قليل من يعقلها والله المستعان
لا تغفل عني؛ فإني مكروب!
قال يونس بن عبد الأعلى: ما رأيتُ أحدًا لقي من السقم ما لقي الشافعي، فدخلت عليه، فقال: اقرأ ما بعد العشرين والمائة من آل عمران.
قال يونس: فقرأتُ، فلما قمتُ قال الشافعي: لا تغفل عني فإني مكروب!
لَيْتَنيّ حجَرٌ لا أَحنُّ إلى أيِّ شَيْء؛
فلا أمْسٌ يَمْضي،ولا الغَدُ يأتي
ولا حَاضري يَتقدّمُ أو يَتراجعُ،
لا شَيْءَ يحدُثُ ليّ..
خُلاصة كل الأيام:
"ليس من طبع الحياة تمام الحظوظ، فلا كمال مطلق
ولا نقص مطلق ، ثمة نِعم كتبت لك وثمة حرمان فُرض عليك، وهنا تبدأ حياتك أو تنتهي؛ فإما أن تُعظم النعم التي بيمينك فتعيش راضيًا مرضيّا، وإمّا أن تُقلب كفيّك على ما حُرمت منه وليس وراء ذلك إلا حياة تمر بك دون أن تعيشها"
لا يؤتمن من ترك مشاعر شخصٍ في المنتصف
لا يؤتمن من ترك النهايات مفتوحة،
لا يؤتمن من ترك في نهاية المطاف أسئلة ليس لها أجوبه
لا يؤتمن ولو حاول إصلاح ذلك
" خُلِقتَ حُرّاً كَمَوجِ البَحرِ مُندَفِعاً
فَما القُيودُ وَما الأَصفادُ وَاللُجَمُ".
وَأَن لَّيْسَ لِلْإِنسَانِ إِلَّا مَا سَعَيٰ وَأَنَّ سَعْيَهُ سَوْفَ يُرَيٰ ثُمَّ يُجْزَاهُ الْجَزَاءَ الْأَوْفَيٰ
Читать полностью…