أعرفكِ جيداً ،
عنيدة
ومتضاربة ،
تحبين كل شيء
عدا الشيء الذي يحبك .
- قيس عبد المغني.
أحبُّ مغازلتك بعشوائيةِ النجو
بهمجيةِ الشهب
بقسوة النيازك
بطريقةٍ لا يفهمها أحد حتى أنا.
منذ اسبوع
مرت في شارعنا..
ولا زالت ضحكتها
_حتى الآن_
تدق على الأبواب والنوافذ.
- سيد العديسي
هل تمنيت مرة
أن تكون منديلا
لتجفف دمعة فوق خد فتاة عاشقة؟
أنا تمنيت أن أكون خنجرا
لأغرس نفسي في قلب من أبكاها.
-سيد العديسي
أنا لم أعد أحبك .
و أنتِ لم يعد يهمكِ الأمر ،
يفترض بهذه النهاية أن تجعلنا متعادلين ،
لماذا إذن يخنقني شعور مرير يشبه الهزيمة ؟!
أعودُ للمنزل
أضع عيني تحت الوسادة
وأنام
لعلّ المشهد يتكرر
وألمح وجهكَ
مرة اخرى
لو أكون أنا الوسادة
وتكون انتَ النوم
لو اخبئكَ كُلكَ تحت وسادتي
لو أفتح لكَ منزلاً
في عيوني
يا عيوني
العالَم كُله نائم
هيّا لنهرب
لا تَجلبي شيئًا معكِ،
أنا حقيبة سفركِ
مشطكِ
مرآتك
و كُل ما تحتاجين
وأنتِ تذكرة حُريتي مِن هذا العالَم.
اليوم وأنتِ تضحكين مطولًا رافعةً وجهك للأعلى
أكتشفت شامة مختفية في عنقك
وأنا الذي كنت أظنني احصيتك
أصادف كل يوم فيكِ كنز.
- بلال راجح
يَجهَل النَّاسُ
قرَاءتُك
إلا أنا اُترْجِمُ
عدَدُ الكِسْرَاتِ
فِي نصِّك
المُبْهِج.
أنا الغراب الذي حط على
نافذتك فرآك ،
أنا العصفور
الذي كان غرابًا
قبل أن ينظر إليك.
- سيد العديسي
لم يكن الأمر عاديًا
كما تظنين
كنتُ من فرط الحُب
أحاول جاهدًا الثبات
أمام عينيكِ،
كنتُ أتآكل من الداخل
كلما تضحكين.