في محاولاتي لإثبات
أننا نليق ببعض
استمعت لكل قائمة أغانيك
شاهدت أفلامك المُفضلة
حفظت كل اشيائك التي تحبينها
بذلت ما بوسعي
وما ليس بوسعي
دون أن تُجدي محاولاتي نفعًا
أو تكترثين لها حتى.
حبيبتي
اتساءل
هل يمكنني عبور
كل هذهِ المسافات
والخِصام
والصمتْ
إلى ذراعيكِ
هل تصلكِ رغبتي
في النوم على صدرِك دون النطق بشيء.
أتوقع أن تُرسل لي الليلة "أُحبّك"
أريدها هكذا
بمفردها
بين علامتيّ تنصيص
أو بدونهما
بلا أسباب
أو نتائج
او مُقدمات
بسيطة وسائغة
كدفقة ماء
عفوية
كخطوة رضيع
-مُ ت ق ط ع ة- كجملة إعتراضيّة
عنيفة
كصفعة
قويّة وحادّة
كرصاصة
أنتظرها الليلة
ولو بالخطأ .
ابتعدنا
لأن حجم التشابه بيننا كان كبيراً،
كبيراً جداً..
إلى الحدّ الذي لم نتقبّل فيه حقيقتنا
لم نحتمل تشابهنا..
حين خيّم علينا الشتاء،
كلانا كُنّا باردين.
أعود مساءً إلى المنزل
الشوارع منغلِقة
كُل شيء مؤصد أمامي
طريقي الوحيد
الذي أتسللهُ إليك .. قلبُك.
87عامًا
وفيرُوز معنَا بصوتها وحضورِها
كُل عام وأنتِ رفيقة القهوة الصّباحية
الله يطوّل بعمرِك ويعطيكِ الصّحّه والعافية
ويسعدك على قدّ ما أسعدتينا في طفُولتنا وفي كلّ مراحل حياتنا🤍
'
تهنئة عيد ميلاد لِ"جارة القمر
"لم أخبر أحدًا بهذا من قبل قط
لكن، لكل ذكرى رائحة خاصة؛
أستطيع أن أخبركِ بما تتذكرينه من رائحتك
عندما تتذكرين طفولتكِ تكون لكِ رائحة التفاح
ورائحة الرماد والدخان عندما تتذكرين والدكِ
أما رائحة الشامبو فتهل عندما تتذكرين أمكِ
وعندما تنظرين إليّ،
وأجزم أنكِ تفكرين في آخر،
تكون لكِ رائحة الليمون
وأعرف، أن يومًا ما،
ستكونين بين أحضان آخر سواي
وسوف ينظر إليكِ
متساءلًا
لماذا لك رائحة ما قبل هطول المطر!".
- أيان توماس - رائحة الذكريات
أمتلك جُرأةً
معك
وهذا أجمل ما منحته لي
بعد محبتك
هذهِ الطمأنينة
التي أكون فيها برفقتِك
"أريحيني على صدرك لأنّي
مُتعب مثلك وَجئت إليكِ
لا أدري لماذا جئت
فخلف الباب أمطار تُطاردني
شتاءٌ قائم الأنفاس يخنقني
وَأَقدام بلون الليل تسحقني
وَليس لديّ أحباب
ولا بيت ليؤويني مِنْ الطوفان
وَجئت إليكٍ تحملني
رياح الشَك للأيمان
فهل أَرتاح بعض الوقت في عينيكِ
أَم أمضي وحيدًا مع الأحزان ؟"
في أدب الأعتذار الرقيق
يقول عبدالعظيم فنجان:
أنا الذي حين جرحتكِ، تدفقت من عينيّ دموعكِ.