أريدُ أن أحبك كمأزق، أو كورطة
أن أصحبك كأنفاسي، أن أفرَّ منك، وأن أقابلك وجهًا لوجهٍ، في كل مكان، كالمصير..
تعالي هذا الصباح
سأرسلُ لكِ موقعَ المقهى
دعيني اليوم يا فاتنة
اعزمكِ على القهوة
واتركُ لكِ على الطاولة
اكراميةً صغيرة
هذا لكِ؛ قلبي.
وما ادراكِ وانت نائمة
تتونّس الملائكة
بحياكة ذنوبكِ الا مرئية ، حسنات!
-جواد الحطاب
اجلس بالشارع
الذي تعبرين منه وانتظر ،
ادخن لفافة الوقت
يعبر عطركِ
ثم انتِ بقميصكِ المورّد
ثم الحياة كاملة
ليس لأنك وسيمًا، ولا لأنك تجاوزت بفنك سقف دهشتي، ولا لأنك أشعلت الحرب النائمة في جسدي.. ليس من أجل هذا كله. أكتبك لأن وحدتك شهية، تشبه الولائم في عيون الجوعى، تشبه المأوى لجسدٍ مشرد.
أكتبك
لأنك حين جئتني قلت لوحدتي: مرحبًا.
فاطمة رحيم
لأنك الملجأ،
أهرب إلى صوتك.
لأنك أعجوبة اللغة،
أقرأك كآخر وصايا الفن.
لأنك هنا،
أنا بخير.
فاطمة رحيم
لا داعي إن تلبسي
سلسالاً فوق عنقكِ
لآن هنالك شامةً صغيرة تنافس جميع المجوهرات الثمينة
أفكر
لو أن الشتاء يأتي بسرعة
لضممتك إلي ومشينا
تحت خيوط المطر
وفي الشتاء
أفكر
لو أن الصيف يأتي بسرعة
كي نمشي معًا في ليلة مقمرة
وأعانقك.
لقمان ديركي
ليسَ هُناك شيٌ يملأ عيني
لا الاضواء ولا الزينات ولا اجراس العيد ،
ولا شجر الميلاد ،
لا اتذكر الا وجهك انت، لا اتذكر الا صوتك انت.
لا الجينات
وَلا مَساحيق التَجميل
ولا نَومكِ مُنذُ التاسعة
ولا نَظرتكً البَشوشة للحياة
أسباب كافية لَِجعَل
هَذا الكم مِن الجَمال
مُمكِنًا .
لَمْ أكُن أرغب بقولِ شيءٍ أن
وجودك يُلغي إحتمالية الموت المُبكر
يُقلل من تلوث الهواء
و يُمهد الطريق لصباحٍ آخر.