ويُؤنسُني أنَّكَ عَليمٌ بِمَا يَخفَى 🤍
الأصابعُ التي أُنهِكَت بالفَرقَعة ،
مِن فَرطِ القَلَق ،
باتَت تُفلِتُ الأشياءَ بسهولة .
صافحتُ الخيبةَ عِدّة مرات ، لهذا يُفزعُني الأمل .
Читать полностью…أَنا السائِرُ في الدّربِ أَمِ الدّربُ يَسيرْ؟
أَم كِلانا واقِفٌ، وَالدَهرُ يَجري
لَستُ أَدري!.
لا العمرُ يكفي لأحلامٍ أُطارِدُها
ولا زماني بذي جُودٍ فيُعطِيني
وما قَضّيتُ مِنْ الأيَّامِ أكثرها
إلَّا ووخْزُ صُّروف الدهرِ يُدمِيني
ما علَّةُ الدهرِ هلّ وحدي أعيشُ بهِ؟
أليسَ في الناسِ محظوظٌ، فيُعْدِيني؟!.
حنظَّلةЧитать полностью…
يا لِلأَرجَحة !
لا خِفّةُ تطير بي إلى سَماءٍ ،
وَلا ثِقلٌ يَهوي بِي في أَرضّ. .
قَدّ أيّقظَّ الصُبحُ البَهيُّ عيونها
فأهَلَّ في الأكوانِ صُبحٌ آخرُ .
إنِّي أحبُّك بَينَ القَلبِ وَالوَرَعِ
مَا بَينَ مُندَفِعٍ مِنِّي وَمُرتَدِعِ
الشَّوقُ يَدفعُنِي وَالعَقلُ يَمنَعُنِي
وَالحَالُ تُخبرُنِي: ذَا مَوضِعُ الوَجَعِ
ذِكرَاك دِفءٌ وَبَردٌ.. فَرحَةٌ وَأسَىً
نُورٌ وَنَارٌ.. كمَوصُولٍ .. وَمُنقَطِعِ.
الناسُ تُوقدُ في بَرْدِ الدُجىٰ حطبًا
وإن قسا البَرْدُ بي أوقدتُ أشواقي.
وَأَصْلِحْ لي شَأْني كُلَّهُ وَلا تَكِلْنِي إِلىٰ نَفْسي طَرْفَةَ عَيْنٍ.
Читать полностью…عشرةُ آلافِ غدٍ خرجَتْ مِنْ حياتي البارحة ومازِلتُ أقولْ غدًا..
غدًا تأتي الغَيمة
وتُبلِلُ القلبَ المعّطوب.
أقطعُ أميالًا خارِجَ المنزل
وحينَ أعودّ
تُقابلُني الفكرةُ ذاتُها
التي وددتُ
أنْ تضّيعُ منّي وأنا في الطريق..
في نصٍ حزينٍ للتوحيديّ يصفُ حالهُ ويقول:
فقد أمسيتُ غريبَ الحال، غريبَ اللَّفظ، غريبَ النِّحلة، غريبَ الخُلُق، مُستأنِساً بِالوَحشة، قانِعَاً بالوحدة، مُعتادَاً للصَّمت، مُجّتنِفًا على الحَيرة، مُحتمِلاً الأذى، يائِسَاً مِن جميع مَن ترى.Читать полностью…
لَو أجبَرونِي أن أَشُقَّ بإبرةٍ
جبَلاً أصمَّ وأنْ أنامَ معلّقَا
لَوجدتُ في هذِي المشقَّة راحةٍ
مِن أن أنَاقِشَ جاهِلًا أو أحمقَا .
يَومَها، كُنتُ غِرَّاً، وأجْهَلُ أنَّ اللَّسَانْ
عَاجِزٌ، أنَّ عَيْنَيْكِ وَحْدَهُمَا النَّاطِقَان.
أُسافِرُ خارِجَ نَفسي ، وفي داخِلي قارّاتٍ لا أَعرِفُها .
- أدونيس
وَصفتْ سيلڤيا بلاث ضّياعَها الداخِليّ بِقولها :
- يا رَبّ، مَنْ أنا ؟.
وَحِيدٌ مِن الخُلانِ في أرضِ غُربةٍ
أَلا كُل مَن يَبغي الْوَفاء وحِيدُ
فهَل لغَرِيبٍ طَوّحتهُ يَد النّوىٰ
رُجوعٌ وهل لِلحائِماتِ وُرُودُ !.
وهَذَا اللّيلُ أوسَعَني حَنينًا
فَمَزّقَ ما تَبَقّىٰ مِنْ ثَبَاتِي
تَلُوحُ الذّكرَياتُ بِكُلَّ دَربٍ
لِأَهرُبَ مِنْ شَتَاتِي لِلشّتاتِ
ومَابٍي غيرُ شوقٍ لا يُداوىٰ
وبَعضُ الشّوقِ أَشبَهُ بِالمَمَاتِ.
حَتىٰ غَدّونا ولا جَاهٌ ولا نَشبٌ
ولا صّديقٌ ولا خِلٌ يُواسينا..