«يا ربّ صلّ على النّبيّ القائدِ
واعضد إلهي كفَّ كلّ مجاهدِ».
ﷺ
"لا بدّ للعمُر النّفيس من الفنا... فاصرف زمانك في الأعزِّ الأفخرِ"
Читать полностью…/channel/kacjdh225
دعمكم يخوان
قناة حديثة الإنشاء، وهي لأخي الأصغر.
وفهمكم كفاية 😁
بتعجبكم ترا، على كفالتي.
«إذا سيّدٌ منّا خلا قام سيّدٌ
قؤولٌ لما قال الكرام فعولُ..».
تعال أصدمك صدمة!
إذا قرأت مذكرات العاملين للإسلام، على اختلاف أنواعهم، من إخوان وجهاديين ودعويين، وعلى امتداد هذه المائة سنة التي ظهرت فيها الحركات الإسلامية.. سيظهر لك خط واضح!
هذا الخط تراه في مذكرات رشيد رضا وحسن البنا وعبد الله عزام وعبد الحميد كشك وأحمد ياسين وأبو مصعب السوري... إلخ! ثم إني عايشته وجربته بنفسي، وسمعته صريحا من فم شيخي الحبيب: حازم أبو إسماعيل.
إن الذين تحركوا للدين وعملوا له تجنبوا أن تكون بداية جذبهم للشباب من حلقات العلم والدرس، إنما جاءوا بالشباب من المقاهي والجامعات والواقفين على ناصية الطرقات والحارات!
وقد اختلفوا في التعبير عن السبب، ما بين مصرِّح ومُلَمِّح.. وإنما السبب أن كثيرا ممن تربى في البيئة العلمية الدعوية (في زمن الاستضعاف) قد نبتت فيهم أمراض تمنعهم من الحركة والفعالية.. لقد استنفدوا واستهلكوا طاقتهم في مسائل فرعية خلافية، فجعلوها ضخمة وعقدية، وعليها تحزبوا وانقسموا، ثم حاربوا وفاصلوا.. وهذه المسائل كلها لا يشعر بها الرجل خارج المسجد، ولا يفهمها. وحتى لو تحقق المستحيل وحُسِمت هذه المسائل فإنها لن تغير شيئا في واقع الأمة والحياة!
لذلك بدأ هؤلاء العاملون عملهم الدعوي والحركي خارج هذه البيئات، فأقبل إليهم من كان صادق العاطفة للإسلام، عارفا بأصوله وكلياته متشربا لها بالفطرة، من لم تنفد طاقته في المسائل النظرية.. على أكتاف هؤلاء بنيت صروح الحركات الإسلامية: الدعوية والخيرية والجهادية والسياسية!
إن هذه الأمراض إنما هي نتيجة للبطالة الدعوية، تظهر في عصور الاستضعاف والهزيمة.. وحتى هذه الحركات تبدأ في التكلس والتجمد والتراجع إذا دخلت في حقبة الهزيمة وعانت من نقص الفعالية وأخذت تراوح في المكان، فهنا تظهر فيها نفس هذه الأمراض التي تُحَوِّلها من طاقة فعالة إلى صرح بيروقراطي وظيفي.. وهنا يصير أعضاؤها أنفسهم غير مؤهلين ليجددوا حركتهم وأنفسهم!
وعندها يكون على الجيل التالي من المصلحين أن يبحثوا عن عدة جديدة من الشباب خارج هذه الكيانات القديمة التي تيبست وتجمدت وتحول أعضاؤها إلى موظفين، وصارت لهم مسائلهم وقضاياهم التي تستهلك طاقتهم وجهودهم، وهي غير نافعة ولا مؤثرة في واقع الناس.
"وكم من شهيد ما كان يملك أن ينصر عقيدته ودعوته ولو عاش ألف عام، كما نصرها باستشهاده، وما كان يملك أن يودع القلوب من المعاني الكبيرة، ويحفّز الألوف إلى الأعمال الكبيرة بخطبة مثل خطبته الأخيرة، الّتي يكتبها بدمه، فتبقى حافزًا محرّكًا للأبناء والأحفاد، وربّما كانت حافزًا محركًا لخطى التّاريخ كلّه مدى أجيال".
[سيّد قطب -تقبّله الله-]
العالم يغلي، وكل الأحداث تُنذر بمتغيرات هائلة على الأبواب؛ والبعض لا يزال غافلا لاهيا لاهثا خلف همومه الشخصية! والبعض لا يزال حائرا لم يميز بعد الصديق من العدو.
ومن لم توقظه هذه النُّذُر فلا يقظة له إلا حين يعيشها حق اليقين.
وخير زاد -للفرد- يتزود به للمتغيرات:
١- إيمان راسخ وتعلق عظيم بالله بعد التوبة والاستغفار، مع استهداء تام بالله ليرزق العبد البصيرة والهدى فيما يفعل.
٢- بيئة صادقة وفيّة (عائلة، أصدقاء،..) فيجب التمسك بها وتنمية أواصرها.
٣- وعي عميق بحقيقة الأعداء والمنافقين.
٤- الصبر والتجلد والتحمل والاحتساب.
٥- العمل بما يمكن لنصرة هذه الدين والأمة، وعدم التزام موقف الحياد.
إذا أنعمَ الله عليك جنبكَ آفة استسهال الكلام، والخوض فيما لا تُحسن، والنَّظر إلىٰ تصوركَ العقيم كأنه حقيقة مطلقة تحاكمُ إليها كل شيء!
Читать полностью…«كلُّ مسلم مات فأَلهَمَ الله -تعالى- الناس أو معظمَهم الثناء عليه= كان ذلك دليلا على أنه مِن أهل الجنة، سواء كانت أفعاله تقتضي ذلك أم لا ... فإذا ألهم الله -عزَّ وجلَّ- الناس الثناء عليه= استدللنا بذلك على أنه -سبحانه وتعالى- قد شاء المغفرة له».
الإمام النووي رضي الله عنه
قال يونس الصّدفي: ما رأيت أعقل من الشّافعيّ، ناظرته يومًا في مسألة، ثمّ افترقنا ولقيني فأخذ بيدي ثمّ قال: يا أبا موسى ألا يستقيم أن نكون إخوانًا وإن لم نتّفق في مسألة؟.
—
سير أعلام النبلاء، الذهبي [١٠/١٦]
«من تمام المروءةِ ألَّا تَشُقَّ على أحدٍ بما لا يستطيعه بدافع المحبة، ولا تحرجَ أحدًا بما لا يقبله بدافع العشم، ولا تنالَ من أحدٍ شيئًا بالحياء، ولا ترى الناسَ عبيدَ ما تطلب.
ولا تقيسَ قدرةَ أحدٍ على قدرتك، ولا طاقة أحدٍ على طاقتك، ولا قبول أحدٍ على قبولك.
إنْ طلبتَ فبالعرفان، وإنْ ردَدْتَ فبالحسنى، وعافيتُكَ في تأدُّبِكَ؛ نائلًا ومِعطائًا».
«وبدلًا من إخضاعِ الإسلام لنماذج فكرية أجنبية؛ لا بدَّ أن نتعلَّمَ مرة أخرى النَّظر إلى الإسلام على أنّه النّموذج الّذي يحكم به على العالم».
- ليوبولد فايس.
«جميع مشاكلنا الإنسانيَّة وآلامها التي لا تطاق تنتج عن محاولات الإنسان المستمرّة أن يحقّق في هذه الأرض كمالًا يمكن أن يوجد فقط في عالم آخر».
[المحلل النفسي أوتو رانك]
«لا خوف على قتلى المسلمين الضّعفاء، فهم يحسبون شهداء، بل الخوف من خذلان الأقوياء؛ فللّٰه سنَّة أنّ عقوبته على خذلان الأقوياء أشدّ من بلائه على الضُّعفاء».
الشّيخ الطّريفي -فكّ الله أسره-.
الخضوع لمُحَرِّكي الدُمَى
لهذه التطبيقات والعمل المرتبط بها سياساتٌ خاصة يقرِّرها أرباب العمل -الذين سأطلق عليهم مسمى “مُحَرِّكُو الدُّمَى”-، ولا يحكم قوانين العمل فيها أي جهة حكومية أو دولية أو تشريعية، والذي يبدو ربما أمراً جيداً يضمن الحرية، لكن في المقابل هو عالمٌ تحكمه قوانينه الخاصة المُرتكزة على تحصيل الشهرة والمال مقابل التفاهة وإثارة الجدل واستفزاز الجمهور، ومن يخالف القوانين التي تُحقق المصالح الشخصية لأرباب العمل، يُعاقَبُ بتقييد المحتوى والحذف والمنع، فَزَلَّةٌ واحدة أو بالأحرى أيّ مُخالفة لسياساتهم، كَفيلةٌ بأن تُنهيَ الحياة المهنيّة لصانع المحتوى بنقرة زِرّ واحدة، وإنّ الخوف من هذا العقاب حَوَّله إلى دُمية في أيديهم ورمزاً للتفاهة، شعاره الخضوع والاستسلام لهم مقابل ضمان استمرار تدفق المال إليه، بل يبالغ بعضهم ويجتهد في أن يَنفي عن نفسه تهمة وقوفه مع الحق، ويتكلّف في إظهار نفسه على الباطل تَذلُّلَاً لهم.
وبعد وضوح منهجهم المزدوج المعايير فيما يتعلق بتعاملهم مع القضايا الإسلامية والإنسانية، لا بدّ لنا من إعادة النظر في علاقتنا مع تطبيقات العالم الافتراضي، حمايةً لنا ولأبنائنا من الانضمام لركب المُستَعبدين، ومن التحول إلى دمىً لا تحمل هدفاً ولا قضية، مَحشُوَّةٍ بما اختاره لها صانعوها من الحَشوِ المُهترئ.
المزيد في جديد مقالات السبيل: "صناعة المحتوى.. التجارة الرابحة ولكن!" بقلم هبة البغدادي البارزي
https://bit.ly/3WfgGpB
«علمتني التّجارب أنّ النّاس إزاء [الحقّ] أصناف ثلاثة: قليلون جدًّا ينصرون الحق ويتشجّعون في الجهر به والدفاع عنه، وقليلون أيضًا مجرمون يقفون في وجه الحق لأسباب تافهة ومصالح شخصية كاذبة عاجلة، وأكثر النّاس يحبّون الحقّ ويحبّون نصرته، ولكن ينتظرون أحدًا يجهر به ليكونوا أتباعه، فإذا جهر به تبعوه؛ وهم إلى نصرة الحقّ أقرب منهم إلى نصرة الباطل؛ وإلى نصرة المدافع عن الحقّ -ولو كان صغيرًا- أقرب من أن ينصروا الباطل أو المبطل ولو كان كبيرًا».
[أحمد أمين]
لا تنس الاستخارة في جميع أمرك؛ فلا يليق بفقير ظلوم جهول السيرُ في مجاهل الدنيا وحده أبدا!
ترجمان قلبه: فإنك تقدر ولا أقدر، وتعلم ولا أعلم، وأنت علام الغيوب!
سبحانك ربنا! لا إله إلا أنت!
اللّٰهمَّ اكسر بنا شوكتهم، اللّٰهمَّ نكِّس بنا رايتهم، اللّٰهمَّ أذلّ بنا قادتهم، اللّٰهمَّ حطِّم بنا هيبتهم، اللّٰهمَّ أزل بنا دولتهم، اللّٰهمَّ حقق بنا قَدرك فيهم بالتّدمير والتَّتبير".
Читать полностью…أفكار مسموعة ..
أتأمل دائما في تغير الأفكار وتقلبها وتباين الأحكام على الناس والمواقف بين مرحلة الشباب وما بعده حتى الكهولة.
في الشباب ترى بعض من يكبرك من الأساتذة وكأنهم قامات لا يمكن الوصول إليها، حتى لو ظفرت برد سلام من أحدهم أو حديث جانبي أو ممازحة، لعددت ذلك من كرامات الأولياء التي نزلت عليك.
وحين تبدأ في الترقي عمريًّا وعلميًّا تبدأ تلك المكانة لهم تنزل متناسبة في نزولها مع ترقيك.
حتى إذا لامستَ أوائل الكهولة نظرت إلى أولئك الذين كانوا يتربعون على القمة في مخيلتك فلم يتبق منهم إلا القليل القليل، وربما لا أحد منهم، وأتى غيرهم ممن هم حقيق بهذه المنزلة، وهم ليسوا في الناس بكثير.
هذا الأمر من الطبعي أن يحدث لنا خلال مسيرتنا العلميّة والحياتيّة، لكن الموفق من استبان له شيء من الرشد يبدأ معه مبكرًا في شبابه، وعرف من هو حقيق بتلك القمة، ولذلك لا ينزل عنها إلا قليل ..
حالة الانزياح والتقلبات في حياة هذا الموفق إن وجدت فهي من سنن الحياة. بيد أن توازنه الغالب، هو سرّ تطلع الأعين إليه، وكثرة الباحثين عن نتاجه، وتقديمه على كثيرين من مجايليه..
وهو توفيق رب العالمين، وكرم أكرم الأكرمين.
[عبد الله الشّهري]
مصيبةُ الشرقِ بأبنائه أعظمُ من مصيبته بأعدائه.
محمد كرد علي | المذكرات.
لأول مرة يتفق الداعشي والمدخلي والحدادي والصهيوني على مسألة وهي: التشفي في مقتل رجل مسلم على أيدي قتلة الأنبياء أعداء الله ورسوله.
كانوا دائمًا يقولون: اتبع سهام عدوك ترشدك إلى الحق!
اليوم اتبعنا سهام العدو فوجدناكم في صفوف الصهاينة والمزابلة وكل أعداء الأمة تفرحون مثلهم وتقولون نفس كلامهم!
«أقِلّوا عليهم لا أبا لأبيكم
من اللّوم أو سُدّوا المكان الّذي سدّوا!».
"استشهد عز الدين القسام و أحمد ياسين ويحيى عياش و الرنتيسي و صلاح شحادة ونزار ريان.. ولم يعيشوا نصر السابع من أكتوبر.
ويرتقي اليوم القائد "إسماعيل هنية" في منفاه على طريق مسرى رسول الله ﷺ.. اللهم تقبله في الشهداء.
لا خوف على المقاومة، ولا هم يحزنون بإذن الله".
«لمّا كان الجاه لا يقوم إلا بالاستتباع، ولا يستميل الأتباع مثل التّعصّب واللّعن والشّتم للخصوم؛ اتّخذوا التّعصّب عادتهم وآلتهم، وسمّوه ذَبًّا عن الدِّين ونضالًا عن المسلمين، وفيه على التَّحقيق هلاك الخلق ورسوخ البدعة في النّفوس».
الإمام الغزالي «إحياء علوم الدين»: 1 / 40.
«يعجبني من يحمل همَّ أمته لكن بوعي وإدراك لتعدد المهام والمشارب والثغور، ومِن دون احتقارٍ لأي عملٍ يُسهِم في تعزيز قوتها وحضورها، وقد بُليَت الأمة بجُهّالٍ من ذوي النيات الطيبة! لا يرون للناس رأيًا إلا رأيهم، ولا يمجّدون إلا عملَهم، ولا يعدّون غيرهم شيئًا مذكورًا، ويريدون أن يَحصُروا كل العاملين المجتهدين في حقلٍ واحد!، ومنهم من ترى التخوين عنده والتكفير كشربة الماء، فهو يخوّن ويُكفِّر بحسب مقاييسه الخاصة، كلما حرَّكه الغضب أو أخذَتهُ الحمية!.
نسأل الله لنا ولهم العفو والعافية والهدى والبصيرة».
-منصور الحذيفي.
لن ترى الكون حقّ رؤيته وأنت تحاول الخروج منه، والانفصال عنه، إنَّما تدرك حقيقة الكون وأنتَ بعضه، أي وأنت متأثّر به ومؤثّر فيه.
-عبّاس العقّاد.
من أكبر أعداء الثَّبات الإيمانيّ = التّرف والرّخاء.
-الشيخ أحمد السيد.
أنت فرد من أفراد هذه الأمَّة، وجزء من أجزائها، فنهوضك نهوضها، وسقوطك سقوطها، والأمّة -كما تعلم- هي الفرد المتكرّر، والواحد الدّائر، فأنت الأمّة والأمّة أنت.
[المنفلوطي]
أقسم بالله الذي لا إله إلا هو أنّ هذا الظلم والإجرام والاحتلال سيزول، ويحلّ العدل وتُرفَع راية الإسلام،
وإن لم نستيقظ ونعيد ترتيب أولوياتنا ونجعل نصرة الإسلام والمسلمين أولى ما نشتغل به؛ ونكسر الحلقة الحياتية المفرغة التي تُبدد طاقاتنا؛ فستحلّ علينا سنة الله تعالى: (وإن تتولوا يستبدل قوماً غيركم)
ووالله ما اشتدّ هذا الظلام إلا لعظم نور الفجر القادم، ووالله إنه لقريب.
ومن بقي بعد كل هذه الأحداث يمدح ظالماً أو يثني على خائن يوالي الكفار فهو أعمى البصيرة لا يُرجى منه نصر للمسلمين.
فلا بد من إعادة النظر في كل شيء بناء على ميزان العدل والظلم والحق والباطل ونصرة الأمة وخذلانها.
والإسلام قادم..
نزفّ إليكم بُشرى إطلاق برنامج "برد اليقين"، وهو برنامج معرفيّ تزكويّ سلوكيّ، تجدون تفاصليه في الصورة المُرفَقة.
رابط التسجيل:
registration.bardyaqeen.com
يُغلق التسجيل يوم الخميس القادم
١٢-١-١٤٤٦
١٨-٧-٢٠٢٤