منذ اسبوع
مرت في شارعنا..
ولا زالت ضحكتها
_حتى الآن_
تدق على الأبواب والنوافذ.
- سيد العديسي
هل تمنيت مرة
أن تكون منديلا
لتجفف دمعة فوق خد فتاة عاشقة؟
أنا تمنيت أن أكون خنجرا
لأغرس نفسي في قلب من أبكاها.
-سيد العديسي
• قُبلة
ذلك ان القُبَلَ الساقطةَ
كقطراتِ المطرِ
سرعانَ ما تَجِفُّ
- ١٩٩٥/١٢/٢٨ الخرطوم-جزيرة توتي
-عدنان الصائغ
في الحقيقة، الشعر مصنوع من
الصمت ، من كل ما لا نقوله
الشاعر الأرجنتيني خوان خيلمان.
أنا وأنت، حميمان لدرجة أن يدك على
صدرك، ويدي على صدري، لكننا نحسّ
بوقع أيدينا سويةً.
لدرجة أنني حين أنعس،
"تستيقظ عيناك لتحرس العالم"
- عبد العزيز البرتاوي
جاءت الفكرة لأول فاصل مُوسيقي
من خصلة شَعر
كانت بين لحظة وأخرى
تنزل على وجهكِ .
- مصعب الجعفري.
أنا الغراب الذي حط على
نافذتك فرآك ،
أنا العصفور
الذي كان غرابًا
قبل أن ينظر إليك.
- سيد العديسي
لم يكن الأمر عاديًا
كما تظنين
كنتُ من فرط الحُب
أحاول جاهدًا الثبات
أمام عينيكِ،
كنتُ أتآكل من الداخل
كلما تضحكين.
أشعر انني اريد ان اقول لك فقط
احبك
ثم ابكي
ابكي لانها تعبر عن الكثير
ولانها تختصر الكثير
ولأن الاطفال
حين يعجزون عن التفكير يبكون.
-جبران خليل جبران.
"مثلما يتجمد الزمن
حال بيننا جرح
لم نحظ بنهاية
لم نقل وداعًا
ولبقية حياتي سوف أتساءل
لماذا؟"
-لانج لييف
"يدك في يدي
نتبادل قبلة
ملهوفة في البدء
ثم متمهلة رائقة
تزيح شعري عن وجهي قائلًا:
أنت جميلة
فأهز أنفي معترضة:
الجميل أنتَ".
أعتراض ناعم | لانج لييف.
"غدًا سأكتب قصيدة
قصيدة طويلة كشعرك
وقصيرة كلحظاتي معك
وحلوة كعينيك
ودافئة كقبلات وداع.
غدًا سأكتب قصيدة
بينما عيناك تتجول بين المارة
وعيناي تتمشى في حديقة
محاسنك.
غدًا سأكتب قصيدة
عنوانها مرسل إليك بالطبع
وسأكون ساعي البريد
الموكل بإيصالها إليك
ولن أدعها تضيع
أو تسهو في شوارع المدينة
وبإجلال، أطرق بابك
تفتحين الباب
فأخبيء الرسالة
واقرأ في ملامحك القصيدة".
* عبدالعزيز البرتاوي
صداقتكِ العذبة تجعلني أخطُّ
كتابات أقل يأسًا وأكثر ابتهاجًا"
صباح الدين علي إلى زوجته علية - 1935.
اليومَ أريدُ
ألا أحلَّ شيئًا
أريد فقط
أن أتمشّى قليلًا
في البَرَكةِ الباردة للمطر
رافعةً وجهي صوبه.
من قصيدة «New Year’s Day»
كيم أدونيزيو