بعد انفصال غادة السمان عن غسان كنفاني .. كتبت له :
" كيف أتخلص من عادة انتظارك ؟!
كيف أقنع قلبي بأنك لم تعد تنتظرني ؟
و بأني آخر الأشياء بعد أن كنتُ أولها ؟! "
تساؤلات ما بعد الفراق التي لم
نجد لها جواب لليوم !
"ما من طريقٍ
إلّا وكنتَ شجرته الناقصة
ما من كوميديا
إلّا وكنتَ سوادها المضحك
ما من موسيقى
إلّا وكنتَ مقامها المتنقّل".
- بتول دندشي
أنا عاطفتُك،
راحتك يوم الأحد،
يومك السّابع، سماؤك السّابعة.
حبيبي!
من المؤكّد أنّك تعرف؟
أنّي عصفورتك،
روحك.
- مارينا تسفيتاييفا.
أنا بخير شكرًا لك،
هذا ما نقولة عندما لا نريد لعب دور الضعف الجسدي، نقول أننا بخير حتى لو كنا نحتضر !
- جوزيه ساراماغو
كل ما يلمسنا، أنا وأنتِ،
يأخذنا معًا،
مثل قوس الكمان
الذي يسحب صوتاً واحداً؛
من وترين منفصلين.
- ريلكه
بالأمس كتبتُ لكِ قصيدة جديدة
كان الوقت متأخرًا
وضعتُها في سريرها
وجلستُ أتفرّسُها
قررتُ أن أتقاسمَ أشياءَها معك
لحّفتها بغطائها الحريريّ
أحكمتُ إغلاقَ النوافذ والستائر
وجلست أفكر في القسمة
سأعطيكِ ضحكتَها
فهي مشتقَّةٌ من ضحكتِك
وسآخُذُ الوردةَ التي تُزَيِّّنُ شَعرَها
لتذكّرني برائحتِك
سأُعطيكِ حزامها الذي يناسبُ خصركِ النحيلِ
وآخُذُ الخَرَزةَ التي سَقَطَت من عِقدِها
لأطردَ بها وحشتي
سأعطيكِ فستانَها الورديّ بحمّالاتِهِ الرّفيعة
وآخذُ قفّازَها الأسود
فأصابعُكِ آيةُ الله في أرضه
جلستُ..حتى أدركني النهار
وذهبت.. فلم أجدها!
أخذَتْ كل أشيائها وذهبَت
لم تترك شيئًا يؤنس وَحدتي
أو أُهديه لجارتي الشقراء
هكذا هي القصائد
تقرأ أفكارنا وتنبش ضمائرنا وتعرف نوايانا
فنكون أمامها عراةٌ تمامًا
لا يَخفى منا عليها أي شيء
تَعُد أنفاسنا.. بل تتخللها
كنت يافعًا فتيًًا
حين غلبتني قصيدة
وكنت صَلبًا جافًا غليظًا
حين أبكتني قصيدة
وكنتُ لا أعرف شيئًا عن الشعر والقصائد
حين أحببتك.
منذ أول لقاء أمام عينيك
وأنا أقول غدا سأصمد
لا عيناك هدأت
ولا غدا أتى.
- بلال راجح
من المُريح أن يكون لديك شيء تُحبّه
داخل كل هذهِ الفوضى
- ألبرتين سارازان إلى جان بوفار، ١٩٦٧
أنت من يتوسل ومن يخاف
ومن يبالغ معنى كل شيء.
أنت في الأغنية ذلك الصوت
الذي دائمًا يعود مرتجفًا أكثر فأكثر
في توتر الأصوات القوية.
- ريلكه
أخبيء يدي..
حتى لا يرى وحدتها أحد..
وأبتسم بصدق لكل الأيدي المتشابكة. "
-أسماء كريدي
مازالت قدمي المبتورة
اختاً للارض
تستمتع بدغدغة الجذور
وصخب الأنابيب
تنقل الماء لأصابعي
لأ كتب القصائد
وأعلقها على عكازتي
راية للنهار .
سعد ناجى علوان – تفصيل
"مُرِّي على الشعراءِ..
معنىً هارباً
كي يُدركوكِ قصيدةً مما بقي
في الصمتِ توجد فرصةٌ للقائنا
في الشعر ..
نخلقُ فرصتين لنلتقي ."
Fact:
لو هتعمل علشاني حاجه و هيجي يوم و تقول أنا عملت علشانك كذا ف شكرا أنا مش عايز منك حاجه .
لا انسى كيف كُنتي تَمرين عصراً مِن امام منزلي
وانا هُنا اطل عليكِ مِن شباكي.. تقطفين وردة
فتنموا الحديقة بالكامل في صدري