وهو يتحاشى النظر إليها،
مثلما نتحاشى الشمس
لكنه كان يراها
دون أن ينظر إليها
مثلما نرى الشمس.
ما الذي
سنفعله الآن، أنتِ وأنا
ونحن مأخوذان بهذه اليد
التي تنتهي بجسد
ليس لنا؟
*أوسكار هان.
"أريد حياةً أخرى معكِ
حياةً لا تشبهني أبدًا
وعالمًا آخر،
أقل قلقًا
عالمًا لا ينتهي بفراقٍ
مهما طحنتهُ رحى الخصام."
لست حزيناً لأنني حذفتكِ
من قائمة أهتماماتي،
أنا حزين
لأن تلك القائمة قد أضحت فارغة.
"قيس عبد المغني
وانا على مشارف النسيان
وانا على يقين
ان في وقت لاحق لن تبدو خسارتك بالثقا الذي اشعر به الان
ليس قاسياً بل مدمراً أن تقع في
حب ما لا يمكن لأناملك أن تلمسه و لأنفك أن يشمه ولعينيك أن تتغذى برؤياه .
-قيس عبد المغني
لا أستطيعُ أن أُلقي الأشياء
وراء ظهري لأنّي بلا ظهر
قلبي في كل الجهات.
-عبد الرزاق الجبران
كالنبيذِ لشخص يائس، أُحِبُ أن أشربكِ دفعةً واحِدة، فأنا بالحُبِ مُتطرف ، لا يمكنني أن أُحبكِ بِبُطء .
Читать полностью…دائمًا ما تركض
بِداخل رأسيّ بضع
كلمات رُبما
سيكون من السهل
الأمساك بها
ولكنني لا أستطيع
تدوينها كَـ نصٍ
فهي كَـ لص تلوذ بالفرار.،
سمعت عن لذة النبيذ
وعما تفعله البيرة في بطون البحارة وأحلامهم..
ومع هذا لم يسبق و أن تذوقت أي منها أبداً.
غير أني
وعندما أشاهد ملامحك عن قرب
عندما أتأمل تفاصيل وجهك و أنت تتحدثين
عندما أرتشف القليل من ابتسامتك
وأعب من دنان صوتك
أترنح حينها من ثِقل النشوة وأضحك من شدة النسيان.
"قيس عبد المغني
من حقيبة يدك تخرجين منديلاً
قمراً تارة ، شموساً كثيرة و حقولاً
أرانب إن شئتِ .. و إن شئت خيولاً
أرجوكِ منها إنبشي عمري ، وردّيه لي
حتى و إن كان عمراً قديماً
*هاني نديم
في الصباح
اتجاهل اشتياقي لك
في الظهيرة انشغل عنه
وفي بداية المساء
أواجههُ من بعيد
لكنني دائمًا ما التقي به
في آخر الليل
ويغلبني.