Telegram-канал rwayatsudan - رِوايات سُودانية🪐🤎!)": Неотсортированное

رِوايات سُودانية🪐🤎!)"

22 мая 2025 18:54

قصي " مستغرب وهو بناولها الاكياس " : في حاجة ؟؟
سهاد ( بي تسرع ) : ايوا ! بس ممكن بعد ازنك تدخل ؟؟
قصي ( بي استغراب و عدم تقبل ) : ادخل ! معليش بس ادخل ليه في شنو ! " عاين لي امه " : في شنو يا امي مالكم !؟ اخوات احمد قالو شي و لا عملو شي ؟؟
سهاد : قصي معليش اتفضل و خلي الباب فاتح عادي " دخلت اتقدمت قدامه ، ختت الاكياس في اقرب تربيزة "
فوزيه : تعال ادخل " دخلت و جا وراها "

قصي " دخل بالطرف ، طلع تلفونو من جيبو و بقى مركز فيهو " : انا حا اطلع دقايق و برجع حا اعمل مكالمة !
سهاد : معليش ما حأخرك كلها دقايق
قصي : معليش لازم اتصل على زوجتي
سهاد : ما حأخرك
قصي : معليش الثانيه بتفرق معاي ، برجع ليها و بجي دقايق !!
فوزية : دقت علي كانت مقلقه انت م رديت و نبهت علي اكلمك انا اتلهيت مع موضوع سهاد دا !
قصي " بي تركيز في التلفون و هو بيختو على اضانو و طالع على الباب " : ما مشكلة يا امي التلفون لقيتو صامت .. الووو ايوا حبيبي !
سهاد : !!!!!!!!!! ( قعدت بي ضيق بي طرف الكرسي )

( قصي غاب شوية و جا راجع داخل بعد خبط الباب اللي اصلاً كان فاتح )
قصي : ايوا كدا معاكي اتفضلي !
سهاد ( بدون مقدمات ) : احمد مات كيف ؟؟
قصي ( بي خنقة و توتر و عبرة و ضيق ملحوظ و سكوت لمدة ) : كهرباء !
سهاد " وقفت على حيلها لا إرادياً " : كهرباء !! يعني كلامهم صح !!!
و الكهرباء دي كيف و وين ؟؟ مش كان معاك على حد علمي ؟
قصي " بي تأنيب شديد " : احمد مات في بيتي
عندي مشكلة قديمة في صندوق الكهرباء كان اتناقشنا فيها و ما اهتمينا بيها كان بحكم ان رأيه طالما الكهرباء واصلة البيت كله ! م كان شايفه مشكله ! بعدها الكهرباء رجعت فصلت يوم جاني و دقيت عليهو و اصريت عليه و استعجلتو يجيني ! بعدها طلعت على جاري عشان اجيب منه سلم خشب و خليت احمد بيتكلم تلفون معاكي اظن و مشيت ، لمن جيت راجع لقيت امر الله حصل !!

فوزية : لا إله الا الله - سيدنا محمد رسول الله ( بتعاين لي سهاد )
سهاد ( فجأة فكت ضحكة بصوت علي ، بقت تضحك لحد ما اتحول لي بكاء و نواح بي حس عالي و تهز في روحها يمين و شمال )

يعني مات متكهرب صح !! يعني كلام اختو صح !!! يعني مات بسببك انت و في بيتك انت و انا آخر من يعلم !! يعني وجودكم جمبي طول فترة الوفاة لحد طلوعي من الحبس دا كلو بدافع التكفير و المضاراة و التأنيب مش كدا ( بتبكي ) بتبردوها على روحكم ! بالواضح كدا تقتلو القتيل و تمشو في جنازتو صح ؟
انت عارف انت عملت فيني انا شنو ؟
انت خليتني مقطوعه من شجرة اكتر حرفياً لا تالي لا والي بقيت الله و رقبتي في الدنيا دي ! عارف يعني شنو ؟ يعني بسببك انا بقيت براي ، فقدت راجلي و اخوي و صحبي و حبيبي و دنيتي كلها ! اقول يا منو لمن امرض ؟ اقول يا منو لمن اتعب ؟ اقول يا منو لمن تجير بي الدنيا ؟ اقبل وين لمن تضيق بي الدنيا ؟ هاه اقول يا منوو لمن اعمل اكله حلوة ؟؟ اقول يا منو لمن وااااااي واااااي وااااااي
اسوي شنوو انا اسي ؟ انا عايشه ليه عايشه ليه ( بقت تخبط في روحها كفوف ) واااااشقاك يا سهاد ، يا وجع قلبك يا حراق روحك - يا حراق روحك يا سهاد يا وجع قلبك اااااااه يا الله … ااااه يا يمة اااااه من نار فراقو يا يمة … اااه من عذاب الدنيا و وجع الدنياااا ….

خلاص راح - راح الوفي ، راح السند راح عمود بيتي - خلاص بيتي اتهدااا - راح الغالي رااااح يا ريتني ما سألتك و لا عرفته مات كيف المسكين واااااي يا حراق الروح واااي وااااي يا ريتني ما خليتو طلع يومها يا ريتني كان مسكتو و قعدتو في البيت واااااي يا امي واااي وجع قلبي …
" عاينت لي قصي الكان مكسور مدنقر راسو و بدعك في عيونو "
امشي اطلع براااااا يا قصي ، اطلع براا الله لا غز فيك بركة امشي اطلع برااا ….. " عاينت لي فوزية الكانت مغطية عيونها بالتوب و متألمة " قالت ليها : معليش ممكن تمشي ؟ انا ما عايزة اشوف زول فيكم هنا !!!
( فوزية جات عليها تطبطب ، زحت من تحت يدها )
سهاد : ما تلمسيني ما تهبشيني .. اطلعي برااا

فوزية ( بي انكسار شالت حاجاتها و عدلت توبا و مشت على الباب )

قصي : اوكي حا امشي و حا اسوق امي ! بس انا دقيت على سيد البيت و قال ما داير الايجار بس ، قال داير يفضي البيت خلال اليومين ديل !
فوزية ( وقفت عاينت لي قصي شديد و كملت طلعت برا ) !

سهاد " بي صدمة متدارية ورا دموعها " : ما شغلتك بالموضوع دا ! امشو شوفو حياتكم وين - امشو امشواااا …
قصي : سهاد ! استهدي بالله

فوزية ( بي حزم ) : قصي !! تعال لو سمحته !
قصي " عاين ليها و مشى عليها "
سهاد ( طاااخ رزعت الباب وراهم و بقت تصرخ و تبكي و صوتها واصلهم برا )