"وإذَا سَئِمتَ من ( الْوجُودِ ) لبُرهةٍ، فاجعل من الواوِ الكئيبةِ سينا". ـ @IlIO7 .
أتَذَكّر الموت، فيرتاحُ بي كُلّ تَعَب، ويطمئنّ بصدري كُلّ ارتجاف، وتَصغُر بعيني كُلّ كبيرة، ثُمّ أسأل نفسي:
هل أشتاق لُقياك؟ هل كان الجُهد لك؟ هل أتَنَفّس اليوم حُبّك، وأرجو كُلّ يومٍ رضاك؟ أم أبحث عن رضا غيرك، ولُطف خَلقك، وحِصنًا ممّن لا يملكه!
أنا الضَّعيف الذي تَعلَم، القَويّ بك، المُتّزن بحُبّك، الصَّلب بقُربه مِنك، المهترئ إن ابتَعَد عنك، التّائه إن مالَت خطاه، أنا الهزيل دون الإخلاص، الغريب دون الصّدق، المثقوب قلبًا دون اليقين، أنا الضَّعيف الذي تَعلَم.
يا ربّ..
سِرت بعَرجَتي إليك، جئت راضيًا بين يديك، حَنانَيك، علّ قلبي يطأ مقامًا تُحبُّه، ويسكن دربًا ترضاه، أتَنَفّس فيه شيئًا من رحمتك، وظِلًّا من حُبّك، لأنّي أُحبّك!
"مِن علاماتِ انتكاسِك تضييع وقتك في أشياءٍ تافهة، والسرعة في العِبادات تودُّ لو أنها تنتهي، ثم تترك أذكار الصباح والمساء والقيام، وكُل النوافِل، فتُصبِح قلعتك خالية بدون حصون، فيسهل على الشيطان إقتحامها وأول فرض يسقط منك هو الفجر!
فتنام عنه تارةً غير مُتعمِّد وتارةً أُخرى مُتعمِّد!
هلّا عُدت؟
فإنَّ جلوسك على الأرضِ مؤذي
قُم قاوِم جد واجتهِد
واعلَم أنَّ نجاتك في مُناجاتِك
واللهُ المستعان".
- رشا بستان.
مثلما يبتلى إخوانك بالخوف والجوع ونقص الأموال والأنفس والثمرات، فأنت مبتلى بالثبات! بأن لا تزحزح مصائب الأمة يقينك بالله، وأن لا تزيدك إلا إيمانًا وتسليمًا.
فاللهم اربط على قلوب إخواننا وقلوبنا.!
مَا خالطَ القرآن قلبًا إلّا هداه وبَاركه وشرحه، ورسخت أوتاد الإيمان فيه وثبتت، ومحت أنواره ظلة الشهوة والشبهة وزالت، وبرئت به عِلل
الأجساد وارتفعت ..
قال الإمام ابن عثيمين في (دروس الحرمين ١/٤٧٣) :
" مِن بركة القرآن أنه شفاءٌ لأمراض القلوب ولأمراض الأبدان ".
"اللهُ قادرٌ أن يعوّضَ الإنسانَ
لدرجةٍ أن يُنسيه
ما الذي خسره في البداية🤍".
الله يهذّبنا بالألم، يقوّم مسارنا بالأوجاع والحوادث الفارقة في حياتنا، لا يعاملنا بمنطق البشر، لا يستعجل أذانا، ولا يجازينا بالمثل أبدًا، إنما يمهل ويعطي الفرص، ويبعث الرسائل، ويذكر بالنعم والنقم، ويسوق إلى طريقه بالحنان والامتحان، يفرح بتوبتنا، ويشكر خطواتنا الصغيرة نحوه، ويضاعف لنا الحسنات والأجور إن ربّنا كريم منعم بَرٌّ لطيف 🤍.
Читать полностью…تَذَكَّر لِمَ بدأت؟ لِمَ كُلَّ هذا التَّعَب؟ مَن يَحمِلُ الجَبَل لا تهدمه حَصاة، ومَن واجَهَ الموج لا تُغرقه قطرة، إيّاك أن تنطفئ، لا تترك غرسك، الزم ثغرك، ولا تنسَ الله!
Читать полностью…تحصّنت باللهِ الذي لا إله إلا هو ، إلهي وإلهِ كلِّ شيء ، واعتصمتُ بربي وربِّ كل شيء ، وتوكلتُ على الحي الذي لا يموت ، واستَدفَعتُ الشرَّ بلا حَول ولا قوة إلا بالله ، حسبي اللهُ ونعم الوكيل ، حسبي الربُّ من العِباد ، حسبي الخالقُ من المخلوق ، حسبي الرازقُ من المرزوق ، حسبي الذي هو حسبي ، حسبي الذي بيده ملكوتُ كل شيء ، وهو يُجير ولا يُجار عليه ، حسبي الله وكفى ، سمِع اللهُ لمن دعا ، ليسَ وراء الله مرمى ، حسبي الله لا إله إلا هو ، عليه توكلت ، وهو ربُّ العرش العظيم.
Читать полностью…«الحمد للهِ الذي أحيانا بعد ما أماتنا وإليه النشورُ».
Читать полностью…ليسَ استهزاءً بكَ أيُها المكَلومُ، أَعلمُ أنَّ مُصابكَ شَديد ولنَ يكفيكَ من الدُنيا شيءً إِلا عوضُ الله إذًا آتاكَ، لكَن صَدقني عِندمَا تلجأ لربكَ فإنكَ تلتجئُ إلى ذُو القوة المَتين ومنْ يعرفُ الله حقًا مَهما أصابهُ إِلا أنكَ تجدهُ منشرحَ الصَدر ترىَ فِي مُحياهُ طلاقةً ونورًا وملاحةً وبهاءً، لماذا لأنه رضي باللهِ ولا يرجوا من حُلول الأرضِ شيءً وتوجهَ بقلبهِ إلى مَن عَلى العَرشِ استَوى، مُحلقًا بقلبهِ بيّن حُسن الظنِ والطَمع بمَا عِند الله، ودائمًا يُتلوا الآيّ ليمسحَ بهِ جراحَ قلبهِ ومَهما يّكن يعلمُ أنّ الله خيرٌ وأبقى!
Читать полностью…أمَا وإنّك قد أنزلت علينا كتابك ، وجعلت فيه شفاءنا وعزاءنا وسلوانَا وكفايتنا ، وغِنانا بك عن خلقك ، وسبيلنا إلى معرفتك ؛ فغَلْغِلْهُ في أعماقنا ، وثبّت بهِ أفئدتنا ، وارزقنا تلاوتهُ آناء الليل وأطراف النهار ، وارزقنا العمل به ، واجعله أنيسنا وربيعنا وصاحبنا في كل حال.
Читать полностью…"فوالله مَا اشتغل عبدٌ بكتاب اللَّه إلا بُوركَ له في شأنِه كلّه".
• لا تنسى قراءة الورد اليومي.
قصة موسى مع الخضر ترسم لنا صورة دائمًا تتكرر في حياتنا اليومية، قد تتعلق نفوسنا لشيء نظنّه خير لنا، يعترينا تجاهه الكثير من الأسى، أحيانًا لا تنكشف لنا الصورة كاملة، حتى الابتلاء الذي يقع يُنسينا كيف نرى من خلاله لطف الله ورحمته، ولكن الله يريدنا أن ننظر إلى آجل الأمر لا عاجله!
- الـجوري.
﴿وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَن تَخْشَاهُ﴾
Читать полностью…قال ابن تيمية: " فإذا جعل مكان دعائه الصلاة على النبي ﷺ كفاه الله ما أهمه من أمر دنياه وآخرته، فإنه كلما صلى عليه مرة = صلى الله عليه عشرا، وهو لو دعا لآحاد المؤمنين لقالت الملائكة " آمين، ولك بمثله"، فدعاؤه للنبي ﷺ أولى بذلك ".
ماذا يمنعك أن تصلي على النبي ﷺ ألف صلاة؟
"لا تُحدّثني عن قدراتِك الفائِقة، وآمالك الكُبرى، وخِططك المُستقبليّة. حدِّثني فقط عن إنجازك اليوميّ؛ فهو برهان آمالك، وعنوان نهاياتك".
- مشاري بن سعد الشّثريّ.
أتعجّب مِن الناس التي تتحدّث بِسوء على أي لاجِئ سواءً كان فلسطيني أو سوري أو سوداني أو عراقي لأنهُ لاجِئ ..
هذا اللاجِئ كان كريماً مُعزَّزاً في بلدِه، فلولا تغيُّر الحال وشدّة الظروف لَمَا هاجر -كما هاجرَ رسول الله ﷺ وصحابته-، فلا تجمع عليه مع غربته قلّة أصلك ..
عندما يُهاجِر مُسلم لِبلدك هرباً بِنفسِه ودِينه وأهله، طبِّقْ نموذج الأنصار، ولا تكُن كعبد الله بن أبي سلول ..
لا أحد سيحتَل أرضك ويأكل رِزقك، انزَع مِن صدرِك الكِبْر ..
الأرض أرض الله يُورثها مَن يشاء، ولو شاء أخرجك أنت مِن بيتك وأهلك ومالك .. فتأدَّب.
إنّي أرىٰ آياتِ البُروج آيةً تليها آية، وإنّه واللّه لـ « قُتل أصحابُ الأخدُود » وعدٌ إلهيّ، سيلعَنهم الله بفَعلتهم، و نقمانُهم لمَن آمَن بالله ثمّ استقَام سَيشهدُ بطشاً عظيماً شديداً، سيُخزيهم الله وسيصبحوا علىٰ ما فعلوا نادمين، والفوزُ لِمن؟ الفوزُ كلّ الفَوز والفلاح لِمن استَمسَك بالعُروة الوثقَىٰ، اليوم نشهدُ آية "ومانقَمُوا منهُم إلا أن يؤمنُوا باللّه العزيزِ الحَميد" وغداً بإذن الواحد القهّار سنشهدُ آية : «إنّ بطشَ ربّك لشَديد».
وغَداً لناظِره قَريبٌ ..
« واللّه علىٰ كلِّ شيءٍ شهيد »
- أسماء محيسن.
أكثر النّاس اتّزانًا نفسيًا هم "المتعلقون بالآخرة" ... يرون فرص الدنيا التي تضيع غنائم في جنات النعيم ، واستحضارهم قُرب الآخرة يرفعهم عن هم الدنيا : ﴿ وَإِنَّ السَّاعَةَ لآتِيَةٌ فَاصْفَحِ الصَّفْحَ الْجَمِيلَ ﴾
وأحسن ابن القيم لمّا قال : "وكلما ناله هم أو حزن أو غم ؛ جعله في أفراح آخرته"
وذاك والله العقل.
"يَا رَبِّ فِي القَلبِ هَمٌّ ليسَ يرفَعُهُ
إلَّاكَ يا كاشِفَ الأحزانِ والكُرَبِ
يَستَأسِدُ الهَمُّ في صدرِي فأدفَعُهُ
بالذِّكرِ والدَّمعِ والإلحاحِ في الطَّلَبِ
هـٰذا الرَّجاءُ وهـٰذا البَوحُ تَسمَعُهُ
فَلا تُخَيِّبهُ واحلُلْ عُقدَةَ التَّعبِ"
اشتغل بتأمين مستقبلك الأبدي وحياتك السرمدية، وبعد ذلك لا يضرك أن تموت خامل الذكر في ساقة قافلة الإيمان ما فائدة الأضواء الباهرة إذا كانت تتلوها ظلمات القيامة؟!
Читать полностью…الذنوب إذا زادت بيومك تأكد انك راح تقصر
بعبادة او طاعة تعوّدت عليها.
تستثقِلون الدُعاء وما تعرفون السّبب ؟
أو ماتعرفون مايجب عليكم فعله حتى تُكثرون مِنه ؟
أكثروا من الحوقلة في يومكم ، وحطّوا في بالكم أن الدُعاء هو توفيق من الله كونه أعانك عليه ووفقك له ، لأن كل مُسلم يعرف الدعاء ، لكن مو الكل يدعي ويلجأ له ويكون الدعاء بالنسبة له أسلوب حياة.
أستغفِرُك يا الله، حتىترضَى عنّي وتغفر لي ويطمئن قلّبي، وترتاح نفّسي وتطيب لي الحياة، أستغفِرُ الله العَظِيم الذي لا إلهَ إلّا هُو الحي القيوم وأتوبُ إليهِ لِي ولوالدي وللمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات.
Читать полностью…عِش جُمعتك بحُب ، اقرأ الكهف بقلب حاضر ، صلِّ على رسولك واستشعر شفاعته ، ودثِّر نفسك بالدُعاء.
Читать полностью…"تذكّر بأنه:
ليس الشَّأن أن يتابعك جمعٌ لفيف!
أو أن يحوِّل منشوراتك عددٌ غفير!
إنَّما الشَّأن أن ينفع الله بك
وأنت مخلصٌ له🤍
واعلم أن الله
إن علم منك صدق نيّتك
تولّى بكرمه ومنّه إيصال نفعك
وسخّر من ينشر عنك علم".
"من أكثر المواضع القُرآنية التي تبيّن مدىٰ علاقة موسى مع ربّه؛ نداءاته له قبل الاصطفاء، ﴿ربّ إنّي ظلمتُ نفسي فاغفرلي﴾.. ﴿فخرجَ منها خآئِفًا يترقّب قالَ ربّ نجّني من القوم الظالمين﴾.. ﴿قال عسى ربّي أن يهديَني سوآء السّبيل﴾.. ﴿ربّ إنّي لِما أنزلت إليّ من خيرٍ فقير﴾..
في كلّ أحواله؛ يهتف بربّه، قبل أن يُصبح كليم ربّه، وقبل أن يسمع كلام ربّه، يهتف بالنّداء في مختلف أحواله التي عاشها مع القبطيّ، ومع الفتاتين، وحين خروجه من مصر، يُشعرك هذا أنّ الاصطفاء الإلهي وليدُ أسرار طويلة، وابتلاءات مُتتالية، أسرار النّداء بلفظ الربوبية، وأسرار التوجّه الكامل، ربّ إنّي لما أنزلت إليّ من خيرٍ فقير، آخر نداء ذُكر بالقرآن قبل الاصطفاء، ولكنّه بهذا النّداء فُتحت له المكارم والهبات!
﴿يا موسى إنّي أنا الله﴾.. ﴿يا موسى لا تخف إنّي لا يخاف لديّ المُرسلون﴾.. ﴿يا موسى إنّي اصطفيتُك على النّاس برسالاتي وبكلامي فخُذ ما آتيتك﴾.. لا إله إلا الله، كم ممن عرف ربّه مُقتبل عمره؛ ففاز بهذه المعرفة أيّما فوز"🤍.
"السعادة اختيار..
الحياة لا تُهدي السعادة لأحد، وإن بدا خاليًا من الهموم، كلنا نعاني الحرمان من شيءٍ ما، ويتربص بنا خوفَ شيءٍ ما، فلا يخلو بيت من فقر أو مرض أو جهل أو سجن أو شتات أول كل ذلك معًا. ولكن منا من يختار أن يصرف انتباهه عن مصابه إلى التسلّي بما توافر له من أسباب السعادة ولو كانَ ضئيلًا، ومن يختار التحديق في مصيبته متعاميًا عما لديه من هِباتٍ هو محسودٌ عليها؛ فالسعادة ليست سوى الاستغراق في تحسس النعمة حتى تتشبع بها وتنسى الألم، والتعاسة ليست سوى الاستغراق في تحسس النقمة حتى تتشبع بها وتنسى اللذة. والقناعة هي ركن السعادة؛ لأن النفس تعتاد ما عندها ولا تلاحظ سوى ما ينقصها فتتبعه وتصف بالسعادة من يحوزه؛ فإذا حصلت لها فرحت به مدةً من الوقت ثم عادت إلى ملل الاعتياد، وتظل في دوامة جشع وتعاسة حتى تختار الرضا بما عندها، ثم إن كثرة الحديث عن الشعور تُفضي إلى التصديق بذلك الشعور، فأخبر نفسك طيلة الوقت أنك سعيد؛ حتى تنقذها من هموم الحياة وآلامها، لأن الحياة لن تكترث! وأما بنعمةِ ربك فحدّث".
"يا ذاكر الأصحاب كُن متأدبًا
واعرف عظيم منازل الأصحابِ
هم صَفوةٌ رُفعوا بصحبة أحمدَ
وبذاك قد خُصُّوا من الوهاب"