أتوقع أن تُرسل لي الليلة "أُحبّك"
أريدها هكذا
بمفردها
بين علامتيّ تنصيص
أو بدونهما
بلا أسباب
أو نتائج
او مُقدمات
بسيطة وسائغة
كدفقة ماء
عفوية
كخطوة رضيع
-مُ ت ق ط ع ة- كجملة إعتراضيّة
عنيفة
كصفعة
قويّة وحادّة
كرصاصة
أنتظرها الليلة
ولو بالخطأ .
ابتعدنا
لأن حجم التشابه بيننا كان كبيراً،
كبيراً جداً..
إلى الحدّ الذي لم نتقبّل فيه حقيقتنا
لم نحتمل تشابهنا..
حين خيّم علينا الشتاء،
كلانا كُنّا باردين.
أُحب الطريقة التي نأتي فيها لبعضنا
والتي لا يبذِل فيها أحدنا مجهود
للبدء
ثُم تتدفق بيننا الكلمات
والأحاديث
وتلك التفاصيل العزيزة
التي نتشاركها سويةً
أُحب أنني كُلما جئت إليكِ
توقفت لدّي
التساؤلات والمخاوف
وفكرة أنني قد أكون ثقيلًا
أنتِ الوحيدة
التي لم تكلفني يومًا عناء التبرير.
لطالما..
كُنت انتظر فرصة اغتنامك
دون ان تنتبهي
ولكنكِ،
شديدة الملاحظة
كما زرقاء اليمامة.
نقضي أيامنا مع الشخص المثالي دون أن نعلم ذلك. أحيانًا فقط عندما نكون وحيدين، نفكر في هذا الشخص. خطوط شفتيه، بعض حركاته، صوته. عندما نفكر يهتز القلب هزة طفيفة"
Читать полностью…مَرحَبًا،
أتَذكُر
ذَات يَوم قلت لي "صَباح الخَير"
ومنذ تلك الإشرَاقة
والصَّباح مازالَ مُستمرًا
حتّى هذه اللّحظَة،
ماذا لو قُلت
أُحبّك ؟
كُلُّ العراقياتِ جميلات
عند ارتداء الكمّامات.
كُلّما رأيتُ عيونَ امرأةٍ عراقيّةٍ مُدهِشة
تُضحكُ فوق الكمّامات
صِحْتُ .. الله.
عراقيّاتُ كثيرات
لنْ يَكُنَّ سعيدات
بنزعِ الكمّامات.
شكراً كورونا .
_ عماد عبد اللطيف
كُنت طفلة
لا أريد شيئاً سوى "خمسمية دينار"
لأذهب بها نحو عجوز المحلة
أشتري ما اشتهيه
وأعود فرحاً
كُنت طفلة
لم أكن أعلم ان طموحي سيكبر الى هذا الحد
وأريدك أنت.
يقول شخصاً ما ، أذكر بأنها رفضت مصافحتي أمام الآخرين، وظلّت واقفةً على بعد خطوةٍ واحدة، بدافع الخجل -أدركت حينها- بانه قد يكون أجمل رفضٍ تلقّيته في حياتي...
Читать полностью…لا تصافحيني ، المصافحة تجعلكِ حقيقية
وأنا لا أريد أن أفقد شكّي فيما لو كنتِ ملاكًا .
"أريحيني على صدرك لأنّي
مُتعب مثلك وَجئت إليكِ
لا أدري لماذا جئت
فخلف الباب أمطار تُطاردني
شتاءٌ قائم الأنفاس يخنقني
وَأَقدام بلون الليل تسحقني
وَليس لديّ أحباب
ولا بيت ليؤويني مِنْ الطوفان
وَجئت إليكٍ تحملني
رياح الشَك للأيمان
فهل أَرتاح بعض الوقت في عينيكِ
أَم أمضي وحيدًا مع الأحزان ؟"
في أدب الأعتذار الرقيق
يقول عبدالعظيم فنجان:
أنا الذي حين جرحتكِ، تدفقت من عينيّ دموعكِ.
تتذكّر الوقت الذي قُدت فيه السيارة لخمس ساعات؛ من أجل رؤيتها لعشر دقائق فقط. لم تكن عشر دقائق، وكانت عصرية اليوم كله، ولكنّك تحبّ أن تعتقد أنها كانت عشر دقائق فقط". | أليخاندرو ثامبرا
Читать полностью…يا أنتِ ..
متى نجتاز حاجز الـ مرحباً ؟
أنا اليوم سأحضر
حفل زفاف صديقي
صديقي الذي اعترف بحبه لحبيبته
بنصٍ كتبتهُ لكِ !
- رضا ابو طاهر
لا فقد كفقد القَلب ، فيه قال جلال الدّين الروميّ :
“ ضاعَ في آثارهم قَلبي، فلا قلبي معهم
ولا قَلبي معي“.
أجمل ما أجدُه فيك، رائحتُك. رائحتُك كرائحةِ الأرض، والأعشاب والحدائق، رائحةُ إنسانٍ أسمى من بقية الناس". | روبي كور
Читать полностью…