إننا كلما قرأنا ارتقى ذوقنا ونشدنا ما هو أفضل. 2019/أبريل/9 بوت قرآن @Quran63bot
يا واهبَ النِّعمِ العِظَامِ ومُكرمي
هبني حياةً في رضاكَ تضمُّني
هناك سِرٌّ عجيبٌ في تسليم الأمور لله بعدما تنفد كل المحاولات،
في التَّسليم لله انتقال تام من العجز المفرط إلى كمال القدرة،
ومن منتهى اليأس إلى وجوب الحقيقة، ومن خوف القلوب إلى رضى الأقدار
"ما دامت نفسك عند التوبيخ تنكسر ، وعينك وقت العتاب تَدمع ، ففي قلبك بعدُ حياة"
ابن الجوزي |
من يوفّق لمحاسبة النفس فقد وفِّق لخير عظيم، ومن أسوأ ما يُبتلى به الإنسان بلادة القلب وبرود النفس أمام الذنوب والمعاصي.
«لا يُبتلى الإنسان دومًا ليعذب، وإنما قد يُبتلى ليُهذب»
— ابن القيم
قالَ يوسف ﷺ لأخيهِ: لا تَبتَئِس.
وقالَ موسى ﷺ لأخيهِ: لا تخف.
وقالَ مُحمّد ﷺ لصاحبِه: لا تَحزَن.
- نشرُ الطمَأنينةِ نهجُ الأنبياء.
أكثر من الاستغفار ما استطعت!
فإنَّ الاستغفار:
سبب في كثرة الأرزاق ونزول الخيرات
ومكسب للحسنات ومحو للسيئات
وسبب في تفريج الهموم ودفع البلاء
من داوم على الاستغفار، لم يُخيِّبه الله أبدًا.
أؤمن أن القادم سيمحو آثار السابق وأن الله سيعوضنا عما مررنا به خيرًا.
Читать полностью…{إِن يَعْلَمِ اللَّهُ فِي قُلُوبِكُمْ خَيْرًا يُؤْتِكُمْ خَيْرًا مِّمَّا أُخِذَ مِنكُمْ}
Читать полностью…سُبحانك لا نَشُكّ بعدلك ولو مزّقتنا حَوادث الأيام
ولا نَرتاب برحمتك ولو قطّعتنا صُروف الدهر
ارتضيّناكَ رباً وآمنّا بحكمتك وإن غابت عنا
أنتَ لا تُعطي إلا لحكمة ولا تأخذ إلا لحكمة
وإن لم يكُن بَك غضبٌ علينا فلا نُبالي
وإن كان بِكَ غضب فأنتَ أرحم من أن لا تَرفعه عن عبادك يَاللّه.
إيّاك يَوماً وَلو لِثانية أن تَغتر بِعملك، أو أن يُزين الشيطان لَك أنّك صَالح أواب..
إيّاك أن يَأخذك تَفكيرك لُوهلة أنّك أفضَل مِن ذاكَ المُذنب، أو هَذا العاصِ مَهما كان ذَنبه، وَمهما كُنت بَعيداً كل البُعد عن فِعله..
كُثير مِن العُصاة المَشاهير، وَكثيرٌ مِمن نَعرفهم وَمن لا نَعرفهم مَا ظَننا يوماً أن يَهتدوا، وما تَوقعنا يوماً إعتِزال ما هُم فيه من منكرات، رُغم شهرتهم، ورغم رغبة النّاس فيهم، وَكثير مِن المُهتدين ضلّوا لِخطأ وَقع فيهم، أو لِلحظة غرورٌ بِعملهم زينتها النّفس لهم، أو بِسبب خَلواتهم التي لا يَنظر لها إلّا الله !!
فاعلم أنّ القلوب وِهدايتها وانتكاسَتها بيدِ اللهِ وَحده، وَاسأل الله الهِداية وَالثبات كُل لحظة ولحظة، واحمدُه عَلى ما أنت عَليه، وأن تَقول بِكامل قَلبك -الحمدُ لله الذي هداني لِهذا وَما كُنت لأهتدي لولا أن هَداني الله- الحَمد لله الذي عَافاني مِما إبتلى كثيراً مِن خَلقه وَفضلني على كثيرٍ ممن خَلق تَفضيلا-
يَقول النبي صل الله عليه وسلم إنَّ رجلًا قال: واللهِ لا يغفرُ اللهُ لفلانٍ، وإنَّ اللهَ قال: من ذا الذي يتألّى عليَّ أن لا أغفرَ لفلانٍ؟ فإني قد غفرتُ لفلانٍ، وأحبطتُ عملَك..
"وعلى قدرِ محبة الله تكون محبة كلامه، فمن أحبَّ محبوبًا أحبَّ حديثَه".
-ابن القيم.
اللهمَّ صلِّ علَى سَيِّدنَا مُحمَّد صَلاةً تُحسِّنُ بِهَا الأخلَاق،وتُيسِّرُ بِها الأرزَاق،وتَدفَعُ بِهَا المَشَاق،وتَملأ بِها الآفَاق وعلَى آلِه وصحبهِ وسلِّم صلاةً دائمَةً مِن يَومِ خلقتَ الدنيَا إلى يَومِ التَّلاق.
برحمةٍ منكَ يَا عزيز ويا خلَّاق.
- اجعل بينك وبين الله مشاريع خفيّة لا تراها الأعين أو تتحدّث بها الألسن، ولا تخافِت بها صديقاً أو تحدّث بها قريباً، وتذكر دائماً بأن الخبيئة الصّالحة زورق نجاة
فالنتيجة بـ "إِنَّا نُبَشِّرُكَ"
والمحصلة بـ "فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَّا أُخْفِيَ لَهُم مِّن قُرَّةِ أَعْيُنٍ"
فـ لَا تَحسَبَنَ اللَّه غافلًا عن دُعائك، إِنَّمَا يُوخِّر الإجابة ليومٍ ينصبُّ عليك فيهِ الغيث صبًّا صبًّا
"فاصْبِر لِحُكمِ رَبِّكَ ..
أيقنتُ أنّ الله ياقلبيِ معك
لا ما قلاكَ ولا حبيِبك ودّعك
هو لم يُضيقها عليكَ بلُطفهِ
إلا لتَنطق اسمهُ كِي يَسمعك
أو ليس مَن يُعطي وَيمنع رحمةً؟
لو لم يَكن شراً أكان ليَمنعك؟
أوما راعاكَ إذا المراكبُ أُغرِقت
والحبل مُدَّ إذا التجنّي أوقعك
أولم يجفف كُل ماعانيتهُ؟
وظننتَ أنك لن تعود فأرجعك
" ما خاب من قصدَ الإله بحاجةٍ
ما رُدتْ الأيـدي والعيونُ الدامـعة"
﴿وإذا قضى أمرًا فإنّما يقول له كُن فيكون﴾
"الفرج يأتي بغتة!, هكذا دون أمارات ولا علامات، في لحظةٍ لم تخطر على البال ولم تكن في الحسبان إيمانك التام بأن الله لا يعجزه شيء في الأرض ولا في السماء, كفيلٌ والله بـ أن يملأ قلبك يقينًا وزيادةً في الدعوات والابتهالات”.
"يُغيثني الله مهما أظلمت سُبُلي
كما أغاثَ بِبطنِ الحوتِ ذا النّونِ"
"من نعم الله عليك أن يُريك حقيقة الدنيا في عز شبابك، حتى لا تضيع عمرك تجري وتلهف خلف زخرفها الفاني".
Читать полностью…﴿فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَّا أُخْفِيَ لَهُم مِّن قُرَّةِ أَعْيُنٍ﴾
Читать полностью…يَارب جِائكَ الناسِ بِأعمال كالجِبالِ
وجِئتُك أَنا بِقلبيِ جِئتُك بِحفنَة فِيها
روحيِ مُتعثَر الخُطى أدريِ فَاللهُم
تقبّل قَليليِ أنتَ الرَّحيمُ بِعبّدكَ
العلِيمُ بمَا يُثقله
إنَّ اللهَ لا يريدُ من الدُّعَاءِ بلاغتَكَ
وإنما يريدُ قلبَكَ!
"لولا اسمُ الله الواسع لاستَسلم المرء لِضيقِ دُنياه..
يا رب ما فقدنا فيك الرجاء؛ حَاشاك
عن أبي سعيدٍ الخدريِّ رضي الله عنه؛ أنَّ رسولَ الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال:
"صُداعُ المؤْمن، أو شوكة يُشاكُها، أو شَيءٌ يُؤْذيه؛ يَرْفَعُه الله بها يومَ القِيامةِ درجةً، وُيكَفِّر عنه بِها ذُنوبَهُ".
-صحيح الترهيب والترغيب.
"إذا بكيتَ بِجَوفِ الليلِ مُبتَهِلًا
ففي الصّباحِ بإذن اللهِ تَبتَسِمُ
وإنْ أتَتكَ جيوشُ الهمِّ غازيةً
فبِالصّلاةِ على المُختارِ تَنهَزِمُ.."
ضعيفٌ يتكئ علىٰ الدُّعاء بكُلِّ
ما أُوتي مِن قوة
لا حيلة له غيره، ولا يعرف سِواه.
تَجري الرِّياحُ بَما شَاءَ الإلٰهُ لَهَا
للّٰهُ نَحنُ وَ المَوجُ البحرِ والسُّفُنُ