Telegram-канал tajalzahraa1 - 🌴تجمّع الزهراء ع العاشورائي🌴: Неотсортированное

🌴تجمّع الزهراء ع العاشورائي🌴

29 июня 2024 00:47

⚜️ *مجلس الطفل الرضيع(ع)- ١٤٤٥ه‍ـ*
⚜️ *خطباء المنبر الحسيني*
➖➖➖➖
◽ *المقدمة*
◽ *قصيدة¹*

لم أنس إذ ناديتَ في الأعداءِ
"من ذا يقدِّمُ قطرةً من ماءِ!"

و الطفلُ بين يديك ذبّلهُ الظما
و الموتُ لاحَ بهيئةِ الإغماءِ

إنّي حضرتُ بكربلا و شهدتُ ما
أبكاك يا جدّي من الأرزاءِ

و لِما رأيتُ بقيتُ أذرفُهُ دمي
إذ حقَّ أن أجري عليكَ دمائي

إنّي رأيتُ رضيعَكَ الطِّفلَ الّذي
جفَّت ملامِحُهُ من الإظماءِ

و رأيتُ عطفَكَ بالرِّدا ظلّلتَهُ
يا ليتني ظلَّلتُهُ بردائي

والله لا أنساكَ حين رفعتَهُ
حيثُ الظما كالجمر في الأحشاءِ

و إذا بسهمٍ من لعينٍ جاءَهُ
فمضى ليلقى عُصبَةَ الشهداءِ

لهفي عليه و قد تفجرت الدما
من نحره و لذاك طال بكائي!

و إذا ظهرتُ غدًا سأطلب ثاره
و بكربلاء غدًا يكونُ ندائي

ما ذنبُ "عبدالله" يُدمى نَحرُهُ؟!
ما الذنبُ لِمْ لَمْ يُسقَ عذبَ الماءِ !

يا جدُّ يومَ الثأر أجمعُ شيعتي
و عليكُمُ معهم أقيمُ عزائي

(فاطمة رزق)

◽ *قصيدة²*

نَم يا صغيري واسترِح في أَضلعي
أنعِم بِضلعي يا علي مِن مضجعِ

هدِّئْ أنينَ الخوفِ من غدرِ الورى
يا طفليَ المذبوحَ، نَم، لا تجزعِ

رحماك حرِّر من فؤادكَ نبضةً
إكسِر جدارَ الصّمتِ، طَمئِنْ مسمَعِي

واصبر، فديتُ العين غارت في الظّما،
أَسقيكَ من ماءِ البُكا، مِن أدمعي

إقصد شغافَ العرشِ وارقُبْ مقدَمي
آتيكَ بعد الذّبحِ، بعد المصرعِ

إنّ الملائكَ في انتظارِك كلَّها
لتُزيلَ سهمًا فيكَ لا لم يُنزَعِ

فَاشْكُ الظّلامةَ يا بُنيَّ إلى السَّما
هذا صنيعُ أميّةٍ بالرُّضّعِ!

(آية عواضة)

*أعظم الله لك الأجر سيدي يا صاحب الزمان بهذه المصيبة الأليمة..*
*تقول الرواية بعد أن يظهر عجّل الله فرجه في الكعبة ويتوجّه إلى كربلاء يجتمع النّاس من حوله وهو عند جدّه الحسين عليه السلام يضرب سيفه بالأرض يستخرج جثمان الرضيع المدفون على صدر والده الحسين أو إلى جنبه، يرفعه أمام النّاس على الحالة التي قتل وذُبح بها من الوريد إلى الوريد وينادي أيّها النّاس بأيّ ذنب يُذبح هذا الرضيع من الوريد إلى الوريد* :

(فائزي)

آنـه الرضيـع بلا ذنب گطعـوا رگبتي
من الظمى ومن السهم ذابت مهجتي
من يظهـر المـوعـود يطفيـها جمـرّتي
والمـهـدي ياخـذ ثـاري ويبـرّد لهفتـي

گلبه الفجيع.        ينكسر يم مهدي
آنـه الرضيـع.        دعوتي للمـهـدي

(سيد زيد الفحام)

*# ساعد الله قلبك ابا عبد الله..ما كان حالك عندما ذُبح ابنك عبدالله الرضيع وقد أصابه ذلك السهم المسموم و صار يفرفر كالطير المذبوح.. وضع كفّه تحت نحر ولده فلما امتلأت دمًا رمى به نحو السماء وقال : هوّن ما نزل بي أنّه بعين الله..اي وا حسينااااه*:

(نصاري)

يعبد الله يولدي ليش مذبوح (وا ويلاه)
شنو ذنبك وأشوفك ما إلك روح
ييمه   و منحرك اگبالي مفتوح

شيداوي نحرك / يوليدي

أنوح اعليك لو الطم   على الراس
شنو ايصبرني و انت ابلايه انفاس
سهم نحرك أشوفه يچوي الاحساس

يالذبحك ذابح / دلالي

و اشگد حرمله قاسي و بلا ذمه
ماخذ روحك الطاغي و بلا رحمه
هم ماخذها من اشفافك البسمه
ويلي رگبتك امخيِطه ابسهمه

على الراس ، على الراس ، صْرْت الطم على الراس
و الأنفاس ، و الأنفاس ، ما تصعد و الأنفاس

#أبو_ذية:

راسك وين دوّرته وشفتك
عيونك يبني ذبلانه وشفتك
مدلل والهوی اليچوي وشفتك
الي ياهو اليجيبك هل مسيه

*إنا لله وإنا إليه راجعون*

*من جملة الشهداء الّذين قدّمهم الحسين قرباناً إلى الله فداءً لدينه عبد الله الرضيع ولده.*

*والحسين عليه السلام أخبر عن شهادته وذكره في جملة من سيُقدِّمهم في سبيل الله، تلك الدّماء الطاهرة العزيزة على الله التي أحيت الدين كان من جملتها دماء الرضيع التي رمى بها الحسين إلى السماء فما رجع قطرة واحدة منها وسكنت في الخلد واقشعرّ لها أظلّة العرش، ولذلك هذه المصيبة وهذا الفداء ذكره الإمام الحجّة عجّل الله فرجه الشريف ولقد آلم قلبه الشريف كما كانت هذه المصيبة مذكورة عند أئمّة أهل البيت عليهم السلام في مجالسهم يشيرون إليها ويبكون عندها ويأمرون شيع تهم بالبكاء لها، حتّى أنّ الإمام الصادق عليه السلام عندما كان يعقد مجالس العزاء على جدّه الحسين كان يأمر بأن يؤتى بطفل رضيع يُرفع أمام النّاس ليتذكّر المؤمنون مصيبة عبد الله الرضيع..*

*نعم، فلما كان يوم العاشر من المحرم توجّه الإمام الحسين (ع) ناحية خيمة أم المصائب زينب (عليها السلام)،فناداها: أختاه، أوصيكِ بطفلي الصغيرِ عبد الله، ناوليني إيّاه لكي أشمّه وأضمّه وأودّعه...*
*دخلت زينب(ع) الخيمةَ، فأتت به للحسين تحمله، وتجرّ معها اللوعة والأسى على الطفل الرضيع..هاكَ رضيعك قد يبس لسانُه من شدّة الظمأ والجوع، فلم يشرب لبناً ولا ماء منذ ثلاثة أيام، وقد جفّ لبن أمّه من عطشها، فاحمل طفلك يا خيرة الباقين ورائحة الماضين إلى هؤلاء القوم لعلّ صحراء قلوبهم ترقّ لحاله*