Telegram-канал msyrhjhad - ملتقى المجاهدين لنرتقي بأخلاقنا: Неотсортированное

ملتقى المجاهدين لنرتقي بأخلاقنا

29 августа 2024 01:29

🔷 الهزيمة المخزية والأخيرة وبداية الحياة الموعودة

منذ عقود، يتفاخر الأمريكي على كل الدول بامتلاكه أكبر قوة عالمية من حيث التجهيزات والتقنيات والمواقع الحساسة والهامة في الشرق الأوسط وغيرها. وبلغت هيمنته كل فئة إلى كل فئة داخل كل الشعوب العالمية ، وبالأخص الإسلامية، باستثناء القليل الذين لم يُحسب لهم أي حساب، حيث اكتفى بتدريب مرتزقته في تلك الشعوب، مُظهراً نفسه أكبر من أن يُخوض صراعاً مع أي من الفئات إلا مع من يراهم بمستواه.

ولكن عند بزوغ المشروع القرآني، بدأت المخاوف لدى الأمريكي، فقد رأى في هذا المشروع تحركاً دينياً يهدف إلى كسر الهيمنة الأمريكية. لذا، توجه لمواجهة المشروع القرآني منذ البداية، وعبر وكلائه، ظن أنه سيحسم الأمر وينهي الخوف. كان يعتقد أن هؤلاء ليسوا سوى شرذمة قليلة، وليسوا بمستوى مواجهة مباشرة معه، وهو الذي يجري تحت قدميه الأنهار، وكل الزعماء عبيد تحت إمرته.

ومع مرور الأيام، كلما ظن أن هذا المشروع قد اقترب من نهايته، كلما زادت قوته، واتسع ميدانه، وقوي كيانه، وتجذرت جذوره. وبعد ثورة 21 سبتمبر، حسم الأمريكي قراره بأن هذا المشروع يجب أن ينتهي، وأنه سيكون قائد هذه النهاية، فاستخف بالسعودي وبقية الأعراب، ودفع بهم ليكونوا في المقدمة. ولكن، بعد 9 سنوات، حلت الخيبة وتجذرت الهزيمة في كل أحذيته وخدامه.

مع بزوغ شمس الحرية والفتح الكبير بطوفان الأقصى، ظهر المشروع القرآني كأكبر يد طولى تساند الأقصى. وضهر وقد أصبح شعب بأكمله متقلداً سيف الحرية، مكتسياً رداء الكرامة، متحدياً كل طواغيت العصر. بدأ العدو الإسرائيلي ينعق ويصيح: «هل من مغيث؟».

حدد الأمريكي قراره الحاسم، كبطل العالم ووحش الأرض، وقرر أن يخوض الحرب مع اليمن القرآني بشكل مباشر، ضنّاً منه أن الأمور ستكون كما يرغب، وأن كل أحذيته ستنضم إلى نصرته. لكنه نسي أن الأمر لم يعد كما يتخيل، إذ أصبح بيد الله، والنهاية اقتربت، والنصر هو مسك الختام.

فهُزمت كل قوته، وكُسرت هيبته، ودُمّرت كل إمكانياته وأساطيله، بل أصبحت بقوة الله ميدان تجارب للقوات اليمنية القرآنية. وها هو الآن يعيش حالة من الخوف والترقب، هارباً يبحث عن ورق الأشجار ليغطي سوءته المهزومة.

فقد أصبحت البحار محرمة عليه، والأجواء محظورة، ولا مفر له من اليد اليمانية. فهو الآن يعيش الهزيمة المخزية، ويتمنى لو كانت هزيمته على يد العرب مجتمعة أو من قبل الشرق بكله، ولا تكون على يد اليمانيين منفردة.

ما حصل هو بفضل الله، وهو الهزيمة المخزية والأخيرة للعدو الأمريكي، ولن تقوم له بعدها قائمة أبداً. هو الله الذي هزمه هو الذي نصر اليمن وغزة.

والآن، نبدأ الرحلة في الحياة الموعودة. وعما قريب، ستنتهي الحرب العالمية الثالثة، ليكون التمكين للإسلام وحدة، فمن يمثله اليوم هو محور المقاومة.

✍🏼 #احمد_الامام

┛ـــــــــــــــــ🔰ـــــــــــــــــــــ┏
#جبهــــة_الوعـــي✌🏻

- للأشتراك بـ القنـاة الرابـط هـنـ↶ــا.
➲ /channel/Kaian_Kowkabah