"الناس يركضون طوال حياتهم خلف أشياء يعتقدون أنها ستمنحهم السلام: النجاح، الحب، المال، القبول… لكنهم لا يدركون أن كل ذلك مؤقت، متغير، زائل. ينسون أن أعظم كنز لا يُوجد في الخارج، بل في الداخل.
أنت لست صوت أفكارك. لست ماضيك، ولا مخاوفك، ولا صورتك في عيون الآخرين. أنت الوعي الذي يرى، الهدوء بين الضوضاء، الفراغ الممتلئ بالحضور.
الألم الحقيقي لا يأتي من الحدث، بل من روايتك عنه، من رفضك لما هو. عندما تقول 'كان يجب أن لا يحدث'، أنت تعارض الحياة كما هي، وتخلق معاناة غير ضرورية.
اللحظة الحاضرة بسيطة… لكنها مخيفة لأغلب الناس، لأنهم اعتادوا الضياع في الزمان. الماضي يثقل قلوبهم، والمستقبل يستهلك عقولهم. لكن ما بينهما، في هذا الآن، توجد الحرية.
جرب فقط أن تصمت… أن تلاحظ أنفاسك، أن تنظر حولك دون حكم… ستشعر بشيء لا يمكن وصفه: وعي نقي، حضور عميق، سلام لا يعتمد على شيء.
حين تفهم هذا، لن تعود تبحث… لأنك تكون قد وجدت."
#ايكارت_تول
@Myguru1
تشير المشاعر السلبية إلى أن هناك شيئا ماغير صحيح فيما تفعله،أو تفكر فيه أو تنويه على الجانب الآخر،تشير المشاعر الإيجابية إلى أن ما تفعله،أو تفكر فيه أو تنويه صحيح وجيد.
هذا المبدأ البسيط هو أساس الوعي الحدسي .يعمل هذا المبدأ في كل الحالات باستثناء عندما يكون الجسد أو العقل في حالة غير صحية أو عندما يفقد الأنسان تواصله مع جسده.يفقد بعض الأشخاص اتصالهم مع أجسادهم بسبب إدمانهم على التحديق في شاشات أجهزتهم التكنولوجية الصغيرة لفترات طويلة من الزمن،وهذا يعني أن حياتهم تدار بشكل رئيس عن طريق العينين والعقل .والانفصال عن الجسد يعني في الواقع الانفصال عن الروح.
_____
كتاب نهج الإدراك الحدسي لفريدريك دادسون، أقدم لكم هذا الاقتباس. إذا لامس قلوبكم وأثر في أرواحكم، فاعلموا أنني على أتم الاستعداد لمشاركتكم المزيد من كنوز هذا الكتاب. وصول هذا المحتوى إلى قلوبكم يفتح لي أبواب الإلهام لاستمرار الاقتباس ومشاركة الجمال الكامن بين صفحاته. فلندع المشاهدات والمشاركات تكون رسالتكم لي بالمزيد
@Myguru1
تذكر ان كثرة انتقادك للآخرين هي إنعكاس لرفضك اشياء فيك انت ترفض الإعتراف بها فتحاول ان توجه هذه الطاقه في شكل رفض و إنتقاد للآخر ، لأن تغيير الآخرين و إنتقادهم هو اسهل عليك من إحداث تغيير في نفسك ، مقابلتك للجزء المُظلِم و المجروح فيك تستدعي شجاعة كبيره و مواجهه اكبر انت لست مستعد لها.
@Myguru1
الدين بدون روحانية يتحول إلى أيديولوجية، مثل الشيوعية أو غيرها. في بعض الأحيان، قد تتوافق الروحانية مع الدين، لكن في أغلب الأحيان، عندما يكون الدين مجرد أفكار دون روحانية، يصبح مجرد مفاهيم عقلية تختلف باختلاف الأديان. وهكذا، يصبح كل شخص يعرف الدين من خلال فكره فقط مقتنعًا بأن الله هو "إلهي أنا، أما إلهك فليس الإله الصحيح". ثم ينظر إلى الآخر كعدو ويصنفه على أنه كافر، وقد يُنظر إلى هذا "الكافر" على أنه شرير يجب التخلص منه، لأننا نحن من نملك الحقيقة وإلهنا هو الإله الحقيقي.
بهذه الطريقة، تنشأ سلسلة متتالية من المفاهيم داخل العقل، وحين يعرف الإنسان دينه فقط من خلال فكره، فإنه عندما يقتل شخصًا آخر لا يشعر بأنه يقتل كائنًا بشريًا، بل يقتل فكرة ذهنية—المفهوم الذي كوّنه عن "الكافر". بالنسبة له، الضحية لم تعد إنسانًا، بل مجرد تمثيل لفكرة الكافر. وبهذا الشكل، يتنامى الجنون في العالم.
أولئك الذين يرتكبون مثل هذه الأفعال ليسوا واعين حقًا بما يفعلونه. ليس بمعنى أنهم مغيبون تمامًا، بل إنهم عالقون في مفاهيم عقولهم، غير قادرين على الشعور بالنبض الحي للحياة. إنهم لا يعرفون حقيقتهم وراء تلك المفاهيم، بل يعرّفون أنفسهم بالكامل من خلال معتقداتهم: "أنا هو..." أيًا كان منطقهم، أو "نحن من نعرف الحقيقة"، وهكذا دواليك.
لذلك، عندما يكون الإنسان غير واعٍ لما يفعله، يصبح من السهل عليه أن يقتل شخصًا آخر، لأنه في نظره، العمق الإنساني لذلك الشخص قد اختفى. ربما لهذا السبب قال المسيح وهو على الصليب: "سامحهم، لأنهم لا يعرفون ماذا يفعلون"، بمعنى آخر، إنهم غير واعين.
#إيكارت_تول
ترجمة : محمود شاهين
@Myguri1
في بعض الأحيان نحتاج إلى الوقت. وقفة بين دخول وخروج الأشخاص من حياتنا. استراحة لنا لإعادة التواصل مع أنفسنا، مع جوهرنا، مع سلامنا.
الناس مهمون. الاتصالات والعلاقات توسعنا وتدربنا وتعلمنا وتحفزنا. لكن الأمر لا يتعلق دائمًا بالتواجد مع شخص ما.
في بعض الأحيان تكون لحظتنا هي مجرد أن نكون مع أنفسنا. وكل شيء على ما يرام!
ليس من الخطأ أن تكون وحيدًا، كما أنه ليس سيئًا. انه ضروري!
ليس من الصحي التواصل مع الناس عندما لا نكون متصلين بعد بأفضل ما فينا.
وإلى أن ننظم الفوضى الداخلية لدينا، والصراعات التي تركها شخص ما خلفه، والنقاط العاطفية التي لم يتم حلها، وحالات عدم الأمان التي لم يتم حلها، سينتهي بنا الأمر بإلقاء كل هذا على أولئك الذين لا يستحقون ذلك، أو إنشاء روابط مع أشخاص ليسوا جيدين حقًا. لنا.
نحن لا نعالج بعض الصراعات عن طريق القيام بصراعات أخرى. نحن لا نشفي آلام الحب الذي لم ينجح من خلال إلقاء المسؤولية على شخص آخر للقيام بذلك.
تحتاج إلى أخذ فترات راحة.
لتبقى مع نفسك، استمتع بوقتك، واسترخي، واستوعب إخفاقات الماضي، ونجاحاتك، واللحظات التي عشتها، والأحلام التي لم تتحقق.
تحتاج فترات راحة لإعطاء القلب الوقت للشفاء.
ربما هذا هو ما تحتاجه الآن.
لأنه ربما هذه اللحظة في حياتك لا تتعلق بكونك مع شخص ما. ربما يتعلق الأمر بالتواجد مع نفسك ومنح نفسك الحب الذي تحتاجه.
سيصل الأشخاص إلى حياتك، وربما ستلتقي ببعضهم على طول الطريق، في وقت آخر، في سياق جديد.
ولكن قبل كل شيء، أتمنى أن تجد نفسك وتحترم رحلتك ولحظاتك وعملياتك.
لا يهم إذا كان لديك شخص ما في حياتك أم لا. من المهم أن تكون دائمًا مع نفسك، وتمنح نفسك الحب الذي تحتاجه وتستحقه.
#ألكسندرو_جروبر
ترجمة مريم محمود
@Myguru1
هل تنصح بنوع طعام .او نظام اكل معين؟
جزء من الاجابة:
#اوشو : اود ان اوضح اولا اني لست من المؤمنين بالصوم...
بل اؤمن في تناول الطيبات. ...
اقترح عليكم الاحتفال....
انا لست ضد المتع....فهي ليست متشابهة...
يجب على المرء ان يذهب ما وراءها.لكنها بحد ذاتها جميلة.
يجب ان لا يهمل المرء اي شيء.لان العضو المهمل سينتقم منه.و في الوقت الذي تبدأ فيه بالاهمال تكون كمن يسير ضد الطاو....
و يعني الطاو ان تكون طبيعيا....
تناول طيب الطعام لا ان تصوم....
يمكن قبول الصيام عندما ياتي في سياق طبيعي......
تصوم الحيوانات احيانا....
قد تلاحظ ان كلبك يصوم احيانا...تضع له الطعام فلا يتناول.لكنه ليس يانيا....
انه لا يؤمن بالصيام.لكنه لا يشعر برغبة في الطعام.
هذه ليست مبدا و لا فلسفة....
الامر ببساطة هو انه مريض.....
كينونته كلها ترفض الاكل و تعتريه رغبة في التقيؤ لا في الاكل....
يريد ان يريح جسده ....
معدته ليست في حاله جيدة تساعدها على هضم الطعام.لكنه ليس صائما.حالته طبيعية...
فاذا شعرت احيانا ان الصيام قد جاء في سياقه الطبيعي.لا كقانون .كمبدا او فلسفة تتبعها.كنظام مفروض .بل نتيجة لشعورك الطبيعي.فهو جيد....
بعدئذ تذكر دائما ان صيامك دائما في خدمة تناول طيب الطعام....
اي كي تستطيع ان تاكل جيدا فيما بعد....
الهدف من الطعام ان يكون وسيلة لا غاية....
و هذا نادرا ما يحدث....
و ان كنت تام الوعي و انت تاكل و تستمتع بطعامك لن تاكل كثيرا ابدا .....
اني اشدد على الوعي لا على النظام الغذائي....
كل جيدا...
تمتع بطعامك ....
تذكر القاعدة:
ان لم تستمتع بطعامك ستاكل كثيرا على سبيل التعويض....
ان استمتعت به لن تأكل كثيرا....
لانك لن تشعر بحاجة الى التعويض....
ان اكلت ببطء....مضغت جيدا....استمتعت بكل لقمة ....ستستغرق كليا في هذه العملية.
يجب ان يكون الاكل تاملا......
انا لست ضد التذوق...... "....
@Myguru1
عندما تكون في "حالة وعيٍ مُتدنٍ"، قد تَرى العالمَ من حولك امتداداً لِصراعاتك الداخليّة.. أما إذا ارتَفَعَت طاقتك ووصلتَ إلى وَضوحٍ ذهنيٍّ، فستتمكّن من تجاوز الفخاخِ الخفيّة بذكاء! إن أردتَ ألّا تتحالفَ الظروفُ ضدك، فبدلاً من الاستسلام للقلق، ركّز على تعزيزِ طاقتك الداخليّة.. اجعل مشاعرك قائمةً على "الثقة، الحُبّ، السلام، والامتنان". هكذا تَفهمُ قانونَ الحياة: كلّما ارتقيتَ روحياً، اتّضحَت لكَ قواعدُ اللعبةِ الكُبرى!
@Myguru1
"إذا لم تكن في وصال مع كل شيء فأنت إنسان ميت ... عليك أن تكون في وصال مع النهر مع العصافير مع الأشجار مع الضوء المسائي مع ضوء الصباح على صفحة الماء .. عليك أن تكون في وصال وأن يكون الوصال منفصلاً عن الماضي, بحيث تنظر إلى كل شيء نظرة طازجة،حيوية، وجديدة..! "
#ايكارت_تول
@Myguru1
سيجبر الله قلبك جبرا عظيما، و سيُذَكِرك بما أوجع قلبك حتى ترى كيف ان الغصة التى كانت بقلبك لم تَعُد هُناك ، ستتذكر كل ما منعه عنك و ستبتسم لأنه عوضك الآن بكل ما هو افضل آلاف المرات مما اردته لنفسك، فهو يرى ما لا ترى و يَعلم ما لا تعلم
جميل يا الله في المنع و جميل في المَنح
#Muwafaq
@MyGuru1
الدين بدون روحانية يصير أيديولوجية ، مثل الشيوعية أو أيّ كان ، في بعض الآحيان يُمكن أن تتوافق الروحانية مع الدين و لكن في أغلب الآحيان عندما يكون الدين فقط بدون روحانية يصبح أفكار داخل رأسك و تختلف الأفكار مع إختلاف الدين ، و يصير كلاً من يعرف الدين خلال فكره يقول عن اللّه : " أنه إلهي أنا و إلهك ليس هو الإله الصحيح " ثم يصير الأخر عدوه و يصنفه بأنه غير مؤمن مثلاً ، و يصير هذا الغير مؤمن إنسان شرير و لابد من قتل هذا الغير مؤمن ، لأننا نحن الحق و نعلم الحقيقة و إلهنا هو الإله الحقيقي ، و هكذا تنشأ مفاهيم تلو الأخرى تلو الاخرى داخل العقل ، و الذي يعرف دينه عن طريق فكره عندما يقتل شخص آخر لا يشعر بأنه يقتل كائن بشري لأنه يقتل المعتقد الذهني عن الشخص وهو الغير مؤمن ، لا يكون كائن بشري الذي يقتله بل يكون الغير مؤمن بالنسبة إليه ، و على هذا المنوال ينمو الجنون في العالم و من يفعلون ذلك بالطبع ليسوا على دراية بما يحدث لأنهم غير واعيين ، و لا اقصد بأنهم غير واعيين بالمعني الحرفي وهو مغيبين بل يبدون واعيين و لكن ما أقصده بغير واعيين أنهم عالقين تمامًا في مفاهيم عقولهم ولا يشعرون بالنبض الحي للحياة ، لا يعرفون من هم وراء مفاهيم عقولهم أو متطابقين تمامًا مع معتقداتهم التي تعطيهم تعريف بأنفسهم مثلاً : أنا هو ... أيّ كان منطقه أو نحن هم من يعرفون الحقيقة او ... إلخ .
لذا ، عندما تكون غير واعي بما تفعله من السهل تقتل شخص آخر لأنه بالنسبة لك عمق الكائن البشري إختفى ، و لهذا السبب ربما قال المسيح وهو على الصليب : سامحهم لأنهم لا يعرفون ماذا يفعلون ، و بمعني آخر إنهم غير واعيين .
#إيكارت_تول
ترجمة: محمود شاهين
@Myguru1
في رحلتك الداخلية، ثمة لحظاتٌ تحتاجُ أن تُلقيَ ما أثقلَ ظهرَكَ، وتَغُوصَ في أعماقِ روحِكَ بِشَجاعةِ طِفلٍ ساذَجٍ يَركضُ خلفَ فراشةٍ بين الأشجار، وهوَ يُدرِكُ أنَّها حينَ تَحطُّ سَتُريكَ جَناحاً لَونُهُ يَتأرجحُ بَينَ الانتشارِ والانطواء، كَنُسخةٍ جَديدةٍ مِنكَ لم تَعرفْها عَيناكَ مِن قَبل.
أنتَ الإيقاعُ.. أنتَ النَّغَمُ.. أنتَ سُلَّمُ النَّغَمِ.. أنتَ العازفُ والمُستمعُ والرَّاقصُ على أنغامِ كَوْنِك.
فاِخترْ لِنفسِكَ مَعزوفةً تَتناغمُ معَ سِرِّ الوجود. 🦋💙❤️🕊️
#Muwafaq
@Myguru1
في اللحظة التي تمتلك فيها شيئاً، فأنت تقتله.
وهناك الملايين من الناس قتلوا المحبة بأيديهم حين حاولوا تملّك المحبوب. هم بؤساء، لأنهم لم يكونوا يريدون قتل الحب، لكنهم في اللاوعي، وحين بدأوا بالسيطرة والتملك على المحبوب، كما يفعل الأزواج مع بعضهم، والأباء مع أولادهم، والمعلمون مع طلابهم، والسياسيون مع الأرض، والأديان مع البشر !!!
إنهم جميعًا قتلة، لأنه في اللحظة التي تحاول الاستيلاء، و التحكم و السيطرة و التملّك، فأنك تقتل ...
الحياة لا تزدهر إلا في الحرية، وإذا كنت محباً حقاً، ستعطي حرية أكثر و أكثر إلى الحبيب .
لذلك صار الحب في عصرنا إما مقتولاً، أو منتحر !!! فالناس مازالت مستمرة في المشي على الطرقات ، تتسوّل الحب !!! تبحث عن الدفء والحنان !!! ومن المؤكد أنهم لن يجدوا ذلك ، لأنهم أنشأوا هذه المجتمعات الغبية - التملكية المتسلّطة - وخلقوا عالماً مجنون ...
إن أساس أي جنون أو عصبية، هو أن الروح لم تحصل على غذائها، والحب هو غذاؤها الحقيقي ...
لكن من يحب ؟ ومن يعرف سر الحب ؟ سوى شخص “ لا يمتلك ولا يُمتلك ” . إنه يولد حقيقة مرة أخرى في الحب، ويصبح حياً بالمعنى الحقيقي، ويكون لديه تجارب كثيرة رائعة في الحياة، وأعظم نشوة في الوجود ...
#اوشو
@Myguru1
"إذا كان مزاجك يُمسك بدفة قراراتك، فاعلم أنك أمام مفترق طريقين: إما أن تنمو أو تظل سجينَ انفعالاتك.
ليست المشاعر أمواجًا عابرة، بل هي حوارٌ صامت بين كيمياء الجسد وصراخ الروح.. تُغذيها الهرمونات فتشتعل، وتُلهبُها الهرمونات فتنكسر.
من يروّض عاصفة مزاجه يمتلك مفاتيحَ ملكوته الداخلي: فسيادة المشاعر ليست مهارةً بل انتصارًا، وقيادة الحياة ليست صدفةً بل اختيارًا.
الرجل الحقيقي لا يخضع لتقلبات المزاج، بل يصنع من ثباته سيفًا يقطع به عواصف التحديات، فيعلو بقوته ويخلّد إنجازاته.
والمرأة الواعية لا تستسلم لتدافع المشاعر، بل تنسج من توازنها حريرًا يلفّ قلبها بلطفٍ، فيتوهّج أنوثةً تُحيطها هالة من الحكمة والجمال.
فالتحكم في المزاج ليس ضبطًا لِلحظة، بل تشكيلًا لمصير.. فإما أن تكون سيد مشاعرك، أو عبدًا لِما لا تستطيع فهمه."
@Myguru1
"إذا لم تكن في وصال مع كل شيء فأنت إنسان ميت ... عليك أن تكون في وصال مع النهر مع العصافير مع الأشجار مع الضوء المسائي مع ضوء الصباح على صفحة الماء .. عليك أن تكون في وصال وأن يكون الوصال منفصلاً عن الماضي, بحيث تنظر إلى كل شيء نظرة طازجة،حيوية، وجديدة..! "
#ايكارت_تول
@Myguru1
الحقيقة هي أن الجميع يَقَّظَين بالفعل، لطالما كانوا و سيظلوا كذلك ، إن اليَقَّظَة ليِست شئ تَبتكره بل شئ تسترخي فيه و حدث يَحدث فور أن تُحرر نفسك من عالم الماضيِ و المُستقبل و هو عالم وهمي و تسترخي بنزاهة و تُصبح واعي أكثر فأكثر إلي تلك اللحظة ، و الشئ الجميل عندما نكون حاضرين نبدأ في إدراك مستوى إتحادنا ، يُمكنك أن تشعر و تحس و ترى ذلك الإتحاد عندما تكون مُستقر في الحضور ، إنني أحب الإفادة التي تقول : " حَيْثُمَا إجتمع إثنان أو ثلاثة بإسمى أكون في وَسْطِهِمْ "
#ليونارد_جاكوبسون
@Myguru1
إن وقتنا الكوني الطبيعي يعتمد على دورات القمر وليس على الساعة التي اخترعها الإنسان. لكن احتلال وتحريف الوقت كان ضرورياً لأجل إحداث الخلل في نفسية وذهن الإنسان ولأجل سَجنه في العالم الثلاثي الأبعاد. إن دورة الطبيعة والكون مرتبطة بدورات القمر الثلاثة عشر، وكل دورة تدوم 28 يوم. وهذه الدورات القمرية ال13 هي السنة الطبيعية. هذا هو الإنسياب الطبيعي للوقت وبإمكانكم رؤية هذا في دورة الحيض عند المرأة كل 28 يوم. لكن في عام 1572 ظهر مرسوم بواسطة الأب جريجوري والذي قدّم التقويم الجريغوري والذي تضمن العام اللامنطقي الذي يحوي 12 شهر اعتمدها على أساس الشمس (الذكر) وليس على القمر (الأنثى). وهذه الأشهر ال12، ال60 دقيقة، وال60 ثانية هي نظام يعود إلى مصر القديمة والبابليين وقد تم قبولها على أساس أنها القياس الصحيح للوقت حول العالم. المشكلة أنها خارج مستوى التناغم مع الوقت الطبيعي، الوقت الكوني وبسبب أننا آلفنا وناغَمنا عقولنا على هذا النظام الغريغوري فقد فقدنا التوازن والتناغم مع إيقاع الطبيعة. هذا ما أدى إلى فصلنا عن الكون والطبيعة وقولبتنا وتشفيرنا داخل إيقاع مادي مفتعل. نحن في أمسّ الحاجة للعودة بأسرع ما يكون فهو أمر طارىء، أن نعود لدورات القمر ال13، ال28 يوم لكل شهر وخاصة الرجال الذين لا يملكون الإيقاع الطبيعي (الحيض) كما الإناث حتى يساعدهم على التوازن. وحين نزيد سرعتنا الذبذبية خلال التحول الكوني للوعي فسوف نتمكن من عبور الوقت كما هو مُقاس في العالم الثلاثي الأبعاد وأيضاً من دخول الوقت الطبيعي أو ما يُسمى بحسّ الأبدية حيث لا زمان ولا وقت ولا مكان. هذه هي الحالة التي يصل لها الناس خلال ساعات التأمل حين يكون العقل الواعي هادئاً تماماً
#دايفيد_آيك
@Myguru1
سمعت أن تلميذ حضرة الشيخ محمد ذهب معه الى المسجد لأداء صلاة الفجر.كان الوقت صيفا وفي طريق العودة رأوا العديد من الناس الذين مازالوا نائمين في بيوتهم او على الشارع، قال التلميذ بشكل متغطرس جدا لشيخه :سيدي محمد "ماذا سيحدث لهؤلاء المذنبين ؟ لقد ضيعوا صلاة الفجر ، ومازالو نائمين عدم قدومهم لصلاة الفجر دليل على كسلهم". اليوم كانت هي المرة الأولى التي يذهب فيها هو نفسه للصلاة بالامس فقط كان نائما ايضا مثل هؤلاء المذنبين. لكنه اراد التباهي أمام الشيخ محمد .
توقف الشيخ محمد وقال : اذهب الى البيت ،اما انا فعلي ان اعود الى المسجد ثانية". تعجب التلميذ وقال :"لماذا؟".اجاب الشيخ :"لقد اصبحت صلاة فجري ضائعة بسببك ، لقد حطم الحديث معك كل شئ، يجب ان أعيد صلاتي ثانية. أما بالنسبة لك فتذكر رجاءا لا تأتي للقائي ثانية، من الافضل لك ان تكون نائما مثل الاخرين ، وعندها على الاقل لن يكونوا مذنبين في نظرك ، لقد افادتك صلاتك بشئ واحد فقط ، وهو انها اعطتك المفتاح لادانة الآخرين ".
الشخص المتدين يتمسك بدينه لكي ينظر للآخرين نظرة ادانةو يعلنهم مذنبين ، اذهب الى ما يسمون رجال الدين وانظر في عيونهم ، لن تجد البراءة التي كانت يجب ان تكون هناك، بل ستجد العقل الذي يحسب ويقلب الاحتمالات وينظر اليك وهو يفكر بالجحيم :" انت ستكون في الجحيم وانا سأكون في الجنة لأنني اصلي خمس مرات كل يوم واصوم كثيرا. " المسالة كما لو انك يمكن ان تشتري مكانا في الجنة! كما لو ان الصوم والصلاة عملات معدنية يمكن بها اجراء مساومةاو بيع اوشراء.
#اوشو
@Myguru1
سوف تراه عندما تؤمن به
للكاتب: #وين_داير
إن أي ابداع من صنع الانسان يبدأ بفكرة، أو رؤية، أو خيال ذهني، ثم تطبق هذه الفكرة بطريقة ما لتصنع منتجاً جديداً..
قم بالتركيز اليومي على أفكارك لا على سلوكك وتصرفاتك. إن التفكير هو الذي يخلق المشاعر التي لديك وكذلك الأفعال التي تقوم بها في النهاية؛ لذا حاول أن تُعطي هذا المجال من كيانك كل الاهتمام الذي يستحقه..
إنك لست مجرد انسان لديه تجربة روحية، بل أنت كيان روحي لديه تجربة انسانية..
كن عطوفاً على نفسك خاصة إذا تصرفت بطريقة لا تروق لك. وكلما قدمت لنفسك العطف والرقة، كلما أصبح ذلك هو رد
فعلك التلقائي تجاه الآخرين.
لكي يصبح التصور واقعاً في العالم المادي يجب أن تكون مستعداً للقيام بأي شيء لتحقيق ذلك، ويكون هذا الشيء هو العامل الأكثر أهمية للتصور والتخيل
إن ما يزعجنا كثيراً في الآخرين هو شيء نرفض الاعتراف به في أنفسنا غالياً أو شيء نحن بحاجة إلى الكثيرمنه!
عندما تقوم بالحكم على شخص آخر، فأنت لا تقوم بتعريفه، بل تقوم بتعريف نفسك..
إذا كان لدينا العقلية التي تؤمن بالقلة أو الندرة؛ فإن هذا يعني أننا نؤمن بوجود ما يسمى بالندرة إلى الدرجة التي تجعلنا نقيم حياتنا في ظل أوجه النقص في هذه الحياة.
إن الأشياء التي نرى أننا في حاجة ضرورية إليها لكي نكون أسعد هي دليل على أننا محكومون من الخارج وليس من داخلنا.وهذا الافتراض يؤدي بنا إلى الاعتقاد بأننا غير مكتملين وينقصنا شيء ما
كلما كانت حاجتنا إلى المزيد قليلة، كلما بدا حصولنا عليها أكثر
إذا كنت تشعر بأنك على قدر من الأهمية والاحترام حتى تتلقى ما تشاء؛ فسوف تكون مكافأتك هي الحصول على ما تريده من ناحية أخرى، إذا لم تكن تشعر بأنك تستحق فسوف يكون من المستحيل أن تتدفق الوفرة إلى حياتك
عندما تشعر بالاغراء لمنح القليل، حاول بدلاً من ذلك أن تعطي ما يزيد عن المطلوب بقليل، وسوف تندهش عندما ترى الكم الكبير من الأشياء التي ستبدأ في الانهمار عليك وعلى حياتك عندما تفعل ذلك.
إن الانفصال عن الماديات هو الوسيلة الوحيدة المتاحة التي تأخذك من الكفاح إلى الوصول إلى ما تريد.
إن جميع مقومات حياتك قد خلقت لخدمتك وليس لتجعلك خادمًا لها .
إن كل شيء أنت ضده يعمل ضدك
أن بإمكانك من خلال الإيمان أن:
- تحقق أقصى الأحلام صعوبة.
- تحول العوائق إلى فرص يمكن استغلالها.
- تخلص نفسك من الشعور بالذنب والاضطرابات الداخلية.
- تقضي كل يوم من حياتك في ممارسة ما تحبه. إنها حياة جديدة بانتظارك..
إن التسامح عمل ينم عن حب الذات لا عن سلوك يقدس الإيثار وحب الغير ،، إنه يعطينا السيطرة على حياتنا وأفكارنا الداخليه ...
أن بإمكانك توجيه مسار حياتك من خلال تفجير القوة الهائلة التي تكمن بداخلك.
@Myguru1
"اذا تم هجرك او تعاني من حب او انك في طور البحث عن الحب.. فعليك أن تحب نفسك ..
اذا كنت حاليا لا تستطيع ان تحب نفسك كما أنت.اعتني بها لتطويرها:التحق بنادي رياضي.ابدأ بجدية تعلم لغة اجنبية .جرب ان تلبس بشكل جديد مخالف لعادتك:"تقلد طلسما سحريا:حجر كريماو خاتم..."اعتنائك بنفسك سيكسبك معنى جديدا للحياة.
اعتنائك بنفسك يمكن ان يصبح هدفك اذا لم تجد لك واحدا بعد.انه هدف مستحق و سيجلب لك الحظ و التوفيق .أنت تستحق الأجود.....".....
#فاديم_زيلاند
@Myguru1
الصيام ليس مجرد الامتناع عن الطعام، بل هو التخلي المؤقت عن أي شيء تتعلق به. إنه تحرر من الإدمان على المؤثرات الخارجية، واستعادة القوة من الداخل.
العالم الداخلي هو الذي يصنع الواقع الخارجي، لذا، وبطريقة "متناقضة"، كلما تخليت عن شيء ترغب فيه، كلما ازدادت قدرتك على امتلاكه.
يمكنك الصيام عن الطعام ليوم أو عدة أيام، لكن يمكنك أيضاً الصيام عن هاتفك، عن الترفيه، عن العمل، عن العلاقات، وعن أي شيء تشعر أنك لا تستطيع الاستغناء عنه.
كثيرون مدمنون على العمل دون أن يدركوا ذلك، وعند التوقف عنه، يواجهون فراغاً يوجه انتباههم إلى الداخل، حيث تكمن مصادر الإبداع الحقيقي.
لماذا ندمن الأشياء الخارجية؟ لأنها تمنحنا طاقة.
نعتاد على استمداد الحيوية من مصادر خارجية بدلاً من استمدادها من المصدر الحقيقي داخلنا.
تأكل فتنشط، تعمل فتشعر بالحيوية، تمارس الرياضة فتستمد طاقة. لكن عندما تتوقف عن هذه العادات لفترة، ستشعر بالضعف في البداية، وقد تقول: "هذا مزعج!" لكن انتظر قليلاً، وستكتشف مستوى طاقة أعمق وأكثر استدامة.
بعد ثلاثة أيام من الصيام عن الطعام، يختفي الشعور بالجوع، ويحل محله إحساس خفيف بالنشوة. بعد ثلاثة أيام من الصيام عن الهاتف، تجد أنك فقدت الاهتمام به تماماً.
البعض لا يحتمل الصمت. عقولهم اعتادت الضجيج المستمر عبر القراءة، والتصفح، والمشاهدة، والحديث بلا توقف. هل جربت الصيام عن الكلام؟ إنه تجربة مذهلة. أحياناً أقرر التوقف عن الكلام لأسبوع كامل، وهذا يهدئ الأنا، ويفتح أبواب وعي أعمق. كما يمكنك حتى الصيام عن الرؤية، بوضع عصابة على عينيك.
إن كنت تجد الصمت صعباً، اشغل عقلك بشيء يغذيه أثناء الصيام: دوِّن مذكراتك، سجّل أحلامك، تأمل، تأمل، صلِّ، مارس تمارين التركيز والنية. يمكنك المشي، الرسم، الحياكة، البناء، تعلم العزف. هناك مهارات لا حصر لها يمكنك اكتسابها بدلاً من الانجراف في دوامة التصفح اللانهائي.
الصيام هو التخلي عن أكثر ما تشتهيه، لأن ما تبحث عنه ليس شيئاً خارجك. ما تريده فعلياً هو حالة داخلية من الصفاء والسعادة.
#فريدريك_داودسون
ترجمة أحمد ثابت
@Myguru1
كيف تعرف أنك أصبحت غنيًا حقًا؟
عندما تسعد برؤية الآخرين يحققون الثراء والنجاح. فبغض النظر عما تملك، ستبقى فقيرًا إن لم تنتبه لمشاعرك وتحاسب حزنك تجاه ازدهار الآخرين وتقدمهم.
#Muwafaq
@Myguru1
الحزن جيد ايضا.
على المرء أن يتعلم أن كل شيء جيد.
الخير ليس صفة أي شيء ، إنه فقط نهجك ، وكيف تنظر إليه.
الحزن أيضاً جيد لأنه يمنحك عمقاً لا يمكن أن تمنحه سعادة أبداً .
تبقى السعادة ضحلة وسطحية.
يذهب الحزن إلى أعماق كيانك ، ويصل إلى المركز ذاته ، ويخترق قلبك.
يأتي الله إليك في كل شيء ، بأشكال مختلفة وبطرق مختلفة.
أحياناً يأتي كحزن ليمنحك العمق.
يأتي أحياناً كسعادة ليخلق موجات من الضحك على سطحك.
يأتي أحياناً كحياة ، وأحياناً يأتي كموت ، إنه يأتي من خلال أشكال مختلفة.
أشكاله متعددة ، والعديد منها طرقه ، والملايين وجوهه.
على المرء أن يتعلم كيف يميزه بأي شكل يأتي.
سيحاول خداعك لكن لا تنخدع.
عندما يأتي كحزن ، تذكر أن هذه هي صورته أيضاً .
ربما هذا مطلوب الآن.
هذا هو الموقف الديني.
الموقف الديني خيميائي للغاية - إنه يغير كل شيء.
يتحول المعدن الأساسي على الفور إلى ذهب بمجرد أن يكون لديك المظهر الديني.
النظرة الدينية هي حجر الفيلسوف.
تلمس أي شيء ويصبح ذهبياً على الفور.
لذا المس حزنك بقلب ديني ممتن ، وفجأة سترى أنه حتى الحزن له جمال. سيهدأ صمت حولك على الفور وستشعر بالامتنان لأنه أحزنك.
إنه دائماً يعطي في اللحظة المناسبة كل ما هو مطلوب.
قد لا تفهم.
في بعض الأحيان قد تسيء الفهم ، لكن هذا لا يحدث أي فرق.
#اوشو
@Myguru1
يقول د. ديباك تشوبرا: "إن حالتك الحالية من الوعي تجذب إليك أحداثًا ومعلومات تتماشى مع مستوى وعيك."
بمعنى آخر، إذا كان وعيك متمحورًا حول الصراعات، الأمراض، المشكلات، أو تحديات اقتصادية، فإن هذا الوعي سيعمل على توسيع دائرة تلك التجارب في حياتك.
الحل؟ ارتقِ بوعيك إلى مستوى أعلى وأكثر نقاءً. وعي يرتكز على الصحة، السلام، والحلول. بذلك ستفتح لنفسك أبوابًا جديدة وتجربة حياة مختلفة تمامًا.
@Myguru1
في مرحلة متقدمة من النٌضج والوعي الذاتي، لن تشعر بالخوف والقلق حين تسمع أفكاراً جديدة وغير مألوفة ، ستخرج من منطقة الراحة التي يفضلها معظم البشر، فهم يعطلون عقولهم من أجل عقول غيرهم سواء بمبررات دينية او سياسية،
يفضلون أن يعيشوا تابعين ومقلدين، لأن هذا يعطيهم شعوراً وهمياً بالراحة،،
ستدرك أن المجتمعات لا تتقدم ولا تنمو بهؤلاء .. بل بأصحاب الافكار الجديدة والمتكيفة مع كل زمان ومكان، لن تشعر بأن الافكار الجديدة تهددك او تهدد دينك كما يعتقد البعض،
ستدرك انه من علامات الذكاء هو عدم التسليم للمٌسَلّمات التي تحفظها سلفاً، والتحرر من الضعف والاحساس بالذنب الذي زرعه فيك المجتمع.
#Ahmed_Al_Metaafy
@Myguru1
النجاح يعني القدرة على تحقيق ما تحتاجه بإرادتك
المفهوم الشائع للنجاح يركز عادةً على امتلاك الكثير من المال. لكن النجاح الحقيقي هو أن تمتلك القدرة على خلق ما تحتاجه بإرادتك – القدرة على الحصول على الأشياء الضرورية حقاً لوجودك وسعادتك. لذا من المهم أن تفهم ما هي الاحتياجات الحقيقية، وأن تعرف الفرق بين ما تحتاجه وما ترغب فيه. إذا قللت من "الاحتياجات" إلى ما هو أساسي، فإن تحقيق الحياة السعيدة يصبح سهلاً.
الحياة البسيطة لا تعني الفقر أو التفكير الفقير. هناك من يعيشون في فقر مدقع وحياتهم بائسة؛ هذا ليس الهدف من الحياة البسيطة. البساطة تعني التحرر من التعلق والرغبات، والشعور بسعادة داخلية عميقة. وتستلزم ذهنًا متحكمًا وإرادة قوية للعيش ببساطة. لا تعني المعاناة أو الحرمان، بل الحكمة في السعي لتحقيق ما تحتاجه حقًا والرضا به. إنفاق المال على أشياء تافهة، حتى لو كنت قادرًا، هو علامة على الضعف. تعلم التحكم في النفس، وقلل رغباتك إلى احتياجات هادفة. ولا تعش بما يتجاوز إمكانياتك؛ هذا هو أول درس يجب تعلمه إذا كنت تريد الازدهار. أنفق أقل مما تكسب؛ وإلا فلن تشعر أبدًا بالرضا أو السعادة.
#سري_باراماهامسا_يوغاناندا
التناغم مع مصدر النجاح، رحلة إلى تحقيق الذات.
@Myguru1
"من المعاناة إلى السعادة في 30 دقيقة"
يمكن للأمور أن تتغير بسرعة، إذا أفسحت لها الطريق.
مؤخرا، كنت. أعاني من رشح في الأنف وصداع قوي في الرأس، إلى جانب ذلك تلقيت رسالة مفادها أنني ملزم بدفع غرامة قدرها 10 آلاف دولار.
كنت في حالة نفسية سيئة، لذلك قمت بما أقوم به دائما حينما أمر بتلك الحالة، وهو أنني أختلي بنفسي وأرقد في فراشي وأغوص في عالمي الداخلي.
كنت أكرر هذه العبارة "كل شيء على ما يرام، وأنا أشعر بالإرتياح"، ثم عقب ذلك أتنفس ببطء وعمق شديدين، مفسحا المجال لظهور كل الفوضى والاضطرابات التي في داخلي ثم أتحرر منها أثناء الزفير.
أثناء رقودي في الفراش والغرفة مظلمة، كررت العبارة السابقة قرابة خمسون مرة، وفي كل مرة أتبعها بنفس عميق وبطيء، بعدها بدأت الأمور في التحول والسكون.
خلال 30 دقيقة توقفت أنفي عن الرشح، واختفى الصداع من رأسي. في اليوم التالي، تلقيت رسالة من المحامي، يخبرني بأنني غير ملزم بدفع الغرامة وهو ما جعلني أشعر بالإرتياح أكثر.
#فريدريك_داودسون
@Myguru1
هل تعرف ما الذي جعلك سمينًا؟
لا النظام الغذائي المفرط ولا عدم ممارسة الرياضة هو السبب وراء اكتسابك كيلوجرامات إضافية، بل ما زاد وزنك هو:
😨 الخوف
😥 الشعور بالتخلي
🖤 قلة حب الذات
💔 عدم الشعور بالحب من شريكك
👤الشعور بعدم الحماية وانخفاض القيمة
💲قلة المال
❌ لم تنجح في امتحان، مقابلة عمل.
😢 قلة الوظيفة
👫قلة الأصدقاء
🤮 الرفض
🥺 مشاكل عائلية، مع والديك، في المدرسة، في العمل، مع شريك حياتك
💀وفاة عزيز.
💑انفصال الحب
*لن ننتهي...إلخ، إلخ، إلخ...
يتم التعبير عن كل هذا من خلال نبضات غير واعية وتجلت تلك النبضات في صورة عادات غذائية سيئة لجسمك.
وتذكر أن الهدف من التجارب المؤلمة ليس أن تدوم فينا، بل أن تعلمنا درسًا ثم تذوب.
ومع ذلك، بما أن نظام "التصريف العاطفي" الخاص بك مكسور ومتأثر بكل تلك الأفكار والمشاعر السلبية، فإنها تصبح دون وعي طريقًا مختصرًا ينعكس في سوء الهضم.
🧠 العقل قوي جدًا لدرجة أنه يتصرف بهذه الطريقة ويقول لك:
🗣"إذا لم تتمكن من معالجة حزنك وافتقادك العاطفي، يمكنك تناولهما.. تناول الطعام، تناول الطعام، بعد تناول الطعام دون أي تدابير ستشعر بالتحسن"
"إذا لم تتمكن من التعامل مع غضبك أو غضبك، يمكنك التحدث عنه" (تناول الطعام على عجل ودون اعتدال).
وكل تلك الأشياء التي يجعلنا العقل نؤمن بها ونشعر بها ترتاح عند تناول الطعام. وفقط "أثناء" تناول الطعام يمنحك الشعور بالرفاهية.
👧 سيختفي هذا الوزن الزائد عندما يدرك ذلك الطفل الداخلي الذي لا يزال يعيش في ذلك الجسم البالغ الذي ينمو من خلال الدهون، ويتعرف على نفسه ويحميها، أن الخوف من هذه اللحظة "لقد أصبح بالفعل من الماضي" وفي هذه اللحظة تخلص من هذا الخوف عديم الفائدة ... حينها ستكون آمناً!
👧وسوف تتوقف تلك الفتاة عن النمو على شكل دهون في الجسم.
أريدك أن تعلم أن الدهون الموجودة في أجسادنا هي "تعبير جسدي" عن حاجتك إلى الابتعاد عن الآخرين، وكانت هذه الدهون بمثابة جدار لحمايتك، وهو الحاجز الذي أنشأته بنفسك. عالجها، لا تخف... الشيء الوحيد الذي ستخسره هو الكيلوغرامات).
☝️😉 أقترح عليك بكل الحب الموجود في العالم أن نهدم طوب جدار الدهون هذا، من أجل إعطاء السلام والحرية العاطفية لطفلك الداخلي.
ذلك الجدار اليوم... لم يعد يخدمك، ذلك الطوب الذي بنى ذلك الجدار من الدهن له أسماء؛ الخجل، الغضب، الخوف، الاستياء، الظلم، الحماية، الانفصال، الإرهاق، التوتر، عقدة النقص، الهموم، قلة المال، القلق، الاكتئاب، الإحباط، المقاومة... إلخ.
إن الدهون التي تتخلص منها قد دخلت إلى "وعيك" قبل أن تتراكم في جسمك، وعندما يختفي الوزن من عقلك فإنه سيغادر جسمك أيضاً. (إنه يعمل من أجلي وسيعمل من أجلك أيضًا!
*أود أن يُستقبل هذا المقال بمودة، وبوعي، دون مقاومة ودون دفاع، لا تنزعج، هناك من يحتاج إلى تحرير نفسه من تلك الأعباء العاطفية، أنت تعرف ما أعنيه!
هناك من لا يعاني من هذه المشكلة وهناك من يحتاج إليها (أنا لا أقول أن كل أو كل الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن لديهم هذا النوع من المشاكل)، ولكن هناك من يحدد ذلك، دع الطاقة الإيجابية تتدفق من خلالك.
#Hany_Shiva
@Myguru1
اوشو- الاموات لايمكنهم شرب الشاي
الفكر ليس سوى التحضير للمستقبل يختفي عندما تبدأ بالعيش في اللحظات..
حاول ان تيعش اللحظات من لحظة الى لحظة ، لمدة ثلاث اسابيع . ايا كان ما تفعله افعله بأقصى قدر ممكن، أعجب به وتمتع به
ربما يبدو غبيا إذا كنت تشرب الشاي ومن الحماقة أن تستمتع به- انه مجرد شاي عادي
لكن الشاي العادي يمكن أن يصبح جميلا بشكل غير عادي - تجربة جميلة إذا اعجبتك. استمتع به باحترام عميق
اجعله طقس
اصنع الشاي.. استمع الى الغلاية والصوت..
ثم اسكب الشاي.. أشتم رائحته..
ثم تذوق الشاي وأشعر بالسعادة
الأموات لايمكنهم شرب الشاي فقط الأحياء
الآن انت على قيد الحياة ! الآن انت تشرب الشاي. أشعر بالامتنان! لاتفكر في المستقبل
اللحظة القادمة سوف تعتني بنفسها، لا تفكر في الغد.
استمر على هذا لمدة ثلاث اسابيع..
عش اللحظة الحالية.
#اوشو
@Myguru1
🚗كيف نوقف الافكار .. ؟؟
لقد وصل الى انتباهي ان الكثير منكم يحاول ايقاف افكاركم,
والسيطرة على افكاركم. لا يمكنك ان تفعل هذا حقا.
محاولة ايقاف افكارك, كما يقول ramana maharshi,
هو مثل لص يصبح شرطي للقبض على اللص. بما في ذلك,
اللص الذي يصبح شرطي لن يمسك باللص, لانه لص بنفسه.
وهكذا هو مع عقولنا. عندما نستخدم العقل لوقف الافكار,
العقل لن يتوقف عن الافكار على الاطلاق, لان العقل يريد ان يعيش,
لكي يملا لك الكثير من الهراء, الخرافات. لذلك نحن لا نحاول ان نتوقف عن الافكار.
اذا ما الذي نفعله نحن حقا? نحن لا نفعل شيئا على الاطلاق.
لا يوجد شيء عليك القيام به لكي تجعل الافكار تتوقف.
تذكر دائما عندما تمارس التمارين الروحية التي التي تعلمتها,
تاملات, اليوغا, هذا سيجعل لك مجانا لمدة بضع لحظات,
وبعد ذلك ستعود الافكار لك بالقوة الكاملة , ضرب لك فوق. لا يمكنك ايقاف العقل او السيطرة على العقل مع الممارسة الروحية. مرة اخرى, انت تتسبب في ان تتوقف الافكار عن طريق القيام بعمل لا شيء على الاطلاق ..
ما لم يتوقف العقل عن الدوران لن يكون هناك تحقيق, لا تحرير.
فقط عندما يتوقف العقل, تتوقف الافكار عن ان تكون, هل هناك تحرير. ومع ذلك نحن نستخدم عبارة " لوقف العقل, لوقف الافكار." هذا نوع من تسمية خاطئة ..😵
ليس عليك ان تشاهد الافكار, او تحليل الافكار, او ان تكون الشاهد على الافكار, او مراقبة الافكار باي شكل من الاشكال. لاشئ لاشئ لاشئ الكلمات مضللة ..
عندما تعتقد انك يجب ان تشاهد افكارك, راقب افكارك, انت تقول لنفسك, " انا ذاهب الى مراقبة افكاري, انا ذاهب لمشاهدة افكاري." انت تستخدم طاقة العقل للقيام بذلك, اليس كذلك? انت? انت تستخدم الطاقة لوقف الافكار ولن تفعلها بهذه الطريقة ابدا. ولكن مرة اخرى لا تفعل شيئا على الاطلاق, انت فقط تجلس هناك, لا تفعل شيئا, الافكار ستكون ضعيفة.
على سبيل المثال, يمكنني ان اجلس هنا و اقول لنفسي: "
"ساكون شاهد على افكاري " هذه فكرة.
ولكن ماذا يحدث عندما اقولها وماذا يحدث عندما تقولها? عندما اقولها, عندما تقولها انت تعطيها الطاقة, و تعطيها القوة.
هو مثل المروحة التي تم سحبها من المقبس. مازلت تدور ولكن ليس هناك طاقة .. انت قطعت الطاقة ..ماتت الطاقة
بكلمات اخرى افكار اوشو افكار بوذا افكار موجي ماتت ... ليس فيها طاقة افكار الحكيم قد ماتت لا قوة لهاالاطلاق.
الحكيم لا يفكر. الحكيم ليس لديه افكار.عندما تكون الافكار ميتة, انت تعيش في الواقع المطلق. انت تعيش في وعي نقي. عندما تكون الافكار ميتة, تعيش في جلست-شئت-اناندا, في نيرانها.
فما الذي ستفعله لوقف التفكير ايضا, حتى يمكن ان تصبح الافكار ميتة?
انت ببساطة لا تعلق نفسك بالافكار. بعدم ربط نفسك بالافكار,
بعدم الرد على الافكار, بعدم الرد على الافكار, فانهم تفقد قوتها
وتبدا في تتلاشى. انت لا تعطيها اي طاقة.
انت لا تعطيه اي قوة. لا تقل لنفسك, " يجب ان اتوقف عن افكاري." لا تفعل شيئا مثل هذا. فقط ا بطيئة, بطيئة, دع الافكار تفعل ما قد. اسمح الافكار ان تذهب بطريقتها الخاصة. لا تفعل شيئا بافكارك. لا تفكر بهم. لا تحاربهم. وقبل كل شيء, لا تحاول ايقافها. قد تعتقد ان هذا صعب نوعا ما, ولكنه ليس كذلك. انه مثل عندما تستيقظ اول مرة, قبل ان تاتي الافكار. انت ما زلت تنام من النوم. وعندما تاتي اليك الافكار الاولى, انت بالكاد تدفع اي اهتمام لهم. هذا هو الموقف الذي يجب ان يكون. لا تدفع اي اهتمام الى افكارك على الاطلاق. ولكن عندما تقول: " انا لا انتبه الى افكاري," انت تفسد الامر. انت لا تريد ان تقول هذا. انت لا تقول هذا. انت فقط لتصبح هذا.🙏
#روبرت_ادمز
@Myguru1
أوقات الكوارث تجعلك تدرك الواقع كما هو. فهو دائمًا هش؛ والجميع دائمًا في خطر. فقط في الأوقات العادية تكون غارقًا في النوم، فلا تلاحظ ذلك: تستمر في الحلم، وتتخيل أشياء جميلة للأيام القادمة - للمستقبل...
لكن في لحظات يكون فيها الخطر وشيكًا، فجأة تدرك أنه قد لا يكون هناك مستقبل، ولا غد، وأن هذه اللحظة هي كل ما لديك...
لذا فإن أوقات الكوارث كاشفة جدًا. هي لا تجلب شيئًا جديدًا إلى العالم؛ إنها فقط تجعلك تدرك العالم كما هو... إنها توقظك. إذا لم تفهم هذا، قد تفقد عقلك؛ وإذا فهمته، يمكنك أن تصحو وتستيقظ.
#اوشو
@Myguru1
