mkpoi | Неотсортированное

Telegram-канал mkpoi - روايات الكاتبة أنستازيا

61

روايات مكتملة للكاتبة أنستازيا

Подписаться на канал

روايات الكاتبة أنستازيا

-
الحياة مستمرة سواء ضحكت أم بكيت
لا تحمل نفسك هموماً لن تستفيد منها:

قيل: "القلق لا يمنع ألم الغد؛ ولكنه يسرق متعة اليوم"

https://www.facebook.com/خربشاتُ-مشاعر-105482348096988/

__________________

https://t.me/joinchat/AAAAAEeLa4OwagIO5xbP7Q

__________________

Читать полностью…

روايات الكاتبة أنستازيا

https://t.me/joinchat/AAAAAEmqSjFUE356mTf15g

_______________

قناة : #أكتب_مشاعري_ لزيزو أوسكار

https://t.me/joinchat/AAAAAEeLa4OwagIO5xbP7Q

Читать полностью…

روايات الكاتبة أنستازيا

🐬🐬🐬

قناة :

بقلم أنستازيا لروايات الخيال

هذه القناة خاصة بروايات الإنمي لمُحِبّي الإنمي وللأُوتاكو فقط، تتابعون فيها أروع الروايات والغموض المُطبق، كما تشاهدون الإثارة والتشويق لجميع أنواع الإنمي، ففيها الأكشنُ والرعبُ المميت، وفيها الرومانسيةُ والغموضُ الرهيب، وفيها الحزنُ والفرحُ الشديد.. .كما أن الماضي يتدخلُ دائما في رواياتنا المشوقة، تجدون الإثارة وكأنكم على أرض الواقع

كل ذلك فقط،
#من_خيال_واسعٍ_لكاتب_رواياتٍ_وحسب_بقلم_أنستازيا_


#تابعونا_بشغف_


للانضمام اضغط هذا الرابط :


https://t.me/joinchat/AAAAAEmqSjFUE356mTf15g


🐬🐬🐬

Читать полностью…

روايات الكاتبة أنستازيا

☘️❤️☘️❤️☘️❤️

الناجية الوحيدة

الفصل : 3

□ دخل عليها الغرفة وقد كانت جالسةً تبكي وترتعش من شدة الذعر الذي عاشته تلك اللحظات فقد كانت تشعر وكأنها في حلم!

▪ التفتت بسرعة نحو الباب عندما فُتحَ ونظرت بخوفٍ شديد فظل ينظر اليها بصمت وغموضٍ وكان يعقدُ حاجباه وكانت ملامح الحزن والغضب والشوق بادية جميعها عليه، فعندما أطالَ النظر اليها وهو عند الباب قال بهدوء وكانت ملامحه شرسةً جداً :

أخبريني، ،، ماذا حَلَّ بلميس؟، لما تركتها هناك؟، لماذا لم تأتي معك!

ظلت تنظر اليه بخوفٍ شديد وترتعش وعندما لم تُجبهُ تقدم منها وكانت خائفةً من خطواته، فوصل اليها وجلس الى جوارها على السرير فنظرت اليه متوترة فظل صامتا يحدق بعينيها ثم قال بعد أن رآها خائفةً جدا منه :

لا تخافي مني، أنا لستُ مُؤذياً، إنما.. .أنتِ هي الناجيةُ الوحيدةُ من ذاك الإختراع المرعب، ولميس صديقتك!، أنتما كنتما كالجسد الواحد، لماذا تركتها هناك؟ أجيبيني! ، لماذا لم تأتِ لميس معك!، أنتِ تعلمين أنني أحبها كثيرا.. .

كان يتحدث ولا ينظر اليها ثم نظر اليها وكان يخفي بقلبه الكثير فتابع حديثه يقول وهو يكتم عبراته وغضبه وعصبيته الشديدة :

كنا نحن الستة في مدرسةٍ واحدة وتخرجنا جميعا معاً، أنا وأنتِ ولميس وفراس وزياد ورامي، كلهم تعرضوا الان لاختبارٍ خطيرٍ جدا ونجوتِ أنتِ من ذاك الاختبار ولكن كيف؟!، و لما لم تنجُ لميس!، أنا لا أفهم ماالذي يحدث من حولي لماذا وقع جميع الأصدقاء ضحية تجارب ذاك الوغد فريد ونجوتِ أنتِ!!!، أنا أريد أن تعود لميس الى هنا يجب أن تعود مثلما عُدتِ أنتِ!، كيف جأتِ الى هنا أُخرجي عن صمتكِ وأجيبيني ااا؟

تضايقت منه وتأخرت في جلستها الى الخلف وقالت تصيح به وتبكي حتى اهتز شعرها :

لا أعلمُ أيَّ شيئٍ دعني الان وشأني أنا متعبةٌ جداً اخرج من غرفتي هيا يا جواد أرجوك ااا

ضغط على أسنانه وأمسكها من ذراعها بشدة يقول بعنف :

اسمعي، اياكِ وأن تصرخي مرةً ثانية تحدثي بهدوء، لقد سألتك سؤالا وأجيبي عنه ولاداعي لهذه التصرفات لم أعد أطيقُ صبراً عليكِ أكثر، هل فهمتي؟ أين تركتِ لميس هيا تكلمي؟!

فتح الباب على الفور فالتفت جواد نحوه ونظرت سمر نحو الباب وعندما فتح الباب ظل ينظر بصمتٍ ثم وضع كفيه في جيوب بنطاله يعقد حاجباه وقال بهدوء :

أنا من أنقذتها في ذلك الوقت! ، لم تنجُ إلا هذه الفتاة وتمكنتُ من إخراجها من مختبر فريد جاسم، لا تعلمُ الفتاة أي شيئ فقد كانت غائبةً عن الوعي حينها، ولم تستيقظ إلا منذ نصف ساعة فقط، كان ترقُدُ في غيبوبةً مدة اسبوعٍ كامل، حتى انني.... حتى أنني لم أتمكن من التحدث اليها وجأتُ اليها الان لأجدكَ أنتَ هنا... لا تضغط على الفتاة أكثر فلا تعلم عن تلك الفتاة التي تتحدث عنها أي شيئ!، إن أردتَ معرفة أخبار أصدقائكَ الذين تعرضوا للإختبار المرعب ذاك فيمكنك أن تسأل القائد فهو المسؤول عن الجميع هنا.....

كان جواد صامتا ينظر اليه ويستمع ثم وقف من مكانه وتقدم منه بغموضه وهدوءه عند الباب ووقف أمامه ينظر لوجهه ثم قال بهدوء :

شكرا لنصيحتك!

قال على الفور ولم يتحرك من وضعيته :

على الرحب !

ثم خرج جواد على الفور ثم نظر مهند نحو سمر بصمت وكانت تنظر اليه متوترة وخائفة فأخرج يديه من جيوب بنطاله ثم أغلق الباب وسار نحوها ببطئ فكان هذا أول لقاءٍ لهما...

وقف امامها عند السرير وقال بلطفٍ شديد وعلى وجهه ابتسامةٌ خفيفة :

كيف حالك ؟

قالت وهي ترتعش خوفا :

أنا .. . .أنا بخيرٍ الان!، ولكن... ولكن أين أنا؟!

جلس بجانبها على السرير ثم قال بهدوء :

لا تخافي، أنت في مكانٍ آمن لن يتمكن أيّ أحدٍ من الوصول اليك سأحميكِ لا تقلقي، أُعَرِّفكِ نفسي إسمي مهند وأنا واحدٌ من المقيمين في هذا المكان!

قالت على الفور :

وماهذا المكان؟!

قال بهدوء :

انها منظمة، تضمّ كل من كان مشرداً أو لآجئا أو مسافراً، تعتني بهم بالطريقة المناسبة لوضعه، يعني يمكنكِ القول أننا أسرةٌ واحدة!، لا يوجد بيننا غريب!

صمتت تخفظ رأسها فلاحظ الحزن بادٍ عليها فقال لها بلطف :

ماالأمر؟ لماذا أنتِ حزينةٌ هكذا هل هناك خطبٌ ما ؟

قالت ولم تنظر اليه :

هل جواد من بين المقيمين هنا؟

عقد حاجباه وتغيرت ملامحه لانه لا يحب أن تذكر امامه أي رجل فقد أَحَبَّها وأراد ان يبوح لها بذلك فقال بهدوء :

نعم.. .لما تسألين عنه؟

قالت بهدوء :

نحن أصدقاء منذ الطفولة لم أتوقع رؤيته هنا!

فتح عيناه غاضبا ثم كتم أعصابه ثم قال لها على الفور :

انظري الي!

نظرت اليه ثم أمسك يدها ففزعت فقال على الفور :

لا تخافي اسمعيني قليلا، سوف أصارحك بشيئ، انتظرتُ استيقاظكِ حتى اخبركِ بذلك، أنا معجبٌ بك، أود ان اقطع الان معكِ عهداً يدوم، هل توافقين على ذلك؟

تفاجئت ثم قالت :

وماهذا العهد ؟!

قال على الفور :

نبقى معاً الى الأبد، لا نتخلى عن بعضنا البعض، لقد أحببتكِ كثيرا ولم اتمكن من مصارحتك، أريد إمتلاكك.. . ... .هل تعرفين ماذا يعني أن يمتلك المرءُ شيئا؟، اخبريني؟

ظلت تنظر

Читать полностью…

روايات الكاتبة أنستازيا

☘️❤️☘️❤️☘️❤️

رواية هذا العدد بعنوان :

#الناجية_الوحيدة_

الفصل : 1

أعزائي محبي روايات الإنمي، سننشر لكم فصول رواية هذا العدد وهي الناجية الوحيدة، سنشرح لكم شرحا مختصرا مُبَسَطاً مجريات الأحداث داخل روايتنا هذه

سنقوم اولا بنشر او بوصف شخصيات هذه الرواية عن طريق نشر صور من انمي اخر لتوضح لكم شكل الشخصية في رواية الناجية الوحيدة، ولكن عندما ننشر صور لاحد الشخصيات من انمي معين لشخصية روايتنا الناجية الوحيدة فهذا لا يعني اننا نستنسخ طبع واسلوب وقوة الشخصية المختارة من اي انمي اخر انما مقصدنا من وراء اختيار هذه الصورة هي الشبه فقط واحيانا اخرى القوة والشجاعة والغموض فقط...لذلك سنحاول نشر الصور كاملة وإلا فإننا سنختصر ذلك بشرح طباع أفراد المجموعة فقط

الرواية تتحدث عن الناجية الوحيدة وهي فتاة جميلة نجت من خطرٍ كبيرٍ جداً كان سيجلبُ للجميع في قريتها والقرى المجاورة هلاكاً مؤكداً، وقانون ذلك هو :

أنّ الأشرار اخترعوا نظاماً جديداً ليوصلهم الى السيطرة الكاملة على العالم أجمع، ويجعل من حاكمهم حاكما للعالم كله، وذلك النظام يحتاج الى حمضٍ خاص بجسد قبائل معروفه ومميزة، و بذلك يستخدم العدو أصحاب هذه الأحماض النووية في إختبارٍ يجري داخل مختبراتهم وإن تمكنت أجسادهم بتحمل ذاك الإختبار فهذا يعني أنهم الأشخاص المطلوبين لآداء هذه المهمة...( أيُّ مهمةٍ هذه؟ )،،، هي تدمير القرى الأربع ليتمكن حاكمهم بتسلم الحكم للقرى الأربع هذه!، والاختراع هذا يحتاج الى خمسةٍ من الأشخاص أصحابُ مميزاتٍ وقدراتٍ عاليةٍ جدا، يحملون في أجسادهم نوعاً من كلِّ حمضٍ من الأحماض الخمسة، تختلفُ في قدراتها ومميزاتها ومهاراتها العالية...

كحمض اللهب، فمميزاته مذهلة تمكن حامله بالتحكم في مهارات اللهب بطريقة مذهلة وتحويل مهاراته الى سلاحٍ فتاك بدمج أي نمطٍ يريده

وايضا كحمض الجليد فهو قادرٌ على التحكم بالجليد واستخراج أي نوعٍ من السلاح يريد

إستخدمهم الشرير في مهماته الخاصة وأغراضه الدنيئة وسيطر بنفسه على كل تلك المهارات والفنون والانماط كلها ولا يستطيع الان أي واحدٍ منهم التحكم بمهاراته وحده إلا إذا تخلصوا من سيطرة هذا الشرير عليهم ولكن!!!!!،،،، لا يمكنه السيطرة على مهاراتهم وأحماضهم وانماط الفنون لديهم إلا بشرطٍ واحدٍ فقط...وهو :

إجتماع الخمسة المميزون داخل الإختبار ذاك والسيطرة عليهم جميعا دفعةً واحدة...ولكن... . . :

#هناك_واحدٌ_قيل_عنه_أنه_

#الناجية_الوحيدة_

إذاً كيف ستجري الأحداث بعد ذلك؟، لنشاهد ذلك في أحداث هذه الرواية المشوقة فانتظرونا

كما وعدناكم، ستكون أسماء شخصيات هذه الرواية أسماءً عربية، ولا تنسوا ، نحن نستخدم الخيال الواسع جدا في جميع رواياتنا، فما تشاهدونه من مغامرات واحداثٍ مشوقة هو فقط من نسج الخيال الواسع لدينا.....

سنوافيكم في الفصل التالي بأسماء الشخصيات لدى هذه الرواية

فتابعونا

مجموعتنا على الفيسبوك

https://www.facebook.com/groups/483771428896035/

قناتنا على التيلجرام

/channel/mkpoi

☘️❤️☘️❤️☘️❤️

Читать полностью…

روايات الكاتبة أنستازيا

#مقتطفات_من_حياة_كريستا_بعد_رحيل_زوجها_جوان

قالت كريستا وهي تقف وسط المروج الخضراء وتعتزل لوحدها تفكر بزوجها الراحل :

تعلمت كيف أشعر أنك معي،حتى ولو لم تكن معي!
لقد تعلمت كيف أتجاوز المسافات والمساحات التي كانت قبلُ تفصلنا عن بعضنا فيما سبق،تعلمت كيف يصبح زماننا واحد
رغم أوقاتنا المختلفة، ورغم وحدتي من بعدك،تعلمت كيف يصبح مكاننا واحد ،رغم اماكننا المختلفة، فأنت هناك.. .وأنا هنا باقية لوحدي،أنت من مــــلك عقــلي وقلــبي وكل ذاتــي
أنت حــبي وعــمري وكل إبتســــاماتي،أنت الزمـــن الماضــــي والــــحاضر والذي قد أتى ورحل،،، أتيتُ الى هذا المرج الأخضر ياجوان لأنه كان يذكرني بأول لقاءٍ لنا، هنا زُرعَ الحب في قَلبَينَا معا.. .لن أنساك أبدا💔

Читать полностью…

روايات الكاتبة أنستازيا

ظر ببطئ وكانت الرؤية تنعدم في عينيه وهو يراها تتجه نحوه كاالمجنونة ودموعها تتطاير في الهواء تقول :

جوااااااااان... .

يتبع :


مجموعتنا على الفيسبوك

https://www.facebook.com/groups/483771428896035/

قناتنا على التيلجرام

/channel/mkpoi

☘️☘️☘️☘️☘️☘️

Читать полностью…

روايات الكاتبة أنستازيا

لا أستطيع!💔

نظر اليها بشفقةٍ بعد أن راها تعض على أسنانها ثم جرها اليه بسرعه وضمها لصدره يبكي معها ويقول :

لا تخبريني بأي شيئ فأنا لا أريد أن أعلم أي شيئ، هذا يكفي أرجوك لا تبكي فأنا لا أطيق رؤيتكِ تبكين هكذا، دعيني أقضي حياتي كلها معك دون أي ألمٍ أو حزن دعينا نكن سعداء ياكريستا

إزدادت بكاء بعد سماعها هذه الكلمات واصبحت تضمه بشدة وتقول مرارا :

لا تتركني، لا تتركني ياجوان، لا تتركني أرجوك...لا تتركني

قال بهدوء ووجهه مليئ بالدموع :

يستحيل أن أتركك!

يتبع :

مجموعتنا على الفيسبوك

https://www.facebook.com/groups/483771428896035/

قناتنا على التيلجرام

/channel/mkpoi


☘️☘️☘️☘️☘️☘️

Читать полностью…

روايات الكاتبة أنستازيا

☘️☘️☘️☘️☘️☘️

إلاّ أنتِ

الفصل : 18

■ عندما ذهب جوان وكريستا للمتنزه قضوا وقتاً ممتعا جدا هناك، وكان هذا اليوم الثاني من زواجهما وكانا سعيدين جدا لهذا الزواج...أحيانا كان جوان يترك كريستا لدقائق في الحديقة كي يقطف لها العنب او شيئا من الفاكهة وهو سعيد ويرجع ليجدها وكأنها كانت تبكي، وعندما يسألها تقول انها دموع الفرح

ولم يعلم أنها دموعُ الألم والعذاب الذي تشعر به بداخلها...

لبثوا في المنتزه اسبوع كامل وبذلك يكون قد مرّ على زواجهما ثمانية أيام،وكلما مرت الأيام ازدادت آلام واحزان وعذاب كريستا بداخلها وفي اليوم السابع نفسه من نزهتهما هذه، يعودا الى المنزل على تمام الساعه الثانية ظهرا وتشعر كريستا بالدوار فيحملها للمشفى فيبارك الطبيب له ذلك ويقول له أن زوجته حامل...فيشعر بسعادةٍ لا يمكن أن يصفها لكنها تزداد غماً على غمها

#ولكن_ماسبب_ذلك_ياترى؟_

▪ وعند حلول الساعه الثالثة ظهرا كان بجانبها ويخدمها في كل شيئ ويحضر لها الطعام الى الفراش ولا يسمح لها أن تنهظ من مكانها وكان سعيدا بحملها لأنه علم أنه سيصبح أبا عم قريب

كان في المطبخ يصنع لها شرابا يساعدها على الاسترخاء لانها كانت تشعر بالدوار وايضا كانت متعبة قليلا فيرن هاتفها فتنظر ثم ترد فإذ به روان فتقول وقد كانت تبكي ثم هدئت ومسحت دموعها :

نعم

قال وكانت تخنقه العبرات :

لم أتوقع أن تردي على اتصالي!

قالت متضايقه :

قل مالديك؟

تضايق وقال :

لماذا تعاملينني بهذه الطريقة يا كريستا ، لقد تزوجتِه وانتهى الأمر ماذا أنا فاعلٌ بعد كل ذلك، تحطم حلمي وحرمتُ الأمل الذي كنت أعيش لأجله.. .ألا يكفيكِ هذا العذاب الذي أنا فيه الان؟ وتأتي الان وتتجاهلين سؤالي عنك! حتى بعد زواجك ياكريستا انا لم استطع نسيانك ولم أكرهك مرة واحدة مازلت أحبك...ليتك تقدرين هذا الأمر، لقد سرق جوان حلم حياتي وعاش هو حياته معكِ وارتاح اخيرا بعد أن حقق حلمه في الزواج منك!!!

صمتت قليلا ثم هطلت دموعها ثم قالت بحزن شديد :

لا تقلق، سأفترق عنه بعد عشرة أيامٍ فقط، مضت من العشرة أيام ثمانيةٌ الآن، لم يتبقى سوى يومين فقط...اطمئن،،، سوف يتحطم حلم جوان كما حققه بادية الأمر....هذا هو الاتفاق الذي كان بيني وبين شقيقه جواي...

صمت مذهولا متفاجئً يقول :

كيف هذا؟ هل ستطلبين الطلاق منه؟

صمتت قليلا ثم قالت :

نعم

قال :

لن يطلقك، أنتِ حمقاء...هل تظنين أنه سيرضى بهذا ، وقد عانا كثيرا للوصول اليكِ!!!

صمتت قليلا ثم قالت :

سوف يطلقني رغما عنه...كن مطمئنا

ثم اغلقت الخط وبكت بشدة

● في موضع اخر

نظر روان الى هاتفه بعد أن أغلقت الخط في وجهه وعلى وجهه علامات الذهول والصدمة ثم مسح على ذقنه وشعره متوتر ثم يقول :

هذه المجنونه!!!، ، كيف تفكر بهذا التفكير الغبي؟ ماالذي جرى لعقلك ياكريستا؟!

▪ في موضع آخر

بينما جوان كان يحضر الشراب وانتهى من تحضيره خرج من المطبخ وبيده الشراب يتجه سعيدا نحو غرفته وفجأة يرن هاتفه في جيبه فيمد لكريستا الكوب ويقول :

تفضلي حبيبتي إشربي، لحظة سأرد على الهاتف وأعود اليك!

قالت تبتسم :

حسنا حبيبي انتظرك

ثم خرج خارج الغرفة وفتح يقول :

نعم

فرد عليه بصوتٍ مليئٍ بالحقد والكره والغضب الشديد :

كيف حالك؟،،،، يا..... .جوان...

صمت قليلا يعقد حاجباه ثم قال :

من المتصل؟

قال على الفور :

ألم تعرف مصدر الصوت؟ أنا أرجون، كنتَ شهماً حين أتتكَ الجُرأةَ على إنقاذ كريستا من بين يدي، تُعجبني شهامتك!

إحمرت عينا جوان وكتم غضبه من أجل أن لا تنتبه كريستا وتذكر جاد طفل كريستا وانه المسؤول عن موته فقال جوان بهدوء :

أنت؟،، ، أين كنتَ تختبئ كالجُرَذِ كل هذه المدة؟ أنا أبحثُ عنكَ منذ زمن، وإن إلتقيتُكَ فسَأُحَطِمُ عظامك... ..لأنك السبب في مقتل الصغير جاد

ابتسم يهزء ثم قال بمكرٍ شديد :

لِمَا اتصلتُ بكَ في رأيك؟ ، لم اتصل بك لتسمع صوتي وحسب، أنا من ينوي تحطيم عظامك يا جوان، لأنك السبب في تحرير كريستا من بين يدي....

ضغط على أسنانه وقال بهدوء :

أيها الوغد

قال على الفور :

إسمعني جيدا ، غدا...في مزرعة الخيول هناك، عند المرج الأخضر،غدا .. . في تمام الساعة العاشرة صباحا، سيكون لقائنا...لا تتخلف، سنُصفّي حسابنا هناك

صمت قليلا وعيناه حمراوان ثم أغلق أرجون الخط فظل جوان واقفٌ بصمت ونظراته مرعبه يترقبُ الغد بفارغ الصبر....

يتبع :

مجموعتنا على الفيسبوك

https://www.facebook.com/groups/483771428896035/

قناتنا على التيلجرام

/channel/mkpoi

☘️☘️☘️☘️☘️☘️

Читать полностью…

روايات الكاتبة أنستازيا

☘️☘️☘️☘️☘️☘️

إلاّ أنتِ

الفصل : 17

● كان أرجون في مزرعته التي تختفي بين اشجار تلك الغابة ولا يعلم بمكانه أحد حتى الان ولم يتمكن أحد من الوصول اليه بعد، كان جالسا لوحده يُدخّن سيجارةً وكان غاضبا يكتم غضبه ويفكر فيما حدث في الستة اشهرٍ التي قد مضت، ويعلم أنه مهددٌ بالقتل أينما وجدوه، لأنه يعلم انه السبب في موت الصغير جاد وكل تلك المشكلات التي حدثت لكريستا في الماضي...كان يفكر في جوان فقط وكيف سيتخلص منه لأنه كان سببا في انقاذها، فقد كان أرجون يريد قتلها، وبعد أن سمع أرجون أنها تنوي الزواج بجوان لم يتمالك أرجون اعصابه وغضب ثم أصرَّ على أن يقتل جوان قبل ذلك...لكن مايفكر فيه الآن، هو كيف يمكنه الوصول لجوان من دون أن يكشفه أي أحد؟!...

☆ في موضع آخر

بينما جوان في غرفته في المشفى،دخلوا عليه جميعا دفعة واحدة وهم :

أليكس وجواي وريكسي وطفلتاها ريتا وراميا وهَيَا وقراند وساتومي وزوجها آيان جالسٌ على مقعده المتحرك...وايضا مارتا صديقة هَيَا....إلا روان لم يحضر ويستحيل أن يحضر من الأساس

عندما راهم جلس سعيدا ثم قال متفاجئ :

أهلا بكم ، ماهذه المفآجأة كلكم دفعة واحدة حتى آيان و ريتا وراميا أيضا

ابتسم جواي اخاه وقال وقد وقف الى جانبه عند سريره :

لأن هذا اليوم هو يومٌ مهمٌ جداً لنا جميعا

نظر اليه بصمت ثم قال :

ماذا تقصدُ بكلامك؟

مدّ يده اليه ثم قال باسما :

هيا انهض قليلا معي،،،

صمت ينظر اليه ثم أزاح الغطاء بهدوء ووقف معه وقال :

ماذا هناك ؟!

سار به نحو الباب ثم قال بعد أن وقف جواي عند باب الغرفة ينظر اليه باسما :

أخرج الآن الى الرّواقِ وانظر ...!

خرج جوان الى ممر المشفى ونظر فإذ بكريستا ترتدي فستان الزفاف وهي في أجمل زينة وتمسك باقةً بيديها وعيناها مدمعتان تنتظر خروجه، تفاجئ ينظر بصمت ودمعت عيناه وعلم أنهم زوجوها له، فلم يستطع أن يخفي فرحته وسعادته التي لا أحد يمكنه الشعور بها بداخله، قال كلمة واحدة وهو يقف مقابلها :

حبيبتي❤️

صمتت تنظر اليه باسمةً بشغفٍ والألمُ يعتصرُ قلبها تقول :

كيف حالك؟❤️

ظل ينظر اليها واقفا مكانه وسقطت دموعه والبسمة لا تفارق شفتيه يقول بهدوء :

أنا بخير

اقتربت تمشي نحوه وتقدم هو كذلك يمشي نحوها حتى اقتربا من بعضهما وقال بهدوء :

وأخيرا

قالت تنظر اليه تتألم :

بل قل أولا

أمسك خدها بكفيه يُمعِنُ النظر في عينيها ثم تقدم وقبلها على جبينها والجميع سعداء بهذه اللحظات الغالية، ضمها لصدره وطالت تلك الأحضان كثيرا ودموع الفرح تتساقط منهما، وكان هذا أول يومٍ لجوان مع كريستا زوجته التي طالت السنوات حتى إجتمع بها...كزواجٍ مبارك

☆ أخرجه جواي من المشفى وأخذهما ليعود بهما الى منزله ووقع على ورقة خروجه من المشفى...

ثم بعد أن أوصلهما الى منزل جوان ذهب جواي مع الأصدقاء للمبيت في منزل كريستا لأنه خالٍ جدا ولا أحد فيه، قالت ريكسي تمسح دموعها سعيدة :

حبيبتي ياأختي، أتمنى لها حياةً سعيدةً هادئةً وأن يعوضها جوان عن كل ما عانتهُ في الماضي

كان جواي جالسٌ يخفظ رأسه فضغط على أسنانه يتألم ودمعت عيناه وتضايق ثم وقف بسرعة وقال :

أريد الخروج الى الشارع لآستنشق هواءً أعتذر اليكم اسمحوا لي

قال أليكس ولم ينظر اليه وكان يعقد حاجباه :

أخبرنا يا جواي

صمت ولم يلتفت اليه فتابع أليكس كلامه يقول :

أعلمُ أن زواج كريستا من جوان مسألةٌ شخصيةٌ لا رأي لنا فيها، ولكن نريد أن نفهم فقط أمرا واحدا، لماذا.....لماذا لا تبدو سعيدا مثلنا؟ ، ماأقصده، هل هناك أمرٌ أخبرك به الطبيب عن وضع جوان مثلا؟

تضايق ثم نظر اليه وكانت عيناه مخيفتان يقول :

لا ليس هنالك أي أمر مهم، جوان بخير...إطمئن...

ثم غادر من امامهم ولم يتكلم أحدٌ منهم، فقال قراند :

لماذا أنت قلقٌ هكذا يا أليكس؟

صمت قليلا ثم قال بهدوء :

أنا لستُ مطمئناً البتّه، أشعر أن هناك شيئٌ يخفيه عنا

قال آيان :

إن كان هناك أي شيئٍ سيحدثنا به عاجلا أم آجلا لا تقلق

¤ في موضع اخر

كان جوان يتحدث الى كريستا وكان سعيدا جدا بها وكانت هي كذلك سعيدة به وكانا يلعبان معا ويركضان معا في المنزل حتى أمسكها لصدره وهما يضحكان ثم قال لها يبتسم :

مارأيك، هل نذهب غدا الى المنتزه ونقضي هناك أياما؟

قالت سعيدة تفكر :

اممممم لا بأس فكرة رائعة، سنأخذ معنا كل أصناف الطعام مارأيك بهذا؟

ضحك فرحا وضرب بإصبعه السبابه على أنفها يقول :

ما تُحضرينه انتِ لذيذٌ جدا، سأساعدك في طهو الكثير وسنتعاول عليه معا

قالت سعيدة تريد أن تركض نحو المطبخ :

رائع رائع هيا هيا الان لنبدأ بإعداده منذ الليله حتى يكون جاهزا صباح الغد

أمسكها من ذراعها يقول على الفور :

انتظري قليلا

نظرت اليه فقال لها بهدوء :

لا ليس هذه الليله!!!، هذه الليلة مهمة تعني لي الكثير يا كريستا، أشعر كأنني في حلمٍ جميل، وأتمنى أن لا أستيقظ منه إن كان كذلك

ابتسمت مدمعة العينين واقتربت منه وأمسكت خديه وقالت بحبٍّ وحنان وعطف شديد :

لا حبيبي هذا ليس حلماً، نعم

Читать полностью…

روايات الكاتبة أنستازيا

الليله، اتصلي بي عندما تفكرين في الأمر....أرجوكِ ... .أعلم أن طلبي صعبٌ جدا في وقتٍ كهذا خاصةً، لكن..... .... .ليس هنالك أيُّ وقتٍ إضافيٍّ أصلاً ... .فلو كان الأمر بيدي لفعلتُ ذلك من أجل أخي الوحيد، لكنني فعلتُ مابوسعي ياكريستا... .والباقي الان عليكِ أنتِ... ..أراكِ بخير،،، الى اللقاء الان

ثم غادر بهدوء واغلق باب غرفتها خلف ظهره، أمسكت بيديها تضمهما لصدرها تبكي بشدة وتتألم كثيرا وتقول :

جوان .. . . .

يتبع :

مجموعتنا على الفيسبوك

https://www.facebook.com/groups/483771428896035/

قناتنا على التيلجرام

/channel/mkpoi

☘️☘️☘️☘️☘️☘️

Читать полностью…

روايات الكاتبة أنستازيا

☘️☘️☘️☘️☘️☘️

إلاَّ أنتِ

الفصل : 14

□ في الخمس دقائق التي قضاها جوان مع كريستا كي يرتاح قليلا كانت بالنسبة له أسعد الأوقات التي مرت على حياته فكان يتحدث اليها وهما يضحكان معا ويمزحان معا وكانت بسماته بَهِيَّةً جميلة نَسِيَ كل آلامه ومرضه، ثم بعد ذلك تماسك وصارحها بحقيقة وضع جاد فصرخت وبكت طويلا في حضنه وعَنَّفَت طويلا وهي تتخبطُ بين ذراعيه بعبرات شديدة وتولدت نيرانٌ في قلبها للإنتقام من أرجون الذي كان سببا في جَعلِ ابنها جليس كرسي متحرك...

♤ عاد جوان مسرعا بكريستا الى المنزل وهنالك تعالت الصيحات والأصوات عندما رأوها داخلةً عليهم وكلهم اخذوها بالأحضان وكان شوقهم شديد لرؤيتها من جديد

أخذتها اختها كي تجعلها تغتسل وتغير ملابسها كي تتمكن من العناية بجروح جسدها وأعدت الحمام لها فدخلت كريستا وكانت متعبةً تبكي على ماسمعته من أخبار

عندما دخلت الحمام قال جوان بهدوء حزين لأجلها :

لقد علمتْ بما جرى لطفلها، أنا قلقٌ جدا عليها

صمت الجميع ولم يُجبه فنظر جوان عن يمينه وقال :

أين البقية؟

قال قراند على الفور :

لقد لحقوا بأرجون، لا أعلم إن كانوا قد أدركوه

قال بهدوء :

و.. .وأخي؟

قال على الفور :

لا يزال في المشفى مع الطبيب جاكي يستجوبه...

صمت قليلا ثم أمسك جوان قلبه يتألم واستدار الى الحائط يمسك به فأمسكه قراند يقول :

مالأمر ماذا حدث لك؟

انحنى جوان على صدر قراند يميل ليسقط فأمسكه قراند متوترا وخائفا وهو يناديه لكنه غاب عن وعيه، وفي الوقت المناسب يرن هاتف قراند فينظر اليه ثم يفتح متوترا يقول :

جيدٌ أنكَ اتصلت جوان ليس على مايرام لقد غاب عن وعيه

قال جواي بعد صمتٍ وتنهَّدٍ حارق :

توقعتُ أن يحدث هذا معه، لقد غادر المشفى وأجهَدَ نفسه بالركض بسرعة وقلبه لا يحتمل الركض لمسافاتٍ طويلة، حذّره الطبيب من أن يغادر المشفى لكنه عنيدٌ كعادته.. .قراند أرجوك احمله الينا أنا في المشفى أنتظرك لا تتأخر رجاءً

قال على الفور :

حاضر

قال جواي على الفور وكان متضايقا جدا على أخيه :

اسمع يا قراند ، أين كريستا الان؟ هل عادت مع جوان؟

قال بلهجة :

نعم أحضرها جوان منذ قليل

قال بهدوء :

أريد مقابلته على عُجالة، اسمع... عندما ترتاحُ كريستا لبعض الوقت اتصل بي كي آتي لرؤيتها أريد التحدث اليها

قال على الفور :

حاضر

قال بهدوء حزين جدا :

قراند...

قال على الفور :

نعم

قال بهدوء :

لقد.. . . ..لقد توفي الصغير،،،

فزع قائلا :

ماذا قلت اا؟

قال على الفور :

كما سمعت، حاول ان تخبر كريستا ولا تسمح لها بالمجيئ الى المشفى، لن ترى الصغير لانني سأتكفل بدفنه بعد قليل، إن رأته فستحدثُ أمورٌ لا تُحمدُ عُقباها لذا لاتحضرها معك يجب أن لا ترى ابنها الان، لن تحتمل رؤيته.. .المهم الان أسعف جوان وإرجع من فورك لتخبرها بذلك وبطريقةٍ هادئة

صمت قليلا ثم قال بحزن :

حسنا سأحاول يا جواي الى اللقاء الان

قال على الفور :

الى اللقاء

☆ في موضع آخر

وَرَدَ اتصالٌ من جواي لروان وهو في السيارة ففتح روان وقال جواي على الفور :

روان عد انت وأليكس الان الى بيت كريستا لقد اعادها جوان والوضع هناك لن يكون بخير، فقد توفي الصغير منذ قليل إذهبا الى بيت كريستا وكونا الى جانبها في هذا الوقت خاصة

قال فزعا :

ماذا قلت؟ حسنا لابأس

واغلق الخط بسرعه وعاد ادراجه يقول بتوتر :

ياالاهي ماهذه المصائب التي تتوالا علينا في كل لحظة

يتبع :


مجموعتنا على الفيسبوك

https://www.facebook.com/groups/483771428896035/

قناتنا على التيلجرام

/channel/mkpoi

☘️☘️☘️☘️☘️☘️

Читать полностью…

روايات الكاتبة أنستازيا

☘️☘️☘️☘️☘️☘️

إلاَّ أنتِ

الفصل : 12

• عندما دخل الشاب غرفة جوان الذي يجتمع فيها الجميع كانت نظراته مرعبة ومخيفة وكان جسده رياضيّ وقوي أيضا، رد عليه أليكس وقراند يقولان معا :

أهلا

نظر الشاب الى أرجون بعينين حمراوين كعيون الصقر وقال بهدوء وهو يعقد حاجباه ويكتم غضبه :

أأنت أرجون؟

قال عاقدا حاجباه يرد بتكشيرة :

عَرِّف نفسك وإسأل !

صمت قليلا ينظر اليه برعب ثم أخرج بهدوء مسدسا كان في خصره ثم فتح المخزن وهو ينظر اليه بصمت وارجون ينظر بتوتر شديد بعد أن رأى السلاح بيده وتقدم أليكس وقراند قليلا منهما فمد الغريب ذراعه اليهما يقصد أن يبقيا بعيدا...ثم أغلق المخزن وأشار اليه بصمت فقال أليكس على الفور :

توقف ماذا تفعل؟

قال الغريب على الفور يتحدث الى أرجون وعيناه حمراوان مرعبتان :

تكلم.. . . ..أين خَبَّئتَ الفتاة؟!!!

فزع الجميع وجلس جوان ببطئ يحدق بدهشة يقول :

ماذا قلت؟

توتر ارجون ينظر اليهم جميعا فوجد الجميع مذهولين من سؤالٍ كهذا فارتبك يقول :

عن أي شيئٍ تتحدث ياهذا؟

صمت قليلا ثم نظر الى الخلف نحو أحد الأطباء وقال بهدوء :

حسنا لابأس...سوف يجيبُ عنك الدكتر جاكي....مارأيك دكتر؟

فتح عينيه صامتا فقال قراند يستغرب :

ماالذي يحدث هنا ياجماعة انا لم أفهم أي شيئ

قال الغريب على الفور بحدة وغضب يلتفت نحو ارجون :

تكلم بسرعة والا أفرغتُ هذا الرصاص في رأسك؟ قلت لك أين خبئت الفتاة؟ أو لنقل...الى أيّ مكان إختطفتها؟

فزع روان وقال بلهجة :

ماذا اختطفها؟

لم يصدق جوان مايسمعه فاستدار الغريب نحو الطبيب وقال يشير اليه بسلاحه :

تكلم أنت؟

نظر الطبيب الى ارجون ثم فجأة ومن دون سابق انذار يتحرك ارجون كالبرق ويقفز من نافذة الغرفة يكسر زجاجها ويهبط خارج الغرفة فيركض الغريب خلفه نحو النافذة ويطلق عليه طلقاتٍ متكررة فيصيح به أليكس :

لا توقف أرجوك ياهذا لا تقتله اا

صمت ثم التفت اليهم وقال للطبيب يمشي نحوه وامسكه من ردائه يصيح به بشدة غاضبا :

ماالذي فعلتموه ودبرتموه حتى تقتلوا اخي وانتم تعلمون انه يعاني من مرضٍ في قلبه ااا، هل لديك ضميرااا، هل تعمل لمصلحة الناس أم لمصلحة هذا الوغد ايها الجبان ااا، تكلم كيف دبرتم هذه المكيدة من اجل التخلص من جوان اااا

فتح جوان عينيه صامتا وكان جالسا وكان الجميع مذهولين فقال جوان بهدوء :

أخي !

استدار اليهم جميعا ثم قال بهدوء :

اسف جدا لم اعرفكم نفسي، أنا أدعى جواي شقيق جوان الاكبر... وكنت مسافرا في الخارج لامور أمنية، وعندما علمتُ أنه قد حان وقت تحركي تحركت...

التفت جواي نحو الطبيب وقال :

هذا الوغد دبّر لمكيدة بالتعاون مع الوغد الاخر أرجون ، وكل هذا من أجل التخلص منك يا جوان لانهم يعلمون أنك مريض، ويعلمون أيضا انك إن علمت بوفاة كريستا فسوف تموت من فورك...لكنهم لم يفلحوا...او... او لنقل ربما أفلحوا، ولكن المهم الان.....أن كريستا لم تمت، انما لا تزال حية

فرح روان وجوان والجميع وضجّ المكان وقال جوان واقفا بعد أن أزال الغطاء عنه :

اين هي الان؟

قال الطبيب على الفور :

لا يجب أن تغادر س...

قاطعه جواي ملتفتا اليه ينظر برعب شديد وغضب شديد يقول :

لا علاقة لك بهذا، هل هذا واضح؟... .لم تصلحوا أي شيئ انما أفسدتم وقتلتم الكثيرين من المرضى....لا فائدة تُذكر منكم، عن أمثال هذا الوغد أتحدث....

صمت الدكتر جاكي يخفظ رأسه ثم قال :

أعترف بجُرمي، الفتاة موجودة في مزرعة كبيرة في قرية تقع وسط الغابة...بعيدة عن الانظار

تفاجئ الجميع وركض روان مسرعا ثم أراد جوان ان يركض أمسكه جواي وقال بهدوء :

على رسلك...ابقى هنا، سنعيدها نحن بأنفسنا لا تفارق سريرك لحظة واحدة...

قال بلهجة وتوتر :

انا بخير لست متعبا سأرافقك

قال بهدوء:

اسمع الكلام ولو لمرة واحدة

صمت وجلس بهدوء وغادر الجميع الى المكان المذكور

يتبع :

مجموعتنا على الفيسبوك

https://www.facebook.com/groups/483771428896035/

قناتنا على التيلجرام

/channel/mkpoi

☘️☘️☘️☘️☘️☘️

Читать полностью…

روايات الكاتبة أنستازيا

☘️☘️☘️☘️☘️☘️

إلاَّ أنتِ

الفصل : 11

□ مضى اليوم الأول وروان يحبس نفسه في منزله ولم يخرج منه أبدا، أما جوان فلا يزال يرقدُ في غيبوبته في العناية المركزة ولم يستيقظ حتى الان، أما جاد فكان يقتُنُ في المشفى تحت رعايةٍ طبيةٍ شديدة ولم يعلم ماحدث لامه، وريكسي في بيت كريستا هي وهَيَا وأليكس زوجها وكذلك قراند يتردد عليهم في كل وقت...

كانت هَيَا جالسةً بصمتٍ تفكر وكان وجهها مليئٌ بالدموع فتذكرت موقفاً حدث بينها وبين جوان فيما مضى :

يرن جرس منزلها فتفتحه مسرعة

بعد ان فتحت باب منزلها لترى من الطارق دخل قافزا الى الداخل وأغلق الباب خلفه ففزعت ثم قالت :

جوان؟... ماذا تريد في وقت متأخر كهذا؟

صمت قليلا ثم ابتلع ريقا ونظر اليها يقول بعد ان امسكها من ذراعيها :

هَيَا ارجوك ، أخبريني الحقيقة!،،، أنا أعلم انك صديقة كريستا المقربة، أنا احبها كثيرا ومن المستحيل أن افكر في ايذائها هي أو طفلها، أريد مساعدتك يا هَيَا !

ابتعدت عنه قليلا مرتبكة ثم قالت متوترة :

أ. .. .لا أستطيع ان افشي سرها مهما حاولت ياجوان، ارجوك دعني وشأني ولا تورطني بمشكلاتٍ أنا في غنى عنها، أنت و روان تتصارعان وتتقاتلان من أجل كريستا، وفي النهاية لا تعلمان ماتعاني كريستا.. .هي واقعة تحت ضغط نفسيٍّ شديد لا يمكنكما الشعور بها أبدا، فمشكلتها صعبة جدا

انهت التفكير ثم قالت في نفسها :

جوان لا يمكن أن يقتلها ، لانه يحبها ويعشقها بجنون ، وهو الان لا يزال يرقد في غيبوبته ولم يستيقظ منها، و روان يعزل نفسه في منزله ويرفض أن يقابل أي احد،والوضع متوتر هنا... . كيف ماتت كريستا ومن الذي قتلها؟

كانت ريكسي تبكي طوال اليوم ولم تهدأ ابدا وطفلتاها جالستان تنظران اليها فقالت طفلتها الكبرى وكانت تبكي على خالتها كريستا :

أمي ارجوك كفي عن البكاء!

ضمتها لصدرها وضمت صغيرتها الاخرى وظلت تبكي فقال أليكس بهدوء :

ريكسي اهدئي الان يكفي...

نظر الى طفلتيه ثم قال :

اذهبا الى غرفتكما الان

وقفتا وذهبتا نحو الغرفة وسار قراند نحو حبيبته وجلس عندها بعد ان كانت تجلس منفردة تفكر

امسك يدها وقبلها ينظر لوجهها وقال بلطف بعد ان راها حزينة وتبكي :

حبيبتي.. ... . .اهدئي الان وكلي شيئا من الطعام أنت لم تأكلي شيئا منذ وقت طويل

قالت بهدوء :

لا رغبة لدي يا قراند

نظر اليها جيدا ثم قال :

يجب ان تتماسكي الان

صمتت تنظر اليه ثم قالت حزينة :

سامحني يا قراند ، لا يمكننا أن نتزوج الان فقد كنا سنُعلنُ عن حفل زفافنا الاسبوع القادم ولكن....

قاطعها على الفور :

اشششش ، لم أفكر في هذا الموضوع الان مايهمنا هنا أن نستعذ لمراسم الدفن، سندفنها دفنا يليق بها...لا تشغلي بالك بهذا الامر

▪ في موضعٍ آخر

كانت حالة آيان شقيق كريستا تسوء كثيرا بعد أن علم بما حدث

وكانت الفتاة ساتومي لا تفارقه ابدا

▪ ذهب قراند وأليكس الى المشفى ليأخذوا جثمان كريستا ويدفنونه فأخبرهم الطبيب أن شخصا يدعى أرجون جاء واستلم الجثمان وقام بواجب الدفن على أكمل وجه، قال أليكس منزعجا :

كيف يدفنها ولا ينتظرنا حتى نذهب سويا

قال قراند بهدوء :

لا بأس اهدأ ، ربما هذا أفضل، لاداعي لان يكون جوان و روان في الجنازة فجوان لم يستيقظ من غيبوبته حتى الان

صمت قليلا ثم عادوا الى المنزل

¤ في موضع آخر

استعاذ جوان وعيه وكان متعبا لا يستطيع الكلام وانما تذكر ماحدث فكان يبكي والاطباء كانوا يحرصون أن لا تتدهور حالته مجددا ، وكانت الاجهزة الطبية كلها عالقة بجسده وكان جسده العلوي عاري تماما

دخل عليه الغرفة أليكس وقراند وروان أيضا وكذلك أرجون ليجتمعوا جميعا حوله كي يتناقشوا في مسألة وفاة كريستا المفاجئ هذا ومن كانت له اليد العليا في هذه الجريمة

بعد هدوء وضع جوان كان لا يتجاوب معهم ولا يتكلم وكان روان كذلك يتماسك امامهم فقط ولكنه متعبٌ نفسيا وجسده متحطم تماما وكلاهما تملئ الدموع وجهيهما...

قال أليكس بهدوء :

لقد قال جوان أن باب المنزل كان مفتوحا عندما جاء مسرعا اليها

قال قراند على الفور :

هذا يعني أن هناك شخصاً كان في المنزل قبل حدوث الجريمة

قال أرجون على الفور :

وهذا مانريد أن نعرفه، من هو هذا الشخص...؟

قال روان ببطئ شديد :

إن علمتُ من يكون، فسوق أقتله بيديَّ هاتين

نظر أرجون اليه بصمت فقال جوان ببطئ وكان يغلق عينيه من التعب :

سأشربُ من دمه، وآكلُ من لحمه!

☆ نظر أرجون اليه بحقد ثم قال يستفزه وكان الاطباء حاضرون في المجلس :

مع أنكَ كنتَ هناك، إلا أن التهمة بعيدةً عن أن تُوجَّه اليك!

فتح جوان عينيه ببطئ وقال الطبيب من فوره :

اذا سمحت، يمنع الحديث في هذا الموضوع أمام المريض فصحته لا تسمح بهذا من فضلك

نظر جوان اليه نظراتٍ مرعبة ثم قال ببطئ شديد يغمض عينيه وتهطل دموعه ، إستفزت أرجون أكثر من مقالته :

وهل هناك من يقتل نفسه بنفسه يا أرجون!

عقد روان حاجباه بصمت ونظر أرجون اليه حاقدا ثم أجابه روان باستفزازٍ خطير يقول :

نعم.... .. . ... . المجنون فقط!

ويطرق

Читать полностью…

روايات الكاتبة أنستازيا

☘️☘️☘️☘️☘️☘️

إلاَّ أنتِ

الفصل : 9

○ بعد عودة الجميع الى منازلهم كانت كريستا قد تشاجرت مع كلٍّ من جوان وروان بسبب عداوتهما المتكررة من أجلها ، أوصلها روان الى المنزل وغادر، وكذلك عاد جوان مغتما الى منزله وبعد مُضِيِّ تلك الليلة على خير، جاء يومٌ جديدٌ ونسيمٌ عليلٌ رائعٌ جدا فأخرجت طفلها الى الحديقة ليشتم هواء الصباح العليل ثم بعد ذلك أدخلته كي تحضر الافطار ويتناولانه معا، وعند الساعة الحادية عشرة ظهرا يرن جرس منزلها فخافت من أن يكون روان أو جوان...لكنها لا تعلم أنه الأكثرُ شراً منهما

ذهبت نحو الباب وقالت بهدوء :

من ؟

قال على الفور وكان قادماً وهو يشتعلُ غيظا :

أرجون

فتحت عينيها فزعة ثم فتحت الباب وقالت :

اهلا ارجون تفضل

ظل ينظر اليها نظرات حاقدة وبتكشيرةٍ مخيفة ثم دخل بصمت ثم بعد سيره خطوتين التفت اليها وقال بهدوء :

لقد علمتُ ماحدث البارحه!، لما لم تتصلي بي انا حينها؟ لماذا اتصلتِ بروان ؟

ارتبكت ثم قالت :

أنا اسفة لم أقصد التمييز بينكما انما الوضع حينها لم يكن على مايرام وكنتُ متوترةً جدا وليس لدي الوقت الكافي للتفكير فقد كان طفلي سيموت بين يدي، كذلك ان روان الاقربُ مسافةٍ لي عنك...

تقدم منها فالتصقت بالحائط ترتعش ثم قال يهدد ويضغط على أسنانه :

أنا عمُّ الصغير ، وليس روان، وإذا علمتُ مرةً اخرى أن روان أو جوان تدخلا في حياة الطفل، فسوف آخذ الصغير منكِ، هل كلامي واضحٌ لديك؟

قالت تخفي خوفها :

هل تهددني يا أرجون؟ هذا ولدي ولا يحق لأحدٍ أن يأخذه مني ولا حتى أنت...

أمسكها بكفه من رقبتها يضغط عليها ببطئ وكأنه يخنقها وهو يقول ضاغطا على اسنانه والطفل ينظر اليهما بصمت وهي لا تريد جاد أن يرى مثل هذه المشكلات :

إخرسي، لا يحق لكِ التكلم معي بهذه الطريقة، أتعلمين لماذا أحقد عليكِ كل هذا الحقد؟ لانني أكرهك لم أعد احبكِ كاالسابق منذ أن فَضَّلتي اخي هاري علي وتزوجته، كنت أريد الزواج منك أنا لكنكِ كسرتِ رجولتي أمام الجميع...أنا الان أُكِنُّ لكِ بقلبي كُرهاً كبيرا جدا لن ينتهي أبدا...و ايضا....يمكنني التخلص منك في أي وقت، حتى الان، ليس في البيت غيرنا الان....أستطيع أن أشفي غليلي منكِ وأستعيذ رجولتي منكِ ،،،

كانت تفتح عينا وتغلق عينا من شدة الضغط بيده اليمنى على رقبتها وهي تنظر الى جاد ثم تنظر اليه فقالت بصعوبة :

ماذا تقصد بكلامك هذا...يا أرجون، أتركني أنت تخنقني!

ابتسم شامتا وقال :

سأحطم حياتك وأكسر أنوثتكِ انتِ في ليلةٍ واحدة فقط، مارأيكِ الان هل أستطيع فعل ذلك أم لا أجيبيني؟

قالت وهي تمسك ساعده ليتركها لم تعد تستطيع أن تتنفس :

لا ، لا يمكنك فعلُ ذلك ياأرجون... لأنك.....لأنك متزوج!

ضغط بشدة على رقبتها وضغط على أسنانه وقال يكتم غيظه الشديد عليها :

بل أستطيع ولا تهمني زوجتي، ولا يهمني أي أحدٍ منكم لانني رجل في نهاية المطاف...أما أنتِ ستلحقُ بكِ الفضيحةَ أينما ذهبتِ

حاولت تبعده بشدة فقال جاد :

عمو لماذا تخنقُ ماما هكذا انها لا تستطيع التنفس دعها وشأنها أرجوك

نظر اليه نظرات حاقدة وفكر قليلا ثم تركها فسقطت جالسة تتنفس بصعوبة ثم رأته يتجه نحو صغيرها فزحفت بسرعة نحو جاد ورمت بنفسها فوق طفلها تخفيه وتحضنه لصدرها بشدة وقالت تنظر لارجون تعقد حاجباها غاضبة :

لن تلمسه ، ابتعد عن ولدي هيا بسرعة ، أخرج من بيتي ولا تعد اليه ثانيةً، هيا وإلا اتصلتُ بالشرطة...

صمت يحدق بها وقد خرج عن السيطرة واصبح في ذروة غضبه ثم تقدم منها كالمخضر وهي تصرخ وتغم وجهها في رقبة صغيرها وتضمه بشدة كي لا ينتزعه منها ولكنه أمسكها من ساعدها بشدة حتى جُرحت يدها وجرها اليه ووضع كفه في رقبتها يخنقها ويلصقها الى الحائط وهي لم تستطع ان تتنفس وبدأت ترتخي بين يديه وقبل أن تغيب عن الوعي همس لها في اذنها بعد أن انحنت على كتفه تغمض عينيها لتغيب عن وعيها يقول :

لن ترتاحي مني أبدا، حتى أُنهي حياتك...أو آخذ منكِ ماأريده، وذلك كي تعيشي في ندمٍ وعذابٍ طول عمرك.......

ثم تركها فتسقط أرضا تقع على بطنها غائبةً عن الوعي تحت قدميه وهو ينظر اليها بصمت وعينين حمراوين، التفت الى جاد فوجده واقف ينظر اليهما بصمت ثم سار نحو الباب ليغادر وفتح الباب وخرج ولم يغلقه بل تركه مفتوح ....

ظل الصغير واقفا بصمت مذهولٌ لا يتكلم ولا يبكي ولا يتحرك ثم فجأة يسقط على ركبتيه لا يمكنه الوقوف ثم يزحف نحو امه حتى يصل اليها ثم يهزها ببطئ ولا يتكلم، ثم يرن هاتفها فيلتفت خلفه عند الطاولة وكان الصغير يرتعش خوفا ولم تحملانه قدماه فزحف عند الطاولة وحاول إلتقاط الهاتف حتى سقط الهاتف عليه فأمسكه ونظر ليجد المتصل جوان ففتح عليه وسقطت دموعه على الفور وهو يقول بكلماتٍ متقطعةً وثقيلةً جدا على لسانه وقد سيطر الخوف والفزع على قلب الصغير :

ع ..عمو.. .

قال جوان على الفور :

مرحبا عمو حبيبي كيف حالك وكيف حال امك اين هي؟

سمع جوان صوت ارتعاش نبرات الصغير وبكائه ثم قال له جوان فزعا :

جاد ، جاد مابك ياعمو؟

Читать полностью…

روايات الكاتبة أنستازيا

لا تنبهر بمن يعبِّر عن حبه لفظًا انبهر بالذي لا يقلها لكنه قالها ألف مرة في مواقفه معك في سؤاله واهتمامه بك وحرصه عليك لا تنبهر بالوعود التي غالبًا ما تكون مزيفة اجعل انبهارك بالايآم التي تسجِّل لحظاتكم الجميلة وحدها، والتجربة خير دليل.

https://t.me/joinchat/AAAAAEeLa4OwagIO5xbP7Q

Читать полностью…

روايات الكاتبة أنستازيا

انتقلت قناتنا الى قناة جديدة قمنا بإنشاءها انضموا اليها وتابعوا رواياتنا المشوقة هناك.

Читать полностью…

روايات الكاتبة أنستازيا

اليه متفاجئة مذهولة ثم لم تنطق بكلمة فتقدم منها في جلسته ووضع كفه على خدها باسما بهدوء يقول :

أنا أحبك، أريدكِ لي وحدي!، لن أتركك، سأضحي من أجل الدفاع عنكِ وحمايتك، هذا عهدٌ أقطعه لك الان، شَرطَ أن تُمَلِّكِينيِ نفسك...وأن تبقي لي وحدي، وليس لجواد أو غيره.. .ماذا قلتِ أريد سماع ردكِ الان!

كانت تفتح فهمها من شدة الفزع والصدمة وتلعثمت في الحديث تقول مرتبكة :

لكن أنا ، أنا مهددة ، وملاحقة، أنا مُطلوبةٌ لفريد حيةً أو ميتة!،،، كيف سأعدكَ بمثل هذا العهد أنا...

قاطعها يضع اصبعه على فمها يقول باسما :

لا أريدُ منكِ أيّ كلامٍ زائد فقط تكلمي بكلمةِ عهدٍ معي هيا... هيا قولي أنا أعاهدك على ماقلته يا مهند.. .

ظلت تنظر اليه بصمت وهطلت منها الدموع فمسح دموعها بأطراف اصابعه ثم قال بصوتٍ منخفظ :

هيا.. . .

فتحت فمها تقول بشهقات متكررة :

أنا. .. .أعاهدكَ، على.. .على ماقلته يا مهند....

ابتسم ثم أمسكها لصدره يضمها وهي تبكي ثم قال وقلبه يتفطر من أجلها :

سأدافعُ عنكِ حتى آخر رمق❤️ وهذا وعدٌ مني لك...

ثم ابعدها ونظر الى ملامح وجهها وقال يبتسم :

أنتِ جميلة.. .ويجب أن تكون لك ابتسامةٌ جميلةٌ أيضا ، فلا تجعلي هذه الدموع تُخفي تلك الإبتسامة الرائعة.... .أنتِ حبيبتي وملكي أنا وحدي❤️

ابتسمت ابتسامة خفيفة وهي تنظر اليه ثم ينحني منها ببطئ شديد ليقبلها على شفتيها فيُفتحُ الباب دونَ أن يطرقه أحد، فيفزعان ويبتعد مهند عن سمر يعتدل في جلسته فإذ بسلمى تُصدمُ عندما رأت الموقف لأنها تحب مهند كثيرا وهو يعلم بحبه لها ولكنه يَعُدُّها صديقةً له ولكنها تتقربُ منه ليُحبّها ولم تكن تعلم أن هناك فتاةً اخرى قد ملكت قلب مهند.....ظلت واقفه بصمت مصدومه ثم تأخرت للوراء بهدوء وخرجت تركض من الغرفة فوقف بسرعة يقول :

سلمى ااا

ثم استدار لسمر وقال لها متوترا يمشي عند الباب ليخرج :

أراكِ لاحقا حبيبتي سأعود لن أتأخر

ثم خرج يركض خلفها فنظرت سمر بصمت وكانت ملامح الحزن بادية على وجهها

يتبع :

مجموعتنا على الفيسبوك

https://www.facebook.com/groups/483771428896035/

قناتنا على التيلجرام

/channel/mkpoi

☘️❤️☘️❤️☘️❤️

Читать полностью…

روايات الكاتبة أنستازيا

☘️❤️☘️❤️☘️❤️

الناجية الوحيدة

الفصل 2

■ أسماء شخصيات هذه الرواية هم :

المميزون الخمسة هم :

فراس _ ٢٥ عاما _

زياد _ ٢٤ عاما _

رامي _ ٢٤ عاما _

سمر _ ١٩ عام

لميس _ ١٩ عام

_____________☘️

الأصدقاء :

قوة الأصدقاء مجتمعةً تُعادلُ قوةَ الأربعة المميزون في مهاراتهم وفنونهم القتالية... . لأن قوة الصداقة تطغى دائما على قوة الشر لا مَحَالة....

منذر ٢٦ عاما

مهند ٢٤ عاما

جواد ٢٤ عاما

وليد ٢٤ عاما

سمير ٢٣ عاما

إيهاب ٢٤ عاما

أيمن ٢٤ عاما

سراج ٢٣ عاما

ماهر ٢٥ عاما

بدر ٢٤ عاما

عاصم ٢٥ عاما

مراد ٢٤ عاما

أمير ٢٤ عاما


الشرير صاحب المكر الأكبر والخطر الكبير على الأصدقاء هو :

فريد_جاسم_٣٠_عاما_

__________☘️
الفتيات :

هديل ٢٠ عاما

ناهد ٢٠ عاما

رشا ١٩ عام

نوال ١٩ عام

سناء ١٩ عام

ريهام ٢٠ عاما

غدير ١٩ عام

ندى ١٨ عام

سلمى ١٨ عام

ليلى ١٩ عام

وهناك شخصيات اخرى ستظهر في قصتنا هذه
___________☘️

سنتحدث قليلا عن أصدقائنا دون المميزين الذين كتبنا عنهم نبدةً مختصرة في الفصل الأول...

منذر هو القائد أو لنقل أنه المسيطر ، هو أكبرهم سنا على أي حال ، بالإضافة الى شخصيته الصلبة والشهامة التي يمتلكها وقوة الملاحظة بالإضافة الى الذكاء الخارق لديه...له مميزاتٌ أيضا تجعل منه هدفاً لأعدائه ان علموا بذلك!

مهند وماأدراك ما مهند؟!، هنا تعجز الكلمات والحروف أن تُسطر عنه الوصف فهو داهيةٌ حقا في القوة والتضحية، إنه مجنونُ مغامرات....لا يهتم لحياته بل هي رخيصةٌ في سبيل الدفاع عمن نحب!، ألم تسمعوا بالمثل الشهير الذي يقول :

#ومن_العشق_ماقتل_

لكن مثل مهند، لا يقتله العشقُ أبدا انما هو يعيشُ من أجل هذا العشق❤️ .. .ستعرفون عشقه لاحقا....

لا يعلم الأعداء حقيقة قوته وبدنه الرياضي ولا يعلمون أنه في الحقيقة هو من كان سببا في نجاة الفتاة من إختراعهم ذاك!

دعوا المفآجأة كما هي مفآجأة وإلا فلن تبقى مفآجأة😊

جواد لا مثيل له في القوة ولا يجاريه أحدٌ في التضحية بعد مهند، ولا يستطيعه أيّ احدٍ بسهولة، شهمٌ شجاع، صاحب لقب #الوحش_ ، المطلوب الأول في قائمة الأشرار للقضاء عليه، سريع الحركة ذكية وفَطِنٌ، حركاته جنونية وبطولاته مسطرةٌ في تاريخهم، ولهذا يخشون بطشه ويخافون من ذكر اسمه،عنيف جدا وعصبي ايضا... يغار من مهند ولكن الجميع يعلم أنه أفضل من مهند في جميع أموره، مادام أنهم لم يعلموا حقيقة جواد حتى الان!، يستطيع أن يقلب الأمور الى صالحه في أي وقتٍ يشاء! ومنذر يعلم هذا جيدا ويعلم حقيقة أمره...
ولكن!!!!،،، تُرى ماهي قصته؟، ومن يكون جواد هذا أصلا؟!

أما وليد _ فهو مثير للمتاعب عصبي جدا لكنه قوي!

سمير وسيمٌ جدا وهادئ لكنه شهم ايضا

ايهاب غامضٌ جدا ومهارته مرعبة

أيمن صعبُ المنال، غامضٌ عابسٌ دائما

سراج قوي جدا يعادل قوة واحدٍ من المتميزين!!!

ماهر ، هو ماهرٌ في كل شيئ، وغامض ايضا وصارم جدا

بدر شهم محبوب وقوي ايضا

عاصم شرس جدا ولا يحب ان يتلقى الأوامر من أحد

مراد قوي ايضا وعصبي جدا

أمير ، شهم وذكي جدا

اما الفتيات :

فهديل وناهد وريهام لكونهن في العشرين من أعمارهن فهن عاقلات مطيعات ولكن نواياهن تختلف وليست متشابهة :

فهديل فتاة هادئة وعاقلة لأبعد الحدود ايضا

وناهد عاقلة أيضا لكن تغار كثيرا جدا على الشخص الذي تحبه

أما ريهام فهي فتاة خدومٌ جدا وتحب مساعدة الاخرين إلا أن لديها مرض يلازمها إذا شعرت بالارهاق

رشا ونوال مقربتان جدا من بعضهما

سناء فتاة حزينة دائما ولا تخرج من الغرفة كثيرا بل هناك شخصٌ واحدٌ فقط يديمُ التقرب منها ويغار عليها ويغضب لأجلها كثيرا فالجميع لا يختلط بها إلا القليل جدا لسبب ستعرفونه

غدير فتاة جميلة جدا، وهادئة ايضا

ندى فتاة مرحه وصبيانية

سلمى فتاة صعبة الميراس، عنيدة وعصبية وتبكي دائما

ليلى فتاة نشيطة ومحبوبة ايضا

□ هذه بعض من صفات الاصدقاء ولدينا الكثير ستتعرفون ذلك من خلال متابعتكم لأحداث هذه القصة

في القصة شخصيات أخرى جديدة ستظهر لاحقا، وهذه صور لبعض شخصياتنا المذكورة هنا...


مجموعتنا على الفيسبوك

https://www.facebook.com/groups/483771428896035/

قناتنا على التيلجرام

/channel/mkpoi

☘️❤️☘️❤️☘️❤️

Читать полностью…

روايات الكاتبة أنستازيا

☘️☘️☘️☘️☘️☘️

إلاّ أنتِ

الفصل : 22 والأخير

▪ مرت الأيام والسنوات بسرعه فأنجبت كريستا طفلة جميلة أسمتها ليليان...وبعد سنة واحدة تزوجت روان وأنجبت منه طفلا جميلا قد أسماه هو واختار له إسم #جوان_

عاشت كريستا مع روان في سعادة وهناء وعوضها روان عن الماضي الحزين، ولم ينسى وصية جوان له...كريستا آمانة لديك

كان روان يعتني بها أشد مايكون، وكان يتذكر هذه الوصية دائما حتى قال لكريستا يوما وهو يتنزه معها ومع صغاره في المنتزه :

أتعلمين ؟ كلما تذكرتُ وصيةَ جوان لي أن أحافظ عليك تذكرت وصية هاري أيضا، فقد كانت وصيته أيضا أن أحافظ عليك، شعرتُ كأنكِ مهمةٌ جدا في هذا الزمان، لذلك لن أتوانى لحظة واحدة على فعل أي شيئ يجعلكِ سعيدة ياكريستا

قالت باسمة :

شكرا لك حبيبي، أعلم أن زواجي من جوان كان لمصلحة فقط،ولكن كنت أحبه بشدة، و قد حققتُ له حلم حياته، لكن هذا الزواج دامَ عشرة أيامٍ فقط، وفي تلك الأيام العشر حملتُ منه تلك الطفلة التي تراها الآن تلعب أمامك مع صغيري جوان، أخوين لا نفرق بينهما في أي شيئ، سوف يبقيان كالأشقاء تماما، ثم تزوجتك أنت،،، وسنعيش معا العمر كله... .

ابتسم واخذها لحضنه يقول :

هذا مؤكد حبيبتي

سمعا صراخ جوان يبكي ويتشاجر مع اخته فقال روان ينادي :

جوااان ليليااان تعاليااا

حضرا يركضان فحملهما روان وكريستا على أكتافهما ويقول روان يضحك :

لما الشجار يا شقيان لا تتشاجرا مرة ثانية مفهوم؟

ضحكت كريستا وضحك الطفلين وأصبح روان وكريستا يتنزهان بهما وهما فوق أكتافهما في الحديقة العامة التي كانت مليئةً بزرعها الأخضر والزهور الحمراء الجميلة...

#النهاية_

مجموعتنا على الفيسبوك

https://www.facebook.com/groups/483771428896035/

قناتنا على التيلجرام

/channel/mkpoi

☘️☘️☘️☘️☘️☘️

Читать полностью…

روايات الكاتبة أنستازيا

☘️☘️☘️☘️☘️☘️

إلاّ أنتِ

الفصل : 21

▪ بعد تلك الصرخة التي صرختها كريستا وهي تركض مسرعةً نحو زوجها صَوّبَ أرجون نحو كريستا بسلاحه كي يطلق عليها قائلا وهو يبتسم شامتا :

وداعا يا... . ... .كريستا

وهنا ينظر جوان بطرف عينيه الحمراون باتجاه أرجون فزعا، فيتماسك جوان واقفا بخفةٍ عجيبة ثم يطلق أرجون النار نحو كريستا فتصل كريستا لجوان فيسد جوان الطريق الى كريستا كي يتلقى الطلقة بنفسه

فيفزع جواي يفتح عينيه وفمه فزعا على أخاه الوحيد، فيسقط جوان في حضن كريستا تمسكه لصدرها تبكي وتصرخ لأجله، فيبتسم أرجون ثم يقول بهدوء :

بقيت أحمقا حتى في اخر لحظات حياتك... .تدافع عنها بكل غباءٍ وسذاجة!

هنا ومن خلف الصخور يشير جواي بسلاحه نحو أرجون وكان يبكي، ليقتل أرجون...لكن طلقةً أصابت أرجون من الخلف جعلت جواي يتوقف عن اطلاق النار ويلتفت خلفه ليرى من الذي أصاب أرجون

يتقدم روان وكان وجهه مليئٌ بالدموع وعيناه حمراوان وهو يمشي مشيةً بطولية مليئةً بالأحزان والالام ويقف أمام أرجون ينظر اليه وكان يمتلئ غضبا عليه، ثم يشير بسلاحه فيقول أرجون يتوسل :

لالا أرجوك ياروان لا تقتلني لا أرجوك

ثم يطلق روان النار مرة فتصيب الطلقة بطنه، ونظرت كريستا اليه وهي تضم زوجها بين ذراعيها وهو ينزف دما كثيرا وتبكي، التفت الجميع اليه ينظرون ثم يطلق روان الطلقة الثانية فتصيب قلبه، فيرتخي أرجون ينزف مكانه ثم يطلق روان طلقتان متتاليتان معا فيمسكه جواي ليتوقف لانه قد مات...

استدار روان نحو كريستا يمشي ببطئ واجتمعوا كلهم حولها

كانت تضم رأسه الى صدرها تبكي بشدة ثم تحرك على شعره بكل ألم وحزن تقول :

جوان

فيفتح جوان عينيه بصعوبة ولكنه لم يفتحها كاملةً بل كان يحتضر في تلك اللحظات، قال يغمض عينيه ويتحدث ببطئ شديد وكانت الابتسامة لا تفارق شفتيه :

كريستا، لا.. .لا تبكي حبيبتي، سوف أحميكِ الى النهاية، لن يتمكن أحد...لن يتمكن أحد من أن يسبب لك...أيّ ألم، لن أتركك اطمئني، لا تبكي هيا ابتسمي الان

كان روان يضع كفيه في جيوب بنطاله وكان يبكي بشدة لكنه استدار الى الخلف ثم مسح دموعه بساعده وكان متضايقا لحال جوان...قالت تضمه وتقبله :

أرجوك لا ترحل عني ابقى معي ياجوان

ابتسم وبدأ يهمد ثم اغمض عينيه ببطئ شديد وقال يهمس ولكن بصوتٍ يسمعه الجميع :

روان

فزع روان يفتح عينيه يستدير اليه بسرعه وينظر فقال جوان يتابع حديثه :

كريستا.. .أمانةٌ لديك💔

ثم يميل برأسه على صدر كريستا وكانت صامتة ولكنها مكسورة من الداخل نظرت اليه فعلمت انه قد مات، تألم روان بشدة وبكى الجميع فقالت بحزنٍ شديد :

كان سيموت على أي حال، حتى وإن لم تُصبهُ تلك الطلقة... .كان هذا هو آخر أيام حياته

نظر اليها الجميع يستغربون ثم قال جواي وكانت عيناه حمراوان من شدة البكاء :

قال الطبيب جاكي ان جوان لن يعيش أكثر من عشرة أيام فقط، لأن وضعه الصحي لا يسمح له بذلك.. .فرجوتُ كريستا أن تتزوج جوان لتعطيه أمنيته في الحياة قبل أن يموت، ولهذا كنا انا وكريستا نحسبُ تلك الأيام العشر التي تمر وكأنها تمر كلمح البصر

فزع روان ثم قال في نفسه بعد أن تذكر مكالمتها الهاتفية :

ألهذا السبب قالت لي يومها أنها ستطلب الطلاق منه بعد عشرة أيام.. .أكانت تقصد أنه سيموت؟!

قالت وهي تنظر لوجهه وهو ينام كالبدر بين ذراعيها والدموع تتقاطر منها كاالمطر تبتسم بألمٍ وجرح عميق :

تلك الأيام العشر....كانت أجمل أيام حياتي، معه.....هاأنا اليوم، أودّعُ عزيزاً آخر على قلبي، إنه زوجي الحبيب،،، جوان....لن أنساك أبدا....وكيف سأنساك وقد تركتَ لي ذكرى كلما نظرتُ اليها تذكرت وجهك البَهِيَّ هذا

ثم وضعت كفها على بطنها فنظر اليها الجميع يستغربون فقالت لهم تبتسم بألم وحرقة :

إنه....ولدي من جوان!

فزع روان يفتح عينيه وكذلك جواي والبقية فقال أليكس بهدوء :

أنتِ حامل؟

هزت برأسها أي نعم....تضايق روان ولكنه تماسك، ثم وضعت وجهها على وجه جوان ثم انخرطت في البكاء بمرارة وحرقة شديدة....

يتبع :

مجموعتنا على الفيسبوك

https://www.facebook.com/groups/483771428896035/

قناتنا على التيلجرام

/channel/mkpoi

☘️☘️☘️☘️☘️☘️

Читать полностью…

روايات الكاتبة أنستازيا

☘️☘️☘️☘️☘️☘️

إلاّ أنتِ

الفصل : 20

● في اليوم العاشر غادر جوان دون أن تعلم كريستا بذهابه وكانت الساعه تشير الى التاسعه صباحاً، وبعد أن استيقظت لم تجده الى جوارها ففزعت تنهظ تبحث عنه في أرجاء المنزل ثم قالت وهي ترتعش :

لقد غادر الى عمله باكرا هذا اليوم!

▪ في موضع اخر

وصل جوان الى المكان المشهود وهناك وقف عن بُعد وأرجون عن بُعدٍ أيضا، ينظر كل منهما للاخر وكان جوان قد اخذ مسدسه في جيبه دون أن تنتبه كريستا عليه وكانت عيناه تقدحان شرا وحقدا على أرجون

ابتسم أرجون بخبث وقال :

مَرّ وقتٌ طويلٌ لم نلتقي فيه!

صمت ينظر اليه بعينين مرعبتين ثم قال بهدوء :

لا أطيق رؤيتك!

قال بهدوء :

أتعلم أنك ساذجٌ جدا ياجوان؟ لقد خَدَعتَ نفسكَ وخَدَعَكَ كلّ الذين هم حولك....يُخفُون الحقيقة عنك كي لا تسوء حالتك

صمت قليلا ثم قال بهدوء :

ماالذي تقصده بكلامك؟!

☆ في موضع آخر

قال الطبيب جاكي يتحدث الى جواي شقيق جوان عبر الهاتف :

أسرع يا سيد جواي، كما أخبرتك لقد داهم مقر عيادتي ورفع سلاحه علي يهددني أن اعترف بحقيقة جوان ووضعه الصحي وإعترفت تحت تهديد السلاح أسرع أرجوك لقد ذهب مسرعا للقاء جوان ...

فزع جواي وقال غاضبا :

الى أي مكانٍ قد ذهب أجبني اا

قال على الفور :

في مزرعة كبيرة عند المرج الأخضر

أغلق جواي الخط وأخذ سلاحه وركض مسرعا ليلحق بأخيه وكان متضايقا جدا متوتر الأعصاب

☆ في موضعٍ اخر

ابتسم أرجون بخبث وقال :

ستعلم قصدي عما قريب لن أخبرك الان بأي شيئ

صاح به يقول غاضبا يركض نحوه كاالمجنون وكان سريعا في تحركاته :

لا يهمني ااا، سأقضي عليك واخذ بثأر الصغير جاد انتقاما له ولكريستاااا

قال فزعا :

إنه سريعٌ جدا، سحقا

ثم ركض أرجون يبتعد كي يدافع عن نفسه ولكن جوان ظل يركض خلفه ويطلق النار عليه فيتجنبها أرجون حتى شعر بالخوف منه واختبئ خلف صخرة كبيرة جدا يتنفس بسرعة ويقول :

أهذا شخص مريض؟!!!، لا أكاد أُجاريه في الحركة يبدو مخيفا عندما يغضب سحقا له!

○ في موضع اخر

تتصل كريستا بالطبيب جاكي وبعد أن يفتح تقول من فورها :

مرحبا أيها الطبيب، من فضلك أريد سؤالك عن جوان هل حضر اليك صباح هذا اليوم؟ قال انه سيغادر لعمله ولكنني اتصلت بالعمل فقالوا لي انه لم يحضر للدوام بعد، فأردت سؤالك لعله مَرّ عليك صباح اليوم لأمرٍ ما؟

صمت قليلا ثم قال بحزن :

لا ياابنتي لم يحضر الي وانما حضر أرجون يسأل عنه، يبدو أنهما على موعدٍ للقاء في مزرعة المرج الأخضر...هكذا أخبرني أرجون

فتحت عينيها مصدومةً تقول :

أرجون!

ثم اغلقت الخط بسرعة وركضت مسرعة نحو ذلك المكان

▪ في موضع اخر

يصل جواي الى المزرعه وينزل مسرعا من سيارته ويركض داخلا تلك المزرعة الكبيرة ينظر يمينا وشمالا يبحث عن أخيه متوتر الأعصاب وقد جَفّ حلقه من الرعب الذي يفكر في خاتمته

• في موضع اخر

كان جوان كالمجنون يتحرك مسرعا ويتعثر يكاد يسقط فيتماسك وهو يركض نحو أرجون وقد أصيب ارجون في كتفه وساقه وكان يركض بصعوبة ودمائه تنزف منه فصاح جوان داهشا يشعر بالتعب الشديد فالركض عليه ممنوعٌ لان قلبه لا يحتمل ذلك...يقول :

لا تهرب ياجبنان ااا قف وواجهني رجلا لرجل...هل هذه هي رجولتك؟

اختبئ أرجون جالسا خلف الصخرة الكبيرة ووقف جوان مكانه يتنفس بسرعه ويضع كفه على قلبه كي يتوازن فضغط أرجون على اسنانه وقال بهدوء :

أنا لم أحسب حساباً لهذا، سحقا لك، لم أعلم أنه سيحضر معه سلاح! يجب أن أملئ مخزن السلاح قبل أن يصيبني بطلقةٍ أخرى فسوف يقضي علي حقا... يجب أن يشعر بالتعب فكل ما عليَّ فعله الآن هو أن أُفْقِدَهُ كل طاقته، كي يصاب بالتعب والإرهاق فهما السبيلان الوحيدان لسقوطه....هه...يجب أن تسقط يا جوان ، لابد من ذلك!

• في موضع اخر

اتصلت كريستا تبكي بروان وأليكس وطلبت اليهما أن يأخذاها للمزرعة بسرعه وقصت لهما حقيقة جوان ففزع الجميع وتوتر الجميع ولحقوا بهم هناك الى حيث المزرعة في المرج الأخضر

¤ في موضع اخر

وقع جوان على ركبتيه جالسا متعبا وهو يمسك قلبه بكفه الايسر وفي يده اليمنى يمسك مسدسه، ثم بدأ يتنفس بصعوبة ويفتح أزرار ردائه فخرج أرجون من خلف الصخرة يبتسم بخبث وحقد شديدين ونظر اليه يقف عن بعد وبيده يمسك سلاحه يقول له :

يبدو أن اللحظة قد حانت الان، ستعلم حقيقة مرضكَ الآن يا جوان.....

● وهنا تنزل كريستا تركض داخل المزرعة ومعها روان وأليكس بصورةٍ بطيئة كما يحدث في المسلسلات الحماسية

تتباطئ طريقة ركضتها ودقات قلبها تصدر صوتا واضحا وهي خائفة متوترة جدا على زوجها جوان، ويصل جواي الى مكان شقيقه جوان ومن دون أن ينتبه عليه أرجون يلاحظ أن ارجون يشهر سلاحه نحو شقيقه جوان يقول بخبث شديد وجوان ينحني قد شعر بأنه يرتخي تماما:

سأستعيذ منك كريستا شأت هذا أم أبيت ولن تبقى حيا يا جوان... ستموت على يديَّ هاتين.. .

فترى كريستا زوجها وترى الوضع كاملا فتصرخ بأعلى صوتها تركض نحو جوان ويلتفت جواي نحوها بسرعه وينظر أرجون اليها بصمت ويرفع جوان رأسه ين

Читать полностью…

روايات الكاتبة أنستازيا

☘️☘️☘️☘️☘️☘️

إلاّ أنتِ

الفصل : 19

● في اليوم التاسع من زواج كريستا وجوان استيقظ جوان باكرا الساعه التاسعه والنصف صباحا وبعد دخوله الى دورة المياه شعر بآلآمٍ في قلبه فأمسك قلبه يتألم ثم خرج من دورة المياه يشعر بالتعب فرمى بنفسه جالساً على الأريكةِ وفتح زر ردائه عند رقبته وكانت كريستا في المطبخ تُعِدُّ له طعام الإفطار وقد أخبرها أنه سيذهبُ لعمله ولم تكن تعلم أن لديه موعداً مع أرجون

حضرت فوجدته يُسندُ رأسه على الأريكة ويغمض عينيه فتوقعُ المائدة من يديها وتركض نحوه فزعة تصيح به :

جواان جوان أجبني مابك؟

فزع يفتح عينيه بسرعه وإعتدل جالساً ينظر اليها يقول على الفور :

ماالأمر حبيبتي أنا بخير لقد شعرتُ بنعاسٍ فغفوتُ قليلا لما أنتِ فزعةٌ هكذا...

نظرت اليه تتألم فتذكرت أنه اليوم التاسعُ من زواجهما وتنهمر دموعها على وجهها وترتمي في حضنه تبكي بشدة وتعانقه بقوة تضمه لصدرها ولديها عبراتٌ شديدة فاستغرب ذلك وضمها يقول بلطف شديد :

لماذا تبكين حبيبتي أنا بخير ياكريستا ماذا حدث لك كفي عن البكاء أرجوكِ!!

قالت وهي تغُمُّ وجهها في رقبته بقوة وهي تبكي بشهقاتٍ متكررة :

لا تُكرر ذلك مرةً أخرى أنا أخاف كثيرا عليك، لا أحتمل أن أراكَ متعبا هذا يكفي يا جوان!

صمت يبتسم ثم قبلها مرارا وقال يبعدها عن صدره وينظر لوجهها المليئ بالدموع ويمسحها لها بكفيه :

أنتِ تُبالغينَ في قَلَقِكيِ علي، أنا بخير لستُ مريضا أنظري ماذا فعلتِ بالمائدة لقد أفسدتِ وجبة الإفطارِ هذا الصباح...ثم إن التوتر والخوف لا يناسبان وضعكِ الان فلا تنسي أنكِ حامل وعليكِ الإنتباه على نفسكِ جيدا وابتعدي عن التوتر الزائد والخوف الغير ضروري فأنتِ تُجهدين نفسك في كل لحظة ماالأمر؟

نظرت لعينيه ثم ارتمت ثانيةً في حضنه وقالت تبكي :

جوان...أريد أن اطلب اليك طلبا أرجوك لا ترفض طلبي هذا

حرك على شعرها الجميل باسما وهو يغمض عينيه سعيدا يقول :

أنتِ تعلمين أنني لا أستطيع أن ارفض لك أي طلبٍ مهما كان صعبا أبدا حياتي، اطلبي ماتشائين!

قالت بهدوء :

إبقى اليوم كله معي لا داعي لأن تذهب اليوم الى عملك غادر اليه غدا أرجوك

فتح عينيه بصمت ثم قال بهدوء :

حاضر....سأتصل بالعمل وأعلمهم بذلك مارأيك؟

نظرت لوجهه وابتسمت ثم وضعت كفيها على خديه تقول بحرقةٍ في قلبها :

ليتني أستطيع أن أفعل لك أكثر مما ينبغي عليَّ فعله كي تبقى معي دائما ياجوان...إن الجميع قادمٌ اليوم كي يسهروا معنا، ستكون سهرةً لا تُنسى أليس كذلك حبيبي؟

نظر اليها قليلا باسما ثم قال :

بالتأكيد يا ملاكي....

ثم قال واقفا :

دعيني أُجري مكالمةً هاتفية الان لعملي

وقفت تقول :

حسنا كما تريد سأنظف المكان وأحضر لك فطوراً جديدا

ابتسم يشير بعينه لها أي نعم... واتصل بأرجوان الخبيث وأعلمه بكل شيئ ثم عاد ليُفطر مع زوجته الحبيبة

▪ عند حلول الساعة الثامنة ليلا كان الجميع مجتمعون في منزل كريستا وجوان يسهرون معا وكان هنالك سرٌ خطير لا يعلمه إلا إثنانِ فقط...جواي شقيق جوان...وكريستا زوجته

كانت الضحكات تعلو المكان والطعام اللذيذ والسعادة تغمرهم جميعا ولكن ماكانت تعانيه كريستا بداخل قلبها كان جواي يعانيه ايضا وكانت العبرات تخنقه فلا يكاد يحتمل حتى إستأذنهم أن يذهب الى دورة المياه وعندما دخل علمت كريستا أنه سيبكي داخل دورة المياه ثم يخرج...وفعلا...لقد بكى وبكى وبكى طويلا حتى أفرغ تلك الشحنات والعبرات التي كانت لديه" مع أنها لا تنتهي أبدا تلك الدموع التي بداخله"

ثم خرج اليهم وكانت عيناه حمراوان يظهر عليه انه كان يبكي فنظر اليه أليكس وشكّ في الأمر ولم يرتح لهذا... . ثم قال جوان سعيد جدا :

اسمعوني قليلا الان...سأخبركم بخبرٍ سعيد يخصني أنا وكريستا

التفتت اليه كريستا على الفور تقول :

لا ، لا تخبرهم الان، سنخبرهم في الغد، أرجوك جوان

قال بهدوء يبتسم :

كما تريدين حبيبتي لا فرق عندي

اخفظت رأسها متضايقة وخنقتها العبرة وقالت في نفسها ودموعها تتقاطر :

ليتني أطلب طلبا مرة واحدة وترفض!!!،،، لم ترفض لي طلبا واحدا في حياتك.... .وهكذا أعيش وهكذا هي حياتي منذ أن ولدتْ ، أعاني فقدان الجميع ، فقدان الذين أحبهم أمام عيني!

▪ وعندما عاد الجميع الى منازلهم دخلت كريستا الى غرفتها كي تنام من شدة التعب وكانت الساعه تشير الى الواحدة ليلا بعد أن انهت غسل الاطباق وترتيب المطبخ، رأت جوان مستلقىٍ على ظهره وجسده العلويُّ عارٍ وكان يغُطّ في نومٍ عميقٍ جدا....جلست عند رأسه تنظر اليه ودموعها تتقاطر منها وهي تحرك على شعره ببطئ حتى فتح عينيه فمسحت دموعها من فورها ثم جلس بهدوء ينظر اليها ثم قال بهدوء :

لا أعلم السبب الذي يدفعكِ للبكاء كل لحظة ياكريستا! ولا أعلم لماذا أمضيتِ كل هذه الأيام حزينةً هكذا....ولكنني لن أسألك عن السبب أبدا، لأنني أعلم أنه سببٌ مقنع، وسأنتظر أن تبادري أنتِ لتخبريني به...

هزت رأسها وهي تنظر اليه وتعُضُّ بأسنانها على شفتيها تبكي بشدة تقول :

لا ااه.........

Читать полностью…

روايات الكاتبة أنستازيا

أنا زوجتك كريستا تزوجنا حقا... . وأنا أحبك كثيرا جدا يا جوان،لن أتركك...ولن أتخلى عنك مهما حدث....

(ثم هطلت دموعها تقول بعد أن نظرت اليه جيدا)

حتى النهاية، حتى اخر لحظةٍ أعيشها معك....لن أتخلى عنك... أعدك بذلك جوان....

ظل يستمع اليها وهو يتألم ودموعه تتقاطر منه فضمها بشدة لصدره وقال :

كم أحبك

قالت وهي في أحضانه تبكي :

وأنا أيضا....يا زوجي الغالي❤️


يتبع :

مجموعتنا على الفيسبوك

https://www.facebook.com/groups/483771428896035/

قناتنا على التيلجرام

/channel/mkpoi

☘️☘️☘️☘️☘️☘️

Читать полностью…

روايات الكاتبة أنستازيا

☘️☘️☘️☘️☘️☘️

إلاَّ أنتِ

الفصل : 16

● في اليوم التالي عند الساعه التاسعه صباحا اتصلت كريستا بجواي وأخبرته بردها فشعر جواي بالسعادة ولكن قلبه كان يتقطع حزنا على أخيه

¤ بعد أن اغلقت الخط كانت تفكر باصرار ثم اتصلت بأختها ريكسي واتصلت بروان واتصلت بصديقتها هَيَا وقراند وارادت أن تجمعهم جميعا كي تتحدث اليهم في موضوعٍ مهم وطلبت الى جواي أن يحضر كذلك

فعند الساعه الحادية عشرة اجتمعوا جميعا في منزلها وكانوا يستغربون هذا الإجتماع ولكن بعد دقائق قالت لها ريكسي :

ماالأمرُ يا كريستا هل انت بخير؟

صمتت وكانت متوترة خائفة من ردة فعل روان وكانت تفركُ أصابعها ببعضها وهي تخفظ رأسها تجد أن الكلمات تعلقُ في رقبتها ولا تستطيع أن تُخرجها فقال روان وكان يرى انها متوترة فلم يعرف مابها :

كريستا مابك؟ ماهو هذا الموضوع المهم الذي جمعتنا من اجله تكلمي؟

نظر جواي اليه بصمت وكان يعقد حاجباه ثم تمالكت كريستا نفسها ونظرت اليهم جميعا ثم قالت :

لقد اتخذتُ قراري، أنا... ...أنا.... سأتزوج من جوان...

فزع روان يفتح عينيه وذهل الجميع فقال أليكس بهدوء :

ماذا قلتِ؟

قالت على الفور :

كما سمعتم! سوف أتزوج جوان، ولقد جمعتكم من أجل أن أخبركم بذلك

قال روان متضايق يكتم عبراته :

لكن ،،، لكن هذا مستحيل ياكريستا

نظر اليه جواي ثم قال منزعج :

ولما مستحيل؟

قال روان يخفي توتره :

كريستا أرجوكِ لما تقولين هذا الكلام؟ ماذا حدث لكِ فجأةً هكذا؟

قال أليكس على الفور يتفادى المشكلات :

هذه حياتكِ وأنتِ حرةٌ في إختيارك لا أحد يجبركِ على أي شيئ

صاح به بشدة :

ليس صحيحاااا، هذا قرارٌ تحت ضغطٍ شديدااا،

ثم التفت لجواي بسرعة حتى اهتز شعره وعيناه مخيفتان يقف ويصيح به :

أنت ااا، أنت السبب اا، ماالذي قلته لكريستا ليلة البارحه تكلم ااا؟ أنت قلت لها شيئا جعلتها تنقلبُ دفعةً واحدة ماالذي قلتهُ تكلم ااا؟

ظل جواي ينظر اليه بصمت يكتم غضبه عليه وعيناه مخيفتان لم يجبه فتحرك روان نحوه وأمسكه من ردائه عند صدره يجره واقفا ويضغط على أسنانه بشدة يقول وعيناه ترقرقان :

هيا أخرج عن صمتكَ هذا وتكلم ااا

قالت كريستا فزعة وواقفة :

توقف عن هذا ياروان فجواي لا علاقة له بأي شيئ دعه وشأنه الان هيا

نظر جواي اليه وقال بهدوء :

أبعد يديك عني!

صاح بشدة يتركه ويتأخر للوراء وكان عصبيا جدا :

ماالذي غيركِ فجأةً هكذا لما تقررين هذا بكل بساطة أنا لن أسمح لك بالزواج منه ولن يأخذكِ لا هو ولا غيره مني ااا

صاحت بشدة وهي تتألم بداخلها :

لكنني أريد الزواج منه ياروان ااا

صمت مذهولا ينظر اليها ثم ضغط على أسنانه وسار يمشي نحو الباب يقول :

سأذهب اليه لأعلم منه كل شيئ

سَدَّ طريقه جواي بسرعة وقال بطريقة مخيفه :

إياك...اني أحذرك، جوان لا يعلم بهذا الأمر ولا علاقة له بذلك، اياك أن تذهب اليه فصحته لا تسمح بمزيدٍ من المشكلات، قلت لك لا علاقة له بذلك ولم يعلم أي شيئ...

قال بغضبٍ شديد :

لا تُهدِّد ااا، ابتعد عن طريقي سأتحدث اليه بنفسي ااا

ضغط جواي على أسنانه وامسكه من ردائه بشده يقول :

لقد نَفِذَ صبري ياهذا لا تُجبرني على ضربك ااا

قالت كريستا منزعجة بشدة :

توقفااا الان هذا يكفي اا

نظرا اليها معا فتابعت حديثها بشدة تقول ودموعها على خديها وهي تعقد حاجباها :

يكفي هذا ياروان أنا من اتخذت هذا القرار بنفسي لا يعلم جوان أيّ شيئ فجوان مريضٌ ولم أستطع رؤيته ثلاثة أشهر متتالية إفهم هذا جيدااا، توقف عن التصرف بأنانية أنا ارغب في الزواج من جوان لا أريدك أنت انا إخترتُ جوان لأعيش معه......

ثم أخفظت رأسها تبكي وتقول بعد أن علمت حقيقة مرض جوان ولا يعلم بذلك أحدٌ سواها هي وجواي :

أعيش معه، أقضي معه حياتي، أريد أن أفعل شيئا جيدا لغيري ولو لمرةٍ واحدة، أنا التي إخترت أن أتزوج منه ولم يجبرني أحدٌ على فعل ذلك ياروان ، كُفَّ عن إفتعال المشكلات مع جواي لا شأن له...هذا يكفي الان يمكنكم المغادرة فأنا متعبة جدا وأريد أن اخذ قسطاً من الراحه دعوني أرجوكم فأنا في مزاجٍ سيئٍ جدا...

ثم غادرت نحو غرفتها ودخلتها والجميع صامتون ينظرون اليها وكان روان تخنقه العبرات وقلبه كاد أن يخرج من بين ضلوعه فإستدار بظهره اليهم يمسك في الحائط ويقول وهو يبكي :

كنتُ سأفقدُ عقلي عندما ظننتُ أنها قد ماتت وبعد أن علمتُ أنها لاتزال حيةً فرحتُ كثيراً وعادت اليّ الحياة من جديدٍ والآن.... والآن ستقتلني كريستا مرتين، وهاأنا أشعرُ كأنني ميِّتٌ حَيّ...لماذا؟،،،،،،، لماذا ياكريستا! 💔

كانت تُسندُ ظهرها الى الباب واقفة تبكي وتستمعُ لما يقولهُ ثم قالت بهدوء :

سامحني يا روان، ليس لديّ خيارٌ آخر، سوف تُقدّرُ هذا الأمر بعد أن تعلم الحقيقة.... ...لا ألومكَ الآن!

يتبع :

مجموعتنا على الفيسبوك

https://www.facebook.com/groups/483771428896035/

قناتنا على التيلجرام

/channel/mkpoi

☘️☘️☘️☘️☘️☘️

Читать полностью…

روايات الكاتبة أنستازيا

☘️☘️☘️☘️☘️☘️

إلاّ أنتِ

الفصل : 15

● بعد أن علمت كريستا بوفاة صغيرها جاد اغمية عليها ونقلت على الفور الى المشفى وتم علاجها...وأما جوان فكان يرقد في المشفى ليستكمل علاجه الطبي وبعد ذلك يسمح له بمغادرة المشفى، كانوا يُخفُونَ عنه كل حَدَثٍ سيئ كي لا تتدهور حالته، ولم يعلم بوفاة الطفل جاد ولا حتى بدخول كريستا غيبوبة

▪ كان على هذه الحال ثلاثة أيامٍ متتالية ولم يرى فيها كريستا فإزداد وضعه سوءً ، وكان أمر أرجون سيأتي في وقته ولكن بعد انتهاء كل هذه المشكلات

كان جواي عصبيا جدا وكان يحب اخاه ولا يحتمل رؤيته ضعيفا مريضا هكذا...إستدعى الطبيب جواي مرةً وجلس معه يحدثه عن وضع شقيقه جوان ومن ذلك الوقت وجواي حزين متوتر الأعصاب دائما، وكان يختلي بنفسه ليبكي على شقيقه بعيدا عن أنظار الجميع، لكنه كان يحقد بشدة على أرجوان ويتخيل كل ماحدث كان بسببه

كان الأطباء يضعون لجوان جهاز التنفس لانه كان غائبا عن الوعي وكانت نوبات الغيبوبةِ تلك أصبح تتردد كثيرا على جوان، حتى صارح الطبيب اخاه جواي بحقيقة وضع جوان الحقيقية، فكأن صاعقةً نزلت وقتها على جواي وفزع صامتا قد تخشّبَ مكانه ولم يعلم مايفعله من أجل اخيه جوان...

♡ مضت سريعا خمسة أشهرٍ على وفاة الصغير ،وبعد تحسن جوان جلس في فراشه بعد أن علم بوفاة جاد حزن كثيرا ولم يعلم مايفعله لكنه تذكر أن أرجون كان السبب في وفاة الطفل الصغير... .كان الجميع أليكس وهَيَا وقراند مجتمعون حول جوان في المشفى يزورونه وكان جوان يفتقد كريستا ويشتاق اليها كثيرا ولكنه يقدر غيابها هذا فقد كانت حزينة من اجل رحيل طفلها جاد

كان روان عندها في المنزل وكانت اختها ريكسي تعتني بها كذلك... .وكان جواي شقيق جوان عند الطبيب في المكتب، ثم بعد ذلك دخل جواي على اخيه الغرفة وابتسم ابتسامة خفيفة تملئها الألم والحزن على اخيه

تقدم منه ونظر اليه وقال بلطف شديد :

كيف تشعر الان؟

ابتسم ببطئ وقال :

أنا بخير اشعر انني على مايرام

صمت جواي ينظر اليه وتخنقه العبرات ثم قال يضع كفه على كتف اخيه يبتسم :

إن احتجت الي فاتصل بي لدي مشوارٌ سأُنهيه وآتي اليك اتفقنا

قال بهدوء :

لا تقلق علي يااخي انا بخير، وأليكس وقراند وهيا الى جانبي أنهي مشواركَ هذا على مهلك

ابتسم وانحنى منه يقبله ثم غادر مسرعا وركب سيارته يعقد حاجباه تتساقط منه الدموع وهو يضغط على أسنانه يقول :

يجب أن أتحدث اليها بأي شكلٍ كان...

○ في موضع اخر

☆ كان روان يتحدث الى كريستا وكانت قد هدئت قليلا وبدأت تتأقلم على الوضع وترضى بمصيرها، وكان روان الى جانبها لا يفارقها أبدا، بعد نصف ساعة يرن جرس الباب فتفتح ريكسي وتقول باسمة :

اهلا بك جواي تفضل

ابتسم ببطئ وقال :

مرحبا ريكسي كيف حالك؟ وكيف حال كريستا؟

قالت تغلق الباب ويدخل داخلا:

تفضل اننا بخير، كريستا في غرفتها وروان عندها ادخل اليها

عقد حاجبه متضايق عندما علم ان روان معها ثم دخل اليها وطرق بابها فيقف روان ليفتح ثم بعد أن فتح دخل جواي يسلم ثم وضع كفيه في جيوب بنطاله ينظر لروان وهو يعقد حاجباه ثم ينظر لكريستا فقالت كريستا بهدوء :

إجلس يا جواي، كيف حال جوان هل هو بخير؟

قال على الفور يلتفت يجر الكرسي اليه ويجلس :

نعم بخير الحمد لله تجاوز مرحلة الخطر وتركت الاصدقاء عنده

كان روان واقفا بصمت يعقد حاجباه ينظر اليه ثم قال جواي بهدوء :

كريستا....أنا...أنا أريد التحدث اليك عن انفراد اذا سمحتِ؟

احمرت عينا روان يكتم غضبه ثم نظرت كريستا لروان بصمت ثم قال روان يستدير نحو الباب :

حسنا لا بأس سأنتظرك في الخارج كريستا

ثم خرج وكان مزاجه سيئاً، ثم نظرت لجواي تقول قلقة :

ماذا هناك يا جواي؟

أخفظ رأسه وبعدها رفعها ينظر اليها ثم وقف من مكانه وتقدم ليجلس الى جوارها على السرير فاستغربت تصرفه ثم نظر اليها فرأت رقرقة عينيه فقالت :

ماالأمر ؟

قال وقد كانت تخنقه العبرات:

أرجوكِ ، أريد أن أطلب اليك طلبا واحدا فقط، وأرجو منكِ أن لا ترفضي يا كريستا...ولن أنسى صنيعكِ هذا ما حييت!

قالت تستغرب :

تفضل ماطلبك يا جواي تحدَّث بسرعة لقد أقلقتني كثيرا

صمت قليلا ثم بدأ يتحدث اليها عن حقيقة جوان...

▪ في موضعٍ آخر

هناك جوٌّ رومانسيٌّ فاق كل التوقعات، كان كلٌّ من الاخر لا يسيطر على نفسه وكانت اللحظات جميلة جدا مع كل تلك الاحضان الدافئة والكثير الكثير مما قد تتخيلون مايفعله كل اثنين يحبان بعضهما ويعشقان أنفاسهما

هو آيان شقيق كريستا وزوجته ساتومي، لقد تزوجا في الخمسة اشهر التي مضت، ومضى الان على زواجهما شهرين فقط

كانا سعيدين جدا ولم تهتم تاسومي لمرض آيان فالحب لا يعرف لا مرضا ولا اعاقةً ولا عائقا يقف في طريق هذا الحب الصادق الكبير

▪ في موضع اخر

° كانت كريستا مذهولةً تفتح فمها مصدومة مما سمعته من جواي وبكت بشدة وكان هو كذلك يبكي ببطئ ثم قالت :

لا أصدق ذلك...

وقف جواي ومسح دموعه بساعده ثم نظر اليها وعيناه حمراوان ثم قال وهو يمسك هاتفه :

سأنتظر ردا منك هذه

Читать полностью…

روايات الكاتبة أنستازيا

☘️☘️☘️☘️☘️☘️

إلاّ أنتِ

الفصل : 13

◇ كان جوان جالسا يفكر في كريستا وانها لاتزال حية، لم يصدق نفسه وكان طوال الوقت يبكي بشدة، بعد فوات ثلاث دقائق لمغادرتهم جميعا لإستعاذة كريستا لم يستطع الإنتظار فأزال الغطاء وارتدى ملابسه وركض مسرعا لا يعلم إلى أين يتجه!

☆ خرجت يركض في شوارع المدينة لوحده يتجه نحو المكان الذي تقع فيه تلك المزرعة الكبيرة والغابة البعيدة

○ في موضع آخر

تمكنت كريستا من الفرار وخرجت من المزرعة تركض لا تعرف الى اين تركض،وكان جسدها كله جروح وكدمات ودماء وثيابها ممزقة، كان أرجون يعذبها كثيرا...

¤ كان جوان يركض بسرعة جنونية ونبضات قلبه متسارعة في دقاتها، وكان يتخطى جميع المنعطفات والمنحدرات ويقفز فوق المطبات العالية يتجاوزها الى طريق الغابة

♡ في موضع اخر

كانت كريستا تركض بسرعة وكانت حافية القدمين وقدماها تنزفان من الجروح وكانت متعبة جدا، كانت تحاول الصعود والنزول فوق تلك المطبات المرتفعة ايضا، تسقط مرةً وتقف مرةً وتقع مرةً وتُخدَشُ مرةً وتتألم مرةً وتبكي مرةً وتتماسك أيضا مرةً...كانت تضحي من أجل الوصول الى صغيرها وهي لا تعلم عنه أي شيئ

♡ عند جوان

كان يقفز من مرتفعٍ ثم يتدحرج ويُخدَشُ وجهه وجسده لكنه ليس ككريستا فهو لا يأبهُ لهذه الخدوش وكان يتحمل من أجل الوصول الى كريستا

▪ في موضع اخر

كان يقود سيارته بسرعة جنونية وكان يلتفت كل وهلةٍ الى الخلف وعن يمينه وعن شماله وكان غاضبا جدا متوترا للغاية يضغط على أسنانه يقول وهو داهش :

سحقا لك، لا أعلم كيف كشفني بسرعة، ولا أعلم من يكون ذاك الشاب؟، سيكشف حقيقتي الدكتر جاكي... .يجب أن أتخلص منه قبل أي شيئ...

☆ في موضع آخر

كان روان يقود السيارة بسرعة جنونية أيضا، وكان معه أليكس فقط، عاد قراند الى منزل كريستا كي يطمئن الجميع أن كريستا لا تزال حيا، قال أليكس متوترا :

إهدأ قليلا لا تَقُدْ برعونةٍ انتبه على الطريق!

ضغط روان على أسنانه يزيد من سرعته قلقا جدا وخائفا من أن يصل أرجون الى كريستا اولا فيؤذيها يقول :

اصمط يا أليكس!

☆ في موضع اخر

خرجت كريستا لمكان مكشوفٍ يُطلع على ساحاتٍ كبيرة توصل الى شوارع المدينة، وبدأت تنهار من شدة التعب فتوقفت عند سورٍ تلتقط أنفاسها وترتاح قليلا

☆ في موضع اخر

تعب جوان من الركض فتوقف عند سور أيضا حتى يلتقط أنفاسه ويرتاح قليلا....ولا يعلمانِ أنهما توقفا عند سور واحد، هو عن اليمين وهي عن اليسار، فرفع رأسه ينظر عن يساره وهو داهش يتنفس بسرعة فتنظر عن يمينها ايضا وتتنفس بسرعة وتقع عيناهما في عَيْنَي بعض... فيفزع جوان يصيح بشدة راكضا نحوها يقول :

كريستاااا

رأته جيدا ثم تصرخ باكية بشدة تركض نحوه كأنها شعرت بالآمان تقول :

جواااان

☆ في موضع اخر

يدخل قراند بسرعة لمنزل كريستا سعيدا ويصيح بهم يقول :

هَيَا هَيَااا ، ريكسي كريستا لا تزال حية ااا كريستا لا تزال حية لم تمت كريستا يا هَيَا لم تمت اا

شهقت ريكسي سعيدة وركضت هَيَا نحوه تعانقه بشدة وتبكي فضمها اليه يبكي ببطئ سعيدٌ بهذا الخبر...قص التفاصيل لهما بعد ذلك بالتفصيل الممل...

¤ في موضع اخر

يركضان نحو بعضهما البعض بشوق كبير حتى تعانقا بشدة وضمها لصدره مرتاحا يبكي وهي تبكي بعبرات، فقالى لها وهو يغم وجهه في رقبتها :

خفت كثيرا.. .ظننتك متِّ حقا، كرهت العيش بعدك، كنت أفكر أن ألحق بك،،، قلتها لك مرارا... يستحيل أن أعيش من دونكِ أبدا، فيكفيني فراق الماضي....

قالت وهي في حضنه تبكي :

كان يريد أن يقتلني، عذبني كثيرا وهددني أن ينتقم مني لتفضيلي هاري عليه فيما مضى، كان يريد أن يرتكب ذنبا كبيرا، وبعد أن غادر تمكنت من الهرب... كنت خائفة جدا أن أموت ويبقى ولدي وحيدا من دون أبٍ وأم

فتح جوان عينيه فزعا ثم ابتعد عنها قليلا ثم قال بهدوء يشعر بالتعب من شدة الركض الطويل:

دعينا نأخذ قسطا من الراحه تحت تلك الشجرة عند ذلك البناء ثم نعُد أدراجنا لا يمكنني متابعة السير اكثر

قالت تمشي معه :

حسنا لابأس

يتبع :

مجموعتنا على الفيسبوك

https://www.facebook.com/groups/483771428896035/

قناتنا على التيلجرام

/channel/mkpoi

☘️☘️☘️☘️☘️☘️

Читать полностью…

روايات الكاتبة أنستازيا

الباب ويلتفت الجميع نحو الباب فيفتح الباب ببطئ ثم ينظرون

#الشخصية_الجديدة_التي_آن_لها_أن_تظهر_في_قصتنا_هذه_

♡ شاب يرتدي الزي الازرق ، يحمل في خصره سلاحا، ويرتدي قفازاً في كفه الايسر لونه أسود من الجلد ،يرتدي نظارةً، وشعره أسود يقصه قصة مثل جوان ، وكان يبدو كاالشرس تماما....دخل بصمت ووقف بصمت ثم نظر الى الجميع بصمت وكانت النظارة تحجب ملامح وجهه، نظر نحو جوان بصمت ثم وقف الجميع وقال الشاب بهدوء :

مرحبا

يتبع :

مجموعتنا على الفيسبوك

https://www.facebook.com/groups/483771428896035/

قناتنا على التيلجرام

/channel/mkpoi

☘️☘️☘️☘️☘️☘️

Читать полностью…

روايات الكاتبة أنستازيا

تكلم يا جاد ماالذي حدث لك واين امك؟

قال يبكي بعبراتٍ متقطعة :

م... .ماما... .ما...ماما ما...ماتت!

كأن قلب جوان قُسم نصفين وفتح عينيه واسعتين وعلم أن كريستا قد حدث لها شيئ فأقفل الخط بسرعة ثم ركض مسرعا

رمى الصغير الهاتف وزحف نحو امه وعندما وصل اليها نام تحت ذراعها الايمن لانها كانت مستلقيةً على بطنها عندما سقطت أرضا،...

يتبع :

مجموعتنا على الفيسبوك

https://www.facebook.com/groups/483771428896035/

قناتنا على التيلجرام

/channel/mkpoi

☘️☘️☘️☘️☘️☘️

Читать полностью…

روايات الكاتبة أنستازيا

ما حاول هل فهمتي هذا جيدا؟

قالت على الفور منزعجة :

لا أنت ولا هو اطمئن، وبعد هذه اللحظة لن يرى أيًّ منكما وجهي هذا أبدا، ولن أقابل أيًّ منكما، عندما أطمئن على صحة ولدي سوف اهتم لأمره بنفسي وسوف أخرج به الى أي مكان بنفسي لا أريد مساعدة أيِّ أحدٍ منكما، كلما التقيتما تشاجرتما بسببي، لذا... سوف أريحكما من عناء التفكير بي....وكونا واثقَين....

التفتت اليه وقالت بعصبية تكمل كلامها :

أنا ...لن...أتزوج...أي منكمااا....هل فهمت!

ثم سارت تمشي مسرعة نحو غرفة طفلها كي تدخل لرؤيته وظل روان واقفا مصدوما ثم مسح على ذقنه وشعره متوترا ثم دخلت كريستا على صغيره وظل هو واقفا يفكر...وبعد لحظات يحضر جوان يمشي عن بعد فراه روان وكان يكتم عليه غضبه ولكن جوان عندما راه تذكر اخر مشكلة حدثت بينهما ظهيرة هذا اليوم

ركض جوان نحوه بسرعة غاضبا بشدة فأمسكه روان من صدره يجره اليه فقال جوان يستشيط غضبا :

إن كنت تعتقد أنني سأغُضُّ الطرف عن كريستا لتكون لك أنت فهذا لن تراه حتى في أحلامك!!!، لن تأخذ الفتاة مني يعني لن تأخذها ، إفهم هذا جيدا

ضغط روان على أسنانه وشدَّه اليه بقوة وقال بعنفٍ شديد :

إن حاولت الإقتراب منها فإنني سأقتلك حينها ولن أهتم! ،...

ثم تركه دفعاً الى الأمام ونظر اليه قليلا نظرات رعبٍ ثم قال يشير بإصبعه قبل أن يغادر :

هذا تحذيرٌ لك!

يتبع :


مجموعتنا على الفيسبوك

https://www.facebook.com/groups/483771428896035/

قناتنا على التيلجرام

/channel/mkpoi

☘️☘️☘️☘️☘️☘️

Читать полностью…
Подписаться на канал