storykaligi | Неотсортированное

Telegram-канал storykaligi - ❤️📝 روايات وقصص مميزة 📝❤️

44140

📚 روايات وقصص مميزة لمقترحاتكم تواصلوا معنا 💌 @RQM_bot قنواتنا أرشيف القناة @archiveRQM مستندات رواياتpdf @storykaligi_1 روايتنا الحالية ..🍃🌸👨‍💻👩‍ #حب_أحيا_قلب_الذياب

Подписаться на канал

❤️📝 روايات وقصص مميزة 📝❤️

🔥👇قنوات معتمدة من التلجرام👇🔥

إتصفح الاعلان وسوف تجد كل ماتريد👇

k📚روايات وقصص مميزة @storykaligi
kروايات يمنية @rewayatyamania
kارشيف روايات يمنية @archiveRY
kمستندات روايات @storykaligi_1
kبجنان صنعاني @bejnansanani
kاجمل الاغاني @sanaa25
kصنعانيات @sananyat6
kللعآشقين @liveyou1

kالأصدقآء @zjgivguchjjeopp1086
kالبيت الصنعاني @housesanaani
kهمسات @hamasat_el7ob_22
kصوت القلب @cardiacsounds
kالفن اليمني @Naghamyemen
kعاشق الكبرياء @wwwhithem
kسلي على قلبك @nokat23
kطبية @Pharmacist1992
kنكت فقرات مقاطع العاب @nukat11

kخواطر انجليزيه @LikeMohammed
kمعلومة @Ma3lomah_wa_Kossa
kصنعاء فديت روحش @okdsanaa
kهمس القصيد @htt_hms_algsed
kالشهيد صدام @eeekkkhalhgag
kأحاسيس يمانيه @YEMAN100
kيمانيون ونفتخر @DewYemen
kشهقه حزن @QueenAmy_33
kاناقه روح @Elegance_spirit
kقلب طفلة @childhoods2a
kﻋالم المرأﮬ‌ @Life_women
kقسوه سندريلا @Noorcon
kكبرياء رجل @samoo52
kل وتيني @sosooa_s14
kكلام ذهب @bsjejejjeb
kمشاعر حزينة @Msaerr
kمجروحه @majroha0
kصديقات @m170242
kمشاعر راقيه @almlkx
kفضفضة الم @xcvb0
kغامضه @raano82
kالشوق @guixelcy
kعشقي @Alkimer
kخواطر @kwaar
kإيفلند @iifle
kروايات @liitbcom
kنكت يمنية @ga195a2
k💄صنعانيات🚫 @san3a
kجحفة صنعانية @gbakgwihbs

kلبنان @CedarofLebanonNajw
kبوح محبين @Loveforevertop
kحب دون لقاء @dkvkkvkdkrg
kمنوعات عامة @Aseer_love_5
kشموخي @KhrbshatYamane
kمعشوقتي صنعاء @lovly019
kاوراق اسمين @hemsa6667
kدعاء اليوم @Alameri000
kفن يمني @Fan_Yamani
kملكه الحب @mostmA1
kنكت وفقرات @nokat21
kمشاعر حب @sgfjkhgk
kخربشات ﭑبيه @abih_5
kبعثره عاشق @TR55Q
kالحبر والقلم @roq222
kلوتيني @L_WatEeNi
kغزل تايم @love77e
kلفقيدي @oo_ee1
kتحطم @anazalia
kالجوكر @gokar00
kنقشات @ngosh
kهواجيس راقيه @dshff
kللكبار فقط @bn_obadi3
kوجع قلبي @slmmahm
kيمنيه @Yemeni_Varieties
kكلام في الحب @kalamalhob
kنغم صنعاني @yemen_naqm
kحرب الكلمات @tyrant1ecosan

kقصص انجليزية مفيدة @engstory23
kمطيرفة @RoRoAhmedMohmed
k⚜الحياه حلوه⚜ @lovesanania
kالشهيد الصالح @alshedalsaleh
kحب @Hob_fey_mhab_areeh
kمدلازة صنعانية @sana_a2020
kهمسات مشاعر @hmsat1995
kمكتبه الالكترونيه @maktbaaa
kكبريا الصنعاني @Hfyd0Hfyyd
kدموع حب @DAMmooa01
kهلوسات يمانية @Wiz_gilr
kشوق المشاعر @Ffahad55
kحديث الذات @ellerimde
kلمة صنعانية @Raid2025
kهمسة خجل @Wwoovv
kمشاعر @Hamssssssss
kلحضات جميلة @afff_a
kمقيل وسمره @m_s_ye
kمجروحه @Shee_Nnn
kكل جميل @httpsgrd
kسامضي @semoo01
kبحه حزن @b7t7zan
kأروين @AROINFOG
kمالا نهايه @mo_oim
kوناسه @amec2018
kنبضات @So_delw5
kانحطام @nabd211
kانساك @D124H
kقيتاره @getarh
kيمانيه @pglmy
kالامل @gggup
kفتاه @sjkjf
kكئيب @llO00O0
kتطبيقات @apk_upd
kبعثره مشاعر @bxjck
kالدنيا عتب @shqama
kنبض قلب @PHTHLIA
kكبريائي @pride22234
kعطر الحروف @aterhrof
kمشاعر مبعثره @haraz5
kهدار وداويه @K_l_Kh33
kخاطره شعر @katratkatrat
kلأقلامنا حكايا @our_pens
kحالات @alhmmadikhlad
kحب صنعانية @ilove3you
kمشعات صنعانية @sanaill
kالاصلاتي @Soosoo_2020
kخربشات قلم @Scribble20
kفقرات زوجية @xx_yamah
kخواطر اختي @My_sister_H
kاهات عاشق @Ahatachq
kقطر الندى @NadaAlrubaiy
kمتفائلون @AsoomaMalooka

kنصائح زوجية @yemen_1000
kرحآب القرآن @instepsofQuraani
kتلفونات للبيع @XiaomiYemen

kملاذي انت @Tyeefy
kذاكرة القلب @AHWquite
kصنعاء القديمه @oldsana
kهتان @yemenxn
kأسعار العملات @Yemenis_Exchange
kمن اعماق قلبي @omkklobww0
kرسائل مغرية للزوجين @nnnxnnm

/channel/+UzdbaRxU4lsMhaQd

kنكت سام صنعاء😆👇
https://t.me/joinchat/WU4ZscEyGaeyQqSr

k👇أجمل الأغاني في التلجرام😍
/channel/+5JIr7pRY_YcxM2M0
kأجمل الشيلات كل جديد✨👇😻
https://t.me/joinchat/AAAAAFWROelerUGeIQOMEA
━☆


للاشتراك ⇦ @STAR_TWASULBOT

Читать полностью…

❤️📝 روايات وقصص مميزة 📝❤️

👆🏻
🌺🍃🌸🍃🌼
بارتات يوم الأربعاء ..
17 / 1 / 2024
#الـــــــبـــــارتــــات...
من 76 وحتى 90

نتمنى لكم قراءة ممتعة ...
🌺🍃🌸🍃🌼

Читать полностью…

❤️📝 روايات وقصص مميزة 📝❤️

🌸🍃🌸🍃🌸
🍃🌸🍃🌸
🌸🍃🌸
🍃🌸
🌸 89 ..

📚 😍 📃
📖 روايـــــــــــــة ✍🏼
{ أوصيك بقلبي عشقا }

📖🖌 @storykaligi 🌸🍃

كلماتها غير المرتبة فهمها جيدًا، و جللت وجهه ابتسامته الأكثر جاذبية الآن و هو يحاوط خصرها ذراعيه ضامًا إيّاها أشد و هو يهمس :
-و أنا من دلوقتي عندي كل الوقت إللي أعرفك فيه التفاصيل إللي بعشقها فيكي.. في وشك. شعرك.. جسمك !!!
إن يده زحفت بالفعل للأسفل مغطية مؤخرتها ...
إتسعت عيناها من المفاجأة و
توجس على الفور و خاف ان يكون اثار الذعر فيها من جديد، رفع يده و قال :
-تمام. قلت عندي وقت. مش لازم يكون إنهاردة أو حتى بكرة.. ماتخافيش يا حبيبتي. أنا مش هاعمل غير إللي تعوزيه و بس. إتفقنا ؟
و حاول الفكاك منها برفقٍ، لكنها تشبثت به أكثر، فوقف حائرًا !!!
ازدردت "إيمان" ريقها بتوترٍ قائلة :
-خليك معايا.. أنا عندي ذكريات كتير وحشة. مابعرفش أنام بسببها. أول مرة أنام لحظة ما أغمض عيني إمبارح و أنا في حضنك.. من فضلك خليك معايا. ماتسبنيش !
تأثر بشدة لإقرارها و كره نفسه لأنه تسبب بتعاستها لسنواتٍ طويلة، في نفس الوقت دعوتها الصريحة المباغتة لا تقاوم حقًا، خاصةً و هي تتمسك به بهذه الطريقة و ترمقه بتلك النظرة ...
دقق النظر فيها وقال :
-أنا بس خايف عليكي. ممكن يكون ده مش في مصلحتك دلوقتي. على الأقل لما نزور الدكتورة و آ ...
-ماتقولّيش دكاترة دلوقتي !! .. قاطعته منفعلة، و أردفت بصوتٍ أهدأ :
-من فضلك. مش عايزاهم ياخدوا الجزء ده مني. عايزة أنساهم.. من فضلك يا مراد !
لم يكن واثقًا على أيّة حال، يخشى ألا تكون تعني ذلك حقًا، لكن أمام إصرارها لا يملك حجة ...
استعمل الحيلة الأخيرة لأجل أن يمنحها فرصة لتراجع نفسها، فأشار إلى التراث قائلًا :
-طيب و الفطار !؟
أطل الآسى من عينيها و هي تناشده بيأسٍ :
-مش عايزة فطار دلوقتي. مش عايزة ...


*
لم يفلح معها شيء.. حتى بعد أن نفذ كل طلباتها و طاوعها في كل رغباتها
لا زالت بائسة، تنأى بنفسها داخل الحمام لوقتٍ طويل، بينما ينتظرها بالخارج، شعر بحركتها وسط الرواق، فقام يتفقدها بغرفة النوم
وجدها بالفعل تجلس فوق الأريكة المقابلة للسرير، لا يزال الفراش مبعثرًا، و لكنها تبدو غير مهتمة، تبدو هادئة، واجمة، شعرها الأشقر أكثر قتامة الآن، يقطر منه الماء و تتشرّبه المنشفة حول جسمها ؛
يمشي "أدهم" صوبها، يجلس إلى جانبها مثيرًا حديث بينهما :
-سلاف. أنا لغاية اللحظة دي بسايسك و مهاودك في كل حاجة. لأني حاسس انك مش مضبوطة. و للأسف مقدرتش اعرف السبب بردو.. لو سمحتي ممكن تتكلمي و تقوليلي مالك !!؟
بقي بانتظار ردّها باصغاءٍ، لتدير رأسها تجاهه، تنظر في عينيه و تقول بثباتٍ تُحسد عليه :
-أنا عايزة أطلّق يا أدهم !
.
.
وقف خلفها، أمام لوح المرايا الطويل، يعقد لها طوق عنقها بينما لا تزال ترجف تحت لمسته، بدأ الضيق يساوره من جديد، من المفترض أن تكون أفضل حالًا
-زي القمر يا حبيبتي ! .. تمتم "مراد" و هو يدنو قليلًا ليلثم خدّها برقةٍ
لكنها أقشعرّت من قربه الشديد، ما أدهشه و أثار حفيظته، ليمسك بكتفيها و يلفّها ليجعلها تواجهه ؛
تعلّقت عيناها بعينيه في لحظة صمتٍ قبل أن يسألها بجدية :
-إيه إللي حصل يا إيمان. أنا سيبتك لغاية ما هديتي خالص. عاوز أعرف تفسير إللي جرالك بعد ما كنتي مبسوطة معايا.. أنا عملت حاجة غلط !!؟
هزت رأسها نفيًا و لمعة الحزن قد عادت لتتألّق بعينها من جديد، مسّد "مراد" على وجنتها بأطراف أنامله و قال بلطفٍ :
-انتي لسا عقلك مشوّش. لسا بتخلطي بيني و بينهم ؟
كانت إشارته صريحة لزوجيّها السابقين، تحفزّت الآلام الكامنة بأعماقها، ليستطرد منتقيًا كلماته بعنايةٍ :
-أقصد أقولك إن لو ده إللي بيحصل معاكي ف تبقي غلطانة. لأن أنا مش هما. أنا حبيبك.. أنا عاوز أسألك سؤال. انتي عمرك شوفتي مني معاملة قاسية ؟ أنا جيت في يوم جرحت كرامتك أو هينتك ؟ أنا عمري عملت معاكي أي حاجة غصب عنك !؟؟
وافقت على كل أسئلته عدا السؤال الأخير، أقرّت في عبوسٍ :
-كنت هاتعملها مرة !
أشارت بجملتها إلى ذلك النهارالشهير حيث تم ضبطهما سويًا من "سلاف" !!
ابتسم "مراد" بخفةٍ قائلًا :
-عمري ما كنت هاعملها غصب عنك. و قلت لك في ساعتها. أنا كنت بخوّفك مش أكتر. أعمل إيه. نشّفتي دماغك فيها إيه لو كنتي طاوعتيني. كان زمانا متجوزين من بدري و ماكنش كل ده حصل بسبب عنادك !!!
أحس أن حديثه الأخير ربما يكون قد أزعجها، أو اثار الذكريات السيئة اكثر، فغيّره في الحال متوّهًا بتودده إليها :
-المهم إللي عايزك تستوعبيه كويس. إن حياتك إللي عدت خلاص مابقاش ليها وجود. احنا مع بعض دلوقتي. انتي بقيتي مراتي. أيوة الحياة فرّقتنا زمان. لكن ربنا شاء إنه يجمعنا تاني. و انتي عارفة إنها مش صدفة.. صح ؟

🌸📚 @storykaligi 🌸📚🖋
🍃🌸
🌸🍃🌸
🍃🌸🍃🌸
🌸🍃🌸🍃🌸

Читать полностью…

❤️📝 روايات وقصص مميزة 📝❤️

🌸🍃🌸🍃🌸
🍃🌸🍃🌸
🌸🍃🌸
🍃🌸
🌸 87 ..

📚 😍 📃
📖 روايـــــــــــــة ✍🏼
{ أوصيك بقلبي عشقا }

📖🖌 @storykaligi 🌸🍃

ألا يكفي أنها تحمل عنها وزر خطيئتها في إخفاء ما رأته من فسوق و فجور سواء عن عمتها أو زوجها !!
لقد نال منها المرض بسبب كتمان ذلك السر اللعين، إلى متى عليها أن تكتمه و تتحمل سخافات الجميع !؟؟
-اتفضل ! .. قالتها "سلاف" باقتضابٍ و هي تضع أمام زوجها كأس العصير
استرعت نبرتها انتباه "أدهم" الذي سلخ ناظريه عن شاشة التلفاز التي تعرض مباراة شيّقة
تطلع إلى زوجته فوجدها تشيح عنه متعمّدة و هي تهتم بصغارها و تقدّم لهم كؤوسهم المغطاة ...
-سلاف ! .. هتف "أدهم" بصوته اللطيف يتجذب إنتباهها
لكنها ترد دون أن تنظر إليه :
-نعم ؟
رفع حاجبه و هو يسألها بغرابةٍ :
-مالك يا سلاف !؟
ردت عليه بنفس اللهجة الجافة :
-و لا حاجة !
و حملت الصينية الفارغة عائدة أدراجها إلى المطبخ ...
يترك "أدهم" المباراة و يلحق بها مناديًا :
-سلاف !
لكنها لا تتوقف، تصغي إليه، و تتجاهله ...
-انتي فعلًا سمعاني و مش بتردي !؟؟ .. صاح "أدهم" من بين أسنانه و هو يقبض على معصمها محاصرًا إيّاها بمنتصف الرواق
كان يبذل أقصى جهد حتى لا يستمع الصغار إلى صوته العالِ ...
-أدهم. بجد مش قادرة لك. ابعد عني دلوقتي !!
الفتور في نظرتها، و العصبية في عمق صوتها أثارتا حفيظته، فأخذ يهزّ يدها بقوةٍ مغمغمًا :
-في إيه يا سلاف. مالك !؟؟
إنفعلت بغتةً و هي تسحب يدها من قبضته بكل قوتها :
-مافيش حاجة. بطلب منك تسيبني بس. مش طايقة حاجة !!
و تركته ماضية داخل المطبخ، ليبقى هو مكانه للحظاتٍ يفكر، يراجع نفسه.. هل أخطأ ؟
ما هو موطن خطؤه معها تحديدًا ؟
إنها تبدو غاضبة حتى قبل ان يحاول التحدث إليها.. و لكن مِمّ هي غاضبة !؟؟
لم يبقى "أدهم" ليفكر في هذا أكثر، دلف ورائها إلى المطبخ، فرآها تقف عند الحوض تجلي بعض الصحون و يبدو من حركة يديها العصبية و الكدر الشديد، تلك الحالة نادرًا ما تصل إليها، و غالبًا يكون السبب حقًا كبير و ليس تافهًا مثل الذي تخترعه أحيانًا لتتدلل عليه !!!
-أنا آسف ! .. تمتم "أدهم" و هو يأتي من خلفها ملامسًا كتفها بلطفٍ
سمعها تتنهّد بحرارةٍ، فأكمل بنفس الطريقة دون أن يجازف بالاقتراب اكثر حتى لا يزعجها :
-انفعلت عليكي و عاملتك بقسوة. ماكنتش أقصد يا حبيبتي.. بس تصرفاتك فاجئتني. ناديتك و ماردتيش عليا. و حسيتك متضايقة. قوليلي مالك. انتي عارفة إني مش بحب أشوفك متضايقة !
لم تتغيّر لهجتها، بل ازدادت حدة و هي ترتعش تحت لمسة يده من فرط العصبية :
-قلت لك مافيش حاجة. ليه مش عايز تفهم. ليه مش عايز تسيبني في حالي !!؟؟؟
و استدارت صوبه متقدة العينين، كان يرمقها بخيبة أملٍ و حزن بَيّن، أراد جزء صغير بداخلها أن تكفّ عن الغضب و النقمة عليه فقط حتى لا يظل ذلك التعبير على وجهه، لكنها لم تتحكم بنفسها، فقدت تلك الصلاحية تمامًا الآن ...
اهتاجت الأنفاس بصدرها و هي تفتح فاها ليخرج الكلام دون سيطرة مرةً أخرى :
-خلاص مابقتش حتى قادر تحترم إرادتي. و لا عايز تديني مساحتي. مطلوب مني أفضل مضغوطة طول عمري !؟؟
قطب جبينه بشدة و هي يرد عليها بغلظةٍ :
-تقصدي أي نوع من الضغط يا مدام ؟ أنا ماظنش بجهدك بطلباتي أبدًا. أنا أصلًا طول أيام الأسبوع برا البيت و مساحتك إللي بتتكلمي عنها دي أكتر حاجة موفرهالك بسبب ظروف شغلي. كده مش ناقص غير تشتكي من خدمة ولادك. بس حتى دول لو تعبتي و كلّيتي بيهم عنك خالص و اعتبريهم مش ملزومين منك. من دلوقتي ممكن أمي تتكفّل بخدمتهم و ممكن أجيب واحدة تساعدها كمان في غياب إيمان. و لا إنك تضايقي نفسك و تتعصبي علينا كده. مش مستاهلة !!
و كأن كلامه ما ينقصها لتهبط نفسيتها للقاع، كان بيدها طبقٍ مسطّح، هوّت به بعنفٍ صوب الأرض لينكسر في الحال محدثًا جلبة كبيرة، بينما تصرخ في وجهه و تصدمه أكثر :
-محدش حاسس بيـا.. انت كمان و لا بقيت تحس ...
و أضافت و هي تلهج بصعوبةٍ و الدموع تتساقط من عينيها :
-أنا شايلة فوق طاقتي !
لم تكن لديه فرصة للرد، و لا هي لإضافة شيء آخر، شحبت فجأة و أزرقّت شفتاها، داهمتها نوبة الربو التي قطعتها لأشهر، هذه المرة اعنف و أشد
تسعل و تشهق و كأنها بالنزع الأخير، يتلاشى غضب "أدهم" منها كليًا في هذه اللحظة، يسارع عليها يلحق بها قبل ان تنهار فوق ركبتيها، يسندها بين ذراعيه و يهزّها هاتفًا بقلقٍ شديد :
-سلاف. إهدي يا حبيبتي. إهدي و خدي نفس ..

🌸📚 @storykaligi 🌸📚🖋
🍃🌸
🌸🍃🌸
🍃🌸🍃🌸
🌸🍃🌸🍃🌸

Читать полностью…

❤️📝 روايات وقصص مميزة 📝❤️

🌸🍃🌸🍃🌸
🍃🌸🍃🌸
🌸🍃🌸
🍃🌸
🌸 85 ..

📚 😍 📃
📖 روايـــــــــــــة ✍🏼
{ أوصيك بقلبي عشقا }

📖🖌 @storykaligi 🌸🍃

ملأ الجزع تعابير وجهه و هو يرفع يديه ليفك أصابعها المشتبكة بشعره بصعوبةٍ، كانا كفّاها ملطخين بالدماء حتى الآن، فجاءت ردة فعله تلقائيًا و هو يفتح أزرار قميصهو يخلعه منظفًّا به جرحها ليرى مدى سوئه
لحسن الحظ لم يكن سيئًا جدًا
و النزيف توقف تمامًا
تنهد "مراد" و هو يمسح بكفّه على رأسها، ينزع عنها الطرحة برفقٍ، و يُحرر شعرها و في نفس الوقت يمسح دموعها و هو يقول بأقصى ما لديه من لطفٍ متأثر :
-حبيبتي. انسي. انسي أي حاجة ممكن تتعبك الليلة دي.. أنا هنا جنبك !
هزت رأسها بعصبيةِ محاولة القيام من أمامه، لكنه أبقى عليها بالقوة، شدّها من خصرهاو أجبرها على الرقود بحيث تموضع فوقها مكبلًا حركتها دون أن أيّ احتكاكٍ يشعرها بالخوف ...
تغرز أظافرها الحادة بجلد كتفه و ظهره، لا يصدر عنه سوى تأوّهٍ و هو يبذل ما بوسعه ليحتوي ذعرها، ترتجف بين ذراعيه و تغص بالبكاء دون صوتٍ و عيناها الجاحظتين معلّقتان بعينيه الضبابيتان بلمحاتٍ من الوداعة ...
-بصيلي كويس يا إيمان ! .. همس مقابل شفتيها يحثها بلطفٍ
فوجل قلبها أكثر و حفرت اظافرها بجلده أعمق حتى أدمته، تذمر "مراد" و هو يئن و يعبس متألمًا، و رغم ذلك لم يتخلّى عنها أو يتركها، شدد ذراعيه حولها و هو يستطرد ضاربًا على جوارحها بشدة :
-بصيلي. أنا مش سيف. و لا مالك.. أنا مراد... أنا حبيبك !!
لعلها بدأت تتراجع قليلًا.. و بدأ الخوف بالانحسار فجأة كما هاجم فجأة
لم يفعل "مراد" شيء، لم يفعل لها أيّ شيء، إنما تحرّك بحذرٍ حتى أتى إلى جوارها، أدار جسمها مقابله و ضمّها إليه، استغرقها الأمر لحظاتٍ للتكيّف معه
و أصبحت الآن ملفوفة حوله بذراعيها و ساقيها، هدأت نوعًا ما، و بقيت رأسها مدفونة في رقبتي و كأنها تنام
ليس و كأنها
إنها بالفعل ما لبثت أن غطت بالنوم، و كان هذا فعلًا كافٍ بالنسبة إليه، يريدها أن تنعم بالسكينة فقط !
.

ناما حتى فترة بعد الظهر، و قد حرص "مراد" أن يضع إشارة عدم الإزعاج خارج باب الجناح، لذلك فإنها استيقظت على راحتها.. رغم أنه هو مستيقظًا منذ ساعة
لكنه لم يتحرّك خشية أن يقلقها أو ما شابه
هي متعبة لدرجة إنها لم تتقلّب و لو لمرةٍ واحدة خلال الليل !
كان يومًا مرهق جدًا، و لكنها تشعر بتحسّن كبير، و تقر بأنها لم تذق راحة في حياتها مثل ليلة أمس، حتى نومها كان هانئًا... هل يرجع الفضل لهذا له !؟
استعادت كامل وعيها و هي تحس جيدًا به، إنه يرقد مقابلها، ذراعه تحت رأسها و الأخرى تحيط بخصرها، تستطيع أن تشعر بصدره الدافئ أسفل خدّها، و بقلبه النابض بثباتٍ قرب أذنها ...
-صباح الفل ! .. يتمتم لها بصوتٍ أقرب للهمس
اضطربت "إيمان" قليلًا عندما اكتشفت بأنه مستيقظ بالفعل، لاحظ هذا على الفور فأخذ يُربّت على كتفها بحنانٍ قائلًا :
-إيه كل النوم ده يا إيمي. تعرفي بقالنا كام ساعة في السرير على نفس الوضع من ليلة إمبارح ؟.. 14 ساعة !!
أطلقت زفيرًا مرتعشًا و حاولت التمطّي، لوهلةٍ أعاقتها ذراعاه، فابتعد عنها بالقدر الكافي شادًا عضلات جسمه بدوره، إنه و لا شك بحاجة لحمامٍ دافئ ...
-مش متخيّل إني نمت بالجزمة ! .. علّق "مراد" و ابتسامةٍ مرحة في صوته
لم تكن "إيمان" أفضل حالًا منه، فهي الأخرى نامت في ثوب زفافها !
قام "مراد" جالسًا على حافة الفراش، فرقع فقرات رقبته، ثم انحنى ليخلع حذاؤه الزوج تلو الآخر، و استدار نحوها ثانيةً ...
كانت تحدق بالسقف و تمرر أصابعها في شعرها المنتشر فوق الوسادة، بينما يسألها "مراد" عابسًا :
-انتي مش بتردي عليا ليه يا إيمان ؟
لم تعطه جواب فورًا، إنما قالت بعد لحظاتٍ بصوتٍ رائق :
-أنا عاوزة أخد دش ساخن !
إنبلجت البسمة على طرف فمه و هو يقول :
-كأنك بتقري أفكاري. ؟
رمقته بنظرةٍ جانبية، ثم اجتهدت و هي تقوم من الفراش تجر الثوب الثقيل قائلة :
-تعال ساعدني.. مش هاعرف أخلع الفستان لوحدي
و قد كان حقًا من دواعي سروره، ابتسم أكثر و هو يقف على قدميه في الحال و يتجه نحوها :
-أكيد يا حبيبتي. جاي معاكي !
مشى ورائها وصولًا لقاعة الحمام المترفة، وقفت "إيمان" بالمنتصف و أولت له ظهرها ممسكة بحاشية ثوبها، سحب "مراد" نفسًا عميقًا، ثم رفع يديه و تولّت أصابعه فك أربطة الفستان المعقّدة، استغرق هذا منه سبع دقائق تقريبًا
صدرت عنه زفرة راحة بعد المجهود الذي بذله، ثم قال و هو يحاول نزع الكتفين ليسقط كله عنها :
-أخيرًا. أنا مش عارف فساتينكوا بتبقى بالتعقيد ده كله ليه. الراجل مننا بينط في بدلته و خلصت على كده !

🌸📚 @storykaligi 🌸📚🖋
🍃🌸
🌸🍃🌸
🍃🌸🍃🌸
🌸🍃🌸🍃🌸

Читать полностью…

❤️📝 روايات وقصص مميزة 📝❤️

🌸🍃🌸🍃🌸
🍃🌸🍃🌸
🌸🍃🌸
🍃🌸
🌸 83 ..

📚 😍 📃
📖 روايـــــــــــــة ✍🏼
{ أوصيك بقلبي عشقا }

📖🖌 @storykaligi 🌸🍃

بدأت تسترخي قليلًا، و قد انتبهت لتركيز النساء كلهم عليهما، فزحفت يدها متشبثة بيده تستمد منه بعض القوة لمواجهة نوبات الهلع غير المبررة تلك ...
-جاهزة للمفاجآت !؟ .. سألها "مراد" مبتسمًا بحماسةٍ
قطبت معاودة النظر إليه، فلم يمهلها فرصة للشرح، إلتفت خلفه و لا زال ممسكًا بيدها، وضع الهاتف فوق أذنه و فاه بكلمةٍ واحدة :
-دلوقتي !
شد زوجته لتقف إلى جواره، بينما يوّلي وجهها صوبها الستار الفاصل بين سرادق الرجال و النساء، يرتفع الستار شيئًا فشيء، ليكشف عن حائل زجاجي شفاف، كشف عن الجهة الأخرى بالكامل ...
سمع "مراد" شهقتها و لاحظ ارتعاشتها و هي تحاول التحرّك لتستتر خلفه بفستانها و رأسها المكشوف، شدد يديه حول كتفيها هامسًا لها :
-ماتقلقيش خالص. الإزاز معتم. انتي تشوفي إللي على الناحية التانية. مستحيل حد هناك يشوفك !
شرح لها بايجازٍ و هي تواصل النظر عبر الزجاج الخاص الذي أحضره من أجلها، و لكن لماذا ؟
جاء الجواب في الحال، لحظة ظهور ذاك المطرب الشهير، أعقبه صوت "الدي جي" يبث ألحان الغنوة الصيفية الأشهر ...
طوّق "مراد" خصرها و مد يده داعيًا إلى مراقصتها، و لكنها انشغلت للحظاتٍ برؤية شقيقها يجادل أحد الرجال حول ما يجري حديثًا و قد بدا عليه الغضب، لكن الرجل الذي معه احتوى غضبه تقريبًا، فاطمأنت و التفتت نحو زوجها
تنفست بعمقٍ و هي تودع يدها بكفّه الدافيء، سلّمت نفسها إليه كليًا، ليسحبها إلى منتصف الساحة، و أمام أعين الأقارب نساء و فتيات، اشتعلت نظرات الحسد بينما و هو يراقصها و يتمايل بها بمرونة
يدوّرها حول نفسها و يتجاذبها و يضمها على الأنغام التالية :
"كله عادي إلا إنتِ شمس طالعة
كله حلو إلا إنتِ بس روعة
شكلي وقعت فيكي، أوبس أوعى
معدية وفوق
إنتِ قمر وسط ليل هادي
إنتِ جو جميل قصادي
جمالك متفصل مش عادي
مليانة رقة وذوق
لا دا إنتِ جنان، شمس وراسمها فنان
العيون عربية كمان، إيه بقى مش كدا عقلي أنا هيطير
عينيكي بتجر من بصة شدت قلبي إتجر
جمال رباني، لا، لا مش سحر
ملفتة، نجمة في وسط الجماهير
لا دا إنتِ جنان، شمس وراسمها فنان
العيون عربية كمان، إيه بقى مش كدا عقلي أنا هيطير
عينيكي بتجر من بصة شدت قلبي إتجر
جمال رباني، لا، لا مش سحر
ملفتة، نجمة في وسط الجماهير
إنتِ في الشتا باريس أوروبا
مودك أحلى من المالديف وأوبا (أوبا)
الجمال دا مش خفيف دا طلقة
إنتِ جاية منين
إنتِ هواكي يرد الروح صافي
ضحكتك بتخلي الصبح دافي
حبك دا اللي رسيّت عليه راسي
هو دا اللي حلمت بيه
لا دا إنتِ جنان، شمس وراسمها فنان
العيون عربية كمان، إيه بقى مش كدا عقلي أنا هيطير
عينيكي بتجر من بصة شدت قلبي إتجر
جمال رباني، لا، لا مش سحر
ملفتة، نجمة في وسط الجماهير"
ظلّ المطرب يتنقّل بين أغانيه لمدة زمنية قصيرة، إلى أن حلّت مكانه تلك الأخيرة، المفضلة لزوجته بغنوتها الأشهر على الإطلاق، هذه المرة دخلت المطربة المعتزلة إلى سرادق النساء و هي تفتتح غنوتها بصوتها المميز ...
أدارت "إيمان" رأسها لتنظر إلى زوجها بذهولٍ، تكاد لا تصدق نفسها، لا زال يتذكّر، أبرز ذكريات مراهقتهما، تلك الحقبة التي عشقته فيها حد الجنون و كان هو أيضًا متيّمًا بها، تلك الغنوة.. كانا يستمعا لها سويًا باستمرار
لا زال يتذكّر !!!
ابتسم "مراد" و هو يمضي بها مشجعًا جموح شبابها الذي أجبرت على وأده من بعد هجره لها، لم تحتاج أن تُسأل مرتين، و لأول مرة الليلة تضحك من قلبها و هي تطلق مواهبها الدفينة و تجعل الجميع يرون الجانب الآخر من شخصيتها و أنوثتها التي لم يرها أحد غيره.. "مراد" ؛
بوجهٍ متوّرد و أعين لامعة، ترقص "إيمان" مع "مراد" و تتغونج بنعومةٍ ساحرة و هي تشارك المطربة الغناء :
"كان مالي
إزاي ليه قلبي، بيحبك معقول
إيه ماله، إيه جرى له
كده فجأة روحه فيك، ولاقيه بين إيديك
وحالي حاله، وإيه جرى له
إيه جرى له، إيه جرى له
طب قل لي، قل لي، لو حب ده قل لي
قلبي تملي، خايف لا يقاسي
طب قل لي، قل لي، أنا قلبي اِحتار رسيّه
ويا ريتني ما حبيتك وأنا كان مالي
أنا يا اللي، يا اللي، الحب أنا ذبت فيه
كده، كده جاني إزاي ولا كان في بالي
أنا يا اللي، يا اللي، كده فجأة غرقت فيه
ويا ريتني ما حبيتك وأنا كان مالي إيه جرى لي
إزاي ليه تملي في عينيك أنا بسرح ليلي طال، إيه جرى له
ليّ إنت بناديك ولاقيك وعينيك يا ما قالوا
إيه جرى له، إيه جرى له، إيه جرى له
طب قل لي، قل لي، لو حب ده قل لي
قلبي تملي، خايف لا يقاسي
طب قل لي، قل لي، أنا قلبي اِحتار رسيّه
ويا ريتني ما حبيتك وأنا كان مالي
أنا يا اللي، يا اللي، الحب أنا ذبت فيه
كده، كده جاني إزاي ولا كان في بالي
ويا ريتني ما حبيتك وأنا كان مالي، كان مالي"
أعادت المطربة أداء الغنوة مرارًا،
مراد بحب:
-إيماني.. أنا بحبك !

🌸📚 @storykaligi 🌸📚🖋
🍃🌸
🌸🍃🌸
🍃🌸🍃🌸
🌸🍃🌸🍃🌸

Читать полностью…

❤️📝 روايات وقصص مميزة 📝❤️

🌸🍃🌸🍃🌸
🍃🌸🍃🌸
🌸🍃🌸
🍃🌸
🌸 81 ..

📚 😍 📃
📖 روايـــــــــــــة ✍🏼
{ أوصيك بقلبي عشقا }

📖🖌 @storykaligi 🌸🍃

حتى حانت اللحظة المرتقبة، و سمعت المأذون يرسل في طلبها إلى المنطقة المحايدة لتدلي بموافقتها على الزواج، و كأنها تفعل ذلك للمرة الأولى !
يخفق قلبها بسرعةٍ مجنونة، حين جاءت "سلاف" مبتسمة لها تلك الابتسامة الصافية، بعد تسوية ما بينهما، رأت "سلاف" أن ما من داعي للخصومة، و أن تقبل الأمر الواقع هو الحل الأصلح للجميع، فشقيقة زوجها ستتزوج اليوم
من هي لتعارض ؟
من هي لتخرب هذا الجمع الذي قدّره الله ؟
ربما فقط إنها وصلت في الوقت الخاطئ.. ما كان ينبغي أن تعود إلى المنزل مبكرًا هذا اليوم... ما كان ينبغي أن تسمع أو ترى شيئًا لا يخصّها !!!
-يلا يا إيمان ! .. هتفت "سلاف" و هي تلقي على رأس العروس بطرحة أخرى لإخفاء شعرها
نظرت "إيمان" إلى يدها الممدودة، ثم لها هي.. لم تجعلها تطلب مرةً أخرى
أودعت يدها بيد الأخيرة، و قامت معها، سارت إلى جانبها بينما ينضممن بقيّة النساء خلفهما ليشهدن بقيّة إتمام العقد ...
وقف "مراد" هناك، طويل، ناضجٌ و مثير جدًا، يتألّق بابتسامته الواثقة التي تعبّر أحيانًا عن غروره الفطري، خفق صدرها بالنبضات، بينما قفلت عيناه على عينيها، لتسقط بعدها على ثوبها الأبيض، استطاعت أن تقرأ في نظراته كم هي رائعة، و اكتسبت منه ثقةً كبيرة بنفسها
جلس "مراد" بمجرد أن جلست هي لا يفصل بينهما سوى "أدهم" و المأذون
شرع الشيخ المسن بإنهاء هذا الجزء الأخير من العقد، بوضع يديّ كلًا من "أدهم" و "مراد" أسفل المنديل، و ترديد كلاهما العهود و المواثيق.. تفاجأت "إيمان" في اللحظة التي أعلنهما المأذون زوجين و أوجلتها الهتافات نفسها و كأنها تسمعها لأول مرة الآن :
-بارك الله لكما. و بارك عليكما. و جمع بينكما في خير ...
لم تفيق من كل هذه المفاجآت، إلا و جاء "مراد" كأنما يلحق بها قبل أن تهرب أو تتلاشى من أمامه، رأت ابتسامة النصر تجلل وجهه، بينما يمسك بيده ليوقفها أمامه، مال نحوها ليقبّل خدّها قبلة طويلة و عميقة، ثم عانقها بقوةٍ أمام عينيّ أخيها
لا زالت لا تستوعب كل هذا، و خافت كثيرًا لولا إنها بين ذراعيه تشعر ببعض الأمان ...
-تقدر تتكلم دلوقتي يا دكتور أدهم !؟ .. صاح "مراد" مبالغًا في اقترابه و لمسه لزوجته و هو يضع عينيه بعينيّ أخيها
لا يزال "أدهم" جالسًا محله و هو يرد عليه بغيظٍ غير مباشر :
-حقك يا سيدي. لا طبعًا.. مقدرش أتكلم !
تعالت القهقهات من حولهما
سارعوا بالإنتقال للخطوة الثانية قبل غروب الشمس، بالركن المخصص لإلتقاط الصور، ذهبا الزوجين برفقة المصوّرة الشابة، خلعت "إيمان" الحجاب أمامها بحرية، بينما راحت ترشدهما للوضيعات المُثلى، إلتقطت صور كثيرة لهما معًا، و للعائلة أيضًا معهما، ثم أتمّ "مراد" جلسة التصوير بلقطةٍ خاصة
أدار زوجته مسندًا ظهرها على صدره، و تحرّك لليمين قليلًا متجذبًا رأسها بعينيه ليحقق الإتصال البصري بينهما، طوّق خصرها و بطنها بيده اليمنى، و دس يده الأخرى بجيبه، ثم تفاجأت "إيمان" مجددًا عندما دنى برأسه بغتةً مقبلًا ثغرها قبلة سطحية، و لكنها كانت كفيلة بتجميدها مثل صنمٍ
أعجبت المصوّرة كثيرًا باللقطة، و أثنت عليها و هي تعلن انتهاء جلسة التصوير :
-أكتر لقطة توب هي الأخيرة دي. مبروك يا عروسة. يومين إن شاء الله و الصور كلها تكون جاهزة !
شكرها "مراد" بينما تلوذ زوجته بأحضانه من أيّ عين تترصدّها، و لكنهما بقيا وحدهما تمامًا بمجرد خروج الأخيرة من ركن التصوير ؛
مسّد "مراد" على رأس زوجته متمتمًا :
-إيمان.. بسرعة من فضلك قبل ما نخرج. هاعمل قصاد الناس دول كلهم حاجة غير قانونية !!
تطلعت إليه في الحال عابسة، لا تفهم ماذا يعني..و لم يكلّف نفسه عناء الشرح
أمسك وجهها بين راحتيّ يديه، و مرةً أخرى، بعد ثلاثة عشر عامًا،
ابتسم "مراد" و هو يكسر القبلة أخيرًا..
-كانت فكرة مش مضبوطة ! .. تمتم "مراد" بصوتٍ خافت مقابل شفتيها
نظرت له باستغرابٍ، فاستطرد :
-كان لازم أصبر لما نكون في بيتنا. كده مش هاعرف أفكر في أي حاجة غيرك طول السهرة.. لسا قادرة تأثري عليا بالشكل ده و أكتر يا إيمان !!
يهتز هاتفه في جيب سترته الآن، فيمد يده و يستلّه، ضحك بخفةٍ عندما شاهد اسم المتصل ...
-أخوكي شكله بيستعجلنا. شكله خايف يدخل علينا أحسن يتصدم مثلًا !
-مراد ! .. غمغمت "إيمان" مؤنبة
مراد مبتسمًا : خلاص. هانرجع لهم ...
و فرك ظاهر أنامله على خدّها برفقٍ و هو يضيف :
-شوية مفاجئتك هاتوصل كمان. مش عايزك تفكري خالص.. عيشي اللحظة و إنسي كل حاجة. ده يومنا يا إيمان. و قصاد العالم كله. بنتجوز أنا و انتي !

🌸📚 @storykaligi 🌸📚🖋
🍃🌸
🌸🍃🌸
🍃🌸🍃🌸
🌸🍃🌸🍃🌸

Читать полностью…

❤️📝 روايات وقصص مميزة 📝❤️

🌸🍃🌸🍃🌸
🍃🌸🍃🌸
🌸🍃🌸
🍃🌸
🌸 79 ..

📚 😍 📃
📖 روايـــــــــــــة ✍🏼
{ أوصيك بقلبي عشقا }

📖🖌 @storykaligi 🌸🍃

أدهم بحدة : و جايز بردو يحصل أيّ ظرف و لا قدر الله الجواز يتلغي. يبقى نشيل وزر و خلاص !!
رفع "مراد" حاجبه متعجبًا :
-وزر إيه. هو أنا بقولك أبوسها. ده أنا بقولك اشوفها بس !
عبس "أدهم" مبديًا غضبه و قال بخشونةٍ :
-إتلم يا مراد. خلي يومك معايا يعدي على خير و ماتعكش كل حاجة على أخرتها كده ..
ثم أوقف المصعد بطابق والدته، دفع الباب و خطى للأمام و هو يُملي عليه بحزمٍ :
-استناني تحت. هادخل أطمن عليهم بسرعة و نازل لك !
و أغلق الباب من بعده ...
زفر "مراد" بضيقٍ و ضغط زر المصعد مستأنفًا هبوطه للأسفل، خرج من البناية متلفتًا حوله، يرى العمالة لا يزالوا هنا، لم ينصرفوا إلى بيوتهم منذ ليلة أمس، قائمين على تحضير أروع التصميمات لأجل العرس، من النظرة الأولى أطمئن بأن ما أراده هو ما سيكون تمامًا، فقد كلّف الكثير لإحضار أكثر محترفي هذه المهنة ليجعلوا من حديقة هذا البيت العادية قطعة من الجنّة !
ابتسم "مراد" بغتةً، و لا شعوريًا جرت يده لتستلّ هاتفه من جيب سترته، أجرى الإتصال بها فورًا.. قرر إنه إن لم يتلقّى ردًا عند الدقة الثالثة فسيغلق لأنها غالبًا ستكون نائمة الآن
و هو لا يريد أن ينتزعها من غفوتها حتى تأخذ كفايتها من الراحة.. فاليوم طويل و لم يبدأ بعد ...
-آلو !
ردّت
عند الثالثة تمامًا
تراقصت البسمة على ثغر "مراد" و هو يتذوّق صوتها بسمعه مجددًا، كان مزيج من التوتر و اللهفة، مثل لهفته عليها، إنه بالكاد يطيق صبرًا ليجتمعا وحدهما، فمهما وصف لا يستطيع أن يشرح معاناته طوال ثلاثة أشهر و يومان و هو يراها أمامه و لا يمكنه حتى أن يمسّها ...
-إيماني ! .. قالها "مراد" بلهجةٍ هامسة
لترد "إيمان" كدأبها مؤخرًا و كأنها كلمة السر بينهما :
-مرادي !
اتسعت إبتسامته فبانت بصوته و هو يرد عليها :
-عروستي صاحية بدري ليه ؟ مش قولنا تنامي كويس.. اليوم لسا طويل يا حبيبتي
-ماتقلقش أنا نمت بدري إمبارح. لكن غصب عني. نومي كان متقطع.. ف زهقت من نص ساعة و قلت خلاص هقوم بقى !
-قلقانة من إيه يا إيمان ؟ .. سألها "مراد" و قد تلاشت ابتسامته
كان يملؤه التعاطف تجاهها الآن و هو يسمع تجاوبه بلهجةٍ مرتعشة :
-كوابيس.. كوابيس طول الليل يا مراد !
تجعّد جبينه الغضّ و هو يطلق نهدة عميقة من صدره، ثم قال بلطفٍ :
-أوعدك. من الليلة دي. مش هاتشوفي الكوابيس دي تاني أبدًا.. أحط بس إيدي عليكي. و محدش له عندنا حاجة بعد كتب الكتاب. هاتبقي بتاعتي أنا. أنا بس !
سمعها تتنفس بسرعة، فهمهم مبتسمًا و استطرد :
-إنهاردة في جدول مفاجآت عشانك. طبعًا مش هقولك عليهم كلهم.. لكن ممكن ألمّح عن آخر مفاجأة ..
صمتت في انتظاره، فأضاف بحماسةٍ مراعيًا عنصر التشويق عليها :
-بعد الفرح. من غير ما نقول لأي حد. هاخدك زي ما انتي بالفستان.. هانهرب. محدش هايعرف لنا طريق لحد ما نظهر بمزاجنا !
استشف من تموّجات أنفاسها أن الفكرة بالفعل أثارتها، هنا يكمن جنون العشق بينهما، هنا حيث التهوّر، الشغف.. و أحيانًا الخطر ...
-قولي إن الفكرة عجبتك ! .. تمتم "مراد" مغمضًا عينيه و هو يتخيّلها حقًا أمامه
بل و يلمسها بالفعل بكلماته ...
ردت "إيمان" متأثرة بكل أفكاره النشطة :
-عجبتني. بس.. هانروح فين ؟
فتح عيناه الآن قائلًا بمكرٍ :
-لا. ماتحاوليش.. مش هقولك
لم تجادل معه عكس توقعاته، و قالت و قد عاود التوتر نبرات صوتها من جديد :
-طيب. بس عشان خاطري.. ماتتأخرش عليا. تعالى بسرعة
عبس مرةً أخرى و هو يسألها بجمودٍ :
-مالك يا إيمان. انتي كنتي كويسة طول الفترة إللي فاتت.. هاتخليني أندم ليه إني سرعت جوازنا ؟ انتي كان لازمك علاج فعلًا زي ما أدهم قال !
ردت بجفافٍ : يعني أنا مجنونة يا مراد !؟
-ماقولتش كده. بس انتي أكدتيلي دلوقتي إنك كنتي بتمثلي عليا إنك بقيتي كويسة. انتي لسا ماتجاوزتيش إللي حصل. و الدليل كان قصاد عيني طول الوقت
-و الله ! إيه هو الدليل بقى !؟
-لمـى !. قالها كأنما يسدد إليها ضربةٍ موجعة :
-مش قادرة تتقبّليها لحد إنهاردة. علاقتك بيها ادّمرت يا إيمان. دي بنتك !
أجفل عندما أصاب سمعه شهيق منتحبٍ لها، لم يتبعه شيء آخر، فعلم بأنها تكتم صوت بكائها و هي لا تزال معه على الخط ...
-إيمان ! .. دعاها بلهجةٍ متشنجة :
-خلاص يا إيمان. خلاص حقك عليا. كان لازم اختار كلامي. خاصةً في يوم زي ده.. أنا آسف !
لم يصله أيّ رد منها، فكرر بقلقٍ :
-إيمان. انتي كويسة. إيمـان؟
-معاك ! نطقت أخيرًا بصوتٍ أبح
تنفس الصعداء، و قال بصوت أكثر لطفًا :
-أنا آسف يا حبيبتي. شوفتي مش لوحدك إللي قلقانة و متوترة. أنا كمان زيك لدرجة مش عارف بقول إيه !
كان يصطنع الآن ليلملم ما بعثره بنفسيتها ...
-و لا يهمك. أنا هاحل كل ده. انتي بس قومي روّقي مزاجك كويس. و استعدي.. ساعات قليلة جدًا و هانكون سوا !

🌸📚 @storykaligi 🌸📚🖋
🍃🌸
🌸🍃🌸
🍃🌸🍃🌸
🌸🍃🌸🍃🌸

Читать полностью…

❤️📝 روايات وقصص مميزة 📝❤️

🌸🍃🌸🍃🌸
🍃🌸🍃🌸
🌸🍃🌸
🍃🌸
🌸 77 ..

📚 😍 📃
📖 روايـــــــــــــة ✍🏼
{ أوصيك بقلبي عشقا }

📖🖌 @storykaligi 🌸🍃

الدموع، الدموع، الدموع... لا يمكنها إيقافها !
لا زالت الصغيرة تبكي، على حالها منذ يومان، لم يفلح أحد باسكات الحزن عنها، حتى خالها، كان له تأثير طفيف عليها، حيث جعلها تهدأ، و لكنها لم تكف عن البكاء
كانت تريد أمها، و لكن أمها لا تريدها، ظلّت "إيمان" بمعزلٍ عن الجميع، لا تبارح غرفتها، توصدها بالمفتاح و لا يرق قلبها طرفة عين على صغيرتها التي تقف وراء بابها تطرق عليها و هي تبكي و تستجدي عطفها
كدأب كل يوم، يعود "أدهم" من العمل يحضر لها الحلوى، يتناول الغداء ثم يجلس معها، يحاول أن يروّح عنها و يسعدها بشتّى الطرق، لكنها لا تستجيب، حتى فقد الأمل بالفعل و كان يخشى أن تخرب نفسية الطفلة و لا تستطيع تجاوز أزمة والدتها طوال عمرها ...
يدق جرس الباب، فيقوم "أدهم" حاملًا "لمى" على ذراعه و هو يهتف لتسمعه كلًا من أمه و زوجته :
-أمي مراد وصل. ادخلي شوفي إيمان !
مشى "أدهم" ليفتح الباب الأمامي، و بالفعل كان "مراد".. وصل في موعده ...
-على فكرة أنا واقف هنا بقالي ربع ساعة ! .. قالها "مراد" مبتسمًا ببساطة :
-بس ماحبتش أدخل قبل معادي
رفع "أدهم" حاجبيه مؤنبًا إيّاه :
-انت بتهرج. على أساس سيادتك غريب يعني !؟
حافظ "مراد" على ابتسامته و هو يذكره قائلًا :
-أنا مش ناسي إني خونت ثقتك قبل كده. اعترافي بحبي لإيمان كان خيانة بالنسبة لك. من يومها و أنا لوحدي بعتبر نفسي غريب يا أدهم !
رمقه "أدهم" بنظرة معاتبة و لطيفة في آنٍ، ثم أمسكه من رسغه و أمره بصرامةٍ :
-ادخل يا مراد !
انصاع "مراد" إليه، و دلف إلى الداخل، ساقه "أدهم" إلى غرفة المعيشة بين الأطفال و ألعابهم و التلفاز الذي يعرض الرسوم المتحرّكة، ذلك إثباتٍ له إنه فردًا من العائلة، لا ينقصه سوى أن يتزوج "إيمان" ليكتمل الأمر ...
جلس "مراد" مداعبًا الأطفال، و أولى جلّ اهتمامه بالصغيرة "لمى".. مد يديه صوبها قائلًا :
-لولي القمر. ازيك يا حبيبتي. مش هاتيجي تسلّمي عليا و تديني بوسة ؟
أطلق "أدهم" سراحها و حثها بلطفٍ :
-روحي يا حبيبتي !
ترددت الصغيرة بالبادئ متشبثة بحضن خالها، كانت ترمق "مراد" بكراهية واضحة، لكنها أذعنت في الأخير و نزلت عن قدم "أدهم" و مشت صوب الأخير ببطءٍ ؛
تلقّفها "مراد" محتضنًا إيّاها بعفوية، ثم رفعها ليجلسها فوق قدمه و هو يمسح على شعرها اللولبيّ الناعم ...
-بوسة بقى ! .. تمتم "مراد" مشيرًا بسبابته إلى خده
لتنظر الصغيرة نحو خالها نظرة كمن يطلب الإذن، فأومأ "أدهم" سامحًا لها و هو يقول :
-بوسيه يا لمى. مراد بقى زي باباكي. من هنا و رايح ممكن تقوليله بابا لو حبيتي !
أول من جفل لهذا التصريح كان "مراد" نفسه، كلمات "أدهم" خلقت بداخله شعور لأول مرة يختبره، لكنه... شعورٌ جميل !!!
-يعني هو ده مراد إللي مامي بتحبه ؟ .. وجّهت "لمى" سؤالها لخالها
بُهت "أدهم" و لم يستطع إجابتها للحظاتٍ، لتستطرد و هي تعبس بغضبٍ و تدمع من جديد :
-ده مراد إللي مامي كل يوم بتعيط عشانه. و مش عاوزة تشوفني عشانه.. أنا مش هاقوله بابي. ده مش بابي. انا بكرهه. بكرهه. بكرهه ...
و انفجرت باكية و هي تقفز من على قدم "مراد".. أطلقت ساقيها راكضة للداخل بينما ينادي خالها عليها و اللوعة في صوته كبيرة :
-لــمى.. لـــمى !
و لكنها لم تتوقف، و اختفت بإحدى الغرف، أتت "سلاف" على إثر الصياح و الصراخ متسائلة :
-في إيه يا أدهم !؟
كانت تضع نقابها الآن، أقلقها تعبير زوجها الجازع بينما يخبرها :
-لمى. مش عارف أتصرف معاها إزاي. من فضلك يا سلاف أدخلي شوفيها فين و حاولي تهديها
أومأت "سلاف" : حاضر.. داخلة أهو حالًا
ذهبت إلى الصغيرة في الحال، ليتنهد "أدهم" هازًا رأسه بيأسٍ و هو يقول بخفوتٍ :
-الله يسامحك يا إيمان.. الله يسامحك يا أختي
ثم رفع رأسه لينظر إلى "مراد".. لم يكن أقل توترًا، زيادةً عليه شعر بالخجل و الحرج الشديد ...
تنحنح "أدهم" و هو يمد يده رابتًا على قدم الأخير و قال :
-مراد. ماتزعلش من لمى. هي بس متاثرة بحالة أمها النفسية. و بعدين دي لسا طفلة !
أشاح "مراد" بنظراته للأمام و هو يقول متصنعًا إبتسامة :
-مافيش حاجة يا أدهم. معقول هازعل من لمى.. دي بقت بنتي زي ما قلت. ربنا يقدرني و أكون ليها الأب إللي تتمناه
رد "أدهم" له الإبتسامة قائلًا :
-أنا واثق إنك هاتكون نعم الأب ليها !

🌸📚 @storykaligi 🌸📚🖋
🍃🌸
🌸🍃🌸
🍃🌸🍃🌸
🌸🍃🌸🍃🌸

Читать полностью…

❤️📝 روايات وقصص مميزة 📝❤️

.

....: صدق قووول والله بتخليها تكمل دراسه


.... بصياح: انتي داري يمه ايش سوت


......: احلمي اصدقش لانه لو صدق تزوجتيني عشان تعيشي معي مستقبل ع قولتش مارفضتيني المره الاوله


....: علااااااااااووووي لبجت اختك


.....: عمركم مابتحسوا بي والله مابتحسوا بي هذا ابني قطعه من قلبي تتخايلي اني بس فقدت له لا انا فقدت لروحي انا بدون ابني ماناشي عايشه ميييته جيبوه لي والله لو مارجع لي ابني بنتحر


.... بكيت: ورده حراااام ارحميني


.....: اللهم اجعله خير يارب تحمل ولو لا بنزوجه وحده ثانيه


......: تضرب بنتي اللي عمري ما مديت يدي عليها تجي انته تضربها


.....بصراخ: يا@$## لو رجال جيب ابن اختي


.... بصوت عالي: احنا يد وحده وحتى لو انته صاحبي بوقف مع اهلي وانا ما قلت لك شي قلت ولد بولد وبسسس واذا زعلت طززز فيكككككك


.....: ياااااااااارب يارب مالنا غيرك يا رب اطعم ابني الضنا يا الله


..... بخوف عينتني: اييييش سويت ليش خطفته


......: ليش ابني ايش دخله ليش تاذوني بابني انااااا ام حرام عليكم انته زيه مافيش بقلبكم رحمه لانه انتوا مش ام ماالومكم بس روووحووووا الله لا يسامحكم


..... : ياالله زياد ياالله ايش حصل


نزلت دموعي بقهر وقلت بصوت عاااالي: اسممممح ونننننص انا مررررتك انته ماعندك حياء ولا ادببب تكلم وحدددده متزووووجه


.....: من ذااا اللي معكم هو قتيل وتشتوا تبلوني به


.....: ايييش فيه ابني ليش تسندوووه


.....: الكلب وربي لخليه يتمنى الموت ولا يلقاه


......: قمر والله آسفه حتى اعترفت لامي اني كذبت


......: تضرب بنتي اللي عمري ما مديت يدي عليها تجي انته تضربها


......: مادام ساكت بقلك آخر كلام انته مدعسه وخساره فيك ثقتي وبنتي ترجع لي ولا اشتي منك حاجه بس طلق


......: انا كسرت ايش امممم قلبك اصلا انته عندك قلب


من البداية وللبارت 100 هنا

Читать полностью…

❤️📝 روايات وقصص مميزة 📝❤️

إنفتح جفناها الآن ...
لم تصدق ما أخبرها به، و أنه فعل من أجلها كل ذلك، لم تتوقع حتى في أحلامها أن تحصل على دعم كهذا و حماية لا يمكن أن يمنحها إيّاها سواه هو !
منذ عودته لم تخطط ابدًا لاسترداده، لم تتخيّل أنه سيعترف بحبها مرةً ثانية و يريدها زوجة، كيف جرى كل هذا ليفضي لتلك النتيجة ؟
إنه مصمم، يريدها حقًا، و لن يتراجع عن هذا.. و إن من دواعي سرورها حتى في أحلك حقبات عمرها حزنٌ و كآبة... هي أيضًا تريده
لا يمكنها المضي قدمًا بدونه، إنه الوحيد الذي يفهم عليها، الوحيد الذي يملك مقاليدها و كأنه الذي ربّاها و علّمها
لا يمكنها التظاهر بالرفض مجددًا
و تبًا للجميع إنها تريده.. تريده.. تريده هو لا غيره !!!
-إيمان ! .. همس "مراد" باسمها
رفرفت بأجفانها و الدموع عالقةً بهما، راقبته و هو يزداد انفعالًا و كلماته التي ينطق بها بصدقٍ لم تعهده من قبل :
-أنا بحبك. مايهمنيش حد. عايزك.. مافيش حاجة محتاج لها في حياتي أد ما أنا محتاج لك. حاسس إن عقلي هايطير من غيرك. بحبك. إيمان !
لم يستطع إضافة كلمة أخرى
إذ إنفتح باب الغرفة و ظهر "أدهم" ...
تطلعت "إيمان" نحوه دون أن تفزع هذه المرة، لقد وصلت لنهاية الطريق و سئمت آلامها و عذابها كله
هذه المرة كان "مراد" هو من تركها
قام متجهًا نحو أخيها و هو يقول بتأثرٍ العالم :
-أدهم. لو سمحت آ ...
قاطعه "أدهم" بإشارة من يده، و دعاه ليخرج أمامه، فعل "مراد" ما طلب منه، وقف بالخارج قبالة "أدهم" و خلف باب غرفة "إيمان" المغلق
نظر إليه بمزيجٍ من الخجل و الرجاء و قال :
-أدهم. أرجوك.. أنا بحبها. و هي بتحبني !
-ليه ماقولتش الحقيقة !؟ .. سأله "أدهم" مباشرةً
لم يكن غاضبًا كالمرة السابقة، و فورًا فهم "مراد" قصده.. صمت بينما يتابع "أدهم" :
-ليه ماقولتش إن جوزها إللي عمل كده. محتاج أفهم وجهة نظرك !
لم ينطق "مراد" سوى :
-أنا بحبها. بحب إيمان. و أخاف أقولك إن رأيك أو رأي أي حد مابقاش يفرق معايا. أنا مش هاسيب حد يزعلها تاني. مش هاتعيش كده تاني.. و مش هاسمح بده و اعمل إللي تعمله مش هارجع عن كلمة واحدة قلتها !!
علت ابتسامة "أدهم" تدريجيًا، ثم قال بصوته الهادئ الرخيم :
-انت ماكنتش محتاج تقول أكتر من كده. عشان أسلّمك أختي و قلبي مرتاح. بعد ما هي بنفسها حكت لي و عرفت إللي مالك عمله. هو كمان راح القسم و المحضر إللي ضدك سقط.. الظروف كلها كانت ضدك إمبارح. إنهاردة كلها في صفك و إيمان اتطلقت !
سحب "مراد" نفسًا عميقًا، لا يستوعب مباركة "أدهم" و كلماته المتضامنة بهذه السهولة، بعد وجهه الآخر الذي رآه قبل يومًا واحدًا ...
-حتى لو عاوز مش هقدر أبعدكوا عن بعض ! .. قالها "أدهم" و لا يزال محتفظًا بابتسامته
و لم يستطع إخفاء نبرة الحزن في صوته و هو يستطرد :
-أختي لما فكرت إنها في آخر لحظاتها. اختارت تكلمك انت مش أنا.. و المفاجأة إنك طلعت أد الثقة إللي حطتها فيك. جوزها غدر بيها. و انت حاميتها !
عبس "مراد" و لوهلة لم يطيق كل حسن الظن هذا، فهو لم يكن ملاكًا كما يصفه "أدهم".. أراده يكفّ عن قول ذلك
ليباغته "أدهم" و هو يجتذبه من كتفيه و يحتضنه متمتمًا بامتنانٍ :
-أنا موافق. طبعًا موافق.. اتجوزها. خدها. فرحها.. إيمان ماتستاهلش غير كده. أختي تستاهل تفرح يا مراد. أنا موافق. موافق !

#يـــــتـــــــبــــــــــع...

🚫 يسعدنا مشاركة الرواية ولكن لا نسمح بحذف توقيع القناة 🚫

https://t.me/joinchat/AAAAAD1p6TqBBTyITQumpA

🌼📚 @storykaligi 🌼📚🖋
🍃🌼
🌼🍃🌼
🍃🌼🍃🌼
🌼🍃🌼🍃🌼

Читать полностью…

❤️📝 روايات وقصص مميزة 📝❤️

🌼🍃🌼🍃🌼
🍃🌼🍃🌼
🌼🍃🌼
🍃🌼
🌼 74 ..

📚 😍 📃
📖 روايـــــــــــــة ✍🏼
{ أوصيك بقلبي عشقا }

📖🖌 @storykaligi 🌼🍃

مرضها و شفائها في آنٍ، روحها المنقسمة منها لا تكتمل إلا بوجوده، حبّها الوحيد، الشيء الذي ربما تموت لأجله، عشقها الأناني، لا يمكنها أن تبرأ منه حتى و إن أرادت، إن جذوره ممتدة بأعماقها، إن اقتلعتها خرجت روحها ...
ظنّت أنه ربما كابوسًا يراودها مثل كل مرة، في السابق كان زوجها الراحل بطل كل تلك الكوابيس، و مؤخرًا أخيه، لا تدري أيّهما سيزورها الليلة !
لكن للعجب ...
تشعر بأنها ليست نائمة، تعرف ذلك، و رغم احساسها بالخطر إلا إنها ظلّت متجمّدة، لا ترى و لا تتحرك، فقط تستمع لتلك الخطوات تقترب منها... و فجأة !
انتشرت صعقةٍ كهربائية من معدتها إلى كافة أعضاؤها و شرايينها، ذلك لإدراكها بأن ما من أحدٍ غيره، هو.. "مراد" ...
هذا ليس حلمًا.. و لا يوجد رجل معها الآن سواه
لأنها تشعر به كشعورها بالحياة، و لأن لا أحد آخر يستطيع أن يجعل جسمها يتفاعل مثل الآن غيره هو، و حتى دون أن يلمسها ...
تغمض عينيها بشدة و تترقّب بينما دقات قلبها تتسارع و عضلاتها تتصلّب أكثر... إنها مرتعبة، حائرة، بائسة !!!
شهقت "إيمان" دون أن تفتح عينيها في اللحظة التي لمست كفّه جبينها و شعرها، جاشت مشاعرها من مجرد لمسته، أرادت أن تنفجر، أن تصرخ و تعلم أن صرختها ستكون أطنانًا من الحسرة و الحزن ...
-إيماني !
لا يُصدق ما يمكن أن يفعله بقلبها سماع صوتٍ تمنت كثيرًا أن تسمعه... نطق بكلمةٍ واحدة، إلا أنه بتلك الكلمة أذاب قلبها و أعاد قولبته من جديد
يهمس "مراد" مرةً أخرى مقابل شفتيها مباشرةً :
-أنا عارف إنك صاحية و سمعاني. أنا خدت لك حقك. و أدهم مش هايعرف حاجة. خلاص. ماعادش حد يقدر يئذيكي من إنهاردة.. عدّي من هنا لتلات شهور. هاتجوزك. هاعمل لك أحلى فرح. كل حاجة هانعملها من أول و جديد سوا كأنها أول مرة. مش هاتشوفي في إللي باقي من عمرك غير السعادة. السعادة و بس.. يا إيماني !
_

قبل إثنى عشر ساعة ...
نجح "رامز الأمير" بعلاقاته و بعض نفوذه بالحصول على أمر افراجٍ عن صديقه مقابل كفالةٍ مالية، ليخرج "مراد" معه متجهين رأسًا إلى مزرعة "الأمير".. حيث يتحفّظ "رامز" على "مالك" كما أوصاه صديقه
خلف الواجهة الخضراء، هناك عند اصطبل الخيل، المبنى المخصص لتجهيز الجياد، كان "مالك" يجلس مكلل بالأغلال و قد وقف فوق رأسه فردان من الحراسة
بدا أنه لم يلمسه أحد.. حتى الآن !!
-رامز ! .. صاح "مالك" ما إن رأى الرجل الوحيد الذي يعرفه هنا
لم يخفَ هلعه و التوتر الشديد الذي ألمّ به، ما كاد يستطرد شيئًا آخر إلا و صُدم برؤية "مراد" و هو يظهر فجأة من وراء صديقه، مظهره القاتم المفزع يوحي كما لو أنه قبّاض الأرواح حرفيًا ...
في المقابل، سخّن الغضب كل عضلةٍ بجسم "مراد" و هو يرى غريمه، ذاك الفتى الذي قيمته بالكاد تساوي صفرًا، أخذ منه حبيبته و لم يكتفِ بهذا، دمّرها
هذا الولد المريض على شاكلة أخيه
تسبّب بتعاسة "إيمان" و أذاقها أمرّ كؤوس الذل و المهانة و قد تخطّى الأمر حدود الكتمان !!!
رفع "مراد" عينيه الغضب يسري بكثافة بشرايينه، لم تنفصل نظراتيهما عن بعض بينما ينطلق نحوه الآن، كان على استعدادٍ تام لضربه، المرة السابقة أنقذه "أدهم" من بين يديه، لكنه اليوم لن يجد من يخلّصه ...
-فكّوه ! .. قالها "مراد" محتدًا و هو يحدق مباشرةً بعينيه
أراد أن يكون العراك بينهما متكافئًا، و بالفعل امتثل الرجلين لأمره و فكّا القيود عن "مالك" ...
-أقف ياض ! .. هتف "مراد" و هو يخلع ساعة يده الثمينة و الخاتم ذو حجر العقيق الأسود الضخم ببنصره
سلّمهما لصديقه و بقى في انتظار الأخير ...
ازدرد "مالك" ريقه بصعوبةٍ و هو يرنو إلى "مراد" مضيّقًا عينيه، فرك معصميه مدركًا أن لا مهرب من هنا قبل أن يتغلّب أحدهما على الآخر، رغم ثقته بأنه كفّته لن تكون هي الراجحة، لكنه كان مجبورًا !
و مدفوعًا بالحقد المختزن بدواخله تجاهه، وثب "مالك" واقفًا و هو يجمع قبضته و يرجعها للخلف ليصوّبها بكل قوته إلى وجه "مراد" ...
صدّ "مراد" الضربة بكفّه و أطبق على قبضة "مالك" بقبضته الفولاذية، أمسك "مالك" تأوّهًا و حاول تسديد لكمة أخرى بقبضته الثانية، صدّها "مراد" من جديد و صار يعتقل الإثنتين
جاءت ردة فعله التالية مباغتة و هو يتجذبه لينطحه برأسه في جبهته مباشرةً، كانت ضربة كفيلة لتفقده وعيه، لولا أنه استمر في تكييل المزيد إليه، سقط "مالك" فوق القشّ من شدة الضربات التي يتلقّاها، لم يجعله "مراد" يلتقط أنفاسه، أمسكه من ثيابه و رماه في الأرجاء

🌼📚 @storykaligi 🌼📚🖋
🍃🌼
🌼🍃🌼
🍃🌼🍃🌼
🌼🍃🌼🍃🌼

Читать полностью…

❤️📝 روايات وقصص مميزة 📝❤️

🌼🍃🌼🍃🌼
🍃🌼🍃🌼
🌼🍃🌼
🍃🌼
🌼 72 ..

📚 😍 📃
📖 روايـــــــــــــة ✍🏼
{ أوصيك بقلبي عشقا }

📖🖌 @storykaligi 🌼🍃

لم تحصل منه على أيّ ردٍ، و لم ترى من وجهه شيء سوى أمارات الخواء، فكتمت فمها بكفّيها قبل أن تطلق صراخ الصدمة، ما لبث زوجها أن لحق بها تاركًا المحامي يلج أولًا إلى ملازم القسم ؛
أحاط بكتفيّ زوجته و هو يتطلّع إلى إبنه بغضبٍ مستطير و يهتف من بين أسنانه :
-عملت إيـه يالا. هه. فضتحتنا.. إزاي تعمل كده. كنت بتفكر إزاااي يا حيـوااان. دي بنت خالتـك !!!!
كان "محمود" قد ترك زوجته الآن و إندفع نحو القفص الحديدي محاولًا الوصول لإبنه عبثًا، أتى عسكري ليضع حدًا لتلك المشادّة صائحًا بصرامة :
-ماينفعش كده يا أستاذ. انت مفكر نفسك فين. ابعد عن القفص لو سمحت !
تراجع "محمود" بزوجته مذعنًا للآوامر، في نفس اللحظة يظهر "رامز الأمير" برفقته شخصية معروفة بالمخفر، رجلٌ ضخم أسمر البشرة أعطى أمره للعساكر ليفتحوا القفص حتى يلج "رامز" إلى صديقه ...
-مراد إيه إللي حصل ده !؟ .. قالها "رامز" بصوته الأجش ما إن صار بداخل القفص مع صاحبه
أغلق العسكري عليهما، ليقوم "مراد" واقفًا في مواجهته، نظر مباشرةً في عينيه و قال بقتامةٍ :
-رامز.. بعد كل الوقت ده. ماتخيلتش نتقابل تاني في ظروف زي دي !
تنهد "رامز" بعمقٍ متهملًا في ردة فعله و قال :
-أنا حلفت لك. ماعنديش أي فكرة عن كل إللي حصل.. جرى إيه يا مراد. احنا معرفة إمبارح. ده انت صاحبي ياض. صاحبـي !!
عبس "مراد" قائلًا بلهجةٍ ضبابية :
-و عشان انت صاحبي. أنا كلمتك.. قولي يا رامز كنت غلط لما كلمتك !؟
رامز بقوة تنم عن قسوة :
-رامز الأمير بيعرف يقف جنب أصحابه كويس و انت عارف يا مراد..أنا رقبتي ليك
أومأ له و قد لاح شبح ابتسامة على ثغره، دنى منه قليلًا ليسأله :
-الواد إللي اسمه مالك ده. وقع في سكتك إزاي ؟
جاوبه "رامز" على الفور :
-أخوه كان بيسهر مع شلّتنا من زمان. اتعرفت على سيف بعد ما سافرت انت علطول. ماكنش صاحبي أوي بس كان بيجي عندي و كنت بجيب له ....... من إللي بنوزعها في سهراتنا بس لاقيته دخل في سكة أكبر و غوّط أوي ف قطعت معاه. لحد ما عرفت بعد فترة إنه مات أوفردوز و روحت أعزّي فيه و شفت مالك. من هنا بدأت صحوبيتنا. هو بان جدع و بصراحة ماعرفش اتخدعت فيه إزاي.. فهمني بقى انت إيه الحكاية !!؟
كان "مراد" يصوّغ جيدًا القصة التي سردها صديقه للتو.. بينما الأخير لا يزال بانتظار ردّه ...
-مشيّته من عندك ؟ .. سأله "مراد" محدقًا بعينيه من جديد
أومأ "رامز" : مشي بعد ما مشيت انت علطول
-تعرف تجيبه تاني ؟
-سهلة. عايزه فين ؟
رد "مراد" ساهمًا و كأنما يرى لقطةً من المستقبل أمام عينيه :
-في نفس المكان. عندك.. تجيبه و ماتسبهوش غير لما أطلع و أجي لك !
رغم إنه لم يكن واثقًا ما إذا كان سيخرج من هنا ...

*
تم نقلها بالفعل إلى غرفة مخصصة، بعد التأكد من إفاقتها التامة و الإطمئنان على مؤشراتها الحيوية، بعد قضاء أكثر من ثماني عشر ساعة بالعناية الفائقة.. تلقّى "أدهم" البشرى من أمه عبر الهاتف بينما كان يقود في طريقه إلى المشفى
كانت إبنة أخته تجلس في الكرسي بجواره، و قد كفّت عن البكاء بصعوبة بعد أن شرح لها "أدهم" على قدر استيعابها سبب تواجد أمها بالمشفى، دون الخوض في أيّ تفاصيل، نجح في ترويض خوفها على أمها و وعدها أن كل شيء بخير
من جهة أخرى عقله هو لم يكف عن التفكير، كذا لم يكف عن محاولة التواصل مع زوج أخته.. "مالك"... لكن ذاك الأخير لا يرد أبدًا على إتصالاته !
أين هو يا ترى ؟
إن البارحة كلها لغزًا، لن يفك هذا اللغز سوى واحدٌ من ثلاثة.. "إيمان" أو "مالك"... أو "مراد" !!!
على أيّة حال لن يثقل على أخته الآن، لتتحسن حالتها أولًا، ثم لكل حادثٍ حديث، و لن يترك ثأرها أبدًا مهما كلفه الأمر ...
-السلام عليكم ! .. قالها "أدهم" و هو يلج إلى الغرفة الخاصة بأخته
تركت "لمى" يده و ركضت نحو السرير الذي ترقد فوقه "إيمان" ...
كان "أدهم" يحمل في يده الأخرى حقيبة صغيرة بداخلها بعض الملابس لـ"إيمان" بعثت "أمينة" في طلبها من زوجة إبنها، رتبتها "سلاف" بنفسها و أرسلتها مع زوجها، مضت "أمينة" نحو ابنها و أخذتها منه متمتمة :
-تسلم إيدك يا حبيبي. هات عنك
-مـامــي ! .. هتفت "لمى" بشوقٍ و لهفة على أمها
كانت تقفز محاولة الصعود إلى جوارها، حتى جاء خالها و رفعها على ذراعه لتجلس على حافة السرير بجانب أمها، ثم تراجع للوراء مانحًا إيّاهما بعض المساحة ..

🌼📚 @storykaligi 🌼📚🖋
🍃🌼
🌼🍃🌼
🍃🌼🍃🌼
🌼🍃🌼🍃🌼

Читать полностью…

❤️📝 روايات وقصص مميزة 📝❤️

🌼🍃🌼🍃🌼
🍃🌼🍃🌼
🌼🍃🌼
🍃🌼
🌼 70 ..

📚 😍 📃
📖 روايـــــــــــــة ✍🏼
{ أوصيك بقلبي عشقا }

📖🖌 @storykaligi 🌼🍃

خفق قلب "أدهم" بين أضلعه بقوةٍ لمرآها هكذا و هب واقفًا و هو يسألها بقلقٍ :
-في إيه يا سلاف ؟
ردت "سلاف" بالكاد و لا زالت تحت تأثير الصدمة :
-سيبت عمتو أمينة بتلبس. جات لها مكالمة. حد بيقول إيمان نقلوها المستشفى في حالة خطر !!!

*

جلس محطمًا أمام قسم الطوارئ، ساهم النظرات، حواسه مفتوحة، لكنه لا يسمع شيئًا و لا يرى شيئًا، فقط لحظات وصوله بها إلى هنا و الأحداث التي تلت ذلك هي كل ما يُعاد أمام ناظريه ...
_

عندما اقتحم المشفى و هي على ذراعيه و قد تساقط حجابها خلال هرولته المضطربة بها ...
-دكتور. عايز دكتور. دكتـوووور !!!
ظل يصيح و قد اجتمع حوله طاقم التمريض، و سرعان ما شق طبيبٌ شاب الجمع نحو مصدر الغوغاء هاتفًا :
-إيـه إللي بيحصل هنا ؟
وقعت عيناه على الحالة التي يحملها "مراد" و أخذ يرمقها، بينما يطالبه "مراد" منفعلًا :
-مش شايفين الإنسانة إللي على إيدي ؟ حد يشوفهـا !
أعطى الطبيب الشاب أوامره :
-هاتوا التروللي بسرعة و خدوها على الطوارئ ...
أحضر الممرض السرير النقّال مسرعًا، فوضعها "مراد" فوقه، دفعها طاقم التمريض تجاه الطوارئ باسراعٍ يتبعها "مراد" حتى أُغلق الباب بوجهه... ظل بالخارج يروح و يجيئ أمام الغرفة في عصبيةٍ
إلى أن خرج الطبيب سارع نحوه متسائلًا :
-دكتور. طمنّي إيمان فاقت ؟
الطبيب بحدةٍ : فاقت إيه يا أستاذ. دي دخلت في كوما. أنا محتاج أعرف و حالًا إيه إللي حصل !!
لم يتسوعب"مراد" الخبر و تدلّى فكه من الصدمة، ألح الطبيب بصلابةٍ :
-لازم أعرف الأسباب عشان نكسب وقت. الفحص المبدئي مبيّن إنها اتعرضت لإعتداء. حصل إيـه كمـان ؟؟
قسر "مراد" نفسه على الخروج من الحالة التي استبدّت به، و جاوب الطبيب بصعوبةٍ :
-حاولت تنتحر. بلعت أقراص ..... !
إحتقنت أعين الطبيب و هو يسأله مزمجرًا :
-حضرتك تقرب لها إيه ؟
رد "مراد" بأحرفٍ متثاقلة :
-تبقى بنت. بنت خالتي ...
-انت إللي عملت فيها كده ؟ .. كان يشير لأمر الإعتداء
فتح فاهه لينفي في الحال، و لكن جملتها رنّت بأذنيه: "ماتخليش مالك يقول حاجة. ماتخليش أدهم يعرف حاجة !"
غصّ النفي كله بحلقه و لم يتكلّم، فازداد غضب الطبيب و هو يخبره :
-كده كده الشرطة بتحضر في أي حادثة. و في عسكري هنا على باب المستشفى مش بيمشي. هاندي له خبر و القسم هايبعت ضابط يفتح محضر.. عن إذنك !
و تركه عائدًا إلى غرفة الطوارئ حيث "إيمان" ...
_

-مـراد !؟
أفاق "مراد" من استغراقه على صوت إبن خالته، هو الوحيد الذي انتزعه صوته الدوّامة السحيقة ...
رفع رأسه تجاه الصوت، ليرى "أدهم" مقبلًا عليه عبر الرواق الطويل في إثره خالته.. كلاهما يملأ أعينهم الذعر و علامات الإستفهام ...
-إيه إللي حصل ؟ .. تساءل "أدهم" و هو يلهج بأنفاسٍ عنيفة ما إن وصل أمامه
قام "مراد" واقفًا ليواجههم، و تسابقت "أمينة" بالتساؤلات عقب إبنها :
-في أي يا مراد بنتي فيـن ؟
وجّه "أدهم" السؤال البديهي في الحال :
-انت بتعمل إيه هنا أساسًا ؟ .. و نظر لأمه :
-إيمان مش المفروض مع مالك ؟
نظرت "أمينة" بدورها إلى "مراد" منتظرة جواب سؤال إبنها منه هو.. لكنه لم يرد... وقف عاجزًا تمامًا
يحدق فيهم فقط و تعابيره كلها خالية من أيّ مشاعر ...
-مـا تـرررررردددددددددد !!!! .. صرخ "أدهم" فيه :
-إنطــق و قـولي أختـــي فيـــن. حصلـها إيــه ؟
-هدوء من فضلكوا !
أتى الصوت الرجولي الصارم من خلفهم فجأة
إلتفت الجميع إليه، و نظر "أدهم" ليرى امامه ضابط يرتدي الملكي.. قبل أن ينبس أيّ منهم بكلمة، تكلّم الضابط الثلاثيني بشدة :
-حضرتكوا أكيد أهل المجني عليها ...
-المجني عليها ؟ .. قاطعته "أمينة" نائحة :
-بنتـي جرى لها إيه ياناس. بنتي فين. أختك فين يا أدهم ؟
رد الضابط بحزمٍ :
-إهدي يا مدام من فضلك. احنا واقفين في مستشفى و في مرضى نحترم ده لو سمحتوا
-أختي فين و حصلها إيه يافندم ؟ .. سأله "أدهم" مباشرةً
تنهد الضابط، ثم قال مشيرًا بذقنه :
-أختك جوا بيسعفوها يا أستاذ. جات لنا إخبارية بوصولها في حادث ف جينا و فتحنا محضر و تم الإستجواب. ناقص أقوالها هي لما تتجاوز الخطر و تفوق إن شاء الله
تماسك "أدهم" و هو يواصل أسئلته :
-حادث إيه بالضبط !؟

🌼📚 @storykaligi 🌼📚🖋
🍃🌼
🌼🍃🌼
🍃🌼🍃🌼
🌼🍃🌼🍃🌼

Читать полностью…

❤️📝 روايات وقصص مميزة 📝❤️

🌼🍃🌼🍃🌼
🍃🌼🍃🌼
🌼🍃🌼
🍃🌼
🌼 68 ..

📚 😍 📃
📖 روايـــــــــــــة ✍🏼
{ أوصيك بقلبي عشقا }

📖🖌 @storykaligi 🌼🍃

تراجع "مالك" عدة خطوات، جفل و أمسك بيداه مؤخرة رقبته بإحكامٍ، بقى على هذا الوضع حتى دق هاتفه مجددًا، انتفض و هو يحدق فيه حيث هو فوق الأرض ...
نظر له "رامز" مستفهمًا، فأخبره "مالك" بصوتٍ مهزوز :
-ده. ده.. ابن خالة إيمان. و. حبيبها. إيمان اتصلت بيه من تليفوني قبل ما اكسر عليها الباب !
إنقطع الإتصال مع إتمام "مالك" سرد الحدث، لكن لم تمر دقيقة أخرى و دق الهاتف مرةً أخرى، حينها لم يتردد "رامز".. إلتقط الهاتف أمام عجز "مالك" الكامل و فتح الخط ...

*

كان يقود كالمجنون حتى و هو لا يعرف أين عليه أن يذهب، لا زال يجهل مكانها، محمّر العينين، محتقن الملامح
كان يلهج بأنفاسه العنيفة و هو يُكرر كلماتها بأذنيه و يتخيّلها عندما أخبرته بأنها تموت ...
لا يمكن
"إيمان"
لا يمكن أن يحدث هذا !!!
أمسك هاتفه بعصبيةٍ و حاول الإتصال مجددًا بالرقم الذي اتصلت به من خلاله، لكنه لا يرد.. لا يرد أبدًا
و لا يستطيع أن يفعل أي شيء، لا يستطيع حتى أن يهاتف "أدهم".. ماذا يقول له !؟؟
بأيّ صفة يتجرأ و يتخطّى الحدود معه من جديد !!!!
اللعنة اللعنة اللعنة ...
-آاااااااااااه ! .. شقّت صرخته المقهورة جنابات السيارة و هو يضرب المقود بيديه المدمرتين مرارًا
إزداد وجهه احمرارًا و طفرت الدموع من عينيه، كان قاب قوسين أو أدنى من أن يفقد عقله على الأخير، فأمسك هاتفه و حاول الإتصال مرةً أخرى ...
هذه المرة إنفتح الخط و رد عليه صوت رجولي حاد :
-لو عاوز تلحقها هاتيجي على العنوان إللي هاقوله لك منغير شوشرة. ماعندهاش وقت كتير !!
-هـي فيــــن ؟؟ .. صاح "مراد" بضراوةٍ مستوحشة
أملل عليه الرجل عنوان مزرعةٍ تقع في مربع سقّارة بالجيزة، إنطلق "مراد" في وقتٍ قياسي متفاديًا عشرات الحوادث، هكذا وصولًا إلى العنوان الذي تلقّاه على هاتفه ...
صطف سيارته أمام بوابة المزرعة المفتوحة، سحب في يده قطعة حديد يضعها دائمًا بالسيارة تحسبًا لأي طارئ ...
ترجل دون أن يغلق حتى باب سيارته، ركض بسرعة إلى الداخل، كان باب البيت مفتوح بدوره، اهتدى "مراد" بضوء الردهة على يساره، أفضت به إلى الغرفة ذات الباب الموارب
اقتحمها مناديًا بأعلى صوته :
-إيـمــــــان.. إيـمــــــــــــان ...
-من هنا يا باشا !
أتى الصوت من أقصى الغرفة، شق "مراد" طريقه نحو المصدر من فوره، أحكم قبضته حول الحديدة بيده و دفع الباب بكتفه بهجومٍ مخيف.. أول من قابل بوجهه كان المدعو "رامز" يختبئ خلفه "مالك" ...
-مراد أبو المجد !؟؟ .. قالها "رامز" مشدوهًا و هو يحدق بـ"مراد"
كذلك "مراد" ذُهل حين رآه و ردد :
-رامز الأمير !!؟
إنها صداقة قديمة، من الأيام الخوالي، جمعت بينه و بين صديق عمره "عثمان البحيري".. كانوا مثلث صداقة مُحكم طوال فترة الدراسة الجامعية، و سنوات العربدة و الفسوق قضوها كلها سويًا ...
كيف آلت "إيمان" إلى طريقه بحق اللعنة ؟
-بنت خالتي بتعمل عندك إيه يا رامز ؟ .. خرج السؤال من بين أسنان "مراد" بحشرجةٍ ضارية
هز "رامز" رأسه مجفلًا :
-أنا مش مجمع أي حاجة يا مراد. ماعرفش إيه الحوارات إللي معاك و لا فاهم أي حاجة أقسم لك. انت عارفني كويس ماليش في الجو ده و انت بالذات.. انت صاحبي !
مراد بحدةٍ مخيفة :
-إيمان فين يا رامز ؟
تنحّى الأخير جانبًا و هو يُزيح "مالك" الذي وقف يتابع ما يجري بتوجسٍ و رعب، ليرى "مراد" حبيبته.. ابنة خالته... "إيمان" على تلك الشاكلة
كانت أمامه كالموتى فعلًا و قد خشى أن تكون كذلك حقًا، تجاهل كل شيء، تلاشى أيّ تعبيرٍ آخر غير الجزع عن وجهه، أسرع ناحيتها هاتفًا بتلهفٍ :
-إيمـان.. إيمــان ردي عليـا. فيكي إيـه. حصلك إيــه ؟
كانت بين أحضانه الآن، جسدها بارد كالثلج، و فمها منفرج لا ينم عن أيّ مجرى للتنفس، مِمّا دب فيه الذعر و جعله يصرخ كالوحش و هو يدير وجهه نحو الرجلين من خلفه :
-عملتوا فيها إيـه يا رامز ؟
عبس "رامز" و هو يملأ فمه بأغلظ الآيمان :
-و عزة الله ما لمستها. مالك فهمني انها مراته و انها جاية هنا بمزاجها. طلب مني أجيب له GHB و قلت له نص قرص كفاية عليها. مشيت و سيبتهم لاقيته بيكلمني بعدها بساعتين تقريبًا و بيقولي بلعت الأقراص كلها.. بص يا مراد أنا قلت لك مش فاهم إيه إللي بيحصل بس لو دي تهمك لازم تلحقها بسرعة. إللي بلعته ده مخاطره انت عارفها و يمكن أسوأ !

🌼📚 @storykaligi 🌼📚🖋
🍃🌼
🌼🍃🌼
🍃🌼🍃🌼
🌼🍃🌼🍃🌼

Читать полностью…

❤️📝 روايات وقصص مميزة 📝❤️

كل ما يحتاجة متداولي سوق الـ Crypto 🔥😍
/channel/+XDiYip8Ell81MzFk /channel/+XDiYip8Ell81MzFk

~~
|44K ❤️📝 روايات وقصص مميزة 📝❤️
-
|29K جميع قنوات التيلجيرام الرسمية
-
|20K ✒اقوال وحكم عظيمة✒
-
|18K ♡↜الـرومـنـ❥ـسـيـة↝♡
-
|14K خواطر أحمد الشقيري😊❤
-
ۦ
🎉🎉
|13K 🎥مقاطع رمضانية تــجــنن 🔥🙈
-
|11K 🌕علم النفس وتطوير الذات🌕
-
|09K همسه عِشـہۣۙ❥ـٌِق💜❥
-
|09K 💕متعـة الحـ♡ــديث 💞
-
|08K 💡متع ذهنگ💡
-
ۦ
🎉🎉
|07K 🔦علم النفس💡 والسلوكيات📚
-
|06K 🏅تــصــامــيــمــA🎨مـنـاســبـــاـت🎖
-
|06K كل يوم قصة
-
|06K 💯💯نشر روابط مجموعات واتساب💯💯
-
|06K 😂اضحك وانسى الهم😂
-
ۦ
🎉🎉
|06K ﴿- لـ صديقتـي💗 ̮ֆ℡
-
|05K غرائب من العالم
-
|05K 🔥😻عـالـم التكنـولـوجيـ📵ـا☠🔥
-
|04K اسرار ليله الدخله 🚷
-
|04K |14k انتي اجمل
-
ۦ
🎉🎉
|04K 😻🌈 تصاميم روعه تجنن 😍🎨
-
|04K أمي 🥰 حبيبة ❣قلبي
-
|04K لاتنسى ذكر اللّـه
-
|04K دﯡلــــــﺔ الحپ✨😻
-
|04K 💇🏻‍♀قروب خاص بنات 🌸
-
ۦ
🎉🎉
|03K ::شعر::واااحه::الاصدقاء::➢✵★
-
|03K منبر الخطباء والدعاة
-
|03K 💜 خواطر ومقتطفات💜
-
|03K هل تعلم
-
|03K تطبيقات وتعليم الهكر
-
ۦ
🎉🎉
|03K محترفين الهكر
-
|03K خواﻂﮍ مـƒřô๓ـہن القلب📩
-
|03K الرقية الشرعية من الكتاب والسنة
-
|03K صدقه جاريه 💭
-
|03K نَـٱشِيَـﯗﻧـال جْـيَـﯙﭼـڕافـﯿڪ ✨
-
ۦ
🎉🎉
|02K 😍😻 صور وحالات تجنن 😻😍
-
|02K بـعـض💓الاحـلام🌸حـيـاة️
-
|02K يومـ.قصص💔 واقعية.ـيـات
-
|02K 🌸منوعات همس الحروف🌸
-
|02K خـ🌸ـربـشـات💓أنـ💗ـثـئ
-
ۦ
🎉🎉
|02K 🌷هـمـس☺️الـحــب🌷
-
|02K صدفة❤️ عشقتك
-
|02K جمالك سيدتي
-
|02K تـــٰـــٰـــٰــرَف pic 📷
-
|01K عــن🌎السـيـاحــــة❣️والهجرة
-
ۦ
🎉🎉
|01K design أدِۆآت تصميَم
-
|01K نـبـ❣ـض الأمـ🌹ـل
-
|01K كــتــابــاتـــي✍
-
|02K خواطر وعبارات
-
|01K مــيــــمM❤️
-
ۦ
🎉🎉
|01K إقتباسات إنجلش✨
-
|01K أضحك وانسى همومك
-
|01K الرشاقة 💃والجمال
-
|02K 💭برودكاست |نكت💭
-
|02K هـمـس✨ الـحــ❣ــب
-
ۦ
🎉🎉
|02K نكت
-
|02K اشهى😋 الوصفات لمطبخك🍲
-
|02K غرائب وعجائب
-
|02K طريقة صنع بخور وعطور
-
|02K اٰنٰہٰٖتٰہٰٖ رٰوٰحٰہٰٖيٰہٰٖ ،💗
-
ۦ
🎉🎉
|03K 🌹 روااائــ ❀ــع🌹
-
|03K 🌏السياحة حول العالم🌍
-
|03K ڪـلمات ميـن القـ💔ـلـب
-
|03K ﴿ٳحسٰـآإأسء مَ يفهمـوٰنهۂ “̯ ֆء.
-
|03K 😍 دمــوع الـعاآشقـين~💕
-
ۦ
🎉🎉
|03K خواطر راااائعة
-
|03K تنمية بشرية 📚
-
|03K 🎹💭💖 ʟ̤ɾʟɺ ٱﻧــٺ
-
|03K مشاعل
-
|03K ملخصات + معلومات طبية 💊
-
ۦ
🎉🎉
|04K 😍قصص وروايات عالمية 😍
-
|04K 😂🔥نـكـت سـاخنة للكـبار🙈🔥
-
|04K اطياف راحلة 💌🌸
-
|04K خواطر و حالات ღ
-
|04K صــــور 🤹🏻‍♀️مـتــحــركـــة🏄🏻‍♀️
-
ۦ
🎉🎉
|04K 🔘معلومات قد تذهلك🔘
-
|04K اجمل القصص والخواطر
-
|05K معلومات صحية
-
|05K معلومات وغرائب
-
|05K ❤ٲلـمـتعـة بالحـيـاة❤️
-
ۦ
🎉🎉
|06K ٌخوَاطِر إسِـــُلُامٌيَةَِ َ ❀ِ
-
|06K ✺┆قــصـص واقـعـيـة❧
-
|06K 🚑المستشفى.🏨
-
|06K ❥ فُخٌ ـآمِهِخواطر ❥
-
|07K طنش وعيش
-
ۦ
🎉🎉
|08K تطوير الذات
-
|08K توصيات مجانيه للبيتكوين💸
-
|09K 🌞همسة صباح🌞
-
|10K | 💕راقَــتّ لـيِّ 💕
-
|12K مُـ‘ـُمُـ‘ـُآ رآقُ لُـ‘❤️ـُيُُ
-
ۦ
🎉🎉
|13K 😂نكت دون توقف😂
-
|15K 🍊مطبخ منال العالم🍊
-
|18K 💯💯نشر روابط مجموعات واتساب💯💯
-
|25K 💄تعليم مكياج للبنات💄💄
-
|38K 🎬💋مقاطع قصيرة للكبار فقط🔥🙈
-
ۦ
🎉🎉
|07K ❣القرآن الكريم وعلومة❣️
-

By☛ للإشتراك في القائمة 📥

Читать полностью…

❤️📝 روايات وقصص مميزة 📝❤️

🌸🍃🌸🍃🌸
🍃🌸🍃🌸
🌸🍃🌸
🍃🌸
🌸 90 ..

📚 😍 📃
📖 روايـــــــــــــة ✍🏼
{ أوصيك بقلبي عشقا }

📖🖌 @storykaligi 🌸🍃

غلّفت عيناها طبقة من الدموع و هي تومئ برأسها مؤيدة كلماته، بالطبع تؤيدها، تلك كانت دعوتها، و قد أُجيبت !
-أنا عمري ما هاسيبك. و لا ممكن أسمح لأي حد إنه يئذيكي أو بس يزعلك.إللي باقي من عمرنا مايخصش حد غيرنا.. و أنا هاعوّضك. أوعدك كل إللي حلمتي بيه. ده وعد ...
صدقته، و إن وجدت صعوبة أن تدمغها بابتسامة، ابتسم هو ممسكًا بيدها، و جعل يلفها حول نفسها كما لو أنهما في رقصةٍ و هو يقول باعجابٍ :
-أول مرة شوفتك و احنا صغيرين كنا في العيد. كنت لسا راجع من السفر مع أبويا و أمي. كان عندك 13 سنة. كنتي لسا من غير حجاب. و كنتي لابسة فستان أصفر منقّط أبيض زي إللي انتي لابساه دلوقتي.. أحلى صدفة حصلت إنهاردة. صح ؟
و كيف تنسى التفاصيل التي يثيرها بمخيّلتها، بالطبع تتذكّر أول لقاء، أول شرارة إعجاب، حبّها الصبياني، و الذي تطوّر فيما بعد ليصبح حب عمرها كله، سبب دمارها، و هو أيضًا القادر على علاجها ...
إنبلجت ابتسامة نادرة على محيّاها الجذّاب و هي تجاريه في هذا :
-و انت كنت مطوّل شعرك. . أول ما أدهم انتقدك و قال عليك بنت وانت غضبت جدًا و كرهت شكلك كله. و تاني يوم كنت حلقت شعرك !
قهقهت "إيمان" ضاحكة، فجعلته يبتهج لأنه استطاع أن يحرز معها هذا التقدّم السريع ...
-أنا بحبك ! .. همس "مراد"
ارتبكت و هي تنظر له فقط، لا تجد ما تقوله، ليتابع ضاحكًا بمرحٍ :
-أنا نفسي أروح أشكر هالة بجد. مش متخيّل إزاي كنت ممكن أكمل حياتي معاها.. أنا كنت تايه من غيرك !

*
استنشق "أدهم".. نظر إليها و الصدمة واضحة في عينيه، لكنه سألها مشككًا بما قالته :
-هو إللي أنا سمعته ده صح. انتي قولتي كده فعلًا !؟؟
هبّت "سلاف" واقفة فجأةً، فرفع وجهه متطلعًا إليها،
-أنا تعبت خلاص ! .. هتفت "سلاف" بنفاذ صبرٍ
عبس "أدهم" ممعنًا في حالتها، ليست بغريبة عليه، أحيانًا تأتيها نوبات الهلع التي قد تصل إلى مرحلة من مراحل الجنون، لكنه لطالما كان بارعًا في إمتصاص الطاقة السلبية عنها، كان حقًا جيد في هذا
لذلك تصرّف بعقلانية و هو يقوم ليمشي صوبها قائلًا بابتسامة رقيقة :
-طيب يا سلاف. أوعدك هفكر في موضوع الطلاق ده. بس دلوقتي أهم حاجة.. ممكن تهدي أعصابك شوية. إيه رأيك أنزّلك تشمي هوا أو آ ...
-مش عايـزة !!!! .. صرخت بغضبٍ شديد
ألجمت لسانه و أذهلته، بقى ينظر إليها صامتًا فقط، فأردفت بنفس الطريقة الفجّة :
-أنا مش بهزر يا أدهم. أنا بتكلم بجد. المرة دي مافيش مجال للهزار انت مش قادر تشوف ده !؟
ازدرد ريقه بتوترٍ و هو يسألها :
-طيب ليه. إيه إللي حصل. فهميني ؟
-تفهم إيه ؟ مافيش حاجة تفهمها. بقولك عايزة أطلّق. و أقولك على حاجة كمان. أنا مابقاش ليا قعاد في البيت ده !
و تركته يقف بمكانه و توّجهت ثانيةً نحو الخزانة، أخرجت حقيبة ملابسها الكبيرة و أخذت تجمع أغراضها و ثيابها أمام عينيه المذهولتين على الأخير، فلم يشعر بنفسه إلا لاحقًا بها، يقبض على كتفيها و يجتذبها بعيدًا عن كل ما تفعله صائحًا :
-انتي اتجننتي. ليه بتعملي كده. بصي في عنيا و كلميني !
هزت رأسها بقوةٍ و هي تصرخ :
-سيبني يا أدهم. سيبني !!
غطى صوته الخشن على صوتها و هو يرد بعنفٍ :
-مش سايبك. ما هو حاجة من الاتنين. يا انتي اتجننتي فعلًا يا في سبب لكل إللي بتعمليه ده. و في الحالتين مش سايبك غير لما أعرف مـالك ؟
توقّفت عن التملّص منه، و ركّزت حدقتيها الفيروزيتان بعينيه المتآججة و هي تقول :
-عايز تعرف مالي. طيب. أنا تعبت من الحياة دي. أيامي كلها بقت شبه بعض. مابقتش حاسة بحاجة بقيت زي المتخدرة بالضبط. من الصبح للليل في متاهة خلاص مقررة عليا و حفظتها. تعبت و زهقت. تعبت و مابقتش قادرة أتحمل كل ده تعبت ...
و كانت ترتعش من قمّة الغضب و الانفعال، تأثر بمعاناتها و إن كان لم يستوعبها بادئ المر، لكنها مسّته و صار أكثر تعاطفًا معها، أرخى قبضتيه عن كتفيها و لف ذراعيه حولها متمتمًا بهدوء :
-طيب. إهدي. خلاص.. شوفي انتي عايزة إيه و انا أعملهولك. هاعملك إللي انتي عايزاه. بس ماتضيقيش كده. إهدي عشان خاطري !

#يـــــتـــــــبــــــــــع...

🚫 يسعدنا مشاركة الرواية ولكن لا نسمح بحذف توقيع القناة 🚫

https://t.me/joinchat/AAAAAD1p6TqBBTyITQumpA

🌸📚 @storykaligi 🌸📚🖋
🍃🌸
🌸🍃🌸
🍃🌸🍃🌸
🌸🍃🌸🍃🌸

Читать полностью…

❤️📝 روايات وقصص مميزة 📝❤️

🌸🍃🌸🍃🌸
🍃🌸🍃🌸
🌸🍃🌸
🍃🌸
🌸 88 ..

📚 😍 📃
📖 روايـــــــــــــة ✍🏼
{ أوصيك بقلبي عشقا }

📖🖌 @storykaligi 🌸🍃

حملها باللحظة التالية، و هرول بها إلى غرفة النوم، وضعها فوق الفراش و إنقلب يفتش بدرج الطاولة المحاذية، حتى جاء بقنينة الدواء، عاد إليها و أمسك رأسها بزاوية بين صدره و كتفه، وضع فوّهة القنينة بفمها، ثم ضغط الرأس ثلاثًا كما أشار الطبيب، لينتشر البخاخ عبر القصبة الهوائية وصولًا إلى الرئتين
و لعلها احتاجت لدقيقتين إلى ان تعافت من النوبة القاسية
جلست هادئة بين ذراعيه، و هو بدوره لم يثير أيّ نقاش، بل بقى يضمها هكذا و يمسح على رأسها بحنانٍ.. حتى تطلّعت إليه
و بأعينٍ دامعة، مد كفّها لتداعب لحيته، تبسّم لها ببساطةٍ و لم يتكلم، فقالت هي الجملة التي لم يتوقعها الآن قط :
-أنا عايزاك.. دلوقتي !
أجفل "أدهم" بوضوح، كان غريبًا على اذنيه طلبها، إنها في الحقيقة لم تطلبه بلسانها طوال سنين الزواج، أراد أن يظن أيّ شيء آخر غير الذي فهمه
و لكن نظرتها تؤكده !!!
تنحنح "أدهم" مبددًا ارتباكه و هو يتعاطى مع الأمر بحيادية قائلًا :
-لو كنتي صبرتي شوية بس من غير كل إللي حصل من عشر دقايق كنت انا إللي طلبت منك ! .. و مسّد على خدها مستطردًا :
-بس انتي شكلك مرهق. ممكن ترتاحي شوية بس !
واصلت التحديق إلى عينيه بقوةٍ و هي تكرر :
-دلوقتي يا أدهم !!
حاول أن يجاريها بشكلٍ طبيعي حتى يفهم ما بها بالتدريج، فقال مذعنًا لرغبتها :
-حاضر.. هاخد الولاد طيب و أنزلهم عند ماما. و جاي لك علطول !
هزت رأسها موافقة
أفلتها برفقٍ و مضى خارجًا من الغرفة و عقله لا يكف عن تحليل تصرفاتها ...

*

فرغت من حمامها بعد قضاء ساعة بالداخل، لمّا عادت إلى الغرفة، وجدت الستائر مفتوحة و ضوء النهار مبهرًا، كان "مراد" يقف بمحاذاة الشرفة العريضة يتحدث في هاتفه، لا يزال عاري الجزع و لا يرتدي سوى سروال البذلة
ما إن شعر بوجودها حتى أنهى المكالمة، و استدار ناحيتها مبتسمًا، بينما كانت تحدق الآن إلى كومة العلب هناك بجوار الخزانة الضخمة، كلها تحمل علامات الماركات العالمية الفاخرة.. كريستيان ديور، فيكتوريا سيكرت، إيف سان لوران، جيمي تشو ...
-أخيرًا خلصتي ! .. هتف "مراد" مقبلًا عليها
توقف على بُعد خطوةٍ منها، بينما تسأله مشيرة إلى الأغراض الكثيرة :
-إيه كل الحاجات دي ؟
جاوبها "مراد" و هو يحك مؤخرة رأسه :
-دي هدوم عشاني انا و انتي. طلبتهم أون لاين. انتي ناسية إننا جينا على هنا من غير شنطة هدوم. مش معقول هاننزل من هنا بلبس الفرح ! .. و استطرد مطمئنًا إيّاها :
-ماتقلقيش انا اخترت لك هدوم تناسب الحجاب. كلها فساتين واسعة و مانستش الإيشاربات طبعًا. هاننزل من هنا على بيتنا نحضر شنطة صغيرة ليا و ليكي. و بالليل هانكون في المطار إن شاء الله
-هانروح فين !؟
حقًا كان الفضول يطل من عينيها، فابتسم هازًا رأسه و هو يقول :
-لا لا يا قطة مش هاتوقعيني. مش هاتعرفي أي حاجة دلوقتي. قلت لك عندك جدول مفاجآت.. مش قلت ؟
زمت شفتيها مذعنة، فمد يده ممسكًا ذقنها بين سبابته و إبهامه قائلًا :
-الفطار هناك في التراث. غيري هدومك و اقعدي افطري ماتستننيش أنا شربت القهوة و خلاص هاخد شاور بسرعة بس !
همّ "مراد" بالإسراع للحمام، لكن زوجته قبضت على رسغه و استوقفته، أدار وجهه لها و هو يرمقها بتساؤلًا، فبدا عليها القليل من الحرج و التردد
اقتربت منه كثيرًا حد اللصوق، و رفعت ذراعيها لتشبكهما حول عنقه وتشب قليلًا، وسط إجفاله ريبته، لم يحاول مقاطعتها عن أيّ شيء تفعله، فتحت فاها متمتمة على إستحياءٍ :
-ممكن تبتسم !؟
عبس مستغربًا من طلبها، لكن فك العبوس بسرعة و فعل ما طلبت، رسم ابتسامة بسيطة على ثغره، فقالت :
-أكتر يا مراد. ابتسامة أكبر !
ابتسم باتساعٍ أكثر و هو يتساءل بداخله عشرات الأسئلة، يخشى لو أنها فقدت عقلها اخيرًا، لكنّه تفاجأ حين دنت منه مقبّلة جانبيّ وجهه و الحفرة العميقة بذقنه ...
أسبلت عيناها في خجلٍ من شدة تحديقه فيها، ليسألها الآن بصوتٍ هادئ :
-ممكن أعرف بس كان إيه ده. و لو مافيش سبب It’s Okay مش مهم !
تنهدت بعمقٍ و جاوبته متحاشية النظر بعينيه :
-من زمان. من أول مرة شوفتك بتضحك. كانت جوايا أمنية شايلها لليوم ده. انت فاهم يعني عشان حرام أعمل كده و احنا مافيش صلة بينا.. انت عندك غمازات حلوة أوي. دي الحاجة الوحيدة إللي كنت مش بقدر أغض بصري عنها. دلوقتي مابقاش حرام حتى أفكر في كده بس ...

🌸📚 @storykaligi 🌸📚🖋
🍃🌸
🌸🍃🌸
🍃🌸🍃🌸
🌸🍃🌸🍃🌸

Читать полностью…

❤️📝 روايات وقصص مميزة 📝❤️

🌸🍃🌸🍃🌸
🍃🌸🍃🌸
🌸🍃🌸
🍃🌸
🌸 86 ..

📚 😍 📃
📖 روايـــــــــــــة ✍🏼
{ أوصيك بقلبي عشقا }

📖🖌 @storykaligi 🌸🍃

لاحظ "مراد" بأنها لا تسمح له بنزع الفستان، فردد مستغربًا :
-حصل إيه يا حبيبتي. فكّيته صح ؟
-أيوة فكّيته.. شكرًا. ممكن تخرج دلوقتي لحد ما أخلص ...
رفع "مراد" حاجبيه مدركًا مقصدها، استوقفه تصرفها قليلًا، ثم تنهد و هو يستدير ليقف أمامها، إتخذ وجهه تعبيرًا جادًا و هو يتحدّث إليها ممسكًا بكتفيها :
-أنا عارف إن كل ده كان غلط. و أكبر غلط عملته إني تممت الجواز قبل ما تتعالجي.. معلش. لسا ممكن أصلح الغلطة دي. بعد ما نرجع من السفر هانتابع مع دكتورة. أنا هساعدك تخرجي من إللي انتي فيه يا إيمان !
تجهم وجهها و هي ترد عليه بحدةٍ :
-انت مفكرني مجنونة يا مراد !؟؟
هز رأسه و هو يمسك وجهها بكلتا يداه الآن، جاوبها بنبرة استجداء :
-مش قصدي كده يا إيمان. صدقيني. أنا حاولت أساعدك بس مقدرتش. و كنت متصوّر لو طاوعتك و سرعت جوازنا ده ممكن يخفف عنك و ترجعي لنفسك واحدة واحدة.. بس للأسف. انتي لسا مش متزنة. رغم كل إللي بعمله. و ده حقك. ده مش عيب صدقيني.. إللي مريتي بيه مش سهل. حطي بس ثقتك فيا. أنا هاعمل المستحيل عشان أرجع لك إيمان. إيمان إللي عرفتها من 13 سنة و أكتر. أنا حبيت البنت دي. و عايزها ترجع تاني !
أغرورقت عيناها بالدموع و هي تستمع إلى كلماته، كرهت نظرة الصدق البادية في عينيه،
رفعت "إيمان" كفّيها و وضعتهما فوق يديه مغمغمة بأنفاسٍ مخنوقة :
-البنت دي لسا موجودة. لو مش موجودة ماكنتش هاعيش متعذّبة كل العذاب ده. البنت دي كل يوم بتصحى في الليل. من يوم ما سبتني و هي مش بتبطل توبة و استغفار و دايمًا حاسة بالذنب لسا عليها بسبب إنها فشلت تنساك. أو تكرهك. كانت بتدعي كل يوم و كل ساعة إنها تتصلح و انك تتصلح و ترجع ليها تاني. قبل ما تشوفك كانت بتدعي إن الشخص إللي يدق له قلبها. إللي تبصله عنيها. إللي مشاعرها كلها تتحرك عشانه يكون من نصيبها و محدش غيره يدخل حياتها.. و انت مش بس أخدت كل ده. انت أخدتني أنا شخصيًا يا مراد. و بعدها سبتني.. سبتني و جه غيرك إللي دوّقني الذل و المهانة. أنا استنيتك كتير يا مراد. ماجتش ليه. ليه !!؟؟؟
اقترب "مراد" أكثر قبل أن تزداد حالتها سوءًا، لف ذراعيه حولها، و ضم وجهها إلى صدره مبررًا بصوت يمزقه الندم :
-كنت صغير. كنت طايش.. ماكنتش مفكر إن هايجي يوم و أشوفك تاني... فوق كل ده.. ماكنتش حاسس إني حبيتك أوي للدرجة دي. زي ما أكون متخدر طول السنين إللي بعدتها عنك. مافيش واحدة في العالم ده كله ليها تأثير عليا زيك. مافيش واحدة حبتني غيرك. و لا أنا حبيتك غيرك يا إيمان.. عرفت قبلك و بعدك. لكن انتي... انتي حبي الأول. و الأخير !
لا زالت تبكي على صدره، و لا تعرف إلى أيّ مدى هو صادق، لكن حتى لو كان نادمًا، هل سيغير ندمه أيّ شيء !؟
يتعيّن أن يكون نادمًا.. فإن الندم أقل ما يمكن إظهاره ليكفّر عن جريرته بحقها ...
-ممكن تخرج لحد ما أخلص بس ! .. تمتمت "إيمان" بصعوبة دون أن تحاول إبعاده عنها
في الحقيقة لا تريده أن يبتعد، عقلها يأمرها بأن تبعده، لكن قلبها و جسمها يصرخان بتوسل ليبقى !!!
لحظة أخرى و نفذ رغبتها، ابتعد للخلف قائلًا بهدوء :
-حاضر. هاخرج أطلب الفطار على ما تخلّصي ...
و أضاف قبل أن يمضي ليتجاوزها :
-بس ماتطوّليش. انتي نمتي من غير عشا و لسا مافطرتيش. ماينفعش تجهدي نفسك أوي !
و خرج ...
بقيت وحيدة الآن، لكنها تشعر بالأمان، لأنها تدرك بأنه هنا معها
على بعد عشرة أقدام.. الشخص الوحيد الذي يعطي معنى لحياتها
صار معها من الآن
و إلى الأبد ...

*
عصر الجمعة
عطلة زوجها الوحيدة بالاسبوع، عادةً ما يبدأها بالذهاب من بكرة الصباح إلى صالة الرياضة ثم يعود إلى البيت قبل موعد الصلاة، كرهت أن تقضي النهار بالبيت لأول مرة منذ وقتٍ طويل، باشرت تقطيع الفاكهة لصنع مرطبّات و عصائر لأولادها و والدهم
لكن ذلك على العكس أيضًا لم يُشكل أيّ إلهاء
كانت غاضبة جدًا، و لا يمكنها إلا أن تشعر بالغيّرة !
أجل.. سلاف" تغير !!!
لديها أسرة و زوج يحبها و تحبه، و لكن حياتها تعاني من الرتابة الشديدة مؤخرًا، ما حدث الأمس هو ما يحدث اليوم ما سيحدث غدًا
ملل و الملل فقط
بينما هي الزوجة المطيعة المتعقلة تخوض حياة كهذه، تنال شقيقة زوجها الطائشة كل ما تمنته، الرجل الذي أحبته و اقترفت معه المحرّمات، زفاف الأحلام و هي الأرملة و المطلقة و الأم لطفلة ...
كيف يحدث هذا معها ؟
كيف يمكنها أن تحظى بكل ذلك في ظروفٍ مثل ظروفها !؟
كيف ؟

🌸📚 @storykaligi 🌸📚🖋
🍃🌸
🌸🍃🌸
🍃🌸🍃🌸
🌸🍃🌸🍃🌸

Читать полностью…

❤️📝 روايات وقصص مميزة 📝❤️

🌸🍃🌸🍃🌸
🍃🌸🍃🌸
🌸🍃🌸
🍃🌸
🌸 84 ..

📚 😍 📃
📖 روايـــــــــــــة ✍🏼
{ أوصيك بقلبي عشقا }

📖🖌 @storykaligi 🌸🍃

يمرر أنامله في شعرها، رأسها يستند على قدمه و هو يقود سيارته لأكثر من ثلث ساعة.. انتهى الزفاف أخيرًا
و رحلت معه تاركة بيت أبيها، بعد أن ودّعت الجميع، عدا ابنتها
لم تود الفتاة في الأصل توديع أمها، فقط كانت تلوذ بأحضان خالها طوال السهرة، و أحيانًا تلهو مع أقرانها من الأطفال
لم تكن تفكر "إيمان" فيها الآن، لم تكن تفكر في أيّ شيء، كان ذهنها فارغ، ضبابي يمكن !
تصحو "إيمان" فجأة، عندما تكتشف بأنه يصفط سيارته بساحة واحد من أبرز فنادق المدينة.. في الحقيقة إنه ذات الفندق الذي أشارت له ذات مرة في مراهقتها و هو كان معها آنذاك، و كم أخبرته وقتها عن رغبتها الشديد في قضاء ليلة زفافهما به
كان حلم طواه الزمن
لكن ها هو الليلة
يحققه لها
في ليلة زفافهما
أيتوجب أن تشعر كم هذا مثالي !؟؟
بعد أن انتهى "مراد" من إجراءات الدخول، كان جناحهما محجوز بالفعل، لم يحضرا معهما أيّ حقائب، فصعدا بمفردهما إلى طابق النخبة، يفتح "مراد" الباب بالبطاقة التي معه، دعاها للدخول أولًا.. لبّت دعوته دون ترددٍ
مدت و ولجت إلى الجناح الخاص، كان كبيرًا، مجهزًا على أكمل وجه لعروسين، حيث البالونات الهاليوم موّزعة باتقانٍ حول الفراش، و في السقيفة، الأرض مفروشة بأوراق الزهور، الشرفة العريضة مغطاة بستائر بيضاء شفافة، و الصالون المقابل مزيّن بحاويات الشموع المعطرة
كلها أجواء تبعث على... الحب !
انتفضت "إيمان" عندما سمعت صوت اغلاق الباب
استدارت ناظرة إلى زوجها، برزت الابتسامة على طرف فمه و هو يمشي تجاهها ببطء متمتمًا :
-كان يوم متعب. بس تعرفي.. ده أحلى تعب تعبته في حياتي. و دي أحلى ليلة في عمري كله ...
توقف على بُعد خطوتين منها، و تابع و هو يرمي سترته بعيدًا و يحل ربطة عنقه :
-حاسس إني خلصت Game صعب. عديت مراحل كتير أوي عشان أوصل لك.. ماكنتش متخيّل إني هاكون ملهوف عليكي أوي كده. يعني انتي فهماني. حصل قبل كده بينا.. بس إحساسي دلوقتي أقوى بكتير من أول مرة. من أي مرة يا إيمان. و عارف إن انتي كمان زيي... صح ؟
كانت تنظر إليه و تستمع إليه جيدًا ...
لكنها لا تعرف ماذا دهاها فجأةً !!!
كتفاها يبدآن في الارتعاش، يسوء الوضع أكثر عندما تهاجمها تلك النوبة المباغتة، فلا تستطيع احتواء التنهيدات التي خرجت على شكل سلسلة من الانفعالات القوية ...
أجفل "مراد" و هو يراقبها متسائلًا بتوجسٍ :
-إيمان. إنتي كويسة ؟
لم تعطه رد
لم تتمكن
و كأنها نسيت الكلام
انبعث من بين شفتيها أنينٍ متألم، و اجتذبت قطرات الدماء الناقرة فوق الأرض أنظار "مراد" الذي حدق مذعورًا إلى يديها ...
-يا مجنونة.. عوّرتي نفسك !! .. صاح بها و هو ينتزع يديها بالقوة
نظر مذهولًا إلى كفيها حيث غرزت أظافرها باللحم عميقًا حتى أدمت نفسها، نظر تاليًا إلى وجهها و الكحل الممزوج بدموعها و الذي خرّب زينتها
لم يكاد يفتح فمه مرةً أخرى ليوّجه لها كلمة، لتنتفض عليه فجأة ممسكة بخناقه صارخة و هي تضربه بشدة على صدره :
-أنا بكرهك.. بكرهك.. بكرهك... يا ندل يا حيوان بكرهـك !
كانت قبضتاها النازفتين قد لطختا قميصه ناصع البياض، حاول أن يسيطر على حالتها الهستيرية المباغتة بما و سعه من قوة و قد فاجأته بذاءتها ؛
لكنها لم تهدأ بل و تجاهلت ثقل ثوب زفافها و استدارت خلفها نحو منضدة الزينة لتقذفه بما تقع عليه يدها أيّما كان، شتم "مراد" و هو يشدّها ليشلّ حركتها، ثم طوّقها بذراعيه و هو يهمس متوسلًا :
-إهدي يا إيمان. إهدي أرجوكي !
كانت قواها قد خارت بالفعل، و لم تبدي أيّ مقاومة بعد الآن، إنما راحت تنتحب على صدره بحرقةٍ، بينما هو يحاول امتصاص حزنها قدر استطاعته، فأخذها و أجلسها على الفراش، فوق الورود تمامًا، ثم جثى فوق ركبتيه أمامها ...
ما زال ممسكًا بيدها، فرفعت هي اليد الأخرى و مررت أصابعها في شعره الكثيف، و هي ترنو إليها بنظرات مشوّشة، إلتحم أمامها الماضي بالحاضر، و استيقظت من جديد أحاسيس قديمة، أطلقت بداخلها طوفانًا من الذكريات الحميمية بينهما، و التي كانت خطيئتها، ذنب لبثت تُكفر عنه سنواتٍ طويلة
لم تتحمل كل هذا الضغط فانفجرت ثانيةً ناظرة لأعلى، كأنما تخاطب السماء و هي تشد قبتضتها على شعره بقوة لم تؤلمه بقدر ما صدمه حديثها التالي :
-يارب.. يارب ده مراد. ده مراد إللي أنا عاصيتك فيه. و ندمت يا ربي. ندمت و وقفت على بابك سنين تغفرلي و تسامحني.. رجعته ليا يارب... رجعته ليا تاني بس ماتكنش لسا غضبان عليا. لو لسا غضبان عليا خد مني كل حاجة. أنا راضية. خدني أنا عندك.. بس تسامحني... يارب سامحني !

🌸📚 @storykaligi 🌸📚🖋
🍃🌸
🌸🍃🌸
🍃🌸🍃🌸
🌸🍃🌸🍃🌸

Читать полностью…

❤️📝 روايات وقصص مميزة 📝❤️

🌸🍃🌸🍃🌸
🍃🌸🍃🌸
🌸🍃🌸
🍃🌸
🌸 82 ..

📚 😍 📃
📖 روايـــــــــــــة ✍🏼
{ أوصيك بقلبي عشقا }

📖🖌 @storykaligi 🌸🍃

بدأ الليل يُلقي بظلاله على بيت آل"عمران"... الإحتفال حتى الساعة يسير وفق قواعد "أدهم".. إلتزام، تهذيب، رزانة
في جهة الرجال، جميعهم حول "مراد" قسم من أصدقاء "أدهم" و آخر من أفراد العائلة.. كان "مراد" وحيدٌ هنا
رغم تجمّع كل هؤلاء من حوله، لكنه شعر بوحدة كبيرة، حتى صديقه "رامز" الذي جمعتهما الصدفة مؤخرًا بعد طول غياب، لم يأتِ بعد !
لم يسمح مع ذلك لأي مشاعر سلبية أن تُفسد عليه ليلته، ابتسم متحديًا الظروف و شرع ينسجم مع الصحبة و يتفاعل معهم كما لو أنه يعرفهم جيدًا، إلى أن أحسّ بتلك القبضة التي اجتذبته للخلف بخفةٍ
استدار على الفور، لكنه جمد مصدومًا فجأة، و هو يرى أمام عينيه صديق عمره.. "عثمان البحيري" !!!
إنه هو بذاته، بشحمه و لحمه، يقف قبالته متأنقًا مبتسمًا ...
-بتتجوز تاني من ورايا !؟ .. نطق "عثمان" بصوتٍ أجش متظاهرًا بالحنق :
-لو ماكنش الدكتور أدهم عزمني مش عايز أقولك كنت هاعمل فيك إيه ...
و رقت نظرته بغتةً و هو يضيف بصدقٍ :
-واحشني. واحشني يالا !
كانت هذه آخر نقطة تماسك لديه، و انهار الجليد الذي أحاط بقلبه في طرفة عينٍ، ألقى بذراعيه حول صديقه و اجتذبه معانقًا إيّاه بقوة، أمام أعين الجميع، عبّرا الصديقين عن شوقهما بشكلٍ يثير السعادة و الإنبهار
رابطة الأخوّة بينهما تجلّت بشدة، و لم يعد هنا أيّ عداء أو أثر للخلافات، لم يعد هناك سوى الصداقة.. حب لا مشروط ...
_

أضفى حضور "عثمان" البهجة و السرور على أجواء الزفاف، و قد لاحظ الجميع التحسّن الكبير في مزاج العريس، كانت لمعة عينيه ما ينقصه حقًا، و الفضل يرجع لصديقه في ذلك ؛
جلسا يتبادلان النكات و المرح، الرجال ينصتون و لا يستطيعون التوقف عن الضحك، لينضم و فجأة إلى الثنائي الوقح ضلعهما الثالث صائحًا بجلبةٍ :
-الباشا الكبير وصل. ابن الزوات هنا يا جدعان. عثمان البحيري بنفسه ...
تطلّع كلًا من "مراد" و "عثمان" إلى صديقهما، علت الدهشة وجه "عثمان" بينما يهتف "مراد" باستياء :
-كل ده عشان معاليك تشرّف ؟ ده إللي جاي من اسكندرية سبقك يا رامز بيه !
يقف "عثمان" الآن و هو يبتسم أكثر متمتمًا :
-رامز الأمير !!
يرد "رامز" الابتسامة محاكيًا النظرة الثعلبية بعين صديقه :
-عثمان البحيري !
تضاحكا فجأة، و كأنها شيفرة بينهما، ثم اندفعا تجاه بعضهما في عناقٍ رجولي دام للحظاتٍ.. ثم تباعداه و هما يتصافحا بحرارة ...
-4 سنين ماتفكرش تيجي عندي ياض !؟ .. قالها "عثمان" معاتبًا
ليرد "رامز" بنصف ابتسامته الشهيرة :
-أديك انت إللي جيت لي برجليك. اعمل حسابك مانتاش راجع الا بعد شهر مثلًا. هاعيّشك هنا أيام ماتنسهاش. نعيد أمجاد زمان !
قهقه "عثمان" معلّقًا :
-لا ياخويا خلاص. ولّى الزمن ده. أنا معايا واحدة توّبتني !
عبس "رامز" مدهوشًا :
-اتجوزت ؟
أومأ له : ما انت لو بتسأل كنت عرفت و كنت عزمتك. حتى رقمك إللي معايا مش بيفتح خالص ! .. ثم سأله باهتمامٍ :
-قولّي صحيح انت كنت فين طول السنين دي و بتعمل إيه !؟؟
تنهد الأخير قائلًا :
-لا الحكاوي دي عايزة قاعدة من بتوع زمان ماينفعش في ليلة مفترجة زي دي !
و ألقى نظرة مداعبة على "مراد".. ليقوم هو أيضًا و يقف إلى جوارهما و لكنه غير متجاوبًا معهما، ينظر بهاتفه و يعبث فيه مشغولًا ...
-أنا آسف يا سادة ! .. قالها "مراد" بصوتٍ حاد :
-مضطر أسيبكوا شوية بس. خمسة كده عند العروسة و راجع تاني. لكن طبعًا و أنا ضامن إنكوا مش هاتزهقوا ...
نظرا إليه باستغرابٍ، ليبتسم و هو يشير لهما برأسه تجاه بوابة المنزل :
-الليلة مش هاتخلص قبل ما تفرح العروسة. و أنا هاسيب لك الدكتور أدهم يا عثمان. انت أدرى بيه أكتر رامز لسا ما يعرفوش !
تبع "عثمان" مؤشرات صديقه و هو يومئ قائلًا بمرحٍ :
-ماتقلقش. روح فرّح عروستك. و سيب لي الشيخ أدهم.. أنا هاتصرّف معاه !!!
*
لقرابة الساعتين لم تتحرّك "إيمان" من مكانها، كانت محطّ الأنظار، متوترة، مهزوزة، و ربما.. تشعر بالخواء
يُفترض أن يكون هذا أجمل أيام حياتها
فقد بلغت مرادها !
حققت أمنيتها الغالية و تزوّجت بحبيبها
هل هناك سبب أدعى للسعادة غير هذا !؟
و لكنها لا تزال.. و لسببٍ ما ...
واجمة !
ارتعدت فرائصها بغتةً عندما فاجأها بلمسةٍ قوية، رفعت وجهها و اشتبكت عيناها بعينيه بينما يطمئنها فورًا :
-ده أنا يا حبيبتي. أنا !

🌸📚 @storykaligi 🌸📚🖋
🍃🌸
🌸🍃🌸
🍃🌸🍃🌸
🌸🍃🌸🍃🌸

Читать полностью…

❤️📝 روايات وقصص مميزة 📝❤️

🌸🍃🌸🍃🌸
🍃🌸🍃🌸
🌸🍃🌸
🍃🌸
🌸 80 ..

📚 😍 📃
📖 روايـــــــــــــة ✍🏼
{ أوصيك بقلبي عشقا }

📖🖌 @storykaligi 🌸🍃

مع حلول الثالثة عصرًا ...
بدأ الإحتفال تقريبًا، بتوافد أعداد أكثر فأكثر من العائلة و الأصدقاء، امتلأت ساحتيّ الرجال و النساء، و كانا يقف كلًا من "مراد" و "أدهم" عند الفاصل بين الطرفان، يمدوا يد المصافحة للضيوف، كلٌ منهما أنيقٌ، و بالأخص "مراد" الذي ازدان بحلّة سوداء كلاسيكية، و قميص ناصع البياض أسفلها، و ربطة عنق قاتمة بخطوطٍ بيضاء
وجه حليقٌ و قد برزت ملامحه و حدوده الحادة، فمه الدقيق، أنفه المستقيم، غمازة ذقنه العميقة جدًا، كل هذا يتألق مع لمعة عينيه الرماديتان.. أما قصّة شعره البسيطة فكانت المتمّمة لكل هذا البهاء و الجاذبية الكبيرة التي يتمتع بها
كان محط الأنظار بمرور الوقت، الرجال و النساء على حد سواء، لا يصدقون بأن "إيمان" المطلقة لمرتان، و الأم لطفلة، واتتها تلك الفرصة المذهلة للإرتباط برجلٍ مثل "مراد أبو المجد" !!
إنه منحة، هدية، لا تشوبه شائبة.. كان السؤال الذي يتبادر إلى ذهن الجميع ...
أسحرته ؟ أم ما الذي قد يدفع رجلٌ مثله للزواج من "إيمان" ؟
بل و تبدو عليه السعادة !!!!
كانت أعين النساء أقواسٌ تطلق سهام الغيّرة و الحسد ...
-إيمان قدامها كتير يا أدهم ؟ .. تساءل "مراد" و هو يميل صوب أذن "أدهم" :
-أطلع شوف إيه مأخرها. الفوتوجرافر وصل من بدري و كمان المأذون لسا داخل !
دنى "أدهم" قليلًا منه و قال :
-لسا قافل مع سلاف من خمس دقايق. خلاص مافضلش كتير. دلوقتي تلاقيها نزلت ..
و بالفعل، لم ينهي "أدهم" جملته، إلا و أُعلن عن ظهور العروس من جهة النساء بالزغاريد التي تعالت و ملأت المنطقة كلها ؛
إندفعت دفقات من الحماسة بشرايين "مراد" و هو يلتفت ورائه، ليمسك "أدهم" بكتفه منبهًا :
-إيه عينك رايحة فين. ده مكان ستات !
برزت نصف ابتسامة على فم "مراد" و هو يخبره بتباهٍ :
-لا يا حبيبي انت تنسالي خالص حوار ستات و رجالة ده. أنا مش داخل عليهم الحمام. أنا داخل لمراتي
اقتبس "أدهم" نفس الابتسامة و هو يرد عليه :
-لسا مابقتش مراتك يا حلو !
رفع "مراد" حاجبه و هو يومئ برأسه، ثم أشار لإبن خالته تجاه سرادق الرجال قائلًا :
-تمام يا دكتور أدهم. اتفضل بقى معايا.. عشان نكتب الكتاب. العروسة نزلت و المأذون حاضر !!
_

بإطلالة ساحرة، و بفضل واحدة من أشهر مصممي الأزياء العرب، ظهرت "إيمان" و هي تهبط الدرج بفستانها الملكي الذي لا يقيّده حجاب، إنها العروس الأولى بهذا البيت التي تظهر بالزفاف دون حجاب، حتى وسط النساء فقط لن ينظر إليها الرجال مطلقًا
لم تكن رغبتها، إنما رغبة "مراد".. الذي أصر أن تعيش ليلة استثنائية لا تُنسى
بين كلًا من "سلاف" و "عائشة"... نزلت "إيمان" الدرج ممسكة بتنورة الكشكش لفستانها الثلجي الطويل، أكمامه منسدلة إلى جانب طرحة طرحة مطرّزة بالاكسسوارات الفضيّة اللامعة، بالإضافة إلى مكياج دمج بين لوني الزهري الفاتح و الأبيض الشفاف مِمّ جعله يبدو كسنمائيًا
و تسريحة شعرها الرقيقة، لم تكن أبدًا متكلّفة، كان شعرها الفاحم الغزير ينساب حاكيًا عن طوله المبهر
كانت "إيمان" الآن هي الثانية بعد "مراد" محطًا للأنظار، لدرجة أن أمها حملت المبخرة و ذهبت نحوها مباشرةً تطوف حولها و هي تردد بعض آيات القرآن الكريم مخافةً عليها من الحسد ...
تلقّفتها النساء فور وصولها إلى ساحتهم الخاصة، و خالتها "رباب" التي بدت ممتعضة قليلًا، جاملتها بابتسامة رقيقة و عانقتها لفترةٍ وجيزة، ثم قدّمت لها جدة "مراد" لأبيه :
-ماما نزلي يا إيمان. تبقى جدة مراد والدة محمود جوزي !
نظرت "إيمان" إلى السيدة الهرِمة، كانت تجلس منكمشة فوق كرسي متحرّك، ربما يُقدر عمرها بالنظر إليها إلى الستون نحو السبعون، ابتسمت لها "إيمان" رغم التوتر الذي يجيش بأعماقها و أطرافها الباردة
سلّمت عليها بدفٍ و موّدة :
-إزي حضرتك !؟
رمقتها العجوز بنظرةٍ فاحصة مبهمةٍ و هي تقول آمرة :
-قوليلي ماما نازلي !
أجفلت "إيمان" و أطاعت أمرها تلقائيًا :
-ماما نازلي !!
و لم تتسنّى لها فرصة أخرى، ارتعدت فرائصها باللحظة التالية، عندما صدح صوت المأذون عبر المكبرات يفتتح عقد القران ببعض الوعظ وذكر أفضال الزواج و التعفف به.. ذات السيناريو الذي خاضته لمرتان من قبل ...
جلست "إيمان" بالركن المخصص لها، فوق منصّة صغيرة، هنا على كرسي وثير أبيض اللون مثل فستانها تمامًا، بقيت ساكنة مكانها، تضم يديها في عصبيةٍ مطرقة الرأس، تعلم أن جميع العيون مصوّبة ناحيتها، و في نفس الوقت تستمع إلى ما يجري بالجهة الأخرى ...

🌸📚 @storykaligi 🌸📚🖋
🍃🌸
🌸🍃🌸
🍃🌸🍃🌸
🌸🍃🌸🍃🌸

Читать полностью…

❤️📝 روايات وقصص مميزة 📝❤️

🌸🍃🌸🍃🌸
🍃🌸🍃🌸
🌸🍃🌸
🍃🌸
🌸 78 ..

📚 😍 📃
📖 روايـــــــــــــة ✍🏼
{ أوصيك بقلبي عشقا }

📖🖌 @storykaligi 🌸🍃

غيّر "مراد" مجرى الحديث متطلعًا إليه مرةً أخرى :
-ورقة الطلاق وصلت ؟
-المحامي قال الإجراءات كلها خلصت انهاردة. يومين كمان و هاتوصل إن شاء الله
-انت قابلت إللي اسمه مالك ده ؟
قست نظرات "أدهم" و هو يجاوبه بغلظةٍ :
-لا. هو نفسه بيتحشاني. بصراحة كده أحسن عشان مش ضامن نفسي لو شفته قصادي.. ممكن ارتكب جريمة !
ابتسم "مراد" بخفةٍ مرردًا بعقله : "ماتقلقش.. أنا قمت بالواجب و زيادة !" ...
-تعالي يا إيمان ! .. هتف "أدهم" فجأةً
لينظر "مراد" حيث وجّه الأخير نظراته !!!
أخيرًا، ظهرت "إيمان" إلى جانب والدتها، متشحة بعباءةٍ سوداء، وجهها أبيض شاحب في الحجاب الداكن، تنظر للأرض و لا تتكلم
اقتربت فقط إنصياعًا لكلمة أخيها، جلست في الكرسي المجاور له و جلست "أمينة" في الأريكة الصغيرة وحدها ...
-مراد جاي يقدم لك هدية ! .. قالها "أدهم" مخاطبًا أخته، و تابع ناقلًا ناظريه بينها و بين ابن خالته :
-مش هاعتبرها هدية خطوبة لأن الخطبة في فترة العدة محرّمة. لكن هو صمم يهاديكي و الهدية مقبولة.. و الا مش حابة !؟
مرّت لحظاتٍ طويلة من الصمت، ثم رفعت "إيمان" رأسها و نظرت مباشرةً في عينيّ "مراد".. توقفت أنفاسه لبرهةٍ و هو يحدق في عينيّ المها خاصتها
كانت تبرق الآن، الشيء الوحيد الذي يتوّهج في ملامحها الشاحبة، أسرته حتى في بؤسها و كآبتها، و استطاع أن يرى تاثيره السريع عليها في تخضيب وجنتيها بالحمرة الطفيفة الآن
اطمئن
أدرك بأن الأمل لا زال معه، و أن بامكانه مساعدتها، لأنها لا زالت تريده ربما أكثر مِمّا يريدها ...
-حابة !
خرجت الموافقة من فمها جافة، فزحفت يد "مراد" على الفور و أستلّ من جيب سترته علبة مخملية مستطيلة الحجم، نظر إلى "أدهم" يطلب الإذن :
-تسمح لي أقدمها لها !؟
حذره "أدهم" : حافظ على المسافة !
ابتسم "مراد" بامتنانٍ، قام و مشى صوب "إيمان".. توقف على بعد قدم و ركع أمامها على ركبة واحدة، ثم فتح العلبة أمام عينيها الامعتين، لتبرز إليها سلسلة من البلاتين الخالص، مرصعّة بالألماس تتوّسطها ما يشبه الفقعة
كانت جميلة و مثالية كفايةً حتى أوضح "مراد" لها مشيرًا بسبابته لتلك الفقّعة :
-دي عدسة صغيرة، لو بصيتي جوّاها هتقري الجملة دي.. بصي كده !
فعلت "إيمان" ما يمليه عليها، ألقت نظرة في العدسة التي قرّبها إليها أكثر، و بالفعل استطاعت قراءة هذا : "أحبكِ بكل اللغات" ...
تلقائيًا رفعت بصرها إليه مبهورة، رفرفت بأجفانها بينما يبتسم لها برومانسية محركًا شفتيه لتقرأ ما يهمس به بلا صوت :
-بحبك !
و لأول مرة منذ فترةٍ طويلة جدًا
ابتسمت "إيمان" !!!
و أثرت سعادتها اللحظية على الجميع، أصابت عدوى الابتسام كلًا من أخيها و أمها، و تنهد "أدهم" براحةٍ ممنيًّا نفسه بمستقبل مشرقٍ و هانئ للجميع ...

*
يوم الزفـــــــاف !

أخيرًا إنقضت شهور العدة، بعد عناء و عذاب استمر لسنواتٍ طويلة... كل شيء مثالي اليوم، رغم أن الزفاف سيُقام هنا، بمنزل العروس، كان هذا شرطها الوحيد، أن تخرج من بيت أبيها كما خرجت منه أول مرة، أرادت أن تمحي الذكرى الأولى بالثانية، مع إن "مراد" رغب كثيرًا أن يصنع لها عرسًا فخمًا و عرض عليها اقتراحاتٍ عدّة ؛
إذا أحبّت أن يُقام بأبرز فنادق المدينة، أو على الشاطئ، أو حتى خارج البلاد
كان سيفعل أيّ شيء تطلبه، لذا أذعن لإرادتها في الأخير و وافق أن يكون عرسهما بمنزلها ...
لكنه أيضًا أصر أن تعيش ليلتها على أكمل وجه، و أن تترسّخ بذهنا أجمل اللحظات، الليلة ستكون ليلة الأحلام لحبيبته
ليلة عمرها الحقيقية
ما مضى بعمرها لم يكن سوى حلمٍ سيئ.. و الليلة ستنال مرادها !

*

إنه هنا منذ البارحة، بعد إنتهاء ليلة "الحنّاء".. عرض "أدهم" عليه أن يمكثا معًا بشقته بينما "سلاف" و الأولاد سيقضوا الليل بشقة أمه
وافق "مراد" برحابة صدر، و استيقظ في الصباح مليئًا بالنشاط و السعادة، في تمام الثامنة صباحًا، كان هو و "أدهم" قد فرغا من تناول الفطور، و تأهبا للذهاب إلى بيت الأزياء ليحضرا بدلة العريس، ثم بعدها إلى صالون الرجال ليتجهّزا سويًا ...
-أنا مش ممكن أدخل أشوف إيمان !؟ .. تساءل "مراد" و هو يقف بجوار "أدهم" داخل المصعد
نظر له "أدهم" معلّقًا باستنكارٍ :
-واضح إن عندك مشكلة في تقدير الأوضاع. حضرتك ناسي إنك لسا ماكتبتش عليها.. بأيّ صفة تشوفها ؟
تأفف "مراد" : يا أدهم مش معقول كده. الدنيا كلها عارفة إن الليلة دي فرحنا أنا و إيمان. يعني في نظر الكل إحنا في حكم المتجوزين بتقفّلها عليا ليـه !

🌸📚 @storykaligi 🌸📚🖋
🍃🌸
🌸🍃🌸
🍃🌸🍃🌸
🌸🍃🌸🍃🌸

Читать полностью…

❤️📝 روايات وقصص مميزة 📝❤️

🌸🍃🌸🍃🌸
🍃🌸🍃🌸
🌸🍃🌸
🍃🌸
🌸 76 ..

📚 😍 📃
📖 روايـــــــــــــة ✍🏼
{ أوصيك بقلبي عشقا }

📖🖌 @storykaligi 🌸🍃

دخل إلى غرفته مبعثر الهيئة، عابسًا، تبدو عليه آثار ست ساعاتٍ من السفر ذهاب و إياب من القاهرة إلى الإسكندرية.. ارتمى فوق سريره متنهدًا
بينما أمه التي كانت في إثره منذ عودته إلى المنزل، اتكأت هناك على باب الغرفة و قالت بعدم رضا :
-استفدت إيه ؟ قولي يابني. أنا مابقتش فهماك يا مراد !!
زفر "مراد" مطولًا و إلتقط هاتفه و استلقى على سريره ليتظاهر بأن أمه ليست هنا ...
لكن أمه مشت تجاهه مستطردة بشيءٍ من الإنفعال يزداد كلما تذكّرت الأخبار التي وصلتها :
-فريال تكلّمني و تعاتب عليك بالشكل ده. رايح فرح طليقتك تزعق و تتخانق. انت مين. هه. انت مش مراد إبني. انت ساعة بتحب هالة و ساعة عايز إيمان.. انت أنهي فيهم. ما ترد ؟
رفع "مراد" يده ليفرك عينيه بإرهاقٍ بَيّن، و رغم التعب الذي يشعر به تطلّع نحو أمه و جاوبها بهدوءٍ :
-أنا ماروحتش الفرح أزعق و اتخانق عشان هالة.. أنا روحت عشان صاحبي. عثمان !
قطبت ...
-مش فاهمة !؟
صمت لوهلةٍ ساهمًا بنظراته، ثم قال بحزنٍ لا يخلو من الندم :
-أنا أكتر حاجة ندمان عليها دلوقتي هي جوازي من هالة. يارتني ما كنت شوفتها حتى. علاقتي بعثمان باظت بسببها. ده صاحبي. أقرب حد ليا. في عز أزماتي و مشاكلي كنت بروح له هو حتى لو بعيد عنه. بسببها خسرته.. لما قريت خبر جواز هالة ماكنتش شايف قصادي غير عثمان. و لما روحت كانت حجة. غضبي كله طلع أول ما شوفته. و زاد لما اتأكدت إننا ماينفعش نبقى صحاب تاني... بس ماينفعش. أنا مش متخيّل حياتي الجاية من غير صاحبي. من غير عثمان !!!
أذهلها رد ابنها، إلى حدٍ ما، تبخر غضبها منه، و حلّ مكانه تعاطفٍ كبير
ينهض "مراد" من سريره مباشرًا خلع ملابسه و هو يقول بتعبٍ :
-أنا محتاج أنام شوية بس. لازم أروح إيمان فايق.. إنهاردة هقدم لها الشبكة. ماتنسيش تبلّغي بابا !
لم تخفِ تذمرها و هي ترد عليه :
-أبوك.. من إمتى بتحط أبوك في الحسبان. انت عارف إنه واخد منك من يوم ما اتحبست و قبلت تشيل تهمة مش بتاعتك !!
رأت علائم الضجر تتجلّى على قسماته، فكفّت عن مضايقته و هي تلملم من حوله قميصه و كنزته و تطويهم له قائلة :
-طيب خلاص. ريّح شوية.. تحب أصحيك !؟
أومأ لها و هو يرتمي فوق الفراش على وجهه ...
-أيوة. كمان ساعتين بالضبط. ماتنسيش يا أمي !
لم يستغرق منه الأمر طويلًا، ما هي إلا لحظاتٍ أُخرى .. و غط في نومٍ عميق ...
ابتسمت "رباب" و هي تتأمله بحبٍ و اعجاب، لا تستطيع أن تنكر سعادتها به، هذا الفتى، صغيرها "مراد".. لطالما كان رمزًا للطيش و الاستهتار بحياته و حياة الآخرين
الآن قد نضج !
بالكاد تصدق ما تراه !!!
انحنت "رباب" صوبه ممسدة على شعره بحنانٍ، و ضغطت شفتيها على جانب جبهته في قبلةٍ طويلة، ثم تراجعت عنه و وضعت ملابسه بالخزانة، أطفأت الضوء في طريقها و انصرفت أخيرًا مغلقة عليه باب غرفته
هكذا لينعم بالراحة و الهدوء أكثر وقت ممكن ...

*

لم تظن أبدًا أن نفس الحالة العاتية من الغضب و الغلّ سوف تواتيها مجددًا !
لكنه يحدث الآن، إنها غاضبة، حاقدة إلى أقصى حد، و هي تستمع إلى كلمات إبنها و عيناها تقدحان شررًا ...
-طلّقتها ! .. قالها "مالك" واجمًا و آثار الضرب و الكدمات الزرقاء بادية على وجهه و عنقه
صاحت "راجية بجماع نفسها :
-طلّقتها. إزاي تعمل كده. إزااااااي و ليــه. مافكرتش في بنت أخوك مافكرتش فيـــا !!؟؟؟؟
هب "مالك" واقفًا أمام مقعدها المتحرك و هو يهتف بعنفٍ :
-إنتي عارفة ليه. عارفة طلّقتها لي. كل الأسباب إللي سمعتيها مش كافية. كان مطلوب مني أعمل إيه. أخسر مستقبلي و الا أموت عشان خاطر واحدة ×××××× زي دي. أيوة ابنك كان متجوز ×××××× و ×××× عليها. كان عارف كل حاجة. و رضي عشان كان بيحبها. لكن أنا أرضى ليه. و فوق كل ده إتهانت و إتمسح بكرامتي الأرض !!!!!
احتقن وجهها بالدماء و هي تغمغم من نواصيها بحرارةٍ :
-بنت الـ×××. بنت الـ×××. مش هاسيبها. هاسيبها.. بنت أخوك. بنت سيف. إبني سيف ...
لوّح "مالك" بكفّه نافذ الصبر :
-إبنك الله يرحمه. و مراته دي تنسيها لو مش عايزة تخسري إبنك التاني. علاقتنا اتقطعت بيها هي و بنتها سمعاني يا أمي. اعتبري سيغ لا اتجوز و لا خلّف !
و استدار موّليًا عنها خارج الشقة كلها ...
تركها تتآكل من شدة الغيظ، و طفى على السطح كل القبح الذي طمرته بداخلها منذ وفاة إبنها، أطلقت لسانها بعبارات الوعيد :
-مش هاسيبك يا إيمان. هاخد حق إبني منك. هاخلي حياتك جحيم. وعد مني. مش هاتشوفي يوم هنا من بعده !

🌸📚 @storykaligi 🌸📚🖋
🍃🌸
🌸🍃🌸
🍃🌸🍃🌸
🌸🍃🌸🍃🌸

Читать полностью…

❤️📝 روايات وقصص مميزة 📝❤️

👆🏻
🌺🍃🌸🍃🌼
بارتات يوم الثلاثاء ..
16 / 1 / 2024
#الـــــــبـــــارتــــات...
من 61 وحتى 75

نتمنى لكم قراءة ممتعة ...
🌺🍃🌸🍃🌼

Читать полностью…

❤️📝 روايات وقصص مميزة 📝❤️

🌼🍃🌼🍃🌼
🍃🌼🍃🌼
🌼🍃🌼
🍃🌼
🌼 75 ..

📚 😍 📃
📖 روايـــــــــــــة ✍🏼
{ أوصيك بقلبي عشقا }

📖🖌 @storykaligi 🌼🍃

كان الدم يطفر من وجه "مالك" بالكامل، ما دفع "رامز" للتدخل و هو بالكاد يلمس كتف صديقه :
-مراد. إهدا يا راجل مش كده ...
-ماتلمسنيش يا راامـز !!! .. صاح "مراد" مهتاجًا
تراجع "رامز" مذعنًا و لكنه بقى متأهبًا لأيّ تهور يُقدم عليه الثور الهائج الذي أمامه ...
ما زال "مراد" متشبثًا بـ"مالك" و لم يُحرره، ضرب رأسه على لوحٍ معدني بالقرب
يلهث "مراد" و قد غطى العرق صدره و ظهره و رئتيه تتوسلان للهواء، لكنه لم يحرم نفسه من الإجهازعليه بالقاضية، فسددها إليه بركبته أسفل حزام خصره تمامًا ...
تلك الضربة التي امتصّت أنفاسه و أفغرت فاهه دون أن يسحب أو يزفر نفسًا واحدًا، تلوّن وجهه بالأزرق و الأصفر و هو يضع يديه فوق ذكورته، تركه "مراد" أخيرًا ليسقط فوق التراب و الحصى، استدار عنه شادًا عضلاته المنقبضة و ساحبًا إلى رئتيه بعض الهواء عبر فمه
شد "مراد" المقعد الخشبي الوحيد ليجلس أمام "مالك" الذي لا يزال على وضعيته فوق الأرض، شمر عن ساعديه و فك زر آخر من أزرار قميصه، ثم مد يديه ليمسكه من تلابيبه و يرفعه نحوه قليلًا ...
-لااااا فوق لي كده ده إحنا لسا بنسخّن ! .. غمغم "مراد" بغلظةٍ من بين لهاثه
-مش عامل فيها دكر ياض. هه. بُـص لـــي. أنا مافيش اغراء ليا الساعة دي أد إني أدفنك حي الليلة ..
تطلع "مالك" إليه و هو يبصق دمًا من فمه، ارتسمت ابتسامةٍ مزدرية على ثغر "مراد" و هو يستطرد :
-انت ماختش في إيدي غلوة يالا. رايح تعمل راجل على واحدة ست !؟؟
أخذ الأخير يسعل قليلًا، ثم إلتقط أنفاسه ليقول بصعوبةٍ :
-أنا عارف كل حاجة. عارف إللي بينك و بين إيمان.. عارف إنها كانت مقرطسة أخوها و أخويا و بتنام معاك !
لم تؤثر فيه أقوال غريمه، فقد كان يتوقّع مسبقًا علمه بالأمر، مضى يقول بسخريةٍ منه :
-مقرطسة أخوها دي مالكش فيها. أما بالنسبة لأخوك. مش يمكن كان يعرف إنها نامت معايا و شادد بلاستر على بؤه. عمرك ما فكرت فيها ؟
حملق "مالك" فيه غير مصدقًا، فأردف "مراد" بتبجّح :
-أيوة إيمان نامت معايا. و أخوك عرف من قبل ما يتجوزها و قبلها على نفسه. انت بقى عشان ماستحملتش يا دكر مفكر إنك ممكن تنتقم لرجولتك المعدومة انت و أخوك ؟
كانت الصدمة أشدّ الآن على "مالك".. معرفته بأن أخيه كان يعلم ذلك السر و تقبّله !!!
عقله لم يستوعبها ...
-ده انا هافضحها و هافضحك ! .. غمغم "مالك" و دماء الغضب محتقنة بوجهه
وكزه "مراد" بقبضته في كتفه، فكتم أنينٍ متألم بينما يستمع إلى صوته الصلب :
-أنا عايزك تفكر تقرب ناحيتها تاني بس. ساعتها هامحيك. هاشيلك من على وش الدنيا كلها. و أنا أقدر أعمل كده بسهولة و أنا بشرب فنجان قهوتي. و بردو مش هاتعرف تضرها طول ما أنا عايش و بتنفس ..
رمقه "مالك" بنظراتٍ حاقدة مغلولة و هو يقول مزمجرًا :
-انت عايز مني إيه. جايبني هنا ليه !؟؟
تماوجت على شفتيه ابتسامة شيطانية و هو يهتف دون أن يحيد ناظريه عنه :
-رامــز !
جاء "رامز" من خلفه حاملًا في يده ظرفٌ ورقي، راقب "مالك" بتوجسٍ ما يفعله "مراد".. بينما يستلّ "مراد" أول ورقة مستطيلة الشكل و هو يتمتم بأريحية :
-طبعًا الشيك ده مألوف ليك. كنت ماضي على بياض لرامز عشان يموّل ورشة السيارات بتاعتك. بس إللي ماكنتش تعرفه جنابك إن رامز الأمير ده صاحبي. شقيق عمري. يعني مايعزش عليا حاجة.. الشيك ده يا أبو الرجال قيمته 50 مليون. لو تعرف تسدده هاتجيب سيرة إيمان لأي حد تعرفه أو ماتعرفوش ...
أخذ "مالك" يجفل مصدومًا، ليظهر له "مراد" المادة الثانية، ذلك القرص المدمج، لوّح به أمام عينيه قائلًا :
-و الفلاشة دي. مش عايز أقولك عليها إيه. رامز قالي كلمة سر.. شقة المعادي !
غارت ملامح "مالك" من شدة الغضب، نظر نحو "رامز" شزرًا فاستقبل الأخير نظراته بمنتهى البرود مظهرًا ولائه الكامل لصديقه ...
أطلق "مراد" ضحكة مجلجلة و هو يقول مسلمًّا الظرف لـ"رامز" ثانيةً :
-آه يا نمس. صاحب مزاج ياض و مريض زي أخوك.. إيه المتعة لما تعلّق كاميرا و توثق الماتشات مش فاهم !؟
تنهد مكملًا : ما علينا. أنا مش هانصب لك محكمة. دي حريتك الشخصية. إلا ...
و صمت و قد تلاشى أيّ مظهر من مظاهر المرح عن وجهه، مد جسمه للأمام و أمسك بياقة الأخير، قربه نحوه أكثر ليسمع صوته الأقرب للهمس :
-لحظة ما هاخرج من هنا. لو شوفتك صدفة قصادي في أي مكان. هادمر لك مستقبلك. هاقضي على حياتك كلها و هاكون حريص شخصيًا إن مايبقاش ليك لقمة عيش في البلد دي أو في أي مكان براها. قيس على كده إيمان. ورقة طلاقها توصلها قبل ما ينقضي الأسبوع ده. و لو نطقت بس اسمها بينك و بين نفسك. ماتلومش حد غيرك.. فهمت كويس !!؟
_

Читать полностью…

❤️📝 روايات وقصص مميزة 📝❤️

🌼🍃🌼🍃🌼
🍃🌼🍃🌼
🌼🍃🌼
🍃🌼
73 ..

📚 😍 📃
📖 روايـــــــــــــة ✍🏼
{ أوصيك بقلبي عشقا }

📖🖌 @storykaligi 🌼🍃

في هذه الأثناء كانت "إيمان" ترمق إبنتها بغرابة، كانت تراها بعينٍ أخرى، و كأنها تنظر إليها لأول مرة.. لا تعرف لماذا خافت بغتةً !
-سلامتك يا مامي ! .. تمتمت الصغيرة بصوتها الموسيقي الحلو
طوّقت عنق أمها بذراعيها القصيرين و احتضنتها بقوةٍ، ثم ارتدّت لتنظر إليها ثانيةً و هي تقول بتلك الإبتسامة الموروثة :
-بعد الشر عليكي ...
إنقبض قلب "إيمان" و هي تحملق فيها، لا يسعها إلا رؤية "سيف".. "سيف" قام من الأموات الآن و يتجسّد أمامها... حتى أن رائحة الطفلة و كأنها رائحته هو تمامًا تنبعث من خلال شعرها و ثيابها و كل شبرٍ منها
و كأن قنبلة خوف انفجرت بداخلها، شحذت "إيمان" قواها لتدفع بإبنتها من حضنها، لدرجة أن حركتها المفاجئة أذتها أولًا و انتزعت الأنابيب التي تحيط برسغيها
سقطت "لمى" فوق الأرض بقسوةٍ و صدمت رأسها ...
-آاااااه ! .. تأوّهت "لمى" متألمةٍ و شعرت بالصدمة من تصرّف أمها
بينما يندفع "أدهم" نحوها مسرعًا و هو يصيح :
-إيـــه يا إيمــان. لمــى قومـي يا حبيبتي على مهلك !!!
و تطلّع إلى أخته بغضبٍ، كانت "أمينة" قد تركت ما بيدها و أسرعت إلى إبنتها، أحاطت بكتفيها هاتفة :
-إيمان. مالك يابنتي حصل إيـه !؟؟
إهتاجت "إيمان" و هي تنظر إلى صغيرتها بين أحضان خالها و صرخت بهسترية :
-خدوها من هنا. ابعدوها عنـي. مش عايـزة أشوفهـا مش عايزاهـاا ...
ازدادت صدمة الصغيرة و هي ترى أمها تشير إليها و تقول ذلك، انهمرت دموعها غريزيًا و لم يفلح تربيت "أدهم" عليها و لا أيّ من مواسته في تهدئتها ...
-بــس اسكتـي. إنتي في وعـيك !! .. صاح "أدهم" فيها غاضبًا
لكنها لم تصمت، و لم تهدأ أبدًا، و كأن شيطانًا تلبّسها ...
-خدها من هنـا. مشيّها. دي مش بنتي. دي بنت سيـف. بنته هـو مش بنتـــي خدهـااااااااااااا ...
بدأ صوت بكاء الصغيرة يملأ الغرفة، و ناحت من بين عويلها و هي تكافح ذراعيّ خالها لتحاول العودة لأحضان أمها :
-مامي. أنا لمى. أنا مش عفريتة.. ماتخافيش مني. أنا لمى يا مامي !!!
لم تؤثر فيها مثقال ذرة و صممت "إيمان" على رغبتها بصراخٍ مستميت :
-خدوهـا من هنـا. أنا بكرهـها. بكرهـها و بكره اليوم إللي جت فيه. خدوا بنت سيف من هنا مش عـايزاهــاااااااااااا ...
كان هذا كارثيًا على الطفلة أن تسمعه، حتى أن "أدهم" وضع كفّيه على أذنيها لكي لا تسمع ما تقوله أمها، ثم ما لبث أن قام و أخذها بالفعل إلى الخارج
ظل يحتضنها و يهدهد لها ماشيًا بها في الرواق :
-إششش. خلاص يا حبيبتي. ماتعيطيش.. حقك عليا أنا. قوليلي في حاجة بتوجعك !؟
و جلس فوق أحد الكراسي المعدنية و أجلسها فوق قدمه، أخذ يتفحّص رأسها متمتمَا :
-إتعوّرتي و لا حاجة !؟
لكنها تقريبًا لم تكن تسمعه، فغير بكائها الذي غطى على صوته بأذنها، كانت كلمات أمها تتردد على مسامعها مرارًا و تكرارًا.. هذه الطفلة الصغيرة المسكينة
اليوم عرفت ما هي الصدمة !
..

ربما تحسّنت حالتها الصحيّة، و لكن حالتها النفسية لا زالت من سيئ إلى أسوأ، مع ذلك لم يمتنع "أدهم" أكثر عن طرح أسئلته العاجلة عليها، كان بحاجة أن يعرف ما صار معها مهما كانت العواقب.. كان سيخاطر بأيّ شيء
حتى حصل على ما أراد في الأخير، اعترفت "إيمان" بكل شيء، فقط حين أخبرها "أدهم" بأن "مراد" موقفًا بالمخفر، و أن هو المتهم باختطافها و الإعتداء عليها، عندما سمعت كل هذا خرجت عن صمتها و خجلها و كل خزيها ؛
قالت له الحقيقة، و أن "مالك" زوجها هو الذي فعل كل الجرائر التي ذكرها، لم يرف لها جفن و هي تخبره بكل شيء جرى وقد إنشغل قلبها فقط بما قصّه عليها.. "مراد" !
لقد عرف مكانها.. لقد أتى لينقذها و زوجها الآن هارب
لا أحد يعرف بمكانه
"مراد" ...
إنه.. بطلها !!!
لاحقًا تطلب الأمر لتسكين روعها و آلامها حقنة مهدئة، خاصةً و إنها لا زالت عدائية تجاه ابنتها، لا تتقبّلها أبدًا مهما تحدّثوا إليها، لو أخبرها أحد بأن هذا اليوم آتٍ و إنها سوف تكرهها إلى هذا الحد لم تكن لتصدق، لكنه حدث ...
لا تعرف كم مرّ عليها من الوقت نائمة، و لكن في تقديرها فقد مرّ الكثير، ربما يوم أو يومين، أو حتى شهر، كان الزمن بطيئًا بالنسبة لها و هي خاضعة هكذا للنوم الإجباري، بعد أن ترك الطبيب المنتدب لطب النفس ملاحظة بألا يزورها أحد من عائلتها لفترة مُحددة، أرادت أن تشكره على هذا، رغم شعورها بالوحدة و الوحشة، لم تشعر إنها بحاجة لأمها أو أخيها أو حتى إبنتها.. بل الحقيقة كانت تحتاجه هو !

🌼📚 @storykaligi 🌼📚🖋
🍃🌼
🌼🍃🌼
🍃🌼🍃🌼
🌼🍃🌼🍃🌼

Читать полностью…

❤️📝 روايات وقصص مميزة 📝❤️

🌼🍃🌼🍃🌼
🍃🌼🍃🌼
🌼🍃🌼
🍃🌼
🌼 71 ..

📚 😍 📃
📖 روايـــــــــــــة ✍🏼
{ أوصيك بقلبي عشقا }

📖🖌 @storykaligi 🌼🍃

صمت الأخير هنيهةً مدركًا جيدًا نتائج ما سيقوله عليهم، لكنه قال و هو ينقل نظراته بين الأخ و ابن الخالة في الخلف :
-الفحص بيّن إن أختك اتعرّضت للإغتصاب. و تناولت أو حد أجبرها تاخد حبوب على جدول المخدرات. الكميّة إللي بلعتها كبيرة. دخلت في غيبوبة و وظائف الكلى عطلت تمامًا. الدكاترة بيعملوا إللي عليهم ...
كان هذا كثيرًا ليستوعبوه، بينما كادت "أمينة" أن تنهار لولا ذراع "أدهم" الذي ساندها فورًا، ذلك لم يمنعه من طرح السؤال الأخير و الأهم حتى يكون متأكدًا مئة بالمئة :
-مين إللي عملها ؟
حدق الضابط للحظات في "مراد" الذي بدا باردًا، غير واعيًا، و قبل أن يجاوب أشار لفردين من العساكر خلفه ليحضرا تحسبًا :
-الأستاذ ده جابها على هنا. بسؤاله عن ده.. مأنكرش !
قبل أن يتمكن أيّ أحد من ملاحظة أيّ شيء، وصلت قبضة "أدهم" إلى فم "مراد" ...
تعثّر للخلف، لكن "أدهم" لحق به فورًا، أمسكه من ياقته و لكمه على أنفه بقوةٍ، لم يفعل "مراد" أيّ شيء، لأنه بطريقةٍ ما يشعر بالذنب، بطريقةٍ ما يلقي باللوم كله على نفسه
ترك إبن خالته يظن هذا فيه كليًا، و حتى لو أراد أن يزهق روحه فلن يدافع عن نفسه ...
-سيبـــوووووووني. محـدش يمسكنـي !!!!! .. صاح "أدهم" بضراوةٍ في إثنين من العساكر الأشدّاء
لو كانا أقل سِعة في البدن لما تمكنا من تخليص "مراد" منه مطلقًا، قاطع المقعد المعدني سقوط "مراد".. بينما يصرخ "أدهم" محاولًا الإفلات و عينيه صوب "مراد" تلتمعان بوحشيةٍ :
-مع إيمـان. عملـت كده في أختــــي. يا كلـب. يا خايــن. مش هاسيبك. مش هاسيبـك يـا مـرااااااااااااااااد !!!!!
إندفع عسكر ثالث نحو "مراد" يمسك به، يمنعه على فرض لو أراد رد الصاع لإبن خالته الهائج، لكنه بقى هادئًا، إن يفعل في أيّ شيء فهو يستحق ذلك... و لا يسعه الآن إلا المثول أمامه هكذا.. يتلقّى كلماتٍ و نعوت تغرس بروحه كنصالٍ حادة
لو يقتله لكان أهون !

يتبع ...
انتهى الفصل الرابع والعشرون ..
25


كانت تشعر و كأنها نامت لسنواتٍ طويلة.. و ها هي قد استيقظت للتو !
لحظة ...
إنها حيّة !!؟؟؟
لماذا بحق الجحيم ؟؟؟
لماذا بعد أن ظنّت بأنه الخلاص... تعود مجددًا !!!!
موصولةً بالأجهزة، و أنابيب الأكسجين بفتحتيّ أنفها، أحسّت بهبوطٍ حاد في قواها، لم تتحرّك بسهولة كذلك فتحت عينيها بصعوبةٍ بينما يخرج صوتها عبارةً عن همهمة ...
-إيمـان !
سمعت صوت أمها فوق رأسها، ثم ميّزت لمستها على وجهها و شعرها، أزاحت جفناها بجهدٍ و رأت خيالاتٍ بادئ الأمر
حتى صفت الرؤية تدريجيًا و وضح وجه أمها أمام عينيها ؛
صاحت "أمينة" بتلهفٍ بينما الدموع تفيض من عينيها :
-حبيبتي يابنتي. حمدلله على سلامتك. أنا كنت بموت يا إيمان. من خوفي عليكي.. ربنا رحم قلبي. يارب يطمني عليكي يابنتي ماشوفش فيكي سوء تاني يا إيمان !!
كانت مصابة بالجفاف لدرجة أنها بدأت تبكي دون ذرف دمعةٍ واحدة، ضمتها أمها إلى صدرها مواسية :
-بس. بس يا حبيبتي. اسم الله عليكي.. ماتخافيش أنا امك هنا. جنبك. محدش يقدر يئذيكي طول مانتي في حضني. أنا طول الليل كنت جنبك. ماسبتكيش لحظة !
لم تستوعب "إيمان" إنها غابت عن الوعي ليلةً كاملة، أو لعلها أكثر من ليلة.. لا تدري ...
-آ. أ أد هم ! ..تأتأت "إيمان" بمشقةٍ
ردت عليها "أمينة" في الحال :
-بنتك هاتتجنن عليكي. أخوكي راح يجيبها. زمانه على وصول يا حبيبتي اطمني ...
و نزحت دموعها بظاهر كفّها قائلة :
-أنا هاروح أدي خبر للدكتور إنك فوقتي. لازم تخرجي من العناية دي. لازم تخرجي من المستشفى دي كلها في أقرب فرصة.. بيتك أولى بيكي يابنتي !

*

كان يجلس بالمخفر الآن، في قفص الإحتجاز و الأغلال بيديه، لا يدرك أن فمه متوّرم و ينزف ببطٍ جرّاء لكمات ابن خالته، لا زال في نفس الحالة الواجمة التي كان عليها بالمشفى ...
تسيطر عليه فكرة فقدانها.. يفكر كيف يمكنه العيش بدونها !؟
بعد ضلّ بعدها لسنواتٍ و عاد ليكتشف بأنها أرضه و قراره
خارطته، وجهته، بوصلته، منارته... إنها امرأة حياته كلها و حبّه الوحيد
لا
سيكون أكبر عقابٌ له
لن يتحمله و لن يقوَ على عيش أيّ حياة !!!
-مـرااااد !
إلتقطت أذنيه نداء والدته الهلوع، ردة فعله كلها عبارة عن لامبالاة، لم يعير مطلق شيء إهتمام، بينما والديه يقتحمان المخفر معهما المحامي ...
ركضت أمه إليه مباشرةً و الفزع يعلو وجهها :
-مراد. إللي حصل ده حقيقي ؟؟؟ ررردددد عليا يا مـراد صحيح إللي خالتك أمينة قالته ده !

🌼📚 @storykaligi 🌼📚🖋
🍃🌼
🌼🍃🌼
🍃🌼🍃🌼
🌼🍃🌼🍃🌼

Читать полностью…

❤️📝 روايات وقصص مميزة 📝❤️

🌼🍃🌼🍃🌼
🍃🌼🍃🌼
🌼🍃🌼
🍃🌼
🌼 69 ..

📚 😍 📃
📖 روايـــــــــــــة ✍🏼
{ أوصيك بقلبي عشقا }

📖🖌 @storykaligi 🌼🍃

و كأن تلك الكلمات تمامًا هي ما دفعته أسرع، قام من ركوعه حاملًا إيّاها على ذراعيه، استدار عازمًا الخروج، لكن قبل ذلك وقف هنينهةً أمام "مالك" قائلًا بتوّعد :
-تصحى إيمان و أطمن عليها.. بعدها لو الموت نفسه فوق راسك. مش هاتنوله قبل ما أصفي حسابي معاك !!!
لم ينتظر "مراد" ليقرأ ردة فعله على كلماته، لم يكن مهتمًا، لم يكن هناك تركيزًا سوى عليها فقط، أخذها مسرعًا إلى سيارته
وضعها بالمقعد الخلفي و هو يمسّد على خدّها الشاحب متمتمًا بأنينٍ متألم :
-كل ده بسببي. كل ده بسببي.. ياريتني ما كنت رجعت. ياريتني ما كنت حبيتك يا إيمان !
تراجع بغتةً مغلقًا عليها باب السيارة بقوةٍ، استقل أمام المقود مجددًا، و قاد رأسًا إلى مشفى المدينة الخصوصي !
.

بحلول ساعة المغرب، عاد "أدهم" من العمل كعادة كل يومٍ _ ما لم يتطلب وجوده ضروريًا بالمشفى التي شارك فيها _ و مثل المعتاد أيضًا ولج عند شقة أمه أولًا، ليجد أولاده و إبنة أخته في انتظاره، أما "سلاف" و "أمينة" بالتأكيد في المطبخ تعدّان العشاء
زقزق الأطفال فور رؤيته، و تقافز التوائم عليه، فركع نفسه ليمكنّهم من نفسه و يضمهم ثلاثتهم ضاحكًا :
-حبايبي الأبطال. فرساني التلاتة.. انتوا كمان وحشتوني أوي ...
و حانت منه نظرة صوب "لمى" التي وقفت بعيدًا، تشيح بوجهه عنه و تعقد ذراعيها أمام صدرها، عبس "أدهم" مناديًا عليها :
-لمى.. ماجتيش تسلّمي عليا و تبوسيني ليه زي كل يوم ؟
لكنها لم ترد عليه، فكرر ندائه باستغرابٍ مدهوش :
-لمى.. إنتي سمعاني !؟
لا رد أيضًا ...
فقام تاركًا أولاده ليمضي نحوها، وقف أمامها و أمسك بكتفها بضغطة خفيفة و هو يقول بصوتٍ أجش :
-أنا بكلمك يا لمى. مش بتردي عليا !؟ .. ثم أمرها بحزمٍ :
-بصيلي ...
أطاعت "لمى" و تطلعت إليه ببطٍ، ركّزت عيناها الواسعتين كعيون الغزال مثل أمها على عينيّ خالها الحادتين، ما إن إلتقت نظراتهما حتى لانت نظراته و مسح على شعرها الناعم متمتمًا :
-بقى مش بتردي عليا يا لمى.. إنتي زعلانة مني يعني ؟
أومأت برأسها وهي تقلب شفتها السفلى بحزنٍ جمّ ...
تنهد "أدهم" و انحنى ليحملها على ذراعه، مشى خطوتين و جلس فوق مقعدٌ قريب، أجليها على حضنه و قال بلطفٍ و هو يربت على ظهرها :
-قوليلي بقى زعلانة ليه حبيبة خالها ؟
إلتمعت عيناها و هي تفتح فاها الصغير لتقول بصوتها الطفولي الحلو :
-عشان انت إمبارح طلعت و سبتني منغير ما تحكيلي حدوتة زي ما بتعمل كل يوم ..
همهم و هو يخاطبها باسلوبه المقنع :
-أمم.. طيب مش أنا قلت لك إمبارح إني تعبان طول اليوم و محتاج استريح و أنام عشان شغلي ؟
أومأت ثانيةً، فابتسم مكملًا :
-يبقى تزعلي مني عشان كده. إنتي تحبي خالو يبقى تعبان !؟
هزت رأسها أن لا و قالت بتأثرٍ تشوبه نبرة بكاء :
-أنا زعلت عشان مش بقيت أعرف أنام كويس غير لما تحيكلي الحدوتة و تحضني لحد ما أنام. مامي مش بتعرف تعمل كده و بتفضل تعيط طول الليل و أنا بكون صاحية زعلانة لحد ما هي تنام !
زم شفتيه بتعاطفٍ على الصغيرة و أسفٍ على أمها، لكنه بدد ذلك التعبير فورًا و قال بنعومةٍ :
-حبيبتي إنتي بنت شاطرة و كبيرة. صح مابقتيش صغيرة. يعني زي ما ماما بتاخد بالها منك إنتي كمان تاخدي بالك من ماما.. و أنا كلّي ليكي يا قلبي. أوعدك كل يوم أحكيلك حدوتة إلا مثلًا لو وقع مننا يوم كنت فيه تعبان زي إمبارح.. تمام ؟
أومأت له مرةً أخرى ...
-يعني خلاص صالحتيني !
ابتسمت و دنت لتقبّله على لحيته الكثّة، ففاجأها و هو يظهر من جيب سترته مغلّف الحلوى المفضل لها، شهقت من الإثارة، فقدمه لها غامزًا :
-عشان تعرفي إني كده كده كنت جاي أصالحك. مقدرش على زعل حبيبة قلبي
أخذته "لمى" من يده و صاحت و هي تحتضنه بشدة :
-خـالو حبيبي. بحبك بحبك بحبك أد الدنياااااااا ....
علّق "أدهم" مستاءً :
-الدنيا هاتخلص في يوم من الأيام يا لمى. كده ممكن حبك ليا يخلص !؟
تراجعت لتنظر إليه. فكرت قليلًا و قالت بابتسامة متألقة :
-أيوة خلاص. بحبك أد الجنة !
أعجبه ما قالت ...
-صح كده. هو ده الكلام. حبيبتي ! .. ثم سألها بمرونةٍ :
-ماما رجعت إمتى ؟
جاوبته الصغيرة بهزة كتف :
-لسا مارجعتش
قطب "أدهم" مرددًا :
-معقول. كل ده برا ...
ما كاد يتمم جملته إلا و جاءت "سلاف" مسرعة من الداخل و في يدها هاتف "أمينة" ...
-أدهـم !!! .. هتفت "سلاف" شاحبة الوجه ..

🌼📚 @storykaligi 🌼📚🖋
🍃🌼
🌼🍃🌼
🍃🌼🍃🌼
🌼🍃🌼🍃🌼

Читать полностью…

❤️📝 روايات وقصص مميزة 📝❤️

🌼🍃🌼🍃🌼
🍃🌼🍃🌼
🌼🍃🌼
🍃🌼
🌼 67 ..

📚 😍 📃
📖 روايـــــــــــــة ✍🏼
{ أوصيك بقلبي عشقا }

📖🖌 @storykaligi 🌼🍃

بكت أكثر، لأنها لا تعرف هل عليها أن تسعد أو تحزن، فقد تعرّف عليها من مجرد سماع بكائها، عرفها دون أن تتكلم أو تفه بحرفٍ ...
-مراد ! .. خرج صوتها من مكانٍ سحيق
همسًا بالكاد يُسمع ...
-أنا.. باين. لا. مش باين.. أنا بموت يا مراد !
-إنتي فـين !؟؟؟؟؟ .. كرر سؤاله و بإمكانها سماع الذعر بصوته
بإمكانها أيضًا سماعه و هو يقفز واقفًا و يتحرّك قليلًا، قبل أن يصفع بابًا ما و تخترق أنفاسه العنيفة جرّاء الركض سماعة الهاتف ...
-إيمــان !!! .. صاح "مراد"
عصرت جفنيها بشدةٍ، تزامنًا مع قرع "مالك" لباب الحمام الآن بقوة و هو يهتف من الخارج :
-كل ده بتعملي إيـه. إنجزي يا قلبي هنتأخر. يلا و ماتقلقيش.. هانيجي هنا تاني وعد. أنا عارف إنك حبيتي الموضوع.. يــلا بقـى عشان زهقت !
بدأ الوعي ينفذ منها و هي تتشبث بالهاتف بأقصى ما تستطيع حتى لا ينزلق عن كتفها ...
-مراد ! .. نطقت بلهاثٍ مضنٍ
رد "مراد" و الألم يمزّق نبراته :
-أنا معاكي يا حبيبتي. ماتخافيش. أنا جاي لك. بس قوليلي إنتي فيـن ؟
بدلًا من إعطائه الجواب الذي ينشده، ناشدته هي بكل ذرة حيّة في كيانها، آخر طلب في حياتها تتمنّى الحصول عليه :
-ماتخليش. مالك يقول.. يقول حاجة لأدهم. عشان خاطري. يا مراد... ماتخليش أدهم. يعرف حاجة !!!
و ابتلاعها الظلام فجأة، هكذا تاركة ورائها أسئلة لا تهتم لمعرفة جوابها.. لا تهتم من أين اكتشف "مالك" سرّها مع "مراد"... لم يعد أيّ شيء يهم
لينتهي كل شيء الآن.. لينتهي فقط !

.
بلغ غضبه الذروة و هو يقف أمام باب الحمام كل تلك المدة يقرع و هي لا ترد، بما أنه يعرفها جيدًا يثق بأنها تصدر شخصيتها الهشّة الجبانة الآن، تصنع دراما البؤس خاصتها التي أقامت لها طوال حياتها القصيرة مع أخيه الراحل ...
نفذ صبره ظانًا بها كل هذا، لا يفكر في أمرٌ آخر، فرفع يده يضرب الباب بقوةٍ و هو يصيح :
-هانفضل كده كتير.. لآخر مرة بقولك افتحي يا إيمان. افتحي و إلا هاكسر الباب و لو دخلت لك بالشكل مش هايحصل طيب... مش هاتفتحي يعني !؟؟
لم يسألها ثانيةَ، تراجع خطوة للخلف، ثم بمنتهى العنف ركل الباب ركلةٍ واحدة، فانكسر القفل، دلف إليها و الشرر يتطاير من عينيه.. لكنه بهت و توقفت أعضاؤه قاطبة لوهلةٍ حين اصطدم برؤيتها على هذا المنظر.... كانت بملابسها في يديها هاتفه
هاتفه لقد سرقته
و أيضًا ما هذه.. قنينة العقار اللعينة !!!
ماذا فعلت في نفسها بحق الجحيم !؟
و بمن اتصلت المجنونة ؟
-إيمــان !!!! .. صرخ "مالك" مذعورًا و هو يندفع نحوها
جثى بجوارها و أمسك بها و اخذ يهزها بقوة ...
-إيمان. عملتي إيه في نفسك. عملتـي إيه ؟
و جاءته الإجابة لحظة تدحرجت قنينة العقار الفارغة أمامه فوق الرخام، جحظت عيناه و شحب كليًا و هو يهمس مرتعبًا :
-يا نهار اسود !
لم يفكر مرتين، لكنه قبل أن يمس الهاتف ارتعد حين دق فجـأة، إلتقطه بيدٍ مرتعشة و نظر إلى الشاشة المضاء.. المُعرّف الآلي أطلعه فورًا على هوية الرقم غير المسجل ...
-مراد محمود !!! .. تمتم "مالك" مصعوقًا
و تلقائيًا رآى أمامه الرجل الذي قهره و جعله لا يساوي شيء، بقدر غضبه أحسّ بالخوف، خوفه دفعه ألا يرد عليه مطلقًا، و انتظر حتى انقطعت المكالمة ليطلب صديقه في الحال ...
ما إن رد عليه الأخير صاح فيه بهلعٍ عبر الهاتف :
-رامـز إلحقني يا رامـز !
في غضون دقائق وصل "رامز".. كان "مالك" قد ستر زوجته بالحجاب و لم يتزحزح من جوارها، هب واقفًا لدى رؤيته لصاحبه و هتف برجفةٍ في جسده و صوته :
-إلحقني يا رامز. أخدت الحبوب كلها. جسمها متلج و مابتنطق خالص !
تصرّف "رامز" بهدوءٍ و هو ينحني ليختبر نبض "إيمان".. حيث وضع إصبعه فوق شريانها السُباتي على جانب عنقها للحظاتٍ ...
-مراتك دي لازم تتنقل المستشفى حالًا ! .. قرر "رامز" بصرامةٍ و اعتدل ليواجهه ثانيةً :
-بدون دخول في تفاصيل. أنا قلت لك مش عايز نوش عندي يا مالك. خدها من هنا و امشي ..
رد "مالك" بارتباكٍ شديد :
-أخدها إزاي بس و هي كده. و لو روحت بيها أي مستشفى هاتفضح و لو جرالها حاجة هاروح في داهية يا رامز !!
رامز بغلظةٍ : و أنا مش مافيا يا حبيب أخوك. انت أخرك هنا كانت ساعة إنبساط. لكن بلاوي و جرايم ماتلاقيش ! .. ثم نظر صوب "إيمان" مستطردًا :
-وقتك بينفد. لو استنيت عليها أكتر من كده هاتروح فيها و انت كمان هاتروح في داهية بجد !

🌼📚 @storykaligi 🌼📚🖋
🍃🌼
🌼🍃🌼
🍃🌼🍃🌼
🌼🍃🌼🍃🌼

Читать полностью…
Подписаться на канал