تفوقها التقني لم يعد حاجزًا أمام الردع الفلسطيني.
وتأتي هذه العمليات في إطار الرد المستمر من فصائل المقاومة على جرائم الاحتلال المستمرة بحق المدنيين في قطاع غزة، منها التي طالت مراكز الإيواء والمستشفيات ومناطق سكنية مكتظة.
تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/263002/
🌍 أزمة غاز خانقة في عدن بعد احتجاز عشرات المقطورات بسبب جبايات هائلة
💢 المشهد اليمني الأول/
تواجه مدينة عدن أزمة حادة في إمدادات الغاز المنزلي، بعد احتجاز أكثر من 50 مقطورة محملة بالغاز على الطريق الدولي في محافظة أبين، بسبب نقاط جباية غير رسمية.
وأفاد سائقو المقطورات بأن نقاطاً مستحدثة تفرض رسوماً غير قانونية تصل إلى 200 ألف ريال عن كل قاطرة، مما دفعهم إلى رفض الدفع والاحتجاج بتوقفهم عن مواصلة السير. وأدى ذلك إلى تعطيل وصول إمدادات الغاز إلى عدن، التي تعاني أصلاً من شحّ في التوزيع.
وحذر تجار ومستهلكون من تداعيات هذا التوقف، الذي قد يفاقم الأزمة ويُسهم في ارتفاع أسعار أسطوانات الغاز في السوق السوداء، حيث تشهد المدينة بالفعل ارتفاعاً ملحوظاً في الأسعار بسبب نقص المعروض.
ويأتي هذا التطور في ظل استمرار الشكاوى من انتشار نقاط الجباية العشوائية على الطرقات، والتي تزيد من تكلفة نقل السلع الأساسية وتؤثر سلباً على الأوضاع المعيشية للمواطنين.
تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/262996/
🌍 انـتصار إيران انـتصار للمقاومة وغــزة
💢 المشهد اليمني الأول/
لم يدخل الكيان الصهيوني هذه الحرب ويشن عدوانه المباشر والغادر على الجمهورية الإسلامية الإيرانية إلا وهو على ثقة عالية أنه بصدد انجاز نصر عسكري خاطف، وتحقيق أهدافه المعلنة في كل المنطقة، وهذا العامل الأول والرئيس الذي أغراه حتى يتجرأ على حرب كهذه كان يتهيب الانخراط فيها على مدى العقود الماضية.
أما السبب الثاني، وهو لا يقل أهمية، فهو الدعم الأمريكي في كل خطوات إسرائيل العدوانية، بما في ذلك توفير مخرج الطوارئ لإيقاف الحرب، بعد 12 يوما من الهجمات المدمرة المتوالية التي زعزعت الداخل الإسرائيلي وأحالت ربيعه إلى يباب، بصورة لم يعرفها طوال الحروب السابقة التي أسست دولة الكيان وحافظت على تفوقها لأكثر من سبعين عاما.
وبالنظر إلى أهداف العدوان على إيران، وهي أهداف تندرج في إطار المشروع الصهيوأمريكي، وفي سياق هذه الحرب التي لا يمكن فصلها عن معركة طوفان الأقصى وجريمة الإبادة في غزة، وإن اتخذت من النووي الإيراني ذريعة لها، نستطيع الجزم أن النصر الإيراني الكبير قد ألجم إسرائيل وأنهى أحلامها المريضة في استمرار معادلة الاستباحة الشاملة، وما تعنيه من سطوة وهيمنة على دول وشعوب المنطقة. وأن ما يسمى بالشرق الأوسط الجديد أو غرب آسيا، لن تكون ملامحه المستقبلية برسم أمريكي صهيوني، فمحور الاعتدال الذي بات على طريق أن يغدو محورا إسرائيليا خالصا، لن يمضي في التطبيع وخيانة القضية الفلسطينية على ورود مفروشة، كما كان يراد لو أن إيران قد هزمت لا سمح الله.
هذا يعني كذلك أن المقاومة والممانعة قد توافرت لها فرصة إضافية لكي تبقى حاضرة وفاعلة في إحياء النظام الإقليمي العربي، الذي يعيش حالة موات غير مسبوقة بسبب القيادة الخليجية، التي ارتمت بكل ثقلها في الحضن الأمريكي، فيما هي تدعو حركات المقاومة للعودة إلى الحضن العربي، وكأنما هناك مشكلة في ترجمة المصطلحات.
منحت إيران بانتصارها العسكري في هذه المواجهة التاريخية فرصة لانتعاش سيناريوهات أخرى خارج الدائرة الأمريكية، وهي سيناريوهات ما تزال في إعادة التشكل مجددا بعد الضربات الموجعة التي تلقاها المحور في لبنان وسوريا، ثم الانكفاء في العراق ومراوحة حرب غزة في مكانها.
ولا شك أن هذه السيناريوهات ذات الصبغة الإيجابية، ما تزال بحاجة إلى المزيد من الجهد السياسي والعمل الشاق، بالاستفادة من كل الدروس والتجارب القاسية التي كادت تعصف بكل المحور، مع ضرورة مواكبة المخطط الصهيوامريكي للمنطقة – بالدرجة نفسها من القوة والسرعة- الذي سيتخذ خطوات سياسية لا تقل أثرا وخطورة عن الاستهداف الاستخباراتي والعسكري.
لقد كشفت يوميات طوفان الأقصى عوار النظام الإقليمي العربي، وغدت مظلومية غزة خارج حسابات الأنظمة والشعوب العربية في الغالب الأعم، الأمر الذي أغرى وشجع الكيان الصهيوني على حرب الإبادة والاستباحة، واستثمار كل إنجازاته العسكرية في سبيل تحقيق نبوءات اليهود بشأن إسرائيل الكبرى. ولأن إسرائيل كانت كما تزعم تحارب ما تسميه بأذرع إيران في المنطقة، وقد نالت منها على نحو لا يمكن إنكاره، فقد خططت للتخلص نهائيا مما تسميه رأس الاخطبوط في طهران.
ولأنها فشلت فشلا ذريعا ولم تنجح في تحقيق هذا المخطط الشيطاني، بل على العكس فقد عرضت أمنها القومي ومنظومتها الردعية لخطر وجودي حقيقي على نحو غير مسبوق في تاريخها. وعليه بات على إسرائيل أن تراجع كل حساباتها في غزة كما في غيرها، وتعيد صياغة تقدير الموقف في ضوء الانتصار الإيراني وتداعياته المرتقبة، التي ما تزال مفتوحة على كل الاحتمالات.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عبدالله علي صبري
تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/262957/
🌍 إيران.. بالنار كتبت الكلمةَ الأخيرة
💢 المشهد اليمني الأول/
لم تكن موجات الصواريخ الست التي دوّت في سماء الشرق مُجَـرّد ردٍّ عابر، ولا حادثًا منفصلًا كما أرادت الدعاية الغربية أن تصوّر… بل كانت الخاتمة الصُّلبة لحربٍ حقيقية دامت اثني عشر يومًا، بدأها الكيان الصهيوني بعدوان جبان على إيران، فانتهت بضرباتٍ ناريةٍ أحكمت بها الجمهورية الإسلامية الإيرانية إغلاق المشهد على طريقتها، وكتبت النهاية كما تشاء، لا كما يُراد لها.
لقد ظنّ الكيان أنه قادر على المناورة، فباغت بعمليات استهداف سرّية وعدوانية طالت شخصيات إيرانية ومواقع محدّدة، لكنه لم يدرك أن ما بدأه بالنار لن يُختتم بالكلمات. فبعد سلسلة من الضربات المؤلمة التي أرهقته وأفقدته توازنه طوال أَيَّـام المواجهة، جاءت الموجات الصاروخية الست التي أطلقتها طهران في اللحظات الأخيرة، قبيل دخول وقت الهُدنة، كإمضاء صريح على النصر، ورسالة جازمة بأن اليد العليا لم تكن يومًا في تل أبيب، ولن تكون.
ستّ موجات، كُـلّ منها تحمل مضمونًا مختلفًا: بعضُها للثأر، وبعضُها للتأديب، وبعضُها للردع، وكلّها كانت بمثابة رسالة سياسية وعقائدية وعسكرية: أن من يعتدي على إيران، لن يخرج سالمًا، وأن الجمهورية الإسلامية لا تعرف سياسة “امتصاص الضربات”، بل تُحسن الرد متى شاءت، وكيف شاءت، وبالأُسلُـوب الذي يجعل العدوّ يعيد حساباته لعقودٍ قادمة.
ولأن الحرب لم تكن إعلامية، بل ميدانية بكل تفاصيلها، فـإنَّ الرد لم يكن تصريحًا صحفيًّا، بل صياغة استراتيجية بمفردات الصواريخ، ومفاهيم القوة، ومنطق الحسم. وهكذا تحوّل المشهد: من كيانٍ بدأ العدوان ليُظهر أنه لا يزال حاضرًا في معادلة الردع، إلى كيانٍ يرتجف تحت الضربات الأخيرة، يتوسّل الوسطاء، ويحسب الثواني قبل دخول وقت الهدنة.
أما إيران، فقد كتبت كلمتها بصمتٍ هائل، وثقةٍ ثابتة، وبقرارٍ سياديٍّ لا يتأثر بصراخ الإعلام ولا بتهديد البنتاغون. لم تكن تبحث عن استعراض، بل عن تثبيت معادلة جديدة: أن حدودها ليست عند جغرافيتها، وأن المساس بمصالحها أَو حلفائها سيُقابل دائمًا بردٍّ مزلزل.
لقد انتصرت إيران، لا؛ لأَنَّها أمطرت قواعد العدوّ بصواريخها فحسب، بل؛ لأَنَّها أنهت حربًا بدأت بها (إسرائيل)، وفرضت نهايتها على طريقتها، وانتزعت الكلمة الأخيرة عنوة، وسجّلت في كتاب الصراع سطرًا لا يُمحى: من يبدأ مع طهران معركة، لا يملك وحده خيار النهاية.
وسيجعل الله على يديها والمحور المقاوم النصر المبين، والفتح العظيم؛ لا لأَنَّ العتاد أكثر؛ بل لأَنَّ النية أصدق، والوجهة أوضح، والعقيدة أنقى، والحق ظاهرٌ لا يخبو. وما دام القوم على العهد، صادقين، رافضين أن يطبعوا مع الجلاد، فـإنَّ الله لن يخذلهم، ولن يطول ليلهم.
وسلام الله على الإمام الخامنئي، الذي قاد هذه المرحلة لا بارتباك، بل بصبر وثقة ونظرة بعيدة المدى، فكان كما هو دائمًا: رجلُ المراحل الفاصلة، وصانعُ ملامح الفجر في زمن التيه.
هو من لم يساوم في أصل القضية، ولم يهادن، ولم يُجامل، بل لقّن الصهاينة والأمريكان درسًا من صبر الكبار، وحكمة القادة، وصلابة الثوار. فليُسجّل التاريخ: أن الكلمة الأخيرة كانت له، وأن القرار حين يُصنع في طهران، لا يُملى من الخارج، بل يُملى على العالم.
وفي المقابل، تتوالى الخيبات على حكّامٍ عربٍ راهنوا على (إسرائيل)، وفرحوا لعدوانها، وظنّوا أن الجمهورية الإسلامية سترتجف، فإذا بهم اليوم يتوارون خلف مواقف ضبابية، عاجزين عن التصفيق للمنتصر أَو حتى إدانة المهزوم.
لقد انكشفوا، لا؛ لأَنَّهم صمتوا، بل؛ لأَنَّهم كانوا في الخندق الآخر منذ البداية. صمتهم كان خيانة، وتواطؤهم كان فضيحة، والتاريخ لن ينسى كيف وقفوا عند كُـلّ مفترق معادين لمحور المقاومة، ومناصرين للباطل كلما احتدم الموقف.
وها نحن اليوم نهنئ محور المقاومة بأكمله، لا؛ لأَنَّه نجا من الضربة، بل؛ لأَنَّه انتصر في جولة عنوانها: من يبدأ الحرب لا يضمن مآلاتها… نهنئه؛ لأَنَّه أثبت أن خنادق المقاومة واحدة، وأن الدم لا يُقسم، وأن المعركة ليست معركة إيران وحدها، بل معركة الأُمَّــة كلّها.
فمن بيروت، إلى بغداد، إلى دمشق، إلى غزة، إلى صنعاء، إلى طهران… خطٌ واحد، لا ينكسر، يتبادل الرسائل بالصبر والنار، ويعيد للعرب وللإسلام موقعهم في معادلة الأرض والكرامة.
وليس آخر ما يُقال، بل أوّله: لقد انتهت الحرب، لكن المعادلة الجديدة بدأت… ومن الآن، الكيان سيحسب حساب الضربة؛ لأَنَّ من تلقّى الموجة الأخيرة، لن ينسى طعمها.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بشير ربيع الصانع
تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/262978/
🌍 “مصائد الموت”.. أبرز مجازر كيان العدو الإسرائيلي بحق المجوّعين في غزة
💢 المشهد اليمني الأول/
مجازر ارتكبتها إسرائيل أثناء حرب الإبادة التي أطلقتها ضد قطاع غزة منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، وأضحت مراكز توزيع المساعدات التابعة لـ”مؤسسة غزة الإنسانية” المدعومة من الولايات المتحدة وكيان العدو الإسرائيلي مصائد مستمرة للموت.
ومنذ بدء عملها بقطاع غزة في نهاية مايو/أيار 2025، شهدت مراكز توزيع المساعدات الأميركية بشكل شبه يومي عمليات قتل واستهداف للمجوّعين، استخدمت فيها قوات الاحتلال الإسرائيلي القذائف المدفعية وصواريخ الاستطلاع، وفي بعض الأحيان مسيرات كواد كابتر لإطلاق الرصاص المتفجر.
سياسة التجويع
مارست إسرائيل سياسة التجويع ضد سكان قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، وظلّ الغزيون يعانون من الجوع حتى وصل بهم الأمر إلى تناول أوراق الأشجار.
وتزامنت هذه السياسة مع إغلاق الاحتلال جميع معابر القطاع، ومنع دخول أي مساعدات إلى السكان، لا سيما بعد استئناف العدوان الإسرائيلي على غزة في مارس/آذار 2025.
كما حرض عدد كبير من القادة الإسرائيليين حكومتهم، لا سيما وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، على عدم إدخال أي مساعدات إنسانية إلى غزة.
مؤسسة غزة
في فبراير/شباط 2025، أسست الولايات المتحدة الأميركية بدعم إسرائيلي شركة “مؤسسة غزة” بهدف زعمت أنه “لتخفيف الجوع في قطاع غزة” عبر إيصال المساعدات للغزيين مع “ضمان عدم وقوعها بأيدي (حركة المقاومة الإسلامية) حماس”. وبدأت تنشط أواخر مايو/أيار من العام نفسه.
وفي نهاية مايو/أيار 2025، أعلنت المؤسسة فتح مركزين لها لتوزيع المساعدات على الغزيين، الأول يقع في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، والثاني يقع بالقرب من وادي غزة وسط القطاع.
وفي اليوم الأول لفتح المؤسسة مراكزها، توجّه آلاف الغزيين المجوّعين للحصول على المساعدات، لكن بدلا من ذلك أطلق جنود الاحتلال الإسرائيلي الرصاص الحي تجاههم، مما أدى إلى استشهاد العديد منهم وإصابة العشرات، وتوالت بعد ذلك المجازر الإسرائيلية بالقرب من هذه المراكز حتى باتت تلقّب بـ”مصائد الموت”.
أبرز المجازر
وفيما يلي عرض لأبرز المجازر التي ارتكبتها إسرائيل بحق الغزيين طالبي المساعدات، وذلك منذ بدء مؤسسة غزة عملها في نهاية مايو/أيار 2025:
- 27 مايو/أيار 2025
ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي أولى مجازرها بحق طالبي المساعدات داخل مراكز “مؤسسة غزة” بعدما أطلقت الرصاص الحي تجاههم في مركز مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، مما أدى إلى استشهاد 3 فلسطينيين وإصابة 46.
- 28 مايو/أيار 2025
نفذت قوات الاحتلال مجزرة ثانية بحق طالبي المساعدات بعدما فتحت النار عليهم بشكل مباشر عند مركز توزيع المساعدات في رفح، مما أدى إلى استشهاد 10 فلسطينيين وإصابة 62 بجراح متفاوتة، وفقا للأرقام الرسمية.
- الأول من يونيو/حزيران 2025
استشهد 35 فلسطينيا وأصيب نحو 200 بجراح متفاوتة في موقع توزيع المساعدات في رفح، في حين استشهد فلسطيني بمركز توزيع جسر وادي غزة.
- الثاني من يونيو/حزيران 2025
قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي 26 مدنيا وأصابت 92 آخرين بالقرب من مركز مساعدات رفح.
- 3 يونيو/حزيران 2025
قتلت قوات الاحتلال 27 فلسطينيا وأصابت أكثر من 90 آخرين بعدما فتحت النار عليهم في مدينة رفح.
- 6 يونيو/حزيران 2025
قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي 8 فلسطينيين وأصابت 61 بجراح في مدينة رفح.
- 8 يونيو/حزيران 2025
استشهد 13 مجوّعا وأصيب 153 بجروح متفاوتة بنيران قوات الاحتلال وعناصر من الشركة الأمنية الأميركية قرب مراكز توزيع المساعدات برفح وقرب جسر وادي غزة.
- 10 يونيو/حزيران 2025
استشهد 36 مجوّعا وأصيب 124 برصاص قوات الاحتلال عند مركز توزيع المساعدات قرب جسر وادي غزة.
- 11 يونيو/حزيران 2025
استشهد 57 مجوّعا وأصيب 363 بجراح في مجزرة ارتكبتها قوات الاحتلال بالقرب من مراكز توزيع المساعدات في غزة.
- 12 يونيو/حزيران 2025
استشهد 21 مجوّعا وأصيب 294 بجراح بالقرب من مراكز توزيع المساعدات في قطاع غزة
- 14-13 يونيو/حزيران 2025
استشهد 29 مجوّعا وأصيب 380 بجراح بالقرب من مركز توزيع رفح.
- 16-15 يونيو/حزيران 2025
استشهد 26 فلسطينيا وأصيب 117 بجراح متفاوتة بعدما فتحت قوات الاحتلال النار عليهم يوم 15 يونيو/حزيران. وفي اليوم التالي استشهد 38 مجوّعا وأصيب 182.
- 17 يونيو/حزيران 2025
ارتكبت قوات الاحتلال مجزرة بحق منتظري المساعدات في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة بعدما قصفتهم بالمدفعية، مما أدى إلى استشهاد 51 مجوّعا وإصابة أكثر من 200 قرب جسر وادي غزة، فضلا عن استشهاد 8 في مركز التوزيع بمدينة رفح.
- 19-18 يونيو/حزيران 2025
استشهد 29 فلسطينيا من منتظري المساعدات بغزة يوم 18 يونيو/حزيران. وفي اليوم التالي استشهد 12 وأصيب 172 آخرون من المجوّعين.
- 20 يونيو/حزيران 2025…