taye5 | Неотсортированное

Telegram-канал taye5 - اليمن_تاريخ_وثقافة

10682

#اليمن_تاريخ_وثقافة ننشر ملخصات عن تاريخ وثقافة اليمن الواحد الموحد @taye5 @mao777 للتواصل

Подписаться на канал

اليمن_تاريخ_وثقافة

من فلكلور العيد في محافظة #إب

الأمير والجارية والعبد

من الموروث الشعبي المتوارث في المناطق الوسطى وفي ايام عيد الأضحى المبارك ومن ضمن طقوس العيد والزيارات المتبادلة بين القرى المجاورة تقوم كل قرية بتجهيز ثلاثة اشخاص لتادية ثلاث شخصيات وهي (الأمير والجارية والعبد)

لكل منطقة عاداتها وتقاليدها وهذه الرقصة التنكرية تسمى رقصة امير العيد والجارية وتكون هذه الرقصة مرة واحده في كل عام وهو يوم عيد الاضحى المبارك .

كانت تقام ليلا وكل قرية تذهب إلى الأخرى

حيث يقوم رجل بارتداء فستان او ملابس امرأة ويقومون بالرقص الشعبي التراثي وامير العيد رجل يرتدي قناع تنكري ويقوم بتنظيم الناس ويكون له ‏الأولوية في المزاح الثقيل مع الناس مع ضربهم ضرب طفيف بذيل الثور

وايضاً يقومون بتمثيل مسرحيات كوميدية خلال فترة ايام العيد
وهذه العادة تعود لمائت السنين في محافظة اب

الفيديو لشباب يريدون اعادة إحياء هذه العادة التي اندثرت منذ زمن قريب في أغلب القرى

https://www.facebook.com/share/v/1DgmoTE3ak/

#اليمن 🇾🇪
#ذويدوم

Читать полностью…

اليمن_تاريخ_وثقافة

الفروع العليا لقبيلة الدولة سلاطين العوالق العليا و السفلى.

وجدهم هو صلاح بن باقب بن مرصّاص البَنْيَري ومازال الإختلاف قائماً ولن يحسمه الا فحص الجينات.
وهو المؤسس الفعلي لسلطنة العوالق بتوجيه عبيد بانافع الأموي في عام 967هـ عام صعود هذة القوة المؤثرة حتى اليوم
#صلاح_العزاني

Читать полностью…

اليمن_تاريخ_وثقافة

قالـت لي اخرج شل للعيد الزبـــيـب
وشـــل للأولاد أش ما يــــــطـلـــبــو

وشلي لي كسوه مليحه يالحـــــبيب
وشــــــــل للأبناء لُعــبه يلــــــــعبـو

وشل لاحصلت حلـــــوى بالحليـــب
واربع بنادق للجهالــــــــه يحـــــربـو

وشوف لاشي به طلي راغد خصيب
أو تيس من حق البوادي ذي ربو

قلت اجنني قالت طلبنا مش غريب
للعيد باقـــي يوم لاعد تحسبـــــــو

قلت الطــلب ياساريه هذا عجيـب
والعيد عيد العافيــــه لاتغـــــضـــبو

قد المــــلازم والمــقدم والنــــقيـب
ماحصلو أش ياكلــــو وش يشــربو

والشعب من بيحان لا وادي حـريب
ثلثين لجل اوضاعنا قــد شيــــــبو

وذي من الشعب اليماني في المغيب
من قسوة المهجر قدمُ بي اعــــيـبو

أش من طلي أش من حليب اش من زبيب
هذا من الماضـــــــي كفى لاتكتبــــــو

قالت فكيف الحل قــلي يالأديـــــب
قلت اكلو في العيد ما جا واحـزبـــو

بحق قبـــــل العام ماهــو شي معيـــــب
ولا انتـــــو اول من بهذا يحنــــــبو.

عيد اليمن عـــند العليمي والمهــــيب
وعند طارق بن علي وابو وبـــــــــو...

وسلامة الجميع
طبتم وطاب عيدكم
و #العيدعيدالعافيه

#زيدالعميسي
3/6/2025

Читать полностью…

اليمن_تاريخ_وثقافة

#خالد_الحاج

كهف وموقع #الميفاع

أحد المواقع الأثرية التي تم اكتشافها خلال أعمال المسح الأثري من قبل الفريق الوطني التابع للهيئة العامة للآثار والمتاحف في مديرية #مكيراس – محافظة #البيضاء ،
يتكون الموقع من مرتفع جبلي يتم الصعود إليه عبر منحدرات صخرية متوسطة الارتفاع ، عبر وادي (ذات ام رخام) الذي يطل عليه من الناحية الغربية ، وقرية ام شهور من الجهة الشرقية ، وفي الجهة الجنوبية من بطن هذا الجبل يوجد الكهف الذي يتسع في المقدمة ويضيق من الداخل ، يصل عرض مدخل الكهف 4أمتار وارتفاع 3أمتار ، أما ارتفاع الكهف من الداخل فهو مابين 3 - 2 أمتار.
تحتوي جدران الكهف من الداخل على العديد من الرسوم والنقوش المسندية التي نفذت باللون الأحمر تمثل مشاهدا للصيد ، فهي تصور العديد من الأشكال الحيوانية كالوعول والغزلان والجمال التي يمتطي ظهورها أشكال آدمية ، إلي جانب بعض الرسوم النباتية والأشجار .
تكمن أهمية هذه الرسوم والنقوش في مضمونها الذي يوضح لنا جوانب عديدة من جوانب الحياة الثقافية والاجتماعية والدينية للمجاميع البشرية التي سكنت هذه المناطق منذ فترة العصر البرونزي وحتى العصور التاريخية ، فإلى جانب تلك المشاهد التي تُعرفنا بأنواع الحيوانات وبيئة المنطقة تظهر الكتابات بأشكالها وصورها المتعددة منذ بداياتها الأولى ومسيرة تطورها سواء من حيث الشكل أو المضمون لنجدها في البداية تظهر بشكل كلمات منفردة لأسماء ، لتتطور بعد ذلك إلى جُمل مكتملة بشكل أدعية مرتبطة بالطقوس الدينية والصيد ، وبذلك نستطيع القول بأن الهدف من هذه الرسوم لم يكن لغرض التزيين والزخرفة ، أو أن من قام بتنفيذها عابر سبيل أو كما يذهب إليه البعض أنها مجرد رسوم للرعاة ، وما يجعلنا التمسك بهذا الإحتمال ، هو أن هذه الرسوم توجد داخل الكهف وفي أماكن لا يصل إليها النور ، بالإضافة إلى ذلك أنه يوجد إلى الجهة الشرقية من موقع كهف الميفاع ، قاع فسيح تنتشر فيه بقايا أساسات حجرية لمنشئات ومباني دائرية الشكل على طول امتداد القاع ، بعضها تتكون من دائرة كبيرة يتوسطها دائرة اصغر منها تحتوي أغلبها على أرضيات عميقة بشكل حفر، يصل طول قطر بعضها إلي حوالي 9 أمتار، وبعضها الأخر تصل إلي حوالي 5م ، وعمق الجزء الظاهر حاليا من 70سم ـ 1متر ، ربما تمثل في مجملها منشآت خاصة بصيد الحيوانات (شراك الصيد) إذ يلاحظ امتداد الأسوار الكبيرة لمسافات بعيدة ، يوجد خلفها غرف صغيرة بشكل مخابئ ، تحتوي معظم أحجار هذه المنشآت والسور على العديد من الرسوم الصخرية والمخربشات وبعض النقوش الصغيرة المكتوبة بخط المسند ، ومعظم الرسوم تصور أشكال متعددة من الحيوانات والتي من أهمها الوعول والغزلان والجمال وغيرها الكثير من الحيوانات المفترسة والأليفة ، هذا بالإضافة إلى وجود بعض اللوحات التي تمثل مناظر صيد الحيوانات مما يؤكد طبيعة ووظيفة هذا الموقع، كما يحتوي هذا الموقع علي مجموعة من القبور الكومية خارج إطار السور .

Читать полностью…

اليمن_تاريخ_وثقافة

#محمد_شرف_الدين

سلمه الله من مذبحه #تنومه في سنه 1341 هجريه انه امير الحج السيد العلامه المجتهد الفاضل. شيخ السبع. عز الاسلام محمد عبد الله بن احمد بن عبد الكريم بن احمد بن عبد الرحمن ...بن شمس الدين بن الامام شرف الدين. مولده في محروس صنعا سنه 1309هجريه نشا في حجر والده و اخذ في طلب العلم على يد كبار علماء اليمن منهم السيد العلامه حسين محمد ابو طالب في الاله من معاني وبيان وبديع والصرف والنحو واخذ ايضا على يد السيد العلامه عبد الصمد. بن عبد الرحمن ابو طالب وعن القاضي العلامه عبد الوهاب محمد المجاهد. واخذ في علم القراءات على يد السيد العلامه يحي محمد الكبسي. وقد حقق في جميع العلوم العقليه والنقليه وقد تولى المترجم له اماره الحج اليمني في عصر الامام يحي حميد الدين وقد سلمه الله من مجزره تنومه في سنه 1341 هجريه ومن مناقب المترجم له انه صادق اللهجه سخي النفس. كريم الاخلاق بشوش الوجه. عظيم المروءة يحب معالي الامور يفصل الخصومات بين الناس وقد تعين مده كبيره الى عهد الرئيس ابراهيم الحمدي عضوا محكمه الاستئناف الشرعيه توفي رحمه الله في سنه1393 هجريه تغشاه الله بواسع رحمته واسكنه فسيح جناته مصدر ترجمته من كتاب نزهه النظر للزباره وممن عرف صاحب الترجمه في حاره الطواشي من جيرانه
كتبه
حافظ حسين الاعرج

Читать полностью…

اليمن_تاريخ_وثقافة

حضارتنا ....

لوحة عليها زخرفة نباتية لأوراق وعناقيد العنب .
المادة: حجر رخام.
المقاسات : الطول 65سم ، العرض 50سم، السمك 6سم.
الرقم التسلسلي: 904
من مقتنيات متحف #ظفار .

المتحف مفتوح للزوار مجاناً طوال أيام الاسبوع من الساعة 8:00 صباحاً وحتى 12:30 ظهراً ،عدا الجمعة.

#متحف_ظفار
#الهيئة_العامة_للآثار_والمتاحف
#حضارتنا

Читать полностью…

اليمن_تاريخ_وثقافة

- ألو مرحبا ... أيوه معك منصر البرميل ... أهلاً .. أهلاً . . طيب ، طيب اتصل بي في المساء سأكون قد حسمت الموضوع.
أما الأستاذ فايز فقد سرح بذهنه عشرين سنة إلى الوراء ليتذكر ذلك التلميذ البليد، الضعيف في دراسته، ذا الهيئة الرثة والملابس القذرة، والمتسبب في العديد من المتاعب للمدرسين والإدارة ولوالديه . . . تناول الرجل حزمةً طويلةً من القات وسأل البائع عن الثمن ودونما مفاصلة رمى للبائع ثمان أوراق من فئة ألف ريال .
- هل تخزَن يا دكتور ؟؟
تساءل الرجل .
- لا ! والله أنا لا أتعاطى القات منذ البداية.
وراح يفلسف أسباب امتناعه عن تناول القات معدِّداً أضراره الصحية والأخلاقية والاقتصادية والاجتماعية.
- بالضبط . . .
قال الرجل الضخم.
- نفس الكلام الذي كنت تقوله لنا في الطابور الصباحي، كل الناس تغيرت إلا أنت !
ثم يغير مجرى الحديث
- .. والآن هل عرفتنا يا دكتور؟
وتظاهر الدكتور بأنه لم يفاجأ بعد إعاد ترتيب ذكرياته وأفكاره:
- طبعاً …طبعاً … فقد توقعت أن تكون أنت .
ثم مستدركاً:
- وماذا عن والدك كيف أخباره، هل ما يزال يتاجر بالحيوانات؟
- والله الوالد بخير ويسلِّم عليك، طبعاً هو توقف عن تجارة الحمير وانتقل الى العاصمة ، وعندة سلسلة سوبرماركتات، وإلى جانب التجارة فتح جامعة.
- هل قلت فتح جامعة؟!
- تساءل الدكتور باندهاش.
- أيوه …" جامعة البرميل للعلوم المعاصرة "
- ولكن والدك ليس لديه أي مؤهل علمي وحتى خبرته مقتصرة على تجارة الحمير فقط!
عبر الدكتور مستغرباً.
- أي علم يا دكتور ؟ وما دخل العلم بالبزنس؟ العلم كان زمان، الآن نحن في عصر اقتصاد السوق … بزنس إز بزنس يا دكتور!.
وأُصيب الدكتور بما يشبه الصدمة ولكنه أدرك أن لاجدوى من الاستمرار في النقاش الذي يدور وفق منطقين مختلفين جذرياً ، فعاد يسأل البرميل الصغير عن أخباره هو حيث أخبره بأنه يعمل في التجارة بين أوتاوا ونيويورك .
- ولماذا لا تشتغل مع أبيك في التجارة هنا ؟
سأله الدكتور فأجاب البرميل :
- بصراحة يا أستاذ هناك الربح أكثر والحياة أرقى أما هنا فمن الصعب على المرء أن يعيش بشكل طبيعي. . . ولكنك لم تقل ما أخبارك وأين استقر بك الزمان ؟
وكاد الدكتور أن يقول له بأنه بلا عمل ولكنه تراجع حتى لا يساء فهمه فقال أنه في شغله السابق دون أن يحدد أين ولا ما هو الشغل السابق بالضبط.
كان البرميل يحدث الأستاذ ويرد عل مكالمة هاتفية عبر التلفون المحمول ، وبعد أن تعرف على هوية المتصل يقول متسائلا:
- كم قلت؟… اثنين مليون دولار ؟… اسمع ! … إذا حصلتم فوقها مائة أو مأتين ألف … بيعوا … ما لم ردوا عليَّ المساء … بآي!
ويغلق الجهاز، . . .وعندما يصل الى قرب السيارة يفتح الباب ليتناول بطاقة أعمال مكتوبٌ عليها ثلاثة أرقام طويلة يقدمها للدكتور الخيبة:
- اسمع يا دكتور!! هذه أرقام تلفوني، الأول في أوتاوا، والثاني في نيويورك ، والثالث السيار فيه خدمة التجوال الدولي .. بإمكانك أن تتصل بي في أي وقت أنا تحت الخدمة!
وعبر الدكتور الخيبة عن شكره للبرميل ولكن الرجل استدرك :
- أو يمكن الاتصال بالوالد على "جامعة البرميل للعلوم المعاصرة " أو مؤسسة البرميل للتجارة ".. بآي بآي يا دكتور !!
ويصعد السيارة التي تغيب عن الأنظار في ثواني … أما الدكتور فائز الخيبة فقد تذكر أنه كان ينوي إجراء مكالمة هاتفية وعندما وصل الى كابينة التلفون وقبل إجراء الاتصال فتش جيوبه فلم يجد سوى عشرة ريالات وهي غير كافية للاتصال ،وعندما ترجى عامل الاتصالات أن يأخذ منه رهناً مقابل تأجيل دفع أجرة المكالمةحتى يتدبر المبلغ الذي لن يتجاوز عشرات الريالات ابى الأخير، فعاد الدكتور أدراجه دون إجراء المكالمة الهاتفية.
____
* كُتِبت القصة في العام 1997م، ونُشِرَت ضمن مجموعة "أهل الحسب والنسب" الصادرة عن وزراة الثقافة بصنعاء، العام 2004م

Читать полностью…

اليمن_تاريخ_وثقافة

مَا زِلْتُ أَتْلُو جِرَاحِي … والكِتَابُ يَدِي
وسُورَةُ الطِّينِ آيَاتٌ
مِنَ الكَلَفِ

والأَرْضُ سَجَّادَتِي الخَضْرَا، ومِسْبَحَتِي
دُمُوعُ أُمِّي…
ومِنْ أَهْدَابِهَا سُقُفِي

وقِبْلَتِي حِينَ تَشْكُو النَّاسَ قِبْلَتُهُمْ
وقَلْبُهَا عُرْوَتِي الوُثْقَى، ومُزْدَلفِي

أَضُمُّ رُوحِي،
وتَبْكِي
كُلَّمَا خَشَعَتْ
عَيْنَايَ، واللَّيْلُ صَحْرَائِي، ومُخْتَطِفِي

إِذَا تَتَبَّعْتُ خطوِي فِي المَنَامِ أَرَى
ظِلًّا كَظِلِّي، ومَصْلُوبًا عَلَى كَتِفِي

ورِحْلَتِي دُونَ نَجْمٍ، والصِّرَاطُ أَنَا
مَا بَينَ كَفِّ عَدوٍّ وَاضِحٍ وَخَفِي

لمْ يَعْتَرفْ لِي صَدَيْقٌ أنْ سَيَعْصِمُنِي
آوِي إِليْهِ، وَأنْسَى عِنْدَهُ هَدَفِي

إِنْ تِهْتُ… أَبْحَثُ عَنِّي
كُلَّ ثَانِيَةٍ
أَوْ عُدْتُ نَحوِي…
أُلَاقِي أَلْفَ مُنْعَطَفِ

أَشِيخُ حَرْفًا، وقَلْبِي لَا يَزَالُ عَلَى
عَهْدِ الطُّفُولَةِ مَفْطُومًا مِنَ الشَّغَفِ

وبَيْنَ أَحْضَانِ أَفْكَارِي الَّتِي هَرِمَتْ
وبَيْنَ حَبْوِي … وأَطْرَافِي، ومُنْتَصَفِي

وَقَفْتُ… أَدْفَعُ هَذِهِ الحَرْبَ، قُلْتُ لَهَا:
اللهُ فِي طَرَفٍ… وأَنْتِ فِي طَرَفِ


محمد الحالمي

Читать полностью…

اليمن_تاريخ_وثقافة

..........
46- الصواب : هو بذل الحقوق المشروعة للطرف المطالب من الطرف المطلوب حسب الأعراف المتبعة . والصواب ضد الغزى .
.........
47- التعاشير : اطلاق النار ( الرصاص ) من قبل الواصل لدن الموصول بغرض تحقيق طلب معين , وللتعاشير أهمية قبلية فهي تكبر شأن المضيف وتعلن الخضوع لإِرادته وشهامته لشأن من الشؤون أقلها واجب الضيافة , وقد يحكم لالتعاشر ضمن أحكام قبلية مقرونة بأحكام مادية أو أدبية أو كليهما .
............
48- العقيرة :
القيام بذبح رأس غنم أو رأس بقر أو رأس من الإِبل أو أكثر لدن الجهة المطلوبة عفوها أو مساندتها أو تخفيف ظلمها أو عقوبتها . والعقائر تدخل ضمن الأحكام العرفية التي تفرض في بعض القضايا مصحوبة بالتعاشير , أو بدون تعاشير , وهي تدخل خاصة ضمن أحكام اللوم والعتب في العيب ونحوه من الأعمال والانتهاكات .
.........
49- البادي : حصول فتنة قتالية بين طرفين , وقد تكون تسميتها ( بادي ) باعتبارها بداية الحرب والفتنة بين الطرفين المتخاصمين .
..........
50- الحلف : اتفاقية بين فردين أو جهتين قبليتين بالتعاون والتساند في قضايا محددة تهم الطرفين المتعاهدين , وقد يكون الحلف محدداً بفترة زمنية , وقد يكون حلفاً مطلقاً , والحلف قد يجمع عدة قبل ضمن تكتل قبلي واحد , وأحياناً تعتبر القبائل المتحالفة نفسها قبيلة واحدة مع طول الزمن , وتنسى أن عامل جمعها هو الحلف فقط .
.........
51- التصبيحة : هجوم صباحي مبكر يباشره طرف محارب ضد خصمه بصورة مفاجئة أو معلومة .
.........
52- البيات أو التثبيت : هجوم ليلي يباشره طرف محارب ضد خصمه ليلاً بغرض الحصول على المفاجأة والغرة .
........
53- الطليعة : مجموعة من الخيالة أو الهجانة تتقدم الغزاة أو القوافل بغرض الحراسة والاستطلاع .
........
54- الملازم : الالتزامات المتبادلة بين طرفين .
........
55- الدليل : الخبير الذي يدل القوم إلى أهدافهم .
.........
56- التركة : الأرض الغير مزروعة والمشاعة بين أفراد القبيلة وتعتبر ضمن أملاكها وهي حماها .
..........
57- عقيد القوم : قائدهم في غزوتهم وصاحب الرأي فيهم .
..........
58- المراغة أو المهنى : هي بمثابة الاستئناف القبلي الذي يصدق ويعتمد الأحكام القبلية الصادرة في القضايا .
.........
59- العارفة والمنشد : شخصية قبلية مرموقة لها خبرة وخلفية في عادات وتقاليد وأعراف القبائل .
...........
60- الدّخل : الرجال الذين ينضمون في صف قبيلة ليسوا أصلاً منها , وهم ما كان يطلق عليهم قديماً ( الموالي الحلفاء ) والبعض يعتبر الضيف من الدخل .
........
61- الغرّامة : أفراد القبيلة الواحدة الملتزمين بدفع ما يلزمها من خسائر بالتساوي , والذين يشاركون فيما يحصل من مكاسب , والغرّامة عماد التكوين القبلي .
..........
62- المترفد : طالب المعونة في خسارة لحقته من غير غرّامته الملزومين له في الغرم . أي طالب المعونة من الآخرين غير أصحابه .
..........
63- اللاجئ : رجل من قبيلة ارتكب جرماً في قبيلته وهرب لاجئاً طلباً للحماية إلى قبيلة أخرى .
........
64- السلم أو السنة : العرف والعادة .
.........
65- الرازية : كمين أو موقع متقدم على طريق تقدم العدو بغرض الفتك مفاجأة به .
........
66- السلابة : أي انتزاع أسلاب الرجل وأسلحته بعد هزيمته أو قتله .
.......
67- العلقة : العلاقات والملازم المتبادلة بين طرفين أقلها تقديم الجميل .
.......
68- الحلافة : اليمين أو القسم المحكوم به على الغريم لغريمه .
.......
69- الهجر : ذبائح تنحر عند المجني عليه كرد اعتبار مقابل ما ارتكب ضده من أخطاء .
.......
70- العدال : مجموعة من الأسلحة أو الأشخاص أو الأموال توضع لدى طرف ثالث لضمان تنفيذ حكم المحكم .
.......
71- الضمناء : أشخاص يتكفلون بتنفيذ الأحكام الصادرة في القضايا القبلية من قبل المحكمين أو المراغات .
.....
72- تشريف الحكم : الرضاء به والالتزام بتنفيذه .
.......
73- الدم : هو القتلى أو القتيل الذي يطالب أصحابهم بأخذ الثأر لهم من القاتل . ويسمى الدين أيضاً , الواجب اقتضاؤه .
......
74- الفروع : مجموعة من الأسلحة أو الأدوات الأخرى الثمينة تقدم من الجهة التي ارتكبت الجرم إلى الجهة المجني عليها , بمثابة اعتراف بارتكاب الخطأ , والاستعداد للدخول في إجراءات حل القضايا بالطرق السلمية .
وبعد تقديم الفروع يقوم الطرف المطالب بإعطاء فترة صلح لخصمه , تطول أو تقصر , واسم الفروع مشتق من الفرعة أي الحيلولة دون الاشتباك المتسرع بين الخصوم .
.........
75- الأسير : رجل يلقى عليه القبض من قبل خصمه بعد هزيمته , وقد لا يطلق إلا بشروط تفرض عليه وعلى قومه .

Читать полностью…

اليمن_تاريخ_وثقافة

المرجع الكامل لاحكام وأعراف القبائل  :
#أعراف_ومصطلحات_قبلية_لدى_قبائل_بلعبيد_وقبائل_المشرق_اليمني_عامه

1- البراء : حالة حربية يكون كل خصم طليق من أي قيود , ويمكنه خلالها مباشرة كل نشاط حربي ضد خصمه , وهي فترة لا يكون فيها صلح بين خصمين , أو تعقب انتهاء الصلح .
..........
2- رَدُّ البراء : وهي أن يبلغ الخصم خصمه بأنه أصبح غير مقيد بأية قيود , أو صلح , وأنه سوف يباشر ضده كل الوسائل الحربية .
.........
3- الصلح : هدنة مؤقتة محددة لفترة زمنية تتم بين الخصوم , يلتزم فيها صاحب الحق بعدم القيام بأي نشاط حربي ضد خصمه مهما كانت الأسباب وتتم بواسطة من قبل جهة ثالثة تقوم بدور الوسيط بين الطرفين لأخذ الصلح .
..........
4- الحذير : هو المنبئ الذي يقوم بإبلاغ , أو تنبيه قومه بأي أمر هام قد حصل , أو سوف يحصل , وعليهم أخذ حذرهم ويقظتهم والاستعداد للتصدي لأمر .
............
5- السبور : مجموعة أفراد تقوم بحماية , أو حراسة القوافل . ويكون السبور كطليعة , أو مقدمة للقوفل , أو الغزاة .
..........
6- الدين : يعني في العرف القبلي الدم الذي يتحمله الخصم لخصمه . فهو يعتبر ديناً في ذمة القاتل لأصحاب القتيل .
..........
7- النكف : هو تحشد قوة قبلية كبيرة , قد تجمع فروع قبيلة واحدة , أو مجموعة قبائل يجمعها أصل واحد , أو هدف واحد مشترك , ضد جهة قبلية أخرى ارتكبت من الأخطاء ما يوجب مهاجمتها , مثل القتل العيب , وهتك العرض , وقطع السبل المسبلة , وقتل الجار والغريب والضعيف , وغيره من الأمور التي تعتبر من الكبائر في العرف القبلي . ويسمى الكنف لدى بعض القبائل والجهات يوم القبيلة , أو اليوم الكبير أو المَقْدَمْ .
..........
8- شروع القبيلة : أي الأعراف القبلية , وهي قوانين عرفية غير مكتوبة تعتبر بمثابة القانون القبلي .
...........
9- المقادم : الحملات الحربية الكبيرة التي توجه ضد جهة معادية .
..........
10- المنع : هو قيام الخصم بحماية خصمه وإعطائه الأمان بعد أن يطلب خصمه ذلك منه , والعادة أن يطلب الخصم استجارة خصمه , أو جهة اخرى قادرة على حمايته عندما يكون في حالة ضعف , أو هزيمة , وتكون حياته معرضة للخطر , ومنع الأسير إعطاؤه الأمان بعدم قتله .
.........
11- الجار : هو رجل أو مجموعة من الناس تكون في كنف رجل , أو مجموعة قوية قادرة على حمايتهم .
.........
12- الرّبع أو الربيع : هو رجل أو أكثر ارتكبوا أعمالاً خطيرة جعلتهم يلجئون لطلب الحماية إلى جهة قادرة على ذلك , عندما يكونون غير قادرين على حماية أنفسهم , أو عندما يرتكب ضدهم من الأعمال الخطيرة ما يجعلهم يطلبون من هذه الجهة المساعدة والمساندة على أخذ الحق ورفع الضرر . والربع نوعان :
أـ ربع الحق , هو أن تقوم الجهة بحماية الربيع من كل ظلم , على أن يمنع من القيام بأي نشاط حربي , وأن يقبل أن تقوم جهة الربع بالأخذ والعطاء دونه أو معه بالحق .
ب- ربع باطل أو غوى , وهو أن تقوم جهة الحماية بإطلاق حرية الربيع في القيام بأي نشاط أو أعمال مهما كانت خطيرة تحت مظلمة الحماية .
............
13- السّير أو السيار : حالة يطلب فيها الغريب أو الخصم انتداب رجل من أهل الجهة , أو من خصومه لمسايرته خلال رحلته , أو اجتيازه بلاد الخصم , أو أية جهة يخافها , ويكون في هذه الحالة في حماية سيّره وقبيلة هذا السير .
..........
14- النقاء : أحدهما أن لا يكون بين الخصم وخصمه صلح أو هدنة , فإذا قام بأي عمل ضده اعتبره في حالة نقاء , أي ليس عيباً , فالنقاء ضد العيب .
والآخر أن يتنقّى الملوث بعمل مماثل ضد جهة ارتكبت عملاً خطراً ضده , مثل أن يتنقّى الربيع في قتل ربيعه فيقتل قاتله , فيقال فلان تنقى في ربيعه أو جاره أو سيره .
..........
15- البيضاء : راية تركز في مكان عال إعلاناً بأن رجلاً , أو قبيلة , قامت بعمل مجيد يستحق الثاناء عليه , مثل أن يقتل في ربيعه أو سيره أو غير ذلك من الأعمال المشابهة .
............
16- السوداء : عكس البيضاء , راية سوداء تركز ضد رجل أو قبيلة ارتكبت عملاً مشيناً , مثل قتل السير سيره أو الربيع ربيعه أو غير ذلك من الأعمال المشينة ( العيب ) .
...........
17- القافي : عمل أدبي تقوم به جهة لصالح جهة أخرى تجد أن عليها واجباً أدبياً في الساندة أو المساعدة وليس لزوماً القيام به .
...........
18- الصحب : هو التزام الفرد أو الرجل من القبيلة لقبيلته بجمع أفرادها بالمشاركة الإِيجابية كعضو فعال في مجتمع القبيلة أو الفخيذة مادياً أو أدبياً , له مالهم , وعليه ما عليهم من خير وشر مهما كانت الظروف والأغرام رأساً وبأساً .
...........
19- المؤاخاة : هي قيام رجل من قبيلة أو فخيذة أخرى غير قبيلته أو فخيذته الأصلية بأن يعد فرداً من المجموعة الجديدة , له ما لهم , وعليه ما عليهم من خير وشر .

Читать полностью…

اليمن_تاريخ_وثقافة

استمر تواجد الإنجليز في الحديدة لأكثر من عامين، وقد قاموا قبل مُغادرتهم ذات المدينة باستفتاء أهاليها المُسالمين في اختيار من يحكمهم، فاختار المُستفتون الأتراك دون إدراك للعداء التاريخي بين الأخيرين ومُستفتيهم، وأنَّ الجغرافيا السياسية تغيرت تمامًا بعد الحرب العالمية الأولى، فلما أجيبوا – كما أفاد الريحاني – بأنَّ هذا مُستحيل، قالوا: «نبغي الحكومة المصرية، نبغي الانضمام إلى مصر»، فأجيبوا أيضًا بالرفض.
عمل المُعتمد السياسي في عدن بعد ذلك على إرسال أحد أعوانه لذات الغرض، اجتمع الأخير بأعيان المدينة وتجارها، وسألهم مرة أخرى، فردوا كما أجابوا سابقًا، فما كان منه إلا أنْ أكد لهم استحالة ذلك، وسلَّم المدينة على كره منهم لمحمد الإدريسي21 يناير 1921م.

جولة أخرى
وبالعودة إلى موضوعنا، فقد سارع الإمام يحيى بعد دخوله صنعاء إلى توجيه قواته المُتحفزة غربًا، في البدء سيطر سلمًا على حراز نوفمبر 1918م، ثم ريمة ديسمبر 1918م، ثم بُرع فبراير 1919م، أما وصاب فقد سيطر عليها حربًا يونيو 1919م، وفي ذات الشهر أيضًا سيطر على زبيد سلمًا، وجبل راس حربًا، وصولًا إلى حيس، ثم الخوخة، ثم المخا، ثم مِلْحَان سبتمبر 1919م.
وفي الجانب الآخر أظهر محمد الإدريسي – المدعوم من قبل الإنجليز – نفسه كمُدافع عن المذهب الشافعي، وسارع بالاتصال بمشايخ تهامة، وتوافد مُعظمهم لنُصرته، وعمل جاهدًا على أنْ يُضعف قوة خصمه اللدود (الإمام يحيى)، وأنْ يكسر شوكته، وأنْ يحصره في المناطق الجبلية، وتوسع جنوبًا، وسيطرت قواته على الزيدية مارس 1919م، ثم اللحية مايو 1919م، ثم مِلْحَان وباجل ديسمبر 1919م، ثم بُرع فبراير 1920م، ثم ريمة يوليو 1920م.
وبين التوسع والتوسع المضاد، بدأت جولة ثانية من المواجهات الشرسة بين الحاكمين، استمرت لأكثر من عامين، وكانت – أي هذا الجولة – سجالًا، ودارت أعنف معاركها في مِلْحَان، وبني سعد، وصعفان، وريمة، وقد ظلت السيطرة على هذه المناطق مُتذبذة بين الجانبين، إلى أنْ هدأت المواجهات، وحصل ما يشبه التعايش بين الطرفين، وكانت الحدود أواخر عام 1921م على هذا النحو: آخر جبال ريمة، وصعفان، ومِلْحَان، وجبل منبه في صعدة للإمام يحيى، وآخر جبل برع، وبني سعد، وحجور، وجبل شدا للإدريسي.

حماية سعودية
بعد انتهاء الحرب العالمية الأولى، أدرك حاكم صبيا محمد الإدريسي أنَّ الإنجليز استنفذوا مصالحهم معه، وأنّهم سيتخلون عنه بِمُجرد اتفاقهم مع الإمام يحيى، وأنَّه لا يستطيع لوحده مُواجهة الأخطار المُتربصة بإمارته، ذات الجغرافيا السهلة، والمُحاطة بجيران أقويا؛ فما كان منه إلا أنْ يَمم أنظاره صوب سلطان نجد عبد العزيز بن عبدالرحمن آل سعود، أرسل إلى الأخير وفدًا لطلب المُساعدة، لتُوقع في صبيا اتفاقية صَداقة ودفاع مُشترك بين الجانبين 21 أغسطس 1920م.
أرسل حاكم صبيا بعد ذلك برسالة لسلطان نجد طلب منه رعاية أولاده وعائلته بعد وفاته، جاء فيها: «أني جلت النظر في أنحاء الجزيرة فلم أجد أهلًا للثقة ورعاية عهود الإخاء سواكم، واعلموا أنَّ ابن آدم رهن المنون، فإذا توفاني الله فأنتم المُقلدين بالوصاية على عائلتي وأهل بيتي»، ولكسب وده أكثر أطلق على ابنه الذي ولد آنذاك اسم (عبدالعزيز)! والتزم بدفع إتاوة سنوية، وتبنى رغم تصوفه الدعوة الوهابية، وهي الدعوة التي كان لها حضور في المنطقة منذ عهد الدولة السعودية الأولى، وأمر بهدم ضريح جده أحمد الإدريسي، والقباب المبنية عليه، وهدم جميع الأضرحة والمزارات في كافة مناطق إمارته، وحين حانت منيته أوصى أولاده بِالمُحافظة على تلك العلاقة.
بوفاة محمد بن علي الإدريسي 20 مارس 1923م، بدأ العد التنازلي لزوال الإمارة الإدريسية، فلم يكد يتربع ولده علي ذو الـ 17 عامًا على العرش، حتى دبَّ الخلاف داخل الأسرة الحاكمة. أفشل الأمير الضعيف انقلابًا قام به عمه الحسن، وقريبه مصطفى عبدالعال، وإنْ كان الأول قد استكان لبعض الوقت، إلا أنَّ الأخير جدد تمرده من المنطقة الجنوبية (من اللحية إلى الحديدة) التي عُين نائبًا عليها، ليهرب أواخر العام التالي إلى جزيرة كمران، فيما حل عبدالمطلب هارون (خال الأمير علي) محله.
أمام تلك المُستجدات العاصفة، بدأ السخط الشعبي من حُكم الأدارسة وسوء إدارتهم يتضاعف، وكانت الحديدة في ظل تلك المعمعة الأكثر تضررًا، فشل حُكام صِبيا الطارئين في إدارتها، ولم يهتموا – كما أشار بعض المُؤرخين – بها أصلًا؛ لأنَّهم لم يكونوا يضمنوا أنْ تبقى بحوزتهم، وأذلوا – وهو الأقسى – كبرائها وكبراء تهامة بشكل عام، ممن كان لهم سبق السبق في نُصرتهم.
وعن سُكان تلك المدينة المُتضررين قال جيكوب (أحد القادة الإنجليز الداعين لتسليم الحديدة للإمام يحيى) أنَّهم لدغوا من الأدارسة، وإنَّ مُوظفي تلك الإمارة استبدوا وأفسدوا، وأنَّ الضرائب المفروضة على الواردات كانت مُجحفة؛ لدرجة أنَّ كثير من التجار رحلوا إلى عدن.

Читать полностью…

اليمن_تاريخ_وثقافة

أما المُؤرخ أحمد إبراهيم الطيب فقد نقل هو الآخر جانبًا من تفاصيل تلك المُواجهات، وبصورة مُقتضبة، وقال في معرض حديثه عن توسعات حاكم صبيا محمد بن علي الإدريسي، أنَّ قوات الأخير واصلت تقدمها إلى بلاد حاشد (ربما قصد بلادي حجور والشرف)؛ وأنَّ قوات عثمانية توجهت إلى شهارة لمـُساندة الإمام يحيى في حفظ تلك المدينة المنيعة، وربما قصد في الجزئية الأخيرة توجه الوالي محمود نديم إلى تلك الجهة يوليو 1913م، أو ربما قصد تبديل مفرزة صعدة بأخرى سبتمبر 1913م.
ومما قاله المُؤرخ أحمد إبراهيم نقتطف: «تكاثرت جموع الإدريسي، ودخلت نواحي المشرق، وأطاعته حاشد وكثير من نواحيها، وتوجه بعض عساكر السلطان مع إمام المشرق لحفظ شهارة..».
وإكمالًا لهذه الجزئية، وجب التأكيد أنَّ مُناصري حاكم صبيا محمد بن علي الإدريسي لم يكونوا من مُعتنقي المذهب الشافعي فقط، فسبق أنْ استغل ذلك الأمير الطامح غضب بعض مشايخ حاشد (كالشيخ ناصر بن مبخوت الأحمر) من الإمام يحيى حميد الدين، وذلك بعد توقيع الأخير لصلح دعان، واستقطبهم إلى صفه، واستقطب غيرهم أيضًا من قبيلة بكيل، وقد كانوا يسمونه بـ (إمام الذهب)، ويسمون الآخر بـ (إمام المذهب)، ولسان حالهم يقول:
ما أنا قبيلي احــد، ولا حــــدُّ دولتي
ما دولتي إلا من املا جيبي قروش
وكان بعض أولئك المشايخ يقومون أثناء توجههم إلى مقر محمد الإدريسي في جيزان بتحدي الإمام يحيى، ويمرون – كما أفاد المُؤرخ إسماعيل الأكوع – بمجاميعهم القبلية جوار منزله في القفلة أو السودة، وهم يُرددون زواملهم. ومع احتدام المُواجهات بين الجانبين، كانوا يلهجون إلى الله بهذا الدعاء: «اللهم انصر الإمام يحيى نُص، وانصر الإدريسي نُص»؛ كي يستمر تكسبهم من تلك الحرب!
ولم تقتصر تلك المساندة على أولئك المشايخ، فهناك علماء زيديين ناصروا الإدريسي نكاية بالإمام يحيى، كيحيى بن محمد بن الهادي، وأحمد بن عبدالرحمن الأعضب، والأخير قاد – كما أفاد المُؤرخ إسماعيل الأكوع – مجاميع قبلية من حاشد لذات الغرض، وكانت مجاميعه تلك تردد بعض الزوامل، نقتطف منها:
ويا سلام الله عليك يا سيدي الولي
مُحمد بن إدريس أللي نوره مُضي
ومنها:
شـــــاع صــيــت نــصـره
واهتـــــدى كـل عـــاصـي
أخـــــرج مـــدافع والخيام
والشــمــس حــامــــــــــي
واخــــرج ذُيُــوب الحـرب
نَبُّــــــــوت وصــابــــــــه
أما يحيى بن محمد الهادي، فقد بالغ في خصومته للإمام يحيى، وهجاه في شعره، وبَالغ في المقابل في مدح خصمه، وما أنْ طُويت صفحة الأدارسة، حتى عاد لسيرته القديمة، وحاول أنْ يُكفر عما اقترفه، ومدح سيده وسميه بأشعار كثيره، ومما قاله في لحظات خصامه نقتطف:
ويُغلق باب شرع الله حتى
كــأنَّ بيـوته من غيـر باب
ونقتطف أيضًا:
ولابـــن حميــــد الـــدين مُلــــك مُـــدمرٌ
لــــه ومــواليـــه مـن العجــم والعـــرب
بمـــــا قد تعـــــدوا في يريم حـــدودهم
وأرض تــعـــــز والـعــدين إلــــــى إب

انتصارات إمامية
وبالعودة إلى موضوعنا، فقد تركزت – كما أفاد المُؤرخ سعد الشرقي – المُواجهات في الجانب الآخر من بلاد صعدة في ثلاثة محاور: محور سحار، ومحور رازح، ومحور بني جُماعة، وتوافق ذات المُؤرخ مع ما قاله المُؤرخ أحمد إبراهيم الطيب في جزئية مقتل عدد من عساكر المفرزة العثمانية المُرابطين في منطقة الطلح التابعة لسحار نوفمبر 1913م، وذلك على يد القوات المُساندة للإدريسي.
وفي ذات العام حدثت – كما أفاد المُؤرخ محمد العقيلي – معركة كبرى في وادي عمق، كانت الغلبة فيها للقوات الإدريسية، فيما بلغت خسارة القوات الإمامية الـ 500 قتيل، ولو كانت القوات المُنتصرة واصلت تقدمها، لقضت على القوات المنهزمة، ولما عاودت الأخيرة هجماتها التي قلبت الموازين، وغيرت المعادلة.
دارت الدائرة ت بعد ذلك على القوات الإدريسية، وحققت القوات الإمامية في المحاور السابق ذكرها انتصارات لافتة، وتمكنت بعد سيطرتها النهائية على منطقة سحار، من السيطرة على منطقتي ضحيان ومجز من بني جُماعة، ومنطقتي الأشعاف والأزوار من جبل شدا، وتمكنت – وهو الأهم – بعد عديد مُواجهات من التمركز فوق قلعة العمار من جبل رازح 24 يونيو 1914م، وهذه القلعة شديدة الأهمية؛ كونها مُطلة على السهل التهامي، وبدأ بسقوطها التهاوي السريع لعساكر محمد الإدريسي المُرابطين في أحراش ذلك الجبل العتيد.
بعد سيطرتها على جبل رازح، تفرغت القوات الإمامية لبني جُماعة، وتمكنت بعد معركة شرسة من السيطرة على الأخيرة 10 سبتمبر 1914م، بعد أنْ قامت بحركة التفافية من جهة جبل العرو، والتلال المُتصلة به، وقد أخذت تلك القوات من كبراء تلك المنطقة وغيرها رهائن الطاعة، وعاثت فيها نهبًا وخرابًا.

Читать полностью…

اليمن_تاريخ_وثقافة

الحرب الإدريسية الإمامية (1912 – 1926م)
#بـلال_الطيـب

”فصول من التوسع والتوسع المُضاد..“
أثناء صراعهما المَرير مع الدولة العثمانية، تحالف حاكم صبيا محمد بن علي الإدريسي والإمام يحيى حميد الدين، وهو التحالف الذي سعى إليه الأخير، واستمر قُرابة العام، وتجسد بمُحاصرة الأول لمدينة أبها، ومُحاصرة الآخر لمدينة صنعاء، وانتهى بعد كسر الحصارين، وعقد صلح دعان ذائع الصيت 8 أكتوبر 1911م.

توسع إدريسي
وعن طبيعة ذلك التحالف وانفصام عُراه، قال محمد الإدريسي مُخاطبًا الرحالة أمين الريحاني الذي زاره في بداية عشرينيات ذات القرن: «عَقْدنا مُحالفة لمُحاربة الأتراك وطردهم من اليمن، ولما جاءوا يمرون من بلادنا ليضربوه من جهة الشمال أوقفناهم، وقلنا لهم: كيف نقبل وبيننا وبينه عهد الله، وصل الأتراك بعدئذ إلى صنعاء، فهموا بضربنا من وراء، من الجبال، فلم يمنعهم ابن حميد حليفنا، صنو عهدنا، كأنَّ العهد عنده قصاصة ورق».
وكان محمد الإدريسي قد خاطب قبل ذلك قاسم بن حسين أبو طالب أحد رسل الإمام يحيى إليه قائلًا: «وإنَّ هذا الرجل – يقصد الإمام يحيى – كفرني في رسائله ومكاتيبه، وعندي منها، وصالح الأتراك، وتركني، واستعان بالترك علي».
الإمام يحيى من جهته قام بعد توقيعه صلح دعان بمُراسلة محمد بن علي الإدريسي، داعيًا إياه للدخول – مثله – في بَوتقة مُصالحة العثمانيين، إلا أنَّ حاكم صبيا استمر في حروبه التوسعية، وحقق بدعم كبير من قبل الإيطاليين انتصارات مُتسارعة على حساب الدولة العلية، وسيطر بُمساندة أسطولهم البحري على مدينة جيزان، ثم أبو عريش، ثم ميدي مارس 1912م، ثم حرض، ثم جزيرة فرسان، وفشل خلال ذات الفترة في السيطرة على اللحية.
وكان – أي محمد الإدريسي – قد حقق منتصف العام الفائت انتصارًا لافتًا على القوات العثمانية في منطقة الحفائر القريبة من جيزان، وهي المعركة التي رفعت شأنه، وقوت جانبه، وكثَّفت أسلحته، وجعلت الإيطاليين يميلون إليه كل الميل، وما أنْ اشتعلت حرب الأخيرين مع الدولة العلية – سنأتي على ذكر جانبًا منها – حتى تضاعف دعم الإيطاليين له، وتوجه – كما سبق أنْ ذكرنا – جنوبًا.
وعلى حساب البلاد الإمامية سيطر محمد الإدريسي على جبل العرو، ثم جبل شدا، ثم بني جُماعة، ثم جبل رَازح أبريل 1912م، وتجاوزت قواته المَسنودة بأبناء تلك المناطق،  وتحت قيادة عرار بن ناصر، تجاوزت خولان الشام، وصولًا إلى فللة عذر، ومنطقة سحار الرابضة على مَشارف مدينة صعدة من جهة الغرب، وعن ذلك قال المُؤرخ عبدالكريم مُطهر: «سولت له – يقصد الإدريسي – نفسه الاستيلاء على صعدة، وبلادها، فأفسد جميع قبائل خولان بن عامر، ومكنهم من سلاح الكفار، فأعلنوا الخلاف على الإمام، ولم يبق بيد عُمال الإمام غير الحصون».
تمكن عامل الإمام يحيى على تلك الجهة محمد بن الهادي محمد من كبح هجوم القوات الإدريسية مُؤقتًا، وذلك بعد أنْ تَوالي وصول الدعم العثماني من أسلحة وخلافه إلى سيده (الإمام يحيى)، وكانت غنائمه – كما أفاد عدد من المُؤرخين الإماميين – من أنصار الإدريسي كثيرة.
وعلى ذكر الدعم العثماني، أفاد عصمت أينون في مُذكراته أنَّ عزت باشا أرسل بعد توقيع صلح دعان للإمام يحيى بعدة طوابير عسكرية، و3,000 بندقة، و1,000 صندوق ذخيرة بنادق، ومجموعة كبيرة من طلقات المدافع، وأنَّه – أي عزت باشا – تعهد بدفع ديات قتلى القوات الإمامية في معاركها مع قوات الإدريسي.
ولتوضيح تفاصيل المشهد الميداني، أترككم مع ما قاله المُؤرخ المُتوكلي سعد بن محمد الشرقي: «وصدق على المُخالفين البوار، ولبسوا ثياب المذلة والفرار، وصار الصغار لهم دثارًا، وولوا الأدبار، وانتُهبت قرى كثيرة، وغنم المجاهدون الحقير والخطير.. ولقد كان حينئذ يدخل النفر القرية من قُرى خولان، ويقول: هاتوا بنادق الإدريسي، فما يخرج إلا بجملة منها، وانتهبت العساكر من فرَّ، ومن تأمن وقر».
ويعود عداء أبناء خولان الشام للإمام يحيى إلى ما قبل هذه الأحداث بثمان سنوات، فهم لم يعترفوا أصلًا بعد وفاة والده بإمامته يونيو 1904م؛ بل ناصروا إمامًا آخر يُدعى الهادي الحسن بن يحيى الضحياني، والأخير كان ذا طموح سياسي محدود، اكتفى بحكم المناطق التي تحت يديه، وتسمى بـ (إمام الشام)، وسمى مُنافسه بـ (إمام اليمن)، وقد عمد بعض مُؤرخي العهد المُتوكلي على تسميته بـ (المشاقق).
لم يعادِ الضحياني العثمانيين، بل وقف بجانبهم، وساندهم في العام التالي أثناء حصار عساكر الإمام يحيى (كان مُعظمهم من أبناء قبيلتي حاشد وبكيل) لصنعاء، وتحفظ الذاكرة الشفهية زامل شعبي شهير فيه توضيح لوقوفهم مع الوالي العثماني المشير أحمد فيضي باشا أثناء فكه لذلك الحصار، نقتطف منه:

Читать полностью…

اليمن_تاريخ_وثقافة

شهادة عن الكتاب وعن الدورات

يالله جزاك الله كل خير ي أستاذ خليل
أنا عندما حملت الكتاب الخاص بك وهو مجاني استغربت جدًا المفروض الكتاب هذا ينباع ومو بسعر قليل لان فيه معلومات ماشاء الله تبارك الله لا قوة إلا بالله وحتى بدليل ان اول ماريته مجاني حملته سريع حتى لا يتم بيعه لاحقًا أكون من اوائل الناس التي حصلت على الكتاب والآن الدورة مجانية حتى ليست برسوم رمزيه ايضًا من الواضح انك لا تريد شي سوا تعليم جيل يعرف عن بلده ويعتز بها
ف جزاكم الله كل خير على علمكم النافع وعلى إظهاركم لتراثنا العريق الذي لا يشبه اي تراث في هذا العالم
أنا من جدة ومواليد جدة ووالدي نفس الشي ولكن عند بحثي اكثر عن بلدي وأصولي ومحبتي للتاريخ والآثار القديمه وصلت لخط المسند وهوا اصل اللغة العربية
وأصبح بالنسبة لي هدف أريد تعلمه وحتى فديوهاتك في اليوتيوب فادتني كثيرًا وفيها معلومات قيمه بالنسبة لشخص يحب التاريخ والآثار القديمه
ف جزاكم الله كل خير ووفقكم الله لما يحبه ويرضاه ورفع شأن بلدنا الغالي مثل السابق يا رب العالمين …

لتحميل الكتاب مجاناً عبر الرابط التالي 👇 👇 👇

/channel/AlmosnadAladim/3537

Читать полностью…

اليمن_تاريخ_وثقافة

القدس العربي : تسع قطع أثرية يمنيّة تُعرض في مزاد سويسري خلال يونيو المقبل.
أحمد الأغبري Ahmed Al-Aghbari
صنعاء- “القدس العربي”: كشف خبير آثاري يمنيّ، اليوم الخميس، أن تسع قطع أثرية يمنية يعود تاريخ بعضها إلى الألف الثاني قبل الميلاد ستُعرض في دار أستارتي للمزادات في مدينة لوغانو السويسرية بتاريخ 11 يونيو/ حزيران المقبل.

وأوضح عبد الله محسن، وهو خبير مهتم برصد آثار اليمن في الخارج أن «من الآثار المعروضة مائدة قرابين من المرمر مستطيلة الشكل مكتملة، من القرن الأول الميلادي، ترتكز على أربع أرجل قصيرة، يحيط بها من جوانبها الأربعة نقش مسند يتعلق بـ “كرب عثت ولحي عثت”، سطحها العلوي مزين بحافة بارزة، وفي مقدمتها صف من سبعة وعول متصلة متكئة، لكل منها أنف طويل، وعيون بارزة، وقرون حلزونية كبيرة. طولها 99 سم وعرضها 60.5 سم وارتفاعها 8 سم».

وأكمل وصفه للقطع الآثارية في “تدوينة” على “فيسبوك”: « المائدة في غاية الجمال دون أي كسور والنقش واضح، وربما لم يُدرس من قبل، الأمر الذي يجعل من المهم البحث عن مصدرها، حيث يزعم المزاد أن مالكها الأول مجموعة أ.ك الخاصة اقتناها قبل 1971، وفي ديسمبر/ كانون الأول 2011 أصبحت ضمن مجموعة تاجر آثار أوروبي، ثم انتقلت بالوراثة إلى ملكية البائع الحالي».

يُشار إلى أن وضع الآثار قبل الحرب في اليمن كان سيئًا أيضًا، إذ لم تتوفر حماية لجميع المواقع الأثرية، ما جعل عمليات النبش والنهب والسرقة والتهريب متواصلة، وهي العمليات التي وفرت لها الحرب بيئة مواتية؛ ما يتسبب في استمرار التهريب المنظم لها.

ويفتقد اليمن لتوثيق كامل لبيانات القطع الأثرية المحفوظة في متاحفه، التي مازال معظمها مغلقًا بفعل الحرب، ولا يتوفر لها إمكانات الحفظ والتخزين الملائم.

وسبق وأكد محسن في وقت سابق متحدثًا لـ “القدس العربي”، أن «الحرب الطويلة والعبثية في اليمن وفرت الفرصة لتجار الحروب والباحثين عن الثراء والمهربين، لاستباحة الآثار. وتسببت الحرب في قصف بعض المتاحف دون أن يكون هناك مبرر حقيقي لهذا القصف، الذي أدى إلى تدمير مقتنيات المتاحف ونهب محتويات بعضها. ولك أن تتخيل أيضاً تأثير قصف موقع أثري بالصواريخ، تُستخدم الفرشاة الناعمة عند استكشافه، بونٌ شاسع بين الفرشاة والصاروخ. لقد فتحت الحرب بابا لنهب وتدمير المواقع الأثرية والتهريب يصعب غلقه، خصوصًا في المناطق النائية. لقد حضرت الشياطين ولن تستطيع صرفهم».

Читать полностью…

اليمن_تاريخ_وثقافة

د #مقشر

هل تعرفون معنى اسم كمران ....؟؟ ولماذا الجزر اليمنية كانت سجون .؟
صعد يلقي ملخص بحثه وبدأ يفلسف معنى تسمية كمران ...هي قمران وليس كمران وتحدث عن معنى ذلك ناقلاً بالنص ما ذكرته المراجع وليس المصادر ....ثم ذكر انها قد تكون كمارا ابنت ملك وهي كالقمر ...كم تستحمل هذا الغثاء ....في الحقيقة ان المصادر اليمنية مجتمعة ذكرت كمران فقط وليس لها اسم اخر حتى جاءت رحلات اليعقوبي والبشاري المقدسي والاصطخري وغيرها من كتب الجغرافيين العرب الكلاسيكيين فهل الهمداني والحميري ونشوان بن سعيد وغيرهم ذكروا سبب التسمية لا لا ,... ليس لأن الأسماء لا تعلل ولكن لأن هذه الاسماء تحتاج الى مختصين في اللغات القديمة على شاطئ البحر الأحمر الافريقي والعربي، فنحت الى الان لا نعرف اغلب معاني الموانئ والمدن والقرى في تهامة ... من يعرف معنى المخا ويختل وغلافقه وموزع وميدي ووو ....ثم ان كمران ليست قمران إلا في الكتابات العثمانية نتيجة طبيعية لأن الكاف غير موجود في اللغة العثمانية ...

Читать полностью…

اليمن_تاريخ_وثقافة

الملك ذو المنار: و إفريقيس بن ذي المنار و هو أحد أشهر الملوك التبابعة اليمنيين القدماء وهو والد الملك شمر يهرعش.

الملك الاكلب: بنو شرعب و ذو الشعبين.


( ضمن ارشيف مخطوطات مكتبة الامام يحيى حميد الدين- مجموعة الطبيب الشخصي للامام يحيى - الإيطالي: إميليو دوبيوسي )



#مراد_ربيع_المخطوطات_اليمنية

Читать полностью…

اليمن_تاريخ_وثقافة

         _﷽
            ꧁ تهنئة خاصة꧂      

   يسرني ان اتقدم إليكم
  باصدق التهاني  بمناسبة
  عيد الاضحى المبارك
سائلا المولى العلي القدير
  ان يجعل ايامكم كلها افراح
     وأن يعيده عليكم أعواما
       عديدة وازمنة مديدة
وان يتقبل آلَلَهّ منا ومنكم صالح
  الاعمال انه سميع مجيب           
عيدكم مبارك وكل عام وانتم بخير  ꧂

🌷🌷🌹🌹🍁🍁💐💐

Читать полностью…

اليمن_تاريخ_وثقافة

تباع فيها آثارا من اليمن والدول العربية !
منذ أربعين عاما بلا توقف .. مزادات مستمرة -لأكثر من مرة- في كل عام للمركز الأثري في #تل_أبيب.
.
أعلن الدكتور روبرت دويتش، مؤسس ورئيس المركز الأثري في تل أبيب، الواقعة في مقاطعة يافا وعسقلان، إطلاق مزادين للآثار والعملات الأثرية في الثامن والتاسع من أكتوبر ٢٠٢٥م، على منصة المزادات العالمية بيدسبريت.
أغلب ما سيعرض في المزادات من مقتنيات شلومو موساييف (1925-2015) ، وهو رجل أعمال وتاجر مجوهرات ذائع الصيت وجامع آثار يهودي من بخارى ولد في القدس وانتقل للعيش في بريطانيا عام 1963م ، يتكلم العربية ، جمع في حياته أكثر من ستين ألف قطة أثرية منها المئات من روائع آثار اليمن.
وفي رده على رسالة موجهة من اليونيسكو بخصوص عدد من #آثار_اليمن المعروضة في أحد مزاداته قال دويتش إن ما يعرضه من #آثار_اليمن للبيع "رغم أنها يمنية إلا أنه تم اكتشافها في عمليات تنقيب خارج اليمن"، وهو ادعاء غير حقيقي ولا واقعي ولا توجد أدلة على صحته.
لم نحصل بعد على قائمة تفصيلية بالآثار المعروضة لكن من المؤكد وجود عدد لا بأس به من آثار اليمن النادرة.
#عبدالله_محسن

Читать полностью…

اليمن_تاريخ_وثقافة

#الجيلاني
د #مقشر
تهامة تحتضن رائد التصوف الفلسفي عبدالكريم الجيلي (تاريخنا لم يقرأ بعد)
يعد قطب الدين عبد الكريم بن إبراهيم بن عبد الكريم بن خليفة بن أحمد الجيلي أو الجيلاني (767هـ/826هـ) أحد أشهر فلاسفة التصوف الاسلامي وهو من ذرية القطب عبدالقادر الجيلاني وقد ولد ونشأ ببغداد وساح الى بلاد فارس في ريعان شبابه وتعلم هناك اللغة الفارسية ثم توجه الهند وتعلم لغتها (السنسكريتية) وجالس قادة ديانتها ورجع الى جزيرة العرب ونزل الى اليمن وسكن بزبيد 796هـ واغترف من مشائخها وعلمائها واقطاب صوفيتها فوجد ضالتها بها وخاصة لدى القطب الاشهر اسماعيل الجبرتي الذي له فلسفة صوفية لا يدركها إلا من تذوقها وعاش لاحظها وكان للجبرتي أكبر الأثر في فلسفته ثم رحل عنها الى مكة 799هـ ثم غزة بفلسطين 801هـ ثم مصر ولكن نفسه لم تسترح ورأى أن مكان يضاهي تهامة وزبيد وصوفيتها فعاد واغترف من معين صوفيتها الذي لا ينضب فأخذ عن القطب أحمد بن أبي بكر الرداد القرشي واسماعيل بن محمد المكدش بشمال تهامة في الأنفة والكثير وأحب وتعلق بسيرة شمس الشموس ابوالغيث بن جميل ...لكن الرجل تعلق بالجبرتي تعلق المريد بالشيخ واخذ عنه فلسفة التصوف ومنها نظرية الانسان الكامل بقي أن نقول ان هذا الرجل توفي في أبيات حسين بالقرب من مدينة الزيدية ..تاريخنا لم يقرأ بعد

Читать полностью…

اليمن_تاريخ_وثقافة

المر الابيض الفريد من مدينة العصلة في #أبين

يبدو أن المر نما أيضاً في جنوب غرب الجزيرة العربية في المنطقة الجبلية الداخلية الممتدة من ميناء موزع ( المخا ) وشمالي عدن وأبين ويذكر بليني الأكبر المر ضمن منتجات ممالك جنوب الجزيرة العربية بإستثناء سبأ " توجد أصناف عديدة منه يأتي في مقدمتها ( من النوع البري ) مر سكان الكهوف يليه المر المَعيني ( من مملكة مَعين ) الذي يشمل الأنواع :

الحضرمي ( من حضرموت ) و القتباني ( من قتبان ) و الأوساني ( من أوسان ) في مملكة القتبانيين و الصنف الثالث هو المر الدداني ( من مملكة ددان ) و الرابع خليط من مصادر متعددة و الخامس Sambracene السمبراسيني من دولة ساحلية في مملكة السبئيين ( تهامة ) والسادس نوع يُدعى Dusirite الدوسيري .

كما تم الحصول على نوع فريد من المر الأبيض عبر بلدة Mesalum ميسالوم التي تُعرف اليوم Al-Aşşallah بالعصلة في أبين. ..

أما راتنج اللبان المشهور برائحته عند حرقه في الطقوس الدينية فقد عُرف أيضاً بخصائصه العلاجية حيث كان يوقف النزيف ويستخدم كترياق للسموم .

إستخدم المر كعطر في المعابد

وكقاعدة لزيوت المسح لكن إستخدامه الرئيسي يبدو أنه كان في تصنيع مستحضرات التجميل و المراهم كما إستخدم على نطاق واسع في الطب لصنع الكمادات و المراهم لتخفيف الإلتهاب و علاج الجروح و في مصر إستخدم المر تحديداً في عملية التحنيط .

‏وهكذا حملت صموغ البخور سواء اللبان أو المر أهمية دينية كما كانت ذات شأن عظيم في حياة شعوب الشرق الأدنى القديم وحوض البحر المتوسط.

حسني السيباني

Читать полностью…

اليمن_تاريخ_وثقافة

ستة في سبعة*
(قصة قصيرة)
ــــــــــــــــــ عيدروس نصر
(قصة تاجر الحمير الذي فتح جامعة)
"سوق الخمسة نجوم" هكذا صار يطلق على سوق القات الواقع عند تقاطع شارع العدل مع شارع الزراعة، ربما لجودة نوع القات الذي يعرض فيه وربما لارتفاع أسعار هذا القات، حيث يصل سعر الحزمة الواحدة الى آلاف الريالات.
هكذا وجد الدكتور فائز الخيبة نفسه صدفة وسط هذا السوق في لحظة الذروة من النهار، أي بين الثانية والثالثة بعد الظهر، ليس لغرض شراء القات، فهو قد خاصم القات منذ أكثر من عقدين من الزمن، ولكنه كان يبحث عن تلفون عمومي لإجراء مكالمة عاجلة.
كان صراخ الباعة والزبائن وتوسلات المتسولين ونفير أبواق السيارات المتزاحمة يخلق ضجيجاً حادًّا يخترق طبلة الأذن، حتى وأن كانت بمتانة جلد الفيل.
كانت المفاجأة عندما استوقفه رجل فارع القامة، ضخم الجثة، تبدو على ملامحه وهندامه علامات البذخ والثراء، رجل في حوالي الثلاثين من العمر كان نازلاً لتوه من سيارة "لاند كروزر" آخر مود يل استطاع بصعوبة أن يدسها وسط زحمة السيارات الواقفة والمارة وتهافت الباعة والزبائن والمتسولين.
- ألستَ الأستاذ فائز الخيبة؟
سأله الرجل ومد يده للمصافحة مبتسماً بودٍّ لا يخلو من الاستعراض والتباهي، وكانت يده الأخرى مشغولة بالتلفون النقال، وعندما أجاب الدكتور بنعم شرع الآخر يسأله عن أحواله وصحته وأخباره ويمطره بسيل من عبارات المجاملة والتقدير المشوب بشيء من التصنُّع والتعالي.
وكان موقف د. فائز في غاية الحرج فهو لم يعرف الرجل ، ولكن كعادته راح يرد له عبارات الشكر والمجاملة والسؤال عن الصحة وبعض العبارات والأسئلة المموهة التي يحاول من خلالها معرفة شيء عن هوية الرجل ..
ويبدو أن الرجل قد أحس بموقف الدكتور وهنا بادره بالسؤال :
- من المؤكد انك لم تعرفني أليس كذلك يا أستاذ فائز ؟؟
ثم مستدركاً:
- على فكرة سمعت أنك أصبحت دكتوراً ! ، ألف مبروك.
وكان رد الدكتور فائز عليه بالإيجاب دون أي تعليق . ولكن الآخر ألح عليه:
- سمعت أنك حصلت على مرتبة الشرف وفزت بميدالية التفوق العلمي.
ليرد عليه الدكتور بتواضعه المعهود:
- يعني . . . حاجة من هذا النوع.
- على كلٍّ ألف ألف مبروك.
وبعد قليل من الصمت:
- . . لكن هل صحيح لم تعرفنا يا دكتور أم أنا غلطان؟
وكان قد أخذه من يده بعد أن أغلق باب السيارة بإحكام وسارا باتجاه أحد الباعة ، أما الدكتور فقد ازداد موقفه حرجاً ولكنه أجاب بتصنع :
- الحقيقة. . الصورة معروفة ولكن أنا أصبحت في الآونة الأخيرة أنسى الأسماء .
- أهآآآآآه! ..
قال الرجل ومط صوته مستنكراً.
- تنسى الأسماء وأنت الذي كنت تحفظ أسماء ألف ومائتي طالب وطالبة!
وهنا اتضح للدكتور الخيبة أن الرجل ليس إلاّ واحداً من تلامذته القدامى عندما كان مديراً لإحدى المدارس الثانوية ،ولكن من أين له أن يتذكر بعد هذه السنين الطويلة المليئة بالأحداث العاصفة والتحولات الكبيرة؟ . . ولكي يخرج من مأزقه هذا فقد حاول مواصلة استدراج الرجل في أسئلة ومجاملات عسى أن يعرف شيئا عنه ولكن دون فائدة.
- هل تذكر يا دكتور عندما كان مدرس الرياضيات يهزئني لأنني كنت أغلط في جدول الضرب ..
ويواصل بعد توقف قصير:
- مرة سألني الأستاذ ستة في سبعة كم تساوي؟ وقلت له ثلاثة عشر، وضحك الصف ضحكةً لن أنساها ما حييت، وقد صار جوابي هذا مثلاً فيما بعد.
وحاول الدكتور فائز أن يتذكر شيئا من هذه الأحداث ولكن الذاكرة لم تسعفه ..وللمجاملة علق:
- على كل حال لقد صار هذا جزء من التاريخ ….المهم الآن الحمد لله على اللقاء!
ولكن الرجل أضاف :
- وهل تتذكر مدرسة الجغرافيا الست صفاء البيومي عندما اشتكتني لديك لأنني قلت لها أن ليبيا هي عاصمة الخرطوم!
وحاول الدكتور أن يقول شيئا ولكن هذا قاطعه:
- وهل تذكر مشكلتي مع الأستاذ إسماعيل الشرقاوي، مدرس التاريخ، عندما غضب مني بعد أن سألني متى قامت ثورة 26 سبتمبر فقلت له في30 نوفمبر.
- .. يا راجل هذه أمور حصلت وانتهت… المهم نرجو أن تكونوا سامحتمونا لأي قسوة في معاملتنا لكم إذا كانت قد حصلت مننا دون قصد!
- أنا متأكد يا دكتور من أنك لم تعرفني !
ويحاول الدكتور أن يتحاشى الإحراج والتظاهر بأنه يعرف الرجل ولكن يبدو أن الأخير قد استطاب التلاعب بذهن أستاذه فراح يذكره:
- هل تذكر يا أستاذ عند ما طلبت ولي أمري لأني كنت أهرب من الحصص وأذهب لألعب الورق في مقهاية (عثمان الأعور)… عندما قال لك أبي أن من حقك حتى لو ضربتني بالحذاء وأنت كنت تقول " أستغفر الله العظيم "؟
- في هذه الأثناء رن التلفون المحمول الذي في يد الرجل ليرد عليه :

Читать полностью…

اليمن_تاريخ_وثقافة

........
76- الرقبة : رجل يوضع كرهينة ضماناً لوفاء أو تنفيذ حكم صادر بحق قومه , ويعتبر بمثابة العدال .
.......
77- الوزل : هو أن يقتل القتيل وتتهم بقتله أكثر من جهة , ثم تتحدد بعد ذلك الجهة التي ارتكبت الجريمة حيث تتأكد مسؤولية الجاني ويرفع الاتهام عن البريء .
....
78- مصراخ القبيلة أو المربع : مكان مخصص معترف به تصل إليه كل فئة تريد من هذه القبيلة مساندة , أو رفع الظلم والحليف عنها , أو تطلب الربع من القبيلة صاحبة المصراخ . ووصول المصراخ بمثابة ذمر يجلب العار لأهل القبيلة عند عدم الاستجابة للواجب .
والمربع أو المصراخ مكان تتشاور فيه القبيلة .
......
79- السماء والمساماة : رجل يسمى بآخر تبني على أساسه علاقة تحددها الأعراف بينهما .
.....
80- القطع أو الخلع : صاحب ينفصل عن صحب ومخوة وغرامة صاحبه ويتخلى عن خيره وشره .
.....
81- الكفن والعقيرة : حقوق مادية تدفع لأهل المجني عليه من الجاني بعد حدوث الجناية مصاحبة للفروع توضح حسن نية الجاني واستعداه للخضوع للصواب والحق .
........
82- قيل عارف : ما يحكم به خبير قبلي له خبرة ودراية بأسلاف وأعراف العرب .
.....
83- المتعيب : الذي يقوم أو يقدم الالتزام بإرغام صاحبه بدفع ما عليه من حقوق , أو دفعها بنفسه , وإذا أوفى المتعيب بعيبه رفعت له البيضاء .
.....
84- الذم : التلويث , أي عدم القيام بالنقاء بموجب المَعُيَب .
........
85- الدفارة أو الاقبالة أو الوصلة : هي الوصول إلى جهة لغرض معين .
.....
86- النقيصة : الحق المسلوب , أو الطمع الذي يدعيه صاحب الحق على من أخذ حقه .
......
87- التعكيز : هو الطعن بالحكم , أو عدم الرضاء , أو تشريف حكم صادر من محكم في قضية وطلب عرضها على مراغه أو منهى لاستئنافها لديه .
......
88- الوليمة : ما يقدم للضيوف من ذبائح وطعام .
.....
89- المحطة : هي المكان الذي يتخذ منه القوم مكاناً لتجمعهم ومركزاً لانطلاقهم ضد عدوهم . والبعض يسميه المناخ وتستمر المحطة أياماً .
....
90- العذيقة : أجود الإِبل المأخوذة فيداً أو طمعاً .
....
91- سبر الطراد : استمرار الكر والفر بين الفريقين أو الفارسين المتقاتلين .
....
92- الفداء : ما تم دفعه من الطرف المهزوم للطرف المنتصر مقابل إرجاع أشياء أو إطلاق سراح أسرى .
....
93- الوسم : العلامة التي تضعها كل قبيلة أو عشيرة على إبلها أو غنمها لتمييزها من غيرها .
..
94- البشعة : عند ارتكاب جريمة من الجرائم ويتهم بها أكثر من شخص أو جهة يتم اللجوء إلى البشعة بالنار , حيث تحمى قطعة من الحديد حتى تحمر ويكوى بها لسان المتهمين بارتكاب الجرم , فيصاب المجرم الحقيقي ويسلم البريء ويتم الحكم على هذا الأساس . . .
وأنا أظن أن ذلك ليس حقيقة فعلية فالنار لا يمكن أن يسلم منها البريء ولا المجرم على السواء , وإنما المسألة نفسية فقط , فالبريء مع شعوره ببراءته واعتقاده أن هذه النار لا تضره لبراءته تكون عنده الجرأة على قبول المخاطرة , أما المجرم الحقيقي فمع اعتقاده بأن النار تصيبه لا محالة تظهر عليه بوادر الخوف والارتباك والتردد فيعرف جرمه ويعترف نتيجة ذلك بارتكاب الجريمة .
...
95- الهجرة : مكان أو شخص أو أشخاص تعترف لهم القبائل بحقوق عدم الاعتداء والتعرض لأي سوء , ويعتبرون في حماية الجميع , والتعرض لهم بمكروه يعرض مرتكبه لأحكام ثقيلة وكبيرة , ويعتبر عيباً ممقوتاً , عواقبه وخيمة على فاعله . ويشترط على الهجرة أن لا يستخدم السلاح أو يحمله وأن يستغني عنه بحماية قبائل المنطقة . والهجرة من الأرض أماكن تحددها القبائل وتعلن عنها , ومن الناس مثل رجال الدين والفقهاء والسادة من لهم صفة دينية أو غير قادرين على حمل السلاح...

Читать полностью…

اليمن_تاريخ_وثقافة

..........
20- الدخيل : هو الربيع الذي يتربع عند قبيلة أخرى غير قبيلته بسبب أو بغير سبب , فيعد تحت حماية وعناية القبيلة المضيفة أو المربّعة , وقد يكون الدخيل مجرد قطير يسكن لفترة قصيرة للمواسم فقط ثم يرحل . والبعض يسمي الضيف دخيلاً .
...........
21- الطليب : الخصم , فطليب الرجل خصمه الذي يطالبه بدين ( دم ) .
..........
22- الطول : مجموعة الأعمال المجيدة التي تسديها جهة أو رجل إلى جهة أو رجل آخر بدون التزام عليه , مجرد كسب جميل .
.........
23- الوجه : رجل يقدم وجهه لخصمه بالمنع , فيصبح الخصم أو المنيع في وجه وحماية طليبه أو مانعه من كل سبب مهما كانت الأسباب والدواعي , مثل أن يقول شخص لآخر أنت في وجهي , فيصبح منيعه في خفارته وحمايته .
..........
24- العود : شل العود : عرف قبلي بأن يلتزم طرف لآخر بأن يباشر من الأعمال الحربية ضد جهة ثالثة أخرى ما يرضي هذه الجهة , وهو في العادة من الأحكام الثقيلة التي يكلف بموجبها الصاحب أن يحارب صاحبه لصالح جهة أخرى .
.........
25- الوفاء : هو أن يقدم الخصم لخصمه أو غريمه ما يرضيه من الأعمال والأقوال مادياً وأدبياً حسب أعراف القبائل وأسلافها .
...........
26- القطير : رجل يسكن بجوار آخر لفترة تطول أو تقصر في بلاده أو أرضه وجوار بيته , فيصبح تحت رعاية وحماية قطيره مدة بقائه عنده مجاوراً لبيته أو أرضه .
............
27- الواسطة : جهة تقوم بعمل التوسط لحل خلاف بين جهتين مختلفتين .
.........
28- التحكيم : رضا من طرفين أو خصمين متضادين أو مختلفين بتفويض جهة أخرى لحل خلا فاتهم وإصلاح شأنهم , والعادة أن تتحكم لحل الخلافات شخصيات لها ثقل قبلي , ولديها خبرة بالأحكام والأعراف القبلية , وتتمتع بصفة الحياد بين الطرفين .
..........
29- العيب : ارتكاب جريمة القتل بدون ذنب قام به المقتول ضد القاتل , أو أن يباشر القتل في فترة صلح
أو هدنة , أو غير ذلك من الأعمال الإجرامية المشينة مثل قتل السير أو الجار أو الغريب , وقتل النساء والأطفال , وما شاكل ذلك من الجرائم , والغدر بأنواعه يعتبر عيباً .
............
30- اللوم , الحشم , العتب : هو الحق المباشر لأصحاب الضحية أو القتل عيباً , والذي يلزم الطرف المعتدي تقديمه كوفاء أو صواباً للطرف المعتدي عليه . وهو حق مادي ومعنوي تحدده وتقدره الأعراف القبلية حسب درجه الجرم المرتكب .
..........
31ـ القضاء : في العرف القبلي ليس القضاء الذي نعنيه في الشرع , بل القضاء هنا أخذ الثأر من الخصم , أي قضاء الدين أو الدم , وهو القضاء فيما مضى .
.........
32ـ الحماء : أرض محجورة لجهة أو قبيلة يحرم على الآخرين رعيها , أو مباشرة أعمال السكن فيها بدون إذن الحاجز , وحمى القبيلة أرضها الشماعة بين أفرادها على أطراف حدودها ومراعيها , وتركة القوم حماهم .
...........
33- أهل الحل والعقد : أصحاب الشأن من الرجال الثقات القادرين على اتخاذ القرارات الخطيرة في الأمور الهامة .
.........
34- الوجب : العشر أو الضريبة التي يقوم بدفعها الطرف الضعيف للطرف القوي مقابل الحماية أو عدم الاعتداء , ويعرف عند بعض القبائل بالخوة والبعض بالقود أو المجبا .
.........
35- زام القبائل : عهد القبائل , أي العهد الذي لم تخضع فيه لأية سلطة , وتشيع فيه الأعراف القبلية البحتة في كل أمور الحياة المختلفة حرباً وسلماً .
.........
36- المداعي : الحقوق المطلوب أخذها من الجهة المطلوبة بحق من حقوق القبائل المعتادة عرفياً .
.........
37- الأمان : إعطاء العهد أو الوجه بعدم الاعتداء على طالب الأمان , سواء بطريقة الصلح , أو الوجه المباشر في حالة الحرب .
..........
38- الداعي : أي النداء لطلب القيام بالأعمال الخطيرة , مثل داعي النكف والمقادم والداعي الكبير .
.........
39- العشر : ضريبة سنوية تدفعها القبائل الضعيفة للقبائل القوية مقابل الحماية أو عدم الأعتداء . وهو مرادف للوجب في المعنى .
..........
40- الفزعة : القيام بالنجدة . ولدى قبائل البادية الفزعة المجموعة التي تطرد الوسق , أو الغزو الذي أخذ فيداً من إبل القبيلة حتى تستعيد منه وترده إلى أصحابه .
............
41- الغزو : مجموعة من الرجال المحاربين يباشرون غزو أرض الغير بغرض السلب والنهب أو القتل لأخذ الثأر . وفي عصرنا قلت المغازي والسلب والأخذ .
...........
42- الفيد والطمع : الحيوانات أو الأدوات والمحصولات المأخوذة بفعل العدو .
.........
43- المعارف : المعرفة التامة بأعراف وتقاليد وعادات القبائل المختلفة .
.........
44- زيدة : أي نجدة .
..........
45- الغوى : إي الباطل وعدم التقيد بالأعراف والحقوق .

Читать полностью…

اليمن_تاريخ_وثقافة

تنفس الإمام يحيى حميد الدين حينها الصعداء، وبدأ يستعد للانقضاض على تلك المدينة وما جاورها من مناطق، ولم ينته شهر فبراير من العام 1925م إلا وقد أتمت قواته سيطرتها دون قتال على بلاد حجور، وبني نشر، وجبال عبال، والحجيلة، وبني سعد، مُستغلًا خلو تلك المناطق من الحاميات الإدريسية؛ وهو الأمر الذي فتح شهيته أكثر، جهز جيوشًا جرارة (قدرهم المُؤرخ إسماعيل الوشلي بأكثر من 50,000 مُقاتل)، جاعلًا عليها خُلص أتباعه، ممن عُرفوا بتاريخهم الإجرامي، وتعصبهم المذهبي، مُسندًا القيادة العامة لأمير حجة ولده السيف أحمد الذي تمركز في بلاد الشغادرة، والقيادة الميدانية لأمير ذمار عبدالله بن أحمد الوزير.
فضل الإمام يحيى كمرحلة أولى – كما أفاد المُؤرخ التهامي عبدالودود مقشر – أنْ يكون مع أولئك القادة بعض المشايخ والمناصب التهامية الذين سبق أنْ راسلوه بعد أنْ أهان الأدارسة جانبهم؛ وبعد حصولهم منه على وعود بإبقائهم في مناصبهم، مهدوا لقواته احتلال بلادهم، والأكثر خسة أنَّهم عملوا كدلالين للطرق، وقامعين لرجال المُقاومة، وواشين بهم.
وهكذا، وبعد حرب مُتقطعة بينه وبين الأدارسة استمرت لأكثر من 13 عامًا، اجتاحت قوات الإمام يحيى حَمِيد الدِين تهامة من أربعة محاور، فصلت شمال تهامة عن جنوبها، وتمكنت خلال 15 يومًا من السيطرة على معظم مناطقها المُترامية، وذلك من جبل بُرع وتخوم بيت الفقيه جنوبًا، حتى بلاد حجور واللحية شمالًا، وتسنى لها ذات نهار رمضاني السيطرة على مدينة الحديدة 27 مارس 1925م، وذلك بعد أنْ أدت الانتصارات السابقة والمُتسارعة إلى عزل تلك المدينة وحاميتها؛ وأجبرت حاكمها الإدريسي عبدالمطلب هارون على المُغادرة.
ولتوضيح خارطة ذلك التمدد أكثر، أترككم مع قاله الأمير عبدالله بن أحمد الوزير ذات رسالة: «استكمل الاستيلاء على الحديدة، واللحية، والزيدية، وباجل، وبرع، والصليف، وصليل، والمنيرة، والقناوص، وجبال الملح، والواعظات، والزهرة، وكلها قضوات ومراكز ومدن واسعة على بلاد مُتسعة، والكل أغلب تهامة، وما كان فيها جميعه من أموال الإدريسي من المدافع، والجبخانات، والسلاح، والحبوب، وأكياس الدقيق الخاص، والخيل، والبغال، والجمال، والآلات، مع ضبط وحزم أمورها، وتمام صلاحها عمومًا على أحسن الأحوال».
عاث الإماميون في تلك المناطق، وفي مدينة الحديدة على وجه الخصوص نهبًا وخرابًا، وجاء في إحدى التقارير البريطانية ما يُؤكد ذلك، ومنه نقتطف: «خلال أيام قليلة أصبح رجال قبائل حاشد الذين احتلوا الحديدة موضع كراهية وحقد من قبل الأهالي التهاميين؛ وذلك لـمُمارسات تلك القبائل من حيث مُداهمة مَنازلهم بالقوة، والاستيلاء عليها، ومن ثم المُطالبة بالأكل والشرب والمَبيت، وأخذ كل شيء أعجبهم بالقوة..».
واصلت القوات الإمامية بعد ذلك تقدمها شمالًا، وتجاوزت بحلول العام 1926م ميدي، وحرض، وصولًا إلى صامطة، وتوقفت – كما أفاد المُؤرخ مقشر – عند تلك النقطة، بعد ضغوط مُورست على الإمام يحيى من قبل بريطانيا، وإيطاليا، تخلت الأخيرتان عن حليفتهما القديمة (الإمارة الإدريسية)، وتركتها تواجه مصيرها، وتوافقت مصالحهما ومصالح باقي الدول العظمى في تشكيل وضع جديد أكثر استقرارًا وتعاطيًا مع الواقع.
صحيح أنَّ القوات الإدريسية استماتت في منطقة صامطة بالدفاع والمقاومة، إلا أنَّ عددًا من أمراء تلك الأسرة راموا – بسبب الهزائم المُتتالية – عزل الأمير علي، وتعيين عمه الحسن بدلًا عنه، وقد تأتى لهم ذلك بعد حصار قصير، ومُواجهات محدودة، أجبروا فيها الأمير الصغير على التنازل عن العرش، ومُغادرة البلاد إلى الرياض.
توقفت المُواجهات حينها مُؤقتًا بين الجانبين، وحصلت مُراسلات بين الإمامين يحيى حَمِيد الدِين، والحسن بن علي الإدريسي، وتوافد الوسطاء لإصلاح ذات البين، ولم يكد ينجز الأخيرين مُهمتهم حتى اشتعلت المواجهات من جديد، وفي جبال صعدة هذه المرة، حيث قامت قوات إمامية مُتمركزة في جبل منبه بالهجوم على قوات إدريسية مُتمركزة في جبل شدا، وكانت حصيلة تلك المواجهات عشرات القتلى، كان أكثرهم من العساكر الإمامية.
هناك من يقول – وهو قول غير أكيد – أنَّ القوات الإمامية واصلت تقدمها شمالًا، وأنَّها حاصرت صبيا، وجيزان، وأنَّ الحسن بن علي الإدريسي عرض على الإمام يحيى أنْ يحتفظ بسيادته الداخلية على ما تبقى من إمارته تحت الحماية الإمامية، وأنَّ إمام صنعاء رفض ذلك.
وما هو مُؤكد أنَّ الحسن الإدريسي سارع بطلب النجدة من عبدالعزيز آل سعود فبراير 1926م، عارضًا عليه قبوله الحماية السعودية إنْ هو تدخل وأنقذه، التزم عبدالعزيز المشغول حينها بحربه مع الشريف حسين الحياد، ليغير بعد تسعة أشهر رأيه، وذلك بعد أنْ أتم سيطرته على الحجاز، ووقع في مكة المكرمة معاهدة حماية الإمارة الإدريسية 21 أكتوبر 1926م، وأصبح بذلك هو والإمام يحيى وجهًا لوجه، وبدأت بذلك فصول صراع دموي لم تنته تداعياته حتى اللحظة.

Читать полностью…

اليمن_تاريخ_وثقافة

لم تتوقف طيلة الأشهر الماضية المُواجهات في بلاد حجور، وهي بتفاصيلها تتشابه إلى حد كبير مع تلك التي حدثت في بلاد صعدة، مع فارق أنَّها كانت الأطول، وأنَّ ناقل تلك التفاصيل (المُؤرخ الشرقي) لم يحدد تاريخ نهايتها، ولا نتائجها؛ لأنَّ تدوينه للأحداث انتهى بابتداء الحرب العالمية الأولى (بدأت في 28 يوليو 1914م)، وبمعنى أصح بعد نشوب تلك الحرب بشهرين، والراجح أنَّ المواجهات توقفت حينها بين الجانبين، لتتجدد من جديد مع نهاية ذات العقد.
وما هو مؤكد أنَّ الغلبة في تلك المعارك – وبمعنى أصح في الجولة الأولى – كانت من نصيب القوات الإمامية المسنودة من الأتراك، وقد ألمح المتصرف العثماني يوسف بك حسن، والذي كان يعمل حينها في مدينة حجة إلى ذلك، وقال في نقله لأحداث يوم 31 أغسطس 1914م: «وقد زرت الطبيب محمد علي بك، الذي وصل من صنعاء، وعلمت منه أمورًا تدل على قُرب تحسن الحالة في اليمن، إذ ظهر أنَّ الحكومة تنوي التشدد لاستئصال شافة الإدريسي، وتخلص اليمن من هذه الداهية الدهماء».
وأضاف في نقله لأحداث يوم 27 ديسمبر من ذات العام: «ورد تبشيرات عن حرب الداخل، والانتصار الذي جرى على رجال الإدريسي».

مصالح مُشتركة
بعد نشوب الحرب العالمية الأولى، ارتمى حاكم صبيا محمد بن علي الإدريسي في أحضان الإنجليز، وبمعنى أصح ارتمى قبل ذلك؛ وهناك من يتحدث عن حصوله على دعم من قبلهم قبل نشوب تلك الحرب، عقد معهم مُعاهدة صداقة 30 أبريل 1915م، وأصبح بذلك من أوائل حُكام شبه الجزيرة العربية الذين أعلنوا – في تلك الحرب – انضمامهم للإنجليز، وتمكنت قواته في الشهر التالي، وبمساعدة أسطولهم البحري من السيطرة على اللحية، إلا أنَّ القوات العثمانية تصدت لها وبقوة، وأجبرتها بعد مدة يسيرة على الانسحاب.

تلاقت مصالح محمد الإدريسي مع مصالح الإنجليز، وكان كلاهما يخشيان من أنْ يرث الإمام يحيى العثمانيين بعد هزيمتهم، فيما كان الأخير يُهيئ نفسه – بالفعل – لذلك، ويُؤكد أحقيته في حكم تهامة؛ الأمر الذي فاقم الصراع بينه وبين الأدارسة – كما سيأتي – أكثر فأكثر، وما أنْ بدأت الدولة العثمانية تترنح؛ حتى سارع الإمام بإرسال مندوب من قبله إلى عدن للتفاوض مع الإنجليز 1917م، خاصة وأنَّ الأخيرين كانوا قد شددوا قبضتهم على السواحل اليمنية، ورفعوا من وتيرة حصارهم للقوات العثمانية، وهو الحصار الذي كانت تبعاته على إمام شهارة وأنصاره وخيمة.
وصل مندوب الإمام يحيى إلى عدن طارحًا عدة مطالب، وكان على رأسها الاعتراف بخضوع اليمن – كل اليمن – لسلطات الإمام، وأنْ تُعاد للأخير جميع الموانئ البحرية كونها من ممتلكات أسلافه! وطرد الأدارسة من عسير وشبه الجزيرة العربية، وأنْ يتم اتصال الإنجليز مع الشعب اليمني من خلاله، وأنْ تقوم بريطانيا بتزويده بالأسلحة والذخائر، وقد اعتذرت الأخيرة عن قبول تلك المطالب كونها مُرتبطة باتفاق معاهدتهم مع الإدريسي، السابق الإشارة إليها.
وعلى ذكر تكلك المعاهدة، فقد نص البند الثالث منها على «أنَّ هدف السيد الإدريسي الأول ضد الأتراك، ولا يمس ما يثير الخصومة والعداء مع الإمام يحيى الذي لم يمد يده فعلًا للأتراك»، وجاء في البند الرابع ما نصه: «تتعهد بريطانيا بأنْ تتخذ جميع الوسائل الدبلوماسية للنظر في المشاكل التي تنشأ بين السيد الإدريسي والإمام يحيى، وبين أي منافس».
استمر دعم الإنجليز لمحمد الإدريسي، وقاموا بضرب مدينة الحديدة بالقنابل والمدفعية تمهيدًا لاجتياحهما، وذلك بعد أنْ رفضت الحامية التركية التسليم، وعن ذلك قال المُؤرخ عبدالواسع الواسعي: «هجم الإنكليز على الحديدة بإحدى عشر أسطولًا على حين غفلة بعد طلوع الفجر، من غير إعلان ولا استعداد، وضربوها بالمدافع، وخربوها، وذهبت أمول كثيرة، وفر أهلها إلى التهايم في حالة يؤسف لها، ولم يأخذوا معهم شيئًا.. ثم احتل الإنكليز الحديدة، وتراجع الناس، وصار أكثر الناس يسكنون الخرائب..».
وهكذا تأتى للإنجليز السيطرة على مدينة الحديدة 14 ديسمبر 1918م، وذلك بعد احتلالهم جزيرة كمران بثلاث سنوات، وبعد أنْ وضعت الحرب العالمية الأولى – بأكثر من شهر – أوزارها، وبعد دخول الإمام يحيى حميد الدين صنعاء بـ 26 يومًا، وحين كتب الأخير إلى المعتمد الإنجليزي في عدن يحتج على ذلك الاجتياح؛ جاءه الرد أنَّهم إنما دخلوا تلك المدينة إلا ليحافظوا على النظام فيها، وأنَّهم عازمون على تسليمها له بعد أنْ يستتب الأمن!
دخل الإمام يحيى صنعاء – وارثًا العثمانيين – وعينه على الحديدة، الميناء المُهم الذي ستتنفس من خلاله دولته الوليدة، وهو الأمر الذي أدركه الإنجليز مُبكرًا، وأرادوا من احتلالهم لذات المدينة الاحتفاظ بها كورقة رابحة للضغط عليه، ومُساومته عليها؛ ليغض الطرف عن وجودهم في جنوب اليمن، وحتى لا يشكل تهديدًا لهم في المُستقبل.

Читать полностью…

اليمن_تاريخ_وثقافة

خيــــلـت بـارق قــد لـمــــع
مــــن فــــوق صــنـــــــعاء
حـــن رعـده وســـــيــــــله
وشــــل حـاشـــد والبــكــيل
يا طير يا عـازم بالــــريش
بلغ سـلامي للمشير بن فيضي
ذي عســــكره قــوم النـفـيــــر
وحـنــا طلبـنا الله لفــك العسار
وفي المُقابل ساند العثمانيون الإمام حسن الضحياني في مَعاركه الدفاعية ضد الإمام يحيى، وهي الحرب التي صمد فيها لخمس سنوات، وحين انتصر مُنافسه بالحيلة عليه؛ تحول كثيرٌ من مُناصريه لمُناصرة حاكم صبيا محمد الإدريسي، ليس حبًا للأخير، وإنَّما كُرهًا لابن حميد الدين.
وما يجدر ذكره أيضًا أنَّ اتصالات الإيطاليين مع محمد الإدريسي كانت قد بدأت عندما كان الأخير طالبًا في القاهرة 1905م، وما أنْ عاد في العام التالي إلى صبيا مُمهدًا لتأسيس إمارته، حتى مَدته بالأموال، وكللت جهودها أواخر عام 1911م بالتحالف معه، وذلك بعد ثلاثة أعوام من توليه الحكم، وبالتزامن مع بدء الحرب الإيطالية العثمانية في طرابلس الغرب (ليبيا) التي اشتعلت قبل 15 يومًا من توقيع صلح دعان السابق ذكره، وكانت سببًا رئيسيًا في إبرامه، وهي – أي تلك الحرب – امتدت رحاها إلى سواحل اليمن الغربية، وتعرضت بسببها المدن الساحلية للقصف والحصار.
بدأ الأسطول الإيطالي حربه تلك بقصف ميناء الحديدة 2 أكتوبر 1911م، وأطلقت سفينتان حربيتان 21 قذيفة على ذات الميناء، وتسببت بإغراق إحدى السفن العثمانية، وتقدمت بعد ذلك قطع ذلك الأسطول وأحكمت حصارها للحديدة، وحاولت أكثر من مرة السيطرة على تلك المدينة المُسالمة.
بدأت بذلك مطامع إيطاليا في السيطرة على السواحل اليمنية تتبدى، وهي المطامع التي أزعجت الأتراك، وجعلتهم يُكثفون من استعداداتهم الدفاعية، ويحسنون علاقاتهم مع اليمنيين بشكلٍ عام.
نقل المُؤرخ أحمد إبراهيم الطيب في كتابه (عبرة لمن يعتبر) جانبًا من تفاصيل تلك المُواجهات البحرية، وقال أنَّه وفي ليلة عيد الأضحى المبارك 1329هـ (30 نوفمبر 1911م) تعرضت مدينة المخا لقصف مدفعي من قبل السفن الحربية الإيطالية المُرابطة في مياه البحر الأحمر، وأنَّ القصف طال أيضًا منطقة الخوخة، ثم باب المندب، وأنَّ الأخيرة وقلعتها الحصينة كانت الأكثر صمودًا، استمر قصفها لأقل من ثلاثة أشهر، وذلك بالتزامن مع التوغل الإدريسي في رازح وخولان الشام السابق ذكره، فيما شاهد بعض سكان أعالي جبل صبر من قُراهم المُعلقة – ومن ضمنهم المُؤرخ الطيب – لوامع ذلك القصف.
كما عاود الاسطول الإيطالي قصفه لمدينة الحديدة، وذلك بدءًا من يوم 31 أغسطس 1912م، والذي وافق بداية العشر الأواخر من رمضان 1330هـ، وعن ذلك قال ذات المُؤرخ: «ضربت المدافع على الحديدة حتى أخربوها، وأخبرني من أثق به أنَّه ضرب عليها في كل يوم ثلاثين قله، ثمن كل قله خمسمائة ليرة ذهب، حتى خرج أهلها إلى مناخة، وإلى التحيتا، وبيت الفقيه وما ولاها».
ما أنْ انتهت تلك الحرب بتوقيع صلح اوشي (لوزان) 15 أكتوبر 1912م، حتى خفت الدعم الإيطالي لحاكم صبيا محمد بن علي لإدريسي، إلا أنَّه استطاع من خلال الأسلحة التي حصل عليها، وتكاثر أنصاره، أنْ يتوغل غربًا، ويسيطر على بلاد حجور، وبلاد الشرف.
اجتاحت قوات محمد الإدريسي حجور الشام، وتمركز بعضها في حصن الموشح (وشحة) 22 أكتوبر 1912م، والبعض الآخر تمركز في جبل القارة، وقد تمكن عساكر الإمام يحيى من استعادة السيطرة على الموقع الأخير، وعن ذلك قال المُؤرخ الشرقي: «وهنا افتشل قوم الإدريسي من قارة، وولوا الأدبار، وفرّوا على ورائهم أقبح فرار، وتبعت أثرهم الأنصار، حتى اتصلوا بحصن الموشح»، وقد استمرت المُواجهات في تلك الجهة حتى بداية العام التالي، وتجاوزت بلاد حجور إلى بلاد الشرف.
أما في بلاد صعدة فقد تركزت المُواجهات في سحار، وعن سقوط الجانب الأكبر من هذه المنطقة بيد القوات الإمامية قال المُؤرخ الشرقي مُبالغًا: «وصلت البشارات من جهة سيف الإسلام محمد بن الإمام الهادي بالاستيلاء على بقية الناكثين من سحار، وهم قرية أحماد، وآل حميدان، وأهل الطلح، والأبقور، فمنهم من أخذ وسلب، ومنهم من أسرع إلى الطاعة، وفتح البيوت للمجاهدين».
وما لم يعترف به المُؤرخ الشرقي أنَّ القوات الموالية للإدريسي استعادت معظم تلك القرى، وأنَّ الحرب بمجملها كانت سجالًا، وأنَّ المُتضرر الأكبر منها كانوا أبناء تلك المناطق، لا هذا الطرف ولا ذاك، وكم من منازل دُمرت، وقرى نهبت، ونُفوس هُجرت؟ لتأتي وساطة الوالي العثماني محمود نديم باشا وعدد من الوجهاء والأعيان وتُوقف تلك المُواجهات مُؤقتًا مارس 1913م.
لم يكد ينتصف ذلك العام حتى اشتعلت المُواجهات في بلادي حجور وصعدة من جديد، وبوتيرة أشد، وقد تفرَّد المُؤرخ سعد بن محمد الشرقي بِنقل تفاصيلها، برؤية أحادية غير مُكتملة، فيها كثير من المُبالغة والتناقض، وتكرر في حديثه ذكره لأسماء مناطق سيطرت عليها القوات الإمامية أكثر من مرة، دون أنْ يحدد تاريخ سقوطها في يد الجانب الآخر!

Читать полностью…

اليمن_تاريخ_وثقافة

#خليل_النحوي

قطرة من جمال اللغة العربية الأولى ( المسند )

هذا النقش يعتبر من النقوش الغنية التي تحمل جمالاً لغوياً لا يوصف وأيضاً فيه دلالة عقائدية كبيرة على توحيد الإنسان اليمني قبل البعثة النبوية والذي ورد هنا هو توحيد الصفات وإثبات صفة الأذن لله تعالى ،
سوف أحاول أختصر الموضوع للفائدة السريعة .

ورد في هذا النقش بعض الألفاظ التي لا ترد كثيراً في النقوش المسندية وهي تعطينا دلالة كبيرة أن المسند كان يحمل أيضا الحروف الإضافية رغم أنها نادرة في النقوش ولكنها تأتي في نقوش مسندية منها هذا النقش الجميل .


الكلمة الاولى التي تحتها خط تجدون حرف الظرف الزمنية الدالة على الماضي - إذ - والكلمة هي ( إذ استرحمه ) أي استعطف ولاذ به .

الكلمة الثانية : من مرءهو ورد فيها حرف الجر ( من ) ويعني من الإله ، لأن مرء لفظ له عدة معانٍ تستخدم حسب السياق في النص ، وهنا وردت اللفظة مقارنة لإله السماء ( الله ) .

الكلمة الثالثة : فلتسمعن والحروف الاضافية هي ( ف ، ل ت ، ن )
الجذر في الكلمة هو ( سمع )
الفاء : بحسب ما قبله ( عطف )
اللام : لام الطلب ( الأمر )
التاء : حرف للفعل المضارع
سمع : الجذر للكلمة
والنون : نون التوكيد الثقيلة

الكلمة الرابعة : لكل ، حرف اللام هو حرف الجر ، وكل هنا التي تعني جميع وهي مجرور

وهذه الفوائد المذكورة التي شرحناها توضح لنا جيداً أن المسند هو لغة عربية صرفة وفيها رد على كل مشكك مهزوز الثقة ويلهث خلف وراء نظرية ان النقوش المسندية ليست عربية وبجهله متخذاً من شكل الحروف ذريعة ليمرر جهله وغباءة .

أما النقطة الخامسة في الموضوع هي كلمة ( فلتسمعن أذن ذي سماوي ) الكلمة المطلوبة هي ( أذن ) فيها دلالة واضحة أن الإنسان اليمني كان لديه توحيد لإله السماء ( الله ) حيث قدم له القربان في معبده وهذا توحيد الربوبية وفوق هذا أيضاً نعرف أنه كان يمتلك توحيد الأسماء والصفات عندما أثبت صفة ( الأذن ) لله رب السماء .

#ملاحظة : كلمة فلتسمعن يظهر أن الكاتب قدم العين على الميم فكتبها في النقش ( فلتعسمن ) ولكن من سباق النقش اتضح أنه أراد كتابة ( فلتسمعن ) وهنا عدلناها في التفسير للكلمة .

اما ما ورد في النقش فهو كالتالي

سعد الود بن هوف إيل قرب ( هقني ) لإله السماء رب معبد ( بين ) لوح مسندي ( هقنيتن ) كوثيقة وفاءَ بنذره إذ لاذ ( استحرم ) في معبد بين من غضب إلهه فلتسمعن أذن إله السماء لكل ما طلبه ( استكربنهو ) فاستجاب له ( فسمعهو ) .

#تنبيه / ما بين الاقواس من التفسير هي الكلمات التي مكتوبة بالمسند في النقش ونحن في التفسير وضعنا معناها ومرادفها من الكلمات التي تستخدم اليوم حتى يفهمها القارىء الكريم .

#يحيا_المسند_العظيم

Читать полностью…

اليمن_تاريخ_وثقافة

تميمة ذراع برونزية للحظ السعيد !
.
من #آثار_اليمن مع نقش مسند تباع في مزاد أستارتي في 11 يونيو 2025م.
"تظهر ذراعا أيمنا منحنية ويدا مغلقة، عليها نقش مسند. وطوق معلق. تُعتبر اليد اليمنى تقليديا رمزا قويا للحظ السعيد ورمزا لطرد الشر."
.
يزعم المزاد أن مالك التميمة الأول مجموعة أ.ك الخاصة اقتناها قبل 1971م، وفي ديسمبر ٢٠١١م أصبحت ضمن مجموعة تاجر آثار أوروبي، ثم انتقلت بالوراثة إلى مليكة البائع الحالي.
طاب يومكم،،
#عبدالله_محسن

Читать полностью…

اليمن_تاريخ_وثقافة

كتاب "جنوب الجزيرة العربية"
لبراين برو
(الطبعة الحالية صادرة عن دار Thames and Hudson، وقد نُشر لأوّل مرّة عام 1971).

يتناول الكتاب أهمية اليمن بوصفه مجالا أثريا غير مكتشف بالكامل، وهو غني بالمواقع والقطع التي قد تعيد تشكيل فهمنا للتاريخ القديم. و يوضح الكتاب أن العمل الميداني هناك شاق، ويتطلب معرفة محلية وخيالاً أثرياً، نظراً لندرة المصادر وصعوبة التضاريس.

ويركز الكتاب على أهمية التفاصيل البيئية (كأنظمة الري القديمة ومواقع الآبار) في تحديد المواقع الأثرية، ويهدف إلى تقديم لمحة شاملة عن ثقافة، وتجارة، وفن، وعمارة اليمانيين القدماء للقرّاء غير المتخصصين.

رابط الكتاب
https://www.mediafire.com/file/32vh2to0bv8zv6e/Southern+Arabia.pdf/file

#كتاب
#جنوب_الجزيرة_العربية
#اليمن_القديم
#الهيئة_العامة_للآثار_والمتاحف

Читать полностью…
Подписаться на канал