كجرسٍ وبيت،
قريبان جداً ولن نلتقي
لكنّ كل هذا لا يهم،
طالما صوتُ أحدنا يرنّ عميقاً في الآخر."
*سكينة حبيب الله
انا أيضاً شاركت في اللعبة...
لم اختبئ،
كنتُ أمامكم
أمامكم جداً
قبل وأثناء وحتى بعد أن انتهيتم من العدّ
ومع ذلك
لا أحد تمكن من العثور
عليّ.
_باسل ضميرية
وهو يتحاشى النظر إليها،
مثلما نتحاشى الشمس
لكنه كان يراها
دون أن ينظر إليها
مثلما نرى الشمس.
ما الذي
سنفعله الآن، أنتِ وأنا
ونحن مأخوذان بهذه اليد
التي تنتهي بجسد
ليس لنا؟
*أوسكار هان.
"أريد حياةً أخرى معكِ
حياةً لا تشبهني أبدًا
وعالمًا آخر،
أقل قلقًا
عالمًا لا ينتهي بفراقٍ
مهما طحنتهُ رحى الخصام."
لست حزيناً لأنني حذفتكِ
من قائمة أهتماماتي،
أنا حزين
لأن تلك القائمة قد أضحت فارغة.
"قيس عبد المغني
وانا على مشارف النسيان
وانا على يقين
ان في وقت لاحق لن تبدو خسارتك بالثقا الذي اشعر به الان
حتى أمي لم تمنحني الفرصة أبدا
كي أبدو مهذبا
كلما صحوت مبكرا
_ لتقبيل يدها_
خبأتها في "العجين".
سيد العديسي
سُبحَان مَن جَمَعَ الضِّدَّينِ فَائتَلَفَا
بَيَاضُ خَدُّكِ وَالخَالُ الَّذِي فِيهِ ؟!
فَلَا مَحَت آيَةُ اللَّيلِ النَّهَارَ بِهِ
وَلَا النَّهَارُ تَلَاشَى فِي لَيَالِيهِ
زكي الياسري
دائمًا ما تركض
بِداخل رأسيّ بضع
كلمات رُبما
سيكون من السهل
الأمساك بها
ولكنني لا أستطيع
تدوينها كَـ نصٍ
فهي كَـ لص تلوذ بالفرار.،
سمعت عن لذة النبيذ
وعما تفعله البيرة في بطون البحارة وأحلامهم..
ومع هذا لم يسبق و أن تذوقت أي منها أبداً.
غير أني
وعندما أشاهد ملامحك عن قرب
عندما أتأمل تفاصيل وجهك و أنت تتحدثين
عندما أرتشف القليل من ابتسامتك
وأعب من دنان صوتك
أترنح حينها من ثِقل النشوة وأضحك من شدة النسيان.
"قيس عبد المغني
من حقيبة يدك تخرجين منديلاً
قمراً تارة ، شموساً كثيرة و حقولاً
أرانب إن شئتِ .. و إن شئت خيولاً
أرجوكِ منها إنبشي عمري ، وردّيه لي
حتى و إن كان عمراً قديماً
*هاني نديم