392
قد لاتستطيعُ أن تُـعبر عن شئ مافي قلبـك ولكن الجميل هو أنك تستطيعُ قراءته ُ بقلم غيرك 🍃شذرات. الامل
هل لي بأن أُهديك عطراً فاخراً
وهو الدواءُ إذا غـٓدوتٓ سقيـما
هو قولُ ربّ الخلقِ في قرآنـــه
صلّوا عليه وسلّموا تسليما ﷺ ...
﷽
﴿إنَّ اللَّهَ وَمَلائكته يصلون عَلى النبي يَاأَيُّهَاالَّذِينَ آَمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وسَلِّمُوا تَسْليمًا﴾
🌹 جمعة مباركة 🌹
وصلو على النبي ﷺ
لَكَ مُهجَتِي صَلَّت عَليْكَ بِنبضِهَا
مَا الحُبُّ إن بَخِلَ المُحبُّ بِمهْجتِهِ
فَعلَى عَظيمِ الخَلْقِ صلِّ مَحبَّةً
يَكْفِيكَ أنّكَ واحدٌ مِن أُمَّتِهِ
🌹 جمعة مباركة 🌹
وصلو على النبي ﷺ
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِم عَلَى نَبِينَا مُحَمَّدْ ﷺ🌱
Abre este enlace para unirte a mi comunidad de WhatsApp: https://chat.whatsapp.com/Gixsg9wT5yW1vajUng73SS
ما أُطبق الخِناق على المصلحين والمجاهدين من أمة محمد صلى الله عليه وسلم كما أُطبق عليهم الآن..
فكل ما يمت للإصلاح بصلة تجد أصحابه مأسورين أو مقتولين أو مطرودين… في إصرار عجيب على ألا يكون في الميدان مُلهم للعباد أو مواجه للفساد!!
فسلمان العودة والطريفي والراشد والبلتاجي وأبو البخاري وأيمن وحازم وآلاف المصلحين الذين تتوق الأمة إلى ظفر أحدهم مُغيَّبون مأسورون لا جريمة لأحدهم إلا لأنه مصلح محبوب!!
والمجاهدون الأواحد الذين يقفون أمام هدم الأقصى وابتلاع باقي الأرض المقدسة…محاصرون من بني جلدتهم قبل عدوهم، حتى لا يغروا غيرهم بسلوك مسلكهم!!
هي إذن حرب خير وشر…حق وباطل…ولو كان أحد أطرافها ممن يتسمَّون بأسمائنا، ويُمْسِكون بمَسابح الدنيا!!
وإلا فأخبروني..
لِمَ يضيق الفضاء على الطهر ويتسع للعهر؟!!
لم تتسع للمفسدين والداعرين الطريق… بينما هي على ساع للإصلاح تضيق!!
إن هناك اتفاقا ضمنيا بين حكام العرب ألا يبقى في بلادهم مصلح مؤَثرٌ واحد!!
وألا تترك مساحة للإلهاء والإغواء إلا ملِئت!!
حتى ولو كانت هذه المساحة على بُعد رمية حجر من المسجد الحرام أو المسجد النبوي!!
وعلى المصلحين من أمة محمد أن ينهوا مرحلة مصمصة الشفاه ولعن الظلام التي طالت..
فالعدو ماض في خُطته…وأتباعه من الحكام الذين يُمسِكُ عليهم الزلات، وإلا فالتهديدات أو المغريات-جميعهم لن يخالفوه في أمر أو يراجعوه في كلمة-
فمن استطاع أن يجاهد هؤلاء بلسانه فليفعل، ومن استطاع أن يجاهدهم بأفكاره فليفعل، ومن استطاع أن يجاهدهم بماله فليفعل، ومن استطاع أن يجاهدهم بنفسه فليفعل…وإلا كان شريكا لهم في دمار الأجيال، وتجويع الأطفال، وطول أمد التضييع والتمييع والتغييب…
على الفرد دور، وعلى المجموع أدوار…ولا غنى لهذا عن ذاك..
وعدونا ليس عنده القدرة على مواجهة مليون ثابت صادق مناضل…فكيف لو كانوا مليارا…بل فكيف بمليارين؟!
المهم ألا نستسلم له ولا لأذياله..
وألا يرانا الله إلا عاملين في سبيل إزالة كل من يحجب ضوء الشمس عن المكان..
ولا يقولن أحدكم كيف ذاك؟
فما ضيع الأمة إلا سؤال (كيف) من المصلحين ألف ألف مرة، وفعل(هكذا) من المفسدين كل مرة!!
صَنَع الرجل فيلاً من الرمل يوم القادسية من بُنيات أفكاره..
واكتشف مجاهد آخر النقب في جيش مسلمة دون أن يطلب منه ذلك أحد..
وأمد آلاف الآحاد الأمة على مر التاريخ بآلاف الأفكار..
المهم ألا نترك الباطل يرتع في عقولنا وقلوبنا وأخلاقنا، ويتمدد في فراغنا..
وجُل ما ما نرد به الدعاء عليه، وندب الحظ، وإبداء التأسف على الزمان!!
عدونا ضعيف، وغز/ة أثبتت ذلك..
وأمتنا قوية…ولولا ما عندها من عوامل القوة ما أفرط عدوها معها في الغلظة والقسوة..
لكنها الفُرقة…لكنه انعدام الثقة في أنفسنا وما نحمل ونقدر..
لكنها كثرة المكلمات وقلة المفعلات!!
لكنه انتظار الآخر حتى يفعل…وما درى المساكين أن الجميع محاسبون وحدهم، وأن الآخر ينتظره كذلك!!
وصدق عيسى عليه السلام:
"كلكم يبكي فمن أكل الرغيف؟!"
وعلى منواله: كلنا يبكي فمن سيقوم للعدو ويصمد له؟!!
لو بصقنا على عدونا لأغرقناه…
ولو لاحقناه بأفكارنا وأعمالنا لهزمناه..
ولو تخلصنا من سفسطتنا وجدالنا وخلافاتنا وتفاهاتنا عاما واحدا ووجهنا جهودنا إلى عدونا لدمرناه..
لكن..
ما تأخر من بدأ…
وندم متأخر خير من موت على الكبيرة..
ولأن نأتي متأخرين خير من ألا نأتي!!
استعينوا بالله، وانطلقوا..
الشدّة المستنصرية المعاصرة
====
يذكر المؤرخون أن امرأة من القاهرة في زمن الخليفة الفاطمي المستنصر حين جفت مياه النيل، أخذت عقدًا لها قيمته ألف دينار، واشترت به جِوال دقيق، فأعطته من يحميها من اللصوص، فلما وصلت إلى دارها أخذته منهم، فتكاثر عليه الناس وانتهبوه، فأخذت هي أيضا مع الناس ملء كفيها، ثم عجنته وخبزته فصار قُرصة، فأخذتها إلى قصر الخليفة وهي تنادي بأعلى صوتها:
«يا أهل القاهرة، ادعوا لمولانا المستنصر الذي أسعد الله الناس بأيامه، وأعاد عليهم بركات حسن نظره، حتى حصلت على هذه القرصة بألف دينار».
إنه أحد المشاهد التاريخية المؤلمة، في حقبة يذهل لها العقل البشري، وهي ما عرف بالشدة المستنصرية في القرن الخامس الهجري، إذ انحسر منسوب النيل، وخربت المحاصيل، وجاع أهل مصر حتى مات ثلثهم، وبيعت الدور من أجل الحصول على الدقيق، وأكل الناس القطط والكلاب، والأشد بشاعة من ذلك أنه سجلت في هذه الحقبة حوادث عن أكل لحوم البشر.
من الطبيعي أن أستحضر هذه المحنة ونحن نعاين في عصر الإنترنت والصورة الحية، تلك المجاعة التي ضربت قطاع غزة المنكوب، والذي – مع طول أمد الدمار والقتل والحصار- لم يعد يسأل متى تنتهي الحرب؟، وإنما يسأل: متى أحصل على رغيف الخبز؟.
صدق أو لا تصدق، صارت أول عبارة يتواصل بها الناس في غزة: «هل أكلت شيئًا اليوم»، ففي البداية كانت الجماهير الغفيرة تقف بالساعات في طوابير للحصول على بعض المعلبات والأغذية التي تدخل عن طريق المساعدات الإغاثية، ويتزاحمون على التكيّات التي كانت توفر لهم بعض الطعام الذي يسد الرمق.
لكن مع طول أمد الحصار، ومع تعسّف الاحتلال وتآمره مع سادة البيت الأبيض، تم غلق جميع المعابر، واستبعاد كل المنظمات الإغاثية المعنية بتوزيع الطعام على سكان القطاع، واعتماد مؤسسة غزة المشبوهة التابعة لأمريكا كجهة وحيدة في توزيع المساعدات الهشة، وتركزها في نقاط محدودة في الجنوب، لدفع سكان الشمال إلى النزوح وإلا الموت جوعًا، وكانت الطامة الكبرى أن العدو الإسرائيلي الغاشم يطلق النار على من ينتظرون المساعدات، ما دفع الناس إلى المغامرة بحياتهم من أجل الحصول على كيس من الطحين.
لقد بلغ الجوع من أهل غزة مبلغا غير مسبوق، أقصى أمانيهم الحصول على كيس من الطحين لإعداد الخبز، الخبز وحده، فقد نسي الناس شكل اللحم والخضراوات والفاكهة.
تذكرت الشدة المستنصرية لتشابه بعض الوقائع والأحداث في غزة التي ضربتها المجاعة، فالناس يتساقطون من الجوع قتلى، وأكلوا ورق الشجر، ولم يعد هناك طحين إلا الشيء النادر، وإن وُجد بيع بأسعار خيالية لا يستطيعها عامة الشعب.
الصحفي الفلسطيني بشير أبو شعر، عرض الكاميرا التي تعد رأس مال عمله، للبيع مقابل كيس من الطحين من أجل أن يطعم أطفاله.
أكل الناس في غزة أعلاف الدواب بطحنها وخبزها كبديل عن الطحين، لكنها سرعان ما نفدت.
إبان الشدة المستنصرية أكل الناس القطط والكلاب، لكن الوضع في غزة أشد وطأة، فالحيوانات ذاتها شاركت سكان غزة الجوع، وشاركتهم الموت جوعًا، إذ تنتشر في الطرقات جثث الحيوانات النافقة التي لم تجد ما يسد رمقها، وأما من بقي منها على قيد الحياة، فإنها تقتات على الحيوانات الميتة، والأدهى والأمر أنها تنهش جثامين متحللة لفلسطينيين استشهدوا نتيجة القصف الوحشي ولم يوار التراب أجسادهم كما أفاد شهود العيان.
الأطفال والرضع يموتون، وأثداء الأمهات فارغة من فرط الجوع، والبطون تظل خاوية بالثلاثة والأربعة أيام حتى أصاب الناس الوهن والأنيميا الحادة وتدهور الجهاز المناعي، حتى المياه ليست صالحة للشرب، ما ترتب عليه ظهور أمراض لا حصر لها.
غزة مقبلة على شدة مستنصرية معاصرة بحذافيرها، إن لم نتحرك لإنقاذ أهلها من الجوع والقتل والدمار.
املأوا الآفاق بأحاديثكم عن المجاعة في غزة، لا تكلوا ولا تملوا، لعلها تكتسب زخمًا يحرك الدماء المتجمدة في القرار العربي للضغط باتجاه إدخال المساعدات اللازمة لإنقاذ أهل غزة.
من العار أن ينخفض سقف طموحاتنا إلى إطعام الجوعى وإنقاذهم من المجاعة لا وقف الحرب، لكن ما باليد حيلة وقد صار الموت قصفًا أحب إليهم من الموت جوعًا، في ظل التآمر الدولي والخذلان العربي.
===
إحسان الفقيه
#غزه_تموت_جوعاً
#غزة
https://al-sharq.com/opinion/20/07/2025/%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%AF%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%AA%D9%86%D8%B5%D8%B1%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%A7%D8%B5%D8%B1%D8%A9
نعمل اي في يوم عرفة؟ ⬇️
1. قبل الفجر:
- قيام الليل ولو بركعتين.
- نية الصيام.
-الإكثار من الاستغفار.
2. بعد صلاة الفجر:
- قراءة ورد من القرآن.
- قراءة أذكار الصباح.
- الجلوس بعد الصلاة حتى الشروق، ثم صلاة ركعتين (ثوابها كأجر حجة وعمرة تامة مع النبي ﷺ).
3. طوال اليوم:
- الإكثار من الصلاة على النبي ﷺ.
- الاستغفار.
-الحوقلة: "لا حول ولا قوة إلا بالله".
- التكبير: "الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد".
- الإكثار من قول:
"لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير."
- وادعي لنفسك وأهلك واخواتنا في فلسطين.
احذر من أن تحتقر عبادتك في هذه الأيام العظيمة لأنك ترى أن هذه العبادة لا تنقذ إخوانك في غزة ولا توقف حالة القهر والعجز التي نعيشها!
تذكر أن غاية الغايات هي عبادة الله تعالى، ولأجلها خُلقنا.
- فإن كنت عاجزاً بالفعل عن عبادته سبحانه بنصرة إخوانك النصرة الكاملة فـ (لا يكلف الله نفساً إلا وسعها)، فلا تتوقف عن العبادة التي تستطيعها، ولعل دعوة منك حينئذ تكون سبباً في رحمته سبحانه بأهلنا.
- وإن كنت مقصراً في عبادة نصرة إخوانك، فتعبُّدُك في هذه الأيام الفضيلة سببٌ في أن يرفع الله همتك وينور بصيرتك ويجلو عنك غفلتك لتنصرهم بما تستطيع.
.
أتذكر تلك الأيام العبثية التي كانت تأتي طائرات إماراتية وأردنية ومصرية لتلقي على غزة مواد غذائية.. بل حتى أمريكا ساهمت في إلقاء مساعدات غذائية ساعتها..
ثم تنطلق وسائل الإعلام في هذه الدول لتتغزل في إنسانية الحكام ولطفهم ورقتهم وجهودهم البالغة..
ويزيد في العبث أن ذلك كان يحدث ولم يكن الصهاينة قد احتلوا معبر رفح بعد، أي أن نظام #السيسي_عدو_الله الذي يمنع دخول الشاحنات الطويلة الممتدة على عشرات الكيلوات، ويتركها حتى تتعفن الأغذية فيها وتفسد، قد رأى أن إلقاء بضعة كراتين من طائرة أسهل من فتح المعبر!!
وأعبث العبث أن نرى صورة ملك الأردن وبنته وهما يرتديان ثوبا عسكريا ويطيران -كأنما يخوضان معركة حقيقية- ليُقودا الإنزالات العبثية بأنفسهما، في صورة مصحوبة بمؤثرات سينمائية، وظلال بطولة موهومة.. كأنما لم يأخذ "الملك" إذن الصهاينة ليفعل!!
الآن.. لم تعد هناك طائرات تُلقي شيئا.. الإسرائيلي الصهيوني لم يعد عنده وقت للعبث!!
والحكام الذين كانوا يفيضون وطنية وعروبة ولطفا وإنسانية خنسوا في جحورهم.. أستغفر الله.. بل خنسوا في فراش العدو يسارعون فيه ولا يفكرون في مخالفته ولا مناكفته!!
ها هي المجاعة تحصد الأرواح في غزة يا أفجر خلق الله، وأخس خلق الله، وأقسى خلق الله..
ألا لعنكم الله، ولعن من ينافقكم ويروج باطلكم ويمسح الوسخ عن صورتكم ويضلل الناس بكم!!
#منقول
#غزة_تجوع
#لأجل_غزة
#أوقفوا_الإبادة
#انقذوا_ماتبقى_من_غزة
#انت_مسؤول
#فريق_مجاهدون
#قسامي_مجاهد
شُبُهَاتُ المُنبطحين!
1.سيقولون لكَ: لا تبتئسْ، فإنَّه لا يضرُّهم من خذلهم!
هذا الحديثُ لهم، كي يربتَ على قلوبهم هم، وليس لكَ لتُبررَ فيه خُذلانكَ لهم!
صحيحٌ أنّه لن يضرَّهُم من خذلهم، ولكن من خذلهم فقد باء بإثمهم! المكتوب سيقعُ لا محالة، ولكنَّه يقعُ بعلمِ اللهِ له وليس بإجبار عباده عليه! مكتوبٌ منذ الأزل أن فلاناً سيقتلُ فُلاناً، وأنَّ فُلاناً سيسرقُ مالَ فلان، ولكنَّ القاتل والسَّارق سيقفان للحساب يوم القيامة على جرائمهما!
2.سيقولون لكَ: الكثيرُ من العلماءِ الثِّقاتِ لا يتكلَّمون عنهم، ولا يستنكرون سفكَ دمائهم، ولو كانوا على حقٍّ لفعلوا!
وأقولُ لكَ ومنذ متى نعرفُ الحقَّ بالرِّجال، يا صاحبي نحن نعرفُ الرِّجال بالحقِّ، وهذا أوان أن تعرفَ أنَّ من حسبتهم ثِقاتاً ليسوا ثِقاتاً!
ألمْ تقرأ تاريخ هذه الأمة في زمن أزماتها، ألمْ تعلم أن خمسين فقيهاً أفتوا للمعتصم بقتل أحمد بن حنبل!
العلماء لا يُعرفون من الكتب يا صاحبي وإنما يُعرفون من الحياة، أحمد بن حنبل ليس إمام السُنة لانه صاحب المسند بل لأنه صاحب الجلد يوم فتنة خلق القرآن!
3.سيقولون لكَ: الإعلامُ لا يتحدَّثُ عنهم على أنّهم أبطال، أكانَ إعلامنا سيتركهم لو كانوا أبطالاً فعلاً؟!
يا صاحبي عندما أُلقيَ القبض على عمر المختار، عنونتْ صحيفة بَرَقة بالخط العريض: القبض على زعيم المتمرّدين عمر المختار!
إذا كان ميزانك من الجرح والتّعديل قناة العربيّة وأشكالها فإنّه يُؤسفُ عليكَ أكثر مما يُؤسفُ على رضيعٍ اُنتِشَلَ قطعاً من تحت الأنقاض!
4.سيقولونَ لكَ: كان النَّاسُ يعيشون بهدوءٍ، ويأكلون ويشربون، فهل كان الأمرُ يستحقُّ؟! وهذا هو شأن البهائم دوماً أنّها لا تُفكِّرُ إلا بالعلف! تسمنُ بهدوءٍ لتُذبحَ نهاية المطاف، أما مصطلح الكرامة فمصطلح إنسانيّ لم تسمعْ به الدَّوابُ يوماً!
5.سيقولون لكَ: ماذا عن كلِّ هذا العدد من الضحايا؟
أوّلاً: هؤلاء شُهداء بإذن الله وليسوا ضحايا! ثانياً: إنَّ الثبات على العقيدة والمبدأ عبادة وليست تجارة لتُقارن بالثّمن! أصحاب الأخدود أُحرِقوا جميعاً فسمّى الله هذا فوزاً عظيماً! وسُميَّةُ طعنها أبو جهلٍ بالحربة وهي مثبتة بالأوتاد في الأرض، وهي رغم هذا أول شهداء الإسلام!
حمزة بن عبد المطلب وصُهيب بن عمير قتلتهما قريشُ ولم يقتلهم النَّبيُّ ﷺ حين خرج بهم إلى أُحد!
6.سيقولون لكَ: ألا ترى كيف جاعَ الأطفال، وكيف ماتَ بعض النّاسِ من الجوع؟!
وأقولُ لكَ جاعَ الصّحابةُ وعيالهم يوم الخندق، فمن الذي جوّعهم النَّبيُّ ﷺ حين رفضَ أن لا يركعَ إلا لله، أم قريشُ والأحزاب حين حاصروهم في ديارهم؟!
7.سيقولون لكَ: ماذا عن موازين القوى؟! ألا يجب أن يكون المرءُ عاقلاً ولا يُخاطر ويُغامر؟!
وأقولُ لكَ ماذا عن ثلاثة آلافٍ في مؤتة بعثهم النَّبيُّ ﷺ لمواجهة مئتي ألف؟!
ماذا عن اليرموك والقادسيّة، أعندكَ فكرة عن تفاوت موازين القَوى؟!
ماذا عن بدرٍ والمشركون أربعة أضعافهم؟!
الجهاد يا صاحبي فريضة وليست رحلة، تُؤدَّى بالمستطاع، فقبل أن تسألهم: لمَ تُقاتلون وحدكم، سلْ أُمَّةً كاملةً: لمَ تركتموهم وحدهم؟!
8.سيقولون لكَ: هم الذين جلبوا الوبال كلّه!
يريدون أن يُقنعوا ضحيَّةً تُقتلُ منذ زمنٍ كلَّ يومٍ ألف مرَّةٍ على يدِ عدوٍّ حقير وجبان أنَّ السبب في موتهم هذه المرّة أنَّ ضحيَّةً أخرى سئمتْ أن تبقى ضحيَّةً، وأنها عرفت أنَّ الحُرَّ يموتُ واقفاً على قدميه ولا يركع، وأنه لا ضير أن لا يُحقِّقَ نصراً ساحقاً، يكفيه فخراً أنه خمش وجه عدوّه، وترك فيه أثراً سيبقى يذكره كلما طالع وجهه في المرآة!
لم تقتلكَ جرأة بعض قومك، لقد جعلتكَ ندًّا، كنت قبل اليوم تُقتل سُدى، أما اليوم فإنهم يردُّون صفعةً تلقُّوها، أرأيتَ الفارق بين هذه الموتة وتلك؟! ليستا سواءً أبداً، ولن تكونا، وإني أُعيذك أن لا تُدركَ الفارق بين من قتلكَ بدايةً، وبين ما كان يأخذ بثأرك!
✍ أدهم شرقاوي
"اللهُمَّ وهذه ساعة استجابة،
قد اشتدَّ البلاءُ بأهلنا في غزة،
وأصابتهم البأساء والضرّاء،
فارحم يا ربّ ضعفهم،
وتولَّ أمرهم،
واشفِ مريضهم،
وتقبّلْ شهيدهم،
وأطعِمْ جائعهم،
وألبِسْ عاريهم،
وأدفِءْ بردهم،
واكبِتْ عدوّهم،
وفرّجْ كُربتهم،
إنك بكلِّ شيءٍ عليمٍ، وعلى كل شيءٍ قدير"
المشرفين انشروا المقطع علۑ اوسع نطاق
ليتعلم المسلمين الايمان و الثبات والرضى
من اطفال غزة العزة والصمود
مصنع الابطال
🇵🇸 غــــــ الجريحة صبراً ــــــزة 🇵🇸
🔻الأمة التي كانت تبادر عدوّها في شهر رمضان، في بدر، والقادسية، وعين جالوت، وحطّين، وغيرها..، صار العدوّ هو من يبتدرها ويقتل نساءها وأطفالها في ليالي رمضان، ويجعله شهر الدموع والآهات بدلاً ما كان شهر الانتصارات، شهر شاهدًا على أمجادنا لا مآسينا.
في 24 ساعة ضرب تحالف الصليبيين واليهود 4 دول عربية، من اليمن إلى لبنان إلى سوريا إلى فلسطين.
ما فائدتنا؟ ما الفائدة من هذه الجماهير المليونية التي تتحكم فيها بطونها وتركض خلف شهواتها وتتلقى الضربات كل يوم؟
ويلٌ لهذه الأُمّة، التي لو رمى كل فرد منها بحجر لهزم اليهود!
لا بارك اللَّه بالخذلان، وحبّ الدُّنيا‼️
يا واسع! يا من لا يشغلهُ سمعٌ عن سمع، ولا سؤال عن سؤال، ولا تختلطُ عليه الأصواتُ ولا تختلف عليه اللغات، يا من وسع سمعُه الأصوات، ووسع علمه الكائنات، ارحم عبدًا أحاطت به الظلماتُ ونزلت به النائباتُ وكثرت به الكربات، ووسّع عليه ما ضاق وهوّن عليه المشاقّ
Читать полностью…
كُل يَوم يَمُر مِن رمَضان نَرىٰ مُروره مِثل سُرعة البَرق، فَلا نَكاد نُفطر ثُمّ نُصلي التَّرَاويح إلَّا وَيتبعه آذَان الفَجر..
والشَّهر سَيمضي؛ وَيبقى السُّؤال الذي يَنبغي ألَّا يَغيب عنَّا: هَل حَصدنا فِي أيَامنا خَيرًا !
اقتَصِد فِي راحَتك، قَلل نَومك، اتعَب في الطَّاعة، تَزود لآخرَتك..
وتذكر أنه "أيامًا مَعدُودَات".
اللهم اعتق رقابنا ورقاب والدينا من النار.
- اللهُمَّ أعِنا على صالح الأعمال وبلغنا رمضانَ نحنُ ومَن نحُب فِي أحسنِ حال، مُعافين، مقبولين، مطمئنين، مجبورين الخاطر، مُحاطين بالأهل والأَحِبَّة في ظِلال رَحمتِك وعَفوِك، وارضَ عنَّا واعفُ عنَّا يـَا أرحم الراحمِين 🌸
Читать полностью…
🔻🔻🔻🔻
*علمتني غزة أن غياب وحدة المسلمين وقوتهم وخلافتهم*
#هي سبب هيمنة الأعداء على المسلمين واستباحتهم لدماء المسلمين وأعراضهم ومقدساتهم وأوطانهم..
#وأن عدم وجود الخلافة الإسلامية والمجتمع الاسلامي الذي يطبق الإسلام شريعة ومنهاجاً في أوساط المسلمين .. *يؤدي إلى هز العقيدة الإسلامية ولربما تدميرها..* فحين يشاهد العالم وخاصة المستضعفون عنجهية الكفار وتدميرهم وبطشهم ..ولا رادع لهم فإن ذلك قد يؤدي إلى ضعف العقيدة..بالله ،ودينه.!!
*"لكن حين تكون هناك خلافة ووحدة إسلامية تردع الباطل وتكسر رأسه حينها يعرف الناس جميعاً أن الله حق وأن دينه حق ووعده حق*
(وان هذه أمتكم أمة واحدة وانا ربكم فاعبدون)
*👆🏻تاملوا الآية جيداً الذي أوجب التوحيد أوجب الوحدة والخلافة الاسلامية*
#مهدي بن إبراهيم
حين تهبّ النوازل، لا يملك المؤمن ترف الحياد، لأنّ الحياد في زمن الفتنة خيانة للمبدأ. فالمسلم إذا اشتبكت الخطوب لا بد أن يكون مع أخيه المسلم في وجه المعتدي،
ومع العدل في وجه الجور والظلم ،
ومع الإصلاح في وجه الفساد…
فالإيمان ليس شعارا يُرفع، بل موقف يُتّخذ،
قال تعالى: ﴿وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ﴾.
ولا خيار للعابد إلا أن يحمل في قلبه رحمة تفيض على من حوله، فيحنو على الصغير، ويوقّر الكبير، ويعترف لأهل العلم بفضلهم، فبذلك تكتمل عبوديّته لله خلقا وسلوكا.
ولا خيار للفقيه حين تُعرض عليه المفاسد والمصالح، إلا أن يحفظ الموجود النافع شرعا، ولو كان ناقصا، ما دام البديل فسادا محضا يجرّ الناس إلى الباطل،
ففقه الواقع لا يقلّ شأنا عن فقه النصّ، وحكمة الشريعة أن تُبقي على الأصلح وتدرأ الأفسد.
فالإيمان ليس تمنيّا ولا عواطف، بل انحياز واعٍ للحقّ، ورحمة في القوة، وبصيرةٌ تحفظ ما يُصلح وتدفع ما يُفسد..
حفظ الله بلاد المسلمين وأهلها وأصلح أهل السلطة والمال فيها ..
كنا نقول قضى حرقًا حتى الموت، أو ضربًا حتى الموت، أو أصيب إصابات بالغة حتى الموت، أما الآن فأصبحت الأخبار عبارة عن: قضى جوعًا حتى الموت!
الرضيع فادي النجار "3 أشهر" استشهد جوعًا..
وصمتك شريك في قتله!
مئات الأطفال يموتون جوعًا كل لحظة!
لم تعد الكتابة مجدية حقاً!
هذا العالم بشع جداً ولا يعرف للإنسانية معنى!
قد أسمعتَ لو ناديتَ حيًّا، لكنّك تُنادي أمواتًا بأجسادٍ متحرّكة، تُنادي غُثاءً لا وزنَ له ولا بأس، تُنادي أمّةً نحَتَتْ عجزَها في قلبِ التاريخ، وصنعتْ من خذلانِها منهجًا.. وكما قِيل "أنتم خصومُنا أمامَ الله"، خصومُ غزّةَ كاملةً، خصومُ الرُّضّعِ الذين يرضَعون الموتَ بدلَ اللّبن، خصومُ الجائعين، المُحاصَرين، المُطارَدين بصواريخَ تُصنَعُ بأموالِكم، خصومُ الشهداءِ الذين انتظروا نخوةً.. فما جاءهم إلّا صمتُ الخزي.
والله لا يغفل عن دعوة المظلوم،
وإن تأخر العقاب، فإنه آتٍ لا محالة
…
الويل لمن خذل الويل لمن خذل.
#غزه_تموت_جوعاً
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
#قناة فضح صهاينة_العرب
تـابـعـونـا علـﮯ:
تيليجــرام↶
/channel/zihanaarab
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
خُذلان النُّخب!
أقبحُ من الجهلِ هي تلكَ الحكمة الباردة، هذا الجُبنُ الذي يرتدي عباءة الفلسفة، جعجعة مُنمّقة، ومفرداتٌ رنانة، ولا طحين!
كان بإمكان هذه النُّخب المخصيَّة أن يسعها الصمتُ، وهذا بحدِّ ذاته خذلان، وتذكرة مجانيَّة إلى مزبلة التَّاريخ!
ولكنَّهم أبوا إلا أن يطعنوا ظهرَ أشرفَ هذه الأُمَّة في أقدس معاركهم!
وكذا العاجزُ إذا أرادَ أن يرتأ دثار عجزه كي لا يبدو أمام نفسه عارياً صارَ له في شؤون الرِّجال وجهة نظر!
منذ متى لربَّات الحِجال رأيٌ في معارك الرِّجال؟!
وأقبحُ من جماعات العُصاة، هي قطعان فقهاء السلاطين!
هؤلاء الذين يعملون "بالريموت كونترول" فإذا ما أُمروا، تنادَوا مصبحين، يبحثون في النُّصوص على ما يمكن ليُّه، ليرضى وليُّ النِّعمة، وصاحب رغيف الخبز!
رحمَ اللهُ زماناً كان الشَّافعيُّ يقول فيه:
أن أسترزق بالرَّقص أحبُّ إليَّ من أن أسترزق بالدِّين!
أقرأُ قولَ النَّبيِّ ﷺ: لا تزالُ طائفةٌ من أُمّتي على الحقِّ ظاهرين، لعدوِّهم قاهرين، لا يضُرُّهم من خذلهم إلا ما أصابهم من لأواءَ، حتى يأتيهم أمرُ اللهِ وهم كذلك!
قالوا: أين هم يا رسول الله؟
قال: ببيتِ المقدسِ، وأكنافِ بيتِ المقدس!
أتحسَّسُ فيه مرارة طعم الخذلان حين يشعرُ المرءُ أنّه مقطوعٌ من شجرة! والغريبُ أنَّ النَّبيَّ ﷺ لم يقل لا يضرُّهم من عاداهم، فالعدوُّ لا يُتوقَّعُ منه إلا الضَّرر! وإنما قال من خذلهم، لأنَّ الخُذلان يأتي ممن يُرتجى منه الخير!
أن يعطشَ والأنهار تجري في بلاد إخوانه!
أن تتوقَّفَ سيّارات إسعافه بسبب نفاد الوقود وأهله أكثر الأمم نفطاً!
أن يجوع ولا يُدخل له جاره من طعامٍ إلا ما يأذنُ به عدوُّه!
أن يُجلدَ على المنابر تارةً باسم التَّهور، وتارةً باسم البدعة!
أن تنهشه وسائل الإعلام دون أن تحترمَ مشهد بطولاته، ولا مشهد جنائزه!
أن تنغرسَ في جسده الأقلام، موجعٌ جداً أن يتطاول الحِبرُ على الدَّم!
أن تُحاضرَ فيه التَّجمعات والجماعات تريدُ أن تُعلّمه العقيدة، والولاء والبراء! وإنَّ من مصائب الدَّهر أنَّ يُفتيَ القاعد للمجاهد، ويتطاول من على الأريكة على من في الميدان، وأن ينشبَ مخالبه على المجاهد من لم يرمِ عدواً لهذه الأمة ولو بوردة!
غير أنَّ مفردةً واحدة من النَّبيِّ ﷺ تحيلُ كلَّ مرارة الخذلانِ إلى حلاوةِ الثَّبات: لا يضُرُّهم!
وأعرفُ أنَّ هذا الجهاد ماضٍ ولن يوقفه خذلان حبيبٍ ولا إجرام عدوٍّ، وأنَّ التَّاريخ الآن يُكتُبُ وهو لن يرحمَ أحداً!
فإن أُكلتْ لحومنا على المنابر فقد أفتى ستُّون فقيهاً بقتل الإمام أحمد بن حنبل! ذهبوا جميعاً إلى مزابل التَّاريخ وبقيَ اسمُ الإمام أحمد خالداً بحروف من نور!
وإن نهشتنا الأقلامُ فقد كتبتْ صحيفة "برقةَ" يوم أُلقيَ القبضُ على عمر المختار بالخطِّ العريض: القبض على زعيم المتمرّدين عمر المختار!
ذهبَ الذين كتبوا إلى مزابل التّاريخ، وما زال اسم عمر المختار ناصعاً!
وإن تطاولتْ علينا الجماعاتُ والأحزاب فشأنُ القاعدِ أن يُشعره المجاهد بنقصه، إنّهم يرتأون ثقباً في عباءتهم، فمن قصُرَ فعله طالَ لسانُه! ولن يسلمَ المرءُ من النَّاسِ ولو كان نبيًّا أو صحابيًّا، وتذكّروا أنّه قد أتى يومٌ على هذه الأُمَّة كانت الخوارج ترى عليَّ ابن طالبٍ كافراً حلال الدّم!
ذهبَ الخوارجُ إلى مزابل التّاريخ أيضاً، وعليُّ ابن أبي طالبٍ في الجنَّةِ بجوار حبيبه ﷺ!
هي أيّامٌ ستمضي بطولها أو بعرضها، سيخرجُ الحقُّ منها مكلوماً، ولكنّه سيداوي جرحه سريعاً، وسيُكمل طريقه غير عابىءٍ ولا ملتفت، وعند الله موعدنا!
✍ أدهم شرقاوي
التكبيرات لمده ساعه وتعمل بالخلفيه متواصل
احيوا سنه التكبير 💕
ㅤ
○ وَيَسْأَلُنِي عَنِ الأَخْبَارِ طِفْلِي
● يُطَارِدُنِي بِهَا.. وَأَنَا أُشِيـحُ
○ يَظُنُّ بِأَنَّ بِي بُخْلاً فَيَقْسُو
● وَأَنِّي إِذْ أُكَتِّمُهَا شَحِيــحُ
○ وَلَوْ أَنِّي نَطَقْتُ بِهَا لَجَفَّتْ
● نَضَارَتُهُ، وَجَفَّ بِهِ الْقَرِيحُ
○ وَلَوْ أَنِّي نَطَقْتُ بِهَا لَمَالَتْ
● بِعَالَمِهِ وَعَالَمِنَا صُــرُوحُ
○ وَيَعْلَمُ أَنَّنِي أَحْنُو وَصَدْرِي
● وَإِنْ ضَاقَ الزَّمَانُ بِنَا فَسِيحُ
○ وَمَاذَا قَدْ أَقُولُ لَهُ .. وَهَذَا
● دَمُ الإِسْلامِ فِي وَطَنِي يَسِيحُ؟!
○ وَمَاذَا قَدْ أَقُولُ لَهُ .. وَهَذَا
● نِدَاءُ الْحَقِّ فِي شَفَتِي ذَبِيحُ؟
○ وَكُلُّ الْمَيِّتِينَ لَهُمْ ضَرِيـــحٌ
● سِوى مَوْتَايَ لَيْسَ لَهُمْ ضَرِيحُ
○ مَلِلْنَا أَن نَّظَلَّ بِلا دِيَــــارٍ
● وَضَاقَ بِنَا التَّشَرُّدُ وَالنُّزُوحُ
○ شُعُوبُ الأَرْضِ فِي دَعَةٍ وَأَمْنٍ
● وَشَعْبُ الْقُدْسِ تَنْهَشُهُ الْقُرُوحُ
○ يُقَارِعُ طغْمَةَ الإِجْرَامِ فَرْدًا
● وَتَشْكُو لِلْجُرُوحِ بِهِ الْجُرُوحُ
○ فَكَمْ هَدَمَ الطُّغَاةُ هُنَاكَ بَيْتًا
● عَلَى أَنْقَاضِهِ سَقَطَ الطُّمُوحُ
○ وَكَمْ سَفَكُوا دَمًا حُرًّا أَبِيًّــا
● فَمَا وَهَنُوا وَلا وَهَنَ الذَّبِيحُ!
○ وَكَالأَشْجَارِ تَنْتَصِبُ الضَّحَايَا
● صِلابًـا لا تُحَرِّكُهُنَّ رِيــــحُ!
○ فَمَا سَمِعَ الْكِبَارُ صُرَاخَ شَعْبِي
● وَلا نَطَقَ الْعَيِيُّ وَلا الْفَصِيحُ
○ أَسِلْمًا .. وَالْقَذَائِفُ كُلَّ يَوْمٍ
● تَدُكُّ مُخَيَّمًـا وَبِه تُطِيــحُ؟!
○ أَسِلْمًا .. وَالمَآذِنُ صَامِتَاتٌ
● وَأَسْرَابُ الْحَمَامِ بِهَا تَنُوحُ؟!
○ وَكَمْ زَارَ "الْمُخَّيَمَ" مِنْ فَقِيِهٍ
● سِيَاسِيٍّ لَهُ وَجْهٌ صَبِيــــحُ
○ يُدَغْدِغُنَا بِأَلْفَاظٍ عِــذَابٍ
● لَهَا جَسَدٌ وَلَيْسَ لَهُنَّ رُوحُ
○ وَكَمْ عَقَدُوا لِقَاءَاتٍ تُـــدَوِّي
● بِهَا الْقَاعَاتُ وَالْجَدَلُ الصَّرِيحُ!
○ وَقَالُوا : إِنَّ إِسْرَائِيلَ شَــرٌّ
● وَنَعْلَمُ أَنَّ قَــائِلَهَا مَــــزُوحُ
○ وَإِسْرَائِيُلُ تُحْكِمُ قَبْضَتَيْــهَا
● وَتُوغِلُ فِي الدِّمَاءِ وَتَسْتَبِيحُ!
○ نَقُولُ : كَلامُكُمْ حَقٌّ، وَلَكِنْ
● يُحَيِّرُنَا، فَلَيسَ بِهِ وُضُــوحُ
○ وَإِسْرَائِيلُ تَزْرَعُ كُلَّ يَـوْمٍ
● صَهَايِنَةً، فَيَرْتَعِدُ الْمَسِيحُ
○ وَإِسْرَائِيلُ تَذْبَحُنَا جِهَارًا
● وَتُعْلِنُ أَنَّهُ الذَّبْحُ الْمُرِيحُ!
○ وَأَمْرِيكَا تُبَارِكُ قَاتِلِيـــنَا
● وَتَكْبَحُ مَنْ يُرَاوِدُهُ الْجُمُوحُ
○ تَعَضُّ عَلَى أَنَامِلِهَا إِذَا مَا
● رَأَتْ فَجْرًا لأُمَّتِنَا يَلُــوحُ
○ إِذَا مَا مَاتَ مِنْ صِهْيُونَ كَلْبٌ
● سَمِعْتَ كِلابَ أَمْرِيكَا تَجُـوحُ
○ وَشَعْبُ الْقُدْسِ يُذْبَحُ كَالْمَوَاشِي
● فَمَا نَاحُوا عَلَيهِ، وَلَنْ يَنُوحُـوا
○ عَلَى أَيِّ الْجُنُوبِ سَأَسْتَرِيــحُ
● وَجُرْحِي لَيْسَ تُشْبِهُهُ الْجُرُوحُ!.
ㅤ
-
منذ أن وعيَّتُ على هذه الدنيا وغزة تخوض الحروب وحيدة مع إسرائيل ..
كم حرباً خاضتها غزة؟ وكم شهيداً قدمت؟ وكم جريحاً وبيتاً مهدوماً خلفت؟ كم قائداً وبطلاً وشهيداً ولدت؟ وكم إيماناً وثباتاً وعزةً وشجاعةً ورثت؟ وكم وكم .. ؟؟!
وكل ما فعلناه طوال هذا الوقت، بعض الحزن والدموع والحماس والتشجيع، وبعض التدخلات لإيقاف الحرب بعد أن حصدت ما حصدت، ورشة مساعداتٍ لا تسمن ولا تغني من جوع .. ولربما فُتح معبر .. تتنفس منه الحرب ..
أما أبناءها فقد اعتادوا الخنقة ..
ولربما لم يُفتح ..
كم عاماً حوصرت وكم عاماً حرمت وكم عاماً عاشت في الجراح؟ وكم وكم..؟
كم يتيِّماً وكم أرملةً وكم ثكلى وكم حلماً وكم وكم .. دفنت تحت الثرى مع من رحلوا؟ وكم قلوبٍ حُطمت وتُركت مع حطام المنازل وأنقاضها .. وكم وكم ..؟
منذ طفولتي وغزة تخوض الحروب وحيدة ..
كم صبرت وكم ثبتت وكم صدحت حناجر أبنائها بكل قوةٍ وعزةٍ وإباء:
"لن نملَّ حتى تملوا"
"وإن عُدّتم عُدنا"
رغم خوفهم وآلامهم وفقدهم وجروحهم التي بعدُ ما برأت ..
هل تعبت قلوبنا؟ هم تعبت قلوبهم وأجسادهم وعقولهم وأنفسهم وأرواحهم ..
هل ملّت ألسنتنا وأقلامنا؟ هم ملّت حناجرهم من النداء للنصرة من المسلمين في كل بقاع الأرضِ .. لكن من نداءِ الله خفيَّةً بالنصرِ ما ملَّت ..
وفي كل مرةٍ تُنصر .. بشهيدٍ واصطفاءٍ ودرجاتٍ عالياتٍ وأبوابٍ لدار الجنان تُفتح .. تُفتح بصبرهم وثباتهم ويقينهم بنصر الله وجزاءه ..
فصبراً آل العِزَّةِ صبراً .. لعلكم تنالون ما ناله أهلَ بدرٍ من شرفٍ ورفعةٍ .. بالسبق .. بالصفوف الأولى في الجهاد والصبر والثبات ..
لعل أوجاعكم وآلامكم وجراحكم وأبناءكم وخوفكم وبيوتكم تكون وقاءً لكم يوم القيامة .. ونراكم في أعالي الجنةِ في الغُرفاتِ المضيئاتِ كاللؤلؤ المنثورة ..
لعلكم تكونون شعلة الأمة وصحوتها .. لعلكم البشرى .. لعلكم ولعلكم ..
ذلك اصطفاء يصطفي الله عز وجل للدفاع عن مقدساته وحمل راية الجهاد في سبيله من عباده من يشاء .. وأنتم من شاء لكم ذلك الاصطفاء .. والاصطفاء كما هو عز وفخر هو بلاء واختبار ..
فأعانكم الله وسددكم .. أعانكم وأفرغ عليكم صبراً وسددكم ونصركم وأسكن الطمأنينة قلوبكم ..
وغفر الله تقصيرنا في حقكم كل تلك السنوات العجاف ..
وهنيئاً لكم .. هنيئاً ..
فمنذ وعيَّتُ على هذه الدنيا وغزة تخوض الحروب وحيدة ..
وحيدةً دون إخوانها .. لكن رب العزَّة معها بإذن الله ..
ويوماً ما بإذن الله سيضم لها إخوانها ..
يقاتلون صفاً في سبيل الله كأنهم بنيانٌ مرصوص ..
﴿ وَمَا جَعَلَهُ ٱللَّهُ إِلَّا بُشۡرَىٰ لَكُمۡ وَلِتَطۡمَىِٕنَّ قُلُوبُكُم بِهِۦۗ
وَمَا ٱلنَّصۡرُ إِلَّا مِنۡ عِندِ ٱللَّهِ ٱلۡعَزِیزِ ٱلۡحَكِیمِ ﴾.
﴿ وَلَا تَهِنُوا۟ فِی ٱبۡتِغَاۤءِ ٱلۡقَوۡمِۖ
إِن تَكُونُوا۟ تَأۡلَمُونَ فَإِنَّهُمۡ یَأۡلَمُونَ كَمَا تَأۡلَمُونَۖ
وَتَرۡجُونَ مِنَ ٱللَّهِ مَا لَا یَرۡجُونَۗ
وَكَانَ ٱللَّهُ عَلِیمًا حَكِیمًا ﴾
- بريدٌ إلى غزة 💌
📫 14/5/2023
-منقول
إنهم يحاربون الإسلام
بإسم الإخوان...
إن ما يجري في عالمنا العربي لم يعد خافيًا
على أحد،
ولم يعد يحتاج إلى تحليلات عميقة،
ولا إلى تقارير اخبارية
ولا مقالات سياسية.
إنه الصدع الجلي بين الشعوب وحكامها،
الصدع الذي اتسع حتى صار هاويةً من الخيانة والتآمر والتسلّط والطغيان.
يحاربون الإسلام...
باسم الإخوان.
يضربون الدعوة،
يطاردون الصحوة، يسجنون العلماء،
يغلقون الجمعيات، ويصادرون المنابر،
ثم يقولون:
نحن نحارب الإرهاب !
كلا والله،
إنهم يحاربون الإسلام باسم الإخوان !
وهذه الادلة والبراهين :
أولًا:
مع إسرائيل...
قلبًا وقالبًا
كأنما الأنظمة العربية، الرسمية منها والمستترة، قد أجمعت أمرها،
وقررت أن العدو
هو الداخل،
لا الخارج.
العدو هي الشعوب،
لا الاحتلال.
العدو هم المجاهدين والمقاومين ،
لا دولة الاحتلال الصهيوني الغاصب
للارض والمقدسات .
العدو هو الداعية،
والعالم الذي
يصدع بالحق ،
لا الجاسوس العميل الخائن .!
> ألم تروا وتسمعوا مواقفهم أثناء حرب الإبادة علئ غزة؟
ألم تروْا صمتهم علئ تدنيس الأقصى،
وتخاذلهم في جنين والضفة،
وتآمرهم مع الصهاينة والامريكان باسم
صفقة القرن ؟
ألم تروا مسارعتهم
الئ "التطبيع "
مع من يغتصب الأرض،
و"العداء" لمن يدعو لتحريرها؟!
لقد رضعوا الخيانة
من ثدي واحد...
ثدي الولاء للصهيونية، والرغبة الجامحة في البقاء على كراسي الحكم ولو على حساب الدين والأمة والشعوب والعقيدة.!
ثانيًا:
أنهم يبعثون برسائل واضحة إلى الشعوب:
لا تغيير!
لا إنتخاب !
لا إصلاح!
لا عدالة!
لا حرية!
لا كرامة!
وإن فكرتم بذلك، فسيكون الثمن دماءكم، وحريتكم،
ورقاب علمائكم
وشرفائكم وشعبكم .!
> إنهم يقولون للأمة:
"إما نحن، أو الخراب!"
والحقيقة أنهم
هم الخراب ذاته!
ثالثًا:
هم الصانع الأول لأسباب الثورة والعنف والانفجار
ما الذي يصنع الثورات؟
ما الذي يفجّر الغضب؟
ما الذي يدفع الشباب
إلى حافة اليأس والجنون؟
إنه الظلم حين يصير نظامًا،
والقمع حين يصبح
هوية وطنية،
والخيانة حين تُعلن
من على منصة الحكم،
ثم تُطالب الشعوب بالسكوت والخنوع !
إنها الأنظمة التي تُغلق أبواب الحرية،
ثم تُفاجأ حين تُكسر النوافذ.
إنها الأنظمة التي تستاثر بالسلطة والثروة لنفسها،
وتتبع ملة أعداء الامة الازليين ،
وتنفذ أجندهم وتسير وفق سياستهم ،
وتترك شعوبها تحت أنقاض القمع والقهر
والكبت والفقر والذل والهوان.
> من يصنع الثورات؟
من يصنع الهيجان؟
إنهم هم،
لا غيرهم !!!
رابعًا:
مظاهر الخيانة
والبلطجة في الداخل
لماذا تُحارب وتجرم
وتحل الحركات والجماعات الدعوية الاسلامية
ويُمنع الدعاة
من الكلام،
ويسجن العلماء الربانيون
ويُشرعن التطبيع والتعاون والتنسيق
الامني مع الاحتلال ؟
كيف يُحاصر ويسجن ويحارب الأحرار،
وتُفتح الأبواب لمهرجانات الترفيه والانحلال والرقص والمجون
وسلخ المجتمعات
من دينها وأخلاقها ؟
كيف يُحكم على الشريف بالنفى أو السجن
أو الإعدام،
ويُستقبل الخائن العميل بالتصفيق والتكريم؟
كيف يُسجن الشباب
الذين يقولون "الله أكبر"،
ويُكرم من يقول
"تحيا إسرائيل"؟
أي دين هذا؟!
أي عدل؟!
أي عقل؟!
خامسًا:
مفاهيم لا بد من غرسها
1. كل من يضرب الإسلاميين لأنه يزعم
أنهم خطر،
هو في الحقيقة
عدو للإسلام وللمسلمين .!
2. كل من يتحالف
مع العدو ضد أبناء شعبه،
هو خائن لا شرعية له.!
3. كل من يحارب ويجرم ويغلق الجماعات الدعوية ويسجن العلماء ويطارد الدعاة،
ويسعى لطمس نور الله،
هو في صف الاعداء ولوكان حاكماً اوعالماً..
4. الأنظمة التي تلبس رداء الوطنية وتخدم المحتل،
هي أنظمة خيانة وعمالة وتبعية وارتهان،
لا وطنية فيها.!
5. الثورة على هؤلاء واجب ديني،
لا خيار سياسي.
إنها فرض عين
على كل مسلم يعرف الحق ويعادي الباطل.
سادسًا:
الطريق...
لا يزال مفتوحًا
أيها الشباب،
أيها الأحرار،
أيها المؤمنون في الأمة:
> إن الله لا يضيع عباده،
وإن هذا الدين باق،
وإن هذا الليل وإن طال، فله فجر قادم،
وإن هؤلاء الحكام
وإن طغوا وتجبّروا،
فإنهم إلى زوال.
فاثبتوا!
لا تيأسوا،
لا تركنوا،
لا تساوموا،
لا تهادنوا،
فمن وراء الصبر نصر، ومن بعد الشدة فرج ،
و تحت الرماد جمرٌ متّقد...
قال الله تعالى:
﴿بَشِّرِ المُنافِقينَ
بِأَنَّ لَهُم عَذابًا أَليمًا
الَّذينَ يَتَّخِذونَ
الكافِرينَ أَولِياءَ
مِن دونِ المُؤمِنينَ
أَيَبتَغونَ عِندَهُمُ العِزَّةَ
فَإِنَّ العِزَّةَ لِلَّهِ جَميعًا﴾
[النساء: ١٣٨-١٣٩]
عارٌ ستشتركُ الأمة في دفع ثمنه عاجلاً أو آجلاً!
الشيخ علي القرني👆👆
تهنئة خاصة جدا .. لأهل غزة الأعزة.
تقبل الله صيامكم وقيامكم وصبركم واحتسابكم لكل فجيعة وقهر، لكل فقد وألم وكسر، لكل شعور عزة يعتصر في القلب! والأجر على قدر المشقة.
فشتان بين من يظهر شعائر الله في دعة وأمن وبين من يظهرها بين ركام الهدم وجنازات الشهداء وتحت قصوفات الطغيان والحقد الأنكى.
تقبل الله منكم كل لحظة خوف وتوجس يحفها الإيمان بالله تعالى واليقين بأن الأمر كله بيده جل جلاله.
عيدكم عيد مخضّب بالدماء والخذلان، عيد اجتمع فيه المغضوب عليهم والضالين وطغاة الأرض وأذنابهم لقتلكم والشماتة بمقتلكم، ولكن!
العبرة بالخواتيم وشرف الخواتيم.
عند الله لا يضيع ثبات المسلم ولا يهون!
عند الله تمام الجبر والعوض والسعادة.
وكل ما أصابكم بالاحتساب رفعة تُفدى وترتجى.
كبّروا بعزة، وأظهروا شعائر الدين بإباء. فما دمتم المسلمين لله الواحد الأحد، لم يفتكم شيء من هذه الدنيا الدنية!
ووالله إن الحجر والشجر والسماء والأرض لتشهدن الانتقام الأوفى من القتلة الكفار الفجرة.
فصبر جميل وإنا غدا لناظره لقريب.
كل عام وأنتم إلى الله أقرب وأخلص وأحب، كل عام وأنتم في حلوق الكافرين شوكا وعلقما وعقبة لا تنهزم.
أتم الله عليكم عيد الفطر بالقبول والمغفرة والرضوان واليسر والمنح والجبر والرضوان والمحبة.
الله أكبر الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر الله أكبر ولله الحمد.
🇾🇪🇵🇸🇾🇪🇵🇸🇾🇪🇵🇸
7⃣1⃣رمضان
العبقرية العسكرية للنبي ﷺ في معركة بدر: تخطيط استراتيجي ونصر إلهي
اتخذت الخطة العسكرية للنبي ﷺ في معركة بدر أسلوبًا استراتيجيًا محكمًا اعتمد على التخطيط الدقيق، الحيلة العسكرية، استخدام التضاريس، واستغلال الروح المعنوية العالية للمسلمين. وفيما يلي أبرز معالم هذه الخطة:
1. الاستطلاع وجمع المعلومات
أرسل النبي ﷺ علي بن أبي طالب، والزبير بن العوام، وسعد بن أبي وقاص لجمع المعلومات عن قريش.
تم القبض على غلامين من قريش أثناء جلب الماء، وعرف النبي ﷺ من خلال استجوابهما عدد قوات العدو وموقعهم.
2. اختيار موقع استراتيجي
عندما وصل المسلمون إلى بدر، استشار النبي ﷺ الحباب بن المنذر، فأشار عليه الحباب بالتمركز عند أقرب ماء من العدو لحرمانهم من الوصول إليه، فوافق النبي ﷺ ونفذ الخطة.
قام المسلمون بردم بعض الآبار للحفاظ على ميزة التحكم في المياه.
3. بناء مقر القيادة (العريش)
اقترح سعد بن معاذ بناء عرش (مقر قيادة) للنبي ﷺ في الخلف ليكون مركز قيادة آمنًا، بحيث إذا حدثت هزيمة يتمكن النبي ﷺ من الانسحاب وإعادة تنظيم الصفوف في المستقبل.
4. تنظيم الصفوف والتعبئة
قسّم النبي ﷺ الجيش إلى ميمنة وميسرة وقلب، وجعل القيادة العامة بيده.
جعل اللواء في يد مصعب بن عمير، وأمر المسلمين بالالتزام بالصفوف وعدم التقدم إلا بأمره.
5. استخدام الحيلة العسكرية في القتال
أمر النبي ﷺ المسلمين بعدم بدء القتال إلا عند اقتراب العدو لتقليل تأثير الفرسان والرماة من قريش.
استخدم رماة السهام في الخطوط الأمامية لإضعاف العدو قبل التحام المشاة.
6. استغلال الروح المعنوية والجانب النفسي
رفع النبي ﷺ الروح المعنوية للمسلمين بخطاب تحفيزي يذكّرهم بالجنة والنصر.
دعا الله بتضرع: "اللهم إن تهلك هذه العصابة لا تُعبد في الأرض".
ألقى النبي ﷺ حفنة من التراب في وجوه المشركين وهو يقول: "شاهت الوجوه"، مما زاد من اضطراب العدو.
7. تنفيذ الهجوم المباغت
بدأت المعركة بالمبارزة بين علي بن أبي طالب، وحمزة بن عبد المطلب، وعبيدة بن الحارث من المسلمين، ضد شيبة وعتبة والوليد بن عتبة من قريش، وكان النصر للمسلمين.
بعد المبارزة، أطلق النبي ﷺ أمره بالهجوم، وانقض المسلمون بنظام محكم، مما أدى إلى اضطراب صفوف المشركين.
8. مطاردة فلول العدو بعد الهزيمة
بعد انهيار قريش، طارد المسلمون فلول المشركين وقتلوا منهم عددًا كبيرًا، وأسروا سبعين رجلًا، ليتم التعامل معهم فيما بعد بالرحمة والفداء.
النتيجة:
انتصر المسلمون رغم قلة عددهم (313 مقابل 1000) بفضل التخطيط المحكم، القيادة الحكيمة، المعنويات المرتفعة، والاعتماد على الله.
كانت بدر أول اختبار عسكري فعلي للمسلمين، وأثبتت أن التنظيم والتخطيط يمكن أن يهزم التفوق العددي.
هذه الخطة تظهر عبقرية النبي ﷺ العسكرية، حيث استخدم كل الموارد المتاحة بذكاء، واتبع مبدأ الشورى، ووظف العامل النفسي، ووضع استراتيجيات مرنة قادرة على التكيف مع الموقف.
⬅️ في هذا الشهر الفضيل، لا تغفلواعن الدعاء لأهلنا في غزة، لا تغفلوا عن المقاومة،و لا تغضوا الطرف عن معاناة الضفة.
أكثروا من الدعاء، بقلوب خاشعة وألسنة صادقة، أن ينصر الله المستضعفين، أن يجمع شمل الأمة، أن يحبط كيد المتآمرين، وأن يثبت قلوب المؤمنين.
اجعلوا أيامكم في رمضان مليئة بالعبادة الصادقة، بالدعاء المخلص، وبتقوية عزائمكم ضد الفتن. لا تدعوا هذا الشهر يمضي دون أن تكونوا جزءًا من التغيير، جزءًا من نصرة الحق.
رمضانُ أقبلَ بالضياءِ وأنورا
والمسكُ يعبقُ في الديارِ مزهرا
هَلَّ الهلالُ فهلّلوا وتبسّموا
وافرحْ بهِ، فالنورُ جاءَ مُبشّرا
يا شهرَ خيرٍ، فيكَ تُرفعُ دعوةٌ
وتهلُّ ألطافُ الإلهِ تكرّرا
فيكَ الصلاةُ، وفيكَ نورُ تلاوةٍ
وسحائبُ الغفرانِ تجري أبحرا
واللهُ ينصرُ من أقامَ شرائعاً
ومضى على نهجِ النبيِّ مُؤزّرا
نصرُ الإلهِ لعبدهِ وعدٌ مضى
والحقُّ يبقى عاليًا متحرّرا
قد آنَ للإسلامِ نصرٌ قادمٌ
والنورُ يبزغُ في الدنا متفجّرا
فاللهمَّ عجِّلْ بالنصيرِ لأمةٍ
فيها الشهيدُ وفي حماها الأطهرا
وامنُنْ علينا بالهدايةِ والهدى
واجعلْ لنا الفردوسَ داراً أُخرا
مبارك عليكم الشهر، ونصر الله الإسلام والمسلمين!
كم من زعيم توعد ، وكم من قوة هددت ، فكان مآلهم الزوال ، وبقيت البندقية في يد صاحب الحق ، وإنه لميثاق المقاومة أن التاريخ لا يُكتب بالمؤتمرات الصحفية ، بل بالثبات والتضحيات.
ومهما تغيرت الوجوه في واشنطن ، ومهما تبدلت الشعارات ، سيبقى هناك من يقاوم ، ومن يرابط ، ومن يؤمن أن الحرية لا توهب ، بل تُنتزع بالقوة 💪🇵🇸
﴿فَلاَ تَحْسَبَنَّ اللّهَ مُخْلِفَ وَعْدِهِ رُسُلَهُ إِنَّ اللّهَ عَزِيزٌ ذُو انْتِقَامٍ﴾ ‹صدق الله العظيم›
وقفة اليوم ✨✨
﴿وَإِلَيْهِ يُرْجَعُ الْأَمْرُ كُلُّهُ فَاعْبُدْهُ وَتَوَكَّلْ عَلَيْهِ ۚ ﴾
كل أمورك من أولها إلى آخرها بيد الله ، وركز على كُله ، لم يقل بعضه ، لكي لا تتوهم أن هناك شخص قادر أن يعطل أي أمر جميل قادم لك ، فكل أمورك بيد من خلقك..
.
لذا الحل
فاعبده وأجتهد بأجمل اتصال معه، ثم توكل عليه وأنت مطمئن..