ربما يمكننا أن نتعانق خلسةً،
كغيمتين
ننسكب مرّةً واحدةً
ونتلاشى
ياللٌذة العدم
يالعدالته!
-ميسون سعد
1:09
منسيين يا كلبي احنه المنسيين
منسيين
وبحيرتنه نعيش سنين
والحبيناهم وتعبنه
وبنار الحب تعذبنا
أنتِ حلوة جداً..
كأنكِ قطعة سكّر اخرجها الله من جيبه
لتكفّ الملائكة عن البكاء.
- عدنان دعدوش
لو أنني أستطيع
أن أضعك في كفي
وأُطبق عليك أصابعي
ثُم أدسّ يدي في جيبي
وأنطلق مُترنمًا بأغنية
بيتُكِ باردٌ ؟
سأضعُ شمسًا في مظروف ،
وأرسلها إليك .
وضعي أنتِ نجمةً صغيرة ، في كلمة ،
وأرسليها إلى سمائي ؛
أنا مظلمٌ جدًا .
منوجهر آتاشي
"أعرفُ طريق
العودة إليك
وأفتقدُ ما كنّا عليه
لكنّ بيننا جرح قديم
لم نضمّده
وليس بوسع الكلمات
تضمّيدهُ أبدًا."
كَونكِ راحِلةً
راحِلةً للأَبدّ !
مَنْ الّذي ..
سَيُغطيّ مِنْ بعدكِ غِيّابك
وانتِ بَحجمْ الكَون لَديّ
إمرأة مِثلُكِ ..
لا يَكفيّ بعدها بُكاء
ولا حَتّى الرثاء !
لا شيء يَشفيّ الغليل بَعدكِ
عزيزتيّ .. أيّتُها الرحلة العابِرّة
في مَحطة النِسيّان.
- مُرتجىٰ حَيدّر
الآن ..
بعد ستة وعشروّن عاماً
لقد نجوّت من كل شيء
الوحوش
التي حاولت التهامي في صغري
والحروّب الهائلة
التي حدثت في الحي القديم
والنزاعات العشائرية التي لا تنتهي
نجوت من كل الصِعاب يا أمي
وهدمتني امرأة ..
ما أقبح هذا العالم،
وما أقسى الحقيقة،
كان بإمكاني أن أحبّك أكثر
أن أنجب الكثير من الحكايا
ولكن..
ما المغزى؟
-ميسون سعد
كلما أردتُ
أن أستريح في ختام يوم متعب
أتيتك
لإنني أعرفُ يقينا
لا شيء يمكنه أن يُريحني
أكثر منك.
لست على ما يرام،
أردت قولها بطرقٍ عديدة، ولم يشعر بها أحد:
سمعت أغنية لا تشبه مزاجي
حرقت الطعام
جرحت يدي
ونسيت أن أنام.
-فاطمة رحيم
تركت مساحيق التجميل
واعتزلت المرايا
من سيهتم غدًا
إذ أمسى هذا الوجه أحزن من اليوم بكثير!
تَتشابه بطاقات الأصدقاء
أمطار الشتاء، المقاهي
المتاجر، وجوه الناس في الزُحام
وحدي أنا الغريب
لا أشبهُ أحدًا.
*سوزان عليوان.
صوت حبيبتي
منعته قدرة الله من الانتشار
لكي لا يسكر الكون
وتخرج الكواكب عن مداراتها
-عبدالرحمن الابرأهيمي.
أحبك ياهذه
وأعلم أنكِ لن تكوني أبداً لي ..
أحبك ياهذه
وأعلم أني لن ألتقيك في هذه الحياة ولا على هذا الكوكب
أحبك ياهذه
وأعلم أنك ستحبين وتتزوجين وتنجبين وتذبلين وتموتين بعيداً عني
أحبكِ يا ساحرة
يا مستحيلة
يا ربة الفؤاد
يا آلهة الجاذبية
أحبكِ ياهذه
أحبكِ فحسب .
-قيس عبد المغني
المجد للأصابع
المجد للأصوات،
المجد لمن خلقنا
بهذه الكينونة
بهذا الخجل،
بهذه الدموع حين يزورنا الجمال.