نَظرتُ حَولي إلى أن أمّسيتُ ألاحِقُ سَراباً لا تَبصِرهُ مُقلتاي، و كأنما العمى قد مسَ عَيناي ذلك الخيال، لربما تتسائل لما أبحث عنك بالحُطامِ أولا إن كان بإمكاني البحث في ما تبقى صَامدا بَلا أن يُلامسة الدَمار.