"أعرفُ طريق
العودة إليك
وأفتقدُ ما كنّا عليه
لكنّ بيننا جرح قديم
لم نضمّده
وليس بوسع الكلمات
تضمّيدهُ أبدًا."
كَونكِ راحِلةً
راحِلةً للأَبدّ !
مَنْ الّذي ..
سَيُغطيّ مِنْ بعدكِ غِيّابك
وانتِ بَحجمْ الكَون لَديّ
إمرأة مِثلُكِ ..
لا يَكفيّ بعدها بُكاء
ولا حَتّى الرثاء !
لا شيء يَشفيّ الغليل بَعدكِ
عزيزتيّ .. أيّتُها الرحلة العابِرّة
في مَحطة النِسيّان.
- مُرتجىٰ حَيدّر
الآن ..
بعد ستة وعشروّن عاماً
لقد نجوّت من كل شيء
الوحوش
التي حاولت التهامي في صغري
والحروّب الهائلة
التي حدثت في الحي القديم
والنزاعات العشائرية التي لا تنتهي
نجوت من كل الصِعاب يا أمي
وهدمتني امرأة ..
غدًا ..
لا تهرب منّي
إلى الشوارع الكئيبة
فتحت لك الباب
تعال. ادخل. قبّلني.
حدّثني. نم معي.
فعند المنعطف ينتظرونك
بِبُندقيةٍ مُلقمة
— رياض الصالح الحسين .
المجد لك ..
وأنت تُمسك قلبكَ أخيرًا
بيدينِ غاضبتين.
ثم تدلقهُ..
ساكبًا كل الذينَ كانوا سببًا
في توعّكِه ولم يُواسوك باعتذارٍ
واحد.
• مفتاح العلواني .
المسافة بين الشمس والأرض
حوالي 149.6 مليون كيلومتر،
المسافة بين قلبك وقلبي
أقل من سبعة عشر سنتيمترًا،
لكن، بشكل ما
تبدو الشمس
- في هذه اللحظة -
أقرب.
نيكيتا جيل
ترجمة ضي رحمي.
وَحدي أُرواد نَفسي الثِكلا فتُأبى
إن تُساعدنِي علىٰ نَفسي ، وَ وحدي كُنت
وَحدي عُندما قاومتُ وَحدي وحدة الروح الآخيرة.
أحبك ياهذه
وأعلم أنكِ لن تكوني أبداً لي ..
أحبك ياهذه
وأعلم أني لن ألتقيك في هذه الحياة ولا على هذا الكوكب
أحبك ياهذه
وأعلم أنك ستحبين وتتزوجين وتنجبين وتذبلين وتموتين بعيداً عني
أحبكِ يا ساحرة
يا مستحيلة
يا ربة الفؤاد
يا آلهة الجاذبية
أحبكِ ياهذه
أحبكِ فحسب .
-قيس عبد المغني
المجد للأصابع
المجد للأصوات،
المجد لمن خلقنا
بهذه الكينونة
بهذا الخجل،
بهذه الدموع حين يزورنا الجمال.
"أعرفُ طريق
العودة إليك
وأفتقدُ ما كنّا عليه
لكنّ بيننا جرح قديم
لم نضمّده
وليس بوسع الكلمات
تضمّيدهُ أبدًا."
لم أعش شيئًا أعذب
وألطف من اللحظات
التي شاركتها معك،
ضحكاتنا معًا
حكاوينا
رسائلنا الطويلة
و أغانينا.
الأيّام قاسية،
أحاول ألا أضيع فيها
أتبع خطواتها
وأعرف أنها درب ضال،
ناثرةً روحي
أقوالاً تخليتُ عنها
وقت كان الموت ينادي:
أَدِر وجهك إلى السماء أيّها التائه!
بسام المسعودي
وكنتُ كلما إشتقت
أهرعُ صعوداً الى السطح، أفتحُ قلبي
فبيتُنا ضيق،
لا يتسع لكلِ هذا الحنين.
— زينب الجزائري .
دخل اللصوص إلى منزلنا ، ولم يجدوا فيه سوى قفص ، فأخذوه وطافوا به الأسواق ، حتى وجدوا ، أخيرا ، مَن يشتريه .
في القفص كنا ـ أنا وأنتِ ـ نتبادل القُبل ، وسط بشاعة العالم وبلاهته ..