198404
اترُكي التَّعَالِي وتَعَالَي. - @RuuRu .
صَدَقَ الذِي باللّٰهِ أَقْسَمَ قائلًا
بالفَقْـــدِ تُدْرَكُ قِيمَةُ الأشياءِ
كلّ الذين أحبّهم في كفّةٍ
والكفّةُ الأخرى بحبّكَ تثقلُ
خفيفةُ الرُوحِ ، لو رامتْ لخِفّتِها
رقصًا على الماءِ ما ابتلّت لها قَدَمُ
قَلِّلْ مِنْ الأَصْحَابِ وَانْتَقِ مُخْلِصًا
يدْنُو إِليكَ إذَا الجَمِيعُ تَباعَدُوا
كدت من عينيه أسكر
فاتنٌ، حلوٌ، وأسمر.
من عادة الحب لا يَنسى نوافذه
وليس يطرق بابَ الحب نسيانُ
وأرَاك في كُلِّ البِقاعِ كأنما
لا جُرمَ في فلَكِي يَدورُ سِواك
ما عُدتُ أبصرُ في العَوالِم كلها
قَمرًا سِوَاك فجَلَّ مَن سَوَّاك
ماكنتُ أعرف والرحيل يشدنا
أني أودَع مُهجتي وحياتي
سمراءُ غنّاها الجمالُ ترنّما
خلقَ الجمالُ على الجميلةِ أسمرا.
مُتعَبٌ ولَا أدرِي لِأي دَارٍ أرتَمِي
كُل الأمَاكِن لَيسَت مَوطِني
إلهي إن يكُن ذنبي عظيمًا
فعفوكَ يا إله الكونِ أعظمُ.
وَاللهِ مَالَهَجَ اللِّسَانُ بِدَعْوَةٍ
إِلَّا ذَكَرْتُكِ فِي حُرُوفِ دُعَائي.
#آخر_ساعه.
- صَلّىٰ عَليكَ اللهُ ما جَفنٌ غَفى
وما شقَّ نورُ الصُّبحِ في الظُلماتِ ﷺ .
دبِّر أُموري لستُ إلا خفقةً
لا تُحسِنُ التَّدبيرَ والتعبِيرا.
وعينُ البُغضِ تُبرز كُلَّ عَيبٍ
وعينُ الحُبِّ لا تَجِدُ العُيوبا
- صَلّىٰ عَليكَ اللهُ ما جَفنٌ غَفى
وما شقَّ نورُ الصُّبحِ في الظُلماتِ ﷺ .
هُم يحسبونَ بأننا أحجارُ
تعبَ الهوى مِن حزننا يا جارُ.
وليسَ لها بعلمِ الطبّ لكنْ
تُداوي علَّتي وهي الطِّبيبُ
صباح الخيرِ يا وجهًا
رأيتُ الشمسَ في ثغرِه
لك في الحُضورِ؛ تلهُّفِي وتَودُّدِي
لك في الغِيَابِ؛ مَحَبَّتي وَوِدَادِي
ستزولُ شِدّةُ دهرنا كنْ واثقًا
اللهُ أرحمُ بالعبيدِ وألطفُ
تعاظَمَني ذنبي، فلمَّا قَرَنْتُهُ
بعَفْوِكَ ربِّي، كان عفوُكَ أعظَما
ولمَّا قسا قلبي، وضاقَتْ مَذاهبي
جعلتُ رجائي نحوَ عَفوِكَ سُلَّمَا
ستزولُ شِدّةُ دهرنا كنْ واثقًا
اللهُ أرحمُ بالعبيدِ وألطفُ
ما ضرّك لو كنت مَرهَمي يا مُرّ همّي
فلتقُل مرحباً أو مُرّ حُباً و أحيِني.
يَا رَبُّ إن ضَاقَ الفَضَاءُ فَإنَنِّي
برِحَابِ جُودِكَ أستَظِلُّ وَأطمَعُ.
وعينُ البُغضِ تُبرز كُلَّ عَيبٍ
وعينُ الحُبِّ لا تَجِدُ العُيوبا
نبيٌّ تَهادَى النورُ مِن طَلَعاتِه
طوبَى لمَن صلىٰ عليهِ وسلّمَا
أحسنوا الظن بأقداركم
فإنها تأتي مُحمّلة بظنونكم.
وما حب الديار شغفن قلبي
ولكن حب من سكن الديار
إذا ظهرَ الحمارُ بِزِيِّ خيلٍ!
تَكَشَّفَ أمرُهُ عندَ النهيق🌚