قنواتنا: الجديد نيوز New News https://telegram.me/newsnew1 صفحتنا فيسبوك https://www.facebook.com/new.news.new.news
ترامب يعلن انخراط جيشه في المعركة ومهاجمة المنشآت النووية الإيرانية:
- نفذنا هجومنا الناجح للغاية على المواقع النووية الثلاثة في #إيران
- أصبحت جميع الطائرات الآن خارج المجال الجوي الإيراني
- تم إسقاط حمولة كاملة من القنابل على الموقع الأساسي في فوردو
- لا يوجد جيش آخر في العالم يمكنه أن يفعل هذا
🌍 متى ستضرب إيران منشآت “إسرائيل” النووية؟
💢 المشهد اليمني الأول/
ما التوقيت الذي قد تختاره إيران لتنفيذ هجوم على المنشآت النووية في “الدولة” العبرية؟ وهل تمتلك القدرة الفعلية على القيام بذلك؟ وما التداعيات المحتملة لمثل هذا الهجوم؟
حتى كتابة سطور هذا المقال، يبدو أن القيادة السياسية والعسكرية في إيران لم تتخذ قراراً بتوجيه ضربة صاروخية مباشرة ضد المنشآت النووية الصهيونية، وهي على الرغم من تعرّض بعض منشآتها لهجمات “إسرائيلية ” متعدّدة، كما حدث في نطنز وفوردو وأراك وغيرها، إلّا أنها ما زالت حتى الآن تحتفظ بهدوئها المعتاد، وتُبقي هذا الخيار مطروحاً ولكن في الوقت المناسب.
يُعرف عن المخطّطين الاستراتيجيين في إيران برود أعصابهم، وعدم تأثّرهم بالكثير من الأحداث التي يراها غيرهم بأنها تستدعي رداً مختلفاً أو خارجاً عن المألوف، وهم في هذا شأنهم شأن معظم الإيرانيين، إن لم يكن جميعهم، والذين يمتازون بالكثير من الهدوء، ويتحاشون الانفعالات الزائدة عن الحد، وينظرون إلى الأحداث والتطوّرات من زاويتها الاستراتيجية طويلة الأمد.
قد يقول البعض بأن إيران قد ضربت فعلا أحد المواقع الإسرائيلية المعنية بالسلاح النووي، والمقصود هنا بطبيعة الحال هو معهد وايزمان للعلوم الواقع في “رحوفوت” قرب مدينة الرملة المحتلة، ما تسبّب في دمار كبير في مختبراته الرئيسية، وصفها أحد العاملين فيه بأنها غير مسبوقة، إلا أن هذا المعهد لا يُعتبر منشأة مباشرة لإنتاج السلاح النووي أو مشتقّاته، بل هو معهد بحثي بالدرجة الأولى، يتألف من عدة أقسام، منها قسم الأبحاث النووية والإلكترونات والرياضيات التطبيقية، وقسم الأشعة ما دون الحمراء والكيمياء التصويرية وأبحاث النظائر المشعة والكيمياء العضوية والتجارب البيولوجية، وهو وإن كان يطرح خططاً ويقدّم مقترحات في هذا الجانب، إلا أنه لا يحوي أي قسم عملي لإنتاج أسلحة نووية، ولا تُقام فيه تجارب في هذا المجال، ويبدو أن الهدف من ضربه كان عبارة عن رسالة إيرانية لـ”إسرائيل” حول القدرة على استهداف منشآتها النووية الرئيسية، في الوقت الذي تحتاج فيه إلى ذلك .
وهنا يأتي السؤال الذي يشغل بال الجميع في “إسرائيل” وربما حول العالم أيضاً، والمتعلّق بالوقت الذي تذهب فيه إيران باتجاه خيار الهجوم على المنشآت النووية في “الدولة” العبرية، وهل هي قادرة فعلاً على القيام بذلك، وما هي التداعيات التي يمكن أن تنشأ عن هذا الهجوم الذي بات يشكّل كابوساً مفزعاً للإسرائيليين.
لكن قبل الإجابة عن هذا السؤال، دعونا نعرّج على طبيعة المنشآت النووية الإسرائيلية، والتي وعلى الرغم من مضي سنوات طويلة على إنشائها، واستخدامها من قِبل الحكومات العبرية المتعاقبة كفزّاعة ضد أعدائها في المنطقة والعالم، فإن جميع الدول القريبة والبعيدة تلتزم الصمت إزاءها، ولم نسمع سوى دعوات محتشمة من بعض الأطراف للكشف عن مضمونها، وعما يمكن أن تشكّله من خطر على صعيد المنطقة على وجه الخصوص.
المنشآت النووية الإسرائيلية:
على الرغم من مرور عشرات السنين على إقامة “إسرائيل” لأول منشأة نووية على الأراضي الفلسطينية المحتلة ،إلا أنها لم تُعلن بشكل رسمي عن امتلاكها برنامجاً نووياً سواء كان عسكرياً أم سلمياً، إضافة إلى رفضها التوقيع على اتفاقية الحد من انتشار الأسلحة النووية، وقد جاءت المعلومات الأبرز عن قدرات “إسرائيل” النووية على لسان “مردخاي فعنونو”، المهندس الإسرائيلي الذي كان يعمل في مركز النقب للأبحاث النووية، حيث كشف لصحيفة الصانداي تايمز البريطانية في تشرين الأول/ أكتوبر 1986 عن بعض الملفات المصنّفة بأنها بالغة السرية تتعلّق بتلك الأنشطة، وبحسب الكثير من المعلومات فإن “إسرائيل” تملك عدة منشآت نووية نشير فيما يلي إلى أهمها:
1 – مفاعل ديمونا:
تم تشييد هذا المفاعل في حقبة الستينات من القرن الماضي في صحراء النقب بمساعدة فرنسية، ويُطلق عليه في “إسرائيل” لقب ” قدس الأقداس” أو “الهيكل”، ويُعتبر المصدر الرئيسي لإنتاج البلوتونيوم المستخدم في تصنيع القنبلة النووية الإسرائيلية.
وبحسب المعلومات التي قدمها موردخاي فعنونو، ينتج المفاعل سنوياً 40 كغم من البلوتونيوم للأغراض العسكرية، وهو ما يشير، بحسب الخبراء العسكريين، إلى أن المفاعل يعمل بطاقة تصل إلى 150 ميغاواط على الأقل.
ويتكوّن المفاعل من تسعة مبان، ويعمل فيه حوالى ثلاثة آلاف فني ومهندس، ويحظى بحماية أمنية من الدرجة الأولى.
بحسب المعلومات، يحوي المبنى الأول مقر المفاعل الرئيسي المعروف بقبّته الفضية، أما الثاني الذي يقع بمعظمه تحت الأرض، فيضم منشأة فصل البلوتونيوم، وقسم تصنيع البلوتونيوم، وقسم تصنيع مكونات القنبلة المؤلفة من ديتورايد الليثيوم والبيرليوم.
المبنى الثالث في ديمونا يضم المنشأة التي يجري فيها إنتاج مادة الليثيوم، ومعالجة اليورانيوم الطبيعي، وتصنيع قضبان المفاعل، ويختص المبنى الرابع بمعالجة النفايات المشعة القادمة من قسم…
🌍 إسرائيل أبكت مستشفيات غزة.. فأبكتها إيران
💢 المشهد اليمني الأول/
عندما يغيب الضمير الإنساني، وتختزل القيم الدولية إلى مجرد أداة في يد القوى العظمى، يصبح الصراخ واجبا، ليس تعبيرا عن الغضب فحسب، بل شهادة على جرائم ترتكب في وضح النهار، وتوثيقا لدموع الأبرياء التي تسيل بلا ذنب
فإسرائيل لم تعد قادرة على إخفاء حقيقتها ككيان إحتلالي لا يعرف معنى الحدود بين الجندي والطفل، ولا بين الثكنة العسكرية وسرير المستشفى ، لقد حولت غزة إلى ساحة مفتوحة للقصف، وأفرغت ترسانتها في صدور العزل، متعمدة تدمير المستشفيات كمشهد مأساوي يكمل فصول التطهير العرقي.
إنها جرائم ممنهجة ،
فما حدث في مستشفيات غزة ليس زلة عسكرية، بل سياسة محكمة لسحق إرادة شعب ، صامد منذ سبعين عاما. فكيف يبرر الإحتلال قصفه لأقسام الولادة والعناية المركزة؟ وبأي منطق يقنع العالم أن طفلا تحت الأنقاض يشكل تهديدا أمنيا؟
لكن الأكثر إيلاما من الصواريخ ، هو الصمت الدولي المريب، والتواطؤ العربي المخزي، الذي يمنح الجلاد شرعية الإستمرار ، فالعالم يرى دماء الفلسطينيين رخيصة، بينما نرى محاسبة إيران على ردها المشروع ضد إسرائيل جريمة فهي بالأصل دفاعا عن النفس ، لكنها
لم تكن كأي ضحية، فقد أجبرت الكيان الصهيوني على تذوق كأس المرارة ذاتها، حين إستهدفت أكبر مستشفيات بئر السبع، فجعلت دموع الإسرائيليين والإسرائيليات تسيل كما سالت دموع أطفال غزة، فردة الفعل الإيرانية كشفت هشاشة الكيان، وعري قيادته المتطرفة التي أوصلته إلى حافة الإنهيار.
وما تصريح بن غفير المذعور بمنع الجزيرة من البث إلا إعترافا صريحا بالهزيمة وكأنه يطلب عدم إظهار عوراته ، لكن العار لا يخفى، والحق لا يدفن .
وأختم من عمان، التي لم تقصر مع أبرياء غزة فأرسلت لهم المستشفيات والمساعدات قدر المستطاع بينما في قلبي غصة تزداد كلما رأيت مستشفيات غزة تتحول إلى مقابر، وطبيبا يقتل وهو ينقذ أرواحا، لذلك لن تموت غزة، ولن تنطفئ جذوة المقاومة في الوعي العربي.
لذا أقول لكل من يملك قلما، أو قرارا، أو حتى دمعا ، لا تكن شريكا في الجريمة بصمتك ،
ولا تبرر للقاتل، فالتاريخ سيسجل، والدم سينتقم ، وغزة لن تسقط ، وإن سقطت كل المستشفيات، فكرامتها باقية.
فإسرائيل أرادت أن تبكي غزة ، فبكت هي مؤخرا، وإن طال الليل، فالفجر آت ، وإنني أستغرب غباء الشعب الإسرائيلي الذي يسمح للمتطرفين بقيادته والسير به الى الهلاك فلعلنا نشهد صحوة متأخرة توقف نتنياهو والمتطرفين عن جرائمهم ليعيشوا بسلام .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
د. بسام روبين
تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/262507/
🌍 رسالة إلى الإخوان المسلمين
💢 المشهد اليمني الأول/
أسعدت رسالتكم إلى المرشد الأعلى للثورة الإسلامية في إيران قلوب جميع المسلمين المتعطّشين للوحدة الإسلامية، وفرحوا بها، واعتبروها خطوة مهمة في طريق المصالحة الشاملة، باعتباركم ركنا مهما في الأمّة، ولكم وجود في جميع البلاد الإسلامية، لكن مع ذلك نتمنى أن تصدروا بيانات أخرى تكمل هذا البيان، وتجعله متناسبا مع التحديات الكبرى التي تمرّ بها أمتنا الإسلامية، والتي لا تستهدف طوائفها وأراضيها فقط، بل تستهدف وجودها، ووجود الإسلام نفسه.
وكل هذه الأمور التي نريدها منكم لا تخالف أبدا التعاليم التي أُسّست على أساسها جماعتكم، بل لعله لا يمكن أن تعود لكم الأصالة التي دعا إليها الشيخ حسن البنا أو الهضيبي أو التلمساني أو سيد قطب من دونها، ويمكننا لو شئتم أن نذكر لكم ما يثبت ذلك من كلمات هؤلاء الأساتذة والمشايخ والعلماء.
وأول هذه الأمور، هو تبني الوحدة والتقارب بين المسلمين، والتي حرص عليها الشيخ حسن البنا، وذكرها في رسالة التعاليم، وكان هو نفسه يحاضر في دار التقرب، ولذلك نتمنّى أن تعودوا إلى هذا المنهج القويم، وتعتبروا جميع المسلمين مسلمين مهما اختلفت طوائفهم ومذاهبهم، وهذا يستدعي التبرؤ من أولئك الذين تبرؤوا منهم، لتأثرهم بالتيارات السلفية، أو بعلماء السعودية.. فأين علماء السعودية جميعا من شيوخكم وعلمائكم؟
وثاني ما نتمناه منكم نصح الذين يحملون اسمكم، لكنّهم يخدمون الأعداء، بتوجيه ضرباتهم لإخوانهم المؤمنين، وأول هؤلاء حزب الإصلاح الذي بدل أن يضع يده في يد إخوانه من أبناء المسيرة القرآنية، لرفع يد الأمريكان والسعودين عن اليمن، راح يحمل السلاح، ويوجهه لمن هم الآن يواجهون أمريكا والكيان للذب عن إخوانهم في فلسطين، والذين هم أحق الناس بلقب الإخوان المسلمين.
وثالث هذه التمنيات أن تطلبوا من حكام سورية الجدد، والذين كنتم أول المساهمين في التمكين لهم بأن يسمحوا بمرور السلاح لحزب الله، والذي رأيتم ما قدمه من تضحيات في مواجهة أعداء الأمة، لكنّه الآن صار محاصرا، لا من العدو، وإنما من الذين دعمتموهم، والذين تحوّل دورهم هو حماية ظهر الكيان، وخدمة أمريكا ومشروعها في المنطقة.
ورابع هذه التمنيات أن تحموا مصر من الكيد المدبّر لها، والذي يحاول أن يستخدمكم، كما استخدمكم في سورية وليبيا؛ فالجيش المصري ـ مهما اختلفتم معه ـ هو الحصن الذي يحمي بلادكم، فحذروا من كل من ما يسيء إليه، وتبرؤوا منه، وانظروا إلى ما حصل لسورية بعد انهيار جيشها، حيث تمكّن العدو من التوغل فيما لم يكن يحلم بالتوغل فيه.
وخامس هذه التمنيات أن تفكّروا بمنطق الأمة، لا بمنطق الجماعة، وبمنطق تحقيق المكاسب، لا بمنطقة الثارات.. فمهما أخطأ إخوانكم في حقكم، في مصر أو غيرها، فهم سيظلون إخوانكم؛ فصوّبوا سهامكم إلى أعداء الأمة، واتركوا الخلافات الداخلية، فالأعداء لا يستثمرون إلا مثل تلك الخلافات لينسلوا من خلالها، لا للتخلص من أعدائكم، وإنما للتخلص منكم أيضا، وقد رأيتم بأعينكم ما حصل لكم في سورية بعد أن استخدموكم في التحريض ما استخدموكم، لكن عندما جاء وقت الحصاد سلموا الغنائم لغيركم، ممن لا يتناسب منهجهم الطائفي المتطرّف مع منهجكم الوحدوي المعتدل.
وسادس هذه التمنيات أن تنظروا في هؤلاء الذين يستقبلونكم في تركيا وقطر، وهل هم يفعلون ذلك لوجه الله، أم ليحسنوا صورتهم للعالم؟ وإن أردتم أن تتأكدوا فأصدروا بيانات تستنكر وجود القواعد الأمريكية في قطر، والتي تنطلق منها الطائرات لضرب إخوانكم المسلمين، ومثلها استنكروا التطبيع والعلاقات الاستراتيجية التي يقوم بها أردوغان مع الكيان، لأنه لا يصح أن تقعوا في التطفيف، وفي الكيل بالمكاييل المزدوجة.
وسابع هذه التمنيات أن تعودوا لفكر سيد قطب الذي يحذّركم من أمريكا ومن الاستكبار، ويدعوكم إلى الوحدة، والسعي لتحقيق الحاكمية الإلهية، وأنتم تعلمون جيدا أنه لولا سـيد وفكره ما انتشرتم في الأرض، بل إنه حتى المرشد الأعلى الذي أرسلتم له رسالتكم المحترمة يحترم سـيد كثيرا، بل ترجم بعض كتبه للعربية، لأن غرض الثورة الإسلامية في إيران هو تحقيق الحاكمية الإلهية، ومواجهة أعداء الأمة، وتحقيق الوحدة الإسلامية.. وهكذا ندعوكم إلى اعتماد كبار علمائكم ومثقفيكم أمثال سليم العوا وفهمي هويدي وكمال الهلباوي ومحمد الغزالي وغيرهم من الحريصين على الوحدة الإسلامية مراجع لكم، بدل أولئك الذين تسلّلوا واخترقوكم، وهم في حقيقتهم لا علاقة لهم بكم، ولا بالفكر الذي قامت عليه جماعتكم.
نتمنّى أن تحققوا هذه الأمنيات، وأن تعمّموها لكل من يدعي الانتساب لكم، وتتبرؤوا علنا من كل من يشوّهكم، أو يرفع السلاح على إخوانه، في نفس الوقت الذي يحمل فيه اسمكم.. وإن فعلتم ذلك، فسترون كيف تقبل الأمة عليكم، فهدف الأحرار ليس انتصار أي جماعة على جماعة، ولا طائفة على طائفة، وإنما انتصار الإسلام.. ونحن مطالبون بأن نمدّ أيدينا بالمبايعة لكل من يساهم في…
🌍 اليمن يتوعد واشنطن: سنستهدف سفنكم إذا شاركتم في العدوان على إيران
💢 المشهد اليمني الأول/
أصدرت القوات المسلحة اليمنية، اليوم السبت، بياناً حاسماً أكدت فيه استعدادها الكامل لاستهداف السفن والبوارج الأمريكية في البحر الأحمر، في حال شاركت واشنطن في أي عدوان عسكري ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية إلى جانب الاحتلال الإسرائيلي.
وشدد البيان الصادر من صنعاء على أن الموقف اليمني تجاه قضايا الأمة هو موقف مبدئي وثابت، مجدداً التأكيد على الوقوف إلى جانب الشعوب العربية والإسلامية التي تتعرض للعدوان الصهيوني، وفي مقدمتها فلسطين ولبنان وسوريا، وصولاً إلى إيران واليمن.
وقال البيان: “إنّ العدو الصهيوني، الذي ارتكب جرائم إبادة جماعية بحق الفلسطينيين واعتدى على لبنان وسوريا واليمن، يتجه اليوم لعدوان شامل على إيران بدعم أمريكي مباشر، بهدف تغيير وجه المنطقة والسيطرة الكاملة عليها”.
وأكدت القوات المسلحة اليمنية أن إيران تمثل العائق الأهم أمام المخطط الصهيوني المدعوم أمريكياً، مضيفة أن “أي عدوان أمريكي مساند لإسرائيل لن يمر دون رد، وسنعتبره تهديداً مباشراً للسيادة والكرامة العربية والإسلامية، وسنرد عليه باستهداف السفن الأمريكية في البحر الأحمر”.
وأوضح البيان أن القوات المسلحة تتابع التطورات العسكرية عن كثب، وتحتفظ بحق الرد المشروع على أي تحرك معادٍ يستهدف اليمن أو حلفاءه، مشددة على أن اليمن سيقف إلى جانب أي بلد عربي أو إسلامي يتعرض للعدوان، وخصوصاً المقاومة الفلسطينية في غزة.
وختم البيان بالتأكيد على أن معركة الأمة واحدة، وأن النصر سيكون حليف الشعوب الحرة، داعياً إلى تعزيز الجهاد والمقاومة في مواجهة المشروع الصهيوني الأمريكي في المنطقة.
صادر عن القوات المسلحة اليمنية – صنعاء، 21 يونيو 2025م
تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/262495/
🌍 دم غزة.. سيجرف الظالمين
💢 المشهد اليمني الأول/
الكثير كتب ويكتب عن الحرب المشتعلة بين إيران و”إسرائيل” وأسبابها ومسبباتها، وكيف أعتدت “إسرائيل” على إيران وحق الأخيرة المشروع في الرد؟ وكيف جاء ردها القوي؟
هنا سأتجه إلى منحى آخر وتحليل لما حدث ويحدث حسب ما رآه ضميري وأحس به قلبي إنها غزة.
نعم إنها دماء أهل غزة من فجرت الأوضاع وأشعلت الحرب، دماء أهل غزة وحسبنتهم هي من جعلت الكيان اللقيط يتخذ قراره بالاعتداء على الجمهورية الإسلامية، إنها الحسبنة المتوالية من أهل غزة المكلومون المظلومون الجائعون المحاصرون على مرأى ومسمع من كل العالم، نعم أنها حسبنا الله ونعم الوكيل التي يرددها أهل غزة هي من جعلت “إسرائيل” تقع في شر أعمالها وتضرب إيران التي ردت رد قوي لم تشهده “إسرائيل” منذ نشأتها المشؤمة.
يقول الإمام علي عليه السلام في وصيته لابنه الحسن عليه السلام (أحذر أن تظلم من لا يجد له ناصر عليك إلا الله) وغزة لم تجد لها ناصر إلا الله وقد رفعت شكواها إليه فهو نعم المولى ونعم النصير.
وسأقول للجميع أن دماء غزة لن تتوقف هنا، بل ستصل لعنتها إلى كل من غض بصره عن مظلوميتها وستجرف الجميع وأعني بالجميع ليس فقط “الإسرائيلي”، وإنما كل من يتواطأ معه، وكل من صمت، وكل من يشارك في حصار غزة بالصمت او بالقول أو الفعل.
دم غزة سيكون لعنة تلاحق الجميع، مجازر غزة ستكون كابوس يلحق كل الدول التي لم تقف وقفة الحق، مجاعة غزة ستلتهم كل الإنسانية الخرساء.
ما يحدث الآن من عدوان صهيوني على إيران ومن رد طهران ليس إلا بداية لم سيحدث بالعالم أجمع الذي شاهد ويشاهد غزة منذ الـ7 من أكتوبر من العام 2023 وحتى الآن ولم يحرك ساكنا.
سيدفع الجميع ضريبة سكوتهم عن إبادة غزة وحرب إيران و”إسرائيل” ليست إلا البداية والدور آت على كل من رأى المنكر الذي يحدث في غزة ولم يسعى لتغييره، بل هناك منهم من ساهم فيه بالحصار الخانق والخنوع والتضعضع لـ”الإسرائيلي” والتمويل له عبر سيدهم الأمريكي.
دم غزة لن يجف حتى يتجرع الجميع الويلات التي شهدها أهل غزة وهم غاضون الطرف ليس الحكام فقط من سيذقون ما ذاقت غزة العلماء أيضاً، محاسبون والشعوب أيضاً، محاسبة فهم لم يقوموا بدورهم في نصرة غزة ولم يتحركوا كما يجب واكتفوا ببعض الإدانات وعلى استحياء.
لست مبالغة في قولي ولست ممن يشجعوا على الحروب أو يؤيدوها، ولكنها سنن الله في أرضه أن يذوق كل ظالم من نفس الكأس التي شرب منها المظلوم وكأس غزة قد أمتلأ وفاض وفاض حتى أصبح طوفان وهذا الطوفان من الظلم سيعم كل من شارك في فيضانه كُـلاً حسب دوره والأدوار في غزة كثيرة ومتعددة ولا بد من الجزاء.
ولأني أنا أيضاً سأحاسب عما كتبت وفيما شاركت فقد عزمت أن أقول: ما رأيته وأكتب ما أحسست به رضي من رضي وسخط من سخط والله من وراء القصد والنية.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
احترام عفيف المُشرّف
تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/262488/
🌍 القسام يحيي المواقف اليمنية: شكراً لصوت النصرة الصادح وساحات العطاء البطولي
💢 المشهد اليمني الأول/
وجّهت هيئة أركان كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، رسالة شكر وتقدير إلى رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة اليمنية، اللواء الركن محمد عبد الكريم الغماري، على ما وصفته بـ”المواقف الجهادية والبطولية المشرّفة” للشعب اليمني وقيادته، وعلى رأسهم السيد عبد الملك الحوثي، في دعم القضية الفلسطينية والمقاومة في غزة.
وأشادت الرسالة التي حملت توقيع قائد هيئة أركان كتائب القسام، بالدور اليمني المتقدم في ساحات المواجهة، مشيرة إلى أن مواقف صنعاء ليست فقط مشاعر تضامن بل “بطولات عملية حقيقية” في معركة الأمة الكبرى ضد الكيان الصهيوني.
وقال القسام في رسالته: “وصلتنا كلماتكم الصادقة في عيد الأضحى المبارك، مشفوعة بمواقف فعلية عظيمة، والبطولات الجهادية الفذة من إخوان الصدق في يمن الحكمة والإيمان”، مضيفًا أن هذه المواقف سيكون لها “أثر خالد في ذاكرة الأجيال وعلى صفحات التاريخ”.
كما حيّا البيان القائد عبد الملك الحوثي والقوات المسلحة اليمنية والشعب اليمني بأسره، على مواقفهم الصلبة في دعم الشعب الفلسطيني، مؤكداً أن “غزة تستند في معركتها إلى أحرار الأمة وفي طليعتهم أبطال اليمن”.
وأضافت الرسالة أن اليمن قدّم نموذجًا فريدًا في الصوت المليوني، والإسناد العسكري، والمواجهة الإعلامية والجماهيرية مع المشروع الصهيوني، متجسّدة في موقف يعكس الإيمان العميق والانتماء الأصيل للأمة الإسلامية وقضاياها.
وختمت الرسالة بالدعاء للشهداء والمجاهدين في فلسطين واليمن، مؤكدة أن لقاء المجاهدين سيكون في ساحات المسجد الأقصى محرّراً، ومبشّرة بنصرٍ قريب بإذن الله، في ظل وحدة الموقف وتكامل الصفوف
تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/262480/
🌍 فهم استراتيجية إيران وأهدافها في هذه الحرب
💢 المشهد اليمني الأول/
هل ستأخذ الدول الإقليمية الوازنة ما يجري على محمل الجد؟ وهل ستتصرف بما ينسجم مع كون الحرب التي يشنّها العدو تشكّل تهديداً خطيراً على مستقبلها وأمنها القومي ووحدة أراضيها؟
أكّد وزير خارجية الجمهورية الإسلامية في أكثر من تصريح أن إيران ستسعى لاستعادة المسار الدبلوماسي حال توقف العدوان الصهيوأميركي عليها. في الوقت ذاته، يُصرّح قائد حرس الثورة العميد محمد باكبور قائلًا: “حتى لو توقفت الهجمات الإسرائيلية، سنواصل مهمتنا حتى النهاية”. فكيف يمكن التوفيق بين هذين التصريحين وفهم هدف إيران واستراتيجيتها في هذه المعركة؟ وأين الأميركي من مسرح العمليات؟
تدرك الجمهورية الإسلامية أن إسقاط إيران هو الهدف الحقيقي الذي يسعى إليه الصهيوأميركي من وراء العدوان الغادر الذي شُنَّ عليها فجر الثالث عشر من هذا الشهر. وبحسب أغلب المختصين العسكريين، يعد تعطيل البرنامج النووي الإيراني بالطرق العسكرية التقليدية أمراً يفوق قدرات ما يتوفر لدى “جيش” الاحتلال من سلاح، لا سيما عندما يتعلق الأمر بمهاجمة منشآت تخصيب اليورانيوم المتطورة الإيرانية كمحطتي نطنز وفوردو، اللتين تعدان الأكثر تحصيناً ضد الهجمات الجوّية والصاروخية.
إن مهاجمة المنشآت المحصنة بشدة باستخدام الأسلحة التقليدية تحتاج إلى نوعياتٍ خاصةٍ من القنابل الخارقة للتحصينات، وهذه القنابل لا تتوفر سوى لدى الجيش الأميركي. إضافة إلى ذلك، فإن مقاتلات B2 الوحيدة القادرة على حمل هذا الطراز من القنابل الثقيلة تعمل ضمن أسراب سلاح الجو الأميركي فقط، بل إن بعض الخبراء العسكريين يشككون حتى في مدى فعالية تلك القنابل الأميركية الثقيلة ضد المنشآت شديدة التحصين كحال المنشآت الإيرانية المهمة. (انظر التقرير الشامل المرفق أدناه لاستعراض تفاصيل المنشآت النووية الإيرانية ومدى فعالية استهداف كلٍّ منها عسكرياً).
يدرك الأميركي والصهيوني هذه الحقائق العسكرية، ولذلك فإن التعامل مع الحجّة التي ساقها الصهيوأميركي لشنّ الحرب بكثير من الشّك يعدّ تقديراً صحيحاً. ويدعم هذا التوجه الدعوة التي وجّهها نتنياهو إلى الإيرانيين للانقلاب على دولتهم عقب ساعات قليلة من بدء العدوان، في كشفٍ غير مباشر عن هدف العدو الحقيقي من هذه الحرب.
هذه المعطيات لم تكن حاضرةً بصورةٍ مباشرةٍ في أيٍّ من الاعتداءات العسكرية التي تعرّضت لها الجمهورية الإسلامية في السنوات الأخيرة، بدءاً من جريمة اغتيال الشهيد اللواء قاسم سليماني في 3 كانون الثاني/يناير 2020، وما تبع ذلك من اعتداءاتٍ إسرائيلية في 1 نيسان/أبريل 2024 على القنصلية الإيرانية في دمشق، والاعتداء الصاروخي على منشأة دفاع جوي قرب مدينة أصفهان في 19 نيسان/أبريل 2024.
هذا التقدير اقتضى أن تكون ردّة فعل إيران مختلفةً عن الردود السابقة على الاعتداءات الصهيوأميركية، كما في عملية استهداف قاعدة عين الأسد الأميركية في العراق في 8 كانون الثاني/يناير 2020، وعملية الوعد الصادق 1 في 13 نيسان/أبريل 2024، وعملية الوعد الصادق 2 في 1 تشرين الأول/أكتوبر 2024.
لا يبدو أن إيران تسعى من جهتها لزيادة مستوى التصعيد الراهن في المنطقة، إذ إن الحرب الشاملة لها تداعياتٌ خطيرةٌ على إيران وعلى عموم دول المنطقة أيضاً. لكنها في الوقت ذاته، ترمي إلى كبح جماح العدو بصورةٍ حاسمةٍ، من خلال تدفيعه ثمناً باهظاً لمغامرته الحالية، بما يعيد توازن الردع، ويرسم حدود توازنات القوة في الإقليم.
وقد رسم الإمام خامنئي الخطوط العريضة لرؤية إيران لهذه الحرب وأبعادها حينما صرّح قائلًا: “لن نسمح للصهاينة بأن يفلتوا سالمين من هذه الجريمة الكبرى التي ارتكبوها. لقد ارتكب الكيان الصهيوني خطأً فادحاً، واقترف حماقةً سوف تجرُّ عواقبها الويلات عليه، بتوفيق من الله”.
من هنا، يمكن تفسير تصريح قائد حرس الثورة الإسلامية، العميد باكبور، بأن الجمهورية الإسلامية ماضيةٌ في عملية الوعد الصادق 3 بالقدر الذي تُحقِّق فيه هدف رسم حدود توازنات القوة في الإقليم، وذلك بمعزلٍ عما إذا أوقف الكيان عدوانه بشكلٍ فوري أم لا.
بينما تشير تصريحات وزير الخارجية الإيراني إلى أن إيران لا تسعى لتصعيد الحرب الراهنة إلى مستوى حربٍ وجودية، ما لم يتجاوز العدو حدوداً تدفعها إلى هذا المستوى الخطير.
لكنَّ عجز الكيان المؤقّت عن تحقيق هدف إسقاط الدولة الإيرانية عبر الضربة الغادرة والقوية التي تلقتها الجمهورية الإسلامية فجر 13 حزيران/يونيو 2025، والتي كان من شأن نجاحها السماح للعدو الصهيوأميركي بتغيير توازنات المنطقة بصورةٍ جذرية، يُرجِّح احتمال دخول أميركا الحرب بشكلٍ مباشرٍ في وقتٍ قريب، أملًا في تحقيق ما فشل في إنجازه وكيلها الإسرائيلي منفرداً.
لذلك، تبقى احتمالات تصاعد الحرب هي الأرجح حتى اللحظة، بما في ذلك توسّعها لتشمل حقول إنتاج الطاقة في دول الخليج، والقواعد العسكرية الأميركية المنتشرة…
🌍 الترجي التونسي يكتب التاريخ! أول فوز عربي في مونديال الأندية بصمود تاريخي
💢 المشهد اليمني الأول/
حقق فريق الترجي التونسي أول انتصار عربي في النسخة الحالية لمونديال الأندية لكرة القدم، بتغلبه على لوس أنجلوس الأمريكي بهدف نظيف، السبت، على ملعب “غيوديس بارك”، في الجولة الثانية للمجموعة الرابعة.
سجل الجزائري يوسف البلايلي هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 70، بتسديدة بالقدم اليمنى في الزاوية القريبة من داخل منطقة الجزاء، مانحا فريقه أول ثلاثة نقاط في البطولة، وينعش آماله في التأهل للدور التالي.
وتألق الحارس التونسي بشير بن سعيد في الدقائق الأخيرة من عمر اللقاء بتصديه لركلة جزاء في الدقيقة التاسعة من الوقت بدل الضائع، بعدما أبعد كرة الغابوني دينيس بوانغا بساقه اليسرى ببراعة كبيرة، ليحافظ على نظافة شباكه.
وحصد الترجي أول ثلاثة نقاط له في البطولة بعد خسارته لقاء الجولة الأولى أمام فلامينغو البرازيلي بهدفين دون رد، ليحتل المركز الثالث في ترتيب المجموعة الرابعة برصيد 3 نقاط، بفارق الأهداف خلف تشيلسي، الوصيف.
ويتصدر فلامينغو قمة الترتيب برصيد 6 نقاط، ليصبح أول المتأهلين لدور الـ 16، باعتبار أن الجولة الختامية بدور المجموعات ستجمع الترجي مع تشيلسي للتنافس على التأهل، فيما ودع لوس أنجلوس البطولة رسميا بدون نقاط.
وفي المجموعة الثالثة، حجز بايرن ميونخ الألماني مقعده في الدور التالي للبطولة بعدما حقق انتصاره الثاني تواليا، بالفوز على بوكا جونيورز الأرجنتيني بهدفين لهدف، على ملعب “هارد روك” بميامي.
اللقاء شهد تألق الدولي الإنجليزي هاري كين بعد أن سجل هدفا في الدقيقة 18 بتسديدة من داخل منطقة الجزاء، قبل أن يصنع الهدف الثاني للفرنسي مايكل أوليسيه في الدقيقة 84، بينما أحرز ميغيل ميرينتيل هدف بوكا جونيورز الوحيد في الدقيقة 66.
ورفع العملاق البافاري رصيده إلى 6 نقاط بعد سابق فوزه أوكلاند سيتي النيوزيلندي 10-0 في الجولة الافتتاحية، بفارق نقطتين عن بنفيكا البرتغالي، الوصيف، مقابل نقطة واحدة لبوكا جونيورز صاحب المركز الثالث.
وتستضيف الولايات المتحدة منافسات بطولة كأس العالم للأندية في نسختها الأولى الموسعة بمشاركة 32 فريقا، من 14 يونيو/ حزيران إلى 13 يوليو/ تموز، على 12 ملعبا في 11 مدينة.
تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/262468/
🌍 “آرش” في قلب فلسطين المحتلة: هجوم إيراني لمواقع إسرائيلية بطائرات مسيّرة متطورة
💢 المشهد اليمني الأول/
وشنّت إيران هجومًا بطائرات مُسيّرة فوق سماء فلسطين المحتلة صباح اليوم.
ونشر حرس الثورة الإسلامية في إيران، مشاهد من عملية إطلاق طائرات مسيّرة من طراز “آرش 1 و2” باتجاه مواقع إسرائيلية في الأراضي المحتلة.
وذكرت “يسرائيل هيوم” العبرية أن موجة الطائرات المسيّرة تضم نحو 10 طائرات. وأضافت وسائل اعلام عبرية أضرار كبيرة لحقت بمبنى استهدفته مسيرة في بيسان.
واستهدفت طائرة مسيّرة إيرانية مبنى من طابقين في بيسان شمال شرقي القدس، اليوم السبت، حيث اندلع حريق هناك فيما هرعت سيارات الإسعاف الى المكان.
وأفادت الطواقم الاسرائيلية المتواجدة في الموقع، بأنها تُجري مسحًا تحت الأنقاض للتأكد من عدم وجود أي محاصرين. وأضاف اعلام العدو الإسرائيلي ان فرق “نجمة داود” تقوم بالبحث تحت الأنقاض عن إصابات محتملة جراء انفجار طائرة بدون طيار داخل مبنى في بيت شان.
وتواصل ايران قصف كيان الاحتلال الاسرائيلي بوابل من الصواريخ والمسيّرات، منذ يوم الجمعة 13 حزيران، وتستهدف مواقع استراتيجية وعسكرية إسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، رداً على عدوان واسع ومستمر يشنّه الاحتلال الإسرائيلي على أراضيها، واستهدف قواعد عسكرية ومنشآت نووية، وأدى لاستشهاد عدد من كبار قادة الجيش والحرس الثوري، وعلماء نوويين، في اعتداء قوبل بإدانات عربية ودولية واسعة.
تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/262458/
صفارات الإنذار تدوي في مناطق واسعة في الأراضي المحتلة بالتزامن مع إطلاق إيران دفعة صاروخية
Читать полностью…🌍 العدوان الإسرائيلي والرد الإيراني.. ملخص كلمة قائد أنصار الله عبد الملك الحوثي – اليوم الخميس 19 يونيو 2025م
💢 المشهد اليمني الأول/
أكد قائد حركة أنصار الله، السيد عبد الملك الحوثي، أن المعركة الممتدة من قطاع غزة إلى إيران واليمن تمثل جبهة واحدة في مواجهة عدو واحد يسعى، بدعم غربي، إلى إخضاع الأمة الإسلامية وفرض الهيمنة الكاملة عليها.
وأوضح السيد الحوثي، في كلمته الأسبوعية أن العدوان الإسرائيلي يمثل تطورًا خطيرًا في المنطقة، مشيراً إلى أن الرد الإيراني على هذا العدوان جاء قوياً ومدمراً، وأثبت أن طهران تمتلك قوة ردع فاعلة أربكت الحسابات الإسرائيلية والأميركية معاً.
وحمّل الحوثي الكيان الصهيوني مسؤولية ارتكاب جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة، حيث أشار إلى أن هذا الأسبوع وحده شهد أكثر من 3 آلاف شهيد وجريح، بينهم عدد كبير من النساء والأطفال، معتبراً أن مراكز توزيع المساعدات تحولت إلى مصائد موت ومواقع للإعدام الجماعي بغطاء أميركي. كما ندّد بالحصار الممنهج على غزة، ومنع دخول الوقود، ونسف الأحياء السكنية، بهدف تهجير الفلسطينيين وفرض وقائع جديدة على الأرض.
وفيما يتعلق بالمسجد الأقصى، حذر الحوثي من الخطوات الإسرائيلية التي وصفها بـ”العدوانية المتقدمة”، مؤكداً أن محاولات السيطرة عليه وتهويده تجري بشكل متسارع، مستغلة انشغال العالم بأزمات متعددة. ودعا الشعوب العربية والإسلامية إلى البقاء في حالة وعي واستنفار دائم تجاه هذا الخطر الوجودي.
وبخصوص العدوان على إيران، اعتبر الحوثي أن الحملة العسكرية الإسرائيلية ـ الأميركية ضد الجمهورية الإسلامية محاولة لإضعاف الدولة الوحيدة التي ما تزال تقف سداً منيعاً في وجه المشروع الصهيوني، واصفاً الرد الإيراني بـ”الأقوى تاريخياً”، حيث تم تنفيذ 14 موجة قصف استهدفت مواقع إسرائيلية حساسة، وأربكت منظومات الاحتلال العسكرية والاستخباراتية.
وأضاف أن الولايات المتحدة تمارس “خداعاً استراتيجياً” من خلال التفاوض مع إيران بوساطات، ثم تغطية العدوان عليها، وهو ما وصفه بـ”فضيحة سياسية وأخلاقية”. كما شدد على أن إيران دولة مستقلة قوية، لا تخضع للإملاءات الغربية، وتمثل نموذجاً إسلامياً ناجحاً في التقدّم العلمي والسيادة.
وهاجم الحوثي مواقف الدول الغربية، التي وصفها بالمنحازة وغير الأخلاقية، حيث برّرت العدوان على إيران واعتبرته “دفاعاً عن النفس”، في حين تدين أي ردّ فعل مقاوم. وقال إن الغرب يسعى لجعل “إسرائيل” رأس حربة للعدوان والسيطرة على المنطقة، مؤكداً أن كل ذلك يفضح نواياه العدائية تجاه الأمة الإسلامية.
كما أشار إلى العمليات الإسرائيلية المتصاعدة في سوريا، ولا سيما في ريف دمشق والقنيطرة، مؤكداً أن استباحة الأجواء العربية، من العراق إلى الأردن وسوريا، تشكّل خرقاً لسيادة هذه الدول. ودعا الشعوب والحكومات إلى رفض هذا الانتهاك الصارخ واتخاذ مواقف واضحة وحازمة.
الحوثي ختم كلمته بدعوة جماهير الشعب اليمني إلى الخروج المليوني يوم الجمعة دعماً لفلسطين، وتأييداً للجمهورية الإسلامية في إيران، ومواجهة للطغيان الأميركي والإسرائيلي. واعتبر أن التحرك الشعبي الأسبوعي جزء من الجهاد في سبيل الله، له أثر معنوي وتربوي كبير، ويُظهر وحدة الموقف بين أحرار الأمة في مواجهة العدوان والاستكبار العالمي.
تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/262451/
🌍 مجزرة المساعدات في غزة: 52 شهيدًا بنيران الاحتلال وإسرائيل تواصل فخاخ التجويع والقتل
💢 المشهد اليمني الأول/
في مجزرة جديدة تضاف إلى سجل جرائم الاحتلال في قطاع غزة، استشهد اليوم الخميس 52 فلسطينياً، بينهم 22 من المواطنين الذين تجمعوا في انتظار مساعدات غذائية وسط القطاع، وفق ما أفادت به مصادر طبية.
وبحسب المصادر، استقبل مستشفى العودة ومستشفى شهداء الأقصى جثامين 16 شهيداً إلى جانب عشرات الجرحى، جراء إطلاق قوات الاحتلال الرصاص والقنابل على المدنيين قرب مركز توزيع للمساعدات في محيط محور نتساريم. وأفاد شهود عيان أن قوات الاحتلال فتحت نيران رشاشاتها صوب حشود من الشبان الذين انتظروا منذ ساعات فتح مركز المساعدات الأميركي، كما أطلقت مسيّرات الاحتلال قنابل باتجاههم، ما أسفر عن سقوط عدد من الشهداء والجرحى الذين تُركوا على الأرض لساعات بفعل كثافة النيران وصعوبة وصول طواقم الإسعاف.
وفي سياق متصل، قُتل خمسة فلسطينيين في قصف استهدف منزلاً في حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة، فيما فجّرت قوات الاحتلال عدداً من المنازل شرق جباليا شمالي القطاع. كما وصلت جثامين 15 شهيداً إلى مستشفى الشفاء، بعد غارات عنيفة استهدفت مخيم الشاطئ وشارع الجلاء في مدينة غزة.
وفي خان يونس جنوب القطاع، استُشهد ستة مدنيين وأُصيب العشرات في قصف استهدف تجمعاً لمنتظري المساعدات في شارع الطينة، فيما أسفر قصف مروحي عن استشهاد ثلاثة فلسطينيين وإصابة آخرين إثر استهداف شقة سكنية قرب مسجد فلسطين وسط المدينة.
وتأتي هذه المجازر في ظل استمرار إسرائيل في تنفيذ خطة توزيع مساعدات خارج إشراف الأمم المتحدة عبر ما يُعرف بـ”مؤسسة غزة الإنسانية”، وهي جهة مدعومة من واشنطن وتل أبيب ومرفوضة دولياً، وأسفرت منذ بدء تنفيذها في 7 مايو/أيار عن استشهاد 300 فلسطيني وإصابة 2649 آخرين، إضافة إلى 9 مفقودين.
ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، تواصل إسرائيل ارتكاب إبادة جماعية في قطاع غزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير، وسط تجاهل للنداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية. وقد خلّف العدوان حتى اليوم أكثر من 185 ألف شهيد وجريح، معظمهم من النساء والأطفال، إلى جانب أكثر من 11 ألف مفقود، ومئات الآلاف من النازحين، في ظل كارثة إنسانية متفاقمة.
تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/262445/
🌍 بدقة نقطوية عالية.. الحرس الثوري يقصف قلب تل أبيب ويُربك القيادة الإسرائيلية
💢 المشهد اليمني الأول/
أعلن الحرس الثوري الإيراني، صباح اليوم الخميس، تنفيذ ضربة نوعية دقيقة استهدفت مركز القيادة والمعلومات التابع للجيش الإسرائيلي قرب مستشفى “سوروكا” العسكري في مدينة يافا المحتلة، ضمن إطار المرحلة الرابعة عشرة من عملية “الوعد الصادق 3”. وجاء الهجوم باستخدام مزيج من الطائرات المسيّرة الانتحارية والصواريخ الاستراتيجية الدقيقة، في تصعيد وُصف بالأكثر حساسية منذ بداية المواجهة.
وأكد الحرس الثوري في بيانه رقم 12 أن العملية تمّت بـ”دقة نقطوية عالية”، مشيراً إلى أن الهجوم استهدف منشآت عسكرية حساسة وسط مناطق سكنية، في خطوة وصفها البيان بأنها دليل صارخ على “تفكك الجبهة الداخلية للكيان الصهيوني”، الذي بات بحسب وصفه “جسدًا متهالكًا غير قادر على تحمّل تبعات الضربات المتتالية”.
وشدد البيان على أن المنظومات الدفاعية الإسرائيلية لم تنجح في صد الهجوم، رغم نشرها داخل المرافق العامة والمناطق المدنية، مؤكداً أن “لا نقطة آمنة بعد الآن في أجواء الأراضي المحتلة”. كما لفت إلى حالة من الارتباك والفوضى في صفوف جيش الاحتلال، عقب إخلاء غالبية المراكز العسكرية وتحول الأراضي المحتلة إلى “ثكنة عسكرية مرتجفة”.
وأسفر القصف عن أضرار جسيمة في البنية التحتية، حيث أصيب مستشفى “سوروكا” في بئر السبع بأضرار مادية إثر الضربة التي استهدفت هدفًا عسكريًا محاذيًا له، فيما تضرر مبنى البورصة في رمات غان، وسُجّلت إصابة 21 شخصاً على الأقل، بينهم ثلاثة في حالة حرجة. كما تم الإبلاغ عن إصابة 16 آخرين في مدينة حولون، من ضمنهم ثلاثة حالات خطيرة أيضًا.
وختم الحرس الثوري بيانه بآية قرآنية: “إنا من المجرمين منتقمون”، في رسالة واضحة إلى تل أبيب بأن وتيرة الهجمات لن تهدأ، بل ستتصاعد ما دامت الاعتداءات مستمرة.
تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/262419/
🌍 انظروا إليها تحترق.. هل بات عمر إسرائيل محدودا؟
💢 المشهد اليمني الأول/
في الحكاية الإيرانية الحرب لا تنتهي بالهدنة، بل تبدأ بها. عندما يخفت صوت الرصاص، وتصمت الصواريخ. وحين يجلس الجميع لترتيب الأوراق، تُخرج إيران آخر ورقة من تحت الطاولة… وعليها قنبلة: “بووووم”.
لا شيء يضاهي صوت الصواريخ وهي تشق سماء تل أبيب، رسائل من بلاد فارس اسمها عماد، قادر، خيبر، فتاح1 كلها اُطلقت، عبَرت السماء… وأخرى فرط صوتية ذو خصائص مجهولة، قوية وثقيلة لم تطلق بعد فتاح 2 وسجيل
إيران، كعادتها، لا تُطلق كل شيء دفعة واحدة، تُطلق نصف الحرب، وتترك النصف الآخر للتفاوض.
عندما يقترب وقف إطلاق النار، تقترب الضربة. لأن من يُنهي الحرب، هو من يُدير الجلسة.
وإيران تعرف ذلك جيدا
لكن لا تقلق “إسرائيل قوية”، هكذا يقول الإعلام العبري… نعم، قوية جدا لتهديد كل من حولها، وضعيفة بما يكفي لتنهار أمام كاميرا آيفون في غزة.
لأول مرة، يرى الشعب العربي في الصاروخ الإيراني شيئا يشبه الأمل، أو على الأقل يشبه العدالة المؤجلة… العالم العربي المنهك، الممزق، الخائف من ظله يصفق، ويتفرج… ليس بالضرورة من انصار طهران، لكنه سَعيد بمشهد الغطرسة الإسرائيلية تترنح، ولو للحظة.
انها تمطر، نعم، لكنها ليست غيوم حزيران هذه المرة، تل أبيب تضاء كل لليلة بالنار وبالحديد… انظروا اليها تحترق.
قال لي صديقي هناك، من رام الله، وصوته يختلط بضجيج الفرح: “الناس تحتفل في الشارع، في كل مكان… لم نرَ تل أبيب قريبة هكذا من قبل، قريبة ومذعورة”. شعب الله المختار يصرخ، المستوطن الأشقر في بيت ايل… الذي اتى بالميركافا حتى مشارف دمشق، هو نفسه اليوم محشور في ملجأ تحت الأرض، ممنوع من الخروج.
هذا ليس مقالا عن الحرب… ولا عن إيران. ولا عن غزة. ولا حتى عن إسرائيل.
هذا مقال عن بيبي ملك إسرائيل… اسمعوها جيدا (أيها الغزاة)، من شخص لا يحبكم، ولا يتظاهر بذلك:
“أنتم عالقون في مشهد توراتي ممل، بلا نهاية وبلا مخرج. البحر الأحمر أغلق عليكم من الجهتين، لا خلاص من فرعون، ولا مخرج من التيه… الخطر الحقيقي عليكم اسمه بنيامين نتانياهو، يمشي بينكم، يصرخ، يبتسم لأنه يعرف… أنه يغرق.
ويعرف أيضا أن غرقه لا يكتمل إلا إذا أخذكم معه، واحدا واحدا، إلى القاع… لن يسقط وحده، يحتاج أن يسقط الجميع معه ليشعر بأنه ما زال ثقيلا…”.
نتنياهو هو علاقة سامة مع فكرة الخلود… رجل، مهووس بإيران، وعاشق للخراب. يحكم شعب خائف واعلام خائف أيضا. نتانياهو يزرع الحروب للهروب من محكمة العدل العليا، رجل لو لم يكن رئيس وزراء لكان اليوم موقوفا في سجن “نحشون” او معتقلا في سجن “معسياهو”.
مجرم حرب، مُلاحق من المحكمة الجنائية الدولية، يشن هجومه على دولة ذات سيادة، بثقة المنتصرين. والمهزلة أنه يفعل ذلك بمباركة قادة يكتبون خطاباتهم على مبادئ الديمقراطية وحقوق الإنسان.
إيمانويل ماكرون، مثلا، لم يتردّد في إعلان دعمه له بنبرة فرنسية راقية، النبرة ذاتها التي يواسي بها المجازر في غزة.
هذا النرجسي لا يؤمن بالدبلوماسية، لأنه لا يؤمن بوجود أحد غيره. يغازل الحرب كما يغازل امرأة يعلم أنه سيفشل معها… نتنياهو لا يفاوض هو يفرض ويأمر ويضع القواعد. رجل يسعى إلى حكم أبدي… يتلذذ بالدم كما يتلذذ النرجسي بدموع امرأة اعترف لها بحبه… نتانياهو اليوم، يجر كيانا بأكمله إلى الهاوية، فقط كي ُيثبت لنفسه أنه لا يزال الرجل الأقوى… حتى لو انهارت البلاد تحت قدميه… تماما كالنرجسي عندما يحاصر في الزاوية لا يعترف ولا يعتذر، لكن يتضاعف في عنفه وخداعه وتهربه…لا يتراجع ويحرق كل شيء…
إسرائيل، لا تجيد الحياة إلا في ظل صفارات الإنذار: كيان يعيش على الأدرينالين، ويعيد إنتاج ذاته بالحرب فقط.
دون القتل، ماذا تبقى من “دولة يهودية” محاطة بجدران من الكراهية؟
دون الخوف، كيف تُقنع أبناءها أنهم شعب مختار؟
خوارزمية إسرائيل تعمل هكذا، على الاستنزاف… تتبنى أيديولوجية منطق الحروب الطويلة، تلك الطقوس الدموية تُشعلها باسم الردع، تبكي لانها الضحية، وانها وعد الآخرة…
في اسرائيل، الشروخ الداخلية تتسع. الانقسام المجتمعي تجاوز خطوط الدين واللغة وبلغ قلب السردية الصهيونية نفسها. المواطن الغاضب لم يعد فقط يعاني من صواريخ غزة، وصواريخ ايران أيضا.. المواطن المتعب هناك يعاني من فواتير الكهرباء، ومن كوابيس ضريبة الدخل، ومن وهم الجيش الذي لا يُهزم حين يهرول مثله ويختبئ في الملاجئ.
الأسطورة انتهت… لكن اسرائيل ما زالت تتصرف كأنها على قيد الرواية: فقط، انظروا اليها تحترق…
صدقني، لقد بات عمر إسرائيل محدودا؟ وربما لم يكن طويلا منذ البداية.
كيان يجري ادارته بالجنون وحكمه بالهذيان، لا يستطيع الاستمرار… إسرائيل هي مستشفى مفتوح: أمراض نفسية جماعية، فصام قومي، وهستيريا أمنية يتم تقديمها في المناهج المدرسية.
الدول لا تموت دائما بصواريخ العدو او بضربة نووية، أحيانا تموت بصمت، بفصام تدريجي، عندما تتحول…
🌍 الرئيس المشاط: اليمن سيتصدى لأي مشاركة دولية في العدوان الإسرائيلي على إيران بكل الوسائل المشروعة
💢 المشهد اليمني الأول/
أطلق الرئيس اليمني مهدي المشاط، اليوم السبت، تحذيرات شديدة اللهجة خلال تصريحاته بشأن التصعيد العسكري المستمر ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية، مؤكداً أن اليمن سيتصدى لأي مشاركة دولية في العدوان إلى جانب الكيان الإسرائيلي بكل الوسائل المشروعة، داعياً الدول العربية والإسلامية إلى اتخاذ موقف موحد وحازم.
وقال المشاط إن وزارة الخارجية اليمنية ستوجه بإرسال مذكرة رسمية إلى الأمم المتحدة لإبلاغها برصد صنعاء لتجهيزات وتحركات بعض الدول الأعضاء استعداداً للمشاركة في العدوان على إيران، محذراً من أن اليمن “لن يقف مكتوف الأيدي” تجاه هذا التصعيد.
وأضاف: “لدينا كل الحق في موقفنا هذا، فهو حق إنساني وديني وأخلاقي، مدعوم بالمواثيق الدولية والإقليمية والقوانين الوطنية”، مشدداً على أن اليمن سيواجه أي تدخل عدائي ضد إيران أو أي دولة إسلامية بكل الطرق المتاحة.
وأكد الرئيس المشاط أن من يتورط في العدوان إلى جانب إسرائيل “سيدفع ثمن قراره”، مشيراً إلى أن على جميع الدول المحبة للسلام أن تتخذ مواقف جادة بدل انتظار الدور في قائمة الاستهداف التي ينفذها معسكر الاستكبار ضد دول المنطقة.
وفي تحذير مباشر للولايات المتحدة، قال المشاط إن “أمريكا إذا شاركت كيان العدو الإسرائيلي في عدوانه على إيران، فإنها ستتورط أكثر، وسيرى الجميع نتائج ذلك”، مؤكداً أن اليمن على جهوزية عالية للتصدي لأي مخاطر تهدد الأمن القومي العربي والإسلامي.
كما أعلن الرئيس المشاط عن توجيهات للمركز الإنساني اليمني باتخاذ الإجراءات اللازمة وفق القوانين، في إشارة إلى التعامل الحاسم مع أي تداعيات إنسانية أو عسكرية قد تترتب على التصعيد الجاري في المنطقة.
واختتم المشاط بالتأكيد على أن اليمن لن يتردد في دعم أي دولة تتعرض للعدوان الصهيوني، قائلاً: “أي عمل عدائي يستهدف أي دولة إسلامية سنقف ضده، وسنواجهه، وهذا هو موقفنا الثابت والمعلن منذ البداية”.
تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/262501/
🌍 الصراع الإيراني الإسرائيلي في القرآن الكريم
💢 المشهد اليمني الأول/
أوضح الله في كتابه الكريم ملامح الصراع، وكشف عن أشكال الخلاف التي ستواجهها الأمة الإسلامية. وكان من أبرز ما ركز عليه: الصراع مع أهل الكتاب، وخطورة هذه الجماعة على الإسلام والمسلمين. فقد بيّن أنهم لا يكتفون بزراعة الفتن بين أبناء الأمة، بل يسعى اليهود والنصارى إلى القضاء على كل ما هو إسلامي، وحذّر في الوقت نفسه من خطورة التولي لهم كون ذلك من موجبات الردة، ومن أعظم الموبقات في الدين.
وفي سورة الإسراء، كشف الله عن مرحلتين من الإفساد لبني إسرائيل: الأولى سبقت المرحلة النبوية، وانتهت بانتصار النبي صلى الله عليه وآله وسلم عليهم، حيث نجح بفضل الله في إخراجهم من صياصيهم، وتشريدهم في الأرض، بعد أن أكثروا الفساد في الجزيرة العربية، وحرّفوا المفاهيم، ونشروا الفساد الأخلاقي والربا، بل وجلبوا الوثنية، وجعلوها دينًا للعرب. وكل ذلك شكّل عقبة كؤودًا أمام الدعوة المحمدية، وصعّب مهمة النبي والذين آمنوا معه، إذ إن كل إفساد في الأرض ينتج عنه انحراف في القيم والمفاهيم والفطرة الإنسانية، وقد كان ذلك سائداً في الجاهلية الأولى.
وبعد أن نجح الرسول صلى الله عليه وآله وسلم في إنهاء الإفساد الأول لبني إسرائيل، كان من المفترض أن تقتدي أمته به وتسير على نهجه في التعامل مع أهل الكتاب لكنها انحرفت عن وصيته فور رحيله إلى الملأ الأعلى تلك الوصية التي نصّت على تولي باب علمه الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام. وقد مثّل هذا الانحراف فرصةً لعودة بني إسرائيل إلى الواجهة بعد أن نالوا قسطًا كبيرًا من الحرية في ممارسة الفساد وباسم الدين هذه المرة، حتى أصبح اليهودي وهب بن منبه مفتياً للمسلمين بعد سنوات قليلة من وفاة النبي واستمرت الانحرافات حتى استقر لليهود الأمر مجددًا واستطاعوا أن يفرضوا هيمنتهم على العالم بعد أن نشروا فيه الفساد بكل أشكاله وعطّلوا الأمة الإسلامية وعزلوها عن مصادر قوتها، والمتمثلة في كتاب الله وعترة رسوله.
ونحن اليوم لا نزال نعيش المرحلة الثانية والأخيرة من إفساد بني إسرائيل ولا خلاف في ذلك فالكيان الصهيوني ليس إلا رمزًا لتلك الهيمنة، وصنمًا يعبده العالم الضال. والكوارث تتضاعف حين نعلم أن هذا الصنم يقع في قلب الأمة الإسلامية ويحتل أحد أهم مقدساتها، وهو المسجد الأقصى ومسرى الرسول. وقد أشار الله إلى ذلك في سورة الإسراء، حين تحدث عن دخول المؤمنين للمسجد كما دخلوه أول مرة وكان الأجدر بالعرب أن يتنبهوا لذلك قبل وقوع الكارثة في يونيو 1967، يوم احتلت “إسرائيل” القدس الشرقية، ومعها المسجد الأقصى وسائر مدن الضفة الغربية.
لكن هذا الاحتلال لن يدوم، فقد توعّد الله بني إسرائيل بوعد الآخرة والهلاك الكبير، وأن نهايتهم حتمية على أرض فلسطين، حيث إن تجمعهم فيها ليس إلا لتنفيذ وعد الله بهم: ﴿ فإذا جاء وعد الآخرة جئنا بكم لفيفًا ﴾.
وقد كشف الله عن فئة من المحسوبين على الإسلام هم في الحقيقة موالون لليهود، ويأتمرون بأمرهم، وهم المنافقون. ومن بين هؤلاء المنافقين: الأعراب، الذين وصفهم الله بأنهم “أشد كفرًا ونفاقًا” أي أشد ولاءً لليهود والنصارى. وقد تجلى نفاقهم في حجم الثروات والدعم الذي يقدمونه لأعداء الأمة الإسلامية وفي خيانتهم لمقدساتها، وعلى رأسها القدس الشريف التي باعوها لليهود، واتفقت كلمتهم على معاداة كل من يسعى لتحريرها من قبضتهم.
أما الخلاص، فسيكون على يد حزب الله، وحزب الله يعني أن لله سبحانه وتعالى مشروعًا عمليًا على الأرض، وله أنصار ومجاهدون قائمون عليه. وقد جعل الله من أهم مواصفاتهم: المعاداة لليهود والنصارى، والموالاة لأولياء الله، وأنهم “أعزة على الكافرين أذلة على المؤمنين”. وهذه الصفات تتجلى في أتباع الإمام علي عليه السلام الذين رفضوا التطبيع والخيانة، ووقفوا إلى جانب المقدسات الإسلامية وتحريرها، ونصروا كل المستضعفين في الأرض، وعلى رأسهم الشعب الفلسطيني المظلوم.
وتُمثّل إيران حجر الزاوية في هذا الحزب، ومعها كل الموالين من مختلف بلاد الإسلام، ومنها اليمن ولبنان وغيرهما من جبهات المقاومة. ولا بد لهذا الحزب أن ينتصر، فقد استكمل بفضل الله أسباب النصر، ولم يتبقَ له سوى المواجهة المباشرة، وها هي قد وقعت بمشيئة الله العزيز الحكيم.
وتنطبق على إيران كثيرٌ من صفات “حزب الله” المذكورة في كتاب الله، فهم أعزة على الكافرين، أذلة على المؤمنين، ومن الموالين لله ورسوله وآل بيته، وقد أعدّوا ما استطاعوا من قوة للمواجهة، والأهم من كل ذلك: أنهم لا يخشون في الله لومة لائم. وهل ثمة في هذا العالم من هو أكثر تعرضًا للوم والحرب النفسية والإعلامية من إيران ومحور المقاومة؟! لكن ذلك لم يُضعفهم، وها هم مستمرون في المواجهة رغم الفارق في التسليح والإمكانات العسكرية والإعلامية.
أما تحالف اليهود مع المنافقين، فإلى زوال بإذن الله وقد أخبر الله أن جميع الوعود التي يقطعها المنافقون لليهود…
🌍 طهران بين جمعتين… من الصدمة إلى الصدارة
💢 المشهد اليمني الأول/
لم تكن فجر الجمعة 13 يونيو مجرّد لحظة عدوان، بل كانت لحظة انقلاب في الموازين. ففي ذلك الصباح الملبّد برائحة المفاجأة، اخترق الكيان الصهيوني كل التوقعات بشنّه هجومًا مباشرًا على العاصمة الإيرانية طهران، في سابقةٍ أذهلت المراقبين، وأربكت التقديرات التي استبعدت خيار الحرب وعدّته أقرب إلى مناورات إعلامية للهروب من المستنقع الغزّي الذي تاه فيه جيش الاحتلال لأشهر طويلة دون حسم.
صمتُ الصباح آنذاك لم يدم طويلاً، لكن وقع الخبر كان أثقل من أن يُحتمل، خاصة لدى أنصار القضية الفلسطينية ومحور المقاومة، إذ بدا وكأنّ العدو قد كسر حاجز الهيبة، وتمكّن من نقل المعركة إلى عمق الجمهورية الإسلامية. وما زاد الأمر تعقيدًا أن الإعلام المطبّع، من المحيط إلى الخليج، التقط لحظة الصدمة ليبني عليها روايته المتعجّلة عن سقوط وشيك لنظام طهران، وانهيار مفترض لـ”محور الشر” كما يحب الكيان الصهيوني أن يسميه. كانت الجمعة الأولى جمعة قلق، وتيه، وكأنها آخر جمعة في تاريخ الأمة الإسلامية.
لكن شيئًا ما تغيّر بعد المغيب…
ففي ليلة عيد الغدير، وفي توقيت يفيض بالرمزية، جاء الرد الإيراني بحجم غير مسبوق: موجة صاروخية ومسيرات هجومية انطلقت من عمق إيران، لتصل إلى العمق الصهيوني في أضعف نقطة: مراكز القيادة والسيطرة، القواعد الجوية، والمستودعات الحساسة. ومن لحظتها بدأت الموازين تعود إلى نصابها، بل تتجاوز ما كانت عليه، فبات العدو في موقع الدفاع، والتحليل الإسرائيلي يتحدث علنًا عن “خلل استراتيجي” في منظومة الردع و”عجز استخباري” عن توقع حجم الرد أو احتوائه.
في الجمعة التالية، كان المشهد مختلفًا كليًا. خرج اليمنيون إلى الساحات بوجوه مشرقة، وقلوب ثابتة، مرددين هتافهم الخالد: “الموت لأمريكا، الموت لإسرائيل”. لم يكن ذلك مجرد شعار، بل كان ترجمةً لحالة معنوية استثنائية عمّقتها معطيات الواقع: نتنياهو الذي بدا منهكًا ومترددًا، وتصريحات قادة الاحتلال التي تنذر بالخذلان، واعترافات الصحف العبرية بأن “الحرب انتقلت إلى داخلنا”، و”الإيرانيون يديرون المعركة بدقة وسرعة تفوق التوقع.
وأستحضر في هذا المقام كلمةً للأستاذ محمد البخيتي ألقاها عام 2019 في ساحة الجامعة الجديدة، خلال فعالية جماهيرية أقيمت ابتهاجًا بانتصار عملية “نصرٌ من الله” في محور نجران، حيث تناول فيها الحديث عن وعد الآخرة كما ورد في سورة الإسراء، مستشهدًا بقوله تعالى: “لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ”، وبيّن أن هذا الوعد لا يقتضي بالضرورة اقتحام الأرض واجتياح المدن، بل إن سلاح الجو ـ من صواريخ دقيقة ومسيرات هجومية ـ سيكون كفيلًا بكشف الهزيمة، وإظهار المهانة والانكسار على وجوه قادة العدو، تمامًا كما حدث في وعد الإفساد الأول، يوم أن مكّن الله نبيه محمدًا صلى الله عليه وآله وسلم ومن معه من المؤمنين، من اجتثاث ملك بني إسرائيل في خيبر، وفتح حصونهم الحصينة، وفضح فسادهم.
وها نحن اليوم نشهد تحقق هذا المعنى بأجلى صوره، فالصواريخ تُسقط هيبة الكيان، وتكشف عورته الأمنية، وترسم الذل على ملامح قادته، دون أن يُكلّف المجاهدون أنفسهم عبور الحدود أو اقتحام الديار. لقد أضحى الرعب والهزيمة يتجلّيان على وجوه قادة الاحتلال، ويظهران في ارتباكهم، وتصريحاتهم المرتعشة، وتخبط إعلامهم، وكأن آية الوعد قد نُزّلت في حاضرهم.
ولم يبقَ من وعد الآخرة إلا ختامُه العظيم: دخول المسجد الأقصى محررًا، وهو ما نرجوه قريبًا بإذن الله، بل ونتطلع إليه بأمل راسخ، أن يكون على أيدي المجاهدين من أبناء اليمن، أولئك الذين تتلهف أرواحهم للجهاد في سبيل الله، وتحترق قلوبهم شوقًا لتراب القدس، وسماء فلسطين.
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
محمد محسن الجوهري
تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/262504/
🌍 مسار دبلوماسي متعرّج: الترويكا الأوروبية تفتح باب التفاوض مع إيران بتنسيق أميركي
💢 المشهد اليمني الأول/
تخوض دول فرنسا والمملكة المتحدة وألمانيا، الدول المعروفة باسم الترويكا الأوروبية، حراكاً دبلوماسياً نشطاً من أجل إنهاء العدوان الإسرائيلي على إيران وتجنيب منطقة الشرق الأوسط سيناريوهات أسوء منها توسّع الحرب واشتعال المنطقة بشكل كامل، في ظل أسئلة بدأت تطفو على السطح حول مدى جدوى تلك المساعي في إيقاف حرب تصعيدية، يعتبر أي حل سياسي فيها في الوقت الحالي سابق لأوانه، خصوصاً بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنه منح مهلة أسبوعين من أجل اتخاذ القرار بشأن المشاركة في مهاجمة إيران.
من الواضح أن الدعوة لاجتماع جنيف التي عقدت نهار أمس، بين وزير خارجية الجمهورية الإسلامية، عباس عرقجي، ووزراء خارجية الترويكا الأوروبية فرنسا وبريطانيا وألمانيا، لم تكن مبنية على نوايا أوروبية متمايزة عن الولايات المتحدة، أي تفعيل مساعي أوروبية لبناء جسر مع إيران منفصل عن خط المواجهة الأميركيّة الإسرائيلية معها، بل استجابة لحاجة أميركيّة بفتح خط دبلوماسي مع طهران، لأن واشنطن تحتاج هذا المسار، طالما أن الثلاثي الأوروبي يلتزم بالتنسيق مع الولايات المتحدة في مضمون العروض التفاوضيّة، ولا يُعطي وعوداً والتزامات لإيران مرفوضة أميركياً.
في هذا السياق، أكّد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، في جنيف، أنّ “القدرات الدفاعية الإيرانية ليست محلّ تفاوض”، مشدّداً على أنّ “إيران ستواصل ممارسة حقها المشروع في الدفاع عن النفس”.
في هذا الإطار، نقل موقع أكسيوس عـن دبلوماسيين بأن “محادثات جنيف وصفت بأنها أولية والأطراف اتفقت على الاجتماع مرة أخرى الأسبوع المقبل”. معتبرين بأن “الإيرانيون بدوا أكثر انفتاحاً بجنيف لبحث القيود على برنامجهم النووي وقضايا أخرى غير نووية”. ونقلت المصادر بأن “عراقجي أكد للأوروبيين استعداد إيران لتقييد تخصيب اليورانيوم كما في اتفاق 2015 الذي انسحبت منه واشنطن”. وهو موقف الجمهورية الإسلامية الثابت منذ بداية المفاوضات الأميركية الإيرانية، التي تم تجميدها إيرانياً بسبب العدوان الإسرائيلي.
ونقلت شـبـكـة CBS عـن دبلوماسيين بأن “للدبلوماسية فرصة أخيرة الأسبوعين المقبلين لإنهاء الصراع الإسرائيلي الإيراني”. وهي المدة التي حددها ترامب من أجل اتخاذ القرار بشأن المشاركة في مهاجمة إيران، كما أسلفنا. ولم يقتصر الحراك الدبلوماسي على الترويكا الأوروبية فعرضت تركيا وعمان ودول أوروبية أخرى استضافة محادثات مباشرة أو غير مباشرة بين واشنطن وطهران، لحل النزاع المتصاعد.
وأضافت الشبكة (CBS)، بأن هناك محادثات سرية بشأن ثلاث قضايا تخص طهران، أولاً، من سيقود إيران لاحقاً، وثانياً، بشأن إمكانية تأمين المواقع والمواد النووية في إيران، وثالثاً، بشأن التداعيات المحتملة على الحلفاء عند ضرب منشآت نووية إيرانية.
وفي سياق متصل يتعلق برئيس الولايات المتحدة، دونالد ترامب، قال نائب الرئيس الأميركي لشبكة فوكس نيوز، بأن ترامب هو من سيتخذ القرار النهائي بشأن إيران، وسيسعى لحل دبلوماسي إلى أن يقتنع بأنه لم يعد هناك فرصة، بالإضافة إلى أنه سيفعل ما يلزم لإنهاء البرنامج النووي الإيراني، وأعتقد نائب الرئيس، بأن الوقت بدأ ينفد أمام الحلول الدبلوماسية.
لا يبدو أن المسار الدبلوماسي الحالي سيؤدي إلى نتيجة فورية، لكنه يؤسس لأرضية سياسية، تفتح مساراً لإنهاء حرب تبدو طويلة، أو قد تفرمل اتساع الحرب، وتنزع فتيل دخول الشرق الأوسط في حرب واسعة، ووفق مصادر مطلعة لموقع الخنادق، قوى محور المقاومة من العراق واليمن وصولاً الى لبنان وغيرها، لن تقف على الحياد، وتعتبر الحرب الدائرة حرباً وجودية، وترفع جهوزيتها القتالية وتتحضر لخوض الحرب مع الولايات المتحدة، في حال شاركت بشكل مباشرة في العدوان الإسرائيلي على إيران.
تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/262496/
🌍 عاجل.. بيان مهم للقوات المسلحة اليمنية بشأن التطورات الأخيرة في المنطقة، في تمام الساعة السادسة مساءً
💢 المشهد اليمني الأول/
تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/262493/
🌍 ثورة جراحية أول زراعة قلب روبوتية بالكامل في التاريخ دون فتح الصدر
💢 المشهد اليمني الأول/
أحدث فريق من الجرّاحين ثورة في مجال زراعة القلب، بعدما أجروا أول عملية زرع قلب في الولايات المتحدة باستخدام تقنية روبوتية بالكامل، دون الحاجة إلى شق الصدر أو كسر عظم القص
أُجريت العملية في أوائل مارس 2025 بمركز “بايلور سانت لوك” الطبي في مدينة هيوستن، على مريض يبلغ من العمر 45 عاما كان يعاني من قصور قلبي متقدم، وظل مقيما في المستشفى منذ نوفمبر 2024 معتمدا على أجهزة ميكانيكية متعددة لدعم وظائف القلب.
واستعان الفريق الطبي بروبوت جراحي متقدم لتنفيذ العملية عبر شقوق صغيرة، والتنقل بدقة عبر الحيّز أمام الصفاق (غشاء رقيق شفاف يبطن تجويف البطن من الداخل ويغلف معظم الأعضاء الموجودة فيه)، من دون الحاجة إلى كسر عظم القص أو فتح الصدر بالكامل. وقد مكّنت هذه التقنية الأطباء من إزالة القلب المريض وزرع القلب المتبرّع به بدقة متناهية، لا تتجاوز مليمترات.
ويعد هذا النهج نقلة نوعية في جراحة زراعة الأعضاء، إذ يقلّل من الصدمة الجراحية، ويخفّض بشكل كبير من فقدان الدم، ويقلّل مخاطر العدوى. كما أن تجنب شق الصدر يساعد على سرعة التئام الجروح، ويعزّز إعادة التأهيل والحركة المبكرة، وهو أمر بالغ الأهمية لمرضى الزرع الذين يتناولون مثبطات للمناعة.
وقال الدكتور كينيث لياو، كبير الجراحين ورئيس قسم زراعة القلب والصدر في مستشفى بايلور سانت لوك: “فتح الصدر وتوسيع عظم القص قد يعيق تعافي المرضى، بينما يوفّر النهج الروبوتي وسيلة أكثر أمانا وأقل تدخلا، نحافظ به على سلامة جدار الصدر، ما يقلّل من خطر العدوى ويسرّع استعادة وظائف التنفس والحركة العامة”.
وبفضل دقة الروبوت العالية، أمكن إتمام العملية عبر فتحات صغيرة، دون الحاجة إلى مناشير العظام أو شقوق واسعة، ما قلل من الحاجة إلى نقل الدم، وقلّل فرص تكوّن أجسام مضادة ترفض العضو الجديد.
وخرج المريض من المستشفى بعد شهر واحد فقط من العملية، دون تسجيل أي مضاعفات، في إنجاز يبشّر بمستقبل مختلف لجراحات زراعة القلب.
وقال الدكتور تود روزنغارت، رئيس قسم الجراحة في جامعة بايلور: “تمثل هذه الجراحة الروبوتية خطوة هائلة نحو جعل أكثر العمليات تعقيدا أكثر أمانا”.
تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/262485/
🌍 فوائد مذهلة لتناول الخوخ قبل النوم.. كيف يحول ليلتك إلى جلسة علاجية؟
💢 المشهد اليمني الأول/
يُعد الخوخ من الفواكه الصيفية التي تحظى بشعبية واسعة، ليس فقط لطعمه اللذيذ وسهولة تناوله، بل أيضاً لقيمته الغذائية العالية واحتوائه على مجموعة من العناصر المفيدة للصحة، خاصة إذا تم تناوله قبل النوم.
وبحسب ما أشار إليه موقع “Health”، فإن الخوخ يقدم مجموعة من الفوائد الصحية التي تنعكس بشكل إيجابي على الجسم عند تناوله في المساء، أبرزها:
أبرز فوائد تناول الخوخ قبل النوم:
تعزيز صحة الجهاز الهضمي
الخوخ غني بالألياف الغذائية غير القابلة للهضم، مما يساعد في تحسين حركة الأمعاء والوقاية من الإمساك، كما تُساهم الألياف في تقليل امتصاص السكر في الدم، ما يساعد في ضبط مستوياته.
مضاد للالتهاب وتحسين المزاج
يحتوي الخوخ على مركبات مضادة للالتهابات تساهم في دعم الجهاز المناعي وتحسين الحالة المزاجية، مما يجعله خياراً جيداً قبل النوم لتهدئة الجسم.
دعم ضغط الدم
يُعد الخوخ مصدراً جيداً للبوتاسيوم، الذي يُساعد في تنظيم ضغط الدم من خلال موازنة تأثير الصوديوم في الجسم، وهو عنصر ضروري للحفاظ على صحة القلب والأوعية الدموية.
تعزيز صحة البشرة
يحتوي الخوخ على فيتامين C وبيتا كاروتين، وهما عنصران مهمان في الحفاظ على نضارة البشرة. فيتامين C يساهم في إنتاج الكولاجين، بينما يعمل بيتا كاروتين على حماية الجلد من أضرار الأشعة فوق البنفسجية.
تحسين صحة العين
الخوخ غني بالكاروتينات، التي تُقلل من خطر الإصابة بالضمور البقعي وإعتام عدسة العين. كما يوفر فيتامين A الضروري لصحة الشبكية وتحسين الرؤية الليلية.
مصدر قوي لمضادات الأكسدة
يحتوي الخوخ على مركبات البوليفينول والكاروتينات، وهي مضادات أكسدة تساهم في محاربة الجذور الحرة وتقليل الإجهاد التأكسدي في الجسم.
دعم المناعة
نسبة فيتامين C المرتفعة في الخوخ تُساعد على تقوية الجهاز المناعي وتعزيز قدرة الجسم على مقاومة العدوى.
القيمة الغذائية للخوخ (لكل ثمرة متوسطة تقريباً):
السعرات الحرارية: 67.6
الدهون: 0.4 جم (0.5% من الاحتياج اليومي)
الصوديوم: 19.1 مجم (0.8%)
الكربوهيدرات: 14.8 جم (5.4%)
الألياف: 2.2 جم (7.9%)
السكريات المضافة: 0 جم
البروتين: 1.3 جم (2.6%)
الخوخ ليس مجرد فاكهة منعشة للصيف، بل يُعتبر إضافة غذائية قيمة يمكن أن تُحسن الصحة العامة، خاصة عند تناوله في المساء. يُسهم في تحسين الهضم، دعم المناعة، وتعزيز صحة الجلد والعين، مما يجعله خياراً صحياً يساعد على النوم براحة أكبر.
تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/262479/
🌍 ملخص التصعيد اليوم.. ضربات إيرانية بمسيّرات وصواريخ تدك عمق الاحتلال الإسرائيلي وتفجّر الهلع في “تل أبيب”
💢 المشهد اليمني الأول/
شهدت جبهة المواجهة بين إيران والإحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، تطوراً خطيراً في مسار الحرب المتصاعدة، مع تنفيذ طهران هجمات جوية وصاروخية مكثفة استهدفت العمق الإسرائيلي، في حين واصلت تل أبيب ضرباتها الجوية على أهداف استراتيجية داخل الأراضي الإيرانية، معلنة اغتيال قادة بارزين في الحرس الثوري الإيراني، في أعنف يوم منذ اندلاع المواجهات المفتوحة بين الطرفين في 13 يونيو الجاري.
صباح اليوم، شنّت إيران موجة جديدة من الهجمات بالطائرات المسيّرة من طراز “آرش 1 و2” باتجاه مواقع إسرائيلية في الأراضي المحتلة، بينها مدينة بيسان شمال شرقي القدس، حيث سقطت مسيّرة على مبنى من طابقين، ما أدى إلى اندلاع حريق واسع وإعلان حالة الطوارئ، وسط عمليات بحث تحت الأنقاض عن مصابين محتملين. كما أفادت وسائل إعلام عبرية بأن المبنى تعرض لأضرار كبيرة، وأن القصف الإيراني وصل إلى وسط إسرائيل بما في ذلك غوش دان وتل أبيب الكبرى.
جاء ذلك، بعد أن أطلق الحرس الثوري الإيراني ما وصفه بالموجة الصاروخية الـ18، والتي شملت صواريخ باليستية ومسيّرات انتحارية من طراز “شاهد 136″، واستهدفت مطار بن غوريون ومواقع عسكرية في قلب تل أبيب.
وذكرت “يديعوت أحرونوت” العبرية أن القصف الإيراني طال مواقع مركزية في منطقة المركز الإسرائيلي، بينما أشارت قناة 12 العبرية إلى سقوط صاروخ على مبنى سكني في تل أبيب واندلاع حريق آخر في مدينة حولون.
من جانبها، فعّلت الجبهة الداخلية للاحتلال الإسرائيلي صفارات الإنذار في مناطق مختلفة من النقب وإيلات ووادي عربة، مشيرة إلى اعتراض عدد من المسيّرات، دون أن تخفي وجود أضرار مادية في مناطق متعددة.
وفي رد عسكري مباشر، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اغتيال ثلاثة قادة كبار في قوة القدس التابعة للحرس الثوري الإيراني، من بينهم سعيد إيزادي، الذي وصف بأنه قائد “فيلق فلسطين” والمسؤول عن التنسيق مع حركتي حماس والجهاد الإسلامي، كما زعم الاحتلال أنه كان على علم بخطة عملية 7 أكتوبر ويدير نشاطات لحماس من لبنان. وتم استهدافه في شقة بمدينة قم. كما اغتيل القائد بهنام شهرياري، المشرف على نقل الأسلحة والأموال للفصائل المقاومة، في غارة غرب إيران.
وأعلن الاحتلال أيضاً اغتيال قائد الفرقة الثانية للطائرات المسيرة في سلاح الجو التابع للحرس الثوري، في ضربات استهدفت مواقع في أصفهان، قم، وشرقي طهران، ضمن غارات مكثفة نفذتها أكثر من 50 طائرة حربية إسرائيلية، وفق ما نقلت وسائل إعلام عبرية.
وبينما أفادت وكالة “مهر” الإيرانية بمقتل العالم النووي إيثار طبطبائي وزوجته في قصف استهدف منزلهما الأسبوع الماضي، أورد موقع “نور نيوز” الإيراني أسماء 15 من عناصر الدفاع الجوي الإيراني قتلوا في الغارات الإسرائيلية الأخيرة. كما أكدت مصادر رسمية إيرانية مقتل خمسة أفراد في هجمات إسرائيلية في مدينة خرم آباد.
يأتي هذا التصعيد في ظل تصاعد التوتر الإقليمي، وسط إدانات عربية ودولية واسعة للعدوان الإسرائيلي على إيران، خاصة بعد استهدافه علماء وقادة بارزين في إيران، فيما تؤكد طهران أن ردّها لن يتوقف طالما استمرت الاعتداءات، متوعدة بضربات أوسع وأكثر دقة في العمق الإسرائيلي.
تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/262465/
🌍 النقرس وآلام المفاصل.. هل شاي الكركدية هو المشروب للعلاج والوقاية؟
💢 المشهد اليمني الأول/
يعاني الكثير من مرضى النقرس، وهو التهاب مزمن في المفاصل ناجم عن تراكم حمض اليوريك في الدم والمفاصل، من آلام وعدم راحة مزمنة تبحث عن حلول طبيعية داعمة للعلاج. ومن بين المشروبات التي أثارت اهتمام الباحثين والشخصيات الطبية شاي الكركدية، لما له من خصائص علاجية محتملة.
هل يمكن لشاي الكركدية أن يساعد في علاج النقرس؟
أشارت دراسات طبية، منها دراسة نُشرت على موقع Healthline، إلى أن شاي الكركدية قد يساهم في خفض مستويات حمض اليوريك في الدم، وهو العامل الرئيسي المسبب للنقرس. هذا المشروب الطبيعي غني بمضادات الأكسدة، ويمتلك خصائص مضادة للالتهابات ومضادة للبكتيريا، مما يجعله خيارًا فعالًا في تخفيف التهابات المفاصل المصاحبة للنقرس.
ينصح بتحضير شاي الكركدية بنقع زهور الكركدية في ماء ساخن لمدة 5 دقائق، وتناوله مرة إلى مرتين يوميًا للحصول على أفضل النتائج.
فوائد أخرى لشاي الكركدية
إلى جانب دوره المحتمل في علاج النقرس، يتمتع شاي الكركدية بالعديد من الفوائد الصحية، منها:
خفض ضغط الدم: يساعد شاي الكركدية على تقليل ضغط الدم المرتفع، مما يقلل من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية.
تحسين صحة الكبد: يعزز الشاي من إنتاج الإنزيمات التي تساعد في إزالة السموم من الجسم، ويحد من تراكم الدهون في الكبد، مما يحميه من العديد من الأمراض.
تعزيز الهضم: بفضل خصائصه المضادة للالتهابات والبكتيريا، يساهم شاي الكركدية في تحسين عملية الهضم، ويخفف من الانتفاخ والتقلصات المعوية.
تقوية الجهاز المناعي: يحتوي شاي الكركدية على فيتامين C ومجموعة من الفيتامينات والمعادن التي تعزز مناعة الجسم، وتساعده على مقاومة العدوى والأمراض.
في ضوء هذه الفوائد المتعددة، قد يكون شاي الكركدية إضافة صحية وطبيعية مفيدة لمن يعانون من النقرس أو يسعون لتعزيز صحتهم العامة، مع ضرورة استشارة الطبيب قبل إدخاله ضمن النظام العلاجي الخاص بكل حالة.
تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/262459/
القناة 12 الإسرائيلية: سقوط صاروخ إيراني وشظايا صواريخ اعتراضية في موقع وسط إسرائيل والإسعاف يتوجه إلى المنطقة
Читать полностью…🌍 صنعاء تنتفض نصرة لغزة وإيران: الشعب اليمني يجدد موقفه ضد الإجرام الصهيوأميركي ويؤيد الرد الإيراني
💢 المشهد اليمني الأول/
شهدت العاصمة اليمنية صنعاء وعدد من المحافظات اليمنية، اليوم الجمعة، مسيرات جماهيرية حاشدة تحت شعار “ثابتون مع غزة وإيران ضد الإجرام الصهيوأمريكي”، في تعبير سياسي وشعبي متجدد عن الموقف اليمني الثابت والداعم لمحور المقاومة في وجه التحالف الصهيوأميركي.
المتظاهرون، الذين احتشدوا بالآلاف، أكدوا في هتافاتهم ولافتاتهم وقوفهم الكامل إلى جانب الشعب الفلسطيني في غزة وكل فلسطين، مجددين التزامهم بدعم المقاومة ورفضهم لكل أشكال التطبيع والخضوع للعدو الإسرائيلي. وأعلن المشاركون في بيان صدر عن الفعالية تأييدهم الكامل للرد الإيراني الأخير على العدوان الإسرائيلي، واعتبروه “رداً مشروعاً وواجباً يمثّل ضمير الأمة الإسلامية بأكملها”، ويقف خلفه كل المؤمنين الأحرار في العالم العربي والإسلامي.
وأكد البيان أن الرد الإيراني القوي والحازم شكّل منعطفاً في معادلة الصراع، وأعاد الاعتبار لخيار المواجهة المفتوحة في وجه الاحتلال والغطرسة الغربية، مشدداً على أن دعم طهران ليس فقط تضامناً مع دولة إسلامية تتعرض للعدوان، بل موقف في صميم المعركة الوجودية للأمة ضد مشاريع التمزيق والسيطرة.
ودعا البيان إلى تصعيد أدوات المقاطعة الاقتصادية باعتبارها واجبًا دينيًا وأخلاقيًا، مشيراً إلى ضرورة مقاطعة شاملة لكل المنتجات والشركات الداعمة للعدو الإسرائيلي، وعلى رأسها الشركات الأميركية، التي وصفها البيان بـ”شركاء الإبادة في غزة”.
كما دعا المشاركون الشعوب العربية والإسلامية إلى تجاوز حالة الصمت والتحرك الفاعل لإسناد الشعب الفلسطيني في مواجهة جرائم الحرب والإبادة التي يرتكبها الاحتلال في قطاع غزة، مؤكدين أن ما يجري هناك لم يعد مجرد حرب، بل “محرقة إنسانية برعاية أمريكية مباشرة وصمت دولي مريب.”
رسالة الشارع اليمني اليوم جاءت واضحة وصارخة: محور المقاومة ليس وحيداً، وصوت الشعوب حاضر بقوة في ميادين الرفض والتصدي، ولن يُكسر أمام آلة الإجرام الصهيوأميركية مهما بلغت وحشيتها.
تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/262454/
🌍 السيد الحوثي: الرد “الإيراني” القوي كسر هيبة “إسرائيل” وكشف عجزها رغم الدعم الغربي المطلق
💢 المشهد اليمني الأول/
في كلمته الأسبوعية، استنكر قائد حركة أنصار الله عبد الملك الحوثي، العدوان الإسرائيلي الغادر على الجمهورية الإسلامية الإيرانية، معتبراً إياه تطوراً خطيراً يهدد أمن واستقرار المنطقة بأسرها.
وأكد الحوثي أن الغرب يتعامل بازدواجية في الملف النووي الإيراني، حيث يدخل في مفاوضات عبر وساطة عُمانية، ثم يعود ليتخذ مواقف عدائية، رغم أن إيران تؤكد باستمرار أنها **لا تسعى لامتلاك السلاح النووي وفقاً لرؤيتها الدينية، وتخضع منشآتها النووية لرقابة دولية.
وأشار إلى أن الدوافع الحقيقية للعداء الغربي تجاه إيران تعود إلى موقفها الداعم للقضية الفلسطينية واستقلالها عن الهيمنة الغربية، على عكس بعض الأنظمة التابعة.
وحذّر قائد أنصار الله من الخطر النووي الإسرائيلي، مؤكداً أن الكيان الصهيوني متوحش ولا يلتزم بأي قيم أو مواثيق دولية، وهو الأولى بالمنع من امتلاك أسلحة الدمار الشامل، خاصة بعد جرائم أمريكا بإبادة المدنيين في هيروشيما وناغازاكي.
وأضاف أن الرد الإيراني على العدوان الإسرائيلي كان قوياً ومؤثراً، حيث شمل 14 موجة قصف صاروخي استهدفت مواقع حساسة، مما أثر على العدو عسكرياً واستخباراتياً.
وانتقد الحوثي الموقف الغربي الداعم لإسرائيل، حيث بررت دول مثل بريطانيا وفرنسا وألمانيا العدوان الإسرائيلي على إيران، في حين تتجاهل استباحة إسرائيل لأجواء دول مثل الأردن وسوريا والعراق.
وشدد على أن الهدف من استهداف إيران هو تمهيد الطريق للسيطرة الصهيونية على المنطقة وتصفية القضية الفلسطينية، مشيراً إلى أن إيران تمثل العائق الرئيسي أمام المخططات الإسرائيلية التوسعية.
وختم بالدعوة إلى مواجهة الاستباحة الإسرائيلية، مؤكداً أن على الشعوب العربية والإسلامية أن تتحرك لوقف هذه الانتهاكات.
تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/262448/
🌍 بوتين: الضربات الإسرائيلية وحّدت الإيرانيين حول قيادتهم وطهران لم تطلب منا دعماً عسكرياً
💢 المشهد اليمني الأول/
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الخميس، أن الضربات الإسرائيلية الأخيرة ضد إيران أدت إلى تعزيز وحدة الصف الداخلي ودعم الشعب الإيراني لقيادته السياسية، رغم ما وصفه بتعقيدات الساحة السياسية الإيرانية.
وخلال لقائه بصحفيين أجانب في منتدى سانت بطرسبورغ، أشار بوتين إلى أن طهران لم تطلب أي دعم عسكري من موسكو، مشدداً على أن روسيا تتابع التطورات بحذر نظراً لحساسية الوضع.
وفيما يتعلق بالصراع المتصاعد بين إيران وإسرائيل، أكد بوتين أن بلاده سبق أن عرضت الوساطة منذ اليوم الأول للهجوم الإسرائيلي، وكررت عرضها لاحقاً، إلا أن هذا المقترح قوبل ببرود من الاتحاد الأوروبي، الذي اعتبر أن روسيا “لا يمكن أن تكون وسيطاً محايداً”.
أما الرئيس الأميركي، فرغم ترحيبه المبدئي بالوساطة، فقد عاد وأشار لاحقاً إلى أن على روسيا إنهاء حربها في أوكرانيا أولاً قبل التحدث عن حلول في الشرق الأوسط.
تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/262442/
🌍 صحوة في جنوب آسيا: هل التحالف الإيراني-الباكستاني نواة مشروع إسلامي لتحرير القرار السيادي؟
💢 المشهد اليمني الأول/
عندما يصوّت مجلس الشيوخ الباكستاني بالإجماع لصالح دعم إيران في مواجهة التهديدات الإسرائيلية، وتبدأ إسلام آباد – وفقًا لتقارير متقاطعة – بتزويد طهران بأنظمة دفاعية ومقاتلات ومسيرات، فإننا لا نشهد مجرد تقارب ثنائي بين بلدين جارين. نحن أمام ما يمكن اعتباره منعطفًا استراتيجيًا يعيد طرح السؤال الأهم في المشهد الإسلامي: هل بدأ تشكيل نواة مشروع أمني إسلامي مناهض للهيمنة الصهيونية؟
ما يلفت الانتباه في الموقف الباكستاني الأخير ليس توقيته فحسب، بل عمقه ودلالته. فالدعم العلني لطهران لم يكن ردّ فعل انفعاليًا، ولا انحيازًا أيديولوجيًا، بل قرار استراتيجي يُقرأ ضمن خارطة الصراع الأوسع، حيث تدرك إسلام آباد أن إسرائيل لا تستهدف إيران كدولة بعينها، بل تستهدف فكرة “الدولة الإسلامية المستقلة” من أساسها.
إن العودة إلى تصريحات بنيامين نتنياهو عام 2011، حين قال صراحة إن إسرائيل “ستمنع أي دولة إسلامية، بما فيها باكستان، من امتلاك السلاح النووي”، تكشف طبيعة هذا المشروع. فالصراع من منظور تل أبيب ليس حول الحدود أو الردع النووي، بل حول منع أي كيان مسلم من امتلاك مفاتيح قراره السيادي أو تطوير استقلاله التكنولوجي والعسكري.
الدولة الباكستانية لم تُقدِم على هذا الموقف في فراغ، بل بدافع مركّب يجمع بين ضغوط الداخل وتهديدات الخارج. فمن جهة، هناك وعي شعبي باكستاني متزايد يرفض التجاهل الرسمي لجرائم الاحتلال في غزة، ويطالب بمواقف حاسمة تليق بدولة نووية تنتمي إلى الأمة الإسلامية. ومن جهة أخرى، فإن التحالف الهندي-الإسرائيلي – خاصة في مجالات الاستخبارات والتكنولوجيا – يشكّل تهديدًا وجوديًا مباشرًا لباكستان، لا سيما في ملف كشمير.
ومن هنا، فإن تقارب إسلام آباد مع طهران ليس استعراضًا رمزيًا، بل انعكاس لتحوّل في العقيدة الأمنية الباكستانية نفسها، وانتقال من موقع الدفاع إلى منطق الردع الاستباقي، عبر بناء شراكات إقليمية جديدة، قد تفضي – في حال تطورها – إلى كتلة أمنية إسلامية تعيد تشكيل توازن القوى في جنوب غرب آسيا.
في المقابل، يبدو العقل الرسمي العربي – وتحديدًا في القاهرة والرياض – مستغرقًا في خطاب “الاستقرار” و”الحياد”، وكأن التحولات الجيوسياسية الجارية لا تعني العواصم العربية، أو كأن المشروع الصهيوني سيتوقف عند حدود إيران وباكستان.
المفارقة أن بعض الدول العربية لا تزال تصر على تصوير إيران كتهديد أول، وتُهمل حقيقة أن إسرائيل نفسها لم تعد تُخفي نواياها تجاه العمق العربي. فالمعادلة التي تروّج لها تل أبيب تقوم على تطويق العالم الإسلامي عبر تحالفات هندية وإفريقية، لا تستثني أحدًا من دائرة الاستهداف.
والسؤال المؤلم: هل تنتظر هذه العواصم أن تُعلن إسرائيل – كما أعلنت بشأن باكستان – أن القاهرة أو الرياض هي الهدف التالي، كي تُعيد النظر في أولوياتها؟
ما يجب أن يُفهم من هذا التقارب الإيراني-الباكستاني أن جوهر الصراع اليوم لا يدور حول السلاح النووي، بل حول بنية الإرادة. إسرائيل لا تخاف من القنبلة بقدر ما تخشى من تشكّل عقل سياسي إسلامي قادر على تجميع عناصر القوة، وإدارتها ضمن مشروع مستقل.
فإذا ما تُرجم التعاون بين طهران وإسلام آباد إلى تنسيق دفاعي وتقني مشترك، فإننا نكون أمام بداية حقيقية لإعادة تعريف الأمن القومي الإسلامي، ليس باعتباره ملفًا سياديًا داخليًا، بل كقضية أمة برمتها، تحتاج إلى إطار جامع، يُعلي من منطق التكامل بدل التنازع.
الدرس الذي تقدمه باكستان اليوم، أن الضغط الشعبي قادر على دفع النخب السياسية لاتخاذ قرارات حاسمة، وأن الخطر المشترك يمكن أن يتحول إلى فرصة لبناء كتلة مقاومة للهيمنة. لكن هذه اللحظة لا يمكن أن تتحول إلى مشروع دائم ما لم تُدرك بقية العواصم الإسلامية أن تفادي المواجهة لا يُجنّب الخطر، بل يسرّع قدومه.
ما تحتاجه الأمة اليوم ليس فقط أسلحة أو تحالفات مؤقتة، بل عقيدة استراتيجية جديدة، ترى في الاستقلال مشروعًا طويل الأمد، وفي التعاون الإسلامي ركيزة أساسية لبناء توازن دولي جديد، ينهي عقود التبعية، ويمنح الشعوب حق الدفاع عن كرامتها ووجودها.
فالتحرر لا يُنتظر من مراكز القرار الغربي، بل يُصنع في لحظة وعي، حين تدرك الأمة أن قوتها الحقيقية تبدأ حين تكتب مصيرها بيدها.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
| د. معن علي المقابلة
تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/262436/
🌍 الجبهة الداخلية الإسرائيلية في مواجهة الصبر الإيراني
💢 المشهد اليمني الأول/
بينما يستطيع الإيرانيون الصمود لأسابيع بل لأشهر في مواجهة القصف، فإن “إسرائيل” تحتاج إلى حسم الحرب خلال أيام أو أسابيع قليلة، وإلا فقد تنقلب الحرب من ضربة استراتيجية إلى نزيف داخلي طويل.
شنّت “إسرائيل” ضربة استباقية مركّبة على إيران، استهدفت بها بعضاً من منشآتها النووية، ومخازن الصواريخ البالستية، ومراكز القيادة الجوية، ونفَّذت اغتيالات دقيقة ضد كبار القادة في الجيش والحرس الثوري الإيراني والعلماء الإيرانيين. في المرحلة الأولى، يبدو التفوق الإسرائيلي واضحًا: انهيار دفاعات جوية، وارتباك في منظومة الرد الإيراني، وتعطيل واسع لمنشآت عسكرية. لكن سرعان ما تنقلب المعادلة.
تنطلق موجات صاروخية إيرانية من قواعد متعددة، بعضها من عمق الأراضي الإيرانية، وبعضها من مواقع سرّية نجت من الضربة. ورغم التفوق التكنولوجي لمنظومات “القبة الحديدية” و”حيتس” و”مقلاع داوود”، تسقط صواريخ ثقيلة داخل العمق الإسرائيلي، تُدمَّر مباني بالكامل في تل أبيب، وحيفا، ومواقع عسكرية في النقب، وتسقط عشرات القتلى والمصابين في كل موجة، وسط صمت تفرضه الرقابة العسكرية الإسرائيلية، ولكن مع صور تتسرب عبر السوشل ميديا تبرز آثار الدمار الهائل لتلك الصواريخ.
تتعطل الحياة المدنية: المدارس مغلقة، المطارات متوقفة، شبكات المواصلات مشلولة، والشارع الإسرائيلي يعيش في الملاجئ أو على أعتابها. وفي هذا المشهد، تبرز أسئلة حاسمة تتجاوز ميدان المعركة:
هل تستطيع “إسرائيل” فعليًا تدمير البنية النووية والصاروخية الإيرانية بمفردها؟
وإن استطاعت، فكم من الوقت تحتاج؟ وهل الوقت يعمل لمصلحتها أصلًا؟
والأهم: إلى أي مدى يمكن للجبهة الداخلية الإسرائيلية أن تتحمل واقعًا يوميًا من الصواريخ، والقتلى، والدمار، والانهيار الاقتصادي؟
وهل يمكن لمجتمع يعيش في أجواء فقدان الثقة بحكومته، ومرهق من حرب مستمرة في غزة، أن يصمد أمام حرب استنزاف نفسية واقتصادية وصاروخية تدار في عقر بيته؟
الخطة الإسرائيلية انطلقت من فرضيات ثلاث:
1. ضربة أولى مدمّرة ومباغتة تُحدث فوضى في القيادة الإيرانية، وتعطّل مراكز السيطرة على الدفاعات الجوية وإطلاق الصواريخ، تقلل من استخدام إيران سلاحها الصاروخي، مع بقائها من دون غطاء جوي أمام الطائرات الإسرائيلية.
2. تنسيق دفاعي مع واشنطن وحلفائها لتفعيل شبكة إقليمية لاعتراض الصواريخ قبل وصولها إلى الأجواء الإسرائيلية، لمساعدة المنظومات الدفاعية الإسرائيلية على اعتراض ما تبقى من تلك الصواريخ.
3. تصعيد الهجوم الإسرائيلي نحو منشآت مدنية إيرانية (محطات الكهرباء، والموانئ، وحقول النفط، والمواطنون)، بغية خلق ضغط داخلي قد يُمهّد لتغيير النظام، والأهم إنهاء زمن المعركة بأسرع وقت ممكن.
الدور الأميركي: دعم بلا اندفاع وهروب من المواجهة المباشرة
رغم التصريحات العلنية للرئيس الأميركي دونالد ترامب بأن الولايات المتحدة “شريك استراتيجي في العملية الإسرائيلية”، فإن الوقائع الميدانية توضح بجلاء أن واشنطن لا ترغب بالتورط العسكري المباشر ضد إيران. فالدور الأميركي حتى الآن اقتصر على الدعم الاستخباري واللوجستي والدفاعي، من خلال تشغيل منظومات الدفاع الصاروخي المشتركة في الخليج والبحر الأحمر، وتوفير الحماية للقواعد الأميركية في العراق وقطر.
لكن مع تزايد وتيرة الهجمات الصاروخية الإيرانية على الجبهة الداخلية الإسرائيلية، وظهور معدلات الدمار والقتل في ريشون لتسيون ورمات غان وحيفا، بدأت الأصوات داخل “إسرائيل” – سياسيًا وأمنيًا – تطالب بتدخل عسكري أميركي مباشر لإنهاء التهديد الإيراني بسرعة، عبر توجيه ضربات واسعة على البرنامج النووي الإيراني، من أجل إنهاء الحرب بتحقيق أهدافها.
مع ذلك، تُظهر إدارة ترامب حتى الآن تمسكًا بالسقف السياسي للعملية، متمثّلًا في استخدام القوة الإسرائيلية كأداة ضغط على طهران لدفعها إلى اتفاق نووي جديد، أكثر صرامة من الاتفاق السابق، ويمنعها بشكل قاطع من تخصيب اليورانيوم على أراضيها أو تطوير أجهزة طرد مركزي متقدمة.
بعبارة أخرى، الولايات المتحدة ترى في التصعيد العسكري وسيلة لتحقيق غاية دبلوماسية، بينما تجد “إسرائيل” نفسها محاصَرة في معركة استنزاف مباشرة على جبهتها الداخلية، تنتظر من واشنطن تحوّلًا لم يحدث بعد: الانتقال من الشريك الداعم إلى الفاعل القتالي المباشر.
وفي الخلفية، تلعب الولايات المتحدة الأميركية تحت قيادة دونالد ترامب دوراً مزدوجاً: عدم التدخل عسكريًا في البداية لإبقاء باب السياسة مفتوحًا، ثم الدخول كوسيط لإنهاء الحرب في حال تورط “إسرائيل” بحرب تستنزفها، أو كطرف في اتفاق نووي مشدد تجاه المشروع النووي الإيراني في حال قبلت إيران العودة إلى التفاوض.
لكن هذا التصور، رغم دقته العسكرية، يحمل ثغرة قاتلة مزدوجة:
1. الجانب الإيراني يتمتع بقدرة صمود واستعداد حضاري وإيديولوجي لخوض…