"على قَدرِ إيماني برَبِّي أُوَفَّقُ
وما كلُّ ما يرجو الفتى يتَحَقَّقُ
رضيتُ بأمرِ اللهِ في المَنعِ والعطا
فكلُّ الّذي يقضيهِ خيرٌ مُحَقَّقُ."
أَسِيرُ نَحوَ هَلَاكِي غَيرَ مُرتَعِدِ
مَا عُدتُ مُكْتَرِثًا إِنْ أَمْطَرَتْ أَلَمًا
يا واسعَ الُّلطفِ إنَّ الحالَ تعلمُهُ
ربِّي لكَ الحمدُ في صفوٍ وفي كدرِ
صلاة الضحى يا أحبة
ومضيتُ أعلنُ للوجود بأنني
أحببتُ من جذري إلى أغصاني
أحببتُ يا أرض القصيدة فارقبي
حدثًا بحجم قيامة البركانِ
أحببت يا خطّ استواءِ عواطفي
فاصمد أمام حرارة الوجدانِ
إنّ الذي يشكو إليك مُصابهُ
وأتاك يبكي لاذَ تحتَ حماكَ
خُذه إليك وضمه فهو الذي
ما اختار من تلك الجموعِ سواك
إنَّ العِتابَ لِبَعْضِ الناسِ يُؤلِمُهُ
والبَعْضُ كَالجَدْرِ لا حِسٌّ ولا خَبَرُ
فأحفِظ عِتابَك عمّن لا شُعور لهُ
إنَّ الكِرام إذا ما عَاتبُوا صَبروا
الكَونُ عَيناكِ لا شّمسٌ ولا قَمرُ
وَالرَوضُ خَدَّاكِ لَا غُصنٌ ولَا ثَمرُ
وأنتِ فِي دَوحَهِ الأحَلامِ أغنِيهُ
يَشدُو بِهَا الحُب، لَا نَايٌ ولَا وَترُ .