198404
اترُكي التَّعَالِي وتَعَالَي. - @RuuRu .
سَمَوتُ إِلى العُلا وَعَلوتُ حَتّى
رَأَيتُ النَجمَ تَحتي وَهوَ يَجري
- صَلّىٰ عَليكَ اللهُ ما جَفنٌ غَفى
وما شقَّ نورُ الصُّبحِ في الظُلماتِ ﷺ .
"وَ مَن لُبُّهُ مع غيرهِ كيف حالُهُ ؟
و مَن سِرُّهُ في جَفنِهِ كيف يكتمُ؟"
وإنَّ الناسَ جَمعُهم كثيرٌ
ولكن مَن تُسر به قليلُ.
أَمّا هَواكِ فَلَم نَعدِل بِمَنهَلِهِ.
Читать полностью…
كَمْ مُهْرَةٍ عَرَبيَّةٍ قَدْ زُوِّجَتْ
خَوْفَ العُنُوسَةِ مِنْ حِمارٍ ناهِقِ
لا المَالُ يَبقَى ولاَ الأروَاحُ خَالِدَةٌ
لا شَيءَ يبقَى سِوى ذِكراكَ والأثَرُ
أيا حُبّاً نَمَا في حشاي وأضلعي
وقَاسَمْتُهُ روحي فصارَ خليلها
لا العمرُ يكفي لأحلامٍ أُطارِدُها
ولا زماني بذي جُودٍ فيُعطِيني
وما قضيتُ من الأيَّامِ أكثرها
إلَّا ووخْزُ صروف الدهرِ يُدمِيني
ما علَّةُ الدهرِ!
هل وحدي أعيشُ بهِ؟!
أليسَ في الناسِ محظوظٌ، فيُعدِيني؟!
كُنّا نَرى اليَأسَ تُسلينا عَوارِضُهُ
وَقَد يَئِسنا فَما لِليَأسِ يُغرينا
غلبتِ على قلبي وسمعي وناظِري
فحُكمُكِ في سرّي وجهري يُسوَّغُ.
- صَلّىٰ عَليكَ اللهُ ما جَفنٌ غَفى
وما شقَّ نورُ الصُّبحِ في الظُلماتِ ﷺ .
ومَا لِلرُّوِح دُونَ اللهِ رُوحٌ
وَمَا لِلقَلْبِ مِن عَونٍ سِوَاه
"فَكِل إلى اللهِ ما أعياكَ مَطلَبُهُ
فسوفَ يأتي بما لا تَأمَلُ القدرُ"
وإذا لقيتُكَ لا تَسَل عن حالتي
فملامِحي بالشَّوقِ خيرُ بيانِي
إِن لَم تكُن عَيني فإنَّكَ نُورُهَا
أَو لَم تكُن قَلبي فأَنتَ حَبيبهُ.
نحن اقتنعنا أخيرًا بعد أزمنة
لا الحب يبقى بل تبقى مآسيه".
فلا رفيق تسر النفسَ طلعتُهُ
ولا صديق يرى ما بي فيكتئبُ
وإنَّ الناسَ جَمعُهم كثيرٌ
ولكن مَن تُسر به قليلُ.
ومَا تَغَرَّبتُ عَن أهْلي وعَن سَكني
لكِن يُنَازعُني إحسَاسُ مُغتَرِبِ
هُوَ الرَّحمَنُ جَابِرُ كلِّ قَلبٍ
لَطِيفٌ فِي المَسَرَّةِ وَالبَلَاءِ
إن كانَ عُمري قد تصرَّمَ وأنقضى
فالعُمرُ يبدأُ حينما ألقاكِ
صباح البكور، وسعيُ الطيور
وقلبٌ لطيف بهيُّ الحضور
إذا ظهرَ الحـمارُ بِزِيِّ خيلٍ
تَكَشَّـفَ أمـرُهُ عندَ النهيـقِ.
"خُلَاصَةُ العُمرِ أيَّامٌ أرَاك بِهَا
وَمَا سِوَاهَا مِنَ الأيَّامِ تَبذِير"
فَفِي النَّاسِ أبْدَالٌ وَفي التَّرْكِ رَاحة ٌ
وفي القلبِ صبرٌ للحبيب ولو جفا
فَفِي النَّاسِ أبْدَالٌ وَفي التَّرْكِ رَاحة ٌ
وفي القلبِ صبرٌ للحبيب ولو جفا
عهدناك لا تَلهو عن الخِلّ ساعةً
فكيف علينا قد أطلت التجافيَا
كلٌ يَمُدُّ إلى الحبيبِ وُرُودَهُ
وأنا أَمُدُّ إلى الحبيبِ وَرِيدي