اعتدت على ذلك أن أعرض نفسي للخطر،
أن أحبّ..
أن أكون الريشة الوحيدة لكل ما ترتديه الريح.
أنت هنا أم هناك، لا فرق،
ففي كل الأحوال أنت نائمٌ تحت جلدي كالحزن.
يزداد الأمر سوءًا، نعم، في أوقات غيابك يحتل الليل جميع النوافذ وتسد الرمال جميع الأبواب.
لا بأس، أحبّ الغرق وحدي
أحبّ أن أخلع ما يؤلمني من فوق قلبي
كما تخلع العاشقة المتلهفة ملابسها لمعانقة
حبيبها المتأخر عن موعده بساعةٍ ونصف.
— فاطمة رحيم .
مالغريبُ حين أضع يدي على
قلبي وأنتِ تَضحكين؟
من الطبيعي أن يمُد
أحدهم يَده لمن يَغرقُ أمامه .
احاولُ أنْ استرجعَ بعضَ ملامحِها،
اتصفّح اوراقًا متقادمةً،
وأزيح غبارًا عن وجهِ امرأةٍ
يتبسّمُ لي، واقولُ لنفسي:
تشبهُها!
حسب الشيخ جعفر.
ثمّة وعدان فقط يمكنني قطعهما
أنّني لن أجرحك أبدًا
مثلما جُرحت
وأنّني سأحيطك بكلّ أشكال الحُبّ
التي لم تُحط بي قط
أُواجه أيامي السيئة بتخيُّلك بجواري،
هذه ألطف وأرحم فكرة
يُمكنني أن أمسح بها على قلبي الحزين.
رانيا قنديل
لا أعرف الكثير عن الحب، لكني أعرف:
عندما تتسلل الشمس عبر نافذة مطبخي
أتمنى لو أنك هنا عند الطاولة.
لا أمانع
لو أرسلت لي الفجر
رسالة بالخطأ
وكتبت لي المعذرة
وبلحظة نُلاحظ أنفسنا
غارقين في حديث
لا أمانع ابداً
بين بيسوا لمّا يقول:
"متعبٌ من الشارع الذي أجلسُ فيه،
والحياة كلّها شوارع."
وبين بسَّام حجَّار لمّا يقول:
"إنّي متعبٌ..
والمشقَّة في قلبي لا في الطريق."
أحتاجُ للكيّ. فأنا أشعرُ بأنّي مجعّد كليّاً من التعب.
- أنطوان إلى رينيت ,
كانون الثاني/ ١٩٢٧.
تناديني أمي على الفطور
وأقول لها ها انا قادم يا أمي
لم يتبقى سوى مئة قصيدة وأنتهي
هكذا أنا يا صغيرة بصري خُلقت من تراب ونفط حين أرى صورتك وانت تضحكين أحترق بسرعة وأضربكِ بعشرة قصائد على وجهك
أنتِ لا تعرفين
مدى عظمة المشهد
أن تزوري حديقة، أن تحرري شعركِ
أن تختلط الحدائق ببعضها.
هادي عجم
إنه الموت ياحلوتي
لذا
حاولي تقدير ظرفي،
جربي الإصغاء لصمتي،
و للحزن الذي سيفوح من جثث قصائدي،
تلك التي ظننت أنها بعثت لأجلك.
_ قيس عبد المغني
حين أرسل لك: " اشتقتك"
تأكد أن هذه الكلمة ذابت فيَّ، وقفزت من تحت جلدي وليس من فمي .. كل هذا قبل أن تصل إليك.
- فاطمة رحيم
في المرة القادمة
و هي قريبة بالمناسبة
حين تقف أمامي، سأصفعك بلا رحمة و ستكون هذه إجابتي على رداءة الموقف إذ جمعني بك مجدداً.