«فلْيَزِدْك في الصَّمتِ رغبةً ما ترى من كثرةِ فضائحِ المتكَلِّمين في غير الفُرَص، وهَذَرِ من أطلق لسانَه بغيرِ حاجةٍ».
-الجاحظ.
«فإنّ الله سبحانه إذا أحبّ عبدًا استعمله في الأوقات الفاضلة بفواضل الأعمال، وإذا مقته استعمله في الأوقات الفاضلة بسيِّئ الأعمال؛ ليكون ذلك أوجع في عقابه وأشدّ لمقته؛ لحرمانه بركة الوقت وانتهاكه حرمة الوقت».
Читать полностью…مِن أوضح الحقائق المُشاهَدة التي يتفق عليها أكثر البشر اليوم صغاراً وكباراً؛ هي ارتكاب قوات الاحتلال للمجازر في غزة.
ومع ذلك فإن إدارة أقوى دولة في العالم لم تشاهد هذه الحقيقة بعد، ولا تزال تنفي وجود دليل عليها مع كونها أكثر دول العالم تقدماً تقنيّاً ومراقبة للأحداث بأجهزتها وعملائها.
وإذا كان هذا الجحود لأوضح الحقائق عياناً فإن هذا يعود بالتشكيك إلى أصل نزاهة هذه الدولة في مختلف القضايا الإنسانية والفكرية والدولية مما هو أقل وضوحاً من ارتكاب الاحتلال للمجازر.
ويعود بالتشكيك إلى أصولها العلمية والفكرية والثقافية التي تصدّرها للعالم باعتبارها أنموذج التقدم والأخلاق والحضارة والحرية.
ومع كون هذا الأمر معروفاً لذوي البصائر والمبادئ من قديم الزمن إلى أن هناك من يحتاج إلى مثل هذه الشواهد ليقتنع بذلك.
وهذا كله ينبغي أن يُعيدنا إلى أصولنا وهويتنا وثقافتنا المستمدة من الوحي الإلهي على النبي المصطفى ﷺ والتي هي الحق والعدل التي تحتاجه البشرية وليس أهل الإسلام فقط.
القول في تأويل قوله تعالى: ﴿عَلَى الأرَائِكِ يَنْظُرُونَ (٣٥) هَلْ ثُوِّبَ الْكُفَّارُ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ (٣٦) ﴾
يقول تعالى ذكره: ﴿فَالْيَوْمَ﴾ وذلك يوم القيامة ﴿الَّذِينَ آمَنُوا﴾ بالله في الدنيا ﴿مِنَ الْكُفَّارِ﴾ فيها ﴿يَضْحَكُونَ عَلَى الأرَائِكِ يَنْظُرُونَ﴾ يقول: على سررهم التي في الحِجال ينظرون إليهم وهم في الجنة، والكفار في النار يعذّبون.
* ذكر من قال ذلك:
⁕ حدثني محمد بن سعد، قال: ثني أبي، قال: ثني عمي، قال: ثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس، قوله: ﴿فَالْيَوْمَ الَّذِينَ آمَنُوا مِنَ الْكُفَّارِ يَضْحَكُونَ عَلَى الأرَائِكِ يَنْظُرُونَ﴾ قال: يعني: السُّرر المرفوعة عليها الحِجال. وكان ابن عباس يقول: إن السور الذي بين الجنة والنار يُفتح لهم فيه أبواب، فينظر المؤمنون إلى أهل النار، والمؤمنون على السرر ينظرون كيف يعذّبون، فيضحكون منهم، فيكون ذلك مما أقرّ الله به أعينهم، كيف ينتقم الله منهم.
حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة ذُكر لنا أن كعبا كان يقول: إن بين الجنة والنار كوى، فإذا أراد المؤمن أن ينظر إلى عدّو كان له في الدنيا، اطلع من بعض الكوى، قال الله جل ثناؤه: ﴿فَاطَّلَعَ فَرَآهُ في سَوَاءِ الجَحِيم﴾ أي في وسط النار، وذُكر لنا أنه رأى جماجم القوم تغلي.
(الطبري)
نصرة الضّعيف كرامة إلهيّة؛ ليس كلّ أحد يستحقّها.
-الشّيخ الطريفي -فكّ الله أسره-.
أعلم حرصك على أُمّتك..
لكن انتبه؛ هذا الحرص لن ينتقل إلى فعلٍ ومشروعٍ حقيقيّ وأنت تُدمن التَّصَفُّح بلا نتيجة، ولن تجد له أثرًا وأنت تنتقل بين قصَّةٍ وأخرى كالّذي تاهَ عن قصّته، أحيانًا نتوَهَّمُ الإنجاز كالّذي حَقَّق جُلُّ أهدافه، أو نشعُر بالرِّضا لأنّا تابَعنا شيئًا جيِّدًا وانتهىٰ! لكن؛ هناك زاوية قَلّ الاعتناء بها، هي الرّأس والمنطلق، [ماذا بَعد؟] تابعت، قرأت، تَصَفّحت، ضاق صدرك، وتحَرَّك فَكرُك، ثمَّ استرحتَ قليلًا وعُدت!
هذه الدّائرة قاتلة، وتكرارها يُذبل نبتتك، احرص على أن تُكَوّن حركةً بسيطة، تغييرًا صغيرًا، بقلبك، نِيّتك، عبادتك، أفكارك، ولا تستعجل رؤية الأثر، اشعُر به أوّلًا، ثمّ كابِد معناه، وخَفِّف وقت المواقع، والتَفِت للواقع، وأطِل حَفرًا في أخاديد روحك، واترك في العُمق هناك سر، وأتعِب لله خُطاك، أنتَ ابنُ وقتِك، وهَمّك وليدُ جهدك، وثِمارُك نَتاجُ غرسك، فلا تلتفت.
[أ. قصي العسيلي]
«وليس هَوايَ نازِعًا عن ثنائه
لَعَلّي به في جنَّة الخُلدِ أخلدُ
مع المصطفى أَرجو بذاك جوارَهُ
وفي نَيل ذاك اليوم أَسعى وأجهدُ».
-حسّان بن ثابت.
مش يمكن كفاية نتابع وتناقُل أخبار غزة؟ ماذا أستفيد أو يستفيدون هم من استمرار المتابعة؟
هل المطلوب أن نبقى ننقهر ونتألم وننكسر من الداخل؟
هل المطلوب أن تنشل حياتي؟ أنشغل عن عملي وأنشطتي فلا أنا نصرتهم ولا مَشَّيت أموري؟
لا...ليس أيٌّ من هذه الأشياء مطلوبا منك، لا أن تنكسر ولا أن تنشل حياتك..لكن مع ذلك مطلوب منك أن تبقى تتابع!
مطلوب منك أن تبقى تعايش أوضاع إخوانك بالقدر الذي يبقيك واعياً بحقيقة المعركة وبحقيقة أعدائك.
مطلوب حتى تُحدِث هذه المشاهد في شخصيتك أثراً عميقاً عملها وتُحفر في ذاكرتك فلا تنساها، فتصبح صاحب قضية تنتظر أن تنفِذ العقاب العادل.
مطلوب لأن كلاب الأرض عجَماً وعرباً يعولون على أن يسحقوا غزة ثم تنسى الشعوبُ كما نسيت غيرها من المآسي.
مطلوب لأن هؤلاء الذين يشتركون جميعا ضد غزة هم أنفسهم الذين يروجون زبالاتهم الأخلاقية في بلاد المسلمين كلِّها بمنتهى السفالة والوقاحة تحت عناوين حقوق المرأة والطفل والجندرة والحرية وغيرها، وبلا ذرة حياء!
فمطلوب أن نعيش مع غزة آلامها لنثور على الفضلات الثقافية لهؤلاء المجرمين، ونجتثها من حياتنا بالكامل، وندرك أن من يروج لهم ولأفكارهم ومواثيقهم وقوانينهم مجرم مثلهم..
مطلوب أن نتابع حتى نحفر أخاديد عميقة بيننا وبين المشاركين في الجريمة من أصغرهم إلى أكبرهم، من الأسياد وأتباعهم، حتى نتخلص من الرمادية والتطبيع النفسي معهم والتعذر لهم!
مطلوب لأنه لا زال بيننا وفينا ومنا من يستمع للشركاء في الجريمة ويتابع قنواتهم ويتقمص أخلاقهم الفاسدة ويتشرب شبهاتهم وتلويثهم للفطرة والعقل والدين..
مطلوب لأنه مع كل مأساة جديدة للمسلمين يصحو بعضهم، يغلي، يغضب، يبحث عن حل عاجل..ثم يُنَفذ الباطل خطته، ثم ينسى الناس بانتظار مأساة جديدة على نفس المنوال!
ولا بناء لدى عموم المسلمين، ولا تراكمية، ولا إعداد، ولا أثر طويل الأمد، بل ردود أفعال مؤقتة.
فمطلوب أن تتابع حتى يبقى لديك الوقود لمشروع طويل الأمد تسهم به في النصر القادم لو بعد حين.
نحن أحوج لمتابعة أخبار غزة لأجل أنفسنا، أكثر من حاجة إخواننا في غزة لنا..لأننا كالمريض الذي استشرى السرطان في روحه، سرطان الغرب وإفساده لحياتنا، والوعي بما يحصل لغزة هو بمثابة دواء ينظف هذه الأرواح من السرطان.
-د. إياد قنيبي.
والحياةُ كُلُّها صُروفٌ مُتعاقِبةٌ يُرادُ بها السُّمُوُّ بالنفسِ على وجهٍ من وجوهِ الألم.
والألَمُ وحدَهُ هو الذي يستطيع أن يَصقل النّفس الإنسانيَّةَ صَقْلًا رائعًا، وبذلك يَرُدُّ إليها حقيقةَ الإيمان المشرقة بالاطمئنان والتّسليم.
[محمود شاكر | جمهرة المقالات]
ثلاثةٌ لا عذر لنا فيها:
المقاطعةُ، الجهادُ بالمال، والدُّعاء.
-الشيخ الددو.
لا يُولَدُ المَرءُ لا هِرًّا ولا سَبُعًا
لكن عصارةَ تجريبٍ وتلقينِ.
-الجواهري
«سبعون عامًا وما بكم خجلٌ
المـوت فينا وفيكم الفـزعُ».
في ختام شهر رمضان واستقبال العيد المبارك يتوجَّب على ربّ كل أسرة أن يطيِّب خاطرَ زوجته وبناته بكلمات شُكر أو بهدايا رمزية؛ بما بذَلْنه من مجهود كبير في هذا الشهر الكريم، يغفُل عن صعوبته أو عن قيمته أصلا بعض الرجال.
فشُكرا لكل أمّ ولكل ابنة ولكل أخت ولكل زوجة كابَدت التعب والمشقة طَوال الشهر الكريم، وتكبَّدت عناء إعداد المائدة - فطورا وسحورا وتسالي وحلويات وعصائر وعزومات وما يتلو ذلك من تنظيف وترتيب- من أجل إدخال السرور على أهلها وذَويها.
وهذا العمل فعلا هو في نفسه صعْب وشاقّ، والرجال بطبيعتهم لا يدركون جيدا المشقة الحاصلة للنساء من كثرة المكوث داخل المطبخ وما ينتج عن ذلك من الضيق والتعب والتعرض لحرارة النار والمجهود الكبير في الوقت الذي يسخرون هم فيه من هذا العمل ويعتقدونه يسيرا، مع أنه متكرر ودائم.
ويزداد هذا العبء في شهر رمضان، لأن تحمُّل أجواء المطبخ الملتهبة وروائح الطعام النفَّاذة في ظل ظروف الصوم ليست سهلة.
أضف إلى ذلك غسل الأطباق والمواعين المتكرر، والذين عاشوا حياة العزوبية من الرجال منفردين عن أهاليهم يعلمون مشقة هذا العمل المتكرر، فكيف إذا انضم إلى ذلك انطباع النساء الفطري على الرقة والتجمُّل وحب الزينة والظهور بالمظهر الحَسن.
وقد جاء في الحديث: أنَّ امرأةً أتت إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ الله، أَنَا وَافِدَةُ النِّسَاءِ إِلَيْك ، يَا رَسُولَ اللَّهِ : رَبُّ الرِّجَالِ وَرَبُّ النِّسَاءِ الله عَزَّ وَجَلَّ ، وَآدَمُ أَبُو الرِّجَالِ وَأَبُو النِّسَاءِ ، وَحَوَّاء أُمُّ الرِّجَالِ وَأُمُّ النِّسَاءِ ، وَبَعَثَكَ عَزَّ وَجَلَّ إِلَى الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ ، فَالرِّجَالُ إِذَا خَرَجُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَقُتِلُوا فَهُمْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ ، وَإِذَا خَرَجُوا فَلَهُمْ مِنَ الْأَجْرِ مَا قَدْ عَلِمْتَ، وَنَحْنُ نَخْدُمُهُمْ وَنحْبِسُ أَنْفُسَنَا عَلَيْهِمْ ، فَمَاذَا لَنَا مِنَ الْأَجْرِ؟
فَقَالَ لَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَقْرِئِي النِّسَاءَ مِنِّي السَّلَامَ وَقُولِي لَهُنَّ: إِنَّ طَاعَةَ الزَّوْجِ تَعْدِلُ مَا هُنَالِكَ ، وَقَلِيلٌ مِنْكُنَّ تَفْعَلُهُ ".
كافأكُنَّ الله بالخير، وكتَب لكُنَّ الأجر العظيم.
_____
سامي معوض
هذه الليلة هي أرجى الليالي عند جماهير المسلمين!
الله سبحانه يدعو عباده إليه، ويُقبل عليهم، ويدنو منهم، ويفاخر بهم، ويعتق رقابهم، وها هم عبيده من مشارق الأرض ومغاربها قد أقبلوا عليه واقفين على بابه يتضرعون، يُوشَك أن يُفتح لهم! .. وفيهم الطائع والعاصي، والمحسن والمسيء، والكبير والصغير .. الآن الآن!
ألا تستحي من ألّا يجدك الله فيهم؟!
أما تحب أن يرى الله تقلّب صُلْبِك في الساجدين وتردد لسانك مع الذاكرين؟!
ماذا تفعل هنا الآن والناس قد سبقوك إلى لقائه؟!
ألا تغار منهم وتود أن تقول كما قال موسى: "وعجلت إليك ربّ لترضى"؟!
ما أخلفك عن قومك يا فلان؟! .. بم شُغلت عنه؟! .. ساعات وينفض السوق!
د. كريم حلمي
«من أراد الهبات من مولاه فليفتقر؛ فإنّما الصَّدقات للفقراء».
Читать полностью…قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿هُوَ اجْتَباكُمْ﴾
أي اختاركم لِلذَّبِّ عن دينه والتزام أمرِه، وهذا تأكيدٌ للأمر بالمجاهدة، أي وجب عليكم أَنْ تُجَاهِدُوا لأنّ الله اختاركم له.
[القرطبي]
قال عطاء السليميّ عند موته:
ربِّ إني لا أملك غير قلبي أتألّم به لشدائد المكروبين، ولساني كتابةً ونطقًا أُناصر به المظلومين؛ فاغفر لي عجزي وضعفي، ولا تؤاخذني بجريمة الخذلان يا كريم!.
#مجزرة_رفح
لا يحجبك إلْفُ العادة عن رؤية المنعم.
الحمد لله على أنفاسنا
وفتيةٍ على المنى
أو المنايا احتشدوا
يرَون أقصى مطمعٍ
في الحرب أن يُستشهدوا..
[الجواهري]
«يا ربّ صلّ على النبيّ وكن لمن
جهدوا لردّ المعتدين نصيرا..».
ﷺ
هذا الرجل، د. خالد الشموسي، طبيب من عُمان، له مركز طبي كبير في بلده، بروفيسور مساعد، استشاري هضمية و مناظير متقدمة، زمالة امريكية كندية، درس الطب في لوس انجلوس في مسقط عاصمة عُمان وفي الولايات المتحدة وأوتاوا ومانيتوبا في كندا..يعني من أعلى المستويات، والدنيا مفتوحة له على مصراعيها.
ترك هذا كله وتوجه إلى غزة ليساعد إخوانه ويجري عمليات جراحية لهم.
كان بإمكانه أن يترك رفح عندنا رأى اشتداد الحرب عليها، لكنه فضَّل أن يبقى مع إخوانه فيها. وكتب اليوم على حسابه على تويتر:
"اليهود استولوا على معبر رفح
الحمد لله، صرنا مع أهل #غزة نعيش معهم ونموت معهم (المحيا محياهم والممات مماتهم)"
ثم استشهد د. خالد بحديث رواه مسلم أن النبي ﷺ قال للأنصار: «كلا إني عبد الله ورسوله هاجرت إلى الله وإليكم والمحيا محياكم والممات مماتكم».
انشروا عنه ليعرف الناس أن في أمتنا أبطالاً لا يذكرهم الإعلام.
أسأل الله لك يا دكتور خالد أن يتقبل منك وينفع بك وينجيك ويجمعنا بك على خير في الدنيا والآخرة.
دربٌ سلكناه والرّحمن غايتنا
ما مسّنا قطّ في لأواءه ندمُ..
-عصام العطّار رحمه الله.
قال أبو تميم الهجيمي:
إنّ أقوامًا غرّهم ستر الله تعالى، وفتنهم ثناء النّاس، فلا يغلبنّ جهل غيرك بك علمك بنفسك، أعاذنا الله تعالى وإيّاك أن نكون مغرورين بالسّتر، مفتونين بالثَّناء.
[البصائر والذخائر]
قال ابن مسعود -رضي الله عنه-:
إذا جاء ملَكُ الموت يَقبِضُ روحَ المؤمن، قال له: إنَّ ربَّكَ يٌقْرِئُكَ السَّلام.
[جامع العلوم والحكم - ص692 ]
كل ما يقع للعبد الموفق في دنياه هو في تصفية أنوار " لا إله إلا الله" في قلبه، فالنعمة تزيده شكرا، والبلية تصفيه من شوائب التعلق، وحجبات الأشغال، فلا يرى غير ربه ولا يعول إلا عليه!
فهو في كل أمره في تحقيق" أشهد"، فإذا تم له الشهود فُتحت له بركات: "قل الله ثم ذرهم"
كان يوسف بن أسباط الزّاهد يدعو فيقول:
«اللَّهمّ عرّفني نفسي، ولا تقطع رجاءك من قلبي..».
من الّذي خذل غزّة؟
https://youtu.be/ED_jCy5RJEM?si=FYmQNc3K94nDfYbp