novels_stories | Неотсортированное

Telegram-канал novels_stories - قصص وروايات✏

4695

#قصص_وروايات♡✏ تحتوي قناتنا على العديد من القصص المنوعه والروايات الشيقه نتمى ان تنال رضاكم💜 🔥مانحلل حذف معرف القناه عند اخذ القصص🔥 💭تاريخ الانشاء ٥ نوفمبر ٢٠١٦ 🌟بوت التواصل :- @NovelsStoriesBot 🌟فهرس القناة:- @Novels_Story

Подписаться на канал

قصص وروايات✏

#الطوفان_الأزرق 💙
#الجزء_الاول
وقف الدكتور هالين يتفرج من خلف الزجاج على العاصفة المتوحشة وهي تفترس مطار كيندي الدولي بنيويورك. إلى جانبه كان يقف زميله الياباني ورفيقه في السفر، الدكتور ناتاكا، يحملق في ظلام الليلة الغاضبة في عصبية لا يكاد يخفيها وجهه الشرقي الجامد ونظرته الباردة.
وشعر الدكتور هالين، دون أن يدري لماذا، بخوف من نوع غريب ينتقل إليه من زميله الياباني.ولمع البرق على وجه ناكاتا النحاسي فلاحظ هالين ارتعاش عصب رقيق تحت شفته السفلى، وآخر تحت عينه اليسرى.
وبعد الصمت الذي أعقب انفجارات الرعد المتداركة سمع صوت المطر المتهاطل على أرضية المطار.
وأفاق الدكتور هالين من غيبوبته على صوت الأبواق وهي تعلن رقم رحلته الوشيكة القيام، وتطلب من المسافرين الاتجاه إلى بوابة الإقلاع.وانحنى الرجلان على حقيبتيهما، وانضما إلى الصف في صمت. ولاحظ الدكتور هالين باستغراب عابر انفراج أسارير زميله الياباني، فعزا انقباضه الأول إلى طول الانتظار، وليس إلى الخوف من القيام في العاصفة، كما تصور في البداية.وباستغراب عابر كذلك، فكر، وهو يعقد حزام المقعد، في سبب قيام الطائرة في هذا الجو العاصف، ولكنه، تصور أن تكون هناك علامة انفراج قريب في حالة الطقس..
ووقفت النفاثة العملاقة وحيدة، على غير العادة، على رأس مدرج المطار الدائم الازدحام، تنتظر الإذن لها بالقيام.وبعد انتظار لانهائي أقلعت بشحنتها البشرية، تاركة الأرض نحو سماء كالحة مُكفهرة.
وساد صمت عصيب داخل الطائرة وهي تصارع الطبيعة الغاضبة، فتهتز وتهوى، وتنطفىء الأنوار بداخلها ثم تعود إلى الاشتعال.
وأمسك الدكتور هالن بذراعي كرسيه بيد مبتلة، وهو ينظر من النافذة، محاولاً أن يرى شيئاً يستأنس به. كان الظلام خاثراً لا تخترقه إلا ومضات البرق الوهاج التي كانت تكشف عن خيوط الوابل الهاطل الذي كان يُسمع وقعه شديداً على الطائرة.
وقصف الرعد فهز كيان المركبة الضخمة، وانطفأت أنوارها ثم عادت..ومرت ستون دقيقة بثوانيها في ذلك الطقس المتوحش، وركاب الطائرة وحتى مضيفاتها مسمرون إلى مقاعدهم، شاحبي الوجوه ينتظرون الضربة القاضية..وأخيراً وجدت الطائرة مخرجاً من خلال فجوة واسعة في الغيوم، فانطلقت نحو سماء زرقاء تتلألأ بالنجوم بعيداً عن غضب العاصفة.
ولأول مرة سمع صوت الربان في بوق الطائرة، يرحب بالمسافرين بصوت ناعم مسترخٍ:
سيداتي وسادتي، مرحباً بكم على متن طائرتنا. لابد أنكم لاحظتم أننا كنا نصارع عاصفة هوجاء طوال الستين دقيقة الفارطة. وبفضل أجهزتنا الحديثة استطعنا تفادي نقط الخطر فيها. وقد أصبحت العاصفة وراءنا، وهناك أحب أن أراها."
ثم دخل في تفاصيل الرحلة.
وتنهد الدكتور هالين، ونظر إلى رفيقه الدكتور ناكاتا مبتسماً، فابتسم هذا بدوره.
وتحرَّكتْ المضيفات، وقد علا وجوههن بشر بعد ذُعر، وتوردُّ بعد اصفرار.
ووقفت إحداهن تسوي قبعتها الأنيقة على شعرها الحريري، وتسأل زميلاتها:
- هل تعرفن من معنا على متن الطائرة؟
- من؟
- لا أقل من الدكتور هالين، إيريك هالين.
وسألت إحداهن:
- ومن هو الدكتور هالين؟
فأجابتها أخرى:
- خبير هيأة الأمم المتحدة في مكافحة الإشعاع الذري.
وعلقت الأولى:
- أنفس دماغ في العالم اليوم!
وسألت أخرى:
- هل هو متزوج؟
فحملت الأولى صينيتها، وأسرعت نحو الدرجة الأولى قائلة:
- أنا أسبقكن إلى لقائه!
وانحنت بالصينية، ونظرت إلى الدكتور هالين وهو يلتقط الكأس، فاتسعت عيناها السماويتان وفتحت فمها في دهشة سعيدة مصنوعة:
- دكتور هالين؟
- نعم.
- أنا سعيدة بلقائك. سمعت وقرأت عنكم كثيراً في صحافتنا السويدية.
- شكراً على اهتمامك. لم أكن أعتقد أن الحسان يتتبعن أحوال الشيوخ مثلى.
وضحك هو ورفيقه. فقالت مستنكرة:
- ماذا تقول؟ أنت ما تزال في ريعان الشباب.
وتدخل الدكتور ناكاتا مادا كأسه للمضيفة:
- سأشرب نخب ذلك!
وضحك الثلاثة.
وبعد العشاء والسينما، دفع الدكتور هالين كرسيه إلى الوراء. فجاءته المضيفة بوسادة وغطاء نشرته على ركبتيه، وأطفأت النور هامسة:
- ليلة سعيدة!
ونام الدكتور هالين ليستيقظ في مكان لم يكن يحلم به...

وقف الدكتور على نادر، العالم الأنثروبولوجي الشاب، وسط حلقة من المعجبين والمعجبات بنظرياته المستقبلية الجريئة، يستحم في ثنائهم السخي على كتابه الجديد (عصر الإنسان)، ويرد على أسئلتهم، عقب حفل التكريم الذي أقامته له الجمعية الملكية البريطانية للأنثروبولوجيا في مركزها بلندن. وإلى جانبه وقفت كاتبته ومساعدته وتلميذته الباكستانية الشابة، تاج محيي الدين، لابسة ساريا أخضر فاتحاً، زاد وجهها الخمري الجميل نضرة وجمالاً..
والتفت الدكتور علي نادر إلى خادم الجمعية العجوز الذي انحنى يهمس في أذنه:
- دكتور نادر، أنتم مطلوبون للهاتف، أخشى أن المكالمة مستعجلة.
واعتذر الدكتور نادر لمن حوله بابتسامته المضيئة، وخرج من الحلقة خلف الخادم العجوز الذي قاده إلى مكتب المدير، وناوله السماعة بيد في قفاز أبيض. وقعد الدكتور نادر على طرف المكتب:
- آلو.
- الدكتور على نادر؟

Читать полностью…

قصص وروايات✏

في عالم حواء ستجدين كل ماتبحثين عنه من مواضيع تخص حياتك اليومية ... طبخ و مكياج وموضة و خلطات وجمال وصحة ونقش و تدبير منزلي و مواضيع متعلقة بالحياة الزوجية والاسرية وتربية الابناء و التعامل مع من حولك ... هنا ستكتشفين ذاتك وتنمين قدراتك ومهاراتك ....
تابعونا ..... في قناتنا ..... عالم حواء

/channel/a_hawa

Читать полностью…

قصص وروايات✏

#الطوفان_الأزرق 💙

💬 اجزائها ١٩ جزء
💭 نوعها خيال علمي
📌باللغه العربيه الفصحى للكاتب أحمد عبد السلام البقالي

#قصص_وروايات ✏
تابعوها
https://t.me/joinchat/AAAAAD-xrVl62QWJj-y3Ug

Читать полностью…

قصص وروايات✏

#قصة_ماقبل_النوم 😴

دمعة واحدة لا تكفي
كان طائر جميلاً حراً طليقاً سعيداً بجناحيه
يطير من مكان الى مكان
حتى راء ذلك الغصن الجميل المختلف عن باقي الاغصان ودون تفكير طار اليه
ووقف عليه مغرداً
ليرى الباب قد اغلق وبعد فوات الاوان ادرك انه في قفص
حزن ولام نفسه وقبل ان يزيد همه فتح الباب واسرع بالطيران حامداً الله على نجاته وعودة حريته
وبعد ايام وبينما هو في الاجواء يشاهد من بعيد غصن اجمل وحوله مالذى من الثمار التي يحب اغرت نفسه فاسرع الى الغصن
لكن الغصن الجميل كان غليضا به اشواك جرحت جناح الطائر المسكين
تبين له انه في قفص لكن كسابقه ذو باب مفتوح
لكن للاسف جناحه مكسور لا يستطيع الطيران والفرار منه ان خرج من القفص سقط على الارض
فذرفت عينه دمعة حزينة حارة ندما فهل تكفي !؟
فمن من ليس كهاذا الطائر!

#تصبحون_على_خير ❤

Читать полностью…

قصص وروايات✏

#قصة_ماقبل_النوم 😴

أراد زين العابدين أن يعقد على امرأة، فقال لها في مجلس العقد:

إني رجل سئ الخلق، دقيق الملاحظة، شديد المؤاخذة، سريع الغضب، بطىء الفيء (أي بطيء الرجوع إلى حالة الهدوء) ..

فنظرت إليه وقالت: أسوأ منك خلقاً تلك التى تُحوجك إلى سوء خلق ..
فقال لها: أنت زوجتي ورب الكعبة.

فمكث معها عشر سنين ما حدث فيها شئ إلا كل خير، ثم وقع بينهما شيء فقال لها غاضبا: أمرك بيدك. ( أي أنه جعل طلاقها بيدها إن شاءت طلقت نفسها ).
فقالت له: أما والله لقد كان أمرى بيدك عشر سنين فأحسنت حفظه، فلن أضيعه أنا ساعة من نهار، وقد رددته إليك ..
فقال لها: ألا والله إنك من أعظم نعم الله عليّ.

#تصبحون_على_رضى_الرحمن💕💭

Читать полностью…

قصص وروايات✏

لمحبي القراءة لعشاق القصص والروايات📚

الفهررس رقم "١"

القصص والروايات الموجوده بقناتنا حالياً فقط المس الرابط وبتوصل لبدايه الرواية سهلنا عليكم عناء البحث 😍

رواياتنا كالتالي :-
→ ــــ١ـــــ ←
#سيمفونية_الشياطين 👻
/channel/Novels_stories/3
→ ــــ٢ـــــ ←
#بحيرة_الموت ☠
/channel/Novels_stories/114
→ ـــــ٣ــــ ←
#دهاء_امراءة_العزيز💁🏻
/channel/Novels_stories/194
→ ــــ٤ـــــ ←
#كبرتني_ياهم دخيلك قول للدنيا انا عمري الحقيقي كم 💔
/channel/Novels_stories/205
→ ــــ٥ـــــ ←
#رقــيـــة 🙍🏻
/channel/Novels_stories/420
→ ــــ٦ـــــ ←
#اعترافات_رجل 👨🏻‍⚖
/channel/Novels_stories/615
→ ـــــ٧ــــ ←
#القرار_الصعب🕴🏻
/channel/Novels_stories/667
→ ــــ٨ـــــ ←
#هناك_جنه 💕
/channel/Novels_stories/804
→ ـــــ٩ــــ ←
#هدؤ_قاتل🙄
/channel/Novels_stories/916
→ ـــــ١٠ــــ ←
#حب_على_حافه_الهاويه ❣
/channel/Novels_stories/988
→ ــــ١١ـــــ ←
#حب_فوق_النيران 🔥
/channel/Novels_stories/1006
→ ـــــ١٢ــــ ←
#معزوفة_الموت 🎼
/channel/Novels_stories/1219
→ ــــ١٣ـــــ ←
#هدية_عمري🎁
/channel/Novels_stories/1336
→ ــــ١٤ـــــ ←
#كل_متوقع_آت❤
/channel/Novels_stories/1814
→ ـــــ١٥ــــ ←
#الفندق_المسكون 🏢
/channel/Novels_stories/1838
→ ــــ١٦ـــــ ←
#العالم_الاخر👽
/channel/Novels_stories/1889
→ ــــ١٧ـــــ ←
#من_كرهي_لطبعك_حبيتك 💖
/channel/Novels_stories/2009
→ ــــ١٨ـــــ ←
#اوكيغاهارا غابه الموت ☠
/channel/Novels_stories/2226
→ ـــ١٩ــــــ ←
#الطريق_الى_الموت 🚊
/channel/Novels_stories/2287
→ ــــ٢٠ـــــ ←
#وجع_شرقي 🖤
/channel/Novels_stories/2299
→ ـــــ٢١ــــ ←
#القطه_السوداء 🐈
/channel/Novels_stories/2486
→ ــــ٢٢ـــــ ←
#نوره_وجدتها_الزاحفه 👵🏻👧🏻
/channel/Novels_stories/2638
→ ــــ٢٣ـــــ ←
#مايكفيك_دمع_عيني 😢
/channel/Novels_stories/2913
→ ــــ٢٤ـــــ ←
#احببتك_اكثر_مماينبغي 💔
/channel/Novels_stories/3044
→ ــــ٢٥ـــــ ←
#فلتغفري 💔
/channel/Novels_stories/3348
→ ــــ٢٦ـــــ ←
#أحياء_أم_أموات 🤔
/channel/Novels_stories/3589
→ ـــــ٢٧ــــ ←
#على_قارعة_السكك_الحديديه 🚂🚆
/channel/Novels_stories/3663
→ ــــ٢٨ـــــ ←
#أحلام_آكي 😴
/channel/Novels_stories/3766
→ ـــ٢٩ــــــ ←
#عندما_ينقلب_السحر_على_الساحر 🔮
/channel/Novels_stories/3966
→ ـــــ٣٠ــــ ←
#عذراء_مطلقه 🏺
/channel/Novels_stories/4000
→ ــــ٣١ـــــ ←
#اسرار_بيوت 🏘
/channel/Novels_stories/4025
→ ــــ٣٢ـــــ ←
#مبتعث_إلى_عالمهم 💀
/channel/Novels_stories/4222
→ ـــ٣٣ــــــ ←
#نشوة_إنتقام 🤤
/channel/Novels_stories/4355
→ ــــ٣٤ـــــ ←
#الــعـــار 👩🏻‍🎤
/channel/Novels_stories/4553
→ ــــ٣٥ـــــ ←
#في_عالم_الموتى 👾
/channel/Novels_stories/4638
→ ــــ٣٦ـــــ ←
#احتويني_لوتحس_أنك_تبيني 💕🍃
/channel/Novels_stories/4720
→ ـــ٣٧ـــــ ←
#قدري_المشؤوم المزعج 💔
/channel/Novels_stories/4898
→ ــــ٣٨ــــ ←
#مؤلمه_هي نزهة الضياع 💔
/channel/Novels_stories/5173
→ ــــ ٣٩ ــــ ←
#حب_غير_متوقع 😍
/channel/Novels_stories/5314
→ ــــ ٤٠ ــــ ←
#البئر_الملعون 🌪
/channel/Novels_stories/5800
→ ــــ ٤١ ــــ ←
#غلاء_وزايد 🤵👰
/channel/Novels_stories/5914
→ ــــ ٤٢ ــــ ←
#النصف_الآخر 💀
/channel/Novels_stories/6090
→ ــــ ٤٣ ــــ ←
#كفر_دلهاب 🌄
/channel/Novels_stories/6324
→ ــــ ٤٤ ــــ ←
#ذكريات_على_حافة_النسيان 🥀
/channel/Novels_stories/7378
→ ــــ ٤٥ ــــ ←
#فاطمه 🎭
/channel/Novels_stories/8575
→ ــــ ٤٦ ــــ ←
#تحديت_الجن 💀
/channel/Novels_stories/9254
→ ــــ ٤٧ ــــ ←
#اكتشفت_زوجي_في_الاتوبيس 🚌
/channel/Novels_stories/9339
→ ــــ ٤٨ ــــ ←
#نكابر_وعيوننا_تبكي_حنين 😢
/channel/Novels_stories/10021
→ ــــ ٤٩ ــــ ←
#ذات_شتاء 🍂
/channel/Novels_stories/10659
→ ــــ ٥٠ ــــ ←
#فيلم_رعب 💀
/channel/Novels_stories/11190
ــــــــــــــــــــــــ
وبالاضافه الى قصص يوميه للصباح وماقبل النوم وللمزيد من الروايات تابعونا على قناتنا ❤
https://t.me/joinchat/AAAAAD-xrVl62QWJj-y3Ug

#قصص_وروايات ✏📚

Читать полностью…

قصص وروايات✏

قليلاً وهو يتأوه من الآلم و...
-عز بصوت ضعيف : آآآآه.. الجرح باينه شادد

ظنت جانا أن عز الدين يمزح معها ، ولكنه تأوه أكثر من الآلم ، وتكور على نفسه ، فاقترب منه ، وجلست على طرف الفراش إلى جواره ، ومدت يدها إلى يديه و...
-جانا متسائلة بنبرة مضطربة : ايه بيوجعك ؟
-عز متآلماً : آآآه
-جانا بخوف : طب فين ؟؟ وريني 

أشـــــار عز الدين بيده إلى جانبه ، ووجهه مكفهر ، وعابس من الآلم الزائف ..
-عز بصوت أقرب للهمس : هنا 

مالت جانا بجسدها على عز الدين لتتحسس موضع الآلم بيدها و..
-جانا بتوجس : هنا؟
-عز مبتسماً في خبث : لأ هنا

باغت عز الدين جانا ،
-عز بنبرة رومانسية : قلبي وجعني من كتر بعادك عنه ...

-عز بصوت هامس : مش احنا كان عندنا مباحثات ومشاورات مؤجلة يا جانا 
-جانا بصوت ناعم : مباحثات برضوه يا عز
-عز وهو يوميء برأسه : أيوه
ضحكت جانا وانتهت قصتهم ومغامرتهم هكذا
وعاشو بسبات ونبات وخلفو صبيان وبنات

تمت الحمدالله

Читать полностью…

قصص وروايات✏

الأرض وإلى جواره عمـــر وهو ممسك أداة حـــادة ( تشبه المطواة ) في يده و...
-حسين بنظرات مرتعدة ، وصوت هادر : عــــــــــز !!

حدق عمــــر في عز الدين بنظرات شيطانية متشفية و...
-عمر ببرود مخيف : نهايتك جت على ايدي يا عز ...!!

وضع عز الدين يده على مكان الجرح ، وحاول منع الدماء من النزيف ، ورفع بصره في اتجاه عمـــر و...
-عز بصوت ضعيف : طب ليه عــ... عملت كده .. آآآآآآه

جثت جانا على ركبتيها ، ووضعت رأس عز الدين على حجرها ، ونظرت إلى عمر بأعين باكية و...
-جانا بصراخ حـــاد : عملت كده ليه ؟؟؟
-عمر بقسوة : عشان خاطر ابويا 

جثى يوسف على ركبتيه ، ووزع نظره ما بين عز الدين وعمــــر و...
-يوسف بنبرة متحسرة ، ونظرات مرتعدة : ليه كده يا بني ، عملت كده ليه ؟؟؟
-عمر بحنق : أنا عمر .. عمر رامز عبد الشكور 

اتسعت حدقتي عين جانا في ذهــــول تام ، وتجمدت ملامح وجهها ، وعجزت عن التنفس للحظة و..
-جانا بصدمة : بتقول ميييييييييييين ؟؟؟

تجمهر العساكر سريعاً أمام عمـــر ، وأمسك به البعض منهم بعد أن استدعاهم حسين ، وأمسك أحدهم بالمطواة ( أداة الجريمة ) ...
حـــاول عمر أن يتخلص من قبضتهم ، ولكنهم كانوا أكثر منه ، وسيطروا تماماً عليه ...

أخرج ياسين هاتفه المحمول واتصل فوراً برجـــال الاسعاف بعد أن رأى رفيقه ينزف أمام عينيه ، وظل يصرخ فيهم لكي يأتوا على عجالة ...

صرخت جانا بصورة هيسترية وهي ترى زوجها يعاني آلاماً شديدة ، ويكاد يلفظ أنفاسه ، فقد نزف بغزارة ، فابتسم عمـــر بطريقة متشفية ، ثم رمقها بإزدراء و...
-عمر بزمجرة هادرة : أيوه أنا عمر ابن رامز جوز امك يا جانا ، كنت بحاول أنفذ خطة أبويا في اني استدرجك وأوقعك في حبي بس للأسف فشلت بسبب عز ...

بكت جانا بحرقة ، ولم تعقب ، بل حاولت أن توقف النزيف بيديها ، فتابع عمر حديثه بـ ....
-عمر وهو يردف بإنفعال : وأبويا في الأخر مات محروق ، هااااااااااه ، سمعاني مات محروق ، وأنا قولت لازم أحرق قلبكم على ابنكم زي ما حرق قلبي على ابويا وحرمني منه ....!!!

نهض يوسف عن الأرض الإسمنتية ، ثم أمسك عمـــر من ياقته و...
-يوسف بنظرات مصدومة ، ونبرة متلعثمة : ده ... ده ..انا وثقت فيك 
-عمر بغضب : وأنا أبويا ضاع بسببكم 
-يوسف بصوت صادح : بس دارين هي اللي قتلته ، ليه تعمل كده ، ليييه ؟؟؟

جر العساكر عمـــر بقوة في اتجاه القسم ، و...
-عمر بنبرة متشنجة : انتو السبب ..انتو السبب ، وأنا كده ارتحت وخدت بتاري !!!
-يوسف بصوت هادر : اطلبوا الاسعاف بسرعة
-ياسين بفزع : أنا .. أنا طلبته يا عمي ، ان شاء الله هايبقى كويس ، اطمن ..!!

احتضنت جانا رأس عز الدين ، ورفعتها إلى صدرها ، ونظرت إليه بأعين منتفخة من البكاء و...
-جانا بصوت باكي : عـــــز .. حبيبي ، خليك معايا ماتسبنيش ، أنا بحبك يا عز والله بحبك 

جاهد عز الدين لكي يفتح عينيه أمام جانا ، وينظر إليها بعشق و....
-عز بصوت خافت وضعيف : آآآآآ..أنا..أنا لو هموت الوقتي هاكون .. هاكون سعيد اني..اني.. في.. حضنك
-جانا بنظرات متوسلة ، وصوت مختنق من البكاء : حبيبي .. متكلمش ، الاسعاف جاي ، انت هتعيش 
-عز بصوت هامس ، ومتلعثم :آآآآ.. أخيراً يا ...يا جانا.. أخيراً.. قولتي انك بتحبيني ...آآآآ
-جانا بنحيب : والله بحبك من زمان يا عز ، انت حبيبي ، وجوزي ، ، وحياتي ، أنا مسمحاك عن اي حاجة عملتها ، أيوه والله مسمحاك ومن قلبي .. بس.. بس ماتسبنيش ، حبيبي .. سامعني .. عـــــــــــز !!!!!!

أغمض عــز الدين عينيه وهو يبتسم لزوجته وبدأ يستكين في أحضانها في حين انتفض جسدها فزعاً واضطربت نظراتها وشحب لون وجهها ارتعشت من الخوف ...
حاولت جانا جعله يفيق ويتحدث معها مجدداً و..

-جانا بصريخ ، ونظرات فزعة : عـــــــــز ، رد عليا ، عـــز .. لأ !!!
ــــــــــ
تابعونا على التليجرام
@novels_stories
ـــــــــ
بعد مرور يومين في المشفى ،،،،

إنهارت جانا تماماً وظنت أنها فقدت زوجها للأبد وتم نقلها إلى المشفى لتتلقى الرعاية الصحية 

عانت جانا من انهيار عصبي ، وداوم الأطباء على رعايتها ، ولكنها كانت رافضة لكل شيء حتى العلاج ، ولم تكف عن الصراخ ولا البكاء ، وإنتابتها نوبات صراخ هيسترية ، ولم يجعل جسدها يستكين سوى الحقنات المهدئة .. 

وقفت إحدى الممرضات إلى جوار جانا محاولة تهدئتها ، ولكنها أزاحت يدها بغضب بعيداً عنها و....
-جانا ببكاء هيستري: لألأ .. أنا عاوزة عز .. هاتولي عز 
-الممرضة متسائلة في حيرة : اديها حقنة مهدئة ؟
-الممرضة الأخرى بجدية : لازم ناخد رأي الدكتور الأول ..! 

حضر الطبيب إلى الغرفة بعد قليل ، فوجد الممرضتين تعانيان معها كثيراً ، فاقترب منها بحذر و...
-الطبيب بهدوء : مدام جانا ، سمعاني .. مدام جانا ،اهدي واسمعيني من فضلك

التفتت جانا إلى الطبيب ، ورمقته بعينيها المتورمتين ، وأنفها المنتفخ من كثرة البكاء و.....
-جانا متسائلة بعصبية : فين عز ؟؟؟ 
-الطبيب مبتسماً بهدوء : اطمني يا مدام جوزك بخير ، هو و

Читать полностью…

قصص وروايات✏

: أنا سمعت الكلام ده كتير ، حتى من المرحومة دونا
-جانا بنبرة خائفة : حاسب يا عز .......!!!

تحررت جانا من وثاقها تماماً ، وبحثت بعينيها عن أي شيء يمكن أن يساعدها في الدفاع عن زوجها وانقاذ حياته وحياتها .. فلمحت مزهرية موضوعة على التسريحة ..

حاصر حازم عز الدين في ركن من أركـــان الغرفة ، ثم سدد السكين بكل حدة في اتجاه صدر عز الدين لكي يقتله ، ولكن تفادى عز الدين الضربة ، وأمسك بحازم من معصمه ، وحاول ابعاد السكين عنه ...

زمجر حازم بغضب عارم ، وركل بركبته أسفل معدة عز الدين لينحني للأسفل متأوهاً من الآلم ، ثم ارتخت يده عن معصم حــازم الذي كان على وشك طعنه في ظهره ...

تفاجيء حـــــازم بضربة قوية على رأسه بالمزهرية جعلته يترنح من الآلم و....، 
-جانا بشجاعة زائفة : قولتلك سيبوه يا حازم ...! 

أعادت جانا ضربه مجدداً بالمزهرية لتتحطم فوق رأسه ، فيصرخ من الآلم و...
-حازم متآلماً : آآآآآآآآآآآآآه

استغل عز الدين الفرصة ، وأمسك بالسكين من يده حـــازم ، وألقاه بعيداً ، ثم وجـــه له لكمة شرسة في فكه و...
-عز بنبرة حادة ، ونظرات غاضبة : أما مراتي تقول كلمة يبقى تسمع ، خُــــــــــــــد ..!

وقع حـــازم على الأرض من شدة الضربات ، فانحنى عز الدين بجذعه عليه ، وثبت ذراعيه بيديه ، وباقي جسده بثقل وزنه ، في حين بحثت جانا عن أربطة ما لتقيد بها حـــازم 

تعاون الزوجين معاً في تقييد حـــازم ، والتأكد من عدم استطاعته النهوض أو حتى حل وثاقه ..
تأمل عز الدين زوجته عن قرب ، وحدق فيها بأعين عاشقة ، في حين رفعت جانا عينيها لتنظر إليه بنظرات جادة و...
-جانا بنبرة خائفة : اتأكد انك ربطته كويس لأحسن يفك الحبل ..
-عز مازحاً : ليه هو حـــاوي ؟؟
-جانا بخفوت ، وتوجس : برضوه مانضمنش
-عز غامزاً ، وبنبرة واثقة ومغترة : لأ اطمني .. ولا عشرة هيعرفوا يفكوه ..!

..................................

وصلت سيارات الشرطة أسفل البناية ، ثم ترجل منها بعض الضباط والعساكر فانضم إليهم ياسين وشرح لها بإيجاز ملابسات الموقف ، وصعد بهم إلى حيث يقطن حــــازم 

اتخذت الشرطة الاجراءات اللازمة ضد كلاً من فؤاد وحـــازم ، وتم إلقاء القبض عليهما ، ثم استدعى أحد الضباط رجــال الاسعاف ليتم نقل جثمان دارين إلى المشرحة .. 

ضم عز الدين زوجته تحت ذراعه ، وظل مقرباً إياها إلى صدره .. 
اقترب أحد الضباط منهما و...

-الضابط بصرامة : حضراتكو هتيجوا معانا القسم عشان ناخد أقوالكم ، ونقفل المحضر ، وبعد كده هيتم استدعائكم للنيابة 
-جانا بخفوت وهي توميء برأسها : اوكي 
-عز بجدية : حاضر يا فندم 

.......................

انتقل الجميع لاحقاً إلى قسم الشرطة حيث تولت النيابة التحقيق في جرائم القتل المتورط فيها حــازم ، وأدلت جانا بكل ما تعرفه من معلومات ، وما صرحت به دارين قبل موتها .. 
استغرقت تحقيقات النيابة وقتاً مطولاً ، ورغم الاجهاد والتعب البادي على جانا إلا أنها لم تتأخر في قول الحق .. 
جف حلق جانا أكثر من مرة وهي تسرد الحقائق الخاصة بجرائم دارين ضد زوج والدتها ، وما دبرته مع حـــازم من أجل الايقاع بينها وبين زوجها .. آمـــر وكيل النيابة بإعطاء جانا مشروب بارد كي ترتوي .. ثم استأنف معها التحقيق ...

.......................

خرجت جانا من القسم بعد فترة ووجها مرهق تماماً من التعب ، وجسدها مهلك من الإجهاد ، فوجدت زوجها في انتظارها ، وما إن رأها تدلف للخارج حتى ركض ناحيتها ، ثم مد ذراعيه نحوها وأحاطها من خصرها وضمها إلى صدره وقبلها عدة مرات على رأسها ..

توردت وجنتي جانا من الخجل ، وخاصة أن عز الدين لم يكف عن تقبيلها بشغف أمام الجميع 
شعرت جانا بحضن عز الدين الدافيء ، وبلمسته الحانية عليها ، لقد افتقدت ذلك الشعور منذ فترة ، ولم يعد لديها الرغبة الآن في أن تقاومه .. هي ترغب في أن ترتمي للأبد في أحضان زوجها ، وتعيش معه من جديد خاصة بعد أن أدركت حجم المؤامرات التي حيكت ضد كليهما ...


لم يكف ياسين عن إطلاق دعاباته المازحة من أجل إضفاء أجواءاً مرحة و...
-ياسين مازحاً : وربنا أنا بلغت الناس كلها ، والصراحة محدش كدب خبر وجوم كلهم ، بس انت عارف آعـــز الشرطة عندنا عاملة زي الأفلام القديمة بتيجي بعد الفيلم ما يخلص ، وتتر النهاية يطلع

ضحك الجميع في سعادة على عبارات ياسين ، ولكن نظر إليه المهندس حسين بنظرات شبه جادة و... 
ــــــــــ
تابعونا على التليجرام
@novels_stories
ـــــــــ
-حسين مبتسماً ، وبنبرة محذرة : بس يا سينو بدل ما تبات في الكراكون ، وعلى التخشيبة كمان .......!!!
-ياسين بذهول : كراكون !
-يوسف مبتسماً ابتسامة عريضة : قصده القسم ..!!!

لوى ياسين يده للخلف لكي يتحسس قفاه ، و...
-ياسين ساخراً : آآآآه ، انت هاتقولي ،أنا عارف ايدهم طويلة ، لأ وممكن يبعتولي فرج يزفني كمان بما اني عريس جديد ، يادي النصيبة .. هايتعمل عليا حفلة !!!!!!!
-يوسف ضاحكاً : ههههههههههه ايوه وانت عارف فرج ..!
-ياسين بوجه مرتع

Читать полностью…

قصص وروايات✏

يديه أكثر على دارين ، و..
-حـــازم بنبرة قاتل مخيفة : مش هتعيشي يا دارين ، هتموتي

بدأت قوى دارين تخور تدريجياً ، ونظرت إليه بنظرات زائغة و...
-دارين بنبرة مختنقة ومتحشرجة : آآآآ........

صرخت جانا عالياً في محاولة يائسة منها لانقاذ دارين من القتل و...
-جانا بنبرة صادحة وراجية : سيبها يا حازم متموتهاش .. سيبها هتتخنق في ايدك !!!!

لم يعرْ حـــازم الاهتمام لصراخ جانا ولا لتوسلاتها المتلاحقة من أجل أن يكف عما يفعل ، فقد سيطرت عليه تماماً فكرة قتل دارين والتخلص منها لأنها أفقدته صوابه ، ولم يعد يتحملها أكثر من هذا ... 

ارتخت ذراعي دارين ، وأغمضت عينيها ، وتحول لون وجهها للشحوب التام ، وتراخت عضلاتها ، وسكن جسدها تماماً ولم يعد ينبض بالحياة .. فقد فاضت روحها ، وتوفيت ...

رأت جانا دارين وهي تقتل أمام ناظريها ، وبكت بمرارة شديدة ، فقد كانت دارين قبل لحظات حية ترزق ، والآن هي بين يدي الرحمن ... 

أبعد حازم قبضتي يده عن عنق دارين حينما تأكد من سكونها تماماً ، فسقط جسدها على الأرضية الصلبة وتمدد ...

تسمر حـــازم في مكانه ، وحدق في جثة دراين المُسجاة أمامه بدون تعابير مفهومة ..
أجهشت جانا ببكاء حــــار ، وتلاحقت أنفاسها في خوف شديد و..
-جانا بنحيب ، ونظرات مرتعدة : ليه عملت كده ؟؟ لييييييه ؟؟؟

رفع حـــازم بصره ، ونظر إلى جانا بنظرات فارغة و...
-حازم ببرود : كانت واقفة في طريق سعادتنا يا جانا ، كانت هتمنعني منك يا حبيبتي ...
-جانا بصراخ هيستري : بــــــس ، اســــــكت مش عاوزة اسمع حاجة ، انت مجرم .. قاتل ، سفاح ، وهي مجرمة زيك ، كلكم مجرمين ...!!!

أزاح حــــازم جثة دارين للخلف حيث انحنى بجذعه للأسف وأمسك بها من ذراعيها ، ثم جرها على الأرضية وترك جثتها بجوار أحد الأركـــان ...
اعتدل حازم في وقفته ، وتنهد في إرتياح لأنه قد تخلص منها وللأبد ... ثم استدار حازم برأسه ورمق جانا التي كانت ترتجف من الرعب بنظرات مختلفة .. 

اقترب حــــازم من جانا ، وجلس على طرف الفراش ، ومد يده ناحيتها ليمسد على شعرها ، ويمسح بأصابعه على وجنتها ، فأشاحت هي بوجهها بعيداً عنه ، وهي تتقزز منه لمسة يده القاتلة و...
-حازم بهدوء مخيف : شششش يا جانا ، اهدي ، هي خلاص ماتت مش هتقدر تعملنا حاجة 

حركت جانا رأسها بعيداً عنه كي تتجنب لمسته ، و...
-جانا بنبرة متأففة ، ونظرات اشمئزاز : ابعد عني !

أمسك حازم فك جانا بإصبعيه ، وأداره في اتجاهه ، ثم نظر مباشرة في حدقتي عينيها الخائفتين و...
-حازم بابتسامة شيطانية من بين أسنانه : خلاص احنا هنتجوز يا قلبي وآآ...

اتسعت عيني جانا في ذهـــول ، و...
-جانا مقاطعة بحدة : نتجوز ، انت مجنون ، استحالة ده يحصل 
-حـــازم ببرود مخيف : لأ هايحصل ، أنا مخطط لكل حاجة 
-جانا بنبرة جـــادة : نتجوز ازاي ، وأنا أصلاً متجوزة ..؟؟!!!!!!!!

ضاقت عيني حــــازم أكثر ، واكفهرت ملامح وجهه ، ورمق جانا بنظرات قاسية و.. 
-حازم وهو يزمجر بعنف : مش هيحصل ، انتي بتاعتي وبـــس ، سمعاني ، انتي ليا أنا بس !!!

..................................


وصـــــل عز الدين وياسين بالسيارة إلى عنوان منزل حــــازم ...
ظل فؤاد يفرك وجهه من الآلم ، ويحاول تخفيف حدته ، ومسح بيده الدماء النازفة من أنفه .. 

استدار عز الدين برأسه ليرمق فؤاد بنظرات حانقة و... 
-عز بنبرة متشنجة : انت متأكد انه ساكن هنا ؟؟؟؟
-فؤاد وهو يوميء برأسه في خوف : ايوه
-عز بنبرة تحذير : خد بالك منه يا سينو ، أنا هطلع اشوف الحيوان اللي فوق
-ياسين بنبرة بجدية : ماشي ، بس خلي بالك يا عــز ، متتهورش
-عز وهو يغمغم بإيجاز : متخافش

ترجل عز الدين من السيارة ، وســـار بخطوات سريعة ناحية مدخل البناية ، فصاح ياسين بـ ...
-ياسين بصوت عالي : أنا هبلغ الجماعة بمكانا
-عز بإقتضاب : طيب ، وشوف هما وصلوا لايه مع البوليس
-ياسين وهو يوميء برأسه : ماشي
ــــــــــ
تابعونا على التليجرام
@novels_stories
ـــــــــ
.............
دلف عز الدين إلى داخل البناية ووصل للطابق الموجود به منزل حـــازم ، وبحث بعينيه عن باب منزله ..
كان الهدوء يسود المكان ، فحـــاول عز الدين أن يسترق السمع لكي يتأكد من وجود أي أحد ، وفجـــأة سمع صراخ ينبعث من داخل الباب الموجود على الجانب ...

ركض عز الدين في اتجاه الباب ووقف أمامه ، وبالفعل استمع إلى صوت جانا ينبعث من الداخل بـ ....

-جانا بصوت صــادح وخائف : ابعد عني يا مجرم
-حازم بعنف : انتي بتاعتي وبسسسسس

انتفض عز الدين فزعاً في مكانه ، واعتصر قلبه من الآلم حينما سمع صراخات زوجته المتلاحقة ، وصوت حازم وهو يتعهد بأن تكون له فقط .. 
تراجع عز الدين للخلف ، ثم ركض بكل قوة في اتجاه الباب لكي يدفعه بقوة بكتفه ويحطمه 
ظل عز الدين يركل الباب بقدمه تارة ، وبجسده تارة أخرى بكل حدة إلى أن تمكن من كسره قليلاً ، ثم اندفع مجدداً بعنف ليتمكن من فتحه ..
وقع عز الدين على الأرضية الصلبة من قوة الاندفاع ، ولكنه

Читать полностью…

قصص وروايات✏

ايه ؟؟

صمت عز الدين ولم يعقب ، فإنتاب ياسين القلق الشديد و...
-ياسين بخوف مضطرب : اوعى تكون ناوي تفجر المكان
-عز بتهكم : مش بعيد ، بس لازم أوصل لجانا
-ياسين برجـــاء : ان شاء الله تلاقيها 

ترجل عز الدين من السيارة وتوجه بخطوات سريعة ناحية الباب الزجاجي الخاص بالملهى ، في حين جلس ياسين خلف عجلة القيادة ، وتابع ببصره عز الدين وعلى وجهه علامات الترقب ....

.................................

في داخل الملهي ....،،،

دلف عز الدين إلى داخل الملهى ، ووجهه ممتعض مما رأه فيه من أجواء غير لائقة بالمرة ، وانتشار للفحش والمنكر بدون حياء .. 
تأفف عز الدين كثيراً ممن يمكثون في هذا المكان ، ورمق من فيه بنظرات اشمئزاز وتقزز ، ولكنه للأسف مضطر أن يتواجد في هذا المكان فقط للوصول لمن تعرض لزوجته .. 

حدق عز الدين ببصره في الجالسين والواقفين ، ومن يرقصون على مسرح يتوسط الملهى لعله يجد فؤاد ، وبالفعل لمحه وهو يجلس على البار الرخامي الطويل بصحبة بعض الفتيات الماجنات .. 

ســـار عز الدين نحوه بخطى سريعة وهو مكور لقبضة يده ، وعينيه توحيان بشر عظيم .. 
وقف عز الدين خلفه ، ثم هــــدر عالياً بـ.....
-عز بحدة مخيفة : انت فؤاد
استدار فؤاد برأسه ناحيته وهو ممسك بأحد كؤوس الخمر في يده ، ثم رمقه بنظرات زائغة من زاوية عينيه ، وفجـــأة تعالت ضحكاته عالياً و...
-فؤاد ساخراً : لأ فؤش
-عز بحنق ، ونظرات شرسة : يعني انت صاحب الزفت حازم !!!!
مد فؤاد يده ليحاوط أحد الفتيات العابثات من خصرها ، ورمقه بإستهزاء و....
-فؤاد بتهكم : ايييه يا عم انت داخل عليا حامي كده ليه

لم يتحمل عز الدين أكثر من هذا ، حيث أمسك فؤاد من ياقته ، وجذبه بعنف من على مقعده المعدني الطويل ، فختل توازنه ، ثم كـــال له عز الدين من اللكمات ما جعله يتأوه بشدة من الآلم ، فصرخت الفتيات من حوله ، وابتعدن على الفور من جواره و.... 
-عز بغضب جمّ : فين حازم ؟
-فؤاد متآلماً : آآآه ، معرفش !

كور عز الدين يده مجدداً ، ثم لكم فؤاد مجدداً بقوة أكبر في فكه ،و...
-عز بصوت هــــادر : بقولك فين حازم

انسابت الدمــــاء من أنف وأسنان فؤاد بغزارة ، وحـــاول أن يفلت من براثن عز الدين ، ولكنه عجز ، فقد كان يترنح بشدة من أثر الخمــرة التي لعبت برأسه ، ومن الآلم ..
-فؤاد بتآلم شديد : آآآآه .. ده دم ؟؟ أنا...

لم يعبىء عز الدين بصراخ فؤاد ولا بتأوهاته المتتالية ، بل ظل يكيل له ، و..
-عز بنبرة غاضبة ونظرات ميتة : هفضل أضرب فيك لحد ما تتكلم
-فؤاد بصوت ضعيف ومتلعثم : حازم .. حــازم في شقته الجديدة 
-عز بنبرة صادحة : وشقته دي فين ؟؟؟
-فؤاد بخوف : معرفش !!

تدخل بعض رجــال الملهى للفض بينهما ، ولكن دفعهما عز الدين بعنف للخلف ، ثم أمسك بفؤاد مجدداً ، وطرحه أرضاً ، وكاد أن يفتك به و...
-عز وهو يزمجر بعنف : هوا فييييييييين ؟؟؟
-فؤاد برعب : في الـ ((........))

جذب عز الدين فؤاد من شعر رأسه لكي ينهض عن الأرض ، ثم لوى عنقه أسفل ذراعه ، وجره جراً إلى خــــارج الملهى ..
-عز بحدة : هتيجي معايا

قــــاوم فؤاد عز الدين ، وحـــاول أن يتخلص من ذراه القوية المطبقة على عنقه و...
-فؤاد بصوت مختنق : مش خلاص عرفت اللي انت عاوزه ، سبقني هاتخنق ...!!!!! 
-عز بتوعد ، ونظرات قاتلة : مش هاسيبك يا ديل الكلب
-فؤاد متآلما ً: آآآه ... طب بالراحة ، آآآآه ، هاموت في ايدك 

أبرح عز الدين فؤاد ضرباً ، ثم جره بعنف معه ناحية سيارة أبيه ، شهق ياسين حينما لمح عز الدين وهو يسحب خلفه فؤاد والدماء تنزف من وجهه ... 

فتح عز الدين باب المقعد الخلفي ، ثم دفع بفؤاد دفعاً إلى الداخل ، وصفع الباب بقوة من خلفه بعد أن قيد يديه بحبل أحضره من صندوق السيارة ، وتوجه ناحية مقعد القيادة ، وآمـــر ياسين أن يخلي مقعده ، فإمتثل ياسين لطلبه على الفور ، وجلس إلى جواره ..

أدار عز الدين محرك السيارة ، ثم انطلق بها ناحية عنوان حـــازم الجديد ..

التفت ياسين برأسه للخلف ، ليرى أن ملامح فؤاد قد تشوهت وغطتها الدمــاء ، فاعتدل برأسه للأمــام و...
-ياسين بنبرة عادية : ده انت عدمته العافية
-عز بغضب جم : الواد النجس ده يستاهل أكتر من كده ، لولا اني عاوزه عشان اوصل لجانا كان زماني خلصت عليه 

ضغظ عز الدين أكثر بقدمه على دواسة البنزين لتزداد سرعة السيارة ، فإنتاب ياسين الفزع و...
-ياسين بنظرات هلعة ، ونبرة مضطربة : طب بالراحة وانت سايق ، عاوزين ننقذ جانا مش عاوزين نموت
-عز بنظرات ثابتة ، ونبرة حانقة : أنا عاوز اوصلها قبل ما الكلب التاني يعمل فيها حاجة... !!!
.........................................

عودة مرة أخرى إلى منزل حازم ،،،

تركت دارين جانا في غرفة النوم ، وتوجهت ناحية المطبخ لكي تبحث عن شيء ما حـــاد لكي تستخدمه في قتل جانا .. 

ظلت جانا تصرخ عالياً لعل أحد ما يسمعها ولكن دون جدوى ، فالمنطقة السكنية الموجود بها المنزل جديدة ، ولا يسكنها إلا قلة قليلة ...

عـــادت دارين إلى غر

Читать полностью…

قصص وروايات✏

يعني سيلين هي اللي لبست الليلة كلها
-فؤاد وهو يوميء برأسه : اها
-دارين متسائلة بجدية : طب مين قالك؟
-فؤاد بإيجاز : حازم 

اتسعت حدقتي عين دارين في ذهول ، ونظرت أمامها بتركيز و...
-دارين متسائلة بتوعد : حازم !!! هو لسه على علاقة برامز ومراته ؟؟؟
-فؤاد وهو يشير بيده ، وبنبرة ثقيلة : لأ ..خــ..خلاص .. هو نهى ..كل .. كل حاجة وهـ..هيتجوز
-دارين بوجه ممتعض ، ونبرة منزعجة : وماله ، اشرب يا فؤش
-فؤاد بنظرات زائغة ، ونبرة صوت ثقيلة : طب ما تيجي بقى و............................ â—کâ—کâ—ک 

.................................................. ..


عودة مرة اخرى للوقت الحالي ،،،،

-دارين بحنق : حاولت أكتر من مرة اديله فرصة يعيش بس خلاص رصيده نفد معايا ...!!!

رمقت جانا دارين بنظرات مهينة ، و...
-جانا وهي تتمتم بغضب : انتي مش طبيعية
-دارين بنظرات شريرة ، ونبرة مخيفة : الدور جه عليكي وعلى حازم !!!

بدأت دارين تقترب من جانا بطريقة دبت الرعب في أوصـــال جانا التي حاولت أن تردعها بصراخها الحــــاد و....
-جانا بصراخ مخيف : حرام عليكي سيبني ..................

Читать полностью…

قصص وروايات✏

على التليجرام
@novels_stories
ـــــــــ
لم تهتم جانا بنظرات دارين ، ولا بما تقول ، فقد كان شاغلها الأكبر هو أن يتم حل وثاقها ، وتهرب على الفور من هذا المكان ، فحاولت أن تحرك جسدها بطريقة هيسترية و....
-جانا برجاء : مش وقته يا دارين فكيني وبعد كده نتكلم

لم تعرْ دارين الانتباه لحديث جانا المتوسل ، بل إنها أرخت ساعديها ثم دارت حول الفراش بخطوات متريثة و...
-دارين بنظرات قاتمة ، ونبرة أشبه لفحيح الأفعى : أنا بجد واحدة So lucky.. النهاردة هقدر أحقق الانتقام اللي بحلم بيه من زمان

ابتلعت جانا ريقها في هلع ، فقد لمحت في عيني دارين شر مستطر و...
-جانا بنبرة خائفة : بتقولي ايه 
-دارين وهي تجز على أسنانها : النهاردة بس هاقدر أحرق قلب عز 
-جانا بخوف : مش فاهمة 
-دارين بحنق : أنا هفهمك يا لوكال ، انا طول عمري queen، أي حاجة بطلبها ، وحتى قبل ما اطلبها بتيجي لحد عندي ما عدا عز !!!
-جانا بنظرات جاحظة ، ونبرة مصدومة : عز
-دارين بغيظ : تخيلي عز الوحيد اللي قال لدارين لأ .. وده خلاني أتمسك بيه أكتر واكتر ، وكل ما يقول لأ ليا ، أنا أصمم أكتر اني أملكه
-جانا بنبرة متعلثمة : طب .. آآآ... طب وأنا ذنبي ايه ؟؟

توقفت دارين عن الحركة ، ثم انحنت بجسدها على جانا ، ومدت يدها نحو وجهها ، وأمسكت بـ فكها وضغطت عليه بقسوة وهي تحدق في عينيها بـ ....
-دارين بصوت هادر : ذنبك ؟؟؟ ازاي مش عارفة ؟؟ ذنبك ان عز فضلك عليا وحبك إنتي ، ذنبك ان عز اختارك واتجوزك

تأوهت جانا من الآلم ، وأدمعت عينيها في توسل لدارين لكي تتركها .. 
أرخت دارين قبضتها عن جانا التي اختنق صوتها و...
-جانا بصوت باكي : طب ما أنتي كنتي قدامه ، يعني لو كان عاوزك كان اختارك
-دارين بنظرات مميتة ، ونبرة غاضبة للغاية : كان هيختارني لو مكونتيش انتي ظهرتي في حياته 

توجست جانا خيفة من تعابير وجه دارين التي توحي بالانتقام الشرس و...
-جانا بتردد ممزوج بالخوف : أنا..أنا ... مش عاوزاه..ده.. ده واحد شكاك

تعالت قهقهات دارين الشيطانية عالياً في المكان ، ورمقت جانا بنظرات احتقار و..
-دارين بضحكة شيطانية : شكاك ههههههههههههههههه ، بجد ههههههههههههههه .. تعرفي أنا حاولت أفرق بينكم عشان يكون عز ليا !!!!

فغرت جانا شفتيها في صدمة، وحدقت في دارين بعدم تصديق و.....
-دارين بقسوة : أنا اللي بعت الفيديو المتفبرك عنك لعز ، عارفة كانت مين اللي في الفيديو ، هه ؟؟ كانت أنا ، حتى الصور اياها برضوه دي كانت أنا ...!!!
-جانا بنظرات مصدومة ، وصوت متحشرج : ايه بتقولي ايه؟
-دارين بسخرية مريرة : بعت نفسي بالرخيص لحازم ولرامز عشان أقدر أدمرعلاقتك بعز ، وكنت خلاص فكرت اني نجحت ، لولا ان عز مكنش شايف إلا انتي ، ده غيرمشكلة الـ pregnancy بتاعتي ، بس دي كانت ممكن تتحل بعملية لكن للأسف كل اللي خططتله باظ
-جانا بصدمة : يعني ده كان ملعوب منك ؟؟
-دارين وهي تلوي فمها في إزدراء : هو مش مني تحديداً ده كان ملعوب مشترك من your mom & your step-dad وأنا وحازم كنا بنفذه
-جانا بصدمة أكبر : امي وجوزها كانوا وراه ؟؟؟؟
-دارين مبتسمة بتشفي : طبعاً .. عيلتك كانوا مستعدين يعملوا اي حاجة عشان خاطر الفلوس 
-جانا بحسرة : مش ممكن ..!!!!!!!!!
ــــــــــ
تابعونا على التليجرام
@novels_stories
ـــــــــ
عاود إلى ذاكرة دارين ما قد مرت به حتى وصلت إلى ما هي عليه الآن و...
-دارين بنبرة مريرة : أنا خسرت كل حاجة حتى نفسي
-جانا بخفوت ، ونظرات راجية : بس انتي في ايدك تساعديني و..
-دارين مقاطعة بغضب هادر : أساعدك عشان ترجعي لعز .. وزي الأفلام تعيشوا في تبات ونبات وتخلفوا صبيان وبنات .. مستحيل .. No way
-جانا بزمجرة حادة :حرام عليكي ، اعملي حاجة واحدة صح في حياتك
-دارين بنظرات متوعدة ، وهي تجز على أسنانها : أنا اللي هعمله فيكي يدوب يشفي غليلي
-جانا بصوت صادح : انتي مجنونة !
-دارين بنظرات محتقنة ، ونبرة مخيفة : انتي لسه مشوفتيش الجنان اللي على أصله .. زي ما عز حرق قلبي واتجوزك ، أنا قولت هاحرق قلبه واطلعك خاينة 
-جانا بنبرة مذعورة : لألألألأ
-دارين وهي تلوي شفتيها في استهجان ، وبنظرات غاضبة : بس للأسف عز تقريباً اتأكد انك بريئة ومظلومة ، وتعبي راح هدر .. لأ والكلب حازم كان مفكر اني هسيبه يتهنى بيكي هو التاني بعد ما خدني لحم ورماني عضم .. يقولي هتجوز جانا .. نفسي أعرف بتعملي للرجالة ايه؟؟؟
-جانا ببكاء مرير : بليز دارين
-دارين بنبرة متشنجة : ده حتى رامز قبل ما يولع برضوه كان بيتكلم عليكي!!!
-جانا بنظرات جاحظة ، وصوت مرتعد ومتلعثم : آآآ.. ايه؟ يولع ؟؟؟؟ انتي تقــ.. تقصدي ايه ؟؟
-دارين بنظرات شيطانية ، ونبرة قاتلة : انتي متعرفيش ، مش أنا ولعت فيه بعد ما سممته ، موتة فظيييييعة 
-جانا بصراخ : لأ حرام .. ليييييه ؟؟؟؟؟
-دارين وهي تمط شفتيها في توعد : ممم ، بس انا فكرت انا هخلص عليكي وبالمرة على حازم
-جانا بنظرات مرتعدة ، ونبرة مختنقة : بليز No
-دارين متابعة بهيستريا : تخي

Читать полностью…

قصص وروايات✏

...............................


وصلت السيارات الثلاث إلى القاعة التي أقيم بها حفل عقد القران ...
أوقف عز الدين سيارته في قارعة الطريق دون أن يهتم بصفها ، وترجل منها ، وركض في اتجاه المدخل ...
لحق به حسين ويوسف ، في حين انتظر الباقي في السيارات .. 

-عز بنبرة هادرة : فين مدير القاعة ؟؟؟
-أحد العاملين: الاستاذ وفيق ؟
-عز وهو يصرخ بعنف : فينه ؟؟؟
-أحد العاملين وهو يشير بيده في توجس : آآآ... هناك في مكتبه يا بيه
-يوسف بجدية : يالا يا عز
-حسين بتوتر شديد : استرها يا رب

اقتحم عز الدين غرفة مكتب الاستاذ وفيق مدير القاعة دون أن يطرقه مما جعله ينتفض فزعاً من على مقعده ، ويرمقه بنظرات غاضبة و.... ،،،
-وفيق بحدة : في ايه يا استاذ ؟؟ في حد يدخل المكتب بالشكل ده؟؟؟
-عز بصراخ قوي : فين جانا ؟
-وفيق: جانا مين
-حسين بنبرة مضطربة : جانا بنت اخويا اللي كانت معانا في الفرح
-وفيق بعدم فهم : والله أنا معرفش انتو بتكلموا عن مين؟
ــــــــــ
تابعونا على التليجرام
@novels_stories
ـــــــــ
اتجه عز الدين إلى حيث يقف الأستاذ وفيق ، ثم أمسك به من ياقته ، وجذبه بعنف نحوه
وضع الاستاذ وفيق كلتا يديه على قبضتي عز الدين محاولاً تخليص نفسه منه و....
-عز بنظرات شرسة ، ونبرة صادحة : أنا مش خارج من المكتب ده غير لما أعرف فين جانا...!

تحرك يوسف في اتجاه عز الدين ، وحاول تهدئته قليلاً ، ولكنه لم ينجح فقد تملكت العصبية المفرطة منه ، واحتقن وجهه بالدماء الغاضبة و....
-يوسف برجاء : اهدى يا عز
-وفيق بحزم : لو سمحت حضرتك نزل ايدك وإلا هيبقالي معاك تصرف تاني
-عز بنبرة تهديد ، ونظرات وعيد : هات أخرك معايا ، أنا مش هخاف 
-حسين برجاء : بس يا عز ..

اضطر عز الدين أسفاً أن يرخي قبضتي يده عن ياقة الأستاذوفيق ، ليتحرر هو منه ، في حين أردف حسين بـ ...
-حسين بخوف : معلش يابني اعذرنا .. بنتنا ضاعت ، واحنا مش لاقينها وأخر مرة اتقالنا انها كانت هنا في القاعة 
-وفيق بفتور : حضرتك القاعة مقفولة من نص ساعة ومافيهاش حد 
-عز بحنق : تقصد ايه ؟؟؟
-وفيق ببرود مستفز : اقصد حضرتك ان مافيش حد موجود في القاعة الوقتي ،وتقدروا تشوفوا ده بنفسكم 
-حسين برجاء ، ونظرات منزعجة : معلش يابني عشان نتأكد
-وفيق وهو يشير بيده : اتفضلوا معايا

وبالفعل ســــار الأربعة في اتجاه القاعة ، ولم يجدوا بها أي أثر لجانا ..

وضع عز الدين يده على رأسه ، وظل يدعك في شعره بعصبية و...
-عز بإنفعال واضح : طب ازاي ؟؟ اومال هتكون راحت فين ؟
-يوسف وهو يمط شفتيه : الغايب حجته معاه
-حسين متسائلاً في خوف : طب أدور عليها فين ؟؟

ظن عز الدين أن جانا ربما تكون قد نفذت تهديدها بالرحيل عن القاهرة والعودة إلى لندن مرة أخرى لذا هناك احتمال ما أنها قد توجهت للمطـــار 
-عز بتلهف : يالا بينا على المطار ممكن تكون راحت هناك
-حسين باستغراب : هتروح ازاي يا بني هي لا معاها فلوس ولا تذاكر ، والباسبور بتاعها معايا
-عز متسائلاً بعصبية : اومال هتكون فين ، هــه فييييييييين ؟؟

وقف يوسف إلى جوار مدير القاعة الأستاذ وفيق ، ونظر إليه بنظرات مضطربة و...
-يوسف بنبرة شبه راجية : طب ممكن طلب وأتمنى انك مترفضهوش يا استاذ وفيق
-وفيق وهو يتمتم بتبرم : خير
-يوسف بجدية : هو حضرتك مش مركب كاميرات مراقبة هنا
-وفيق بإيجاز : اكيييد
-يوسف متسائلاً في ترقب : طب ممكن نشوف أخر حاجة الكاميرات سجلتها
-وفيق ببرود ، ووجه عابس : للأسف ماينفعش لازم تصريح من النيابة بده

أثار اقتراح يوسف الفضول لدى حسين لكي يحاول هو الأخــر الالحاح على مدير القاعة لعله يرضخ لرجائهما و...
-حسين برجاء ونظرات متوسلة :عشان خاطري يا بني ، دي بنتي وضاعت واحنا بنحاول نلاقيها ربنا يكرمك يابني ساعدنا ، طب شوف انت عاوز ايه وأنا اديهولك ، طب ابوس ايدك حتى ..!!!!

شعر الأستاذ وفيق بالحرج الشديد ، وأدرك أن الأمـــر بالفعل خطير ، وليس عبثاً ، لذا ...
-وفيق بخفوت : لأ مش للدرجادي يا فندم ..

وضع عز الدين كلتا يديه على وجهه ، وظل يفرك فيه بعصبية ، وشعر أنه عاجز عن الوصول إليها مجدداً ، وأنه ربما قد فقدها للأبد ، فبدأت تلمع عينيه من عبرات قد تجمعت رغماً عنه في مقلتيه و...
-عز بصوت مختنق : مراتي ضاعت وأنا عاجز عن اني الاقيها ، طب أدور عليها فين ؟؟
-وفيق بهدوء : طب أنا هساعدكم بس رجاء شخصي محدش يجيب سيرتي
-حسين بلهفة : يبقى كتر خيرك يا بني ، واحنا والله ما هننسالك الجميل ده ابداً
-يوسف بتعشم : ربنا يحميك لشبابك يابني ، انت مش عارف انت ممكن باللي بتعمله ده بتنقذ روح
-وفيق بصرامة : طب تعالوا ورايا ..

ركض الجميع في اتجاه غرفة المراقبة حيث توجد شاشات مختلفة تبث صوراً حية للقاعة وما حولها من زواية متفرقة ...

طلب وفيق من أحد رجـــال الأمن أن يعيد بالتوقيت الشرائط المسجلة لمدة ساعة ماضية ، وبدأ الجميع بمتابعة أحد الشاشات بكل ترقب ..

رأى الجميع جانا وهي تتحدث إلى شخص مجهول ، ملامحه ليست واضحة ، ثم صدموا حي

Читать полностью…

قصص وروايات✏

مرتبكة و...
-عز متسائلاً بخيفة : الله اومال جانا راكبة مع مين ؟؟؟
-حسين بتوجس : استنى كده أما أسأل يوسف

ركض كلاً من حسين وعز الدين في اتجاه سيارة يوسف ، ثم استند يوسف بيده على زجاج السيارة الأمامي ، وهو يلهث و....
-عز بلهفة: بابا هو جانا مركبتش معاك العربية؟
-يوسف بدهشة : جانا ، وايه اللي هيجبها تركب معانا ، مش هي كانت واقفة أخر مرة معاكو
-حسين بنبرة مضطربة ، ونظرات مرتعدة : جانا مركبتش معايا العربية ، أومال راحت فين؟؟؟
-عز مقاطعاً بضيق ، وبنظرات حائرة : هي كانت واقفة مع طنط سهير وقريبتكم باين
-حسين بجدية : ايوه هالة ، يمكن خدتها معاهم في العربية .. لحظة كده أما أسأل سهير
-عز بنبرة متوترة : ماشي 

سار حسين بخطوات راكضة في اتجاه سيارته ، ثم أطل برأسه من النافذة المجاورة لمقعده و.... ،،
-سهير مبتسمة بهدوء : ها يا حاج جبت الطعمية ؟
-حسين بنبرة حادة : طعمية ايه الوقتي ، جانا مش مع عز في العربية
-سهير بنظرات مصدومة ، وبقلق : بتقول ايه ؟
-حسين بإنزعاج ، ووجه عابس : اللي سمعتيه ، هي مش كانت واقفة معاكي ومع اختك هالة
-سهير وهي توميء برأسها في توتر : ايوه وقالت هتحصلني ، تكونشي ركبت مع هالة
-حسين وهو يشير بيده ، وبنبرة شبه آمرة : طب كلمي هالة بسرعة واعرفي منها
-سهير بتوجس : على طول يا حاج ، ثانية بس اطلع الموبايل !!

وضعت سهير يدها في حقيبتها ، ثم بحث بعجالة عن هاتفها المحمول ، ثم أخرجته وضغطت على بعض الأزرار لكي تتصل بأختها الصغرى وتستفسر منها عن جانا كما طلب منها حسين و...


-سهير هاتفياً بإرتباك : الووو
-هالة بنبرة مرحة : ايوه يا أم العروسة ، وصلتوا يا حبيبتي ولا لسه ؟
-سهير متسائلة بإيجاز : هي جانا معاكو ؟
-هالة باستغراب: جانا ؟ ودي ايه اللي هيجبها معانا ؟
-سهير وهي تعقد حاجبيها في ترقب : يعني مركبتش العربية معاكو توصلوها
-هالة بجدية : لا والله مشوفتهاش ، ده هي حتى قالتلي انها هتركب معاكي انتي والبشمهندس حسين 

كان الطفلين كريم وآســـر يصغيان إلى مكالمة والدتهما الهاتفية ، فتنبه كريم إلى حدث والدته عن جانا و...
-كريم مقاطعاً ببراءة : مامي جوجو حد جه كلمها ومشت معاه

انتبهت هالة إلى ما يقوله طفلها الصغير ، و...
-هالة بجدية : ثواني كده يا سهير ...

أبعدت هالة الهاتف عن أذنها ، ثم التفتت إلى صغيرها ، ونظرت إليه بنظرات ثابتة وجادة 
-هالة متسائلة بنبرة صارمة : بتقول ايه يا كريم ؟؟؟
-كريم بصوت طفولي وهو يشير بيده : جوجو كانت واقفة بتكلمني وبعدين جه واحد كلمها وراحوا جوا القاعة ..!!

وضعت هالة الهاتف مجدداً على أذنها ، ثم ســـارت مبتعدة عن طفلها و...
-هالة بنبرة متوترة : كريم بيقولي يا سهير ان جانا جالها حد يكلمها وبعد كده راحت معاه جوا القاعة 
-سهير متسائلة بتوجس : واحد مين ده ؟
-هالة بإقتضاب : مش عارفة 
-سهير بقلق واضح : طب أنا هبلغ الحاج حسين
-هالة بخوف : طمنيني يا سهير عن جانا أما تعرفوا حاجة عنها أو حتى توصلولها !
-سهير وهي تلوي فمها : ان شاء الله ..مع السلامة 

أنهت سهير المكالمة مع أختها الصغرى هالة ، ثم رفعت بصرها في اتجاه زوجها الذي كانت ملامح وجهه متوترة للغاية و...

-حسين وهو يبتلع ريقه في ارتباك : خير يا سهير قالتلك هالة ايه ؟؟ جانا معاها صح ؟ العيال شبطوا فيها وهي روحت معاهم صح ؟؟
-سهير بصوت خائف : لأ هي مش معاهم

في نفس التوقيت وصـــل عز الدين إلى سيارة عمه حسين ، واستمع إلى ما قالته سهير ، فانتابه الغضب الشديد ، واشتعلت عينيه بحمرة الحنق و...
-عز بعصبية : يعني ايه الكلام ده ؟؟؟ اومال راحت فين ؟؟؟؟ تكونش نفذت وعدها وراحت ع المطار !!!!
-سهير متابعاً بنفس الخوف : هالة بتقول ان كريم شاف واحد جه كلم جانا ، وبعدين اخدها ودخلوا القاعة تاني
-عز بنظرات ضيقة ، ونبرة صلبة : واحد !!
-حسين متسائلاً في حيرة : مين ده ؟؟
-عز بحزم : يبقى لازم نروح القاعة فوراً ، ونشوف جانا إن كانت هناك ولا لأ 
-حسين وهو يزفر في انزعاج : يوووووه ، شوف احنا من اللبخة نسينا نطلبها على الموبايل
-عز بجدية ، ونظرات حادة : طب يالا ياعمي كلمها اوام واعرف منها هي فين
-حسين بتريث : لحظة يا بني 

أخــــرج حسين هاتفه المحمول من جيب بنطاله ، ثم اتصل بجانا ووضع الهاتف على أذنه ليستمع إلى صوت آلي مسجل يشير إلى أن هاتف جانا مغلق و....

-حسين بضيق : بيقولي الهاتف المطلوب مغلق
-عز بتجهم : مغلق !! .. انا رايح القاعة
-حسين بجدية : وانا جاي وراك

إنضم يوسف هو الأخــــر إليهما فلاحظ ملامح الغضب الممزوجة بالضيق على وجه ابنه ، وملامح الارتباك والخوف على وجه رفيقه حسين و...

-يوسف مقاطعاً بتسؤل : وصلتوا لايه ؟؟؟
-حسين بخوف بالغ : جانا مش لاقينها
-يوسف بصدمة : بتقول ايه ؟
-حسين متابعاً بنفس الخوف : مركبتش أي عربية من اللي تبعنا ، والواد كريم ابن اخت سهير بيقول شافها اخر مرة عند القاعة بتكلم مع واحد ، وبعدين خدها ودخلوا جوا !
-يوسف بتوتر ملحوظ : ان شاء الله خير
-حسين بنبرة را

Читать полностью…

قصص وروايات✏

#قصة_الصباح 😍

قصة الخمار الاسود :

الخمار هو الغطوه او الغطاء للمرأه توضع على الراس....

قصة قل للمليحة في الخمار الأسود ماذا فعلتي بناسك متعبد:

هذه قصة حقيقية وردت في كتاب ثمرات الأوراق لابن حجة الحموي وبفضل هذه القصة انتشر الخمار الأسود في المدينة المنورة ثم فضلته باقي المسلمات حول العالم ، بعد أن كان لون الخمار الأسود هو اللون الأقل طلباً بين جميع ألوان الخمر الأخرى والتي تباع
حيث كان رجل يسمى " الدرامي " يبيع الخمر " جمع خمار " في المدينة المنورة
وكان هذا الرجل متديناً وجميل الشكل
وأثناء تجارته باع جميع ألوان الخمر إلا أنه لم يوفق في بيع خمار واحد من اللون الأسود
فحزن حزناً شديداً إذا أنه اعتبر أن هذه بضاعة كاسدة
وأنها ستعود على تجارته بالخسارة
فرآه أحد الشعراء فسأله ما بالك حزينًا
فشرح قصته أن بيعه لم يربح منه بسبب عدم بيع الخٌمُر السود
فقال له سأعطيك هذه الأبيات وأنشد بها فى السوق
وسترى ما يحدث وكانت الأبيات على النحو التالي :
قل للمليحة في الخمار الأسود مـــاذا صـنـعــت بــزاهــد مـتـعـبـد
قل للمليحة في الخمار الأسود مـــاذا صـنـعــت بــزاهــد مـتـعـبـد
قد كان شمر للصلاة ثيابه حتى وقفت له بباب المسجد
ردي عليه صلاته وصيامه لا تقتيله بحق دين محمد

فأنشدها فسمعها الرجال وأخبروا نساءهم فى البيوت بتلك الأغنية التي تردد
فتعجب النساء أن العابد قد فتن بالمرأة ذات الخمار الأسود
لشدة تأثير الخمار الأسود فبيعت جميع تلك الخٌمُر
فلما تيقن ( الدارمي) أن جميع الخمر السوداء قد نفذت من عند صديقه ترك
الغناء و رجع إلى زهده وتنسكه ولزم المسجد، فمنذ ذلك التاريخ حتى وقتنا
الحاضر والنساء يرتدين أغطية الرأس السوداء ولم يقتصر هذا على نساء المدينة
وحدهن بل قلدهن جميع النساء في العالمين العربي والإسلامي
وهكذا يكون أول إعلان تجارى في العالم أجمع قد انطلق من المدينة المنورة.
#صباح_الخير 💜🍃

Читать полностью…

قصص وروايات✏

#قصة_ماقبل_النوم 😴


وقفت طفلة صغيرة عند باب حجرة أخيها
المريض وهي تتابع الحوار الذي دار بين والديها.
قال الأب: ماذا نفعل؟ إنه على أبواب الموت. لابد من إجراء عملية سريعة في المخ ونحن لا نملك شيئا! حياته في خطر، من ينقذ إبننا؟
أجابت الأم والدموع في عينيها: "الأمر يحتاج إلى معجزة"

لم تحتمل الطفلة هذا المنظر بل إنطلقت بسرعة إلى حجرتها وفتحت حصالتها التي كانت تضع فيها ما يتبقى من مصروفها، وإذا بها تجد جنيها وربع. صارت تعد المبلغ ثلاث مرات لتتأكد من المبلغ فإذا به جنيه وربع.

لم تستأذن والديها بل بسرعة البرق إنطلقت إلى الصيدلية التي بجوار منزلها.
هناك وجدت الصيدلي يتحدث مع أحد
العملاء، وإذ طال الحديث بينهما ولم يهتم
الصيدلي بالطفلة التي كانت في الثامنة من عمرها نقرت بإصبعها على مكتب الصيدلي.
باستخفاف تطلع إليها وسألها ماذا تريدين؟
أجابت ": معجزة"!
في دهشة قال لها الصيدلي ": ماذا
تريدين؟ "!!
أجابت ": أريد أن أشتري معجزة لشفاء أخي"!
في إستخفاف قال ": لسنا نبيع معجزات".
سألته ": أين أجد المعجزة لأشتريها؟"
قبل أن يجيب الصيدلي إذا بالعميل يقول لها:
"كم من المال معك؟"
أجابت "معي جنيه وربع، هو كل ما أملكه".
إبتسم العميل وسألها ": لماذا تريدين
شراءها؟ "

قالت ": لأخي المريض." فسألها عن أخيها
وعرف منها أنه محتاج إلى عملية في المخ.
عندئذ مد يده وسألها أن تقدم له ما لديها من
المال، ثم قال لها ": إن ثمن المعجزة هو
جنيه وربع ".
إنطلق معها العميل وقد ظنت أنه سيذهب
معها إلى صيدلية أخرى ليشتري لها المعجزة،
لكنه سألها عن عنوان بيتها. هناك تعرف على
والديها وحمل الطفل إلى عيادته وأجرى
للطفل العملية إذ كان هو جراح متخصص في
المخ.
نجحت العملية وعاد الطفل إلى بيته وكان الكل يشكر الله على عمله معهم. قالت الأم للأب ": نشكر الله الذي أرسل لنا هذا الطبيب
في الموعد المناسب لإجراء العملية مجانا، إنها معجزة "!

تدخلت الطفلة وقالت لوالدتها ": لقد دفعت له
ثمن المعجزة أعطيته كل ما أملك، جنيها وربع
فاشتريت بها المعجزة. "إحتضنت الأم إبنتها وأخبرتها مفهوم المعجزة، وأن الله هو الذي دبر كل هذا لشفاء أخيها،

أما ثمن المعجزة فهو حبها لأخيها وصلاتها من أجله وتقديم كل ما لديها من أجله.
ركع الإثنان يشكران الله على فضله ونعمته ومعجزاته التي لا تنتهي
ثمن المعجزة .. ان تفعل كل ما لديك وتترك
لله تدبير الامور.
#تصبحون_على_خير 💜

Читать полностью…

قصص وروايات✏

#قصص_وروايات ✏
#قصة_الصباح 🌞


✨استدعى أحد الخلفآء شعرآء مصر ؛ فصآدفهم شآعر فقير بيده جرّة فآرغة ذآهباً إلى البحر ليملأهآ مآء ؛ فرآفقهم إلى أن وصلوا إلى دآر الخلآفة .
- فبآلغ الخليفة في إكرآمهم والإنعآم عليهم،
ولّمآ رأى الرجل والجرّة على كتفه ونظر إلى ثيابه الرّثة قال :
- من أنت؟ وما حاجتك؟
فأنشد الرجل :
- ولمآ رأيتُ القومَ شدوا رحآلهم ؛ إلى بحرِك الطَّامي أتيتُ بِجرتّي ..

- فقال الخليفة :
املأوا له الجّرة ذهباً وفضّة.

- فحسده بعض الحآضرين وقآلوا للخليفة :
هذا فقير مجنون لآ يعرف قيمة هذآ المآل ؛ وربّما أتلفه وضيّعه ..
- فقال الخليفة :
هو ماله يفعل به ما يشاء، فمُلئت له جرّته ذهباً، وخرج إلى البآب ففرّق المآل لجميع الفقرآء ..
- وبلغ الخليفة ذلك، فاستدعآه وسأله على ذلك ؛ فقال :
- يجود علينا الخيّرون بمالهم ؛ ونحن بمآل الخيّرين نجود ..

- فأعجب الخليفة بجوآبه، وأمر أن تُملأ جرّتُه عشر مرّآت ؛ وقال : الحسنة بعشر أمثآلخآ..
- فأنشد الفقير هذه الأبيات الشعرية
التي يتم تدآولها عبر مئات السنين :
- اﻟﻨآﺱ ﻟﻠﻨآﺱ ﻣآ ﺩآﻡ ﺍﻟﻮﻓآﺀ ﺑﻬﻢ ؛ ﻭﺍﻟﻌﺴﺮ ﻭﺍﻟﻴﺴﺮ أﻭﻗآﺕ ﻭﺳآﻋﺎﺕ ..

- ﻭأﻛﺮﻡ ﺍﻟﻨآﺱ ﻣآ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻮﺭى ﺭﺟﻞ ؛ تقضى على ﻳﺪﻩ ﻟﻠﻨآﺱ حآجآت ..

- لآ ﺗﻘﻄﻌﻦ ﻳﺪ ﺍﻟﻤﻌﺮوﻑ ﻋﻦ أﺣــﺪ ؛ ﻣـآ ﺩﻣـﺖ ﺗـﻘﺪﺭ ﻭﺍلأ‌ﻳـآﻡ ﺗـــآﺭآﺕ ..

- ﻭﺍﺫﻛﺮ ﻓﻀﻴﻠﺔ ﺻﻨﻊ ﺍﻟﻠﻪ إﺫ ﺟﻌﻠﺖ ؛ إﻟﻴﻚ لآ ﻟﻚ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻨآﺱ ﺣآﺟـــآﺕ ..

- ﻓﻤآﺕ ﻗﻮﻡ ﻭﻣآ ﻣــآﺗﺖ ﻓﻀآﺋﻠﻬﻢ ؛ ﻭﻋآﺵ ﻗﻮﻡ ﻭﻫﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻨآﺱ أموآتُ ..

💎العبرة ..
- التلذذ بالعطآء، وقضآء حوآئج النآس لآ يعرفه سوى العظمآء ، وأصحآب الأخلآق...
#صباح_الخيرات
#جمعة_مباركة

Читать полностью…

قصص وروايات✏

#الطوفان_الأزرق 💙

💬 اجزائها ١٩ جزء
💭 نوعها خيال علمي
📌باللغه العربيه الفصحى للكاتب أحمد عبد السلام البقالي

#قصص_وروايات ✏
تابعوها
https://t.me/joinchat/AAAAAD-xrVl62QWJj-y3Ug

Читать полностью…

قصص وروايات✏

لمحبي القراءة لعشاق القصص والروايات📚

'الفهررس رقم "٢ "'

القصص والروايات الموجوده بقناتنا حالياً فقط المس الرابط وبتوصل لبدايه الرواية سهلنا عليكم عناء البحث 😍

رواياتنا كالتالي :-
ــــــــــــــــــــــــ
→ ــــ ٥١ ــــ ←
#مذكرات_زوجة_اولى 🥀
/channel/Novels_stories/11206
→ ــــ ٥٢ ــــ ←
#عويل_الاشباح ☠
/channel/Novels_stories/11511
→ ــــ ٥٣ ــــ ←
#مذكرات_رجل_متزوج 👨🏻
/channel/Novels_stories/11582
→ ــــ ٥٤ ــــ ←
#الـــــبـــــركــــــيــــن 👻
/channel/Novels_stories/11690
→ ــــ ٥٥ ــــ ←
#الأجنحة_المتكسرة 🕊
/channel/Novels_stories/11762
→ ــــ ٥٦ ـــــ ←
#زَمجرة_رُعود 👨🏻‍✈️
/channel/Novels_stories/12021
→ ــــــ ٥٧ ـــــ ←
#خلود_والانترنت 👩🏻‍💻
/channel/Novels_stories/12280
→ ــــــ ٥٨ ـــــ ←
#قلـــــــعة_ماليبــــو 🏰
/channel/Novels_stories/12459
→ ــــــ ٥٩ ـــــ ←
#مختصر_الحكايه 💔
/channel/Novels_stories/12998
→ ــــــ ٦٠ ـــــ ←
#ملاك_حبي ❤
/channel/Novels_stories/14108
→ ــــــ ٦١ ـــــ ←
#شبح_القتيلة 👻
/channel/Novels_stories/15433
→ ــــــ ٦٢ ـــــ ←
#٤٨ساعة 🕙
/channel/Novels_stories/15752
→ ــــــ ٦٣ ـــــ ←
#الأموات_المحاربون 👨🏻‍🏭
/channel/Novels_stories/16222
→ ــــــ ٦٤ ـــــ ←
#معشوقتي_يتيمة 💜
/channel/Novels_stories/16247
→ ــــــ ٦٥ ـــــ ←
#دعني_أحطم_غرورك 🤚🏻
/channel/Novels_stories/16315
ــــــــــــــــــــــــ
وبالاضافه الى قصص يوميه للصباح وماقبل النوم وللمزيد من الروايات تابعونا على قناتنا ❤
https://t.me/joinchat/AAAAAD-xrVl62QWJj-y3Ug

#قصص_وروايات ✏📚

Читать полностью…

قصص وروايات✏

#دعني_أحطم_غرورك 🤚🏻

💭عدد البارتات ٧٥ بارت
💬نوعها كوميدي رومنسي واكششن بالنهايةه
📌واخيرا خلصنا الروايه وكانت اطول روايه بالقناه 😃

رأييكم؟ 💕
رابط البدايه :-
/channel/Novels_stories/16315
ــــــــــــــــــــــــ

بوت التواصل والتبادل ؛-
@NovelsStoriesBot

Читать полностью…

قصص وروايات✏

الله كويس وحالته مستقرة ..!
-جانا بإنفعال شديد : انت كداب ، جوزي مات وانتو بتكدبوا عليا ، هاتولي عز ، انا عاوزة جوزي ...!!!!

في نفس اللحظة دلف عز الدين إلى الغرفة وهو مستند بذراعه على كتف ياسين ، وواضعاً ليده الأخرى على جرحه ، في حين حاوطه ياسين بذراعه لكي لا يسقط ، وســـار كلاهما بخطوات متمهلة ومتريثة ... 

-عز بصوت ضعيف : صويتك جاب التايهين

توقفت جانا عن الصراخ ، ثم استدارت برأسها ناحية مصدر ذلك الصوت الذي تألفه ، وتشتاقه .. 
رمشت جانا عدة مرات لتتأكد من أنها لا تحلم ، و...
-جانا متسائلة بصوت منتحب : انت عز ؟
-ياسين مازحاً بإقتضاب : لأ ده فوتوشوب

عـــاون ياسين عز الدين في سيره حتى أجلسه على طرف الفراش ، ثم أزاح ذراعه بعيداً عنه ، وتراجع للخلف ...

حدق عز الدين في جانا ، وعلى وجهه ابتسامة عذبة و..
-عز بنبرة رخيمة : أيوه أنا يا جانا 

مدت جانا أصابع يدها وهي ترتعش ناحية وجه عز الدين ، وظلت تتحسس بشرته في توتر شديد ..
-جانا بخفوت : انت بجد ؟

أغمض عز الدين عينيه ليستمتع بلمسات جانا الرقيقة على وجهه الخشن و...
-عز بصوت رجولي دافيء : اه والله

تنحنح ياسين ، واخفض بصره في حرج ، ثم ...
-ياسين بنبرة متحشرجة : أسيبكوا انا بقى ، واطلع للولية مراتي الغلبانة اللي واقفة بره دي 

استدار ياسين بجسده واتجه ناحية الباب ، في حين تبعه الطبيب بعد أن تأكد من هدوء جانا وسكونها مع زوجها ، وأشـــار للممرضتين لكي تدلفان معه للخارج ويتركان كلاهما ليحظيا ببعض الخصوصية .. 

أغلقت الممرضة الباب خلفها ، في حين ظلت جانا تتحسس وجه عز الدين وهي غير مصدقة لعينيها و...

-جانا بتلعثم : انت... انت ماموتش ! طب .. طب ازاي ؟؟؟

لوى عز الدين فمه في تهكم زائف ، ثم حدق في عيني زوجته و...
-عز مازحاً : الله اكبر يا شيخة .. لأ ، أنا لسه عايش وبسبع أرواح
-جانا ساخرة : لأ بقوا ستة الوقتي
-عز بجدية مصطنعة : بلاش أر ...!

رمشت جانا مجدداً ، وعقدت حاجبيها في دهشة ، وهي تكاد لا تصدق أن زوجها معها ، ويجلس إلى جوارها .. 
-جانا باستغراب : طب ازاي ؟؟ انت كنت بتفرفر
-عز بضيق : بفرفر.. الملافظ سعد ! 

أخذ عز الدين نفساً مطولاً ، ثم زفره في هدوء و...
-عز بتنهيدة : يا ستي كل الحكاية ان سي عمورة بتاعك لمـ آآآ.....
-جانا مقاطعة بغضب : متقولش زفت بتاعي

اعتلت ابتسامة رومانسية وجه عز الدين ، ثم أمسك بكف يد زوجته بيده ، ورفعه إلى فمه ، وقبله بحنية ، ونظر إليها بنظرات دافئة و...
-عز بصوت رخيم : لما الزفت ده ضربني بالمطواة في بطني ، المطواة دخلت في توكة الحزام ، وبفضل الله نجاني ويدوب بس جزء من المطواة دخل فيا ..

حدقت جانا في عز الدين وهي غير مصدقة لما حدث ، وفغرت شفتيها في صدمة ، فتابع عز الدين حديثه بنفس الهدوء و...
-عز بنبرة رخيمة : فأنا قولت أعمل الشوية دول عليكي يمكن تحني عليا وتقولي على اللي جواكي ..

ضاقت عيني جانا حينما أدركت أن عز الدين كان يتلاعب بأعصابها ، وتجمدت الكلمات على شفتيها من الصدمة ..

وضع عز الدين إصبعه على شفاة جانا ، وهو متعمن فيها و...
-عز بصوت متحمس : بس الصراحة فاجئتيني ، وقولتي بزيادة أوي .. وبعد كده اغمى عليكي ، واتنقلنا المستشفى سوا .. انتي كان عندك انهيار عصبي ، والدكاترة حاولوا معاكي كتير وآآآآ...

اغتاظت جانا كثيراً من عز الدين ، ورفعت يديها ناحية صدره ، وظلت تضربه بحنق و...
-جانا بنبرة منزعجة : تصدق انك واحد معندوش دم ..!

أمسك عز الدين بقبضتي جانا بيده ، وحاول تهدئتها ، و...
-عز بنبرة إعجاب ، ونظرات منبهرة : بس الصراحة يا جانا متخيلتش انك بتحبيني أوي كده
-جانا بضيق : انت ازاي تعمل فيا كده ؟؟

أرخى عز الدين قبضته عن معصمي جانا لكي يتمكن من أحاطتها بكلا ذراعيه ، وضمها إلى صدره و...
-عز بنبرة حانية : غصب عني والله ، بس أنا أسف .. بحبك يا مراتي ، يا قلبي .. بحبك أوي 
-جانا بتبرم : أنا لأ
ــــــــــ
تابعونا على التليجرام
@novels_stories
ـــــــــ
أرخى عز الدين ذراعيه قليلاً عن جانا لكي تتراجع هي للخلف ، ونظر إليها وهو رافع لأحد حاجبيه في انزعاج مصطنع و...
-عز متسائلاً بتوتر زائف : بتقولي ايه ؟
-جانا بتذمر : بقولك لأ

أخفض عز الدين رأسه ، ولوى فمه ، وجعل ملامح وجهه تبدو متجهمة و..
-عز مدعياً الآلم : آآآآآه

ارتعدت جانا وهي تجد ملامح عز الدين تتبدل سريعاً ، ونظرت إليه بقلق زائد ، ومدت يدها إلى وجهه ، ورفعت رأسه عالياً لتنظر مباشرة في عينيه و..
-جانا متسائلة بخوف : ايه مالك ؟

ركز عز الدين بصره على جانا ، ورمقها بنظرات عشق ، واشتياق ثم ..
-عز بخفوت : أصل كلمة لأ بتوجع قلبي ، فمتقوليهاش تاني
-جانا بنبرة عابثة : يا سلام
-عز مبتسماً بسعادة : وحياة عبد السلام !
-جانا متسائلة بمكر : مين عبد السلام ؟
-عز غامزاً : اسألي ياسين وهو يقولك

رمقت جانا عز الدين بنظرات تحدي ، ثم نهضت عن الفراش و..
-جانا بنبرة عنيدة : طيب ! أنا هاروح أسأله ...!!!!

انحنى عز الدين بجذعه

Читать полностью…

قصص وروايات✏

د ، ونبرة متوترة : ربنا يكفينا شره

وقف حسين قبالة ابنة أخيه ، ثم احتضنها بين ذراعيه ، وربت على ظهرها في حنية أبوية و...

-حسين بصوت دافيء : حمدلله ع سلامتك يا جانا
-جانا مبتسمة بهدوء : الله يسلمك يا آنكل
-يوسف بنبرة فرحة : الحمدلله انك بخير يا بنتي ، مين كان يتصور ان كل ده يحصل
-جانا بتنهيدة : الحمدلله

وضع عز الدين يده على كتف زوجته ، ثم نظر إليها بنظرات عاشقة ، وأدار وجهه ناحية أبيه و...
-عز بجدية ، ونظرات حاسمة : سيبولي مراتي شوية 
-حسين بنبرة عادية : يابني مش نطمن عليها
-يوسف وهو يهز رأسه : هنسيبهالك بعد كده بس نطمن باقي العيلة صح ولا ايه يا سحس 
-حسين وهو يوميء برأسه : ايوه 

عبس وجـــه ياسين قليلاً وهو يتذكر كيف فسدت ليلة عرسه في نهايتها و...
-ياسين بنبرة شبه حزينة : مش كفاية ليلتي اللي باظت
-عز مازحاً : متقولش باظت ده بس كان فيها شوية اكشن
-ياسين بتهكم صريح : اكشن ؟؟ ياعم قول مطاردات ، وقتل ، وخطف ، ورعب ، لأ وختمت بالقسم يعني كولكشن مُعتبر ...!
-عز مبتسماً ابتسامة واسعة : عشان تفضل طول عمرك فاكرها 
-ياسين بنبرة ساخرة : وهي دي ليلة تتنسي
-حسين وهو يشير بيده : مش يالا بينا بقى 
-يوسف بنبرة طبيعية : يالا يا ولاد
-حسين بنبرة آسفة : بس محدش كان عارف ان رامز وسيلين يطلعوا بالشر ده كله 
-جانا بتنهيدة حزينة : أهوو رامز خد جزائه
-حسين بخفوت : ايوه
-جانا بنبرة مريرة : بس.. بس صعبان عليا مامي.. هي برضوه مكانتش تستاهل ده
-حسين بهدوء : هي اللي اختارت يا جانا السكة دي ومشيت فيها ، فلازم تتحمل نتيجة اختيارها ، وياما نصحها أبوكي الله يرحمه وأنا من بعده ، لكن هي أصرت على اللي في دماغها !
-يوسف بنبرة جـــادة : بس يا جانا مامتك محتاجاكي الفترة دي معاها 
-جانا فاغرة شفتيها : هه..
-يوسف بجدية أكثر : زي ما سمعتيني ، هي محتاجة تحس ببنتها واقفة جمبها ، حتى لو كنتي مش راضية عن اللي هي عملته ، لازم تسانديها 
-جانا وهي تزم شفتيها على مضض : ربنا يسهل 

أوضح يوسف لجانا دورها المقبل مع والدتها ، وأن من واجبها أن تكون بارة بها حتى لو كانت مذنبة وخاطئة ، فربما هذا يعيدها إلى رشدها ، ويجعلها تندم عما فعلت .. 

وعدت جانا المهندس يوسف أن تحاول أن تفعل هذا لاحقاً ...

زفـــــر عز الدين في انزعاج واضح ، فقد طـــال الوقت وهم جميعاً مجتمعون أمام القسم يتحدثون في كافة الأمور ، وهو يقف على أحر من الجمر ينتظر التعبير لزوجته عن مشاعره المتأججة في صدره 
عقد عز الدين حاجبيه في ضيق ، وقطب جبينه ، ثم ...
-عز مقاطعاً بتذمر : لأ بقى .. كده كتير والله ، أنا عاوز أستفرد بالمدام شوية ..
-ياسين ببرود : اصبر 
-عز بتهكم : هو أنا ردتها شفوي بس .. عاوز أكمل العملي بتاعي
-يوسف بجدية وهو يشير بيده : عيب يا ولد الكلام ده 
-عز بإنزعاج : سوري يا بابا ، بس محدش سأل فيا خالص
-حسين ضاحكاً : هههههههههههه الصبر جميل يا عز يا بني ..!

التفت عز الدين إلى زوجته ، ورمقها بنظرات مشتاقة و..
-عز لجانا بخفوت : يا بنتي فهميهم أن احنا ورانا مباحثات ، ومشاورات ومداولات مؤجلة من شهور 
ــــــــــ
تابعونا على التليجرام
@novels_stories
ـــــــــ
احمرت وجنتي جانا ، واضطربت نبضات قلبها ، وشعرت بالخجل الشديد وخاصة من نظرات الجميع لها و.. 
-جانا بخجل : عـــز !!
-عز برومانسية: عيون عز 
-جانا بصوت هامس : لينا بيت نتكلم فيه ، مش ينفع كده 
-عز ساخراً : طالما in public .. ومافيش feelings ... يبقى so what ، ولا انتي رأيك ايه ؟؟؟

ضيقت جانا عينيها ، ووضعت يدها في وسط خصرها ، ونظرت إلى عز الدين بضيق زائف و...
-جانا بجدية مصطنعة : وده من امتى ان شاء الله 
-عز غامزاً ، وبنبرة رخيمة : من زمـــان بس الحلو كان تقلان
-جانا بتذمر : لا والله 
-عز بجدية : أه والله 

اتجه الجميع نحو سيارتهم المصفوفة بجوار القسم ، وقبل أن يصل عز الدين وجانا إلى سيارتهما ، سمع كلاهماً صوتاً مألوفاً يأتي من خلفهما ، و...
-عمـــر بنبرة هادرة : عــــز ..!!!

التفت كلاهما إلى مصدر الصوت ، فوجدا عمر يقف خلفهما وعلى وجهه علامات الغضب جلية 

اعترت الدهشة وجه عز الدين ، ونظر إليه بإستغراب و...
-عز بتعجب : عمر !! ايه اللي جابك هنا ؟

اقترب عمـــر من عز الدين ، ثم مد أحد ذراعيه ناحيته ، وضمه إلى صدره كي يحتضنه و...
-عمر بنبرة هادئة ومخيفة : حمدلله على سلامة مدام جانا
-عز مبتسماً : الله يسلمك يا .. آآآآآآآآآه

شعــــر عز الدين بأداة حــــادة تمزق أحشائه ، فجعلته يتأوه بشدة من الآلم ، ويتكور على نفسه ، وينهار على الأرض والدمـــاء تزف منه بغزارة ..

شهقت جانا في فزع ، وصرخت عالياً صرخة مخيفة وهي تضع كلتا يديها على فمها و...
-جانا بفزع : عـــز ، لألألألأ ...!!!!

تنبه يوسف إلى صوت الصراخ ، فاستدار برأسه ليجد ابنه مُسجى على الأرض و....
-يوسف بنبرة فزعة : عــــــــــــــز ، ابني !!!

التفت حسين هو الأخـــر ناحية مصدر الصراخ ، فوجد عز الدين ملقى على

Читать полностью…

قصص وروايات✏

نهض مجدداً ، ولملم نفسه ليبحث ببصره عن جانا ...
-عز بصوت صادح ، ونظرات مضطربة : جانا ، جانا !!!

انتبه حــــازم لصوت الخبطات المتتالية على الباب ، ومن بعده صوت عز الدين الهادر و...
-حازم بتهكم : الظاهر ان حبيب القلب مقدرش يصبر على بعادك

نهض حــــازم عن الفراش ، واختبيء في أحد الأركـــان ، في حين صرخت جانا عالياً بـ ...
-جانا بصراخ حـــاد : عز الحقني 

ركض عز الدين ناحية باب الغرفة ، ثم دلف للداخل بعد أن رأى زوجته مقيدة على الفراش ، وانحنى بجسده ناحيتها ، وأمسك بوجهها بين راحتي يده ، وانحنى على جبينها يقبلها بشغف و...
-عز بنبرة متوجسة : جانا ..انتي كويسة ؟؟

هزت جانا رأسها وهي تبكي في خوف ، ثم مد عز الدين قبضتي يده محاولاً حل وثاقها ، وبالفعل بدأ في فك عقدة رابطة العنق قليلاً ، ولكن تنبهت جانا لوجود حـــازم الذي كان مسلطاً بصره على عز الدين و...
-جانا بنبرة مزعورة : حاسب يا عز !!

لم ينتبه عز الدين إلى حازم الذي هجم عليه من الخلف بكل قوة ، وضربه بعنف في ظهره ، ليرتد عز الدين للأمام ويسقط على زوجته ، ثم أمسك به حازم من ياقته ودفعه على الأرضية ، وتقاتل الاثنين بشراسة ... 

أمسك حـــازم بالأباجورة الموضوعة على الكومود وحطمها على رأس عز الدين الذي تأوه من الآلم ، وبدأت الدمـــاء تنساب من رأسه و...
-عز متآلماً : آآآآه
-حازم بشراسة : انت جيت لقضاك برجليك ..!!

إنهال حازم بالركلات المتلاحقة في معدة عز الدين ، ورغم الآلم الشديد إلا أن عز الدين مد ذراعه وأمسك بقدم حازم وجذبه بعنف منها ليسقط هو الأخــر على ظهره على الأرضية الصلبة ، ويرتطم بها ..
اعتدل عز الدين قليلاً ، ثم زحف في اتجاه حازم ، وجلس فوقه ، وقيد حركته بجسده ، ثم انهال على وجهه باللكمات القوية و... 
-عز وهو يزمجر بغضب : اه يا **** ، بتخطف مراتي يا جبان يا بن الـ *** 

رفع حـــازم يديه عالياً وفوق وجهه ليصد لكمات عز الدين ، و...
-حازم بصوت متحشرج : مش مراتك ، هتكون مراتي
-عز بقساوة ، ونظرات مميتة : أنت بتحلم !!!!!!!!!!!!

-حازم والدماء تنزف من بين أسنانه بغضب : والحلم هيبقى حقيقة لما أخلص عليك وتحصل دارين
-عز بذهول : دارين ؟؟؟
ــــــــــ
تابعونا على التليجرام
@novels_stories
ـــــــــ
اعتلى وجه حـــازم ابتسامة شيطانية ، وأشار بعينيه إلى أحد الأركــان ، فالتفت عز الدين برأسه إلى حيث أشار ، وحدق في تلك الجثة الملاقاة بجوار أحد الأركـــان ....

فغر عز الدين ثغره في صدمة رهيبة ، ثم أدار بصره ناحية حـــازم ورمقه بنظرات استنكار و...
-عز بغضب عظيم : انت عملت فيها ايه ؟؟؟
-حازم ببرود : هي اللي عملت في نفسها كده لما ادخلت بيني وبين جانا
-عز بصراخ حـــاد : انتو أكيد ناس مجانين !!
-حازم بنظرات أكثر شراسة ، ونبرة مخيفة : مجانين !! يبقى ليس على المجنون حرج في اللي بيعمله

ظلت جانا تتحرك بطريقة هيسترية على الفراش محاولة حل وثاقها وهي تتابع عن كثب القتال الدائر بين زوجها وصديقه و...

-جانا بنبرة مرتعدة ومحذرة : حاسب يا عز ، خلي بالك 
-عز بجدية : ماتخافيش يا جانا 
-حازم بتوعد ، ونظرات شرسة : أنا هموتلك حبيب القلب 

وضعت جانا عقدة رابطة العنق في فمها ، وحاولت أن تحلها بأسنانها ، وبالفعل نجحت في جعل العقدة مرتخية و...
-جانا بنبرة حـــادة : ابعد عن جوزي يا مجرم ، سيب حبيبي يا جبان 

رفع عز الدين رأسه في اتجاه جانا ، ورمقها بنظرات غير مصدقة و...
-عز باستغراب : قولتي ايه يا جانا ؟؟

مدت جانا أصابع يديها نحو عقدة رابطة المقيد لقدميها وبدأت في حله على عجالة و...
-جانا بإنزعاج : مش وقته يا عز !

ابتسم عز الدين رغم قساوة الموقف وغرابته ، فقد اعترفت جانا بأنه زوجها الذي تحبه ، وبخوفها الشديد عليه ...
-عز بنظرات رومانسية ، ونبرة عاشق : أمانة عليكي يا شيخة لتقوليها تاني
-جانا محذرة : ركز في اللي قدامك !!!

اغتاظ حــــازم كثيراً من الرومانسية التي تدور بين كلاهما ، و..

-حازم بتوعد : جوزك هقتله ، وهتبقى أرملة واتجوزك
-عز بشراسة : مش هيحصل !!

لمح حــــازم السكين الملاقاة بجوار الدولاب ، فكشر عن أنيابه لعز الدين ، ثم أخذ نفساً عميقاً استجمع به كل قوته ، وقام بدفع عز الدين من فوقه بعنف جعله يرتد للخلف ..
استغل حازم الفرصة وزحف في اتجاه السكين ، ثم أمسك بها في يده و...

-حازم بنظرات قاتلة ، ونبرة شرسة : نهايتك قربت
-جانا بنبرة مزعورة ، ونظرات خائفة : خد بالك يا عز منه ، ده معاه سكينة ...!!!!!

نهض حــــازم عن الأرض وأمسك بكل شراسة بالسكين في يده ، وظل يلوح بها في اتجاه عز الدين الذي تراجع للخلف ، و...
-عز بهدوء حذر : سيب يا حازم السكينة وبلاش تهور..!

تطاير الشرر من حدقتي عين حـــازم و....
-حازم بزمجرة هادرة : هخلص عليك
-عز بتوجس حذر : اعقل يا حازم ، متضيعش نفسك !
ــــــــــ
تابعونا على التليجرام
@novels_stories
ـــــــــ
أعــــاد حازم رأسه للخلف وهو يضحك بطريقة هيسترية مرعبة ، و...
-حازم بسخرية وتهكم

Читать полностью…

قصص وروايات✏

فة النوم وهي ممسكة بسكين ما في يدها ، وعلى وجهها علامات شيطانية مرعبة .. 
حدقت جانا في دارين ، وفي السكين الموجود بيدها بنظرات فزعة ، وخفق قلبها بقوة ، وتسارعت نبضاته في رعب 

-دارين بنظرات قاتمة ، ونبرة مخيفة : وجه الدور عليكي يالوكال

هزأت جانا رأسها في خوف مضطرد ، وحاولت أن تحرر يديها وقدميها المقيدين ، وظلت ترمقها بنظرات مرتعدة للغاية 
-جانا بتوسل ، ونظرات دامعة : بلاش تضيعي نفسك يا دارين عشان واحدة زيي
-دارين بعدم اكتراث ، ونظرات فارغة : أنا كده كده ضعت ..

ضاقت عيني دارين ، وتحولت للون قاتم ، ثم سلطت عبنيها على جانا و...
-دارين بتوعد : بس مش هضيع لوحدي ، لأ ، أنا هضيعكوا كلكوا معايا ....!!

................

في نفس اللحظة ، كان حازم قد وصل للبناية التي يقطن بها بعد أن أحضر عدة حقائب بلاستيكية مليئة بالأطعمة .. 

أمسك حـــازم بالمفتاح ووضعه في مكانه بالمقبض ، ثم فتح الباب ليتفاجيء بصوت دارين بنبعث من داخل غرفة نومه ..

ألقى حـــازم بالحقائب البلاستيكية ، ثم ركض ناحية غرفة النوم ، واستند بذراعيه على الباب المفتوح ليُصدم بدارين وهي ممسكة بالسكين الحـــاد في يدها 

ابتلع حـــازم ريقه في توتر شديد ، ووزع نظره بينها وبين جانا ، ثم ....

-حازم بصوت مضطرب : دارين ؟؟؟ بتعملي ايه هنا ؟؟

استدارت دارين بجسدها لتجد حازم واقفاً على مدخ الغرفة ، فنظرت إليه بنظرات استهزاء و...
-دارين بسخرية : اهـــــــلا بعريس الغفلة !!!
-حازم بصدمة ونظرات متوترة : انتي ... انتي دخلتي هنا ازاي ؟؟؟
-دارين بجدية مخيفة : ماهو انت نسيت تاخد مني المفتاح ، وصاحبك العبيط كان مفكر انه بيشتغلني ، بس أنا لفيته زي الخاتم في صوباعي ، وعرفت منه كل حاجة ..

فغر حـــازم ثغره في ذهول ، ونظر إلى دارين بدون أن يرمش ، في حين تابعت دارين بـ ....
-دارين وهي تتمتم بتهكم مرير : بس تصدق كويس انك جيت عشان تشوف عروستك اللوكـــال ، وهي بتموت على ايدي 
-حازم بنظرات مرتعدة ، ونبرة شبه راجية : دارين ، اعقلي ..

أشاحت دارين بيدها الممسكة بالسكين عالياً في الهواء ، ونظرت إلى حــــازم بنظرات قاتلة و...
-دارين وهي تهدر بغضب : معدتش فيا عقل خلاص
-حازم بتوسل : سيبي جانا هي مالهاش دعوة
-دارين بعصبية شديدة ، وانفعال مخيف : جــــــــانا !! كل حاجة الزفتة دي ، أنا مش هسيبها ، سامع مش هاسيبها ، هي السبب في كل حاجة حصلتلي ، هي دمرت حبي لعز ، وخليتك تبيعني بعد ما كنت بتتمنى تبوس التراب اللي بمشي عليه ، ده حتى رامز جوز أمها خدعني و آآآآ....

أراد حـــازم أن يلهي دارين ، ويُسمعها معسول الكلام لعلها تُحيد عن رأيها ، وتترك السكين عن يدها و...
-حازم مقاطعاً بصوت دافيء ونظرات حانية : يا دونا ، ده انا زوما حبيبك يرضيكي تعملي فيه كده

ضحكت دارين بطريقة هيسترية مخيفة ، وقهقهت بصوت عالي ومرعب ، ثم حدقت في حــــازم بنظرات شرسة و....
-دارين بتهكم مخيف : حبيبي ! ده كان زمان ، أنا محبتش حد إلا عز ، وهأمّوت أي حد يوقف في طريق حبنا 

بكت جانا بخوف ، وهي ترى أن حياتها قد باتت على المحك و....
-جانا بصوت مختنق من البكاء : حرام عليكي يا دارين 

التفتت دارين برأسها ناحية جانا ، ورمقتها بنظرات مميتة ، وأشارت بالسكين ناحيتها و...
-دارين بغضب هــــادر : انتي تخرسي خالص ، مش عاوزة أسمع صوتك ، انتي السبب و آآآ...

استغل حازم الفرصة ، وانشغال دارين بالصراخ في جانا ، وقرر أن يهجم عليها ، وبالفعل دار حول دارين ، وأمسك بها من الخلف ، وحاول أن يختطف السكين من يدها ، ولكنها كانت متشبثة بها ... 

ظلت دارين تتقاتل مع حـــازم على السكين الحـــاد ، وجانا تتابعهما بنظرات مزعورة و....
-حازم بنظرات شرسة ، ونبرة جادة : مش هسيبك يا دارين تموتيها

أمسك حازم بمعصم دارين ، وحاول أن يلويه للخلف بقسوة ، و..
-دارين متآلمة ، وهي تصرخ بغضب : آآآآآآه .. اوعى، انا مش هسيبها تعيش !!

نجح حــــازم في أخذ السكين من يد دارين ، ثم ألقى به بعيدا ، وصفع دارين بقسوة على وجنتها جعلتها تنحي بجسدها للأسفل و...
-حازم بشراسة : اللي لازم يموت هو انتي يا دارين ...!!!!!

تأوهت دارين من الآلم ، ورفعت وجهها قبالة حـــازم الذي باغتها بلف قبضتي يده حول عنقها ، وقـــام بخنقها بكل قسوة وغــل ...

نظر حــــازم إلى دارين التي حاولت جاهدة أن تخلص نفسها من قبضتيه المحكمة على عنقها بنظرات مميتة و....
ــــــــــ
تابعونا على التليجرام
@novels_stories
ـــــــــ
-حازم بصراخ قاسي : كفاية بقى ذل فيا ، كفايـــــــــــة ، انتي لازم تموتي عشــــان كلنا نرتاح

شحب وجـــه دارين بسرعة ، وتحول تدريجياً للزرقة ، وحاولت أن تتنفس ولكنها عجزت عن هذا ، وشعرت أن روحها تنسل منها ، و
-دارين وهي تختنق : آآآآآ...لأ... آآآآآ
-حازم متابعاً بنبرة محتقنة ، ونظرات قاتمة : سنين بحاول أخليكي تشيلي عز من دماغك ، وانتي مصممة عليه ، ويوم ما خلاص قررت أخد مراته ليا جاية تخديها مني ..

أطبق حــــازم

Читать полностью…

قصص وروايات✏

#دعني_أحطم_غرورك 🤚🏻
الحلقة الخامسة والسبعون ( الأخيرة ) :
[ الجزء الثاني ] ،،

بداخل غرفة المراقبة الملحقة بقاعة الأفراح ،،،،،،

شك يوسف في أن يكون الخاطف شخصاً ما بعينه ، واتفق حسين معه في الرأي ، في حين نظر إليهما عز الدين بنظرات غاضبة غير قادر على فهم حديثهما المبهم .. 
صاح عز الدين بحنق فيهما لكي يعرف هوية ذلك الشخص ، فنظر إليه والده بنظرات ثابتة دون أن يرمش و....
-يوسف بنبرة حذرة : احنا بنتكلم عن حازم

تجهم وجـــه عز الدين أكثر ، وإزداد عبوساً ، ورفع أحد حاجبيه في ذهول و .....
-عز بدهشة : مين ، حـــازم؟؟
-حسين بنبرة متلعثمة : أصله.. أصله يا بني كان..كان ..اتعرض قبل كده لجانا في الـ.....
-عز مقاطعاً بحنق : في النادي ؟؟ أنا عرفت بده
-حسين وهو يهز رأسه نافياً وبقلق : لأ في الشركة عندي ، يوم ما اغمى عليها في الأسانسير ....!!!

اتسعت حدقتي عيني عز الدين في اندهاش كبير ، وغليت الدماء فوراً في عروقه ،واحتقن وجهه بنيران الغضب و...
-عز بصوت هـــادر : نعم ، وازاي محدش قالي ؟؟؟
-يوسف بنبرة متوجسة : احنا متوقعناش انه ممكن يتعرضلها تاني
-عز وهو يزمجر بغضب : الكلب الجبان ، اه لو مسكته بايديا
-حسين بنبرة منزعجة ، ونظرات مرتبكة : احنا مش عاوزين تهور ،احنا عاوزين ندور على جانا ونعرف هي فين 
-يوسف مضيفاً بتوجس : مش لازم نستبعد احتمال تدخل حازم أو رامز في الموضوع
-عز بنظرات فاحصة ، ونبرة جدية وغاضبة : بس أنا متأكد ان الواد اللي طلع في الفيديو شوفته قبل كده ، بس فيييين مش عارف !!
-حسين برجاء : حاول تفتكر 
-عز وهو يجز على أسنانه في غضب : انا متأكد ان شوفته قبل كده 
-يوسف بنظرات زائغة ، ونبرة شبه منفعلة : طب ركز يابني
-عز بنبرة لاذعة : استناني يا بابا ، هاروح أنادي على الزفت الزفت ياسين يمكن يكون عارفه 
-يوسف بخفوت مضطرب : طيب 

ركض عز الدين سريعاً خـــارج الغرفة وعبر الرواق ليدلف خـــارج المبنى تماماً ، ثم توجه ناحية ياسين ، وآمــره بالترجل من السيارة والذهاب فوراً معه إلى داخل غرفة المراقبة ..
اعتلت الدهشة وجه ياسين ، ولكن لا وقت لإضاعته في التفسير .. 
تبع ياسين عز الدين وركض معه ، ثم آمــر عز الدين ياسين بأن يدقق النظر في صور ذلك الشخص المثبتة على الشاشة ..

فكـــر ياسين ملياً في صورة هذا الشخص ، وأيقن انه يعرفه من قبل ، ثم ...

-ياسين بنبرة متعجلة : ايوه ، الواد ده انا عارف اسمه ده صاحب حازم .. افتكر يا سينو كان اسمه ايه
-عز بحدة : ها يا زفت افتكرت ؟؟؟
-ياسين بحنق : يا عم اديني فرصة افكر ..
-عز بنبرة هادرة : مش وقتك خالص ، ركز في أم الصورة دي ، عارفه ولا لأ ؟؟!!!!!!
-ياسين بلهفة : ايوه افتكرت ده اسمه فؤش
-عز متسائلاً بضيق : يعني انت عارفه ؟
-ياسين وهو يلوي فمه ، وبخفوت : مش أوي
-عز متسائلاً بنبرة منزعجة للغاية : طب عارف هو بيقعد فين ؟
-ياسين ساخراً : اه في ماخور 
-يوسف بنظرات شرسة ، ونبرة مخيفة : نعم ؟؟؟
-ياسين بتلعثم : أقصد في Night Club
-عز بلهجة آمرة : طب يالا نروحله
-ياسين بتهكم : وده كلام يا عز ؟؟ بقى في عريس في ليلة فرحه يروح بمراته كباريه !!!
-يوسف مقاطعاً بجدية : خد عربيتي يا بني وروحله

ظهر شبح ابتسامة على وجه ياسين حيث أنه سيتمكن من البقاء مع عروسته ، وتمضية وقت أكثر معها قبل أن يعيدها إلى منزل أبيها ، ولكن سرعان ما تلاشت تلك الابتسامة سريعاً حينما نظر إليه عز الدين بنظرات مرعبة و....
-عز بنظرات مخيفة ، ونبرة حـــادة وآمرة : برضوه هتيجي معايا
-ياسين بحنق وبسخرية : هو اليوم اضرب خلاص ، يالا بينا 
-حسين بجدية ،ونظرات متوترة : أنا هحصلك يا عز
-عز بحزم : لأ يا عمي ، انتو خليكوا هنا واستنوا البوليس ، وبلغوه باللي حصل ، واحنا لو وصلنا لأي حاجة هنبلغكم فوراً
-يوسف بنبرة متفائلة ، ونظرات راجية : ربنا يعَتّركم فيها ويحفظكم
-عز وهو يتمتم بإيجاز : يا رب 

ركض عز الدين ومن خلفه ياسين في اتجاه سيارة والده ، ثم طلب من والدته الانتقال إلى سيارته بصحبة دينا ، فتوجست عايدة خوفها ، وخفق قلبها من القلق ، ولكن حاول عز الدين بث الطمأنينة المزيفة لها ، ثم ركب السيارة وإلى جواره ياسين ، وانطلق بسيارة أبيه بسرعة قصوى في اتجاه ذلك الملهى الليلي الذي يمكث فيه فؤاد رفيق حـــازم ....

................................

صف عز الدين السيارة أمام أحد الملاهي المزدانة بإضاءات لامعة شديدة ، ثم جــاب ببصره المكان بحثاً عن المدخل المؤدي إليه ، ثم لمح رجلين ضخام البنية يقفان بجوار باب زجاجي عريض يرحبان ببعض رواد ذلك المكان الذي يصعدون على درجات رخامية براقة .... وبجوار هذين الرجلين توجد لوحات مضاءة لإحدى الراقصات ولوحة أصغر لمطرب ما .. فأيقن أن تلك هي بوابة الدخول 

-عز بلهجة آمرة وحادة : استناني في العربية يا سينو 
-ياسين متسائلاً بقلق : هو أنا مش هدخل معاك؟
-عز وهو يتمتم بحزم : لأ .. اجهز بس لأي حاجة
-ياسين بنظرات متوجسة ، ونبرة خائفة : انت .. انت ناوي على

Читать полностью…

قصص وروايات✏

لي العناوين بكرة هتكون ايه ، زوجة خائنة مقتولة في أحضان عشيقها ، واو ، هيبقى عنوان تحفة
-جانا برجاء : اسمعيني .. !
-دارين بفرحة : اوووه ، أنا مش مصدقة 

ظلت دارين ترمق جانا بنظرات قاتل محترف ، في حين انكمشت هي أكثر على نفسها و...
-دارين بنظرات ضيقة ومتوعدة : ممممم... طيب أموتك ازاي بقى ، بس الصراحة مكونتش أتخيل ان حازم بالغباء ده يجيبك هنا وهو عارف ان معايا المفتاح !

ارتفع صوت بكاء جانا وظلت تشهق في رعب مما تنتوي دارين أن تفعله بها وخاصة حينما عرفت ما فعلته بزوج أمها الكريه ... 

-دارين بإنزعاج : كان مفكرني stupid ومش هعرف انتقم منه ولا حتى هاعرف هو هيخبيكي فين 
-جانا بصوت نحيب : حرام عليكي ، سيبني
-دارين بصرامة مخيفة : I am still Dona..................... !!!


Flash Back لما حدث من قبل ،،،

â—کâ—کâ—ک حينما فاجئت دارين حازم بمجيئها إلى منزله ، نهرها بشدة على ما فعلت ، وطلب منها أن ترحل على الفور وطلب منها مفتاح منزله ، ولكنه غفل عن استرداده منها ، بسبب عصبيتها الزائدة وتوعدها بالانتقام ، في حين رافقها صديقه فؤاد للخـــارج مقرراً استغلال الفرصة والتنعم بجسدها المثير الذي سال لعابه عليه .. 
فكرت دارين في الانتقام من حــــازم عن طريق استغلال رفيقه من أجل الحصول على مبتغاها ، وبالفعل نجحت في استدراك فؤاد إلى شباكها .........

â—کâ—کâ—ک في فيلا دارين ،،،

استضافت دارين فؤاد في فيلتها ، واستخدمت أنوثتها الطاغية في إيقاعه بسهولة في أسرها ...

ارتدت دارين قميص نوم حريري قصير من اللون الأصفـــر ، والذي أبرز مفاتن جسدها ، مما جعل فؤاد يطمع أكثر فيها ، ثم اقتربت منه وي تتمايل بخصرها في دلال زائد أمامه وهي تحمل في يدها كأساً من الخمر و...
-فؤاد بنظرات لئيمة ، وتنهيدة حارة : ايه المهلبية دي كلها
-دارين بخبث: يعني أعجب
-فؤاد غامزاً : ده انت تعجب الباشا يا باشا
-دارين بنبرة ناعمة : طب اشرب الكاس ده
-فؤاد بتلهف : ده انا أشرب المحيط عشانك

وضع فؤاد كأس الخمــر على فمه ليحتسيه كاملاً على دفعة واحدة ، فابتسمت دارين له ابتسامة لئيمة و...
-دارين بخفوت : بس مقولتليش صاحبك ناوي يتجوز مين؟

ملىء فؤاد كأسه مجدداً بالخمر ، فمدت دارين إصبعيها ، ووضعت له قطعاً من الثلج فيه ، ثم ارتشفت من كأسه رشفة ، وقربت الكأس مجدداً من فمه و...
-دارين بنعومة : كاسك ! 
-فؤاد وهو يحتسي الخمر بصوت ثقيل : البت دي اللي اسمها.. اسمها جانا باين

صُدمت دارين ، واكفهر وجهها على الفور ، ولكنها حاولت السيطرة على انفعالاتها لتبدو طبيعية و...
-دارين ببرود زائف : أها قولتلي .. بس اللي اعرفه انها مش بتحبه
-فؤاد باسترسال : لأ هو..هو.. هيخطفها وهيتجوزها غصب
-دارين بنظرات مشدوهة ، ونبرة شبه هادئة : بجد .. طب مبروك ، وعقبالك
-فؤاد غامزاً : عقبالي ايه بس وانا في اليَغمة دي 
-دارين بخبث : طب اشرب اشرب
ــــــــــ
تابعونا على التليجرام
@novels_stories
ـــــــــ


â—کâ—کâ—ک في قسم الشرطة ،،،،

توجهت دارين قبل وقت سابق إلى قسم الشرطة لكي تلتقي بالمأمور وتقدم له أوراقاً خاصة تدين كلاً من رامز وزوجته ، وبالفعل سمح لها العسكري بالالتقاء به ..
جلست دارين على المقعد الجلدي وهي مطرقة الرأس ومدعية أنها تعمل للصالح العام ، ثم مدت يدها ببعض الأوراق و....
-دارين بجدية : حضرتك دي أوراق لشركات وهمية باسم رامز عبد الشكور وزوجته سيلين ، ودول أوراق لصفقات مشبوهة برضوه تابعة ليهم ، ده غير ان الظرف ده فيه صور لصالة قمار بيديرها رامز في فيلته 

تطلع المأمور على الأوراق الموضوعة أمامه باهتمام شديد ،و...
-المأمور بحزم : تمام ، انا هعمل محضربالكلام ده 
-دارين بخوف زائف : بس يا ريت يا فندم متجبش اسمي لاحسن دول ناس أشرار ممكن ينتقموا مني
-المأمور بنبرة صلبة : متخافيش ، احنا هنعمل التحريات المطلوبة وهنتخذ الاجراءات القانونية ضدهم
-دارين بنظرات ماكرة : ياريت يا فندم لأحسن دول أضروا بالصالح العام
-المأمور بنبرة مهتمة : ياريت لو في البلد فعلاً مواطنين شرفاء زي حضرتك يخافوا عليها ، كان زمان الحال انصلح من زمان
-دارين بخفوت زائف : أنا عملت واجبي 
-المأمور بنبرة حاسمة : اطمني يا هانم ، واحنا مش هنسيب الناس دي من غيرعقاب 
-دارين وهي تمط شفتيها في رجاء : اوووه ، يا ريت !!!

بعد أن انتهت دارين من تمثليتها الزائفة دلفت إلى خــــارج القسم وعلى وجهها ابتسامة شيطانية و...

-دارين بنبرة متشفية : البس بقى يا رامز، عشان تعرف ان مش دارين اللي يضحك عليها ولا يتلعب بيها الكورة ، نهايتك هتكون على ايدي !!!!

.................................


â—کâ—کâ—ک ظلت دارين على علاقة بفؤاد من أجل تقصي المعلومات التي تريدها منه ، ثم علمت دارين لاحقاً منه بأمر خروج رامز من الحبس و.... ،،
-دارين بنظرات مصدومة : انت متأكد انه خرج ؟؟؟
فؤاد وهو في حالة سكر تامة : ايوه ..زي..زي ما أنا شايفك قدامي بالظبط .. اثبتي بقى 
-دارين بإندهاش ، ونبرة حانقة :

Читать полностью…

قصص وروايات✏

نما رأوه يهجم عليها ويقيد حركتها ، وتبدلت ملامحهم للخوف الشديد ، وأعينهم إلى نظرات مرعوبة ، ثم يقتادها عنوة إلى مخرج الطواريء الجانبي 

طلب وفيق أن يتم عرض شريط التسجيل الخاص بمنطقة الجراج لعلها تبرز هوية المختطف ، وبالفعل رأوا ذلك الخاطف من ظهره ، وهو يدفع بجانا أمامه ليظهر طيف شخص ما غير واضح وقد وقف يتحدث معه للحظات قبل أن يأخذ جانا قسراً بين ذراعيه ، ثم ســـار الخاطف الأول مبتعداً عن جانا بعد أن سلمها للخاطف الثاني ليقترب مجدداً من الكاميرا ، وتتضح ملامحه نوعاً ما ...

-عز بحدة وهو يشير بيده : بس ثبت الكاميرا ع كده !!
-وفيق بنظرات متربصة ، ونبرة جادة : الظاهر ان في حد كان مراقب المدام
-حسين متسائلاً في فزع : هيكون مين ؟؟
-يوسف بنبرة مرتعدة : يارب ما يكون اللي في بالي

أمعن عز الدين النظر في شاشة التلفاز المثبت عليها صورة الخاطف الأول و...
-عز بنظرات ضيقة ، ونبرة جادة للغاية : الوش ده مش غريب عليا ، انا شوفته قبل كده .. بس ياترى فين !!
-حسين برجاء : ركز يابني الله لا يسيئك
-وفيق بحزم : لو تحبوا حضراتكم أبلغ الشرطة 
-يوسف بجدية : يا ريت ، دي حالة خطف واضحة
-وفيق وهو يوميء برأسه : لحظة وراجع

دلف وفيق إلى خـــــارج غرفة المراقبة ، و...
-يوسف بنبرة قاتمة : الشرطة أكيد هتساعدنا في معرفة مين اللي خطفها ولو اني شاكك في حد
-عز متسائلاً بغضب : مين ؟
-يوسف محذراً : أنا شاكك مش متأكد يا عز

توجس حسين خيفة أن يكون ما قد طرأ ببال رفيقه يوسف هو ذلك الشك الذي يدور حالياً في رأسه و...
-حسين بنظرات مذهولة : اوعى يكون آآآ...
-عز بغضب : انتو بتكلموا عن مين ما تفهموني ؟؟؟

وزع عز الدين نظره بين أبيه والمهندس حسين في محاولة لفهم ما يدور بعد أن عجز عقله عن اكتشاف هوية الخاطف الحقيقي ... 
............

في منزل حازم ،،،،،،
ــــــــــ
تابعونا على التليجرام
@novels_stories
ـــــــــ
بدأت جانا تستعيد وعيها تدريجياً ، وتململت في الفراش بهدوء لتتفاجيء بأنها عاجزة عن الحركة ، فتحت جانا عينيها فجــأة ثم نظرت حولها بريبة ، فوجدت نفسها مكبلة ومقيدة ...

حاولت أن تتحرك جانا أو حتى تحل وثاقها ، ولكنها لم تنجح ، كما أن الصراخ والاستنجاد بالغير ليس خياراً مطروحا الآن ... 

أصيبت جانا بحالة من الهلع الممزوجة بالرعب ، وحدقت فيما حولها بنظرات خائفة للغاية وأصابتها حالة من الرعب حينما رأت الحالة التي توجد عليها ....

حاولت جانا أن تحرك جسدها على الفراش ، ولكنها فشلت ، فقد أحكم حازم ربطها ، وبالتالي عجزت عن فعل أي شيء فبدأت تذرف الدموع رهبة وتبكي خوفاً مما هي فيه .. 
لقد دار في عقلها ألاف من الأفكار الشنيعة التي تتعلق بها وخافت أن يكون الأسوأ مازال بانتظارها 

سمعت جانا صوت صرير باب ما يفتح من الخــــارج ، فتحركت بطريقة هيسترية على الفراش ، وحاولت أن تصرخ ، ولكن دون جدوى ....

أصغت جانا مجدداً لصوت الشخص الموجود بالخارج، فسمعت صوت وقع أقدام تقترب من الغرفة .. 
وفجــــأة وجدت باب الغرفة يُفتح بعنف لتجد أمامها ....

-دارين بنظرات مصدومة : مش معقول ، جانا !!!!!!!!

اتسعت عيني جانا في ذهول تام حينما وجدت دارين أمامها ، وحاولت أن تتحدث ، ولكن لم يخرج من فمها شوية همهمات غير مفهومة ..

رمقت دارين جانا بنظرات مشدوهة و...
-دارين متسائلة بدهشة : انتي ايه اللي جابك هنا ؟؟

أشارت جانا بعينيها إلى فمها المكمم ، وحاولت أن تحرك يديها ناحيته لكي تنتزع رابطة العنق عنه ولكنها لم تفلح 
-دارين بنظرات ضيقة ، ونبرة هادئة : أها انتي مش عارفة تكلمي عشان بؤك ، ممم... ، طب لحظة هشيل البتاعة دي من عليه !

نزعت دارين رابطة العنق من على فم جانا ، وظلت تاركة يديها وقدميها مقيدين ، فعجزت عن الحركة ،،،
-جانا برجاء ، ونظرات متعشمة : الحقيني يا دارين ، انا مش عارفة مين اللي جابني هنا و آآآآ..
-دارين بنظرات استهجان : انتي عاوزة تقنعيني انك مش عارفة انك في شقة حــــازم !!!! 

فغرت جانا شفتيها المتورمتين في صدمة و...
-جانا بنظرات مذهولة : هـــه 
-دارين بنبرة هادرة : بتعملي ايه في شقة حازم يا لوكال ؟؟؟؟!!
-جانا بنبرة متلعثمة : مين ؟؟ بتقولي ايه ؟
-دارين بحنق جليّ : ايه ماسمعتنيش ، بقولك بتعملي ايه في شقة حازم
-جانا وهي تبتلع ريقها في رعب : شقة حازم ؟؟؟ 

تذكرت جانا ما حدث معها عقب ذهابها مع ذلك الشخص الغريب ، وكيف أنها تعرضت لمؤامرة دنيئة من أجل إيقاعها في براثن حـــازم ، وكيف أنه هجم عليها ليأتي بها قسراً إلى هذا المكان ... 

-دارين مقاطعة بغضب : أيوه ايوه ، اعملي عبيطة !!! 
-جانا بتوسل : طب بليز دارين ساعديني ، فُكيني خليني أخرج من هنا ، بسرعة بس قبل ما اللي اسمه حازم ده يجي !!
-دارين بنظرات شيطانية ، وبنبرة جافة : تؤ
-جانا باستغراب شديد : اييييه ؟

عقدت دارين ساعديها أمام صدرها ، ورمقت جانا بنظرات استعلاء ممزوجة بالاحتقار و...
-دارين ببرود : تعرفي يا جانا أنا محظوظة كتير !
ــــــــــ
تابعونا

Читать полностью…

قصص وروايات✏

جية ، ونظرات متوجسة : جيب العواقب سليمة يا رب
-يوسف وهو يغمغم بجدية : أنا هحصلكم على القاعة 
-حسين بإقتضاب : طيب 
..............................

ركض عز الدين ناحية سيارته ثم نزع السترة الخاصة به في عصبية وأرخى رابطة عنقه في ضيق ثم أمسك بمقبض باب سيارته وفتحه وركب في الداخل وألقى بالسترة بدون إكتراث على المقعد المجاور له وأدار السيارة بسرعة ثم ضغط على دواسة البنزي بقوة لتنطلق السيارة بسرعة رهيبة إلى الأمام فيدير عز الدين عجلة القيادة فجـــأة لتدور السيارة في الاتجاه العكسي ... 

نظر كلاً من ياسين ودينا إلى بعضهما البعض في حيرة ، ثم ...
-ياسين متسائلاً بمرح : جبت الشقق يا عز لأحسن عصافير بطني بتنهق جوا 
-عز بحدة : ده مش وقت اكل يا زفت ، استنى أما نشوف النصيبة اللي حصلت
-دينا بتوجس : مصيبة ايه ؟
-عز وهو يتمتم بإنزعاج : جانا مش لاقينها !!!
-دينا بصدمة : بتقول ايه ؟
-ياسين باستغراب : ازاي ده ؟ 
-عز وهو يلوي فمه في امتعاض : أهوو اللي حصل ، واحنا راجعين على القاعة نشوفها هناك ..!

زاد عز الدين من سرعة السيارة ، وبحرفية فائقة تجاوز بعض من السيارات التي كانت تعوق تقدمه ، فانتاب ياسين القلق من سرعة السيارة الزائدة و...
-ياسين بنبرة قلقة : طب هدي السرعة شوية
-عز بحدة : اسكت الوقتي ، أنا دماغي مش فيا
-ياسين بخوف : ابوس ايدك اهدى شوية لأحسن هتتقلب بينا العربية ، ولا هنحصل جانا ولا عفريتها وبدل ماندخل دنيا هنتخرج نهائي للآخرة ....!!
-دينا برعب : OMG
-ياسين بتهكم : تصدقي آدودي مافيش مرة تقوليها إلا وتحصل كارثة
-دينا وهي تلوي فمها في استنكار : وانا ايه ذنبي
-ياسين وهو يدندن بسخرية مريرة : اه وأنا ايه ذنبي وأنا ايه ذنبي لابسالي الفستان البمبي ♫ .. حسرة عليا وعلى شبابي !!!!!!!!!!
-عز بصرامة : انت هتعملي فيها ريا .. اسكت خالص مش عاوز أسمع حسك
-ياسين بتهكم : يعني أموت وأنا محسور !!
-عز بنبرة هادرة : ياســـــــــــــــين !!!

تنحنح ياسين في خوف ، ثم التفت إلى دينا ، ونظر إليها بإنزعاج زائف و...
-ياسين بجدية مصطنعة : بس بقى يا دينا خلي الراجل يركز في السواقة !!!
-دينا وهي تعض على شفتيها في غيظ : أنا برضوه
-ياسين هامساً : شششش .. ماتوقعينش في الغلط

...................................


أسفل البناية التي يقطن بها حــــازم ...،،،

أوقف حــــازم سيارته عند مدخل البناية التي يعيش فيها ، ثم نظر حوله بنظرات متربصة لكي يطمئن أنه لا يوجد من يتابعه .. 
ــــــــــ
تابعونا على التليجرام
@novels_stories
ـــــــــ
ترجل حازم من السيارة ثم دار حولها واتجه إلى الباب الجانبي وفتحه وقبل أن ينحني بجذعه داخل السيارة رمق الطريق وكذلك نوافذ البنايات المتجاورة لكي يتأكد من عدم وجود من يراقبه ...

مد حازم ذراعيه داخل السيارة ، ثم أمسك بذراعي جانا، وضمهما سوياً وأسندهما على صدره ، ثم وضع أحد ذراعيه خلف ظهرها ، والأخر من أسفل ركبتيها ليحملها برفق إلى خــــارج السيارة 

صفع حـــازم باب السيارة بقدمه ، ثم ســــار بخطوات راكضة نحو مدخل البناية ، ودلف بها داخل المصعد ، ومن ثم وصل إلى باب منزله ....

...........................

أنزل حـــازم جانا على ساقيها ، ثم أسند ثقل جسدها على صدره لكي يتمكن من فتح باب المنزل ، ثم انحنى قليلاً بجسده ليحمل جانا على كتفه ، ويدلف بها إلى الداخل .. 

أغلق حازم الباب خلفه بهدوء ، ثم أوصده ، وســـار بجانا ناحية غرفة نومه ...

دلف حازم إلى غرفة نومه ، ثم مد يده لينير الغرفة بإضاءة باهتة ، واقترب من فراشه ، وانحنى بحذر ليضع جانا على الفراش برفق .. 

بحث حــــازم عن بعض الأربطة لكي يستخدمها في تقييد جانا فلم يجد إلا روابط عنقه ، وبالفعل قيد جانا من يديها ومن ساقيها ، وتركها ممددة على الفراش غائبة عن الوعي ... أحضر حازم رابطة عنق أخرى لكي يكمم بها فم جانا حتى لا تصرخ إن أفاقت مجدداً .. 
جلس حازم على طرف الفراش متأملاً جسد جانا بنظرات ممعنة ، وبأعين شهوانية طامعة في إلتهام أنوثتها ... ثم مد أطراف أصابعه نحو ذراعيها ، وظل يتحسس بشرتها اللامعة بحذر مما جعل رجفة ما تسري في جسدها ، فزادته رغبة فيها ...

-حازم بهدوء مخيف : نورتي بيتك يا عروسة ، الشقة من غيرك كانت ضلمة ...

أراد حـــازم أن يتأكد من أنه لا يحتاج إلى أي شيء ، ولا يوجد ما ينقصه في المنزل حتى لا يضطر لترك جانا بمفردها ...
توجه حازم إلى خـــارج الغرفة ، ثم سار في اتجاه المطبخ ، وبحث في الثلاجة عن طعام يمكن إلتهامه مع حبيبته الغافلة ، فلم يجد ما يصلح لذا قرر أن ينزل على عجالة ليشتري ما يلزمه ، وذلك قبل أن تعود جانا إلى وعيها ...

عــــاد حازم إلى الغرفة وعلى وجهه ابتسامة لئيمة ، ثم تأمل جانا بنظرات راغبة و...
-حازم بخفوت : شوية وراجعلك ، مش هتأخر 

وبالفعل دلف حـــازم إلى خـــارج الغرفة ، ثم ســـار ناحية باب المنزل بخطوات سريعة ، وانصرف خارج المنزل ، وأوصد الباب من الخــارج ... 

........

Читать полностью…

قصص وروايات✏

#دعني_أحطم_غرورك 🤚🏻
الحلقة الخامسة والسبعون ( الأخيرة ) :
[ الجزء الأول ] ،،

قاد عز الدين سيارته بالعروسين واتجه إلى أحد المطاعم الشعبية في أحد الأحياء البسيطة والذي يُدعى " مطعم الشعب " جــابت دينا ببصرها المكان وعلى وجهها علامات الحيرة والامتعاض 
أوقف عز الدين سيارته و....،،،،
-عز بهدوء : وصلنا 
-دينا متسائلة بنظرات متوجسة : احنا فين ؟
-ياسين مبتسماً بسعادة : في مطعم الوحدة العربية ، مطعم الأمة ، مطعم الشعب ...!

حدقت دينا في عنوان لافتة المطعم ، واتسعت عينيها في ذهول حينما أدركت نوعية الطعام الذي يُقدم به و...
-دينا بنبرة متلعثمة : ده بتاع ..بتاع
-ياسين بحمـــاس : قولي متكسفيش ، ده بتاع فول وطعمية وفلافل .. ها ايه رأيك بقى؟

اغتاظت دينا كثيراً من أفعال ياسين المازحة معها ، فلكزته في كتفه بحدة و...
-دينا بضيق : You're silly
-ياسين مبتسماً ببلاهة : لأ مش عنده البتاع ده
-عز ضاحكاً: هههههههههههههههه مش قولتلك هتنبهري
-ياسين بنبرة هادئة : طب تحبي ناكل كشري ؟
-دينا بإنزعاج : بس بقى مش عاوزة أكل ، خليني أروح عند دادي
-ياسين بنبرة صارمة : لأ يا حلوة ، من النهاردة مافيش دادي .. أنا دادي
-عز بجدية ، ونظرات محذرة : خف على دينا شوية 
-ياسين غامزاً : بدل ما تقف جمبي يا بونسب

عقدت دينا ساعديها أمام صدرها ، وأشاحت بوجهها بعيداً عن ياسين الذي حـــاول مغازلتها بعذب الكلام ، فرمقته بنظرات مغتاظة ، ثم نظرت في اتجاه عز الدين و...
-دينا بوجه ممتعض : يرضيك اللي بيعمله فيا يا عز
-عز بنبرة رزينة : الصراحة ..لأ
-ياسين بثقة : سمعتيه أهو بيقولك ( أه ) عشان تصدقيني !!
-دينا بضيق : انت اوفر 
-ياسين وهو يعقد حاجبيه في مُزاح : اوفر ازاي ، ده انا شاحن قبل ما نزل 
-دينا وهي تزفر في انزعاج شديد : يوووه
-عز مبتسماً من بين شفتيه: انتي مش هتخلصي النهاردة منه 
-ياسين بجدية : طب انزل هاتلي يا عز شقتين فول وطعمية وطبق بتنجان مقلي
-دينا بنظرات مصدومة : كمان
-ياسين بجدية : أتسلى فيهم لحد ما أوصلك
-عز ساخراً : أحب أبشرك أن جوزك ده مفجوع 
-دينا وهي ترمقه من زاوية عينها ، وبتهكم: ماهو واضح

ترجل عز الدين من السيارة ، ثم وقف إلى جوار نافذة ياسين و...
-عز متسائلاً بهدوء : حاجة تانية ؟
-ياسين وهو يوميء برأسه : أيوه ، المخلل الله يكرم أصلك عشان يزوء الحاجات دي كلها 
-عز بحدة : لأ انا كده مش هخلص ، انجز في يومك
-ياسين مبتسماً ابتسامة عريضة : كفاية كده عليك ، وأما هروح أشوف هبقى اجيب ايه تاني

.............................

في نفس الوقت في سيارة يوسف الكيلاني ،،،


قطب يوسف جبينه في استغراب وهو يتابع ابنه عز الدين وهو يصف سيارته في أحد المناطق الشعبية و...
-يوسف بحيرة : هما العيال رايحين فين؟
-عايدة وهي تهز كتفيها : مش عارفة
-يوسف بنظرات متفحصة ، ونبرة متعجبة : الله مش ده مطعم فول وطعمية
-عايدة مبتسماً نصف ابتسامة : الظاهر انهم جعانين
-يوسف بنبرة شبه جادة : لأ دول مجانين ، في حد ياخد عروسته مطعم فول في ليلة فرحهم !!!!!!!
-عايدة بنظرات مشرقة ، ونبرة حانية : طالما سينو في الليلة يبقى أي شيء جايز
-يوسف وهو يهز رأسه في تعجب : على رأيك

...................................


في سيارة حسين الدمنهوري ،،،،

تابع حسين هو الأخــــر عز الدين وهو يصف السيارة أمام أحد المطاعم الشعبية ، فتعالت ضحكاته على تصرفاتهم الغير طبيعية و...
-حسين مبتسماً : شوفتي العيال نزلوا عند ايه يا سهير !!
-سهير ضاحكة : ههههههههههههه ، مش معقول ، عند مطعم الفول ههههههههههه ، تصدق أنا نفسي اتفتحت على طعمية سخنة
-حسين بنظرات دافئة ، وبخفوت : بس كده ، ده انا أجيبلك المقلاية بحالها
-سهير وهي تربت على كتفه ، وبصوت ناعم : يخليك ليا ياااا حاج حسين
-حسين بجدية : طيب خليكي انتي أعدة في العربية وأنا نازل أشتري طعمية سخنة 
-سهير وهي توميء برأسها : طيب ، وبالمرة اطمن على دينا وياسين وجانا
-حسين وهو يتمتم بإيجاز : طيب 

أوقف حسين محرك سيارته ، ثم ترجل منها ، وســـار في اتجاه سيارة عز الدين ...
.....................................


توجه عز الدين ناحية مطعم الشعب الخاص بالمأكولات الشعبية الشهيرة ، في حين لحق به حسين الذي وضع يده على كتفه لينتبه عز الدين إليه و.... ،،،
-عز مندهشاً : ايه ده يا عمي انت كمان هتجيب شُقق ( سندوتشات ) 
-حسين مبتسماً بهدوء : لأ أنا هاجيب طعمية بس
-عز متسائلاً بجدية : مين بقى اللي عاوز ياكها حضرتك ولا طنط ولا ... آآآ... جانا ؟؟

ضيق حسين عينيه ، وعقد حاجبيه في استغراب شديد ، وارتسمت الجدية على ملامحه و....
-حسين بنبرة استغراب : جانا !! مش هي راكبة معاكو يا بني ؟
-عز وهو يهز رأسه نافياً ، وبجدية : لأ يا عمي ، جانا مش معانا في العربية ، ده انا مفكر أنها راكبة مع حضرتك
-حسين بنظرات قلقة : لأ مش في العربية ، مافيش إلا انا وسهير 

إنتاب القلق الشديد ملامح عز الدين ، وظل ينظر إلى عمه حسين بنظرات

Читать полностью…
Подписаться на канал