حتّى أنت
لو قُلت إنني صديقة
مجرَّدُ صديقة
فلنْ تكُفَّ عَيناك عن رؤيتي
في سقْفِ الغُرفةِ
ولن تكُفَّ شفَتاك
عن نُطقِ اسمي
وأنت مُستلقٍ على سريرِك
صدِّقني
الحُبُّ أيضًا
لو سمَّيناه صداقةً
فهو يعرفُ أنه حُبٌّ.
تُشبهين قطرة المطر تلك..
تُشبهينها جدّاً
القَطرةُ الّتي كانتْ تتركُ كلّ إناءٍ تحتَ سقفِ بيتنا
لتسقطَ على وجهي.
– عدنان دعدوش
تقصين شعرك وأنت تتابعين الأخبار
تظنين بأن هذا سيجعل من العالم مكاناً أقل خطورة
تفعلينها خدمةً لقمصانك وفساتينك مكشوفة الظهر
تعدمين ضفيرتك
دون أن تنتبهي لأولئك المتشبثين بأطرافها
أولئك المتعبين من الحب والزحام وأنصاف الحروب
أولئك الذين ظنوا بأن ثمة أمل
وصمدوا حتى موجز أحوال الطقس.
رُغمَ قَسوتك
لكنَّك عطوفٌ
بما يكفي
لـ تُغيِّرَ
مسارَ نملةٍ
ضلَّت الطَّريق
و تحملَ عنها
حبَّةَ القَمح
-سرى
إذا كنت أستطيع أن أتخيل الجنة،
سوف أتخيل باب يُفتح، ومن وراء
الباب، ستكون هي بانتظاري"
-من فيلم سحابة الأطلس.
متى ستحبينني ؟
ماتبقى لي من سنوات بالكاد تكفي لتقبيل أصابعك ،
أحبيني الآن
أنا على عجلة من عمري
وشعرتُ أنك حينما أعطيتني
وردًا كأنك قد قطفت فؤادي
الناس تُعطي بالورود ودادها
إلّا أنتَ تأخذ بالورود ودادي.
وأنا أحبُّكِ
حين تنكرُني شبابيكُ البلاد
وحين تذبحني قناديلُ الحنين
وأنا أُحبُّكِ خائفٌ من كلِّ يومٍ لستِ فيه.
ياسر الأطرش
ليس لديّ مهنة أخرى
في هذا العالم
سوى أن أحبك..
ولو حدث أن توقفتُ
عن ممارسة هذا الجنون الجميل
لأصبحتُ عاطلاً عن العمل!
نزار قباني
وهو يتحاشى النظر إليها
مثلما نتحاشى الشمس
لكنه كان يراها
دون أن ينظر إليها
مثلما نرى الشمس.
بعيدة و فريدة
كشيءٍ يصعب تصديقه
أقرب إلى الخيال من الحقيقة
بعيدة فريدة
كاحتماليةِ مصافحةِ النجوم
أو كعَقيدةٍ جديدة .
باكراً
يستيقظ حراسها
وعشاقها
ومصففو شعرها
والخارجون على باب الله من أزقة حمالاتها
أمّا بغداد
فتصحو بعد العاشرة
- زكي العلي
قلتُ لها
يُربِكني شعركِ الطويل
وأقصد أني أمدُّ يدي ٳلى وسادَتي
فأجدُ خُصلاتكِ مُبعثرةً
وأحلامي مُبعثرةً
وسريري فارغًا وَوحيدًا مثلي!
يا لحماقَتي
كيف لِي أن أُصدق أصابعي
وأُكذّب شعركِ الطويل.
- عدنان الصائغ
هاي ركبت من الدوره لشارع فلسطين طول الطريق هاي البنيه لازمه الورده تخاف لاتخرب،
ببساطة لان والدها انطاها الها 💕.
لقد كان فراقا عاديًا يزول أثره مع الوقت أو لا يزول،
لكن السؤال الذي يورّقني دائما محاولاً طرده من رأسي؛
كنت دائم أُضيئك، كيف أستطعتِ
إطفائي ؟
-كافكا
ما أقبح هذا العالم،
وما أقسى الحقيقة،
كان بإمكاني أن أحبّك أكثر
أن أنجب الكثير من الحكايا
ولكن..
ما المغزى؟
- ميسون سعد