كانت فقط مجرد رغبة
أن نحمل مظلاتنا ونبتسم تحت المطر
أن نلعب قليلاً في الشوارع
ونترك على الرصيف نثارًا
من زجاجة العالم.
وديع سعادة
أعرفُ امرأةً
صبغت شعرها ذاتَ مرةٍ
بلون القمح
فاجتمعَ الغيمُ
يناقشُ موعد الهطول!
-زكي العلي
متى ستحبينني ؟
ماتبقى لي من سنوات بالكاد تكفي لتقبيل أصابعك ،
أحبيني الآن
أنا على عجلة من عمري
لا أزال بانتظارك
واقفًا كالمزهرية،
تَعالي هذا لصَالحك،
يُناسبكِ كوردة
أن تَدخلي حياتي .
كان باستطاعتنا
أن نكون معًا
لو أنك رأيت
لون الحب في عيني،
كان باستطاعتنا أن
نصغي إلى الموسيقى الآن
لو أنك منحتني
قليلاً من السلام.
يوسف أوال
شايفني جميلة؟
- طبعًا، لدرجة إنَّ لأول مرة في حياتي أندم إني طلعت مهندس مش رسّام عشان أرسمك.
في حواراتنا الطويلة والمعقدة
حين تقولين : بالنسبة لي
تنتهي عندي وجهة نظر العالم.
* يامن نوباني.
جئتِ قصيرة،
لأنَّ شرح الجمالِ يطولُ،
لِذا احتاجوا له
عنوان مُختصر . . !
- مصعب الجعفري
كان بإمكاننا إصلاح الأمور
أن تكون أنت الطرف الأفضل
وتتنازل قليلًا
كما كنت أفعل أنا
كان من الممكن أن تستمر بقول صباح الخير ،
وأنا بدوري أنتظر الصباح لكي تقولها
وتودعني ليلًا ، وأغلق الكون بعدك .
لم أعرف ما السّحر -قط-
إلى أن ضمّت يداكَ وجهي
لتسع ثوانٍ قبل أن تقبّلني.
- ألفا هولدن.
"تمدّين يدكِ ولا أراها
أمدُ يدي ولا ترين
وكنّا معًا،
روحُكِ في منفاها
وروحي تبحث عن منفاك،
وكنت أبكي لشدّةِ ما أعرف
ولشدّةِ ما أخاف
-بسام حجار
لطالما نظرتُ لوجوه الناس
بإهمالٍ وشرودٍ ولا مبالاة
حدقتُ في وجهِك بكل تركيز
وحفظتهُ كما لو أنّني سوف أرسمك
في أيِّ لحظةٍ أُريدها .
أنا وأنت
مثل الواحد والثلاثون من ديسمبر
والأول من يناير
قريبين جدًا ولكن بيننا عام