باكراً
يستيقظ حراسها
وعشاقها
ومصففو شعرها
والخارجون على باب الله من أزقة حمالاتها
أمّا بغداد
فتصحو بعد العاشرة
- زكي العلي
قلتُ لها
يُربِكني شعركِ الطويل
وأقصد أني أمدُّ يدي ٳلى وسادَتي
فأجدُ خُصلاتكِ مُبعثرةً
وأحلامي مُبعثرةً
وسريري فارغًا وَوحيدًا مثلي!
يا لحماقَتي
كيف لِي أن أُصدق أصابعي
وأُكذّب شعركِ الطويل.
- عدنان الصائغ
هاي ركبت من الدوره لشارع فلسطين طول الطريق هاي البنيه لازمه الورده تخاف لاتخرب،
ببساطة لان والدها انطاها الها 💕.
لقد كان فراقا عاديًا يزول أثره مع الوقت أو لا يزول،
لكن السؤال الذي يورّقني دائما محاولاً طرده من رأسي؛
كنت دائم أُضيئك، كيف أستطعتِ
إطفائي ؟
-كافكا
ما أقبح هذا العالم،
وما أقسى الحقيقة،
كان بإمكاني أن أحبّك أكثر
أن أنجب الكثير من الحكايا
ولكن..
ما المغزى؟
- ميسون سعد
كجرسٍ وبيت، قريبان جدًا ولن نلتقي؛ لكنّ كل هذا لا يهم، طالما صوتُ أحدنا يرنّ عميقًا في الآخر.
- سكينة حبيب الله
بينما كانت الشوارع فارغة
عثرتُ في جيب سِترتي
على أغنية قَديمة
حين سَمِعتُها
امتلأ المكان بِنا .
Kiss me hard before you go
Summertime sadness
I just wanted you to know
That baby, you the best
رُغمَ قَسوتك
لكنَّك عطوفٌ
بما يكفي
لـ تُغيِّرَ
مسارَ نملةٍ
ضلَّت الطَّريق
و تحملَ عنها
حبَّةَ القَمح
-سرى
إذا كنت أستطيع أن أتخيل الجنة،
سوف أتخيل باب يُفتح، ومن وراء
الباب، ستكون هي بانتظاري"
-من فيلم سحابة الأطلس.
متى ستحبينني ؟
ماتبقى لي من سنوات بالكاد تكفي لتقبيل أصابعك ،
أحبيني الآن
أنا على عجلة من عمري
وشعرتُ أنك حينما أعطيتني
وردًا كأنك قد قطفت فؤادي
الناس تُعطي بالورود ودادها
إلّا أنتَ تأخذ بالورود ودادي.
وأنا أحبُّكِ
حين تنكرُني شبابيكُ البلاد
وحين تذبحني قناديلُ الحنين
وأنا أُحبُّكِ خائفٌ من كلِّ يومٍ لستِ فيه.
ياسر الأطرش
ليس لديّ مهنة أخرى
في هذا العالم
سوى أن أحبك..
ولو حدث أن توقفتُ
عن ممارسة هذا الجنون الجميل
لأصبحتُ عاطلاً عن العمل!
نزار قباني
وهو يتحاشى النظر إليها
مثلما نتحاشى الشمس
لكنه كان يراها
دون أن ينظر إليها
مثلما نرى الشمس.
الأسباب لا تمنع أحد مهما كانت ثقيلة ومؤسفة ومزعجة،
الحقيقة كلها واقفة علىٰ "صدق الرغبة" .