usfa1 | Неотсортированное

Telegram-канал usfa1 - الجبهة الإعلامية

103

قنواتنا: الجديد نيوز New News https://telegram.me/newsnew1 صفحتنا فيسبوك https://www.facebook.com/new.news.new.news

Подписаться на канал

الجبهة الإعلامية

🌍 ابتكار كوري يحول البلاستيك لوقود نظيف بالطاقة الشمسية

💢 المشهد اليمني الأول/

كشف باحثون كوريون جنوبيون عن تقنية ثورية قادرة على تحويل النفايات البلاستيكية إلى وقود هيدروجيني نظيف باستخدام ضوء الشمس فقط، في إنجاز علمي يفتح آفاقاً جديدة في معركتي العالم ضد التلوث وأزمة الطاقة.

طوّر فريق من معهد العلوم الأساسية في كوريا الجنوبية نظاماً فريداً يعتمد على التحفيز الضوئي لتفكيك البلاستيك وإنتاج الهيدروجين، في خطوة قد تغيّر قواعد اللعبة في مجالي إعادة التدوير والطاقة المستدامة. التقنية الجديدة لا تكتفي بالتخلص من عبء النفايات البلاستيكية، بل تحوّلها إلى مصدر طاقة نظيف وصديق للبيئة، بحسب ما ذكره موقع “sustainability-times”، واطلعت عليه “العربية Business”.

كيف تعمل التقنية؟
يعتمد النظام على مفهوم “التحفيز الضوئي لإنتاج الهيدروجين”، وهو مجال واعد لكنه يواجه تحديات كبيرة، أبرزها الحفاظ على استقرار المحفزات الكيميائية تحت ظروف قاسية من الضوء والمواد الكيميائية. لكن العلماء الكوريين نجحوا في تثبيت المحفز داخل شبكة بوليمرية ذكية، ما سمح بوضع موقع التفاعل عند نقطة التقاء الهواء والماء، وهي بيئة مثالية لزيادة الكفاءة.

النظام الجديد قادر على تفكيك زجاجات البلاستيك إلى مركبات مثل “الإيثيلين غلايكول” و”حمض التيريفثاليك”، مع إطلاق الهيدروجين النقي في الهواء. والأكثر إثارة أن هذا النظام أثبت استقراره لأكثر من شهرين، حتى في بيئات قلوية شديدة مثل مياه البحر ومياه الصنبور.

من زجاجة بلاستيك إلى طاقة نظيفة
في عالم يُلقى فيه مليارات الزجاجات البلاستيكية يومياً، تمثل هذه التقنية بارقة أمل. فإمكانية توسيع نطاق النظام إلى مساحات تصل إلى 100 متر مربع تعني أن إنتاج الهيدروجين النظيف قد يصبح قريباً خياراً اقتصادياً وواسع الانتشار.

من جانبه، وصف البروفيسور “كيم داي-هيونغ” الابتكار بأنه “تحوّل جذري في نظرتنا للنفايات”، بينما أكد البروفيسور “هيون تايغهوان” أن النظام يمثل أحد الأمثلة النادرة لتقنيات التحفيز الضوئي التي تعمل بكفاءة خارج المختبر.

ثورة بيئية وطاقة خضراء
لا تقتصر التقنية الجديدة على إنتاج الطاقة، بل تدمج بين حلّين لأزمتين عالميتين: إدارة النفايات وتوفير مصادر طاقة نظيفة. فهي تقلل من النفايات البلاستيكية التي تملأ المحيطات والمكبات، وتوفر بديلاً صديقاً للبيئة عن طرق إنتاج الهيدروجين التقليدية التي تعتمد على الوقود الأحفوري.

ومع تزايد الطلب العالمي على الطاقة، تبدو هذه التقنية كخطوة واعدة نحو مستقبل أكثر استدامة.

تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/262613/

Читать полностью…

الجبهة الإعلامية

🌍 آبل تُحدث طفرة في آيباد مع iPadOS 26

💢 المشهد اليمني الأول/

استعرضت آبل مؤخرا أنظمة تشغيل جديدة لأجهزتها الذكية، منها نظام iPadOS 26 الذي يحمل لحواسب آيباد عددا من الميزات العملية.

مع iPadOS 26 أصبح بإمكان مستخدمي حواسب آيباد التحكم بشكل أفضل بأحجام وأشكال نوافذ تشغيل التطبيقات، وأصبح تعديل حجم نافذ التشغيل من أكثر سلاسة بشكل ملحوظ.

ومع نظام التشغيل الجديد توفرت لمستخدمي آيباد ميزة “العرض السريع لسطح المكتب” كما في أنظمة macOS، فما على المستخدم سوى النقر على جزء من الشاشة الرئيسية يظهر بين النوافذ المفتوحة، وستنتقل جميع التطبيقات إلى جوانب الشاشة، وعند النقر مرة أخرى ستعود النوافذ إلى مكانها

وسهلت مع النظام الجديد آلية إغلاق التطبيقات المشغّلة في الحاسب أيضا، وظهر للمستخدمين تصميم جديد لتطبيق الملفات (Files) قريب من تصميم التطبيق الموجود في أنظمة macOS، وبات التطبيق يوفر إمكانيات أفضل للتحكم بالملفات وأصبحت المجلدات تتوسع تلقائيا لإظهار محتوياتها، كما أصبحت عملية اختيار التطبيقات الافتراضية لفتح الملفات أسهل.

وأصبح تطبيق Preview في حواسب آيباد أيضا شبيها بنظيره في حواسب mac، وبات التطبيق يدعم الكتابة بالقلم الذكي Apple Pencil.

ومع هذا التحديث ستظهر في حواسب آيباد ميزة الترجمة الفورية المدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي التي طورتها آبل، لتكون هذه الميزة قادرة على عرض الترجمة للمستخدم أثناء المكالمات الهاتفية أو مكالمات الفيديو.

من المنتظر أن تحصل حواسب آيباد أيضا على ميزات تجعل نوافذ التطبيقات تظهر بشكل شفاف ومميزة على الشاشة، كما ستتوفر لهذه الأجهزة تطبيقات جديدة، مثل تطبيق Journal الذي يساعد على تدوين الملاحظات والأفكار اليومية باستخدام القلم الذكي، وتطبيق Apple Games الذي سيسهل عملية متابعة أهم التحديثات والأحداث التي تتعلق بالألعاب الإلكترونية.

تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/262607/

Читать полностью…

الجبهة الإعلامية

🌍 مانشستر سيتي يُسحق العين بستة أهداف ويتأهل إلى ثمن نهائي مونديال الأندية

💢 المشهد اليمني الأول/

حقق مانشستر سيتي انتصاره الثاني في بطولة كأس العالم للأندية، بإسقاط العين الإماراتي بسداسية دون رد، صباح اليوم الإثنين، ضمن منافسات الجولة الثانية من دور المجموعات.

سداسية السيتي جاءت عن طريق إلكاي جوندوجان “ثنائية”، كلاوديو إتشيفيري، إيرلينج هالاند، أوسكار بوب وريان شرقي في الدقائق 8، 27، 45+5، 73، 84 و89.

ورفع الفريق الإنجليزي رصيده إلى 6 نقاط في المركز الثاني بالمجموعة السابعة، فيما تذيل العين الترتيب من دون نقاط.

وبذلك تأهل مان سيتي رفقة يوفنتوس إلى الدور ثمن النهائي، فيما تأكد انتهاء مشوار العين عند دور المجموعات، كما هو حال الوداد المغربي.

دخل بيب جوارديولا مدرب السيتي، المباراة بتشكيلة مختلفة تماما عن التي خاض بها مواجهة الوداد المغربي الماضية، شهدت ظهور الوافد الجديد ريان آيت نوري.

وغابت الخطورة عن كلا المرميين حتى الدقيقة 8 التي شهدت كرة ارتدت من الدفاع الإماراتي، ليلتقطها جوندوجان على الجهة اليسرى لمنطقة الجزاء، قبل أن يضعها ساقطة في المرمى، وعجز خالد عيسى عن ردها، محرزا هدف تقدم السيتيزنز.

ووصل العين بأول تهديد لمرمى ستيفان أورتيجا عبر تسديدة شاذلي من على حافة منطقة الجزاء، لكن الحارس الألماني حولها ببراعة إلى ركنية.

ونجح إتشيفيري في إضافة الهدف الثاني للفريق الإنجليزي من ركلة حرة نفذها بطريقة رائعة بالقرب من منطقة الجزاء، عجز عيسى عن التصدي لها.

بعدها مباشرة، كاد هالاند يسجل ثالث الأهداف بعدما ضغط على بارك خارج منطقة الجزاء، واستخلص الكرة منه قبل مراوغة خالد عيسى، لكنه سدد الكرة بجوار المرمى الخالي من حارسه.

واستمر زحف السيتي نحو مرمى العين، إذ ارتقى جفارديول لعرضية من ركنية، موجها ضربة رأسية بطريقة رائعة، لكن الكرة مرت بجوار القائم.

وعاد هالاند لإهدار فرصة هدف محقق بعدما تلقى تمريرة داخل منطقة جزاء العين، قبل أن يسدد الكرة بيمناه بجوار القائم.

وقبل نهاية الشوط الأول، ارتكب المصري رامي ربيعة مدافع العين مخالفة ضد أكانجي، ليحتسب الحكم رجلة جزاء للسيتي بعد مراجعة تقنية الفيديو، سجل منها هالاند ثالث أهداف فريقه في الدقيقة 5+45.

بداية الشوط الثاني شهدت قيام المدربين ببعض التغييرات، إذ دفع فلاديمير إيفيتش بالثنائي لابا وبالاسيوس على حساب رحيمي ونادر، فيما أقحم جوارديولا فودين بدلا من إتشيفيري.

وهدأ إيقاع اللعب بشكل ملحوظ بعد العودة من الاستراحة، وسط سيطرة سلبية من جانب مانشستر سيتي، الذي لم يصل بفرص خطيرة في الدقائق الأولى.

وكسر نونيز هذا الجمود بتسلمه كرة داخل منطقة الجزاء، بطريقة رائعة، ليستدير بجسده ويطلق تسديدة قوية على الطائر، مرت بجوار مرمى العين.

ووسط غفوة الدفاع الإماراتي، انقض هالاند على عرضية أرضية من الجهة اليسرى داخل منطقة الجزاء، ليوجهها بلمسة واحدة، لكن براعة خالد عيسى حالت دون عبور الكرة للشباك.

وسنحت فرصة لتسجيل العين هدف التقليص عن طريق شاذلي، الذي تجاوز مدافعي السيتي، لكنه سدد الكرة بغرابة أعلى المرمى.

وأرسل سيلفا تمريرة متقنة إلى جوندوجان داخل منطقة الجزاء، لينجح اللاعب الألماني في تجاوز مدافعي العين قبل أن يضع كرة ساقطة في المرمى أثناء خروج خالد عيسى، مسجلا رابع أهداف فريقه.

وقبل نهاية الوقت الأصلي بـ6 دقائق، عزز البديل بوب تقدم فريقه بهدف خامس بعدما تسلم تمريرة بينية داخل منطقة الجزاء، ليهيئ الكرة لنفسه قبل أن يسدد أرضية زاحفة داخل الشباك.

ورفض السيتي إنهاء المباراة قبل إكمال السداسية عن طريق شرقي، الذي تلقى تمريرة من هالاند، قابلها بتسديدة قوية زاحفة من على حافة منطقة الجزاء.

ووقف خالد عيسى أمام وصول السيتي لشباكه بهدف سابع بعدما تصدى ببراعة لتسديدة فودين بالقرب من المرمى.

تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/262601/

Читать полностью…

الجبهة الإعلامية

🌍 بعد طرد مبكر.. ريال مدريد يُذهل الجميع بثلاثية مثيرة أمام باتشوكا

💢 المشهد اليمني الأول/

تغلب فريق ريال مدريد على النقص العددي في صفوفه وحقق فوزا ثمينا أمام باتشوكا المكسيكي بثلاثية لهدف، الأحد، على ملعب “بنك أمريكا” بنورث كارولينا، في الجولة الثانية لحساب المجموعة الثامنة بمونديال الأندية.

ورفع ريال مدريد رصيده إلى أربع نقاط، ليتصدر مجموعته مؤقتا، بينما يحتل ريد بول سالزبورغ النمساوي المركز الثاني بثلاث نقاط قبل مواجهة الهلال السعودي في وقت لاحق، بينما يتذيل باتشوكا الترتيب دون نقاط.

وتعرض النادي الملكي لموقف صعب لا يحسد عليه في بداية اللقاء بعد أن اضطر للعب بعشرة لاعبين منذ الدقيقة السابعة بعد طرد لاعبه راؤول أسينسيو بالبطاقة الحمراء المباشرة لعرقلته مهاجم باتشوكا وهو في طريقه للانفراد بالحارس تيبو كورتوا.

ورغم النقص العددي في صفوفه، أظهر “الميرينغي” خبرته الكبيرة في مواجهة هذه الظروف، إذ تمكن من تسجيل هدفين متتاليين عبر الإنجليزي جود بيلينغهام والتركي أردا غولر في الدقيقتين 35، و43، أنهى بهما الشوط الأول.

وفي الشوط الثاني، عزز الأوروغواياني فيديريكو فالفيردي تقدم الريال بهدف ثالث في الدقيقة 70، قبل أن يقلص إلياس مونتيل الفارق لباتشوكا بتسجيل هدف فريقه الوحيد في الدقيقة 80.

وتستضيف الولايات المتحدة منافسات بطولة كأس العالم للأندية في نسختها الأولى الموسعة بمشاركة 32 فريقا، من 14 يونيو/ حزيران الجاري إلى 13 يوليو/ تموز المقبل، على 12 ملعبا في 11 مدينة.

تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/262597/

Читать полностью…

الجبهة الإعلامية

🌍 قوة إيران في الردع لا في المفاوضات

💢 المشهد اليمني الأول/

لا شيء يخشاه جمهور المقاومة على إيران أكثر من الدخول في مفاوضات مع الغرب، سواء كانت مباشرة أو غير مباشرة؛ إذ يرون فيها أصل البلاء الذي جرّ على البلاد عقوبات اقتصادية قاسية واغتيالات ممنهجة طالت قيادات مدنية وعسكرية كبرى. فالمفاوضات في نظر واشنطن وتل أبيب ليست حوارًا، بل أداة لاختبار الصلابة وكشف مكامن الضعف. ومن يدخلها دون أوراق ضغط يُنظر إليه كطرف ضعيف، كما حدث بعد الاتفاق النووي عام 2015، حين رفعت واشنطن شعار “الدبلوماسية أولًا”، ثم ما لبثت أن انسحبت من الاتفاق من طرف واحد في عهد ترامب عام 2018، وفرضت بعدها سياسة “الضغط الأقصى” التي شلّت الاقتصاد الإيراني.

في المقابل، لم تجرؤ الولايات المتحدة يومًا على معاملة كوريا الشمالية بالمثل، رغم تطويرها للسلاح النووي، والسبب أنها لم تفتح باب التفاوض إلا من موقع قوة، وهددت مرارًا باستهداف الأراضي الأمريكية. هذا الخط المتشدد فرض احترامًا دوليًا، رغم العقوبات، وأجبر ترامب نفسه على اللقاء بكيم جونغ أون في سابقة لم تحدث منذ الحرب الكورية.

أما إيران، فقد وقعت في فخ الأساطير الغربية عن “المجتمع الدولي” و”السلام العادل”، وتجاهلت الدروس المتكررة بأن المؤسسات الدولية خاضعة للهيمنة الأمريكية والإسرائيلية. فمجلس الأمن صمت طيلة سنوات عن اغتيال علماء نوويين إيرانيين كـ”محسن فخري زاده” (2020)، وتجاهل استهداف منشآت سيادية كمنشأة نطنز. بل إن المواقف الغربية تجاه الحرب على غزة أثبتت أن ما يُسمى بالشرعية الدولية ليس سوى غطاء للعدوان المنظم على الشعوب المقاومة.

ولو أن طهران مارست الغموض الاستراتيجي كما فعلت سابقًا بعد غزو العراق 2003، حين بقيت تراقب سقوط بغداد دون أي تعهد أو انكشاف، لما تجرأت إسرائيل على استهدافها بهذا الوضوح. ولنتذكّر أن أول اختراق أمريكي حقيقي للأمن الإيراني لم يبدأ إلا بعد تعاونها مع الغرب وانفتاحها على ما تسميه بسياسة الاستعياب أيام الرئيس الأسبق محمد خاتمي، وقد كافأتها واشنطن حينها بأن صنفتها ضمن محور الشر.

إن العالم لا يعترف إلا بلغة القوة، وهذا ما أثبتته التجربة. إسرائيل مثلاً لم تتوقف يومًا عن سياسة القصف الاستباقي، منذ عملية “أوبرا” في العراق (1981) إلى استهدافها المتكرر لسورية ولبنان، دون أي رادع دولي. وكان حريًّا بإيران أن تمارس هذا النوع من الردع منذ وقت مبكر، لا أن تراهن على الاتفاقات التي تُنقض كلما تغيّر ساكن البيت الأبيض.

إيران اليوم تملك أوراقًا استراتيجية لا يُستهان بها، أولها موقعها الجغرافي على مضيق هرمز الذي يمر عبره أكثر من 20% من صادرات النفط العالمية. وقد أثبتت تجربة احتجاز ناقلة النفط البريطانية “ستينا إمبيرو” (2019) أن مجرد التلويح باستخدام هذه الورقة يربك العواصم الغربية. كما أن ضربها لقاعدة “عين الأسد” الأمريكية في العراق (2020) ردًا على اغتيال قاسم سليماني، رغم تواضع الرد، أثبت أن خيار الردع العسكري ليس خارج الحسابات، وأن الغرب – حين يتضرر – يعيد التفكير جيدًا.

إن إيران قوة عالمية عظمى، والعالم لا يعترف إلا بلغة القوة، وكان حرياً بإيران أن تفرض إرادتها منذ البداية بلغة السلاح لا بلغة المجاملة. فلو أنها استخدمت صواريخها في مواجهة كل نظام سياسي يهدد أمنها واستقرارها، كما تفعل إسرائيل، لما تجرأت الأخيرة على قصف مواقعها، ولما استطاعت واشنطن أن تمارس ضدها هذا القدر من العقوبات الاقتصادية وزعزعة الداخل الإيراني.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــ

محمد محسن الجوهري

تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/262588/

Читать полностью…

الجبهة الإعلامية

🌍 حزب الله يحذّر: العدوان الأمريكي على إيران يفتح أبواب الجحيم الإقليمي

💢 المشهد اليمني الأول/

في أول ردّ فعل رسمي من قوى المقاومة، أدان حزب الله اللبناني، اليوم الأحد، الهجوم الأمريكي على المنشآت النووية الإيرانية، واصفًا إياه بأنه “عدوان سافر وغادر”، محذرًا من أن “المنطقة دخلت مرحلة خطيرة قد تنفجر في أي لحظة”.

وقال الحزب في بيان له إن “القصف الأمريكي الجنوني وغير المحسوب يُنذر بتوسيع دائرة الحرب، ويدفع بالمنطقة نحو المجهول”، مؤكدًا تضامنه الكامل مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية قيادةً وشعبًا، في مواجهة ما وصفه بـ”العدوان الأميركي-الإسرائيلي المزدوج”.

وأضاف البيان: “نضع ثقتنا الكاملة بقدرة إيران، بحكمتها وقوتها وشعبها المقاوم، على مواجهة هذا التصعيد الخطير، وإفشال المخططات العدوانية الهادفة إلى فرض الهيمنة وتغيير التوازنات الإقليمية”.

وحذّر حزب الله من أن الضربات الأمريكية على منشآت فوردو ونطنز وأصفهان النووية كادت أن تتسبب بـ”كارثة إشعاعية عالمية”، لولا ما وصفه بـ”الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها السلطات الإيرانية مسبقًا لحماية المدنيين”.

كما دعا الحزب المجتمع الدولي، والأمم المتحدة على وجه الخصوص، إلى الخروج من حالة الصمت والتواطؤ، وتحمل مسؤولياتهم الأخلاقية والقانونية تجاه التصعيد الأمريكي الذي يهدد السلام العالمي.

وختم البيان بتحذير شديد اللهجة: “الذين أشعلوا هذه الحرب عليهم أن يدركوا أنهم فتحوا أبواب جحيم إقليمي، ستكون له تداعيات لا يمكن لأحد التنبؤ بمداها أو توقيتها”.

ويأتي موقف حزب الله عقب ساعات من تنفيذ الجيش الأمريكي هجمات جوية مكثفة على منشآت نووية إيرانية، تبعتها ردود صاروخية إيرانية عنيفة باتجاه العمق الإسرائيلي، في مشهد ينذر بتحوّل جذري في شكل الصراع الإقليمي، مع دخول واشنطن رسميًا على خط المواجهة.

تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/262580/

Читать полностью…

الجبهة الإعلامية

🌍 نتنياهو يرفع الراية البيضاء.. ترامب يضرب لحفظ ماء الوجه.. ايران تنتصر

💢 المشهد اليمني الأول/

تحت وقع الضربات الصاروخية الإيرانية الموجعة للكيان الصهيوني، عشرات الألوف من المستوطنين اليهود يفرون من فلسطين المحتلة وهم يشاهدون كيف يتهاوى اقتصادهم، تتحول مدنهم إلى غزة ثانية، وفخر صناعاتهم العسكرية والتكنولوجية إلى ركام. مشهد دراماتيكي يقض مضاجع الحكومة الصهيو نازية.

“إسرائيل” تنهار، نتنياهو يرفع الراية البيضاء ويستغيث بالولايات المتحدة: “انقذونا قبل ان تفقدونا”، اللوبي الصهيوني في أمريكا يذكّر ترامب بانه هو من مول حملته الانتخابية وجاء بيه إلى البيت الأبيض، لذا ينبغي عليه ان يدفع الفاتورة. لكن الرأي العام في الولايات المتحدة يرفض انخراط واشنطن في الحرب على ايران، معظم أعضاء إدارة ترامب نفسه لا يريدون المواجهة مع الجمهورية الإسلامية، اما الكونغرس الأمريكي فلم يخول البيت الأبيض بمهاجمة ايران.

ترامب نفسه، بتصريحاته المتضاربة ومماطلته في اتخاذ القرار النهائي حول شن الحرب، انما يظهر انه في حيرة من أمره. ضربُ ايران يعني يعني تأليب المجتمع الأمريكي، ولاسيما مؤيديه، عليه وعلى سياسته المضطربة أصلا، الامتناع عن الضربة يعني فقدان دعم اللوبي الصهيوني له – خياران احلاهما مرُّ. ترامب يمشي على حافة السكين. اين الحل اذاً؟

تقول قناة “سي بي أس” القريبة من ترامب نقلا عن مصادر إن *الولايات المتحدة اتصلت بإيران عبر القنوات الدبلوماسية وأكدت أنها تخطط فقط لضربات ولا تسعى لتغيير النظام في البلاد*.

لم يتم توضيح متى حدث هذا بالضبط – قبل أو بعد الهجوم الليلي على ثلاثة منشآت نووية في فردو ونطنز وأصفهان.

في وقت سابق من هذا الأسبوع، أفادت “سي بي إس” نفسها أن الرئيس الأمريكي ترامب عارض الخطة الإسرائيلية لقتل المرشد الأعلى لإيران آية الله علي خامنئي.

لذا يمكن الاستنتاج ببساطة أن رئيس الحكومة الصهيونية بنيامين نتنياهو فقد السيطرة على مجرى الحرب العدوانية على الجمهورية الإسلامية، ولم يعد قادرا على مواجهة الرد الإيراني، خاصة أن ترسانة الصواريخ الاعتراضية بدأت تنفد، في حين أن طهران لا تزال تمتلك خزينا هائلا من الصواريخ التي لم يدخل القسم المتطور والأكثر تدميراً منها ساحة المعركة إلا بشكل محدود. الاتحاد الأوروبي نفسه بالثلاثي الألماني البريطاني الفرنسي يتفاوض مع إيران ويسحب بساط المناورة والتأثير من تحت الرئيس الأمريكي.

وهكذا لا يجد ترامب بداً سوى التفاهم مع ايران لإنهاء الحرب دون التورط فيها لمصلحة المجرم نتنياهو الذي تنتظره المحاكم الإسرائيلية قبل الدولية.

لا مجال للشك في أن الضربة الأمريكية للمنشآت النووية الإيرانية شكلية، غير فاعلة وتمت بعد إشعار طهران بها مسبقا. الإيرانيون انفسهم يقللون من أهميتها و يأكدون انها طفيفة التأثير وأنهم نقلوا المعدات المهمة واليورانيوم المخصب إلى أماكن آمنة مسبقاً.

لا تفاوض تحت النار ولا تراجع في موضوع تخصيب اليورانيوم على الأراضي الإيرانية. موقف ذادت عنه إيران بالنار والتضحيات. ايران اقرب اليوم من أي وقت مضى من امتلاك السلاح النووي ولا احد يستطيع ان يلومها على ذلك. المرشد سلم أمور الدفاع عن البلاد بيد الحرس الثوري الذي يؤمن العدد الأكبر من جنرالاته بان امتلاك القنبلة الذرية ضمانا لأمن الجمهورية الإسلامية وسلامتها. اما الفتوى فستأتي في الوقت المناسب.

نتنياهو رفع الراية البيضاء،، ترامب ضرب لحفظ ماء الوجه،، ايران تنتصر،،

نعم للقنبلة الذرية الإيرانية،، “إسرائيل” الى زوال.

ــــــــــــــــــــــــــــــ

د. سلام العبيدي

تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/262574/

Читать полностью…

الجبهة الإعلامية

🌍 عدوان ترامب على إيران: بين الاستعراض والهروب إلى الأمام

💢 المشهد اليمني الأول/

المعطيات الأولية تشير إلى أن الهجوم الأميركي على إيران فشل في تحقيق الأهداف المعلن عنها، وأن تلك الهجمات أقرب ما تكون لعملية استعراضية أكثر من كونها ذات قدرة تدميرية وفق ادعاءات ترامب.

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن تنفيذ هجوم وصفه بالناجح استهدف ثلاث منشآت نووية إيرانية رئيسية في “فوردو ونطنز وأصفهان” في وسط البلاد، وادعى ترامب بأن المنشآت النووية في المواقع الثلاثة قد جرى تدميرها بالكامل وبأن الهدف هو وقف قدرة إيران على تخصيب اليورانيوم، وأن العملية حققت “نجاحاً عسكرياً رائعاً”على حد وصفه، وأن هذه الضربات ستجبر إيران على إعادة تقييم موقفها، وأشار إلى أن الولايات المتحدة ستواصل متابعة الوضع عن كثب مع التركيز على تحقيق السلام كأولوية قصوى، واما رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو فقد هنأ حليفه ترامب على العملية مدعياً بأن السلام لا يأتي إلا بالقوة التي يجب أن تسبقه.

غير أن المعلومات المتوفرة حتى الآن عن نتائج تلك الضربات التي استهدفت المنشآت النووية الثلاث على الأرض لا توحي بهذا الحجم الواسع من التدمير و التأثيراللذين يدعيهما ترامب و يحتفل بهما مع إدارته وحليفه نتنياهو، لا بل إن التقارير الأولية والتسريبات المتوفرة التي بدأت تظهر للعلن توحي بأن الهجوم “الذي نفذ بواسطة طائرات B2 وصواريخ توماهوك التي انطلقت من الغواصات” يمكن وصفه بالعملية الإستعراضية التي لا يمكن قياس حجم نتائجها الحقيقية مقارنة بالضجة الإعلامية المثارة حولها من قبل واشنطن أولاً و “تل أبيب” ثانياً..

مؤشرات أولية

أكدت جميع التقارير الواردة من الداخل الإيراني وعلى وجه الخصوص من المناطق المحيطة بالمنشآت النووية المستهدفة بأن ما جرى لم يتعدَّ استهدافاً للمنشآت الخارجية للمفاعلات النووية مع التأكيد أن المنشآت الرئيسية الواقعة تحت الأرض لم تتعرض للتدمير ولم يطَلْها الاستهداف، ومن جانب آخر أكدت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية أن فرقها وأجهزتها لم تسجل وقوع تلوث إشعاعي في المواقع المستهدفة ومحيطها، بينما أظهر فيديو مصور بثته وكالة فارس الإيرانية بأن محيط منشأة فوردو بحالة طبيعية، وأفاد سكان محليون بسماعهم أصوات انفجارات ضعيفة نسبياً لا ترقى لوصفها بالضربات الكبيرة، وأكدت وسائل إعلام إيرانية بأن حركة المرور بقيت في حالة طبيعية على الطرق بين المدن القريبة من المنشآت المستهدفة.. ولم تمض ساعات قليلة حتى بدأت وسائل الإعلام الأميركية وكذلك العديد من الخبراء في التشكيك بنتائج الهجمات وتاثيرها وفاعليتها على المنشآت النووية المستهدفة.

تشير كل تلك المعطيات الأولية إلى أن الهجوم الاميركي فشل تحقيق في الأهداف المعلن عنها ، وأن تلك الهجمات أقرب ما تكون إلى عملية استعراضية أكثر من كونها ذات قدرة تدميرية وفق ادعاءات الرئيس الأميركي ترامب .

إضافة إلى كل ما ذكر، فلقد بات معلوماً بأن السلطات الإيرانية قامت بنقل مخزون البلاد من اليوارنيوم المخصب بنسب متفاوتة إلى أماكن سرية آمنة وفق ما أعلن عنه مسبقاً عضو مجمع تشخيص النظام محسن رضائي، والأمر ذاته ينطبق على آلاف أجهزة الطرد المركزي الحديثة التي تمتلكها طهران واللازمة لعمليات التخصيب.

ما الغاية من هذا الاستعراض؟

لا شك بأن الرئيس الأميركي ترامب الذي اجتمع مع مجلس الأمن القومي لعدة مرات كان قد حصل على تقييم دقيق للنتائج المحتملة لتلك الضربات قبل تنفيذها، وكان واضحاً بأنه ونتيجة لذلك التقييم المسبق قد تردد كثيراًً في اتخاذ قراره بالدخول المباشر في الحرب لمصلحة “إسرائيل”، وهو ما أكدته تصريحاته المتناقضة وخاصة في الأيام والساعات الأخيرة التي سبقت الهجمات، فما الذي دفعه إلى هذا العمل الجنوني الاستعراضي على الرغم من علمه المسبق بنتائجه الفاشلة؟

يمكن الحديث عن العديد من العوامل والأسباب التي دفعت ترامب للجوء إلى هذا الخيار على الرغم من المخاطر المحتملة المترتبة عليه :

أولاً ؛ فشل الضربة الأولى للعدوان الإسرائيلي المدعوم أميركياً على إيران في حسم الحرب من الساعات الأولى بعد أن تمكنت إيران من استيعاب الصدمة و الانتقال إلى حالة الهجوم .

ثانياً ؛ رفض إيران لدعوات ترامب للاستسلام والتخلي عن برنامجها النووي مهما بلغ حجم الأثمان التي ستدفعها في هذه المواجهة .

ثالثاً ؛ التطور النوعي و التدريجي للهجمات الإيرانية على “إسرائيل” بالصواريخ والمسيرات والتي حققت إصابات مباشرة ودقيقة لأهم المواقع العسكرية و الإستخبارية والأمنية والتكنولوجية الإسرائيلية، واستنزفت مخزون “إسرائيل” من الصواريخ الاعتراضية، إلى جانب العجز التكنولوجي لمنظومات الدفاع الجوي الإسرائيلية قي اعتراضها، وهو ما جعل “إسرائيل” مكشوفة بالكامل وتحت التهديد المباشر والحقيقي .

رابعاً ؛ التطور التدريجي في منظومات الدفاع الجوي الإيرانية في مواجهة الطائرات الإسرائيلية المتطورة…

Читать полностью…

الجبهة الإعلامية

🌍 من صنعاء إلى طهران.. أمة إسلامية واحدة في مواجهة العدو الصهيوني

💢 المشهد اليمني الأول/

لم يكن بيان صنعاء الأخير على لسان الناطق العسكري يحيى سريع، والذي أعلن استعداد اليمن للدخول المباشر في أي مواجهة ضد إيران في حال تدخلت الولايات المتحدة إلى جانب الكيان الصهيوني، مجرد تصريح دعائي أو مناورة إعلامية. بل هو تحوّل استراتيجي عميق في قواعد الاشتباك الإقليمي، يحمل في طياته رسالة مزدوجة إلى كل من واشنطن وتل أبيب مفادها: أي عدوان على إيران لن يبقى محصورًا داخل حدودها، فهناك محور متماسك من الشعوب المسلمة الحرة لن يسمح بسقوط طهران، آخر قلاع الاستقلال في العالم الإسلامي.

فاليمن لم يعد مجرد دولة هامشية أو حديقة خلفية للنظام السعودي العميل، بل دولة مستقلة بذاتها وحاضرة بقوة في الصراع الإسلامي – الصهيوني إلى جانب الشعب الفلسطيني وضمن محور الجهاد المقاومة الذي يمثل روح الأمة في حماية مقدساتها، والحامي الأخير لما تبقى من كرامة المسلمين خاصة العرب، وقد أثبتت أحداث غزة في أكتوبر 2023، وما تلاها بأن صنعاء لم تعد مجرد متضامن صوتي، كما هو حال الأغلب من الدول العربية، بل قوة عسكرية فاعلة تملك قرار الإرباك وتعطيل خطوط الملاحة الدولية، كما أثبتت أنها قادرة على كسر هيبة واشنطن وتل أبيب في البحر الأحمر وباب المندب. وبالتالي، فإن دخول اليمن على خط الحرب دفاعًا عن إيران يفتح جبهة بحرية وجوية جديدة قد تكلّف الولايات المتحدة والكيان خسائر استراتيجية فادحة، وتجعل من “حرب الاستنزاف” واقعًا مستمرًا.

ومهما قيل وسيقال بالنسبة لهذا الموقف المشرف، فإن إسناد إيران هو إسناد لكل الأمة في وجه هجمة شرسة لا تستثني أحداً، فإيران ليست مجرد دولة تواجه التهديدات الغربية، بل هي اليوم الرمز الأكبر للصمود في وجه مشاريع التطبيع والتبعية والارتهان. لذلك فإن الموقف اليمني لا يُقرأ من زاوية الاصطفاف السياسي فقط، بل من زاوية العقيدة والمبدأ. فالجمهورية الإسلامية، منذ انبثاقها عام 1979، تمثل النموذج الوحيد في العالم الإسلامي الذي يجمع بين الاستقلال السياسي والسيادة الاقتصادية والدعم العملي للقضية الفلسطينية.

إن سقوط إيران، لا قدّر الله، لن يكون هزيمة عسكرية فقط، بل انهيارًا لمشروع المقاومة برمّته، وفتحًا لباب الهيمنة الصهيونية على كامل المنطقة، دون رادع، وعندها سيعرف العرب قيمة إيران، لكن بعد فوات الأوان، كما عرفوا من قبل قيمة الإمام علي عليه السلام وقد أصبح سيف معاوية على رقابهم، ولا عذر اليوم للجميع في حال فرَّطوا بحق أعظم دولة إسلامية عرفها التاريخ، ولم نر منها إلا كل خير، ويكفي وقوفها إلى جانب المستضعفين في فلسطين وسائر دول العالم، وفي أسوأ الأحوال لم تكن إيران سبباً في معاناة أحد، بخلاف جيرانها من العرب والأتراك، ممن أصبحوا أدوات يحركها الصهاينة لضرب الوحدة الإسلامية.

يأتي البيان اليمني في توقيت بالغ الدلالة؛ إذ صدر في لحظة تتوعد فيها واشنطن بإرسال قاذفاتها إلى المنطقة لضرب إيران، وكأن دخولها في الحرب سيكون كفيلاً بحسم المعركة. لكن هذا التصور يتجاهل حقيقة كبرى: أن الولايات المتحدة نفسها تلقت ضربة موجعة قبل أشهر على يد القوات اليمنية التي تمثل فقط جزءًا من محور المقاومة، لا سيما أن تلك القدرات ليست سوى نموذج مصغر لما تملكه طهران من إمكانات وخيارات.

فكيف سيكون المشهد حين تصطدم واشنطن بالعملاق الإيراني، الذي استعد لهذه المعركة منذ أيام الإمام الخميني رضوان الله عليه؟ إن دخول اليمن في هذه المواجهة ليس لمجرد خلط الأوراق ـ كما يروج بعض المراقبين ـ بل لتقديم إسناد فعلي واستراتيجي للجمهورية الإسلامية. وخيارات صنعاء في هذا الإطار كثيرة، يدركها الأمريكي جيدًا، كما يدركها حلفاؤه في المنطقة، الذين خبروا قدرات اليمن في ميادين الحرب والسياسة.

يبدو أن واشنطن قد تناست أن إدارتها في عهد الديمقراطي جو بايدن، فشلت في إقناع حلفائها الخليجيين بالانضمام إلى تحالف “حارس الازدهار” الهادف لحماية الملاحة الإسرائيلية في البحر الأحمر. ولم يكن هذا الرفض نابعًا من نزعة سلمية أو حرص على التهدئة، بل بدافع الخوف على مصالحهم من المارد اليمني، الذي شكّل عامل ردع حقيقي حال دون تورط معلن للسعودية والإمارات في معركة “طوفان الأقصى” ضد الشعب الفلسطيني.

فالخيارات اليمنية لم تقتصر على الصواريخ والطائرات المسيّرة فحسب، بل تشمل كذلك إمكانية التدخل البري المؤلم، وهو الخيار الذي سبق وأن كبّد الرياض خسائر فادحة بالأرواح والعتاد، وأجبرها على تجنيد مئات الآلاف من المرتزقة لتأمين جيشها على الحدود، بعد أن عجزت عن حماية قواتها النظامية في الميدان.

وعلينا أن نتذكر دائماً أن اليمني لا يتعصب للحدود الجغرافية الضيقة التي صنعتها اتفاقية سايكس بيكو، فولاؤه دائماً عقائدي نابع من روح الإيمان والحكمة التي وصفه بها رسول الله صلى الله عليه وآله، فموقفنا اليوم لا يستند إلى منطق الدولة فحسب، بل إلى روح…

Читать полностью…

الجبهة الإعلامية

🌍 طهران تلوّح بإغلاق مضيق هرمز وواشنطن تحذّر: خطوة انتحارية

💢 المشهد اليمني الأول/

في تصعيد جديد ينذر بتوسّع رقعة الصراع، أعلن عضو في لجنة الأمن القومي بالبرلمان الإيراني، اليوم الأحد، أن الحرس الثوري مستعد لإغلاق مضيق هرمز إذا اقتضت الظروف، في أعقاب الضربة الجوية الأميركية التي استهدفت مواقع نووية حساسة داخل إيران.

وأشار النائب الإيراني إلى أن البرلمان وافق مبدئيًا على خطوة الإغلاق، بانتظار مصادقة المجلس الأعلى للأمن القومي. وفي السياق ذاته، ذكرت البرلمانية سارة فلاحي أن ملف إغلاق المضيق مدرج على أجندة جلسة طارئة للجنة البرلمانية الأمنية.

ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية عن مسؤول بالحرس الثوري أن إغلاق المضيق قد يتم خلال ساعات، بينما قال إسماعيل كوثري، القيادي في الحرس الثوري، إن القرار “مطروح وسيتخذ إذا استدعت الحاجة”.

على الجهة المقابلة، وصف جيه دي فانس نائب الرئيس الأميركي، في تصريحات نقلتها شبكة NBC، التهديد الإيراني بأنه “انتحار اقتصادي واستراتيجي”، وأضاف أن واشنطن تلقت رسائل غير مباشرة من طهران بعد الهجوم الجوي الأميركي على منشآت فوردو ونطنز وأصفهان.

ويُعد مضيق هرمز واحدًا من أكثر الممرات المائية حساسية في العالم، حيث يمر عبره ما يقارب ثلث إمدادات النفط العالمية. وأي تعطيل لحركة الملاحة فيه من شأنه إشعال أزمة طاقة كبرى عالمية، ورفع أسعار النفط إلى مستويات غير مسبوقة.

وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد أعلن فجر الأحد تنفيذ ضربات جوية وصفت بـ”الناجحة جدًا” ضد المنشآت النووية الإيرانية، في خطوة أشعلت فتيل المواجهة المباشرة بين واشنطن وطهران.

وسرعان ما ردّت إيران بإطلاق دفعتين من الصواريخ الباليستية باتجاه العمق الإسرائيلي، استهدفت مدن تل أبيب، حيفا، ونِس تسيونا، مخلّفة دمارًا واسعًا وإصابات عديدة، في أكبر مواجهة عسكرية مباشرة بين الجانبين حتى الآن.

وفي تطور موازٍ، أفادت مصادر رسمية في طهران أن البرلمان الإيراني بدأ دراسة انسحاب محتمل من معاهدة حظر الانتشار النووي، ما يزيد من خطورة المشهد ويدفع الأزمة نحو مرحلة أكثر تعقيدًا على المستوى الإقليمي والدولي.

مع استمرار الهجمات الإسرائيلية منذ 13 يونيو/حزيران ضد مواقع إيرانية، تتزايد المخاوف من دخول المنطقة مرحلة حرب شاملة متعددة الجبهات، خصوصًا مع انخراط قوى كبرى بشكل مباشر في التصعيد.

تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/262548/

Читать полностью…

الجبهة الإعلامية

🌍 نقطة اللاعودة.. موجة تغريدات تحذر من ردّ إيراني “موجع” وتحوّل رقمي يسبق الانفجار العسكري

💢 المشهد اليمني الأول/

تفاعل واسع شهدته منصات التواصل الاجتماعي عقب الضربة الأمريكية التي استهدفت منشآت نووية إيرانية فجر الأحد، في تطور وصف بأنه الأخطر منذ بدء التصعيد الإقليمي، وسط مؤشرات قوية على اقتراب إيران من اتخاذ ردّ نوعي قد يغيّر قواعد الاشتباك في المنطقة.

وقد تصدّر وسم #الرد_الإيراني قوائم التداول في عدة دول، مع تسريبات وتحليلات وتوقعات لم تتوقف، ما بين دعوات إلى ردّ “موجع” وتحذيرات من انزلاق المنطقة إلى حرب شاملة، وسط تباين في الرؤى بين المغردين من الشرق والغرب.

ويرى مغردون إيرانيون وآخرون محسوبون على محور المقاومة أن الضربة الأمريكية على منشآت نووية سلمية، لا سيما في نطنز وفوردو، تجاوزت “الخطوط الحمراء” المتعارف عليها، معتبرين أنها تستهدف البنية الرمزية للمشروع الإيراني. ونقل مغرد إيراني بارز: “ما بعد قصف فوردو ليس كما قبله.. الرد سيكون استراتيجياً لا تكتيكياً”.

وتداول كثيرون مقاطع من بيانات الحرس الثوري الإيراني، والتي حملت نبرة غير مسبوقة، وتوعدت واشنطن بـ”ردّ موجع خارج فهم المعتدين”، ما عزز الاعتقاد بأن الرد لن يكون تقليديًا، بل ربما يطال سفنًا أو قواعد أمريكية في الخليج أو عبر الأذرع الإقليمية.

في المقابل، شهدت المنصات الأمريكية انتقادات حادة لقرار إدارة ترامب. وعبّر مغردون من تيارات مختلفة عن خشيتهم من توريط بلادهم في حرب “غير مفوض بها”، دون رؤية أو خطة خروج. واعتبر البعض أن “سياسة الافتراض العسكري” التي اتبعتها واشنطن قد تقود المنطقة إلى كارثة، مشيرين إلى تصريحات سابقة لوزير الخارجية الإيراني الأسبق عباس عراقجي حول الخيارات الإيرانية “خارج الحسابات التقليدية”.

القلق لم يقتصر على داخل إيران أو أمريكا. فقد عبّر مغردون من أوروبا ودول عربية عن مخاوف من أن تتجه المنطقة إلى حرب إقليمية، مشيرين إلى أن إيران قد ترد من العراق أو سوريا أو حتى اليمن، ما يوسّع دائرة الاشتعال. وتستند هذه المخاوف إلى تحليلات في صحف بارزة مثل الغارديان، التي قالت إن الحرب “تُدار بلا خطة وبلا أفق”، وقد تنفجر دون تحكم.

ولم تغب المخاوف الاقتصادية عن خطاب المغردين، حيث تحدث كثيرون عن احتمالات ارتفاع أسعار النفط إذا ما تعرضت منشآت الطاقة أو ناقلات النفط في الخليج للاستهداف. وربطت تقارير مثل Fox Business بين التصعيد وتذبذب الأسواق، مشيرة إلى هشاشة الأمن الطاقي في المنطقة مع اتساع رقعة النزاع.

من اللافت أن بعض المراقبين أشاروا إلى أن الرد الإيراني قد يبدأ رقميًا، في ظل تزايد الحديث عن هجمات سيبرانية متوقعة على بنى تحتية أمريكية. كما أكد أكاديميون على دور “العمليات الرقمية” في الحشد والتأثير، حيث تنتشر حسابات تلقائية وروبوتات لضخ رسائل تعبئة وتحفيز وتهيئة للرد.

بين تغريدات غاضبة ومخاوف أمنية واقتصادية، ترسم وسائل التواصل صورة دقيقة لمزاج شعبي وإعلامي مترقّب. ومع تصاعد الأصوات المطالبة بالرد، وتوعد الحرس الثوري بهجمات خارج الحسابات التقليدية، يبدو أن مرحلة ما بعد الضربة الأمريكية دخلت فعلاً في “نقطة اللاعودة”.. ويبقى السؤال: متى وأين وكيف سيكون الرد؟

تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/262542/

Читать полностью…

الجبهة الإعلامية

مسار العدوان الأمريكي استهدف المواقع النووية في إيران
غارات بقنابل GBU-57 من قاذفات B-2s بحماية F-22s قادمة من شمال غرب ايران استهدف فوردو (حلقت فوق البحر المتوسط ثم اجواء الأردن وسوريا والعراق)
مقابل قصف البحرية الامريكية من بحر العرب استهداف نطنز واصفهان بصواريخ توماهوك

Читать полностью…

الجبهة الإعلامية

🌍 إصابات ودمار واسع جراء قصف بوابل من الصواريخ الإيرانية على مختلف المستوطنات الإسرائيلية

💢 المشهد اليمني الأول/

في تطور خطير ضمن أكبر مواجهة مباشرة بين إيران والاحتلال الإسرائيلي، أطلق الحرس الثوري الإيراني صباح اليوم الأحد، الموجة العشرين من عملية “الوعد الصادق 3″، والتي استهدفت مطار بن غوريون ومراكز قيادة وأبحاث إسرائيلية حساسة، مستخدمًا صواريخ بعيدة المدى من بينها صاروخ “خيبر” الذي يُطلق لأول مرة باتجاه الأراضي المحتلة.

وتسببت الموجة العشرون من الهجمات الصاروخية الايرانية ضمن عملية “الوعد الصادق 3″، ضد أهداف في الأراضي الفلسطينية المحتلة، في دمار واسع في مختلف المدن المحتلة.

وأعلنت مصادر عسكرية إسرائيلية أن نحو 30 صاروخاً إيرانياً أُطلقت في دفعتين متتاليتين، أصابت بشكل مباشر مناطق واسعة في تل أبيب الكبرى، حيفا، ونِس تسيونا جنوب المدينة، ما أدى إلى دمار كبير في عدد من المباني والمرافق الحيوية، واشتعال حرائق في مواقع متعددة.

وفق حصيلة أولية، أكدت وسائل إعلام تابعة للعدو إسرائيلي إصابة 27 شخصًا على الأقل، بينهم مصابان في حالة خطيرة، فيما لا تزال عمليات البحث جارية عن ما لا يقل عن 20 عالقًا تحت الأنقاض في منطقة نِس تسيونا. مستشفى إيخيلوف في تل أبيب استقبل وحده 21 مصابًا، في وقت دوّت فيه صفارات الإنذار في الشمال والوسط، باستثناء حيفا، حيث سقط أحد الصواريخ قبل تفعيل أي نظام إنذار.

وقالت إذاعة جيش الاحتلال إن أحد الصواريخ سقط مباشرة في حيفا دون سابق إنذار، في حين أعلن الجيش فتح تحقيق في انخفاض فعالية اعتراض الصواريخ خلال الهجوم، إضافة إلى خلل تقني أدى لغياب صفارات الإنذار في بعض المناطق.

الهجوم الإيراني المفاجئ أربك سلطات الاحتلال، حيث تم إعلان حالة التأهب القصوى، وتعليق حركة بعض السفن، بينما عادت سفينة تقل إسرائيليين إلى نقطة الانطلاق خشية من تفاقم الوضع الأمني. وأشارت وسائل إعلام عبرية إلى استمرار عمليات إجلاء السكان في بعض الأحياء المكتظة وسط البلاد.

وأظهرت صور من مناطق تل أبيب وحيفا ودان، دماراً كبيراً في البنى التحتية، وحرائق في مبانٍ وسيارات، وسط حديث عن تقصير في منظومات الدفاع الجوي الإسرائيلية رغم الدعم الأمريكي المكثّف.

وجاءت الضربة الإيرانية بعد ساعات فقط من قصف أميركي استهدف ثلاث منشآت نووية إيرانية، في تصعيد خطير يُنذر بانزلاق المنطقة نحو حرب مفتوحة. ويُنظر إلى الهجوم الإيراني الجديد على أنه رد مباشر وقوي على هذا العدوان، ضمن أكبر تصعيد منذ 13 يونيو الجاري، تاريخ بدء العدوان الإسرائيلي – الأميركي المشترك على الأراضي الإيرانية.

وتؤكد طهران أن ردودها تأتي في سياق الدفاع المشروع عن النفس وردع العدوان، في حين يتواصل الدعم الأمريكي العسكري لإسرائيل، ما يُرجح اتساع رقعة المواجهة في الأيام المقبلة.

ومنذ 13 يونيو/حزيران الجاري، تشن إسرائيل بدعم أميركي عدوانا على إيران استهدف منشآت نووية وقواعد صاروخية وقادة عسكريين وعلماء نوويين.

وردت طهران بإطلاق صواريخ باليستية وطائرات مسيرة باتجاه العمق الإسرائيلي، في أكبر مواجهة مباشرة بين الجانبين، وسط جولات مفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران بشأن برنامجها النووي.

تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/262529/

Читать полностью…

الجبهة الإعلامية

🌍 “نيويورك تايمز”: ترامب أدخل أمريكا في صراع مباشر مع إيران دون استراتيجية

💢 المشهد اليمني الأول/

كشفت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية في تقرير مطوّل، أن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، دفع بالولايات المتحدة إلى صراع مفتوح مع إيران، دون رؤية استراتيجية واضحة، ما أدى إلى توريط الجيش الأمريكي في نزاع إقليمي محفوف بالمخاطر، لا يصب – وفق الصحيفة – في المصلحة المباشرة للأمن القومي الأمريكي.

وبحسب التقرير، فإن الخطوة المفصلية في هذا المسار التصعيدي كانت انسحاب إدارة ترامب من الاتفاق النووي مع إيران عام 2018، وما تلاه من قرارات وعمليات وصفتها الصحيفة بـ”العدوانية”، أبرزها اغتيال قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني في بغداد عام 2020، وهو ما فتح الباب على مصراعيه أمام موجة انتقام إيرانية واسعة النطاق، وأعاد إشعال التوتر في منطقة الخليج.

وأشارت نيويورك تايمز إلى أن البنتاغون لم يكن دائمًا شريكًا في صياغة القرار، بل وجد نفسه في كثير من الأحيان منفذًا لأوامر سياسية غير مدروسة، وسط تحذيرات داخلية من خطر انزلاق البلاد إلى حرب شاملة.

ونقل التقرير عن مسؤولين عسكريين واستخباراتيين سابقين أن قرارات ترامب كانت مدفوعة بحسابات انتخابية ضيقة، وافتقرت إلى تقييم جديّ لعواقب التصعيد مع إيران، الأمر الذي زاد من عزلة الولايات المتحدة، وأفقدها ثقة عدد من حلفائها التقليديين.

ويرى محللون أن نهج ترامب يعكس ميلًا متكرّرًا لـالتصرف الأحادي وتهميش المؤسسات والتحالفات الدولية، وتقديم الاستعراض السياسي على المصلحة الاستراتيجية، وهو ما أدى إلى خسائر باهظة في عدة ملفات خارجية.

وختمت الصحيفة الأمريكية تقريرها بالإشارة إلى أن ما جرى مع إيران ليس استثناءً، بل يأتي في سياق سياسة خارجية وصفها التقرير بـ”العدوانية وغير المتّزنة”، تعتمد على تصدير الأزمات الداخلية عبر التصعيد الخارجي، دون احتساب للتكلفة الجيوسياسية أو الإنسانية.

اللافت، بحسب التقرير، أن هذه المواجهة المباشرة مع إيران لم تكن مدروسة ضمن استراتيجية احتواء أو ردع طويلة الأمد، بل بدت وكأنها نابعة من رغبة في الاستعراض السياسي، حتى وإن كان ذلك على حساب زجّ الولايات المتحدة في صراع مع أحد أكبر وأقوى أطراف محور المقاومة في المنطقة.

ويُضاف هذا التورط إلى سجلّ حافل من السياسات الخارجية العدوانية التي اتبعها ترامب، بدءًا من الانسحاب من الاتفاقيات الدولية، وصولًا إلى فرض عقوبات اقتصادية خانقة أثّرت بشكل مباشر على شعوب المنطقة، ما جعل من سياسة ترامب الخارجية نموذجًا كلاسيكيًا لما يُعرف بـ”تصدير الأزمات الداخلية عبر التصعيد الخارجي”.

تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/262522/

Читать полностью…

الجبهة الإعلامية

🌍 أمريكا تعلن استهداف مواقع نووية إيرانية والأخيرة تقلّل من أثر الضربة وتتوعد بالرد

💢 المشهد اليمني الأول/

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن الجيش نفذ ضربات جوية “ناجحة جدا” على منشآت نووية إيرانية في فوردو ونطنز وأصفهان، مؤكدا تدميرها بالكامل، ومحذرا من هجمات “أقسى وأسهل” إذا قررت طهران الرد أو رفضت صنع السلام. وجاءت هذه الضربة بعد تسعة أيام من الحملة الجوية الإسرائيلية، لتكرس انخراط واشنطن رسميا في الحرب، في خطوة أثارت ردود فعل حادة إيرانيا ودوليا، وسط مخاوف من انزلاق أوسع.

في أول إعلان رسمي لانخراط واشنطن في الحرب ضد إيران، أكد الرئيس دونالد ترامب أن الجيش الأمريكي دمر “بشكل تام وكامل” ثلاث منشآت نووية رئيسية في إيران، محذرا من ضربات أقسى “إذا لم تسع طهران إلى السلام، أو إذا قررت الرد”.

وفي خطاب متلفز من البيت الأبيض، وصف ترامب العملية بأنها “نجاح عسكري باهر”، مشيرا إلى أن منشآت فوردو ونطنز وأصفهان “لم تعد قائمة”، وأن الطائرات الأمريكية “عادت إلى الوطن بسلام”. وقال ترامب الذي كان محاطا بنائبه جاي دي فانس، ووزير الدفاع بيت هيغسيث، ووزير الخارجية ماركو روبيو، إن الضربات المقبلة ستكون “أكبر وأسهل بكثير”، في حال لم تغير إيران سلوكها في الشرق الأوسط.

وكان الرئيس الأمريكي أعلن قبل ساعات عبر منصة “تروث سوشال” أن “حمولة كاملة من القنابل” استهدفت موقع فوردو المحصّن تحت الأرض، مؤكدًا أن العملية جرت “بإشعار مسبق” لإسرائيل.

وقال موقع أكسيوس الأمريكي إن قرار ترامب بالتدخل المباشر لدعم “إسرائيل” في تفكيك البرنامج النووي الإيراني يمثل تصعيداً تاريخياً في “الشرق الأوسط”. ونقلت شبكة فوكس نيوز عن مصدر أنه تم استهداف مدخلي منشأة فوردو بقنبلتين.

بدوره، أكّد مهدي محمدي، المستشار الاستراتيجي لرئيس مجلس الشورى الإيراني، أن الضربات الأميركية التي استهدفت المواقع النووية الإيرانية لم تُسفر عن أضرار دائمة، مشيرًا إلى أن طهران كانت تتوقع هذا النوع من التصعيد مسبقًا.

وفي تصريح نقله الإعلام الإيراني، قال محمدي “من وجهة نظر إيران، لم يحدث شيء غير عادي. كانت إيران تنتظر الهجوم على فوردو منذ ليالٍ، وتم إخلاء الموقع منذ فترة طويلة”.

ولفت إلى أن “منشأة فوردو لم تتعرض لأي ضرر لا يمكن إصلاحه”، مؤكدًا أن المواقع الثلاثة المستهدفة لم تُصب إصابات جسيمة تؤثر على بنيتها الحيوية.

وفي لهجة تحدٍ، ختم محمدي تصريحه بالقول “هناك شيئان مؤكدان: أولاً، المعرفة لا تُقهَر، وثانياً، المقامر سوف يخسر هذه المرة”.

وبشأن الرد الإيراني على الهجوم الأميركي فجر اليوم الأحد، أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي على حق بلاده في الدفاع عن النفس بموجب الميثاق الأممي، مشيرا إلى أن طهران تحتفظ لنفسها بخيارات للرد.

وقال عراقجي “تعرضنا للهجوم وعلينا الرد وفق حقنا المشروع بالدفاع عن النفس”. وأوضح أن “هناك عدد متنوع من الخيارات أمامنا للرد على الهجوم الأميركي ولن أفصل أكثر”.

وتابع “لن نساوم أبدا على سيادة واستقلال أراضينا وشعبنا، وسنواصل الدفاع عن شعبنا وسلامة أراضينا وحقوقنا”. كما أكد عراقجي أن إيران ملتزمة بمعاهدة حظر الانتشار النووي، وأضاف “لكن هذه المعاهدة لا يمكنها حمايتنا الآن”.

ودعا عراقجي لجلسة طارئة لمجلس الأمن بهذا الشأن، كما دعا الوكالة الدولية “لممارسة واجباتها القانونية ردا على الهجوم الخطير على منشآتنا النووية السلمية”.

وقال وزير الخارجية الإيراني إن على الأمم المتحدة ووكالة الطاقة الذرية أن تشجبا هذه الاعتداءات. وأضاف “إدارة ترامب تهددنا بهجمات إضافية وعلى المجتمع الدولي التحرك لحماية الأمن على المستوى العالمي”.

تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/262517/

Читать полностью…

الجبهة الإعلامية

🌍 بيكسل يتجه لشاشة قفل أكثر ذكاءً مع Gemini Space

💢 المشهد اليمني الأول/

أعلنت شركة “غوغل”، سعيها لتعزيز هواتف “بيكسل” بميزة ذكية وجديدة كليا تُعرف باسم”Gemini Space”، قد تغيّر الطريقة التفاعل مع شاشة القفل.

ووفقاً لموقع Android Authority ، تختبر “غوغل” هذه الميزة الجديدة ضمن نظام أندرويد 16 QPR1 على هاتفي Pixel 8 Pro وPixel 9 Pro، على أن يتم إطلاقها رسميًا مع سلسلة Pixel 10 في أغسطس المقبل.

وقالت “غوغل” إن هذه الميزة ستكون جزءًا من نظام يُعرف باسم Ambient Data، وتشرف عليها وحدة Android System Intelligence المسؤولة عن أداة “At a Glance” ، حيث ستكون مدعومة بتقنية عرض دائمة (Always-on Display) توفر المعلومات اللحظية على شاشة القفل.

وأشارت الشركة إلى وجود ميزة إضافية تُدعى Ambience Hub ستعمل كواجهة مركزية لعرض هذه البيانات بطريقة تفاعلية مما يمنح المستخدمين معلومات دقيقة ومخصصة في الوقت الحقيقي، دون أي تفاعل، ما يعكس رغبة “جوجل” في جعل سلسلة هواتف بيكسل أكثر ذكاءً وتخصيصًا ووعيًا بالسياق.

تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/262608/

Читать полностью…

الجبهة الإعلامية

🌍 اكتشف أقوى 5 أطعمة خضراء لصحة جهازك الهضمي

💢 المشهد اليمني الأول/

الأمعاء السليمة دليل على صحة الجسم، لذا من الضروري تناول الأطعمة المناسبة، وعندما يتعلق الأمر بالطعام المناسب غالبًا ما تُعتبر الخضراوات الورقية الخضراء جزءًا من نظام غذائي ونمط حياة صحيين ، فيما يلى.. 5 أطعمة خضراء خارقة للحفاظ على صحة الأمعاء:

السبانح

السبانخ غنية بالألياف والمغنيسيوم ومركبات نباتية تُعزز سلاسة الهضم وتدعم البكتيريا النافعة في الأمعاء، كما تحتوي على الثايلاكويدات، التي قد تُساعد في تقليل الالتهابات ودعم عملية الأيض، ووفقًا للدراسات تحتوي السبانخ على ألياف غير قابلة للذوبان تُعزز انتظام الهضم، وتوفر بيئة معوية صحية.

الكرنب

هذا النبات الأخضر الورقي غني أيضًا بالألياف والبريبايوتكس ومضادات الأكسدة مثل فيتامين سى والبوليفينول، كل هذه العناصر تُسهل الهضم وتدعم إزالة السموم، وتُغذي بكتيريا الأمعاء النافعة، وذكر الباحثون أن تناول الكرنب يُحسن بكتيريا وحركة الأمعاء.

التفاح الأخضر

التفاح الأخضر غنى بالبكتين، وهو نوع من الألياف القابلة للذوبان، يعمل كمضاد حيوي ويغذي البكتيريا النافعة فى الأمعاء، كما أنه يساعد على تنظيم حركة الأمعاء، ويوفر راحة فى الجهاز الهضمي، ويخفف الإمساك بسبب محتواه العالي من الألياف.

الأفوكادو

الأفوكادو غني أيضًا بالألياف والدهون الصحية، التي تُساعد في الحفاظ على صحة بطانة الأمعاء ودعم التنوع الميكروبي، وأظهرت الدراسات أن تناول الأفوكادو يُساعد على زيادة تركيزات الأحماض الدهنية قصيرة السلسلة (SCFAs)، مثل الأسيتات، ومختلف الأحماض الدهنية، التي تُساعد على حماية بطانة الأمعاء، ودعم وظيفة المناعة، وتخفيف الالتهابات.

البروكلي

هذا النبات الصليبي غني أيضًا بالألياف والسلفورافان، وهو مركب معروف بخصائصه المضادة للالتهابات والمُزيلة للسموم، ويدعم البروكلي صحة بطانة الأمعاء ويعزز انتظامها، ووفقًا للدراسات، يُعزز البروكلي المطبوخ قدرة بكتيريا الأمعاء على تحويل الجلوكورافانين إلى إيزوثيوسيانات مفيدة مثل السلفورافان، مما يُساعد في الحفاظ على صحة الأمعاء، وتشير الدراسة نفسها إلى أن تناول البروكلي عزز إنزيمات التحلل الميكروبي، وزاد إنتاج السلفورافان، ورفع نشاط إنزيم القولون NQO1، مما يُعزز إزالة السموم من الجسم.

تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/262604/

Читать полностью…

الجبهة الإعلامية

🌍 زيت الزيتون يُقلل خطر الوفاة بالخرف 28%.. دراسة تكشف السر!

💢 المشهد اليمني الأول/

كشفت الدراسات والأبحاث أن تناول زيت الزيتون بانتظام قد يُقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بالخرف المميت، حيث تناول أكثر من نصف ملعقة كبيرة من زيت الزيتون يوميًا يرتبط بانخفاض الوفيات المرتبطة بالخرف بنسبة 28% .

ويبدو أن هذه الفائدة لا ترتبط بجودة النظام الغذائي بشكل عام، ما يشير إلى خصائص فريدة لزيت الزيتون تدعم صحة الدماغ.

الخرف مصطلح عام يُطلق على فقدان الذاكرة واللغة وحل المشكلات وغيرها من قدرات التفكير، وهو فقدان شديد يُعيق الحياة اليومية، يُعدّ الزهايمر السبب الأكثر شيوعًا للخرف، ويُصيب الخرف أكثر من 55 مليون شخص حول العالم، ويُقدّر عدد الحالات الجديدة بعشرة ملايين حالة سنويًا.

وتشير الدراسة التي أجرتها الباحثة آن جولي تيسييه إلى أن إضافة زيت الزيتون إلى النظام الغذائي قد يساعد في تقليل خطر الوفاة بسبب الخرف، في ظل ارتفاع معدلات الإصابة بمرض الزهايمر، وجدت الدراسة أن عوامل نمط الحياة الصحي، مثل النظام الغذائي، يمكن أن تساعد في الوقاية من هذه الحالات أو إبطاء تطورها.

تقول الدراسة إلى أن الأشخاص الذين يتناولون زيت الزيتون بانتظام بدلاً من الدهون المصنعة أو الحيوانية يميلون إلى اتباع نظام غذائي صحي بشكل عام، ومع ذلك، أكدت الدراسة أن العلاقة بين زيت الزيتون وخطر الوفاة بسبب الخرف في هذه الدراسة كانت مستقلة عن جودة النظام الغذائي بشكل عام، وهذا يشير إلى أن زيت الزيتون يتميز بخصائص مفيدة بشكل فريد لصحة الدماغ.

بعض مركبات مضادات الأكسدة في زيت الزيتون قادرة على عبور الحاجز الدموي الدماغي، مما قد يؤثر بشكل مباشر على الدماغ، ومن المحتمل أيضًا أن يكون لزيت الزيتون تأثير غير مباشر على صحة الدماغ من خلال تعزيز صحة القلب والأوعية الدموية.

أشارت دراسات سابقة إلى أن تناول زيت الزيتون بكثرة يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب، ومن المثير للاهتمام أن النظام الغذائي المتوسطي، الذي يُعتبر من أفضل الأنظمة الغذائية للصحة العامة، يحتوي أيضًا على زيت الزيتون، وقد أثبت فعاليته في الوقاية من التدهور المعرفي.

مع ذلك، حذّرت الدراسة من أن البحث قائم على الملاحظة ولا يُثبت أن زيت الزيتون هو السبب وراء انخفاض خطر الإصابة بالخرف المميت، ويلزم إجراء المزيد من الدراسات لتأكيد آثاره، كما تجدر الإشارة إلى أن الزيتون غني بالسعرات الحرارية، لذا يُنصح بتناوله باعتدال.

تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/262595/

Читать полностью…

الجبهة الإعلامية

🌍 فوائد مذهلة لتناول الرمان يوميًا

💢 المشهد اليمني الأول/

لطالما كان الرمان من الكنوز التي استخدمها الطب التقليدي لفوائده الصحية المتعددة، وها هو العلم الحديث يؤكد هذه الفوائد. فتناول ثمرة رمان واحدة يومياً يمكن أن ينعكس بشكل مذهل على صحتك العامة، بدءاً من القلب وحتى البشرة والدماغ. إليكِ أبرز الفوائد التي تجعل من هذه الفاكهة الحمراء خياراً يومياً ذكياً، وفق ما نشرته صحيفة Times of India.

1. تعزيز صحة القلب

الرمان يُعد صديق القلب الأول. فبحسب دراسة نُشرت عام 2012 بعنوان “حماية الرمان من أمراض القلب والأوعية الدموية”, تبين أن تناول الرمان أو شرب عصيره يساهم في:

خفض ضغط الدم المرتفع.

تقليل الإجهاد التأكسدي في الجهاز القلبي الوعائي.

تقليل تراكم الكوليسترول.

الحد من خطر الإصابة بتصلب الشرايين.

2. إبطاء شيخوخة البشرة

غنى الرمان بمضادات الأكسدة يمنحه قدرة مذهلة على حماية البشرة من العوامل البيئية الضارة:

يعزز إنتاج الكولاجين.

يقلل الضرر الناتج عن الجذور الحرة.

يمنح البشرة إشراقة طبيعية ويؤخر ظهور التجاعيد.

3. دعم وظائف الدماغ

دراسة أجريت عام 2013 كشفت أن تناول الرمان بانتظام يمكن أن:

يحسن الذاكرة.

يعزز عمليات الأيض في الدماغ.

ينشط نصفي الدماغ المرتبطين بالذاكرة اللفظية وغير اللفظية.

4. تعزيز صحة الجهاز الهضمي

يحتوي الرمان على مزيج متوازن من الألياف القابلة وغير القابلة للذوبان، ما يجعله مثالياً لدعم الجهاز الهضمي:

يحسن الهضم.

يخفف من أعراض التهاب الأمعاء.

يعمل كبريبيوتيك طبيعي لدعم البكتيريا المفيدة.

5. الوقاية من بعض أنواع السرطان

صنفت المعاهد الوطنية للصحة (NIH) الرمان كعلاج طبيعي داعم للوقاية من بعض أنواع السرطان، خاصة:

سرطان البروستاتا: حيث تساعد البوليفينولات على إبطاء نمو الخلايا السرطانية وتقليل مستوى مستضد PSA.

وقد أظهرت الدراسات نتائج واعدة في الوقاية من سرطانات الثدي، الرئة، والجلد أيضاً.

في الختام، لا تحتاجين إلى وصفات معقدة أو مكملات باهظة الثمن. فقط رمانة واحدة يومياً قد تكون مفتاحك لحياة أكثر صحة وجمالاً من الداخل والخارج.

تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/262592/

Читать полностью…

الجبهة الإعلامية

🌍 لم تنتهِ الحرب.. ولا إيران رفعت الرايات البيضاء

💢 المشهد اليمني الأول/

بدت الضربة الأمريكية لثلاث منشآت نووية هى «نتانز» و«أصفهان» و«فوردو» الحصينة فى أعماق الجبال، كأنها كلمة النهاية فى الحرب الإيرانية الإسرائيلية. بانتشاء بالغ وصف الرئيس الأمريكى «دونالد ترامب» تلك الضربة بـ«الرائعة». قال «إن إسرائيل الآن آمنة». فى الوقت نفسه دعا إلى ما أسماه «السلام عبر القوة»، مستعيرا التعبير نفسه من قاموس رئيس الوزراء الإسرائيلى «بنيامين نتنياهو». إنه الاستسلام دون قيد، أو شرط.

تصوّر الإسرائيليون أن التدخل العسكرى الأمريكى يمهد الطريق للتوصل إلى «اتفاق جيد»، أو أن يحصدوا بالمفاوضات ما عجزوا عنه بالحرب. ردت إيران بموجات من الصواريخ الباليستية على مواقع استراتيجية إسرائيلية. كانت تلك الضربات الأقوى والأعنف منذ بدء المواجهات.

تخيم أشباح الفوضى على الشرق الأوسط، الذى يريده «نتنياهو» أن يرسم خرائطه من جديد دون قدرة على حسم أى حرب بمفرده، أو أن يمتلك أى تصور سياسى لليوم التالى فى غزة، أو إيران. كل سيناريو وارد وكل خطر ماثل فى الإقليم كله. تقاس الحروب بنتائجها السياسية وما يترتب عليها من معادلات جديدة فى الصراع المحتدم على مصير الشرق الأوسط. إذا لم نقف مع إيران، نؤيدها وندعمها، فإن العواقب سوف تكون وخيمة.

لم يكن المشروع النووى الإيرانى وحده هو صلب التدخل العسكرى الأمريكى.

أريد به أن يكون مخرجا سياسيا للمأزق الإسرائيلى المستحكم، أو ترهيب الإيرانيين بضربات أعنف ومآسٍ أكبر إذا لم يقبلوا نوعا من السلام يوافق المتطلبات الإسرائيلية. إذا ما صحت التسريبات الإيرانية المتواترة أنه قد جرى نقل اليورانيوم المخصب إلى أماكن أخرى، فإن المعنى أن ما هو سلمى قد يتحول إلى عمل صريح لإنتاج القنبلة النووية. لم يكن التدخل الأمريكى مفاجئا.

إنها متدخلة فعلا تخطيطا وخداعا استراتيجيا وإمدادا بكل ما تتطلبه الحرب من معلومات استخباراتية، وأسلحة، وذخائر دون أن تتورط مباشرة فى عملياتها، لكن سير المواجهات لم يصادف التوقعات والحسابات المسبقة.

فى الضربة الافتتاحية، قصفت إسرائيل عددا كبيرا من المنشآت النووية، اغتالت مرة واحدة قيادات عسكرية وعلماء من الوزن الثقيل وبدا البلد كله مخترقا ومنكشفا. برغم الهزة العنيفة فى مراكز القيادة والسيطرة فاجأت إيران العالم كله بقدرتها على الإحلال القيادى وسرعة ردة الفعل فى مساء نفس اليوم.

ثم فاجأته بأجيال جديدة ومتنوعة من صواريخ «فرط صوتية»، قادرة على اجتياز منظومات الدفاع الجوى والوصول إلى أهداف استراتيجية وأمنية وعسكرية واقتصادية حساسة.

استدعى ذلك إلحاحا إسرائيليا علنيا على «ترامب» للدخول المباشر فى الحرب، كما لو لم يكن هناك ترتيبات متفق عليها بأدق التفاصيل. أعطى «ترامب» انطباعا قويا بأن نوازعه تدعوه إلى دعم إسرائيل إلى أقصى مدى ممكن، غير أن الروادع تمنعه من إصدار قرار بالتدخل. فالانخراط المباشر بالحرب يناقض تعهداته، التى انتخب على أساسها، وتناقض إرادة أغلبية الرأى العام الأمريكى، الذى يرفض التورط فى أى حروب.

وفق استطلاعات الرأى العام الحديثة، التى أجرتها شركة «يو جوف»، فإن (16%) فقط يؤيدون التدخل فيما يعارضه (60%). تبلغ نسبة المعارضة داخل حزبه الجمهورى (51%) مقابل (23%). التقارير الاستخباراتية حذرته من العواقب والتداعيات، التى قد تضرب المصالح الامريكية فى الشرق الأوسط، فضلا عن الكلفة الاقتصادية الباهظة لأية تدخل، وبخاصة إذا أغلقت إيران مضيق هرمز البالغ الأهمية فى نقل النفط والغاز.

برغم ذلك كله مضى بمقامرته، السياسية والعسكرية إلى آخر المطاف، ضاربا عرض الحائط بكل المخاوف والحسابات. قبل الضربة الأمريكية أبلغ «ترامب» كبار معاونيه بموافقته على خطة التدخل، لكنه أرجأ القرار الأخير لأسبوعين حتى يمكنه التعرف على فرص تخلى طهران عن برنامجها النووى. فتح المجال واسعا لاتصالات ورسائل دبلوماسية إلى إيران عبر قنوات شبه علنية: «الحل السياسى ما زال ممكنا».

أبدت إيران تأهبها لذلك الخيار بشرط وحيد هو وقف الهجوم الإسرائيلى. هكذا خدع الجميع بلا استثناء، وقد يدفع حزبه ثمن تلك المقامرة فى الانتخابات النصفية المقبلة. إثر عودته من قمة السبع قال نصا: «لقد نفذ صبرنا» ملوحا باغتيال المرشد الإيرانى «على خامنئى».

لم يكن هناك معنى لذلك التصريح سوى أن التدخل العسكرى وشيك لا محالة. بعد وقت وجيز أطلق تصريحات عكسية تنفى أى استعداد لديه بالانخراط المباشر فى الحرب، فهو رجل سلام جاء إلى منصبه لإنهاء كل الحروب، كما قال حرفيا. أعطى «ترامب» انطباعا قويا بأن نوازعه تدعوه إلى دعم إسرائيل إلى أقصى مدى ممكن، غير أن الروادع تمنعه من إصدار قرار بالتدخل.

فالانخراط المباشر بالحرب يناقض تعهداته، التى انتخب على أساسها، وتناقض إرادة أغلبية الرأى العام الأمريكى، الذى يرفض التورط فى أى حروب لم يخف تطلعه للحصول على جائزة نوبل للسلام، أو أن يكون خامس رئيس…

Читать полностью…

الجبهة الإعلامية

🌍 “هرمز والقواعد الأمريكية” على قائمة الإنتقام.. قلق بالغ في “أمريكا وإسرائيل” بسبب عدم وضوح طريقة الرد الإيراني

💢 المشهد اليمني الأول/

نقلت شبكة “إن بي سي” عن مسؤولين بالبنتاغون والبيت الأبيض قولهم إن “الساعات الـ48 المقبلة تثير قلقا بالغا”، إذ إن “المواقع التي قد يستهدفها الرد الانتقامي الإيراني لم تتضح بعد”.

كما نقلت الشبكة عن مسؤولين أميركيين أنه من غير الواضح ما إذا كان أي رد انتقامي سيستهدف مواقع داخل أميركا أم خارجها، وهل سيكون الرد مباشرة من طهران أم إنه سيتم عن طريق “حلفائها” بالمنطقة.

وكانت صحيفة “وول ستريت جورنال” ذكرت، اليوم الأحد، نقلا عن مسؤولين أميركيين أن واشنطن أبلغت طهران أن الضربات التي استهدفت منشآت نووية في إيران “عمل لمرة واحدة”، وليست بداية لحرب تهدف إلى تغيير النظام.

وفي قلب هذه الاستعدادات، وقفت الجبهة الداخلية للاحتلال الإسرائيلي باعتبارها الهدف المرجح لأي رد إيراني. لذلك، رفعت إسرائيل حالة التأهب القصوى في جميع وحدات الدفاع الجوي، خاصة حول المرافق الإستراتيجية، والمراكز الحكومية، والمناطق الحيوية في تل أبيب ومحيطها. كما أُعلنت حالة طوارئ في الجبهة الشمالية، تحسبا لاحتمال دخول حزب الله على خط التصعيد.

وفي السيناريو الأكثر تطرفا، يتوقع الاحتلال الإسرائيلي محاولة إيرانية لتوجيه ضربة رمزية لكنها مؤلمة، تستهدف إحداث صدمة نفسية وردع سياسي، من دون الانزلاق إلى حرب شاملة. ومع ذلك، تحذر أوساط أمنية إسرائيلية من احتمال لجوء طهران إلى “سلاح غير تقليدي” بمعناه التكتيكي، مثل تفجير “قنبلة قذرة” في منطقة مدنية أو هجوم سيبراني واسع النطاق.

وتجمع قراءات المحللين على أن المرحلة المقبلة مرهونة برد الفعل الإيراني، هل سيكون مدروسا ومحدودا؟ أم تصعيديا ومكلفا؟ في كلتا الحالتين، تبدو إسرائيل كمن يستعد لحرب طويلة، لكنه يفضل نهايتها السريعة إذا جاءت بأثمان مقبولة. وحتى ذلك الحين، يبقى الجميع في حالة ترقب، فوق الأرض وتحتها، في مراكز القرار وملاجئ الطوارئ.

“رد موجع”

في المقابل، نقلت وكالة “فارس نيوز” للأنباء عن مصادر أن إيران تعتزم تنفيذ عمليات مفاجئة ضد إسرائيل، مع استمرار مراقبة القواعد الأميركية بالمنطقة، في سياق الرد على الضربات التي استهدفت مفاعلاتها النووية.

وقالت المصادر إن إستراتيجية طهران تتركز على القضاء على إسرائيل باعتبارها القاعدة الأصلية لأميركا، مضيفة أن تدخل أميركا يجب ألا يعرقل تنفيذ خططها ضد الكيان الصهيوني.

من جهته، قال المتحدث باسم عملية “الوعد الصادق 3″ العقيد إيمان تاجيك إن اعتداء الولايات المتحدة سيدفع إيران لاستخدام خيارات خارج فهم وحسابات المعتدين دفاعا عن النفس.

وأشار تاجيك إلى أن عملية “الوعد الصادق 3” ستستمر ردا على اعتداءات وجرائم العدو، مضيفا أن على من وصفهم بالمعتدين توقع رد موجع. ولفت إلى أن إيران تعرفت على مواقع إقلاع الطائرات المشاركة في الهجوم على منشآت بلاده ووضعتها تحت المراقبة.

إعادة تموضع للبحرية الإيرانية في هرمز

على ذات السياق، بدأت القوات الإيرانية، إعادة تموضع في مضيق هرمز، احد اهم الممرات البحرية في الشرق الأوسط. يتزامن ذلك مع مصادقة البرلمان الإيراني رسميا على قرار اغلاقه.

وأفادت وكالة تسنيم الإيرانية بأن الزوارق الحربية التابعة للحرس الثوري انتشرت على نقاط مختلفة لفرض حظر تجوال على مستوى نقطة المضيق، بينما اكدت وكالة رويترز البريطانية وجود حركة سريعة وغير عادية لتحريك قطع بحرية عند نقطة المضيق.

وتأتي هذه التحركات عقب اعلان البرلمان الإيراني مصادقته على قرار بإغلاق المضيق بانتظار أوامر المرشد الأعلى. وتشير من حيث التوقيت إلى توجه ايران لإغلاقه فعلا.

ويشكل المضيق ما نسبته 40 % من حجم التجارة النفطية حول العالم. ويعد اغلاق المضيق ابرز الخيارات الإيرانية للرد على العدوان الأمريكي الذي يعد المضيق ممر لاهم بوارجه التي تستبيح المنطقة.

فشل الضربة الأمريكية

في سياق متصل، كشفت تقارير إعلامية أمريكية عن شكوك حول فعالية الضربات الأخيرة التي استهدفت المنشآت النووية الإيرانية. ونقلت “شبكة إن بي سي نيوز” عن نائب الرئيس الأمريكي عدم تأكيده تدمير المواقع النووية الإيرانية بالكامل، معترفاً بأن الضربات أدت فقط إلى “إبطاء التقدم النووي الإيراني”.

كما أفادت صحيفة “نيويورك تايمز” نقلاً عن مسؤول أمريكي بأن الضربة التي استهدفت منشأة “فوردو” تحت الأرض لم تدمرها بشكل كامل، مما يثير تساؤلات حول مدى نجاح العملية العسكرية الأمريكية.

من جهته، هاجم سكوت ريتر، الضابط السابق في سلاح المارينز الأمريكي، الضربات الأخيرة ووصفها بأنها “استعراضية وغير حاسمة”، مشيراً إلى أنها لم تحقق سوى “حفظ ماء الوجه” للرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وأكد ريتر في مقابلة تلفزيونية أن الولايات المتحدة “فشلت في توجيه ضربة مؤثرة لإيران”، معتبراً أن أي تسوية للحالة الراهنة ستكون بمثابة انتصار…

Читать полностью…

الجبهة الإعلامية

🌍 إيران في الميزان..”ما فعلته إيران ، وما فعله العرب ، وما لم يفعلوه”

💢 المشهد اليمني الأول/

في ذروة حرب الإبادة الوحشية على غزة ، شن كيان العدو الإسرائيلي عدوانا خطيرا على الجمهورية الإسلامية في إيران، مستهدفا القيادات والمراكز الحساسة والمدنيين ، ردت الجمهورية الإسلامية بالقصف الشامل لمدن كيان العدو المحتل لفلسطين ، صرح مسؤول عسكري إسرائيلي بأن جبهة غزة أصبحت ثانوية وإيران هي الساحة الرئيسية للحرب الإسرائيلية ، صارت الحرب اليوم بمثابة منازلة كبرى وفاصلة ترسم مصير الكيان الذي يندفع بعدائه الشديد للعرب والمسلمين لابتلاع المنطقة كلها.

ما عدا حرب أكتوبر في 1973م ، ومنذ احتلاله لفلسطين لم يتعرض كيان العدو الإسرائيل لحرب بهذا المستوى المدمر ، هي إذن الحرب الأولى المباشرة بين الجمهورية الإسلامية ، وبين كيان العدو الإسرائيلي ، بل هي أول حرب إسلامية ترسم النهايات للصراع العربي الإسلامي مع الكيان اليهودي الصهيوني المحتل لفلسطين.
ما فعلته إيران حتى تشن هذه الحرب عليها هو أنها تبنت القضية الفلسطينية وحملتها على عاتقها والتاريخ حافل بالحقائق التي تشهد بذلك.

عند الحديث عن علاقة إيران بالقضية الفلسطينية، نجدها علاقة جهاد ومبدأ ، ومنذ قيام الثورة الإسلامية في إيران قبل نحو ستة وأربعين عاما رسخت الجمهورية الإسلامية جهادها في سبيل دعم القضية ، وتشكيل المقاومات ودعمها لمواجهة العدو الإسرائيلي ، بينما ومنذ اتفاقية كامب ديفيد كان العرب يتجهون إلى التسويات وما يسمى بالسلام مع إسرائيل.

ومن اليوم الأول للثورة الإسلامية بقيادة الامام الخميني طرحت الثورة فلسطين وتحرير القدس ضمن مبادئها وكانت حاضرة في شعاراتها وأهدافها ، ومع انتصار الثورة الإسلامية عام 1979 ، وطردها شاه إيران الذي كان يسمى شرطي أمريكا في المنطقة ، أغلقت الثورة الإسلامية السفارة الإسرائيلية وحولتها إلى سفارة فلسطين وكانت أول دولة تعترف بالدولة الفلسطينية.

بعدها أطلق الإمام الخميني دعوته ليوم القدس العالمي حاشدا الشعوب لنصرة فلسطين والقضية والعمل على تحرير القدس ، وأطلق الإمام أيضا مصطلحه “إسرائيل غدة سرطانية في المنطقة” ، لابد من العمل على إزالتها من الوجود ، وأطلق جبهة المستضعفين في مواجهة المستكبرين مرسخا شعار “الموت لأمريكا ، الموت لإسرائيل”.
وصل ياسر عرفات إلى طهران في 17 فبراير 1979، كأول زعيم عربي دُعي لزيارة إيران بعد أيام قليلة من انتصار الثورة الإسلامية ، كان الشعب الإيراني يستقبل عرفات بالملايين بأعلام فلسطين وهتافات تحرير فلسطين والقدس.
عندما اعترفت إيران بالدولة الفلسطينية ، كانت الأنظمة العربية توجه الدعاية ضد إيران بأنها تريد تصدير الثورة الخمينية إلى المنطقة.

في العام 1975م ، وقع صدام حسين اتفاقية الجزائر ، مع سلطات رجل إسرائيل الأول الحاكم لإيران حينها “الشاه بهلوي” ، وذلك بهدف حل الخلافات الحدودية بين العراق وإيران ، ثم لما جاء الإمام الخميني وقلع العلم الإسرائيلي وأحل بدله العلم الفلسطيني ، أعلن صدام إلغاء الاتفاقية ، وذهب لشن حرب طويلة على إيران الثورة الإسلامية.
أرسل العرب جيوشهم إلى العراق وحشدوها للحرب على إيران ، وقدم الإعلام العربي صدام حسين على أنه فارس العرب في مواجهة المجوس والمجوسيين ، ولم يكن ذنب إيران إلا أنها تبنت قضية فلسطين وتحريرها كقضية أساسية.

في العام 1982 اجتاح العدو الإسرائيلي بيروت- فقد كان لبنان منذ أيلول الأسود الذي قام به الجيش الأردني ضد الفصائل الفلسطينية في العام 1970م،- البلد الوحيد الذي احتضن المقاومين الفلسطينيين ، ولأن العدو الإسرائيلي أرادها تسوية بدأ سيركها باتفاقية كامب ديفيد ، قام باحتلال لبنان في العام 1982م ، وإسقاط العاصمة بيروت ، بهدف تصفية العمل المقاوم نهائيا.

حدث هذا دون أن تكون هناك أي مقاومة عربية مساندة ، أجبر المقاومين الفلسطينيين على الخروج من بيروت وتشتتوا إلى تونس سوريا وإلى دول أخرى، احتلت إسرائيل عاصمة عربية ثانية ، فيما كان العرب حينها يحتشدون للحرب على إيران!

وباجتياح بيروت وطرد المقاومين منها كان العدو الإسرائيلي يروج بأنه قد قضى على آخر نفس للمقاومة والمواجهة بالسلاح ، وقتها ساد الاعتقاد بأن القضاء على منظمة التحرير الفلسطينية معناه سحق مشروع المقاومة للعدو الصهيوني بالسلاح.

وقتذاك كانت إيران تواصل الحشد والتعبئة للجهاد لإزالة الغدة السرطانية من الوجود ، فعملت على إنساء إنشاء بنية بديلة للمقاومة ، مقاومة إسلامية تقوم على الجهاد في سبيل الله في مواجهة العدو الصهيوني ، وعلمت في سياقين ، تحرير لبنان ، والعمل على تحرير فلسطين.

قامت إيران بالتنسيق مع اللبنانيين لإنشاء وتشكيل حزب الله بهدف تحرير لبنان ، مدت يدها للرموز الجهادية في فلسطين وفي غزة تحديدا ، فكان حزب الله وحركة أمل في لبنان ، وفي التسعينيات أعلنت القسام وحماس عن نفسها في غزة ، ثم الجهاد الإسلامي.

وفي كل ذلك كانت إيران…

Читать полностью…

الجبهة الإعلامية

🌍 فوردو ليس السطر الأخير في حرب إعادة تشكيل الشرق الأوسط

💢 المشهد اليمني الأول/

في 8 أيار/مايو 2018، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، تحت إلحاح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي لعام 2015.

وبذلك، وضع الأساس للحرب الإيرانية-الإسرائيلية التي انضمت إليها القوات الأميركية فجر اليوم (الأحد) باستهدافها مباشرة ثلاثة مواقع نووية إيرانية هي فوردو ونتانز وأصفهان، وصار السؤال هل نحن على عتبة مواجهة أميركية إيرانية تدفع بالمنطقة إلى المجهول؟ الآن، يواجه ترامب معضلة من صنع يديه، بعدما اتخذ أخطر قرار قد يكون له أثر كبير على ولايته الثانية. قرّر رئيس الولايات المتحدة الانضمام إلى حرب، لم يبدأها هو بنفسه، وإن كان على علم بها، مع انطلاق قاذفات الـ”بي-2″ حاملة القذائف الخارقة للتحصينات “جي بي يو57” لتسقطها على منشآت نتانز وأصفهان.. والأهم فوردو المدفونة تحت جبل قرب مدينة قم، وأعلن أن العملية كانت تهدف إلى “القضاء على قدرات إيران النووية ومنع أي تهديد مستقبلي للأمن العالمي”، مؤكدًا أن “المنشآت الثلاث قد دُمّرت بالكامل”، ووصف ما جرى بأنه “نجاح عسكري رائع ورسالة رادعة لطهران”.. وأن “موقع فوردو انتهى”.

حتى الآن لم تتغير وجهة الميدان، مع الرشقة العشرينية التي أطلقتها إيران باتجاه أنحاء عدة في إسرائيل فجر اليوم (الأحد)، لكن السؤال هل نحن على عتبة مواجهة عسكرية أميركية إيرانية؟ وماذا لو ردّت إيران على الضربة الأميركية، وفق ما تُهدّد، بضربات صاروخية ضد القواعد الأميركية في المنطقة؟ وهل نحن أمام سيناريو مشابه لسيناريو العام 2020، يوم ابتلعت إيران كبرياءها، رداً على اقدام الجيش الأميركي على اغتيال قائد “فيلق القدس” الجنرال قاسم سليماني في بغداد، فاكتفت برد شكلي على قاعدة “عين الأسد” في شمال العراق.

اليوم، المسألة مختلفة، فالنظام الإيراني يقاتل وظهره إلى الحائط، وفق تعبير صحيفة “النيويورك تايمز” الأميركية، أي أنه يخوض معركة وجودية بالنسبة لبقائه من عدمه، ولا يسعه إلا الرد على ضربة أميركية استهدفت منشآته النووية.

أي أننا أمام سيناريو متدحرج يُهدّد بإشعال منطقة الشرق الأوسط على الأرجح، وهو الأمر الذي حذّرت منه صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية، بقولها إن الضربة الأميركية لفوردو، “قد تؤدي إلى التورط في نزاع مفتوح، بصرف النظر عما ستلحقه من أضرار بالموقع النووي الإيراني”.

الحرب الإيرانية-الإسرائيلية تُعيد تشكيل المنطقة من جديد. هي حرب تتجاوز البرنامج النووي بحد ذاته. ولا يجهل نتنياهو ولا ترامب أن البرنامج النووي بدأه نظام الشاه الذي سقط عام 1979.

إنها الحرب على النفوذ في المنطقة وعلى هوية زعيم الإقليم ترامب.. والخط الأحمر قبيل الضربة الأميركية بساعات، كان ترامب قد حدّد مهلة أسبوعين لاستكمال الحشد العسكري الأميركي في المنطقة (الاتيان بقاذفات بي-2 إلى جزيرة غوام في المحيط الهادىء)، بما يُمكّنه من الرد على أي رد إيراني محتمل، وبالتالي اقناع القادة في طهران بأن واشنطن جدية في الذهاب إلى أقصى الخيارات، لمنع إيران من الحصول على أسلحة نووية..

وربما ما هو أبعد من ذلك. في هذا السياق، استخدم ترامب “الخط الأحمر” الإيراني، لإسكات الأصوات المعارضة للحرب في إدارته وداخل قاعدته الجمهورية، ولا سيما حركة “ماغا”، نسبة إلى مؤيدي شعار “لنجعل أميركا عظيمة مرة أخرى”.

ويتصدر قائمة المعارضين لتورط أميركي في نزاع آخر بالشرق الأوسط، نائب الرئيس جيه. دي. فانس ومديرة الاستخبارات الوطنية تولسي غابارد والنائبة الجمهورية مارجوري تايلور غرين ومقدم البرامج السابق في شبكة “فوكس نيوز” تاكر كارلسون ومستشار ترامب السابق، ستيف بانون، الذي قال إن “على إسرائيل وحدها، أن تنهي العمل الذي بدأته”.

ويقابل هؤلاء بشكل أساسي، السناتوران الجمهوريان ليندسي غراهام وتوم كوتون، بينما يؤيد وزير الخارجية ماركو روبيو ما ينطق به ترامب، برغم تهميش دور وزارة الخارجية. الأمر الوحيد الذي تقول صحيفة “الغارديان” البريطانية، إن ترامب رفض النقاش فيه، هو استخدام رأس نووي تكتيكي ضد فوردو، وفضّل حصر الجدال في ما إذا كانت قنابل قنابل “جي بي يو 57” التي تزن الواحدة منها 30 ألف باوند، تفي بالمهمة.

وهي قنابل غير مُجرّبة ويُقال إنها قادرة على اختراق أعماق تصل إلى ما بين 60 و80 متراً تحت الأرض. نتنياهو.. النووي والنظام معاَ! في هذه الغضون، يقول بعض الخبراء إن قصف فوردو من الجو، لن يكون كافياً للقضاء على أجهزة الطرد المركزي وكميات اليورانيوم المخصب التي يحتويها.

وهناك فرضيات تفيد بأن إسرائيل ربما تفكر لاحقاً في إنزال وحدات من النخبة في الموقع للدخول إليه ونسفه من الداخل، كي تضمن تدميره بالكامل، على غرار ما فعلت في مصياف السورية عندما دمّرت في أيلول/سبتمبر 2024 مصنعاً للصواريخ الدقيقة هناك. وبالنسبة لنتنياهو، فإن تدمير منشأة فوردو، لا يعني وضع…

Читать полностью…

الجبهة الإعلامية

🌍 قصف منشآت إيران بطائرات B‑2: لحظة الانفصال عن المنطقة الرمادية

💢 المشهد اليمني الأول/

مشاركة بالعدوان الاسرائيلي على إيران، نفّذت الولايات المتحدة ضربة جوية مباشرة على ثلاث منشآت نووية إيرانية، مستخدمة قاذفات الشبح B 2 وقنابل خارقة للتحصينات، في أول تدخل عسكري أميركي مباشر منذ بداية التصعيد.

جاء القصف ليلاً، واستهدف منشآت فوردو، نطنز، وأصفهان. غير أن تأكيد طهران على اخلائها المواقع المستهدفة مسبقاً، وأن اليورانيوم المخصب نُقل إلى مواقع آمنة، طرح عدداً من الأسئلة حول نجاح العملية الأميركية، وعن رد الفعل الايراني.

وبهذا الرد السريع، أرسلت طهران رسالة مفادها أن الضربة، وإن كانت مباشرة وقوية، لم تكن مفاجِئة ولم تستطع شل قدراتها. بل بدا أن طهران كانت تستعد للانتقال من “المنطقة الرمادية” إلى المواجهة المفتوحة، وبالتالي تحديد المسار التالي الذي ستتخذه الأحداث، خاصة وأنها تملك أوراق عدة ومختلفة على مستوى المنطقة.

ضمن حسابات الرد، لا يمكن تجاهل صنعاء، التي أكدت على لسان المتحدث باسم القوات المسلحة العميد يحيى سريع، الذي أعلن صراحة أن “دخول الولايات المتحدة الحرب ضد إيران سيؤدي إلى استهداف السفن الأميركية في البحر الأحمر”.

اليمن كان مختبراً حيّاً للذخائر الخارقة التي استخدمتها الولايات المتحدة في ضرب إيران. فعلى مدى سنوات، جُرّبت قنابل GBU-57 على المنشآت المحصنة تحت الأرض، واستُخدمت التكنولوجيا نفسها تقريباً. ومع ذلك، لم تنجح في كسر زخم الهجمات اليمنية، ولم تؤدِ إلا إلى المزيد من التكيّف والتطوير. بل توقفت العمليات الهجومية فقط عندما تم التوصل إلى اتفاق مباشر غير معلن بين صنعاء وواشنطن عبر وسطاء إقليميين، أدى إلى تهدئة مؤقتة.

واليوم، يعود اليمن إلى قلب المعادلة، لا باعتبارها فقط قاعدة خلفية أو ساحة اشتباك، بل كجزء من رد إقليمي منسّق. إذا ما تم استهداف المصالح الإيرانية، فإن البحر الأحمر قد يتحول إلى مسرح اشتباك مباشر.

لأسابيع، واصلت إسرائيل ضربها المتدرج لإيران، معلنة أنها تهدف إلى تدمير البرنامج النووي بالكامل، وضرب القدرات الصاروخية الإيرانية، بل و”تغيير النظام”، وهذا ما بدأت تتراجع عنه تدريجياً. كما بدأ واضحاً أنها تتراجع، سواء من حيث حجم الضربات أو سقف التصريحات. هذه الاستراتيجية المحدودة في أثرها دفعت تل أبيب إلى تصعيد الضغط على واشنطن لتدخل مباشرة.

لذلك، جاءت الضربة الأميركية لتُرمّم صورة الردع الإسرائيلي المتآكلة، ولتشكّل، بحسب البعض، ذروة استراتيجية “الضغط الأعلى” التي تعتمد على القوة العسكرية لا لهدف تدميري حاسم، بل من أجل التطويع السياسي وانتزاع اتفاق جديد. الغاية ليست محو البرنامج النووي، بل إجبار إيران على قبول صفقة: تراجعٌ نووي مقابل ضمانات بعدم التصعيد.

هذا التدخل الأميركي لم يمر دون جدل داخل الولايات المتحدة نفسها. في أوساط الديمقراطيين وعدد من الجمهوريين، طُرحت تساؤلات دستورية حول مشروعية الضربة، إذ لم تُعرض على الكونغرس ولم تكن ضمن حالة دفاعية طارئة. صحيفة واشنطن بوست تحدّثت عن انقسام داخل الإدارة الأميركية حول توقيت وجدوى الضربة، بينما وصفت رويترز ما جرى بأنه “مقامرة كبرى” يخوضها ترامب دون رؤية استراتيجية طويلة الأمد.

ثمة من وصف هذه الضربة بأنها شكلية في جوهرها: عمل عسكري مدروس يحقق مكاسب سياسية رمزية، دون جرّ الولايات المتحدة إلى مستنقع الحرب. إسرائيل تظهر بموقع القوة، ترامب يبدو حاسماً أمام قاعدته، وإيران “تُعاقب” دون أن تُستفز حتى نقطة الانفجار.

حتى اللحظة، لا تزال تفاصيل الخسائر الفعلية للضربة غير معروفة. وعلى الرغم من أن الرواية الأميركية تقول إنها أصابت أهدافها بدقة، تؤكد طهران أن المواقع أُخلِيت مسبقا وأن “لا خسائر تذكر”. الحقيقة على الأرجح بين هذا وذاك، لكنها في النهاية ستحدد شكل الرد الإيراني. فكلما كان الضرر أكبر، كلما اقترب الرد من الطابع العنيف المباشر، وكلما كان محدوداً، ربما تتجه طهران نحو الرد المتناظر.

ما جرى خلال الـ48 ساعة الأخيرة ليس مجرد تطور في سياق التصعيد، بل يمثل خروجاً رسمياً من “المنطقة الرمادية” التي كانت تتحرك فيها إيران والولايات المتحدة. الضربات الأميركية حملت توقيعاً صريحاً، أما الرد الإيراني المرتقب فسيحدد ما إذا كنا أمام جولة مؤقتة من الاشتباك المحسوب، أم على أعتاب مواجهة مفتوحة متعددة الجبهات، تمتد من الخليج إلى البحر الأحمر.

ــــــــــــــــــــــــــــــ
مريم السبلاني

تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/262551/

Читать полностью…

الجبهة الإعلامية

🌍 “ذا هيل” الأمريكي: 5 نقاط بارزة بعد دخول الولايات المتحدة حربا مع إيران

💢 المشهد اليمني الأول/

قال موقع ذا هيل إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعلن أن بلاده قصفت 3 مواقع نووية إيرانية، وحذر من استمرار ضرب إيران إذا “لم يتحقق السلام بسرعة”، فيما يعد تورطا في الحرب التي شنتها إسرائيل قبل أسبوعين.

وقال ترامب، محاطا بنائبه جيه دي فانس، ووزير الدفاع بيت هيغسيث، ووزير الخارجية ماركو روبيو، إن هذا الوضع لا يمكن أن يستمر، وأضاف “إما أن يتحقق السلام أو تقع مأساة لإيران، أكبر بكثير مما شهدناه خلال الأيام الثمانية الماضية”.

وكان البيت الأبيض قد أعلن يوم الخميس أن ترامب سيتخذ قرارا بشأن قصف إيران في غضون أسبوعين، لكن قاذفات “بي 2” بدأت عبور المحيط الهادي بعد ظهر السبت، وأعلن ترامب عن الضربات “الناجحة للغاية” في منشور على موقع “تروث سوشيال” وقال إن تلك المنشآت “دمرت تماما”.

واستعرض الموقع -في تقرير بقلم كولين ماين وإيلين ميتشل- أهم النقاط المستفادة من القصف كما يلي:

قصف 3 مواقع نووية

في منشور ترامب على موقع “تروث سوشيال”، قال إن “حمولة كاملة من القنابل” ألقيت على محطة فوردو، وهي منشأة عميقة تحت الأرض تعتبر أساسية للبرنامج النووي الإيراني، بالإضافة إلى مفاعل نطنز وأصفهان.

وأفادت عدة وسائل إعلام إسقاط 6 قنابل خارقة للتحصينات على منشأة فوردو، وإطلاق 30 صاروخا من طراز توماهوك على نطنز وأصفهان، وأكد مسؤولون إيرانيون ووسائل إعلام رسمية وقوع القصف، لكنهم قالوا إن المنشآت النووية الثلاث قد أخليت سابقا.

وقد ألقت قاذفات “بي-2” قنابل “جي بي يو-57” الخارقة للتحصينات، التي يبلغ وزنها 30 ألف رطل، والقادرة على اختراق الجبل الذي تقع فيه محطة فوردو، بعد أن طلبتها إسرائيل.

انقسام المشرعين

أظهرت الاستجابة الفورية للمشرعين من كلا الحزبين انقسامات عميقة حول دخول الولايات المتحدة في حرب جديدة في الشرق الأوسط -كما يقول الموقع- وكتب النائب الجمهوري توماس ماسي على موقع إكس “هذا ليس دستوريا”، وأيد موقفه النائب الديمقراطي جيم هايمز.

وعلق السيناتور المستقل بيرني ساندرز على الخبر خلال تجمع انتخابي في تولسا بأوكلاهوما، واصفا إياه بأنه “غير دستوري تماما” بعد أن هتف الحشد “لا مزيد من الحرب”.

وأعرب كبار الجمهوريين، وأحد الديمقراطيين عن دعمهم للهجمات، وكتب رئيس مجلس النواب الجمهوري مايك جونسون أن “الإجراء الحاسم الذي اتخذه الرئيس يمنع أكبر دولة راعية للإرهاب في العالم، تهتف “بالموت لأميركا”، من الحصول على أشد الأسلحة فتكا على وجه الأرض”.

وكتب السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام “جيد. كان هذا القرار صائبا. النظام يستحق ذلك”، وأيد السيناتور الديمقراطي جون فيترمان الضربات، وكتب على إكس “كان هذا هو القرار الصائب. إيران هي الراعي الرئيسي للإرهاب في العالم، ولا يمكنها امتلاك قدرات نووية”.

القوات الأميركية عرضة للخطر

ذكر الموقع أن حوالي 40 ألف جندي أميركي ينتشرون في جميع أنحاء الشرق الأوسط، في قواعد في سوريا والعراق والأردن والكويت والبحرين وقطر والإمارات العربية المتحدة، مما يتيح لإيران فرصة واسعة للرد على المواطنين والمعدات والمصالح الأميركية.

في الأيام التي سبقت الضربة الأميركية على إيران، حذر المرشد الأعلى علي خامنئي من أن أي تدخل عسكري أميركي في حربها مع إسرائيل “سيصاحبه بلا شك ضرر لا يمكن إصلاحه”، وقال مذيع أخبار على التلفزيون الإيراني الرسمي بعد الضربة، إن ترامب “بدأها، ونحن سننهيها”.

واستهدفت طهران القوات الأميركية آخر مرة في يناير/كانون الثاني 2020 بعد أن أمر ترامب، في ولايته الأولى، بشن غارة جوية أسفرت عن مقتل اللواء قاسم سليماني، قائد فيلق القدس الإيراني، فقصفت قاعدة عين الأسد وقاعدة أميركية أخرى في أربيل بـ13 صاروخا باليستيا.

جدول زمني متسرع

قال ترامب في بيان قرأته السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض كارولين ليفيت بعد ظهر يوم الجمعة “بناء على وجود فرصة كبيرة لإجراء مفاوضات مع إيران في المستقبل القريب، سأتخذ قراري بشأن الذهاب (إلى الحرب) من عدمه في الأسبوعين المقبلين”، وكان ترامب قد أعرب عن شكوك متزايدة بشأن فرص التوصل إلى اتفاق.

وأفادت التقارير بأن إيران وافقت على استئناف المحادثات المباشرة مع الولايات المتحدة بعد اجتماع بين وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي وكبير الدبلوماسيين الإيرانيين يوم الجمعة، كما اجتمع سفراء من قطر والسعودية والإمارات والكويت مع المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي، للتعبير عن مخاوفهم من عواقب أي هجوم أميركي.

ماذا بعد؟

أشار الموقع إلى أن الولايات المتحدة وإسرائيل والوكالة الدولية للطاقة الذرية قد تستغرق أياما قبل أن تتمكن من تقييم الأضرار الناجمة عن الضربات الأميركية، ليبقى السؤال عن مدى تأثير الضربات الأميركية والهجمات الإسرائيلية على البرنامج النووي لطهران.

وقال ترامب في الأيام…

Читать полностью…

الجبهة الإعلامية

🌍 الحرس الثوري الإيراني يتوعد أمريكا بـ”رد موجع” ويضع قواعدها في مرمى الردع

💢 المشهد اليمني الأول/

في تصعيد خطير ينذر بتوسّع رقعة المواجهة، توعّد الحرس الثوري الإيراني الولايات المتحدة بردّ “موجع وخارج الحسابات”، وذلك ردًا على الهجوم الذي شنّته فجر اليوم الأحد على منشآت نووية إيرانية في فوردو ونطنز وأصفهان، في ما اعتبرته طهران “عدوانًا سافرًا” وانتهاكًا صارخًا لسيادتها.

وقال الحرس الثوري في بيان رسمي: “الولايات المتحدة ارتكبت جريمة غير مسبوقة بالتنسيق مع الكيان الصهيوني، ووضعت نفسها في الخط الأمامي للعدوان على إيران”، مؤكدًا أن طهران سترد في توقيت ومكان وبخيارات لا تتوقعها واشنطن.

وأضاف البيان أن الهجوم يمثل “انتهاكًا واضحًا لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي، ومعاهدة حظر الانتشار النووي”، مشيرًا إلى أن المنشآت النووية الإيرانية ذات طابع سلمي، وأن إيران ماضية في تطوير تكنولوجيتها النووية ولن تثنيها الاعتداءات.

ولفت الحرس الثوري إلى أن القواعد العسكرية الأمريكية المنتشرة في المنطقة “لم تعد نقاط قوة بل تحولت إلى أهداف محتملة”، معلنًا أن “مواقع إقلاع الطائرات التي شاركت في الهجوم وضعت تحت المراقبة المباشرة”.

كما جدّد تأكيده على استمرار عملية “الوعد الصادق 3″، مشيرًا إلى أن الجولة المقبلة من الرد الإيراني ستكون أقسى، ولن تتقيّد بالحدود الجغرافية التقليدية.

وجاء التهديد الإيراني بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن الضربة كانت “ناجحة”، بينما كشفت مصادر إيرانية لوكالة رويترز أن إيران كانت قد نقلت معظم مخزونها من اليورانيوم عالي التخصيب من منشأة فوردو قبل الهجوم.

المشهد الإقليمي بات اليوم أمام مفترق طرق، حيث تصاعدت وتيرة التهديدات المتبادلة بعد سلسلة من الهجمات الصاروخية الإيرانية ضد مواقع إسرائيلية، أعقبتها غارات أمريكية وصفت بالأخطر منذ بدء التصعيد.

ويبدو أن الحرس الثوري الإيراني، الذي يصف نفسه بأنه “حارس السيادة الوطنية”، يستعد لمرحلة جديدة من الردود الاستراتيجية، ما ينذر بتوسع دائرة الاشتباك إلى ما هو أبعد من حدود إيران وإسرائيل.

تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/262538/

Читать полностью…

الجبهة الإعلامية

🌍 إدانات دولية واسعة للعدوان الأمريكي على إيران: انتهاك خطير يهدد الأمن العالمي

💢 المشهد اليمني الأول/

قوبل الهجوم الأمريكي فجر اليوم على الجمهورية الإسلامية الإيرانية، والذي استهدف منشآت نووية سلمية، بموجة استنكار دولية حادة، حيث اعتبرته حكومات ومسؤولون ومنظمات دولية انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، محذرين من أن التصعيد غير المحسوب قد يؤدي إلى حرب كارثية تهدد الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.

وفي واشنطن، هاجم عدد من أعضاء الكونغرس الأمريكي الرئيس دونالد ترامب، مؤكدين أن قراره زجّ البلاد في صراع مباشر مع إيران تم دون تفويض دستوري. وقالت النائبة نورما توريس إن “ترامب هاجم إيران بشكل غير قانوني والشعب الأمريكي سيدفع الثمن”، فيما وصف النائب توماس ماسي القصف بأنه “غير دستوري”. أما حكيم جيفريز، زعيم الديمقراطيين في مجلس النواب، فاتهم الرئيس بـ”تضليل البلاد ودفعها نحو حرب جديدة”.

من جهتها، اعتبرت الأمم المتحدة على لسان أمينها العام أن الهجوم الأمريكي “يشكل تهديدًا مباشرًا للسلم والأمن الدوليين”، معربًا عن “قلق بالغ” من استخدام القوة بهذه الطريقة.

وفي السياق ذاته، وصفت صحيفة نيويورك تايمز الهجوم بأنه “انخراط مباشر للجيش الأمريكي في الحرب لصالح إسرائيل”، مشيرة إلى أن هذه الخطوة ستفتح مرحلة أكثر خطورة من الصراع.

إقليمياً، صدرت بيانات إدانة من دول عدة في أمريكا اللاتينية والشرق الأوسط، أبرزها فنزويلا التي اعتبرت العدوان “انتهاكًا خطيرًا للقانون الدولي”، وتشيلي التي شددت على أن استهداف المنشآت النووية محظور دوليًا، في حين أعربت كولومبيا عن قلقها العميق ودعت إلى حل دبلوماسي فوري.

فقد أكد رئيس تشيلي، غابرييل بوريك، أن الهجوم “محظور بموجب القانون الدولي”، فيما دعت فنزويلا إلى احترام سيادة الدول وحذّرت من “عواقب غير محسوبة على الاستقرار العالمي”. أما كولومبيا، فأعربت عن “قلق عميق”، وطالبت بالعودة إلى التفاوض السلمي، مؤكدة رفضها لاستخدام القوة بشكل أحادي.

الرئيس الكوبي ميغيل دياز كانيل ندد كذلك بالهجوم، محذرًا من أنه يمثل تصعيدًا خطيرًا. في حين رأت سلطنة عمان أن الضربة الأمريكية “تهدد بتوسيع نطاق الحرب وتخالف القانون الدولي”.

وفي صنعاء، أدانت وزارة الخارجية اليمنية “العدوان الأمريكي الغاشم”، معتبرةً أنه انتهاك سافر للسيادة الإيرانية، وانحراف خطير عن مبادئ الأمم المتحدة. وأكدت أن هذا العدوان يمثل تدخلًا مباشرًا بعد فشل إسرائيل في تحقيق أهدافها، وأنه يكشف الوجه الحقيقي للولايات المتحدة كأداة في يد المشروع الصهيوني.

وحذرت الخارجية اليمنية من أن العدوان قد يشعل حربًا إقليمية كبرى ستطال آثارها الجميع، مؤكدة وقوف اليمن إلى جانب إيران وحقها في الرد والدفاع عن النفس، وداعية المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته ومحاسبة واشنطن على هذا الانتهاك الخطير.

التحذيرات ترافقت مع انقسام سياسي داخل الولايات المتحدة، حيث تحدث مراقبون عن تصاعد الخلافات بين الجمهوريين أنفسهم، في ظل ما وصفته شبكة “إن بي سي نيوز” بـ”غياب الاستراتيجية وافتقار القرار الأمريكي لأي رؤية طويلة المدى”، مؤكدة أن التصعيد يعكس تخبطًا خطيرًا في سياسة واشنطن الخارجية، ويُعيد سيناريوهات الفشل في الحروب السابقة بالمنطقة.

وفجر اليوم الأحد، شنت أمريكا ضربة عدوانية استهدفت 3 مواقع نووية بارزة في إيران، هي منشآت فوردو ونطنز وأصفهان، إلى غارات أميركية.

تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/262534/

Читать полностью…

الجبهة الإعلامية

🌍 الغارديان البريطانية: إسرائيل تجرّ أمريكا إلى مستنقع جديد في إيران بحرب بلا أفق

💢 المشهد اليمني الأول/

نشرت صحيفة ذا غارديان البريطانية تحليلاً سياسيًا حادًّا، حذّرت فيه من أن الحرب الإسرائيلية المتصاعدة ضد إيران تُخاض بلا خطة واضحة ولا رؤية استراتيجية، في ظل حالة من الارتباك السياسي والعسكري داخل تل أبيب، وغياب أي مخرج معلن للصراع، ما يُنذر بتكرار سيناريوهات كارثية شهدها الشرق الأوسط في العقود الماضية باسم “الحرية والديمقراطية”.

ورأت الصحيفة أن الحرب المفتوحة التي أطلقها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا تفرّق بين أهداف عسكرية ومدنية، مشيرةً إلى أن المدنيين الإيرانيين يُقتلون اليوم تحت القصف الصاروخي كما يُذبح الفلسطينيون في غزة منذ شهور، وسط صمت دولي وتواطؤ غربي فاضح.

كما انتقد المقال التناقض الواضح في مواقف الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، الذي تعهد بعدم الدخول في حروب خارجية، لكنه أفسح المجال لتل أبيب لمطالبة واشنطن بتوفير قنابل خارقة للتحصينات لضرب منشآت إيرانية مثل فوردو. هذا النهج التصعيدي، بحسب الصحيفة، يأتي في ظل ضغط غير مسبوق من اللوبي الإسرائيلي، وفشل ترامب في تحقيق اختراق دبلوماسي ملموس.

وتوقّعت الغارديان أن تؤدي هذه السياسات إلى زجّ الولايات المتحدة في مستنقع عسكري جديد، لا يختلف كثيرًا عن حروبها السابقة في العراق وأفغانستان، لكن هذه المرة تحت شعار “الدفاع عن إسرائيل”، ما يطرح تساؤلات مصيرية حول مدى انخراط واشنطن في أجندة حليفها الشرق أوسطي، على حساب أمن المنطقة ومصالحها الحيوية.

وختمت الصحيفة بتأكيد أن غياب الأفق الاستراتيجي وغياب المساءلة الدولية يضع الشرق الأوسط على حافة انفجار إقليمي أوسع، سيكون المدنيون ضحيته الأولى، ويهدد بتقويض ما تبقى من النظام الدولي.

تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/262525/

Читать полностью…

الجبهة الإعلامية

🌍 أمطار رعدية ورياح قوية في عدد من المحافظات وأجواء شديدة الحرارة في الصحارى

💢 المشهد اليمني الأول/

توقّع المركز الوطني للأرصاد والإنذار المبكر، اليوم السبت، هطول أمطار رعدية على عدد من المحافظات اليمنية، مصحوبة بأجواء حارة إلى شديدة الحرارة في المناطق الصحراوية والسهول والسواحل، إلى جانب رياح قوية على أرخبيل سقطرى وخليج عدن.

وأوضح المركز في نشرته الجوية، أن الأمطار ستهطل على أجزاء من محافظات تعز، إب، عمران، ذمار، الضالع، المحويت، حجة، ريمة، وغرب صنعاء وصعدة، وقد تكون مصحوبة بعواصف رعدية.

وأشار إلى أن كمية الأمطار المسجلة خلال الـ24 ساعة الماضية بلغت 17.2 ملم في المحويت، 16.8 ملم في حجة، 3.7 ملم في صنعاء (جحانة)، 3.4 ملم في إب (السدة)، و1.9 ملم في لحج. كما هطلت أمطار متفرقة مصحوبة بالرعد على أجزاء من تعز، الضالع، ريمة، وصعدة، خارج نطاق محطات الرصد.

وبحسب الأرصاد، من المتوقع أن تستمر الرياح القوية إلى الشديدة السرعة في أرخبيل سقطرى وخليج عدن، فيما تشهد الصحارى والسهول أجواءً حارة إلى شديدة الحرارة، في حين تسود رطوبة وحرارة عالية في المناطق الساحلية.

وحذر المركز المواطنين من المجازفة بعبور مجاري السيول أثناء وبعد هطول الأمطار، وناشدهم عدم التعرض المباشر لأشعة الشمس خلال فترة الظهيرة لتجنب ضربات الشمس.

كما حذّر مرتادي البحر والصيادين وربابنة السفن من اضطراب البحر وارتفاع الموج في سواحل سقطرى وخليج عدن والسواحل الشرقية، داعيًا إلى توخي الحيطة والحذر واتّباع الإرشادات الصادرة من الجهات المختصة.

تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/262520/

Читать полностью…

الجبهة الإعلامية

حزام الأسد عضو المكتب السياسي لأنصار الله: على واشنطن أن تتحمل العواقب

Читать полностью…
Подписаться на канал