نعي للانصار
على لحن لفه عاشور
صدى الانصار ضل يعلى ..فداك احنه يبو الاكبر
مانبخل عليك ارواح ... لو كل ساعه نتوذّر
ــــــــــــــــ
خلقنه الباري من اجلك ... وانت مصدر النعمه
يمن لا ارض لوما انت .. .. وسما ماكو يبو اليمه
كل واحد اجه للطف ... يضحّي لجلك ابدمه
ويوم العاشر بعاشور ... راح تشوف هل منظر
ـــــــــــ
بضمايرنه هتفنه احنه ... بس حسين مولانه
ولوما نور ابو اليمه ... ظلمه اتصير دنيانه
ما ننساك ها يحسين ... يل ما يوم تنسانه
وعشك الروح لمحبتك .. كل لحضه صبح يكبر
ـــــــــــ
اجينه نحامي عن ضعنك ... ونرخّص سيدي الغالي
حسين وانت قائدنه ... وانت العل بشر والي
الوجود بدون ضي عينك ... يضل من النهج خالي
عطشانين لمحبتك ... وانت امبّتك كوثر
ــــــــــــــ
انت الكَلن جن الليل ... واخذوا جمل هذا الليل
ومنكم آنه اتشكّر ... وماقصرتوا زلم وخيل
شلون انعوفك الوحدك ...وانت اليخدمك جبريل
لو متنه الف مرّه ... لتضن لحضه نتأخر
ــــــــــــ
الشاعر محمد حسن ضيغم
⚫️ نعي - نصاري
بچه حسين وعليهم رافع الصوت
وسف مني بعجل ياخذكم الموت
عگبكم خيل اميه بساحتي تفوت
وعلى خيامي اجسرت ترهب النسوان
يسور البيكم الصيوان مهيوب
يفرسان الوغى تفرحون الكلوب
عزمكم خله جيش الطاغي مرعوب
گضيتوا وصرت وحدي ابين عدوان
وعدتوني وعد لازم توفون
وزامطت العده بيكم وتدرون
هيج شلون عفتوني وترحلون
أعاتبمن وانه ادري بدهري خوان
هدم حيلي حبيب بساعة الطاح
وتضعضع ركن جيشي والعزم راح
شلون تهود روحي شلون ترتاح
وانه الفاجد انصار وحزمة اخوان
يمسلم صاح ياعابس وياجون
يبن ظاهر ينافع صدگ ترضون
تعوفوني أنادي وما تجيبون
وصفيت الوَحَّدي بخطة الميدان
هضمني افراگكم ياخير الأصحاب
واشوفنكم ضحايا فوك التراب
علي فوگ الحزن چملتوا لمصاب
وروحي اخلافكم تلتهب نيران
#سمير_الصالحي
#النجف_الأشرف
——————————-
🌑(فإنّي لا أعلم أصحاباً أوفى ولا خيراً
من أصحابي، ولا أهل بيت أبرّ ولا أوصل
من أهل بيتي فجزاكم الله عنّي خيراً )*
🏴ياليوث الموزمه وابطالها
🏴كفو والله ونعم من ارجالها
كفو منكم من وگفتوا بكربله
بيكم العدوان شافت مرجله
نحوركم فدوه لابن عقد الوله
وتنعرف لرجال من افعالها
حيود بالكلفات شديتو العزم
يازلم نعمين منكم يا زلم من امروه ومن شجاعه ومن علم
بيهن الشيعه تدرس اجيالها
انتو مو سبعين لا سبعين الف
بزودكم حتى الاعادي تعترف
من نزلتوا الگاع رادت تنخسف
بجيش ابن مرجانه كل انذالها
يازهير ويابرير وياحبيب
أبد ظن حسين بيكم مايخيب
بالمواقف هذي واسيتوا الغريب
والشهاده الكم ومنهو ينالها
صدگ فزعتكم يتيمه بالدهر
وبملاحمكم اتنوعت هالصور
الكم بتاريخنا بصمه وأثر
غيركم هلرايه محد شالها
صدگ بردتوا گلبها ام الخدر
بليلة العاشر الحتماً تنذكر
طفتوا بالهوسات وسيوف النصر
وزينب تنادي وفرح دلالها
انتو ياخير الانصار بكل زمن
ما كو شك بگلوبكم رغم الفتن
كلمه معروفة ومگيوله بعلن
حسين ابو السجاد هو الكالها
——————————————-
*الإرشاد للشيخ المفيد ج2ص19
#سمير_الصالحي
#النجف_الأشرف
#محرم_الاصحاب
وتعريفا بمقام حبيب عند الله وأهل بيت رسول أفرد له الإمام زين العابدين عند مواراته أجساد الشهداء قبرا منفردا من الشهداء
.....
اه اه اه
اي واماماه اي واحسيناه
........
عمت عيني يخويه مالك أمعين
وكومك هلصفت كلها مطاعين
واشوفنك وحيد أدير بالعين
........
كعد يمهم يون والعين تجري
ويكللهم تراهو خان دهري
اوعليكم هوه وانفته صبري
........
حبيب ويازهير هنا يسباع
تخلوني وحيد ورحتوا ابساع
تراهي موشي موتتكم بها لساع
.........
يمسلم ياوهب ياجون ناده
وعله الأصحاب دم غادي أفاده
فراك أصحابه بالدلال چاده
..........
ظل اوحيد وأصحابه رميه
يحشمهم ودمعاته جريه
عفتوني وتولتني ال امي
.......
اجت زينب تصيح الله واكبر
يخويه أمن العطش كلبك تفطر
وعلى اصحابك يخويه الكون مكدر
........
عله اصحابك يخويه الكلب نصين
تظل وحدك يخويه ومالك أمعين
تحاجيه زينب وتلطم الخدين
.........
اجت زينب تكله ياولي
يخيمتنه وياسدنه المفي
يخويه الصبر من بعدك امعي
.........
يخويه الساع شمتت بينه الكوم
من خلصت اصحابك خويه هليوم
تحجي اويه اخوها بدمع مسجوم
........
يحسين خويه اشلون بينه
تاليها خويه تخلينه
بس حرم منهو اليحامينه
.....
يحسين يا عزنه اوفخرنه
اصحابك فگدهم زاد همنه
وحيد اوحالتك خويه شجتنه
.....
وحيد اومالك ابهلناس اعوان
اصحابك كضت مابين عدوان
خوفي اشوفك على التربان
.....
خوفي زماني ايخون بيه
اوبعدك اضل خويه سبيه
واشوفك على الغبره رميه
.....
لله ملقىٰ على الرمضاء غص به الردى
الحاجه ام إحسان الخاقاني
الحديث
المجلس للانصار عليهم السلام
(حبيب بن مظاهر عليه السلام)
............
صل الله عليك يا مولاي وابن مولاي يا غريب يا مظلوم كربلا سيدي ومن مثلك غريب وانت غريب الدار والوطن ومحروم الغسل والكفن
ياليتنا كنا معكم سادتي فنفوز والله فوزا عظيما
........
احبيب انته للحسين حبيب
أن لم ينط نسبُ فأنت نسيب
........
يامرحبا بابن المظاهر بالولا
لو كان بنهض بالولا الترحيب
........
شأن يشق على الصراح مرامهُ
بعد وقبرك والضريح قريب
......
بابي المفديُ نفسه عن رغبةً
لم يرعه الترغيب والترهيب
........
ما راع قلبٍ من صفوف اميه
يوم استطارت للرجال قلوب
.......
يا حاملا ذاك اللواء مرفرفا
كف القوىٰ ذاك اللوا المضروبُ
.........
الله من علم هوى ولكفه
علم الحسين الخافق المنصوب
............
يبني الحواظر بالاسنهِ رُعّفاً
في حيث لا برق السيوف خلوبُ
.........
غالبتُم نفراً بضيعه نينوىٰ
فغلبتمُ والغالبُ المغلوبُ
.......
شكت الطفوف طفيفها فاكالها
بكم ابي الضيم الحسين وهو غريبُ
اي واماماه اي حسيناه
.....
اصحابك يخويه احسين يوفون
اوبينه يخويه ما يغدرون
انه جيت الكربله اومتغيره اللون
.....
اهل دين وانه امأمنه بيهم
ابنفسي يخويه احاجيهم
واريدن يخويه اسمع حجيهم
.....
يعباس خويه اتعنه ليهم
شاورهم واسمع حجيهم
اوكلهم اريدن احاجيم
.....
دنكو روسهم والدمع يجوي
اجو يم خيمتي اوحاطو ابخدري
يابت علي انهي وأمري
اي واه سيدتاه واه زينباه
......
يهلنا احسينكم في دار غربه
وفت وياه اصحابه التحبه
انشرلهم والمدمع اصبه
.........
يحسين خويه يا اعيوني
اصحابك شفتهم طمنوني
وكفتهم تره گرت عيوني
.....
اصحابك يخويه زلم شجعان
وانه امأمنه بيهم يريسان
انه ادعيت يحفظهم الرحمان
......
اصحابك يخويه بيهم الزود
اومحميه بيهم خويه الحدود
موقفهم يخويه اوياك مشهود
......
اخافن على ابن امي الغالي
واعليه انه مشغول بالي
يربي احفظلي الوالي
......
اخافن على ابن امي اوصحبته
نشامه اوما ملو عشرته
دگو صدر جدام اخته
......
يزينب امني اولا تخافين اه اه اه
بعيونه نفديه لحسين اه اه اه
نذرنه ارواحنه لبن النبيين
...
نفدي ابو اليمه يحره اه اه اه
او كل واحد وفه منهم ابنذره
ابطال نامو عله الغبره
......
انه تالي زماني غدر بيه
اوظليت حرمه واجنبيه
عكب اخوتي اهل الحميه
.........
تمنيت اهلي يحضروني
اوعله ضيم كلبي ينشدوني
انه اخلافهم عمين اعيوني
......
انه اخلافهم حرمه اوغريبه
حظي امن اهلي شح نصيبه
راح الاخو ومنين اجيبه
......
انا لله وانا اليه راجعون لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون والعاقبة للمتقين
.....
عن رسول الله(صلى الله عليه وآله)
ان الله جل جلاله قال: ( جعلت حسينا خازن وحيي واكرمته بالشهادة وختمت له بالسعادة فهو افضل من استشهد وارفع الشهداء درجةجعلت كلمتي التامة معه , والحجة البالغة عنده , بعترته اثيب واعاقب )
وعن سلمان رضي الله عنه أنّ الحسين(عليه السلام) كان على فخذ رسول الله(صلى الله عليه وآله) وكان يقبّله ويقول : أنت السيّد ابن السيّد أبو السادة ، أنت الإمام ابن الإمام أبو الأئمة ، أنت الحجّة ابن الحجّة أبو الحجج تسعة من صلبك ، وتاسعهم قائمهم
عن الرسول الأعظم(من احب الحسن والحسين أحببته ، ومن أحببته أحبّه الله ، ومن أحبّه الله عزّ وجلّ أدخله الجنة ، ومن أبغضهما أبغضته ، ومن أبغضته أبغضه الله ، ومن أبغضه الله خلَّده في النار
عن سلمان قال: قال رسول الله للحسن والحسين: من أحبهما أحببته، ومن أحببته أحبه الله، ومن أحبه الله أدخله جنات النعيم، ومن أبغضهما أو بغى عليها أبغضته، ومن أبغضته أبغضه الله، ومن أبغضه الله أدخله عذاب جهنم وله عذاب مقيم
عندما علمت الزهراء(عليه السلام) لقاء ابيها بربه عز وجلّ قريب أتت بابنيها الحسن والحسين فقالت : يارسول الله ، هذان إبناك فورّثهما شيئاً ، فقال(صلى الله عليه وآله): أمّا الحسن فإنّله هيبتي وسؤوددي ، وأمّا الحسين فإنّ له شجاعتي وجودي
عن الحسين(عليه السلام) قال : دخلت على رسول الله وعنده اُبيّ بن كعب ، فقال رسول الله: مرحباً بك يا أبا عبد الله ، يازين السماوات والأرضين ، فقال اُبيّ : وكيف يكون يارسول الله زين السماوات والأرض أحد غيرك ؟ فقال : يا اُبيّ ، والذي بعثني بالحقّ نبيّاً إنّ
الحسين في السماء اكبر منه في الأرض ن وإنهُ لمكتوبٌ عن يمين عرش الله حسين مصباح هدى وسفينة نجاة
عن عقبة بن عامر، قال: قال رسول الله: لما استقر أهل الجنة في
الجنة قالت الجنة: يا رب أليس وعدتني أن تزينني بركنين من أركانك؟ قال: ألم أزينك بالحسن والحسين؟ قال:فماست الجنة ميساً كما تميس العروس.
عن النبي صلى الله عليه وآله قال : ألا وإنّ الحسين عليه السلام باب من ابواب الجنّة ، من عانده حرم الله عليه ريح الجنّة
#مصائب_ختام_المجلس
#المصيبة_رقم_6
#مصائب_ليالي_العشرة_الاولى_من_محرم_الحرام
#مصيبة_الليلة_السادسة من محرم
شهادة عمرو بن جنادة الأنصاري ووهب بن حباب الكلبي (رضوان الله عليهما)
وهكذا تسارع أنصار الحسين (عليه السلام) لنصرته رجالا ونساء، فهذا عمرو بن جُنادة الأنصاري حيث يقول المؤرخون : خرج غلامٌ لم يُراهق، قيل : إبن إحدى عشرة سنة قتل أبوه في الحملة الأولى، فأقبلت أمُّه فألبسته لامةَ الحرب وقالت له : "اخرجْ وقاتلْ بين يدي إبن رسولِ الله" ! فخرج الغلام واستأذن الحسين في القتال فأبى الحسين أن يأذن له وقال : (هذا شابٌ قُتِلَ أبوه في المعركة ولعلَّ أمَّه تَكرَهُ خروجَه) فقال الغلام : "إنَّ أمي هي التي أمرتني بذلك"
گصد لحسين منهم شاب
وهو إبن إهدعش سنه
لازم مـرهـفــــــه بـيـده
ويترخــص غــده منه
لـمـن عـايـنـه المظلوم
جرّ إعله الطفــــل ونه
صاح إسدر ينور العين
ابوك إنجتل دوني الحين
عــلـى أمـك أجـمـع إمـصـابـيـن
يـبـني خاف ما تحمـل
إمصاب الولد وامراره
لـمـن سمع حجيه صاح
وإدموعـــه عله الخدين
أمــــــي لـبستني السيف
تگلي إنذبح دون حسين
إشـلـون أسدر بعــد ليها
وأشوفــــنك بلايه معين
رد يـبـجـي لـعنــد أمه
ويعايــــــن لبو اليــــمه
گامـــت امـــه اتشمــــه
تگلــه ليش يعيونـــــــي
دمعك گـــام يتجـــاره
ثم بعد ذلك أذِنَ له الحسين (عليه السلام) ، فبرز وهو يقول :
أميري حسـينٌ ونِعَـمَ الأمير
سرورُ فؤادِ البشيرِ النذيرْ
علـــــــيٌ وفاطــــمةٌ والــداه
فهل تعلمون له من نظيرْ؟
لَهُ طلعةٌ مثلُ شمسِ الضُحى
له غُــرَّةٌ مثلُ بـــدرٍ منـيرْ
وقاتل فما أسرع أنْ قُتل فأحتز رأسه ورمي به الى جهة معسكر الحسين (عليه السلام) فأخذت أمه الرأس ومسحت الدم عنه وهي تقول : "أحسنت يا بني يا سرور قلبي ويا قرة عيني".
وعادت الى المُخيَّم فأخذت عمود خيمة ـ أو سيفاً ـ وحملت على القوم وهي تقول :
أنا عجوزٌ في النسا ضعيفهْ
خاويـــــةٌ بالــــــيةٌ نحيــفهْ
أضربــكم بضربــةٍ عنيــفـهْ
دون بني فاطمـــةَ الشريفهْ(١)
وهذا منتهى عُلوِّ النفس وصدق الوِلاء من هذه المرأة الصالحة وإبنها البار، أنْ يكون زوجها قد قُتل وهي تنظر إليه ثم تأمر ولدَها الذي هو في عنفوان الشباب وريعان العمر بنصرة الحسين (عليه السلام) في حين أنها تعلم أنَّه مقتول، فتُرسلُه الى القتل مختارة طائعة ، ويُطيعها ولدُها في ذلك المُقام فيُقْدِمُ على القتل غير خائف ويقول : "أمي هي التي أمرتني"، حقاً أنه لمَقامٌ عظيم وموقفٌ جليل تُذهل فيه الألباب والعقول.
وأمَّا أمُّ وهب بن حُباب الكَلْبي ، فقد أحسن ولدُها في الجِلاد وبالَغَ في الجهاد، وكان معه زوجته ووالدته.
فرجع إليهما وقال: "يا أماه، أرضيتِ أم لا؟".
فقالت: "لا، ما رضيتُ حتى تُقتلَ بين يدي الحسين عليه السلام".
وقالت امرأته: "باللهِ عليكَ لا تفجعْني في نفسِك".
فقالت له أمُّه: "يا بني إعزبْ عن قولها وارجعْ فقاتل بين يدي ابن بنت نبيك تنل شفاعة جده يوم القيامة".
فرجع، ولم يزل يقاتل حتى قطعت يداه، فأخذت امرأته عموداً، فأقبلت نحوه وهي تقول: "فداك أبي وأمي قاتلْ دون الطيبين حُرَمِ رسول الله صلى الله عليه وآله" فأقبل ليردَّها إلى النساء، فأخذت بثوبه، وقالت : "لنْ أعودَ دون أنْ أموتَ معك" .
گلها اساع جنتي تمنعيــني
يهالحــــره واجيتي تشجعيـني
صوتج بالحرب زيّد ونيني
على الخدين سالت دمعة العين
تگله لا تلوم الگلب لـو هم
يحك لحسين تجري ادموعنه دم
أبو السجاد شفته اباب الخيّم
ينادي ولا بگاله ابكربلــه امعين
فقال الحسين (عليه السلام) : (جُزيتم من أهل بيتٍ خيراً، ارجعي إلى النساء يرحمك الله).
ولم يزل وهب يقاتل حتى قتل رضوان الله عليه(٢).
نَصـروا ابنَ بـنت نـبيَّهُم طُوبى لَهُم
نـالُـوا بـنـصـرتِـــهِ مَـراتِـبَ ساميه
قَـدْ جـاوروه هـاهُـنـا بـقـبـــورِهــم
وَقُـصُـورُهُـم يـومَ الـجَـزا مُـتَـحاذِيَه
___
(١) مقتل الامام الحسين عليه السلام للسيد بحر العلوم ص : ١٦١
(٢) الملهوف علل قتلى الطفوف ص : ١٦١
مراثي الأطهار عليهم السلام
قصائد مقدمة المجلس
#رقم_18
#الليلة_السادسة من محرم الحرام
السيد رضا الموسوي الهندي (ت ١٣٦٢ هـ)
1_ أَوَ بـعدَ ما ابـيضَّ الـقَذَالُ وَشَـابَا
أصـْبو لِـوَصلِ الغِيدِ أوْ أتَصابى
2_ هَـبْنِي صَـبَوتُ، فمَنْ يُعيدُ غَوانياً
يـَحْسَبْنَ بـازيَّ الـمَشيبِ غُـرابا
3_ ولـقد وقَـفْتُ فـما وقَفنَ مدامعي
فـي دارِ زيـنبَ بـل وقفنَ رَبابا
4_ وذكـرْتُ حـينَ رأيـتُها مهجورةً
فـيـها الـغُرابُ يـُردِّدُ الـتِّنعابا
5_ أبـيـاتُ آلِ مـحمّدِ لـمّا سـَرى
عـنها ابـنُ فـاطمةٍ فـعُدْنَ يَبابا
6_ ونـحا الـعراقَ بـفتيةٍ مِن غالبٍ
كــلٌّ تــراهُ الـمُدْرِكَ الـغلَّابا
7_ وتـنادبَتْ لـلذبِّ عـنهُ عـُصْبَةٌ
ورِثـُوا الـمعاليَ أشْـيُباً وشَـبابا
8_ خَـفّوا لـداعي الحربِ حينَ دعاهُمُ
ورَسَـوا بِـعرصَةِ كربلاءَ هِضابا
9_ وجـدوا الـرّدى مِن دونِ آلِ محمّدٍ
عـَذْبـاً وبَـعدَهمُ الـحياةَ عَـذابا
10_ ودعـاهمُ داعـي الـقضاءِ وكلُّهُم
نـَدْبٌ إذا الـداعي دعـاهُ أجـابا
11_ فـهووا عـلى عَـفْرِ الترابِ وإنّما
ضَـمُّوا هـناكَ الـخُرَّدَ الأتـرابا
12_ونـأوا عـنِ الأعداءِ وارتحلوا إلى
دارِ الـنـعيمِ وجـاوروا الأحـبابا
***
تعنه حسين وأوجب بالمعاره
لكاها امطرحه ودمها يتجاره
صفﮔ بيده وتلهف على أنصاره
وعليهم دمع عينه انحدر وأسدر
غده يعتب عليها بﮔلب مالوم
يطيب الكم يفرسان الوغى النوم
تخلوني وحيد ابين هالﮔوم
وكل منهم لعد جتلي تولّم
تراكم
الفزع يهل الوفا اعليه تراكم
حين اعله الثرى طحتوا تراكم
اصبر جيف وعيوني تراكم
جتل طحتوا يفرسان الحميه
مراثي الأطهار عليهم السلام
مجلس الحر الرياحيّ🔻
لَقَدْ هَاجَ فِي قَلْبِي الشَّجِيِّ غَرامُ
لِرَكْبٍ بِجَرْعاءِ الغَنِيمِ أَقَامُوا
سَرَوا فَأَذَلْتُ الدَّمْعَ إِثْرَ مَسَيرِهِمْ
دَماً وَالحَشَا مِنِّي عَرَاهُ سِقَامُ أَأَحْبَابَنا هَلْ مِنَ سَبيلٍ لِوَصْلِكُمْ
فَيَحْيَى فُؤادٌ لَجَّ فِيهِ هُيامُ وَهَلْ نَلْتَقِي بَعْدَ الفِراقِ سُوَيْعَةً
فَيُطْفَى مِنَ القَلْبِ الشَّجِيِّ أُوَامُ فَيا سَعْدُ دَعَ عَنْكَ الصَّبابَةَ والهَوَى
وَعَرِّجْ عَلَى مَنْ بِالطُّفُوفِ أَقَامُوا وَحَيِّي كِراماً مِنْ سُلالَةِ هَاشِمٍ
نَمَتْها إلى المَجْدِ الأَثِيلِ كِرَامُ بِنَفْسِي أَفْدِي أُسْرَةً هَاشِمِيَّةً
لَهَا قَدْ سَما فَوْقَ السِّماكِ مَقامُ رَأَتْ أَنَّ دِينَ اللهِ بَيْنَ أُمَيَّةٍ
تَلاعَبُ فَيهِ مَا تَشَاءُ طِغَامُ فَقَامَتْ لِنَصْرِ الدِّينِ فُرسانُ غَالِبٍ
عَلَيْها مِنَ البَأْسِ الشديدِ وِسَامُ إلى أَنْ ثَوَوا فِي التُّرْبِ بِيْنَ مُبَضَّعٍ
وَمُنْعَفِرٍ مِنْهُ تَطايَرَ هَامُ
فَجَاءَهُمْ سِبْطُ الرَّسولِ مُنادِياً
أَحِبَّايَ هُبُوا فَالمَنَامُ حَرامُ
رَضِيتُمْ بَأنْ أَبْقَى وَحِيداً وَأَنتُمُ
ضَحايا عَلَى وَجْهِ الصَّعيدِ نِيَامُ
شعبي:🔹
تعنّاهم حسين ووگف يمهم
لگاهم عالوطية ايسيل دمهم
سكب دمعه اعلى اهل بيته ويكلهم
عليّ افراگكم يكرام يزحم
اشلون اعيونكم يهل الوفا اتنام
او تسمعون الحرم لاجت بالخيام
گامت تضطرب عالگاع الاجسام
اورادت تنهض لولا المحتم
أبوذيّه:🔹
بالطف لهيب الشمس والحر
ذاب اوسال دم العبد والحر
وهلال وحبيب الليث والحر
هووا مثل النجوم اعلى الوطيّه
الروايه 🔹
لم يكن الحرّ بن يزيد الرياحيّ في أفعاله وأقواله يحمل العداوة للحسين عليه السلام، بل بدا احترامه وتقديره له عليه السلام، ولذلك عندما صلّى الحسين عليه السلام بأصحابه صلّى الحرّ معه..
وعندما قال له الحسين عليه السلام:
ثكلتك أمّك ما تريد؟ قال له الحرّ: يا أبا عبد الله لو أنّ غيرك من العرب يقولها لي لأجبته وما تركت ذكر أمّه بالثكل كائناً من كان، ولكن والله ما لي إلى ذكر أمّك من سبيل إلّا بأحسن ما أقدر عليه..
وقد كان الحرّ فيمن سبقت له من الله الحسنى، وإن كان في ظاهر الحال وقبل وروده إلى كربلاء ليس منهم..
ولذلك عندما وجّهه عبيد الله بن زياد إلى الحسين عليه السلام قال الحرّ: خرجت من القصر- يعني قصر ابن زياد- فنوديت من خلفي: أبشر يا حرّ بخير، فالتفتّ فلم أرَ أحداً، فقلت: والله ما هذه بشارة وأنا أسير إلى الحسين عليه السلام.
ومن هنا عندما تكامل جيش عمر بن سعد وعرف الحرّ عزم القوم على القتال، تنحّى عنهم وجعل يدنو من الحسين قليلاً قليلاً وهو يرتعد ويرتجف، فاستنكر عليه رجل كان بقربه واعتقد أنّه يرتجف من خوف القتال، قائلاً له: لو قيل لي من أشجع أهل الكوفة لما عدوتك، فما هذا الذي أرى منك؟ فقال له الحرّ: إنّيوالله أخيّر نفسي بين الجنّة والنّار، فوالله لا أختار على الجنّة شيئاً ولو قطِّعت وحُرِقت.
وكان مع الحرّ ابنه، فخاطبه قائلاً بني لا طاقة لي على العار ولا على غضب الجبّار، فقال وما ذاك يا أبه؟ قال: يا بني أما تسمع صوت ابن بنت رسول الله يطلب الناصر والمعين، بني هلمَّ بنا إليه.
ثمّ ضرب فرسه ولحقه ولده وتوجّه نحو الحسين مطأطئ الرأس منكسراً وقَلَبَ ترسه على ظهره وهو يقول: اللهمّ إليك تبت فتب عليّ، فلمّا دنا من الحسين عليه السلام صاح: السلام عليك يا أبا عبد الله السلام عليك يا بن رسول الله، فأجابه الحسين عليه السلام: وعليك السلام، ارفع رأسك من أنت؟ قال: سيّدي أنا صاحبك الذي حبستك عن الرجوع وسايرتك في الطريق، وجعجعت بك في هذا المكان، أنا الحرّ، والله يا سيّدي ما كنت أظنّ أنّ القوم يبلغون بك إلى ما أرى، وأنا الآن تائب نادم، فهل لي من توبة؟ فقال له الحسين عليه السلام: نعم إن تبت يتوب الله عليك، انزل يغفر الله لك.
فقال الحرّ: سيّدي أنا لك فارساً خير منّي راجلاً، أقاتلهم على فرسي ساعة وإلى النزول يصير آخر أمري، يا بن رسول الله كنت
أوّل خارج عليك فائذن لي أن أكون أوّل قتيل بين يديك -يعني من ذلك الوقت-، وأوّل من يصافح جدّك غداً فقال له الحسين عليه السلام: فاصنع رحمك الله ما بدا لك، فتقدّم الحرّ للقتال متوجّهاً نحو الأعداء، وعظهم وحذّرهم ونصحهم فلم ينفع النصح، فجرّد سيفه وحمل عليهم يقاتلهم وهو يقول:
إِنِّي أنا الحُرُّ وَمَأْوَى الضَّيْفِ
أَضْرِبُ فِي أَعْناقِكُمْ بِالسيفِ
عِنْ خَيْرِ مَنْ حَلَّ بِأَرْضِ الخَيْفِ
أَضْرِبُكُمْ ولا أَرَى مِنْ حَيْفِ
قصائد مقدمة المجلس
#رقم_16
#الليلة_السادسة من محرم الحرام
السيد سليمان داود الحلي (ت١٢٤٧هـ)
1_ أرَى الـعُـمْـرَ فـي صَـرْفِ الزّمانِ يَبيدُ
وَيَــذهَــبُ لـكـن مـا نَـراهُ يَـعُـودُ
2_ فَـكُـنْ رَجُـلاً إنْ تُـنْضَ أثـوابُ عَيشِهِ
رِثـاثـاً فَـثَـوبُ الـفَـخـرِ مِـنـهُ جَديدُ
3_ وإيــاكَ أنْ تَـشْـري الـحـيـاةَ بـذِلـةٍ
هـي الـمَـوتُ وَالـمـوتُ الـمُريحُ وُجُودُ
4_ وَغـيـرُ فـقـيدٍ مَــن يَمـوتُ بـِعزَّةٍ
وكــلُّ فـتـىً بـالـذُّلِّ عــاشَ فـقيدُ
5_ لـذاكَ نَـضَـى ثَـوبَ الـحَياةِ ابنُ فاطِمٍ
وَخـاضَ غِمارَ الـمَـوتِ وهـوَ فَريدُ
6_ ولاقــى خَميساً يـَملئُ الأرضَ زَحْـفُهُ
بِـعـزمٍ لَــهُ الـسـبعُ الـطِّـباقُ تَميدُ
7_ وَلـيـسَ لَـه من نـاصِـرٍ غـيـرُ نيفٍ
وَسـبـعـيـنَ لَـيـثـاً مـا هـناكَ مَزيدُ
8_ سَـطَـت وأنـابـيـبُ الـرّمـاحِ كـأنَّها
أجــامٌ وهُـم تَـحـتَ الـرّمـاحِ أسـودُ
9_ تَـرَى لَـهُـمُ عِـنـدَ الـقِراعِ تَباشُراً
كـأنَ لَـهُـم يَـومَ الـكـريـهـةِ عِـيـدُ
10_ ومـا بَـرِحُـوا عَـن نُصرَةِ الدّينِ والهُدى
إلـى أنْ تَـفـانـى جَـمـعُـهُـم واُبـيدوا
****
ضـل يـنـاديـهم يفرساني تركتوني وحيد
شسبب عفتوا امخيمكم او نمتوا على الصعيد
لا ولد عندي بـﮔـه يحمى حريمي او لا عضيد
بِـن سـعـد بـعـدي اييسّر هالحراير نيّته
لـيـش انـادي او مـا تـجـيـبون النده
رحـتـوا عـنـي او دارت اعـلـيّه العده
أدري بـيـنـي او بـيـنـكـم حال الرده
إو من بعدكم شِمتت العدوان بيَّه
وﮔف ما بينهم والدمع سجَّاب
يكلهم هاي تاليكم يالأحباب
أنا اعتب وأدري ما مش اعتاب
وعند الموت كلشي موش ميسور
اﭽفـوف الـﮔدر يـصـحـابـي لـونكم
اعـاتـبـكـم او روحـي اتـون لـونـكم
تـنـهـضـون او تـشـوفـونـي لونكم
وحـيـد او حـاطـت الـعـدوان بـيّـه
نادى احسـين بالأنصار ونهم
ونّوا وانسـمع بالعـرش ونهم
گضوا عالكاع متوزعين ونهم
ساعه وانسحگ بالأعوجيه
مراثي الأطهار عليهم السلام
#مصائب_ختام_المجلس
رقم (6)
#مصائب_ليالي_العشرة_الاولى_من_محرم_الحرام
#مصيبة_الليلة_السادسة من محرم
شهادة عمرو بن جنادة الأنصاري ووهب بن حباب الكلبي (رضوان الله عليهما)
وهكذا تسارع أنصار الحسين (عليه السلام) لنصرته رجالا ونساء، فهذا عمرو بن جُنادة الأنصاري حيث يقول المؤرخون : خرج غلامٌ لم يُراهق، قيل : إبن إحدى عشرة سنة قتل أبوه في الحملة الأولى، فأقبلت أمُّه فألبسته لامةَ الحرب وقالت له : "اخرجْ وقاتلْ بين يدي إبن رسولِ الله" ! فخرج الغلام واستأذن الحسين في القتال فأبى الحسين أن يأذن له وقال : (هذا شابٌ قُتِلَ أبوه في المعركة ولعلَّ أمَّه تَكرَهُ خروجَه) فقال الغلام : "إنَّ أمي هي التي أمرتني بذلك"
گصد لحسين منهم شاب
وهو إبن إهدعش سنه
لازم مـرهـفــــــه بـيـده
ويترخــص غــده منه
لـمـن عـايـنـه المظلوم
جرّ إعله الطفــــل ونه
صاح إسدر ينور العين
ابوك إنجتل دوني الحين
عــلـى أمـك أجـمـع إمـصـابـيـن
يـبـني خاف ما تحمـل
إمصاب الولد وامراره
لـمـن سمع حجيه صاح
وإدموعـــه عله الخدين
أمــــــي لـبستني السيف
تگلي إنذبح دون حسين
إشـلـون أسدر بعــد ليها
وأشوفــــنك بلايه معين
رد يـبـجـي لـعنــد أمه
ويعايــــــن لبو اليــــمه
گامـــت امـــه اتشمــــه
تگلــه ليش يعيونـــــــي
دمعك گـــام يتجـــاره
ثم بعد ذلك أذِنَ له الحسين (عليه السلام) ، فبرز وهو يقول :
أميري حسـينٌ ونِعَـمَ الأمير
سرورُ فؤادِ البشيرِ النذيرْ
علـــــــيٌ وفاطــــمةٌ والــداه
فهل تعلمون له من نظيرْ؟
لَهُ طلعةٌ مثلُ شمسِ الضُحى
له غُــرَّةٌ مثلُ بـــدرٍ منـيرْ
وقاتل فما أسرع أنْ قُتل فأحتز رأسه ورمي به الى جهة معسكر الحسين (عليه السلام) فأخذت أمه الرأس ومسحت الدم عنه وهي تقول : "أحسنت يا بني يا سرور قلبي ويا قرة عيني".
وعادت الى المُخيَّم فأخذت عمود خيمة ـ أو سيفاً ـ وحملت على القوم وهي تقول :
أنا عجوزٌ في النسا ضعيفهْ
خاويـــــةٌ بالــــــيةٌ نحيــفهْ
أضربــكم بضربــةٍ عنيــفـهْ
دون بني فاطمـــةَ الشريفهْ(١)
وهذا منتهى عُلوِّ النفس وصدق الوِلاء من هذه المرأة الصالحة وإبنها البار، أنْ يكون زوجها قد قُتل وهي تنظر إليه ثم تأمر ولدَها الذي هو في عنفوان الشباب وريعان العمر بنصرة الحسين (عليه السلام) في حين أنها تعلم أنَّه مقتول، فتُرسلُه الى القتل مختارة طائعة ، ويُطيعها ولدُها في ذلك المُقام فيُقْدِمُ على القتل غير خائف ويقول : "أمي هي التي أمرتني"، حقاً أنه لمَقامٌ عظيم وموقفٌ جليل تُذهل فيه الألباب والعقول.
وأمَّا أمُّ وهب بن حُباب الكَلْبي ، فقد أحسن ولدُها في الجِلاد وبالَغَ في الجهاد، وكان معه زوجته ووالدته.
فرجع إليهما وقال: "يا أماه، أرضيتِ أم لا؟".
فقالت: "لا، ما رضيتُ حتى تُقتلَ بين يدي الحسين عليه السلام".
وقالت امرأته: "باللهِ عليكَ لا تفجعْني في نفسِك".
فقالت له أمُّه: "يا بني إعزبْ عن قولها وارجعْ فقاتل بين يدي ابن بنت نبيك تنل شفاعة جده يوم القيامة".
فرجع، ولم يزل يقاتل حتى قطعت يداه، فأخذت امرأته عموداً، فأقبلت نحوه وهي تقول: "فداك أبي وأمي قاتلْ دون الطيبين حُرَمِ رسول الله صلى الله عليه وآله" فأقبل ليردَّها إلى النساء، فأخذت بثوبه، وقالت : "لنْ أعودَ دون أنْ أموتَ معك" .
گلها اساع جنتي تمنعيــني
يهالحــــره واجيتي تشجعيـني
صوتج بالحرب زيّد ونيني
على الخدين سالت دمعة العين
تگله لا تلوم الگلب لـو هم
يحك لحسين تجري ادموعنه دم
أبو السجاد شفته اباب الخيّم
ينادي ولا بگاله ابكربلــه امعين
فقال الحسين (عليه السلام) : (جُزيتم من أهل بيتٍ خيراً، ارجعي إلى النساء يرحمك الله).
ولم يزل وهب يقاتل حتى قتل رضوان الله عليه(٢).
نَصـروا ابنَ بـنت نـبيَّهُم طُوبى لَهُم
نـالُـوا بـنـصـرتِـــهِ مَـراتِـبَ ساميه
قَـدْ جـاوروه هـاهُـنـا بـقـبـــورِهــم
وَقُـصُـورُهُـم يـومَ الـجَـزا مُـتَـحاذِيَه
___
(١) مقتل الامام الحسين عليه السلام للسيد بحر العلوم ص : ١٦١
(٢) الملهوف علل قتلى الطفوف ص : ١٦١
مراثي الأطهار عليهم السلام
قصيدة للانصار
على لحن جرح المدينه
وحدك نشوفك
لتضن نعوفك
ـــــــــــــ
انصارك احنه ولا تضن نبخل عليك الروح
واجب دمانه بكربله كَبلك يضل مسفوح
ندري اليفوز ابجنتك كلمن صبح مذبوح
وانت الدوه الجرح العشك بي يضمد المجروح
بهذي ضروفك
لتضن نعوفك
ـــــــــــــ
يامن الك ربنه وجد هل دنيه والبيهه
سهله المهج ياسيدي لمّن نضحّيهه
نبيع العمر وي الاهل الجنه وأساميهه
ياسيدي وكل الاهم وكَفتنه ترضيهه
رهن الجفوفك
لتضن نعوفك
ـــــــــــــ
يل حاير ابطف كربله احنه الك انصار
دمنه يخط اعله الارض يامشعل الاحرار
حبك نجاه ونعرفه خصمك يساوي النار
احنه الك مثل العلي ميثمها وي عمار
نردد حروفك
لتضن نعوفك
ـــــــــــــ
خل زينب ابنص الخيم من الهظم ترتاح
الهه ولهله بكربله نقدّم مهج وأرواح
ولن الصده يم الخيم من الشهامه راح
واحدهم اباب الخيم يسجد سجود وطاح
احنه سيوفك
لتضن نعوفك
ـــــــــــــ
لا لا تضن نرضه تضل جثه وبعدنه احياء
ياسيدي وحك الخدر لجلك نصير اشلاء
نصعد على الغيمه اذا طفلك يريد الماء
وندري الكَمر هو الذي للعايله السقّاء
نصبح جروفك
لتضن نعوفك
ـــــــــــــــ
الشاعر محمد حسن ضيغم
#في_الخدمة_المقدسة
#محرم_١٤٤٦
#ليلة_الأصحاب
(نعي شعبي)
ويقرأ على لحن ملا عبد الحي قمبر
لسان حال الإمام الحسين عليه السلام في رثاء حبيب بن مظاهر
نايم ياعزيز الروح بحرِّ لتراب
(فزت بْجوار المرتضى خير لصحاب)
ترتحلْ ياشهيد مخضب من دماك
زادتْ غربتي بكربلا بلاياك
گلبي يعتصرْ وگلّك الله وياك
بذبحتك زينب زاد عليها المصاب
وفيّتْ ياحبيب يا شيخ لنصار
تفنى حياتك وانتَ تخدمِ الأطهار
تتركْ حبيبك وحيد مابينِ لشرار
أحتسبْ عند الله فراگ لحباب
#منال_بجيجي
عن الصادق (عليه السلام) : كان الحسين بن علي عليهما السلام ذات يوم في حجر النبي(صلى الله عليه وآله) يلاعبه ويضاحكه ، فقالت احداهن يا رسول الله ، ما اشد إعجابك بهذا الصبي فقال لها ويلك ، وكيف لا احبه ولا اعجب به وهو ثمرة فؤادي وقرة عيني .
قال رسول الله(صلى الله عليه وآله) (حسين منّي وأنا من حسين أحب الله من أحب حسيناً)
وعن يعلى بن مرة قال: كنا مع رسول الله فدعينا إلى طعام فإذا الحسين يلعب في الطريق فأسرع النبي أمام القوم، ثم بسط يديه فجعل إحدى يديه في ذقنه والأخرى بين رأسه وأذنيه، ثم اعتنقه، فقبله، ثم قال:حسين مني وأنا منه أحب الله من أحبه، الحسن والحسين سبطان من الأسباط
عن حذيفة قال: رأينا في وجه رسول الله السرور يوماً من الأيام فقلنا: يا رسول الله لقد رأينا في وجهك السرور قال:وكيف لا أسر وقد أتاني جبريل فبشرني أن حسناً وحسيناً سيدا شباب أهل الجنة
عن ابن عباس قال: قال رسول الله(صلى الله عليه وآله) : ليلة عرج بي إلى السماء رأيت على باب الجنة مكتوباً: لا إله إلا الله، محمد
رسول الله، علي حب الله، الحسن والحسين صفوة الله، فاطمة أمة الله، على باغضهم لعنة الله.
ليتك حاضرا يا رسول الله لترى كيف خلفوك في عترتك
الا القليل منن وفى لرعاية الحق فيهم
وكان حبيب ابن مضاهر من تلك الصفوة التي اختارهاالله
لنصرة الحسين عليه السلام
حبيب بن مظاهر الأسدي الكوفي حامل راية الحسين (ع) في كربلاء وأحد قادة جيشه وأبرز أصحابه الذين قل نظيرهم في المسلمين لقد أجمع مترجموه على أنه صحب رسول الله وكان من خواص أمير المؤمنين (ع) وشهد حوربه الثلاث وله رتبة علمية سامية ومواقف عظيمة في سوح الجهاد والعمل في سبيل الدعوة لأهل البيت (ع) فقد قام بدور فعال في هذا الصدد وكان من السباقين لمكاتبة الحسين (ع) في الثورة وكانت الاجتماعات الشيعية تعقد في بيته وعندما قدم مسلم إلى الكوفة لازمه حبيب وكان يأخذ البيعة من الناس للحسين وفي كربلاء شهد له الحسين (ع) بالفقاهة والمعرفة وملازمة القرآن وإذا عدنا إلى كلمات العلماء فيه نجلت لنا حقيقة عظمته ففيه يقول المفيد (ره): من أصفياء أصحابه أي أصحاب أمير المؤمنين وقال القمي: كان من أصحاب أمير المؤمنين (ع) وأنه من خاصة وحملة علمه، استشهد في يوم الطف وقد تجاوز عمره الثمانين عاما
عندما نزل الحسين (ع) في كربلاء أخذ يقسم الرايات على أصحابه وكانت اثنتي عشرة راية، فوزعها عليهم وأبقى راية، فقال له بعض أصحابه مُنَّ عليَّ بحملها. فقال له: يأتي إليها صاحبها وبينا الحسين (ع) وأصحابه في الكلام وإذا بغبرة ثائرة، فالتفت الإمام (ع) إلى أصحابه وقال: إن صاحب هذه الراية قد أقبل، فلما صار حبيب قريبا من الإمام المظلوم ترجل عن جواده، وجعل يقبل الأرض بين يديه وهو يبكي، فسلم على الإمام وأصحابه، فرد الحسين وأصحابه السلام عليه، فسمعت زينب بنت أمير المؤمنين (ع). فقالت: من هذا الذي أقبل؟ فقيل لها: حبيب بن مظاهر. فقالت: أقرئوه عني السلام.
فلما بلغوه سلامها، لطم حبيب على وجهه، وحثا التراب على رأسه، وهو يقول: ومن أكون حتى تسلم عليّ بنت أمير المؤمنين؟
اه اه اه
انه امنين وتسلم عليه زينب
بت حيدر علي الدر المذهب
بت فاطمه الزهره ام كلب المعذب
......
انه امنين وتسلم عليه
زينب الحره الهاشميه
اخت احسين بت حامي الحميه
ثم استأذن حبيب من الحسين (ع) قائلا: سيدي ائذن لي ان أسلم على عقيلة آل أبي طالب، فأذن له فأقبل حبيب حتى وقف أمام خيمة زينب ونادى: السلام عليكن يا بنات رسول الله، ثم جلس عند باب الخيمة مطأطأ برأسه إلى الأرض يتأوه ويتحسر ثم قال: أهٍ لوجدك يا زينب يوم تحملين على بعير ضالع، ورأس أخيك الحسين على رمح طويل تحف به رؤوس
أهل بيته وأصحابه، وكأني برأسي هذا معلق في عنق الفرس يضربه بركبتيه، قالوا: لما سمعت زينب، قالت: يا حبيب لقد أخبرني بهذا أخي الحسين ولوددت اني كنت عمياء حتى لا أرى هذه المصائب وكأني بها:
انا ويني اوين المصايب
وبكريله شفت العجايب
كلبي على الوليان لايب
......
ينصار ابو اليمه وصيه
تحفظونه الغريب الغاضريه
اوتحفضون بيه امه الزجيه
من طب عليها ابن الدعيه
سطرها اوطاحت علوطيه
اوصاحت علي لحك عليه
.........
اوهليوم اريدنكم تحامون
خدرنه وابو اليمه تحفظون
احسين حطوه وسط العيون
كان حبيب صلبا في الولاء لسيده أبي عبد الله الحسين (ع)، فلم يزل يدافع عن بنات رسول الله يوم عاشوراء حتى قضى نحبه، وتقديرا لهذا الموقف: مشي إليه الحسين (ع)، وحين وصوله إليه استعبر باكيا وقال: لله درك يا حبيب، لقد كنت فاضلا تختم القرآن في ليلة واحدة.
وينقل بعضهم انه لما قتل حبيب بان الانكسار في وجه الحسين (ع) وقال: عند الله احتسب نفسي وحماة أصحابي:
اجـاه احـسين شافه او دمه مسفوح
وعاين بيرغه اعلى الأرض مطروح
جـذب ونَّـه او مـنَّه غابت الروح
سـدر عـنَّه او دمـع العين منثور
#مصائب_ليالي_العشرة_الاولى_من_محرم_الحرام
#مصيبة_الليلة_السادسة من محرم
بصوت الخطيب الشيخ حسام المسافره 👆
فما زال يقاتلهم حتّى أكثر فيهم القتلى، وعقروا فرسه فجعل يقاتل راجلاً، فحملوا عليه وتكاثروا حتّى أردوه إلى الأرض صريعاً، فصاح: السلام عليك يا أبا عبد الله سيّدي أدركني!
فمشى إليه الحسين عليه السلام، وفي رواية: احتمله أصحاب الحسين عليه السلام حتّى وضعوه بين يديه، وكان به رمق، فجعل الإمام يمسح التراب عن وجهه (هنيئاً لك يا حرّ هذه الشهادة)، وهو يقول: أنت حرٌّ كما سمّتك أمّك، حرٌّ في الدنيا وسعيد في الآخرة، ثمّ أنشأ عليه السلام يقول:- وفي رواية أنّ هذه الأبيات لعليّ بن الحسين عليه السلام -:
لَنِعْمَ الحُرُّ حُرُّ بَني رِياحِ
صَبورٌ عِنْدَ مُشْتَبَكِ الرِّماحِ
وَنِعْمَ الحُرُّ إذْ وَاسَى حُسَيْناً
وَجَادَ بِنَفْسِهِ عِنْدَ الصَّبَاحِ
اجاه احسين شبه الليث يهدر
يگله ودمع العين اعليه ينثر
أمك ما خطت من سمتك حر
مسح عنه التراب وصاح يا ويل
وهكذا كان يصنع الإمام الحسين عليه السلام مع كلّ شهيد يسقط من أصحابه، وكلّما توجّه واحد من الأصحاب يودّع الحسين عليه السلام، قائلاً: السلام عليك يا بن رسول الله فيجيبه الحسين عليه السلام: وعليك السلام، ونحن خلفك، ويقرأ قوله تعالى:﴿فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا﴾، حتّى قضوا عن آخرهم..
أّدْرَكُوا بِالحُسيْنِ أَكْبَرَ عِيدٍ فَغَدَوا فِي مِنَى الطُّفُوفِ أَضَاحِي
لَبِسُوا القُلوبَ عَلَى الدُّرُوعِ وَأَقْبَلُوا
يَتَهَافَتُونَ عَلَى ذِهابِ الأَنْفُسِ
نَصَرُوا الحُسَينَ فَيا لَهَا مِنْ فِتْيَةٍ عَافُوا الحَياةَ وَأُلبِسُوا مِنْ سُنْدُسِ
وقف أمامهم يستنهضهم، ينظر يميناً وشمالاً، فلا يرى من أنصاره إلّا من صافح التراب جبينه وقطع الحمام أنينه، فنادى: يا أبطال الصفا ويا فرسان الهيجاء، ما لي أناديكم فلا تجيبون، وأدعوكم فلا تسمعون، أأنتم نيام أرجوكم تنتبهون، أم حالت مودّتكم عن إمامكم فلا تنصروه؟ هذه نساء الرسول لفقدكم قد
علاهن النحول، فقوموا عن نومتكم أيّها الكرام، وادفعوا عن حرم الرسول الطغاة اللئام، ولكن صرعكم والله ريب المنون، وغدر بكم الدهر الخؤون، وإلّا لما كنتم عن نصرتي تقصّرون..
ثمّ نادى بصوت حزين يقطّع القلوب:
يا حبيب بن مظاهر، ويا زهير بن القين، ويا هلال بن نافع، ويا مسلم بن عوسجة، ويا حرّ الرياحيّ، ويا فلان، ويا فلان..
يهل الشيم هذا محلكم وللمعركة نذخر هممكم
شنهو العذر يكرام منكم تخلّون بالذلة حرمكم
اشلون عيونكم يهل الوفا اتنام او تسمعون الحرم لاجت بالخيام
كامت تضطرب عالگاع الاجسام اورادت تنتهض لولا المحتم
بعد هيهات دهري بيكم ايعود ورد اشيل راسي بيكم اردود
اوترد اكفوف ابو فاضل للزنود
وتتلايم النوب اجروح الاكبر
لَمَّا رَأَى السِّبْطُ أَصْحَابَ الوَفا قُتِلُوا
نَادَى أبَا الفَضْلِ أَيْنَ الفَارِسُ البَطَلُ
وَأَيْنَ مَنْ دُونيَ الأَرْواحَ قَدْ بَذَلُوا
بِالأَمْسِ كَانُوا مَعِي وَاليَومَ قَدْ رَحَلُوا
وَخَلَّفُوا فِي سُوَيْدا القَلْبِ نِيرَانا
قصائد مقدمة المجلس
#رقم_17
#الليلة_السادسة من محرم الحرام
الشيخ محمد سعيد المنصوري (١٤٢٨ هـ)
1_ يـا ويــحَ مَـنْ تَـسْري الـليالي بِـعمرِهِ
وَلَــمْ يَـجنِ خَـيراً فـي الـصحيفةِ يُـكتَبُ
2_ فـــإنَّ رصـيـدَ الـمـرءِ بـَعـدَ وفـاتِـهِ
مِـــن الـعُـمرِ فـعـلٌ لـلالـه مُـقـرِّبُ
3_ فَـلَـمْ أرَ فـي الـدنيا لـذي الـلُبِ راحَـةً
فـكـلُّ الــذي فـيـها عَـنـاءٌ ومُـتْـعِبُ
4_ وإنَّ خُـطـوبَ الـدّهـرِ مـهـما تَـنَـوَّعَتْ
فـمِـنْ بـيـنها فـقـدُ الأحـبـةِ أصْـعـَبُ
5_ هَـلُـمَّ مـعي نحو الـطفوفِ لـكي نَـرى
حـسـيناً بـأصـحابِ الـوَفا كـيفَ يَـنْدِبُ
6_ غــداةَ هـَـووا فــوقَ الـصَـعيدِ أمَـامَهُ
ضـحـايـا وَكــلٌ بـالـدِّماءِ مُـخَـضَّبُ
7_ بَـكـى وانـحَـنى مِــنْ فَـوقِ قـائِمِ سـيفِهِ
ونــاداهُـمُ والــدَّمـعُ يـهـمي ويَـسْـكُبُ
8_ أحـبـايَ لَــو غـيـرُ الـحمامِ أصـابَكم
عَـتـبتُ ولـكنْ مـا عـلى الـموتِ مَـعْتَبُ
9_ إلــى اللهِ أشـكـو لا إلـى الـناسِ أشـتكي
أرى الأرضَ تَـبـقَـى والأحـبـاءَ تَـذْهَـبُ
*
لـيش احـشمكم ونـادي ولا تـجيبون الـندى
مـا تـشوفوني وحـيد او دارت اعـليه العدى
إنـتوا مـا تـدرون فـرﮔـاكم يفت مني الدليل
وعـندي مـا ظل الينشف دمعة اعيوني التسيل
بـالمخيم بـعد مـا تـم غير بـس إبني العليل
إمـن الـمرض ناحل وﭽبده هالمصاب إمّرده
وﮔف يـم عـباس اخـيه وصاح يا نور البصر
ﮔوم شـوف اشـصار بـيه من غدر بيك الدهر
ابـﮔيت وحدي بالمعاره وظهري يعضيدي انكسر
وانـجرح ﮔلـبي اعلى فـﮔدك ﮔوم بيدك ضمده.
ما صح
أهل غيره ومثلكم أبد ما صح
الوﮔت اظلم عليه دوم ما صح
ألا من ينصر المظلوم ما صح
لمن طحتوا وهويتوا عالوطيه
مراثي الأطهار عليهم السلام
أرَى الـعُـمْـرَ فـي صَـرْفِ الزّمانِ يَبيدُ
بصوت الخطيب الشيخ أبي محمد الكربلائي 👆
#مصائب_ليالي_العشرة_الاولى_من_محرم_الحرام
#مصيبة_الليلة_السادسة من محرم
بصوت الخطيب الشيخ حسام المسافره 👆
أفتثكلُ أمك الزهراء بولدها ولا أُثكل بولدي؟! سيّدي, دع ولدي يقاتل بين يديك. أذن له الإمام, برز هذا الغلام وهو ينشد الشعر:*
أَمِيرِي حُسَيْنٌ وَنِعْمَ الأَمِيرِ
سُر ُورُ فُؤَادِ البَشِيرِ النَّذِيرِ
عَلِيٌّ وَفَاطِمَةٌ وَالِدَاهُ
فَهَلْ تَعْلَمُونَ لَهُ مِنْ نَظِيرِ؟!
*وجدّ بالقتال إلى أن قُتل وقبل ان تفارق روحه بدنه قال: سيّدي حوّلوا رحل أمّي إلى رحالكم, إنّها صارت غريبة وحيدة..*
*# ساعد الله قلب الام الفاقدة..وهو لسان حال امهات شهدائنا الذين لبوا نداء الامام الحسين(ع)*
يمـــه يالـــولـــد هـــاي آنـــه امـــك
اجيتــك للگبـــر رايـــده اشتمّـــك
مشتـــاگـــة أشـــوفنّـــك واضمّـــك
اشلونـــك ياحبيبي ويا گمـر غـــاب
گلبي امن الونيـن اعليــك ماطـــاب
عايفنـــي وحلى لك نـــوم التـــراب
نــايـــم يـــالچنت للــروح سلــوه
الرمـــل غيّـــر معـــانيّـــك الحلـــوة
عساهـا راحت ٱمــك ليـك فــدوه
(زينب الخفاجي)
*#وكلٌّ يسارع للفوز بين يديه وهو ينادي لبقية اصحابه :*
*"يا كرام، هذه الجنة فُتحت أبوابها واتصلت انهارها وأينعت ثمارها" إلى أن لم يبق معه لا ناصر ولا معين ، وحيدا ،فريدا ،قد صرع اصحابه، وشبان عشيرته ،وإخواته وقف سبط رسول الله يستنهضهم بأبي هو وأمي*:
يا علي الأكبر يا جاسـم يا حبيب
يا هلال الوغى وأنوى على المغيب
ليش أنادي ولا حِصل منكم مُجـيب
ويـــن مــن يحمي الحرم وخدورها
تِعنـــّاهم حسيـــن وْوِقــــف يــمهـم
لقاهم عالوطيه يسـيل دمـــهــــــم
سكب دمعه على أهل بيتــه ويِقِلهـم
عليَّ فراقــكــم يـــا كـرام يزحــم
💔 *وصار يناديهم يا أبطال الصفا! ويا فرسان الهيجاء! ما لي أناديكم فلا تجيبوني، وأدعوكم فلا تسمعوني؟!*
*أنتم نيام أرجوكم تنتبهون، أم حالت مودتكم عن إمامكم فلا تنصرونه؟!*
*فهذه نساء الرسول لفقدكم قد علاهن النحول، فقوموا من نومتكم، أيها الكرام! وادفعوا عن حرم الرسول الطغاة اللئام، ولكن صرعكم والله ريب المنون وغدر بكم الدهر الخؤون، وإلا لما كنتم عن دعوتي تقصرون*
*هذا النداء ماذا فعل بقلب العقيلة زينب(ع) وهي تنظر اخيها وإمامها وحيداً ، غريباً ، فريداً لا ناصر له ولا معين ، ينادي ألا من يقدم لي جوادي* واويلااااه :
#طور الجفيري
منهو اليِقَدّم لي الجواد
باقي وحيدْ ابهَالبِلاد
شُبّاني مذبُوحه بِواد
خَلّوني مَكسُور الفُؤاد
مِنهو اليِقَدّم لي المُهُرْ
و يِشِمْني حيل امن الصّدر
ما عندي غير اُمّ الخِدِر
وليّه تقبّلي النّحر
*فـأتتهُ زينبُ بالجوادِ تقودُهُ*
*والـدّمـعُ من ذكرِ الفراقِ يسيلُ*
#ماذا تقول ام المصائب ؟؟؟
قَلبي صَدَعْته بو علي
وحِزني اعْلى صوتَك يِعْتِلي
أشتاقك وتشتاق إلي
من هِسّه و مْصَابَك جلي
سَاعه وعايِن ذَبْحِتك
ودَمَّك يِخَضِّبْ شِيبتك
أَحْضر واظلّل جِثِّتك
ابحرّ الظَّهيره طِيحتك
(خادمة أبي الفضل)
#ابو ذيه
تعالي وياي يمه گلبي الحسين
بلچي اگدر واشدن گلب الحسين
حيلي امن المصايب گل بالحسين
وحگ حسين ماظل حيل بيه
*وبكربلاء صوتٌ أهاجَ لواعِجي*
*ومتى يمُرُ بخاطري يبكيني*
*صوت الحسين غداة شاهد صحبه*
*صرعى فبين موزع وطعينِ*