-
صَلَّىٰ عَلَيكَ اللّٰـه مَا شَوقٌ سَرَىٰ
نَحـوَ المَـدِينَـةِ بُـكـرَةً وَعَشِـيَّـا
ﷺ | 🍁
-
" ثُمَّ تأتي إرادةُ اللّٰـه، فتتيسَّرُ مُعسراتكَ، وتتمهدُ الطرق، وتُفتحُ مَغاليقهَا، وتُهيئُ أسبابها، وتتجمَّلُ لتأتيكَ كاملةً تامةً مصحوبةً بجميلِ عطاءِ ربِّكَ، فلا يغرنَّكَ تشتّتها الآن، وَلا تَحزن لاستحالتها، فَواللّٰهِ لَو كانَ بينكَ وبينهَا أعماقُ البِحار، وشواهقُ الجِبال يأتِ بها اللّٰـه."
🌻
-
«مُحمدٌ» يَا لها مِن أحرفٍ رَسَمَتْ
وَجهَ الَنّهارِ ؛ فَبَانَ الدَّربُ وَاتضَحَا
صَلى عَلَيكَ إلهُ الكَـونِ مَا طَلعَتْ
شَمسٌ ومَا طَائِرٌ في بَهجَةٍ صَدَحَا
ﷺ | 🍁
-
" فَلستَ الثيابِ التي تَرتَدي، ولستَ الأسامي التي تحمِل، وَلستَ البلاد التي أنجبتكَ وَلكنَّمَا أنتَ ماتفعَل."
🌼
-
" منْ تمامِ الأدبِ مع اللّٰـه وقتَ الشّدّةِ أنْ نستذكِرَ ما جادَ بهِ علينَا وقتَ الرّخاءِ، فلَا نجزع ولَا يرفُّ لحسنِ ظنِّنا بهِ جفنُ فنكُون كمنْ يعبُد ربَّه علىٖ حرفٍ؛ إذا مسّهُ خيرٌ هلَّل وكبَّر، وإذا مسّهُ سوءٌ نسيَ وكفَر."
🍁
-
لكَ المَشاعرُ دُونَ الخَلقِ تَشتاقُ
يـا مَن هُـداكَ لنَا طِـبٌّ وَتريَـاقُ
صَلَّى عَليكَ إلهُ الكَونِ مَا نَظَرَتْ
إلَى بديــعِ صَـنيعِ اللّٰـه أحـدَاقُ
🍁✨
-
بينمَا أنتَ غارِق في دَوَّامَة أفكاركَ إذ تَقطعُها تَنهيدَة مُحمَّلة بِـ "يا ربّ"
أتظُنُّها تَخيب؟
حَاشَاهُ ربُّ الكَرَم. ✨
لا باعد الله عنّا حُلم أفئدة
تهوىٰ اللقاء ولا طالت مآسينا ،
هذا اللهيبُ الذي في البُعدِ يُحرقنا
لا شيء يُطفئهُ إلّا تلاقينا .. ♥️
-
¯
وَإن اللّٰـه عز وجل إذا أمرَ بتحقيقِ الأماني فإنَّهُ لا يُحقِّقُ مادعونَا فَحَسب، بل يُغلفهَا لنا بصورةٍ تَفوقُ توقعاتنا وخيالاتنا، فتأتي علىٰ صورة مُدهشة غَامِرَة، ثم يُهدينا إيَّاهَا في تِلكَ اللَحظاتِ التي كِدنَا فيهَا أن نيأس،
إنَ اللّٰـه إذا أعطَىٰ أدهَش.
🍁
-
" مِن رَحمة اللّٰـه بعبدهِ أن يَبتليهِ ببلاءٍ لا يَستَطيعُ البوحَ بهِ، ولا يجد مَن يفهمهُ في تفاصيلهِ ؛ حَتَّى لا يكون في قَلبهِ تعلُّقٌ بأحدٍ غَيرَ اللّٰـهِ يشكو إليهِ."
💌
-
" كُلمَا إزدادَ عمركَ كُلمَا أيقنتَ أنَّ تلكَ الحياة لا تستحقُّ كُل ذلِكَ التأثُر، ترحلُ مصاعِبٌ وتأتي غيرهَا، تموتُ ضَحِكاتٌ تولد أخرىٰ، يذهبُ البعضُ يأتي آخرون، هيَّ مُجرَّد حَياة."
🍁✨
-
كل الطُرق المؤدِّية إلى الحُلم تحتاجُ لبذلٍ مِنَّا صادق، لصبرنَا علىٰ المُواجهة، ولشجاعتنا علىٰ خَوض المُغامرات في سبيلهِ ، ولعزمنَا في التقدُّم وإصرارنا النابع مِنَ القَلب، وإنَّنا لن نستسلم ما دامَ اللّٰه هو رَبُ المُستَحيل."
🌻
-
إرفع سقفَ طموحاتِكَ، ولْيكُن حسنُ ظنّكَ باللّٰـه ملازماً لدعواتكَ ؛فإنَّ اللّٰـه قد فسَح لكَ بابَ الرجاءِ وَوسّعَهُ،
اللّٰـهُ يعطي عطاءً بعد مَسْغَبَةٍ
مِن فيضِ جودٍ بليغٍ ما لَهُ حَدُّ
🪴
•
" إنَّ اللجوء إلى اللّٰـه يَجب أن يَكونَ الخِيار الأوَّل عِند الإبتلاء، وَكُل شَيءٍ لم تَستَطع عَليهِ صَبرَا،
لا تَجعل اللّٰـه آخرَ المَلاجئ وَأبعدَ الأوطَـان، فَـ لن تَرسو في مِينَاء الرَاحة وَالسَّعادة حَتَّى يَرفع الرَحمن عَنكَ الهَمّ وَالحزن."
🍂✨
-
" لا تَركن سعادتكَ عَلىٰ بابِ أحَد، هناكَ سبعُ سَماواتٍ تتَّسِع لَكَ ولأحلامكَ."
🪴
-
الإحساس الأجمَل أن يكون المَرء مطمئنَاً، لا يشعرُ بالخَوف وَلا تعتليه الشُكوك أو الضيقة، لا يخوضُ مَعاركَاً مع عقلهِ كل لَيلَة، مُطمئنٌ فحسب.
🍁
-
{عَبَسَ وَتَوَلَّى أَنْ جَاءَهُ الْأَعْمَى}
جَاءَ النَهي عَن العُبوس في وَجهِ مَن لا يَرى، فكيفَ بِمَن يَرى!
رِفقَـاً بالمَشاعِر، فـَ لرُبَّ كلمةٍ تُلقيهَا في مَسمعِ أحدهُم فلا تَبرحُ حتى تُؤلمُ قَلبهُ، حَتَّى النَظرة، حَتَّى تَعابِيرُ الوَجهِ، جَميعها مُوجِعَة..!
🍂✨
•
حَتَّىٰ إذَا استَيأسَت رُوحٌ بكُربَتِها
سَاقَ الإلَهُ لَهَا التَّيسِيرُ وَالفَرَجَا
🖤
-
عَددَ الخَلائقِ وَالنَّسائمِ والمَدَىٰ
صَلَّىٰ عَلَيكَ اللّـهُ يا عَلَمَ الهُدَىٰ
ﷺ |✨
-
" لا تُصلِّ صَلاة الخَائِف مِن اللّٰـه وَعِقابه، لَكِنْ صلِّ صَلاة المُطمَئن الذي إشتَاقَ إلى مَعبوده ونَعيمه."
🖤✨
-
إعلَم أنَّكَ لستَ وَحدك؛ فَكلٌ في حَياتهِ يُعانِي ألمَاً تَحتَ الجَوانِح، وحزنَاً في النَفس، وَ وَجدَاً في الصَدر، وكلُّ واحدٍ في صِراَعٍ مع نفسهِ أو غيره؛ ولا تَغرّكَ صُور الفرح ومظاهِر الإبتسام؛ فهيَّ سَاعة مِنَ الحَياة، دُونهَا سَاعَات كَثيرة، لا يَعلمُ بها إلّا اللّٰـه."
🍂
-
" لا يُوجد أفضَل مِن شُعور أنَّكَ لَم تَظلِم، وَلَم تَخذِل، لم تتخلَّىٰ، وَلَم تترك أحدَاً في مُنتصف الطريق، تنامُ وَاثِقَاً بأنَّكَ كُنتَ خيرَ سَند لِمَن لَجأ، وَخَيرَ رَفيق لِمَن هَرعَ واستفزَع."
💌
-
لِيكُن شِعاركَ بَعدَ كُل عَملٍ صَالِح :
وَمَا اغتِرَارِي بِأهلِ الأَرضِ لَو مَدَحُوا
وَفي السَمَـٰواتِ ذِكرِي لَسْتُ أَدرِيـهِ
✨
-
يا قدسُ يا حُزناً يُسافرُ في جَوانِحِنا
ويَكْبُرُ كالنَّخيلْ..
مِن أرضِ "يافا" "للجَليلْ"
يا قدسُ يا وطني الحَنونْ
هل نحنُ حقاً عائدونْ ؟
يا قُدسُ طالتْ غُربتي
قالوا: مُحالٌ عودتي..!
لو صادفتْني نَفْحَةٌ فيها شَذَاكِ
فالمسجِدُ الأقصى يعيشُ بداخلي سُبحانَ مَنْ أسرى وباركَ في ثَراكِ
✨
-
" النِعمَ التيِ يجب أنّ لا ننسى أن نشكُر اللّٰـه عليها هي : العافيه وَ الأهل وَالأمن وَالمأوىٰ وَالاصحاب، فلا تَرىٰ بأنَّكَ لاتَملك شَيء وحولك هذه النِعَم."
• 💌
-
" تِلكَ القشعريرة التي نَشعرُ بها حِينَما نَستمعُ إلى القُرآن، خَوفاً مِن عَذابكَ وَحُبَّـاً بِرَحمتك، اللَهُمَّ ارحمنا بِهَا."
🖤✨
-
قالَ بعض السَلف :
"كُنـَّا إذا أردنَا أن يُستَجاب لَنا، دَعونا لِإخواننا في ظَهرِ الغَيب."
اللهُمَّ إغفِر للمُسلمين وَالمُسلمات، الأحياءِ منهُم وَالأموات.
💌
﴿وَدَخَلَ مَعَهُ السِّجْنَ فَتَيَانِ﴾
إنَّ اللّٰـه تَعالى لا يَترك أحداً للحُزن، لذا فإنَّ كُل مَرحَلة في حَياتكَ سَتجدُ شَخصاً بجانبك، سَتجدُ مصائِبَ أكبر مِن مَصائبك، وآلاماً أقوى من آلامكَ، هيَّ مواساةُ رَبّانيَّة يأتِ بِهَا اللّٰـه حِينَ تَعتقد بأنكَ فَقط مِن يُعاني وَيُقاسي.
💌