✨ذو الهمة إن حُطَّ، فنفسه تأبى إلا عُلُوا، كالشعلةِ من النارِ يُصوبها صاحبها، وتأبى إلا ارتفاعا✨ للتواصل: @Abuabdullah27
صحيح ان صلاح الدين لم يفتح القدس الا بعد ان انهى خلافات الدولة ونظّم الأمن فيها وقضى على الانقسامات الداخلية وتأمين ظهر الجيش، ولكن لم يكن يقيم مسابقات في الرياضات ولم يكن يضم الملاحدة والنصيرية والدروز والفاطميين لجيشه بدعوى الوحدة الوطنية، ولم يكن يضم سافكي الدماء، ولم يكن يريد تاسيس وحدة إعلامية احترافية للدولة ولم يكن يهتم بالسفاسف، ولم يكن يستورد القانون الفرنسي والانجليزي لحكم بلاد الاسلام به ..
إنما كان السيف والتحرير وضم البلاد وتوحيد الكلمة بضم من أطاع وقتل من عصى من أهل الغدر والخيانة والنفاق وإعداد القوة العسكرية والاستراتيجية.
حينما لا توجد اهداف عقائدية إيمانية يُصبح التوجه السياسي توجه إلهائي (شيطاني) في وقت توجد فيه ملفات عقائدية مهمة مطروحة تجاه الدولة لتفنيدها والتجهُّز لها، كيف يمكن لدولة هشّة أن تطرح اللهو في قاموسها؟، بعد الحرب العالمية الثانية استيقظ رؤساء ذلك الوقت على مهمة وضع نظام عالمي يخدم مصالحهم ويؤسس لتوازنهم وفق اولوياتهم ومبادئهم، والآن ماذا بعد ٥٠ عاما من القهر والظلم؟ إقامة مباراة كرة قدم؟ او حفلة للفنانين المعارضين سابقا؟ او تنحية الدعاة لانهم يزعجون اسماع النصارى والعلمانيين؟!، مالكم كيف تحكمون؟
مرحلة ما بعد النصر( التمكين) هي مرحلة أخطر من طريق النصر بكثير، بل العقوبات الربانية تكون أشد بعد التمكين في حال مخالفة شريعة الله (ولقد صدّق عليهم إبليسُ ظنّه فاتبعوه إلا فريقا من المؤمنين)
ثمرة سنين من السجن والظلم والتعب والكدر وفراق الأحبة في سبيل الحق وطاعة الله كانت (يوسفُ أيُّها الصِّدِّيق)، نال درجة الصدّيقية، وكما قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله وقدس روحه: بالصبر واليقين تُنال الإمامة في الدين.
فكم من عالم لم يصدق عليه الوصف الا بعد ابتلاءه وسجنه، فأصبح يُنادى على رؤوس الأشهاد فلان العالم الربّاني أفتنا، وكم من عالم ظنه الناس عالما ثم أصبح مثاله (فمثله كمثل الكلب إن تحمل عليه يلهث أو تتركه يلهث).
﴿وَلا تَطرُدِ الَّذينَ يَدعونَ رَبَّهُم بِالغَداةِ وَالعَشِيِّ يُريدونَ وَجهَهُ ما عَلَيكَ مِن حِسابِهِم مِن شَيءٍ وَما مِن حِسابِكَ عَلَيهِم مِن شَيءٍ فَتَطرُدَهُم فَتَكونَ مِنَ الظّالِمينَ﴾ [الأنعام: ٥٢]
حينما طلب صناديد الكفر طرد فقراء الصحابة وبُسطائهم لأنهم يرون أنهم أعلى منهم منزلة، وتكبروا عليهم أن كيف لهم أن يكونوا بنفس المنزلة معهم أنزل الله هذه الآية العظيمة ..
ليعلم كل مؤمن أن إيمان المؤمنين وأعيان أهل الإيمان غنيهم وفقيرهم أغلى وأعظم وأهم من رجاء إسلام كافر لو أسلم لآمن من في الأرض جميعا، هنا لا توجد مصلحة راجحة ومرجوحة، لا يمكن تهميش المؤمن وإهانته من أجل تملق كافر ربما يسلم وربما لا ..
فكيف اليوم بمن يهمش أهل الإيمان وأهل التضحيات بالأرواح والدماء مقابل رضى أقليات كافرة، او تملّق دول فاجرة أخبر الله أنهم لن يرضوا حتى تتبع ملّتهم وتسير على نهجهم فقط لكي يعترفوا بك او يزيلوا عنك عقوبات او يعطوك بعض الصلاحيات!، بل وربما يعتقل الدعاة والمصلحين لكي لا يعكروا مزاج أهل الكفر (مالكم كيف تحكمون)؟!!
﴿وَإِن نَكَثوا أَيمانَهُم مِن بَعدِ عَهدِهِم وَطَعَنوا في دينِكُم فَقاتِلوا أَئِمَّةَ الكُفرِ إِنَّهُم لا أَيمانَ لَهُم لَعَلَّهُم يَنتَهونَ﴾ [التوبة: ١٢]
من نكث عهده وأمانه فلا أمان له من أهل الكفر، سمّاهم الله أئمة الكفر، فقد أصروا على قتال المؤمنين فعُلم ان قتالهم هذا بدافع الحقد لاهل الايمان وتمكن الكفر من قلوبهم .. النصيرية أنموذجا!
رحمه الله وتقبله في عليين، وغفر لنا تقصيرنا تخاذلنا وضياع اعمارنا💔
Читать полностью…الإعداد من القوة ومن رباط الخيل هو بالقدر المستطاع لأهل الإسلام، ومحاولة بلوغ الحد الاقصى من التجهيز أخذا بالأسباب وليس اتكالا كُليا عليها، لأن ميزان القوة على الحقيقة صدق القلب والإيمان بالله وحسن التوكل عليه؛ ولهذا لا عبرة بمن يقول أننا ضعفاء أمام تجهيزات الاعداء المتطورة لأن القوة تكمن في القلوب لا في الأسلحة، ففي الرمي (وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى)، وفي النصر (وما النصر إلا من عند الله العزيز الحكيم)
ولتعلم وصف الله للقوة والضعف تجده في سورة الأنفال، فقد ذكر سبحان (إن يكن منكم عشرون صابرون يغلبوا مئتين) ثم بعد أن حصل الضعف حصل التخفيف على التكليف (الآن خفف الله عنكم وعلم أن فيكم ضعفا) فكان (فإن يكن منكم مئة صابرة يغلبوا مئتين) فخفف الله عنهم على وجه التكليف ان يكون لكل رجل رجلان يقابله، ولكن كم من الفتوحات بعد موت رسول الله صلى الله عليه وسلم كان الكفار فيه اضعاف اضعاف المسلمين وكان النصر من الله لأهل الإسلام؟
متى وُجد الإيمان الصادق فهو سلاح المؤمن، والسلاح المادي ما هو إلا وقوف مع الأسباب القدرية، فمن مال معها أوكله الله لها، ومن توكل على الله أحسن التوكل جاء النصر وحصل ولو بعد صبر ومصابرة.
﴿فَخَلَفَ مِن بَعدِهِم خَلفٌ وَرِثُوا الكِتابَ يَأخُذونَ عَرَضَ هذَا الأَدنى وَيَقولونَ سَيُغفَرُ لَنا وَإِن يَأتِهِم عَرَضٌ مِثلُهُ يَأخُذوهُ أَلَم يُؤخَذ عَلَيهِم ميثاقُ الكِتابِ أَن لا يَقولوا عَلَى اللَّهِ إِلَّا الحَقَّ وَدَرَسوا ما فيهِ وَالدّارُ الآخِرَةُ خَيرٌ لِلَّذينَ يَتَّقونَ أَفَلا تَعقِلونَ﴾ [الأعراف: ١٦٩]
كلما زاد علم الانسان زاد ابتلاؤه وزاد تكليفه، والعالم يحاسب على حروف لا يحاسب عليها الجاهل (ألم يؤخذ عليهم ميثاق الكتاب أن لا يقولوا على الله إلا الحق)
سكوته وكلامه، مداراته وإقراره، إيماؤه وإشارته، كل ذلك يحاسب عليه العالم ويؤاخذ عليه عند الله قبل الخلق ..
وقبل أن يجعل الله للإعذارِ موضعا أخذ العهد على المتعلم بالبلاغ، فليس الإعذار سابقا لحفظ العهد، وحين يصبح الأصل الإعذار والاستثناء هو الأصل حال الأمن والراحة خان العهد وخان العلم والأمة.
ومما يغفل عنه كثيرا جدا؛ أن يُطلب العلم ولا يعرف المتعلم كُلفة هذا العلم، ولا ثقله، فليس العلم قال وحدثنا، إنما العلم الخشية والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وقول كلمة الحق في الأمن والخوف وعدم مداهنة أهل الضلال والغواية وأصحاب أجندات الإفساد، العلم أن تعلم أنك بعلمك قد تصلح أو تفسد أمة من الناس، وتزيد هذه المعاني وتنقص بحسب العلم والمكانة بين الناس، والله المستعان
﴿وَهُوَ الَّذي جَعَلَكُم خَلائِفَ الأَرضِ وَرَفَعَ بَعضَكُم فَوقَ بَعضٍ دَرَجاتٍ لِيَبلُوَكُم في ما آتاكُم إِنَّ رَبَّكَ سَريعُ العِقابِ وَإِنَّهُ لَغَفورٌ رَحيمٌ﴾ [الأنعام: ١٦٥]
المناصب تكليف لا تشريف، ولذلك كان السلف يهربون منها، وأما الخلف فيتنافسونها ولا يدرون أن بها الهلاك أقرب (إن ربك سريع للعقاب) ..
نسأل الله سبحانه وتعالى أن يوفق الرئيس أحمد الشرع لما فيه خير وصلاح لأمة الإسلام ولما فيه عز الإسلام والمسلمين، وأن يرزقه البطانة الصالحة الناصحة ويبعد عنه بطانة السوء وأهل النفاق والشقاق، ونسأل الله أن يجعله مفتاحا للخير مغلاقا للشر، وأن يعينه في ولايته على المسلمين ولا يكله الى نفسه طرفة عين.
Читать полностью…﴿إِنَّ الَّذينَ كَفَروا يُنفِقونَ أَموالَهُم لِيَصُدّوا عَن سَبيلِ اللَّهِ فَسَيُنفِقونَها ثُمَّ تَكونُ عَلَيهِم حَسرَةً ثُمَّ يُغلَبونَ وَالَّذينَ كَفَروا إِلى جَهَنَّمَ يُحشَرونَ﴾ [الأنفال: ٣٦]
Читать полностью…عاجل || غضب كبير على الموقع الإسرائيلية
من أين خرجوا ؟!
ومن أين اتى عددهم هذا ؟!
وأين كانت كل هذه المركبات ؟!
وماذا كان يفعل جنودنا منذ أكثر من سنةً هناك ؟!
هذا جنون ولا يستوعبه العقل 😂🤭
#أبو_عبيدة_النقادي
الحمد لله رب العالمين، معزِّ المؤمنين مُذلِّ الكافرين أعداء الدين، الحمد لله الذي من على أهلنا بالنصر (ينصر من يشاء وهو العزيز الرحيم)، وطوبى لمن منّ عليه بالشهادة فهذا هو المطلوب في نهاية الآجال الى رب العزة (ويتخذ منكم شهداء)، الحمد لله كاشف الكرب، رافع الضر، ناصر المؤمنين المجاهدين، الحمد لله كاشف المنافقين والخائنين المتلونين، الحمد لله الذي محّص الخلق بإحقاق الحق وإخراج نُكَتة السوء والنفاق منه.
﴿مِنَ المُؤمِنينَ رِجالٌ صَدَقوا ما عاهَدُوا اللَّهَ عَلَيهِ فَمِنهُم مَن قَضى نَحبَهُ وَمِنهُم مَن يَنتَظِرُ وَما بَدَّلوا تَبديلًالِيَجزِيَ اللَّهُ الصّادِقينَ بِصِدقِهِم وَيُعَذِّبَ المُنافِقينَ إِن شاءَ أَو يَتوبَ عَلَيهِم إِنَّ اللَّهَ كانَ غَفورًا رَحيمًاوَرَدَّ اللَّهُ الَّذينَ كَفَروا بِغَيظِهِم لَم يَنالوا خَيرًا وَكَفَى اللَّهُ المُؤمِنينَ القِتالَ وَكانَ اللَّهُ قَوِيًّا عَزيزًا﴾ [الأحزاب: ٢٣-٢٥]
خسئت الاحزاب ورد الله كيدهم وكفى الله المؤمنين القتال وأذلّهم، وقرّب سبحانه أجل تسليط المؤمنين على اليهود؛ فلله الحمد والمنة..
لله در رجال غزة، هم والله رجال هذا العصر، صبروا صبرا لم يصبره أحد على مر التاريخ، وكانت رجولتهم وإيمانهم سببا من أسباب نصر الله لأهل سوريا، وسببا من أسباب هزيمة الباطنية الروافض في لبنان وسوريا، فكم من أجور ادركوها بتحقيقهم ذروة سنام الإسلام، جزا الله أهل غزة عن الأمة خيرا كثيرا، ونسأل الله ان يستعملنا في نصرة دينه كما استعملهم، وان يصلح حال الأمة ورجالها ونسائها وولدانها؛ حتى تُخرج لنا رجالا كأولئك، والحمد لله رب العالمين.
الأسرى جرح لا يندمل وشباب مهدور وأعمار ذهبت💔
عوضهم الله الفردوس الاعلى
منصة صِلة
منصة لإيصال الأهالي بمعتقليهم المحررين، او لمساعدتهم بالبحث عنهم وتوحيد الجهود لجعل جميع بيانات المفقودين في منصة واحدة لتسهيل البحث عنهم بدل الشتات في جميع المنصات
يمكنكم وضع بيانات شخص "مفقود" بحيث اذا وجده احد يمكنه التواصل مع اهله.
ويمكنكم ايضا وضع بيانات شخص "موجود" ممن تحرروا قريبا ولم يجدوا وسيلة للتواصل مع اهاليهم، حتى يبحثوا اهاليهم عنهم في المنصة ويسهل الوصول لهم او لمن يحويهم.
رابط المنصة:
https://alsilah.com/
هذا ما اتحدث عنه!، ضياع البوصلة يعني شتات واهتمام بالتفاهات والملهيات، وكأن الشام تنتظر بث القنوات بدقة 4k، او انها تنتظر المسلسلات التي ستجسد روح الثورة، الشام متعطشة للدين، لإقامة التوحيد على أرضها كما فعل علماؤها كابن تيمية والذهبي وابن كثير وابن القيم والنووي والمقدسي..
الشام تنتظر إقامة الحكم بما أنزل الله، تنتظر إقامة نظام اقتصادي شرعي خالي من الربا وحيله ويوجب الزكاة ويتابع مصارفها، تنتظر إعداد جيش عسكري مُدرّب إيمانيا وعسكريا؛ لا جيش من أوباش الفلول ممن تم تسوية اوضاعهم وعرابيد التعفيش، ولا ألوية من نساء قسد العلمانية الملحدة، الشام تنتظر انتشار واسع للدعوة الى الله واقامة الدروس والزوايا الدعوية وتزكية القلوب وتقريبها الى الله، بل وتعريف الناس بالله فكثير ممن يجهل ربه عز وجل..
القائدان خطاب و شامل باساييف رحمهما الله ..
سعودي وشيشاني جمعهما الدين والغيرة على حرمات الله.. رؤية الابطال تربط على القلوب وتزيل الهموم خصوصا من أغبرّت اقدامهم في سبيل الله.
مقطع يلخص ما يجب فعله عند الوصول للسلطة من الحكم بشريعة الله
Читать полностью…النسيج الشرعي للحكم الإسلامي لا يتّسق مع أخذ بعضه وترك بعضه حسب طبيعة المرحلة كما يسميها البعض!، لأن احكام الشرع مترابطة، ونتائج الشريعة متشابكة ومتراكمة، ولهذا من الغلط الفاحش أن نقول أن دولة عربية مسلمة تحكم الشريعة تحكيم جزئي ولكن مازال فيها وفيها من العيوب والخلل مع تحكيمها للشرع، لأنه لابد من تحكيم كامل الشرع بكلِّياته وجزئياته حتى يظهر أثر النظام الإسلامي الشرعي..
النظام الاسلامي هو نظام شامل لا عيب فيه، نجد في الأصول والكليات اتفاق وفي الفروع والامور الحادثة يُسد الخلل فيها بقدر اهتمام الدولة بالعلماء الشرعيين والسياسيين والتشاور بينهم لسد أي خلل من جانب شرعي سياسي..
ثم إن النظام الإسلامي هو نظام تنموي يُلبي احتياجات السياسة والأعمال والإدارة وينظم الثروات والموارد البشرية ويعتني بها بل وينمّيها، ففي النظر لسياسة رسول الله صلى الله عليه وسلم التنموية نجد أنه كان يوظف الصحابة في أماكن تناسب شخصياتهم وكفاءاتهم، وحين كانت توجد مهمة لا تناسب رجلا كان يحبسه عنها لا لشخص الرجل ولكن لكي تبقى عجلة الدولة في نماء بوضع الكفاءات موضعهم؛ كحديث النبي لابي ذر بعدم توليه أمر اثنين :(يا أبا ذرّ، إني أراك رجلًا ضعيفًا، فلا تأمَّرَنَّ على اثنين، ولا تُوَلَّيَنَّ مالَ يتيمٍ) ..
وعلى الجانب الاقتصادي الشرعي؛ نجد أن تحريك عجلة الزكاة فور بدء الدولة وأخذ الجزية على أهل الكفر مع استبقاءهم "وتسوية حالهم"، وقطع أوصال الربا؛ هو عين النماء الاقتصادي والتكافل المجتمعي والتوزيع العادل للثروات، ثم بعد ذلك استغلال الموارد التي وهبها الله لأهل الدولة وعودة الفائدة لبيت مال المسلمين في تحسين وتطوير وتسيير أمور الدولة التي فيها مصالح الناس لا مصالح الساسة هو إدارة لعجلة الاقتصاد..
وهكذا من أقام دين الله؛ أقامه دينُ الله بين الأمم، ومن طلب العز بغير ما شرعه الله من قوانين ذهبت ريحه إن لم يتدارك، والله المستعان
(إن الله لا يحب كل خوانٍ كفور)
شرط واحد له نتيجة واحدة: ولينصرنّ الله = من ينصره
من لم ينصر الله بأقواله وأفعاله ومواقفه وهمساته "وسكتاته" ونوايا قلبه لم ينصره الله بقدر تخاذله، وما النصر الا من عند الله العزيز الحكيم..
ولله عاقبة الامور .. فلينصر من ينصر، وليتخاذل من يتخاذل، فأما من نصر فقد وقع أجره على الله، ومن تخاذل يستبدله الله بمن لا يكون مثله، ولو تخاذل أهل الأرض كلهم فإن الله يمكر مكرا فوق مكر كل ذي مكر، وله جنود السماوات والارض؛ ولكنه سبحانه يبتلي الناس ببعضها لينظر كيف يعملون، وليحق الحق ويبطل الباطل، ويرى صدق الايمان وليبتلي مافي القلوب وليمحص مافي الصدور، وليميز الخبيث من الطيب، وعاقبة الامور بيد الله سواء قامت الامة بالنصر او تخاذلت؛ فإن كتب النصر حصل بعباد له اختصهم لهذا الشرف، والله المستعان على عجز الحال وضعف المعين وقلة الناصر، ولكن ما النصر إلا من عند الله العزيز الحكيم.
الدولة التي تحكم الشريعة تحكيما شاملا هي تعزز البيئة الاسلامية وتزكّيها، فتَعظُم الشريعة في نفوس الناس، ويزكوا القلب لقلة المنكرات الظاهرة وكثرة العبادات والطاعات؛ فيعظُم رأس مال المسلمين وهو زكاة قلوبهم، فإن قابلوا العدو كانوا على قلبٍ أصدقَ من غيرهم من دول الاسلام العلمانية، خصوصا حينما تكون العناية من الدولة بتدين الشعب وتقريبهم من الله بوسائل مختلفة مما في هذا العصر وإبعاد المنكرات عنهم وإقامة الحدوظ الاسلامية الرادعة.
Читать полностью…اسأل الله ان يخلصنا من السفلة الأنذال من يطعن في علماء الأمة بلا حجة ولا برهان، ويجعلون أهوائهم وأسيادهم شريعة لآرائهم وطعنهم في الناس ..
والله إنهم وسخ الناس وبلاء الأمة من قبلهم ومن قِبَل منهجهم السافل الذي ورثت منه الأمة الطعن والهمز واللمز والتخذيل والتخوين وشتات الأمة ..
والله إنهم ليرضون إبليس بنفسه بأفعالهم، فإنهم يفرقون بين الناس وعلماءهم وعز أمتهم، كما يفرق السحرة بين المرء وزوجه
لقب شُجاع لا يُنال إلا تحت أسنة السيوف وطول صِراع، ومقامُ المحبة لا يُنال إلا بعد طول تعب ومشقة.
قال ابن الجوزي رحمه الله:
أتطمع في منازل السادات وأنت من أصحاب الوسادات!
ليس الامر ببلوغ النصر، وإنما في الثبات على شرع الله بعده..
ففتنة العجل والسامري ورفع الجبل فوقهم وتجرؤهم على الله وطلب رؤيته جهرة بعدما منَّ عليهم بالخلاص من الطاغية والنصر، ثم رفضوا أوامر الله بدخول بيت المقدس وكفروا وأعرضوا عن شريعة الله سبحانه وأوامره، وتبديلهم وتحرفيهم الكلام عن مواضعه واخذهم للدنيا وبيعهم لدينهم وتركهم للآخرة ..
فكان بعد كل ذلك أن غضب الله عليهم، وعذبهم في الدنيا بأيديهم لمن لم يتب منهم وعذاب الآخرة أشد، وكتب عليهم التشريد في الأرض ..
وهذه العقوبات ليست خاصة ببني اسرائيل. بل لكل من سار على نهجهم بترك شريعة الله والكفر بنعمته ونصره والله المستعان فانظر وتأمل في هذه الآية تحذير الله سبحانه:
﴿أَلَم يَرَوا كَم أَهلَكنا مِن قَبلِهِم مِن قَرنٍ مَكَّنّاهُم فِي الأَرضِ ما لَم نُمَكِّن لَكُم وَأَرسَلنَا السَّماءَ عَلَيهِم مِدرارًا وَجَعَلنَا الأَنهارَ تَجري مِن تَحتِهِم فَأَهلَكناهُم بِذُنوبِهِم وَأَنشَأنا مِن بَعدِهِم قَرنًا آخَرينَ﴾ [الأنعام: ٦]
كثير ممن ماتوا في طريق النصر والفتوحات في زمن المحنة والصبر والمرابطة كان ذلك خير لهم مما لو شهدوا الفتوحات ثم ابتلوا وفُتنوا بعد ذلك .. فالحساب على الخواتيم لا على بلوغ الاهداف.
هناك ممن ساروا في طريق النصر ووعدوا وعاهدوا الله على فعل أمور والعمل بها ثم فتنوا ولم يتبعوا سبيل الله وشريعته فالله المستعان ..﴿الَّذينَ إِن مَكَّنّاهُم فِي الأَرضِ أَقامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكاةَ وَأَمَروا بِالمَعروفِ وَنَهَوا عَنِ المُنكَرِ وَلِلَّهِ عاقِبَةُ الأُمورِ﴾ [الحج: ٤١]
اشبال غزة رجال المستقبل 💪🏻✌🏻
ربي يحفظك ويبارك فيك 🥰
#أبو_عبيدة_النقادي
هبت رياح الخير، وأقبلت الخيرات وشرّعت أبوابها، وحانت اللحظة المرُتقبة:
يسرنا أن نعلن فتح باب التسجيل في الدفعة السادسة من برنامج #البناء_المنهجي.
المسار الأساسي:
https://binaamanhajii.social/3am
المسار الميسر:
https://binaamanhajii.social/Muyassar
نسأل الله أن يفتح عليكم ويسدد خطاكم 🍃
فلسطين جُرحٌ نازف في وسط الأمة، لم تنس الأمة جرحها فلسطين مع فرحها في سوريا..
إخواني .. من الدين والولاء والأخوة ولوازم الجسد الواحد أن نحزن لفلسطين كما نفرح لسوريا، ولا ننس إخواننا من الدعاء ليل نهار..
لم يسبق في التاريخ أن صبر أحد في بقعة كغزة هذا الصبر مع كل هذا القتل والتدمير .. قوم الجبارين جبر الله مصابهم ونصرهم على عدونا.
🛑ارجو من جميع اصحاب القنوات نشر المنصة لعلنا نكون سبب بعد الله في ايصال النحررين لاهاليهم
Читать полностью…فتح الشام هي بداية فتح فلسطين بإذن الله، دوما ما كانت دمشق هي بوابة فتوحات الشام كلها، وقد أشار النبي صلى الله عليه وسلم لهذا المعنى في قوله (إنَّ فُسطاطَ المُسلِمينَ يَومَ المَلحَمةِ الغُوطةُ إلى جانبِ مَدينةٍ يُقالُ لها: دِمَشقُ، مِن خَيرِ مَدائنِ الشامِ.) فهي فسطاط الملاحم عامة والملحمة الكبرى خاصة بإذن الله تعالى.. منها تنطلق الجموع لتحرير مسرى رسولنا صلى الله عليه وسلم.
Читать полностью…