الشمائل المحمدية مختصرومحقق للشيخ محمدناصرالدين اﻻلباني رحمه الله عزوجل وأسباب ألنزول من الصحيح المسندمماليس في الصحيحين ألفة وحققة الشيخ مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم قريبأ سندخل في اﻻصول الثﻻثة @TahggAlamrbot
اِقتَرَبَ شَـهرُ المغفِرَةِ، شَهرُ العِتقِ مِن اَلنَّارِ، اَللَّهُمَّ بَلغنَا رَمضَان وَأَنتَ رَاضٍ عَنَّا. 🌙
Читать полностью…شرح شمائل النبي صلى الله عليه وسلم
@rwosem
شرح شمائل النبي ﷺ ( 4 )
@rwosem
شرح شمائل النبي ﷺ ( 3 )
@rwosem
متن شمائل النبي للترمذي
@rwosem
*○ سِلْسِلَـةُ.شَـرْح.شَـمَـائِـلِ.النَّبِيِّ.ﷺ.tt ○*
لِلْإِمَامِ/ أَبِي عِـيسىٰ الـتِّرْمِذِيِّ - رَحِمَهُ اللهُ - الشَّرْحُ لفَضِيلَةِ الدُّكتور/ عبد الرَّزَّاق بن عبد المُحْسِن البَدْر - حَفِظَهُ اللهُ وَبَارَكَ فِيهِ -
*الـعَـدَد:[ ٢٠٥ ]*
----------------------------------------------
وَصَلْنَا إِلَىٰ قَوْلِ الشَّارِحِ - عَفَا اللهُ عَنْهُ -:
(قَالَ: كَانَ رَجُلٌ مَعَهُ تُرْسٌ، وَكَانَ سَعْدٌ رَامِيًا) التُّرسُ: هُوَ الَّـذِي يَتَّقِي بِهِ المُقَاتِلُ النُّبْلَ وَالسِّهَامَ، قوله:(وَكَانَ يَقُولُ كَذَا وَكَذَا بِالتُّرْسِ يُغَطِّي جَبْهَتَهُ) أي: هَذَا المُشْرِكُ الَّـذِي مَعَهُ التُّرس كَانَ يُحَرِّكُهُ أَمَامَهُ يَحْمِي جَبْهَتَهُ مِنَ النُّبْلِ، قوله:(فَنَزَعَ لَهُ سَعْدٌ بِسَهْمٍ، فَلَمَّا رَفَعَ رَأْسَهُ رَمَاهُ فَلَمْ يُخْطِئْ هَذِهِ مِنْهُ - يَعْنِي جَبْهَتَهُ -) أي: أَصَابَ السَّهْمُ الجَبْهَةَ، قوله:(وَانْقَلَبَ الرَّجُلُ) أي: انْكَفَأَ عَلَىٰ قَفَاهُ، فَمَاتَ مِنْ لَحْظَتِهِ، (وَشَالَ بِرِجْلِهِ) أي: رَفَعَهَا، يُقَالُ: شَالَتِ النَّاقَةُ بِذَنَبِهَا، وَأَشَالَتهُ؛ أي: رَفَعَتهُ، (فَضَحِكَ النَّبِيُّ ﷺ حَتَّىٰ بَدَتْ نَوَاجِذُهُ)
الحَدِيثُ ضَعِيفٌ، لَكِنْ ثَبَتَ فِي صَحِيحِ مُسْلِم [ ٢٤١٢ ] عَنْ بُكَيْرِ بْنِ مِسْمَارٍ، عَنْ عَامِرِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ أَبِيهِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ:(أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ جَمَعَ لَهُ أَبَوَيْهِ يَوْمَ أُحُدٍ، قَالَ: كَانَ رَجُلٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ قَدْ أَحْرَقَ الْمُسْلِمِينَ، فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ ﷺ:«ارْمِ فِدَاكَ أَبِي وَأُمِّي» قَالَ: فَنَزَعْتُ لَهُ بِسَهْمٍ لَيْسَ فِيهِ نَصْلٌ، فَأَصَبْتُ جَنْبَهُ، فَسَقَطَ فَانْكَشَفَتْ عَوْرَتُهُ، فَضَحِكَ رَسُولُ اللهِ ﷺ حَتَّىٰ نَظَرْتُ إِلَىٰ نَوَاجِذِهِ).
□ قَـوْلُـهُ:(أَحْرَقَ الْمُسْلِمِينَ) أي: أَثْخَنَ فِيهِمْ؛ يَعْنِي: أَنَّ هَـذَا المُشْرِكَ عَمِلَ فِيهِمْ مِثْلَ عَمَلِ النَّارِ مِنْ شِـدَّةِ سَطْوَتِهِ.
*□ وقوله:(فَضَحِكَ رَسُولُ اللهِ ﷺ حَتَّىٰ نَظَرْتُ إِلَىٰ نَوَاجِذِهِ) أي: فَـرَحًـا بِقَتْلِهِ عَـدُوَّهُ وَهَـلَاكَـهُ، لَا لِانْكِشَافِ عَـوْرَتِـهِ.*
-----------------------------------------
صَـفْــحَــة:[ ٢١١ - ٢١٢ ].
---------------------------------------------
قناة.الشمائل.المحمدية.وأسباب.النزول.tt
https://t.me/joinchat/Ui9FIAm6L3eKbhFb
•••━══➪══✿══➪═══━•••
🌺وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين.
بسم الله الرحمن الرحيم
بدائنا في أنشاء هذه القناة لاجلكم يكونوا داعمين لنا كي نوصل لكم مرادكم
#قناة_حالات_وتساب
/channel/rwosepe
اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الاحياء منهم والاموات انك سميع قريب مجيب الدعوات
Читать полностью…"الزَّوجَة الصَّالِحة لا تَأتِي بِسَعيك فَهِي رِزقٌ يُساقُ لمَن اتَّقىٰ رَبَّه! ".
🍃🌻 @rwosepe
شرح شمائل النبي ﷺ ( 5 )
@rwosem
شرح شمائل النبي ﷺ ( 2 )
@rwosem
شرح شمائل النبي ﷺ ( 1 )
@rwosem
*○ سِلْسِلَـةُ.شَـرْحِ.شَـمَـائِـلِ.النَّبِيِّ.ﷺ.tt ○*
لِلْإِمَامِ/ أَبِي عِـيسىٰ الـتِّرْمِذِيِّ - رَحِمَهُ اللهُ - الشَّرْحُ لفَضِيلَةِ الدُّكتور/ عبد الرَّزَّاق بن عبد المُحْسِن البَدْر - حَفِظَهُ اللهُ وَبَارَكَ فِيهِ -
*الـعَـدَد:[ ٢٠٤ ]*
----------------------------------------------
قَالَ اﻹِمَامُ التِّرْمِذِيُّ - رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَىٰ -:
[ ٢٣٤ ] حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الْأَنْصَارِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ عَوْنٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْأَسْوَدِ، عَنْ عَامِرِ بْنِ سَعْدٍ، قَالَ: قَالَ سَعْدٌ:(لَقَدْ رَأَيْتُ النَّبِيَّ ﷺ ضَحِكَ يَوْمَ الْخَنْدَقِ حَتَّىٰ بَدَتْ نَوَاجِذُهُ؛ قَالَ: قُلْتُ: كَيْفَ كَانَ؟ قَالَ: كَانَ رَجُلٌ مَعَهُ تُـرْسٌ، وَكَانَ سَعْدٌ رَامِيًا، وَكَانَ يَقُولُ كَذَا وَكَذَا بِالتُّرْسِ يُغَطِّي جَبْهَتَهُ، فَنَزَعَ لَهُ سَعْدٌ بِسَهْمٍ، فَلَمَّا رَفَعَ رَأْسَهُ رَمَاهُ فَلَمْ يُخْطِئْ هَذِهِ مِنْهُ - يَعْنِي جَبْهَتَهُ - وَانْقَلَبَ الرَّجُلُ، وَشَالَ بِرِجْلِهِ، فَضَحِكَ النَّبِيُّ ﷺ حَتَّىٰ بَـدَتْ نَوَاجِذُهُ، قَالَ: قُلْتُ: مِنْ أَيِّ شَيْءٍ ضَحِكَ؟ قَالَ: مِنْ فِعْلِهِ بِالـرَّجُـلِ).
----------------------------------------------
قَالَ الشَّـارِحُ - غَـفَـرَ اللهُ لَهُ وَلِوَالِدَيْهِ -:
□ قَـوْلُـهُ:(ضَحِكَ يَوْمَ الْخَنْدَقِ حَتَّىٰ بَدَتْ نَوَاجِذُهُ) أي: حَتَّىٰ بَـدَت أَضْرَاسُهُ.
قوله:(كَيْفَ كَانَ؟) أي: مَا هُوَ الأَمْـرُ الَّـذِي ضَحِكَ بِسَبَبِهِ النَّبِيُّ ﷺ؟ (قَالَ: كَانَ رَجُلٌ مَعَهُ تُرْسٌ، وَكَانَ سَعْدٌ رَامِيًا) التُّرسُ: هُوَ الَّـذِي يَتَّقِي بِهِ المُقَاتِلُ النُّبْلَ وَالسِّهَامَ.
قوله:(وَكَانَ يَقُولُ كَذَا وَكَذَا بِالتُّرْسِ يُغَطِّي جَبْهَتَهُ) أي: هَذَا المُشْرِكُ الَّـذِي مَعَهُ التُّرس كَانَ يُحَرِّكُهُ أَمَامَهُ يَحْمِي جَبْهَتَهُ مِنَ النُّبْلِ،...
- نَكْتَفِي بِـهَـذَا القَـدْرِ وَنُكْمِـلُ فِي العَـدَدِ القَادِمِ بِمَشِيئَـةِ اللهِ تَعَالَىٰ وَتَوْفِيقِـهِ -
-----------------------------------------
صَـفْــحَــة:[ ٢١١ ].
---------------------------------------------
قناة.الشمائل.المحمدية.وأسباب.النزول.tt
https://t.me/joinchat/Ui9FIAm6L3eKbhFb
•••━══➪══✿══➪═══━•••
🌺وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين.
*○ سِلْسِلَـةُ شَـرْح شَـمَـائِـلِ النَّبِيِّ ﷺ ○*
لِلْإِمَامِ/ أَبِي عِـيسىٰ الـتِّرْمِذِيِّ - رَحِمَهُ اللهُ - الشَّرْحُ لفَضِيلَةِ الدُّكتور/ عبد الرَّزَّاق بن عبد المُحْسِن البَدْر - حَفِظَهُ اللهُ وَبَارَكَ فِيهِ -
*الـعَـدَد:[ ٢٠٣ ]*
----------------------------------------------
وَصَلْنَا إِلَىٰ قَوْلِ الشَّارِحِ - عَفَا اللهُ عَنْهُ -:
□ قَـوْلُــهُ:(فَلَمَّا اسْتَوَىٰ عَلَىٰ ظَهْرِهَا، قَالَ: الْحَمْدُ لِلهِ) أي: لَمَّا اسْتَقَرَّ علىٰ ظَهْرِ الـدَّابَّـةِ ـ وَفِي حُكْمِهَا الـدَّرَّاجَةُ وَالسَّيَّارَةُ وَالطَّيَّارَةُ وَنَحْوُهَا - *حَـمِـدَ اللهَ تَعَالَىٰ الَّـذِي مَـنَّ بِهَذَا المَركُوبِ، وَسَخَّـرَهُ لَـهُ، وَيَسَّرَ لَـهُ الِانْتِقَـالَ عَلَيْهِ، ثُـمَّ يَـقُـولُ:﴿سُبْحَانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ وَإِنَّا إِلَىٰ رَبِّنَا لَمُنْقَلِبُونَ﴾ تَـنْـزِيهًا لِلهِ ـ جَــلَّ وَعَــلَا ـ عَنْ كُـلِّ مَا لَا يَلِيقُ بِهِ مِنْ مُمَاثَلَةِ الخَلْقِ، وَالنَّقَائِصِ وَالعُيُوبِ، فَهُوَ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَىٰ لَـهُ الصِّفَاتُ الكَامِلَة، وَلَـهُ العَـظَمَـةُ وَالـجَـلَالُ وَالكِبْرِيَاءُ.*
*وَاعْـتِـرَافًـا بِنِعْمَةِ اللهِ تَعَالَىٰ عَلَيْهِ حَيْثُ سَـخَّـرَ لَـهُ هَـذَا المَركُوب؛ فَلَسْنَا لَـهُ بِمُقْرِنِين؛ أَي: مُطِيقِينَ لَـوْلَا أَنَّ اللهَ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَىٰ سَـخَّــرَهُ لَـنَـا.*
*وَتَــذَكُّــرًا لِـلِانْـقِـلَابِ، وَهُـوَ الـرُّجُـوعُ إِلَى اللهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَىٰ، لِأَنَّ مَنْ يَركَبُ دَابَّتَهُ وَيُسَافِـرُ، لَا يَأْمَنُ عَلَىٰ نَفْسِهِ المَوْتَ بِسَبَبِ مَا قَدْ يُصِيبُهُ مِنَ الحَوَادِثِ وَنَحْوِهَا.*
*□ ثُمَّ قَالَ:(الْحَمْدُ لِلهِ ثَلَاثًا، وَاللهُ أَكْبَرُ ثَلَاثًا، سُبْحَانَكَ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي، فَاغْفِرْ لِي، فَإِنَّهُ لَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا أَنْتَ) لَـعَـلَّ ذِكْــرَ ظُـلْـمِ الـنَّـفْـسِ فِـي هَـذَا المَقَامِ وَالِاسْتِغْفَـار مَـعَ اسْتِحْضَارِ هَـذِهِ النِّعْمَةِ العَـظِيمَةِ، مُشْعِـرٌ بِتَقْصِيرِ العَبْدِ فِي جَنْبِ رَبِّـهِ سُبْحَانَهُ، مَـعَ كَثْرَةِ نِعَمِهِ عَلَيْهِ، فَنَاسَبَ أَنْ يَـسْـتَـغْـفِـــرَهُ.*
□ قَـوْلُــهُ:(ثُمَّ ضَحِكَ، فَقُلْتُ لَهُ: مِنْ أَيِّ شَيْءٍ ضَحِكْتَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ؟! قَالَ: رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ صَنَعَ كَمَا صَنَعْتُ، ثُمَّ ضَحِكَ، فَقُلْتُ: مِنْ أَيِّ شَيْءٍ ضَحِكْتَ يَا رَسُولَ اللهِ؟! قَالَ:«إِنَّ رَبَّكَ لَيَعْجَبُ مِنْ عَبْدِهِ إِذَا قَالَ: رَبِّ اغْفِرْ لِي ذُنُوبِي، إِنَّهُ لَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ غَيْرُكَ) *وَضَـحِـكُــهُ ﷺ اسْـتِـشْـعَـــارٌ لِــفَــضْـــلِ اللهِ عَــزَّ وَجَــلَّ، وَعَـــظِــيــمِ مَــنِّـــهِ وَرَحْـمَــتِـــهِ.*
-----------------------------------------
صَـفْــحَــة:[ ٢١٠ - ٢١١ ].
----------------------------------------------
لطلب الاشتراك في خدمة السلاسل
العلمية عن طريق الواتساب:
أرسل اشتراك على الرقم:
+966553178173
ولمتابعة حسابنا على تويتر:
خدمة السلاسل العلمية
----------------------------------------------
قناة.الشمائل.المحمدية.وأسباب.النزول.tt
https://t.me/joinchat/Ui9FIAm6L3eKbhFb
•••━══➪══✿══➪═══━•••
🌺وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين.