"وإذَا سَئِمتَ من ( الْوجُودِ ) لبُرهةٍ، فاجعل من الواوِ الكئيبةِ سينا". ـ @IlIO7 .
منْ البدع الشائِعه بين كثير منْ المسلمين والتي تدخل فِي الكفر والضلال - والعياذ بالله- قول ؛
الله فِي كُل مكان
و الصحيح هوَ أن نؤمن بأن
"الله فوق العرش وعِلمه فِي كُل مكان" .
قال تعالى : إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ [الأعراف:54]،
وقال " وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنْتُمْ " [الحديد:4]
فهذا معناه: بعلمه واطِّلاعه، ليس بذاته سُبحانه.
علّق قلبك بكتاب الله؛ فمَن شبَّ على شيءٍ شاب عليه، ومن شاب على شيءٍ مات عليه، ومن مات على شيءٍ بُعث عليه.
Читать полностью…اغرسّوا لكُم في الجنّة غرسًا
لا تُذهبه ريحٌ، وَلا تُتلِفهُ شمسٌ!
"سبحان الله، والحمد لله
ولا إله إلا الله، والله أكبر"
كانَ منْ دعُاء النَّبي ﷺ :
«وسدِّد لساني واهدِ قلبي واسلُلْ سَخِيمةَ صدري»
اللهمَّ هذِّب طبعي وأدِّب خُلُقي واجمع بينَ ظاهري والخفاء، فلا أكون بوجهٍ مختلف، ولا قلبٍ متقلِّب، ولا ناصحٍ غير مُتَّبع.
Читать полностью…والشيطانُ حاسِد إذا رآكَ صافِيًا جاءَ بما يُكدِّرُك
"لا شيء أحب إلى الشيطان من حُزن المؤمن".
عن علي بن أبي طالبٍ -رضي الله عنه- أنه قال لرجل:
"ألا أعلمُك كلماتٍ علمنيهن رسول الله صلى الله عليه وسلم، لو كان عليك مثل جبلٍ ديناً أداه عنك؟
قل: اللهم! اكفني بحلالك عن حرامك، وأغنني بفضلك عمن سواك".
-صحيح الترمذي
-الفتوحات الربانية. ابن حجر العسقلاني.
[أداه الله عنك: أي أعانك علَيه ورَزَقك ما يَسُدُّ عنك مِن حيثُ لا تَدري.
"اكْفِني بحَلالِك عن حَرامِك"، أي: قَنِّعْني بالحَلالِ وسُقْهُ إليّ في كلِّ شيْءٍ؛ حتَّى لا أحتَاجَ معه إلى الحَرام.
"وأغْنِني بفضْلِك عمَّن سِواكَ" أي مِن الخلْقِ؛ حتَّى لا أحتاجَ إليهِم، ولا أُنزِلَ حاجَتي بأحَدٍ منهم.]
"من طلب شيئاً من هذا العلم فأراد به ما عند الله، يدرك إن شاء الله، ومن أراد به الدنيا، فذاك والله حظه منه".
Читать полностью…اللهُمَّ انتِقامًا.. لا بِحجمِ الأَلم.. بَل بقُدرتِكَ المُطلَقَة..
اللهُمَّ إِنَّهُم تَجَبَّرُوا فأرهم جَبَرُوتَك..
اللهُمَّ قد طالتِ الغُمَّة واشتَدَّتِ المِحنَة.. وعَظُمَ البَلاء..
ففرِّج عنِ المُسلمين المُستَضعَفين في شَتَّىٰ بِقاعِ الأَرض.
"ضاقت بهِ الأرضُ حتى ليسَ تُوسِعهُ
وما بها الضيقُ .. لكنْ بينَ جَنبيهِ!"
"من أعظم الأرزاق أن يصحب أحدهم اسمك في دعائه بظهر الغيب في يومٍ كيوم عرفة!"
Читать полностью…صلّ الوتر وخاطِب الله في الخفاء فلن يرد الله قلبًا أتاهُ يستظلّ برحمتهِ من متاعِب الحياة.
Читать полностью…"كل عمل صالح كنت تعمله في الأمسِ أصبح مع بزوغِ فجر اليوم أحبّ إلى الله وأثقل في ميزانك".
Читать полностью…كثرة الذكر سِرّ عجيب في الفتح، وفي التوفيق وفي التيسير، فإذا أراد الله أن يزيد درجة العبد جعله يذكره على كلّ أحيانه.
Читать полностью…سُبحان ربَّنا ما أعظمة !
ذكرتني هذه القصة بإحدى الأخوات قبْلَ فترة أصابت البعض بحيرة بسبب رفضها التام الدُعاء لإبنتها بالشفاء ظنًا منها أن أبنتها تُعاني من عيوب خُلُقية وأنها -طبيًا - ستبقى هكذا طوال عمرها،
لذلك تحاول إقناع الغير بقولها " ابنتي ليست مريضة بمرض مؤقت لتدعوا لها
"لابد أن نتقبلها كما هي ولا ندعوا لها بالشفاء ! "
والمُصيبة العُظمى أني وجدت فئة قليلة يؤيدون قولها !!!
-سُبحان الله ! أيعجز عن شفاءها الذي خَلَق سبع سماواتٍ بغير عمد ! أيعجز عن شفاءها الذي خلق المَلَوان ، والشمسَ والقمر !
بالله عليكم هل يُعقل أن يعجز الذي خلقها أول مرة وقدَّر لها هذا المرض أن يشفيها !
لا والله لا يعجز ، وكيفَ يعجز وهو الذي تُمحى أمام قُدرته و إرادته جميع القوانين الكونية والبشرية ؟
"قُل للحَزانى دروبُ الله واسعةٌ
لا حزنَ يبقىٰ ولا آلامَ تتصلّ!"
"من ثمرات الإيمان باسم ﷲ (الواسع) ألا يعلق العبد قلبه بالأسباب، بل يعلقه بمسببها، ولا يتشوش إذا انسد عنه باب منها، لأن ﷲ واسع عليم، وطرق فضله لا تعد ولا تحصى، ومهما انغلقت الأبواب فتح ﷲ سواها مما هو خير منها وأحسن عقبى!
لا تيأسنَّ لبابٍ سُد في طلبٍ
فالله يفتح بعد الباب أبوابًا"
يا شباب..
جزء كبير من انطفاء دواخلنا وهشاشة نفوسنا، ذنوب ضعفنا أمامها وكرّرناها، وما استطعنا دفعَها، بل استسلمنا لها حتّى صارت جزءًا من تفاصيلنا، واستحالَت عادةً مألوفة!
لا نُنكرها بل نُكرّرها، وهنا مقتل الإرادة، حين تقودنا الشَّهوة، ويأسرنا الفراغ، وننسى دورنا.. وحلّ ذلك كلّه بالإخلاص قصدًا والصّدق خُلُقًا، والآخرة وجهةً، والتّزكية رفيقًا، والدّين منطلقًا، وأن يعلم الإنسان بشريّته، ويحترم ضعفه، ويجدّد قلبه، تسليمًا لله، وتقديمًا في الميدان.
- أ. قصيّ عاصم العسيلي.
لم تكُن انتكاسه عادية أبدًا!
طالَ بُعدي، طالَ أمدي، هلكَ قلبي، غفوتُ عن قيامي، ثقُلت صلاتي، قلَّ وِردُ قرآني، زادت وَحشَتي،
دنيا كهذه مليئة بالفتن صارت تعصف بقلبي عصفًا!
من يحمِل عني أوزاري يوم القيامة؟
أيّ عملٍ لي سينقذني!
أعني عليَّ فإني عَدوِّي.
هذهِ ليلةّ يوم "عرفة" فأبشروا..
هذا وعدُ الله لنا بغُفران الذنوب، وستر العيوب، وقبول جميع التائبين مهما اجترحوا من سيئاتٍ وآثام، يومٌ يضع الشيطان على رأسه التُراب يعضُ على أصابعه من الحسرة والندم من كثرة غفران الله لعباده، وعِظم رحمته بهم، يومٌ فيه تُستجاب الدعوات، وتُقال العثرات، وينظر الله من فوق العرش لخلقه
نظرة رضا فيتفضل عليهم ويُعطيهم، ولا ينقص من ملكه أي
شيء..
جاءكُم عرفة فابتهلوا بأرواحكم، وناجوا ربكم، وأعدوا من كل الأماني ما لا يخطر لكم ببال، هذا يوم الإجابة، هذا يوم العطاء، هذا يوم الفضل من صاحب النِّعمة والفضل، ألا فإن
خواطركُم على موعدٍ مع الجبر، ألا إن حاجاتكم على موعدٍ مع التنفيذ وسرعة الإجابة، ألا إنه والله الذي لا إله إلا هو ما دعوتُ الله في عرفة بدعوة إلا واستجاب لي ولو بعد حين..
جاءكُم عرفة يا أهل الله، يجُرُّ إليكم أمانيكم جرَّا، فاغتموه، ألا وإن للهِ قلوبًا يعلمُ ما فيها وحده لن يردها خائبةً أبدا فأبشروا باللهِ أبشروا.
اللهُ أكبر، اللهُ أكبر، اللهُ أكبر.. وللهِ الحمد.
- أحمد عبداللطيف.
يوم "عرفة" هو يومُ اليقين المعلوم.
في يوم الجمعةِ ساعةٌ لا تعرفها على وجه اليقين، فتدعو على غلبة الظن.
في الليل ساعةٌ كذلك، لا تدري يقينًا أي ساعةٍ هي!
حتى أعظم ليلةٍ: ليلة القدر، أنت من إدراكها في شكٍ، تدعو وتتعبد وأنت لا تدري جازمًا متيقنًا أأصبتَها في ليلتك تلك أم لا!
أما يوم عرفة، فتتساقط كلُّ الظنون، وتَنجابُ عن عينك كلُّ الغشاوات.. حسنًا، أنت الآن في مواجهةٍ مباشرةٍ مع نفسِك، فلتنظر ماذا تصنع!
يومٌ معلومُ الموعد، معلومُ الفضل، معلومُ الوظائف، محددٌ لك تمامًا، فما يمنعك الآن؟!
ليكن لك ثلاثةٌ لا تلتفت عنهم سائرَ يومِك، وما زاد فهو خيرٌ وأجر، لكنها أعمدةُ يومِك:
-صومٌ بحق، تنال به الأجرَ الموعود، فقد احتسب النبيُّ -صلى الله عليه وسلم- على الله أن يُكَفِّرَ لك سيئاتِ سنتَين؛ إن صمتَ يومَ عرفة.
-الذِّكرُ -ومنه القرآن- فهو شعيرةُ هذه الأَيامِ العظمى، مهما تكن أشغالُك؛ لا حجةَ لك في ترك لسانك يابسًا لا ترطبُه بذكر الله.
وخير الذكر:
"لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير".
- وههنا الموعد مع كَنزك المُدَخَّر، وذخيرتك المُعَدَّة، وطاقةُ قدرك وأمانيك..
كلُّ حاجاتك المؤجَّلة= غدًا يوم إجابتها، فادعُ..
"أفضل الدعاء= يوم عرفة"
يوم عرفة، لدنياك وآخرتك، ومفتاحهما: الدعاء.
وإن الله سبحانه "لَيَدنُو" يومَ عرفة ويباهي الملائكةَ بعباده، بما يمنّ به عليهم ويوفقهم له، سبحانه له المِنَّةُ بدءًا وانتهاءً.
أين مطلوباتُ دنياك وآخرتك؟ أحصِها وأعدَّها وجهِّزْها وألحَّ على ربك بها، هذا يومٌ لا يخسر فيه إلا مغبون، وسوقٌ كلُّ تُجَّاره رابحون.
وكل ذلك بعد حُسنِ إقامةِ الفرائض، وترك المحرمات، فهما أعظمُ ما تقومُ به في حياتك مطلقًا، وفي يوم عرفة كذلك.
أما الفوزُ الكَبيرُ، فهو العتق من النار..
"أكثرُ يومٍ يعتق اللهُ فيه من النار= يوم عرفة".
وهذه نتيجةٌ تنالُها، وفضل يُسبغه الله عليك، وعفوٌ تَحوزُه فلا خوفَ عليك بعده أبدًا.
فتعرَّض لنفحات الله ولا تَعْدُ عيناك عما تفوز به برضوان الله.
يومُ عرفة= يوم الدعاء، يوم الصيام، يوم الذكر، يوم العتق، يوم المغفرة، يوم الحج الأكبر، يوم يباهي اللهُ ملائكتَه بعباده الواقفين بعرفة، ويوم يندحر الشيطانُ ويحثو الترابَ على رأس نفسِه، يومٌ لا يُحصَى خيرُه، ولا تُعَدُّ فضائله. فتزوَّدوا.
يوم عرفة= يوم جلالٍ وجمالٍ وعَظَمَةٍ وهَيْبَة.
يوم عرفة= مفخرةٌ لنا نحن المسلمين ورحمةٌ وبركةٌ وفضل!
مرة أخرى= يوم عرفة يوم الدعاء.
هذه وظيفةُ اليوم كله، والدعاء هو مُخُّ العبادة وحقيقتُها، بل هو هي.
أدام اللهُ نفحاتِه علينا أجمعين، وجعلَنا وإياكم ممن يتعرضُ لها فلا يشقى بعدها أبدًا، وفتحَ اللهُ على كلِّ امرئٍ بما يدعو ويرجو دِينًا ودنيا ومعاشًا ومعادًا.
كيف نغتنم أيام عشر ذي الحجة؟
١- شغل التكبيرات في البيت.. أحيوا سنة التكبير
٢- ادع كثيراً واسأل الله ما شئت.. خصص لنفسك وقتًا للدعاء
٣- حافظ على الصلاة في وقتها.. صل النوافل والوتر
٤- أقم الليل ولو بركعتين
٥- اذكر الله كثيراً وحافظ على أذكار الصباح والمساء..
أذكار الصباح.. بعد صلاة الفجر
أذكار المساء.. بعد صلاة العصر
أكثر من ذكر الله (سبح، استغفر، كبر، هلل)
٦- صُم ما استطعت من هذه الأيام ولكن! احرص على صيام يوم عرفة..
٧- اقرأ من القرآن ماتستطيع.. رتل بقلبك
٨- أدرك يوم التروية .. هو اليوم الثامن من شهر ذي الحجة الذي ينتقل فيه الحجاج من مكة إلى منى وسمي بالتروية لأن الحجاج كانوا يتروون في هذا اليوم يتزودون بحمل الماء معهم من مكة إلى عرفات، ويسقون ويستقون
٩- عن النبي ﷺ قال : (أفضل الأيام يوم عرفة)
بعض الأعمال التي سنها لنا رسولنا في يوم عرفة:
الصيام، الإكثار من الذكر والدعاء، التكبير، خير الدعاء دعاء يوم عرفة وخير ماقلت أنا والنبيون من قبلي لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير
هي عشرة أيام ستمر كلمح البصر وبلوغها فرصة.. فاغتنموها 🤍
لا زِلت أذكر كلماتها في أوّل لقاء، كانت تُحدثنا عن فضل القرآن، ثمّ لمّا ذكرت: "يُقال لصاحب القرآن اقرأ وارتق...."
توقفت عندها.
صاحب القرآن.. أظنّه شخصًا له مع القُرآن حال، ليس مُجرّد وِرد يُنجزه، "صاحب" هذه لم تُذكر هكذا، هباءً، أظنّ أنّ "صاحب" من حُسن الصحبة، والتعهّد، يتعهّد القرآن كما يتعهّد صديقه، يشتاقه، يحبّ النظر إليه، ويتلذذ بتلاوته، يتحيّن الفُرص، يبتهج إذا ما اختلس دقائق قبل صلاته، أو أثناء انتظاره كي يرتوي منه.
صاحب القُرأن يُعامله بقلب، أو بالأحرى يُسلمه قلبه، يُسلمه قلبًا مُشتتًا، مسودًا مما فعلت به الحياة، ويتسلّمه منه هادئًا قارّا مُتزنًا مُبتهجًا مُستكينًا، دون أن يدري كيف! هو فقط يستشعر أثره في قلبه وفي نفسه، وما كان له أن يسأل كيف وهو مُعجزة الله في أرضه.
صاحب القُرآن هو شخص يسيرُ بنور القرآن، ليس بالضرورة أن يكون من حفّاظه، بل قد يكون من قرّاءه وأصحابه ومُتعهديه والمُتعلّقين به والمُتخلّقين بأخلاقه.
ثمّ رحلنا، قالتها كلماتٍ عابرة، ولا تدري أنّ بعد ما يزيد عن ثلاثة أعوام وكلماتها لازلت في مسمعي، وأثرها حاضرٌ في نفسي. قالتها حينها بصدق فثبتت، وبقيت .. " فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَآءً ۖ وَأَمَّا مَا يَنفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِى الْأَرْضِ".