لا شيء على الإطلاق مضمونٌ في هذه الدنيا.. لا وظيفة ولا مال ولا علاقات ولا محبة ولا صحة.
كل الأشياء حرفيًا في يد اللّٰه ويمكن أن يتغير حالها في أقل من ثانية أو موقف صغير مهما اعتقدنا أننا نسيطر على الأمور.
السيطرة على حياتنا وهم كبير جدًا.. لا أحد يعلم ما الذي سيحدث بعد دقيقة من الآن!
أدام اللّٰه علينا نعمه وحفظها من الزوال.
هل تعلمون ماهي الثقافة البائسة ؟ اذا أعطاني هديه ، اعطية.
اذا اتصل بي ، اتصل به.
اذا حضر عزيمتي ، أحضر عزيمته.
حتى العزاء، اذا عزاني اعزيه.
يقول الطنطاوي رحمه اللّٰه تعالى :
لا تعامل الناس في العواطف والهبات والهدايا بمقياس البيع والشراء ولا بميزان الربح والخسارة ، بل عاملهم بالكرم والجود ، ومن منعك شيئاً فأعطهِ أنت ، ستعيش مرة واحدة على هذه الأرض ، اذا أخطأت إعتذر ، ولا تكن صامتاً ، بل أجعل من يراك يتمنى أن يكون مثلك ، ومن يعرفك يدعو لك بالخير ، ومن يسمع عنك يتمنى مقابلتك ، فمن تعطر بأخلاقه لن يجف عطره حتى لو كان تحت التراب.
" أتسآءل كيف سيكون شعور النهاية السعيدة لشخص إعتاد أن يخذله الطريق والأشخاص ؟
كيف هي العلاقة الآمنة بالنسبة لإنسان قضى عمره بالخذلان مع من أسكنهم داخله ؟
كيف هو النوم دون محاربة الأرق ؟
وكيف هو اليوم دون رعشة اليدين ؟
أود أن أعيش هذه اللحظة عندما تعطينا الحياة فرصة حقيقية لنحيا، لا أن نتظاهر أننا على قيد الحياة .."
" بينما كنتُ أصف وجهكِ المُشّع لاحدهم،
سرق اطفال الحي الكثير والكثير
من الياسمين من فَمي .. "
"مشكلة العشرينات من العُمر: أنك أصغر مِنْ أن تتحمل كل هذا الضغط الهائل من الدنيا وحدك، وأكبر مِنْ أنْ تعود باكيًا إلى والديك."
Читать полностью…