novels_stories | Неотсортированное

Telegram-канал novels_stories - قصص وروايات✏

4688

#قصص_وروايات♡✏ تحتوي قناتنا على العديد من القصص المنوعه والروايات الشيقه نتمى ان تنال رضاكم💜 🔥مانحلل حذف معرف القناه عند اخذ القصص🔥 💭تاريخ الانشاء ٥ نوفمبر ٢٠١٦ 🌟بوت التواصل :- @NovelsStoriesBot 🌟فهرس القناة:- @Novels_Story

Подписаться на канал

قصص وروايات✏

يته ويمسك به من 

ياقته ، وينهال عليه بالضرب المبرح لاستباحته لمس زوجته التي عشقها بجنون ... 

-عمر بخفوت ، ونظرات اعجاب : لأ جامدة
-وائل متسائلاً بحيرة : عملت ايه؟
-عمر بنبرة واثقة للغاية : كل خير 
-وائل بتهكم : أنا مش شايف يعني أي قلم ولا شلوت ولا أي حاجة
-عمر بنبرة جـــادة : ليه يا أخينا شايفني ايه قدامك ، ده انا عمر الفتك
-وائل وهو يلوي فمه : ماشي يا فتك ، وعملت ايه معاها ؟
-عمر غامزاً ، وبنبرة لئيمة : لسه هستأنف بعد المؤتمر

كــــور عز الدين قبضة يده في غضب ، أراد أن يقتله على تغزله الصريح بها ، ولكنه حــاول أن 

يتحكم في أعصابه بجهد مضني حنى لا يثير المشاكل لذا ...

-عز بنظرات حانقة و بغضب : ششششش ، مش عارف أركز ، اسكتوا شوية
-عمر مبتسماً في حرج : احم .. آآ... سوري يا بشمهندس
-وائل على مضض : مبسوط جبتلنا الكلام
-عمر وهو يغمغم بإيجاز : خلاص يا سيدي
-وائل بنبرة خافتة ومحذرة : طب اسكت بس لأحسن اللي كلمك ده المهندس عز 
-عمر بعدم اكتراث : مين المهندس عز ، ما أنا زيي زيه ..!!!
-وائل بنبرة محذرة : لأ ده بعيد عنك بيلعب ملاكمة ، يعني الزعلة معاه بفورة

أسند عمـــر ظهره للخلف ، ووضعاً ساقاً فوق الأخــرى و...
-عمر وهو يعيد رأسه للخلف: أها قولتلي ، ما أنا برضوه بلعب مصارعة
-وائل بتهكم : يا شيخ ، ده على البلاي استشن مش حقيقي
-عمر مبتسماً : بس برضوه 
.......

ظل عز الدين يزفر في ضيق ، ولم يرفع ناظريه عن جانا أبداً ، وتملكه الشعور بأن ينهض حالاً من 

مقعده ، ثم يتجه إليها ، ويحملها عنوة على كتفه ، ويخطفها أمام الجميع ، ويعود بها إلى فيلته .. 
لقد سيطرت الفكرة تماماً عليه ، وحينما لم يجد مفراً من التحكم في أعصابه ، قرر أن يهاتفها ، لعله 

يستطيع أن ينفرد بها ..
فقام بـ إخراج هاتفه المحمول من جيبه ، ثم ضغط على بعض الأزرار ليتصل بها ، ولكنه تفاجيء 

بأن الهاتف مغلق رغم أنه يراها تتحدث حالياً فيه .. فإزداد حنقه .. وتوقع أنها ربما تكون قد 

تخلصت من شريحة هاتفها القديمة ، لذا عَمَد إلى أن يتصل بياسين و.....
-عز هاتفياً بنبرة غاضبة : انت فين يا زفت؟
-ياسين هاتفياً بحنق : اييييييه ، في ايه ، هو أنا خلفتك ونسيتك؟؟
-عز بلهجة آمــرة : انجز انت فين الوقتي عاوزك ؟
-ياسين بخفوت : انا في الحمام 
-عز بضيق ملحوظ : طب خلص
-ياسين بنبرة متهكمة : لأ أنا باحب أخد راحتي على الأخر اومال هما سموه ليه بيت الراحة عشان 

نقعد كده ونستكنيص 
-عز بنبرة ممتعضة وهو يلوي فمه : تـ.. ايه ياخويا ؟؟
-ياسين بهدوء : ماتخدش في بالك
-عز بنبرة متجهمة وتحمل نوعاً من الوعيد : أنا مش فايق لتفاهاتك دي ، معاك خمس دقايق وتكون 

قدامي ، الدقيقة السادسة لو ملاقتكش ، مش هاقولك هأعمل ايه فيك ..!!!!!
-ياسين وهو يزفر في انزعاج : اوووف ، خلاص جاي ... اصبررر
ــــــــــ
تابعونا على التليجرام
@novels_stories
ـــــــــ
مرت عدة دقائق ثم دلف ياسين إلى القاعة ، وجـــاب ببصره المكان ، وبالفعل لمح عــز الدين وهو 

جالس وعلامات الانفعال والعصبية المفرطة تتملك كل جزء فيه .. 
ابتلع ياسين ريقه ، وســـار بخطوات متوجسة نحوه ، ثم جلس إلى جواره و...
-عز بنظرات حانقة : كل ده !!!!! 
رمــق ياسين عز الدين بنظرات متعجبة ، ثم ...
-ياسين وهو يلوي فمه في تهكم : ايه يا زيزوو ، هو يعني فاتني فتح عكا ..!!
-عز بلهجة آمـــرة : اتنيل بص هناك
-ياسين بنظرات زائغة ، ونبرة خافتة : أبص فين 
-عز بضيق وهو يشير بعينيه : هناك على شمالك يا زفت
-ياسين على مضض : طيب هبص بس ماتشتمش
-عز متسائلاً بنبرة ساخطة : ها شوفت ؟
-ياسين وهو يوميء برأسه ، وبنظرات غريبة : اه شوفت .. ايه بقى ؟
-عز بتهكم وانفعال ملحوظ : انت أهبل ياض .. بقولك بص عدل

حدق ياسين بصره للغاية ، وجحظ عينيه ، ونظر إلى حيث أشـــار عز الدين مجدداً و...
-ياسين بإنزعاج : ما أنا باصص أهو ، على ايه بقى؟؟؟
-عز بنفاذ صبر : انت هتجنني ، بص على جانا
-ياسين متسائلاً ببلاهة : جانا مين ؟
-عز بضيق : جانا مراتي
-ياسين باستغراب : ودي ايه اللي هيجبها هنا
-عز بنبرة حانقة : بص هناك دي جانا ، وأنا مش هتوه عنها

ارتسمت ابتسامة عريضة على وجه ياسين ، وحدق في كلاهما بنظرات مشرقة و...
-ياسين مبتسماً ببلاهة : آآآه تصدق صح ، هي جانا وده عم حسين ..!!

ضيق عـــز الدين عينيه ، ورمق ياسين بنظرات حـــادة متفحصة و...
-عز وهو يجز على أسنانه : جانا بتعمل ايه في المؤتمر يا ياسين؟
-ياسين بنفس الابتسامة البلهاء : اه هي جانا، بتعمل بقى ايه ؟؟
-عز بحنق جلي : انت بتسألني ؟؟ رد عليا جانا بتعمل ايه هنا؟
-ياسين بإنزعاج مفتعل : وأنا مالي ؟؟ ماتسألها انت !!!
-عز بنظرات جادة ونبرة صارمة : متقنعنيش انك متعرفش هي هنا بتعمل ايه .. ده انت بؤك آكل 

ودن البت دينا

مد ياسين يده ووضعها على فمه ليتحسسه و...
-ياسين بنبرة بريئة : بؤي ، اه صح
-عز بنبرة محذرة : اتعدل يا زفت معايا وقولي ايه اللي حصل لجانا
-ياسين مازحاً : أكي

Читать полностью…

قصص وروايات✏

الحرص مطلوب يمكن تلاقي في جديد ولا حاجة مهمة نستفاد 

منها.. محدش عارف
-عز مبتسماً في هدوء : ماشي يا بوعز
-يوسف بنبرة مشجعة : يالا أسيبك في حفظ الله
-عز بنفس الثبات الانفعالي : اوكي ، سلام يا بابا ..!

...............................
عودة مرة اخرى إلى القاعة المنعقد بها المؤتمر في الغرفة التجارية ،،،،

بدأ المؤتمر في الانعقاد ، ونهض أحد رجـــال الأعمـــال المسؤلين عن تنظيم المؤتمر ووقف أمام 

منصة جانبية ، وبدأ بالحديث بنبرة جـــادة ورزينة و...
ــــــــــ
تابعونا على التليجرام
@novels_stories
ـــــــــ
-أحد رجال الأعمال بصوت رجولي ثابت : وزي ما اتعودنا كل سنة اننا بـ.

آآآآآآ...................................

ظل الحديث في المؤتمر دائراً ، وتناول أخـــر المستجدات والانجازات الاقتصادية العامة والخاصة .. 

ثم تطرق بعدها مسئول المؤتمر للحديث عن جدول الأعمــــال الخاص بالمؤتمر ...

في نفس التوقيت تقريباً حضر عـــز الدين هو الأخــر إلى المؤتمر وهو يرتدي حلة كلاسيكة سوداء 

ومن أسفلها قميصاً من نفس اللون ..
جـــاب عــز الدين ببصره المكان بحثاً عن مكان خالي ، وبالفعل وجد بعض المقاعد الخاوية في 

المؤخــرة ، فســار في اتجاهها ، ثم جلس على أحدهم ..
كان عــز الدين مركزاً سمعه وبصره مع مسئول تنظيم المؤتمر ، وبدأ يطالع بعينيه الورق الخــاص 

ببرنامج جدول أعمـــال المؤتمر .. 
توقف عز الدين عن مطالعة ما يمسكه بيديه حيث جذب انتباهه وبشدة ذلك الحديث الجانبي بين 

شخصين كانا يجلسان على مقربة منه ، فأصغى إليهما بآذان صاغية و...

-عمر بخفوت وهو يشير بعينيه : مين اللي هناك دي ؟
-وائل متسائلاً في حيرة : فين دي ؟
-عمر بنبرة جــادة : اللي أعدة على شمالك ، اهي ، البنت الأمورة اللي هناك دي 
-وائل بنظرات متربصة : فين؟
-عمر بضيق ، ونبرة حــادة نسبياً : انت اتعميت ، يابني اللي أعدة جمب الراجل المليان ده
-وائل وهو يضيق عينيه : قصدك جانا؟
-عمر وهو يرفع أحد حاجبيه ، وبنبرة مهتمة : هي اسمها جانا ؟ ا
-وائل : أه اسمها جانا 

نظــــر عز الدين إلى حيث نظر الشابين ، وتفاجيء بوجود المهندس حسين ، وما زاد من دهشته 

حقاً هو تلك الفتاة المثيرة التي تجلس إلى جواره .. 
فغــر عز الدين شفتيه في صدمة ، ورمقها بنظرات متفحصة ، في حين تابع عمــر حديثه الجانبي 

و..
-عمر بنظرات متسائلة : انت تعرفها ؟
-وائل وهو يلوي فمه : يعني مش اوي
-عمر بحدة : ما ترد يا عم تعرفها ولا ؟
-وائل بنبرة جدية : بص هي اسمها جانا عاصم واللي أعد جمبها ده عمها المهندس حسين صاحب 

شركة الـ ((.....)) عارفها ؟
-عمر بنبرة حماسية : ايوه ايوه انا أسمع عن الشركة ، لكن الصراحة ماليش تعامل معاه
-وائل بنبرة جدية ، ونظرات انبهار : والله هو راجل محترم جدا ، وبيلتزم بالاتفاقيات اللي بيخشها 

وشغله ما شاء الله ناجح ومسمع كتير ..
-عمر بنبرة منزعجة : ياعم انا مش بتكلم عن الراجل انا عاوز اعرف اي حاجة عنها
-وائل على مضض : معرفش والله

صمت عمــر لثوانٍ يفكر في طريقة ما من أجل التقرب من جانا التي نجحت في خطف أنظاره 
-عمر بنبرة جدية : طب خلاص اسكت أنا هتصرف .. انت قولتلي عمها اسمه ايه ؟
-وائل بإيجاز : حسين
-عمر بنظرات واثقة ، ونبرة تحمل نوعاً من الخبث : تمام أوي .. أنا هتصرف
-وائل متسائلاً بتوجس : هتعمل ايه ؟
-عمر غامزا : مالكش دعوة
-وائل بنبرة منزعجة قليلاً : مش عاوزين مشاكل مع حد
-عمر بنبرة واثقة : اطمن مافيش ان شاء الله أي مشاكل 

اعتلت الدهشة عز الدين بحق ، فقد كان يتوقع أن يجد جانا في حالة بائسة حزينة ، ترثي حالها ، 

منهارة ، وتعاني آثار الفراق ولوعة الاشتياق .. ولكن من كانت تجلس في المؤتمر هي جانا جديدة 

تماماً مختلفة عن تلك الصورة التي وضعها لها في مخيلته .. لقد كانت مثيرة ، مفعمة بالنشاط 

والحيوية ، جذابة ، أنيقة ، ورشيقة .. 
لقد آســـرت أنظاره ، وجعلت قلبه يخفق بقوة لها .. فهي إن كانت زوجته السابقة فمازلت هي 

حبيبته الغالية ... 
..............

أعلن مسئول تنظيم المؤتمـــر عن بدء فترة الاستراحة والتي ستستغرق حوالي 30 دقيقة ، لذا بدأ 

الحاضرون في ترك القاعة ، والتوجه للخـــارج من أجل تناول بعض الحلوى ، وارتشاف 

المشروبات الباردة والساخنة .. 
قرر عمـــر أن يستغل هذا الوقت في التعرف إلى جانا ، حيث ســار بخطوات ثابتة في اتجاه المهندس 

حسين وجانا ..
وقف عمـــر أمام طاولة كليهما ، ثم رسم على وجهه ابتسام عريضة ومصطنعة ، واستمع إلى جزء 

من حديثهما الخافت وهو مسلط أنظاره على جانا و....
-جانا بنظرات ضيقة : بس أنا مش فاهمة ليه ؟
-حسين بخفوت : يا بنتي في كل مشروع لازم تلاقي فيه جزئية بتكون هي العقبة في اتمامه وده اللي 

بيخلي آآآ........

قـــرر عمـــر أن يقاطع حديثهما حينما وجد أن كلاهما لا يعبىء بوجوده و...

-عمر مقاطعاً بنبرة عالية : مش معقول ، بشمهندس حسين بنفسه حضر ؟
-حسين باستغراب : هه ، خير يا بني ؟؟
-عم

Читать полностью…

قصص وروايات✏

ظلمتها ، بس غروري منعني اني أعترف بده 
-يوسف بنظرات ضيقة : قصدك انك ...
-عز بنبرة حزينة : انا لسه بحب جانا يا بابا وعاوزها ترجعلي
-يوسف بتهكم : ترجعلك ؟؟ معتقدش ، اصل .. أصل جانا الوقتي
-عز بنظرات قلقة : مالها جانا؟
-عايدة مقاطعة باستغراب : بتحكوا في ايه كل ده ؟
-يوسف بارتباك ملحوظ : هه آآ... مافيش يا ديلة ، بنتكلم في الشغل ، صح يا عز

نظر يوسف إلى ابنه بنظرات مترددة ، فبادله عز الدين نظرات جــادة و...
-عز بنبرة شبه هادئة : ايوه يا بابا ، أنا قايم بقى لأحسن تعبان
-يوسف بنبرة حازمة : طب اعمل حسابك انت اللي هتحضر المؤتمر بكرة بدالي
-عز باندهاش : ليه يعني ؟
-يوسف بنبرة متزنة : عندي اجتماع مع مدير شركة الـ((....)) ومش فاضي أروحه ، وكل رجال 

الأعمال هيكونوا موجودين فيه ، فمش معقول محدش فينا يروح
-عز على مضض : ربنا يسهل
-يوسف باصرار: أنا بأكد عليك تروح مش هاعيد كلامي ، أناأبوك ورئيسك في الشغل
-عز بضيق : طيب حاضر ! 

ثم توجه عـــز الدين نحو الدرج ، وأمسك بالدرابزون ، وصعد عز الدين إلى غرفته ، بينما ظل 

يوسف وعايدة في الأسفل يتحدثان سوياً و.... ،،
-عايدة متسائلة : كنتوا بتكلموا في ايه يا جوو ؟
-يوسف بخبث: لسه بيحبها يا ديلة
-عايدة بنظرات لامعة : بجد يا جوو ؟؟
-يوسف بخفوت شديد : أه والله .. بس لازم عز يتعلم ازاي يحافظ على بيته 
-عايدة بعدم فهم : قصدك ايه؟
-يوسف بمكر وهو ينظر أمامه : قصدي اني هسويه على الجانبين لحد ما يقول حقي برقبتي .......!!!!

Читать полностью…

قصص وروايات✏

المنهمرة ، ثم نظرت أمامها و...
-جانا بنبرة جادة : يستحيل أرجعلك تاني ، انت خسارة ان الواحد يفكر فيك ...

حـــاولت جانا أن تبرر لعز الدين تسرعه ، فقلبها مازال يخفق حباً به رغم محاولتها الجاهدة أن 

تسيطر عليه وعلى مشاعرها و...
-جانا بنبرة خافتة : بس..بس.. هو يمكن كان معذور ماهو كل حاجة كانت ضدي برضوه، لألألألألأ .. 

برضوه كان لازم يصدقني .. 

أجبرت جانا نفسها على تذكر قسوته معها حتى تستطيع أن تكرهه ، و...
-جانا بصوت خافت ومختنق من البكاء : ده موت الحاجة الوحيدة اللي كان ممكن تكون رابط بينا ، 

حتى.. حتى انه كان فرحان فيا لأ.. مش ممكن ...

أخذت جانا نفساً مطولاً ، ثم زفرته مرة واحدة ، ونهضت عن الفراش ، ثم سارت ناحية التسريحة 

ونظرت إلى نفسها في المرآة ورأت عينيها الدامعتين ، وأنفها المنتفخ قليلاً من البكاء و...
-جانا بجدية مفتعلة : أنا ايه اللي بهببه ده مش لازم أفكر فيه ، مافيش حد يستاهل دموعي ، أو 

يستاهل ان أضيع عمري عشانه ، خلاص عز ده كان صفحة في حياتي واتقطعت بكل ما فيها !!

نظرت جانا إلى نفسها مجدداً في المرآة بعد أن مسحت دموعها بأطراف أصابعها و...
-جانا بنبرة صلبة نوعاً ما : أنا لازم أكون أقوى من كده ومانهرش بسهولة . لازم أواجه الدنيا كلها 

وأبقى أقوى من عز نفسه !!!!!!!
..............

في غرفة دينا ،،،،،

كانت دينا مستلقية على الفراش ، وممسكة بهاتفها المحمول تتحدث مع ياسين بصوت خافت وناعم 

..
ظلت دينا تلوي خصلات شعرها على أصابع يدها وهي تتنهد بحرارة و....
-دينا هاتفياً بنبرة ناعمة : ها وبعدين
-ياسين بمزاح : هو أنا بحكيلك قصة قبل النوم 
-دينا وهي تزفر في ضيق : أووف منك 
-ياسين بجدية : يابت سيبني أتغزل فيكي شوية
-دينا بنبرة محذرة : احنا اتفقنا ع ايه !
-ياسين مازحاً وبصوت دافيء : أنا عيل وبرجع في كلامي
-دينا بنظرات ضيقة : والله ؟؟ عيل ! طيب أنا مش برتبط بعيال
-ياسين بنبرة راجية : لا وحياة أبوكي

في نفس التوقيت دلف المهندس حسين إلى غرفة ابنته دينا ، فوجدها ممسكة بالهاتف وتتحدث مع 

أحد ما ، فرمقها بنظرات صارمة وجادة ، مما جعلها ترتعد و...
-دينا بصوت مرتبك : د..دادي !!!
-حسين بنبرة صارمة : بتكلمي مين ؟

أبعدت دينا الهاتف عن أذنها ، ووزعت بصرها بين والدها والهاتف ،وظهرت على ملامحها علامات 

الارتباك جلية 
-دينا بتوتر شديد : ده..دي ..
-حسين بنبرة آمرة وهو يمد يده : هاتي التليفون

تعجب ياسين من هدوء دينا ، وعدم حديثها معه و...
-ياسين باستغراب : في ايه يا دودي ؟

-دينا وهي تبتلع ريقها بصعوبة : دادي ... آآآآ... !!

أخذ حسين الهاتف المحمول من يد دينا ، ثم رفع يده ليضع الهاتف على أذنه لكي يعرف من تهاتف 

في تلك الساعة ، فتفاجيء بصوت رجولي يصدر منه ، فرمق ابنته بنظرات قاتمة ومتوعدة ، في 

حين تابع ياسين حديثه عبر الهاتف بـ ....
-ياسين مكملاً ببرود ومزاح : أبوكي ده عامل زي .. زي.. مش عارف اقولك ايه بس هو شبه الواد 

العفريت المبقلظ ده اللي مرسوم على كيس البوزو بتاع زمان اللي كنت بجيبه بعشرة صاغ ، مافيش 

مكان أشوفك فيه إلا وألاقيه هوبا بقى قصادي .. نظام أنا قرينك آزواوي ، اوعي يا بت يكون معاكي 

زي علاء الدين المصباح ده وبتدعيكه عشان يطلعلي منه الجني ويقولي بصوت قوي........
-حسين مقاطعاً بحدة : شبيك لبيك وهكسر ايديك ورجليك ده ان مكنش كل حتة فيك !!!!

ضحك ياسين عالياً عقب تلك العبارة و....
-ياسين ضاحكاً: هههههههههههههههه عملتيها ازاي دي يا أروبة ، بتقلدي صوت ابوكي
-حسين بصرامة : ما أنا أبوها !!!!!

انتفض الهاتف من يد ياسين الذي قفز من مكانه في فزع ، و...
-ياسين برعب : مين .. فين ؟؟؟ ازاي؟؟؟
-حسين بتوعد : يومك اسود
-ياسين بفزع: غطيني يامه وصوتي !!!!
-حسين بحدة ونظرات غاضبة : أه لو مسكتك في ايديا الوقتي !!!
-ياسين بقلق وتوجس : أنا... أنا..أسف يا عمي ، حصل لبس في الخطوط ، قصدي تداخل في 

الموضوع ، يوووه ،في عطل فني ، الشبكة وقعة .. مش ده بيت عبد المقصود
-حسين بنظرات متوعدة ، ونبرة مهددة : استنى بس عليا ، أنا هجيبك !!
حـــاول ياسين أن يجد أي حل سريع لكي ينقذه من تلك الورطة فلم يجد سوى إدعــاء أنه من أحد 

رجــال خدمة العملاء و...
-ياسين بصوت جاد : لقد نفذ رصيدكم برجـــاء غلط الخط .. تيييت ، تيييت ، تيييت !

................. 

ابتلع ياسين ريقه في توجس ، وأنهى المكالمة على الفور و...

-ياسين لنفسه: روحت في داهية يا سينووو ، البت دينا زمانتها اتفرمت ، ألف رحمة ونور عليها 

!!!
...............................


رمـــق حسين ابنته دينا بنظرات متوعدة ، و....
-حسين لدينا بحدة : كنتي بترغي مع مين ؟
-دينا بتوجس : مــ...مــ..ما
-حسين بحنق : انتي هتمأمأي ؟؟؟
-دينا بتردد : آآآآ.. آآآآ

دلفت في تلك اللحظة سهير إلى الغرفة و...
-سهير بصوت ناعم : يا حاج حسين تعالى الأكل هيبرد
-حسين بصرامة : استني اما أشوف بنتك كانت بتكلم مع مين
-دينا بخفوت : my f

Читать полностью…

قصص وروايات✏

تسماً : مش أحسن ما أعاكسها من وراك وتزعل
-يوسف بنبرة مازحة : انا كان كده ماشي !
-عز بحدة : اتلم ياض دي امي ..!!!
-ياسين وهو يرمش بعينيه : وهو في في حلاوة امك
-عز بنبرة صارمة ومحذرة : وله .. ها !!
-ياسين على مضض : خلاص ياعم ...

نظـــر ياسين إلى السيدة عايدة بنظرات دفئة و...
-ياسين بنبرة متفائلة : عاوزين ناكل يا ديلة ، هتطلبيلنا ايش ؟
-عايدة مبتسمة بهدوء : انت عاوز ايه يا سينو
-ياسين بنظرات جادة : ما بلاش
-عز بهدوء : يا عم قول متكسفش
-ياسين بعشم : والله ما أنا مكسرلكم كلمة ، عاوز فراخ وجوزحمام ورز بالخلطة وسلطة وشوربة 

وصينية بطاطس وملوخية وطبق خضار مشكل .. آه والبيبسي بس يكون دايت
-عز باستغراب : البيبسي دايت !!! 

وضع ياسين يده على بطنه ، وظل يتحسسها و...
-ياسين مبتسماً : انت عارف عشان الحموضة وكده .. واما أخلص هشوف التحالي
-عز وهو يلوي فمه : كمان تحالي 
-ياسين بنبرة شبه حزينة : ده انا هفتان يا جدع وداخل على أيام سودة
-عز وهو يشير بعينيه : ماشاء الله ده انا شايف طالعلك كرش اهوو
-ياسين بجدية : الله اكبرررر ، انت هتحسده ، اهوو ده الحاجة اللي بربيها 
-يوسف مبتسماً : خلاص يا عز سيب ياسين ياكل اللي هو عاوزه 
-عز بحنق : ما أنا اللي هدفع
-ياسين بجدية : ما انت بتدفع من جيب أبوك مش من جيبك
-عز بنبرة صارمة : لم نفسك ياض
-عايدة بضيق : يوووه يا ولاد هتفضلوا كده لحد أمتى
-ياسين بمزاح : حوشي يامه ابنك عني
-عز بضيق مفتعل : كمان خليت ديلة أمك
-ياسين بثقة شديدة : آااااااه ، وان كان عاجبك
-عز وهو يهز رأسه : وماله ياخويا


في نفس التوقيت ، لمحت لوجي وهي في طريقها إلى خـــارج النادي عز الدين وعائلته وهم 

يجلسون على الطاولة في المطعم ، ترددت لوجي في اخبار عز الدين بما عرفته ، ولكنها عقدت 

العزم على إصلاح ما أفسده غيرها ، لعلها تعيد الأوضـــاع إلى ما كانت عليه 

اقتربت لوجي من الطاولة ، ثم 
-لوجي بنبرة عالية وهي تلوح بيدها : عز .. عـــــــــــز 

التفت الجميع إلى صوت تلك الفتاة التي تنادي على عز ، وتمكنت الدهشة من ياسين الذي عرف 

هويتها و...
-ياسين باستغراب : الله مش دي لوجي
-عز مندهشاً : اه هي ، مالها 
-ياسين متسائلاً بحيرة : مش انت معنتش بتكلمها هي والشلة ؟
-عز بنظرات ضيقة : ايوه من فترة
-ياسين بضيق : اومال بتنادي عليك ليه
-عز وهو يلوي فمه : مش عارف
-ياسين بنظرات جادة : طب روح شوفها عاوزة ايه
-عز بعدم اكتراث : ياعم كبر منها ، أكيد عندها حوار فكسان عاوزة ترغي فيه عشان ترجع الود 

القديم

تجاهل عز الدين نداءات لوجي المتكررة ، مما دفعها إلى السير في اتجاهه و...

-لوجي بنبرة راجية : بليز عز .. I need to talk to youضروري
-عز بجدية ونبرة حازمة : سوري لوجي مش فاضي
-لوجي باصرار: الموضوع مايستناش

رمـــق عز الدين لوجي بنظرات حانقة ، ثم ....
-عز بحدة: انتي مش شايفاني أعد مع عيلتي ؟؟؟ لوسمحتي امشي الوقتي
-لوجي بتوسل : عز بليز لازم تسمعني ، الموضوع بخصوصك انت وجانا

تنبه عـــز الدين لما قالته لوجي ، وحدق فيها بأعين قاتمة و....
-عز بجدية : جانا ؟؟؟

أومــــأت لوجي برأسها ، ونظرت إليه بنظرات ذات مغزي ، فشعر عز الدين أن الأمـــر لا يحتمل 

التأجيل ، لذا مد يده وأمسك بلوجي من معصمها ، وسحبها خلفه حتى يبتعد بها عن الجميع ، 

ويحظى ببعض الخصوصية و...


-عز متسائلاً بترقب : خير ، هاتي اللي عندك
-لوجي بنبرة مرتبكة : الأول عز انا مش عايزاك تزعل مني ، والله انا مش كنت أعرف باللي حصل
-عز بنرفزة : انتي هتضيعي وقتي ، قولي عندك ايه وخلصيني
-لوجي بتوتر شديد : look، أنا عرفت إن ............................ !!!!!

سردت لوجي لـ عز الدين كل ما عرفته من ياسمين وما قامت به بالتعاون مع باقي رفاقه في تنفيذ 

مؤامرة الايقاع بينه وبين زوجته جانا .....

لم يصدق عز الدين ما سمعه للتو ، حيث تملك الغضب العارم منه ، وسيطر على ملامحه الانفعال 

والعصبية المفرطة ، وبدأ يسب ويلعن في رفاقه الذين دمروا حياته ، وعبثوا معه وكأنه لعبة في 

أيدهم و.....
-عز بغضب شديد: أه يا ولاد الـ...... ، بقى تعملوا كل ده وتقوليلي مش قصدك

ارتعدت لوجي من هيئة عز الدين المخبفة ، فقد كان ثائراً كالبركان و....
-لوجي بخوف : اقسم بالله ما كنت أعرف

أدرك عــز الدين كيف أنه هو الأخـــر قد تسرع وجنى على زوجته وحكم عليها بالخيانة ، وكيف 

أنهى بقسوة حياتهما معاً دون أن يعطيها الفرصة لتبرر له موقفها أو حتى لتظهر برائتها و....
-عز بنبرة نادمة ومختنقة : حرام عليكو خربتوا بيتي ودمرتوا علاقتي مع مراتي ، والأسوأ من ده 

كله خلتوني أشك فيها بعد ما كانت وثقت فيا .. 

مر بذاكرة عــز الدين موقفه المشين مع زوجته ، وكيف أنه دفعها بكل برود لتسقط من على الدرج 

وينهي بنفسه حياة جنينهما والذي لم يقدر له النجاة و...
-عز بنبرة هادرة :ده.. أنا ده.. أنا قتلتابني بايدي .. قتلته قبل ما يجي الدنيا وفرحت بموته .. 

ليييييييه .. لييي

Читать полностью…

قصص وروايات✏

ين بحدة : امشي ياعم الله يكرمك

أدرك عـــز الدين أنه قد أخطأ في حق صديقه المقرب والوحيد لذا مد كلتا يديه ، وأمسك برأس ياسين 

، ثم مـــال ناحيته برأسه ، وانحنى على جبينه ليقبله و...
-عز بنبرة رخيمة : ده انت حبيبي أسينو

أزاح ياسين مجدداً يدي عز الدين بعيداً عن رأسه ، وتراجع خطوة للخلف ، ثم رمقه بنظرات معاتبة 

و....
-ياسين بتهكم واضح : حبيبك! اومال لو كنت عدوك كنت عملت فيا أكتر من كده ايه !!

ضيق عز الدين نظراته إلى ياسين ، ثم مد ذراعه فجـــأة ليحاوط عنق ياسين ، ويلفه أسفل منه ، 

و...
-عز بنبرة حماسية : خلاص يا عمنا أنا محقوقلك ،وادي راسك كمان مرة ، مووووه

حـــاول ياسين إزاحة ذراع عز الدين المحكمة عليه ولكنه للأسف لم ينجح ، فقد كان عز الدين يتمتع 

بالقوة الجسمانية الهائلة التي تمكنه من إحكام السيطرة على من يقع في قبضته و...
-ياسين بصوت مختنق : خلاص سيب رقبتي هتكسرها
-عز مبتسماً بثقة : صافي يا لبن
-ياسين بضيق ملحوظ : رقبتي يا عم انت
-عز بنبرة جادة وبإصرار : مش هسيبها إلا لما ترد عليا
-ياسين بنفاذ صبر : خلاص يا عم حليب يا قشطة 

أرخــى عز الدين ذراعه ليتحرر ياسين من قبضته ، ثم وضع ياسين يده على عنقه ليفركها قليلاً من 

الآلم الذي تسبب له فيه عز الدين 
-عز بنبرة سعيدة : حبيبي يا سينو
-ياسين وهو يمط فمه في امتعاض : الوقتي بقيت حبيبك ، ده انت من غيري ولا حاجة
-عز بثقة كبيرة : لا يا راجل ، ده انا عندي أصحاب كتير بس منفضلهم
-ياسين بنظرات مترقبة ، ونبرة جادة : عليا برضوه ، عد غنماتك يا جحا ، غنمة قايمة والتانية 

نايمة 

انفجر عز الدين ضحكاً حيث كان يفتقد وبشدة لدعابات ياسين الطريفة معه و...
-عز ضاحكاً: هههههههههههههههههه يخربيت شيطانك ، والله ووحشني هزارك يا سينو 
-ياسين بضيق : أل يعني كان فارق معاك

ارتسمت ملامح الجدية مجدداً على وجه عز الدين ، ونظر إليه بنظرات ثابتة جامدة و...
-عز بجدية : اه والله ، ده المكتب كان مضلم من غيرك
-ياسين مازحاً : ليه كنت شغال كشاف نور هناك ؟؟
-عز ساخراً : لأ عداد كهربا
-ياسين وهو يلوي فمه : بايخة
-عز ضاحكاً : ههههههههههههههههه ...

التقط عز الدين أنفاسه ، وسيطر على انفعالاته ، ثم نظر إلى ياسين بجدية و...
-عز بنبرة حماسية : ماشي يا سيدي ، المهم بس قولي اخبارك ايه ، ومبسوط في الشغل مع أبويا 

؟؟
-ياسين بهدوء تام : الحمدلله جوزاتي اتخربت ع ايدك ، وابوك الصراحة يعني ومن غير زعل
-عز بنظرات مترقبة : ماله؟
-ياسين بكل ثقة: من غيري ينهــار
-عز وقد عقد حاجبيه في دهشة : نهار أسود ، انت عملت للراجل ايه ؟؟؟
-ياسين بنبرة جدية وواثقة : عملتله restart
-عز بنظرات لئيمة : أتاري الراجل باظ من ساعة ماروحتله
-ياسين مبتسماً ببلاهة : ما أنا حطيت الـ touchبتاعتي 

صمت عـــز الدين للحظات ، وكأنه يحاول إيجاد الطريقة التي يتمكن بها من السؤال عمن أحبها قلبه 

و...
-عز بتردد: وأخبار.. آآ.. جانا ايه ؟

تبدلت ملامح ياسين للعبوس ، ثم رمق عــز الدين بنظرات حادة و...
-ياسين بنظرات ثاقبة ، ونبرة جافة : بتسأل ليه ؟

رفع عز الدين يده عالياً ، ثم وضعها على رأسه ، وظل يعبث في خصلات شعره المنمقة بتوتر و...
-عز بارتباك : آآ..عادي يعني
-ياسين بجدية : مش كل واحد راح لحاله
-عز بتوتر : اه .. بس آآآ .. بس
-ياسين متسائلاً بترقب ، وبنظرات متفحصة : بس ايه
-عز وهو يتنحنح في خشونة : احم .. آآ.. أصل سمعت طراطيش كلام عن انها جت النادي وخناقة 

كده حصلت و...
-ياسين وهو يضيق عيناه : اها .. والمطلوب؟
-عز بخفوت : يعني بطمن 
-ياسين بنبرة حــادة ونظرات صارمة : لأ اطمن يا عز جانا بميت راجل رغم انها الوقتي بقت .. 

آآآ....بقت ..آآآ
-عز متسائلاً في حيرة : بقت ايه ؟؟؟
-ياسين بعدم اكترث : متدوؤش
-عز بنظرات جادة : والخناقة دي كانت مع مين
-ياسين بنظرات متربصة : يهمك تعرف

حـــاول عز الدين أن يرسم ملامح البرود على وجهه ، ولكنه كان يحترق شوقاً من أجل معرفة هوية 

ذلك الشخص و...
-عز مدعياً عدم اهتمامه : آآآآ... لأ .. عادي
-ياسين بخبث : كانت مع الزفت حازم

وكـــأن ذكر اسم ذلك البغيض أشعل فتيل الغضب العارم من جديد لديه، حيث تبدلت ملامح عز الدين 

في لحظة للتجهم ، واحتقن وجهه سريعاً بالدماء و...
-عز بحدة: نعم ؟ حازم ؟؟؟ هما بيتقابلوا ؟؟؟
-ياسين بنبرة صارمة : حيلك حيلك ، مالك سخنت كده ليه ، جانا معدتش تخصك

أدرك عــز الدين أنه قد أخطأ في انفعاله الغير مبرر من وجهة نظر ياسين ، ولكنه حــاول أن يوضح 

موقفه ،ويبرر له الأسباب و...
-عز بنبرة شبه هادئة : بس برضوه ، دي..دي كانت مراتي و.. وسمعتها من سمعتي
-ياسين بعدم اقتناه : الكلام ده كان زمان ، لكن الوقتي انتو منفصلين
-عز بحزم : بس محدش يعرف ده 
-ياسين بنظرات جادة ، ونبرة جافة : اللي معرفش هيعرف ، وبعدين كفاية حازم والشلة القديمة هما 

بيقوموا بالواجب مع اي حد 
-عز متسائلاً بترقب : انت بتشوف حد منهم ؟؟؟
-ياسين بنبرة صلبة

Читать полностью…

قصص وروايات✏

وقضاء وقت طيب هناك و..
-يوسف متسائلاً وهو يعدل من هندامه : ها جهزتي يا ديلة ؟
-عايدة مبتسمة : اه يا جوو ، بقالنا كتير مخرجناش فعلا 
-يوسف وهو يشير بيده : اهوو تغيير برضوه 

رأى عــز الدين والديه وهما متجهان إلى الخـــارج بعد أن انتهيا من ارتداء ملابسهما و...

-عز متسائلاً باستغراب : خير يا جماعة ؟ لابسين ورايحين على فين كده؟
-عايدة بإقتضاب : خارجين
-عز وهو يبتسم من زاوية فمه : ماهو باين ، انا أقصد يعني رايحين فين ؟
-يوسف بإيجاز : النادي ، هنغير جو ، تحب تيجي معانا

وقف عـــز الدين يفكر للحظات في ذلك الاقتراح المفاجيء ، و..
-عز بنظرات حائرة وهو يمط شفتيه : مممممم.....

تيقنت عايدة أن ابنها لا يريد الخروج بصحبتهما لذا ...
-عايدة بنبرة يائسة : براحتك يا بني ، احنا زهقنا من الأعدة هنا و آآآ...
-عز مقاطعاً بنبرة جـــادة : خلاص انا جاي معاكو ، لحظة واحدة أغير هدومي ! 
-يوسف وهو يشير بيده : طيب احنا هنسبقك ع العربية
-عز بجدية : ماشي ، وأهي فرصة نقضي جو أسري سوا 
-عايدة بتنهيدة : فعلا مخرجناش مع بعض من زمان
-يوسف بلهجة آمــرة : طب يالا 
-عز بنبرة طبيعية : ثواني يا بابا

اتجـــه عز الدين ناحية الدرج ، وامسك بالدرابزون ، وصعد على الدرج على عجالة ، في حين نظرت 

عايدة إلى يوسف بنظرات حائرة و...

-عايدة ليوسف وهي ترفع أحد حاجبيها في استغراب : مش غريبة شوية ؟
-يوسف بعدم اكتراث : ايه ؟
-عايدة بنبرة متعجبة : يعني عز مش بعوايده يروح معانا في حتة ، لأ و كمان النادي !!
-يوسف وهو يلوي فمه في استغراب : سبحان مغير الأحوال 
-عايدة وهي تهز رأسها : فعلا
-يوسف وهو يشير بعينيه : يالا بينا نسبقه ع العربية 
-عايدة بملامح جادة : اوكي 

..........

في النادي ،،،،

وصلت عائلة الكيلاني إلى النادي ، وجلسوا على إحدى الطاولات ، بينما نهض عـــز الدين لكي 

يصافح أحد رفاقه القدماء على مقربة من والديه ، ثم اقترب من طاولتهم أحد الندلاء وعلى وجهه 

ابتسامة بشوشة و...

-النادل حسن بابتسامة عريضة : منور يوسف باشا ، بقالنا كتير مشوفناش سعاتك
-يوسف بنبرة هادئة : شكراً يا حسن ، هاتلنا بقى عصير كوكتيل ، وشوية كده هات المنيو عشان 

هنتغدى هنا ..

دَوَّن النادل حسن طلب المهندس يوسف وزوجته في المفكرة السوداء الصغيرة التي يحملها في يده 

و...
-النادل حسن وهو يوميء برأسه: حاضر يا باشا
-عايدة بنبرة متعشمة : اوه بليز حسن متنساش الـ ice water !
-النادل حسن مبتسماً : حاضر يا هانم

انتهى عــز الدين من الحديث العابر مع رفيقه ، ثم انضم لعائلته على الطاولة و...
-عز بنبرة جدية : اهلا حسن
-النادل حسن بنبرة فرحة : عز باشا ، منور يا فندم

نزع عز الدين نظارته القاتمة ، ثم أسندها على الطاولة بجوار مفاتيح سيارته ، واعتدل في جلسته 

على المقعد البلاستيكي و...
-عز وهو يشير بيده : هاتلي الـ juiceبتاعي و.. بابا انتو طلبتوا غدى ولا لسه ؟
-يوسف بهدوء : لأ لسه 
-عز بنبرة متحمسة : طب كويس عشان انا نفسي مفتوحة ع الأكل

عقدت عايدة حاجبيها في استغراب ، وارتسمت ملامح الدهشة على وجهها ، ثم نظرت إلى ابنها 

بنظرات متفحصة و.. 
-عايدة بنبرة متعجبة : غريبة 
-عز بهدوء تام : ايه يا ماما اللي غريبة ، واحد جعان وعاوز ياكل 
-عايدة وهي تمط شفتيها في عدم اقتناع : مممم....
-عز بلهجة آمـــرة : روح يا حسن وبعد كده تعالى عشان تاخد طلبات الغدى
-النادل حسن وهو مطرق الرأس : حاضر يا باشا

انصرف النادل حسن مبتعداً ،في حين نهض عز الدين عن الطاولة مجدداً ، ثم مد يده وأمسك 

بنظارته ووضعها على وجهه و...
-عز بنبرة متريثة : انا هاروح اشوف الواد سينو وراجع تاني
-يوسف بهدوء : روح يا بني

ســـار عز الدين بخطوات ثابتة للأمـــام ، وظل يتلفت برأسه يميناً ويساراً باحثاً عن ياسين ، في 

حين ظلت عايدة مسلطة ناظريها عليه وتتابعه باهتمام شديد و...
-عايدة بإصرار : لأ عز في حاجة متغيرة
-يوسف بنظرات ضيقة : مش عارف والله يا ديلة 
ســـار عز الدين في المضمـــار الخاص بالركض في النادي ، وظل يبحث بعينيه عن ياسين ، ولكن 

لا أثر له ، ثم توجه ناحية منطقة الملاعب فلم يجده أيضاً هناك أو حتى في صالة الألعاب الجسمانية 

.. 

يأس عز الدين من إيجاد ياسين ، فقرر أن يعاود أدراجه مجدداً لوالديه ، ولكنه قابل في طريقه وليد 

....


-وليد مبتسماً : أهلا بشمهندس عز
-عز باستغراب :هو حضرتك تعرفني؟
-وليد بنظرات ضيقة ، ونبرة مستنكرة : مش معقول حضرتك نسيتني بالسرعة دي 

نزع عز الدين نظارته ، ونظر مباشرة في عيني وليد ، وتفحص ملامحه بترقب شديد وكأنه يحاول 

الكشف عن هويته و...
-عز بنبرة جادة ورسمية : معلش اعذرني ، مش واخد بالي

ابتسم وليد إلى عــز الدين وهو عاقد جبينه و...
-وليد بنبرة طبيعية : حضرتك أنا اللي كنت مسئول عن رحلة النادي للعين السخنة ، ويومها 

حضرتك جيت وخدت مراتك وقريبتها وكمان معاك صاحبك تقريباً

تذكر عز الدين ذلك الشخص الذي قابله في الرحلة ، و...

Читать полностью…

قصص وروايات✏

..
-الطبيب بهدوء : اتفضل ..
نهض يوسف عن مقعده وعلى وجهه علامات الرضا و...
-يوسف مبتسماً في سعادة : شكراً كتير يا دكتور 
-الطبيب بنبرة هادئة : العفو ، تحت أمرك

......
◘◘◘ في معمل التحاليل ،،،،

استقل يوسف سيارته ، وتوجه بها نحو معمل التحاليل الذي توقع أن تكون جانا قد ذهبت إليه ، 

وبالفعل صف السيارة أمام مدخل المعمل ، ثم ترجل منها ، وركض ناحية باب المعمل ، ودلف إلى 

الداخل ، ثم توجه ناحية موظف الاستقبال به و...
-يوسف متسائلاً بتوجس : كان في تحاليل اتعملت هنا باسم جانا عاصم ؟؟؟
-مسئولة المعمل بنظرات ثابتة ، ونبرة عادية : التاريخ امتى حضرتك؟
-يوسف بنظرات مترقبة : من حوالي شهر تقريباً
-مسئولة المعمل وهي تزم شفتيها : مممم شهر .. طب لحظة من فضلك
-يوسف وهو يشير بعينيه : اوكي 
ظلت الموظفة تفحص في عدد من الملفات التي تحتوي على نتائج التحاليل المنتهية والخاصة 

بالمرضى ، والتي لم يأتي أصحابها لاستلامها لدقائق معدودة .. 
لمحت الموظفة اسم جانا بين بعض الملفات ، فسحبته و...
-مسئولة المعمل مبتسمة : اه يا فندم ، فعلاً في تحاليل باسم جانا عاصم ، بس هي مجتش تستلم 

نتيجة التحاليل ..!!!
-يوسف بنبرة فرحة : معلش أصلها تعبانة
-مسئولة المعمل بنبرة طبيعية : الف سلامة عليها ، اتفضل 
-يوسف بنبرة حماسية : شكراً يا بنتي

أخذ يوسف الملف الذي يحتوي على نتائج التحاليل وظل يقرأ ما كتب داخله وعلى وجهه علامات 

الارتياح ... 

◘◘◘ في محل مصوغات اللؤلؤة ،،،

وصـــل يوسف بسيارته إلى محل مصوغات اللؤلؤة ثم التقى بشريف الصائغ ، واستفسر منه عمـــا 

دار بينه وبين مدام جانا زوجة ابنه عز الدين ... 
سرد الصائغ شريف للمهندس يوسف كل ما يعرفه بدون أن يختصر أي شيء ، فقارن يوسف حديثه 

بحديث الخادمة ، وربط الأحداث ببعضها البعض و...
-يوسف متسائلاً بنبرة جادة : انت متأكد يا شريف ؟
-شريف الصائغ بنبرة طبيعية : اه يا يوسف باشا زي ما أنا شايف حضرتك قدامي 
-يوسف متسائلاً مرة اخرى بنبرة اكثر جدية : يعني هي كلمتك عشان السلسلة ؟
-شريف الصائغ وهو يوميء برأسه : ايوه وانا حتى جبتلها الدلاية اللي عاوزاها بس هي مقالتليش 

ع الحرف اللي هحطه فيها

صمت يوسف لكي يفكر في أمــر ما قد طرأ في ذهنه للتو و...
-يوسف بخفوت : طب انا عاوز منك خدمة يا شريف
-شريف الصائغ بنبرة متحمسة : رقبتي يا باشا 
-يوسف بنبرة جادة :عاوزك تـ آآآآآ........................ !!!

................................

انتهى يوسف من ربط جميع الأمــور ببعضها البعض ، والوصــول إلى الحقيقة نوعاً ما و...

-يوسف بنبرة صلبة ، وعيني جادتين : كده أنا جمعت طرف الخيط ، جانا سلسلتها خدتها الشغالة 

عشان تصلحها ، وشريف الصايغ كان عارف بده ، وعز بيقول لاقاها في النادي، والشغالة سرقت 

السلسلة والهدوم ، جانا في نفس اليوم راحت للدكتور وعملت التحاليل ، وحازم يعرف سيلين ، 

ودارين على علاقة بحازم ، وشركة عز ولعت برضوه في نفس اليوم .. يعني ..يعني ... ده معناه ان 

........... لأ مش معقول !!!! ◘◘◘

....................

عودة للوقت الحالي ،،،،

ظل يوسف جالساً في سيارته غير مصدقاً لما توصل إليه من حقائق ، فأصبحت معظم الأمور 

مكشوفة أمامه ، ولكن قطع تفكيره المشحون هذا صوت رنين هاتفه ..
أمسك يوسف بهاتفه الموضوع على تابلوه السيارة ، ثم نظر إلى اسم المتصل قبل أن يجيب على 

الاتصـــال و...
-يوسف هاتفياً بنظرات مترقبة : ايوه يا شريف
-شريف الصائغ هاتفياً بنبرة طبيعية : كله تمام يا باشا ، عملت اللي قولتلي عليه
-يوسف بنبرة جدية : تمام يا شريف ، شكراً يا بني
-شريف الصائغ مبتسماً : على ايه يا باشا ، انا بلغت عز باشا باللي حصل مع مدام جانا ، يعني 

مجبتش حاجة من عندي
-يوسف وهو يزفر في انزعاج : ربنا يجازيك خير يا بني 
-شريف الصائغ بخفوت : أنا في الخدمة !

أنهى يوسف المكالمة مع شريف ، ثم أسند هاتفه على التابلوه ، وظل يطرق بكلتا يديه على المقود 

و...

-يوسف بملامح جدية وصارمة : أنا لازم أبلغ حسين فوراً بكل اللي وصلته ، لازم يعرف الحقيقة 

عشان نتصرف سوا ، استحالة أخلي اللي اسمها سيلين ديتدمر حياة عز وجانا ، يستحيل ....... !!!

.........................


في مكتب حسين الدمنهوري ،،،،

أصــــر يوسف على مقابلة المهندس حسين في مكتبه رغم امتعاض الأخير من تلك المقابلة ..
استقبل حسين يوسف في مكتبه ، وجلس كلاهما على الأريكة الجلدية السوداء ، وبعيداً عن المكتب 

، وظل كلاهما يتفحصان بعض الأوراق الرسمية والموثقة ...
بعد أن اطلع حسين على الأوراق التي كانت بحوزة يوسف نظر إليه بعدم تصديق و...
-حسين بنظرات مصدومة : مش ممكن 
-يوسف وهو يشير بيده وبنبرة جادة : الورق معاك أهوو اتأكد بنفسك من كل حرف أنا قولتهولك

فغر حسين فمه في دهشة ، ونظر إلى يوسف بنظرات مشدوهة و...
-حسين بدهشة: مش ممكن ، دول عالم آبلسة .. طيب سيبلي الورق أراجعه كمان مع المحامي
-يوسف بصوت جاد : دي النسخة ب

Читать полностью…

قصص وروايات✏

طرقت الباب وسارت نحو مكتبه بخطوات ثابتة 

، ثم وقفت أمامه ، فرفع عز الدين بصره ناحيتها و......

-عز بنبرة جدية : بصي يا أ. ريم ، الملفات دي أنا خلاص رجعتها فوديها لشئون العاملين ، 

والمجموعة دي تروح قسم الحسابات ..

أومــــأت السكرتيرة ريم برأسها ، ودونت بعض الملحوظات الأخــرى التي طلبها منها عز الدين ، 

وقبل أن تدلف السكرتيرة للخـــارج طلب منها عز الدين أن ...
-عز الدين بصوت رجولي عميق : أه ومتنسيش تبلغي رؤوساء الأقسام بإن عندهم اجتماع كمان 

ساعتين ...!!!!
-ريم بخفوت : حاضر يا فندم 

بدأ عــز الدين في ترتيب بعض الأوراق الموجودة على مكتبه ، في حين سجلت السكرتيرة ريم أخر 

الملحوظات ، وإذ بهاتفه المحمول يرن مجدداً ، فمد عز الدين يده وأمسك به ، ثم نظر إلى شاشته ، 

فوجد أن المتصل هو شريف .. 
أشـــار عز الدين للسكرتيرة لكي تدلف تماماً إلى خــارج المكتب و..
-عز بنبرة جادة : روحي انتي الوقتي يا أ. ريم
-ريم بنبرة ناعمة : حاضر 

استغرب عز الدين من ذلك الاتصـــال ،وظل متردداً للحظة في الاجابة عليه ، ولكنه حسم أمــره بالرد 

و ...
-عز هاتفياً بنبرة طبيعية : الووو ، اييه يا عم الشريف ، فينك ، عاش من سمع صوتك
-شريف الصائغ هاتفياً بابتسامة مصطنعة : موجود يا عز باشا
-عز متسائلاً بجدية : خير ؟
-شريف الصائغ بتردد : أنا مش عارف أبلغ حضرتك ولا لأ بس ...آآ .. بس

انتصب عـــز الدين في جلسته و...
-عز بنبرة حازمة : في ايه ؟
-شريف الصائغ بنبرة قلقة : اصل المدام كانت مبلغاني إن...
-عز بدهشة : المدام ؟؟؟

صمت الصائغ شريف للحظـــات قبل أن ...
-شريف الصائغ بنبرة هادئة : يعني من حوالي شهر كده اتصلت بيا المدام ، وقالت ان سلسلتها 

اتقطعت وعاوزاها تصلح .. وبلغتني إنها هتبعتها مع الشغالة بس موصلنيش حاجة منها 

نهض عز الدين من على مقعده ، وسلط بصره على نقطة ما أمامه ، وحدق فيها بأعين مصدومة 

و...
-عز بنبرة حـــادة : نعم بتقول ايه ؟
-شريف الصائغ بنبرة هادئة : هي كانت موصياني مقولش لحضرتك لأحسن تزعل ، وطلبت كمـــان 

يتعمل دلاية بحرف زيادة بس مقالتش الحرف ايه ، وبعد كده طلبتها على تليفون الفيلا بس محدش 

رد ، فأنا ....آآآ... 
-عز مقاطعاً بنبرة صارمة : انت متأكد من اللي بتقوله ده ؟
-شريف الصائغ بنبرة ثابتة : اه يا باشا

فكر عز الدين ملياً فيما قاله شريف الصائغ ، وتحرك من مكانه ، ثم دار حول مكتبه وهو ممسكاً 

بالهاتف على أذنه و.... 
-عز بنبرة جادة ، ونظرات متربصة : طب ركز معايا كده الله يكرمك ، الكلام ده كان من أمتى بالظبط
-شريف الصائغ بنفس الثبات الانفعالي : ما أنا قولت لحضرتك كان تقريباً من شهر
-عز وهو يمط شفتيه : ممم......
-شريف الصائغ متسائلاً : مقولتيش يا باشا ، السلسلة موجودة عندك ؟؟؟
-عز بتردد : هـــه .. آآآ... ايوه ، هبعتهالك .. سلام دلوقتي يا شريف 

أنهى عز الدين المكالمة مع الصائغ ، وظل يدير في رأسه كل ما قاله ، ويفكر فيه ملياً ...
...........

Flash Back لما حدث قبل يومين ،،،،

◘◘◘ في مكتب يوسف الكيلاني ،،،،،،،

طلبت الخادمة دلال من سكرتيرة مكتب المهندس يوسف الكيلاني أن تقابله لأمر عـــــاجل ، فأبلغت 

السكرتيرة المهندس يوسف بوجودها ، فوافق على أن يراها ...
دلفت الخادمة دلال إلى داخل المكتب ، وظلت تترقب المكان حولها بنظرات متربصة وممزوجة 

بالخوف .. 

رمـــق المهندس يوسف دلال بنظرات متسائلة ، وظل ينظر إليها بنظرات ضيقة و...
-يوسف وهو يلوي فمه : ممممم .. السكرتيرة قالتلي انك دلال اللي كنتي شغالة في فيلا عز ابني
-دلال بنبرة خائفة : ايوه يا بيه
-يوسف بنظرات ضيقة : خير ؟
-دلال بنبرة راجية ، ونظرات دامعة ومتوسلة : والنبي يا بيه ترجعوني الشغل تاني ، أنا معرفش 

البيه عز ليه مشاني وأنا مش لايقة شغلانة تانية اوكل منها عيالي
-يوسف متسائلاً بنظرات ثابتة : ليه هو مكنش بلغك انه انفصل عن مراته ؟

لطمت الخادمة دلال على صدرها في فزع ، ونظرت إليه بنظرات خائفة و....
-دلال بنبرة فزعة : يالهوووي ؟؟؟ هو طلق الست جانا
-يوسف بتهكم صريح : لأ مش معقول متعرفيش
-دلال بنظرات مرتبكة ونبرة متوترة : والنبي ما اعرف يا سعات البيه ، أنا كنت مفكراه انه استغنى 

عن خدماتي عشان آآآ... عشان.....
-يوسف بنظرات مترقبة ، ونبرة شبه منفعلة : عشان ايه ؟؟؟

◘◘◘ سردت دلال للمهندس يوسف بإيجاز ما قامت بفعله بناءاً على طلب دارين ، وما تلقته من 

مــال نظير مساعدتها له ، وكيف سهلت لها الحصول على ملابس جانا الخاصة وكذلك سلسلتها 

الخاصة .. 
أصغى يوسف لها بإنصات تام ، وتبدلت ملامحه للتجهم والغضب ، وظل يرمقها بنظرات استنكار 

ممزوجة بالاحتقار ..،،
-دلال بنبرة نادمة : والله يا بيه ما كنت أعرف ان ده كله هيحصل 

وقف المهندس يوسف في مواجهة الخادمة ، و...
-يوسف بتهكم صريح : عاوزة تفهميني انك كنتي بتعملي ده لله في لله ؟

ابتلعت دلال ريقها في توتر شديد ، ثم اطرقت رأسها في خزي و...
-دلال بخفوت : الصر

Читать полностью…

قصص وروايات✏

، ولكن ملامح حـــازم لا توحي بهذا على 

الإطلاق .. لذا ..
-جانا بنبرة عصبية : انت مجنون !
أدركت دينا أن جانا قد وقعت مع شخص مريض ، أو ربما يعاني من هوس ما لذا حاولت أن تهدده 

و...
-دينا بنبرة تحمل التهديد : ابعد عنها وإلا هنلم عليك الناس وآآ...
دفع حــــازم دينا من كتفها بقوة ، فارتدت هي للخلف و..
-حازم وهو يجز على أسنانه : شوية كده يا آنسة ، انا عاوز جانا بس
ثم سحب حازم جانا خلفه من معصمها القابض عليه بيده ، وســـار بها بعيداً عن دينا .. 
حـــاولت جانا جاهدة أن تخلص يدها من قبضته ، ولكنها فشلت ، وظلت تصرخ عالياً كي ينجدها أي 

أحد و... 
-جانا بصراخ حــاد : حد يساعدني ، بليز
التفت حــــازم بجسده إلى جانا بعد أن توقف عن الحركة ، ثم نظر إليها بنظرات شرسة و...
-حازم بنبرة صارمة : جانا اهدي ، أنا عاوز اتكلم معاكي ، عاوزك تسمعيني وتحسي بيا
خافت جانا من نظرات حازم لها ، وظلت تلتفت حولها على أمل أن ينجدها أي أحد و..
-جانا بنبرة عالية : الحقووووني
أمسك حــــازم بمعصم جانا الأخر ، وجذبها من كلتا يديها نحوه ، فأصبح وجهها في مواجهته ، ثم 

نظر إليها بنظرات قاسية دبت الرعب في نفس جانا و...
-حازم بصوت مخيف : يا جانا اهدي .............................!!!

Читать полностью…

قصص وروايات✏

طـــرف الفراش إلى جوار ابنة أخيه جانا ، ثم مد يده ووضعها على 

كتفها ، ثم أخذ هو الأخــر نفساً مطولاً ، وزفره في هدوء و...
-حسين بنبرة خافتة : بصي يا بنتي الحياة تجارب ، ومش معنى ان حاجة في حياتنا فشلت يبقى 

خلاص الدنيا تقف ، لأ .. بالعكس لازم نقاوم ، ونقوم ، ونكمل مش نستسلم وندفن راسنا في الأرض 

زي النعام ، أنا عاوزك تكوني أقوى من كده .. 
-دينا بنبرة مؤيدة : ييس جانا الحياة فيها ups and downs كتير

أشــــار حسين لدينا بعينيه لكي تصمت ، في حين تابع هو بـ ...
-حسين مكملاً: بصي يا جانا الضربة اللي ماتموتش تقوي ،وانتي الحمدلله الوقتي وسطينا ، أنا 

عاوزك تتعلمي ازاي تكوني نفسك ، أزاي تديري فلوسك وتعرفي راسك من رجليكي 
-جانا بفتور : البركة فيك يا أنكل
-حسين مبتسماً : وفيكي برضوه يا بنتي ، دي وصية أبوكي ليا ، انجانا تاخد حقها كامل وقت ما 

تكون جاهزة لده ، وانا شايف ان الوقت خلاص جه 
-جانا بنبرة قلقة : آآآ... بس أنا مش مستعدة
-حسين بنبرة جـــادة : شوفي ، انا هديكي يومين كمان تخرجي وتغيري جو ، وبعدها هتيجي معايا 

الشركة تتعلمي ، ومنها تضيعي وقتك وتعرفي فلوسك رايحة فين
-دينا بنبرة راجية : بليز جانا وافقي ، ده انا هطق من الحبسة ، بليز ،بليز !!!
ظــــل كلاً من حسين ، وابنته دينا يحاولان إقناع جانا بأن تغير من نمط حياتها وأن تبدأ من جديد وتخرج من ذلك الطوق الذي فرضته على نفسها .. وفي النهاية اضطرت جانا أن ترضخ لهما و...
-جانا بنبرة مستسلمة : حاضر يا أنكل 
-حسين بنبرة فرحة : ايوه كده يا جوجو واطمني احنا هنفضل على طول في ضهرك ومش هنسيبك
-جانا بابتسامة هادئة : ربنا يخليك ليا يا انكل 
وبالفعل قررت جانا أن تغير من هيئتها تماماً ومن شكلها الطفولي الذي كانت تبدو عليه أمام الجميع 

وخاصة الغرباء ، وأن تتحول إلى فتاة ناضجة أو تحديداً سيدة اعمال صغيرة من حيث الهيئة 

والطباع ..
قامت بعمل تسريحة شعر جديدة ، حيث قصرت من شعرها ، ولوت بعض خصلاته ، وجعلته قصيراً 

فأظهر وجهها مثيراً ، وأبرز ملامحها الناعمة ..
كما اشترت جانا ثياباً كلاسيكياً جديدة تنوعت ما بين الحلات النسائية الراقية ، والتيرات الكلاسيكية 

ذات الألوان السادة والقاتمة ، بالإضافة إلى السترات العادية والجلدية والبناطيل المصنوعة من 

القماش والتنورات القصيرة والقمصان الحريرية ، حتى أنها بدلت أحذيتها ذات النوع الرياضي إلى 

أحذية أخرى ذات كعوبٍ عالية ، واشترت مجموعة قيمة من الاكسسوارت التي تدل على الذوق 

الكلاسيكي الراقي ...
إنبهرت دينا بكل ما تفننت جانا في شرائه ، وأدركت أن لديها بالفعل ذوقاً راقياً للغاية .. 
دلفت جانا خارج غرفة تبديل الملابس وهي ترتدي تنورة من اللون الأسود تصل إلى ما فوق ركبتيها 

، ومن فوقها قميصاً حريرياً من اللون الأحمــر ، وفي قدميها ارتدت حذاءاً ذو كعب عالي ورفيع .. 
-دينا بنظرات مبهورة : Wow, you.. you look amazing
-جانا بنبرة فرحة : ثانكس دودي
-دينا باستغراب شديد : بجد انتي اتغيرتي تماماً .. مش ممكن تكوني جوجو اللي أعرفها
-جانا وهي تضع يدها في خصرها : ها ؟ ايه رأيك لايق عليا
-دينا بنظرات مبهورة : sure .. مافيش خلاف ع كده
وما إن انتهت كلتاهما من شراء الملابس حتى عادتا إلى المنزل وهما يحملان الكثير والكثير من 

الحقائب البلاستيكية ... 

...............................

بعد يومين في النادي ،،،،

وافقت جانا على اقتراح دينا بالذهـــاب إلى النادي ، وبالفعل جلست كلتاهما على إحدى الطاولات 

و...
-دينا بنبرة حماسية : واخيرا يا جوجو ، ده انا كنت قربت خلاص أنسى شكل الشارع
-جانا وهي تبتسم من زاوية فمها : مش أوي كده
-دينا بنبرة هادئة : يا جوجو يا حبيبتي دادي كان عامل حصار علينا كلنا عشان خاطرك ، شوفتي 

هو مصدق ازاي انك بس تفكري تخرجي وراح فاكك الحظر
-جانا بمزاح : يا شيخة .. قولي كلام غير ده 
لمح ياسين دينا وهي جالسة برفقة إحدى صديقاتها على الطاولة فركض في اتجاهها وعلى 

وجهه ملامح الفرحة والسعادة 
-ياسين بصوت عالي من بعيد : وأنا أقول النادي منور ليه ، أتاري دينا أعدة فيه
-دينا وهي تشير برأسها وتتنحنح في ارتباك : احم .. بس !!
سحب ياسين المقعد وجلس إلى جوار دينا ، وظل يرمقها بنظرات عاشقة و....
-ياسين مازحاً وبنبرة حماسية : ده أنا كنت قربت أنسى شكلك يا بنتي الحمدلله متغيرتيش لسه 

عندك ودان وبؤ ومناخير، بس اوعي يكون طلعلك ديل
-دينا بضيق : احترم نفسك ، جانا أعدة
التفت ياسين برأسه ناحية جانا ورمقها بنظرات مشدوهة ، حيث صُدم من هيئتها الجديدة و...
-ياسين بدهشة : اوووبا ، جانا ، أنا أسف والله معرفتكيش 
-دينا مبتسمة في سعادة : ايه رأيك في اللوك الجامد ده؟
-ياسين غامزاً : يا بنت الايه يا جانا ، ايه الحلاوة دي ، هما اللي بيقعدوا في البيت بيحلوا كده !
-جانا مبتسمة في هدوء : هاي ياسين ، ثانكس.. انتو .. انتو لسه ؟
-دينا مقاطعة وهو تشير بيدها : والله فون بس يا جوجو ، ها يا قلبي ،

Читать полностью…

قصص وروايات✏

#دعني_أحطم_غرورك 🤚🏻
الحلقة الثالثة والستون: 


عودة للوقت الحالي ،،،،

في فيلا يوسف الكيلاني ،،،،

عادت عايدة من الخــارج وجلست إلى جوار زوجها ، وسردت له ما دار خلال اليوم ، وخاصة في 
ــــــــــ
تابعونا على التليجرام
@novels_stories
ـــــــــ
المشفى عند جانا و...
-عايدة بنبرة حماسية : حصلت أمور عجيبة النهاردة يا جوو في المستشفى 

كان يوسف مشغولاً بمطالعة أحد الكتب ، فأصغى إلى عايدة وهو يقرأ الكتاب الذي كان في يده و...
-يوسف وهو يقرأ كتاباً ما بنبرة هادئة : خير يا ديلة
-عايدة بنبرة جادة : في واحدة جت اسمها سيلين..

انتبه يوسف لما قالته عايدة ، وألقى ما في يده و...
-يوسف بنظرات مصدومة : نعم بتقولي مين؟
-عايدة بنبرة جادة : بقولك واحدة اسمها سيلين 
-يوسف متسائلاً في قلق : ودي جت ليه ؟؟
-عايدة بنبرة جدية ، وهي ترفع أحد حاجبيها : طلعت مامت جانا وأل ايه جاية تسأل عليها ، بس 

جانا طردتها وكانت فضيحة
-يوسف على مضض : انتي هتكروتي الحكاية يا ديلة ، لأ احكيلي بالتفصيل

سردت عايدة لزوجها يوسف ما حدث في المشفى بين جانا وسيلين وكذلك سهير ، بالاضافة إلى 

زيارة حازم المفاجأة لجانا .. تعالت ملامح الاندهاش في وجه يوسف كثيراً ، ورمق سهير بنظرات 

غريبة و...
-يوسف متسائلاً في استغراب : حازم !!! وده ايه اللي جابه؟
-عايدة وهي تمط شفتيها : مش عارفة ، بس أنا استغربت ، والغريب كمان انه يعرف اللي اسمها 

سيلين دي
-يوسف بنظرات دقيقة ، ونبرة متعجبة : كمان يعرفها ، لأ في حاجة غريبة في الموضوع
-عايدة وهي تلوي شفتيها : مش عارفة ، بس حتى أما طلبت أكلمه على جمب رفض

ظل يوسف يفكر ملياً فيما قالته عايدة و..
-يوسف بنظرات متفحصة : بس مش ده .. ايوه .. مش ده اللي كان عز اتخانق معاه ؟
-عايدة بنبرة هادئة : مش عارفة 
-يوسف بنظرات جادة ، ونبرة ثابتة : انا هسأل ياسين عن علاقة حازم بعز وهعرف ان كان هو اللي 

اتخانق معاه ولا لأ .. كمان لازم حسين يعرف بالتطورات دي.
-عايدة وهي ترفع أحد حاجبيها : أعتقد أن سهير زمانتها حكيتله
-يوسف بنظرات ضائقة : انا مش بتكلم عن اللي ما تتسمى سيلين ، أنا بتكلم عن الزفت التاني اللي 

اسمه حازم 
-عايدة بعدم فهم: اها .. مع اني مش شايفة رابط غير انه عارف سيلين
-يوسف بنبرة منزعجة : ده لوحده كفاية انه يخليني أشك ان في (إنَا) في الموضوع ..

لمح يوسف ابنه عـــز الدين وهو يدلف إلى داخل الفيلا ، لذا أشــــار إلى زوجته بيده و...
-يوسف بصوت خافت : ششش الوقتي يا ديلة 
-عايدة : ليه ؟؟

رأت عايدة هي الأخـــرى ابنها وهو يدلف إلى الداخل ، لذا فهمت سبب امتناع يوسف عن الحديث 

دلف عـــز الدين إلى غرفة الصالون ، وألقى التحية على والديه و...

-عز بنبرة هادئة : مساء الخير عليكو 
-عايدة باقتضاب : أهلا
-يوسف بنبرة جادة : مساء النور
-عز باستغراب : مالكو ؟
-يوسف بإيجاز: مافيش
-عز بعدم اكتراث : طيب أنا أكلت بره ، هاطلع أرتاح شوية عشان نازل تاني ، أه ... بالحق أنا خليت 

دلال الشغالة تجيبلي حاجتي من الفيلا ومشيتها 
-يوسف بإقتضاب : براحتك

رمــق عز الدين والديه بنظرات غريبة ، ثم ...
-عز على مضض : عن اذنكو 

ترك عز الدين والديه ، وســـار بخطوات سريعة ناحية الدرج ، ثم أمسك بالدرابزون ، وبدأ يصعد 

عليه للأعلى .. أمسك عز الدين بهاتفه المحمول في يده ، وظل يعبث بمحتوياته ولكنه تسمر فجـــأة 

في مكانه حينما سمع والدته تتلفظ بـ .....
-عايدة بنبرة متعجبة : بس الغريب ان جانا معرفتش حازم
-يوسف باستغراب : يا سلام
-عايدة بنبرة واثقة : أه والله ، كانت متفاجئة بيه وهو قال بالحرف انه يعرفها لكن هي لأ 
-يوسف متسائلاً وهو يرفع حاجبيه في استغراب: أما حاجة غريبة ؟ طب ليه جالها أصلاً ؟؟؟؟
-عايدة على مضض : مش عارفة ، بس أنا حاسة ان وراه حاجة من الزيارة دي

أثـــار ذلك الحوار الجانبي حفيظة عز الدين ، وبدأ يفكر مع نفسه في ...

-عز في نفسه بدهشة : راح يزورها !! هي مش عارفاه ؟؟ وأنا مالي بيها يولعوا...

.................................

في منزل حسين الدمنهوري ،،،،،
في غرفة نومهما ،،،،،
ســــردت سهير هي الأخـــرى لزوجها حسين ما حدث في المشفى ، وتطورات الوضع هناك و...
-حسين بنبرة اعجاب : كويس أوي يا سهير اللي انتي عملتيه ده 
-سهير بنبرة واثقة : اومال يعني كنت أسيبها لوحدها ، وبعدين هي صممت تمشي من المستشفى 

عشان متشوفش وش المخفية
-حسين بنبرة ممتعضة : أنا بستغرب الست دي جايبة الحقد والكره ده كله منين !
-سهير بنبرة حزينة : الشيطان يا حاج حسين أما بيعمي الواحد
-حسين بتهكم : استحالة في أم تعمل كده عشان الفلوس
-سهير وهي ترفع بصرها للسماء : ربنا يهديها
-حسين متسائلاً في قلق : وجانا عاملة ايه الوقتي
-سهير وهي تشير بعينيها : أعدة جوه في أوضتها ، والحمدلله نامت
-حسين بنظرات جادة ، ونبرة طبيعية : والبت دينا ؟
-سهير بتردد : أعدة معاها .. بس ، بس آآآ...!!
-حسين بنبرة متوجسة : خير يا سهير ، قولي
-سه

Читать полностью…

قصص وروايات✏

#قصة_ماقبل_النوم 😴

من طرائف الشيخ علي الطنطاوي يرحمه الله
أنه انتدب ليدرّس اﻷدب في العراق وقبل أن يدخل إلى القاعه في الجامعة تجول في بغداد ومشى طويلا ثم دخل القاعه في حالة رثة فظنه اﻷستاذ الذي كان موجودا عندهم طالبا
قال اﻷستاذ الموجود للشيخ
علي الطنطاوي
وهو يظنه طالبا قال له:
وأنت يا(حمار)
لماذا تأخرت عن المحاضره
فاعتذر منه الشيخ علي
ودخل الصف يجلس مجلس الطلاب
فصار اﻷستاذ يقول للطلاب:
سيأتي لتدريسكم اﻷديب الكبير علي الطنطاوي لا تسودوا وجهي أمامه ثم صار يسألهم في اﻷدب والشيخ علي يجيب كطالب
ثم قال له اﻷستاذ هل تستطيع المقارنة بين البحتري وأبي تمام فتكلم الشيخ علي كلاما رصينا فقال له اﻷستاذ :
الظاهر أنك طالب جيد
ما اسمك؟
فقال له:
اسمي علي الطنطاوي
فكاد اﻷستاذ أن يغمى عليه
#احلام_سعيدة 😄💜

Читать полностью…

قصص وروايات✏

ة شفتيها في صدمة : البت اللوكال دي
-حازم مبتسماً : هي اه لوكال بالنسبالك ، لكن هي كنز كنز غالي أوي للي يقدره ... لأ و جامدة كمان 

، كان نفسي أوي احرق قلب عز على حاجة غالية عنده ،وانتي ماكونتيش فارقة معاه حتى ولا كان 

بيبصلك ، وزي ماهو خد مني حبي ليكي وخلاكي متحسيش بيا ولا كأني موجود ، فأنا كمان هاخد 

مراته من حضنه وهتبقى ليا 
-دارين بنظرات استنكار : حتى انت يا حازم ؟؟
-حازم بنظرات مهينة : انتي اللي عملتي في نفسك كده ، فضلتي تبصي على غيرك وتنسي اللي 

معاكي ، وبعتي نفسك بالرخيص لأي حد بس عشان توصلي لعز..فـ.. فاشربي بقى! 
-دارين بنبرة غاضبة : وانا مش هسمحلك تحقق اللي انت عاوزه

تملك الغضب من حـــازم ، ومد يده ، وأمسك دارين من شعرها ، وجذبها بعنف منه و...
-حازم بنبرة تهديد : يبقى تقولي على نفسك يا رحمن يا رحيم ، أنا معنديش حاجة أخسرها ، واللي 

هيقرب من جانا هقتله حتى لو كنتي انتي .. جانا م الاخر بتاعتي أنا وبس

تأوهت دارين من الآلم كثيراً ، وظلت تتلوى أسفل يده ، وحاولت أن تُخلص شعرها من قبضة حـــازم 

و....
-دارين متآلمة : اوكي ،اوكي .. اعمل اللي انت عاوزه !
-حازم وهو يدفعها بقسوة : يالا بقى اتمشي من هنا عشان انا خارج 

-دارين في نفسها بتوعد ونبرة تهديد : هتشوف... هتشوف يا حازم ، هتشوفوا كلكم â—کâ—کâ—ک

.............................

عودة للوقت الحاضر 

مالم تكن تتوقعه دارين هو أن حياتها هي الاخرى قد تدمرت معهما ، فهي سقطت مرتين بسبب 

هوسها بعز والانتقام منه ، فمرة كانت مع حازم ، ومرة أخرى مع رامز ..... !!!
وها قد حان الوقت لتدفع ثمن أخطائها .................!!! 

Читать полностью…

قصص وروايات✏

ليست فتاة 

عذراء كما ظن ، لذا رمقها بنظرات احتقار ، وابتعد عنها ، وتمدد إلى جوارها على الفراش ، ثم 

أمسك بعلبه سجائره الموضوعة على الكومود ، وأخرج منها سيجارة وأشعلها وظل ينفث دخانها 

بحنق و...
-رامز وهو يدخن السجائر بلهجة آمرة : قومي البسي هدومك
-دارين باضطراي : لـ.. ليه ؟
-رامز بنظرات قاتلة : بتضحكي عليا ؟
-دارين وهي تبتلع ريقها : أنا؟ طب ليه ؟
-رامز بنظرات شيطانية ، ونبرة حــــادة : فكراني أهبل ومش عارف
-دارين بتوجس : آآآآ...

اغتاظ رامز من دارين ، وأمسك بفكها بقبضة يده ، وظل يضغط عليه محاولاً عصره و...
-رامز بنبرة غاضبة : أما انتي كده ، بتعملي بنت ناس عليا ليه ؟؟؟

تأوهت دارين من الآلم ، وحاولت أن تتخلص من قبضته و...
-دارين متآلمة: آآآآه .. أنا... أنا

أرخـــى رامز قبضته عن دارين ، ثم رمقها مجدداً بنظرات استنكار و...
-رامز وهو يلوي فمه في تهكم : بس ، شكراً ع الوقت اللطيف ، وأهي تجربة وعدت .. by the 

way, the necklace is fake زيك !!

فغرت دارين شفتيها في صدمة ، ونظرت إليه بعدم تصديق و...
-دارين بنظرات مصدومة : نعم ؟
-رامز بتهكم واضح : العقد زيك مش أصلي
-دارين وهي تبتلع ريقها في اضطراب : يعني .. يعني ...
-رامز بنبرة جادة : بس أنا عند وعدي لسه ، هدمرلك عز !!!

.................................

â—کâ—کâ—ک وبالفعل تكررت اللقاءات السرية أحياناً بينهما ، وتعددت العلاقة المحرمة إما في فيلا دارين ، 

واحياناً أخرى في شقة مفروشة وضيعة ...
-رامز وهو عـــاري الصدر ، وبنبرة هادئة : بصراحة يا دونا ، منكرش انك الوحيدة اللي بتظبطيني
-دراين وهي تزم شفتيها : أها .. 
-رامز بتهكم : سيلين راحت عليها من بدري
-دارين بجدية : رامز ، أنا عاوزة money
-رامز بانزعاج : ايه مابتشبعيش
-دارين بضيق : يعني ، مش بتاخد المقابل
-رامز ضاحكاً في استهانة : هههههههههههه عندك حق 
-دارين متسائلة بحنق : وبعدين فين وعدك ليا بأنك تدمر عز 
-رامز بنبرة جادة : هانت ، كلها ساعات وهتشوفي 
-دارين بلهفة : بجد ؟
-رامز وهو يعبث بخصلات شعرها : شور يا بيبي ، بس عاوزك تعملي الفيلم ده
-دارين متسائلة : فيلم ايه ؟
-رامز بنظرات خبيثة : حاجة بتعرفي تعمليها كويس ، بس المرة دي هتتقمصي شخصية واحدة
-دارين بعدم فهم : تقصد مين؟
-رامز بنظرات شيطانية : جانا
-دارين فاغرة شفتيها في صدمة : مين ؟؟
...........

â—کâ—کâ—ک في فيلا عز الدين وجانا ،،،

اتصلت جانا هاتفياً بصاحب محل المصوغات لكي تبلغه بشأن كسر القفل الخاص بسلسلتها و...

-جانا هاتفياً: خلاص يا مستر شريف ، هبعت لحضرتك السلسلة مع الشغالة تصلحها .. انت عارف 

دي غالية أوي عليا
-شريف الصائغ هاتفياً بصوت هاديء : حضرتك تؤمرينا يا مدام جانا ، المهندس عز صاحب مكان 
-جانا بنبرة راجية : بس بليز مش تقوله ان القفل اتكسر لأحسن يزعل 
-شريف الصائغ بصوت هاديء نسبياً : حاضر يا مدام
-جانا متسائلة : أه معلش كنت عاوزة أسأل سؤال
-شريف الصائغ بصوت واضح : اتفضلي حضرتك 
-جانا بتردد : آآآ... هو ... ينفع إني أزود على النقشة حرف ؟؟؟
-شريف الصائغ مبتسماً : ممكن يا مدام نعملها حاجة زي الدلاية كده
-جانا بنبرة فرحة : Great.. شكراً كتير مستر شريف ، وهبعتلك السلسلة مع الشغالة دلال ، 

وحضرتك تبلغني بالتكاليف
-شريف الصائغ مبتسماً في هدوء: خلاص يا فندم ، هبعتلك الفاتورة معاها
-جانا بسعادة : ثانكس كتير 

أنهت جانا المكالمة الهاتفية مع الصائغ ، ثم صاحت في الخادمة بـ...

-جانا لدلال بنبرة عالية : دلال ، دلااااااال!!
-الخادمة دلال بصوت ناعم : أيوه يا هانم
-جانا وهي تمد يدها بالسلسلة : خدي السلسلة دي وديها لمحل المصوغات اللي اسمه ((اللؤلؤة ))، 

هيقابلك مستر شريف هناك هتقوليله اني بعتاكي وهو هيصلح القفل بتاعها
-الخادمة دلال : حاضر يا هانم ، هخلص بس اللي ورايا وعلى طول هاروحله
-جانا وهي توميء برأسها : اوكي ، بس متنسيش ، ضروري تصلحيها ، وخدي دول عشانك
-دلال وهي تضع النقود في صدرها ، وبنبرة فرحة : ياخد عدوينك يااااا رب
.....

â—کâ—کâ—ک 

اتصلت الخادمة دلال بدارين لكي تبلغها بأنها قد أنجزت الجزء المطلوب منها ، حيث استطاعت 

دارين أن تجند الخادمة لكي تعمل لصالحها وتأتيها بأخبار جانا وعز الدين أولاً بأول في مقابل مبلغاً 

من المــــال ..

-الخادمة دلال هاتفياً: خلاص يا ست دارين ، عملتاللي قولتلي عليه
-دارين متسائلة : جبتي هدوم جانا؟
-دلال وهي تهز رأسها : ايوه معايا ، بس ، بس في حاجة كده !
-دارين باستغراب : حاجة ايه ؟
-دلال بنبرة خافتة : الست جانا ادتني سلسلتها أوديها تصلح
-دارين وهي تمط شفتيها : سلسلة؟؟
-دلال وهي توميء برأسها : ايوه ، ها يا ست دارين ، أعمل ايه ؟ أوديها ولا أطنش وأجيبهالك.

فكرت دارين قليلاً فيما قالته الخادمة ، ثم حسمت أمرها في النهاية بـ ...
-دارين وهي تزم شفتيها : مممم .. أقولك ، هاتيها
-دلال بنبرة جادة : بس ده بحساب جديد
-دارين بتهكم : والله واتعلمنا نعم

Читать полностью…

قصص وروايات✏

ر بنبرة متعشمة ، ونظرات اعجاب : ازي حضرتك يا بشمهندس ؟ ده أنا من اشد معجبين 

حضرتك ، بجد انت عقلية فذة
-حسين وهو قاطب جبينه في اندهاش : الله يكرمك بس انت مقولتليش برضوه انت مين وعاوز ايه

؟
-عمر بنبرة مفعمة بالحماس : والله أنا مامصدق نفسي، لأ لازم أخد صورة مع حضرتك، بعد اذنك يا 

آنسة ممكن تصوورينا سوا

أمسك عمـــر بهاتفه المحمول ، ثم مد يده ناحية جانا ، ووقف إلى جوار المهندس حسين وتأبط في 

ذراعه ، في حين رمقته جانا بنظرات غريبة و...
-جانا باستغراب : أنا ؟
-عمر وهو يوميء برأسه : ايوه حضرتك 

التفت جانا برأسها ناحية عمها حسين، ونظرت إليه في عدم فهم ، و..
-جانا متسائلة بقلق : ها يا آنكل ؟

لاحظ عمـــر علامات الحيرة على وجــه المهندس حسين ، فتوجس خيفة أن يرفض طلبه الغريب هذا 

، لذا بادر بـ ...
-عمر بنبرة مُصرة : والله ما هرضى ان حضرتك ترفض 

اضطر المهندس حسين أن يوافق على طلبه حتى يتجنب أن يسبب له نوعاً من الاحراج و...
-حسين على مضض : طب يا بني تعالى اقف جمبي خليني اخلص

نهض حسين من مقعده ، ووقف إلى جوار عمــر الذي أحــاط كتف المهندس حسين بذراعه ، ورسم 

البسمة عالية على وجهه ، نظرت جانا إلى كليهما ، ثم ..
-جانا بنبرة رقيقة : بليز ضم عليه شوية 
-عمر بخبث: ثواني اوريكي يا آنسة الكاميرا فين

اقترب عمـــر من جانا ، وتعمد أن يلتصق بها ويلمس أصابعها بيده ، فاستنشق عبير عطرها الذي 

أثاره بشدة ، في حين شعرت جانا بالخجل من اقترابه الشديد منها و...
-جانا بحرج : أها.. اوكي
-عمر بخفوت : هو حضرتك اسمك ايه؟
-جانا بنبرة ناعمة : I am Jana

حدق عمـــر في جانا ، ونظر إليها بنظرات ذات مغزى ، ثم مد يده وصافحها وعلى وجهه علامات 

الاعجاب و...
-عمر بنبرة واثقة : وأنا المهندس عمر 

ظل عمـــر ممسكاً بكف يد جانا ، ورفض أن يتركه ، فحـــاولت جانا أن تسحب يدها منه ، ولكنه 

تشبس أكثر به لذا ...
-جانا بضيق : أهلا .. بعد اذنك ايدي ، مش هتتصور حضرتك ؟
-عمر وهو يتنحنح ببرود : احم ..آآ...هه .. سوري .. ايوه ايوه !!

وبالفعل أمسكت جانا بالهاتف ، وقامت بتعديل وضعية التصوير ، ثم التقطت صورة لعمر وعمها 
ــــــــــ
تابعونا على التليجرام
@novels_stories
ـــــــــ
حسين ، وبعدها مدت يدها بالهاتف إليه ، فأمسك به عمر وهو متعمد أن يلامس أصابعها .. فارتبكت 

منه و... 
-عمر بنبرة رجولية هادئة ، ونظرات ممتنة : انا مش عارف أشكرك ازاي يا آنسة جانا ع الصورة 

الحلوة دي
-جانا بإقتضاب : العفو 

حـــاول عمــر أن يتجاذب أطراف الحديث مع جانا التي كانت تجيبه بإيجاز شديد في محاولة يائسة 

منها لكي تتخلص منه .. ولكنه لم يهتم بتجاهلها إياه ، فقد عقد عزمه على أن يتقرب أكثر منها رغم 

تيقنه بأنه غير مهتمة بحديثه و...
-عمر بنبرة اعجاب : لا بجد والله انا مكونتش متصور ان ده كله يحصل
-جانا باقتضاب ، ونظرات صارمة : لو سمحت المؤتمر هيبدأ 
-حسين بضيق : مش يالا يا بني ، عاوزين نركز
-عمر بحرج وهو يشير بيده : هه .. أه صح ، طيب عن اذنكم وهنتكلم بعدين ، أنا أعد هناك أهوو

أشار عمر بيده إلى حيث يجلس ، فأدار كلاً من حسين وجانا رأسيهما في اتجاه يده ، ولكن تسمر 

كلاهما حينما لمحا عز الدين وهو جالس على مقربة من مقعد عمـــر ... 
المثير في الأمـــر أن عز الدين هو الأخـــر كان يتابعهما عن كثب شديد ، وتفاجيء بهما ينظران في 

اتجاهه ..
تجمدت ملامح جانا على الفور ، وابتلعت ريقها بصعوبة فقد جف حلقها فجــأة ، وشحب وجهها ، 

وانتابها توتر شديد .. 

سلط عـــز الدين بصره على جانا ، ولم يحيد عنها بل ظل يرمقها بنظراته المحتقنة المغتاظة ، أراد 

أن ينهض من مكانه ، ويمسك بها من ذراعها ويلويه خلف ظهرها ويعاتبها على ما تفعل به ، فقد 

نجحت في إثارة غيرته ، بل إنها أشعلت نيران الحب بصدره من جديد 

تابع حسين تلك النظرات وتبدل الملامح بين كليهما بنظرات متربصة ، وقد أيقن أن مخطط اللقاء قد 

نجح ...

التفت حسين برأسه إلى عمـــر الذي كان مازال واقفاً أمامهما و...
-حسين بنبرة ودودة : خلاص يا بني ، نتكلم بعد المؤتمر
-عمر بنبرة متقدة : اوكي يا بشمهندس ، اشوفك على خير ان شاء الله لأحسن عاوز أستفيد من 

خبرات حضرتك 
-حسين مبتسماً بتصنع : ان شاء الله

رمـــق عمـــر جانا بنظرات دافئة وهو يحدق بها ، و...
-عمر بصوت رخيم وآجش : وشكراً يا آنسة جانا على الصورة ، بجد حلوووة اوي
-جانا بابتسامة : ثانكس 

حـــاولت جانا قد الإمكان أن تخفي ارتباكها وتوترها ، وتبدو طبيعية أمام عمها ، ولكن للأسف كان 

قلبها يخفق بشدة ، وصدرها يعلو ويهبط في توتر ملحوظ 

تابع حسين جانا من طرف عينه ، وتأكد أن رؤيتها لعز الدين قد أصابتها في مقتل .. فابتسم ابتسامة 

خفيفة من بين أسنانه ..

............

عاد عمر إلى مكانه وهو يتنهد تنهيدات حـــارة ، فاستغرب وائل منه ، في حين كان عـــز الدين 

يرمقه بنظرات شرسة مميتة ، فهو يود لو ينهض الآن من مقعده ، ويتوجه ناح

Читать полностью…

قصص وروايات✏

#دعني_أحطم_غرورك 🤚🏻
الحلقة الخامسة والستون: 

في الغرفة التجارية ،،،،،،

توافد رجال الأعمال ومندوبي الشركات الاقتصادية الكبرى لحضور المؤتمر الاقتصادي السنوي ، 

وتبادل الجميع التحية والترحيب ، وبدأت تتشكل مجموعات ثنائية وجماعية من أجل عقد اتفاقات 

جانبية على هامش المؤتمر ...
كانت الأجواء العامة هادئة ، ولكن الجميع مفعم بالحماس ، والنشاط ..
وقف المهندس حسين يتحدث مع أحد رفاقه و... ،،، 
-حسين بنبرة هادئة وهو يصافحه : منور سليم بيه
-سليم بنبرة طبيعية : يا أهلا يا بشمهندس ، فينك لازم يعني يكون في اجتماع ولا مؤتمر عشان 

نشوفك؟
-حسين متصنعاً الابتسام : معلش انت عارف الشغل بقى 
-سليم بنبرة رخيمة : ربنا يعينك ، بس برضوه ده مايمنعش ان المفروض نشوفك
-حسين وهو يوميء برأسه : حاضر يا سليم بيه

ظل الاثنين يتجاذبان أطراف الحديث إلى أن انضمت إليهما جانا التي كانت ترتدي بنطالاً قماشياً من 

اللون الأزرق الداكن ، ومن فوقه قميصاً حريراً من اللون الكحلي القاتم تنتهي ياقته برابطة عنق 

منسدلة فوق بعضها البعض على هيئة تموجات ، ومن فوقه ارتدت سترة رمادية خفيفة ضيقة من 

الخصر ويزينها حزاماً فضياً لامعاً .. وارتدت في قدميها حذاءاً عالياً من اللون الأسود .. كما مشطت 

شعرها بطريقة مثيرة حيث فرقته من الجانب ، وتركت خصلاته تنسدل بتمرد على جبينها ، وتدلى 

من أذنيها قرطين من اللون الكحلي .. وتفننت جانا في وضع مساحيق التجميل بطريقة هادئة وراقية 

..
كانت جانا أنيقة بحق ، لفتت الأنظـــار إليها برقيها وأسلوبها المنمق ...

قاطعت جانا حديث حسين مع رفيقه و...

-جانا مقاطعة بنبرة ناعمة : excuse me آنكل .. انا حجزتلنا مكان هناك ..!
-حسين مبتسماً : اوكي يا جانا .. اسبقيني وهحصلك
-جانا وهي توميء برأسها : اوكي
-سليم بنبرة هادئة : ازيك مدام جانا 
-جانا وهي تبتسم نصف ابتسامة : أهلاً بشمهندس سليم ، I am fine
-سليم بنبرة حماسية : طيب عن اذنكو أشوف انا كمان مكان ليا
-جانا وهي تشير بعينيها : شوور ، اتفضل 

مـــد حسين يده ليصافح سليم و...
-حسين بنبرة شبه رسمية : ماشي يا سليم بيه ، نكمل كلامنا بعدين
-سليم بجدية وهو يبادله التحية : ان شاء الله

تحدثت جانا قليلاً مع عمها حول برنامج المؤتمر ، ولكن قطع حديثهما رنين هاتف حسين ، حيث 

وضع يده في جيب سترته ، وأخرجه ، ثم نظر إلى شاشته ، فاستأذن جانا لكي يجيب على 

الاتصــــال و...
-يوسف متسائلاً هاتفياً: ها ايه الاخبار ؟
-حسين هاتفياً بإيجاز : لسه.
-يوسف متسائلاً بقلق : يعني الواد عز مجاش برضوه؟
-حسين باقتضاب ، وملامح جامدة :لأ
-يوسف بحنق : ده أنا مأكد عليه امبارح انه يجي المؤتمر مكاني
-حسين وهو يلوي فمه في ضيق : مش عارف والله
-يوسف بنظرات حائرة : هو في حد جمبك يا سحس 
-حسين مبتسماً : اه طبعا 
-يوسف بنبرة شبه جدية : طب انا هاقفل معاك واكلمه اشوف هو فين ، ومتنساش لازم يتربى !
-حسين بنظرات متوعدة ، ونبرة جــادة : ده انا ناويله 
-يوسف بصوت رخيم : مع السلامة يا سحس 
-حسين بصوت طبيعي : الله يسلمك يا رب

استمعت جانا إلى المكالمة بدون أن تفهم أي شيء ، لذا ..

-جانا متسائلة : مين يا آنكل ؟

إنتاب حسين ارتباكاً ملحوظاً ، فحـــاول أن يبدو طبيعياً أمامها و...
-حسين بتردد : آآآآ.. ده حد من الشغل ، الواحد زهق مافيش حاجة بتخلص
-جانا وهي تعيد رأسها للخلف : اها ..

وضع حسين ذراعه على كتف جانا ، ثم ســـار الاثنين سوياً للأمـــام و..
-حسين بصوت رجولي آجش : يالا بينا احنا كمان نقعد
-جانابصوت ناعم : اوكي 

وبالفعل توجه الاثنين نحو بعض الطاولات الجانبية المتواجدة بالقرب من احدى الحوائط الزجاجية 

التي تحيط بقاعة المؤتمرات ، ثم أشــارت جانا بيدها على الطاولة الخاصة بهما ، ثم جلس كلاهمــا 

على مقعديهما ..
..........

في سيارة عـــز الدين ،،،، 
كان عز الدين ممسكاً بمقود السيارة ، ويقودها في اتجاه مقر مبنى الغرفة التجارية ، فرن هاتفه 

المحمول الذي كان مسنوداً على التابلوه ، فمد عــز الدين يده وأمسك به ، ثم نظر إلى شاشته ، فوجد 

أن المتصل أبيه ، فأجاب على اتصاله و...

-يوسف هاتفياً بنبرة صارمة : ألوو ، ايوه يا عز انت فين؟؟ مروحتش المؤتمر ليه ؟
-عز هاتفياً بنبرة منزعجة : ايوه يا بابا، انا سايق العربية الوقتي ، والله رايح بس الدنيا زحمة ، 

وبعدين ماهو ياسين هناك أنا مكلمه من شوية وهو راح وأعد قدام 

شعــــر يوسف بالارتياح حينما تأكد أن عز الدين في طريقه للمؤتمر ، و...
-يوسف بنبرة هادئة نسيباً : أها .. أصل أنا افتكرتك طنشت
-عز مبتسماً بمزاح : عيب عليك يا والدي
-يوسف بنظرات مترقبة ، ونبرة مهتمة : ماشي يا بشمهندس ، عاوزك تركز في المؤتمر وتحكيلي 

على اللي هتسمعه وتشوفه بالتفصيل ..!

عقد عـــز الدين حاجبيه في استغراب ، ثم أدار السيارة في اتجاه منعطف قابله ، ثم ....
-عز بنبرة متعجبة : هي دي أول مرة يابابا أحضر فيها مؤتمر 
-يوسف بنبرة محذرة : برضوه ،

Читать полностью…

قصص وروايات✏

riend
-سهير بنفاذ صبر : يوووه يا حاج بعدين ، أكيد واحدة من أصحابها
-دينا بتوجس : آآآ..ييس .
-حسين بنظرات ضيقة : عليا برضوه؟ ده صوتها شبه الرجالة
-سهير بنبرة شبه هادئة : تكونش البت صاحبتك دي اللي اسمها روفيدة
-دينا بقلق : آآآه هي ..هي صوتها تخين شبه الـ boys
-حسين بنظرات متربصة : عليا برضوه ؟؟؟
-سهير بنبرة حماسية : أما أنا عملالك حلة محشي انما اييييه هتاكل صوابعك وراها
-حسين: بجد ؟ بس محشي قبل ما أنام 
-سهير بصوت دافيء : دول كام صوباع يا حاج 
-حسين بتوعد : ماشي يا سهير ، طيب يا دينا هخلص المحشي وراجعلك يا دينا
-دينا وهي تشير بعينيها : الفون يا دادي
-حسين بصرامة : لأ انا هخليه معايا عشان أشوف روفيدة صاحبتك دي
-دينا بتردد : بس.. بس ..
-حسين بضيق : من غير بسبسة 
-دينا على مضض : اوكي دادي 

انصرف حسين من غرفة دينا التي ظلت تلوم حظها العثر الذي أوقع الهاتف في يده و...

-دينا في نفسها: دادي مش stupid عشان يصدق ، ربنا يستررررر

.........................

في سيارة عز الدين ،،،،،

ظل عز الدين يتجول بسيارته طوال الليل في شوارع القاهرة ، شارداً فيما حدث ، و نادماً على 

تسرعه وظلمه لجانا ، كما كان حانقاً للظروف التي جعلته يتسرع في ازهاق روح بريئة بدون قصد 

، بل والأسوأ أنه أظهر الشماتة في وقتٍ كان من المفترض فيه أن يقف بجوار زوجته يساندها في 

محنتها ..

دارت ألاف الأسئلة في ذهنه ، وحاول ايجاد اجابات مقنعة لها ، فكيف ستقبل به جانا مرة أخرى ؟؟ 

و كيف ستغفر له ما فعل بها ، وهو أول من تخلى عنها وظن بها السوء ؟ بل و قتل بيده عمداً الرابط 

الذي كاد أن يعيد روابط الود بينهما فيظلا سوياً للأبد 
حقاً إنها مهمة مستحيلة بالنسبة لعز لكي يعيد جانا إلى أحضانه مجدداً .. 


أوقف عز الدين سيارته أسفل منزل جانا ، وظل ينظر بعينيه إلى الأعلى متمنياً أن يراها ولو للحظة 

من نافذة غرفتها ، وقف لفترة من الزمن منتظراً أن تخرج ولو لثانية ، ولكن للأسف كل شيء مظلم 

أمامه حتى الضوء بغرفتها ، هو بات يعلم أن الطريق إلى قلبها الآن واستعادة حبهما يحتاج إلى 

معجزة 
-عز معاتباً نفسه : أنا أسف يا جانا.. سامحيني ، والله غصب عني ،أنا أسف اني..اني كدبتك 

وصدقت غيرك .. أنا أسف اني ضيعتك من ايدي ، بس والله لسه بحبك، لسه حبك جوايا ، انا بقالي 

شهرين بتعذب في غيابك عني ، وبفرح لما بسمع أي خبر من قريب ولا حتى من بعيد عنك ...

وحشتني يا غالية ، وحشتني يا كل عمري .. يارب ساعدني وخليني أعرف أرجعها تاني ليا!!

أدار عز الدين محرك سيارته ، ثم ضغط على دواسة البنزين ، وهو يطلق تنهيدات حــارة من صدره 

، ثم انطلق ببالسياره نحو فيلته ..
ــــــــــ
تابعونا على التليجرام
@novels_stories
ـــــــــ
في فيلا يوسف الكيلاني ،،،،،

عاد عز الدين إلى فيلته ، ثم صف سيارته بالجراج ، وترجل منها ، وســـار بخطوات متمهلة نحو 

مدخلها وهو يحمل مفاتيحه في يده ، وما إن اقترب من الباب ، حتى وضع المفتاح في مكانه ، ثم 

أدار المفتاح ودلف إلى داخل الفيلا ليجد والده بانتظاره ،،،
-يوسف متسائلاً في قلق : ايه يا بني اللي اخرك كل ده بره
-عز باستغراب : بابا !! 

اندهش يوسف من ملامح ابنه الحزينة ، ووجهه العابس ، فحاول أن يعرف ما الذي يؤرقه و...
-يوسف بنظرات قلقة : مالك يا بني ؟
-عز بإيجاز : ماليش
-يوسف بنبرة جادة : ايه فاكرني مش هعرف ايه اللي مضايقك
-عز بتردد : بابا انا... أنا ... 
-يوسف بجدية : انت ايه ؟

أخذ عز الدين نفساً عميقاً ، ثم زفره في هدوء محاولاً السيطرة على انفعالاته ، ونظر إلى والده 

بنظرات متوترة و...
-عز بارتباك : أنا لســه بـ....
-يوسف مقاطعاً: اعذرني يا بني ع مقاطعتك بس انا كنت عاوز أقولك حاجة ، كان ممكن أسيبك كده 

من غير ما تعرف ، بس.. بس انت برضوه ابني وسعادتك تهمني
-عز بتردد : آآآآ.....
-يوسف بنبرة صارمة : أنا كان بقالي فترة بجمع معلومات عن اللي حصل بينك وبين جانا
-عز باستغراب : هه ... بابا أنا كنت عاوز أقولك ....
-يوسف مقاطعاً بحدة : متقاطعنيش ، اسمعني الأول وبعد كده أنا هسمعك
-عز بنبرة قلقة : بابا أنا....
-يوسف مكملاً بجدية أكثر : أنا عارف انه كان من الصعب عليا أصدق ان جانا تكون بالأخلاق دي ، 

أو اني أسكت عن ظلم انسان بريء حتى لو كان اللي ظلمه هو ابني .. المهم ده الورق اللي أنا 

جمعته عن جانا في اليوم المشؤوم

مد يوسف يده إلى ابنه بملف يحتوي على بعض الأوراق ، فأخذ عــز الدين الورق من والده ، ونظر 

إليه بعدم فهم و...
-عز بنظرات مشدوهة : بابا..
-يوسف متباعاً بنفس الثبات الانفعالي الجاد : والشغالة دلال اعترفت بانها سرقت السلسلة وهدوم 

جانا عشان آآآ....
-عز مكملاً بنبرة حزينة : عشان يعملوا فيلم عليا ويخلوني اصدق ان جانا خاينة وعلى علاقة بحازم 

صاحبي
-يوسف متسائلاً بنظرات ثابتة : انت عرفت؟
-عز بنبرة نادمة : أيوه يا بابا عرفت كل حاجة ومن غير ورق ، قلبي كان بيقولي ان جانا بريئة 

واني

Читать полностью…

قصص وروايات✏

يييييييه عملتوا فيا كده ؟؟؟؟

صــرخ عز الدين عالياً في لوجي التي انكمشت على نفسها ، وحاولت أن تهديء من روع عز الدين 

و...
-لوجي بنبرة مرتعدة : I am sorryعز بجد سوري
-عز بصراخ صارم : اسفك ده هيرجعلي ايه ؟؟؟ حسبي الله ونعم الوكيل فيكو، أنا مش هسيب حقي 

أنا وجانا .. مش هسيبهم يتهنوا بحياتهم بعد ما دمروني
-لوجي بنبرة مترددة : أنا مستعدة أتكلم مع جانا وأفهمها اللي حصل و...
-عز مقاطعاً بحدة وصلابة أكثر : بس بقى كفاية لحد كده ، ابعدوا عننا ، مش عاوز أشوف حد فيكو 

تاني .. وهحقي هعرف ازاي اخده من كل واحد آذاني وأذى جانا ...!!!

توعـــــد عز الدين برد الصاع صاعين لكل من دفعه لكي يجني على زوجته ، وبالانتقام ممن تسببوا 

في تدمير حياته وعائلته ...

ترك عــز الدين لوجي ، وانصرف وهو يعدو بخطوات غاضبة ، ضرب الأرض بقدمه وكأنه يريد 

تحطيمها ، تبدلت ملامحه للعبوس الشديد والممزوج بالتجهم والامتعاض 

استغرب ياسين من ملامح عز الدين المخيفة ، فاقترب منه و....

-ياسين بنظرات حائرة : مالك يا عز ؟ زي ما يكون حد اداك ع نافوخك
-عز بضيق واقتضاب : انا ماشي
-ياسين بنبرة متلهفة : استنى يا جدع انا ملحقتش آكل حاجة 
-عز بصوت صادح : ابعد عني السعادي يا ياسين ...!!!

ســــار عز الدين بخطوات راكضة ناحية مخرج النادي ، في حين أشـــار يوسف لـ ياسين بـ ...
-يوسف بتوجس : حصله بسرعة يا ياسين شوف ماله ، اوعى تسيبه وهو كده !!
-عايدة بقلق شديد : استر يا رب في ايه اللي حصل ؟ ماهو كان جاي النادي معانا ومبسوط
-يوسف بنبرة منزعجة : من ساعة ما البنت دي جت تحكي معاه وهو وشه اتقلب
-عايدة بنظرات ضيقة : اكيد البنت دي قالته حاجة تضايقه
-يوسف بإيجاز : ماتستبعديش!!
ــــــــــ
تابعونا على التليجرام
@novels_stories
ـــــــــ
في منزل حسين الدمنهوري ،،،،

في غرفة جانا ،،،، 

كانت جانا جالسة على الفراش وهي ممسكة ببعض الأوراق تراجع بعضها ، وتعيد ترتيب البعض 

الأخـــر .. 
طرق حسين الباب قبل أن يدلف ، ثم رأى جانا وهي منهكمة في عملها ، فابتسم لها بحنية أبوية و...
-حسين بصوت دافيء : الجميل اخباره ايه ؟
-جانا مبتسمة : تمام يا آنكل ، انا خلاص جهزت الـ files وعملتلك تقرير باللي فيها و..
-حسين مقاطعاً بجدية : انتي هتيجي معايا بكرة المؤتمر

عقدت جانا حاجبيها في استغراب ، ونظرت إلى عمها بنظرات حائرة ، ثم ...
-جانا متسائلة بتردد : أنا؟؟ why؟ 
-حسين بجدية : مش انتي الوقتي بتدربي 
-جانا وهي توميء برأسها : ييس
-حسين مبتسماً بثقة : يبقى لازم تعرفي نظام المؤتمرات ماشي ازاي عشان تتعلمي اكتر
-جانا بقلق : بس انا معرفش حاجة عنها
-حسين بخشونة : عشان كده بقولك لازم تيجي معايا

ارتبكت جانا للحظات وهي تتخيل نفسها في مواجهة جديدة مع وجوه وأشخاص لا تعرفهم ، فربما 

تتسبب في إحراج عمها أو افتعال أمر مخجل ، فهي تخشى الخوض في أي أمـــر جديد لذا ..
-جانا بتوجس ونظرات راجية : بليز آنكل بلاش ، خليني أنا أهتم بشئون الشركة وانتظرك في 

المكتب
-حسين بضيق : يووه يا جانا ، مش أنا مديرك ؟
-جانا وهي توميء برأسه : ييس
-حسين بجدية وهو يشير بيده : ده بقى أمر مباشر من مديرك ولازم يتنفذ

لم تجد جانا أي سبيل لكي تتنصل من مهمة عمها القادمة ، لذا أضطرت أسفة أن ترضخ لأوامره و...
-جانا على مضض : اوكي يا آنكل
-حسين بتنهيدة ارتياح : ايوه يا حبيبتي ، فرحي قلبي

تعجبت جانا من حـــال عمها الذي بدى سعيداً للغاية بموافقتها على الذهاب إلى ذلك المؤتمر و...
-جانا باستغراب : كل ده عشان هاجي المؤتمر

حـــاول حسين أن يبرر لها سبب سعادته حتى لا يثير الشكوك نحوه و...
-حسين بخفوت وصوت رخيم : لأ عشان شايفك بقيتي احسن من الأول ، وخرجتي بره مود الاكتئاب 

اللي كنتي جواه
-جانا وهي تهز رأسها : اها 
-حسين متسائلاً بنبرة دافئة : مش عاوزة حاجة مني ؟ انا رايح أنام ..!
-جانا مبتسمة ابتسامة رقيقة : ثانكس أنكل ، هخلص بس أخر حاجة وهنام برضوه

اقترب حسين من جانا ، ثم انحنى برأسه ناحية جبينها ، ثم قبلها بحنية عليه ، وربت على كتفها ، 

ونظر إليها بنظرات ممتنة و...
-حسين بنبرة هادئة : طيب يا بنتي ، تصبحي ع خير 
-جانا بابتسامة عذبة ، ونبرة ناعمة : وانت من أهله يا آنكل
-حسين بجدية : وبالمرة اشوف البت دينا في اوضتها بتعمل ايه
-جانا وهي تشير بعينيها : اوكي يا انكل .. اشوفك ع خير
-حسين مبتسماً : تلاقي كل خير يا جوجو

...................

شردت جانا للحظات في ذكرياتها الماضية مع زوجها الأسبق عــز الدين حينما لمحت سلسلتها 

الموضوعة على التسريحة ، وخاصة حينما تذكرت لحظاتهما الحميمية في غرفتها تلك ، فلمعت 

عينيها وبدأت الدموع تترقرق فيهما ، ثم تذكرت كيف كان قاسياً عنيفاً في لحظة ، وكيف جعلها 

تنهار وتفقد ثقتها به وبغيره ، فانهمرت الدموع منها و...

-جانا بنبرة مختنقة : هونت عليك يا عز بعد كل اللي كان بينا ، هونت عليك تكدبني وتصدق غيري 

.. !!

حاولت جانا تجفيف دموعها

Читать полностью…

قصص وروايات✏

تحمل نوعاً من الحدة : لأ ، أنا قاطعت الكل بسببك ، أصل الصراحة معرفتكم 

كانت ..كانت ..آآآآ
-عز متسائلاً في حيرة : كانت ايه ؟

وضع ياسين يده على قفاه ، ثم نظر إلى عز الدين بنظرات قلقة و...
-ياسين وهو يتحسس قفاه بتوتر : بلاش لأحسن انت ايدك طويلة
-عز بحدة : ايوه كده اتعدل ...!!!!!!
..........

في مكان أخر بالنادي ،،،

جلست لوجي إلى جوار ياسمين التي كانت شاردة معظم الوقت ، وعلى وجهها علامات الآسى 

والحزن ..
لاحظت لوجي تغيرها منذ فترة ، وظلت تحاول إخراجها من ذلك المزاج المضطرب الذي انغمست فيه 

منذ فترة ، ولكن لم تنجح ...
-لوجي متسائلة في قلق : مالك يا ياسمين؟
-ياسمين بإيجاز : ماليش
-لوجي بتوجس : انتي بقالك فترة متغيرة وأنا ملاحظة ده ، حتى دونا معدتش بتجي زي الأول ، 

وحازم بعد وأخد جمب برضوه
-ياسمين بإقتضاب : عادي
-لوجي بنظرات جادة ، ونبرة مكترثة : لأ مش عادي ، احنا كنا ليل نهار سوا ، وفجأة الكل فركش 

...!!!!
ــــــــــ
تابعونا على التليجرام
@novels_stories
ـــــــــ
بدأت العبرات تتجمع في مقلتي عين ياسمين و...
-ياسمين بنبرة مختنقة : أنا مخنوقة يا لوجي
-لوجي بنبرة حانية وهي تربت على يدها : احكيلي يا سمسمة يمكن أخفف عنك شوية ، مش احنا 

friends

أخذت ياسمين نفساً مطولاً محاولة السيطرة به على نوبة البكاء التي تنتابها من حين إلى أخـــر و...
-ياسمين بصوت خافت ومرتبك : عارفة يا لوجي لما تكوني مش قاصدة تأذي حد وبعد كده .. بعد 

كده آآآ
-لوجي بإهتمام شديد : قولي يا سمسمة ع اللي مضايقك بصراحة وانا promise مش هاقول لحد..

سردت ياسمين لـ لوجي كيف تورطت بدون قصد منها في تنفيذ خطة دارين للايقاع بين عز الدين 

وجانا ، وكيف أدى هذا الأمــر إلى انفصالهما ... 

لم تصدق لوجي أذنيها حينما سمعت ما قالته صديقتها ، ورمقتها بنظرات احتقار و...
-لوجي بحدة: بقى كل ده يحصل وتخبي عليا
-ياسمين بنبرة نادمة : انا مكونتش عارفة ان هيحصل divorce.. افتكرت بس انها لعبة وكده
-لوجي بصوت هادر :حياة الناس لعبة يا ياسمين
-ياسمين بنبرة آسفة : ما انا والله مش كنت أعرف

نهضت لوجي عن مقعدها ، ورمقت ياسمين بنظرات استهجان و....
-لوجي بحدة وحنق : بجد انتو مش أصحاب انتو .. انتو.. مش عارفة أقول ايه 

صمتت ياسمين للحظات محاولة السيطرة على عبراتها التي ذرفت بعدما أفصحت عما يجيش في 

صدرها منذ فترة و....
-ياسمين ببكاء : صدقيني يا لوجي انا ضميري بيعذبني على اللي عملناه مع عز
-لوجي بتهكم صريح : كويس ان لسه عندك ضمير ، ده عز أقرب حد لينا مش عمره اتأخر عننا ، 

تقوم الطعنة تجيله مننا احنا
-ياسمين بنبرة راجية ، ونظرات متوسلة : بليز لوجي ساعديني أنا حاسة بالذنب
-لوجي وهي تعيد رأسها للخلف : يااااه كمان حاسة بالذنب ، بجد أنا ندمانة ان عرفت ناس زيكم 
-ياسمين برجـــاء شديد : لوجي بليز forgive me
-لوجي بنظرات حانقة : أسامحك؟ سوري ، انتو حتى خبيتوا عليا عشان عارفين اني لا يمكن كنت 

اوافق على حاجة زي كده .. بس أنا مش هسكت عن اللي عملتوه لازم عز يعرف ده
-ياسمين بنبرة آسفة : I am ready to tell Ezz، بس بليز مش الوقتي
-لوجي بنبرة ممتعضة : اومال امتى ؟

تركت لوجي ياسمين جالسة في مكانها ، ثم جمعت متعلقاتها الشخصية ، وأمسكت بحقيبتها في 

يدها و...
-ياسمين متسائلة في قلق : رايحة فين يا لوجي ؟؟

رمقت لوجي ياسمين بنظرات احتقار ، ثم ..
-لوجي بنبرة منزعجة : انا ماشية ، مش يشرفني أعد مع people 
like you

نهض ياسمين عن مقعدها ، وحاولت أن تلحق بلوجي ، ولكنها لم تستطع لأن لوجي أسرعت في 

خطاها ، وابتعدت عنها ، و..
-ياسمين بنبرة عالية : لوجي.. لووووجي .. please wait.. 
ــــــــــ
تابعونا على التليجرام
@novels_stories
ـــــــــ
وقفت ياسمين في مكانها ، ثم ركلت بساقها الأرض ، و...
-ياسمين بضيق واضح : اووف بقى ، ايه اللي هببته أنا ده !!!!!
.............................

اصطحب عز الدين ياسين معه ، وسارا لاثنين سوياً ، ثم وضع عز الدين ذراعه على كتف ياسين 

و...

-عز بنبرة طبيعية : تعالى أسينو اتغدى معانا ، ده الحاج والحاجة بنفسهم هنا وهما أكيييييد 

هيوكلوك
-ياسين بحماس ، ونظرات متلهفة : ايه ده بجد .. طالما فيها ( مام ) يبقى هلم بينا ...

طافت بذاكرة عـــز الدين لمحة من ذكريات جانا زوجته عن شراهتها في تناولها الطعام ، فابتسم عز 

الدين عفوياً و...
-عز بخفوت : مفجوع .. زي ناس !
-ياسين متسائلاً بخبث: ناس مين ؟

انتبه عـــز الدين لصوت ياسين ، وأفاق من شروده ، وحـــاول أن يبدو طبيعياً أمامه و...
-عز بتوتر : هه .. ولا حاجة .. يالا بس

.........................

وصل ياسين ومن خلفه عز الدين إلى الطاولة الجالس عليها كلاً من يوسف وعايدة و...

-ياسين بنبرة فرحة : ديلة حبيبة قلبي منورة النادي والله
-عايدة مبتسمة : ياسين ، مش معقول ، ازيك يا بني ؟
-يوسف بنظرات حادة ، ونبرة شبه جادة : انت بتعاكسها قدامي كده عادي
-ياسين مب

Читать полностью…

قصص وروايات✏

-عز وهو يعيد رأسه للخلف : ايوه ايوه افتكرت ، اهلا يا استاذ وليد ، معلش اعذرني معرفتكش وكده 

، الدنيا مشاغل والواحد عقله مش فيه وآآآ...
-وليد مقاطعاً بنبرة هادئة نسبياً : ولا يهمك يا بشمهندس ..

ابتسم عز الدين لوليد ابتسامة مصطنعة ، في حين تابع وليد حديثه بـ ....
-وليد متسائلاً بنبرة مترقبة : اخبار المدام ايه الوقتي ؟ أصل من ساعة الخناقة الأخيرة واحنا 

مشوفنهاش لأحسن يكون حد اتعرضلها تاني !!!!!

أصغى عـــز الدين إلى ما قاله وليد بعدم فهم ، ورفع أحد حاجبيه في حيرة و..
-عز باستغراب : خناقة ؟ انت بتكلم عن ايه بالظبط ؟؟؟

لاحظ وليد تعبيرات وجه عز الدين التي أوحت بأنه ليس على علم بما حدث و...
-وليد بنظرات مندهشة : ايه ده هو حضرتك متعرفش ؟

بدأ عز الدين يفقد أعصابه ، فنظر إلى وليد بنظرات صارمة و...
-عز بنبرة حازمة : أعرف ايه بالظبط ؟
-وليد بخفوت حذر : كان في حد اتعرض للمدام ، وآآآ.. وطلبت النجدة وانا ساعدتها
-عز متسائلاً وهو يضيق عينيه : حد مين ؟
-وليد وهو يشير بيده ، وبنبرة شبه جادة : بص أنا عارف شكله لكن الصراحة اسمه مش متذكره ، 

بس صاحبك اللي جه معاك الباص ضربه أما عدمه العافية ..!!!!!
-عز بنظرات متربصة : ياسين ؟
-وليد وهو يهز رأسه ، وبنبرة شبه متأكدة : تقريباً هو ..

فكـــر عز الدين لثوانٍ فيما قاله وليد ، وحاول أن يستشف بنفسه ما الذي حدث ، ولكنه لاحظ أن وليد 

ينظر إليه بتفحص شديد وكأنه يحاول معرفة ما الذي يدور في خلده ، لذا ... 
-عز بلهفة وقد مد يده ليصافحه : آآآ.. ع العموم أنا متشكر على اللي انت عملته، بس لو سمحت اذا 

شوفت الشخص اللي اتعرض لجانا.. آآآقصد لمراتي توريهوني 
-وليد بنبرة جدية : اكيد 

وضع عز الدين يده في جيب بنطاله الجينز الخلفي ، ثم أخـــــرج عز الدين منه محفظة نقوده ، 

وفتحها ، وعبث بداخلها لثوان ، ثم أخرج منها كارتاً يحتوي على أرقامه الخاصة بالإضافة إلى 

أرقـــام الشركة ، ومد يده وأعطاها له و..
-عز بنبرة جـــادة ورسمية : بص خد رقم موبايلي وكلمني لو عرفت حتى اسمه ايه ..
-وليد وهو يتفحص الكارت : تمام 
-عز متابعاً بنفس النبرة الجادة : وانا موجود في النادي النهاردة فلو صادفت وشوفته يا..ريت .. 

تبلغني
-وليد وهو يعض على شفتيه : مافيش مشكلة 

مد عـــز الدين يده لكي يصافح وليد مجدداً و...
-عز بنبرة صلبة : وشكراً مرة تانية
-وليد بهدوء : العفو يا بشمهندس 

ابتعد وليد عن عز الدين الذي ظل متسمراً للحظات في مكانه محاولاً معرفة هوية ذلك الشخص و...

-عز في نفسه بتسائل : خناقة مع جانا ، وياسين كان فيها ؟؟!! بس ده مين اللي اتعرض لجانا ؟؟ 

وهي بيتجي النادي من امتى أصلاً ؟!! 

.........
وبينما كان عـــز الدين يسير عائداً في طريقه ، لمح ياسين وهو يقف من على بعد ويتحدث مع أحد 

الأشخـــاص ، فابتسم عز الدين عفوياً ، وغير مساره ناحيته ...

اقترب عز الدين نوعاً ما من ياسين ، ثم صــاح عالياً وهو يلوح بيده له و...
-عز بنبرة عالية : سينوووووو .. ياسين

التفت ياسين برأسه إلى صاحب ذلك الصوت الذي يحفظه عن ظهر قلب ، ثم أشاح بوجهه بعيداً عنه 

و..

-ياسين بتذمر : عز ! وده ايه اللي جابه ؟ مش كان عامل مقاطعة شاملة متكاملة مع الدنيا كلها ، 

أحسن حاجة اعمل نفسي مش شايفه ..!

وقف عــز الدين إلى جوار ياسين ، ثم أسند يده على كتفه ، فأزاح ياسين يده بعيداً عنه ، ولم ينظر 

إليه و..
-عز بنبرة معاتبة : ايه يا عم .. بنادي عليك بقالي ساعة

رمــق ياسين عز الدين بنظرات أتت به من رأسه لأخمص قدميه وهو يلوي فمه و...
-ياسين على مضض : انت بتكلمني ؟ مخدتش بالي
-عز باستغراب : ايه الاسلوب الناشف ده يا سينو؟

لم يجبْ ياسين على عز الدين ، بل نظر إلى صديقه الواقف أمامه و..
-ياسين بنبرة هادئة : طب آصلاح نتكلم وقت تاني ! 
-هيثم بدهشة : صلاح مين ؟ انا اسمي هيثم ..!!!!!!
-ياسين بنبرة ساخرة : هو أنا مخي دفتر مفرقتش كتير صلاح من هيثم الاثنين 4 حروف

وزع هيثم ناظريه بين ياسين وعــز الدين ، وشعر أن وجوده حالياً غير مرغوب فيه لذا ..
-هيثم وهو يتنحنح في خشونة : آآآ.. احم ... طب اسيبكو سوا وأخلع أنا !

انصـــرف هيثم مبتعداً عن ياسين الذي ســـار في الاتجاه الأخــر ، في حين حاول عــز الدين اللحاق 

به و...

-عز بنبرة جــادة : هتفضل منفضلي كتير
-ياسين بضيق : هو انا جيت جمبك أصلاً
-عز مبتسماً بعشم : لسه زعلان مني أسينو؟
-ياسين بتهكم : هو انت عملت حاجة تزعل 

أوقف عز الدين ياسين من ذراعه ، ثم وقف في قبالته ونظر إليه بنظرات جـــادة ، في حين أشــاح 

ياسين ببصره للجانب و...
-عز بخفوت : الصراحة كتير
-ياسين بإنزعاج : طب كويس انك عارف

لكـــز عز الدين ياسين في كتفه لكزة خفيفة ، ثم نظر إليها بنظرات متعشمة و....
-عز بنبرة مازحة : ميبقاش قلبك اسود بقى
-ياسين وهو يزفر في ضيق : اوووف ، استغفر الله العظيم يارب
-عز مبتسماً وهو يغمز بعينه : طب قولي ايه السكة اللي تخليني أصالحك 
-ياس

Читать полностью…

قصص وروايات✏

تاعتك والأصل اهوو ، وهعمل كمان نسختين منهم احتياطي
-حسين باستغراب شديد : ليه كل ده ؟
-يوسف بنظرات ثابتة : عشان نأمن نفسنا ضدهم ، أنا عاوزك تفكر بالعقل ،عاوزين نحمي عيالنا 

من سيلين وجوزها ونرجعهم لبعض تاني

مط حسين شفتيه في انزعــاج ، ونظر إلى يوسف بنظرات متوجسة و...
-حسين على مضض : مسألة رجوعهم لبعض دي صعب شوية
-يوسف بنبرة متفائلة : مافيش حاجة صعبة بأمر الله ، الورق اللي جالنا عن الصفقات المشبوهة 

وعن تنظيم رامز لصالة قمار في بيته هيفيدنا أكيد
-حسين بتوجس ، ونظرات مرتبكة : بس لازم نخلي بالنا كويس
-يوسف بنظرات واثقة ، ونبرة صلبة : طبعااااا اطمن ، أنا ناوي أعمـل آآآ......

في نفس التوقيت دلفت جانا إلى داخل مكتب عمها حسين وهي ترتدي تنورة قصيرة من اللون 

الكحلي ، ومن فوقها قميصاً حريراً من اللون الرمادي ، تنتهي ياقته بفيونكة عريضة ، في حين 

أسدلت شعرها القصير خلف ظهرها ، وأمسكت في يدها ببعض الأوراق ، ثم ســـارت بثقة نحو 

مكتبه ، ولكنها لم تجده جالساً عليه ، فالتفتت بجسدها نحو الجزء الأخــر من المكتب والذي يحتوي 

على الآرائك الجلدية والمخصصة للقاءات الودية ، ولكنها تفاجئت بعمها يجلس وإلى جواره أحد 

الأشخاص و..
-جانا مقاطعة بارتباك : اوووه، سوري أنكل حسين ، عندك حد ..
-حسين مبتسماً بهدوء : تعالي يا جوجو ده عمك يوسف
نظر يوسف بنظرات متفحصة إلى جانا ولم يتوقع أن تغير هيئتها بتلك الطريقة المثيرة ، لقد نالت 

اعجابه حقاً ، ونجحت في أن تلفت نظره ، وفي أن تجعله يقتنع بأنها قد تغيرت تماماً وصارت إمرأة 

ناضجة و...
-يوسف بنظرات اعجاب : مش معقول جانا ! انتي اتغيرتي خالص ! أنا معرفتكيش
أعادت جانا خصلة منسدلة على وجنتها خلف أذنها بطرف إصبعها ، وهي متوردة خجلاً من لقائها 

به و...
-جانا مبتسمة بخجل : هاي انكل يوسف ، ازيك ، وازي انطي عايدة ؟
-يوسف بنبرة طبيعية فرحة : احنا بخير الحمدلله ..
التفت يوسف إلى حسين، ثم ربت على فخذه و..
-يوسف غامزاً : مش تقولي يا سحس ان جانا احلوت اوى كده
-جانا وهي تتنحنح بخجل : ثانكس أنكل ، انا هاجيلك وقت تاني أنكل حسين ..
-حسين متسائلاً بهدوء : قولي يا بنتي عاوزة ايه، عمك مش غريب ؟
مدت جانا يدها ببعض الأوراق التي كانت تحملها و...
-جانا بخفوت : كان في شوية papersعاوزين توقيعك
-يوسف مندهشاً وهو يمط فمه : هو انتي يا جانا بقيتي بتشتغلي ؟
-حسين مقاطعاً بنبرة سعيدة : بقالها كام يوم بس عاملة شغل جامد
-جانا بخفوت : ثانكس انكل ، ده انا لسه بتعلم والله ! 
-يوسف بنظرات منبهرة : ماشاء الله ربنا يحميكي 
-جانا وهي تتنحنح في حرج : آآ.. احم .. عن اذنكو ، اه وماتنساش يا أنكل عندك اجتماع كمان 

ساعة مع مندوب شركة ((.....))
-حسين وهو يوميء برأسه : حاضر يا جوجو

وقبل أن تبتعد جانا ، التفتت برأسها إلى المهندس يوسف ، ونظرت إليه بنظرات مشرقة و...
-جانا ليوسف بنبرة هادئة : سلميلي يا أنكل يوسف ع انطي ديلة
-يوسف بحماس : يوصل ان شاء الله ..!

ســـارت جانا بخطوات ثابتة نحو باب غرفة المكتب ، في حين ظل يوسف متابعاً إياها وعلى وجهه 

علامات الاعجاب و..

-يوسف غامزاً بنبرة مهتمة : ايه يا سحس ، مش تقولي ان جانا اتغيرت أوي كده !
-حسين متسائلاً بخبث : وده هيفرق في حاجة معاك
-يوسف بمكر : يوووووه ، أوي .. ده كده اللعب هيسخن 
-حسين بعدم فهم : قصدك ايه 
-يوسف بخبث: قصدي آآآآ....... !!!!

...................................

في مكتب سيلين ورامز ،،،،،

تـــأزمت الأوضـــاع كثيراً في مكتب سيلين ورامز ، وبدأ العملاء ينفرون من التعامل معهما ، 

فاغتاظت سيلين كثيراً ، وظلت تسب وتلعن تلك الأوضاع التي أدت إلى إلحاق الخسارات المتتالية 

بهما .. 

-رامز بضيق واضح : مش ممكن ، دي رابع شركة تلغي توكيلها معانا
-سيلين بنبرة منزعجة : كده الخسارة بقت كبيرة
-رامز بنظرات قاتمة ، ونبرة منفعلة : في حاجة مش مظبوطة ، زي ما يكون الكل اتفق علينا
-سيلين بإنزعاج : في حد بيلعب من ورانا
-رامز بنظرات متربصة : انا هشوف
-سيلين بنبرة متعشمة : اه لو جانا توافق ترجع تعيش معانا .. everything will be better

أمسكت سيلين بكأس يحتوي على الخمر ، وظلت ترتشف منه ، وهي تعض على أظافرها من الحنق 

، في حين رمـــقها رامز بنظرات متهكمة ، ثم ...
-رامز باستنكار : by the way، انا بلغني انها بتشتغل مع اللي اسمه حسين

شرقت سيلين ، وبدأت تسعل ، ثم نظرت إلى رامز بحدقتي عينيها المصدومتين و...
-سيلين بصدمة : what ؟؟؟ عرفت ازاي ؟
-رامز بضيق : انا ليا عيوني برضوه

فكرت سيلين للحظات ، وظنت أنه بإمكانها الاستفادة من عمل ابنتها و...
-سيلين وهي تمط شفتيها : ممم.. كده يبقى قدامي فرصة أعمل معاها بيزنس 
-رامز وهو يلوي فمه بتوجس : تفتكري هتوافق أصلا ؟
-سيلين على مضض: مش ورايا حل تاني إلا ده 
-رامز بعدم اكتراث : اوكي 
...............

في فيلا يوسف الكيلاني ،،،

استعد كلاً من يوسف وعايدة للذهـــاب إلى النادي ،

Читать полностью…

قصص وروايات✏

احة .. لأ 

حدق يوسف فيها بنظرات ممتعضة و...
-يوسف بنبرة متجهة ، ونظرات قاتمة : ايوه خليكي كده صريحة معايا واحكيلي بالتفصيل عن كل 

اللي حصل
-دلال بتوجس : حاضر يا بيه 

سردت الخادمة دلال مجدداً ما قامت بتدبيره - بالتعاون مع دارين - للايقاع بجانا وتخريب حياتها ، 

ثم أوضحت له كيف تخلت عنها دارين حينما طردها عز الدين من الفيلا ...

هـــز يوسف رأسه في استنكار واضح ، ولوى فمه في استهجان ، وظل يرمق دلال بنظرات مميتة ، 

وما إن انتهت تماماً من الحديث حتى انفجر فيها بـ ...،،،

-يوسف بنبرة هـــادرة ، وهو يشير بكلتا يديه : منك لله يا شيخة ، عملولك ايه عشان تعملي ده 

..!!!!!!!
-دلال بنبرة متوسلة : الله يخليك يا بيه سامحني
-يوسف بضيق شديد : اسامحك ؟؟ ده انا هسجنك ، ان ماكنش هوديكي في داهية

أدركت الخادمة دلال حجم الكارثة التي وقعت فيها ، وظلت تبكي بحرقة في محاولة يائسة منها أن 

تقنعه بالعدول عن رأيه ، ولكن دون جدوى و...
-دلال بنبرة مرتعدة ، وأعين لامعة من البكاء : أبوس ايدك يا بيه ، ده انا عندي عيال غلابة عاوزة 

أربيهم
-يوسف بنبرة قاسية وهو يشيح بيده في وجهها : وماخوفتيش على عيالك دول وانتي بتخوني 

الأمانة وبتدمري بيت الناس اللي مشغلينكم عندهم
-دلال ببكاء : والله ماكنت أعرف يا سعات البيه 
-يوسف بنبرة قاتمة ، وصادمة : اللي غلط لازم يدفع تمن غلطه ..

ظلت الخادمة دلال تبكي بحرقة على ما اقترفت في حق جانا ، وأمسكت بمنشفتها الورقية تجفف 

دموعها المنهمرة على وجنتيها ، لم يبدي يوسف اشفاقه على حـــال الخادمة ، بل بالعكس زاد من 

حنقه عليها ، وتمنى لو يستطيع أن يقتص من جرائرها التي أدت إلى تخريب حياة اثنين بدون أي 

ذنب ... 

-يوسف للخادمة دلال بنبرة قاسية : كملي وايه تاني تعرفيه
-دلال بصوت منتحب وهي تبتلع ريقها بخفوت : أعرف ان الست جانا كانت رايحة لعيادة دكتور بتاع 

نسا
-يوسف متسائلاً بنظرات ممتعضة : تعرفي اسم العيادة ايه ؟
-دلال وهي تشير برأسها : ايوه يا بيه ، سمعتها وهي بتقوله لسواق التاكسي
-يوسف بنبرة آمــرة : قولي بسرعة ...
.............

◘◘◘ في عيادة طبيب النساء ،،،،

وصـــل المهندس يوسف بسيارته إلى عنوان عيادة النساء التي أخبرته الخادمة دلال بها .. 
صف يوسف سيارته أمام مدخل البناية ، ثم دلف إلى الداخل ، وجــاب ببصره المكان إلى أن لمح 

اللافتة المدون عليها اسم العيادة 
توجـــه يوسف إلى داخل العيادة ، والتي كانت شبه ممتلئة بالنساء ، ثم ســـار بخطوات ثابتة نحو 

مكتب صغير تجلس عليه ممرضة ما و...
-يوسف متسائلاً بنبرة جدية : كان في حجز يا آنسة باسم جانا عاصم من حوالي شهر
-الممرضة وهي تلوك علكة ما في فمها بنبرة متهكمة: مدام لو سمحت
-يوسف على مضض : أنا أسف 
رمقت الممرضة يوسف بنظرات متفحصة ، و...
-الممرضة بنبرة ممتعضة : وحضرتك بتسأل ليه ، المعلومات دي خاصة ؟؟
وضع يوسف يده في جيب سترته ، ثم أخـــرج بعض النقود منه ، وطواها في قبضة يده ، ثم مد يده 

ناحية الممرضة ، واعطاها المــال و...
-يوسف بخفوت : دي بنتي وعاوز أطمن عليها
أخذت الممرضة المـــال من يوسف ، ثم دسته في جيب المعطف الطبي الأبيض الذي ترتديه و...
-الممرضة بنبرة هامسة : طب ثواني ، حضرتك قولتلي الاسم ايه
-يوسف بنبرة جادة : مدام جانا عاصم
أمسكت الممرضة بأحد الدفاتر الموضوعة بجوارها ، وظلت تقلب بين طياتها ، في حين ركز يوسف 

بصره عليها إلى أن ..
-الممرضة بنبرة حماسية : اه فعلا جاتلنا واحدة باسم جانا عاصم 
-يوسف بارتياح : الحمدلله .. طيب الدكتور موجود ممكن أقابله ؟
-الممرضة بنظرات ذات مغزى : والله هو قدامه نص ساعة ويجي ، وزي ما حضرتك شايف العيادة 

مليانة و....آآ...
أعطى يوسف الممرضة مبلغاً أخراً من المال في يدها ، و...
-يوسف بنبرة رجولية خافتة وجادة : معلش أصل الحالة مستعجلة
أخذت الممرضة المـــال ودسته في جيبها على عجالة ثم .... 
-الممرضة وهي تشير بيدها : طيب استناه هنا ، وهدخلك أول ما يجي 
بعد فترة حضر الطبيب إلى العيادة ، ثم أشـــارت الممرضة ليوسف بعينيها لكي يتوجه إلى غرفة 

الفحص ويقابله .. 
وبالفعل التقى يوسف بالطبيب وسأله عن حالة جانا ، وعرف منه الكثير و...
-يوسف بنبرة متلهفة : حضرتك متأكد
-الطبيب بنبرة هادئة وهو يشير برأسه : ايوه يا فندم ، أنا عامل سجل بأسماء الحالات اللي بكشف 

عليها عشان أتابعها والمدام جاتلي وكانت حامل في أول شهر ، وكتبتلها على فيتامينات وطلبت 

منها تعمليلي شوية تحاليل عشان أقدر أتابع حالتها بدقة اكتر وآآ...
-يوسف متسائلاً في حيرة : متعرفش حضرتك هي راحت تعمل التحاليل دي فين ؟
-الطبيب بنبرة ثابتة : والله أنا كتبتلها ع اسم معمل بتعامل معاه ، بس الصراحة مش متأكد إن كانت 

هي راحتله ولا لأ ..
-يوسف بنبرة مترقبة : طب معلش ممكن اسم المعمل ده 
-الطبيب وهو يبتسم من زاوية فمه : اه ممكن ..
بحث الطبيب عن كارت يحتوي على عنوان المعمل ، ثم مد يده وأعطاه للمهندس يوسف و.

Читать полностью…

قصص وروايات✏

#دعني_أحطم_غرورك 🤚🏻
الحلقة الرابعة والستون : 

أمســـك حــــازم بجانا ، وأراد أن يتحدث معها رغماً عن إرادتها ، بينما حاولت هي أن تتخلص من 

قبضته المحكمة على معصمها ، وصرخت فيه عالياً أن يتركها ، ولكنه لم يعبىء بصراخها القوي .. 
انتبه أحد أعضـــاء النادي ، والذي كان على معرفة سابقة بجانا ، إلى صوت صراخ جانا ، فالتفت 

ناحية مصدر الصوت ، فوجد أنها جانا .. لذا ركض في اتجاهها ، فاضطر حـــازم أن يرخي قبضته 

عنها ، فظلت تفرك هي يدها من الآلم ، في حين ....
-وليد متسائلاً بقلق : في ايه يا مدام جانا ؟؟؟
نظرت جانا إلى وليد بنظرات مرتبكة ممزوجة بالخوف و....
-جانا بنبرة راجية : بليز الحقني يا كابتن وليد
رمـــق حـــازم وليد بنظرات غاضبة للغاية و...
-حازم بنبرة صلبة : لو سمحت متدخلش ده موضوع شخصي!
-وليد على مضض ، وهو يرفع أحد حاجبيه : بس أنا شايف المدام مش عاوزة تجي مع حضرتك
-جانا بنبرة مرتعدة : انا مش عارفة ده مين أصلاً ، بليز كابتن ساعدني
حدق حازم في وليد بنظرات شرسة و...
-حازم بنبرة مهددة ، ووجه غاضب : ابعد أحسنلك
أمســـك حازم مجدداً بيد جانا ، فصرخت فيه أن يتركها ، فتدخل وليد على الفور ، وحرر يدها منه 

و...
-وليد بنبرة جــــادة : مش قاتلك تسيبها يبقى تسيبها ..!!!

انفعل حـــازم على وليد ، وقـــام بتوجيه لكمة قوية في فكه ، جعلته يتأوه من الآلم و...
-حازم بنبرة قاسية : يبقى انت الجاني ع نفسك

قــــام وليد بصد اللكمات التي توالت على وجهه ، وحاول الدفاع عن نفسه و...
-وليد متآلما ً: آااه ، طب خد دي

تابعت جانا بقلق كبير الشجار العنيف الذي اندلع بين الاثنين ، وظلت تبحث بعينيها عن دينا ، 

وقلبها يكاد يموت رعباً من أن يتطور الأمـــر أكثر من هذا ...

في نفس التوقيت ركضت دينا بحثاً عن ياسين من أجل طلب مساعدته ...

بالفعل وجدت دينا ياسين واقفاً بجوار منطقة الملاعب الخلفية يتابع أحد مباريات السلة ، فركضت 

دينا ناحيته ، ثم أمسكت به من معصمه وحاولت جره معها ..
-دينا وهي تلهث : ياسين ، تعالى ... الحقنا بسرعة !!
-ياسين بنظرات متسائلة ، ونبرة شبه متوجسة : في ايه تاني ؟
-دينا بنبرة مرتعدة : حازم خد جانا بالعافية

كور ياسين قبضة يده في حنق ، ثم ركض مسرعاً ومعه دينا ناحية المكان الذي أخذ فيه جانا 
-ياسين بنبرة منزعجة : وده حصل أمتى 
-دينا وهي تحاول التقاط أنفاسها : لسه حالاً ، واحنا خارجين بره النادي ..!!!
-ياسين بنبرة آمـــرة وهو يشير بيده : طب مدي بسررررعة

بعد لحظـــــات وصل ياسين ومعه دينا إلى حيث تتواجد جانا ، ثم اشتبك هو الأخــــر مع حازم الذي 

كان مازال يتشاجر مع وليد .... 

أمسك ياسين بحازم من ياقته ، وكـــال له من اللكمات والضربات ما جعله يعاني من الآلم الرهيب ، 

و...
-ياسين بغضب جم : مش انا قولتلك ابعد عن جانا

سقط حـــازم على الأرض من أثر الضربات ، وحــاول أن يدافع عن نفسه ، ولكنه لم يتمكن فقد كان 

ياسين منفعلاً للغاية و...
-حازم بنبرة متآلمة : يا ياسين سيبني بس ، افهمك آآآ..... 
-وليد بنبرة متهكمة : الأخ بيعاكس المدام
-حازم متآلما ً : آآآه .. بعاكس مين ؟
-ياسين بحدة : مش مكفيك اللي عملته قبل كده معاهم ، جاي تكمل هنا !!

لم تعي جانا ما الذي يقصده ياسين بعبارته الأخيرة ، لذا نظرت إلى بأعين متسائلة و...
-جانا بعدم فهم : عمل ايه ؟

أدرك ياسين أن جانا لا تزال واقفة في مكانها تشاهد ما يحدث ، لذا التفت إلى دينا و...
-ياسين بحدة وهو يشير بيده : دينا ، خدي جانا وامشوا الوقتي ،يالااااااااااا
-دينا بتوتر : اوكي .. يالا 

أمسكت دينا جانا من ذراعها ، وحــاولت أن تجرها بعيداً عن مكان الشجار ، وبالفعل استسلمت جانا 

لها ، ولكن ظلت تتابع بعينين مترقبتين ما يحدث من سباب لاذع وشجار عنيف وهي تبتعد عنهم إلى 

أن اختفت تماماً عن ناظرهم ...

........

في شركة عز الدين الكيلاني ،،،،

كان عـــز الدين يتحدث هاتفياً مع أحد الأشخاص حول إحدى الصفقات القادمة والتي ستكون الشركة 

بصدد الدخول فيها و...
-عز هاتفياً بنبرة جـــادة : تمام أوي ، احنا داخلين الصفقة دي
-المتصل: ............................

طــرق عــز الدين بقلمه الحبر على سطح مكتبه بطرقات متتالية و...
-عز بنبرة واثقة : لأ جاهزين ، متقلقش
-المتصل: .....................

ترك عز الدين قلمه ، ثم أراح ظهره للخلف على مقعده و...
-عز بنبرة هادئة : تمام ، تمام ، على معادنا ان شاء الله 
-المتصل: .........................
-عز مبتسماً : أه اكييييد هحضر ، هههههههههههه ، انت عارفني ، اوكي .. سلام !

أنهى عـــز الدين المكالمة مع المتصل ، ثم وضع هاتفه المحمول على سطح مكتبه ، ومد يده وأمسك 

بسماعة الهاتف الأرضي الموضوعة على طرف المكتب ، وضغط على أحد الأزرار بطرف إصبعه 

و...

-عز هاتفياً للسكرتيرة بنبرة آمــرة : أ. ريم تعاليلي حالاً
-ريم بنبرة هادئة : حاضر يا فندم

بالفعل دلفت السكرتيرة إلى مكتب عــز الدين بعد أن

Читать полностью…

قصص وروايات✏

متجبيش سيرة لدادي
-جانا وهي توميء برأسها : أها 
-ياسين بنبرة هادئة : طمنيني عليكي أخبارك ايه الوقتي
ــــــــــ
تابعونا على التليجرام
@novels_stories
ـــــــــ
-جانا بثقة : fine 
-ياسين مازحاً : وكمان لسانا اتعوج
-دينا بنظرات ضيقة : بطل رخامة بقى يا سينو
-جانا وهي تلوي شفتيها : سينو كمان
أطرق ياسين رأسه في خجل مصطنع ، ثم ...
-ياسين وهو يتنحنح في حرج : آآآ.. احم ... بس بقى عشان باؤحرج
-جانا متسائلة في حيرة : انتو ايه نظامكم؟
نظرت دينا إلى جانا بنظرات مليئة بالفرحة ، و..
-دينا بخفوت وارتباك ملحوظ : بصي يا جوجو .. من الاخر احنا معجبين ببعض و...و...ما تكمل انت 

يا سينو
أخذ ياسين نفساً عميقاً ثم اعتدل في جلسته ، ونظر إلى جانا بنظرات جادة و...
-ياسين بنبرة هادئة وهو يشير بيده : بصي يا جانا بيقولك كل فولة مسوسة وليها كيال معفن 

بياخدها!
اغتاظت دينا من ياسين ، ورمقته بحدة و..
-دينا بامتعاض : قصدك اني مسوسة؟
-ياسين بتهكم : يعني أنا اللي كيال معفن ؟ اسكتي بس عشان أفهم البُنية..
-دينا بنظرات متوعدة : حسابك معايا بعدين !
-ياسين بنبرة ثابتة : اللي أقصده ان لكل جزمة قديمة فردة شراب مقطوعة بتدارى فيها
-دينا بنبرة غاضبة : OMG ، watch your language
-ياسين وهو يهز رأسه في استغراب :سندوتش ايه الوقتي بس يا دينا ، والله ما عارف أتكلم بسببك 

اسكتي شوية ...
عقدت دينا ساعديها أمام صدرها ، ورمقت ياسين مجدداً بنظرات مغتاظة من طريقته في وصف 

علاقته بها و...
-دينا وهي تزفر في ضيق : اوووف منك

في حين لم تتملك جانا نفسها ، وإنهارت ضاحكة على دعاباته الطريفة و...
-جانا ضاحكة : هههههههههههههههههه ، مالكش حل يا سينو
-ياسين بنبرة شبه جادة : الخلاصة يا جانا ، ان احنا متنيلين بنحب بعض ويا بخت مين وفق راسين 

في الحلال
-جانا غامزة : بس بيقولك امشي في جنازة ولا تمشي في جوازة
-ياسين وهو يهز رأسه : ماهي دي مش جوازة بالظبط 
-جانا وهي تعقد حاجبيها في استغراب : اومال دي ايه
-ياسين وهو يشير بكلتا يديه ، وبنبرة حماسية : ده زي ما تقولي بتلبسي حلة في غطاها
-دينا بنظرات حانقة ، ونبرة ممتعضة : يوووه ، again
-جانا وهي توميء برأسها :خلاص خلاص ، فهمت 
أسند ياسين ظهره للخلف ، ونظر إلى جانا بنظرات اعجاب و...
-ياسين بنبرة فرحة : طول عمري أقول عليكي دماغ ، ودماغ كبيرة كمان ..!!
لمح حــــازم ثلاثتهم وهم يتبادلون الحديث ، فتوجه ناحيتهم و...
-حازم بصوت رخيم : مش معقول ، جانا هنا
امتعض وجـــه ياسين حينما رأى حــازم أمامهم ، ثم نهض عن مقعده فجـــأة ، ووقف أمامه بجسده 

ورمقه بنظرات صارمة و...
-ياسين بنبرة حــــادة : نعم يا حازم
رمـــق حــــازم ياسين بنظرات متهكمة ، ثم التفت برأسه ناحية جانا و...
-حازم بتجهم : انا مش بكلمك انت أنا بكلم جانا
-جانا باستغراب : انت مين؟
-حازم بصوت آجش : بالسرعة دي نسيتني ؟؟؟
-دينا بنظرات متفحصة : احنا ... زي ما نكون شوفناك قبل كده ولا ايه ياجوجو
-ياسين بحنق : انت جاي هنا ليه ، مش خلاص فضيناها
دفع حـــازم ياسين من كتفه و...
-حازم بضيق : ما توعى من سكتي يا ياسين 
شعرت جانا أن هناك معركة ما على وشك النشوب من لا شيء ، لذا قررت أن ترحل فوراً عن النادي 

و...
-جانا بنظرات قلقة : عن اذنكو ، يالا يا دينا ولا هتفضلي أعدة
حدقت دينا في حـــازم ، ورمقته بنظرات احتقار و...
-دينا بنظرات ممتعضة : Ok. Let's go
حــــاول حازم أن يمنع جانا من المرور ، ووقف في طريقها يسد عليها الطريق بجسده ، و...
-حازم بنبرة جادة : استني يا جانا ، متمشيش أنا عاوزك
نظرت جانا إلى حـــازم بنظرات متوجسة ، فتحرك ياسين من مكانه ، ثم وضع يده على كتف حازم ، 

وأبعده عن طريقها و..
-ياسين بنبرة صارمة : ماهي قاتلك ابعد عنها ، ايه مش بتسمع
تجهم وجـــه حازم كثيراً ، ونظر إلى ياسين باستهجان ، ثم ...
-حازم بنرفزة : يا عم غور ، أنا سايبلك المكان وماشي
-ياسين بإنزعـــاج : في داهية
ســـــار حازم بخطوات غاضبة بعيداً عن ياسين ، ثم توارى عن الأنظار للحظات حتى يتأكد من عدم 

متابعة ياسين له ، ثم ســـار في اتجاه جانا بخطوات راكضة حتى يتمكن من اللحاق بها .. 
وبالفعل وصــل حازم إلى جانا التي كانت تسير بجوار دينا ، واصبح على بعد خطوات منها ، فمد يده 
ــــــــــ
تابعونا على التليجرام
@novels_stories
ـــــــــ
وامسك بها من ذراعها بقبضة يده ، فأنتفضت هي فزعاً ، ورمقته بنظرات خائفة و... 
-حازم بجدية : جانا ..
حـــاولت جانا أن تخلص معصمها منه ، ولكنه للأسف كان قابضاً عليه و..
-جانا وهي تتلوى بذراعها : اوعى سيب ايدي 
نظرت دينا إلى حـــازم بنظرات منزعجة و...
-دينا وهي تنهره : سيبها يا كابتن انت
-حازم بنظرات قاتمة ونبرة صلبة : أنا أسف ، بس .. عاوزك تسمعيني 
-جانا بتوجس : أنا معرفكش أصلاً
-حازم بنبرة جـــادة : أنا بحبك ، وعملت كل حاجة ممكن تتخيليها عشان تكوني ليا ...!!!!!!
لم تصدق جانا أذنيها ، وظنت أنها تتوهم ما سمعته

Читать полностью…

قصص وروايات✏

ير وهي تلوي فمها في انزعاج : يعني مكنش في داعي انك تفركش خطوبة البت ، الواد مالوش 

ذنب
-حسين بضيق واضح : سهير ، قفلي ع الموضوع ده ، انا مش عاوز أي حاجة تربطني بالعيلة دي
-سهير بنبرة راجية : ده المهندس يوسف كان صاحبك وأخوك و...آآآ
-حسين مقاطعاً بحدة : كان .. قبل ما ابنه يعمل عملته السودة ويطلق جانا .. !!!!


ثم سمع كلاهما صوت قـــرع جرس الباب ، فأشـــار حسين لزوجته بيده لكي تدلف خـــارج الغرفة 

و...،،،
-حسين بنبرة جدية : شوفي مين يا سهير ؟
-سهير بنبرة هادئة : حاضر يا حاج

توجهت سهير خـــارج الغرفة ، وسارت بخطوات سريعة ناحية الباب لترى من الطارق ، وبالفعل 

أمسكت بالمقبض وأدارته ، لتفتح الباب وتتفاجيء بـ....

-سهير بنظرات مصدومة : مش معقول انت ؟
-يوسف مبتسماً : ازيك يا سهير هانم ، أقدر أقابل حسين ؟

دلف حسين هو الأخـــر خــارج غرفة نومه ليتسائل عن الطارق فتفاجيء بـ ...

-حسين متسائلاً : مين يا سهير؟
-سهير بتردد : ده ... ده !!

-حسين بنظرات محتقنة : انت ؟؟؟
-يوسف بنبرة هادئة : مش هتقولي اتفضل يا سحس ولا ايه ؟
-حسين بضيق : استغفر الله العظيم .. عاوز ايه؟
-يوسف وهو يشير بعينيه : هنتكلم كده ع الباب
-حسين على مضض : اتفضل 

استقبل حسين صديقه يوسف ، وأشــــار له بيده لكي يدلف إلى داخل غرفة الصالون ، ثم جلس 

كلاهما على أريكتين متجاورتين ..
دلفت سهير بعد قليل وهي تحمل صينية المشروبات والحلوى ، ثم أسندتها على الطاولة الرخامية 

الموضوعة في منتصف الغرفة .. ثم انصرفت ..


سرد يوسف لـ حسين ما توصل إليه من معلومات عن سبب الخلاف الذي وقع بين عز الدين وجانا 

مما أدى إلى إنفصالهما ، كما أشـــار إلى وجود رابط قوي بين سيلين وحازم ، وعن تدمير شركة عز 

الدين وما توصلت إليه المباحث في تحرياتها عن الجناة ، وأخيراً عن ترك عز الدين للفيلا وجمعه 

لمتعلقاته منها وطرده للخادمة .....

أصغى حسين بإنصات تام لكل ما قاله يوسف دون أن يقاطعه ، وأستند برأسه على راحة يده ، وظل 

يرمقه بنظرات متفحصة و...
-حسين بضيق واضح : كل ده مينكرش ان ابنك أذى بنتي
-يوسف بنبرة هادئة نسبياً : أنا بفهمك اللي حصل 
-حسين بنبرة منفعلة تحمل نوعاً من التهكم : والمطلوب مني ايه الوقتي ؟؟ اروح أصقف لعز وأقوله 

برافو على اللي انت عملته ، طب ايه رأيك اديله كمان نيشان ...!!!!
-يوسف على مضض : أنا مش بقولك كده عشان تقولي الكلام ده ، انا بس بعرفك بالجديد واننا 

نحاول نفكر سوا في حل !
-حسين بنبرة صارمة : معدتش ينفع
-يوسف بنبرة راجية : يا حسين آآآ .....

نهض حسين من مكانه ، ورمق يوسف بنظرات جـــادة و...
-حسين مقاطعاً بصلابة أكثر : اشرب قهوتك اللي بردت ، وشرفت يا يوسف !!

شعـــر يوسف بالحرج الشديد ، فنهض عن الأريكة ، وأطرق رأسه في أسف و...
-يوسف بنبرة حزينة : على العموم أنا مش هستسلم وهحاول أعرف تفاصيل أكتر وأبلغك بيها ، 

أشوفك ع خير

وعلى الرغم من ردود حسين الجافة وعدم رغبته في تصديق أن ما حدث بفعل تفكير شيطاني إلا أن 

يوسف لن يستسلم عن محاولة التوصل للحقيقة ....
............

بعد مرور شهر على ما حدث ،،،،

في منزل حسين الدمنهوري ،،،،
في غرفة جانا ،،،،

ظلت جانا طوال الأيام الماضية قابعة في غرفتها ، ترفض النزول إلى النادي ، أو حتى الترفيه عن 

نفسها ، لقد اعتزلت جانا الحياة تقريباً ، وظلت حبيسة الأربع جدران ..
وعلى مدار ليالٍ بكت جانا حتى جفت دموعها ، وظلت تلوم نفسها أنها أخطــأت حينما وثقت بعز الدين .. 
ــــــــــ
تابعونا على التليجرام
@novels_stories
ـــــــــ
حاولت دينا جاهدة معها لكي تخرجها من حالة الحزن الكئيبة التي حبست نفسها فيها و..
-دينا بنبرة متوسلة، ونظرات راجية : ايه يا جوجو ، هتفضلي حابسة نفسك كده في الأوضة كتير
-جانا بنبرة فاترة : سيبني يا دينا
-دينا وهي تهز كتفيها بإصرار : تؤ ، أنا هفضل لازقة ، بس بليز تعالي نخرج نغير جو ، ده انتي 

بقالك شهر مخرجتيش وشوفتي الشارع ، وعلى طوول سرحانة يا مدمعة
-جانا بنرفزة : يوووه ، سيبيني في حالي
-دينا بنبرة إصرار : No way 


طــــرق حسين بيده على باب غرفة جانا ، ثم فتح الباب و...
-حسين مبتسماً ، وبنبرة حانية : ممكن أدخل يا بنات
-جانا وهي تتصنع الابتسام : ييس انكل اتفضل
-حسين متسائلاً : اخبارك ايه يا جوجو ؟
-جانا وهي تتنهد : الحمدلله
-دينا بنبرة حماسية : دادي أنا بقول لجانا نخرج نغير جو لكن هي مشراضية 
-حسين وهو يعقد حاجبيه في اندهاش : ليه يا جانا يا بنتي ؟؟
-جانا هي تلوي فمها في امتعاض : ماليش نفس
-حسين بنبرة جـــادة : لأ يا بنتي ، مش هتفضلي على طول كده

أخذت جانا نفساً عميقاً ، ثم زفــــرته في انزعاج واضح ، وأشاحت بوجهها بعيداً عنه و...
-جانا وهي تبتلع ريقها في ضيق : بجد ، انا عاوزة أفضل كده ، مش عاوزة اشوف حد ولاأخرج من 

هنا
-حسين بنبرة حزينة : مش عشان خاطر واحد ندل ميستهلكيش تضيعي عمرك
-جانا بتذمر: بليز أنكل

جلس المهندس حسين على

Читать полностью…

قصص وروايات✏

#قصة_الصباح 🌞

خرجت من مقر عملي متجها الى منزلي بعد يوم حافل ..
في طريقي وجدت احد رجال الامن ينظم السير اشار لي بيده بالاستمرار ..
لكنني لمحت في احدى يديه قارورتين للماء ..
فطلبت منه ان اخذ احدى القوارير فابتسم وناولني فأخذتها واكملت طريقي ..
ماهي الا لحظات ويرن هاتفي من احد زملاء العمل كان خلفي في الطريق ..

هو : الو ابو فيصل ..

انا : هلا وغلا مرحبا بك ملاييين امرني..

هو : يا اخي من قلة الموية . ما تستحي تاخذ من الرجال مويه وهو واقف في الشمس..

انا:ضحكت وقلت له يا اخي عطشان ابغى اشرب..

هو: والله ان ما عندك دم ما لقيت الا موية العسكري وفي هذا الحر يا اخي حتروح بيتك اصبر لين توصل واشرب .. والا اشتر لك من اقرب بقاله .. اما تطلب الادمي مويته والله كبيره يا ابو فيصل ..

انا: طيب وش رايك تروح تتغدى معي ..

هو: لا ما ابغى شكرا لك مع السلامة ..

انا : حفظك الله ورعاك ..

هكذا كانت الحادثة بكامل تفاصيلها حسب ما يراها صديقي اللدود ...

تعالوا معي للمحادثة بيني وبين العسكري

أنا : السلام عليكم

هو : وعليكم السلام تفضل

انا : هات القارورة الفاضية اشيلها عنك

هو : الله يكثر خيرك كنك والله داري اني محتار وين ارميها .

انا: الله يعطيك العافية ويقويك

لا تزال حمى الاحكام على الاحداث تطلق جزافا دون تثبت من حقيقة الامر .. ولا نزال نحاول ان نجادل في تبرير موقفنا رغم انه ليس من الضروري ....
وكل الحكاية ان ( القارورة فاضية )

#صباح_السعاده 💜💕

Читать полностью…

قصص وروايات✏

ل سمسرة يا دلال
-دلال مبتسمة في لؤم : البركة فيكي ياست هانم
-دارين على مضض: اوكي ، شوفي انت عاوزة ايه ، بس السلسلة تكون عندي النهاردة مع الهدوم.
ــــــــــ
تابعونا على التليجرام
@novels_stories
ـــــــــ
-دلال بنبرة فرحة : حاضر ياستي ، طب لو ست جانا سألتني عنها؟
-دارين وهي تمط شفتيها : ممم.. بصي قوليلها ، انها هتاخد وقت عشان تصلح ، ولا أقولك قوليلها 

ان الصايغ قالك تعالي بعد اسبوع استليمها
-دلال بنبرة متوجسة : بس يا ستي السلسلة ترجع
-دارين بحدة : انتي عبيطة يا دلال ، هو انتي مفكراني زيك خدامة، ده أنا أشتري مليون سلسلة زيها 

، هخلص بيها بس مصلحة وأرجعهالك 
-دلال بتوتر : ماشي يا ست دارين
.......

â—کâ—کâ—ک في النادي ،،،،

وصـــل حـــازم إلى النادي ، وجــاب ببصره المكان بحثاً عن دارين ، ولكنه لم يجد سوى لوجي 

جالسة على طاولتهم المعتادة ، لذا اقترب منها و..
-حازم متسائلاً : اومال فين دونا؟
-لوجي بنبرة عادية : لسه مجتش
-حازم وهو يلوي فمه : ممم .. أنا عمال طلبها مش بترد ، أما تيجي خليها تحصلني ع الساونا 
-لوجي باندهاش : ليه ؟
-حازم بغمزة: هنقول كلام كبير
-لوجي بنظرات مترقبة : ممم .. بس الساونا بايظة
-حازم مبتسماً بخبث : ماهو عشان كده عاوزها تيجني على هناك
-لوجي بجدية : اوكي ، لو شفتها هبلغها

ثم انضمت إليهما ياسمين و...
-ياسمين وهي تلوح بيدها : هاي زوما ، هاي لوجي
-حازم مبتمساً : هاي ياسمين ، فين دونا ؟؟؟
-ياسمين وهي تشير بيدها : بتركن العربية بره وجاية
-حازم بجدية : طب تمام اوي ، جاهزة؟
-ياسمين وهي توميء برأسها : ييس
-حازم وهو يشير بيده : خلاص أنا هسبقكوا وانتو حصلوني
-ياسمين مبتسمة : done

لاحظت لوجي وجود شئ ما غريب يجري حولها، لذا ...
-لوجي متسائلة : هو في ايه بالظبط؟
-ياسمين بتردد: آآآ.. آآ. مافيش
-لوجي بنبرة منزعجة : من امتى يا ياسمين بتخبي عليا ؟؟؟
-ياسمين بجدية : بصي انا ماليش دعوة ، دارين هي اللي عاوزة كده 
-لوجي متسائلة : ايه في love storyجديد مع حازم ؟؟؟
-ياسمين بتوتر : آآآ... أه ... حاجة زي كده

وصلت دارين هي الأخرى إلى النادي ، ثم 
-دارين متسائلة : بترغوا في ايه ؟
-لوجي مبتسمة : هاي دونا ، miss you كتير
-دارين باقتضاب : هاي لوجي ، ها يا ياسمين ، جاهزة؟
-ياسمين وهي توميء برأسها : of course 
-لوجي باندهاش : على فين ؟؟
-دارين بإيجاز : مشوار كده وراجعين
-لوجي بغمزة: مع حبيب القلب
-دارين بنظرات جادة : قصدك ايه ؟
-لوجي وهي تعقد حاجبيها : قصدي حازم
-دارين بتردد : هه ، يعني .. اشوفك بعدين ، يالا يا ياسمين
-لوجي مبتسمة : اوك ، have fun

وبالفعل نفذت دارين المطلوب منها في أن تغوي الخادمة بالمال لتحضر لها ملابس جانا الخاصة ، 

وأضافت عليها السلسلة التي كان عز الدين قد أهداها لجانا .. كما قامت بتنفيذ الجزء الأخر من 

الخطة وهو تصوير مشاهد غير لائقة بظهرها مع حازم تارة وهي ترتدي ملابس جانا ، وتارة أخرى 

بدونها ... ثم أنتهت تلك التمثيلية الرخيصة بالقاء سلسلة جانا لتؤكد أنها الفتاة المختبئة خلف الباب 

الزجاجي ، ثم أعقب ذلك قيامها بارسال الصور ومقطع الفيديو إلى هاتف عز الدين من رقم مجهول 

لتكتمل الخطة وتتدمر الحياة الزوجية لعز الدين وجانا ....

............................

â—کâ—کâ—ک في شقة حازم ،،،،،

طلبت دارين من حـــازم أن يساعدها في مشكلتها ، خاصة بعد أن علمت أنها تحمل في أحشائها 

جنيناً و...
-دارين بغضب : يعني مش هتساعدني في المشكلة اللي أنا واقعة فيها دي ؟
-حازم باقتضاب : لأ 
-دارين بنبرة حانقة : انت نسيت انت عملت فيا ايه ؟
-حازم بعدم اكتراث : لأ منستش
-دارين بنرفزة : انت خلتني أخسر نفسي وأبيعها بالرخيص لواحد زي رامز
-حازم بتهكم : مش خدتي المقابل 
-دارين بعدم فهم : قصدك ايه ؟
-حازم بنظرات مغتاظة ، ونبرة جـــادة : قصدي أنا كنت مستعد أعمل اي حاجة عشان بس تحني 

عليا ، لكن انتي .. انتي مكونتيش أصلاً شيفاني وكان كل همك عز وازاي توقعيه ، مهمكيش تدوسي 
ــــــــــ
تابعونا على التليجرام
@novels_stories
ـــــــــ
على مشاعري وتحرقيني كل شوية بكلامك عنه 
-دارين بنظرات زائغة : انت... انت
-حازم بحدة وهو يشير بيده : ايوه ، أنا كنت بحبك وعملت كل حاجة كنتي بتطلبيها عشان بس أنول 
منك ابتسامة رضا ، لكن لاقيت كل اللي بعمله عشان خاطر البيه عز ، واني يدوب مجرد شخشيخة 

في ايدك ، فقولت وليه ماستفدش منك وغيري كمان يستفاد طالما المصلحة عاوزة ده 
-دارين متسائلة : مصلحة ؟؟ يعني ايه ؟
-حازم بنظرات مهينة : يعني أخد اللي عاوزه منك ، وألبسلك لعز ، ماهو مش معقول ياخد كل حاجة 

فريش وع البيكو وأنا أخد فضلته
-دارين بنظرات مصدومة : ايه ؟؟؟
-حازم بنبرة ممتعضة : وحاجة قصاد حاجة ، انا كنت أول حد في حياتك ، وانتي خدتي انتقامك منه 

، بس الصراحة متوقعتش انك تسلمي نمر بسرعة لرامز ، وكمان أنا من ساعة ماشوفت جانا مرات 

عز وانا .. أنا هتهبل عليها
-دارين فاغر

Читать полностью…

قصص وروايات✏

بكة : انا كنت واقعة في مشكلة كده ومحدش هيحلها إلاحضرتك
-رامز بإيجاز : خير
-دارين وهي تبتلع ريقها بصوت خافت : أنا .. انا مقبوض عليا في القسم بتهمة خبط واحد والسواقة 

في حالة سُكر
-رامز مدعياً دهشته : مش معقول
-دارين بنبرة راجية : بليز ساعدني
-رامز ببرود مفتعل : سوري دارين ، انا عندي شغل ومش فاضي الوقتي
-دارين بتوسل : بليز مستر رامز، محدش من أهلي هنا ، وحازم بكلمه مش بيرد عليا، فمش قدامي 

إلا أنت
-رامز باقتضاب : سوري

اختنق صوت دارين فجـــأة ، وبدأت تبكي وهي تحدثه عبر الهاتف و...
-دارين بنبرة راجية : بليز .. أنا مستعدة أعمل أي حاجة حضرتك تقولي عليها ، بس بليز خرجني 

من هنا
-رامز بنبرة جـــافة : سوري دارين ..زي ماقولتلك مش فاضي ، أنا ممكن بس أبعتلك المحامي ، لكن 

.. أكتر من كده سوري !
-دارين برجـــاء شديد : بليز مستر رامز .. بليز ، أنا مستعدة اعملك أي حاجة
-رامز وهو يمط شفتيه في لؤم : مممممم ، Are you sure؟ أي حاجة ؟
-دارين برعب : ييس
-رامز متسائلاً بنبرة واثقة : طيب انتي في قسم ايه ؟
-دارين بقلق : في قسم الـ ((.... ))
-رامز بنبرة جـــادة : خلاص أنا جايلك ومعايا المحامي ، متقلقيش ، بس خليكي عند وعدك ، وإلا 

زي ما هخرجك م القسم في ثانية أرجعك السجن تاني
...............
دلف أحد الأشخاص إلى مكتب رامز ، ويبدو على وجهه علامات الإجرام ...
-خليفة بصوت جهوري : تمام يا باشا ، اللي أمرت بيه حصل
-رامز مبتمساً : حصل يا خليفة
-خليفة بنبرة جــادة : تؤمرنا بايه تاني ؟
-رامز وهو يلوي فمه : تسحب البلاغ ، وتعمل اللي هاقولك عليه بالظبط
-خليفة وهو يوميء برأسه : أوامر معاليك ، بس .. بس
-رامز متسائلاً : بس ايه ؟
-خليفة بجدية : المعلوم يا باشا ، المووني
-رامز وهو يعيد رأسه للخلف : أها ..

وضع رامز يده في جيبه ، ثم أخرج منه مبلغاً كبيراً من المال وأعطاه لذلك الشخص و...
-رامز بنظرات جادة : خد .. كده مرضي ؟
-خليفة وهو يعد النقود : مرضي أوي يا سعت الباشا ، واحنا في الخدمة
-رامز بلهجة جــــادة : خلص بس اللي اتفقنا عليه
-خليفة بنظرات واثقة : اعتبره حصل .!!
ــــــــــ
تابعونا على التليجرام
@novels_stories
ـــــــــ
â—کâ—کâ—ک خارج قسم الشرطة ،،،،،

نجح رامز كما وعد دارين في إخراجها من قسم الشرطة ، وفي جعل المحضر يتم التنازل عنه .. 
نظرت دارين إلى رامز بنظرات ممتنة و...
-دارين بنبرة فرحة : انا مش عارفة أقولك ايه يا مستر رامز
-رامز باقتضاب : متقوليش حاجة
-دارين على مضض : without you.. كان زماني الوقتي في الـ.. الـمكان البيئة ده
-رامز بنظرات مترقبة ، ونبرة جــادة : أنا قولتلك ، إن في ايدي اطلعك السما ، وأعيشك ملكة زمانك 

، وأديكي كل ما أملك 
-دارين بتوجس: بس آآآ...
-رامز متسائلاً : بس ايه ؟
-دارين بقلق : أنا... أنا خايفة
-رامز بخبث: هتخافي من ايه وانا معاكي
-دارين وهي تبتلع ريقها في توتر : انك ... آآآ.. انك تضحك عليا
-رامز بنظرات ضيقة ، ونبرة ممتعضة : مش عيب عليكي تقولي كده ، ايه فكراني عيل بيلعب 

معاكي ده أنا رامز عبد الشكور 
-دارين بنبرة مضطربة : I didn't mean it، بس مراتك سيلين
-رامز وهو يلوي فمه في انزعـــاج : مالها ؟
-دارين متائلة بترقب : هتعمل ايه لما تعرف اننا هنتجوز
-رامز بتهكم : نتجوز .. انتي مخك راح لبعيد
-دارين بعدم فهم : قصدك ايه؟
-رامزبنظرات شيطانية ، ونبرة مخيفة : قصدي نقضي يومين حلوين مع بعض ، أنا أصلي بحب 

الوظاويظ اللي زيك كده

أدركت دارين للتو الهدف الذي كان يسعى إليه رامز منذ البداية معها و....
-دارين بتوجس : بس...
-رامز بحدة: شوفي يا حلوة ، انا ممكن في لحظة أرجعك السجن تاني ، اختاري ، أنا ولا السجن 
-دارين بنظرات خائفة : آآآآآ....

لاحظ رامز توتر دارين ، وتبدل ملامحها للخوف ، لذا عَمَد إلى أن يستخدم اسلوبه اللين معها و...
-رامز بصوت هاديء : يا بيبي ، معايا انتي هتكسبي ، انا هخليكي تكوني فوق اوي ، وكمان أي 

حاجة تطلبيها هعملهالك
-دارين بتردد : بس..
-رامز مبتسماً بثقة : متخافيش مع رامز انتي دايماً كسبانة
-دارين متسائلة في حيى : طب حازم .. وعز ؟؟؟؟
-رامز باستهجان : دول ورق الاتنين ، في لحظة أحرقهم ، مش انتي يهمك اني أدمر عز
-دارين بنظرات حانقة : ايوه ، بس حازم صاحبي ولو عرف ان ..
-رامز وهو يشير بيده ، وبنبرة واثقة : متقلقيش محدش هيعرف حاجة .. ها تحبي بقى نروح فين 

؟؟؟
-دارين بقلق : أنا تعبانة النهاردة و...
-رامز مقاطعاً بنظرات وضيعة : تعالي معايا وأنا هريحك !!
-دارين متسائلة في توتر : احنا هنروح فين؟
-رامز بنظرات خبيثة : على بيتي
-دارين بخوف: بس سيلين مراتك ممكــ...
-رامز بنبرة جــــادة : متقلقيش هي سافرت النهاردة الفجر وهترجع بكرة ، فهناخد راحتنا ، ولا 

تحبي عندك
-دارين بلهفة : لألألألأ.. بلاش ، خليها عندك احسن
-رامز غامزاً : تعجبيني ، يالا بينا يا حلوة

وبالفعل ذهبت دارين بصحبة رامز إلى شقته حيث استسلمت له ، ولكنه تفاجيء بأنها

Читать полностью…

قصص وروايات✏

و تمط شفتيها : اووه ، ييس ، I am sorry I forgot
-رامز بنبرة جــــادة :بس انا مش بنسى

شعرت دارين أن هناك خطب ما وراء تلك المكالمة ، لذا حاولت أن تتجنب تلميحات رامز الجلية في 

عبارته و....
-دارين متسائلة في استغراب : خير يا مستر .. قصدي يا رامز
-رامز بجدية : كنت عاوز أقابلك عشان أعرف شوية details عن عز
-دارين بنبرة مندهشة : ما أنا ممكن أقولك اللي أنت عاوزه ع الفون
-رامز بصوت رخيم : وتحرميني من فرصة إني أشوفك تاني
-دارين بقلق : بس.. بس
-رامز بجدية : no excuses

صمتت دارين للحظات تفكر في طلب رامز بمقابلتها ، فربما تستفيد منه في الانتقام من عز الدين 

وجانا ، خاصة أن حـــازم لم يوفي إلى الآن بوعده في الانتقام منهما ، لذا ...
-دارين بنبرة ناعمة : عشان خاطرك بس
-رامز مبتسماً ابتسامة شيطانية: ثانكس dear 
ــــــــــ
تابعونا على التليجرام
@novels_stories
ـــــــــ
◘◘◘ وبالفعل تقابل كلاً من رامز ودارين في أحد المطاعم الفاخرة .. مد رامز يده وأمسك بأحد 

المقاعد الجلدية ، وسحبه للخلف لكي تجلس عليه دارين ، وبالفعل جلست دارين ، ونظرت إليه 

بامتنان ثم ســـار رامز في اتجاه مقعده ، وجلس في مقابلتها ، ومن ثم أخرج علبة زرقاء اللون ، 

ومد يده في اتجاه دارين و...،،،
-رامز مبتسماً : اتفضلي 

مدت دارين يدها، وامسكت بالعلبة الزرقاء ، ونظرت إلى رامز باستغراب شديد و....
-دارين متسائلة : what's this؟
-رامز مبتسماً من بين أسنانه ، وهو يشير بعينيه : افتحيها وهتعرفي

فتحت دارين العلبة ، وتفاجئت بوجود عقد ماسي يلمع بداخلها .. برقت عينيها حينما رأته ، ولمح 

رامز لمعان عينيها ، فأدرك أنه قد نــــال منها و..
-دارين بنظرات اعجاب : واو .. ده عقد تحفة 
-رامز بنظرات متفحصة : مايغلاش عليكي

أغلقت دارين العلبة حيث أنها توجست خيفة مما قد يطلبه رامز منها ، ثم مدت يدها في ناحيته و...
-دارين وهي تتنحنح في حرج : أحم .. آآ.. ثانكس ، بس مقدرش أقبله

عقد رامز حاجبيه في استنكار ، ثم نظر إليها بنظرات معاتبة و...
-رامز وهو يمط شفتيه في انزعاج : اوووه ، هتزعليني منك
-دارين باستغراب : ليه ؟
-رامز بنبرة جــادة وهادئة : احنا الوقتي بنعمل بيزنس ،وده زي ما بيقولوا هنا عربون محبة 

أصر رامز على أن تأخذ دارين العقد منه ، ورغم أنها رفضت في البداية إلا انها إنهارت تماماً أمام 

إلحاحه ، وأمام بريق المـــاس 
-دارين مبتسمة : ثانكس

اعتلى فم رامز ابتسامة لئيمة ، ثم نظر إلى دارين بنظرات جريئة ، نفضت دارين شعرها للخلف 

بطريقة مثيرة ، مما جعل رامز ينظر إليها بنظرات طامعة وراغبة و...
-رامز بنظرات متفحصة : ع فكرة انتي so beautiful 
-دارين بثقة : ميرسي
-رامز بنبرة جادة : أنا مش بجامل ع فكرة .. بس دي الحقيقة
-دارين مبتسمة : ثانكس ، انت قولتلي انك عاوز معلومات عن عز ؟ 
-رامز وهو يوميء برأسه : شور ، بس الوقتي أنا عاوزك انتي ..!!!!

اضطربت دارين حينما سمعت عبارة رامز الأخيرة ، وتوجست خيفة منه و..
-دارين بعدم فهم : تقصد ايه ؟

لاحظ رامز ارتباكها، لذا حـــاول أن يعدل قليلاً في اسلوبه و...
-رامز بنبرة هادئة : أقصد عاوز أعرف عنك كل حاجة
-دارين باستغراب : ليه؟
-رامز بنظرات متفحصة وطامعة : بصراحة ، من ساعة ماشوفتك ، وانا ... أنا ..اعذريني ع 

صراحتي ، عاوز أعرف كل حاجة عنك ، حاسس انك واحدة مختلفة ، انك businesswomanرائعة
-دارين مبتسمة بسعادة : ميرسي

أدرك رامز أنه قد بدأ يصل إلى غرضه ، وأنه قد نجح في التلاعب بعقل دارين ، وبمشاعرها .. وأن 

كلماته المزيفة والمنمقة قد لعبت على أوتـــار قلبها ..
تراجع زيدان للخلف ، وأسند ظهره على المقعد، ثم نظر إلى دارين بنظرات ثابتة و...
-رامز بثقة : انتي عارفة اني rich man، الفلوس مالهاش حصر عندي ، ونفسي أسيب كل ما 

أملك لحد أثق فيه

أرادت دارين أن تلعب هي الأخـــرى على رامز ، خاصة أنها قد فهمت ما يرمي إليه ، و...
-دارين مبتسمة : ربنا يخليلك مدام سولي
-رامز وهو يعيد رأسه للخلف : أها .. سيلين .. بصي سيلين مش هي اللي ...

نهضت دارين عن مقعدها فجـــأة ، وأمسكت بحقيبتها في يدها و..
-دارين مقاطعة بجدية : سوري مستر رامز .. أنا أتاخرت

نهض رامز هو الأخـــر عن مقعده ، ووقف ينظر إليها باستغراب و...
-رامز مندهشاً : لسه بدري
-دارين بإيجاز : معلش ، ورايا مواعيد تانية
-رامز مبتسماً : اها ، شور .. أكيد هنتقابل تاني
-دارين باقتضاب : ييس 

مد رامز يده لكي يصافح دارين ، ثم رفع كف يدها إلى فمه ، وقبله ، وأسبل لها جفنيه ، ورمقها 

بنظرات مترقبة ..
ظنت دارين أنها قد نجحت في إيقاع رامز في شِباك جمالها الآخـــاذ ، ولكنها لم تكن تعلم أن رامز قد 

ضمن أنها وقعت في مصيدته لا محـــالة ...

◘◘◘ بعد مرور يومين ....،،،،

اتصلت دارين هاتفياً برامز ، وهي ترتجف من شدة الخوف لتطلب منه أن يساعدها في ...
-دارين هاتفياً بنبرة مرتعدة : هاي مستر رامز
-رامز هاتفياً ببرود : هاي دارين
-دارين بنبرة مرت

Читать полностью…
Подписаться на канал